رواية جوهرة يوسف نصار البارت التاسع والعاشر والحادى عشر والثاني عشر والثالث عشر بقلم صافي حصريه وجديده
لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم رب العرش العظيم
خرجت من احضانه وهي لا تصدق لكن ما باليد حيله شعور العجز وانك وحيد بالدنيا ومطارد من اسوا ما يمر بالانسان
وجدته يحملها بين يديه وابتسامه علي وجهه
يوسف : لحد متولدي وأنا هشيلك كدا كفايه انك شايله ابني
جنه : أنا بعرف أمشي
يوسف : وأنا حابب كدا يلا علشان نفطر
نزل بها درجات السلم لغرفة الطعام وضعها بالمقعد بجانبه وقام بتقبل جبينها
ابتسمت بتصنع قلبها لا يطمئن له بتاتا
وبداخلها
يااارب استرها معايا وخليلي ابني ربنا يهديك يايوسف
جائت ريم وهي تتلهف لرؤيه جنه لكن خوفها من يوسف جعلها لا تحتك بها
جنه بفرح : ريم وحشتيني
ريم وهي لا تنظر لها : انتي أكتر ياهانم والله
يوسف : كلي
جنه : انت عملت فيها اي
يوسف : ماهي زي الفل قدامك اهي
جنه: دي خايفه وهي بتكلمني
يوسف : كلي ياجوهرتي ومتشليش دماغك بحاجه ماشي
جنه بقهر: حاضر
""""
عند رائف
كان بالجامع يصلي ويبكي يدعو الله أن يغفر له وان يهديه سبيل الرشاد
ذهب للشركه مره اخري ليأتي الساعي ويعطيه ورقه من المحكمه
رائف بقلق : استر يارب
فتحها ليجد اوراق طلاق فقد رفعت ليلي عليه قضية خلع
أخذ الاوراق وذهب لبيت ليلي
لميا : خير يارائف
رائف : حضرتك عامله اي
لميا بابتسامة : الحمد لله يابني أنت عامل اي
رائف وعينيه تلمع بالدموع : تعبان قوي ياامي ليلي رفعت عليا قضية خلع أرجوكي حاولي تمنعيها
لميا بحزن : انت كسرتها يرائف وانت عارف ليلي لما بتصمم علي حاجه والله حاولت امنعها لكن مصممه علي الطلاق
رائف : يعني اي
لميا: خلاص يابني الحياة مبنكم مستحيله طلقها احسن من البهدله في المحاكم
رائف : طب أنا عاوز اشوفها
لميا : للأسف مش راضيه ترجع وبتقول هتستقر هناك ووكلت المحامي بتاعها شوف نصيبك يارائف مع واحدة تانيه
رائف : أنا بحبها ومش هشوف غيرها لأنها هترجعلي بعد اذنك
لميا بحيره : مع السلامه يابني
كان بسيارته : مش هطلقك وهترجعيلي ياليلتي
مر اسبوع والان هي باخر شهر بالتاسع
كان يحاول بكل مقدرته معاملتها بافضل معامله
يوسف بابتسامة : ها يادكتوره
الطبيبة : كمان اسبوع نعمل عمليه كيصريه
جنه بخوف : لا انا هستني لما اولد طبيعي
يوسف بمكر : الدكتوره أدري بحالتك ياروحي
جنه بعند : وأنا قولت لاخر يوم في التاسع وباذن الله هولد طبيعي
يوسف بعصبيه : انتي هتتحكمي وتعاندي في دي كمان
جنه : أنا بتحكم وبعدين انت زعلان ليه أنا الي حامل وأنا الي عاوزه كدا هو انت هتتعب مكاني
يوسف بهدوء : انتي مش شايفه بقيتي عامله ازاي وبعدين كدا أريح
جنه برجاء : يوسف ارجوك أنا مرتاحة كدا عاوزه كدا
يوسف : الولاده كيصريه زي مقالت الدكتوره كمان اسبوع وخلص الموضوع
نظرت له لن ولم يتغير مهما حدث اناني متملك تملك مجنون يريد السيطرة عليها كليا حتي بابسط حقوقها
خرجت من الغرفة وهي غاضبه بشده لتذهب لغرفتها
جنه : مش هيتغير ابدا مفكر اني سامحته أو اني مامنه ليه أنا كل متقرب ولادتي ببقا خائفة أكتر عاوزه طبيعي علشان أكون فايقه وعارفه اي بيحصل حوليا لكن لو قيصري مش هعرف أتحرك لمدة اسبوعين أنا لزم أتكلم معاه
ذهبت لغرفة الطبيبه مره اخري وقبل أن تدخل سمعت ما جعل قلبها ينهار
الطبيبة : لزم كيصري والا هتكتشف العمليه دي لو طبيعي هنحتاج نخدرها وبردو هنفتح بطنها علشان نزيل الرحم
يوسف : جهزي كل حاجه وأنا هعرف أخليها توافق ازاي
تحاول أخذ انفاسها لكن تختنق اكثر لم تعد قدمها تحملها استندت علي الحائط لكن خانتها قدمها لتجلس ارضا ودموع تحرق قلبها
فتح الباب لينصدم من وجودها هياتها اعلمته انها استمعت لكل شي وعلمت الآن بما ينوي
اقترب منها بحرص
يوسف : انتي سمعتي اي
كانت تنظر له بزهول بايد من وقعت من هذا الانسان وما ماهيته
جنه : للدرجه دي انت واطي اوي كدا انت أنت اي انت بني ادم زينا كدا عادي ولا انت شيطان
يوسف : يوسف أنا يوسف وبس وانت ملكي جوهرتي الي بحرص عليها تكون محفوظه ليا أنا وبس
جنه بصراخ قوي : انت مجنون وعاوز تتعالج
يوسف بابتسامة غاضبه : مجنون وعاوز اتعالج
جنه بصراخ اقوي : الجنون رحمه مفيش مجنون يعمل كدا مفيش مجنون يقول انك تتحكم في جسم بني ادم وتحرمه من أنه يكون ليه حق في أي حاجه
لييييه ليه عملت فيك اي علشان تعمل فيا كدا عاوز تحرمني من ابسط حقوقي ليه بس لا يايوسف ولو الي في دماغك دا حصل واذيتني يايوسف انسا إن كان في واحده اسمها جنه في حياتك وصدقني ههرب منك تاني وتالت وعاشر حتي لو معملتش كدا عارف ليه لاني مش واثقه فيك وفعلا انت غدددداااار
يوس
يجوسف : تهربي صح
نظرت له بقوه لتقوم من محلها وتذهب من أمامه
جنه بقوه : ههرب يايوسف ومش هتلاقيني عمرك كله
تحرك خلفها و
امسك شعرها يشدها له لتنظر له بقوه
يوسف : اي في أي استقويتي كدا ليه متخلنيش اطلع اقذر ما فيا عليكي اتعدلي معايا احسن ليكي ياجنه
جنه :هتعمل اي أكتر من الي عملته فيا والي عاوز تعمله
يوسف بقصوه : ممكن اخليكي تتمني الموت ومطلهوش
جنه بدموع : اعمل الي تعمله يايوسف بيه لتصرخ به منك لله أنت عارف الموت ارحملي منك ان انت اناني مبتفكرش الي فنفسك وبس عاوز عابده روح أشتريها بعيد عني
يوسف : أشتري ليه وانتي موجودة
لتنزل دموعها بانكسار لتزيل يده : أبعد عني بقرف منك
يوسف بغضب : بتقرفي مني ومقرفتيش ليه من الي كنتي ماشيه معاه وكان عاوزك في الحرام ولا انتي ملكيش غير في الحرام
جنه ببكاء هستيري وجنون : عندك حق عندك حق اها اااااه عندك حق بنت حرام وعاوزه اعيش في حرام اااهي
يوسف بحزم : انت الي بتخليني اوصل واوصلك لكدا
جنه ببكاء وضحك : عندك حق
يوسف بقلق :اهدي بدل متتجنني
