رواية وعود الحب بقلم ملك ياسر الشرقاوي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
رواية وعود الحب
رواية وعود الحب بقلم ملك ياسر الشرقاوي
رواية وعود الحب بقلم ملك ياسر الشرقاوي
رواية وعود الحب بقلم ملك ياسر الشرقاوي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
اعااااا
ايه يبنت المجانين بتصوتي كده ليه؟
هقع.. هقع
هوووب.
انت بتعمل ايه ي مجنون انت نزلني ي حيوا*ن نزلني.
انا غلطان اني لحقتك قبل م تقعي.
اه طبعا غلطان كنت تسيبني اقع نزلني قولتلك انت مبتفهمش؟!!
بس عمري م اسيبك تقعي ي قلبي
انت مجنون ي جدعع انت!! ولا شارب حاجه و جاي تعملهم عليااا لااا يابااا اصحىىى د...
بس بس بس مسوره و انفجرت... بس اوعدك اني مش هسيبك تقعي ولا يحصلك حاجه... و غمزلها و فضل ماشي بيها...
انت ي حيواان نزلني فين صاحب المكتبه ديييي هاتولييي المديرر.
بنت تانيه: مستر إسلام رتبت المكتبه انا و الشباب تأمر ب حاجه تانيه؟
إسلام: اتفضلوا عند عم محمود و هو هيتصرف.
إيناس: بت بت بت فين صاحب المكتبه دييي.. قولتلك نزلني انت مبتفهمش... حد يرد عليااا.
إسلام: هنزلك بس بشرط؟
إيناس و بدأت تدمع: بلا شرط بلا زفت انت مش شايف اني محجبه نزلني كده حرام و عيب مش هقرر كلامي تاني.
إسلام صعبت عليه و قلبو وجعه لما شاف دموعها: حاضر هنزلك بس برضو عندي شرط.
![]() |
و نزلها قعدها على المكتب.
و قال: ده مكانك من انهارده اعتبري نفسك اشتغلتي.
إيناس بفرحه: بجددد يعني انا لقيت شغل... يس و اخيييراااا... و قامت نطت حضنتوا....
إيناس بصدمه حطت إيديها على بؤقها و طلعت تجري... كانت هتزحلق بس لحقهااا...
إسلام: هوب هوب هوب مش قولتلك اوعدك ان مافيش حاجه هتحصلك و انا موجود.
إيناس بتوتر: حضرتك عايز ايه؟ و ليه بتوعدني دي حاجه كبيره اووي انك توعد شخص لااا و كمان متعرفهوش؟
إسلام و بدأ يقرب منها: و مين قالك اني معرفكيش انتي تبقي 😉...
إيناس اغم عليها من الصدمه....
بارت 2💜
ايناس بدأت تفوق و لقت نفسها في شقتهم: مين جابني هنا و ايه اللي حصل انا مش فاهمه حاجه.
مامت ايناس و اسمها هدير: اهدي ي حببتي انتي بس اغم عليكي في المكتبه و في شاب جابك هنا و مشى.
ايناس بدات تفتكر اللي حصل و اللي اسلام قاله ليها و علامات الصدمه بدأت تظهر على وشها تاني و قالت: معلشي ي ماما ممكن تسيبيني لوحدي شويه.
هدير: طبعا ي حببتي خدي راحت... و طلعت و قفلت باب الغرفه وراها.
ايناس قاعده بتكلم نفسها و بتقول بصدمه: طب ازاي انا مش فاهمه حاجه ده مات من 3 سنين و ازاي ملامحه اتغيرت كده لا لا لا ده اكيد بيكدب عليا و عايز يخدعني بس ده على اسمه فعلا هو اسلام و ده اسلام يووووه انا دماغي هتنفجر من كتر التفكير لازم اعرف الموضوع ده بكره ان شاء الله لازم اعرف كل حاجه.... و قامت تاخد شاور و غيرت هدومها و صلت و نامت...
تاني يوم الصبح....
ايناس: صباحووو ي ست الكل عامله ايه ي دودو.
هدير بإبتسامه: صباح الفل ي حببتي انا الحمدلله بخير انتي اخبارك ايه دلوقتي طمنيني عليكي و ايه حصلك امبارح انا مرضتش اسألك و قولت ترتاحي و بعدين نتكلم.
ايناس بإبتسامه حلوه: انا بخير الحمدلله متقلقيش عليا اغم عليا بس عشان مكنتش كلت كويس بس ههتم بصحتي متقلقيش يلا عن اذنك رايحه الجامعه.
هدير: ربنا معاكي و يوفقك ي بنتي.
وصلت ايناس الجامعه و سلمت على صاحبتها اللي متعرفه عليها بقالها 3 سنين من ساعه ما دخلت الجامعه.
صديقه ايناس: وحشتيني خالص ي يويو كنتي فين يبنتي امبارح.
ايناس: اسكتي ي مريم ده انا مش عارفه اتلم على اعصابي من امبارح حصلت حاجه انا مش قادره اصدقها ولا استوعبها لحد دلوقتي.
مريم بإستغراب: في ايه يبنتي قلقتيني حصل ايه.
ايناس حكتلها على اللي حصل و مريم كانت مصدومه و مش مصدقه حاجه.
مريم: لا لا لا انتي متسكتيش على الموضوع ده نهائي روحي المكتبه انهارده و اعرفي منو كل حاجه اكيد هتلاقيه هناك.
ايناس: منا هعمل كده يلا نروح نحضر المحاضره دي و بعدين ناكل عشان جعانه.
دخلوا و حضروا المحاضره و خلصوا و راحوا ياكلوا و كل واحده روحت بيتها بس ايناس راحت المكتبه....
ايناس كانت واقفه و عماله بتدور عليه بعيونها... و فجأه
: في حاجه ي أنسه بتدوري على حد.
ايناس بخضه: أ.. أه كنت بدور على استاذ اسلام ممكن اعرف هو فين؟
: استاذ اسلام مجاش انهارده.
ايناس بضيق: طيب شكرا... و مشت
ايناس: لا ما هو انا مش هسيبك لازم الاقيك ما انت مش هتطلعلي كده فجأه و تقولي انك ابن خالتي اللي مات من 3 سنين اصلا و الملامح مش هي هي ده احنا دفناااك يبني... و حطت ايديها على راسها و حست انها هتنفجر من كتر التفكير..... روحت البيت و دخلت اوضتها تراجع دروسها و لقت ورقه بخط ايد في كتاب مكتوب فيها (بحبك) و قعدت تبص للورقه جامد و تعيط على احلامها اللي انتهت قبل ما تبدأ من و هي في تالته ثانوي.... فاقت من شرودها على مامتها و هي داخلها...
هدير بخوف: مالك يبنتي بتعيطي ليه انتي كويسه؟
ايناس و هي بتمسح دموعها: اه اه كويسه ي ماما ده بس في حاجه دخلت في عيني حضرتك كنتي محتاجه حاجه؟
هدير بإبتسامه: كنت جايبالك كوبايه عصير كده عشان تقويكي.
ايناس باست ايد مامتها و قالت: تسلم ايدك ي ماما ربنا يديمك ليا تعالي اقعدي.
هدير قعدت و قالت: خير ي حببتي في حاجه؟
ايناس بتوتر: هو.. هو اسلام مات صح.
هدير بحزن: لسه الموضوع مقصر عليكي ي ايناس.. اه ي حببتي مات الله يرحمه كان اطيب قلب في الدنيا دي كلها ده كفايه ضحكته و هزاره.
ايناس بتوتر: معلشي ي ماما ما انتي عارفه انه كان معايا دايما و كان مكان بابا الله يرحمه.
هدير بحزن: الله يرحمهم ي حببتي يلا نامي عشان عندك جامعه بكره تصبحي على خير ي بنتي.
ايناس بإبتسامه: و انتي من اهل الجنه ي دودو.
ايناس فضلت حاضنه الورقه لحد ما نامت...
فضلت ايناس كل يوم تروح المكتبه بأمل انها تشوفه تاني و تعرف منو اي تفاصيل و لكن مكنش بيجي ولا بيظهر ولا حتى العمال عارفين هو فين او مكان بيته فين.... عدا شهر و ايناس على الحال ده لحد ما في يوم...
ايناس قاعده على الشط بليل و ضامه رجلها ليها و قاعده حزينه و بتفتكر ذكريات من الماضي الجميل بتاعها و نزلت من عيونها دمعه.... فاقت من شردها على اللي كان بيمسحلها دموعها و قالها: لسه بتحبيه؟؟؟
بارت 3💜
:مسح دموعها و قال: لسه بتحبيه.
ايناس بصتله بإستغراب و بعدت عنه و قالت: هو مين؟ و انت عرف مكاني منين؟ و كنت فين الشهر ده؟
اسلام: براحه براحه🤌 بالنسبه للسؤال الاول ف هو... البحر لسه بتحبيه؟ عرفت مكانك منين ف انا حافظك اكتر من نفسك و كنت بعشق المكان ده زيك و بحب اجيه مع حد معين...
و كنت فين بقى... كان عندي شغل و مسافر يستي...
إيناس بصتله و قالت: عايزه اعرف كل حاجه.
اسلام: كل حاجه هتعرفيها في الوقت المناسب متستعجليش و انا عرفتك انا مين عشان متخافيش مني.
ايناس بدموع: بس انا عايزه اعرف كل حاجه دلوقتي مش هقدر اصبر انا دماغي هتنفجر من كتر التفكير مبقتش عارفه انام حتى.
اسلام: ممكن متعيطيش لو سمحتي دموعك غالين اوي بس مينفعش اقولك اي حاجه دلوقتي و بتمنى متعرفيش حد من اهلنا اني رجعت و اوعدك هتعرفي كل حاجه في وقتها و قريب كمان و كل حاجه هتتصلح بس من هنا ل وقتها مش عايز نتقابل كتير.
ايناس بزعل: ليه؟!
اسلام بضحك: قولتلك هتعرفي كل حاجه في وقتها متستعجليش يلا قومي عشان اروحك البيت الوقت اتأخر.
ايناس قامت و قالت بجمود: هروح لوحدي عارفه الطريق كويس عن أذنك.
إسلام شدها من دراعها و قال: لو سمحتي متصعبيش الموضوع عليا قولتلك هتعرفي كل حاجه في وقتها و بتمنى تسمعي الكلام محدش عارف ايه اللي ممكن يحصل و يستي انا هكون كل يوم في المكتبه ابقي تعالي و شوفيني.
ايناس ابتسمت و قالت: حاضر... مش هتوصلني ولا ايه ي استاذ.
اسلام ضحك على طريقتها و قال: طبعا طبعا طلباتك أوامر ي سمو الاميره.
ابتسمت ايناس بخجل و هو وصلها البيت بالعربيه و طلعت نامت و هي مبسوطه لانها شافته تاني و هتقدر تشوفه دايما حست ان روحها رجعتلها من جديد و نامت و هي مبتسمه.
في الصباح قامت ايناس صلت و لبست و جهزت شنطتها عشان تروح الجامعه...
