حكايه مريم الحلقه الاخيره بقلم مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
حكايه مريم الحلقه الاخيره بقلم مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
وفجأة شافت كائن بيزحف على الأرض، شكله كان عبارة عن ظل أسود وضخم بيتحرك ببطء، وصوته وهو بيسحف مرعب.
ملامحه كانت مش واضحة!
وفجأة سمعِت صوته... الطخين بيقول:
"انتي دخلتي مكانك الأخير يا مريم... مافيش خروج من هنا!"
مريم اتجمدت في مكانها.
في اللحظة دي فهمت إن ده الخادم اللي شيرين بتستخدمه في الاعمال.
الكائن بدأ يقرب منها ببطء...مريم جريت بكل سرعتها، خرجت من الصالة ودخلت أوضة وقفلت الباب بسرعة.
جوا الأوضة، لقت ترابيزة صغيرة عليها حاجات غريبة:
شمع أسود، وطين ناشف، وبخور متفحم.
تحت الترابيزة كان فيه دفتر أسود قديم، مريم سحبته بسرعة...
ولما فتحته، لقت مكتوب عليه:
"مذكرات شيرين السرّية".
وهى بتقلب لاقت صفحة كان فيها الصدمة...
مرسوم فيها شكل الشقة اللي مريم عايشة فيها هي وأمها،
وعليها علامات حمرا وخطوط مرسومة حوالين أوضتها.
وتحت الرسمه مكتوب:
"ربط روح مريم بالعهد، لا تهرب ولا تنجح، وحفظ الجسد حتى انتهاء العمر."
مريم قعدت على الأرض من الصدمة، دموعها نزلت،
الدفتر ده كان الدليل القاطع إن كل اللي بيحصلها من كوابيس ورعب...
كان مخطط من شيرين أختها.
حكايه مريم الحلقه الاخيره بقلم مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
وفجأة، الكائن الأسود ظهر وراها تاني!
المرة دي صوته كان غاضب وهزّ المكان كله وهو بيقول:
"هاتِي الدفتر يا مريم! شيرين هتعاقبك!"
مريم بصت ناحية الشباك،
واستغلت لحظة إن الكائن بيتكلم معاها،
ونطت من الشباك على الشارع!
نزلت تتدحرج على الأرض، وقامت تجري بجنون وهي ماسكة الدفتر بإيدها.
مش مصدقة إنها لسه عايشة...
بس وهي بتجري...
خبطت في حد واقف قدامها.
كانت شيرين.
شيرين حضنتها بسرعة وقالت بخوف:
"مالك يا مريم؟ انتي شكلك متبهدلة كده ليه؟ إيه اللي حصل؟"
مريم بصت لها بخوف وقالت بصوت هادى:
"أنا تعبانة يا شيرين... تعبانة أوي."
شيرين مسكتها وطلّعتها الشقة، وأول ما شافتهم أمهم قالت:
"في إيه يا مريم؟ وشك تعبان كده ليه؟ أنا هكلم الدكتور."
مريم قالت:
"لا يا امى، أنا هستريح شوية وهبقى كويسة."
دخلت أوضتها وقفلت الباب،
وخبّت الدفتر الأسود تحت السرير.
وفجأة، ظهر شبح حسناء قدامها!
وقال بصوت هادي:
"دلوقتي صدقتيني يا مريم؟"
حكايه مريم الحلقه الاخيره بقلم مصطفى محسن حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
مريم قالت بخوف:
"أيوه صدقتك... شُفت بعيني!"
الشبح قالها:
"شيرين... هي اللي بتأذيكي وبتأذي ناس كتير، وذنبهم في رقبتك ليوم الدين."
مريم قعدت على الأرض وهي حاطة إيدها على راسها وقالت:
"أنا تعبت ومش عارفة أعمل إيه!"
الشبح قرب منها وقال:
"ما تخافيش يا مريم... اسمعي كلامي، وهتعرفي تتخلصي من كل المشاكل وهتنقذى الناس من شر شرين."
مريم قالت:
"أعمل إيه؟"
الشبح قالها:
"السر كله في يوسف ابن شيرين."
مريم قالت:
"يوسف؟! ماله يوسف؟"
الشبح قالها:
"شيرين استخدمت يوسف في أعمال السحر،
وسلّمته للخادم عشان يساعدها في طقوسها...
وطول ما يوسف عايش، شرّ شيرين مش هينتهي."
مريم اتجمدت مكانها، مش قادرة تنطق.
الشبح كمل وقال:
"عشان تنقذي نفسك والناس اللي أذيّتهم شيرين... لازم يوسف يموت."
مريم صرخت وقالت:
"لااا! مستحيل! اعمل كدة فى يوسف!"
الشبح قالها:
"لو ما عملتيش كده... هيكون ذنب الناس في رقبتك."
مريم حاولت تبرر وقالت:
"بس الشرطة هتقـ//ـبض عليا!"
الشبح قالها:
"ما تخافيش... أنا هقولك تعملي إيه."
مريم قالت:
"قول."
الشبح قالها:
"هتاخدي يوسف من شيرين وتقوليلها إنك هتنزلوا تشتروا طلبات،
وأول ما تعدّي الشارع، سيبيه في النص الطريق... والباقي عليا."
مريم كانت في صراع جواها،
بس في الآخر وافقت.
تاني يوم الصبح، مريم قالت لشيرين:
"أنا هنزل أجيب شوية حاجات، هاخد يوسف معايا."
شيرين استغربت، لأنها عارفة مريم ما بتحبش تاخد يوسف معاها فى اى مكان عشان شقي.
بس قالتلها:
"ماشي يا مريم، هصحية وهجبهولك."
بس قلب شيرين ماكنش مطمن...
ولما نزلت مريم بيوسف، شيرين نزلت وراهم من غير ما تقول.
مريم وهي بتعدي الطريق،
سيبت يوسف في النص...
وشيرين أول ما شافته، جريت عليه وحضنته...
وفجأة...
عربية نقل كبيرة خبطتهم بكل قوة!
مريم صرخت بصوت عالى وقعت اغمى عليها.
لما فاقت، كانت في المستشفى...
أمها قاعدة جنبها وبتعيط.
مريم قالت بصوت متقطع:
"فين يوسف؟ فين شيرين؟"
أمها قالت وهي بتنهار:
"يوسف مات... وشيرين حالتها صعبه."
مريم عيطت وقالت:
"أنا السبب! أنا السبب!"
أمها حاولت تهديها:
"انتى مالك يا بنتي؟ ذنبك إيه؟"
لكن مريم سكتت ومقدرتش تتكلم.
الدكتور دخل وقال:
"مريم حالتها النفسية متدهورة... لازم ترتاح شوية."
امها خرجت هى والكتور.
وفجأة الشبح ظهر تاني، بس المرة دي شكله متغيّر.
كان بيضحك بصوت عالي ومرعب وقال:
"أنا دلوقتي بس قدرت أخد حق حسناء... انتِى وشرين خلاص انتهيتوا!"
مريم قالت وهي مش فاهمة:
"يعني إيه؟"
الشبح قالها:
شيرين كانت بتحاول تحميكي مني،
بس أنا ضحكت عليكي وخليتك تعملي اللي أنا عايزاه."
مريم اتجمدت... دموعها نزلت وقالت:
"يعني... شيرين كانت بريئة؟!"
الشبح ضحك وقالها:
كدة انا حققت رغبة حسناء واختفى.
مريم طلعت تجرى من الأوضة،
والدكاترة وأمها حاولوا يمسكوها.
كانت بتصرخ:
"عاوزة أشوف شيرين! دلوقتي!"
دخلت أوضتها وهي نايمة على السرير،
مسكت إيدها وقالت وهي بتعيط:
"سامحيني يا شيرين...خادم حسناء ضحك عليا... أنا مكنتش عارفة!"
شيرين فتحت عينيها بصعوبة،
وهزت راسها وهي بتطبطب على إيد مريم.
مريم بصت ناحية الشباك،
فتحته... ونطّت بسرعة.
وفي اللحظة اللي روحها خرجت،
شافت يوسف واقف مستنيها...
جريت عليه وحضنته...
انتظروا القصه الجديدة
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الحلقه الرابعه والخامسه والسادسه من هنا
اللي بيحب الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق