رواية أسيرة الوحش الفصل الثالث والثلاثون بقلم سجده محمد حصريه وجديده

رواية أسيرة الوحش الفصل الثالث والثلاثون بقلم سجده محمد حصريه وجديده 

فهد بيسمع صوت سجده وبيجري يشوف ايه الي حصل بيلاقي المبني بيقع وهي محاصره جواه 

فهد بخوف وبيحاول يهديها: اهدي ياسجده ومتخافيش انا معاكي ومش هيحصلك حاجه اثبتي وانا هدخل براحه واطلعك 

سجده بدموع وصراخ : لا يافهد بالله عليك متدخل ومتعرضش حياتك للخطر ونفسها ييبدا يضعف 

فهد بيتجاهل كلامها وبيدخل علشان يطلعها وهو داخل حجره كانت هتقع علي دماغه سجده بتصرخ بصوت عالي: فهد حاسب فهد بينط علي الناحيه التانيه وبعدين بيلاقي حجره كانت هتنزل فوق دماغه بيفضل يحاول علشان يوصلها وهيا كانت بتقرب نحيته علشان تطلع بس رجلها اتلوحت فوقعت علي الارض

سجده بوجع: اه 

فهد بصراخ وخوف: قومي ياسجده اقفي 

سجده بدموع: مش قادره مش قادره يافهد رجلي وجعاني اوي 

فهد بيزداد خوفه عليها... وبيعدي كل العقبات الي بتمنعه للوصول ليها وبيجري عليها وبيشيلها وبيبعد وبعدين حجره كبيره بتقع في المكان الي سجده... كانت قاعده فيه فهد بيحضنها جامد وبيحمد ربنا انو طلعها لان لو مكنش طلعها كان زمان الحجره واقعه فوق دماغها 

_____________________________________

بعد فتره قليله فهد وسجده بيكونوا بره المبني وسجده بتكون رجلها واجعاها وبتبكي 

فهد: اهدي يا سجده حقك عليا بس الوقت اتاخر مفيش عربيات وعربيتي عطلت لحظه وهصلحها 

سجده بدموع: اهدي ايه رجلي مش طايقه الوجع الي فيها 

فهد: طب اهدي وبيقطع القميص بتاعه وبيربطلها رجلها وبيتجه ناحيه العربيه وبيبتدي يصلحها وبعد وقت طويل فهد بيصلح العربيه وبيقولها 

فهد: يلا صلحتها 

سجده: بجد 

فهد: ايوه يلا بقي 

وبالفعل بيرمبوا العربيه وبيمشوا 

داخل العربيه:

سجده: رجلي وجعاني اوي 

فهد: معلش ياحبيبتي قربنا نوصل 

سجده: ايه الهدوء الي انت فيه دا بقولك رجلي وجعاني تقولي خلاص قربنا نوصل ما انت علشان مش حاسس ييا بتقول كده انت لو حاسس.... ب الي انا فيه مكنتش قولت كده انما انت جبل مبتحسش 

فهد بعصبيه: بس كفايه كلام عماله زعيق زعيق

سجده: انت بتزعقلي 

فهد: ياحبيبتي انا مش بزعقلك انتي الي عصبتيني 

سجده: وقف العربيه 

فهد: ايه الي وقف العربيه هتروحي ازاي لوحدك وانتي مش معاكي عربيتك 

سجده: ملكش دعوه انا هتصرف 

فهد: لا ياسجده مش هوقف 

سجده: بقولك وقف 

فهد بيوقف العربيه وسجده بتنزل وفهد بيمشي خطوه علشان يريحها وبينتظرها بالعربيه علشان يشوف هتعمل ايه 

سجده لنفسها: سبني ومشي يلهوي دا مشي 

بيعدي دقيقتين وسجده واقفه هتموت من الرعب وبتلاقي عربيه فهد... رجعت بتحس ان الحياه رجعتلها تاني بينورلها بالعربيه وهيا بتتقدم نحو العربيه... وهيا مكسوفه بتفتح العربيه وبتركب من غير متتكلم... وفهد بيكون فطسان ضحك من منظرها 

