أخر الاخبار

رواية عشق الحور البارت السادس والسابع بقلم الكاتبه نسمه مالك حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية عشق الحور البارت السادس والسابع بقلم الكاتبه نسمه مالك حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

..هى..

بحاله من الزهول والصمت..

التزمت غرفتها ولم تغادرها بعد ما فعله معها هذا الجايكوب..

طوفان هو..

اكتسح قلبها بعشقه الوقح بمهاره..

لم تستطيع التوقف عن التفيكر به..

ولكنها عاندته ولم تذهب للقائه بمطعم الجامعه كما اخبرها..

تنتظر لترى ما يستطيع فعله..

بجوارها صديقتها تحدثها بكل صدر رحب وتعقل..

سيلا:انا مش معاكى يا حور كنتى روحتى حبيبتى شوفتى هو عايز يشوفك ليه..

 دا برضو دكتور فى الجامعه واحنا طلبه يعنى لازم نحترمه..

اكملت بقلق وفضول ايضا..

 او حتى احكيلى ايه اللى حصل منه معاكى مخلى وشك الوان كده..

احكيلى بقى ياحور بدل ما انتى مسهمه كده وانا كأنى بكلم نفسى..

ملتزمه الصمت بشرود..

اكملت سيلا بنفاذ صبر..

اتكلمى يابنتى الله يهديكى الساعه داخله على 12 واحنا ورانا محاضره بكره بدرى..

 عمالك ايه علشان ميبقاش على لسانك غير كلمه وقح وقح وقح اللى صدعتينى بيها دى..

لم تقطع صامتها..

فقط تستمع لها..


ماذا تخبرها..

ما فعله ذلك الوقح من وجه نظرها لا يمكن البوح به حتى لصديقتها المقربه..

نظرت لها سيلا بياس واكملت..

خليكى ساكته ياحور انا هروح اوضتى انام ولما تحبى تتكلمى فى اى وقت تعالى صحينى..

ولو عايزانى انام هنا معاكى انهارده قوليلى يا حبيبتى وانا افضل معاكى..

نظرت لها بعبوس واكملت..

 رغم ان نومك يقرف..

حور:بعصبيه..اووف عليكى انتى اللى نومك يقرف..

 يله روحى اوضتك وسبينى بقى اجمع افكرى اما اشوف هوقف الوقح دا عند حده ازاى..

وسبينى انا احكيلك لوحدى ياسيلا بليييز..

انا اصلا مش عارفه اجمع الكلام علشان اقوله سبينى اهدى وهقولك على كل حاجه بس تسمعينى للاخر وتوعدينى تفهمينى..

يله بقى من هنا خلينا ننام..

حركت سيلا رأسها بياس من تصرفات صديقتها وهمت بالخروج لكن حور اوقفتها سريعا..

 واه استنى..

 لتمد يديها خلف ظهرها وتفك البراه الخاصه بها وتجذبها من ذراعيها وتعطيها لسيلا وتكمل بأمر وابتسامه مستفزه..

 خدى ياسيلا حطيها فى الباسكت وغطينى بقى واقفلى النور وخدى الباب فى ايدك..

سيلا:بمزاح..وماله ما انا خلفتك ونسيتك..

 عنيا ياحورى ربنا يهديكى وتحكيلى كل حاجه فى اقرب وقت اصل انا الفضول قتلنى..

يله تصبحى على الكراش بتاعك..

حور:ببتسامه حب..وانتى كمان تصبحى  على كراش امور..

خرجت سيلا لتعتدل حور فى جلستها وتحدث نفسها ببكاء.. ياربى اقولها ايه بس..

انا خايفه من نفسى يارب قوينى ابعد عن جايكوب لو هو شر ليا ولو خير ليا اجمعنى بيه يارب..

لتنهار بنوبه بكاء حاده حتى غاصت بنوم عميق.. 

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

..جايكوب..

يجلس بسيارته عند باب الجامعه الخارجى..

فى الساعه ال2 بعد منتصف الليل..

يتحدث بصرامته المعهوده بهاتفه..

جايكوب:انا بأنتظارك عند البوابه الخلفيه..

قال هذه الجمله واغلقه سريعا..

