رواية جواز سري البارت الثالث بقلم الكاتب مصطفى جابر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية جواز سري البارت الثالث بقلم الكاتب مصطفى جابر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية جواز سري الفصل الثالث

رواية جواز سري الجزء الثالث

رواية جواز سري الحلقه الثالثه 

رواية جواز سري البارت الثالث بقلم الكاتب مصطفى جابر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 هيا حبوب الإجهاض دي هتبدء مفعولها امتي يا بسمله؟ 

بسملة بخبث:  ممكن ساعة او اتنين او بليل علي حسب يعني. 

هدير بجمود:  تمام ادعي انها تعمل مفعولها علي بليل يكون هو مشي وانفذ الخطة بتاعتك أما أشوف اخرتها اي معاكي 

بسملة بخبث:  هيا دي هدير اللي انا اعرفها.

.. بعد دقايق.. 

هدير خرجت وشايلة صنية الشاي مسكت كوبية بغل وغيرة:  اتفضلي شايك يا غادة. 

يزن من وراها بغضب:  استنيي متشربيش يا غادة. 

هدير بصت له بتوتر : في اي يا يزن 

يزن بغضب:  انا شوفتك وانتي بتحطي حاجه لغادة في الشاي. 

هدير بتوتر:  حاجة اي اللي هحطها لها دي يا يزن. 

غادة باستغراب:  يزن في اي. 

يزن بغضب:  الهانم عاوزة تسقطك وغيرانه منك عشان حامل. 

هدير بتمثيل الخضة:  انا هغير من اختي عشان حامل لي وعشان اي. 

غادة بغضب:  اي الكلام الفارغ اللي عمال تقوله دا. 

هدير بدموع:  معرفش هو انت بتقول كدا عشان توقع بيني وبين  اختي صح طول عمرك بتكرهني. 

غادة بحنان:  اهدي هو مش قصده حاجه اكيد بيهزر. 

هدير بغضب : لا مبيهزرش وباين اوي عليه. 

يزن ببرود:  هاتي شنطتك افتشها وانا هثبت اني مش كداب ولا بتبلى عليكي. 

هدير اتوترت اكتر:  انا مش هديك حاجه وهمشي من هنا ومش هرجع تاني يحرم عليا دخول بيتكم. 

غادة بزعر : اهدي يا هدير يزن اعتذر من اختي حالا. 

يزن بغيظ:  مش هعتذر ولو هي بريئه فعلا كانت وافقت أنها تخليني افتش شنطتها.

غادة بغضب:  انا اللي مش هخليك تفتش اختي هو معقول اختي هتفكر حتي تعمل فيا حاجه وحشه ؟

هدير بغيظ:  انا غايرة من هنا وحسبي الله ونعم الوكيل فيك زي مانت عاوز تكره اختي فيا كده

مشيت بسرعه وغضب... 

غادة بزعيق:  عاجبك اللي انت عملته دا للدرجة بتكره اختي مرة تقولي ماشيه معا واحد  ومرة تتهمها انها عاوزة تسقطني انا هروح بيت ابويا ومش هرجع غير لما تعتذر ليها. 

يزن مسكها بغضب:  انتي لو خرجتي من هنا هتكوني طالق اختاري يا انا يا اختك. 

غادة شدت ايديها بكسرة:  يبقا اختي يا يزن وهستني ورقتي توصل لي. 

دخلت تلم هدومها بدموع و هو رمي الكوبيات كسرها بغضب:  ورحمة امي لهوريكي يا هدير. 

.. بعد شويه... 

غادة راحت بيت ابوها ملقتش هدير رجعت. 

سعاد بخضة:  في اي وجاية بشنطتك لي يا غادة. 

غادة بدموع حضنتها:  انا اتطلقت يا مرات ابويا يزن طلقني. 

سعاد بصدمة:  طلقك لي احكي لي حصل اي. 

غادة بدموع:  هدير جت تقعد معايا شويه و عملت الشاي و يزن جه خده وقعد يتهمها انها حاطه لي حاجة تسقطني و شديت معاه وهي زعلت ومشيت وقالي يانا يا اختك اخترت اختي. 

سعاد بغضب:  طب اقعدي ارتاحي عشان اللي في بطنك وانا هروح له. 

غادة بغضب ودموع:  هتروحي تترجيه عشان يرجعني طول عمرك بتكرهيني وعاوزاني اقل من اي حد. 

