أخر الاخبار

رواية غصن الفصل السابع والثامن بقلم الكاتبه مني عبد العزيز حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية غصن الفصل السابع والثامن بقلم الكاتبه مني عبد العزيز حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


قاعدة في عربيتها عنيها على الباب الخارجي للقصر بتكلم نفسها : ايه معتقل محدش بيطلع أو يدخل


يومين من وقت خروج صهيب مفيش خيال بنادم مشي ايه مبرمج الشغالين والدكتور والممرضات، والحيوان بتاع الأمن اللي رفض يدخلني حسابه بعدين ان طالت الايام او قصرت هعمل اللي في دماغي يا صهيب وبكرة تشوف

إتصال تليفوني قطع كلامها بصت للشاشة عرفت المتصل فتحت بسرعة.


الو.


ايوه كويس


أخيرا باب من أبواب المعتقل اتفتح ههه ياتري مين اللي خرج.


شابه صغيرة مين دي.

هتعرفها منين ياغبي هو احنا عرفنا بالباب ده غير بالصدفة خليك وراها وانت معايا على التليفون خطوة بخطوة أنا جايه بالعربية وراك.


عرفت انك غبي تخدها ازاي ياغبي كل الكمبوند أمن وكلاب مش شايف حواليك انت نفذ اللي هقولك عليه.


انا خلاص شفتك قدامي اهو اول متقرب من مدخل الكمبوند بكام متر قرب بسرعة منها خد شنطتها ووقعها وباقصي سرعة للمتوسيكل بتاعك ده و تخرج بره


الكمبوند وغطى وشك كويس الكاميرات في كل مكان مش عاوزة اي خطأ يضيع الفرصه من اديا.


ايوه ده الوقت المناسب نفذ .

ههههه برافوا عليك على البيت شف الشنطة فيها إيه وصور كل اللي فيها وابعتهولي واتس، واستنا تليفون مني.


وقفت العربية ونزلت بسرعة تمشي بخطوات سريعه وهي بتتكلم.


یا امن یا امن امسكوه امسكوه هرب هرب المجرم هرب.


قربت من البنت الوقعه قدام العربية وانحنت تمد اديها تساعدها تقف وبصوت رقيق وناعم تمثل القلق والخضه حطت اديها على صدرها وكلمت البنت.


انت كويسه المجرم المجرم طمنيني حصلك حاجه مش قادره اصدق اللي شفته قدامي دا انا انا مذهوله دا دا لولي وقفت العربية على آخر لحظه كنت لقدر الله خبطك بيها ، مش بتردي ليه فيك حاجه.


البنت لا أنا بخير مش قادره اتكلم من الخضة.


انا زيك اعصابي راحت مش قادره استوعب اللي حصل ده حصل ازاي.


البنت ولا انا كنت ماشيه عادي فجأة لقيت نفسي وقعه على الأرض ولولي ستر ربنا وحضرتك وقفتي عربيتك على أخر لحظه الله أعلم كان حصل ايه.

وقفت بشموخ ونظرة انتصار ماكرة في عنيها ساعدتها تقف وبنفس رقتها بالكلام.


قومي يا بنتي قومي تعبانه في حاجه بتوجعك اوديك للدكتور، مستشفى ، تعرفي اللي عمل كده، نبلغ الامن.


أنا الحمد لله كويسه مفيش حاجه ايدى بس اتجرحت من الوقعه.


أنا هوديك للدكتور ممكن يكون فيها كسر ولا حاجه حركي ايدك كده.


البنت ببكاء: ايدي ما فهاش حاجة شويه خربشه من وقعتي على الأرض بس الحرامي اخد شنطتي .. هرجع البيت منه الله الحرام اخد الشنطة بالي فيها، النهاردة أجازتي وكنت رايحة ازور أهلي بقالي أكثر من شهر ما شفتهمش.


بتمثل التأثر لبكاء البنت قربت منها: تعالي انا هوصلك لأي


مكان تروحيه، وكمان نبلغ عن سرقة شنطتك والبوليس اكيد عنده معلومات عن المجرمين بالمنطقة.

البنت هتعب حضرتك معايا.


مشيت نحية العربية وركبت مكانها وفتحت الباب الثاني للبنت: اتفضلي اركبي.


ساقت العربية وخرجت برة الكمبوند وبعد ما بعدت مسافة وقفت العربية على جنب جالها رسائل وراء بعض على الوتساب، التفت للبنت سوري لازم اقف اشوف ايه الرسايل دى كلها هزت البنت راسها.


فتحت تليفونها وفلتت ضحكتها واديرت للبنت سوري اصلك وش خير عليا متعرفيش انا بقالي سنين مستنيه الفرصة دي إزاي، رجعت ساقت العربية وفي مكان مقطوع وقفت العربية ومن غير ما تبص للبنت فتحت تليفونها بصت فيها وغيرت تعبير وشها وكلمت البنت انا جيداء والدة أريام مرات صهيب إسمعني كويس وفكري بكلامي قبل ما تردى او تخدك الجلاله واتفرجي على الصور دي كويس والرسايل عليه.


مدت اديها بالتليفون للبت أخدته منها وهي بترتعش بصت للتليفون برهبه أول ما عنيها شافت الموجود.


جيداء: بصي يا إسمك ايه.


البنت شيماء يا ست هانم اسمى

شيماء ممكن تسمعيني.


جيداء: إنتي إسمعيني كويس من غير ما تقطعيني، شنطتك باللي فيها هترجعلك، وفوقيها مبلغ قد اللي فيها خمس مرات غير اني هحبك واللي أحبة ويكون مخلص ليا مبخلش عليه أبداً واللي يعوزه يخده، صور صهيب والكلام المكتوب عليها ورسايلك مع صحبتك ما يهمنيش في حاجه لو سمعتي كلامي لكن لو عقلك وزك كده ولا كده الصور والرسايل هتكون في كل مكان ومفيش لو اكثر من فضايح الفيس، وشفي بقي صهيب ممكن يعمل فيك ايه ولا أهلك.


البنت بخوف انا انا.


جيداء : من غير خوف يا حلوة ده كارتي يومين وتتصلي بيا تقولي انك موافقة على طالبات وتبلغني بكل خطوات صهيب في القصر خطوة بخطوة، وفوق سكوتي ووعدي ليك بان الرسايل دي والصور هيتحزفوا نهائي ليك مبلغ كل ما تجبيلي معلومة عن اللي بيحصل جوة القصر ولو طلبت انك تدخليني القصر اطمن على بنتي تنفذي. شيماء بتوتر جات تتكلم شاورت ليها جيداء : مش عاوزة رد دلوقتى فكري كويس مع نفسك واتصلي عليا اول ما توصلي لقرار.


مسكت تليفونها عملت اتصال : جيب الشنطة وتعالي على كافتيريا مانشستر، رجعت كملت سواقة وصلت شيماء للكافتريا وطلعت فلوس ادتهالها رفضت شيماء في البداية وخدتهم بعد الحاح جيداء


اول ما وصلوا وقفت العربية قرب منهم شاب على موتوسيكل مد ايدة بالشنطة اخدتها شيماء ونزلت من العربية بسرعة دخلت الكافتريا لقت صحبتها جريت عليها اتخضت صحبتها من حالتها سلمت عليها وقعدت.


صحبتها.. في ايه يا بنتي وشك اصفر وبترتعشي كده ليه.


شيماء: اخد نفسي وهقولك كل


حاجه.


شيماء بتتلفت يمين وشمال وعنيها على باب الكافيتريا قربت منها صحبتها: في ايه يا بنتي قلقتني مالك مش على بعضك كده ليه.


شيماء بصوت واطي حكت ليها كل اللي حصل.

صحبتها بتفكير فضلت ساكته شويه وبعديها اتكلمت بثقة : يعني هددتك بصور البيه وكلامنا وتس ومالك خايفة ليه ده كله في مصلحتك، وهتقرب حلمك وتعجل بجوزتك من البيه حتى لو متجوز كيش كفاية هيعرف انك بتحبيه وخايفة عليه ورفضتي عشانه فلوس وهدايا تعيشك ملكة.


شيماء: ازاي دى قالت هتنزل الصور على الفيس وهتغير الكلام وتخليه قلة ادب.


صحبتها اقلبي الطربيزة عليها ومتتسنيش بقي لما تبقي هانم.


شيماء: عنيا ليك يا بنت يا رغده بس فهمني اقلب الطربيزة إزاي.


رغدة أبداً تحكي للبيه كل حاجه حصلت وتوريه الصور والكلام بنا وانها هتستغله عشان تهددهك تنفذي كلامها لكن حبك ليه منعك واستوليت مصلحته هو على سمعتك، وقتها اكيد هيعرف بحبك وينشغل بيه وكمان ه يقف لحماته وميخلهاش تقربلك وبكل الطرق هيحميك لان سمعته ه نطال.


شيماء برافوا عليك يا رغدة والله لو حصل لجبلك غوشة دهب ولو حصل وتجوزني لا خليه يعينك سكرتيرته.


رغدة يبقي استغلي الوقت واضربي الحديد وهو سخن وروحي احكي  للبيه.


شيماء: اقعدى يا ختي البيه مسافر يجيله يومين.


رغدة هو متعود يتأخر في سفرياته.


شيماء: لا ده اخرة يوم وبيق جاي ملهوف على مراته.


رغدة: يبق زمانه رجع ياريت تروحي تلقيه رجع ويشوفك بحالتك دي ويتأكد من كلامك، بنت يا شيماء


خالي بالك وانتي بتحكيلة اتشح تفي وانت بتحكليه ودموعك تبقي نزله كده كده زي الحنفية.


شيماء: ماشي ماشي انا همشي بقي.


رغدة: هستنا اتصالك.

مشیت شيماء ورجعت القصر واول ما دخلت سألت رئيسة الخدم لتخبرها بعدم رجوعه.


في البلد وصل رفيق لبيت عزيز وقف العربية متردد ياخد غصن لامها ويوف بوعده ويحطها قدام الامر الواقع ويطلب منها تنفيذ شرطة وإلا تنسي ان غصن رجعت فضل محتار وبيكلم نفسة.


رفیق لازم افكر في حل سريع، إمؤ مش هتسكت ولا هطول منها حق في الورث حتى بعد عمر طويل ممكن تكتبه السنابل ولعيالي وابق تحت رحمتهم وتاني حاجه لوودتها الدوار القديم رشيدة وغزل مش هيهمدوا ورشيده هتتحكم فيها غيرتها وحقدها وبردة غصن هتكون في خطر، لو قاعدتها في اي شقة من بتوعي هكون مشغول بيها ومصالحي هتقف و خصوصي بعد حريق السرايا واحاسب اللي عملوها، يبق الأمن والانسب تعيش مع امها ومن الفجر هخدها العمل ليها بطاقة شخصية وورق الوصايا اضمن بعدها امي اول ما تكتب ليها الورث يكون في ايدي واي حاجه اقدر اتحكم فيها لو سنابل اتمنعت يبق مش دخلين لاي مكان وهطلع بيها على المركز اخلص المطلوب واكلم حبايبي هناك يخلصوا البطاقه بسرعة عشان الوقت.


رفيق شغل العربية ومشي بيها التفتت غصن ليه بخوف: عمي رايحين على فين تاني

رفيق: مفيش هنطلع على المركز هنخلص شوية ورق ليكي وبطاقتك ونرجع طوالي.


غصن بطاقة.


رفيق: ايوة بطاقة شخصية ليك باسمك غصن عزيز المنسي.


غصن: عمي لو سمحت ممكن اسالك سؤال.


رفيق: إسألى.


غصن: إمي حورية واخواتي.


رفيق متقوليش امك امك سنابل وبس وملكيش خوات دول خدمین عندك لولا اصرارك كنت رمتهم لكلاب السكك بس عشانك سبتهم بالدار يعيشوا فيها وسبتلهم حته الأرض يكلوا منها.


غصن: ربنا يخليك ياعمى.


قاطعها رفيق: اسمعيني كويس احنا بنعمل الورق اي حد يسالك عن اسمك 

تقولي غصن عزيز المنسي تاريخ ميلادك / ۱۳/۱۰/ ۹۷


ليه مطلعتيش بطاقة مترديش انا هتصرف، وهخلص كل حاجه بس زي ما قلتلك احفظي اسمك وتاريخ ميلادك كويس واسم امك سنابل عبدالله حسن إبراهيم... لحد ما نوصل تكوني حفظتيهم، أي حد يقولك الراجل اللي معاكي يقربلك ايه قولي عمي رفيق اخو ابوكي


فضل رفيق يعيد بالكلام لغصن لحد ما أتأكد انها حفظت كل اللي قال عليه وصل المركز اخدها مطعم اكلها واول ما معاد فتك المصالح الحكومية بدء كان واقف اول واحد طلع شهادة ميلاد واخد غصن وراح جهه استخراج البطاقة واستغل معرفه وجهز الاوراق وكان هو ضامن ليها وبعد إجراءات كثيرة لتجهيز الاوراق اتصورت غصن صورة البطاقه ولان رفيق قدم طلب ودفع مبلغ كبير للادارة لتسريع استخراج البطاقة، لدواع السفر واستخراج جواز زی ما قدم في الطلب بعد ساعتين استلم البطاقة، واخد غصن ورجع البلد، اول ما وصل لقي الغفر مستنينه على مدخل البلد.