---

بيوصلوا البيت وفهد بيشيلها لانو بيلاحظ انها مش قادره تقف عليها وبيطلع بيها علي غرفته 

سجده: انت رايح فين 

سجده: لا انا عايزه ادخل اوضتي 

فهد: طب براحتك وبيدخلها الاوضه بتاعتها وبيقولها هعقملك الجرح    

سجده: لا انا هعمل لنفسي 

فهد: براحتك يلا انا ماشي  

سجده: تمام وبتيجي تحاول تعقم لنفسها مش بتعرف  بتبصله ببرائه علشان يعقملها رجلها تاني 

فهد بيبتسم بحب وبيقولها: طفله 

سجده: انا طفله 

فهد: واحلي طفله كمان 

سجده بتبتسم وفهد بيعقملها رجلها وبتنام.. وهو بيطلع يروح اوضته 

_____________________________________

في الصباح البيت كله بيكون مشغول بيحضروا لفرح حور واسر لان بيكون فاضل علي الفرح يوم وقبل الفرح بيوم بيعملوا سهره للبنات في القصر والرجاله في جنينه القصر بيكونوا الرجاله بره ابو فهد وجده وفهد واسر واحمد بيدبحوا دي تقاليد عندهم وفرحانين 

احمد: اخيرا جه اليوم الي هقر عليك فيه يا اسر 

اسر: لا ابعدوا عينكم عني انا عايز الليلتين دول يعدوا علي خير دا انا صابر بقالي تلت سنين 

فهد واحمد بضحك: ماشي ياعم 

بس برضه بيفضلوا ينكشوا فيه 

_____________________________________

في الصباح.. سجده بتكون طالعه من اوضتها.. وبتقابل فهد 

فهد: صباح الجمال 

سجده بابتسامه: صباح الخير ي استاذ فهد 

فهد: رجلك عامله ايه دلوقت 

سجده: الحمد لله بخير.. دا كان موقع زفت 

فهد: فكرتيني... انا رايح اعمل مكالمه مهمه وجاي 

سجده: لو هتكلم اياد ف اياد ملهوش ذنب يفهد  

فهد: لازم اعاقبهم وهرفع قضيه عليهم كنت هخسر اغلي حاجه في حياتي بسببهم 

سجده: تمام براحتك يفهد بس اوعي غضب يعميك وتجيب شخص ملهوش ذنب في اي حاجه وتظلمه زي معملت قبل كده 

فهد قلبه بيوجعه علي كلامها وبيعرف هيا بتحس ب ايه بيكون نفسه يحضنها لكن هيا بتمشي من قدامه

_______________________________

بعد وقت ليس بكثير  فهد بيكون قاعده في الجنينه دموعه بتنزل لوحدها 

فهد بصريخ: يارب تعبت تعبت وقلبي وجعني اعترفت اني ظلمتها وجيت عليها ودا الشئ الي بيوجعني كل مببص في عينها غضبي تملكني وخوفي علي اختي خلاني اظلم اكتر انسانه بحبها في حياتي نفسي تسامحني ومش عايز حاجه تاني والله نفسي تسامحني مش اكتر يارب انت الي عالم بيا يارب والوقت بياخده لغاية م بيسمع اذان الضهر  يتوضي وبيروح يصلي في المسجد وبيروح الشركه.. 

_________________

في المساء: 

سجده بتكون طالعه من اوضتها تشرب بتسمع.. صوت تمته جاي من اوضة فهد... وبتقلق لان بيكون صوته بيتوجع فبتدخل الاوضه لاول مره من تلت سنين وبتخطي كل خطوه فيها وهيا بتتذكر ذكريتها هيا وفهد وبتقرب من السرير بتلاقي نايم علي السرير وبيتصبب عرق بتحط ايدها علي جبينه بتلقيه سخن وبيخترف بالكلام: لاء متسبنيش يا سجده علشان خاطري بتتخض عليه... وبتجري تجبله مايه علشان تعمله  كمدات بعض فتره بتكون سجده جابت المايه وعملت لفهد كمدات والسخنيه هدات قليلا وبتفضل قاعده جنبه علشان بتكون خايفه عليه وبيغلبها النوم من غير ما تحس 

_____________

في الصباح فهد بيفوق بيلاقي سجده نايمه جنبه بيستغرب وفي نفس الوقت بيكون فرحان بيبص بيلاقي مايه جنبه بيعرف انها كانت هنا علشان هو كان تعبان وسجده بتصحي وبتقف وبتكون طالعه بره الاوضه بتلاقي الي بيمسكها من دراعها وبيقولها: رايحه فين 

سجده: انت بتمسكني.كده ليه 

فهد بعصبيه: ولما انتي مش طيقاني كده ايه الي دخلك الاوضه وسهرتي جنبي عملتيلي كمدات 

سجده بتضغط علي ايدها وبتتكلم بزعل من كلماتها الجارحه :ممكن تقول شفقه بمريض لا غير 

فهد بيتصدم من الكلمه: بجد 

سجده: اه بجد وبتطلع وبتسيبه وهو شايط 

فهد: بقي كده يعني انتي كنتي شفقانه عليا وبس عارف يا سجده ان الكلام ده مش من قلبك 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

العيله بيتجمعوا علي الفطار وبيفطروا وبعدين سجده بتطلع تقعد في الجنينه وبتلاقي الي واقف قصادها بس بعيد شويه 

فهد: اتفضلي 

سجده: ايه ده السلسله بتاعتي بتعمل معاك ايه 

فهد: انت الي نستيها في الاوضه 

سجده: طب هتها 

فهد: تعالي خوديها 

سجده: لاء 

فهد: انتي خايفه انك تقربي مني 

سجده بتتعصب وبتقوله: انا مبخافش من حد وبتروح عليه تاخد السلسله وهو بيشدها عليه... وبتكون قريبه منه اوي ونره و اسر بيكون واقف قصادهم وبيصفر وسجده بتزق فهد بعيد 

فهد: بتيجي دايما في الوقت الغلط 

اسر: انا كده 

حور بتطلع وبتتكلم: بتعملوا ايه ياشباب 

اسر:طالع اقعد مع صاحبي في الجنينه 

فهد: طب انا رايح المقابر ازور ماما 

حور: ماشي ياحبيبي وانا هقعد مع سجده هنا شويه 

فهد: ماشي ياروحي وياريت تحننيها عليا 

حور بضحك: حاضر 

___________________________________

سجده بتكون قاعده علي المرجيحه وحور جنبها 

سجده دموعها بتنزل لوحدها 

حور بقلق: مالك يا سجده 

سجده: تعبانه اوي ياحور قلبي وجعني اوي 

حور: طب متريحي قلبك وقلبه وسامحيه انا عارفه انكم انتو الاتنين بتحبو بعض ومتقدروش تستغنوا عن بعض 

سجده بدموع: عارفه انا حاسه بايه 

حور: حاسه بايه ياحبيبتي 

سجده: عارفه يعني تكوني مخنوقه جدا ومش لاقيه حاجه تريحك عارفه لما تكوني بتحبي حد اوي اوي... اكتر من نفسك ويخذلك ويخليكي مش قادره توثقي في حد عارفه يعني ايه تسيبي اهلك الي لقيتهم بعد وقت طويل وتمشي علشان قلبك واجعك من حد عزيز عليكي  طب عارفه يعني ايه تقعدي ست شهور كاملين مش قادره تتعايشي ولا تعملي اي حاجه ومش قادره تتخطي الشخص ده وانتي لسه عمرك ١٩ سنه عارفه الاحساس دا يا حور... عارفه لما تكوني زعلانه وبتجري علي الشخص ده وبتهرب فيه من الدنيا كلها.. دلوقت انا زعلانه من الشخص ده.. ومش عارفه اشتكيله.. مش عارف اهرب في حضنه زي مكنت بعمل