جنه: ههههه اتجنن أنت جننتني خلاص لتصرخ وتمسك قنينه زوجاجيه وتكسرها أنا اتجننت خلاص
يوسف بسخريه ..ارمي الهبل الي في ايدك دا
جنه ..أنا انا عرفت ربنا وقربت منه بس بسببك هموت كافره بس ربنا ارحم منك
يوسف وتبدلت ملامحه الخوف والفزع ..موت اي ارمي الزفت دا
جنه ببكاء : مش هرمي ااهي
جاء ليقترب لتقرب الزجاجه من يدها وتضغط عليه لينزف دما
يوسف بصراخ : بتعملي أي
اقترب منها بسرعة وامسك يدها ويلقي بالزجاجه
يوسف بغضب : عاوز تموتي نفسك
جنه بضياع لو هتاخد مني ابني وتحرمني من اني أكون أم يبقا الموت ارحم الف مره
صرخ بالطبيبه حتي تاتي وتعالج جرحها
عند مراد
نام وهو يضع راسه باحضان زوجته الهام
الهام بحنان : مالك ياحبيبي
مراد : مين غيره تاعب قلبي معاه
الهام : أي الي حصل تاني مش مراته رجعت ليه تاني
مراد : رجعت بس ياعالم بيعاملها ازاي من جنونه بيقولي تعالي كمان اسبوع خد ابنك
الهام بتعجب : ابن مين
مراد بضيق : المجنون عاوزني آخد العيل من امه واجيبه هنا ويبقا ابننا
الهام : حررام عليه ليه هي عملت اي علشان يحرمها من ابنها
مراد وهو ينفخ بضيق : الله يسامحك ياامي انتي السبب في كل دا
الهام : طب وهي ذنبها اي بس
مراد بعصبيه : دلع ذايد كل الي عاوزه مجاب غلط لا ابني مغلطش كل حاجه ملكك متخليش حد يأخد حاجه ملك ليك اعمل الي عاوزه براحتك الكون كله ملكك لما بقا اناني مبيفكرش غير في الي عاوزه وبس المصيبه قال اي بيحبها لا بيعشقها
الهام : يمكن يتغير أو يحبها بجد
مراد : وهو لما يحرمها من ابنها يكون بيحبها دا لو مكنتش بتكرهه بعد الي هيعمله مش هطيق حتي اسمع اسمه
الهام : وهي دي تبقا عيشه مش عارفه مطلعش زيك ليه
مراد : أنا ابويا لو كان سابني مع امي كنت بقيت زيه
الهام بخوف : لا الحمد لله انك مش زيه
مر اسبوع آخر بعد محاولات كثيرة لجنه بالهرب باءت بالفشل وكل مره يتم حبسها بغرفتها
دخل الغرفة حتي ياخذها للمشفي ليصدم بها واقفه وتمسك مشرط بيدها تضعه علي رقبتها
يوسف بغضب جحيمي : أرمي الزفت دا انتي مفكره انك كدا مش هتولدي يعني طب لحد أمتي
جنه بتحدي : لحد مهرب منك
يوسف : وهو بشطارتك هتعرفي تهربي مني الأفضل انك تسمعي الكلام وتنفذيه علشان نعيش مرتاحيين بدل متتبهدلي
جنه : مش هتاخده مني يايوسف ويومها لو حصل هقتل نفسي
جاء ليقترب منها لتقرب المشرط اكثر
يوسف بخوف : خلاص خليكي كدا
خرج من الغرفة سريعا قبل ان تاذي نفسها ليصب غضبه بالخدم والطبيبه وكيف وصل لها هذا المشرط
مر اسبوعين
وهي تجلس بغرفتها خائفة منه لا تنام اشترطت ان تأخذ لها الطعام ريم كل يوم وتجعلها تأكل منه اولا فقد دبرو لها من قبل ووضعو منوم به لكن من حسن حظها أنها جعلت الخادمه تأكل منه حتي تأكل هي لتقع الخادمه ارضا بعد ثواني كانت تغلق الغرفة جيدا وخلفه مقاعد كثيرا ولا تترك المشرط ابدا من بعدها
قامت ليلا وهي تشعر بالم ببطنها شديد علمت انه ان الاوان قامت ببطء وازاحت المقاعد ببطء وخرجت وهي تتلفت حولها إختبأت حين وجدته يصعد السلالم وعندما دخل غرفته ركضت للاسفل خرجت من سلم الخدم لكن الهاذا الماكر فقد دمر خطتها ووضع حرس كثيرة عليها كانت دموعها تنزل من شدة الألم وتكتم بداخلها ظلت تبحث اكثر عن مكان تخرج منه لكن ليس هناك شبر ألا وبه حارس أو اثنين لمحها واحد منهم
الحارس : انتي رايحه فين يامدام
جنه برعب : أنا أنا. أنا رايحه عند رعد الحصان بتاعي وابعد عني علشان لو يوسف شافك هيقتلك
ابتعد الحارث بخوف لكن ذهب ليخبر يوسف
لتركض هي ألا الاسطبل وتغلق الباب الخشبي ومن بعدها باب من الحديد قد صنعه يوسف من اجلها من شدة خوفها ان يسرق حصانها هي تعلم ان لا أحد يستجرا ويدخل هنا لكن سيساعدها هذا الباب بالفعل الآن اغلقته وهي تضع بصمتها به كما تعلمون انه لا يحب الاحصنه والتي به من اجلها لم يكن ليضع باب حديدي هكذا موامن ألا عندما كانت تضغط عليه بانها لا تريد هدايا هي فقط تريد بابا لا يفتح ألا لها لو كان يعلم أنه سيخفيها الآن لم يكن ليصنعه
نظرت حولها لتجد حصانها الأبيض وهو يصهل فرحه لرجوعها
أخذت كومه من القش لتفرش بها الارض جلست وهي لا تتحمل الألم
جنه : امممه اااه يارب يارب يارب ااااااااااااه
عندما اخبره الحارث لم يصدق وذهب لغرفتها لم يجدها علم انه حان الآن موعد ولادتها تحرك وهو يركض للأسفل الي الحديقة سمع صوت صراخها ليركض ناحية الاسطبل فتح الباب الخشبي بصعوبه
ليتوقف عند الباب الحديدي
اااااااااااعه اااااااه
انخلع قلبه
يوسف بخوف: جنه افتحي بسرعة
البارت العاشر
عندما اخبره الحارث لم يصدق وذهب لغرفتها لم يجدها علم انه حان الآن موعد ولادتها تحرك وهو يركض للأسفل الي الحديقة سمع صوت صراخها ليركض ناحية الاسطبل فتح الباب الخشبي بصعوبه
ليتوقف عند الباب الحديدي
اااااااااااعه اااااااه
انخلع قلبه
يوسف بخوف: جنه افتحي بسرعة
امسكت ببعض من ثيابها تضعها بفمها لتضغط عليه بقوه لكن المها أكبر من أي شيء تركته من فمها لتطلق صرخه اقوي لتناجي ربها بأن يساعدها فليس لها أحد الان الا الله عز وجل
جنه : ااممم اااه يارب يارب القوه من اااه من عندك ااممه ياااااااارب ااااااااااااااه
جن جنونه وهو يستمع لصراخها القوي ومناجتها لله صرخ بالحرس لكي يساعدوه علي كسر الباب لكنه من فلاذ قووي
يوسف بصراخ وخوف : جنننننننننه افتحييي الزفت دااا
ظلت تصرخ وكل مره يذيد صراخها ألا وسكتت مره واحدة
يوسف برعب : جنه جوهرتي حبيبتي انتي كويسه جنه ردي عليا
صمت عندما صرخ الصغير الآن قد اتا من كرهه قبل ان يرا النور
بالداخل
وجهها وشعرها مبلل من شدة التعرق والتعب اخذته من بين قدمها تنظر له بحب تحمله وهي تخشي عليه حتي من لمستها قربته لحضنها وهي تبكي خائفه من أجله مسكت مشرطها واخرجت من ثيابها قطعة من القماش ملفوف بها معقم ومشبك كانو معها من يومها
