رواية عشق الريان الفصل الرابع عشر بقلم روما رمضان حصريه وجديده
رواية عشق الريان البارت الرابع عشر بقلم روما رمضان حصريه وجديده
رواية عشق الريان الجزء الرابع عشر بقلم روما رمضان حصريه وجديده
رواية عشق الريان الحلقه الرابع عشر بقلم روما رمضان حصريه وجديده
رواية عشق الريان الفصل الرابع عشر بقلم روما رمضان حصريه وجديده
فتحي بصدمه: دنيا!!؟
فتحي بصوت جاف أول ما شافهم:إيه اللي جابك هنا يا دنيا؟ مين سمح لك ترجعي... و مين دول اللي معاكي؟!
سعدية وهي واقفة جنب فتحي، عينيها مليانة تحدي:كنتي عايشة في أمان عندنا، ورحتي تجري ورا ناس غريبة!
دنيا بترد بصوت مرتجف:أمان إيه؟! إنتو بعتوني زي أي سلعة… كنتوا هتضيعوا حياتي!
مراد بحدة:خفوا كلامكم… البنت مش واقفة قدامكم لوحدها، أنا هنا.
فتحي بسخرية:وإحنا لازم نخاف يعني؟! إنت مين علشان تيجي تحاسبنا
مراد بصوت قوي: انا اللوا مراد البحيري يا حلو
مهاب خطا خطوة لقدام، صوته هادي لكن فيه نبرة حادة:إحنا جايين ننهي الموضوع ده… ودنيا مش راجعة هنا تاني.
سعدية بصوت عالي:مش هترجع.. وانت مالك اصلا.. و مين انت عشان تدخل بينا
مهاب ابتسم ابتسامة باردة:هتبقى مراتي… من النهارده.
الكل اتجمد، دنيا بصت له بصدمة:إنت بتقول إيه
مهاب وهو مثبت نظره على فتحي وسعدية:هتتجوزني… وده معناه إن أي حد هيقرب منها تاني هيتحاسب قدامي
فتحي بان الغضب على وشه:إنت فاكر نفسك مين ان شاءلله عشان تقرر كده و تقول هتجوزها... انا عمها وانا اللي اقرر تتجوز مين و متتجوز مين
مراد رفع صوته فجأة، نبرته كلها غضب:البنت خلاص خرجت من دايرتكم… ومهاب هيكون ضهرها. لو ليكم مشكلة، حلوها معايا
سعدية وهي بتصرخ
![]() |
ده خطف! إنتو خطفتوا البنت
مهاب بهدوء ساخر:خطف؟ ولا إنقاذ؟… لأن اللي كنتوا بتعملوه فيها كان هو الخطف الحقيقي من حياتها... و صوته عالي فجأه. اظن كلمنا كله مفهوووم
دنيا واقفة متجمدة، قلبها بيدق بسرعة، مش قادرة تستوعب الموقف، وسعدية وفتحي بيزيد غضبهم مع كل كلمة. الجو بقى متوتر لدرجة تحس إن أول خناقة ممكن تقوم في أي لحظة
فتحي فقد أعصابه وصرخ:برا بيتنا حالًا قبل ما أوريكوا الرجولة بجد.... طبعاا كل دا و فتحي مرعوب لاكن بيحاول ميبينش دا
مراد بخطوة واثقة لقدام، صوته تقيل وهادئ بس فيه تهديد واضح:جرب… وشوف إيه اللي هيحصلك
سعدية دفعت دنيا بحدة لورا:انتي هتجري ورا الغريب ده وتسبينا... بعد ما ربيناكي و عيشتي معانا سنين دي كلها.. و كنتي زي بنتي... قطعتها دنيا بصريخ..