ليخرج رجل بزى الامن ويقترب من سيارته ويتحدث باحترام شديد..

فرد الامن:مرحبا دكتور جايكوب..

 المكان أمن كما أمرت تماما..

 ولكن معذره منك ترتدى هذا الجاكت والايس كاب لتكون اكثر امانا وتفضل معى سأصلك الى غرفتها الأن بنفسى.. وعند انتهاءك ارسل لى رساله وسأكون بأنتظارك..

اخذ جابكوب منه الملابس وارتداها سريعا..

وتحرك معه وهو يحفظ الطريق عن ظهر قلب..

حتى وصل امام غرفه حور..

ليظهر فرد الامن نسخه من مفتاح الغرفه ويأخذه منه جايكوب ويشاور له بالانصراف..

 ليقف امام غرفتها وعضلات جسده تتشنج بشده. 

 ونبض قلبه يكاد يسمعه كل من مر بجانبه. 

 ليأخذ نفس عميق ويحاول يستمع لصوتها من خلف الباب لربما تكون مستيقظه..

لم يستمع لشئ..

 وبهدوء وضع المفتاح وفتح الباب ودخل سريعا واغلاقه خلفه..

خطى للداخل بخطوات بطيئه..

يبحث عنها بقلبه قبل عيناه..

 حتى اخيرا وقعت عينه عليها..

نجمته..

وجوهرته الغاليه نائمه مثل الملاك ..

الغرفه معتمه الا من اضاءه خافته بجانب السرير..

اقترب منها حتى جلس بجانبها ينظر لها وهو يتشرب من جمال ملامحها..

 ليمد يده ويزيح شعرها الحريرى من على وجهها..

ويخلع جاكته وجاكت بدلته ويضعهم على كرسيى بجانب السرير..

 ويفتح اول زراير قميصه الابيض المفصل عضلاته..

ليقترب منها مره اخرى وهو بيتنفس انفسها ويرفعها بحرص شديده وكأنها جوهره من زجاج ثمين يغشى عليها من الخدش..

 تمدد بجورها وضمها لصدره بقوه..

لتهمهم حور وتتمسح بوجهها بصدره وهى تلتصق به اكثر واكثر..

يده هو تتحرك على طول ظهرها..

ويربط بيده الاخرى على شعرها وهو يقبلو بواهله وحب شديد..

لتلتصق به حور اكثر كأنها بحلم رائع..

لا عفوا بل اكثر من رائع..

وتهمهم بأسمه بمتعه شديده..

 وهى تلتف حول جسده بساقيها ويدها تلتف حول خصره فأصبح كأنهم جسد واحد..

ليهمس جايكوب بأذنها وهو يداعب ارنبه انفها..

امممممم استيقظى جوهرتى المهلكه فأنتى لا تحلمين انها حقيقه..

انتى بين حنايا صدرى..

لتلتصق به حور اكثر..

 تأوه هو يدوضمها اكثر وكأنه يريد ادخالها بين ضلوعه واكمل بتنهيده عاشقه..

اووووه انكى تقتلينى يا مهلكه..

لتفتح حور عيونها وهى بين النوم و اليقظه وترفع يدها تلمس وجهه وتتحدث ببتسامه حالمه..

حور:اممممم جايكوب انت هنا..

لتتسع عيونها بصدمه وهى تتحسس وجه وجسده بيدها وتكمل بزهول مقارب للجنون..

 بحلم ايوه هصحى دلوقتى..

 لتحاول النهوض ولكنها ملتصقه به جيدا..

وهو ينظر لها بكل حب ويبتسم على تصرفتها الطفوليه بستمتاع..

نظرت هى حولها واكمل بهستريه..

 ايوه انا فى اوضتى على سريرى..

عادت تلمس جايكوب وهى بأحضانه وتهمس بصوت غير مسموع انا صحيت خلاص..

 الحلم خلص انصرف بقى..

ملتزم الصمت و ينظر لها بتسليه لتكمل هى بثقه..

لا ما هو انت اكيد مش هنا..

لتنادى عليه بصوت خافض..

جايكوب؟؟

ليبتسم بأتساع وهو يرد عليها..

جايكوب: نعم جوهرتى..

