حكايه مريم الحلقه الرابعه والخامسه والسادسه بقلم مصطفى محسن حصريه وجديده
![]() |
حكايه مريم الحلقه الرابعه والخامسه والسادسه بقلم مصطفى محسن حصريه وجديده
مريم شافت في انعكاس المراية اللي في الشباك وشّ "حسناء" واقف وراها، بيبصلها وبيضحك!
مريم اتلفّت وراها بسرعة… ملقتش حد.
قعدت على السرير وهي خايفة.
الباب خبط، والدكتور دخل كشف عليها.
بصلها وقال بلطف:
ـ "الحمد لله… انتي دلوقتي تقدري تروحي بيتك. بس أهم حاجة تنامي كويس وتاخدي العلاج بنظام."
وخرج وسابها.
بعد دقايق، مريم لبست وخرجت من المستشفى.
ركبت تاكسي وروحت البيت.
فتحت الباب لقت أمها قاعدة.
أمها قامت حضنتها وقالتلها:
ـ "حمد لله على السلامة يا حبيبتي."
مريم قالت:
ـ "الله يسلمك يا ماما… أنا هدخل أخد شاور وأنام شوية، عشان مكنتش عارفة أنام كويس في المستشفى."
وفعلاً، خدت شاور، ودخلت أوضتها ونامت.
الساعة اتنين بالليل… مريم صحيت عشان تدخل الحمام.
وهي ماشية في الصالة، النور بقى يطفي وينوّر لوحده، كأن حد بيلعب في المفاتيح.
قلبها بدأ يدق بسرعة. فجأة حست بحاجة سخنة جدًا مكان العلامة اللي على دراعها.
بصت… لقتها بتنور بلون أحمر غامق، كأنها جرح مولّع نار.
وسمعت صوت حسناء بس واطي جدًا وقال:
ـ "مريم… مريـم…"
مريم وقفت مش قادرة تتنفس.
قالت بخوف:
ـ "مين؟ مين انتي؟… حسناء؟"
الصوت رد:
ـ "أنا مش حسناء… أنا اللي كنت عايش جواها."
مريم قلبها كان هيوقف. الصوت قال:
ـ "صاحبتك ماتت من زمان… واللي رجع مش حسناء."
مريم اتصدمت:
ـ "ماتت إزاي؟! دي جتلي البيت، سلمت عليا وعلى أمي!"
الصوت ضحك ضحكة مخيفة وقال:
ـ "اللي جتلك البيت… مش حسناء."
والنور ثبت فجأة، والصوت اختفى.
مريم جريت على أوضتها وقفلت الباب، وقعدت على السرير وهي مرعوبة:
ـ "يا رب… إيه اللي بيحصلي؟!"
مسكت موبايلها واتصلت بالرقم اللي حسناء كانت مديهولها… لكن لقت الخط غير موجود بالخدمة.
قررت تتأكد اكتر، وفتحت حساب حسناء القديم على الفيسبوك.
ولقت بوست قديم من خمس سنين… الناس بتدعي لحسناء بالرحمة.
الموبايل وقع من ايد مريم، وهي مش مصدقة:
ـ "إزاي؟! إزاي أمال مين اللي جالي؟!"
الصوت رجع تاني وقال:
ـ "دلوقتي صدقتى يا مريم؟"
مريم بخوف:
ـ "طيب… انتي مش حسناء… انتي مين وعاوزة مني إيه؟!"
الصوت قال:
ـ "أنا راجع آخد حق حسناء."
مريم:
ـ "تاخد خق حسناء من مين؟! أنا عملتلك إيه؟!"
الصوت قال:
ـ "السر عند شيرين."
مريم قالت:
ـ "شيرين؟… أختي؟!"
الصوت اختفى.
مريم قررت تروح لأختها الصبح وبالفعل راحت.
خبطت على الباب… محدش رد.
خبطت تاني… برضه محدش رد.
بس مريم سمعت ضحك عيال من جوه.
وفجأة الباب اتفتح لوحده، مريم دخلت وهي مرعوبة.