رفيق في ايه واقفين كده ليه.


الغفير : الحقنا يا عمدة البلد كلتها قائمة قاعدة والمأمور ورئيس الأمن قالبين البلد عشانك، وست الحاجة الكبيرة هي اللي قالت لينا نستناك هنا ونقولك تروح ليها قوام بيت عزيز بيه الله يرحمه في حاجات حصلت لازم تعرفها.


ساق رفيق باقصي سرعة وصل بيت عزيز لقي امه وقفة قدام الباب اول ما شفته جريت عليه.


زبيدة كنت فين يا بني ومبتردش على تليفونك ليه.


رفيق بقلق : في ايه يامه سنابل جرالها حاجه.


زبيدة: لاه سنابل بخير الحمد لله تعالي خش الدار في الأول وانا احيلك قبل المأمور ما يعرف انك جيت.


رفیق شاور لغصن وفتح ليها الباب نزلت زبيدة بصت لرفيق وشاورت باصباعها: هي يا رفيق.


رفيق: غصن يامه.

زبيدة شدتها لحضنها وتبك يا حبيبتي يا بتي حمد الله على سلامتك يا قلب ستك.


رفيق قربي يا غصن متخفيش سلمي على ستك زبيدة احضنيها زي ما بتحضنك.


زبيدة تعالوا جوه الدار دى سنابل طول الليل وقفة قدام الباب تقول غصن جاية بالطريق.


رفيق: يلا يا غصن ادخلي.


دخلت زبيدة ووراها غصن ورفيق.


زبيدة سنابل تعالي شفي من جه.


سنابل خرجت من اوضتها وقفت عند الباب دموعها مغرقة وشها وصوتها بيتردد بالمكان: بتييي غصننن.


غصن رفعت البيشه من على وشها وبنفس وقت جري سنابل نحيتها هي جريت عليها وحضنوا بعض وصوت بكاهم خلي رفيق دموعة تنزل غصب عنه ومكنش قادر يقف وهو بيسمع كلام سنابل

سنابل.. بتي حبيبتي الحمد لله رجعتلي بالسلامة احمدك واشكر فضلك يارب استجبت دعايا وطولت بعمري لحد ما شفتها واخدتها بحضني طول السنين اللي فاتت وانا بدعي اشوف بتي واخدها بحضني وبعد كده مش طعانه اعيش اكثر من كده، راضية يارب بكل اللي تدهولي، يارب لو مكتوبلي اعيش خد عمري واديه لغصن بتي ولو مكتوبلي اموت اموت وانا بحضنها


زبيدة سمعت صوت بكاء رفيق قربت منه مش مصدقة انه متأثر بكلام سنابل رفيق معقولة بتبك من كلام سنابل معقولة قلبك رق.


رفيق ليه يامه انا مش بنادم بحس


زي زي باقي البشر فضلت العمر ده كله بتمني اسمع صوتها او اشوف عنيها واليوم اللي استنيته دلوقتي بقول ياريته ماجه بعد ما سمعت كلامها، عزيز هيفضل بيني وبنها يامه عزيز مات من اكثر من عشرين سنه ولسه صاحي جواها وزى ما فرق بينا زمان هيفرق دلوقتي، بس زمان حاجه و دلوقتى حاجه تانيه خالص زمان استسلمت دلوقتي لاه لاه سنابل حقي حقي يامه.


سكت على صوت خبط شديد على الباب راح رفيق يفتح الباب لقي ظابط وعساكر وقفين.


رفيق بقلق: حضرة الظابط خير في حاجه.


الظابط كنت فين يا عمدة قلبنا البلد عليك.


رفيق كنت بالمركز بخلص شوية اوراق مهمه ليه يا باشا في حاجه ولا خصلت.


الظابط في كتير يا عمدة وللاسف محدش ليه مصلحة في اللي حصل غيرك.


رفيق حصل ايه يا باشا فهمني بدل ما انا واقف زي الاطرش في الزفة.


الظابط على اساس متعرفش على العموم هتعرف كل حاجه في النقطة مع سيادة رئيس المباحث والمأمور.


رفيق نقطة ومباحث في ايه يا باشا انا لازم افهم.


الظابط صوتك ياعمدة وامشى معايا من سكات بدا ما اخلى العساكر

رفيق يقبضوا عليا ليه سارق سريقة ولا جاتل جتيل.


الظابط بالظبط يا عمدة الفرق محاولة فاشلة، يلا يا عمدة معايا من سكات اي كلام هيتاخد ضدك.


زبيدة روح يا بني وخد غصن وياك تشهد.


رفيق تشهد بايه يامه انا رفيق المنسي، انا جاي معاك يا حضرة الظابط وانت يامه اقفلى الباب كويس نص ساعة بمشيئة ربنا وهكون عندك.


زبيدة: ربنا يعديها على خير يابني روح ربي وقلبي رضين عليك.


مشي رفيق مع الظابط في عربية الشرطة ودخلت زبيدة البيت ابتسمت ودمعها نزلت وهي شايفه سنابل حضنه غصن سنابل هو انا ماليش جصم في بنت إبني الغالي.


سنابل: مشبعتش من حضنها دافي وحنين ولا وريحتها زي ريحة عزيز.


زيدة: الله يرحمك يا عزيز يابني ايه كان يساعك من فرحتك ببتك.


غصن بتهته وصوت بيخرج بصعوبة حاسة انها بتحلم كلام امها وجدتها عن ابوها غير كلام عمها بتحاول تلاقي كلمة تعبر عن شعورها والاحساس اللي هي فيه.


غصن انا تايهه مش فاهمه حاجه ولا عارفه انا مين وبت مين غصن بت حورية وعلوان ولا بت سنابل وعزيز وعزيز طيب وحنين زي ما سمعه كلامكم ولا كان شاجي وبلويه كتير وبسبب عمايلة بعتوني عنيكم .


سنابل بعدت عن غصن وصرخت. لا عزيز عمرة ما كان وحش ده اطيب واحن بنادم على وش الارض عزيز عمرة ما اذي حد لما بيمشي كان بيخاف يدوس على نمله وهو مش واخد باله عزيز عمرة ما عمل حاجه تغضب ربنا، ازاي تقولي عنه كده.


زبيدة بهدوء قربت من غصن تعالي يا بتي اقعدى جنبي اقعدي انت كمان یا سنابل غصن في حاجات انت متعرفهاش حصلت وبردة في حاجات حصلت معاكي احنا منعرفهاش أبداً فريحي شوية والأيام قدمنا نحكي كل حاجه.

غصن وقفت وبعدت خطوتين واديرت لسنابل وزبيدة: ارتاح ارتاح ايه انا عاوزة اعرف كل حاجة حالا من انا ولما ابويا وامي عايشين وبخير واغنية ليه رموني للذل والفقر، ازاي جالهم نفس يعيشوا ويتمتعوا بحياتهم وبتهم خدامة عايشه زليلة وبيقولوا عنها بت حرام.


سنابل انهارت من البكاء وجسمها اتشنج زبيدة أخدتها بحضنها تطبطب عليها وتقرأ قرآن ورفعت عنيها لغصن الواقفة بتبص بخوف السنابل:


اسمعني يا بتي امك شايفه حالتها دى عليه من تمنتاشر سنة إمكن المرة دي اقل كتير من اللي كان بيحصلها امك زي ما انتي اتبهدلتي هي كمان داقت المر أكثر منك مر موت جوزها حبيبه رجلها أخر سند ليها في حياتها وملحقتش تفوق من صدمتها ضعتي انتي واختفيت محدش عرف عنك حاجه أيام وشهور بدور زي المجنونة عليك وفي الاخر قالونا غرقت في المصرف والسمك كلها


رفعت هدوم سنابل شاورت على رجليها شايفة رجليها بصي كويس ده من ربطها بجنزير كل السنين دى كانت بتموت الف مرة ومرة في اليوم وكانت بتعافر لأجل اليوم اللي هتخدك بحضنها عاشت على الامل ده.


سنابل بعدت عن زبيدة ووقفت ومشيت لحد ما وقفت قدام صورة، عزيز البارح بس اتأكدت انك عايشة مع ان عمري ما صدقت انك موتي.


زيدة قاطعتها وبصت لغصن: قوليلي يا غصن كنتى عايشة فين ومع مين ورفيق تعرفيه انه عمك من امته.

غصن التمامية كنت عايشة مع امي حورية.


زبيدة قطعتها مرة تانية: حورية انا سمعه الاسم ده فين فين غصن واصفيها لي كده.


غصن وصفتها .. طويلة وجسمها رفيع وسمروية شوية.


زبيدة بس عرفتها حورية بنت عزيزة خدامة رشيدة كانت متأكده انها اوس البلاوي.


سنابل: ليه مجتيش دورتي علينا طالما عرفة ان رفيق عمك.


غصن انا معرفتش انا مين غير امبارح عشيه وعمي رفيق معرفتهوش غير إمبارح بردة.


زبيدة سنابل اقفلي ورايا كويس أنا هروح أستجدي كام حاجه من الدوار القديم واشيع غفير يجيب أكل من الدكان، خدي امك في حضنك ياغصن واحكوا لبعض سنين بعدكم وفضفضوا خرجوا اللي جواكم عشان تعيشوا اللى جاي مرتحين

خرجت زبیدی وقفلت سنابل الباب التفتت لغصن لقتها وقفة تبص على صورة عزيز فيك شبه منه نفس عيونك ونظرة الحزن اللي فيهم قربت منها شالت الحجاب من على شعرها شعرك نفس لون شعرة عزيز وهو عزيز اسم على مسمی فضلت سنين انا وعزيز محوزين بس ربنا مرزقناش وقتها بالخلفة، كنت بدعي ربنا ليل نهار يرزقني بعيل شبه عزيز في كل حاجه


اجوز عمك رفيق من فاطمه وجاب عبد الله غزيز اللي سماه كان طاير بيه من الفرحة يومها فضلت ادعي ربنا وحملت وبعدها مكملش عمك كان اجوز مراته التانية رشيدة وجاب علاء يومها عرفت اني حامل فيك علاء كنت مسمياه وش السعد كان ملزمني ليل نهار على قد عزيز ما فرح بحملي على قد ما كان خايف عليا ينزل زي اللي قبله جينا هنا مرة تانية منعني اطلع برة باب البيت، واليوم اللي جيتي فيه كان اسعد يوم ليه ولأهل البلد دبح دبايح ملهاش عدد ويفرج علي الفقير والغني سنتين مكنش بيفرقك فيه وانت كمان كنت متعلقة بيه يوم ما مات روحي راحت مني بقيت عايشه ومش عايشة وبعد ما بعتي عني يووه انا اتكلمت كتير.

قعدت على كنبة وشورت لغصن


%٦٦١


اقعدي يا غصن احكيلي كنت عايشة ازاي وحورية دي كانت بتعملك حلو.


غصن قعدت جنب أمها وحكت ليها عن كل حاجه سنابل كل كلمة بتسمعها يزيد بكاها شدت بنتها لصدرها تحضنها وتطبطب عليها.


غصن: الحمد لله انا راضية بكل اللي ربنا كتبه متزعليش مني لو اسيت بالكلام غصب عني صعب اعرف اهلي بعد العمر ده كلة.


سنابل: قولي يامه يا غصن قوليها نفسي اسمعها.


غصن: حاضر يامه.


سنابل بتي نور عيني.


فضلت سنابل وغصن يكلموا خبط الباب جامد وصوت زبيدة بتنادي علي سنابل جريت سنابل تفتح الباب، دخلت زبيدة.

رفيق وصل مركز البوليس مع الظابط لقي مدير الأمن وكبار العزب الخمسة قاعدين ومجموعة من كبار رجال المحافظة قبل ما يمشي نحيتهم شدة الظابط ودخله اوضة التحقيق.


رفيق في ايه يا حضرة الظابط جررني زي الحرمية كده ليه.


الظابط انت متهم يا عمدة بمحاولة التخليص على صهيب عدنان الخبيري.