 لتنتفض وكادت ان تصرخ بكل قوتها..

 ولكنه بلمح البصر كان عاكس وضعهم واصبح يعتليها..

والتهم صرخاتها بشفاتيها بنهم..

لتضيع صرختها بجوفه. 

لتتحرك حور بعنف وهى تبعده عنها بكل قوتها..

ولكنه حاكم سيطرته على كامل جسدها..

 ليتحدث وهو بداخل شفاتيها ولم يبتعد ولو انش واحد عنها..

اهدئ نجمتى اذا صرختى سأعتبرها دعوه صريحه منك لممارسه الحب معك الأن..

ليقبلها قبل صغيره متتاليه على شفاتيها واكمل بجديه..

سأبتعد عنك فقط ان صيرتى هادئه..

لتتحدث حور من بين قبلاتهم وجسدها يتنفض بشده من اثر لمساته وقبلاته..

حور:ااااابعد عنى انا هديت..

ابعد ارجوك..

ليقبلها جايكوب بعمق ويبتعد عنها وهما يلهثان بعنف..

ويضع جبهته على جبهتها وتحدث بتأكيد..

اممممممم جوهرتى المهلكه ان لم اراكى كل يوم فتأكدى انك سترينى هنا بغرفتك كثيرا..

 ليعود تقبيلها بنهم شديد ويبتعد عنها فجأه يرتدى جاكت بدلته..

 وجاكت اخر فوقه والايس كاب ايضا سريعا وامل بستعجال.  اراكى غدا جوهرتى..

القى لها قبله بالهواء..

واتجه للخروج..

لكن لفت انتباهه شئ ببسكت الغسيل..

ليرجع خطوتين ويأخذ البراه  ويضعها على انفه يستنشقها بشغف وحب شديد ويتحدث بعبث ووقاحه..

 اممممم انكى  مثيره كثيرا بها واكثر اثاره بدونها..

انكى مهلكه بكل حالاتك نجمتى..

نهى حديثه وطبقها ووضعها بجيب جاكته من الداخل امام عيون حور المذهوله وفمها المفتوح على اخره من هول صدمتها..

ليختفى جايكوب من امامها وهى مازالت على حالها بسريرها..

 لتحدث نفسها وكانها اصبحت مهوسه..

حور:اللى حصل دا مش حقيقى اصحى بقى يا حور طولتى فى الحلم او..

 لتفتح النور وتركض نحو باسكت الغسيل وهى تبحث بجنون على البراه ولكنها لم تجدها..

لتخرج راكضه نحو غرفة سيلا وتخبط بعنف على الباب..

فتحت لها سيلا وهى تنتفض..

انقضت حور عليها وامسكت رقبتها تخنقها بعنف وتحدثت بغضب عارم..

فين البراه اللى ادتهالك تحطيها فى الباسكت وانتى خارجه يازفته عاااااااا..

انطقى فى براهتى 

سيلا:وهى ترتعش من الخضه..عااااااااااا انتى بتتهمينى بالسرقه ياحور..

اكملت بزهول..

وسرقه ايه براه عاااااااا وربنا حطتها فى الباسكت قدامك.. وبعدين انتى عندك اكبر منى يعنى هتبقى كبيره عليا..

ابعدت يدها عن رقبتها وجبتها للخارج واكملت..

 تعالى وانا اوريهالك فى الباسكت..

اتجهو مره اخرى لغرفه حور..

بحثو بالبسكت جيدا لكنهم لم يجدوها..

 لتتهوى حور وتجلس على اقرب مقعد وتحدث نفسها بصدمه..

يعنى مش حلم جايكوب كان هنا؟؟؟فى حضنى؟؟؟؟؟؟؟

رأيكم وتوقعتكم وتفاعلكم..

دمتم بألف خيى احلى قمرات..


البارت السابع..

..ألم يعتصر قلبى..

اشتقت..

 نعم اشتقت كثيرا لنبض قلبه وانا بين حنايا صدره..

اعترف انى اشتهى واقحى كثيرا..

كفى حور كفى..

ارجوك قلبى عود الى كما كنت فأنك تؤلمنى حقا..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

فرد امن:دكتور جايكوب اعتذر عن اتصالى بوقت متأخر.. ولكن انسه حور خرجت الان متجها الى المطار..