الصالة كانت فاضية. على الترابيزة شمعة مولعة وجنبها صور ليا ولحسناء وشرين، قربت، ولمست الصورة… الشمعة طفت مرة واحدة، ونور الشقة كله نور.… فجاة لاقيت ايد بتتحط على كتفى لافيت بسرعة لاقيتها شرين.
مريم اتفزعت:
ـ "انتي خوفتيني! يا شرين انتى كنتي فين؟!"
شيرين قالت:
ـ "إيه اللي جابك دلوقتي يا مريم؟"
مريم بعصبية:
ـ "عايزة أفهم إيه اللي بيحصل!"
شيرين بصوت واطي قالت:
ـ "أنا هقولك الحقيقة… أنا السبب في موت حسناء."
مريم اتجمدت:
ـ "إيه؟! بتقولي إيه؟!"
شيرين قعدت تحكي وهي صوتها بيرتعش قالت:
ـ "من خمس سنين… حنان صاحبتي قالتلي إن جوزها عاوز يتجوز عليها. وخدّتني معاها عند واحدة اسمها الحاجة منيرة، بتعمل أعمال. أول ما منيرة شافتني، قالتلي: "انتي عندك أخت اسمها مريم." اتصدمت وقلتلها: "أيوة." ضحكت وقالت: "معمولها عمل عشان ما تتجوزش."
سألتها مين اللي عمله؟ قالت: "أقرب صاحبة ليها… حسناء."
أنا ماستحملتش. جبت عنوانها وسافرت الإمارات وروحت لحسناء. حصلت مشادة كبيرة بينى وبينها… السيـ/ـجارة اللى كانت مسكاها فى ايدها وقعت على الستارة، والنار مسكت فيها. أنا جريت… وسبتها جوه."
مريم حطت إيدها على وشها وقالت:
ـ "يعني حسناء كانت السبب في كل اللي حصللي؟!"
شيرين قالتها:
ـ "أيوة… بس اللي رجع مش حسناء. اللي رجع… اللي جواها."
مريم بخوف قالت:
ـ "يعني إيه اللي جواها؟!"
شيرين قالت:
ـ "لما رجعت مصر روحت للحاجة منيرة عشان افك العمل بتاعك يا مريم. الحاجة منيرة قالتلي: ليه عملتى كدة "اللي حصل مش هيعدي بالساهل. حسناء لما عملت العمل، الجِـ/ـن طلب منها يتجوزها وحقق رغبتها… وهي وافقت. انتى فتحتى باب مش هيتقفل أبداً يا شرين . والجِـ/ـن مش هيسيبك غير لما ينتقم منك."
مريم وقفت مصدومة، مش قادرة تنطق.
شيرين كملت وقالت:
ـ "أنا بقالي خمس سنين بعمل تحصين… عشان أبعده عني."
وفجأة… نور الشقة كله طفى.
وسمعنا صوت ضرب قوى على الباب… كأن هيكسره.
شيرين مسكت إيد مريم وقالت:
ـ "هي جت يا مريم… جت تدور على حقها!"
لحلقه الخامسه
صوت الخبط على الباب كان بيزيد، كأنه مش خبط إيد… كأن حد بيرزع جسمه كله في الباب.
شرين حطت إيدها على بقها وقالت بخوف:
ـ "متتحركيش من مكانك يا مريم."
مريم قالت بصوت بيرتعش:
ـ "هي حسناء جت؟!"
شرين كانت بتبص على الباب وقالت:
ـ "ده مش حسناء… ده اللي كان جوا حسناء."
وفجأة… الخبط وقف.
الجو بقى مخيف في الشقة كلها. مريم وشرين بصّوا لبعض، بيحاولوا ياخدوا نفسهم.
ثواني وعدّت… وفجأة سمعوا صوت يوسف ابن شرين بيصرخ بصوت عالي جاي من الأوضة.
وش شرين اصفر، وجريت على الأوضة ومريم وراها.
أول ما فتحوا الباب، اتجمّدوا مكانهم.
يوسف كان واقف على سريره، بيبص ناحية الشباك المفتوح، وبيشاور وهو بيعيّط وبيقول:
ـ "في واحدة ست بتبص علينا من الشباك يا امى!"