رفيق بدهشة: إيه بتقول ايه.


الظابط الإنكار مش هيفيدك يا عمدة كل الادلة ثابتة عليك، تقدر تقولنا كنت فين من الساعة اتناشر ونص بليل للساعة تسعة الصبح.


رفيق بسخرية كنت مع جنابك من نص الليل لوش الصبح وجنابك بيعاين حريق السريا واكيد البلد كلها شاهدة على كده.


الظابط ايوه ايوه بس مش لوش الصبح يا عمدة سبتني واختفيت


لحد ما تم القبض عليك وفي الوقت ده تم الاعتداء على مضيفة الخبيري و محاولة التخلص من صهيب الخبيري.

رفيق بخبث: انا طلعت على المركز اخلص شوية اوراق جنابك عارف ان السريا ولعت بكل اللي فيها من ورقج ومن الورج ده شهاید میلاد . العيال وانا كنت محتاجهم ضروري وتقدر تسأل في القسم وكمان معايا الاوراق وكمان بت المرحوم أخويا كانت ويايا غير إني معملتش الكلام ده ولا حرضت حد و هستفاد ايه الخلاص من صهيب او غيرة.


الظابط: هنتأكد من كلامك يا عمدة، وبالنسبة هتستفاد ايه هتنتقم لحرق السريا وتبوظ القاعدة العرفية.


رفيق بضحكة حرق السريا وانا اعرف منين اللي حرقها وبالنسبة للقاعدة والصلح ابوظة ليه وانا اللي مطالب بيها وقلت لجنابك ليلة امبارح انا موقفي قوي وليا حق والكل ملزوم يردوه ليا.


الظابط بحيرة طيب مين اللي عملها وليه ساب دليل انك عملتها.


رفيق وضحة زي الشمس ده هيستفاد من موت صهيب وتاني حاجه القاعدة العرفية هتنفض ومش هيكون ملزم بأي تكلفة واي حق عليه.

الظابط في رايك مين عملها.


رفيق بحقد اللي ليه مصلحة يولع السريا وبعدها يخلص على صهيب في ضربة واحدة، واقسم بالله لطلع روحه بإديا دول لو جه قدامي ومش هرحمه.


الظابط قفل المحضر يابني وخد إمضة العمدة وانت يا عمدة جناب مدير الأمن ونائب المحافظ طالبين يقبلوك في مكتب المأمور.


وقع رفيق على كلامة وخرج مع الظابط لمكتب المأمور دخل بعد ما اذن لهم بالدخول الظابط ادى التحية العسكرية ورفيق القي السلام.


مدير الامن اتفضل يا عمدة.


رفيق بأي صفة جنابك متهم بحاجة معملتهاش ولا بأي صفة.


مدير الأمن بأكثر من صفة يا عمدة، اولهم طرف في القاعدة العرفية اللي مفروض معادها دلوقت تاني حاجه بصفتك المتهم الوحيد بتخريب القاعدة، وبصفتك عمدة الخمس عزب.


رفیق: بس ده مش عدل يا بيه اتحمل حاجه معملتهاش وبالادلة والبراهين


بريئ منها وتقدر تسأل حضرت الظابط وتتأكد جنابك من ده كويس، تاني حاجه ازاي القاعدة يتجدم معدها وانا معرفش.


مدير الأمن: متقدمش معدها انت اللي مشواخد بالك يا عمدة الساعة دلوقت أربعه ونص والقاعده معادها الساعة تلاته، وبسبب اللي حصل نقلتها لهنا وكل عيلة منها منها اتنين من كبارتها، وانا والسادة اعضاء لحنة فض المنازعات في المحافظة ومرادي القاعدات العرفية تبع كل عيلة اتفضل يا عمدة عشان نبدء الجلسة.


قعد رفيق وبدءت النقاش وكل عيلة اتكلم كبرهم او وكيل ليهم من المرادي، وبعد شد واتهام وعصبية بعض الأطراف، وصلوا لاتفاق وقف كبير القاعدة العرفية وقراء شروط الصلح وكتبها محامي متواجد في القاعدة ومضي عليها كل الموجدين وقف مدير الأمن وقال.


قدامكم ساعتين كل عيلة من العائلات الخمسة تجيب اتفاقها وتيجى هنا وانت يا حضرة العمدة رفيق اتفضل حضرة الظابط هيوصلك، ياريت یا حضرات نلتزم ضبط النفس وكبرات العائلات يشرحوا الوضع للشباب ويهدوهم وبلاش منها الحامية والعصبية مصلحة العزب الخمسة وامان اهلهم اهم تقدروا تتفضلوا كل كبير عيلة مع واحد من مراديه يقنع باقي عيلته بالاتفاق وشروط الصلح.

زبيدة خرجت من بيت عزيز مشيت في الطريق لحد الدوار القديم لقت الغفر وقفين نادت على واحد منهم وطلبت منه يشتري أكل وعيش ويوديهم لبيت عزيز ابنها ويستناها لحد ما ترجع مدت اديها بفلوس اخدها الغفير ومشي وهي دخلت الدوار وقبل ما تخبط على الباب سعت صوت غزل بنت رفيق..


غزل : صباح الخير يامة رشيدة.


رشيدة قاعدة سرحانه مردتش عليها قربت منها غزل وكلمتها.

غزل : امة رشيدة امة مالك يامة سرحانه في اي يا سنه بيضه دي انتي مقمتيش من مكانك من ليلة امبارح فيك ايه يامة قلقتني.


رشيدة عقلي هيشت ياغزل، حريقة جوه جوفي مش بتطفى، كل ما افكر ان سنابل انتصرت عليا وان اللي عملته السنين اللي فاتت دي كلها ضاع كده بتقطع من جواتي


غزل: اهدي يامة ومتأخذنيش في الكلمة ماهي مراته زي امي نعمة وامي فاطمة يعني انت متعودة على كدة.


رشيدة لا مش زيهم دى غيرنا كلنا رفيق بيعشقها بيكون معانا وعقلة مشغول بيها متعرفيش الشعور ده وحش قد ايه لما تبقي في اكثر وقت خصوصية مع جوزك ويقهرك بقلبك وهو بينادي عليكي باسمها، حتي لما رضیت ووفقت واستسلمت للامر الواقع علشان يقرب منها اداها ابني ليل نهار معها وهو عملها حجه ولازق جنبها دست على قلبي واستحملت لخد ما فاض بيا دبرت وخططت وبقيت افرق بينهم واخرة المتمة يبات في حضنها ولا كأن بيته اتحرق وحريمة وبته مرمين ولا سال عنهم، دي اول ليلة يبالك باللي جاي هيعمل فينا ايه بعد سنابل وبتها بقوا على الحجر.


غزل: يا ااه يامه أكيد عندك حق لازم نتصرف قبل ما نضيع كلنا.


رشيدة ما هو ده اللي بفكر فيه ازاي اخلص من سنابل وبتها ضربة وحدة.

غزل نفكر سوى ونشوف هنعمل ايه.


وقفت زبيدة مصدومة ومش قادرة تتحمل سندت على الباب تسمع غزل ورشيدة وعنيها موقفتش دموع اتعدلت مرة واحدة والتفتت لوراء اول ما سمعت صوت رفيق بينادي على الغفر.


خرج كبار كل عيلة وصل رفيق للدوار القديم، ووصل قاسم وشفيق الخبيري المندرة قاسم دخلوا المندرة لقوا صهيب ومعظم رجالة العيلة حكي شفيق وقاسم اللي حصل بالقاعدة العرفية والشروط وقف صهيب متعصب وبرجلة وقع الطرابيزة على الأرض وقال.


صهيب: أنا ماشي استحالة اوافق لى المهزلة دي.


قسم: صهيب اقف عندك انت عاوزنا نبقي معيرة.

صهيب عمي المعيرة دي حتحصل بموافقتنا على الشرط المهين ده.


قاسم ده عرف الصلح وملزوم كبير كل عيلة ينفذه.


%٦٦


صهيب وهو ينزل سلم المندرة: يبق حضرتك ياعمى تنفذ الشرط.


قاسم وقف على السلم من فوق ترضالي يابن خويا ترضي لعمك في العمر ده قلة القيمة.


صهيب التفت لعمة : مهو انا مش ملزم بقبول الشرط ده، وكمان مفروض حضرتك ياعمى أخر حد يطلب الطلب ده مني.


قاسم جه يتكلم وقفه شفيق: سبني شوية ياحج قاسم مع صهيب لوحدنا.


نزل شفيق السلم وعينه على صهيب قرب منه وبصوت حنون امسك بايد عمك العجوز يا صهيب وخالينا

نقعد عند الشجرة اللي هناك دى.


صهيب اتنفس بغيظ ومسك ايد شفيق ومشي ساعد شفيق يقعد وفضل واقف.


شفیق اقعد یا صهيب اسمع هقولك ايه.


صهيب عمي شفيق انت على عيني وراسي بس اي كلام في الموضوع ده هيذيدني عند ورفض فحضرتك وفر عليا وعليك مناهدة وتعب.


شفيق بحدة خايف من ايه يا بن عدنان


صهيب وهخاف من ايه.


شفيق خايف تتكشف ويثبت كلام حماتك انك لا مؤخذة مش بتاع جواز


صهيب عمي شفيق مش عشان أنا رافض اتفاقكم تقوم تدخل ليا باسلوب مبتذل.


شفيق بلاش نعرة كدابة ياكبير العيلة ولو فاكر محنش عارفين بلويك تبق غلاطان كل يوم مع وحده شكل وعملها شطارة وانك كده عنتيل زمانك مجبتكش ولاده وان كلام حماتك كذب ما انت بتختار من صحاب مراتك وحماتك وشوية لمامة من اللي بيترموا تحت رجليك في اي مخور من اللي بتسهر فيهم.


صهيب انا مبعملش حاجه حرام


شفيق مقاطعه لو فاكر حته الورقة اللي بتكتبها انت وهي من غير شهود ده جواز تبق غلاطان والغلط ركبك من ساسك لراسك ده كله لا مفهوش دين ولا شرع ولا قانون كله باطل حرام بصيغة شرعية اتوفر فيها القبول بين اتنين كل واحد فيهم ليه غرض عند التاني وده كبيرة.


صهيب قولت بنفسك في القبول.


شفيق بحدة أي اتنين بينهم علاقة مصلحة لازم القبول شرطها لكن البي بتعمله بعيد كل البعد فين الإشهار فين المودة والرحمة، يابني انت دفعت عن نفسك ورجولتك وكرامتك اللي نقحت عليك بطريقة قغلط وامكن اللي حصل النهاردة


يرجعلك كل دول وقدام أهل البلد والدنيا كلها.


صهيب بس ياعم شفيق

شفيق مبسش يابني عد معايا وحدة وحدة هتحملي ارواح ناس كتيرة اتنين هتعف نفسك وقت احتياجك بالحلال تلاته هتخرس لسان


أي حد، هيبقالك ولد من صلبك يشيل اسمك واسم أبوك عجبك العمر اللي بيجري من بين اديك ومعندكش ابن ولا عاوز شقاق ومالك يروح لحد تاني وافق يابني وافق.


صهيب بس شرطهم صعب ياعمى.


شفيق : لاصعب ولا حاجه ده عشان يمنعوا اي تحايل او اخلال بالعقد.


صهيب بتردد فضل يروح ويجي قدام شفيق وقف قدامة وبصلة .. ليهم حق يسموك تعلب عليك طريقة بالإقناع تخلي الواحد يوافق غصب عنه، أنا موافق ياعمى.


شفيق على بركة الله يلا سعدني اقوم نروح للرجالة وعمك يتصل بالبية مدير الأمن يبلغة بالموافقة.


صهيب: أنا هجنن مدير الأمن ماله ومال القاعدات العرفية وانه يحضر بنفسه وكمان يصمم على تنفيذ الشرط.

شفیق ده صميم عملة مش مفروض هو وغيرة من رجال الامن مهمتهم توفير الامن والأمان للمواطنين وهو بالصلح بين خمس عزب فيهم قرابت مية وخمسين ألف بنأدم، بيحمي بحور دم تنفتح من جديد، مصدقنا جفت والدنيا هديت.


صهيب حضرت زمان خناقة كبيرة بين الشرفوة والمنيسة وبعدها قطعوا السكة القبلية بنتهم ومنعوا اي حد يعدى منها.


شفیق دی اقل حاجه حصلت ياما امهات وزوجات راحوا عيالهم من بين اديهم يا بالموت يا بالحبس، بموافقتك دي حميت أجيال وهينوبك دعوات الاهالي بحماية ولادهم.


دخل صهيب المندرة بصحبة شفيق ووقف شفيق في نص المندرة بلغ مدير الأمن بموفقتنا على الشروط وإن صهيب بيه الخبيري هينفذ شرط الإنفاق.


وفيق طول الطريق هيجنن من الشروط اللي اتفرضت عليه بيكلم نفسه ازاي اوافق على الكلام ده ازاي ان رفيق المنسي اوافق على الإهانة دي ليه وعشان ايه وأنا بالذات دون على كبارات الخمس عزب يتفرض عليا ابن الخبيري، انا لازم اشوف صرفه وأرفض الإهانة دى، بص ناحية الظابط

وصلوا قدام الدوار القديم نزل رفيق وشكر الظابط واول ما الظابط بعد بعربيته دخل الدوار وهو بينادي على كل الغفر.


رفيق: سعد عباس حسنين هاتوا بقيت الغفر وتعالولي قوام على المندرة.


اول ما دخل والغفر وراه قال : تقبوا وتغطسوا مترجعوش غير والواد ربيع في اديكم حي يلا ملمحش واحد فيكم قبل ما تجبوه.


خرج الغفر ودخل رفيق الدوار من باب داخلي بين المندرة والدور شاف رشيدة وغزل قاعدين مندمحين بالكلام وبصوت عالي ومتعصب.


رفيق بدبروا لاية يا رشيدة انت ووش المصايب دي من جديد.


رشيدة وغزل اتنفضوا من الخضة وقفوا وهم بيخدوا نفسهم بصعوبة .


رفيق قرب منهم.. بسبب زنك على دماغ البنت طلعتيها نسخة ثانية منك عقربة ماشية تلدغ الكل بلسانها وعمايلها يلا اشربي اخرت سماعك كلام رشيدة يا غزل مبروك يا عروسة فرحك النهاردة.


غزل ورشيدة ايه.

رفيق قرب منها وجز على سنانة على اخرت السنين بسبب عمايلكم السودة انا رفيق المنسي يتفرض عليا أجوز بنتي غصب عني واسلمها بايدي لابن الخبيري.


غزل رمت نفسها على الكرسي بخوف ورشيدة وقفت قدام رفيق.


رشيدة بتقول ايه عروسة اي وجواز اي وغصبانيه اللي بتقولها.


رفيق حكي اللي حصل كله.


رشيدة بفرحة واضحة بكلمها يعني انت ما بتش عند سنابل.


رفيق بعصبية هو ده كل اللي همك ومش همك اللي حصل ولا جوازت بتي من غير راضيا.


رشيدة وحدة وحدة نفهم حكاية الجواز دى.


رفيق: انتي فرحتك اني ما بتش عند سنابل لحست مخك مخلتكيش فاهمة الكلام اللي قلته اعيد الكلام من تاني غزل هانم تربيتك فرحها النهاردة على صهيب الخبيري لمنع اي تعدي وتار بنتنا افرحي يا غزل

رشيدة لطمت صدرها صهيب لا يمكن ابدا البنت تجوزه


رفيق : مش بمزاجك يا ست رشيدة ده بالاجبار قبل العشاء تكون جاهزة عروسة ولبسه فستان الفرح.


غزل ببكاء: الحقيني يامه رشيدة.


رشيدة الخدتها بحضنها ده لا يمكن ابدا يحصل صهيب إيه اللي قد عمرها مرتين.


رفيق السن مش مشكلة ولا بيمنع جواز.


رشيدة أبداً بردة صهيب اللي كل العزب الخمسة عارفين بلويه غير حبة لمراته ده مجنون بيها سايبها ميته قدام عينة من كتر حبه ليها اقوم اجوزه البت اللي خيلتنا عشان تعيش ودوق مرار حبه لمراته وهي عايشة تستنه يتفضل عليها بكام دقيقة وتدبح فيهم وهو بينادي على مراته وهو معها أبداً من سابع المستحيلات أوافق ان غزل بتي تعيش اللي انا عشته اصرف وشفلك حل.


سكتوا والتفتوا وراهم وهم بيسمعوا كلام اللي دخل عليهم و........

الثاامن🌿

زبيدة مشيت وراء رفيق سمعت كلامة مع الغفر واول ما خرجوا من المندرة دخلت زبيدة تنادي على ابنها لقته دخل الدوار مشيت بسرعة تلحقة وقفت عند الباب قبل ما تدخل بعد ما سمعت كلام رفيق مع رشيدة.


زبيدة احمدك يارب واشكر فضلك مفيش غير ده هو اللي هيحمي غصن يا مدبر الامور عني يارب أحمي البت اليتيمة من غدر الحرابي رشيدة ونعمة وغزل، فتحت الباب ودخلت.


زبيدة غصن يا رفيق يابني.


رفيق التفت و


راه ورشيدة بتبص لغزل وترجع تبص للي بتتكلم.


رفيق بذهول: أمه.


زبيدة اسمعنى يا بني انا استحالة هوافق ان غزل حفيدتي، تتجوز بالشكل المهين دى ومن مين من ابن الخبيري اللي جد عمرها مرتين تلاته


غير بلاويه اللي على لسان الصغير والكبير.


رشيدة انت يا حاجة اللي بتقولي الكلام ده.


رفيق صح يا رشيدة انت يامه اللي بتقولي كدة ومبارح بهدلتني عشان


ارجعها البيت.


زبيدة بتههته لحقت نفسها بسرعة: ايوة ايوة صحيح عندك حق بس هي لسه جديدة بنا متعلقناش بيها عاشت غريبة عننا مكبرتش بنا غزل متربية على الغالي متربية على إدينا طول عمرك بتقول انا استحالة أجوز غزل غير لليصنها ويعرف قيمتها


وطلباتها اوامر ينفذها وهو مغمض ويشلها فى حبابي عنيه، تقوم نجوزها كلفته وبمهانه وتبقى سيرتنا على السنه الناس ويقولوا رفيق المنسي انجبر يحوز بته، لا عاش ولا كان اللي يجبر ابن زبيدة وحفيدتها الغالية

على حاجة .


غزل قربت منها يا حببتي يا ستي ربنا يخليك يارب وميحرمنيش منك.


رفيق طيب سنابل والبت نفسها هتوافق ازاي ده جواز مش لعبه ولا.


زبيدة مقطعه سيب ده عليا انا هعرف اقنع سنابل والبت شكلها خايبه غلابانه بيكلمتين هتبق عجينه طريه في اديا، اهم حاجة، اهم حاجة غزل متستناش في البلد لحد ما الجوازة تخلص وابن الخبيري يدخل على غصن وقتها ما حدش يقدر يتكلم ويقول انك جوزت بت اخوك اللي


ميعرفوش عنها حاجه بدل بتك.


رشيدة هنروح في السعادي.


زبيدة تروح مع فاطنه ونعمة لعبد الله في اسكندرية.


غزل امي نعمة وامي فاطنه بيتعالجوا في المستشفي.


زبيدة بجهل: ليها ملهم الاتنين.


رشيدة بنظرة شك اتصابوا في السرايا.


زبيدة بفرحة حاولت تداريها


لا حول الله وهم عاملين ايه دلوقتي


رشيدة منعرفش احنا قاعدين هنا منعرفش ايتها حاجه


رفيق كويسين انا عديت عليهم الصبح بدري فاطمه مصممه تروح عند


عبد الله وطالبت الطلاق ونعمة اترجتها متسبهاش طول ماهي في


المستشفى.


زبيدة ... يبق رشيدة تاخد غزل وتطلع هى وياها على الاسكندرية انت


توصلهم لمحطة القطار بعد ما تشتري فستان فرح على مقاس غصن وكام غيار تخدهم بشنطتها، وتستنن وتيجي على بيت عزيز هتلافيني مجهزه


غصن من كلة قبل العشاء ان شاء الله.


نجحت زبيدة في اقناعهم ومشيوا نحية العربية ركبت رشيدة جنب غزل مراء ورفية رور مايكي العربية ننا مراح ناحية نبية الواقفة تبص وراء ورفيق بعد ما ركب العربيه نزل وراح ناحيه زبيده الواقفه تبص عليهم وطى باس راسها واديها.


رفيق ربنا يخليك ليا يامه دايما وقفة جنبي وبطلعيني من كل مشكلة والتانية، سامحني يامه على كلامي الصبح غصب عني قولته.


زبیده طبطبت على كتفة ... مفيش ام تشوف ابنها بديقة وتسيبه يا رفيق وبردة زي العادة انا مسمحاك المهم لما تتاكد ان رشيدة وغزل ركبوا والقطر مشي من على عبد الله يستناهم وتشتري فستان الفرح وتنزل الصاغة وتجيب دهب الغصن كام غويشة وسلسله تقيلة وحلق وكام خاتم . بس حاجه تقيله.


رفيق وايه لزمته الدهب يا امه


زبيدة لكتير يا بن بطني يا متعلم، ناسي ان اللي هتجوز مفروض غزل والدنيا كلها عارفة ان بتك بتلبس الدهب وبتغير فيه زي ما بتغير لبسها واهم من ده كله قدام عيلة الخبيري لما يعرفوا ان العروسة غصن مش غزل ويلقوها من غير دهب تفتكر هيقولوا ايه غير انك غشت هم وجايب بنت غريبة وبتقول عليها بت اخوك.


رفيق بسخرية: يعني الدهب هو اللي هيخليم يصدقوا.


زبيدة سبب من الاساب بعد شهادة ميلادها وبطاقتها الشخصية، لان مفيش حد هيجي في باله يلبس وحده غريبة عنه دهب اشكال والوان لكن بت اخوه متقلها دهب غير لما سنابل تشوف الدهب والحاجة وعقد ارض وبيت عزيز في ايد بتها هتتأكد من نيتك الصفية من ناحية بتها وتوافق على الجوازة.


رفيق عندك حق يامه وهشتري لسنابل كام غويشة هي كمان.


زبيدة وماله حقها بردة، يلا عشان تلحق وقتك بدري وانا اللحق اروحاقنعهم.


مشي رفيق بالعربية وراحت زبيدة للبيت تمشي بسرعة وصلت البيت

بتأخد نفسها بصعوبة فتحت الباب بالمفتاح ودخلت بعد ما خدت الاكل والمية من الغفير دخلت تنادي على سنابل وهي بتنهج، قعدت على كرسي وحطة الحاجات جنبها شفتها سنابل وغصن جريوا عليها.


سنابل... امه مالك تعبانه ولا ايه.


زبيدة وهي بتاخد نفسها متخفيش يا بتي انا كويسة اخد نفسي بس وهقولك كل حاجه انا وخده السكة رمح.


غصن وشك اصفر وجسمك بيتنفض يا ستي كان حاجة فجعتك.


زبيدة زي ابوك عزيز بالملي يا غصن بس ياتري هتعملي زية لما كان


بيلقيني بالحالة دي وتنفذي اللي ههقولك عليه لحمايتك.


سنابل بقلق قربت من غصن مسكتها من اديها امه في ايه.


زبيدة لو قلتلك حياتنا كلنا انا وانت وغصن وحتى رفيق متعلقة بموفقتك انت وغصن اكثر وحده فينا حياتها على كف عفريت حمايتها في ايد واحد بس بعد ربنا.


سنابل يعني ايه هضيع بتي مني تاني انا كنت اروح فيها.


غصن بخوف: قصدك ايه يا ستي فهمني يعني اليوم اللي ارجع فيه لاهلي بدل ما احس بالأمان ابق قلقانه وكده.


زبيدة سنابل ايه احسن عندك بتك تعيش في قصر معززة مكرمه في أمان


بعيد عنك ولا تعيش معاكي حياتها بعيد الشر ممكن تروح قدام عنيك بس بدل ما تتوه لا هتقابل ربها.


سنابل ببكاء: لا لا بتي لا بعيد الشر عنها.


زبيدة... قولتي ايه انه أحسن


تجوز واحد يصنها ويحطها جوه حبابي عنيها ويعيشها بقصر ويحميها من الهواء الطاير ولا يضيع عمرها ومنعرفش نحميها وهي معانا حتي رفيق


نفسه هو كمان لا هيقدر يحمي نفسه ولا يحمينا.


غصن ... اجوز ايه ياستي بس.

سنابل... تجوز تجوز انا راضيه تجوز وتعيش.


زبيدة... وتشفيها دايما متهنية وتشيلي عيالها على ايدك وانا كمان لو مت


اموت مطمنه عليكم انكم في ايد امينه ولما اقابل عزیز اطمنه عليكم.


غصن.. فهموني انا مش فاهمه حاجه وايه موضوع الجواز ده وليه عمي ما يقدرش يحمينا.


زبيدة... سنابل جهزي العشاء لغصن ولينا انت يجيلك يومين ما حططيش الزاد بجوفك.


