رواية الحب مش بس للاباطرة الحلقه الاولى بقلم شيماء بدوي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
رواية الحب مش بس للاباطرة الحلقه الاولى بقلم شيماء بدوي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
الحلقة الأولى: خباز وقلب حائر
أنا محروس، عمري خمسة وعشرين سنة. بعشق الحياة، والحياة دايماً بتهب لي نعم كتير. بحب شغلي جدًا، أنا خباز في مخبز كبير من يوم ما خلصت دراستي. كل ما أقعد، بتذكر اللي كانت بتشجعني على دراستي... روزنا. كنا زملاء في فصل واحد، وكنت عايز أبقى زيها بالظبط. بس عقلي كان رافض أي حاجة غير اللي عايزه، وصمم على طريق تاني خالص. أما هي، فيئست مني لما شافتني بهرب وأراوغ من الدرس والمدرسة.
النهاردة، بقينا متفرقين بفضل عنادي وكبريائي اللي ملوش آخر. قررت أنزل في يوم إجازتي على جزء هادي من شاطئ البحر بعيد عن الناس. بدأت أسمع أغنية بحبها، واندمجت معاها لدرجة إني نسيت إني على شط بحر. صوتي كان عذب لدرجة لو دبانة عدت كانت هتقع جنبي!
ولما فتحت عيني، كانت المفاجأة اللي ما توقعتهاش أبدًا. الشط كان مليان ناس وأطفال، وبدأوا يسخروا ويضحكوا مني. حبيت أهرب من الإحراج، فجريت بسرعة. وفجأة، خبطت في حد. رفعت راسي، لقيتها روزنا صديقتي!
يا ترى سمعت صوتي العذب؟ يا ترى افتكرتني؟ الأسئلة بدأت تدور في عقلي زي عقارب الساعة اللي ما بتقفش. يا ترى شافتني والكل بيضحك ويسخر مني؟ "محروس!" سمعت نداء من بعيد. ما ردتش أبص، مش أنا اللي بينادوا عليه. سرعت خطواتي لحد ما بعدت عن الشط خالص.
ولحد ما لقيت حد بيقولي: "اشتقنا لك! ما شفناكش من أيام المدرسة، هو ده أنت بجد؟ بقيت مشهور أوي، أنا سمعت غناك اللي ملوش مثيل!" التفت، لقيته صديقي محمود اللي كنت بدور عليه عشان أسأله عن روزنا وأحوالها... هما ولاد عم!
فلاش باك: مقالب محروس وأيام المدرسة
في اللحظة دي، رجع بيا شريط الذكريات. كان عندنا امتحان، وأنا زي ما الكل عارف عني في شلتي إني عبقري زماني! ده لأني طبعًا سقطت سنة، وكنت أصغر بسنة من روزنا. في اليوم ده، أبويا الحبيب عملي حفلة كبيرة وعزم كل أصحابي، وكلف نفسه وعملي تورتة كمان. المهم، سيبكم من مشاكلي الجبارة دي.
الأهم، في يوم الامتحان ده كان بيقعد ولد من سنة أولى مع بنت من سنة تانية. وحظي الحلو جه مع روزنا في ديسك واحد! وطبعًا بما إننا من شارع واحد، فكنت كل يوم أعدي عليها وأجيب معايا سندويتش وأنادي في قلب الشارع: "يا روزنا!"
أم روزنا كانت بتحبني حب مقدرش أقولكم عليه!
أم روزنا: "امشي يا ابني من هنا، عيب!"
محروس: "نادي روزنا عشان اتأخرنا وهنقف نلم الزبالة!"
وفجأة، لم أجد نفسي إلا والجردل مليء بالماء يسكب على رأسي! 🤣🤣
عودة من الفلاش باك: صدمة الخبر
محمود: "عامل إيه يا محروس؟ هتنزل شريط جديد؟" (يضحك محمود بمرح)
محروس: "تصدق من يومك غتت! المهم سيبك أنت، أخبار العيلة إيه من ساعة ما انتقلتوا وإحنا مش بنسمع عنكم حاجة."
ابتسم محمود ابتسامة عريضة، وقال لمحروس ما صدمه:
محمود: "إحنا الحمد لله تمام، وخطبت بنت عمي. والفرح بإذن الله يوم الخميس اللي جاي، ومعزوم، ما تتأخرش!"