ايناس بإبتسامه: صباح الخير ي ماما.
هدير بادلتها نفس الابتسامه و قالت: صباح الخير ي قلب ماما اقعدي افطري و انزلي.
ايناس: حاضر.. و قعدت تاكل و هي مبسوطه.
هدير بإبتسامه: شكلك مبسوط.
ايناس بتوتر: ها.. اه اصل خلاص الامتحانات قربت و هتخرج و دي اخر سنه ليا في الجامعه مبسوطه اوي بجد.
هدير بحب: ربنا يبسطك دايما ي حببتي.
ايناس و هي بتاخد شنطتها يلا سلاااام هتأخر محتاجه حاجه؟
هدير: لا ي حببتي ربنا معاكي و يوفقك.
وصلت هدير الجامعه قابلت صاحبتها.
مريم: هااا في جديد ي يويو ولا ايه؟
ايناس بتذكر كلام اسلام ان مش لازم حد يعرف انه رجع: لا للأسف مظهرش تاني.
مريم: ان شاء الله يظهر ي حببتي متقلقيش... يلا عشان عندنا محاضره.
انتهى اليوم و مريم روحت بيتها و ايناس وصلت المكتبه و شافته و كانت فرحانه جدا.
ايناس: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ازيك.
اسلام بإبتسامه: و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته الحمدلله بخير اخبارك ايه.
ايناس: الحمدلله
و عم الصمت بينهما هذه اللحظه.
ايناس بتوتر: احم ممكن تجيبلي كتاب على زوقك.
اسلام بإبتسامه: طبعا.. و راح اختارلها كتاب و اداهولها.
ايناس ابتسمت و شكرته و خدته و مشت.
بس كان في حد بيراقبهم بغضب شديد طلع تليفونه و رن..
: هو انا مش قولتلك ابعد عنها ولا انت عايز تختفي تاني بس للأبد.
اسلام: انت عايز ايه مش كفايه اللي عملته انت واحد مريض و انا هدفعك التمن غالي اوي بس الصبر.
: مممم شكلك كده مش ناوي تجيبها لبر طب بص ي حليوه لو لمحتك معاها تاني هكون مخلص عليها و بعدين عليك عشان تشوفها كده غرقانه في دمها و تتحسر عليها... و قفل في وشه السكه.
اسلام بعصبيه رمى التليفون على الارض كسره.
بليل في جو مليئ بصوت الامواج فقط كانت تقف ايناس بسعاده و بتلعب برجلها في المايه مستنياه يجي و عماله تفتكر زكرياتهم كلها سوا و هما صغيرين كان البحر صديقهم التالت دايما بيروحوا هنام...
فلاش باك..
على البحر بليل..
اسلام بسعاده: تعرفي ي ياسو لما نكبر انا هتجوزك و مش هسيب حد يقرب منك حتى لو كان مين هتكوني ملكي انا و بس و مش هبعد عنك لحظه واحده بس.
ايناس بنظره حب: توعدني ي اسلام؟ و مدت ايديها ليه.
اسلام بحب مد ايدو ليها و مسكها و قالها: اوعدك ي قلب اسلام.
باك...
ايناس بعياط: بس انت مطلعتش قد وعدك ي اسلام عارفه ان كانت الظروف اقوى مننا بس ليه حصل كل ده ليه مش عايز تحكيلي ليه سيبتني و مشيت في كميه اساله في راسي مش عارفه اي اجابه ليهم حتى انت مش عايز تجاوبني عليهم و حتى انهارده برضو سايبني يعني موافتش ب اي وعد وعدتهوني ليه علقتني بيك و حرقت قلبي عليك بقرار موتك و انت لسه عايش ليه عملت كده طب جالك قلب ازاي تعمل فيا كده ده انا بنت خالتك حب عمرك و رفيقه طفولتك حد يرد علياااا ليييه عملت فيا كده و كسرتني و مشيت فضلت متعلقه بيك سنين و 3 سنين بحاول انساك و مش عارفه و فجأه تظهرلي كده من اللا شئ... مسحت دموعها بعنف و قالت لازم اعرف الحقيقه لازم اعرف كل حاجه و قامت تجري على بيتها.
تاني يوم صحت على ماسدج اتبعتتلها من رقم مجهول و مكتوب فيها...... فضلت قاعده مصدومه و مش قادره تتحرك و دموعها عماله تنزل زي الشلال...
البارت 4💜
تاني يوم صحت على ماسج اتبعتتلها من رقم غريب مكتوب فيها… اسلام قتل ابوكي…
ايناس فضلت قاعده مصدومه و مش قادره تتحرك و حست انها هتتشل من الصدمه فضلت تعيط كتير لحد ما نامت حتى مصحتش للجامعه و مامتها كانت عند خالتها.
مريم عماله ترن عليها بقلق.
ايناس اخر ما زهقت ردت: الو ي مريم.
مريم بقلق: فينك يبنتي عماله ارن عليكي مش بتردي و كمان مجيتيش الجامعه.
ايناس بصوت مكتوم: معلشي جالي دور برد و معرفتش اجي لما افوق هكلمك سلام... و قفلت السكه في وشها و حدفت الفون بعيد عنها.
ايناس و هي بتكلم نفسها بجنون: انا هتجنن ازاي يعني كده و مين اللي ليه مصلحه يقولي كده انا هتجنن ازاااي اسلام يعمل حاجه زي دي انا بابا اه مات مقتول بس محدش قدر يعرف هو مين لحد دلوقتي انا لازم ابعد عن اسلام الفتره دي لحد ما اعرف ايه الحكايه و ليه يعمل كده اصلا.
قامت و صلت و فضلت حابسه نفسها في اوضتها مش عايزه تطلع جت والدتها لقتها تعبانه و نايمه سابتها و مشت...
في المكتيه كان اسلام عمال يدور عليها و مستغرب هي مجتش ليه انهارده و راح البحر يمكن يلاقيها هناك مش لقاها برضو.
عدا اليوم من غير احداث جديده و لكن في الصبح وصلت رساله من رقم تاني و مجهول برضو لان الرقم التاني عملها بلوك … و كان مضمون الرساله…(عايزه تعرفي ليه عمل كده قابليني في… الساعه 8 بليل)
قامت ايناس لبست بسرعه و راحت الجامعه حضرت كل المحاضرات و خلصت رجعت اتغدت و جه وقت انها تقابل الشخص المجهول....
ايناس لقت حد بيقرب عليها و لكن اتصدمت لما لقته ابن عمها
ابن عمها بشر قرب عليها و....
ايناس بصدمه: زين؟؟! انت... انت اللي بعتلي الرسايل صح؟!
زين بخبث: اه و اقعدي عشان افهمك كل حاجه.
قعدت ايناس و بدأ زين يحكيلها ليه اسلام عمل كده.... و مشت و هي مصدومه و مش قادره تتحكم في اعصابها راحت البحر تشكيله همها و تشوف هي هتعمل ايه...
ايناس ببكاء على البحر: هو انا ليه بيحصل معايا كده ليه الدنيا جايه عليا اوي و كل اللي بحبهم بيروحوا مني و في منهم بيظهروا على حقيقتهم ليه بيحصل كده معايا طب هو انا عملت حاجه غلط غضبت ربنا و بيعاقبني عليها.... و قامت وقفت و بدأت تصرخ بأعلى صوتها عشان تفرغ الغضب اللي جواها و فضلت تعيط كتير لحد ما كان هيغم عليها.... لحقها اسلام بخوف عليها و قالها: انتي كويسه؟ ايناس مالك؟ ردي عليا طمنيني عليكي عشان خاطري.
ايناس بعدت عنه و قالت بقرف ابعد عني و ايدك الزبا*له دي متلمسنيش تااااااني انت فااااهم انت واحد حقير و قليت في نظري اووووي بس انا هعرف اجيب حقي و حق ابويا منك ازاااي انا هعرفك مين ايناس ي اسلام و هتشوف مني وش عمرك ما شوفته قبل كده.... سابته و مشت و هو واقف مصدوم مش فاهم اي حاجه بس افتكر لما قالت ابوها و بدأ يركز ان في حد شوه سمعته قدامها عشان يبعدها عنه مشى و هو في كامل غضبه و بيستحلف للي عمل كده و هو عارف هو مين....
عدا اليوم بكل تفاصيله و بدأت ايناس تخطط هي هتعمل ايه و هتاخد حق ابوها ازاي و حق قلبها اللي اتكسر مليون حته.
تاني يوم لبست ايناس بس مش عشان تروح جامعتها لا ده عشان تروح تصفي حسابها مع اسلام و خدت سك*ينه في شنطتها و اتجهت لي المكتبه..
ايناس بإبتسامه: ممكن عنوان بيت استاذ خالد لو سمحتي.
البنت بإبتسامه: اه اكيد و ادتلها العنوان بالتفصيل … و لكن عشان عارفه ان ايناس بقت قريبه من اسلام و دايما بتيجي المكتبه.
وصلت ايناس عند بيت اسلام و خبطت الباب و فتح اسلام الباب بإستغراب و لكن هي انقضت عليه بالس*كينه مثل الوحش المفترس الذي دمر لها حياتها و هد كيانها.
كان اسلام مصدوم و بيحاول يبعدها عنه و لكن حصل شئ لم تكن ايناس ان تتوقعه صدمه اكبر من جميع صدماتها.....
بارت 5💜
اسفه على التأخير بس البارت طويل اهو و ده تعويض مني ليكم ✨
كان اسلام مصدوم و بيحاول يبعدها عنه و لكن حصل شيئ لم تكن ايناس ان تتوقعه صدمه اكبر من جميع صدماتها.....
ذهبت ايناس لمنزلها و هي مازالت مصدومه رمت شنطتها على السرير و اترمت هي كمان على السرير و دموعها نازله لحد ما غلبها النوم و نامت صحت على صوت المنبه قامت لبست و راحت جامعتها و عيونها وارمه
مريم بقلق: مالك ي ايناس عامله كده ليه؟ انتي كويسه؟ طمنيني عليكي.
ايناس بتعب: كويسه يلا ندخل المحاضره.
دخلوا المحاضره و مريم كانت حاسه ان في حاجه بتحصل و ايناس مخبياها عليها...
ايناس كانت قاعده سرحانه و عماله تفكر في كلام ابن عمها و اسلام و خالتها كمان......
: ايناس محمد حسني... قالها الدكتور و هو مركز معاها و شايفها سرحانه.
مريم خبطت ايناس و شاورتلها على الدكتور.
ايناس بخضه و قامت وقفت: نعم ي دكتور.
الدكتور: تقدري تقوليلي انا كنت بشرح ايه؟
ايناس بصت في الارض و سكتت.
الدكتور بعصبيه و زعيق ارعب ايناس: طب بلاااش السؤال ده تقدري تقوليلي الهانم سرحانه في ايه؟؟!
ايناس بصتله و الدموع متجمعه في عيونها و فضلت ساكته اول مره في حياتها تتحرج بالطريقه دي دي بتطلع الاولى على دفعتها دايما و من المتفوقين.
(ملحوظه) ايناس في كليه (تجاره انجلش).
الدكتور بزعيق: بررره.
ايناس ما صدقت و خدت شنطتها و طلعت بره بس قبل ما تطلع من الباب اغم عليها.... جرت عليها صاحبتها و الدكتور و نقلوها المستشفى.
مريم بخوف: طمني ي دكتور.
الدكتور بزعل: هي نفسيتها وحشه جدا و مش مهتمه بصحتها ركبنالها محاليل و هتفضل في المستشفى 3 ايام عقبال ما صحتها تكون كويسه.
دكتور مراد: شكرا لحضرتك ي دكتور.
مريم بلهفه و خوف: طب.. طب نقدر ندخلها امتى هي فاقت ولا لسه؟
الدكتور: نص ساعه و تفوق ان شاء الله و تقدروا تدخلوا لكن حاليا مش هينفع.
مريم: عن أذنك ي دكتور هكلم والدتها عشان متقلقش عليها.
مريم كلمت والدة ايناس....
اسلام شاف مامت ايناس لابسه و بتجري خاف و راحلها.
إسلام: في حاجه ي خالت... ي طنط حضرتك كويسه؟
هدير بخوف على بنتها: عايزه عربيه بس بسرعه توصلني ل بنتي هي في المستشفى عايزه اطمن عليها.
اسلام قلبه دق بسرعه و خاف و قال: ثانيه واحده هجيب عربيتي و اوصل حضرتك.
و بالفعل اخدها اسلام المستشفى كانت ايناس فاقت و دكتور مراد و مريم دخلوا يطمنوا عليها.
مريم قربت من ايناس و مسكت ايديها و هي بتعيط: كده تقلقينا عليكي ي يويو طمنيني عليكي عامله ايه دلوقتي.
ايناس بتعب: كويسه الحمدلله متقلقيش.
دكتور مراد: حمدالله على سلامتك ي انسه ايناس.
ايناس بحرج: اسفه عشان مكنتش مركزه في المحاضره انهارده.
دكتور مراد بإبتسامه جذابه: لا انا اللي أسف عشان عاملتك كده بس انا جديد في الكليه و جيت مكان دكتور احمد و مريم فهمتني انك انسه محترمه و شاطره جدا بس عندك ظروف خلتك كده.
ايناس شكرته و شكرت صاحبتها و بعدين لقت مامتها دخلت عليهم....
هدير بخوف و بكاء على حالة بنتها حضنتها و باست راسها و قالت: انتي كويسه ي حببتي حصلك ايه طمنيني عليكي.
ايناس بإبتسامه: انا زي القدره اهو ي هدهد متقلقيش بنتك اسد.
ايناس لاحظت وجود اسلام.
إسلام بصلها و قال: حمدالله على سلامة حضرتك ي انسه ايناس.
ايناس: الله يسلم حضرتك بس تعبت نفسك و جيت ليه.
هدير بإستغراب: انتوا تعرفوا بعض؟
ايناس: اه ي ماما استاذ اسلام فاتح مكتبه جنبنا و كاتب كبير و مشهور كمان.
ملحوظه(ايناس عرفت انه كاتب من الكتاب اللي اداهولها اسلام في المكتبه و كان عليه اسمه)
الكل اطمن على ايناس و اسلام راح يجيبلهم اكل و دكتور مراد استأذن عشان عنده محاضرات تانيه.
عدا ال 3 ايام و كان اسلام بيجي بليل متأخر عشان محدش يعرف حاجه و اتفق معاها على خطه جديده عشان يتخلصوا من ابن عمها.
طلعت ايناس من المستشفى و راحت البيت.
هدير: حمدالله على سلامتك يبنتي البيت كان مضلم و وحش اوي من غيرك.
ايناس بإبتسامه: و انا جيت خلاص ي هدهد و هفضل على قلبك دايما..
ضحكت هدير و قالت: هدخل اعملك اكله حلوه بقى ترم عضمك.
تاني يوم في الجامعه ايناس قابلت مريم....
مريم: مش ناويه تقولي مالك يمكن اقدر اساعدك ي يويو.
ايناس بتفكير عشان عايزه تفضفض مع حد: بصي هحكيلك بس اوعديني متقوليش لحد الكلام ده.
مريم بغمزه: عيب عليك يسطا ده انت سرك في بير متخافش.
إيناس: استاذ اسلام يبقى ابن خالتي اللي مات في حادثه من 3 سنين و كانت مدبره من ابن عمي و...
مريم بصدمه: ايه؟! ايه يبنتي ده؟؟!
إيناس: استني بس هكملك... و ابن عمي عمل كده بأمر من عمي عشان يتخلصوا من اسلام لما عرفوا انه ناوي يتقدملي بعد ما اخلص 3 ثانوي و هما عارفين ان بابا سايبلي ورث و هما طمعانين فيه و عمي عايز يجوزني زين ابنه عشان ياخد يضحكوا عليا و ياخدوا الورث كله و يرموني انا و ماما في الشارع و ياخدوا البيت اللي بأسمي.
مريم كانت قاعده مصدومه و مش عارفه تقول ايه و بعدين فاقت من صدمتها و قالت: طب و ايه غير شكل اسلام كده.
ايناس: بسبب الحادثه حصله تشو*هات اضطرت الدكاتره تعمله عمليه تجميل غيرت ملامحه.
مريم بإستغراب: طب و زين عرف ازاي ان اسلام رجع التاني و المفروض انه مات و كمان غير ملامحه.
إيناس بإبتسامه سخريه: اسلام كاتب مشهور و ده خلا زين يدور وراه لما شاف اسمه على كتب كتير من روايات اخته بتشتريها.
مريم بحيره: طب و العمل؟
ايناس: متقلقيش انا و اسلام هنتصرف المهم دلوقتي متقوليش حاجه لحد.
قاموا دخلوا المحاضره و دكتور مراد كان عليهم...
دكتور مراد بإبتسامه اول مره يظهرها: انا بقدم اعتذاري لأستاذه ايناس قدامكم على معاملتي ليها و هي كان عندها ظروف خلتها كده و عرفت كمان انها انسه محترمه و متفوقه جدا في جميع سنين دراستها بتمنى تفضل كده دايما.
خلصت المحاضره و كله طلع و لكن...
دكتور مراد: ممكن دقيقه ي انسه ايناس.
ايناس وقفت بإستغراب و مريم سابتها.
إيناس بإستغراب: اتفضل ي دكتور.
دكتور مراد بإبتسامه جذابه: عايز اجي و اتقدم لحضرتك و بطلب رقم والدك.....
بارت 6💜
دكتور مراد بإبتسامه جذابه: عايز اجي و اتقدم لحضرتك و بطلب رقم والدك.
ايناس بحزن: بابا الله يرحمه.
دكتور مراد بحزن: اسف مكنتش اعرف الله يرحمه. طب ممكن رقم والدتك؟
إيناس بتوتر: انا اسفه بس مش مستعده دلوقتي لأي علاقه و بجد اسفه ي دكتور …و قبل ما ينطق بكلمه كانت ايناس مشت.
إيناس بتوتر: يلا... يلا ي مريم نمشي.
مريم بقلق: في ايه و دكتور مراد كان عايز ايه؟
إيناس بتوتر: ده.. ده كان بيقولي حمدالله على سلامتك... يلا نمشي عشان تعبانه و عايزه اروح.
مريم: حاضر حاضر يلا.
إيناس: ازيك.
اسلام بصلها بإبتسامه: الحمدلله انتي اخبارك ايه دلوقتي؟
إيناس: بخير الحمدلله... هنتقابل امتى عشان ننفذ الخطه.
إسلام بشر: عند البحر ده انسب مكان و محدش يعرفه غيرنا هستناكي هناك 8 بليل متتأخريش خلي بالك من نفسك كويس.
إيناس: حاضر و سابته و مشت.
الساعه 8 بليل..... عند البحر كان واقف مستنيها بس هي اتأخرت.
إيناس كان على وشها ملامح الخوف و القلق و فجأه وقفت قدام إسلام و ضربته بالقلم و قالت: انت ازاي تتجرأ تكلمني من رقم مجهول و تقولي اجي اقابلك انت عاااايز ايييه مني مش كفايه اللي انت عملته معايا و مع بابا عايز ايييه تاني مني ما تسيبني في حالي بقى ي شيخ كان عنده حق زين يحذرني مني ابعد عني احسنلك ي إسلام انا لحد دلوقتي سايباك و ربنا هيجيبلي حقي منك متخلينيش اعمل تصرف ميعجبكش ولا يعجب خالتي مش عايزه اشوف وشك تااااني..... و سابته و مشت...
زين كان واقف بيراقبهم من بعيد و بيضحك بخبث: كلتي الطُعم خلاص ي مز*ه ده انا مش هسيبك غير و انتي مراتي و اخد كل حاجه منك بس لازم اخلص من الزفت ده طالعلي في البخت.
في البيت عند إيناس...
إيناس: الو ي إسلام حقك عليا والله مكنتش متوقعه انه ممكن يكون بيراقبني و يجي ورايا احنا لازم نتفق في البيت هنعمل ايه مش هينفع نتقابل بره ده مراقبني في كل مكان.
إسلام: ولا يهمك و كويس انك اتصرفتي كده و لازم نتفق على الخطه الجديده من الفون بصي ركزي معايا اول حاجه هنعملها هي........... و دي هتكون عليا انا لكن انتي دورك هيجي بعدي
زين وصل لمكان شغله و هو مخزن كان فيه ناس اشكالهم مش لطيفه و في راجل معاهم و يعتبر الكبير بتاعهم و هو ابو زين و اسمه(جمال) ووو دخل عليهم راجل تاني باين عليه الخبث و كلهم اتجمعوا......
جمال بضحكه سمجه: نورت ي شريف باشا المكان.
شريف بخبث: المكان منور بصحابه ي جمال.... كلوا يركز معايا عشان الطلعه المره دي غير اي طلعه و عنيكم لازم تكون في وسط راسكم عايز ناس كفاءه.
جمال بشر: عنينا ليكم ي باشا أأمر بس و احنا ننفذ.
شريف: الطلعه دي فيها مخد*رات و سل*اح.
زين قام وقف و اتكلم بعصبيه: ايه؟! ازااااي يعني الاتنين مع بعض ده مينفعش المسؤوليه هتكون اكبر انت عايز تتضيعنا ولا ايه انا مش هكمل في حاجه زي دي انت اكيد....
قطع كلامه ابوه و هو بيشده بغيظ عشان يسكت.
جمال بعصبيه: اقعد ي زين شريف باشا اكيد عارف هو بيقول ايه و اكيد محضر لكل حاجه و عامل احطيتاته اللي علينا بس ننفذ الاوامر.
شريف بهدوء: انا معايا رجاله ب الف منكم و عارفين شغلنا كويس و عارفين احنا بنعمل ايه لو مش عاجبكم الشغل نفضها سيره و الطلعه كلها تبقى بتاعتي و انا المستفاد من الفلوس الكتيره اللي هتيجي.