عقمت المشرط وقطعت بها الحبل السري وقامت بوضع المشبك نظرت له بحب وجدته يرتعش من البرد ضمته سريعا وهي تحاول تدفئته نظرت حولها لم تجد شي لتنظر لثيابها وقد لفت انتباهها انها تنزف لكنها لم تهتم قامت بخلع فستانها وظلت بقميص داخلي لفت ابنها بحمايه حتي يدفئ اخرجت صدرها له حتي ترضعه تعلم بأنه ليس هناك لبن لمدة ثلاث ايام لكن يبعث الله شي قليلا ليطعم الطفل ويقويه حاولت ارضاعه لتنجح بالاخير وعندما رضع منها نزل حنان وحب شديد اكثر من ذي قبل
شعرت بأن انفاسها تسلب منها وانها ستدخل في دوامه سوداء نظرت لنفسها وجدت انها غارقه بدمائها
رفعت صغيرها لوجهها تقبله لتضعه بحضنها لتغمض عينيها أخيرا سترتاح قليلا
بعد محاولات كثيرة جدا للدخول اتا باكبر سياره ليصدمها بهذا العائق بينه وبين جوهرته مره واثنين وتلاته حتي فتحه خرج من السيارة سريعا ودخل الاسطبل ليزلزل كيانه وهو يراها هكذا هل تركته ورحلت وجهها شاحب ودماء كثيرة وهذا المستكين بين احضانها
أسرع لها وبصوت مبحوح
يوسف : جنتي جنه ردي عليا
لم تستجب له حملها وهي تحتضن ابنه وركض لسيارته يضعها بها ليقود باسرع وقت ممكن كان ينظر لها كل دقيقه وجد يدها ترتخي وتترك الصغير كاد يقع من يدها ليوقف يوسف السيارة سريعا ويلتقطه قبل ان ينصدم بارضية السيارة
حمله بيد واشغل السيارة باخري نظر له يتاكد انه يتنفس جيدا
وصل للمشفي ليضعه باحدي المقاعد وخرج من السيارة ليفتح الباب الآخر ويحمل جنه بين يديه ويركض بداخل المستشفي واتا الأطباء سريعا ياخذونها منه ويدخلونها غرفة العمليات تذكر الصغير ذهب ليأتي به
حمله ودخل به جلس بمقعد بجانب غرفة العمليات
نظر الذي بين يديه صغير جدا ما هذا الذي يحمله بين يديه اهذا الصغير جدا الذي كرهه اهذا غريمه الوحيد هذا الصغير ابنه عندما فكر بهذا ابني أنا
رفعه ينظر لوجهه ياالله ما هذا الجمال وجده يفتح عينه لينصدم منه هو يشبهه بعينيه لا انه هو كأنه يرا نفسه بالمراه وجد الطبيبه تاتي إليه
قام سريعا وهو يحمله لم يرا نفسه أو يشعر بانه يحمله بحمايه
يوسف بقلق : كويسه صح
الطبيبة باسف : للأسف يافندم المريضه حالتها خطيره جدا نزفت كتير وعملنالها نقل دم بس للأسف بسبب النزيف الدم قل في المخ فدخلت في غيبوبه
يوسف : انتي بتقولي اي
الطبيبة : حضرتك
صرخ بها : انتي بتقولي اي. غيبوبة اي وزفت اي أنا عاوز مراتي انتي فاهمه
الطبيبة : حضرتك المفروض انها معروف انها هتولد ودي انسابت لحد متصفت كويس انها لسه عايشه ومفقدنهاش دي حاجه بايد ربنا حضرتك وأنا مقدره الظرف الي حضرتك فيه بعد اذنك
كان مراد ورائف قد اتو للتو واستمعو لما حدث
جلس بإنهيار
أسرع إليه رائف ومراد
نظر لهم ولم ينطق بشئ
رائف : أنا عارف انك زعلان مني بس لما عرفت الي حصل في الفيلا وانك في المستشفي كان لزم اقف مع صاحبي واخويا
مراد : هتفوق باذن الله متخافش
يوسف : هتروح مني هو السبب خده أنا مش عاوزه
القي بالطفل لاخيه ليلتقطه الآخر بخوف شديد
مراد بعصبيه : انت حيوان ازاي تعمل كدا دا ابنك
يوسف بكره : هو السبب هو السبب هتموت وتبعد عني بسببه من يوم مظهر وحياتنا باظت
مراد : انت اي يااخي مش هتحرم ابدا بترمي غلطك
علي غيرك طب حتي اتعظ من الي جوه دي الي كل حياتها معاك ظلم في ظلم كان فيها اي لو فضلت معاك وهي حامل ورضيت وفرحت انها حامل كان فيها اي لما تحسسها بالامان عيشتها في خوف ورعب وانت عاوز تاخد منها ابنها ارتحت انت لما عيشتها في الخوف ارتحت لما خافت وهربت منك مره والتانيه علشان تولد اي جبرها انها تقعد علي الأرض ولوحدها وتستحمل وجع وتعب ونزيف المهم انها تكون بعيد عنك ارتحت لما كرهتها فيك ارتاح بقا وانت شايفها كدا وبلاش خوفك دا علشان لو كان حد سبب في الي هي فيه فهو انت أنت وبس
اضاف وهو يصرخ به
خوفت من جنه تعمل زي ليلي وتهتم بالطفل وتبعد عنك طب مخوفتش ليه لما ليلي بعدت عن رائف وربنا عاقبه اكبر عقاب يستحقه علشان محسش بالنعمه الي في ايده انتو كدا اخرتكم كدا يارب تكونو ارتحتو لما دمرتو البنات دول
أخذ الصغير وذهب به ليطمئن عليه وعلي حالته
جلس رائف بجانب يوسف
رائف ودموعه تتساقط بندم شديد : كنت بتريق علي الرجاله الي بتبكي مكنتش اعرف ان كتمانها صعب قووي كدا كنت ببعد عن ليلي واخونها ولما بعدت هي زعلت كنت بضايق من ابني وحبها واهتمامها بيه وياريته كان عايش كنت عوضتهم عن كل حاجه وحشه ياريتك اتعلمت من غلطي ياصاحبي
لم ينطق بأي شي ينظر للفراغ فقط
رائف : يوسف انت كويس
يوسف : السؤال دا مش ليا أنا دا يبقا ليها هي
نظر لرائف : أنا كنت هعمل حاجات كتير اوي فيها كنت مخطط اني ااذيها بس كنت هرجعها ليا كنت عوزها ليا أنا لوحدي مكنتش مخطط لكدا واشار علي غرفة العمليات مكنتش عاوز كدا مش عاوزها تبعد عني
رائف : ربنا ميحرقش قلبك عليها
يوسف : أنا مكنتش عارف اني قلبي هيوجعني كدا أنا خايف عليها خايف تضيع مني أنا مرعوووب من الفكرة دي
رائف: لما تفوق باذن الله ياريت تراجع حساباتك تاني واديك شوفت بلاش تضيعها من ايدك أكتر من كدا
اغمض يوسف عينه بندم شديد لولا خوفها منه كانت الآن بجانبه ومعهم طفلهم
بعد مرور شهرين
يمسك يدها ويملس بيده شعرها
يوسف : اي رايك كدا حلو أنا رفضت ان حد يغيرلك أو يعملك حاجه وأنا موجود حتي سرحت ليكي شعرك
مش هتفوقي بقا
دخلت الطبيبه ليمسك حجابها ويخفي شعرها سريعا
يوسف يعصبيه : هو انتي مش تستاذني الأول
الطبيبة : يافندم أنا خبطت كتير بس حضرتك مردتش وبعدين وجودك الدايم دا مينفعش
يوسف : شوفي انتي عاوزه اي واخرجي براا
الطبيبة بغيظ : تمام وبهمس هي عنايه مركزه ولا سويقه
ممكن حضرتك تخرج علي مكشف عليها