صُدم محروس، وبدلًا من أن يسأل عن خطيبته كما كان ينوي، رد بعفوية ممزوجة بصدمة:
محروس: "وأنا اللي كنت هأسألك على خطيبتك يا وقعة مربربة!" 🤣🤣
كان محروس ينظر في الفراغ، لا يصدق ما سمعه. كيف يمكن أن يكون حظه بهذا الشكل؟ "هحضر فرح حبيبتي من الطفولة؟ يا سلام!" فكر محروس بسخرية، "في أحلى من كده حظ؟"
روزنا: فتاة أحلام وشغف الفستان
في لحظة أخرى، ننتقل إلى مشهد طريف يخص روزنا نفسها. كانت تقف فتاة في العقد الثاني من عمرها، هي روزنا، أمام حوض مليء بالأواني والحلل. صوتها العالي كان يصل لآخر الشارع وهي تغني: "يا تجيب شوكولاتة يا بلاش يا ولا!" كانت تدندن بالأغاني الشعبية وهي تحرك خصرها، والصابون يتساقط على الأرض.
روزنا تكمل عرضها الغنائي الراقص:
روزنا: "آه يا روزنا، لو ربنا يفتحها عليكي وتبقى مشهورة على التيك توك! أو مثلًا منى الشاذلي تستضيفك تسألك: 'المياه الأول ولا السلكة؟ وكيف تتكاثر المواعين؟'"
أخذت تضحك بصوت عالٍ، وفجأة سمعت صوت نداء قادم من الغرفة الكبيرة. إنها أم روزنا:
أم روزنا: "اعقلي يا بنتي ربنا يهديكي كده، أبوكي نايم ولو قام هيطردك بره البيت!"
وفجأة وهي بتتكلم، لم يسمعوا سوى صوت "دبة كبيرة" على الأرض! الأم تصرخ بفزع:
الأم: "يا روزنا يا حبيبتي، أنتِ بخير؟"
روزنا: "آه يا ماما، أبو عجلة خبطني في رجلي!" وقامت تتنطط حول الأم بضحك ومرح، مشيرة إلى والدها بطريقتها الفكاهية.
ظهر محمد، أبو روزنا، وهو يقول بجدية:
محمد: "إن شاء الله ابن عمك هييجي بدري عشان تنزلوا تجيبوا الفستان. واعقلي كده!"
قفزت روزنا من الفرحة، وطبعت قبلة على خد والدها، وبدأت تغني وتغمز له: "يا دبلة الخطوبة، عقبالنا كلنا... ونبني طوبة طوبة في عش حبنا!"
اندفعت إلى غرفتها وأيقظت أختها: "قومي يا عروسة عشان نروح نجيب الفستان!" وعلت الزغاريد من روزنا، تملأ البيت بالبهجة.
لقاء الأقارب: محمود وفاطيمة... وصدمة محروس
عند الساعة الثالثة عصرًا، وصل محمود إلى منزل روزنا، لكنه لم يكن وحده.
روزنا: "أيوه يا محمود، اطلع! نحن ننتظرك في الأعلى."
صعد محمود بسرعة، وسلم على عمه، الحاج محمد. الأب كان واضحًا في توجيهاته لابن أخيه:
الحاج محمد: "خد بالك من بنات عمك، ما تنشغلش مع فاطيمة وتسيب روزنا."
ردت روزنا بخفة ظل، مع غمزتها المعتادة لأختها الكبرى فاطيمة:
روزنا: "وراك رجالة يا ولدي!"
ابتسم محمود لفاطيمة ابتسامة حانية، وكأنه يطمئنها بعد خجلها السابق. كانت هذه الابتسامة كافية لتبديد أي أثر للحرج الذي شعرت به فاطيمة.
محمود: "الله يسلمك يا قلب محمود!" (قاصدًا بها فاطيمة)
شعرت فاطيمة بالخجل الشديد من كلام محمود، خاصة وأنه قاله أمام والدها.
وقبل أن يبدأوا في التحرك، التفت محمود لفاطيمة وقال لها بحب:
محمود: "وحشتيني يا فاطيمة، ما صدقت امتى أشوفك تاني."
احمر وجه فاطيمة خجلًا، وتلعثمت قائلة:
فاطيمة: "وأنت كمان يا محمود... بس مش وقت الكلام ده دلوقتي."
علقت روزنا بمزاح وهي تدفع أختها بلطف:
روزنا: "يا ساتر يا رب! الرومانسية دي كلها قدامنا! اخلصوا بقى، الفستان مش هيجيب نفسه!"
ضحك الحاج محمد، الأب، وهو ينظر إليهما بحنان:
الحاج محمد: "ربنا يتمم على خير يا ولاد، بس اسمعوا كلام روزنا، الفستان أهم حاجة دلوقتي!"
انطلاق رحلة الفستان: سوء فهم قاتل!
نزل الثلاثة: محمود، روزنا، وفاطيمة. في الأسفل، كانت تنتظرهم سيارتان: سيارة محمود، وسيارة محروس، الذي كان الضيف المميز. تأخرت فاطيمة قليلًا عن اللحاق بهما.