رد جمال بطمع: لا لا ي باشا كلامك على عينا و راسنا و موافقين اتكل انت على الله و حضر كل حاجه و احنا تحت أمرك متاخدش في كلام زين ده لسه عيل ميعرفش مصلحته فين.
زين بص لأبوه بصدمه و سابهم و مشى.
شريف: اتفقنا يبقى بعد 3 ايام تكونوا محضرين نفسكم انتوا عليكم البضاعه انا العربيات و الرجاله و في مكان و هننقل البضاعه هعرفك كل حاجه قبلها ب ساعتين.
و سابهم و مشى.
شريف: الو
المجهول: كل حاجه تمام زي ما اتفقنا؟
شريف بخبث: عيب عليك ي باشا ده انا تلميذك.
في بيت زين و جمال.
زين بزعيق و صوت عالي: انا مش هكمل في الطلعه دي يابااا انت عارف مدى خطوره الموضوع ده فيها مؤبد انت مستغني عن نفسك و عني بسهوله كده ليييه.
جمال: ياض اهدااا و اسمعني احنا هنمشي وراه للأخر و هو عنده مصالح كتير مع الحكومه و البضاعه بتاعتنا و العربيات و الرجاله عليه يعني المكسب الاكبر لينا و بعدها هناخد كل الفلوس و نموته خليك ذكي شويه زي ابوك متبقاش متهور كده ده المره دي غير، اي مره احنا هنتنغن و هنبقى اغنيه اخيرا و نطلع من ام الحاره دي و ناخد الورث بتاع الزفته إيناس و البيت و نعيش براحتنا و الدنيا تضحكلنا بقى.
زين بتفكير و طمع زي ابوه: ماشي يابا انا معاك بس اعرف اني مش مرتاح للطلعه دي.
جمال: متقلقش انت بس المهم هتعمل اللي قولتلك عليه مع إيناس عشان تقدر تتجوزها و تاخد الورث.
زين بخبث: ماشي و هنفذ من بكره.
تاني يوم الصبح كانت ايناس بتجهز عشان تروح الجامعه.....
نزلت ايناس و لقت حد بيشدها و بيدخلها العربيه و كتم نفسها لحد ما اغم عليها......
بارت 7💜
نزلت ايناس و لقت حد بيشدها و بيدخلها العربيه و كتم نفسها لحد ما اغم عليها....
اسلام بزعيق و صدمه: ايناااااس... جرى على عربيته و راح ورا العربيه...
مجهول: الو ي زين باشا كله تمام مستني حضرتك في المخزن.
زين بإبتسامة خبيثه: ماشي اوعااا حد يقرب منها هيبقى موته على ايديا.
اسلام كان عمال يحاول يلحق العربيه و هو بيصور الرقم اللي ورا العربيه بعدها اختفت و اسلام ملحقهاش ... لف و رجع بعربيته و هو متعصب جامد طلع الفون و رن على....
إسلام بضيق: الو ي شريف هبعتلك رقم عربيه زين بعت رجالته يخطفوا بنت خالتي عايزك تجيبلي المكان بسرعههه.
شريف: حاضر سيبلي الموضوع انا هعرف اتصرف متقلقش المهم انت دلوقتي متظهر خالص و حاول تختفي الفتره دي عشان لو اتكشف الموضوع زين ميعرفش يجيبك.
إسلام بزعيق: اخلص ي شريف انا مش عيل صغير عشان اختفي فتره من عيل زي زين ده انا اخلص عليه زي الفرخه متشغلش بالك انت بحاجه و اتصرف و هات عنوان المكان في اسرع وقت... قفل الفون و خبط العربيه جامد بإيديه و فضل واقف لحد ما شريف يجيبلوا العنوان....
شريف في عقله... طب ما انا كده مش هقدر الحقها لو قعدت ادور على رقم العربيه و بعدين ابتسم بخبث و قال: انا هعرف اتصرف ازاي.
شريف بعصبيه: تجيبلي عنوان ابنك حااالاااا ي جمال لحسن وربي ما هيحصل طيب ليك ولا ابنك و هلغي العمليه اللي بينا و هبيعك للبوليس و انت عارفني قد كلامي و عندي وسطاط قد ايه و هوديكم في داهيه مش هتاخدوا في ايدي غلوه واحده.
جمال برعب من كلام شريف: حاضر... حاضر ي باشا هقولك زين في.....****
قفل شريف في وشه الفون و اتجه ناحيه العنوان...
عند زين و ايناس في المخزن...
زين كان بيفوق إيناس و كب عليها مايه... صحت ايناس مرعوبه ووو
زين بخبث و هو بيقرب منها: حمدالله على السلامه ي عروسه.
إيناس بتعب: عروسه ايه؟ ابعد عني انت عايز ايه.
زين: بصي بقى عشان منطولش كتير على بعض بالكلام... عندك 3 اختيارات الاول.. تحبي نتجوز سريع سريع كده ولا الاختيار التاني و هو تحبي نبدأ علاقتنا قبل الجواز زي اي زوجين عاديين و انتي اكيد فاهمه قصدي كويس و انتي عارفه من بعدها مش هتصلحي للجواز نهائي و( قعد يضحك) الاختار التالت تمضي على الورق ده فيه تنازل عن ورثك و البيت.
إيناس بشمإزاز و تفت عليه و قالت: انا عمري ما هتجوز واحد زيك مريض و حقير مش هاموا غير الفلوس و بس و مش هتقدر تعملي حاجه و احسنلك خليني، اروح و.... لسه هتكمل كلامها لقته عمال يقرب منها و قال انا زين باشا واحده واطيه زيك تتف عليا و تشتمني انا هعلمك ازاي تتعاملي مع اسيادك بعد كده و ضربها بالقلم جامد لحد ما بوقها طلع دم و شدها من ملابسها لحد ما اتقطعت و عايز.... و هي عماله تصرخ و تعيط و تزقه من عليها
شريف كان وصل المكان هو و رجالته و بدأو يموتوا في كل الرجاله اللي بره... شريف دخل و شد زين من على ايناس اللي كانت عماله تعيط و في حاله صدمه و بتحاول تدافع عن نفسها.
شريف دخل في عراك مع زين و قعد يضرب فيه لحد ما اغم عليه... ادا ل إيناس جاكيت تلبسوا و خدها في العربيه بسرعه و متجهين ل بيتها...
إسلام كان عمال يرن على شريف و شريف كان سايب الفون في العربيه...
إسلام: الووو ي زفت انت فين كل ده عمال ارن عليك و مستنيك تجيب العنوان إيناس دلوقتي زمان حياتها في خطر و.... قبل ان يكمل كلامه لقى.
إيناس بعياط: الو ي إسلام.
إسلام قلبه دق جامد و قال بلهفه: انتي كويسه ي حببتي حصلك حاجه شريف فين؟
إيناس: متقلقش احنا جايين دلوقتي و شريف معايا انا كويسه.
إسلام: حاضر حاضر انا هستناكم تحت البيت عند ممتك.
في بيت إيناس كانت هدير عماله تعيط و اتصلت على مريم تسألها على إيناس و لكن ملقتهاش و جت مريم ل هدير بعد محاولات كتير انها تلاقيها...
هدير ببكاء: ي ترا انتي فين دلوقتي يبنتي اعمل ايه ي ربي عشان خاطري رجعهالي انا ماليش غيرها ده حتى ابوها سابنا و مشى.
مريم بدموع: متقلقيش ي طنط والله إيناس اكيد كويسه هي بس تلاقيها راحت في حته تفصل شويه عن التعب و اللي بيحصلها عشان خاطري اهدي متقلقيش.
و فجأ لقوا الباب بيخبط....
هدير فتحت الباب و لقت بنتها وشها و جسمها متعور وووو بعدين اغم عليها....
بارت 8💜
هدير فتحت الباب و لقت وشها و جسمها متعور ووو بعدين اغم عليها.... جرت عليها إيناس و شالها إسلام و حطها على السرير و جابوا دكتور...
الدكتور: هي كويسه الحمدلله بس الضغط وطى عليها و تقريبا اتصدمت من حاجه أثرت عليها محتاج بس المحلول... ده عشان تبقى بخير.
مريم: حاضر هجيبوا حالا ي دكتور... راح وراها شريف عشان متبقاش لوحدها و الوقت اتأخر.
إيناس قعدت جنب مامتها و كانت بتبكي بصمت على اللي بيحصلهم و إسلام كان بيبصلها بحزن و واخد بالو من بكائها كان عايز ياخدها في حضنه بس مينفعش كان حاسس بنار جواه بسبب حزنها و تعب مامتها و تعبها و قال في نفسه: اوعدك ان من بعد انهارده محدش يقدر يقربلك ي إيناس اوعدك ان من انهارده معدش في حزن تاني و هنتقم من زين و ابوه اشد انتقام عشان ترتاحي و تبقي مراتي بقى ي كل حياتي بعدوني عنك مره بس مش هسمحلهم يبعدوني عنك تاني...
مريم و شريف وصلوا الصيدليه عشان يجيبوا المحلول و الحاجه اللازمه ل هدير.. كانوا مستنين الدكتور يحضر الحاجه و ياخدوها...
مريم كانت واقفه سرحانه و حزينه على صاحبتها و مامت صاحبتها و مش عارفه تساعدهم ازاي.. قطع تفكيرها شريف و هو بيقول..
شريف: متزعليش كل حاجه هتتحل ان شاء الله في خلال يومين و صاحبتك ترجع لحياتها الطبيعيه.
مريم بإستغراب: اشمعنا خلال يومين؟
شريف بهدوء: هتعرفي كل حاجه في وقتها.. اه صحيح متعرفناش.
مريم: اسمي مريم في كليه تجاره إنجلش مع ايناس عندي 22.. تحب تعرف حاجه تانيه.
شريف بإبتسامة جذابه: لا كفايه كده هعرف الباقي بعدين و اكيد هنتقابل كتير الفتره الجايه.
مريم بإستغراب: انت ليه كل كلامك الغاز؟ و معرفتنيش عليك كمان.
شريف: انا شريف و عندي 27 بشتغل... قطع كلامهم الدكتور و هو بيقول: اتفضلوا الحاجه جاهزه.
مريم خدت الحاجه وراحوا البيت بسرعه عشان هدير.
الدكتور علّق ل هدير المحاليل و قال تمشي على العلاج ده فتره لحد ما تكون كويسه وصلوا شريف للباب ووو
إسلام: طب ي جماعه تعالو نطلع بره و نسيب خالتو ترتاح... و انتي ي إيناس خدي شاور و غيري هدومك و تعالي.
إسلام و شريف و مريم قعدوا مع بعض يتكلموا و فجأه...
إسلام بزعيق: هو انت ليه روحت و اتصرفت من دماغك و مدتليش العنوان و سايبني عمال اكل في نفسي.