يوسف : يعني هتكشفي علي حاجه مشوفتهاش قبل كدا
الطبيبة : طب دكتور المخ والاعصاب حابب يشوفها
يوسف بغضب : ليه من قلت الستات
الطبيبة : يافندم دا اكبر دكتور مخ واعصاب
يوسف : خليه يدخل ومش هخرج ريحي نفسك
الطبيبة وهي تكاد تنفجر خرجت سريعا : هي دخلت في غيبوبه من شويه يستار يارب الله يكون في عونها دا أي البرود والتحكم دا اعوذ بالله
(شهرين ومش طيقاه اومال الغلبانه بقالها 7 سنين معاه والفانز من اول الروايه )
بعد دقائق خرج الطبيب وهو يثب ويلعن به
الطبيبة بضحك : اي يادكتور
الطبيب : دا أي دا انتو ازاي سايبينه كدا حططلي حجاب علي نص وشها وكل مااجي المسها يتعصب ويشتم فيا لحد مخلصت ولما قولتله حالتها كان هيموتني
بالداخل
جلس بحزن
وتذكر حديث الطبيب : للأسف مفيش اي اشارات ايجابيه ولو فضلت كدا اشارات المخ هتقف وساعتها لا قدر الله ممكن نفقدها
لا يعلم كيف ترك هذا الطبيب بعد أن اخبره بحالتها
لكن توقف حين قال له الطبيب بخوف : لزم دافع هي حابه كدا وهي الي فاقده الأمل في الحياة مش حباها شوف اي ذكرايات حلوه احكيها أو حد هي بتحبه وخليه يكلمها
دق باب الغرفة يليه دخول مراد وهو ينظر له
مراد : الدكتور قالي علي حالتها وقال ان الشهر دا قلبها وقف مرتين وممكن في أي وقت ميلحقوش ينقذوها
نظر له يوسف بعينين حمراء
مراد : أنا بقولك كدا علشان ترجع عن عندك وانانيتك وترجع الحاجه لاصحابها
نظر له بعدم فهم
مراد بقوه: الابن يرجع لامه يايوسف لو حابب انها ترجعلك علي الاقل حسسها بوجود ابنها والي قلبها أكيد حاسس ببعاده عنها علشان كدا مش راضيه عن الحياه دي
يوسف وهو ينظر لها : هاته يامراد رجعهولها لو دا هيرجعها ليا يبقا يرجع ليها
مراد : روح هات ابنك انت بنفسك أنا سميته ادم
ادم يوسف نصار ابتسم مراد
مراد : كنت فاكر اني هسميه باسمي ابنك ابني يايوسف مش المهم باسم مين فينا المهم أن لينا نسل
انا هكمل معاكم الرواية تفاعل علشان اكمل
البارت الحادي عشر
ذهب يوسف واحضر ابنه
نظر له قليلا ليقوم بوضعه فوق امه
يوسف : جوهرتي أنا جبتلك .... احم جبت ادم ابننا
جنه مش هتفوقي بقا
دخلت الطبيبه لتخبره ان اشاراتها تتحسن
أما هي
فكانت جالسه بالظلام تبحث عن من ينجدها منه خائفه بشده لكن مهلا ما هذا ما هذه الرائحه الجميلة هذه رائحه البراءه لقد أحببتها اتمني ان تظل معي دائما
استمعت لصوته مره اخري لتنكمش بخوف هل سياخذ منها هذه الرائحه والأمان مره اخري لا تريده ولا تريد هذا الواقع ستظل هكذا حتي تهرب منه للأبد
مر اكثر من عام
أخذ الصغير من عليها وهو يبكي
يوسف : عاوز اي بتعيط ليه تاني
ادم : ممم مممم
يوسف : يابني أنا مش لسه ماكلك
ادم : اااع ااامم مممممم اهي
يوسف : هشششش خلاص اسكت تعالي دا أنت رخم
بعد أن قام باطعامه
ادم : ااي مام
يوسف : نعم يادلعدي ولاا انت بهدلتني أنا بقيت أعمل حاجات معملتهاش ومكنتش اتصور اني اعملها عمري كله
ادم : اااييي
يوسف : أه ياكلب تعالي أنا هجيب خدامه ليك هنا بس يارب ميعملوش مشاكل في المستشفي دا قعدتنا هنا مديقاهم قووي بس يتفلقو
ادم : بابا بيبي
يوسف : أنا صغير
ادم وهو يقف بصعوبه علي قدم والده ويقترب منه يقبله بابا بيبي
يوسف بابتسامة هادئة : بابا حبيبي
ادم : هههه اامم
يوسف بتنهيده : أنا كمان اتعودت عليك و ويمكن لو مكنتش معايا مكنتش استحملت صحيح أنا مدايق منك بس لو كنت عاندت وخليتك عند مراد كنت أعمل اي وانت الي مصبرني ومسليني
ادم : بيبي
يوسف بضحك : وانت حبيبي
ادم : ننه هوه
يوسف : عاوز تنام
ادم : اممم
يوسف : أهو دا أكتر حاجه مكرهاني فيك انا انام في النص وانت جنبي وماما في الجنب التاني
ادم : مام ا ننه
يوسف بغيره : لا كفايه عليك كدا أنت كبرت لزم تنام لوحدك يااما جنبي
ادم ببسمه : مام ا ننه
يوسف : يووووه انت عنيد ليه
الهام وهي تستاذن وتدخل ومن بعدها مراد : من شابه اباه فما ظلم
يوسف : أنا عنيد دا أنا ملاك
مراد : علي يدي
ادم : باباه ما ما
الهام : اقلب ماما الهام من جوا انت
مراد : حبيب عين بابا ياقلبي
احتضنه الإثنين وهم يضحكون بسعاده
مراد : مفيش جديد
يوسف بتنهيده : مفيش للأسف كل حاجه تمام بس هي حابه كدا زي متكون خايفه تفوق
مراد : معلش يايوسف الي حصلها مش شويه بردو
يوسف : طب ولحد أمتي يامراد
مراد : ادعيلها انت بس ها بتصلي ولا قطعت
يوسف : بحاول اجتهد
مراد بتوجس : طب والدكتور النفسي
يوسف : دكتوره هبله قووي يامراد
الهام : دكتوره هاجر دي جميلة ودمها خفيف قووي
يوسف : ياستي دي هبله قال اي علشان مبقاش اناني وعاوز كل حاجه لنفسي اتصدق واذكي كتيررر
مراد : طب ميمكن يكون دا علاجك فعلا انك لما تذكي تتعود انك تعطي أكتر مما تاخد نفسك ترضي بكل حاجه اولها انك رضيت بابنك والي ناس غيرك يتمنو ضفره المفروض تحمد ربنا ليل نهار علي النعمه دي حاسس كاني شايفك وانت صغير
نظر الإثنين للصغير
نعم أن وجوده معه الآن اكبر نعمه يشعر انه يسانده حتي تقوم امه بخير
يوسف : متشكر قووي يامراد وقفتك معايا انت والهام ورائف الي بهدلته ومع ذالك لما وقعت لقيته بيسندني يمكن هو الي فوقني للي كنت فيه كسرته وحزنه علي مراته وابنه خلوني لما بشوف ادم بخاف عليه وبخاف أكتر ليحصل ليها حاجه
مراد : ربنا يخليه ليك وتخاويه ياعم
يوسف بغضب: اخاوي مين دا أنا رضيت بيه بالعافيه أروح اخلف تاني دا مره ووقعت وزي ما انت شايف دا لما بينام في حضنها ببقا عاوز أرميه من الشباك تقوم تقولي عيال تاني دا لولي انه هو الي مديها دفعه للحياه مكنتش عبرته دا أي دا
مراد : يااخي اشتمك ولا ادعي عليك باايه وأنت فيك كل العبر يخربيت كده
يااخي ديل الكلب عمره ميتعدل ابدا وعاوزها تفوق دا ربنا رحمها منك
يوسف : في أي يامراد متيجي تضربني احسن