سعاد بغضب:  انا عمري ما كرهتك كنتي رميتك من زمان انا كنت اه بقسي عليكي عشان عضمك ينشف الكل كان بيجي عليكي كان لازم اعودك تاخدي حقك  حتي لو مني انا هروح له عشان اعرفه انك مش لوحدك وعشان اعلمه ازاي ميجيش علي بناتي. 

غادة بصت ليها بحزن:  خلاص انا اسفه بس عشان خاطري متروحلهوش.. 

سعاد بهدؤء:  ماشي هكلم هدير اشوفها فين كان المفروض تكون هنا قبلك. 

دخلت هدير.. 

هدير باستغراب:  غادة انتي جيتي لي. 

غادة بابتسامة:  جيت عشانك يا هدير انا و يزن اتطلقنا. 

سعاد بحزن:  اختك اختارتك وخربت بيتها عشانك. 

هدير بفرحة:  يعني اتطلقتوا خلاص قصدي لا مينفعش لازم ترجعوا علشان ابنك .

غادة بتعب:  سبيها علي ربنا انا عاوزة ارتاح شويه. 

سعاد بحنان:  تعالي اوضتي عقبال ما اجهزلك لقمة تاكليها. 

غادة بتعب:  مش عاوزة حاجة محتاجة انام بس. 

خدتها سعاد ودخلت اوضتها... 

هدير طلعت تليفونها بخبث:  الو يا بت يا بسملة افرحي  معرفتش اسقطها لكن هيا و يزن اطلقوا. 

بسملة بشماته:  ايوا كدا يستاهلوا كدا الجو بقي فاضي ليكي ... عاوزاكي تقربيه منك مبقاش في غيرك. 

هدير بتعب:  ماشي اقفلي دلوقتي عشان دماغي بتلف من كتر الصداع. 

.. قفلت معاها.. لاقت يزن بيرن.. 

هدير ببرود:  خير عاوز مني اي تاني. 

يزن بغضب:  انتي ازاي كنتي عايزه تخلصي من ابني. 

هدير ببرود:  انا محطتش حاجه وخيالك المريض هو اللي هيألك اني ممكن اضر اختي وابنها. 

يزن بغل:  طب تمام متفرحيش اوي كدا عشان طلقتها انا ردتها دلوقتي وهاجي اخدها وهعمل اللي تؤمر بيه ماهي ام ابني. 

هدير وقعت أغمي عليها

سعاد خرجت جري علي الصوت:  هديررر الحقيني يا غادة اطلبي الدكتور بسرعه. 

يزن سمع الصوت واتخض .. 

غادة بخوف:  في اي اسنديها معايا ندخلها جوا الاول. 

سعاد بدموع:  اي اللي صابك يا ضنايا. 

.. بعد شويه... 

الدكتور بابتسامة:  متخفوش اوي كدا دي حاجه عادية خصوصا في فترتها دي. 

سعاد باستغراب:  فترة اي يا دكتور ما تفهمنا. 

هدير بتوتر:  خلاص يا دكتور متشكرين اتفضل انت. 

الدكتور باستغراب:  اي يا بنتي فرحي اهلك معاكي بحملك. 

غادة و سعاد بصدمة:  حمل مين. 

الدكتور بابتسامة:  حمل المدام هي حامل في الشهر التاني. 

هدير بلعت ريقها بخوف.. 

سعاد بصدمة:  حامل ازاي ومنييننن. 

غادة للدكتور:  شرفتنا يا دكتور اتفضل حضرتك. 

خرج الدكتور وهو مستغرب.. 

سعاد بلطم:  حامل وانتي متجوزتيشش.. جابتها من شعرها.. ردي عليا حامل ازاي يا قليلة الربايااا. 

هدير بدموع:  حاسبي شعري هيطلع في ايدك. 

سعاد بتضربها بالكف:  مش بس شعرك دا روحك كمان انطقييي حطيتي راسي في الطين .. بنتي انا تعمل كداا. 

هدير بدموع:  انا متجوزة يا ماما والله العظيم متجوزة 

سعاد بصدمة:  متجوزة  من ورايا يا بنت سعاد ولا بتكدبي. 

هدير بغضب : اه متجوزه من وراكم علشان متتصدموش .. انا مرات يزن التانية ومتجوزين عند ماذؤن

غادة بصدمة:  يزن مين اللي انتي مراته يزن جوزي انا. 

