القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية مريضه نفسيا الفصل الثالث حتى الفصل التاسع بقلم الكاتبه ملك ياسر الشرقاوي حصريه وجديده

رواية مريضه نفسيا الفصل الثالث حتى الفصل التاسع بقلم الكاتبه ملك ياسر الشرقاوي حصريه وجديده 


سالي بخضه و زعيق: انتي ازاي تدخلي كده ي بتاعه انتي مين سمحلك اصلا تدخلي مش في باب بنخبط عليه و نستأذن ولا هي وكاله من غير بواب. 


مراد ببرود: لمي حاجتك و امشي ي سالي و بعدين بص ل ليلى و قال: و انتي تعالي نضفي الاوضه... و سابهم و دخل الحمام. 


سالي قامت بعصبيه و قالت: ماشي ي مراد انا هعرفك ازاي تطردني و تقل مني قدام واحده زيها.. و خدت حاجتها و زقت ليلى و هي طالعه. 


ليلى كانت كل ده واقفه مصدومه من اللي شافته و بعدين بدأت تنضف الاوضه و هي مقروفه. 


طلع بعدها بشويه من الحمام شافها و هي مقروفه و بتنضف المكان وقف قدام المرايا يسرح شعره و حط برفانه... ليلى لاحظت انه طلع و قفت تبصله بقرف و هو شافها في المرايا. 


ليلى بغيظ: مكنتش متوقعه انك تطلع بالقذاره دي. 


مراد بصلها و قرب منها بغضب و ضربها بالقلم وقعها على الارض. 


مراد بعصبيه: اعرفي انتي مين و فين و بتتكلمي مع مين ي بت ده انتي حتت خدامه لا راحت ولا جت و بعد كده متدخليش في اللي مالكيش فيه. 


ليلى بصتله بدموع و هو خد حاجته و مشى. 


و اخيرا سمحت ل دموعها تنزل و قالت: مش هسمحلك تمد ايدك عليا تاني و انا هعرفك انا مين ي مراد صبرك بس عليا. 


أيمن كان واقف بيكسر في كل حاجه حواليه و: اناااا اخسر صفقه زي دي بسبب عيل ولا راح ولا حاجه مبقاش انا ايمن لو مهدتش حياتك باللي فيها. 


مراد وصل الشركه و كان الكل عمال يبصله بقرف و بيتكلموا عليه... استغرب بس مداش اهتمام راح على مكتبه و طلب قهوه... 


السكرتيره دخلت بالقهوه و سابتها على المكتب و بصتله بقرف و كانت هتطلع بس.. 



مراد استغرب اكتر... بعدها بشويه لقى باب المكتب بيترزع ووو


سالي بعصبيه و صوت عالي: بتفضحني في الشركه ي مراد و عايز تبوظ سمعتي. 


مراد بإستغراب: انا مش فاهم حاجه من الصبح و انا بحاول اعرف الموظفين بيبصوا عليا كده ليه بس مش عارف و انتي جايه تقولي الكلام ده وضحي قصدك ايه ي سالي. 


سالي و هي بتضرب بإيديها على المكتب و بتصرخ: ما انت السبب و انت اللي فضحتني عامل فيها اهبل و مش عارف حاجه انت حيوان. 


مراد بعصبيه قام و مسكها جامد و قال: انا لو عايز افضحك فعلا كنت عملت كده من زمان و بعدين هفضحك و افضح نفسي انتي مش ملاحظه نظرات الموظفين لينا عامله ازاي فهميني حصل ايه؟ 


سالي بغيظ طلعت فيديو و كانت هي و هو في اوضة المكتب بتاعه و في وضع مش تمام. 


مراد عيونه وسعت من الصدمه و قال: مين... مين عمل كده ده انا هخسر صفقات كتير بسبب الفيديو ده لازم نحل المشكله دي بسرعه. 


سالي: انت عامل على مصلحتك و مش خايف عليا و على سمعتي منا قولتلك نتجوز ي مراد لو كنت سمعت كلامي مكنش ده كله حصل. 


مراد: مستحيل اتجوز تاني ي سالي و انتي عارفه ليه ف ياريت متفتحيش الموضوع ده تاني... و بعدين قعد على المكتب و.. 


مراد بتفكير: محدش بيدخل اوضه المكتب دي غيرك و انا محدش يعرف عنها حاجه حتى هيكون مين يعني عمل كده؟ 


سالي بتوتر: معرفش.. معرفش شوف انت مين دخل مكتبك يفتش فيه.... انا ماشيه مش هقدر اقعد اكتر من كده في المكان ده. 


سالي روحت بيتها و فضلت قعدت هناك و قالت: ربنا يستر و ميكشفنيش لو عرف حاجه هتبقى ليلتي سوده. 


أيمن بخبث: متخافيش ي سالي الموضوع اكيد هيتنسى بعد فتره بس اكون خدت حقي و لغيتله كم صفقه كده يوقعوه شويه. 


سالي: انا مش عارفه ازاي سمعت كلامك. 


أيمن: انتي مش عايزه تتجوزيه برضو ولا ايه؟ 


سالي: اكيد طبعا بس مش بالطريقه دي انا سمعتي كده باظت. 


أيمن: مين قالك كده بس ده انتي المفروض تكلميه و تخليه يكتب عليكي.... انا مش عارفه هو غبي ده ولا اعمى يعني حد يبقى معاه سالي و ميتجوزهاش ده انتي جوهره يبنتي. 


سالي: هنقول ايه بقى البعيد اعمى و حب مراته عاميه اكتر


أيمن: هي مش المفروض ماتت بقى يعني الحي ابقى من الميت. 


سالي: ده المفروض مش عارفه هيحس بيا امتى الغبي ده... المهم دلوقتي روح بيتك انا عايزه ارتاح شويه اليوم كان فظيع. 


أيمن بخبث: طبعا طبعا... تصبحي على خير. 


ليلى خلصت شغل و مشت راحت البيت... لقت اخوها على الارض و رضوى جنبه عماله تعيط. 


ليلى جرت عليه و قالت: مالو خالد ي رضوى حصله ايه و مكلمتينيش ليييه؟ 


رضوى ببكاء: مش عارفه السخنيه راحت المفروض بس لقيته اغم عليه فجأه بحاول افوقه مش عارفه اعمل ايه ي ليلى و رنيت عليكي كتير تليفونك مغلق مش عارفه اوصلك ولا حتى عارفه اعمله حاجه. 


ليلى: طب قومي بسرعه شيليه معايا نوديه المستشفى بسرعه. 


شالوه و نزلوا وقفوا تاكسي و راحوا المستشفى. 


مراد كان لسه قاعد في المكتب بيحاول يشوف حل للفضيحه دي و بعدين.... 


السكرتيره بخوف: عصام باشا لغى صفقه بكره ي فندم و قال مش عايز يتعامل مع شركة حضرتك تاني و اشرف باشا نفس النظام. 


مراد قعد يكسر كل حاجه حواليه بعصبيه... و بعدين لقى رسايل جاتلوا من رقم مجهول... 


الرساله: عايز تعرف مين عمل كده قوم شوف الكاميرات بتاعت مكتبك. 


مراد جرى على مكان الكاميرات و خلى الامن يفتح كاميرات المكتب.. 


شاف سالي و هي داخله مكتبه بعد ما هو مشى من يومين فاتو و دخلت الاوضه و طلعت بعدها بشويه و هي ماسكه تليفون و مشغله عليه فيديو و بتضحك. 


خبط راسه ب إيده و طلع يجري على عربيته ركبها و راح ل سالي... 


وصل عندها و دخل و عمال يقرب منها و سالي مرعوبه و بتحاول تبعد عنه و فجأه... 


عند ليلى في المستشفى.. 


ليلى: طمني ي دكتور اخويا مالو هو عامل ايه دلوقتي؟ 


الدكتور: كان داخل في سكته قلبيه عنده مشكله في القلب ضروري نعمله اشعه على القلب. 