مراد : وربنا مافيه فيده يلا يالهام وابقا حمي الواد يامعفن
يوسف : اله ما انا محميه مبقلهوش اسبوع
مراد : ليه بتشحت المايه
يوسف بهمس لمراد : متعرفش وسيلة منع الحمل
مراد بعصبيه مفرطه : وهو في وسيله أكتر من كدا واشار علي جنه
ليتقدم منه
اقولك اعمل عمليه لنفسك وابقا عقيم زي اخوك تصدق بالله انت معندكش صنف الدم يابارد يااناني
وتركه ورحل هو والهام التي اعتطه الصغير
ادم : ننه هوه
يوسف : تعالي ننام يلا
عند مراد
الهام : انت ليه مبتخلنيش اساعده أو آخد ادم اغيرله
مراد : اخويا وعارفه لو متعودش عليه حتي لو جنه صحيت هيرجع لطبعه تاني انما لما يتعود عليه وانه هو الي بيعمله كل حاجه الرابط الي بينهم هيذيد وهو بنفسه مش هيقدر يبعد عنه واديكي شايفه بقا بياكله ويشربه ويغسله ههههههه ويدخله الحمام ههههههه
الهام : ههههههه لحد دلوقتي مش ناسيه أول مرة فضل طول اليوم قرفان وبيرجع ههههه وقال هتوله خدامه انت رفضت وخوفته ان الخدامه ممكن تاذيهم دا أنت مفتري
مراد : اخويا وعاوز يتربا من اول وجديد صدق الي قال الطبع طباع وغالب ممكن يغير المعامله يرضي بالي معاه بس هيفضل زي ماهو
الهام : تفتكر هيفضل اناني
مراد : الانانيه دي نوع خاص من الحب بيكون زي هوس كدا عاوز يتملك ويسيطر علي الي حوله يمشي الدنيا علي مزاجه وان الشخص دا يحبني يموت فيا ليا أنا وبس ميضحكش لحد ميحبش حد زي الآلي كدا
الهام : أوف صعب
مراد :سيبك انتي هو انتي بتكبري ولا بتصغري ولا اي حكايتك كل مدا مبتحلوي
الهام بحب : طول ما انت جنبي بصغر ومن حبك بحلو
مراد وهو يقبل يدها : بعشقك
الهام : وأنا بموت فيك
*********
كانت ليلي تطعم ابنها لتاتي الخادمه تخبرها بوجود رجل يريد مقابلتها
قامت ليلي وقبل ان تذهب قبلت ابنها
ليلي : قوم أغسل يلا وعلي مذاكرتك
محمد : حاضر يامامي
ليلي : قلب ماما انت
خرجت من غرفة الطعام
ذهبت لترا من وجدت رجل يعطيها ظهره تقدمت منه
ليلي:yas l'm layla
استدار وهو ينظر لها بشوق وحب
رائف : وحشتيني قوي ياروحي
ليلي بصدمه : انت
رائف : رائف ياليلي عارف لو مهما قولت أو عملت مش هتسمحيني بس صدقيني والله العظيم مخونتك يومها دي موامره عليا أنا ندمان قووي ياليلي كفايه عقاب ربنا ليا وانه حرمني من ابني بس والله توبت وندمان سامحيني أنا مش عارف اعيش من غيرك ارجعي ليا وأنا هعوضك عن كل حاجه صحيح مفيش حاجه تعوض عن ابني بس أنا
ليلي : انت أي الي رجعك هه راجع ليه تاني متندم ولا متندمش أنا دخلي اي أنا عاوزه طلاقي وخلاص قاعد بتماطل وتاخر الطلاق علشان تعرف مكاني طب شكرا اتفضل اطلع برا
رائف : ياليلي أرجوكي سامحيني
ليلي : سامحت كتير بس السماح مش معاك أنت مش مع الي زيك
رائف : طب المره دي وبس والله اتغيرت وعرفت ربنا وندمان
ليلي : ندمك دا لنفسك وبردو لما تعرف ربنا لنفسك أنا مش هرجع علشان اتاذي تاني
رائف : ل
بابي
نظر لها بصدمه ليرفع عينه للاعلي لا يصدق ما تراه عينيه كيف هذا نظر لها مره اخري ليجد الخوف بعينيها
رائف بعدم تصديق : ابني ابني عايش ركض باقصي سرعه للاعلي لياخذ ابنه باحضانه وهو يتلمسه بعدم تصديق لا يصدق انه حي يرزق
رائف : ابني حبيبي انت عايش صح صح
محمد بفرح : ايوا يابابي انت وحشتني قووي
رائف : ياقلب بابي
احتضنه بقوه وعيونه تبكي بفرح شديد
رائف بضحك وبكاء : انت عايش ياحبيبي يااغلي من حياتي
بعد ساعه كانو يجلسون امام بعضهم ورائف يحتضن ابنه بحب شديد
ليلي : اطلع ياحبيبي اوضتك
رائف بغضب منها : عاوزه تبعديه عني تاني مش كفايه حرقت قلبي و دمي أكتر من سنه ونص
ليلي : محمد اطلع اوضتك
رائف وهو يقبله : اطلع ياحبيبي
بعد أن تاكدو من رحيله
ليلي بعصبيه : راجع ليه عاوز ربنا يعاقبني فيه بسبب افعالك
رائف بغضب: انتي اي للدرجه دي قلبك حجر مفكرتيش مره اني هبقا عامل ازاي من غيركم وانتي عارفه اني روحي فيكم ياشيخه دا أنا كنت هموت وأنا مفكر ان ابني مات بسببي فكرة كتير في الانتحار وأنا شايل ذنبكم وانتي واهلك شايفيني بموت ومحدش حن عليا انتو اي للدرجه دي
ليلي : زعلان قووي علي سنه ما انا عشت معاك أكتر من خمس سنين مخدوعه فيك وانت بتخوني عارف ان ابنك مريض وبردو محرمتش
رائف بصراخ : تقومي تعقبيني كدا تموتي ابني وهو عايش كل يوم كل دقيقه كل ثانيه بموت فيها من الندم كنتي عاقبيني بأي طريقه ألا دي ألا دي انتي اييي بس وحيات ابني وحياتك انتي عندي لهتندمي وترجعي بنفسك ليا
ليلي بقوه : بتحلم
رائف : وأنا هخلي الحلم حقيقه
ذهب من أمامها لتنظر حولها بحزن صعدت للاعلي وبالتحديد غرفة ابنها لكنها لم تجده بحثت بجميع الغرف لم تجده ذهبت للأسفل سريعا لتجد ورقه مطويه مكان جلوس رائف فتحتها
رائف : زي محرمتيني من ابني سنه ونص هحرمك منه والبادي اظلم ياليلتي
مستني رجوعك ليا بالسلامه بأي بأي
ليلي بصراخ : محمدد
البارت الثاني عشر
كان نائما يحتضن ابنه وزوجته ليستيقظ علي صراخ ادم
يوسف : مالك بس يابني نام
ادم : واوا بابا واوا
يوسف بخضه قام وهو يتفحصه : واوت اي ياحبيبي مالك
وضع يده علي جبينه وجد حرارته عاليه
ضغط علي الذر الموجود بالغرفه ليأتي الأطباء سريعا واتا مراد والهام حينما علمو
الطبيبة : دي حاجه عاديه هو بس بيسنن
يوسف : هو كل ما هيطلعله سنه هيعمل كدا
الطبيبة : الطفل بيشوف كتير يافندم دا خافض الحرارة الممرضه هتدهوله في وقته
يوسف : لا هتيه وقوليلي معاده وأنا هدهوله بنفسي
نظر مراد لالهام وهو يبتسم بسعاده
الهام : طب هاته اغيرله يايوسف
يوسف بخوف وتملك : لا لا انا هغيرله متتعبيش نفسك ياالهام سبيه معايا دلوقتي عاوز احس انه كويس أنا اتعودت عليه مش عاوزه يبعد عني
مراد : دول شويه سخونيه وهيروحو متخافش
بعد دقائق كانو قد رحلو