بينما كانوا ينزلون، التفت محمود إلى فاطيمة وابتسم لها ابتسامة حانية. في تلك اللحظة، ومن سيارته، رأى محروس روزنا تضحك بمرح وهي تمسك بكتف محمود وتسحب منه هاتفه. هذا المشهد، مع تذكر كلام محمود عن خطوبته لابنة عمه، جعل سوء الفهم يتأصل في عقل محروس. لقد ظن أن روزنا هي خطيبة محمود.
الغيرة اشتعلت في أحشائه، نارًا حارقة تلتهم كل ذكرى جميلة. لكم بيده على تابلوه السيارة بقوة، وعيناه اشتدت احمرارًا من الغضب والقهر.
وصلت فاطيمة لسيارة محمود.
فاطيمة: "بطل الحركات دي قدام بابا! أنا بتكسف والله. كأنك هتنهي الجوازة دي دلوقتي!" (قالتها لمحمود وهو يستعد لركوب سيارته)
اقترب محمود من روزنا، التي كانت لا تزال واقفة أمام السيارتين، وقبل أن تختار السيارة التي ستركبها:
محمود: "اسمعي يا روزنا، أنا وفاطيمة هنركب في عربيتي عشان نعرف نتكلم براحتنا، وأنتِ اركبي مع محروس في العربية دي عشان تلحقوا المشاوير. دي رشوتك!" (وأعطاها قطعة شوكولاتة صغيرة أو بعض النقود ليقنعها).
نظرت روزنا إلى محروس الذي كان جالسًا في السيارة الثانية، ثم ابتسمت ابتسامة خبيثة، وكأنها وجدت فرصة للمرح. بينما محمود وفاطيمة ركبا سيارتهما وانطلقا.
في سيارة محروس: فكاهة عفوية.. ووجع خفي
ظل محروس غارقًا في دوامة أفكاره، يلوم نفسه ويضرب كفًا بكف:
محروس: "ماذا أصابك أيها المعتوه؟ حب من طرف واحد منذ قرون؟ هتبص لك أنت يا خريج الأفران؟"
كان ينظر من نافذة السيارة، شارد الذهن، لدرجة أنه لم يلاحظ أن باب السيارة قد فُتح وأن أحدهم يجلس بجانبه. تابع همهماته لنفسه، والغيرة تعصف بقلبه:
محروس: "يارب النهار يعدي على خير وإلا سوف أقتل شخصًا!" 😅
وفجأة، اخترق صوته المرتفع شروده، صوت تعرفه روحه جيدًا:
"وبعدين، مش هتتحرك يا أستاذ؟ ولا في إيه؟"
انتفض محروس ونظر بجانبه. كانت روزنا! جالسة في مقعد الراكب، تنظر إليه بابتسامة خبيثة. تحول الاستغراب في عينيه إلى ذهول ممزوج بفرحة لا تصدق، ثم إلى ألم شديد.
محروس: "روزنا! يا سلام لو كل الأحلام تتحقق!" (قالها في نفسه، وكأنها دعوة لم تتحقق بعد، بل أصبحت مستحيلة)
انفجرت روزنا ضاحكة، لم تستطع أن تتمالك نفسها، ثم بدأت الحديث وهي لا تزال تكتم ضحكاتها:
روزنا: "أهلاً وسهلاً! لسه كنت سامعاك على الشاطئ إمبارح وصوتك ملعلع! 😂"
شدّ محروس على أسنانه بقوة، يحاول كبت غضبه الشديد كي لا يصفعها أو ينفجر فيها. نظر إلى الجهة الأخرى من النافذة، محاولًا التماسك والسيطرة على غضبه.
محروس: "كنت بجرب أعمل شريط. وهبقى أجيبك تساعديني فيه أنتِ وخطيبك." (قالها بحدة مبطنة، يرمي كلماته دون أن ينظر إليها)
رفعت روزنا حاجبها باستغراب من لهجة محروس الغريبة ومن ذكره لـ "خطيبها". هي لم تُخطب بعد! لم تفهم سبب هذا الكلام، لكنها اعتقدت أنه يمزح كعادته، رغم أن مزحه كان يبدو أثقل من المعتاد.
روزنا: (تضحك مرة أخرى، محاولة تخفيف الجو) "خطيب مين يا عم محروس؟ أنت لسه زي ما أنت، دماغك فيها حاجة! إيه اللي جابك هنا أصلًا؟ ومحمود فين؟"
في تلك اللحظة، شعر محروس بلسعة ألم جديدة. "خطيب مين يا عم محروس؟" هل تسخر منه؟ هل نسيت أنها خطيبة صديقه؟ زادت الغيرة في قلبه، وبدأت تتسلل إليه فكرة أن روزنا تتعمد إهانته أو استفزازه بإنكارها. حاول أن يتمالك نفسه مرة أخرى.