هدير بجمود:  اه وجوزي انا كمان 

غادة بصدمة ودموع:  لا انتي كدابة انتي عاوزة تلبسي التهمه لجوزي عشان محروقة منه هو حذرني كتير منك وانا مسمعتش كلامه  . 

هدير بهدؤء:  دي الحقيقه اللي لازم تتقبليها يزن جوزي وكنت مخبيه علشان مزعلكيش بس اديكي عرفتي اهو.

كف قوي نزل علي وشها:  اخرسي .. هو عمره ما يعملها العيب مش عليكي العيب عليا اني افتكرتك اختي بجد. 

هدير بغضب:  انتي بتمدي ايدك عليا كل دا لي عشان بقول الحقيقه. 

يزن من وراها؛  حقيقه اي. 

غادة بلهفة جريت عليه:  يزن الحقنا هدير طلعت حامل وبتقول انك جوزها. 

يزن بصدمة:  اييي هي وصلت بيكي ترمي بلاكي عليا. 

هدير بصدمة:  بلايا اي يزن متهزرش وقولهم الحقيقه واللي يحصل يحصل. 

يزن بغضب:  انا مش جوزك شوفي مين اللي عمل كدا وعاوزة تلبسيها فيا اخص عليكي .

غادة بسخرية وحزن:  اهو مطلعش جوزك يا هدير وانا اقول مش بتطقيه ليه اتاري عشان هو كاشفك كان معاه حق يوم ما قالي انه شافك مع واحد. 

هدير بصدمة:  شافني انا مع واحد بقا كدا تمام انا هوديكم عند المأذون اللي اتجوزنا عنده حتي البواب كان شاهد. 

غادة بجمود:  ودينا مش هتعرفي تلبسيهاله مهما تعملي لأني واثقه فيه. 

يزن بتوتر:  يعني انتي عاوزة تفضحي نفسك قدام الناس يا هدير طب انتي كدا كدا متربتيش بس امك ذنبها اي ؟ عايزه تحطي راس امك في الطين ؟

سعاد قعدت بدموع:  لا اكيد دا حلم او كابوس مانا بناتي ميعملوش كدا صح غادة صحيني من الكابوس دا عشان خاطري. 

غادة بجمود:  خلي بنتك هي اللي تصحيكي يلا ودينا يا هدير عند المأذون عشان تفضحي نفسك 

يزن عرق بخوف.. 

هدير بغل:  ماشي هوديكم وهثبت انه انا صح وساعتها وريني هتعملي ايه. 

سعاد بغضب: انا جاية معاكم وهنعرف مين كداب ومين صادق. 

غادة مسكت ايد جوزها:  اكيد جوزي طبعا لحظة يبقا فعلا انتي كنت عاوزة تسقطيني وانا اللي دفعت عنك واختارتك انتي جنس مليتك اي. 

هدير ببرود:  خلصتي كلام ؟ يلا عشان نروح يا ضرتي بلاها اختي بقا. 

.. بعد شويه... قدام عمارة ما.. 

هدير باستغراب:  اومال البواب راح فين عادي مش مشكله اتلاقيه بيجيب حاجه الماذؤن اهو. 

جريت عليه:  ازيك ياشيخنا حضرتك فاكرني انا هدير جينا انا والشاب دا اتجوزنا عندك من شهرين. 

الشيخ بص ليزن:  شاب مين يا بنتي انا اول مرة اشوفك. 

هدير بصدمة:  اول مرة  اي انت بتكدب. 

المأذون بغضب:  عيب تتهميني بالتهمة دي انا راجل بتاع ربنا. 

غادة بهدؤء:  اسفين يا شيخنا احنا بس بنتأكد من حاجه. 

الماذؤن بغضب:  تتاكدوا من اي ان شاءلله انا مشفتش الانسة دي 

يزن بتوتر: صدقتوني دلوقتي.. علشان تعرفوا أن هدير عايزه تلبسني مصيبه حد تاني 

المأذون بأستغراب : أنا شوفتك قبل كده .. مش أنت اللي ..... ؟؟

يزن بصدمه : انااا ؟

يتبع 

لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 

البارت الأول من هنا

البارت الثاني من هنا

البارت الثالث من هنا

البارت الرابع من هنا