حور دموعها بتنزل علي الوجع الي سجده بتمر بيه

سجده: وفجاة يجيلك ظروف ولازم ترجعي نفس البلد الي اتكسرتي فيها وتشوفي نفس الشخص الي كسرك وترجعي وذكرياتك الوحشه والحلوه تتعاد تاتي وتشوفي نفس الشخص بس مش هو هوا تشوفيه ندمان مكسور وكسرته دي انتي متقدريش تتحليها ولا تشوفي نظرة الوجع الي سببهالك في عنيه لاني للاسف لسه بحبه وعمري ما احب في حياتي غيره عارفه ياحور احساس التوهان  الي الانسان بيمر فيه وميبقاش عارف هوا عايز ايه عارفه لما تكوني علي تكه وهتنفجري انا كده ياحور بمر بكل ده واخوكي... بيحاول معايا بكل الطرق بس مش قادره ياحور مش قادره اتخطي ولا اكمل تعبت اوي ياحور حور بتاخدها في حضنها وبتعيط  

___________________________________

عند فهد بيوصل المقابر هو واسر وبيقروا الفاتحه لوالدته وبيدعولها وبعدين اسر بيقف ورا فهد وفهد بيقعد علي الارض قصاد قبر امه ودموعه بتبدا تنزل وبيقول: لما ادفنت امي في التراب بتفكير طفولي اعتقدت انها هتخاف تقعد لوحدها في الضلمه ومكنتش عايز امشي ابويا كان وقتها في المستشفي وامي في القبر فضلت رايح جاي من المستشفي للمقبره اعتقدت اني لو روحت لواحد منهم بس التاني هيزعل فكرت اني لو سبت واحد فيهم هيعتقد اني سبته ودموعه بتنزل بحرقه بس في الاصل الانا الي كنت وحيد 

امي وحشتني اوي اوي نفسي احضنها واحكيلها عن كل اوجاعي بس بالرغم من الوحده الي انا كنت فيها دخلت سجده حياتي ومليتها وعبت الفراغ الي... فيها وحبيتها وعشقتها مش حبيتها بس وبقت كل حياتي ودنيتي وجيت انا وكسرتها اوي مع انها كانت برضو.... بتعتبرني ابوها واخوها وحبيبها وزوجها وخذلتها للاسف ووجعت قلبها وقلبي معاه نفسي تسامحني وقلبها يرجع يدق ليا تاني اسر بيكون واقف وراه ومتاثر... علي كلام صاحبه وبيروح يحضنه وبيقوله: اهدي يافهد كل حاجه هترجع زي مكانت وبعدين مين قلك ان سجده مش بتحبك دا الحب هينط من عيونها وهيا بتكلمك بس هيا بتعاند علشان زعلانه منك شويه وواخده علي خاطرها منك 

فهد: صدقني هعمل كل حاجه اقدر اعملها علشان ارجعلها ثقتها فيا واخليها ترجع تحبني تاني 

اسر: ان شاء الله ربنا يقويك ويعينك وهيا تتصالح بسرعه ياحبيبي 

______________

فهد بيروح الشركه وبيسمع الموظفه بتقول: انا سمعت ان سجده رجعت من فرنسا 

لترد عليها الاخري: ايوه هيا رجعت علشان فرح حور اخت فهد باشا 

سلمي: يبختها متجوزه راجل غني وبيسفرها ومعيشها في هنا 

الاخري: ايوه والله يبختها 

سلمي: اصلا لو كان شافها في ظروف غير الي شافها فيها مكانش اتجوزها ولا عبرها  مش حلوه اصلا ولا فيها اي جمال 

الاخري: ليه دي قمر والله ما شاء الله عليها 

فهد بيسمع سلمي والدم بيغلي في عروقه وبيروح عليها وبيقولها بصوت جهوري هز اركان الشركه: سلمييييييي