جات سنابل تتكلم شورت ليها زبيدة على غصن وافقت سنابل واخدت كياس الاكل ودخلت المطبخ زبيدة مسكت ايد غصن واخدتها اوضة النوم وقعدت معها على السرير.


زبيدة... انا جبتك هنا عشان امك ما تسمعش وتعرف حاجات قلبها ما يستحملهاش


متقطعنيش لحد ما خلص كلام انا ست كبيرة زمان لما وقفت للكل بعد موت عزيز ابوك وجدك وحميت امك كنت عافية وبصحتي دلوقتي انا سني كبر ومعتش زي الاول زبيدة اللي يسمعوا كلمتها ويخافوا منها وفضلت زبيدة تحكي كل اللي حصل من يوم ما موت ابوها لساعة رجوعها مع رفيق وكملت وقالت... ودلوقت الصلح واقف على جوازك من صهيب.


سكتت وبصت وراها على صوت سنابل.


سنابل بعد ما رصت الاكل جات تنادي عليهم سمعت زبيدة بتحكي لغصن عن سبب جوزها اول ما سمعت اسم صهيب ، سألت من هو ردت زبيدة. زبيدة... ابن عدنان الخبيري عرفتي ليه بقولك غصن حياتها بخير وبأمان. سنابل... انا موافقة يامه وافقي يا بتي وافقي انا كنت بفكر اروح سراية عدنان بيه واخليه يخميك طلع ابنه هو اللي عاوز يتجوزك.


وكملت زبيدة وقالت... ابوه كان صاحب ابوك الروح بالروح وصهيب متربي على ايده ايام كانت العيلة يد وحده ومفيش فرق بين المنيسة والخبيرة.


غصن بس انا خايفة ازاي اجوز بسرعة كده وكمان معرفوش ولا شفته ولا شفني وبالطريقة دي .


تصفح -


زبيدة... متخفيش هجهزك بنفسي زي زمان ما جهزت امك يوم فرحها ماهي امك وابوك اجوزوا بسرعة كده زيك الفرق انهم قعدوا مخطوبين تلات ايام على ما امك جهزت مهرابوكي.


غصن ... ها.


سنابل وقفة بتبتسم ودموعها نزله... تعالي ياغصن في حضني وانا هحكيلك كل حاجه وانتي بتاكليلك لقمه.


زبيدة... وانا هسخن المية على ما تكلي اسبحك واجهزك لعريسك.


حکت سنابل الغصن عن حبها لعزيز وازاي اترهنت مع نفسها تخليه يجوزها


قدام البلد كلها بعد ما عرفت بحبه ليها لكن خوفة من فرق السن بنهم خلاه رافض.


سنابل... خليته راكب فرسة وبيشق على الارض وانا واقفة مع البنات


بنجمع قطن واول ما شفته هالل علينا مع البية ابوه وكام نفر من المزرعين وقفت وقلتله تجوزني يا عزيز بيه، يومها على قد ما كنت ميته في جلدي بالكسوف على قد ما فرحت لما قرب مني وضحك وقالي وهتقدري على مهري قلتله وانا عاملة نفسي جوية ايوة اقدر قول عاوز مهر جدیه، قرب مني وقال تسمعيلي جزء من القرآن قدامك تلات ايام ان حفظتيه وسمعتيه من غير ولا غلطة هجوزك هههه لولي مسكت نفسي كنت هقوله سمعلي دلوقتي انا حفظة القرآن كله بس قلت اعزز نفسي وابق تقيلة وبعد تلات ايام جه ويا جدك وستك وشيخ الجامع بيت ابويا الله يرحمه وقالي ها حفظتي، وبقي يسمعلي شوية وشيخ الجامع شوية ولما سمعت صحجدك قال نكتب الكتاب والفرح الخميس واجوزت عزيز وعشت معه سبع سنين ملكة لحد ما الموت اخده مني عقلي راح من حزني عليه.

سكتوا اول ما سمعوا خبط على الباب زبيدة شاوت ليهم يدخلوا الاوضة وراحت فتحت الباب لقت رفيق واقف وشايل كيس كبير معه دخلته واخدت منه الحاجه وقالتله .... بلغت مدير الامن والبهوات انك موافق على شرط الصلح.


رفيق... ايوة والكل مستني في الصوان طمنيني يامه وافقوا.


زبيدة... هات الدهب وروح جهز نفسك وساعة تعالي خد غصن جاهزة


بفستان الفرح واهم حاجه انا وسنابل رجلينا على رجلها لحد ما تدخل ونطمن انها بخير هنرجعوا على هنا.


رفيق... ازاي يامه تروحوا وسط الرجالة يقولوا ايه.


زبيدة... هيتاكدوا ان البت بتنا وسنابل قلبها يطمن على بتها وتشبع منها


شويه ماهي يا نضري ملحقتش تشبع منها.


رفيق... حاضر يامه اللي تقولي عليه اوامر هنفذها.


مد ايده بعلبة كبيره مليانه دهب وفتحها .. امه الدهب ده وزعيه بين سنابل وغصن انا جبتلهم زى بعض في كل حاجه بس المشالله دى لبسيها السنابل


انا كان نفسي البسهالها بايدي بس قريب هتتعوض.


رفيق قال كده ومشي وخرجت سنابل وغصن وزبيدة فضلت تقنع في غصن لحد ما وافقت وبدءت تجهزها وساعدتها سنابل ولبستها الفستان


وغصن دموعها ما نشفتش لبستها الدهب وزبيدة تهدي غصن وتقنعها توقف بكاء وانها وامها هيكونوا معها ومش هيسبوها ابدا دخلت الاوضة اخدت شنطتها وخرجت لغصن وسنابل فتحت الشنطة وقالت ليها انا قلبي كان حاسس بحاجة من فترة عشان كده نزلت المركز للمحامي وخليته


كتب لسنابل وليك ورث عزيز من المرحوم جدك غير البيت ده وارض عزيز اشتراهم من حر ماله والدهب ده كان دهب امك ابوك جابه ليها انا شلته لليوم اللي هتجوزي فيه هحطلك كل حاجه في شنطة هدومك لما تبقي لحالك في بيتك مع جوزك خبيهم كويس في مكان امان محدش عارف الزمن مخبي لينا ايه.


سنابل... انا على قد قلبي ما متحسر على بعدك عني على قد ما فرحانه وانا شيفاكي عروسة بالفستان الأبيض.


زبيدة... غيري هدومك بسرعة يا سنابل رفيق على وصول يدوب نجهز انا وانتي ومتنسيش الدهب ده البسيه انت كمان خالي كل اللي يشوفك انت وغصن لبسين زي بعض يتاكدوا ان البت مش موافقة.


جهزت سنابل وزبيدة نفسهم وجه رفيق وركبوا العربية ومشي بيها والغفر ركبوا العربيات وراه مع رجالة عيلة المنسي وراحوا على صوان الصلح نزل رفيق ورجالة العيلة وفضل الحريم التلاته في العربية غصن مسكه في ايد سنابل ونزلين بكاء وزبيدة بتهديهم وبتحاول تعرف غصن عن الجواز وازاي تحبب جوزها فيها وغصن منهارة في البكاء لحد ما جه رفيق ومعه رجاله كتير فتح الباب.


رفيق... امه المأذون والمامور والشهود والمرادي جين ياخدوا موافقة غصن على الجواز.


زبيدة بصت لغصن وقالت.. سنابل امسحي دموع البت وانت رخرة وامسكوا نفسكم كده انتم عاوزين تفضحونا قدام الاغراب الناس


هيسالوكي موافقة قولي ايوة لو قالك حد غصبك قولي لا انا عمي فهمني كل حاجه وان بالجواز الناس هتبق بأمان وانا اهلي وولاد عمي والمنيسة كلهم حياتهم اهم عندي من اي حاجه.


غصن قالت زي زبيدة ما قالت ليها وكتب المأذون الكتاب ووقف رفيق زي امه ما قالت ليه وسط الصوان وقال... دلوقت ثبت حسن نية كل عيلة وتم الصلح لازمن كل عيلة تطمن على بنتها وتضمن انها عايشة بما يرضي الله معززه مكرمة وان محدش دايس ليها على طرف، وبتتعامل زي اي زوجة ليها حقوق وواجبات على جوزها.

شفيق فهم رسالة رفيق اللي زبيدة قالت لابنها يقولها لكن مفهمش القصد منها ضحك في نفسه وقال : طول عمرك غشيم يا رفيق يا ابن خالتي حافظ کلام خالتي من غير ما تفهم معناته وقصدها ايه.


میل شفيق على واحد من المرادي اللي قاعدين جنبه وقاله بهمس... قوم اوقف وقول لازم كل عريس يدخل على عروسته ودكتورة الوحدة تتأكد بده بنفسها عشان نضمن بصدق نوايا العائلات بنجاح الجوازه والصلحوالعيلة الا يثبت طرف منها رفضة يبق العيلة ناوية على شر.


وقف الشخص ومسك المكرفون وقال خطبة صغيرة.. بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة على اخر المرسلين سيدنا محمد وعلى اصحاب آلة وصحبة أجمعين نحن اليوم عقدنا النية على الصلح والمأخاة والمصاهرة بين الأخوة الخمس واقصد هنا على ما كانت العزب الخمس قبل الافكك وانفصل كل اخ عن شقيقة، بداية هناك عدة شروط لابد من الالتزام بها للتاكد من نجاح التصالح كلامي موجه للأزواح الخمس وزوجاتهم يقول الله عز وجل في سورة الروم.


وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)


لتسكنوا اليها مقلش لتمكثوا سو او تتزوجهم او اي كلمة اخري ولكن قال تسكنوا يعني بالبلدي كده مشاعركم كلها مع بعضيكم تعفوا حالكم


وتعيشوا مع بعض على الخلوة والمرة


ذكر الله المودة قبل الرحمة حتى يشعر الزوجان بالالفة والمحبة والاحترام بينهم صحيح الزواج به سريع وممكن في منكم يكون معترض جوة نفسه وبيقول فترة وكل واحد يروح لحالة وترجع بحور المشاكل وواحد على قصادة كام واحد من العيلة التانية وبدل ما كل عيلة تكبر بزريتها تقل بعملة واحد مستهتر لما اتفق الحكمة ورجال القاعدات العرفية على النسب لان ده اکثر حاجه تقرب الناس من بعضها وان كل واحد ومن الأخر لازم نتأكد من صدق النوايا وكمل كلام شفيق وزود وقال وكمان كل عيلة تقدم صبحية بنتهم تاني يوم زيها زي اي جوازه ولاسبوع كامل الاهل يزوروا


بناتهم ويقدموا ليهم نقوطهم وعشاء العرسان زي اي جوازه عدية.


صهيب وقف يعترض مش عجبة الكلام ده ماسك نفسه من وقت ما بداء الراجل الكلام مسك شفيق ايده وقرب منه وقال: بلاش انت يا صهيب دي فرصتك تحسن صورتك قدام اهل البلد، وقدام العيلة.


صهيب... عم شفيق الله يخليك متخلنيش اندم اني وفقت على كلامك


واتورطت الورطه دي.


شفيق... بكرة تدعيلي لما تلاقي ولادك حوليك شيلين اسمك وإسم ا بوك.


غصن سمعه الكلام ارتعشت ومسكت ايد امها وبقلق سالت يعني ايه


الكلام اللي سمعه ده.


زبيدة فهمتها معنه وقالت... يا بتي لازم تفهمي ان طاعة الزوجة لزوجه عبادة ورفضها ليه عقابة صعب جوى والملايكة تفضل تلعن فيها يا غصن


يابتي جوزك هو اهلك وعالتك برضاه عليك ربنا هيرضي عليكي منين ما يطلبك لبيله طلبه بما يرض الله دايما يسمع منك طيب وحاضر وريحتك


دايما حلوة ولبسك نضيف ومجهزله لقمته وهدمته ومرتباله نمته.


غصن ... ده صعب قوي ازاي اتكشف على راجل.


زبيدة.. ده جوزك مش غريب


غصن.. ياناس افهموني وقدروا موقفي وحالي انا وحده لسه من يوم واحد عاارفة مين اهلها بعد عمر طويل عشته بنت ناس تانيه اتقلبت حياتي مرة وحده عرفت حاجات وطلعت حاجه عكسها اب سمعته وحشة لقيته ملاك ام اجننت عشان عمايل جوزها لوحده عشقه وفجاة القي


نفسي مجوزه واحد لا عمري شفته ولا شفنى ومطلوب مني حاجه مش عارفه ده ليه وعشان مين انا حاسة اني عقلي هيشت ازاي وفقتكم من غير تفكير ازاي احط نفسي

سنابل ببكاء.... عندها حق يامه عندها حق.


