القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية رقم ١٧ الحلقه السابعه وقبل الاخيره بقلم الكاتب إسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

 رواية رقم ١٧ الحلقه السابعه وقبل الاخيره بقلم الكاتب إسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية رقم ١٧ الحلقه السابعه وقبل الاخيره بقلم الكاتب إسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


بكافح من غير فايدة،شايف نفسى بتجر داخل الحمام ناحيت الدم الأسود، مسلوب الأراده لكن بكل وعى.

 __بابا حبيبى، مع صوتها، راما جريت ناحيتى اول ما خرجت من غرفتها، انت بتعمل ايه يابابا ؟عايز ترمى نفسك من الشباك؟ ياماما ياماما الحقينى

قلت __شباك ايه ؟

انا كنت داخل الحمام وبعدين..... ببص لقيت نفسى واقف عند الشباك فعلا ورجلى عليه، نهار اسود؟

راما قعدت تبكى وهى مرميه فى حضنى __حنان خرجت من الغرفة متأخره شويه رغم صراخ راما

قلتلك يا بدر متسيبش غرفتك ،اديك ما سمعتش الكلام، شوف بقا إلى كان هيحصل

حنان شدت راما من حضنى وبصت عليها بصه مرعبه

سيبى بابا خليه يرتاح فى غرفته يا راما

انا عايزه افضل مع بابا مش عايزه افضل معاه بخاف منه سيبينى مع بابا ،بابا خلينى معاك.

دماغى مدربكه، ما بين إلى حصلى حالآ  وبين كلام راما إلى مش مترتب على بعضه

حنان قالت، بدر قلها ترجع غرفتها ،انت وعدتنى تحميها

انت شفت بنفسك إلى كان بيحصل معاك، انت كنت هتنتحر

عايز راما كمان تضيع بسببك ؟

همست بيأس روحى ياراما غرفتك يا بنتى ،ابوكى شكله اتجنن..

حنان شدت راما بالعافيه على غرفتها، على باب الغرفه راما وقفت وبصت ناحيتى ،وقالت تستحق إلى بيحصلك يابابا

_اخرسى يا بت صرخت حنان فى راما الثابته التى تنظر تجاه غرفتى المفتوحه تجاه السرير.


ترنحت إلى غرفتى كأسير يجر الى معسكرات العدو ،استلقيت على السرير بوهن، تذكرت راما غضبها منى ،ثم تذكرت لعبه كنا نلعبها معآ فى صغرها

يخفى كل منا شيء ما وعلى الأخر ان يكتشفه من نظرة عينيه

راما كانت بتبص على السرير ،ابتسمت انت بتتذكر اشياء لا فائده منها، كعاشق يعيش على ذكريات الماضى قبل أن تخونه امرأته

تقلبت على السرير ،تحت الوساده وانا احرك يدى ارتطمت بشيء ،كان الهاتف.

مسكت التليفون ،راما هى إلى جبته هنا لأنها كانت بتلعب بيه

فتحت التليفون وظهر امامى رقم الشيخ، قلت اتصل بيه يمكن عنده نصيحه ليا

اتصلت بالشيخ وجاء صوته سريعأ ،انت فين يا راجل دا انا قلبت عليك الدنيا!

قلتله اسف يا شيخ لكن من ساعة ما حضرتك جيت الشقه وطهرتها وانا مريض جدآ

صمت من الجهه الأخرى ثم قال الشيخ بنبره قلقه

لكن انا مجيتش عندك الشقه، متقابلناش اصلآ ؟


ازاى يا شيخ، دا انت بنفسك اخدتنا بالتاكسي ووصلت معانا على الشقه هنا

الصوت بداء يبعد، ثم صوت حشرجه وصلنى صوت الشيخ ضعيف باهات  دا مش انا _ دا رقم ١٧، بعدها الاتصال اتقطع

والتليفون دخن وحرارته ارتفعت ولما رميته على الأرض ولع نار.


استغفر الله العظيم يارب، هو ايه إلى بيحصل دا

ومين _رقم ١٧، امال مين الشيخ إلى وصل معايا الشقه ؟

راما قالت انها شافتنى فى غرفة ماما  ___عنيه انفتحت على اتساعها ،جسمى ارتجف والسرير قعد يتحرك تحتى

رميت نفسى على الأرض وزحفت ناحيت باب غرفتى

الباب اتقفل بكل قوه قدامى..

صرخت __يا حنان ؟ ياحنان الحقينى وانا بحاول افتح الباب

الباب كأنه مثبت بالاسمنت مش راضى يفتح

انهرت ورا الباب، دا  لسه موجود، عايش معانا، عايش مع مراتى افتحى يا حنان.

_مقدرش افتح، وصل صوت حنان اخيرا

ليه يا حنان؟

لأنك مش جوزى، جوزى معايا هنا وانت مجرد عمل قبيح وقذر  ،عفريت او جان، لكن جوزى هيحرقك، هيجيب الشيخ ويحرقك يا نجس

مش كده يا بدر يا حبيبى؟

طبعآ يا حبيبتى، كانت أول مره اسمع صوته، نفس صوتى بالضبط.

بعدها إختفت كل الأصوات من حواليا  ومن الشقه

لبقيت سامع صوت حنان مراتى ولا صوت الشارع ولا صوته هو.. 


السكون فى الشقة ما كانش سكون… كان كتلة تقيلة، زى دخان أسود واقف فى الهوا.

اسماعيل موسى 

الجدران نفسها بقت باهتة… كأن لونها انسحب منها ببطء، وباقى أثر لحاجة كانت عايشة عليها من سنين.

الهواء بارد… مش برودة شتا، لكن برودة قريبة من برودة الأدوار الأرضية فى مستشفيات قديمة.


وكان فيه ريحة… ريحة مش دخان… ولا تراب… ولا عفن…

حاجة أقرب لريحة معدن سايح، ممزوجة بحاجة مالهاش اسم… ريحة بتدخل فى الأنف وبعدين تحسّ إنها مستقرة تحت الجلد.


الهدوء كان مضلل… لأن جوّا الهدوء ده، فيه اهتزاز دقيق… كأنك واقف فوق محرك ضخم شغّال فى بطن العمارة.

مش مسموع… لكن محسوس…

الرجفة اللى تمشى من أطراف رجلك لحد أعلى راسك، من غير ما تلاقى لها مصدر واضح

وملاية السرير إلى عماله تطلع وتنزل لوحدها وعليها حاجه نايمه ذى الضل

هو واقف ورا الباب، شايف ضله ، نفس طولى ،بعدها الباب انفتح وشفته قدامى نفس هيئتى واثق فى فمه سيجارة وعلى وجهه ابتسامة ساخرة ،كتفيه يا حنان ،هو ضعيف دلوقتى انا قرأت عليه قرأن، يلا بسرعه قبل قوته ما ترجعله

باشاره من ايده حنان تحركت والحبل فى إيدها.

 يتبع



بداية الروايه من هنا



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه




تعليقات

التنقل السريع
    close