القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قلب شايل بيت الفصل الخامس بقلم مني أبو نوفل حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات

رواية قلب شايل بيت الفصل الخامس بقلم مني أبو نوفل حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات 


رواية قلب شايل بيت الفصل الخامس بقلم مني أبو نوفل حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات 


 نسمه أنا بشكر حضرتك جدا علي إنك قدرت ظروفي و فهمت كلامي 

الظابط: إحنا هنا في خدمتك يا آنسه و العسكري حمدي جاي معاكي ولحد ما ياخد أقوال أحمد ويرجع هتبقي في حمايته بعد ربنا عشان نقدر بعدها نضمن سلامتك 

نسمه: شكرا مره تانيه عن إذنك


_خرجت نسمه من القسم ومعاها العسكري حمدي عشان ياخد أقوال أحمد نسمه كانت ماشيه وعندها ثقه في نفسها كبيرة أوي من يوم ما حست إنها محبوبه و إن أحمد موجود معاها و لو حصل معاها حاجه هتلافي راجل في ضهرها

دخلت نسمه السوبر ماركت وشافت أحمد غرقان في دمه، وفاقد الوعي، قعدت تصوت، وخرجت تطلب الأسعاف_


العسكري حمدي ب صدمه كبيره وعيون حاده: الرائد جلال! معقول اللي بيحصل ده! 


_خرج العسكري حمدي يجري من الصدمه ومن كتر ما هو فرحان فضل يجري لحد ما وصل القسم على رجليه و وشه كان أحمر من الرعب اللي حصل معاه، ومن كتر الصدمه مش قدر يطلب الأسعاف، ولا يقرب من الرائد جلال_


الظابط ب لهفه: انت بتقول ايه! الرائد جلال عايش! 

العسكري حمدي وهو فرحان والدموع على خده: والله العظيم يا فندم زي ما بقولك كده عايش يا فندم عايش


_الظابط قعد فجأه على الكرسي وبص لفوق وخد نفس طويل وقال الحمدلله_


-المستشفى-


نسمه وهى لامسه إيد أحمد وبتعيط: أنا والله مش عارفه ليه بيحصل معايا كده! سامحني يارب أنا كل لما أحس إني فرحانه تيجي حاجه تبوظ فرحتي، 


_فضلت نسمه باصه على أحمد ودموعها نازله، وهو فاقد الوعي ومش حاسس خالص بوجود حد ونسمه مش سابته لحظه_


-الظابط فضل يلف على كل الأدوار ويدور على الرائد جلال وكل لما يسأل عليه محدش يعرفه لأنه بيسأل على إسمه الحقيقي إنما اللي في المستشفى عارفين إنها حادثه، واللي فيها شخص إسمه أحمد فضل الظابط يلف الأوض لحد ما شاف نسمه بتعيط والعسكري حمدي كان موجود مع الظابط-


نسمه ب دموع: حضره الظابط؟ 

شوفت زياد عمل ايه؟ 

زياد كان هيقتل أحمد اللي قولتلك عليه جيب حقه يا حضره الظابط بالله عليك جيب حقه 


-الظابط فضل باصص على الرائد جلال وهو مصدوم حتى مش بص علي نسمه ولا سمع هي كانت بتقول ايه-


الظابط: حمدي خد نسمه ترتاح شويه بره وجيب ليها عصير وانا هدخل أطمن على أحمد 

العسكري حمدي وهو فاهم نظرات الظابط وكلامه: حاضر يا فندم اتفضلي يا آنسه نسمه 


_دخل الظابط عند الرائد جلال وقعد جمبه مستنيه يفتح عنيه عشان يقول إنه كان واحشه أوي وكل حاجه في غيابه ملهاش أمان ولا طعم ولا لون وإن الظلم زاد، والمجرمين زادت، والبلطجه كترت، وإنه حزين كل الحزن علي فراقه، وإنه نفسه يقوله وحشتنى يا صحبي يا صديق عمري كانت دموعه نازله لحد ما الرائد جلال فتح عنيه_


الظابط: جلال! انت سامعني وشايفني! بالله عليك قول إنك كويس وأنا والله مش هتكلم خالص بس طمني عليك انت مش عارف إحنا من غيرك عاملين اية 

جلال وهو بيحاول يتكلم: عمرو! أنا شايفك بس أنا فين! 