زبيدة... هو ده الحل الوحيد لحمايتكم هو هين عليا اجوز حفيدتي اللي قعدت سنين ادع ربنا يرجعها لحضني بطريقة دي غير ان احميها.


غصن... تحمني من ايه ياستي قوليلي تحمني من ايه.


زبيدة .... من اقرب الناس ليك من عمك وحريمة من نفسك لما تعيشي بين عقارب وتلاقي نفسك يا بقيتي زيهم عشان تدفعي عن حالك يا امه هفيه ملطشه لرشيدة ونعمة وغزل، ولرفيق ورقة يضغط بيها على سنابل كل ما تفكر ترفضه لكن بجوازك من صهيب انت وامك في امان زي ما هيحمي مراته وياخد حقها هيحمي إمها ويدافع عنها عرفتي ليه اقنعتعك تجوزى بالشكل ده.


سنابل... ايوه صح رشيدة مكنتش هتسبها في حالها ولا رفيق، متخفيش يابتي جدتك عملت الصح انا مقدرش احميك منهم انا قليله حيله وجدتك مبقتش حملهم.


غصن... هو انا بقي في ايدي حاجه


خلاص اللي حصل حصل.


زبيدة.... بس خلاص ارضي بنصيبك واسمعني كويس الرجالة جاين علينا ارفعي راسك اوعك فاهمة اوعك تقللي من نفسك انتي بت عزيز المنسي.


بعد ما كل كبير عيلة قال كلمته ووفقوا على كلام الشيخ خرج كل عريس ياخد عروسته على بيته ومعها اهلها وواحد من المرادي اختاره مدير الأمن يكون شاهد على اتمام الشروط.


صهيب بضيق قرب من عمه وعتبه... عجبك كده ياعمي بقي انا اللي


رفضت اتجوز من سنين على بنتك اتجوز بالشكل ده ومن مين بنت جهله وكمان اعمل حاجه غصب عني ويتفتش ورايا.


قاسم... اظن طول التلت سنين وانا بطلب منك تجوز بالنور وتخلفلك عيل واتنين وعشرة، لكن انت اخترت سكه عوجه لا شرع ولادين ولاقانون بيعترف بيها امكن ربنا سبب الاسباب وكل ده حصل عشان تنضف من مستنقع الوسخ اللي عايش فيه، ولا ما خايف ولا زعلان على اريام لان انا فوضت أمري لله ورضيت باللي قسم هولي ربنا الدور والباقي على المسكينة اللي اتجوزتها هتعيش معاك ازاي، وهتتقبلك بحالتك دي متأكد مليون المية انها بختها قليل اللي يدفع فلوس ملهاش عدد عشان يتقال عليه راجل.


صهيب ... عمي.


قاسم... بلا عمك بلا بتاع يابني على وشك يبان يانداغ اللبان.


صهيب بعصبية... يعني معنه كلامك ده ياعمي انت مصدق كلام جيداء واني مش راجل.


قاسم... أدي الجمل وادي الجمال اثبت عكس كلمها وورينا شطرتك.


صهيب بيتنفس بصوت عالي... ماشي ياعمي هوريك مين صهيب وهيعمل ايه وشطرتي مش هتبق كلام لا ده فعل.


مشي كام خطوة ناحية رفيق الواقف قدام العربية ووقف كلم عمة .....


ابعت لدكتورة الوحدة بعد نص ساعة من دلوقتي.


قاسم... طيب قول ساعة يابن اخويا حتى تكون مبلوعه


صهيب... عشر دقايق من دخولنا الاستراحة ياعمي عشر دقايق.


قاسم بيكتم ضحكته... ميجوش طول الطريق الحق خد عروستك


واهلها خلاص العشر دقايق بقوا تسعة.


صهيب... هي بقت كده ياعمي ماشي بس اعمل حسابك ان كلامك ده مش هعدية بالساهل.


صهيب وصل العربية رفيق كلم رفيق اللي فتح الباب جنب امه... امه


صهيب هيجي معانا هنوصله هو وعروسته انزلي اركبي جنب غصن وسنابل.


زبيدة نزلت قرب منها صهيب سلم عليها وساعدها لحد ما ركبت وقفل الباب وراح ركب جنب رفيق اللي ساق العربية في طريق المزرعة من غير ماحد يكلم كلمة وقف رفيق بالعربية قدام استراحة صهيب بمزرعته نزل صهيب من العربية لقي عمة وكام واحد من عيلته ومن اهل رفيق بينزلوا من عربيته، بص لعمة بتحدي وقاسم بصله باستهزاء


صهيب اتعصب راح فتح باب العربية من جانب زبيدة ونزلت بسرعه بعد ما سعدها ورفيق فتح الباب من جانب سنابل ومد ايده يساعدة رفصت سنابل تمد اديها ونزلت لوحدها غصن بخوف نزلت من ال عربية اول ما صهيب شافها مغطية وشها رفع عينه لعمه وفجاة التفت مرة تانيه بلع ريقة اول ما شاف غصن، بص لعمة بذهول طلع قاسم ضحك بصوت عالي وقال... لولي العيبة كنت ضربت نار من فرحتي بتشريفك ارضنا يا حجة زبيدة قرب منها وطى باس اديها وسلم ..... مبروك يابتي مبروك يابن خويا يلا خد عروستك وادخل على ما الخدمين يحضروا العشاء على ما تخرج لينا كمان ساعتين نبق نتصل بالدكتورة تجي قرب من صهيب العشر دقايق عدوا خلاص وبدءت عشرة ثانية وتالته.


صهيب بيبص لعمه بغيظ لاحظت زبيدة طبطبت على غصن.. قربي يا غصن سلمي علي عمك قاسم ووطى على ايده بوسيها ده في مقام حماك سلمت غصن عليه وباست ايده زبيدة بنتنا جمر ومربربه .


قاسم بت خير ياحجة قال الكلام ده وغمز لصهيب يلا يا عريس خد عروستك .


صهيب قرب من غصن مد ايده ليها من غير ما يكلمها وقفت مكانها متحركتش.


صهيب ... مش يلا بينا ندخل ولا هنفضل واقفين كتير.


زبيدة .... يلا يا حبيبتي ويا جوزك سلمى على امك وامشي معه متخافيش احنا قاعدين هنا جنبك.


سنابل حضنة غصن وغصن مسكت فيها مش عاوزة تسبها، رفيق اتحرج من نظرات الناس ليهم وسمع همس بين الرجالة الوقفين بيبصوا على سنابل وغصن وسالوا امته لقوها خاف الكلام يكتر قرب وقال.. خبريه يا عريس واقف كده قرب شيل عروستك وادخل مش واخد بالك من ضرب النار وزراغيت جايه من ناحية الشرفوة.


شفيق... عقبال الباقين كلهم يارب.


قاسم... يارب يا حج شفيق نص ساعة عدت ياتري مين عليه الدور في الاربعة الباقين.


صهيب انحن شال غصن بعصبية مهمهوش خوفها وبكاها دخل الاستراحة وقفل الباب برجله نزل غصن في اوضة النوم ووقف ياخد نفسه وبصوت حاول يهدي نفسه... ممكن تبطلي عياط وخلينا نخلص من الورطة دى سكت وراح يفتح الباب بعد ما سمع صوت خبط على الباب وحد بينادي عليه فتح لقي عمة شايل شنطة هدوم غصن ادها لصهيب ... معلش يا عريس هنعطلك شوية بس دي شنطة العروسة عشان تغير هدومها. صهيب اخد الشنطة بغيظ... ياريت ياعمي متحاولش تلعب بالكلام مبقناش دقيقتين دخلين


قاسم بص في ساعة ايده، تمن دقایق تقصد.


صهيب ... عمي بعد اذنك هقفل الباب.


مشي قاسم بيضحك من قلبه ودخل صهيب شنطة غصن وقال ليها ... انا هغير هدومي بالحمام على ما تغيري.


طلع صهيب من الاوضة قلع جاكت بدلته والقميص ودخل الحمام غسل وشه وخرج راح لاوضة النوم لقي غصن قاعدة على الكرسي زي ماهي قرب منها ... انت زي ما انتي بفستان الفرح مش تغيري هدومك.


غصن هزت راسها من غير ما تكلم صهيب... بتهزى راسك بلاء ليه مش مفروض اهلك معرفينك يعني ايه


جواز وان مفروض ننهى الموضوع بسرعة عشان الناس الوقفين برة يطمنوا ويمشوا.


غصن ... فضلت سكته.


صهيب بعصبية... انطقي ما تسكتيش كده سمعيني صوتك.


غصن... ايوة ستي قالتلي.


صهيب... مدام كده قاعدة ليه مغيرتيش


غصن ... هغير بس معرفتش افتح الزرار بتاع الفستان


صهيب.. هتفتحية ازاي وانت لبسه الطرحة الغريبة دي ومغمية عينك


ومدارية وشك اكيد صعب يعني.


فتح صهيب الزرار... انا خارج اكلم في التليفون برة في الصالة على ما


تغيري، خرج صهيب واتصل علي الدكتور الخاص بأريام واطمن عليها فتحالتليفون مرة تانية وقف يبص على صورة أريام وهي نايمة على السرير


فاق لما سمع ضرب نار وصوت زغاريد دخل على غصن وقف مكانه متسمر بيبص عليها وقفه لبسه عباية سمرة واسعه ومدياله ضهرها قرب منها بضيق


وديرها ليه وقف مش قادر ينطق وهو بيبص على وشها وعنيها رفع ايده


يلمس خدها اتنفضت غصن وبصت للارض ، صهيب رفع وشها مرة تانية بايده وقرب منها


اسمك ايه.


غصن بخجل من لمسه لوشها اتكلمت بصوت هادي متقطع من الخجل .. غ غصن.


صهيب ... غصن اسمك جميل بس مش أجمل من وشك.


غصن مش قادره ترد وتقول ايه معقولة هي جميلة زي ما بيقول، رفعت


اديها تحسس على وشها استغرب صهيب.


صهيب... مالك بتحسس كده ليه علي وشك.


غصن.. ها لا مفيش بس اصل اصل بتقول اني جميلة.

صهيب ... انت مش جميلة وبس انتي فاتنه.


غصن ... هاه قصدك ايه.


صهيب اخدها ومشي بيها ناحيه المرايا وقال ليها بصي كده وشك عامل زي وش الأطفال ناعم اوي، ديرها ليه مرة تانيه وشاور على لبسها قالها ... ايه اللي لبسه ده في عروسة تلبس اسود.


غصن ... اصل عاوزة اصلي العشاء وملقتش حاجه في الهدوم اللي ستي جيبهالي حاجه تنفع اصلي بيها غير دى.


صهيب تصلي ده وقته صلاة مش سامعه ضرب النار اللي كل خمس دقایق ده.


غصن... اصل خايفة العشاء تفتني.


صهيب وهو بيشلها وبيروح ناحية السرير... الليل كله عشاء تقدري تصلي


لحد الفجر لكن عمي تلقيه ماسك الساعة بيحسب هو والرجالة.


غصن... ها يعني ايه.


صهيب نزلها على السرير وقلها ... دلوقتي هتعرفي بعد شوية صرخت غصن ووقف صهيب وهو بياخد نفسه وبص لغصن ادخلي الحمام اخر


الصالة ظبطي نفسك على ما الدكتورة تيجي، وسابها وراح عدل هدوم ولبس قميصة وفتح الباب بعد ما راح علي السرير واخد المفرش في ايده


وخرج قرب لعمه ورفيق اللي اول ما الباب فتح


مشي بسرعة يقابل صهيب للي رفع المفرش قدام رفيق وكل الموجدين خرج قاسم ورفيق الي ض * * ربوا ناروراهم الغفر يحتفلوا ايضا زبيدة بعدت عن سنابل اللي حضناها وبتبكي في العربية اخدتها من اديها ونزلت


تزغرت من العربية وبعدها جات الدكتورة دخلت زبيدة وسنابل ومعهم صهيب لقوا غصن خارجه من الحمام اول ما شفتها سنابل جريت عليها بخضة لما شافت وشها غرقان دموع وعنيها حمرة زبيدة بصت الصهيب وقالت له ... مالها غصن يا صهيب.

صهيب ... معرفش انا سيبها تجهز نفسها للكشف وطلعت اطمنكم.


زبيدة طيب سبنا واطلع شوية عند الرجاله لحد ما الدكتورة تكشف.


صهيب .... طيب بس.


زبيدة... متخففش يا بني الدكتورة هتكشف وتمشي وهنا معها.


صهيب... انا هقعد هنا بالصالة على ما الدكتورة تخلص مش هينفع اخرج والدكتورة تحتاج حاجة.