دنيا وهي بتزيح إيد سعدية و بتصرخ فيها: انتي عمرك ما كنتي أمان ليا… عمرك ما كنتي زي أمي
سعدية انفجرت، رفعت إيدها على دنيا، لكن مهاب مسك إيدها في اللحظة الأخيرة، صوته جامد:لو لمستها تاني، هتندمي على اليوم اللي اتولدتي فيه
فتحي اتقدم على مهاب، حاول يدفعه، لكن مهاب دفعه بقوة فوقع على الكرسي الخشبي اللي اتقصر تحت وزنه
فتحي وهو بيحاول يقوم:إنت فاكر نفسك بطل؟! ده بيتي و دي بنت اخويا
مراد بصوت عالي وحاسم:لا… البيت ده من النهاردة ما لهوش أي سلطة على دنيا. ولو قربتوا منها تاني هتتحاسبوا حساب كبيرر فهمتووووو
عبده دخل فجأه وصوته غليظ:هو في إيه هنا
مهاب شاف دنيا خايفه.. عرف ان دا عبده اللي عمها كان بيجبرها عليه
مهاب لف عليه بنظرة كلها تهديد:في خبر صغير… دنيا هتتجوزني. وأنت… لو ليك كلمة، قولها دلوقتي
عبده بص لدنيا، وبعدين ضحك ضحكة ساخرة:هتجوزك؟ طب هنشوف و لسه بيمسك ايد دتيا و يشدها
قبل ما يمسك ايدها، مراد خطا خطوة لقدامه، صوته جهوري:جرب تلمسها وهتشوف أنا ممكن أعمل إيه
الجو في الصالة بقى كأن في عاصفة هتنفجر، ودنيا واقفة قلبها بيخبط من الخوف، لكن أول مرة تحس إنها مش لوحدها، وإن في حد واقف يحميها بجد
عبده ما استحملش نظرة التحدي من مراد ومهاب، واندفع ناحية مهاب علشان يضربه، لكن مهاب كان أسرع، مسكه من هدومه وزقه بقوة على الحيطة.
فتحي حاول يدخل يفصل، لكنه مسك إيد مراد بالغلط، ومراد رد بدفعة قوية خلت فتحي يترنح لورا ويخبط في الطاولة الخشبية، والكوبايات وقعت على الأرض واتكسرت.
سعدية صرخت:يا ناس الحقونااا… بيموتونا في بيتنا
الجيران بدأوا يتجمعوا على الباب، وفي منهم اللي دخل علشان يشوف إيه اللي بيحصل.
واحد من الجيران بص لمهاب: هو في اي هنا وانتو مين
مهاب وهو ماسك عبده من قميصه: و انت مالك انت و خليك في حالك.. و بيكمل ضرب في عبده
عبده بيحاول يفك نفسه: بردو هتجوزها و هتشوف.. سيبني يا ابن الك*لب
مهاب ضربو ضربه قويه: دي عشان جبت سيرتها و ضربو ضربه اقوي و دي عشان انا مش ابن كلب يروحمك
مراد بصوت عالي، بيخاطب الجيران: دنيا مش هتفضل هنا تاني. وأي حد هيحاول يمنعها، هيكون بيقف ضد القانون
الجيران بصوا لبعض، أغلبهم سكت… وفيه اللي بدأ يبعد، فاهمين إن الموضوع كبير ومش ناقصين مشاكل مع الشرطة.
مهاب شد دنيا من إيدها، ومراد ماشي معاهم للباب، وهو بيرمي نظرات تحذير لفتحي وعبده:دي اخر مرة أشوف وشوشكم قريب منها… المرة الجاية مش هتكلم، هتحاسبوا فورا
دنيا طلعت معاهم وهي لسه مش مصدقة إنها خارجة من البيت ده أخيرا، وسعدية واقفة مكانها بتعض شفايفها من الغيظ، وعبده بيبص لهم بنظرات كلها تهديد وكراهية
---
في العربية، الطريق بين إسكندرية والقاهرة كان هادي إلا من صوت العربية
دنيا قاعدة في الكرسي الخلفي جنب مهاب، عينيها على الشباك، والريح بتخبط على طرحتها.