الظابط عمرو وهو مش مصدق وبيعيط: الحمدلله يا جلال إنت كويس الحمدلله أنا عارف اللي عمل فيك كده ومش هرحمه، أقسم بالله مش هرحمه، 

جلال: فين نسمه يا عمرو؟ أوعى يكون حد أذاها؟ 

عمرو: نسمه كويسه إنت كنت فين كل الفتره دي يا جلال! وإيه جابك ودخلك في مشكله نسمه وزياد! 

جلال: هحكيلك على كل حاجه بس أهم من كل دة محدش يعرف إن الذاكرة رجعتلي وإسمي قدام نسمه أحمد يا عمرو فاهم! 

الظابط: كل اللي تقول عليه موافقك فيه أنا كل اللي يهمني سلامتك والله 

جلال: ناديلي علي نسمه أطمن عليها


_خرج الظابط وهو فرحان ومش مصدق نفسه إن صاحبه الوحيد عايش وبيكلمه-


العسكري حمدي: طمني يا فندم! 

الظابط وهو بيبص على حمدي نظره غموض: أحمد كويس وطلبك يا نسمه روحي شوفيه وأنا وحمدي هنا موجودين لو حصل حاجه بلغيني فوراً 

نسمه: حاضر بس ليه حضرتك زعلان أوي كده إنت حتى أول مره تشوف أحمد هو كويس طيب ولا حضرتك مخبي حاجه عليا! 

الظابط: هو كويس خالص أنا بس عاجز مش عارف أعمل حاجه غير لما أسمع أقواله عشان أقدر أقبض على زياد، هو بس صعبان عليا شكله غلبان

نسمه: ماشي عن إذنك 

الظابط: اتفضلي

العسكري حمدي بعد ما نسمه مشيت: ليه يا فندم مش نعترف إنه الرائد جلال 

الظابط: دي أوامر الرائد جلال يا حمدي مش لازم نسمه ولا غير نسمه يعرف حاجه ولا حد من المركز يعرف حاجه لحد ما أشوف جلال عايز يعمل ايه 

العسكري حمدي: اللي تشوفه يا فندم اتفضل أقعد 


نسمه ودموعها نازله أوي: والله العظيم أنا أسفه منه لله زياد أنا غلطانه انى خرجت وسبتك لوحدك وقتها أنا مقصدش 

الرائد جلال وهو ماسك إيد نسمه وعلى وشه إبتسامه خفيفه: متقلقيش طول ما فيا نفس أنا عايش بيه عشانك يعني لو كنتي موجوده وقتها كنتي هتضربي زياد! انتي قادره تشيلي نفسك 

نسمه وهي بتضحك وبتمسح دموعها: أنا أحميك ب عنيا و أشيلك فوق راسي يا أحمد إنت اللي عملته معايا مش هنساه ليك العمر كله أبداً إنت بس قوم عشان نروح عند ماما وأعرفك عليها يا أحمد دي طيبه وهتحبك خالص 

الرائد جلال: المهم بنتها تحبني 


_نسمه اتكسفت وابتسمت وسحبت ايديها لما كان الرائد جلال ماسكها ولحد دلوقتي متعرفش إنه الرائد جلال اللي الناس كلها بتحبه و بتدور عليه_


الظابط: الدكتور كتب علي خروج ليك يا أحمد جاهز ولا ترتاح النهاردة وبكره تخرج! 

العسكري حمدي: أنا شايف يا فندم إنه يرتاح الليلة ويخرج بكره بالسلامه 

نسمه: أرتاح النهاردة يا أحمد وأنا هروح البيت أجيب ليك هدوم ومش هتأخر عليك 

أحمد: روحي يا نسمه أطمني على والدتك وأخواتك البنات وبكره هتيجي تلاقيني مستنيكي 

نسمه: مقدرش أسيبك 

أحمد: عشان خاطري يا نسمه 

نسمه: حاضر 


_خرجت نسمه من المستشفى، وراحت بيتها تطمن علي مامتها وتشوف البيت وطلباته وتجهز نفسها عشان كانت فرحانه إنه خلاص أحمد هيخرج بكره كانت ملهوفه تشوف مامتها وتحكيلها علي اللي حصل معاها النهارده_


العسكري حمدي وهو بيحضن الرائد جلال وفرحان: مش مصدق يا فندم الحمدلله على سلامتك 

الرائد جلال: الله يسلمك يا حمدي 

الظابط عمرو: مش هحضنك ولا هكلمك غير لما تقولي مين كان سبب في انك تختفي ومش نعرف عنك حاجه 

الرائد جلال: هتجيب حقي يعني يا عمرو؟ 

عمرو وهو باصص نظرة كلها حب: ده أجيبه علي عيني يا حبيبي 

جلال: وحشتنى أوي يا عمرو


-حضن جلال عمرو والعسكري حمدي بيعيط وفي نفس الوقت فرحان علي رجوع الرائد جلال حبيبهم كلهم-


الرائد جلال:المهم نسمه متعرفش حاجه عني وانا زي ما أنا أحمد ماشي يا حمدي؟ 

العسكري حمدي: عيب يا فندم ولو عايز إسمي يكون أحمد برضو أنا موافق

الرائد جلال وهو بيضحك: والله مش خايف غير منك إنت 

الظابط عمرو وهو بيضحك: كنت بدخل المكتب أوقات ألاقي حمدي بيعيط يا جلال، وهو ماسك صورتك كنت بشوفه بس هو مش يشوفني 

حمدي وهو مبتسم: ليه كده تكشفني يا فندم! 

جلال: وحشتوني خالص 


مامت نسمه: خدي يا بنتي الأكل اللي جوه كله وهدوم أبوكي في الدولاب ولو أجي معاكي يا بنتي احسن 

نسمه: متعيطيش يا ماما هو كويس 

مامت نسمه: مكنتيش تيجى يا نسمه كنتى خليكي معاه يا بنتى أكيد محتاجلك ده لا أم ولا أب ولا أخ يا نسمه خدي يا نسمه الأكل والهدوم ومش تقلقي علينا أنا مع أخواتك متقلقيش علينا يا بنتى 


-خرجت نسمه من البيت ومعاها الأكل والهدوم وفي طريقها للمستشفي كانت قلقانه علي أحمد وكانت تتمني توصل في أسرع وقت عشان تبقى جنب أحمد-


الظابط عمرو: قولي يا جلال بقا أروح أجيب اللي دبرلك الحادثه من قفاه، وموضوع زياد ده لما أروق ليه، 

جلال: مينفعش أقولك حاجه دلوقتي أنا هجيب حقي بنفسي 

عمرو: موافق بس تاخدني معاك 

جلال: معنديش مانع 

عمرو: ماشي 

جلال بصدمه: نسمه! جيتي ليه! مش قولتلك تفضلي مع مامتك وأخواتك! 

نسمه: مقدرتش مش كان هيجيلي نوم يا أحمد أنا أسفه 

جلال: طب بس بس متعيطش أنا كويس والله، متخافيش تعالي جمبي هنا 

الظابط عمرو: أنا وحمدي بره لو في حاجه كلموني

جلال: متخافيش يا نسمه أنا كويس وأدي إيدك أهي أبوسها

نسمه وهي بتسحب إيدها ومكسوفه: إيدك أوعي كده 

جلال: مكسوفه يا نسومه! 

نسمه: نسومه! 

جلال: وست البنات والله 

نسمه: أول مره أحب إسمي كدا 

جلال: أمال لو عرفتي المصيبه التانيه هتعملي ايه يختي! 

نسمه: مصيبه اي! 