ليلى بخوف: تمام تمام اعمل اللازم ي دكتور. 


الدكتور: هيفضل تحت الملاحظه لحد ما نعمل الاشعه و نطمن عليه. 


تاني يوم الصبح.... 


كانوا عمالين يخبطوا جامد على باب ڤيلا مراد... صحى على الصوت و نزل جري. 


هند فتحت الباب و كان مجموعه من الظباط جايين. 


هند بقلق: خير في حاجه ي باشا. 


الظابط: دي ڤيلا مراد الحلفاوي؟ 


مراد: ايوا انا في حاجه؟ 


الظابط: مطلوب القبض عليك بتهمة قتل انسه سالي التهامي. 


سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم💕


"بارت 4"


ده بارت هديه ليكم عشان البارت اللي فات جاب الف و زياده و شكرا بجد على دعمكم ليا🥰


الظابط: مطلوب القبض عليك بتهمه قتل انسه سالي التهامي. 


مراد بصدمه: ايه سالي اتقتلت؟ 


الظابط: تعالا معانا... و خدوه للقسم. 


تليفون البيت رن و... 


هند: الو ي ساميه هانم. 


ساميه: قولي ل مراد اني راجعه انهارده من السفر. 


هند بتوتر: توصلي بالسلامه ي مدام ساميه. 


في المستشفى كانت نتيجه الاشعه ظهرت و... 


رضوى ببكاء: هتعملي ايه دلوقتي ي ليلى احنا مش معانا حق العمليه. 


ليلى كانت قاعده و حاطه ايديها على راسها و مش عارفه تعمل ايه فجأه جتلها ماسدج و فتحتها... 


مضمون الرساله: عايزه تنقذي اخوكي تروحي بيت مراد تجيبي ورق صفقه.... من مكتبه و تقابليني عند..... و انا هتكفل بمصاريف المستشفى و العمليه كلها. 


قامت ليلى تجري على بيت مراد هي معندهاش حل تاني غير كده و مالهاش حد تستلف منه و لو استلفت مش هتقدر تسدد مبلغ العمليه دي كلها و مستحيل تطلب من مراد فلوس بعد ما هانها و قل منها و هي لسه شغاله عنده جديد حتى. 


رضوى: ي ليلى رايحه فين... هتسيبيني كده لوحدي. 


و لكن ليلى كانت مشت. 


في القسم كان... 


مراد: ي باشا انت اكيد عارف مين مراد الحلفاوي و مستحيل انه يعمل حاجه زي كده و بعدين فين الدليل؟ 


الظابط: الكاميرات بتقول ان انت اخر واحد كنت داخل عند استاذه سالي و محدش دخل بعدك تاني و كان باين على ملامحك انك مضايق و متعصب و الجيران في العماره سمعوا صوت صويت في نفس الوقت اللي انت كنت موجود فيه هناك. 


مراد: بس مافيش دليل قاطع ان يكون ليكم الحق تحبسوني. 


ظابط: دي اوامر و لازم تتنفذ. 


مراد بغضب: و انا هطلب المحامي بتاعي لان دي مهزله و مينفعش يتسكت عليها.... و بالفعل كلم مراد المحامي بتاعه... 


ليلى كانت وصلت الڤيلا... 


هند: ايه ي ليلى اتأخرتي كده ليه كنتي فين و مالك متبهدله كده ليه؟ 


ليلى بتوتر: اخويا في المستشفى و تعبان و لازم يعمل عمليه ضروري و كنت بحاول اشوف حد استلف منو فلوس و كنت عايزه اخد اجازه يومين من استاذ مراد عشان اخويا. 


هند بحزن: طب و لقيتي ي حببتي؟ حاضر هقوله. 


ليلى بإرتباك: ل.. لسه بدور ادعيله يقوم بالسلامه..... ممكن تعمليلي قهوه لحسن راسي هتنفجر. 


هند: عنيا حاضر. 


ليلى طلعت اوضه المكتب تدور على ورق الصفقه... و بالفعل لقته و خدته في شنطتها و كانت لسه هتطلع من الاوضه لقت الباب اتفتح.... انتي بتعملي ايه هنا؟ 


ليلى بتوتر: أنا... انا شغاله هنا و كنت بنضف الاوضه حضرتك. 


ساميه بشك: تمام... روحي كملي شغلك. 


مشت ليلى بسرعه من قدامها و نزلت ل هند. 


هند: روحتي فين ي ليلى عماله ادور عليكي. 


ليلى بتوتر: سمعت صوت حد فوق طلعت اشوف مين المفروض استاذ مراد في الشغل. 


هند: يبقى مدام ساميه جت... مش عارفه اقولها ازاي ان ابنها الحكومه جت خدته الصبح و متهم في جريمه قتل. 


ليلى بصدمه: مراد اتسجن؟؟؟ و مين ساميه دي؟ 


هند بحزن: دي ام مراد بيه كانت في المانيا و رجعت. 


ليلى: طب عن أذنك اروح اشوف اخويا في المستشفى. 


نزلت ساميه و قالت: اومال مراد بيرجع امتى من الشغل ي هند؟ 


هند بتوتر: مراد بيه الحكومه جت خدته الصبح ي فندم. 


ساميه بصدمه: ليه؟ حصل ايه؟ و مقولتيش ليه من بدري؟ انطقي ابني حصله ايه؟ 


هند: مرضتش اخوف حضرتك قولت استنى لما تيجي و اقولك ي مدام هو متهم في جريمه قتل. 


ساميه كانت مصدومه خدت شنطتها و راحت بسرعه للقسم. 


ليلى: انا وصلت للمكان انت فين؟ 


الشخص: سيبي الورق جنب الشجره اللي جنبك و امشي. 


ليلى اتخضت انه شايفها و كانت عايزه تعرف هو مين. 


ليلى حطت الورق و مشت بس استخبت في مكان عشان تشوف هو مين. 


الشخص طلع و خد الورق و مشى. 


ليلى كانت واقفه مصدومه لما عرفت انه أيمن و قالت: ماشي ي أيمن انا هعرف ارجعهم ازاي منك اصبر عليا وا*طي. 


و مشت ليلى راحت المستشفى. 


ليلى: بدأو في العمليه ولا لسه؟ 


رضوى: اه الحمدلله انتي جبتي فلوس منين ي ليلى؟ 


ليلى بتوتر: اتصرفت من عند ناس كنت شغاله عندهم و هبقى اسددهم تاني. 


رضوى بدأت تعيط تاني ف ليلى خدتها في حضنها و قالت: متقلقيش ي قلبي كله هيبقى تمام و خالد قوي و هيقوم بالسلامه بإذن الله. 


عند مراد في القسم كان المحامي جه و طلعه بكفاله لحين ان يظهر اي تهمه رسميه عليه. 


ساميه شافتهم و حضنت مراد: انت كويس يبني؟ تهمة ايه دي و حصل ايه طمني عليك. 


مراد مردش عليها و مشى. 


المحامي: خرج بكفاله ي مدام ساميه عقبال ما يلاقوا مين القاتل و هيفضل تحت الملاحظه لأيام. 


مراد وصل بيته و هو تعبان دخل اوضته و عمال يفكر مين عمل كده و ليه لبسها فيه و هيتصرف ازاي دلوقتي؟ حياته بتنهار قدامه و مش عارف ي عمل حاجه.... نام من كتر التعب و التفكير. 


في المستشفى.... 


الدكتور كان طلع وو


ليلى: طمني ي دكتور العمليه نجحت؟ اخويا بقى كويس؟ 


الدكتور بإبتسامة: اه الحمدلله العمليه عدت على خير بس هيفضل تحت الملاحظه لأيام عشان نتأكد ان حالته مستقره. 


رضوى: طب ممكن ندخلو؟ 


الدكتور: دلوقتي هو لسه مفاقش بكره ان شاء الله تقدروا تدخلوا. 


مشى الدكتور و ليلى و رضوى حضنوا بعض بفرحه. 