يوسف : أنا اتعلقت بيك قووي بعد مكنت بكرهك ومخنوق منك حاسس انك قطعه من قلبي كفايه بابا بيبي الي بتقولهالي علي طول انت هتفضل معايا وجنبي دائما باذن ألله شوف حتي بقيت اخاف أقول اي حاجه من غير مختم باذن الله علشان ربنا يباركلي في طلبي ويسهله
مر اليوم بسلام وياتي اليوم التالي
أخذ يوسف ادم وخرج ليطمئن علي صحته بالكامل وهذه أول مرة يخرج بها ادم
فقدت رائحته صوته أين هو
بخارج المستشفي
الممرضه: ايوا يابيه يوسف بيه خرج من الاوضه هو وابنه وهي لوحدها دلوقتي
ثواني وكان هناك من بغرفتها وقام بحملها ووضعها علي كرسي متحرك وقام بتغتيطها وبمساعدة الممرضه استطاع اخراجها من المشفي
بعد نصف ساعه عاد يوسف بعد أن أطمئن علي صغيرة ودخل الغرفة ليصعق وهو يرا الفراش فارغ
كانت المستشفي بحالة من الهرج وهم يبحثون بكل مكان وهذا الوحش الثائر يقوم بتوبيخ كل من بها
رائف بغضب: اهدا يايوسف أنا هعرف راحت فين في مستشفي البهايم دي
يوسف بجنون وصراخ : أنا عاوز مراتي اقسم بالله لو حصلها حاجه هولع في المستشفي بالي فيها
باحدي الغرف
عمار : مش حلوه قوي لدرجة الهبل بتاعته دي في أجمل واجمد منها دا علياء أجمل منها بمراحل
الرجل : الحب ياباشا الحب
عمار : ابعت لولاد نصار لو عليا مخرجتش خلال يومين ينسوها نهائيا
جلس بجانبها بعد أن تركهم الرجل يريد تفحصها اكثر ليعلم لما سيجن ابن النصار عليها هكذا
ملامحها بسيطه لكنها بريئه جدا وضع يده يتلمس بشرتها ليجدها ناعمه وجميله
نزل بمستواه منها حتي اصبحت شفتيه تلامس اذنها
اهلا بيكي معانا
أنا عارف كويس قووي انك انتي الي حبسه نفسك في الغيبوبه دي زي الدكتور مقال أنا بقا اعرف افوقك ازاي
اصل جوزك دمر حياتنا وحبس اختي ومفيش غيرك قدامي دلوقتي أنا عارف انه هيخرجها علشانك وبما انك مش فايقه ومش هتتعبيني كتير فاانا فا انا حابب اعرف اي الي عجبه فيكي بدأ يتلمس جسدها بجرائه
وجد دموعها تنزل
عمار بشهوه: بداتي تستجيبي اهو
ييييييالله صرخت بها من كل قلبها كم من ظلم ستعاني الي الآن رائحه تفوح بالكره والحقد والغدر
اشارات تحزير وهي تشعر بهذه المسات وفزع عندما قال
عمار : عموما خليكي كدا أفضل لأن يوسف و ابنه هيموتو
عمار بيه
عمار : خير
الرجل : وصلت الرساله ليوسف نصار وقال ساعه بالظبط وهتخرج نروح نستناها
عمار بفرح : ابن نصار عملها أنا بنفسي هروح ليها
تركوها وخرجو
فتحت عينيها تنظر حولها لم تجد أحد
بعد ساعتين
دخل رجل وامراءه لقد رأيتها من قبل نعم هذه هي زوجته الثانيه
عمار : وشك حلو ياعليا دي فاقت
عليا بهمس : اممم هي دي بقا الي بيحبها وكان هيموتني علشانها
عليا بخبث: هي دي المظلومة التانيه الضحيه زيي لابن النصار
عمار : هنرجعها ليه
عليا : علشان يبهدلها ولما يزهق منها يرميها في السجن زيي
كانت تنظر لهم
لتتقدم منها عليا وتجلس بجانبها
عليا: متخافيش أنا هحميكي منه مش هخليكي تتظلمي زي وزي غيري أه في غيري كتير وزي مرفض انك تخلفي سقطني وأنا في السجن كنت حامل وغيري كتير هات الفيديو الي معاك ياعمار
امسكت بالهاتف وتضغط علي التشغيل ليظهر لها يوسف وهو يغتصب فتاه ويتركها سائحه بدمائها
عليا: عمل كدا علشان كانت حامل احمدي ربنا انك هربتي منه
كانت علياء تنظر لها تريد ان ترا تعبير وجهها وصدمتها لكن انصدمت هي من تعبير وجهها الجامده ولم تتأثر لتعلم ان من أمامها ذاقت كل هذا واكثر لتبتسم بداخلها بسعاده
علياء : دلوقتي انتي هترجعيله هيبين نفسه ملاك وخايف عليكي وانه اتقبل ابنه وبعدها يحرمك منه ويديه لاخوه علشان مبيخلفش انتي بقا هتنتقمي منه علي كل حاجه اتغدي بيه قبل ميتعشي بيكي
عليا بشك انتي مبتتكلميش ليه عموما دا رقمي خليه معاكي واسفين علي خطفك بس اخويا عمل كدا علشان يوسف يطلعني من السجن
ساعدتها علي الوقوف وخرجو للسيارة التي تاخذها للبيت وقبل ان تنطلق بها اخرجت راسها
جنه : انتظري اتصالي
ومن ثم رحلت
لتضحك عليا بقوه وسعاده
عمار : مش للدرجه دي يعني بقا حتت العيله دي هتعرف تعمل حاجه
علياء بشماته : دا هي دي الي هتجيبه راكع وهتكون السبب في دماره الغبيه متعرفش ان بيها هقتل جوزها وابنها كمان وهي بقا تدخل السجن واحنا ولا نعرف حاجه هههههه
بالسيارة
جنه : افرحي شويه انتي واخوكي بقا عوزين تخلصو علي ابني الغبي اخوكي جاي يقول لام انه هيقتل ابنها ميعرفش حتي لو كانت اضعف واحدة ساعة محد يلمس ابنها بتكون ناار والعه تحرق الكل حتي لو كان يوسف نصار
وصلت السيارة لمكان فارغ ومظلم لتنكمش ملامحها
جنه بخوف للسائق: انت وقفت هنا ليه
السائق : يوسف نصار هيوصل حا
لم يكمل كلمته ألا ووجد ثلاث سيارات قد توقفو امام سيارتهم ونزول قوي من يوسف وهو يركض ناحية السيارة ويفتحها
ابتسم بسعاده بعدما كاد يموت رعبا
يوسف بسعاده : جنتي انتي فوقتي اخير امسك يدها يسحبها ويخرجها من السيارة ليضمها بقوه شديده لا يصدق انها بين يديه
تفاجئ عندما وجدها تضع يدها حوله تضمه إليها
جنه : وحشتني يايوسف
يوسف : قلب يوسف انتي أكتر
وقام بحملها ليركبا السيارة وينطلقا لبيتهم
كان يحتضنها بحمايه وهي تنظر للفراغ
يوسف : حد عملك حاجه حد اذاكي
جنه من بين احضانه:لا
يوسف بشك : بجد قولي ياحبيبتي متخافيش
جنه : صدقني مفيش حاجه حصلت
يوسف : طب انتي فوقتي ازاي
جنه : لما بعدت عنكم فوقت
يوسف : الحمد لله علي سلامتك ياجوهرتي الجميلة
جنه بخفوت : الله يسلمك
ومن خلفهم رائف ومراد
عندما وصلا نزل يوسف وهو يحملها بين يديه انزلها عندما وجد اخيه ورائف مقبلين عليهم
يوسف بهمس لجنه : ادخلي انتي ياحبيبتي جوا
رائف : الف حمد لله بالسلامة مراتك يايوسف
يوسف : الله يسلمك يارائف عقبالك أنت كمان
رائف : ههههه قريب قووي
يوسف : اسف يارائف علي كل الي حصل مش هتقولي جبت ابنك ازاي
رائف : ابدا يااخي انصدمت مكنتش مصدق انه قدام عيني لما قعدت معاها عرفت انها مستحيل تسامح مراتي وعارفها وحقها بصراحه المهم وهي بتتكلم روحت باعت لرجلتي ووصفتلهم الاوضه الكام واحنا بنلوم بعض اخدو الولد من البلكونه ونزلو خرجت لقيت ابني في العربية قولت دي الطريقة الوحيده الي ترجعها ليا تاني أصبح ابني سلاح قووي يرجعلي حبيبتي المهم حمدلله بالسلامه واسيبك بقا سلام
مراد :وأنا كمان ماشي ياحبيبي حمدله بسلامة مراتك خلي بالك منها بلاش تضيعها تاني وتابع مع الدكتوره
يوسف : مبلاش المنخوليه دي
مراد بضحك : دي عسل علي رأي الهام
يوسف : مع السلامه
بعد أن ذهبو
نظر يوسف لبيته
يوسف : كان الحياه رجعتلك تاني
دخل وجدها تضحك بشدة وهي تحمل بين يديها ادم وريم تقف بجانبها سعيده
لم ينكر ضيقه الآن هو يريدها لقد اشتاق لها يريد ان تحضنه هو وان تكون سعيده هكذا معه ليس ل
يوسف بغيظ: ادم بيبي أه ياتنح
لم يستطيع قلبه ان يخطئ به فهذا الصغير اصبح قطعة من قلبه
ليرفرف قلبه اكثر وهو يجده يتحرك بعنف ويحرك يده يريد الذهاب له
ادم : بابا بيبي
جنه بحزن: خليك معايا أنا
ادم : بابا بيبي
اقترب يوسف وهو يشعر بحزنها ليقوم بمحاوطتهم
يوسف : أنا معاكم اهو
وجد نظرة غضب وكره بعينيها
يوسف : اي مالك
جنه بكره : دي طريقتك الجديده هه عاوز تاخده مني كدا وتقولي انه بيكرهني
يوسف بدفاع : بس هو مبيكرهكيش
جنه : علقته فيك انت علشان تخده مني
يوسف : وانتي عوزاني يبقا معايا سنه باكله واشربه واغسله واحميه وميتعلقش بيا اهدي كدا بكرا يتعلق بيكي هو عارفك علي فكره علشان كدا كان ساكت وبيضحك
ابنك لما حد غريب بيدخل عليه بيفضل يصرخ ويعيط ودا معناه انه بيحبك انما متجيش لمجرد دقيقه معاه وعوزاه يحبك زيي وبعدين مع الوقت هيتعود عليكي
نظرت له بجمود لتوجه نظرها لابنها
ادم : بابا ننه
جنه بفضول : هو بيقول اي
يوسف : ادم باشا عاوز ينام
جنه : وأنا كمان
يوسف : مكفكيش نوم طول السنه وحشتينا حني علينا
جنه : انت أكتر
يشعر بغرابتها تتكلم وهي تفكر بشئ لا يوجد بها لمعة حب ألا عندما تنظر لادم فقط لكن عندما تنظر له تنطفي لمعتها
البارت الثالث عشر
هقول تاني المعاد تلات وخميس الساعة 10 مفيش حد يدخل بقا ويقولي اتاخرتي علشان كدا كتير بصراحة
كانت تنظر له وهو يضع ادم بفراشه ويقوم بتغطيته استدار لها بابتسامة
يوسف : نام أنا حطيت سريره في اوضتنا علشان متقلقيش عليه
جنه ببرود: كويس هدخل آخد شور
تركته وهو ينظر لاثارها وهو يتعجب من كم هدوءها فهو اعتقد انها ستقيم ثوره ضده ما الذي تفكر به
وضعت جسدها بالماء وهي تفكر ماذا سيحدث معها ألا الآن تخاف منه وذاد اكثر بكثير لا أحد يعلم بما في قلبها من خوف شديد
تفكر بمن يريدون قتل صغيرها لقد استمعت جيدا لهذا المسمي بعمار وهو يقول لها انه سيقتل يوسف وابنه وهذه الحقيره تريد ان تجعلها تنضم لهم لتكون سبب تدمير عائلتها مهما فعل يوسف لا يهمها الآن تريد طفلها لقد عانيت الكثير من أجله والان يريدون حرماني منه بالتأكيد لا فاانا امه لأن اسمح باذيته ابدا مهما حدث حتي لو اضطرت لقتلهم فستفعل
خرجت من تفكيرها تنظر حولها تاكدت بانها تأخرت كثيرا به لتخرج من الماء وتنشف جسدها لترتدي ثيابها وتخرج بعد قليل
انتظرها حتي تخرج ليجدها ترتدي منامه سوداء قصيره مع انها فقدت الكثير من الوزن حتي انها وصلت لدرجه النحافه المفرطه الا انه يراها جميلة جدا ويمكن ان تكون هذه الصفه الوحيده الجيدة بيوسف وانها مهما تغيرت ستظل بعينيه الأجمل
اقترب منها وضع يديها بيديه ليقربهم من شفتيه ويقبل كلا واحدة علي حده سحبها إليه يقبل جبينها
ليبتعد عنها قليلا وهو ينظر لعينيها
يوسف : كان الدنيا رجعت تنور تاني
جنه : طول ما ابني في حضني هتفضل منوره
وكانها تريد اخباره انها له طالما ان ابنها معها واذا ابتعد ستبتعد هي والاختيار له
ازاح خصلاتها عن وجهها
يوسف بغرور : هيفضل هنا طول ما انا عاوزه هنا انما أنا مش بتهدد
عاد لغروره وانانيته مره اخري يعلمها انه المسيطر الوحيد هنا وليس هي ابدا
جنه بعناد: طول ماابني موجود معايا وبخير فاانا معاك عكس ذالك انسا
اعادت كلاماتها لتاكد له انها لن تطيعه بعد الان
يوسف بثقه وضع كفه يلامس وجهها: انتي مش واخده بالك من كلامك أكيد ياروحي انتي عارفه كويس اني بعمل الي علي مزاجي أنا وبس من غير متقولي ابني كان هيفضل موجود هنا لان بصراحة أنا حبيته ودا ابني يعني ملكي بس اسمعي الجديد بقا طول ما انا موجود مش مسموح ليكي لا تلعبيه ولا حتي تشيليه تمام امم اصل زي ما انتي عارفه أنا بغير عليكي قوووي حتي من ابني
علامات الغضب علي وجهها تاكد له انها علي وشك الإنفجار كادت تتحدث ألا واوقفها هو
يوسف : كلمه زياده وهنفذ الي انتي خايفه منه
جنه بقهر :اناني
يوسف : متنسيش انك السبب بلاش تتحديني ياروحي لأنك هتكوني الخسرانه لو كنتي احتفظتي بكلامك لانفسك مكنش دا حصل
انزلت يده بحده وهي تنظر له بتقزز
جنه : مفيش فايده فيك
نظر لها وهي تتوجه للفراش وتنام عليه وتعطيه ظهرها تتمرد عليه وهو يريد فرض سيطرته عليها بالكامل هو يريد التغيير لكن لا يريدها ان تتغير وتتمرد هو إعتاد عليها مطيعه هادئه تتفهمه وتتجنب غضبه لكنها الآن تهدده بانها ستتركه هو قال انه سيترك الصغير معهم هو ايضا لا يريد الافتراق عنه لكن لما هذا التمرد والكره بعينيها وايضا قلق وخوف
تحرك بعد أن خرج من شروده لينام بجانبها وهو يضع يده خلف راسه ويفكر ويرتب حسابته معها
صباحا
قامت من نومها لتجده نائم بجانبها ينظر لها
يوسف : صباح الخير
جنه : صباح النور انت صاحي من بدري
يوسف : أه ادم كان جعان وبيعيط فاصحيت واكلته ونام تاني
جنه بتاثر: ازاي أنا مسمعتهوش
يوسف بحنان : متزعليش أنا اتعودت حتي اصحا قبل منه هو ليه معاد بيصحا فيه وأنا اتاقلمت علي كدا