 لينتفض  جايكوب ويرتدى ملابسه ويتجه فورا اليها..

وهو يحدث نفسه..

جايكوب: ارجوكى لا تذهبى..

ارجوكى جوهرتى..

 قاد سيارته بأقصى سرعه..

ولكن حور حجزت بالهاتف وذهبت للمطار على موعد الطائره بالتمام..

 ركض بكل سرعته كالمجنون على امل ان  يلحقها..

لكن الطياره قد تحركت..

 ليتهاوى جسده ويجثى على ركبتيه وهو يبكى بحرقه كطفل تركته امه وحيدا وسط الطريق..

لينهض فجأه وزال دموعه بعنف وقد تحولت ملامحه لاخرى مرعبه من شده الألم والغضب ويتحدث بصوت صارم وكأنها امامه..

 لن اتركك ابدا حورى..

ليضغط على هاتفه بأحد الارقام وتحدث بأمر..

 احضر لى سيلا خالد الى بيت الغابه الأن..

اغلق هاتفه  وارسل رساله لصديقه غيث..

انا بنتظارك ببيت الغابه صديقى..

 ليغلق الهاتف ويتحرك بسيارته بسرعه عاليه وحدث نفيه بتأكيد ووعيد..

على موعد يا مهلكه..

اعدك عندما اراكى سأكتسح شفتاكى الاكثر من رائعه لأرتوى من شهدها..

واعدك ستكونين بين حنايا صدرى قريبا حورى..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

..بالأسكندريه..

عليه:حور..

ايه ياحبيبتى من بدرى بنادى عليكى سرحانه فى ايه..

اقتربت منها ومسدت على شعرها بحنان واكملت..

 اتكلمى يا بنتى فيكى ايه..

وليه قدمتى اعتذار السنادى..

نظرت لها بتمعن واكملت..

 مش قادره اصدق انك سبتى حلمك ورجعتى بالسرعه دى.. انتى مكملتيش شهرين وكنتى طايره من الفرحه انك هتدرسى فى الجامعه اللى حلمتى بيها..

 ايه اللى حصل خلاكى ترجعى فجأه صرحينى ياحور انا عارفه ان حكايه المواد صعبه وانك عايزه تاخدى هدنه وتستعدى والكلام اللى قولتيه لمامتك وباباكى دا مش كل الحقيقه. 

 ومبترديش على سيلا ليه دى بترن عليكى مليون مره فى اليوم وهتجنن وتردى عليها..

وفى ارقام كتير اوى بترن من امبارح من قبل ما توصلى بساعه والتليفون مبطلش رن خالص لحد ما مامتك فصلتو وانتى قافله تليفونك وسيلا بترن عليا كل 5دقايق وبتقولى انها عيزاكى ضرورى احكيلى يا حور انتى عمرك ما خبيتى عنى حاجه فيكى ايه يابنتى.. 

نظرت لها حور نظره ألم وحزن ودموعها قد اغرقت وجهها.. لتجذبها عليه لحضنها وهى تربط على ظهرها بحنان..

لتنفجر حور ببكاء مرير وتتحدث بغصه من بين شهقاتها..

 ااااااه يا داده تعبانه اوى..

صمتت قليلا وصوت بكائها يدمى القلوب واكملت بعدم تصديق..

 انا مش حور ابدا..

متفجأه من نفسى كأنى واحده تانيه مش عارفه اتحكم بنفسى..

 لتهدأ قليلا وتبتعد عن حضن عليه وهى تمسح دموعها بضهر يدها..

 هحكيلك ياداده..

 لتحكى لها معظم ما حدث من اول يوم لها بالجامعه حتى انتهت..

هو دا اللى حصل يا داده..

نظرت لها بدموع اغرقت وجهها ثانيا واكملت..

 انا عمرى ما اضيع ثقه بابا فيا علشان كده فضلت انى ابعد عن الوقح دا..

اغمضت عيونها بعنف واكملت بغصه مريره وقلب يحترق..

انا بكرهه اوى..

لتبكى بألم اكبر وهى تستمع لقلبها يخبرها..