شرين بصت على الشباك وقالت بذهول:
ـ "إزاي؟! إحنا في الدور السابع! مستحيل حد يكون واقف برّه!"
قلب مريم وقع في رجليها لما بصت ناحية الشباك… وشافت خيال أسود طويل بيتحرّك بسرعة ويختفي.
في نفس اللحظة، سمعوا صوت ضحكة عالية جاية من الصالة.
مش ضحكة حسناء… ضحكة راجل، صوته تخين، هزّ الشقة كلها.
شرين قالت:
ـ "خليك في الأوضة هنا يا يوسف، ومهما حصل متفتحش الباب."
وقالت لمريم:
ـ "لازم نخرج من هنا حالاً يا مريم!"
جروا على الصالة عشان يخرجوا من باب الشقة، بس لقوا الباب مقفول بالترباس من برا.
شرين كانت بتحاول تفتح الترباس بإيديها اللي بتترعش، بس كان جامد… كأنه ملحوم مش مقفول.
الصوت رجع تاني وقال:
ـ "حسناء ما ماتتش… أنا خدتها عندي. بس إنتي يا شيرين حرمتيني منها في الدنيا… وأنا هحرمك من أختك."
شرين بصت لمريم وقالتلها:
ـ "ده عاوز ينتقم منك إنتِى."
مريم بصتلها بصدمة وقالت:
ـ "عاوزني أنا ليه؟! إنتي السبب في موتها!"
فجأة، العلامة اللي على دراع مريم ولّعت كأنها نار.
مريم صرخت صرخة مكتومة من الألم، ووقعت على ركبتها، ماسكة دراعها.
شرين جريت عليها وقالت:
ـ "مالك! يا مريم؟!"
مريم كانت بتعيّط وبتقول:
ـ "دراعي… دراعي بيتحرّق!"
الصوت رجع تانى وضحك وقال:
ـ "كل ما تحاولي تهربي يا شيرين… أختك هتتوجّع أكتر."
النور بدأ يطفي وينوّر بسرعة، والأجهزة الكهربائية في الشقة بدأت تشتغل لوحدها…
صوت التلفزيون عليّ على الآخر، وخلاط المطبخ اشتغل، والغسالة بدأت تخبط.
شرين بصّت حواليها بجنون وقالت بصوت عالي:
ـ "إنت عاوز إيه؟! سيب أختي في حالها!"
الصوت قال:
ـ "عاوز روح مريم… قصاد روح مراتي."
مريم رفعت وشها وهي بتعيّط وقالت:
ـ "حسناء كانت بتأذيني! كانت عاملالي عمل عشان متجوزش!"
الصوت قال:
ـ "هي طلبت… وأنا نفّذت. ده كان اتفاقنا… وده كان شرط جوازنا."
فجأة، كل الأصوات وقفت… والنور ثبت.
مريم وشرين بصّوا ناحية أوضة النوم بتاعة شرين… شافوا الباب بيتفتح ببطء لوحده.
ومن جوّه الضلمة… خرجت "حسناء".
بس المرة دي شكلها كان مختلف. كانت لابسة فستان أسود طويل، شعرها نازل على وشها، وماشية حافية… خطواتها مكنش ليها صوت.
رفعت وشها… عينيها كانت بيضا تمام، من غير سواد.
وابتسمت… بس ابتسامتها كانت مرعبة جداً.
شرين صرخت ورجعت لورا وهي بتشد مريم معاها.
"حسناء" بصّت على مريم، ومدّت إيدها ناحيتها وقالت بصوتين في نفس الوقت… صوتها وصوت الراجل:
ـ "تعالي… إنتي بتاعتي دلوقتي يا مريم."
شرين استخبت ورا مريم.
الكيان اللي في جسم حسناء ضحك وقال:
ـ "متخافيش يا شيرين… إنتي؟ روحك ملوّثة بالكِدب والخوف… روحك مش هتنفعني. أنا عاوز روح نضيفة… زي روح مريم أختك."