زبيدة ....


اللي تشوفه يابني.


الدكتورة... ياريت يا جماعة تدخلوا العروسة الاوضة عشان ننهي


الموضوع ده بجد انا تعبت من بلد لبلد.


زبيدة... يلا يا سنابل هاتي غصن وخاليك هنا على ما الدكتورة تخلص.


دخلت غصن وساعدتها زبيدة تنام على السرير وبعد وقت غصن كانت


مكسوفة اوى فضلت الدكتورة وزبيدة يكلموها ويقنعوها لحد ما سمحت

للدكتورة تكشف عليها وقفت الدكتورة ... مبروك يا عروسة بالرفاء والبنين.


خرجت الدكتورة ومعها زبيدة وسنابل بلغت الدكتورة الموجدين ان الزواج تم فعلا مشي الكل بعد ما قال قاسم اتفضلوا العشاء جاهز دخل صهيب وقفل الباب ووقف ياخد نفسه بحزن وبعد شوية راح قعد على الكنبة طلع تليفونه وفتحه يبص عليها وهي نايمة ... سامحيني يا اريام كل مرة غريزة بتحركني معرفش ليه عملت كده مش قادر اقول ان كلام عمي وتحديه ليا السبب لكن حاجة جوايا دفعتني اعمل ده المصيبة اني عاوز اعمل ده مرة تانية وتالته مش بس عشان الغريزة وحاجة جسمي طلبها لا دا حاجة مش فاهمها انا بكلمك دلوقتي وبنفس الوقت عقلي معها عاوزها لاول مرة ابق ملهوف كده علي ست سامحيني يا حببتي غصب عني هقفل معاكي مش قادر رغبتي اقوي من اني اتحمل.


قفل صهيب التليفون وقام وقف دخل الاوضة لقي غصن نايمة على


السرير بدل هدومه وراح نام جنبها على السرير حط ايده على وشها


يحسس عليه غصن فتحت عنيها وقامت مخضوضة مدهاش فرصه تكلم


لحد ما خلص رغبته منها ونام جنبها مرة تانية بياخد نفسه بصعوبة بعد كده مش عاوز اشوف دموعك دى انتي مراتي وده بيحصل بين المتجوزين فبلاش كل مرة تتخضي او تبكي لان هيحصل كتير في اي وقت سابها مكانها وقام خرج برة الاوضة وقعد على الكنبة لحد ما تعب من التفكير ونام مكانه.


ام مهران رايحة جاية في بيتها بتكلم في نفسها وربيع واقف مستني اومرها.


ام مهران... عقلي هيشت ياعني كل اللي عملته راح علي الفاضي، وبدل ما اجيب بت رفيق لابني خدامة تجوز صهيب وتعيش ملكة وامكن تخلفله عيل، لا لا يمكن ده يحصل صهيب مش لازمن يخلف وكل اللي حيلته يبق المهران ولدي.


وقفت تبص لربيع .... كله منك انت يا بوز الاخص لا قدرت تجيب البت ولا


نشلت كويس على المخفي صهيب وبدل ما تبق جنازته بقي فرحة.


ربيع .... زي القطط بسبع ترواح، بس اوعدك المرة الجاية هنشن على دماغ ه عدل.


ام مهران بصراخ شوحة باديها ... لا انت اجننت عاوز تودينا في داهية فكرك قاسم وصهيب هيعدوا اللي حصل ورفيق هو راخر هيعديها، انت تخفي خالص متخليش حد يقدر يوصلك فاهم يكون في بالك لو وزك شيطانك لحاجة كده ولا كده متلمش غير حالك.


ربيع .... انا ماشي ياست الكل هرجع عشتي ومنين ما تعوزيني ابعتلي البت رباب سلام یاست.


مشي ربيع وقفل الباب وراه دخلت ام مهران المكتب وقفت قدام صورة كبيرة معلقة على الحيط


تبص للصورة وتكلمها قربت اوى من الصورة تمشي اديها عليها .


ام مهران عدنان صهیب جه یا عدنان جه يضيع كل اللي عملته اللي فضلت سنين ادبرله في غمضة عين ضيعه


قربت من الصورة تحرك اديها عليها واتنهدت بحب وهى بتبص ليها. متعرفش وحشتني قد ايه يا عدنان لدرجة عاوزة اشوف


صهيب عشان شبهك في كل حاجه حتى الشكل وقوتة راجل بجد وقت الشدة تلقيه واقف زي السبع آه يا عدنان لو كان صهيب ابني أنا، تفتكر يا عدنان لو صهيب كان ابنى انا وانت اانا كان ايه يسعني من فرحة فجأة عنيها قلبت وبتتنفس بصوت عالي و


بعدت اديها عن الصورة تهز راسها وبتكلم بهستريا في كلامها جرالك ايه يا بثينة اجنتي في عقلك اياك بتكلمى عدنان وبتتمنى صهيب ابنك عدنان اللي رماك وراح اجوز


عشان يخلف وانت اللي عشتى خدامه تحت رجليه سابك بحصرتك مقدرش حزنك ووجعتك بانك مش هتبقى ام واول ما خلف جابه يوجع قلبك بيه ويقولك صابرين جابتله الواد وبكرة تملله السريا عيال رماك تبك بعده عنك بليالي وهو قاعد جصاد ولده ومراته الحبله


مفکرش يجيك ويقرب ناحيتك غير لما صابرين ماتت ويريته جه عشانك لا ده جابلك ابنه راجل ويقولك امه ماتت وصهيب اعتبريه ابنك خففى عنه موت أمه، جابه بعد ما اترجته زمان يجبهولى ولو كل شهر مرة يقعد معاى قالك ايه سعدتها لاء امه مش بطيق فراقة، قلت ماشي كل يهون عشانك يا عدنان وقلت اهو كفايه انه ابنك ومن رحتك هخدمة بعنيه، عملت ايه بعدت عنى اكثر كل يوم اسمعك وانت بتكلمة عن أمه وقد ايه حبيتها وعشقتها، طلبت منك تخليه يقولى يامه انت رفضت جبل منه وقلتلى إزاى اغصب على راجل عنده تلا تاشر سنة يقولك يامة لا هو هيقدر ولا انتى هتبقى امه، حتى لما ربنا نصفنى وجبر بخاطري وحبلت بعد عشرين سنه وجبت مهران


مشفتش الفرحة اللي فرحتها لما صبرين كانت حامل في صهيب وحتى لما جه مهران على وش الدنيا كسرت بخاطرى وانا بقلك هسميه انا رفضت وقلت لا هتسميه مهران عشان كنت متفق مع صبرين تسمي صهيب و مهران بس خلاص يا عدنان بثينة بتاعت زمان معتش بتسكت على حقها، وخاليك فاكر ابنى انا هو اللي هيبق كبير البلد ومش بس كده لاه ده هيأخد كل املاك الخبيري ليه وحده بعد عمر قصير ليهم كلهم.

سكتت شويه اول ما سمعت صوت زراغیت ضرب نار قريب منها فتحت الشباك بسرعه عالي صوت نفسها وصرخت بحقد دخل صهيب دخل على البت اللي ضيعت ابني وبعدته عن حضني، لا مش هخليك تتهنا انت وهي وابني محبوس أبداً أبداً.


سابت المكتب وطلعت برة السريا تنادي على الغفير ... وقالت له اول ما النهار يطلع تجي تأخد فطار العريس.


قالت له كده ودخلت على وشها ابتسامة خب ** يثة راحة المكتب وفتحت الخزنه خرجت قزازة منها وخرجت راحت


المطبخ فضلت تجهز الأكل وكل حاجه تجهزها ترش من القزازة لحد ما انتهت بعد الفجر جهزت صنية عليها أشكال وألوان ونادت على الغفير وقالت له خدها لصهيب بيه وقولة الفطور يابيه من غير ما تنطق حرف واحد انت فاهم، توديها وتيجي طوالي عشان تودي أكل وسجاير لسيدك مهران


مشي الغفير راح ودى الصنية وعمل زى ما قالت ليه وبعد شوية دخل السريا لقي رباب دخلة السريا، كلمها وقال ليها تجيب الاكل بتاع مهران من الست، دخلت رباب بسرعة لاوضتها حطت هدومها وراحت على بثينة ام مهران باست ادیها


ام مهران قاعدة على الكنبة مرهقة مغمضة عنيها سمعت صوت رباب الخدمة بصت ليها بضيق .... رجعتي ليه تاني.


رباب... انا خدمتك يا ست بثينه انا بس خفت من ربيع الزفت قلت اهرب منه واعفك من الحاحة وعفنته.


بثينة ... ماشي يارباب هصدق كلامك روحي دلوقتي والصباح رباح انا هطلع انام والغفير عبد الغفار هيجي اديلة شنطة الأكل اللي على


الطربيزة وقولي ليه يقول المهران بيه خلاص هانت وهترجع لحضن امك. طلعت اوضتها ورباب دخلت المطبخ شافت 

طلعت اوضتها ورباب دخلت المطبخ شافت مواعين كتير واكل انصدمت نادي الغفير دخلته وراها المطبخ ادته الشنطة واخدها ومشي نزل كام سلمة من سلالم السلم بره السريا رجليه فلتت وجع على الارض وقعت علب الاكل ونزل الاكل على الارض اتخض الغفير بقي يبص حوالية وبيلم الاكل بسرعة قام وقف بخوف اول ما سمع شهقة وراه حمد ربنا انها رباب جري عليها .... غتيني يا رباب الست هتخرب بيتي .


رباب .... متخفش لم انت الاكل من على الارض ونضف مكانه وانا هدخل اساوي العلب واغرف من الاكل اللي جوة لا منشاف ولامندري.


دخلت رباب واخدت من الاكل الموجود في الحلل وزودت اكل مهران وخرجت ادته للغفير شكرها وجري يودي الاكل المهران في الحبس. دخلت رباب تروق المطبخ وغسلت المواعين واخدت من الاكل واكلت


وبعدها قامت على مغص جامد في معدتها وفجاة وقعت على الاارض


غصن من التعب والبكاء نامت من غير ما تشعر لحد الصبح على صوت حد بينادي على صهيب قامت بسرعه تعدل هددومها والفرشة اول ما صهيب خرج يشوف مين اخدت لبس من شنطتها وراحت جري على الحمام اخدت دش واتوضت وبعد شوية دخل صهيب شايل صنية بيها أكل وندى عليها لما مردتش راح الاوضة يبص عليها ملقهاش.


صهيب... هي راحت فين دى، خرج يبص عليها سمع صوت ماية قعد مستنيها لحد ما خرجت بصلها صهيب وشاور ليها وهو بيكلمها. صهيب ... اقعدي كلي.


غصن بقلق منه ونظرات عنيه قعدت خايفه تمد اديها.


صهيب ولع سيجارة وبص عليها لقها قاعدة مش بتاكل .... مبتكليش ليه. غصن ... ها هكل بس انا مصلتش العشاء ولا الفجر وعاوزة اصلي الاول .وو

صهيب... وايه.


غصن ... معنديش لبس ينفع دورت مش لقية والعباية بليل حضرتك قطعتها.


صهيب .... ههههه ايه حضرتك.


شاور لها تقرب منه ازاي معندكيش حاجة تنفع الصلاة واللي لبسه ده اية


غصن بصت على نفسها وقالته ... دى جلبية خفيفه.


صهيب .... ههههه خفيفه اومال التقيلة ازاي كلي يا اسمك ايه ونشوف


موضوع الجلبية بعدين.


غصن .... مش هقدر اكل غير لما اصلى.


صهيب... استغفر الله روحي صلي.


غصن .... طيب ممكن سؤال.


صهيب... اسألي.


غصن ... حضرتك صليت.


صهيب .... تاني حضرتك لا مصلتش.


غصن... ممكن تصلي بيا جماعة اصلي اصلي.


صهيب .. اصل ايه.


غصن ... ستي قالتلي ان الراجل بيصلي بمراته اول ليلة عشان ربنا يبارك


ليهم في حياتهم، وامبارح يعني.


صهيب ... امبارح ايه.


غصن ... مصلتش ولا خلتني اصلي وكده يعني.


صهيب .... طيب ادخلي صلي انت دلوقتي، وبعدين انا هصلي.


غصن... بعدين من الشيطان بدل ما تكسل صلي على طول.


صهيب بضيق... انا مجبتش لبس معايا ولابس الهدوم دى بقالي كام يوم


مينفعش اصلي بيها.


غصن ... اه فهمت.

صهيب... كويس انك فهمتي يلا روحي صلي عشان زمان اهلك جين.