بس واحشنى اوى اوى..

نظرت لعليه واكملت بتأكيد..

علشان كده رجعت..

مش طايقه الجامعه وهو فيها ولو وصلت انى انقل جامعه تانيه هنقل وابعد عن الوقح دا..

نظرت لها عليه بعدم تصدق فاكملت حور بتسائل..

 ايه يا داده حضرتك بتبصيلى كده ليه؟؟

عليه:بعبث..حور عينى فى عينك كده انتى متأكده انك بتكرهيه؟؟!!

حركت حور راسها بالايجاب سريعا..

اكملت عليا ببتسامه ساخره..

اصل كل كلامك عليه بيقول انك بتعشقيه مش بتحبيه بس.. 

حور:بتوتر فشلت فى اخفاءه..اححححم لا لا طبعا..

ما انا قولتلك اصلا مينفعش يا داده..

عليه:امممم يعنى مثلا لو كان مسلم كنتى هتحبيه..

حور:بتسرع..طبعا ياداده..اححححم قصدى لا..

اه كنت هفكر ساعتها..

 لكن دلوقتى مش من حقى حتى افكر..

بكت مره اخرى واكملت..

 بس انا موجوعه اوى اوى حاسه انى مش عارفه اتنفس مخنوقه اوى يا داده كأنى سبت انفاسى قبل ما اركب الطياره..

وضعت وجهها بين كفيها وبكت بعنف وخجل بأن واحد واكملت..

 انا عايزه اشوفه يا داده مش عارفه اعمل ايه فى نفسى.. هموت من قهره قلبى اللى اول مره يحب..

رفعت وجهها واكملت..

 ايوه بعترف انا بعشق جايكوب..

صمتت قليلا واكملت بنهيار..

 من اول لحظه شوفته فيها قلبى بقى ملكه مش ملكى..

 بس عقلى لا يا داده..

مش عارفه هقدر على العذاب دا لحد امتى انا حاسه انى بموت..

 اول حب فى حياتى..

 اول دقه من قلبى تكون لواحد المفروض انى عارفه اننا مش لبعض ومع ذلك مقدرتش اسيطر على مشاعرى ولا اسيطر على نفسى معاه..

خوفت ياداده علشان كده رجعت..

 خوفت اوى اضعف فى مره وانا قصاده..

مش انا اللى تجيب العار لأبوها مش انا يا داده..

لتنهار ببكاء حاد يفطر القلوب وتبكى عليه على بكاءها وتحدثت بحب..

عليه:ربنا يريح قلبك يابنتى كفايه عياط ربك هيحلها من عنده..

لتبكى حور بحضنها حتى نامت وتركتها عليا وخرجت..

لتظهر هاتفها من جيبها  وتحدثت بهمس..

ايوه يا سيلا انتى لسه على التليفون يابنتى..

 الو الو..

لترد سيلا بعد ان اعطاها جايكوب الهاتف..

سيلا: ايوه يا داده انا معاكى..

 خلى بالك منها يا داده وانا فى اقرب وقت هكون عندها ان شاء الله..

 وهكلمك تانى اطمن عليها مع السلامه..

 لتستدير لجايكوب وهمت بالحديث بغضب الا انها صدمت من منظر وجهه..

 كأنه كان يبكى لمده طويله..

لتهدا من حدده حديثها معه واخذت نفس عميق وتحدثت بهدوء..

 دكتور جايكوب ارجوك ابعد عن حور انت عارف ومتأكد انك بتعذبها بقربك منها دا..

 ومن اولها سنه من عمرها هتضيعها فى دراستها بسببك..

لو فعلا بتحبها سبها تشوف مستقبلها وابعد عن طريقها ارجوك..

ليتدخل غيث الذى ينظر لسيلا بأعجاب وهى متجاهله نظرته ظنا منها انه من ديانه جايكوب..

 لكنها تسمرت واتسعت عينها بزهول حينما سمعت صوته وهو يقول لها بهدوء..

غيث: صلى على الحبيب محمد انسه سيلا وكل شئ سيكون على ما يرام..

 وبلمح البصر كانت سيلا وجهها امام وجهه مباشرا وهى مصدره احدى أصابعها الذى كاد ان يدخل بعين غيث و تردد بفرحه عارمه..