جلال: أصل أعوذ بالله بحبك 

نسمه وهي مصدومه ووشها جاب ألوان: أنا هروح أشوف الظابط لو محتاج حاجه 

جلال: خدي يا بت هنا معنديش حريم تكلم رجاله أقعدي هنا علي الكرسي ده 

نسمه بإبتسامة: حاضر 

جلال: أول مره أحس إني كويس وفرحان من يوم ما شوفتك يا نسمه أول مره شوفتك فيها كنت حاسس اني لسه مولود شوفت فيكي البنت الجدعه اللي بميت راجل شوفت فيكي البنت الدلوعه اللي بتتكسف من أقل حاجه شوفت فيكي الرضا بحالك والأمان لأهلك شوفت فيكي الروح اللي بتساعد أي حد والأهم من ده كله شوفت فيكي الحياء يا نسمه تتجوزيني؟ 

نسمه وهي باصه على أحمد وعلى وشها إبتسامه: موافقه بس قبل أي حاجة تطلبني من ماما 

أحمد:أول ما أخرج من هنا الصبح هطلع معاكي علي البيت وأكلم والدتك 

نسمه: مستنيه الصبح يطلع 


-الظابط عمرو أمر قوات تقبض علي زياد عشان القانون ياخد مجراه ويتم عقوبه زياد ولما تم القبض علي زياد، الظابط عمرو ساب المستشفى من غير ما يقول لحد وراح مركز الشرطه عشان يضرب زياد، قبل ما يتعرض علي النيابة-


العسكري حمدي: احم احم 

جلال: في ايه! 

حمدي: مينفعش اتكلم

نسمه: أنا هخرج 

جلال: خلي بالك من نفسك ومش تروحي بعيد 

نسمه: حاضر 

جلال: بقينا لوحدنا اتكلم يا حمدي 

حمدي: الظابط عمرو قبض علي زياد وجالي خبر دلوقتي إنه بيضربه يا فندم ضرب شديد، وإنه كدا بياخد حقك أنا أسف يا فندم بس مينفعش تسيب صحبك ممكن زياد يموت، والظابط عمرو كدا يبقي في خطر، 

الرائد جلال: اتصل بيه دلوقتي قوله الرائد جلال بيقولك عايزك حالا

حمدي: مش هيصدق يا فندم أنا عملت كده موبايله مقفول لازم نلحقه يا فندم 


-نسمه كانت علي باب الأوضة وسمعت كل حاجه وإن أحمد طلع الظابط اللي الناس بتدور عليه وبتعيط عشانه وإنها خلاص هتنسي كل حاجه وإنها مش من مستواه ومش هيبقل يجوزها عشان هي فقيره، وان الذاكرة رجعتله خلاص هيروح للناس اللي بيحبها وبتحبه وانه كدب عليها ومش قالها إنه الرائد جلال خرجت نسمه بره المستشفى وهي حزينه علي حظها-

تابعووووووني 



الفصل السادس من هنا



بداية الروايه من هنا



رواية منعطف خطر كامله من هنا



رواية زواج لدقائق معدودة كامله من هنا



رواية خيانة الوعد كامله من هنا



رواية نار الحب كامله من هنا



رواية الطفله والوحش كامله من هنا


رواية منعطف خطر كامله من هنا


رواية فلانتيمو كامله من هنا



رواية جحيم الغيره كامله من هنا



رواية مابين الضلوع كامله من هنا


رواية سيطرة ناعمه كامله من هنا


رواية يتيمه في قبضة صعيدي كامله من هنا



الروايات الكامله والحصريه بدون لينكات من هنا


إللي خلص القراءه يدخل هيلاقي كل الروايات اللي بيدور عليها من هنا 👇 ❤️ 👇 


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺


الصفحه الرئيسيه للروايات الجديده من هنا


جميع الروايات الحصريه والكامله من هنا


انضموا معنا علي قناتنا بها جميع الروايات على تليجرام من هنا


❤️🌺🌹❤️🌺❤️🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹❤️🌺🌹🛺🛺🛺🛺🛺






تعليقات

التنقل السريع
    close