دخلت غصن تصلي فتحت الشنطة فضلت تدور على حاجة تقيلة ملقتش كلمت نفسها ... مقدميش غير


البس جلبيتين على بعض.


صهيب بعد ما دخلت نفخ بضيق وعينه على الاوضة شايف غصن وحركاتها تابعها وهي بتصلي وقف على باب الاوضة طولت في الصلاة.... ياتري اللي حصل ده حصل لحكمه من ربنا اني اتغير وارجع انسان كويس وجابك في سكتي عشان تخرجني من اللي أنا فيه ولا كلام عمي شفيق حطة في راسي عشان يقنعني، بعد عن الباب


وقعد على الكنبة وقال... بلاش تخاريف يا صهيب انت وفقت بس عشان تثبت للكل انك راجل ومفكش عيب زى ما جيداء ومرات ابوك ما طلعوا عليك... التفت للنحية التانيه كان حد بيكلمه وقال هههه بتكذب يا صهيب من إمته بيهمك كلام الناس انت عجبك الموضوع قرفت من اللي كل يوم تقضي معها كام ساعة وقلت وحدة تبق ليك لوحدك


اوعك تقول غير كده انت انسان اناني مبيهمكش غير نفسك ورغباتك ذنبها ايه أريام تخونها وتجوز عليها قاعد اهو وسيبها ليك يومين وممكن تفضل اكثر من كده اوعك تقول ده شرطهم انت اكثر واحد عارف انك تقدر تمشي من غير ما حد فيهم ينطق بكلمة، انت اللي البنت عجبتك وعاوز تقضي معها ايام عرفت انك اناني


التفت صهيب للنحية التانية وكان شخص تالت بيكلمة .. لا انا بحب أريام ولولي اللي حصل وعمي ورطني عمري ما كنت عملتها ولا فكرت اتجوز علي اريام أنا عايش احلم باليوم اللي هترجعلي فيه.


التفت للنحية الاولى... لو خدعت الناس كلها مش هتخدع نفسك يا صهيب انت لو زي ما بتقول كنت صممت تاخد البنت وتمشي لكن انت انسان بتحركك غرزتك ورغبتك واهو لسه مكمل حتى ما فتحتش تليفونك تطمن على أريام


صهيب وقف بخضة ... صح ازاي نسيت اصبح عليها. فتح تليفونه على اوضتها فضل باصص على صورتها رفع عينه لقي غصن خلصت صلاة نادى عليها


غصن صلت فروضها وخلصت وقامت خرجت الصهيب اللي بينادى عليها.


غصن... نعم حضرتك بتنادي عليا.


صهيب .... ايوه تعالي هنا جنبي في حاجه عاوزك تعرفيها.


قعدت غصن جنبه صهيب فضل دقيقتين باصص لوشها وكلمها بعصبية....


انت ليه وافقتي تجوزي بالطريقة دي وانت صغيرة في السن ازاي توافقي تجوزي واحد اكبر منك بكتير .


غصن بخوف... قصدك ايه.


صهيب... قصدي انت ليه وفقتي تجوزني وانت عارفه اني متجوز وبحب مراتي وانها اهم حد عندي ليه توافقي


غصن ببكاء مش قادرة تصدق.... حضرتك متجوز طيب انت ليه تجوزني مدامك متجوز.


صهيب... انتي بتردي سؤال بسؤال هقولك انجبرت عشان الصلح مكنش ينفع ارفض والصلح يبوظ.


غصن..... انت راجل ومقدرتش ترفض انا بقي مش انجبرت لا انا مكنش قدامي غير اتجوز، انت خفت تقل من علتك وانا خفت افضل في عيلتي انا مكنش عندي حل غير اني اوافق بس لو كنت اعرف انك متجوز


مكنتش وفقت اخدك من عليها، لكن انت راجل في ايدك ترفض ولا تخلي واحد تاني بدالك.


سابته واقف مش قادر يرد عليهم وجريت على اوضة النوم رمت نفسها علي السرير تبكي وصهيب مقدرش يستنى خرج ركب عربيته وراح لبيت عمة.


رفيق وصل امه وسنابل البيت نزل من العربية وقبل ما يدخل سمع الغفير سيد بينادي عليه.


رفيق... ادخلوا انتم يامه على ما شوف حصل ايه تاني.


قرب سيد منه وقاله... ربيع في المخزن يا عمدة..


رفيق ... اقفلي الباب كويس يامة والصبح هخلي الخدمين يجهزوا فطار الصبحية وهعدي عليكم نروح نصبح على غصن.


ركب عربيته وشاور السيد يركب وراحوا المخزن

سید.... خارج من سريا عدنان بيه اول ما نزل الدرة لقنا انا والرجالة


معرفش يفلفظ.


رفيق .... مصايبك كترت يا بثينة قوى.


وصلوا المخزن ودخل


لقي ربيع قاعد والغفر حوالين منه مربطينه، قرب منه وقاله.... هتقول كل


حاجه من غير لف ودوران ولا زي ما انت كده نشيعك لاخرتك.


ربيع ... اقول ايه يا عمدة وانا اقوله طوالي.


رفيق... سيد شيله انت والرجالة ودوه على سكة القطر في السريع على


وصول اهو يعدي عليه يوصلة لاخرته بسرعة.


ربيع .... هقول يابية بس اديني الامان.


رفيق.. قول.


ربيع حكي كل حاجه حصلت والله يابية هو ده االي حصل بالظبط.


رفيق... اه ياكلب بقي تحرق السريا وكمان تلبسني تهمة طخ صهيب انت والعقربة بثينة.


بص للغفر وقال.. يفضل هينا متربط زي ما هو لحد ما اشوف هعمل ايه.


صهيب وقف بالعربية قدام بيت عمة


رن الجرس وخبط على الباب من غير ما يوقف ايد على الجرس وايد على


الباب لحد ما سمع صوت عمه بعد ايده.


قاسم قام مفزوع من النوم نزل السلم بسرعة .. ياساتر يارب جيب


العواقب سليمة الله ما جعلة خير حملك يلي على البال انا جاي .


فتح الباب وقف باستغراب.... ص صهيب خير يابني كفالة الشر أري. صهيب مقاطعة بعصبية ... أريام زى ماهي ياعمي أنا اللي تعبان وهجنن


من اللي حصل.

بعد قاسم عن الباب دخل صهيب وكلمة ليه ياعمي ليه عملت كده هي أريام مش بنتك ليه توصلني اني اخونها واتجوز عليها، ليه تتحداني عشان اتمم الجوازة متقوليش عشان نحمي الناس وبحور هتتفتتح على العزب الخمس، حصل اللي حصل وكتبت عليها لية انت بالذات تجبرني بكلامك ادخل على البنت.


قاسم قعد على الكرسي ربع ايده خلصت كلام ولا لسه عندك كلام اسمعني يا صهيب انت يابن خويا عارف قد ايه أريام بنتي بالنسبالي ايه أنا حرمت نفسي من متع الحياة عشانها هي خفت عليها وعلى نفسيتها تتحطم لما تلاقي ابوها هو كمان اتخلي عنها وشاف نفسه زي امها، حرمت نفسي يكون ليا ولد من صلبي واكتفيت بيك وبيها كنت طاير من الفرحة لما عرفت بحبك ليها رغم خوفي من تأثير جيداء عليها بس رهنت على شخصيتك وقوة تحملك وخصوصًا انك ظابط جيش بس للأسف


خذلتني لم قدمت استقالتك واتفرغت للشركة عشان تراضيها قلت عملتها قبل منه مجرب الحب وعرف تأثيرة سنه وراء سنه لقيتك رحت في سكة جيداء وسبت أريام لامها تمشيها زي ماهي عايزة، لحد حصل اللي حصل احترمتك وكبرت في نظري، لكن للأسف خذلتني للمرة الثانية والتالتة حمیت بنتي وضعت انت بتحاول بكل قوتك تحافظ عليها وبترمي نفسك للموت كل ليلة اياك معرفش بعمايلك وبجوازاتك قصدى نزواتك وسوقتك المرعبة اللي ربن وحده بينجيك منها، لو وفقت على جوازك بالشكل ده مش بس عشان الاتفاق لا يا صهيب كان ممكن ترفض مهما حصل لا كلامي ولا كلام شفيق كان هيأثر فيك انت وفقت عشان انت تعبت من الوحدة تعبت وقرفت من الاشكال اللي كل ليله بحضنهم رغبتك بان يكون ليك ابن هى اللي حركتك وبخصوص دخولك على البنت لا كلامي ولا تريقتي هم السبب انت اللي غرزتك وتعودك كل ليله مع ست هي اللي


دفعتك تتمم الجوازة ولحظة الندم بتاعت كل مرة لم تشيع غرزتك وتجرى بعربيتك وتروح ترمي نفسك قدام أريام تعيط وتطلب السماح وتلوم نفسك وامها وانك بدافع عن رجولتك اللي هنتها قدام الناس بدليل


وقوفك قدامي بالشكل ده مع اني متأكد انك فتحت تليفونك ولمت نفسك قدام اريام مليون مرة بس المرة دي غير في حاجه مخلياك محتاج تتكلم وعاوز تسمع من حد انك معملتش حاجه غلط وان ده حقك وانا بقولك أهو انت معملتس حاجه غلط لا شرعًا ولا قانونا انت عفيت نفسك من الحرام وبنفس الوقت حميت حياة ناس أبرياء روح المراتك يابني روح اتمتع وعيش حياتك وبلاش تحسسها بحاجه كفاية انها


اتجوزت بين ليلة وضحها واحد لا تعرفة ولا شفته واوعك تجرحها البنت


ملهاش ذنب


صهيب يا اااه ياعمي انت لخصت كل اللي جوايه بعد ما عرتني قدام نفسي عارف يا عمي انا جيت ليك هنا عشان ألومك، بس انت صدمتني بحقيقتي المخزية.


قاسم قام وقف راح وقف جنبه مش عيب نعترف باغلطنا ونحاول نصلحها العيب اننا نعلقها على شماعة غيرنا والظروف.


صهيب ياريت ياعمي كنت وجهتني من زمان امكن مكنتش وصلت لكدة.


قاسم كل شئ بمعاد يابني وانك تعرف غلطك وتعترف بيه احسن ما تكابر وتفضل ماشي فيه.


قعد قاسم وصهيب جنبه فضلوا يتكلموا قاسم صهيب اوعك تكون قلت كلمة كدة ولا كده لعروستك.


صهيب بخجل : للأسف قلت ولمتها بس هي كمان عرتني وقالت.


حكي لعمه كل الكلام اللي قالوه ليها وردها اللي خلاه مش قادر يفكر وجه ليه.


قاسم: ارجع ليها يا بني ورضيها البنت كلامها صح هي بنت اخرها تعيط لكن متقدرش ترفض يلا قوم على ما اشيع للخدمين يجوا يجهزولكم

فطار العرايس.


صهيب فطار ايه ياعمي ما حضرتك بعته من بدري.


قاسم بعت ايه يابنى مكنتش انت اللي مصحيني من النوم، تلاقي بيت نسيبك اللي بعتوه.


صهيب: لا اللي جابه غفير من عندنا انا عارفه شكلا بس مش فاكر اسمه.


قاسم وقف برعب افتكر اسمه او اوصفهولي.


صهيب وصفه


قاسم برعب انت اكلت من الأكل ده انت ولا مراتك.


صهيب: لا مكلتش مكنش ليا نفس وهي لحد ما سبتها مكنتش اكلت.


قاسم بينا على الاستراحة بسرعة ربنا يستر متكونش كلت منه.


صهيب وهو بيجري وراء عمه: في ايه ياعمي ؟


قاسم بسرعة اركب العربية وسوق باقصي سرعة يارب نلحق مراتك


متكونش كلت من الاكل ده.


صهيب وهو بيسوق العربية ليه ياعمي بتقول كده.


قاسم: الغفير اللي وصفته يبق عبد الغفار غفير بثينة مرات أبوك، فاهم ده معنته اية.


صهيب ساق بسرعة اكبر وقف العربية 


الفصل التاسع والعاشر من هنا


بداية الروايه من هنا


رواية رحلة قدر من هنا


رواية ليالي الغول من هنا


رواية لعنة الإرث من هنا


رواية متمرده عشقها الشيطان من هنا


رواية عذرا لقد نفذ رصيدكم من هنا


رواية لعبه بين يديه من هنا


رواية نار قلبي وانكسار فؤادي من هنا


رواية قاصره في قلب صعيدي من هنا


رواية ملياردير الصعيد من هنا


رواية وتبقي لي من هنا


رواية عشق الحور من هنا


رواية طلاق غيابي من هنا


رواية اغتصب روحي من هنا


رواية غصن من هنا


❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


الروايات الكامله والحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close