وفجأة، الكيان هجم عليهم بسرعة مش طبيعية.
شرين جريت بعيد.
مريم وقعت على الأرض، والكيان مسكها من رقبتها ورفعها في الهوا بإيد واحدة.
مريم كانت بتخبط برجليها وبتحاول تاخد نفسها.
قالت بصوت ضعيف وهي مش قادرة تتنفس:
ـ "أعوذ بالله…"
الكيان رماها على الأرض.
مريم فضلت ترجع لورا وهي مش قادرة تتنفس، لحد ما خبطت في الحيطة.
قرب منها تاني.
مريم غمضت عنيها وهي بتصرخ… مستنية النهاية.
لكن فجأة… الأذان أذّن.
الكيان صرخ صرخة عالية… صوت ألم وغضب هزّ الشقة كلها.
بصّ لمريم، وضربها بإيده، طيّرها خبطها في الحيطة… وبعدين اختفى في الهوا.
شرين جريت على مريم اللي كان مغمى عليها من الخبطة وقالت:
ـ "مريم! مريم فوقي!"
بعد دقايق، مريم بدأت تفوق وهي بتكح.
شرين حضنتها وهي بتعيّط.
مريم قالت بصوت متقطع:
ـ "لازم… لازم نروح للحاجة منيرة. هي الوحيدة اللي ممكن توقفه."
شرين بصتلها باستغراب وقالت:
ـ "منيرة؟! ليه منيرة؟ دي هي السبب في كل ده!"
مريم قالت:
ـ "هي اللي فتحت الباب ده… وهي الوحيدة اللي تعرف إزاي يتقفل."
شرين ساعدت مريم تقوم، وفتحت الباب بسرعة، وخرجت يوسف من الشقة، وهمّا مش عارفين إذا كانوا هربوا بجد… ولا دي مجرد بداية جديدة.
ركبوا تاكسي وكانوا رايحين شقة مامتهم.
فجأة، موبايل مريم رنّ… رقم حسناء اللي ادّتهولها لما زارتها.
مريم بصّت لشرين وقالت:
ـ "حسناء بتكلّمني يا شيرين."
شرين قالت:
ـ "ردّي عليها وشوفي هتقول إيه."
مريم ردت وقالت:
ـ "ألووو؟"
صوت حسناء قال بهدوء مرعب:
ـ "الرعب لسه مخلصش… ده يا دوب ابتدى."
الحلقه السادسه
مريم بصّت للرقم وإيدها كانت بترتعش جامد.
شرين قالت لها:
ـ يا مريم، ده شبح حسناء. بيكلمك عشان يكمل انتقامه. لازم نلاقي طريقة نوقفه بيها.
وصلوا الشقة لاقوا أمهم قاعدة بتقرأ قرآن وعليها علامات خوف.
مريم قالت لها:
ـ مالك يا أمّي، إنتِى بخير؟
أمها قالت:
ـ أنا شوفت حاجة مرعبة. حسناء صحبتك جت ودخلت من الباب من غير ما افتحه. وبعدين وشها اتغير، عنيها كانت بيضا كلها، وبدات تقرب مني وحطت إيدها على رقبتي وأنا بدأت أقرا قرآن لحد ما اختفت.
شرين قالت لها:
ـ يا أمّي، حسناء ماتت وده شبحها.
أمها اتصدمت وقالت:
ـ شبحها إزاي؟
مريم قالت:
ـ هقولك على كل حاجة بعدين.
شرين قالت:
ـ وأنا هقوم أنيم يوسف عندك في الأوضة يا مريم.
ومريم دخلت تشرب مية من المطبخ.
شبح حسناء ظهر بس بشكل مختلف؛ كان المَرادي مش مخيف، كان على شكل حسناء وقال لها: متخافيش يا مريم، أنا عاوزة أقولك حاجة.
مريم قالت بخوف:
ـ ابعدى عني، إنتِى عاوزة تاخدي روحي وأنا معملتش حاجة.
شبح حسناء قال لها:
ـ أنا عمرى ما فكرت أذيّكي يا مريم، إنتِى لازم تعرفي الحقيقة.