نظرت له بوداعه ورجاء : متبعدهوش عني يايوسف
يوسف : مش هيبعد ياجوهرتي أنا قولتلك اني اتعودت عليه مستحيل ابعده بس حاولي انتي متهمليش فيا بلاش تتجهليني تمام وبردو بلاش البرود الجديد دا علشان هيقلب معايا بنتيجه عكسيه
قربها منه وهو يضمها
عوزك ترجعي زي زمان ومتتغيريش عاوز نظرات حبك ليا مش كره هنعيش أنا وانتي وابننا حياه هاديه
جنه باستسلام : حاضر
تنفس بهدوء وهو يحصل علي موافقتها أخيرا
ستعود كما كانت امتلاء صدره بالراحه أخيرا
جنه : أنا جعانه
يوسف بضحك : والله أنا أكتر
جنه : طب يلا ننزل نأكل
يوسف : طب مناكل هنا الأول وبعدين ننزل نأكل تحت
جنه : انت بتبصلي كدا ليه يوووه هو انت كل تفكيرك منحرف
يوسف : يابنتي هو في احلي من الانحراف بقالنا يجي سنتين منحرفناش
جنه بشك : علي اثاث انك مكنتش مقضيها
يوسف بجديه : لا توبنا الي الله من يوم متجوزتك
جنه : طب وقبل جوازنا
يوسف بندم : غلط كتير بصراحة وبتمني ربنا يسامحني أنا من يوم مقربت لربنا وأنا خايف وندمان علي الي كنت بعمله لأنه في الأول والاخر زنا
جنه : عمرك اغتصبت حد
يوسف : لا عمري اغتصب مين أنا الي بعوزه بيجيلي لوحده دول كانو بنات ليل
جنه تريد التأكد من شي : طب مفيش واحدة فيهم حملت منك
يوسف بنفي : لا محصلش اصلا هما بياخدو موانع والا هيحملو من كل راجل يلمسهم
جنه : بس أنا كنت اعرف انك ليك حريم خاصه
يوسف : ههههه 😂 كنت مفتري الي المسها تاخد فلوس وتبطل الي تشتغل يبقا ليلة ابوها سوداء دي كان في واحده عملت عمليه ترقيع
جنه ببلاهه : يعني اي ترقيع
يوسف : يعني ترجع بنت بنوت تاني
جنه : أوف طب ودا ينفع
يوسف : بينفع بس مع الرجاله الي ملهاش خبره
جنه : وبعدين
يوسف : ابدا جبتها وبوظتلها العمليه
جنه بضيق واضح : طب ليه حرام عليك
يوسف : أنا كانت دماغي جيباني لكدا الي المسها متكنش لغيري وبعدين ماهي كانت هتلبسها لواحد غلبان يعني تستاهل والحمد لله ان ربنا تاب عليا
وبعدين انتي دخلتينا في حاجات غم كدا ليه
جنه : لا وانت صريح قووي اوعا
يوسف : يابنتي رايحه فين أنا غلطان يعني
جنه وهي تدخل المرحاض : هاخد دش يمكن اكحت الغم الي عملتهولي
يوسف بغضب : صدق الي قال عليكم نسوان نكد وتحبو الي يكذب عليكم
بعد دقائق خرجت لتجد الغرفة فارغه ذهبت للأسفل لتجده يجلس ويتناول الافطار تعلم انه غاضب منها لكن لا مشكله
جلست بجانبه تأكل بهدوء انتظرها حتي انتهت
ليقبض علي يدها بعنف وهو يعتصرها بين كفه
جنه بالم :أه ايدي
يوسف بحده : احنا اتكلمنا في أي مش قولت بلاش التجاهل دا هه وقولتي زفت حاضر اي مبتفهميش وبعدين كنتي عاوزه توصلي لايه باسالتك دي مفكره اني هكذب عليكي وانكر أنا حبيت افتح معاكي صفحه جديده لكن الظاهر ان مفيش فايده
جنه بمراوغه : ليه بتقول تجاهل مش يمكن غيره
وجدت ملامحه تلين وقبضت يده ايضا ليهتف
يوسف : غيره
جنه : اي مش مراتك وحقي أغير عليك
يوسف : أنا قولتلك انه كان زمان مش دلوقتي
جنه : زمان أو دلوقتي انت جوزي وحبيبي من حقي أغير عليك مش انت كمان بتغير عليا وأنا ملكك انت كمان ملكي أنا
يوسف بشك : هو اي الي اتغير من دقائق
جنه : زي ما انت قولت حابه افتح صفحه جديدة
ظلو ينظرون لبعضهم حتي قالت هي
جنه : يوسف ممكن نسافر شرم الشيخ نتفسح
يوسف : اشمعنا
جنه : يعني حابه نغير جو ونستمتع شويه نبدا من جديد في مكان جديد اصل أنا نفسي أروح هناك قووي
يوسف : تمام جهزو نفسكم هنسافر علي بليل خروج أجهز الاوراق
جنه : ممكن نخلي ادم عند مراد اخوك
يوسف بصدمه : انتي بتتكلمي جد
حركة اصبعها علي وجهه باغراء مصتنع : طبعا
اغمض عينيه أثر حركتها
🦋🦋🦋🦋 فراشة قلم صافي🦋🦋🦋🦋🦋
ليلي
بفيلا رائف
ليلي بصريخ : أنا عاوزه ابني حالا
رائف : اهدي ياليلي
ليلي : ابني من حقي أنا بلاش ارفع عليك قضيه وبردو هيكون من حقي
رائف : متنسيش انكم مزورين اوراق المستشفي ياليلتي
ليلي : انت عاوز مني اي انت جبله مبتحسش بكرهك انت فاهم ومش هرجعلك هو عافيه
رائف : والله أنا مقدر الظرف الي انتي فيه حابه تعيشي هنا معايا أنا وابني هتنوري بيتك مش عاوزه صدقيني هيضلم من غيرك وهنخسر كتير خليكي معانا واوعدك اني مش هلمسك كفايه انك تكوني معانا
ليلي : انت بتضغط عليا
رائف : ابدا والله أنا عاوزك تكوني جنبنا
ليلي : أنا مش عاوزه أكون معاك افهم بقا
رائف : بس أكيد عاوزه تكوني جنب ابنك
ليلي بياس : هاخد ابني
رائف : مش هتعرفي ياليلي
ليلي : منك لله
رائف : اوضة محمد انتي عرفاها طبعا بعد اذنك هروح الشغل وهرجع علي اوضتي يعني مش هتشوفيني ومتحاوليش تهربي بابني لأن الحراسه هيمنعوكي سلام
اراد تركها حتي تفكر قليلا أما اذا ظل ستعند اكثر
ليلا
بفندق بشرم الشيخ
كان بالاسفل
جنه : الو جاهزين
عليا : جاهزين انتي جاهزه
جنه : طبعا جاهزه
اغلقت الهاتف
جنه بشماته : اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم سالمين
........
صعد للغرفه فتحها وحدها تتحدث بالهاتف وتقوم باغلاقه
يوسف : بتتكلمي مع مين
جنه بثبات : بتكلم مع عبير
يوسف : تمام
تخطها وذهب للمرحاض
دقائق وخرج وهو يلف المنشفه حول خصره واخري ينشف بها شعره وجدها واقفه كما هي
يوسف : جنه جنه
جنه : هه
يوسف : مالك بتفكري في اي
جنه : لا أبد ولا حاجة
تابعووووووني
لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
الفصل الاول والثاني والثالث من هنا
الفصل الرابع والخامس والسادس من هنا
الفصل التاسع حتى الفصل الثالث عشر من هنا
الفصل الرابع عشر والخامس عشر من هنا
تابعوا صفحتي عليها كل الروايات بدون لينكات علشان يوصلكم اشعار فور نزول الروايات من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️💙🌺🌹❤️💙🌺🌹❤️💙🌺🌹❤️💙🌹🌺💙❤️
تعليقات
إرسال تعليق