ليلى: مش قولتلك اخوكي بطل ي دودو و ان شاء الله هيقوم بالسلامه و نرجع بيتنا.


تاني يوم الصبح كان مراد صحى و بيجهز نفسه عشان يروح الشركه. 


ساميه دخلت عليه و... 


ساميه: الفطار جاهز تحت تعالا عشان نفطر. 


مراد بضيق: انتي رجعتي ليه؟ 


ساميه: ما انت عارف ي مراد اني كنت مسافره في شغل و خلصته و جيت. 


مراد بعصبيه: انتي راجعه بيتي ليييه بتدخلي في حياتي ليييه انتي مش اتجوزتي روحي بيت جوزك مش عايز اشوف وشك هنا تاني اتفضلي اطلعي بره ي ساميه هانم عايز ارجع من الشغل ملاقيكيش موجوده. 


ساميه بدموع: انا امك ي مراد مينفعش الطريقه دي و من حقي اقعد في البيت ده. 


مراد بعصبيه و صوت عالي: لاااا مش من حقك اي حاجه و انتي من يوم خيانتك ل بابا و انتي مش امي و مسحتك من حياتي موتي ابويا بخيانتك ليه و جايه تكملي عليا مش هسمحلك تدمريلي حياتي اكتر من كده انتي السبب اصلا انك دخلتي واحد قذ*ر حياتنا... اطلعيييي برهههه. 


ساميه طلعت بحزن و راحت تلم هدومها عشان تمشي. 


في المستشفى.... كان خالد فاق و ليلى و رضوى دخلوله. 


ليلى: يلا ي بطل شد حيلك كده و قوم بالسلامه وحشتنا خالص. 


رضوى بغمزه: في واحده كده هتموت من القلق عليك و عماله ترن يلا قوم عشان تطمنها عليك. 


خالد بتعب: ردي و طمنيها عليا و انا لما ارجع المدرسه هكلمها. 


ليلى: وه وه وه في حوار حب هنا و انا مش عارفه ولا ايه. 


و قعدوا يهزروا مع بعض... 


مراد دخل المكتب بتاعه في الفيلا عشان يجيب ورق الصفقه بس مش لقاها. 


مراد بزعيق و راح اوضه امه: جيتي عشان تسرقيني و تاخدي الورق و تديه للمحروس بتاعك انا بعد كده همنع دخولك هناااا الورق لو مرجعش حسابك هيبقى كبير اوي معايا. 


ساميه بخوف: انت بتتهم امك بالسرقه ي مراد انا مخدتش حاجه و معرفش اي حاجه عن الصفقه دي و متقابلتش معاه من ساعه ما نزلت من السفر هو ميعرفش اصلا اني جيت روح شوف خدامينك بيعملوا ايه في مكتبك. 


مراد بإستغراب: قصدك ايه بكلامك ده؟ 


ساميه برافعه حاجب قالت: يعني انا شوفت خدامه في مكتبك امبارح و قالت انها بتنضف بس كان باين عليها انها بتعمل حاجه. 


نزل مراد بسرعه على تحت. 


مراد بصوت عالي: هند ي هننند. 


هند بخوف: ايوه ي بيه في حاجه؟ 


مراد بعصبيه: مين دخل اوضه مكتبي امبارح و انا مش موجود. 


هند: محدش ي بيه. 


ساميه: كدابه كان في بنت هنا معاكي امبارح و قالت انها خدامه و كانت في اوضه المكتب. 


هند بتذكر: دي ليلى ي بيه بس دي كانت جايه عايزه اجازه يومين عشان اخوها في المستشفى و بيعمل عمليه و قالت انها طلعت فوق عشان سمعت صوت حاجه و بتطمن على المكان لكن معرفش انها دخلت المكتب. 


مراد طلع يجري و خد عربيته عشان يروح المستشفى عند ليلى... بس و هو في الطريق جالو فون... 


مراد: الو كنت لسه هرن عليكي قولي للوفد معاد الصفقه اتأجل ل بكره. 


السكرتيره بحزن: هما قالو ان الصفقه تمت مع شخص تاني ي استاذ مراد و بعرض احسن و لغوها معاك. 


فرمل بسرعه مراد من الخبر و كان هيعمل حادثه و وقع منو الفون... 


ساميه كانت روحت بيتها و... 


ساميه ببكاء: طردني ي أيمن طردني قالي معدش ليا ام و مش عايز اشوف وشك تاني. 


اخدها أيمن بخبث في حضنه و قال: كم يوم و هيهدى ي حببتي ما انتي عارفاه عصبي و متهور. 


ساميه كانت عماله بتعيطه و هو بيواسيها بخبث... 


أيمن بخبث في سره: انتوا لسه شوفتوا حاجه ي عيله الخولي ده انا هقهركم و اخلص عليكم واحد واحد اصبروا بس عليا و هعرفكم مين هو أيمن المهدي هتندموا على كل حاجه عملتوها معايا زمان مش هسيبكم عايشين تتهنوا بحياتكم. 


كان وصل مراد المستشفى و اول ما ليلى شافته جاي عليها و الشر باين على ملامحه اتجمدت مكانها و كانت مرعوبه. 


مراد بخبث: تعالي عايزك. 


طلعت معاه ليلى بره بخوف و فجأه لقته خدها على جنب و جابها من شعرها و قال: وديتي ورق الصفقه لمين انطقي. 


ليلى بخوف: م.. مخدتش حاجه هو في ايه و صفقه ايه؟ 


مراد: ممممم هنبدأ في الكدب.. انتي مش جيتي امبارح و دخلتي المكتب؟ 


ليلى بتوتر: أ.. ايوا بس فكرت كان في صوت حاجه جاي من هناك روحت اشوف في ايه لكن معرفش اي حاجه عن الصفقه دي... عن اذنك هروح اشوف اخويا و جت تمشي بس شدها جامد ووو


مراد بمكر: تتجوزيني.... 


سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 💕 


"بارت 5"


اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا وحبيبنا محمد صل الله عليه وسلم🌺 


مراد بخبث: تتجوزيني.. 


ليلى فتحت بؤقها بصدمه و معرفتش تنطق ولا حرف... 


مراد: هااا.. قولتي ايه؟ 


ليلى: قول غرضك ي مراد من الجوازه دي و اخلص. 


مراد بمكر: عادي عجبتيني و عايز اتجوزك و بعدين بطلبك في الحلال اهو. 


ليلى: بس انا مستحيل اتجوز واحد قذ*ر زيك ي مراد ده انا شوفتكم بعيني و دلوقتي عايزني اتجوزك طب اتجوزك بصفتك ايه؟؟! محترم؟ عندك اخلاق؟ تربيه؟ معندكش اي حاجه من دي.


مراد حاول يتمالك اعصابه من كلامها: طب بصي بقى ي حلوه انا عارف ان انتي سرقتي ورق الصفقه و مش محتاج اتأكد لان معايا دليل و طلعتي غبيه اوي فاكره دخول الحمام زي خروجه. 


ليلى بتوتر: و ايه هو الدليل بقى ان شاء الله. 


مراد: ببساطه كده اوضه مكتبي فيها كاميرا و كل حاجه متسجله فيها بس انتي غبيه شاطره تكدبي و بس. 


ليلى بتوتر: و المطلوب دلوقتي؟ 


مراد بخبث: تتجوزيني. 


ليلى بتحدي: و لو معملتش كده؟ 


مراد بمكر: بسيطه هروح اقول للشرطه انك حراميه و سرقتيني ده غير ان عندك سوابق تانيه و في السرقه برضو اه صحيح و عرفت كمان انك مريضه نفسياً عشان كده بتسرقي.... و الشرطه بقى وقتها تحدد هل هتترمي في السجن ولا هتترمي في المستشفى تتعالجي و شوفي بقى ايه هيحصلك لأخوكي و اختك من غيرك.... هسيبك تفكري لحد بكره الصبح و لو ملقتش منك رد انا هعرف اتصرف ازاي و اجيب حقي... سلام ي.. ي مريضه. 


ليلى قعدت تعيط في الشارع و بدأت تفكر بخوف في اخواتها و ايه ممكن يحصلهم من غيرها. 


ليلى حبت تفصل عن كل ده و تروح البار بس بلبسها العادي. 


قعدت و بدأت تفكر في كلام مراد تاني... لحد ما شافته جاي من بعيد و قعد قدامها. 


مراد بإستفزاز: معتقدش اني ممكن اشوفك انهارده و بذات اخوكي في المستشفى و اختك جنبه. 


بصتله ليلى بقرف و بعدين بصت قدامها تاني و قالت: موافقه بس بشرط. 


مراد ببرود: يعني حراميه و كمان ببتشرطي.. تمام قولي. 


ليلى بعصبيه: انت عارف كويس اني مش بإيدي اعمل كده انا بسرق اه بس مش بستخدم الفلوس دي و مش بسرق اي حد و خلاص اللي يستاهل يتسرق بسرقه زيك كده و زي ما قولت فعلا انا مريضه و بتعالج و محدش له حاجه عندي عشان يحاسبني و ربنا عالم بيا. 


مراد: حد جه جنبك.. انجزي قولي شرطك مش فاضيلك. 


ليلى: اخواتي يعيشوا معايا. 


مراد بإبتسامة خبيثه: موافق بس هتفضلي خدامه زي ما انتي و اوعي تفتكري في يوم انك ممكن تكوني هانم او ليكي قيمه عندي انتي زي ما انتي خدامه و مريضه و حراميه هستناكي بعد بكره تيجي الڤيلا و هنكتب الكتاب... سلااام. 


ليلى بعصبيه: كسرت الكوبايه في إيديها و قامت مشت راحت على المستشفى لأخواتها. 


تاني يوم الصبح كان بيلبس عشان يروح يشوف شغله و يحاول يقوم اسم الشركه من تاني. 


في المستشفى... 


الدكتور: ما شاء الله صحتك بقت حلوه الحمدلله تقدر تخرج بليل بس برضو لازم تهتم بأكلك كويس و متعملش مجهود كبير. 


ليلى بفرحه: شكرا ي دكتور. 


رضوى راحت حضنت خالد و ليلى انضمت لهم و قالت: يلا ي رضوى لمي الحاجه عقبال ما اروح اجيب اكل و اجي. 


نزلت ليلى تجيب الاكل و لقت ماسدج اتبعتتلها.. 


مضمون الرساله: مهمتك لسه مخلصتش. 


ليلى بغضب: عايز مني ايه تاني انا مش نفذتلك اللي قولت عليه عايز ايه تاني مني؟ 


الشخص: هتعرفي كل حاجه في وقتها بلاش تتسرعي. 


ليلى كانت هتبكي بس: اهدي اهدي ي ليلى مش وقته عياط دلوقتي المهم دلوقتي اخواتك و بس متفكريش في حاجه تانيه غيرهم.


جابت الاكل و راحت لأخواتها تاني المستشفى.. 


كان مراد خلاص فصل من كتر الشغل و قام عشان يروح بيته و يستعد للي جاي. 


كان الوقت اتأخر و وصلوا بيتهم و دخلوا الاوضه... 


ليلى: تعالي ي رضوى و انت خليك مكانك ي خالد ارتاح عايزه اقولكم على حاجه مهمه. 


رضوى: قولي ي ليلى في ايه؟ 


ليلى بدموع: انا هتجوز بكره و انتوا هتيجوا تعيشوا معايا مع اني كنت قايله مش هتجوز خالص و هفضل معاكم لحد ما اطمن عليكم بس الظروف جبرتني اعمل كده... المهم مافيش حاجه هتتغير كل واحد هيمشي على نفس نمط حياته و كل واحد فيكم هيروح المدرسه عادي و انت ي خالد لازم تاخد دروس خصوصيه انت داخل على تالته ثانوي و مفهاش لعب لازم تدخل جامعه حلوه و اشوفكم احسن الناس دايما و محدش يشيل هم حاجه اسمعوا كلامي و بس و محدش يدخل في حاجه هتحصلي. 


خالد بتعب: لا ي ليلى انا هشتغل و اجيب فلوس و هصرف عليكم و على نفسي انا الرجال و انتوا المفروض مسؤولين مني انتي مش مضطره تتجوزي عشانا ي ليلى احنا كبار و نقدر نعتمد على نفسنا صح ي رضوى. 


رضوى: اكيد و انا هروح المصنع و اشتغل


قاطعتها ليلى بصراخ و قالت: ايلاااا المصنع اوعي تقربي من هناك ي رضوى انا حذرتك اهو و انت ي خالد اياك تشتغل انت تعبان و اكيد سمعت الدكتور قال ايه انت طالع من عمليه مش سهله و ركز في دراستك عشان تحقق حلمك و تبقى ظابط و تحقق العداله في المجتمع و على الاقل نوفر فلوس الايجار و تاخد بيها دروس و اسمعوا الكلام و متصعبوش الموضوع عليا عشان خاطري انا اختكم الكبيره و انا المسؤوله عنكم و انتوا وصيه ماما و بابا ليا يلا ناموا عشان الصبح هنروح عند مراد الڤيلا. 


تاني يوم الصبح كان مراد جهز نفسه و طلب الشيخ عشان كتب الكتاب و جاب شهود.... 


في الوقت ده كانت جت ليلى هي و اخواتها البيت عند مراد.. 


مراد بخبث: اهلا بيكم نورتوا.. اطلعي حضري نفسك ي عروسه في اوضتي هتلاقي كل حاجه فوق و بعدين بص لأخوات ليلى و قال: و انتوا ليكم اوضه جنب اوضتنا هتقعدوا فيها. 


خدتهم ليلى بصمت و وصلتهم اوضتهم. 


ليلى: محدش يطلع من هنا غير لما اجيلكم ارتاحوا و ذاكروا و غيروا هدومكم. 


رضوى بغمزه: بس شكله مز اوي. 


خالد بعصبيه: لمي نفسك ي رضوى كده عيب و بعدين شكله قفل اوي و عمال يقول في اوامر و احنا ننفذ. 


ليلى: مش عايزه مشاكل عشان خاطري لو بتحبوني بجد متجوش جنبه و خدو بالكم من نفسكم و اتعاملوا بحذر. 


طلعت ليلى و راحت اوضة مراد عشان تحضر نفسها و لقت فستان لونه ابيض و ميك اب موجود دخلت اخدت شاور و طلعت جهزت نفسها و عملت تسريحه ل شعرها تحفه و حطت ميك اب بسيط ووو


مراد فجأه فتح الباب و قال: انجزي الناس تحت مستنيه. 


ليلى قامت ببرود و نزلت معاه و قعدت و الشيخ بدأ بإجراءات الزواج. 


و تم الزواج و الناس مشوا. 


مراد: اطلعي على الاوضه و انا جاي. 


ليلى بتوتر: خالد المفروض ياكل كويس عشان ياخد العلاج هطمن عليه هو و رضوى و هاجي. 


مراد ببرود: تمام متتأخريش.. و طلع و سابها. 


راحت ليلى جابت اكل و خدته و طلعت عند اخواتها.. 


رضوى بإنبهار من شكل اختها: وااو شكلك حلو اوي ي ليلو. 


ابتسمت لها ليلى و قالت: يلا عشان تاكلوا و تاخد العلاج ي خالد. 


خالد بزعل: اتجوزتوا؟ 


ليلى و هي بتحاول تبين انها فرحانه: أ.. أه ي حبيبي و متقلقش عليا انا كويسه و بعدين اختكم ب 100 راجل انتوا متعرفوش ولا ايه... يلا كلوا و انا همشي و لو احتجتوا حاجه انا في الاوضه اللي جنبكم رني عليا ي رضوى و هتلاقيني موجوده عندكم. 


رضوى: مش هناكل من غيرك ي ليلى. 


خالد: ايوا و شدها خالد و رضوى عشان تقعد و تاكل معاهم. 


مراد خد شاور و طلع ملقهاش لسه جت اتعصب و كان هيخرج يجيبها لقاها في وشه... 


ليلى لاحظت انه متعصب ف قالت: معلشي جبروني اكل معاهم عشان مش بيعرفوا ياكلوا من غيري. 


مراد بخبث: مممم... طب و انا ماليش نصيب اكل انا كمان؟ 


ليلى بعدم فهم: ما تاكل حد ماسكك. 


مراد بمكر: من عيوني... و بدأ يقرب منها. 


ليلى فهمته و بعدته عنها بالعافيه و قالت: مستحيل تلمسني ي مراد مستحيل انت واحد قذ*ر و عملت علاقات كتير مع غيري لايمكن اكون واحده منهم و أحمل من واحد قاتل مستحيل ي مراد ابعد عني. 


مراد مكنش شايف قدامه جابها من شعرها و فضل يضرب فيها و هي عماله تصرخ... 


مراد بعصبيه و صوت عالي: انتي خدامه عندي و بس و اعمل اللي انا عايزوا فيكي انتي تقولي نعم و حاضر و بس و هاخد حقي منك و غصب عنك ولا انتي خايفه لحسن تطلعي مش عذراء... و كتفها و بدأ ياخد حقه منها و هي من التعب استسلمت و كانت دموعها عماله تنزل.... 


خالد و رضوى سمعوا صوت اختهم وو


خالد بعصبيه: انا هروحلهم مش هقدر اسكت اكتر من كده وسعي ي رضوى. 


رضوى ببكاء: عشان خاطري متدخلش بينهم ي خالد عشان ليلى متتأذيش اكتر و خلاص معدش في صوت اهدااا.... 


سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 💕 


"بارت 6"


اسفه على تأخير البارت بس مكنتش فاضيه اكتبه و زعلانه منكم عشان التفاعل قل في بارت 5🥺


اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد صل الله عليه و سلم🌺


رضوى ببكاء: عشان خاطري متدخلش بينهم ي خالد عشان ليلى متتأذيش اكتر و خلاص معدش في صوت اهدااا.... 


كان قاعد على طرف السرير و مديلها ضهره و قال... 


مراد: غريبه يعني طلعتي عذراء. 


ليلى بتعب: ا.. اومال فاكرني شما*ل زي اللي بتمشي معاهم. 


مراد و هو بيحاول يتحكم في اعصابه: على العموم خدت حقي و لسه مشوفتيش حاجه ي ليلى و لو احتجت اخدوا تاني و تالت و رابع في اي وقت هاخدوا برضو و محدش هيقدر يمنعني. 


ليلى بتعب: انت اق*ذر انسان شوفته في حياته انت مش انسان حتى انت حيو*ان. 


مراد بصلها و في شرار بيطلع من عينه بعدين استوعب حالتها و ان مينفعش يمد ايده عليها تاني كفايه اللي حصلها هو كان عايز يعرفها ان طلباته مجابه و هي خدامه بس.... قام و دخل خد شاور سريع و لبس و قال: ارجع الاقي الاوضه متنضفه محدش هيعملها غيرك.


 و خد حاجته و مشى... 


خالد و رضوى سمعوا صوت الباب و هو بيتقفل قاموا اتسحبوا و فتحوا الباب بتاعهم لحد ما شافوا مراد و هو نازل من على السلالم... جروا دخلوا عند ليلى... 


رضوى بشهقه طلعت تجري على ليلى لما شافت حالتها. 


خالد دير وشه بعيد و في نار بتغلي جواه و قال: ساعديها ي رضوى تاخد شاور و تغير هدومها و لما تخلصي ناديلي.


رضوى بدات تساعد ليلى و ساعدتها تقوم تاخد شاور و تغير هدومها. 


ليلى كانت بتنضف الاوضه و.. 


رضوى بإستغراب: انتي بتعملي ايه؟! انتي لازم ترتاحي اقعدي و هنادي ل داده هند تيجي تنضف. 


ليلى بخوف: لا قالي انا انضف الاوضه عقبال ما يرجع لو عرف ان حد تاني عملها هيكمل عليا. 


رضوى بدموع على حاله اختها: اقعدي على الكنبه و انا هنضف كل حاجه بسرعه قبل ما يجي. 


سندتها رضوى و قعدتها على الكنبه و بدأت تنضف الاوضه... 


خالد كان قاعد بره متعصب جامد و عروقه بارزه و بيشوف هيتصرف ازاي مع مراد. 


خلصت رضوى تنضيف و رجعت ليلى للسرير عشان ترتاح. 


ليلى: نادي ل خالد. 


رضوى نادت ل خالد و جه.. 


خالد بعصبيه: احنا مش هنقعد هنا يوم واحد تاني ي ليلى و هتطلقي منو اول ما يرجع هو فاكر نفسه مين عشان يعمل كده مبقاش انا خالد لو.... قاطعته ليلى و


ليلى بتعب: اهدا ي خالد انا كويسه و مش هتطلق انا بحبه و عايزه اعيش معاه. 


رضوى بصدمه: ازاي يعني بتحبيه ي ليلى بعد اللي عمله ده بتحبيه و امتى و ازاي؟ 


خالد بغضب: متضحكيش علينا اكتر من كده ي ليلى احنا كبار و فاهمين انك مش بتحبيه و بتعملي كده غصب عنك عشانا و انا متأكد ان في حاجه تانيه انتي مخبياها علينا ي ليلى. 


رضوى: اوعي يكون بيهددك بحاجه ي ليلى عشان كده مستحمله قولي في ايه يمكن نلاقي حل و احنا بقينا كبار و كل واحد هيعتمد على نفسه و هنشت.... 


قاطعتها ليلى و قالت بصراخ: بسسس اسكتوووو قولت مافيش شغل و اللي هقول عليه هيتنفذ و انت ي خالد متتدخلش بينا و اياك تيجي جنب مراد انا حذرتك اهو و انتي ي رضوى اياكي تجيبي سيره الشغل ده تاني و يلااااا روحوا اوضتكم عندكم مدرسه الصبح و انت ي خالد انا حجزتلك الدروس و ظبط كل حاجه تقدر تبدأ من بكره. 


رضوى ببكاء و حضنتها: هنسيبك كده ازاي بس ي ليلى انتي مش شايفه حالتك عامله ازاي؟! 


ليلى طبطبت عليها و قالت: روحوا ناموا متقلقوش عليا و انا هتفاهم مع مراد لما يرجع و كل حاجه كانت برضايا متقلقوش يلا اطلعوا عايزه ارتاح. 


طلعت رضوى و بص خالد على اخته بغضب و طلع و رزع الباب وراه. 


الساعه بقت 5 الصبح و هو لسه مرجعش البيت. 


ليلى بقلق: هيكون فين ده يعني تفتكري بيخوني تاني ولا في الشركه بيشوف حل للصفقه بتاعته ولا ايه بالظبط انا دماغي هتتفرتك بس انا مش هقدر اسمحله يخوني.... و بعدين سرحت في الصور اللي في الاوضه... 


كان في صوره مرسومه بالإيد و كانت واحده لابسه روب تخرج بس لاحظت بعد كده ان في إيديها كانولا و على منخيرها تنفس صناعي و دققت اكتر في الملامح لقتها نفس الصوره اللي موجوده في أوضه المكتب. 


ليلى بتفكير و هي عماله تبص للصوره: انتي اخته ولا قريبته ولا صديقته ولا ايه حكايتك شكلك غاليه عليه اوي بس باين عليكي كنتي تعبانه بس ليه لابسه روب التخرج و بعدين لاحظت اسم مكتوب تحت الصوره و قالت بإستغراب: نهله؟ 


فاقت من شرودها على صوت قفل الباب لاحظت انه جيه ف عملت نفسها نايمه بسرعه... 


مراد دخل اخد شاور و طلع نام جنبها و بص عليها لقاها مغمضه عنيها جامد. 


مراد: عارف انك صاحيه. 


اتعدلت ليلى بتوتر و فضلت ساكته. 


مراد بإستفزاز: ايه قلقانه عليا اوي كده و لسه صاحيه.


ليلى بصتله بقرف و تجاهلت كلامه و قالت: هخلص من اللي انا فيه ده امتى؟


مراد:اللي انتي فيه مبيخلصش ي حلوه و طالما دخلتي برجليكي مملكه مراد يبقى مش هتطلعي منها إيلا و انتي ميته.


ليلى سكتت من الصدمه.


مراد ضحك ضحكه مستفزه و قال:متخافيش اوي كده انتي لسه هتستمتعي اكتر.


ليلى بتوتر: ممكن تعاملني حلو قدام اخواتي.


مراد بصلها و قال: ده انا قاصد اعمل فيكي كده قدام اخواتك و حتى خليت اوضتهم جنب اوضتنا عشان يسمعوا صوت صريخك كل يوم و يعرفوا انتي بتتعذبي قد ايه و يخافوا.


ليلى بعصبيه: حرااام عليييك انت بتعمل كده لييييه انا عملتلك اييه باين عليك انت اللي مريض نفسي مش اناااا و محتاج تتعالج انت واحد حيو*ان و واط*ي.


مراد مسكها من شعرها و قال: الزمي حدك و اعرفي انتي بتتكلمي مع مين و لمي لسانك ده بدل ما اقطعه*ولك و اتخمدي مش ناقص صداع. 


قامت ليلى و هي بتعيط نامت على الكنبه... فضلت تعيط كتير لحد ما نامت و هو كان نايم و بيراقبها. 


(استغفرووووا) 


تاني يوم الصبح صحت ليلى على صوته... 


مراد بزعيق: قومي اعملي الفطار ولا انتي فكرتي نفسك عروسه بجد.. قوووومي. 


قامت ليلى بسرعه من مكانها و نزلت تحضر الفطار و حضرته معاها هند.. 


ليلى: حطي انتي الفطار على السفره عقبال ما اصحي خالد و رضوى. 


هند: حاضر يبنتي. 


كانت طالعه ليلى على السلم قابلت مراد. 


ليلى ببرود: الفطار جاهز تحت... و مشت و سابته دخلت اوضه خالد و رضوى و صحتهم و جهزتلهم الشنط و اللبس.... 


مراد كان قاعد بيفطر و رضوى و خالد نزلوا... 


ليلى: خدو الفلوس دي افطروا بيها و للمواصلات و ركزوا في دروسكم اهم حاجه و ابقوا طمنوني عليكم. 


كان واقف خالد بيبص ل مراد بشر و مراد لاحظ كده بس كان بيبصله ببرود.. لاحظت ليلى التوتر اللي بيحصل شدت اخوها و رضوى و وصلتهم قدام الباب و مشوا... 


رجعت هي و طلعت اوضتها نضفتها و نضفت اوضه اخواتها و اخدت شاور و غيرت هدومها و كانت نازله عشان تنضف بقيت الڤيلا مع هند... 


كان مراد مشى راح شركته.. 


خالد كان وصل الدرس بتاعه و رضوى كانت وصلت للشارع بتاع المدرسه بس قبل ما تدخله لقت حد حط قماشه على منخيرها و اغم عليها و خدوها في العربيه.. 


في بيت أيمن... 


قام و اتسحب من جنب ساميه و مسك التليفون و دخل dressing room 


أيمن: الو في جديد عن القضيه؟ 


المجهول: اه الظابط حسام هيروح الڤيلا بليل عند مراد عشان يفتش يشوف في دليل على انه القا*تل ولا لا هنعمل ايه؟ 


أيمن بخبث: كنت عارف بس حلو اوي.. هتروح المصنع تنزل المخزن هتلاقي في سكي*نه هتاخدها و هتطلع على العنوان ده**** استنى بنت هناك هتسلمهالها و امشي و خبي وشك بقناع. 


المجهول: أمرك ي كبير. 


ليلى في الوقت ده وصلها رساله مسكت فونها و فتحته لقت رساله من نفس الرقم اللي كان باعتلها قبل كده... 


مضمون الرساله: تروحي المكان ده حالا و ايلا هخلص على اختك و بعتلها ڤويس فيه صوت رضوى و هي عماله تصوت و تعيط و تقول: الحقيني ي ليلى حد يلحقني... 


ليلى سمعت صوت اختها طلعت الاوضه غيرت هدومها بسرعه و اخدت شنطتها و خدت تاكسي و راحت على المكان... 


كان رجع تاني مراد بعربيته عشان نسى الاب توب اللي فيه التصاميم بتاعت الصفقه شافها بتركب تاكسي راح وراها... 


ليلى وصلت للمكان و جه الشخص المقنع ادالها الحاجه و ليلى خدتها بتوتر و قعدت تبص في المكان بتدور على اختها ملقتهاش.. 


ليلى بخوف: ف.. فين اختي؟ 


الشخص: اختك هتجيلك قدام البيت لما حل حاجه تتم و هتخبي الحاجه دي في اي مكان في الڤيلا و إيلا هخلص على اختك... و سابها و مشى. 


ليلى وقفت مكانها شويه و هي عماله تعيط و بعدين لفت لقته في وشها و ملامح الشر كلها على وشه و.... 


سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 💕


"بارت 7"


اللهم صل و سلم و بارك على سيدنا محمد صل الله عليه و سلم🌺


في عز الزحمة، وسط دوشة العربيات وهدير الشارع، مراد وقف قدام ليلى بعنين كلها غضب وانكسار. صوته كان عالي ومبحوح:


مراد:

"إنتي عايزة تلبسيني مصيبة أنا ماعملتهاش يا ليلى؟!"


ليلى (بصوت مرتبك وعنيها بتلمع من الدموع):

"أنا... أنا مش فاهمة حاجة، مش عارفة إيه اللي معايا، ولا إيه اللي حصل... أنت جيت ورايا إزاي؟ مش كنت في الشغل؟"


مراد (بيقاطعها بحدة):

"نسيت اللابتوب، رجعت أخده من البيت... لقيت الهانم بتركب تاكسي وماشية، كإنها مش متجوزة، ولا مسؤولة من حد!"


ليلى وقفت مصدومة، مش عارفة ترد، بس فجأة قالت بصوت منخفض وهي بتحاول تواجهه:


ليلى:

"مراد... أنت قت*لت سالي؟ إزاي؟ وليه؟ وإمتى؟"


هنا مراد سكت، عنيه اتغيرت، وبص بعيد كأنه راجع بالزمن لورا، وبدأت الذكريات تضرب في عقله...

(فلاش باك يبدأ)


في يومها، كان كل شيء بيولع... فيديو فا*ضح اتسرب ليا ولسالي، وصل للشركه فجأة ، واتفضحوا على النت.

اتجنن. راجع الكاميرات و لقاها كانت حاطه فون في اوضه المكتب بتاعتهم

خد عربيته وراحلها، قلبه مولّع نار، كان ناوي يزعق ويكسر الدنيا بس... مش يق*تل.


فتحتله الباب ، لقاها واقفة، سالي، في نص الصاله، و انا بقرب منها لقيتها مسكت السك*ينة، عنيها مرعوبة:


سالي (بتصرخ):

"لو قربت هموت نفسي! ما تلمسنيش!"


مراد صرخ فيها، قرب منها، شالها من إيدها بالعافية:


مراد (بغضب):

"إنتي اتجننتي؟! سيبي السك*ينة يا مجنونة!"


خد السكي*نة من إيدها بالعافية، رماها على الأرض، كتّفها علشان متأذيش نفسها.

زعقوا... اتخانقوا... بس في الآخر مشي وسبها.

تاني يوم الصبح، لقى الشرطة على بابه، وخبر مو*ت سالي منتشر!