محروس: (بصوت بالكاد يسمع، ونبرة فيها مرارة) "محمود راح مع فاطيمة في عربيته. أنا اللي هأوصلكم النهارده."
روزنا: (تضرب كفًا بكف بابتسامة خبيثة) "آه يا ناصح! يعني محمود وفاطيمة سوا، وأنا جيت لك نصيبي الأسود! ماشي يا عم الخباز، وريني بقى هتوصلني إزاي، ولا هتفضل كده مكشر؟" (تقولها بمرح وهي تدفعه بلطف في كتفه).
تجاهل محروس لمستها ومزاحها، وظل صامتًا، يضغط على عجلة القيادة بقوة. كان قلبه ينزف من الداخل، بينما هي لا تدرك شيئًا.
روزنا: (وهي تفتح علبة الشوكولاتة التي أعطاها لها محمود، وتقدمها له) "طيب خد، دي رشوة محمود ليّا عشان أركب معاك. مش هاخدها لوحدي. أنت محتاج سكر عشان تفوق من اللي أنت فيه ده!"
نظر محروس إلى الشوكولاتة التي عرضتها عليه، ثم إلى يدها القريبة من وجهه. تمنى لو يستطيع أن يأخذ يدها لا الشوكولاتة، لكن الغيرة كانت تحرق كل رغبة فيه. هز رأسه بنفي بطيء، وما زال لا ينظر إليها.
محروس: (بصوت مبحوح) "مش عايز."
رفعت روزنا كتفيها بلامبالاة وهي تأكل الشوكولاتة.
روزنا: "براحتك، الخسارة خسارتك. شكلنا هنكمل اليوم في جو الشتا ده." (تقولها بمرح، ثم تضع يدها على زر الراديو وتبدأ في تشغيل أغنية صاخبة).
محروس كان بالكاد يسمع الأغنية، فكل ما يسمعه هو دقات قلبه الغاضبة.
في سيارة محمود وفاطيمة: حديث القلبين
انطلق محمود بسيارته، وعلى وجهه ابتسامة هادئة. نظرت إليه فاطيمة بتساؤل:
فاطيمة: "ايه رأيك في محروس وروزنا مع بعض؟ ده غلبان وبيحبها من زمان."
ردت فاطيمة بتهكم، وهي لا تعلم خبايا قلب محروس ولا مشاعر روزنا الحقيقية:
فاطيمة: "وهي مش بتحبه من زمان! وهي بتقول عليه جخم ورخم، وبعدين هي مأذونة وهو على ماتفرج خباز من غير شهادة."
ابتسم محمود ابتسامة خفيفة، وكأنه يعرف شيئًا لا تعرفه فاطيمة:
محمود: "مش بكلمك ولا بتكلميني؟ اصبري كده عليهم."
عقدت فاطيمة حاجبيها بعناد، قائلة:
فاطيمة: "ماشي."
ساد الصمت لبرهة، ثم مد محمود يده برفق وأمسك بكف فاطيمة، يربت عليها بحنان.
محمود: "بس أنا بكلمك أنتِ يا فاطيمة. أنتِ بس اللي في بالي." (ضغط على يدها بحب)
احمر وجه فاطيمة خجلاً، لكنها لم تسحب يدها. ابتسمت ابتسامة هادئة، وشعرت بقلبها يخفق بسرعة.
فاطيمة: (بصوت خافت ومتردد) "وأنا كمان... بس ساعات كلامك بيوترني قدام بابا. أنت عارف إنه بيحب الهدوء."
ضحك محمود بخفة، ثم سحب يدها وقبلها قبلة سريعة وحانية على ظهر كفها.
محمود: "يا شيخة، هدوء إيه بس؟ أنتِ اللي مالية دنيتي ضحك وصخب! من غيرك الدنيا مالهاش طعم." (نظر إليها بحب عميق). "يا رب يتمم لينا على خير يا أحلى فاطيمة في الدنيا."
ميلت فاطيمة رأسها على كتفه، وشعرت بدفء كلماته يغمر قلبها.
فاطيمة: "يارب يا محمود. أنا بس عايزة كل حاجة تكون تمام يوم فرحنا."
محمود: "كل حاجة هتكون تمام، طول ما أنتِ جنبي. أنتِ كل دنيتي." (شد على يدها مرة أخرى، وعيناه تلمعان بالحب وهو ينظر للطريق أمامه، لكن قلبه معها)
تابعوووووووني
إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺
الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا
جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا
انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا
❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