شريف بهدوء رهيب: صوتك ي إسلام طنط تعبانه و بعدين انا اتصرفت مجبتش العنوان من رقم العربيه و مكنش المفروض انك تظهر لوحدك هناك كنت هتخلص عليه و تودي نفسك في داهيه انا عارفك عايز تعملها من زمان و كان المفروض وقتها اجي معاك و لو ظهرت معاك كل حاجه هتبوظ و مش هنعرف نخلص منهم فكر بعقل قبل ما تتسرع ي إسلام.
إسلام بضيق: انا مش قادر اشوفهم قدامي و هما عمالين يأذوا اقرب الناس ليا دول عالم معندهومش دم دي حتى من لحمهم و دمهم ازاي يقدر الانسان يعمل كده في اخوه و بنت اخوه عشان ورث مالوش اي تلاتين لازمه عالم جعانه احنا لازم... قاطعهم صوت هدير التعبان و الغضبان في نفس الوقت...
هدير بتعب و غضب: قصدك ايه ي إسلام بكلامك ده و مين اللي بتتكلم عنهم دول اوعا يكون احساسي صح.
صمت الجميع بحزن ووو
هدير بعصبيه و زعيق: حد يرد علياااا و يفهمني قصدكم ايه بالكلام ده ما تردووواااا.
طلعت إيناس على صوت مامتها و قالت: اهدي ي ماما و انا افهمك كل حاجه.
هدير: مش ههدا غير لما اعرف من اللي بيتكلموا عنه و انتي مين خطفك و بهدلك بالشكل ده فهموووني كل حاجه حالاااا.
هدير ببكاء مكتوم: جمال و ابنه قتل*وا بابا و هما السبب في اللي حصل ل إسلام ابن اختك اللي هو قاعد قدامك دلوقتي و لسه عايش دبرولوا حادثه و بسببها عمل عمليه تجميل و بعد عننا عشان محدش يتأذي بسببه جمال عايز يجوزني لأبنه عشان ياخد الورث و البيت و يرموني في الشارع و زين اللي خطفني انهارده و خلاني بالمنظر ده... فهمتي كل حاجه ي ماما.
هدير من الصدمه كان هيغم عليها تاني بس لحقوها و قعدوها على الكرسي..
إسلام: متقلقيش ي خالتي كل حاجه هتتحل في اقرب وقت و هنخلص منهم كلهم و هترجعوا لحياتكم الطبيعيه تاني.
هدير بزعيق: و انا مين هيرجعلي جوزي من الموت ده كان اطيب قلب في العالم كان عارف اكيد ان اخوه طمعان فيه عشان كده كتب الورث لإيناس لان لو مات من غير ما يكتبه لبنته كان دلوقتي كل حاجه هياخدها زين و ابوه كان زمنا دلوقتي مرميين في الشارع زي الكلاب..
و قعدت تعيط و إيناس خدتها في حضنها و قعدت تعيط هي كمان.
مريم بصت لفونها و لقت مكالمات كتير من ابوها و امها و بعدين بصت للساعه و قامت بسرعه من مكانها و قالت: انا اسفه ي جماعه بس انا لازم امشي دلوقتي الوقت اتأخر جامد و بابا و ماما عمالين يرنوا.
إيناس بخوف على مريم: مستحيل اسيبك تروحي لوحدك ي مريم الوقت اتأخر و عارفه ان بباكي مش هيسيبك في حالك.
مريم ابتسمت بسخريه و قالت: عادي متشغليش بالك اتعودت على كده خلي بالك بس من نفسك و من طنط و هاجي الصبح ان شاء الله اطمن عليكم.
إيناس بتفكير: لا. استاذ شريف هيوصلك مش هخليكي تروحي هناك لوحدك.. و بعدين بصت ل شريف و قالت معلشي ممكن توصلها لحد البيت و تتأكد انها كويسه.
شريف: اكيد انا كنت هوصلها من غير ما تقولي بس انا مش فاهم منكم حاجه.
إيناس: وصلها بس لحد باب الشقه و هتعرف كل حاجه.
مريم بضحك: ايه ي جماعه ده ابويا و بعدين عادي اتعودت ضربتين و هنام و اجيلكم الصبح زي الفل متقلقوش.
شريف بإستغراب اكتر: قدامي يلا امشي قدامي هوصلك.
شدها شريف و نزلوا و ركبوا العربيه و اتجهوا لبيت مريم و مريم كانت خايفه تدخل البيت بس بتحاول تكون شجاعه.
وصلوا لباب الشقه وووو
ابو مريم اول ما شاف مريم ضربها بالقلم و قال: رجعالي الفجر ي واط*يه و كمان مع راجل ده انا هعلمك التربيه من اول و جديد شدها من طرحتها و دخلها الشقه و مامت مريم بتحاول تحوش عنها و شريف فاق من صدمته و شد ابو مريم من عليها و قال: ايدك دي متترفعش عليها تاني انت فااهم دي بنتك يعني المفروض تتحاما فيك مش منك.
ابو مريم زق ايدو و قال: و انت بقى الصا*يع اللي كانت سهرانه معاك و جاي تدافع عنها.
شريف بعصبيه: اسمع بقى من الاخر كده انا طالب ايد بنتك و هتجوزها غصب عنك و ايدك دي متتمدش عليها تاني.
ابو مريم بص على هيئة شريف و حسوا ابن ناس من لبسوا و الساعه اللي في إيدوا و قال: ماشي موافق بس بشرط...
مريم و امها بصوا لبعض بصدمه و لكن شريف قال:....
صلوا على الحبيب المصطفى محمد صل الله عليه وسلم🩵
بارت 9 قبل الاخير☺️
مريم و امها بصوا لبعض بصدمه و لكن شريف قال: موافق مريم بكنوز الدنيا كلها و بكره تعرف قيمتها.
مريم بزعيق: انتوا عمالين تبيعوا و تشتروا فيا و انا واقفه انا مش موافقه على الكلام ده و بصت على ابوها و قالت انت ازاي عايز تبيع بنتك عشان 2 مليون و بعدين بصت ل شريف و قالت و انت موافق على كلامه ازاي انت متعرفنيش ولا تعرف الناس اللي قدامك دول انت عايز ايه بالظبط.
شريف بهدوء: عايزك تكوني مراتي و اطلعك من اللي انتي فيه ده ولا انتي عاجبك عيشة التهزيق و قلة الكرامه دي.
ابو مريم: مش عايز اسمع كلمه تاني الخطوبه بكره و لو عايزين كتب كتاب موافق المهم عندي الفلوس توصلي.
مريم بصتله و بصدمه و قالت: هتبييييع بنتككك عشان فلوووس انا مش عايزه شفقه من حدددد سيبوني في حالللي بقىىى.... و جرت على اوضتها.
ابو مريم بخبث: معلشي ي باشا متاخدش في كلامها احنا على معادنا مافيش حاجه هتتغير و انا هعرف اربيها ازاي.
شريف بصله بشر و مسكه من هدومه: لو ايدك الوس*خه دي لمستها تاني قول على نفسك ي رحمان ي رحيم وحيات امي ما هرحمك.
ابو مريم بخوف: ح.. حاضر ي باشا.
شريف زقه و مشى.
ام مريم بإستحقار: اكبر غلطه عملتها في حياتي اني اتجوزت واحد زيك حسبي الله و نعم الوكيل فيك ي شيخ ينتقم منك ربنا... و سابته و مشت.
ابو مريم ضحك بخبث و قال: و اخيرا الدنيا هتحلو معايا و هعرف ادخل العمليه الجديده.
في بيت إيناس كانت خالة ايناس جت لما عرفت اللي حصل و كمان عشان تكون جنب اختها.
هدير بعد ما هدت خدت اسلام في حضنها و سلمت عليه و قالت: بس انت ملامحك متغيره ي إسلام.
إسلام بإبتسامه: لما عملت الحادثه حصل تشو*هات ف اضطريت اعمل عمليه تجميل و كانت فكره مناسبه عشان محدش يعرفني و يرجع يأذيكم تاني.
هدى مامت إسلام: طب و هتعملوا ايه في زين و ابوه ي إسلام هتسيبوهم كده لحد ما يخلصوا عليكوا يبني.
إسلام: اكيد لا ي ماما انا و شريف هنتصرف و في خلال يومين مش هتشوفوا زين و ابوه تاني و هتسمعوا احلى خبر في حياتكم ادعولنا بس ربنا يسهل الحال.
إيناس بخوف و استغراب: انا مش فاهمه حاجه هو الموضوع ده فيه خطر عليك؟
إسلام ابتسم على خوفها عليه و قال: لا متقلقيش كل حاجه تمام ادعولنا بس.
هدير: طب قوموا يلا ننام عشان زمنكم تعبتوا.
إسلام: طيب انا هنزل ابات في الشقه اللي تحت و انتوا خدوا راحتكم هنا.
هدى: ماشي ي حبيبي لما تصحى تعالا.
إسلام قام و إيناس وصلته ل باب الشقه و قالت: خلي بالك من نفسك و لو احتجت حاجه ابعتلي... هتلاقي تحت في الدولاب لبس بتاع بابا تقدر تاخد منو.
إسلام بصلها بحب: حاضر ي حبيبي متقلقيش.
إيناس بخجل: احم... تصبح على خير.. و قفلت الباب.
اسلام ضحك عليها و نزل...
عدا اليوم و صحت ايناس على صوت رسايل كتير من مريم شافتها و لبست الاسدال بسرعه و جرت على باب الشقه لسه بتفتح الباب لقت اسلام في وشها مصدوم هو كمان...
الاتنين قالو في صوت واحد: مريم و شريف خطوبتهم انهارده.
كانت هدى و هدير قاعدين و مستغربين و مش عارفين مالهم.
اسلام: ايوا لسه عارف من شريف دلوقتي و قال هيخليها كتب كتاب عشان لو ابوها غير كلامه.
إيناس: طب هو ايه اللي حصل ل ده كله انا مش فاهمه حاجه و مريم وافقت ازاي.
إسلام شدها من ايديها و دخلوا جوا و قعدوا يكملوا كلامهم و حكالهم اسلام على كل اللي حصل.
إيناس فضلت حزينه على صاحبتها و قالت: طب و مين هيقنع مريم دلوقتي.
اسلام: انتي... شريف كلمني و قال مافيش حد غيرك هيقدر يقنعها غيرك.
إيناس: طيب حاضر هروح لها انهارده و احاول اقنعها بس هو انت واثق في صاحبك ده.
اسلام: انا واثق فيه اكتر من نفسي شريف اجدع و احسن صاحب شوفته في حياتي. بالمناسبه هو الدكتور اللي عملي عمليه التجميل و وقف جنبي و كنت عايش معاه في فتره علاجي لما عرف حالتي و ساعدني نقنعكم اني م*ت ليه جمايل كتير اوي عندي و مش عارف حتى اردها ازاي.
إيناس بإبتسامه: انا عارفه هردها ازاي... و قامت عشان تلبس و تروح عند مريم.
هدير و هدى حضروا الفطار و الكل اتجمع و فطروا....
إيناس: انا نازله ل مريم لو اتأخرت متقلقوش.
إسلام: استني اوصلك و اروح ل شريف.
إسلام وصل إيناس عند مريم و راح هو ل شريف.
مامت مريم بإبتسامه: اتفضلي ي حببتي البيت بيتك تعالي... ي مريم إيناس جت.
اول ما مريم عرفت ان ايناس جت جرت عليها و حضنتها و قعدت تعيط..
إيناس بحزن: معلشي ي طنط اعملي كوبايه لمون ل مريم عشان عايزاها في موضوع دي عروسه و اليوم يومها.
دخلوا الاوضه و قعدوا...
إيناس بحزن: طب بزمتك في عروسه تبقى بالشكل ده و عيونها وارمه و معيطه كده يوم فرحها و بعدين قالت بمرح يبنتي ده شرف ليكي انك تتجوزي قبلي 😂
مريم بحزن: جواز ايه بس ده واحد معرفهوش مشفتهوش غير مره واحده امبارح و واخدني شفقه عليا و ابويا بايعني ليه ب 2 مليون جنيه.
إيناس بصت بصدمه و قالت: ي نصيبتي ابوكي باعك عشان الفلوس.. طب انا لو منك بقى اوافق على العريس و امشي من وشه و اعيش حياتي بقى.
مريم بتفكير: بس انا معرفش عنه اي حاجه ي ايناس ده واحد هياخدني شفقه مش حب.
ايناس: الحب هيجي بعدين ي مريم و انتي هتبقي مراتك يعني هيحبك ده اذا لو مكانش حبك اصلا.
مريم بإستغراب: حبني؟! ايه ده لا طبعا ده احنا لسه عارفين بعض امبارح يبنتي.
ايناس: ي هبله هو لو مكنش حبك و شافك محترمه و حلوه مكنش قال لأبوكي هيتجوزك و يدفع 2 مليون كمان ده شاريكي مش بياخدك شفقه مافيش حاجه اسمها كده ده جواز و بصراحه هو باين عليه طيب و حسيته من نظراته ليكي امبارح انه استلطفك و دخلتي دماغه.
مريم بحيره: يعني اعمل ايه دلوقتي انا عايزه اطلع من بيت ابويا اللي انا مش معتبراه ابويا ده اصلا و في نفس الوقت خايفه من حوار الجواز دي حياه ي إيناس.
إيناس: طب عشان اطمنك ي سيتي ده الدكتور اللي عمل ل اسلام عمليه التجميل و ساعده في انه يعيش حياه كويسه و بيساعدوا دلوقتي عشان يخلصوا من زين و ابوه ده كله و مش باين عليه طيب و شخص كويس.
مريم بتفكير: عندك حق بصراحه و هو شخص ميتعوضش.
ايناس بغمزه: طب نقول مبروك 😉
بتصلها مريم بخجل و قالت: على بركه الله 😂
ايناس بصوت عالي: سمعينا زغروطه حلوه ي طنط.
مامت مريم فرحت و قعدت تزغرط.
ايناس عن اذنكم اكلم اسلام يطمن العريس😉
اسلام: الو ي ايناس عملتي ايه؟
ايناس بفرحه: فرح صاحبك ي سيدي و قوله العروسه موافقه و انا هجهزها بإيدي كمان.
اسلام قالها: شكرا بجد ي إيناس مش عارف اقولك ايه بس بحبك اووي.
ايناس اتصدمت من الكلمه و قفلت في وشه السكه...
مريم: طب مين بقى اللي هيجهزني و الفستان انا مجهزتش حاجه ولا عامله حسابي في حاجه.
ايناس كانت لسه في صدمتها...
مريم بإستغراب: ايناس ي ايناس.
ايناس: ها.. في حاجه؟
مريم بزعل: بقولك انا مين هيجهزني و معملتش حسابي في فستان.
ايناس: تصدقي فاتتني حكايه الفستان دي.
مريم: طب هنعمل ايه دلوق.... و لسه هتكمل كلامها دخلت مامتها و في ايديها فستانين..
مامت مريم: شريف بعتهم واحد ليكي و واحد لإيناس.
ايناس خدت الحاجه من مامت مريم و لقت فيهم ميك اب.. و بدأت تجهز مريم و شغلوا اغاني...
بعد 3 ساعات كانوا الاتنين جهزوا و العريس و اسلام جهزوا برضو و كل حاجه تمام....
ابو مريم كان بيتكلم في الفون و بيقول: الو ي جمال باشا انا جاهز معاكم في العمليه الجديده بليل هجيلكم نتفق على كل حاجه.
جمال بخبث: اه و مالو تنور.
ابو مريم سمع صوت الجرس راح فتح كان المأذون و اسلام و شريف و كان معاهم الشهود...
دخلوا و قعدوا و بعدين
ايناس بفرحه: يلا ي مريومه العريس و المأذون بره.
مريم بخوف: انا خايفه ي إيناس اطلعي قوليلهم اني مش موافقه.
ايناس: ايه الكلام ده لا طبعا يلا اطلعي ي مريم مينفعش الكلام ده الناس بره و بعدين لازم تخلصي من العيشه بتاعت ابوكي دي.
مريم هزت راسها ب ماشي و الاتنين طلعوا...
شريف بص على مريم لقاها أيه في الجمال و ملامحها هاديه و الميك اب هادي برضو و لايق مع لون الفستان كانت تفاصيلها بالنسبالو تحفههه.
اسلام بص لإيناس و قرب عليها و قال: عقبالنا و غمزلها..
ايناس اتكسفت و بعدت عنه...
الشيخ: اين الشهود.
قرب عليه اسلام و اتنين من صحابه.
الشيخ: اين والد العروسه.
ابو مريم راح و قعد جنبه و...
انهى الشيخ بكلمته الاخير و هو يقول: بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير.
تعالت الزغاريط و الفرحه كانت تعم المكان مع توتر و خوف من مريم...
شريف بص ل مريم بحب و مسك ايديها و قال: متخافيش انا جنبك.
خلص كل حاجه و راح شريف و مريم الڤيلا ووو
شريف: تقعدي تنامي في الاوضه دي و اعتبريها اوضتك و انا مش هضغط عليكي في حاجه متقلقيش.
ابتسمت مريم و دخلت اوضتها.
فجأه سمع شريف صوت صويتها طلع يجري على الاوضه ووو..
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا ونبينا محمد صل الله عليه وسلم 🌹
بارت 10 و الاخير🥳
مهونتوش عليا بصراحه و قولت لازم اكتب الروايه و كتبتها فعلا و انا تعبانه و لسه مخلصاها دلوقتي... عايزه لايكات و كومنتات كتيرر حلوه بقى شبهكم☺️
اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صل الله عليه و سلم🌹
شريف بص على مريم و لقاها متوتره و عماله تفرك في ايديها ف حب يطمنها و قال...
شريف: تقدري تنامي في الاوضه و اعتبريها اوضتك و انا مش هضغط عليكي في حاجه متقلقيش.
ابتسمت مريم و دخلت الاوضه...
بعد شويه شريف سمع صوت صريخها جرى على الاوضه و راح جاب حاجه كده شبه الفار من على السرير.
شريف بصلها و قال: متخافيش ده الكامستر بتاعي نسيت اطلعه من الاوضه عشان دي اوضتي.
مريم بخوف: تمام تمام خدو معاك.
شريف لاحظ لبسها و اعجب جدا بيه و كانت لابسه بجامه ستان لونها لافندر كانت عباره عن بلوزه قصيره بحمالات و شورت و ده اللي لقته في الدولاب لان مش جابت اي لبس معاها.
مريم اول ما لاحظت نظراته جرت على الحمام و قفلت الباب و قالت: اتفضل اطلع بره لو سمحت.
ابتسم شريف بخبث و طلع بره
سمعت صوت قفل الباب ف طلعت و اتجهت للسرير و نامت.
تحت البيت عند ايناس كان واقف معاها اسلام و...
إسلام بغمزه: بس ايه رأيك في الفستان؟
إيناس بخجل: حلو و شكرا.
إسلام بخبث: حضري نفسك عشان بكره ان شاء الله عاملك مفاجأتين.
إيناس بفرحه: بجددد؟؟ طب ايه هما؟
إسلام: مش هيبقوا مفاجأه لو قولت للأسف.
إيناس بحزن: طب... طب ممكن اعرفهم انت عارف فضولي مش هيخليني انام طول الليل.
إسلام بعند: تؤ تؤ يلا اطلعي عشان الوقت اتأخر و مينفعش وقفتنا دي لحد اما ابقى حلالك و غمزلها.
إيناس بتذمر اطفال و ربعت ايديها و قلبت شفايفها: ماليش دعوه مش هطلع غير لما اعرف ايه المفاجأه.
إسلام بخبث: طب اما ارزعك بو*سه دلوقتي على شفايفك اللي عايزه تتاكل دي و اشيلك و اطلعك البيت يبقى حلو.
إيناس بصتله بصدمه و حطت ايديها على بؤقها بخجل و لسه هتطلع على السلم لقت...
إسلام: استني... و راح على العربيه جابلها كيس مليان شوكولاته و شيبسي و مصاصات.
إيناس بضحكه: لسه زي ما انت متغيرتش و بعدين يبني ده انا كبرت على الحاجات.
إسلام: بس بالنسبالي طفلتي و بنوتي و عقبال ما تبقي مراتي.. هتاخدي الكيس ولا اخدوا انا اصل عيني فيه بصراحه 😂.
إيناس شدته منه و طلعت تجري على شقتهم.
إسلام فضل واقف يضحك عليها و كمان عشان يتأكد انها وصلت لشقتهم بخير و خد عربيته و اتجه ل بيته.
اول ما وصل للبيت لقى رساله منها...
وصلت البيت؟ طمني عليك؟ و شكرا على الحاجات الحلوه و الفستان.
إسلام رد عليها: متقلقيش وصلت.. مافيش احلى منك😉
و فضلوا يتكلموا شويه لحد ما ايناس غلبها النوم و نامت.
على الناحيه التانيه كان شريف بيكلم جمال و بيحددوا معاد.
شريف: تمام ي جمال الساعه 4 الفجر تكون جاهز مع البضاعه و رجالتي هيكونوا هناك و العربيات تنقلوا الحاجه عقبال ما اجي.
جمال بإبتسامه: عنينا ليك ي باشا انت تأمر.
شريف: يلا سلام.
فجأه لقى مريم بتقرب عليه...
ابو مريم و اسمه عزيز: الاتنين مليون جنيه اهوم تمن ربع البضاعه.
زين ابتسم بخبث زي ابوه: ماشي ي عزيز يلا اجهز عشان عندنا طالعه كمان ساعتين و سيب الفلوس هنا و تعالا ورايا.
عزيز بذكاء: لاااا فين العقد اللي هنمضي عليه عشان كل واحد ياخد نصيبه.
جمال بخبث: عنينا حاضر.. هات ي زين العقد.
زين فهم ابوه و راح جاب العقد و مضى جمال و عزيز عليه و بعدين...
جمال بخبث: تعالا بقى نروق عليك شويه عقبال ما الرجاله يجهزوا و يجهزوا البضاعه.
عزيز راح معاه و هو مبسوط.
زين خد شنطه الفلوس و خباها في المخزن و حط فيها العقد.
جمال قعد يشرب هو و زين و عزيز بس عزيز تقل في الشرب و كان جمال حطله مخدر في الحاجه لحد ما اغم عليه و وقع على الارض.
في بيت شريف...
شريف بإرتباك: أ.. أيه صحاكي انتي كويسه؟
مريم: احم.. جعانه.
شريف خد نفسه براحه و حمد ربنا انها مش سمعته.
شريف: طب دقيقه اطلب اكل و اجيلك.
مريم: تطلب ايه يعم احنا قربنا على الفجر و بعدين انا ست بيت شاطره اووي هعجبك تعالا.. و شدته من ايده و دخلوا المطبخ.
بدأت مريم في تحضير الاكل تحت نظرات شريف ليها و كانت متوتره و هي رايحه عند التلاجه اقعبلت في الاسدال كانت هتقع لحقها بسرعه شريف و بقت في احضانه...
شريف بسرحان فيها: بكره ان شاء الله هننزل نجيب لبس ليكي عشان تقعدي براحتك.
مريم بخجل: ح.. حاضر ممكن تبعد.
شريف بعد عنها بصعوبه و رجع وقف مكانه...
مريم: خد دول اغسلهم ساعدني كده.
إسلام كان بيجهز نفسه هو كمان و فرحان عشان خلاص قربوا يخلصوا من جمال و ابنه و هيقدر ياخد حق ابو ايناس و حقها و يتجوزها بقى.
كانت مريم حضرت الاكل و طلعوا ياكلوا بره على السفره.
شريف جالو فون و كان اسلام.
شريف خد الفون و اتكلم بعيد عن مريم اللي استغربت مين بيرن عليه في وقت زي ده و ليه رد بعيد عنها.
كانت بتفكر تقوم تسمعه بيقول ايه بس قالت: لا لا حرام و مينفعش عيب كده هو دكتور و اكيد دي مكالمه شغل.. حاولت تهدي نفسها و كملت اكل.
شريف: الو ي إسلام جهزت نفسك؟
إسلام: ايوا و مستني مع الرجاله.
شريف: تمام حلو انا هاخد شاور على السريع و البس و انزل.
إسلام: خلي بالك من نفسك و اللي اتفقنا عليه اعملوا.
شريف: متقلقش ي صاحبي يلا سلام.
قفل معاه شريف و طلع على اوضته خد شاور و لبس و كان نازل...
مريم شالت الاكل و غسلت المواعين و ظبطت المطبخ و بعدين لقته نازل.
مريم بإستغراب: رايح فين؟!
شريف: رايح المستشفى كلموني لان في حاله و لازم اروح مش هتأخر متقلقيش نامي انتي و ارتاحي.
مريم بشك في كلامه: تمام ربنا معاك.
شريف باس راسها و قال: ادعيلي.. و مشى.
مريم كانت خايفه عشان قاعده لوحدها و عشان حاسه انه رايح يخونها..
مريم قعدت تكلم نفسها و قالت: ما هو لو مكالمه شغل ليه رد بعيد عني حاسه انه بيكذب انا مش مطمنه... طب تفتكري رايح يخوني ايه ده يوم فرحنا رايح يخوني لا لا لا اكيد لا و بعدين شريف شكله شخص كويس و محترم... ي ربييي طب اعمل ايه انا دلوقتي و قعدت على الكنبه تكمل تفكيرها.
وصل جمال و زين للمكان اللي هيتم فيه نقل البضاعه..
جمال: يلا ي رجاله شهلوا شويه عايزين نلحق نخلص قبل ما البوليس او حد يجي.
كانوا الرجاله بيحطوا البضاعه في العربيات و كل حاجه ماشيه زي ما شريف و اسلام اتفقوا..
وصل شريف للمكان و بدأ الكل يتحرك بالعربيات عشان يروحوا لمكان التسليم...
كان إسلام واقف مع البوليس مستخبين و اول ما شافوا ان العربيات بدأت تدخل على المكان و الرجاله نزلت و جمال و زين و شريف...
جمال بإستغراب: فين الناس اللي هنسلمهم البضاعه ي شريف باشا؟
البوليس اتكلم و هو بيهجم عليهم و بيلمهم واحد واحد للبوكس و قال: يلا ي روح* امك منك ليه ده احنا اللي هنسلمكم للي خلقكم بإيدينا...
قرب عليهم إسلام و شريف و قالوا: شربتوها الف هنا على قلبكم.
إسلام قرب على زين و بدأ يضرب فيه و يقول: دي عشان تبقى تقرب من حاجه مش بتاعتك بعد كده و ضربه كمان و قال و دي حق الضرب اللي ضربته لإيناس ي واط*ي و ضربه بالرجل في بطنه و قال و دي عشان الحادثه اللي دبرتوهالي و بعدتوني عن اهلي و إيناس و بعدين شاله و زقوا على البوكس و قاله يلا عشان تاخد جزاءك الكبير و اللي عملته في عمك.... كل ده و شريف كان عمال يحوش إسلام عن زين.
البوليس لمهم كلهم في البوكس و لموا البضاعه كلها.
الظابط: البضاعه دي ناقصه حاجات كتير.
شريف: اكيد كان عايز يغدر بيا.. في مخزن احنا بنتقابل فيه ي باشا اكيد هتلاقي فيه كل حاجه و ادالو العنوان.....
إسلام و شريف حضنوا بعض.
إسلام: اخيراااا هم و انزاح من على قلبي.. انا حقيقي مش عارف اشكرك ازاي ي شريف انت ساعدتني كتير اوي و ده هيفضل دين في رقبتي و لازم اردهولك.
شريف بإبتسامة: ما انت رديتوا خلاص ي صاحبي و انسه إيناس قدرت تقنع مريم اننا نتجوز.. انت عارف اني بحبها من زمان و كنت براقبها دايما هي و إيناس في فتره غيابك عشان محدش يتأذي انت السبب بعد ربنا في اني الاقي حب عمري و الانسانه الوحيده اللي مقدرش اعيش من غيرها و ان شاء الله مع الوقت اقدر اقنعها اني بحبها فعلا.
إسلام بإبتسامة: ان شاء الله تحقق كل اللي بتتمناه ي صاحبي و معلشي بقى ازعجناك يوم فرحك و ضيعنا عليك الليله.
ابتسم شريف بسخريه و قال: ما انت عارف اللي فيها.
إسلام طبطب عليه و قال: متزعلش كل حاجه هتتحل و كل حاجه هتحصل في وقتها يلا روح دلوقتي لحسن تكون مفكراك بتخونها.
شريف بصدمه: يالهوي تفتكر هي بتفكر في كده.
إسلام بضحكه: دي صاحبه ايناس يعني اكيد بتفكر كده 😂 روح الحقها.
جرى شريف على عربيته و إسلام هو كمان و كل واحد اتجه ل بيته...
دخل شريف الڤيلا و قعد يدور عليها لقاها نايمه على الكنبه و واخده وضع الجنين.
بصلها بحب و شالها حطها على السرير و قلعها الاسدال عشان تعرف تنام براحتها و غطاها و راح اوضته اخد شاور و غير هدومه و صلى الفجر و نام...
إسلام راح شقته و خد شاور و غير هدومه و صلى الفجر و حمد ربنا و شكره كتير انه خلص من الناس دي و حدف جسمه على السرير براحه كبيره و راح في نوم عميق.
تاني يوم الصبح صحت مريم و لقت نفسها على السرير و الاسدال جنبها ف عرفت انه جه قامت و هي متعصبه و خدت شاور و صلت و لبست عشان عايزه تروح جامعتها راحت و فتحت عليه باب الاوضه...
مريم بعصبيه و صوت عالي: ممكن تصحى.
شريف قام و عرف من نبرة صوتها انها متعصبيه بس استغرب لما لقاها لابسه قام و قف و قرب عليها و قال: انتي رايحه فين على الصبح كده؟
مريم بعصبيه: رايحه الجامعه.
شريف رجع للسرير و اخد وضع النوم و قال: لا مافيش جامعه انهارده روحي نامي و سيبيني انام منمتش غير ساعه.
مريم بعصبيه اكبر: طبعااا ما انت كنت بتخوني و يوم فرحنا كمان لازم تكون راجع الصبح و منمتش.
شريف ضحك على غيرتها و هي واقفه مستغربه و عايزه تضربه.
مريم بصوت عالي و زعيق: انت بتضحككك على ايه؟
شريف اتعصب من صوتها العالي و قال: وطي صوتك و روحي نامي ي مريم مافيش خروج.
مريم بدموع: يعني غلطان و بتتعصب عليا كمان.
شريف صعبت عليه و قام مسكها من ايديها و قعدها على السرير قدامه و قال: انتي عايزه ايه دلوقتي ي مريم؟
مريم بدموع: عايزه اعرف كنت فين؟
شريف بخبث: يعني مش عايزه تروحي الجامعه؟
مريم بتوتر: ا.. اه عايزه اروح بس عايزه اعرف كنت فين امبارح و عايزه الحقيقه مش الكلام اللي قولته امبارح و مفكرني عيله و هصدق.
شريف: حاضر هحكيلك كنت فين بس ياريت تصدقيني.
مريم: طالما هتقول الحقيقه يبقى هصدقك.
شريف بدأ يحكيلها كل حاجه و هي قاعده مصدومه بس فرحانه....
إيناس كانت صحت و عماله ترن على إسلام.
إسلام بنوم و مخدش بالو مين متصل: الو.
إيناس بدموع: إسلام عايزه اعرف ايه هي المفاجأة انت قولتلي انك هتقولي انهارده.
إسلام ضحك على جنانها و كان عارف انها مش هتقدر تصبر: طيب هقولك المفاجأه الاولى بس التانيه بليل.
إيناس بفرحه: ماشي قول يلا.
و بدأ اسلام يحكيلها كل حاجه...
الظابط لقى عزيز في المخزن و الفلوس و العقد و بقيت البضاعه.. بس لقى عزيز ج*ثه و اتعرض على الطب الشرعي اللي اثبت انه واخد منوم بس جرعه كبيره أثرت على القلب ف مات.
ف رجع الظابط المخزن تاني يدور على المنوم ده و فعلا لقاه و لقى عليه بصمات جمال...
عند شريف و مريم كانت مريم قاعده فرحانه و مش مصدقه ان حق صاحبتها خلاص رجع و هتقدر تعيش حياتها من تاني و تتجوز اسلام لقت نفسها بتحصن شريف و عماله تقوله: شكرا بجد شكرا جدا ليك.
شريف ابتسم و استغل الفرصه و حضنها هو كمان.
مريم استوعبت اللي بيحصل و بعدت عنه بسرعه..
شريف بحزن: ده انا زي جوزك برضو.
ابتسمت مريم بخجل و قالت: احم.. طب مش هروح الجامعه؟
شريف: تؤ و اقعدي انهارده عشان عاملك مفاجأه بليل
مريم بفرحه: بجد مفاجأه ايه؟
شريف بإبتسامة: مش هتبقى مفاجأه لو قولتها ي حببتي... يلاااا هششش من هنا عايز انام ولا تحبي تنامي معايا و غمزلها
مريم جرت بره الاوضه و قفلت الباب.
شريف بخبث: مسيرك تيجي ي ملوخيه تحت المخرطه.... و كمل نوم.
إيناس بفرحه: انت بتتكلم جد ي إسلام انا مبسوطه اوي اوي اوي.
إسلام: جد الجد ي قلب اسلام المواضيع دي مفهاش هزار ي قلبي.
إيناس: طب و المفاجأه التانيه ايه هي.
اسلام: يبت قولتلك بليل ان شاء الله هتعرفي كل حاجه.
إيناس: يعم انت عمال تزلني من امبارح و انت عارف ان فضولي هيمو*تني.
إسلام بحنيه: بعيد الشر عليكي ي روحي يلا هششش محتاج انام معتش قادر.
إيناس بغيظ: ماشي اتخمد... و قفلت في وشه السكه.... طب والله منا رايحه انهارده الجامعه هيه اما اروح افرح ماما.
إيناس حكت ل هدير كل حاجه و بقوا الاتنين فرحانين و بيحضنوا في بعض.
الساعه جت 5...
عند شريف صحى و طلب حاجات تيجي على البيت.
نزل تحت لقى مريم في المطبخ بتعمل الغدا.
شريف: واو ريحه الاكل تحفه.
مريم بغيظ: ما لسه بدري ي دكتور.
شريف بضحك: معلشي حقك عليا عارف اني مش مهتم بيكي من امبارح بس من انهارده في اهتمام و حب و دلع و بس.
مريم بخجل: احم روح اقعد على السفره عقبال ما اجيب الغدا.
مشى شريف و قعدوا ياكلوا و بعدين خلصوا و جرس الباب رن...
كان شريف في الحمام وقتها لبست مريم الاسدال و فتحت الباب استلمت الحاجه و دخلت...
كان في نفس الوقت عند ايناس جالها برضو بوكس كبير و فيه فستان بالطرحه و الميك اب و كل المستلزمات.
إسلام: اجهزي هاجي اخدك الساعه 8
ايناس بفرحه: حاضر و قامت خدت شاور.... بس الباب رن و مامتها فتحت الباب و اتصدمت لما لقت...
مريم بإستغراب: شريف الحاجه دي جت.
شريف: افتحيها.
مريم بدأت تفتح الحاجه بإستغراب و قالت الحاجه دي ليا؟ كانت الحاجه عباره عن فستان برضو بالحجاب و الميك و كل المستلزمات.
شريف: ممم ليكي و عايزك تقومي تجهزي دلوقتي.
مريم خدت الحاجه بفرحه و خدت شاور و بدأت تجهز نفسها...
هدير لقت بنت جمال واقفه قدامها...
هدير: ادخلي يبنتي ادخلي.
طلعت إيناس و شافتها و بعدين خدتها في حضنها و بدأت منه تعيط.
منه بعياط: شوفتي اللي حصلي ي إيناس ماما سابتني و ماتت من قهرتها من ابويا لما عرفت بيشتغل في ايه بعد ذل و اهانه ليها منو و بعدين اتقبض عليه هو و زين امبارح و حجزوا على البيت هو كمان طلع مِلك حد تاني و رموني في الشارع... و كملت عياط بقهره.
إيناس بحزن: بس ي منه خلاص اهدي كل واحد. بياخد جزائه و الحمدلله انك اترحمتي منهم بدل ما انتي كنتي شغاله عندهم خدامه و بيذلوا فيكي.
هدير و هي بطبطب على منه: متزعليش نفسك ي حببتي انتي من انهارده بنتي و هتعيشي معانا هنا و انسي كل اللي حصل.
منه بدأت تهدا و قالت: انا مش عارفه اتأسفلكم ازاي ولا اعمل ايه على اللي ابويا و اخويا عملوه بس بجد حقكم عليا انا اسفه.
إيناس: و انتي ذنبك ايه بس ي منه انتي ضحيه برضو زينا و خلاص اهدي الحمدلله انك معانا و الامور بقت بخير.
منه: بابا اتحكم عليه بالاع*ام بعد ما لقوا بصماته على مخدر اداه ل واحد اسمه عزيز و مات و زين اتحكم عليه بالاع*ام برضو عشان ق*تل عمي محمد.
إيناس بصدمه: عزيز؟؟!
هدير: مش ده ابو مريم ي إيناس؟
إيناس جرت على الاوضه ترن على مريم تعرف منها الخبر صح ولا غلط.
إيناس: مريم هو خبر وفاة بباكي ده صح؟
مريم ببكاء: ايوا ي إيناس لقيت ماما جايه دلوقتي و بتقولي و عرفت منها انهم دفنوه خلاص عشان ماما عارفه ان انهارده صباحيتي محبتش تخليني احضر الاجواء دي.
إيناس: طب اهدي عشان خاطري بباكي خد جزائه ي مريم عارفه انه بباكي برضو بس الحمدلله ان حصل كده ي عالم ايه كان ممكن يحصل لممتك لو رجعلها.. احمدي ربنا ي حببتي و انسي اللي حصل و حاولي تسامحيه.
مريم هدت شويه و قالت: حاضر.. يلا سلام عايزه حاجه؟
إيناس: سلامتك ي حببتي.
شريف: ممكن تجهزي بقى و تنسي اللي حصل ي حببتي و الحمدلله ان ممتك و انتي بخير الله اعلم كان ايه ممكن يحصل بسببه.
مريم مسحت دموعها و قالت: عندك حق.
شريف تعالي يلا نطلع ل ممتك.
طلعوا ل مامتها و...
شريف: انتي من انهارده هتعيشي معانا ي طنط مستحيل اخليكي تعيشي لوحدك.
ام مريم و اسمها زينب: لا يبني انا مقدرش انتوا عرسان جداد و لازم تاخدوا راحتكم معلشي سيبوني في بيتي انا مش برتاح غير فيه.
مريم: عشان خاطري ي ماما اقعدي معانا انا معدش ليا غيرك و خايفه عليكي.
شريف: مريم عندها حق ي طنط اقعدي معانا و في أوض هنا كتير و تقعدي تاخدي راحتك و مافيش اي ازعاج ده انتي ست الكل نشيلك فوق راسنا.
زينب بحنان: والله يبني انا مش عارفه اقولك ايه على اللي بتعمله معانا بس ربنا يهنيكم و يسعدكم و يرزقكم الذريه الصالحه ي رب.
شريف: امين يارب.
مريم: هاا قولتي ايه ي ماما؟
دنيا: موافقه بس بشرط.
شريف: اشرطي براحتك و احنا تحت امرك.
دنيا بحنان: متقوليش ي طنط دي قولي ي ماما.
شريف بإبتسامة: من عيوني ي احلى ماما في الدنيا هو احنا نطول نقول ل ست الكل ي ماما.
مريم: ممكن نأجل الخروجه انهارده ي شريف عشان نقعد مع ماما.
دنيا: اهووو ده اللي كنت عامله حسابي فيه مافيش الكلام ده انتوا تروحوا و تنبسطوا و انا هرتاح شويه هنا و متشغلوش بالكم بحاجه ي حبايبي اتبسطوا اهم حاجه ولا كأني موجوده.
مريم: ماشي انا هقوم البس.
شريف: و انا كمان.
عند إيناس كان إسلام واقف مستنيها تحت البيت بالعربيه خدها و راحوا مطعم حجزوا ليها هي مخصوص. و ايناس كانت شبه الحريات في الفستان و لايق عليها جداا مع لون عيونها الخضرا و خدودها و شفايفها الحمرا.
شريف و مريم كانوا جهزوا برضو و خدها و ركبوا العربيه و راحوا مطعم شيك جدا و مخصوص ليهم برضو.
كانت طالعه قمر هي كمان في الفستان و الحجاب زايدها جمال.
شريف شد كرسي و قعدها عليه و طلبوا الاكل و عقبال ما يجي الاكل...
شريف مسك ايديها و قال بحب: تعرفي اني بحبك من 3 سنين ي مريم و كنت مستني يوم جوازنا ده بفارغ الصبر على قد ما هو كان يوم مش حلو اوي بالنسبالك و مش عملنا خطوبه ولا فرح بس كان بالنسبالي حلم 3 سنين اخيرا اتحقق بس اوعدك اني هعملك فرح متعملش قبل كده.
مريم بإستغراب: انا مش فاهمه حاجه ازاي حب 3 سنين و انت متعرفنش غير من يومين.
شريف: لا انا اعرفك من 3 سنين وقت ما إسلام عمل الحادثه و ساعدته اني احمي إيناس من جمال و زين عقبال ما يقدر يتعافى و يرجع لحياته تاني وقتها انتي كنتي معاها دايما في الجامعه و في كل مكان بتروحه انتي معاها عرفت انتي قد ايه بتحبيها و متعلقه بيها و انا حبيتك و قررت اول ما كل حاجه تتحل هاجي و اخطبك بس الظروف و كل حاجه حصلت كانت اقوى مننا اوعدك هخليكي تعيشي سعيده طول حياتك و زي ما قدرت احصل عليكي هقدر اخليكي تحبيني و تبقي ام عيالنا... و قام وقف و نزل على ركبته و طلع خاتم 💍 و قال: تقبلي تتجوزيني من جديد ي مريم بس تعتبريني زوجك بجد مش حد مجبوره عليه.
مريم كانت من الفرحه عمالها تعيط و قامت حضنته و قالت موافقه... شالها شريف و لف بيها و بعدين نزلها و لبسها الخاتم و قال: اوعدك ان عمرك ما هتندمي في يوم انك اخترتيني...
عند ايناس و اسلام كانوا وصلوا المكان و قعدوا و طلبوا الاكل و بعدين
ايناس قالت:انا مش عارفه اشكرك ازاي ي إسلام على وقفتك عليا و طلعت فعلا قد وعدك جبتلي حقي و حق بابا انت احلى و اجمل شخص شافته عيوني نفسي تفضل في حياتي دايما
إسلام قام من مكانه و نزل على ركبته و طلع علبه و فيها خاتم 💍و قال بعشق: شكرك ليا هو انك تقبلي تتجوزيني؟ ده عندي بالدنيا كلها و اوعدك اني هخليكي تعيشي ملكه طول عمرك مش هسمح لحد يقرب منك و زي ما نفذت وعودي ليكي قبل كده اوعدك هنفذ كل وعودي الجايه.
إيناس قالتله بفرحه: موافقه طبعاا ي إسلام.
قام وقف إسلام بسعاده و لبسها الخاتم و قال: بعشقك ي روح قلب إسلام🥹♥♥
و توته توته خلصت الحدوته حلوه ولا بنتوته🥰 اتمنى تكون عجبتكم و عايزه رأيكم في الكومنتااات🥰🥰🥰
أدخلوا واعملوا متابعة لصفحتي عليها كل الروايات بمنتهي السهوله من هنا 👇 ❤️ 👇
تعليقات
إرسال تعليق