(فلاش باك ينتهي)


مراد (بصوت مكسور وهو بيرجع للحاضر):

"ما لمستهاش... خدت السكينة ورميتها، وسبتها عايشة! واللي حصل بعد كده معرفوش!"


ليلى (بصوت متهدج):

"أنا... أنا عارفة مين اللي عمل كده... وخطف أختي... عشان كده كنت هنفذ اللي بيطلبه، بس ماكنتش أعرف إن كل ده حصل، كنت فاكرة إنك فعلاً موتها... بس هو، هي دي اخرت القذا*ره..."


مراد شدها من إيدها بقوة:


مراد:

"مش وقته الكلام ده! وريني الكيسه اللي معاكي."


ليلى طلعت الكيس اللي كانت ماسكاه، مراد فتحه بعصبية...

السكينة!

هي هي... نفس السكينة اللي شافها في إيد سالي يومها.

عينيه توسعت، قلبه وقع في رجليه.


مراد (بذهول):

"مين اللي بعتها؟! مين بعتهالك يا ليلى؟"


ليلى (بخوف):

"أيمن... أيمن بعتلي واحد سلّمهالي وقال إن لازم احطها في بيتك."


مراد عَض على شفايفه، عنيه مولعة نيران:


مراد:

"أنا هوريه! هقلب السحر على الساحر... وهيشوف أنا ممكن أعمل إيه!"


سحب ليلى من إيدها، وركبوا عربيته بسرعة، راحوا على البيت.


في الطريق ليلى كانت بتبكي:


ليلى:

"مراد... أختي... عايزة أختي، عايزاها ترجعلي، مش قادرة أستحمل!"


مراد (وهو سايق بعزم):

"هترجع، أنا عارف هرجعها إزاي، متخافيش..."


وصّلها البيت، ونادى على الحارس:


مراد (بهدوء مخيف):

"نفّذ اللي قلتلك عليه... دلوقتي."


وطلع على أوضته بسرعة، بيجهز لخطة عمره.


بعد شوية، خالد، أخو ليلى، دخل الشقة راجع من الدرس.


خالد:

"ليلى، رضوى لسه مرجعتش؟"


ليلى (بسرعة):

"آه، عند صاحبتها... هتيجي بليل."


خالد صدّق، ودخل أوضته.


مراد نزل من فوق، خد نفسه وراح على الشركة.

بذكاء وهدوء، مضى صفقات، وكسب عملاء، وبدأ يرجع اسم شركته في السوق.


بالليل رجع البيت...

سمع صوت جرس الباب...

الشرطة!


الضابط:

"معذرة، إحنا جايين بتفتيش رسمي."


فتشوا البيت بالكامل، دوروا في كل حتة، لكن...


مافيش حاجة.


بعدها مراد وقف قدامهم، وقال بصوت قوي:


مراد:

"أنا عايز أبلغ عن شخص... اسمه أيمن، هو اللي مشتبه فيه بق*تل سالي... كان عندها يومها، وبعدين الكاميرات اتقفلت لما نزلت.

وهو كمان اللي خطف أخت مراتي... ودي الرسايل اللي كانت بتتبعت لها، تثبت ده."


الضابط أخد الرسايل وبدأ التحريات.


بعد ساعات، الشرطة داهمت فيلا أيمن...

فتشوا المكان...

و لقوا السكينة...

وعليها بصمات أيمن!


قبضوا عليه فورًا، والتحقيقات أثبتت تورطه.


وفي خلال يوم، الشرطة رجعت رضوى لأختها، ووقفت ليلى تبكي وهي حضناها، ومراد واقف جنبهم، عينه فيها ندم، وفي قلبه وعد...


"كل اللي فات مش هيتكرر... واللي آذانا، دفع التمن."


و بعدين مراد لقى والدته داخله عليه و حضنته.... 


"بارت 8"


اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ﷺ 🌺


حضنت ليلى أختها رضوى بكل حب واشتياق، والدموع في عينيها بتنطق شوق السنين و انضم ليهم خالد.

وفي اللحظة دي، دخلت سامية، أم مراد، واقتربت من ابنها وحضنته بحنان، وهو رد الحضن بحب وصمت طويل كأن سنين البُعد بتتصالح في لحظة.


مراد لف وشه وقال بهدوء:


مراد:

"هند، جهزي أوضة ماما، هتعيش معانا من النهارده."


الكل طلع ينام، والهدوء سيطر على البيت.


دخلت ليلى الأوضة، وقعدت قدام مراد، بتبصله بعينين مليانة ألف سؤال، وقالت:


ليلى (بهمس):

"هو إزاي حصل كده؟ وبصما.. تك كانت على السك.. ينة؟"


بص لها مراد، وتنهد بعمق، وقال وهو بيعدل قعدته:


مراد:

"أمي كلمتني… قالتلي عايزة تنهي العداوة اللي بينا، ونرجع نعيش كعيلة.

وافقت، بس بشرط."


ليلى (بتوتر):

"شرط إيه؟"


مراد (ببرود):

"تثبتلي ولاءها… وتخلي أيمن يثبت بصماته على السك.. ينة.

بما إنها مراته، وعايشة معاه، سهل عليها ده."


ليلى اتسعت عينيها، وملامح الصدمة سيطرت على وشها:


ليلى:

"يعني... هي كانت متجوزاه؟!"


مراد:

اه و "نفذت كلامي بالحرف."


في اللحظة دي، طلع مراد سي.. جارة، وأشعل. ها بهدوء.


انتشرت ريحتها في الجو... وليلى فجأة حسّت بدوخة وقر. ف، وجريت على الحمام بسرعة.

قام مراد وراها قلقان:


مراد (بخوف):

"مالك؟ تعبتي؟ أجيبلك دكتور؟"


ليلى (بصوت واهن):

"لا، كويسة… يمكن برد في معدتي."


رجعوا الأوضة، وتمددوا على السرير.


وفي الناحية التانية من البيت، سامية كانت نايمة على سريرها، وابتسامة صغيرة على وشها.


سامية (بتهمس لنفسها):

"أخيرًا رجعت لبيتي... وخلصت من الخا.. ين الحق.. ير أيمن."


عيونها دمعت وهي بتفتكر جوزها السابق، وبتقول بين نفسها:


"سامحني يا حسام... غلطت، وندمت."


في نفس الوقت، عند خالد ورضوى، كانوا قاعدين في أوضتهم:


خالد:

"مراد شكله محترم… بس فيه حاجة كبيرة وراه، مش مبلوعة."


رضوى:

"ممكن يكون كويس… بس في حاجة حصلتله خلتو كده؟"


قعدوا يتناقشوا، وكل واحد بيحاول يحلل تصرفات مراد، بس مفيش حد وصل للحقيقة.


نرجع تاني للأوضة...

ليلى مش قادرة تنام، قعدت تبص للصورة اللي على الحيطة، لبنت لابسة فستان و روب تخرج، وباين على إيدها كان. ولا.


ليلى (بتهمس):

"مراد... مين دي؟ وليه مركبة كان.. ولا؟"


مراد (ببرود وهو سند راسه على السرير):

"مش لازم تعرفي... نامي، ورايا شغل."


ليلى اتضايقت من رده، ونامت وهي زعلانة.


---


الصبح بدري:


مراد راح شغله، وخالد راح درسه، ورضوى راحت مدرستها.

وساعتها، نادت سامية على ليلى علشان يتعرفوا على بعض.


قعدوا يشربوا شاي، وبدأت ليلى تكسر الجليد.


ليلى (بتردد):

"هو حضرتك... ليه اتجوزتي أيمن؟ وفين والد مراد؟"


سامية سكتت لحظة، وبصّت بعيد، وقالت بحزن:


سامية:

"ما كنتش بحب جوزي… اتجوزته غصب عني، كنت صغيرة، وكان أكبر مني بـ15 سنة.

بابا كان شريكه في الشغل، والجوازة دي كانت جزء من الصفقة."


ليلى حاولت تغير الجو:


ليلى (بهزار):

"أهاااا… عشان كده حضرتك لسه باين عليكي في عز شبابك."


ضحكت سامية، وقالت:


"وانتي سكر والله، احكيلي عنك!"


بدأت ليلى تحكي...

قالت عن مو.. ت والدها في الس.. جن، وإنه اتس.. جن ظل. م، وإن والدتها مات.. ت بعد ولادة رضوى، وإنها شالت مسؤولية إخوتها، من وهي صغيرة.


قربت منها سامية، وحضنتها بحنان:


سامية:

"من النهارده، أنا ممتك... ومش هتشيلوا هم حاجة طول ما أنا عايشة."


---


جاء معاد الغدا، الكل قعد على السفرة.


لكن ليلى أول ما شمّت ريحة الأكل، اتقر.. فت وقامت تجري على الحمام... ورجّ.. عت تاني.


مراد قام بسرعة:


مراد:

"تحبي أجيبلك دكتورة؟"


ليلى:

"بتعب، لا مالوش لزوم... هاخد دواء وهبقى كويسة."


مراد (بقلق):

"بس امبارح كمان كنتي كده... كده هتتعبي جدًا."


سامية بدأت تشك، وخدتها على أوضتها علشان ترتاح، ورضوى راحت معاهم.


بعد شوية، سامية نادت على الخدامة:


سامية:

"روحي الصيدلية، وهاتيلي اختبار حمل."


رجعت الخدامة، وادّته لسامية، اللي دخلته لـ ليلى.


ليلى واقفة مصدومة في الحمام، مش قادرة تصدق اللي بيحصل...


وبعد لحظات... وقع. ت على الأرض.


الصوت كان عالي...


رضوى و ساميه قعدوا يخبطوا و ينادوا عليها مافيش صوت نزلت بسرعه رضوى نادلت ل مراد و خالد و هي بتعيط. 


مراد ، طلع يجري، هو وخالد، وكسروا باب الحمام.


مراد (بي. صرخ):

"ليلى!! ليلى!!"


خالد:

"جيبوا الدكتور بسرعة!!"


الدكتور:..... 


بارت تعويض عن اول امبارح 


"بارت 9 قبل الاخير"


اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ﷺ 🌺


بعد ما ك.. سر مراد الباب، لقى ليلى واقعة على الأرض مغمى عليها.

صر. خ وهو شايلها بسرعة:

"ليلى!!"


خالد جرى ونده:

"جيبوا الدكتورة بسرعة!"


---


بعد دقائق وصلت الدكتورة، دخلت تكشف على ليلى وهي نايمة على السرير، والكل واقف حوالين الأوضة بقلق.


الدكتورة ابتسمت بعد الفحص وقالت بهدوء:

"اطمنوا… مفيش حاجة خطيرة. بالعكس… ألف مبروك، المدام حامل هي بس مناعتها ضعيفه و محتاجه تتغذا كويس."


الجملة نزلت كالصاعقة على الكل.

رضوى حضنت ليلى وهي بتعيط من الفرحة، خالد ابتسم وهو بيحمد ربنا، سامية دمعت وقالت من قلبها:

"ربنا يحميكِ يا ليلى ويحفظ الطفل."


أما مراد، وشه اتغير تمامًا… اتجمد، عينيه فيها خوف مش طبيعي.


---


بعد شوية لما فاقت ليلى، مسكت إيد مراد بضعف:

"إيه اللي حصل؟"


مراد بص بعيد وقال ببرود مصطنع:

"قالوا… إنك حامل."


ليلى عينيها لمعت:

"اه افتكرت .. الطفل ده هديه من عند ربنا و يمكن يقربنا من بعض"


لكن مراد وقف فجأة، صوته كان مليان قلق وغضب:

"دي مش هدية… دي لعنة هتتكرر تاني."


ليلى (مصدومة):

"إزاي تقول كده؟ ده ابنك!"


مراد اتنهد بمرارة:

"اللي في الصورة اللي شفتيها امبارح… دي كانت مراتي. يوم حفلة تخرجها كانت حامل… لكن كانت مريضة بالسر.. طان. في نفس اليوم… فقدتها هي والطفل. شايفة؟ أنا مش قادر أعيد المأساة دي تاني."


ليلى دموعها نزلت وهي ماسكة إيده:

"بس المرة دي مختلفة… أنا هنا، وقوية. لازم ندي لبعض فرصة."


مراد (بانفجار):

"إفرضي تعبتي؟ صحتك أصلاً ضعيفة! لو حصللك حاجة أو البيبي حصله حاجة؟! مش عايز أخسر تاني. لأ، الطفل ده لازم ينزل."


ليلى بكت بحرقة:

"لا يا مراد… متعملش كده. أوعدك هخلي بالي من نفسي ومنه."


لكن مراد اتعصب وخرج من البيت وهو بيصرخ:

"قلت لأ!"


في أوضه خالد و رضوى.. 


رضوى بفرحه: اعاااااا هكون خالتو اخيرااا. 


خالد: انا مش مطمن مراد باين عليه انه مش عايز الطفل. 


رضوى بزعل: لاحظت بس اكيد ليلى مش هتتخلى عنه ي خالد و بعدين برضو باين على مراد انه بيحب ليلى من خوفه عليها يبقى اكيد هيقبل الطفل. 


خالد بحيره: اتمنى ده يحصل ي إما لو محصلش انا هاخد ليلى و نمشي من هنا كلنا و هنعتمد على نفسنا و نربي الطفل طالما ابوه مش قابله. 


رضوى: ربنا يستر. 


ساميه في أوضتها قعدت و افتكرت الماضي و كانت بتعيط لحسن ابنها يرجع للحاله اللي كان فيها قبل كده. 


ساميه بحزن: ربنا يبعد عنكم اي حاجه وحشه يبني و يعوض صبرك خير. 


مراد كان راكن عربيته في جنب و قاعد فيها و افتكر مو.. ت مراته و ابنه. 


مراد بحزن: بالرغم من إني مكنتش بحبك و بعاملك على انك مراتي مش اكتر و استحملتيني كتير بس زعلت عليكي جامد و على ابني اللي مشوفتهوش و دلوقتي ربنا بيعوض صبري خير بعد اللي عملته و افتكر علاقته مع سالي و غيرها... طلع من العربيه و راح المسجد و اتوضى و صلى و دعى ربنا انه بسامحه و يباركله في مراته و ابنه و يبعد عنهم اي شر...خلص و طلع لقى تليفونه بيرن و... 


 وصل ل مراد خبر من رجالته إن:

"أيمن اتق. تل جوه الس. جن… مجموعة مسا. جين هجموا عليه قبل ما يتع. دم."


مراد لأول مرة ابتسم براحة:

"الحمد لله… مابقاش فيه خطر على ليلى ولا الطفل. أيمن انتهى خلاص."


و ده كان من ضمن خوفه على ليلى و البيبي أيمن انه ممكن يعرف بالخبر ده و يبعت رجالته يقتلوهم او هو يعرف يطلع من السجن و ين. تقم و ياخد حقه. 

---


رجع البيت آخر الليل… فتح باب الأوضة، لقى ليلى نايمة على السرير ودموعها لسه على خدها.

قرب منها بهدوء، ومسح دموعها.


ليلى فتحت عينيها بصوت مكسور:

"مش عايزة أنزله يا مراد… أوعدك إني هخلي بالي منه ومن صحتي. خلينا ندي لبعض فرصة ونحب بعض."


مراد اتأثر جدًا، شدها في حضنه ومسح دموعها:

"أنا فعلاً حبيتك يا ليلى… وموافق إن الطفل يفضل عايش. هنحافظ عليه سوا."


ليلى ابتسمت وسط دموعها، وحست لأول مرة إن مراد احتواها من قلبه و بادلته الحضن.


سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم 💕

تابعووووووني 



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



الفصل الاول من هنا



الفصل الثاني من هنا




الفصل الثالث حتى الفصل التاسع من هنا









تعليقات

التنقل السريع
    close