صوت الشبح كان حنين وقال: "مريم... شيرين بتكذب عليكى، بلاش تصدقيها."
مريم قالت:
ـ إزاي؟ مصدقهاش؟ أنا شوفت وسمعت بنفسى. سيبني يا حسناء، بلاش تآذيني.
الشبح قرب وقال:
ـ أنا حسناء مش اللي بتظهرلك ولا اللي كانت بتكلمك في التليفون. اللي فات ده كله تمثيل، أختك شيرين هي السبب.
مريم بصدمة قالت لها:
ـ تمثيل إزاي؟ وشرين هتكذب عليا ليه؟ جوزك الجــ/ــن عاوز ينتقم مني.
شبح حسناء الحقيقي قال لها:
ـ الكيان اللي بيظهر ده مش أنا، ده الخادم اللي بتستخدمه شيرين عشان تعمل بيه عمل علشان متتجوزيش... شيرين بتكدّب عليكي.
شبح حسناء عينها دمعت وقال:
ـ أنا عمري ما عملتلك عمل، ولا كنت عايزة أذيّكي. اللي عمل العمل... أختك شيرين.
مريم قالت بذهول:
ـ شيرين؟
شبح حسناء قال لها:
ـ أيوة... من خمس سنين بالظبط، اتصلت بشرين عشان أطمن عليها وأطلب منها رقمك. عشان كنت جايبه ليكى وظيفة براتب كويس في الإمارات وكنت جايبالك عريس مناسب.
مريم بدأت تتنفس بسرعة وهي بتسمع كل كلمة.
شبح حسناء قال:
ـ شيرين صوتها اتغير وبدأت أحس إنها مش عاوزاكي تشتغلي شغل كويس ولا تتجوزي. وبدأت تتخانق معايا.
شرين قالتلي:
ـ مالكيش دعوة بمريم، هي مش محتاجة حاجة.
قوتلها وانا مصممة عاوزة رقم مريم انتي لسه بتحقدي عليها يا شيرين.
شرين قالتلي:
ـ قصدك إيه يا حسناء؟
قوتلها قصدي إني عارفة كل حاجة كنتِى بتعمليها والعمال اللي عملتيها عشان مريم متتجوزش، وأنا ما رضيتش أقول لمريم حاجة عشان متزعلوش من بعض، ولكن لو ماسيبتيهاش في حالها هقولها أنا على كل حاجة.
شرين:
ـ خافت إنك تعرفي الحقيقة... وسافرت الإمارات وأنا استقبلتها في شقتي وكانت ماسكة سيجارة ولَختني وأنا واقفة ولعت في الستارة... ولعت فيها عشان تخلص عليا. بلاش تصدقي كلامها يا مريم.
مريم مش قادرة تتكلم من الصدمة.
شبح حسناء قال لها:
ـ اللي بيظهرلك ده خادم استخدمته شيرين عشان يخوفك وتصدّقى كذِبها.
عاوزه تعرفي الحقيقة دورّي في شقة شيرين على المفتاح الأصفر.
والشبح اختفى.
شرين دخلت وقالت:
ـ مالك يا مريم؟ كنتي بتكلمي مين؟
مريم بصت لشرين وقالت:
ـ ولا حاجة... كنت بشرب ماية.
مريم دخلت أوضتها. وكانت قاعدة بتفكر. قالت لنفسها: مش معقول شيرين أختي تعمل كده. الحل إنّي أدوّر على المفتاح الأصفر اللي قالى عليه شبح حسناء.
مريم قررت إنها تروح شقة شيرين وتدوّر على المفتاح الأصفر.
بافعل لبست بسرعة، وهي طالعة من باب الشقة، لقت وردة صفراء مرمية على الأرض. رفعتها، لقت مكتوب عليها: "هتلاقي المفتاح في صندوقها القديم...في الدولاب."
مريم حطت الوردة في جيبها، وقلبها بيدق بسرعة، وخرجت عشان تبدأ البحث عن المفتاح الأصفر.
تابعووووني
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحلقه الرابعه والخامسه والسادسه من هنا
اللي بيحب الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق