حكايه مريم الجزء الثاني حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
حكايه مريم الجزء الثاني حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
وأنا مركّزة في البنت اللي في الشارع… لقيتها ماشية بنفس طريقة حسناء، لابسة نفس اللبس اللي شوفتها بيه امبارح.
فجأة قلبي اتقبض من غير سبب… حاولت أشوف وشها، لكن وسط الزحمة اختفت!
فضلت أبص حواليا زي المجنونة.
وقلت في سري:
ـ "هو أنا بيتهيألي… ولا اتجننت؟!"
ركبت الميكروباص… وطول الطريق مش قادرة أركز. كل ما أبص من الشباك، أشوف حسناء قدامي.
وصلت الشغل، وقعدت على مكتبي. عماد زميلي بصلي وقال:
ـ "مالك يا مريم؟ شكلك مش على بعضك."
قوتله بسرعة:
ـ "لا… مافيش، شوية إرهاق."
عماد:
بص ليا باستغراب ومشي.
وأنا ماسكة الورق… فجأة موبايلي رن. رقم غريب.
رديت:
ـ "ألو؟"
كان صوت ست واطي جدًا قالت:
ـ "مريم… خلي بالك."
قولت بخوف:
ـ "إنتي مين؟"
والخط قُفل.
اتسمرت في مكاني… من الخوف.
خلصت شغلي ورجعت البيت بسرعة وأنا مش قادرة أتلم على أعصابي.
فتحت باب الشقة ودخلت… لقيت أمي قاعدة قدام التلفزيون، باصة للشاشة من غير ما ترمش.
قولت لها:
ـ "ماما؟"
ما ردتش.
قربت منها… لقيت التلفزيون مطفي!
اتخضيت… هزّيتها قولت لها:
ـ "ماما! إنتي كويسة؟"
فجأة لقيتها اتنفضت وقالت:
ـ "أيوة يا بنتي… في إيه؟"
قولت لها بخوف:
ـ "إنتي قاعدة قدام تلفزيون وهو مطفي."
امى قالت:
ـ "أنا كنت بتفرج على المسلسل."
سكت… وأنا متأكدة إن فيه حاجة غلط.
تاني يوم… رُحت لأختي شيرين أطمن عليها.
فتحت الباب وقالت:
ـ "ادخلي يا مريم."
دخلت… لقيتها متوترة.
قوتلها:
ـ "مالك يا شيرين؟ من وقت ما عرفتِى إن حسناء جت لي وانتي مش على بعضك."
شيرين قالتلى:
ـ "هو إنتي شفتي حسناء تاني؟"
قولت لها:
ـ "إنتي عايزة إيه من حسناء يا شيرين فيه ايه؟"
بصت ليا بنظرة خوف وقالتلى:
ـ "لو شُفتي حسناء … ما تصدقهاش فى كل حاجة تقولها."
قولت لها:
ـ "إنتي تقصدي إيه؟"
قالت وهي بتهرب من الكلام:
ـ "مافيش… وإوعي تنامي لوحدك يا مريم."
قبل ما أسألها ليه… نور الشقة اتقطع فجأة، وسمعنا صوت خبط قوي جاي من أوضة العيال!
جريت أنا وشرين على أوضة العيال، وسمعنا أصوات خبط من جوه… كأن في حد بيتنطط على السرير.
شيرين وشها اصفرّ وقالت ليا:
ـ "يوسف نايم جوا… مستحيل يعمل كده!"
فتحنا الباب بالراحة.
النور كان مقطوع… بس فيه ضوء خفيف جاي من الشباك.
بصينا على السرير… يوسف كان نايم ومافيش أي حاجة!
بصيت لشرين وقوتلها:
ـ "إنتي سمعتي زيي؟"
قالت بخوف:
ـ "أيوة… أنا متأكدة إن في حد كان بيتحرك جوه."
وإحنا واقفين فجاة… سمعت صوت قفلة الباب
لفيت بسرعة… لقيت الباب مقفول.
ـ " قولت مين قفل الباب يا شرين؟!"
شيرين مسكت دراعي وقالت:
ـ "وطّي صوتك… عشان يوسف ميحسش بحاجه."
قربت من الباب وفتحته بالعافية…
كنت حاسة إن حد بيشده من برة.
خرجنا على الصالة، وقلبي بيدق بسرعة من الخوف.
قولت لشرين:
ـ "إنتي مخبية عني إيه؟ إيه حكاية حسناء؟"
شرين ما ردتش عليا… وبصت حوالين الشقة كأنها بتدور على حاجة.
وبعدين قالت ليا بصوت واطي:
ـ "في حاجات يا مريم… ماينفعش تتقال دلوقتي."
أنا اتنرفزت وقوتلها:
ـ "إزاي يعني؟ إنتي كده بتخوفيني أكتر."
قبل ما شرين ترد… سمعنا صوت خطوات كعب جزمة على بلاط الصالة!
خطوات اتنين… تلات … وبعدين وقف.
بصينا لبعض أنا وشرين…
وشها اتجمد من الخوف، وأنا جسمي كله قشعر.
فتحت كشاف الموبايل…
ماكانش فيه حد في الصالة.
بس فيه ريحة… ريحة عطر أعرفها كويس.
افتكرت… دي ريحة البرفان بتاع حسناء.
وفجأة…
انتظروا الجزاء الثالث بكرة باذن الله
لو مفيش تفاعل حلو وكمونتات كتير وشير ومتابعه الصفحه مش هتكمل النااس اللي بتقول فين باقي الرواية قصص وروايات حصريا
اللي بيحب الروايات الكامله والحصريه من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
تعليقات
إرسال تعليق