سلمي بخوف وتلعثم: ف. فهد باشا. ن. نعم 

فهد: انت ازاي تتكلمي علي سجده 

سلمي بخوف: اتكلمت قولت ايه 

فهد: لا والله مش عارفه انتي قولتي ايه 

سلمي: انا اسفه يباشا والله 

فهد: اياكي تجيبي سيرتها بكلمه تاني وانا مكنتش هبصلها ليه هقولك انا هبصلها ليه علشان احسن منك بكتير اوي مش قادر اوصفلك هيا احسن منك... بقد ايه انما انتي بغل واكيد مش هبصلك هيا جميله وبريئه ونظراتها كلها برائه انما انتي عينك كلها غل وكراهيه هيا محترمه وملكه في عيوني انما انتي لبسك بيحكي عنك... هيا رقيقه وضحكتها تجنن وتخطف قلبي انما انتي ضحكتك تسد النفس فهد كل دا بيتكلم وبيطلع غضبه فيها وهو مش شايف قدامه لان مبيستحملش حد يقول كلمه علي سجده... وبيكمل كلامه وفي الاخر عايز اقولك اطلعي بره ومش عايز اشوف وشك هنا تاني لان الاشكال الي شبهك ميحقلهاش تفضل هنا او تبقي قريبه من سجده لان الله اعلم.. هتعملليلها ايه 

سلمي بدموع: انا اسفه يا فهد باشا 

فهد بغضب: لو كنتي غلطي في حقي انا كان ممكن اسامحك لكن سجده تيجي عندها وتحطي مليون خط احمر يلا بره 

سلمي بتاخد بعضها وبتطلع تجري من الخوف وفهد بيقول بغضب: كل واحد علي مكتبه 

الموظفين بيدخلو علي المكتب وهما مستغربين  ازاي حد بيحب مراته كده وبيخاف عليها والبنات بتتمني انها تتجوز زيه 

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

في الجنينه بيبقي كل اتنين قاعدين بيحبو في بعض وفهد قاعد حزين لوحده 

فهد: هو في ايه يجماعه متراعو شعوري شويه الاه 

اسر بضحك: يحج احنا مستنين سجده تيحي بس وهنقعد براحتنا ونلعب وكل حاجه وبعدين مالك ما انت مكنتش بترضي تقعد معانا اصلا 

فهد: انا غلطان كان هيقوم لقي سجده داخله وفي ايدها الحاجه راح قاعد تاني 

حور بضحك: الثبات علي المبدا 

فهد بصوت عالي: علشان سجدتي بس غير كده مش هقعد معاكو 

الجميع: يسلام علي الحب 

بعد فتره من الضحك والهزار بيكون اسر وحو رقاعدين بيتناقشوا علي شكل الجنينه الي هيحطوها في جنينه الفيلا بتاعتهم الي هيتجوزوا فيها في القاهره سجده: وروني كده 

وبتشوف شكلها وبتقول: والله تحفه ي اسر زي الي في الفيلا بتاعتنا انا وفهد في القاهره روعه 

فهد بفرحه: زي الي ف ايه

سجده بتوتر: اقصد الي في الفيلا بتاعت اخوكي الي في القاهره وبعدين شكلها وحش اصلا، 

حبيبه: وحش برضه مكانت حلوه من شويه 

سجده: نسيت نسيت

احمد: طب يلا يشباب علشان نجهز الحنينه دي علشان نعمل حفله حلوه فيها بكره للعريس والعروسه جوه هيا واصحابه والستات 

الجميع: يلا بينا 

وبيقوموا وبيبداو الشباب يجهزوا الجنينه بره في اجواء كلها مرح وضحك وجري مع بعض وكذلك البنات جوه وبيحتاجو شاكوش من جوه فبيدخل فهد علشان  يجيب من جوه بيلاقي سجده واقفه علي الكرسي.. وبتصرخ لما بتشوفه 

ليه سجده صرخت لما شافت فهد؟؟؟؟ 

تابعوووووني 

لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم