القائمة الرئيسية

الصفحات

رقم 17 الحلقه السادسه بقلم الكاتب إسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج


رقم 17 الحلقه السادسه بقلم الكاتب إسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رقم 17 الحلقه السادسه بقلم الكاتب إسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


بتتكلمى مع مين يا حنان؟

مع الراجل المتشرد إلى راقد تحت العماره يا سيدى، مش مكفيه التسول فى الشارع من الناس فى الرايحة والى جاية

وصلت بيه ان يخبط على باب بيتنا!

وكان عايز ايه يا حنان؟

عايز رغيف عيش باين ،هو انا فاكره ؟ مش المهم كان عايز ايه ألمهم ان الوقاحه وصلت بيه يخبط على الشقة ويسأل عليك كأنك قريبة مثلآ غير لما قولتله انك مريض ومش قادر تقوم من السرير.

اعرف هذا الرجل وأعرف انه يترفع عن تسول الناس فى الشارع، لا يمد يده طلب للحاجه، ولا يقبل الا كل ما قدم له بطيب نفس.

غريبه قلت وانا بتكلم مع نفسى دا عمره ما عمل كده

اكيد واقع فى أزمة كبيره ،طيب كنتى اسألينى الأول قبل ما تتصرفى من دماغك ؟

مشيت حنان بسرعه ووقفت على الباب، هو انا ممنوع اتصرف يعنى ؟ امرأه مسلوبة الاراده ؟ هو انت كنت هتعمل ايه مختلف عن إلى انا عملته ؟


تأففت فى سخط ،مستحيل تقدر تفهم دماغ الستات بتفكر ازاى ،قمت من على السرير وفتحت الشباك، اخدت اكتر من دقيقه لحد ما وصلت هناك وفى كل خطوه كنت حاسس بآبرة بتتغرس فى عضمى.

بصيت على الشارع، الراجل كان نايم فى مكانه ،لما سمع صوت الشباك رفع دماغه وأبتسم ،ورفع ايده ناحيت السماء وهمس بكلمة توقعتها ،يارب ورجع نام تانى فى مكانه.


ايه ده؟ اندفعت حنان نحوى ،اقفل الشباك الزفت ده ،بقوة صفعت حنان الشباك ووضعتنى خلف ظهرها

الشباك دا بالذات لازم يفضل مغلق، بيملى الشقه تراب وعفره

وانا مش هفضل اليوم كله انضف فى الشقه.


وقفت فى وش حنان ببصلها بغضب.


بابا هو انت ليه مش بتصلى ذى زمان ؟وصل صوت راما إلى وقفت قدام الباب فى نفس اللحظه.


صرخت حنان، راما امشى ادخلى غرفتك ومتخرجيش غير لما اسمحلك.


استندت على الجدار البارد، هو فيه ايه يا حنان بالضبط ؟

كلامك كله صراخ، واوامر، بتزعقى ليه فى راما

وازاى تقفلى الشباك وانا ببص منه من غير اذنى ؟


برقت عيون حنان لحظه وشفت فيها غضب مكتوم

بعدها قالت بنبره محايده هاديه ،لازم تفهم يا حبيبى ان كل إلى بعمله عشانك، راما متدلعه زياده عن اللزوم، ومش بتسمع الكلام، والشباك انا مكنش قصدى ازعلك، لكن بص كده على الأرض لو مكنتش مصدقنى


بصيت على الأرض تحتى لقيت تراب كتير لحد ما رجلى ما طبعت مكانها، شوفت بعينك ،الغرفه كلها اتملت تراب

شوف حتى سريرك عايز يتنضف والمفارش والبطانية !!


قعدت على الكرسى مدهوش، هو امتا دا حصل!؟ معقول فى دقيقه واحده الغرفه كلها اتملت تراب وعفره ؟

دا شيء مستحيل يحصل غير فى الأحلام، ومديت بصرى خارج غرفتى ،الصاله كانت نضيفه والارضيات مفيهاش ولا إى تراب.