مراد وهو سايق، صوته هادي لكن جاد:أنا قلتلك يا دنيا… طول ما أنا موجود، محدش هيقربلك
دنيا بصوت منخفض: شكرا بجد مش عارفه اقولك ايه... بس مش متوقعة اللي حصل
مراد بابتسامة: متشكرنيش انتي زي سجده بنتي... ابتسمت دنيا بهدوء
مهاب بابتسامة جانبية:الموضوع كان لازم يتعمل كده… علشان يعرفوا إنك مش لوحدك تاني
دنيا رفعت حاجبها:بس حكاية جوازك مني دي
مهاب قطع كلامها:دي مش حكاية… أنا بتكلم بجد
دنيا اتوترت وسكتت، مش قادرة تحدد إذا كان بيهزر ولا لأ، ومراد فضل ساكت، مركز في الطريق، لكنه لاحظ التوتر بينهم.
---
في قصر البحيري
في الصالون
سجدة قاعدة على الكنبة، مسكة الموبايل وبتتابع الساعة، وهنا بتتمشى و مش قادرة تهدى.
صوت فرامل عربية وقف قدام القصر، وسجدة أول ما سمعت فتحت الستارة وبصت، ابتسمت لما شافت باباها نازل ومعاه دنيا ومهاب.
هنا جريت تفتح الباب:حمدالله على السلامة
مراد بابتسامة مطمئنة:الله يسلمك… كله خلص
سجدة جريت على دنيا وحضنتها:كنت خايفة عليكي أوي… إنتِ كويسة
دنيا بابتسامة صغيرة:أنا كويسة… خلاص مفيش حاجة تاني هتأذيني
هنا بصت لمهاب و ضحكت: واضح إنك وقفت وقفة رجالة النهاردة يا مهاب
مهاب بضحك: انتي عندك. شك في قدارت ابنك … و بيكمل و هو بيبص علي دنيا بابتسامة خفيفه ودي مش آخر وقفة
سجدة استغربت النظرة اللي في عينه وهو بيبص على دنيا، وحست إن فيه حاجة وراه مش مفهومه.
مراد قاطعهم:يلا كل واحد يرتاح… بكرة في كلام كتير لازم نتكلم فيه
---
في غرفة دنيا
القصر هادي، والأضواء الخافتة جاية من الأباجورة الصغيرة جنب السرير. دنيا قاعدة على طرف السرير، بتفك طرحتها، ووشها باين عليه إنها لسه مش مستوعبة اللي حصل النهارده.
خبط خفيف على الباب.
دنيا: ادخلي يا سجده
دخلت سجدة بهدوء وهي ماسكة كوبايه عصير:جبتلك ده… فكرت يمكن تكوني محتاجة تهدي شوية
دنيا بابتسامة خفيفة:شكرا… انتي دايمًا فاكراني
سجدة قعدت جنبها على السرير، نظرتها جادة:دنيا… إيه اللي حصل النهارده بالظبط
دنيا بصت للأرض و حكتلها كل حاجه
سجدة بصدمه: بجد مهاب قال ان هيتجوزك
دنيا شهقت بخفة:كنت فاكرة إنه بيهزر… بس بعدين في العربية قالها تاني، وكأنه جاد
سجدة رفعت حواجبها:وإنتي رأيك إيه
دنيا تنهدت:أنا… مش عارفة. هو وقف جنبي النهارده، وخلاني حاسة إن في حد بيحميني، بس… الجواز ده مش حاجة صغيرة
سجدة ابتسمت ابتسامة خفيفة:مهاب مش بيتكلم كتير، لكن لما بيقول حاجة بيكون قصده… وبابا وافق على كلامه، وده معناه إنه شايف إن ده أمان ليكي و لي فكره مهاب بيحبك
دنيا سكتت لحظة، وبعدين سألت:بجدد يعني ممكن يكون بيحبني
سجدة بحنان: اه مهاب بيحبك و دي حاجه انا متاكده منها... و كملت أنا شايفة إنك كمان محتاجة حد يحميكي ويعوضك عن اللي فات… بس الأهم إنك تكوني مقتنعة، مش مضغوطة
دنيا أومأت ببطء، وعينيها لمعت بدموع خفيفه: انا بس مش عايزه يتجوز واحده زي و قطعتها سجده لما حضنتها
سجدة حضنتها: بس ايه الهبل دا.. بجد يا دنيا كلنا بنحبك
و اللي متاكده منه ان. مهاب بيحبك
دنيا قلبها دق بقوه
-------
في غرفه هنا و اللوا مراد
مراد بيشيل جاكت بدلته وحطه على الشماعة، وبص لها بابتسامة صغيرة.
هنا: الحمد لله إنك رجعتوا بالسلامة… بس أنا عايزة أفهم إيه اللي حصل بالظبط.
مراد جلس قدامها، مد إيده وأخذ نفس طويل: الموضوع كان محتاج وقفة حاسمة… واللي حصل هناك ما كانش هيخلص من غير شدة.
هنا بقلق: وعملتوه ايه.. و دنيا
مراد بابتسامة هادية: أحسن… حسيتها لأول مرة مطمئنة.
سكت لحظة، وكأنه بيتذكر حاجة، وعينيه ابتسموا من غير ما شفايفه تتحرك.
هنا لمحت التغيير في تعبير وشه: إيه؟ بتفكر في إيه؟
مراد وهو بيميل لورا في الكرسي: قبل ما نروح لإسكندرية، حصل موقف… يمكن يخليك تفهمي كل حاجة.
فلاش باك
في مكتب مراد قبل ما يتحركو
مراد كان واقف قدام مكتبه، بيرتب ورق، ومهاب واقف على جنب، باين عليه إنه متوتر لكنه بيحاول يخفي ده.
مراد: إحنا رايحين هناك علشان نخلص الموضوع… مش عايز أي تهور.
مهاب بص له بثبات: أنا مش هتهور يا بابا… بس في حاجة لازم تعرفها قبل ما نتحرك
مراد: إيه هي؟
مهاب أخد نفس عميق: أنا بحب دنيا.
مراد وقف مكانه، رفع نظره وبصله مباشرة: بتحبها؟ وإنت متأكد من اللي بتقوله؟
مهاب من غير تردد: أيوه. ومن النهارده، مش هسمح لأي حد يقرب منها أو يأذيها… حتى لو كان من أهلها.
مراد فضل ساكت لحظة، وبعدين ابتسم ابتسامة صغيرة فيها فخر: لو ده إحساسك… يبقى هتكون واقف معاها على طول.
نهاية الفلاش باك
هنا فتحت عينيها بدهشة وهي بتسمع القصة: يعني مهاب قالك كده صريح
مراد أومأ: أيوه… ودي أول مرة أشوفه بيتكلم كده عن أي بنت.
هنا بابتسامة دافئة: شكله وقع بجد.
مراد ضحك بخفة: وقع… ومش ناوي يقوم.
هنا بصت له وهي حاسة بالرضا: طالما هو بيحبها، يبقى أنا كمان هقف معاهم… ودنيا تستاهل.
مراد بهدوء: وأنا متأكد إنهم الاتنين هيكملوا مع بعض… مهما حصل... و بيحكلها كل حاجه حصلت
-------
تاني يوم الصبح
الجو في القصر هادي
دنيا كانت قاعدة في الجنينة الصغيرة، لابسة فستان بسيط و رابطه حجابها، وعينيها متابعة العصافير وهي بتتنقل بين الشجر.
خطوات تقيلة قربت منها، وسمعت صوت مهاب:
مهاب بابتسامة جانبية: صباح الخير.
دنيا رفعت راسها بخجل: صباح النور.
قعد قدامها، وحط كوب القهوة على الطاولة:
مهاب: نمتي كويس؟
دنيا: أيوه… يمكن أحسن نومه من فترة طويلة.
سكتوا لحظة، بس عين مهاب ما كانتش بتسيبها.
مهاب وهو بيبص لها بثبات: عارف إني فجأتك امبارح… بكلام الجواز.
دنيا بتوتر: جدا… أنا حتى مش عارفة كنت جاد ولا لأ.
مهاب بابتسامة صغيرة: أنا مش من النوع اللي بيقول كلام كده وخلاص. لما قلت إني عايز أتجوزك… كنت قصدي بجد.
دنيا حست قلبها يدق بسرعة، بصت له لكن بسرعة رجعت عينيها على الأرض:
دنيا: ليه؟
مهاب: علشان أول مرة شفتك، حسيت إنك محتاجة حد يبقى ضهرك… وامبارح تأكدت إن مش أي حد ينفع يحميك.
سكت لحظة، وبعدين بص لها بعمق: وبصراحة… أنا عايزك تكوني معايا.
دنيا بصوت واطي: بس أنا… مش زي البنات اللي ممكن تختارها. حياتي مش سهلة… ومليانة وجع.
مهاب قرب منها، وصوته بقى أهدى: يمكن دا السبب اللي مخليني عايزك أكتر… علشان أكون الجزء اللي يمسح الوجع ده.
دنيا رفعت عينيها له، وشافت الجد في نظرته. لحظة صمت بينهم حسستها إن كلامه مش مجرد وعود، لكنه قرار.
مهاب وهو بيشرب من قهوته: مش هضغط عليكِ دلوقتي… بس عايزك تعرفي إن عرضي ما زال قائم. وأي وقت تحسي إنك جاهزة… أنا موجود.
دنيا بابتسامة خفيفة، وهي بتحس بدفء في قلبها لأول مرة من زمان: حاضر…
مهاب قام، وقبل ما يمشي بص لها بابتسامة: على فكرة… حتى لو رفضتي، أنا لسه هفضل ضهرك.
دنيا فضلت قاعدة، بتتأمل كلامه… وقلبها مش قادر يوقف دقاته.
---
في قصر الالفي
علي السفره الفطار _ الكل متجمع
سليمان بهدوء: انهارده هنروح عند اللوا مراد
ريان: ايوا هنروح اخر النهار
ليلي بفرحه: و اخيرا بقا
سليم بضحك: امك مش مصدقه من امبارح يا ريان انك بتحب و عايز تتجوز
ريان بضحك: معاها حق انا كنت لصلاا فاقد الامل اني اتجوز
فؤاد: تمام يعني كده هنجهز اخر النهار
نور: انااا جايااا معاكووو كدا كدا
عمار بضحك: انتي راشقه في اي حاجه يا نور
نور بغيظ: يا عم وانت مالك
بيضحك الكل عليهم
ريان: انا هروح القسم عندي شغل هناك
سليم: يبني هتروح ازاي بس
بيقطعه ريان
ريان بهدوء: متقلقش هروح القسم بس مش هروح المديريه
اوما له سليم بهدوء
-------
في قصر البحيري
علي سفره
مراد بهدوء: انهارده هيجو ريان و عيلته
هنا: تمام..
دنيا بضحك: مبروك يا سجوده
سجده بضحك: الله يبارك فيكي.. عقبالك و بتبص علي مهاب بخبث
بيلاحظ مهاب نظراتها... مهاب بضحك: مش قادر اصدق انك هتجوزي
سجده: لا صدق
مهاب بضحك: هتاخدي واحد يعلقك لو عملتي حاجه غلط
سجده برفعه حاجب: هتفكرني اخاف يعني ولا ايه
مهاب: جدعه تربيتي يبنتي
بيضحك كل من مراد و هنا و دنيا
و بيفطروا بهدوء........
تابعووووووني
تعليقات
إرسال تعليق