انهرت على السرير ،هو عقلى بداء يخونى ولا آيه ؟

همست حنان، معلهش يا روحى، انا عارفه انك تعبان

متزعلش منى لو صوتى ارتفع واتعصبت


حنان انا عايز اصلى، لازم اتوضا واصلى...

تصلى ؟ رددتها حنان فى دهشه كأنها كلمه غريبه عن مسامعها

ساعدينى اوصل الحنفيه يا حنان...


وعلى ايه، خليك هنا وانا هجيبلك المياه بنفسى، حنان راحت الحمام ومن هناك صرخت الميه قاطعه يا بدر

قعدت أسند على الحيطه ناحيت الباب، خدينى على الحمام

حنان وقفت جنبى ،يعنى مش مصدقنى ؟

مصدقك بس محتاج اعمل حمام، اتسندت على حنان ومشيت على الحمام ،حرارة الجو فى الصاله كانت مختلفه عن غرفتى

مفيش البرد إلى بياكل عضمى جوه غرفتى وانا نايم

فتحت حنفية المياه ،الميه كانت قاطعه فعلا، الحنفيه عملت صوت حشرجه غريبه، كأن الميه فيه حاجه منعاها تخرج من الحنفيه.

يلا يا بدر مش لازم تبعد عن السرير اكتر من كده، ارجع غرفتك. اسماعيل موسى 

قلت ،أنا عايز اقعد شويه هنا فى الصاله اغير جو، وقعدت على المقعد إلى فى وش الباب، مفيش لحظات والبرد قعد يزحف مره تانيه ناحيتى وجسمى بداء يوصله نفس الاحساس بالبرد..

باب غرفة حنان كان مفتوح وقدرت اشوف من خلاله على السرير الغيارات بتاعتى

هو انا ليا كام يوم تعبان يا حنان؟

همست حنان بقالك اكتر من اسبوع وداخل فى التالت

قلت وانا ببص على حنان امال ليه غياراتى ... وقبل ما اكمل عيونى جات على اوضة حنان مره تانيه والسرير كان فاضى

مفيش غيارات ولا اى ملابس تخصنى

كملت لا مفيش حاجه، انا باين كان بيتهيأقلى انى شفت ملابسى على سريرك.

بقربها منى قالت حنان مش بقلك انك تعبان يا بدر يا حبيبى

ارجع سريرك جسمك محتاج راحه

__مش عايز ارجع سريرى انا هفضل هنا قلتلك، هو ايه حرام يعنى اقعد فى الصاله ؟

حنان بصت على الساعه فى ايدها وقالت لا مش حرام يا بدر

ثم ابتسمت ابتسامه غريبه، اقعد براحتك

انا هدخل غرفة راما اصالحها، عايز حاجه؟

قلت بعنف لا

دخلت حنان غرفة راما وقفلت الباب، هو الى بيحصلك يا بدر ؟ دا مش طبيعى خالص وبعدين ازاى راما شفتنى فى غرفة والدتها هى البت دى بتهزر ولا ايه ؟، حسيت انى عايز انزل الشارع بأى طريقه، مشيت ببطيء على باب الشقه حاولت افتح الباب مقدرتش، شديت الباب بكل قوه مقدرتش رغم ان المفتاح موجود فيه، الميه فى الحمام رجعت وسمعت صوتها بينقط. صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى 

رجعت على الحمام اغسل وشى واتوضا ،بس مدخلتش، وقفت مكانى مرعوب ،أرضية الحمام كلها كانت دم

الحنفيه بتنزل مياه سوده ذى القطران ،واقف مخضوض وجسمى بيرتعش الميه السوده بدأت تتشكل ديدان وحشرات بتمشى بسرعه ،حاولت اصرخ مقدرتش ،الدود والحشرات زحف بسرعه ناحيت جسمى ،فى لحظات جسمى كله اتغطى بالدود والحشرات ولقيتنى بتسحب لداخل الحمام غصب عنى.

يتبع 



بداية الروايه من هنا



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه






تعليقات

التنقل السريع
    close