سيلا:انت مسلم..قول قول مسلم صح..انا سمعتك بتصلى على الحبيب صح قول..

غيث وهو يحرك راسه و يقترب منها اكثر وينظر داخل عينها بعمق ويتحدث بفخر..

غيث: نعم انا مسلم وافتخر هل انتى سعيده الأن..

 لتحرك سيلا راسها سريعا وتتحدث بفرحه بلهاء..

سيلا:سعيده جدا.. قصدى يعنى وانا مالى اححم دكتور جايكوب انا عايزه امشى من فضلك.. 

جايكوب:بصرامه..اخبرينى بعنوان حور بمصر وسأجعل غيث يصلك الى حيث تردين..

 واعدك انى لن اتسبب فى اذى لها ابدا..

 لأن من المستحيل ان يأذى الانسان قلبه و روحه..

صمت قليلا واكمل بصدق واضح بعيناه..

 انا اعترف انى احبها..

لا بل اعشقها..

و سأفعل كل شئ واى شئ ولكن لن ابتعد عنها ابدا..

اقترب منها واكمل بجديه وحزم..

سيلا اسمعينى جيدا انتى استمعتى الى صديقتك وكم الالم الذى تشعر به هل ستتركيها تتالم..

حركت سيلا راسها بلا وقد التمعت عيونها بالدموع لاجل صديقتها..

اكمل هو بثقه..

انا استطيع ان احضر عنونها الان واكون امامها داخل غرفه نومها بمنزلها..

صمت قليلا واكمل برجاء..

ولكنى احتاج مساعدتك فحور تثق بكى وبرأيك كثيرا..

صمتت سيلا قليلا ودار بفكرها انه لربما يتحقق حديثها ويعتنق جايكوب الاسلام لأجل حور..

فنظرت له وتحدثت بجديه وتاكيد..

سيلا:تمام انا هساعد صحبتى واختى علشانها هى مش علشانك دكتور جايكوب..

المهم عندى حور متفضلش تعيط كده وتكون بخير ديما..

 بس عايزه اعرف انت ناوى على ايه واخره جريك وراها ايه..

اكملت بفضول وعبوس..

 واه انا صحيت لما حضرتك دخلت علينا وهى نايمه فى اوضتى وشوفتك وانت شيلها وماشى بيها قبل ما اروح فى النوم بعد ما رشيت عليا المنوم اللى خلانى نايمه يومين وصحيت اتفجأت ان حور رجعت مصر وطبعا هى مش عايزه ترد عليا ولا عارفه ايه اللى حصل وزعلها اوى كده منك وسابت جامعتها وحلمها ومشيت..

شرد جايكوب بهذا اليوم..

فلاش باااااااااك:

حور:سيلا انا هنام معاكى فى اوضتك انهارده ممكن..

سيلا:طبعا ممكن يا حبيبتى..

نظرت لها بحزن واكملت..

حور انا مش عايزه اشوفك زعلانه كده فرفشى يا حور وافرحى دا واحد بيعشقك وبيعمل كده من حبه فيكى وانا بقى متأكده انو ممكن يعمل اى حاجه علشان يكون معاكى بدليل بيعرض نفسه للخطر وانو ممكن يتأذى فى شغلو علشان بس يشوفك يعنى بايع كل حاجه وشريكى يا جميييل 

حور:طيب يله نامى عندنا محاضره اصبح بدرى..

لتغص سيلابنوم عميق..

لكن حور لم تذق طعم النوم وكأنها بنتظاره..

 وقد كان..

فى تمام الساعه الثانيه بعد منتصف الليل كان جايكوب فتح باب غرفه حور ولم يجدها كما ظن..

ليظهر نسخه من مفتاح غرفه سيلا ويدخل بهدوء حتى اقترب وقام ببخ سيلا بمنوم..

لتنظر له حور بصمت حتى اقترب منها وحملها بين يديه وهما ينظران لأعين بعضهما بشوقا جارف..

وخرج بها على غرفتها غلقا الباب خلفهم..

جلس وهى على قدميه ولم تبتعد اعينهم عن بعض..

 ليهمس لها جايكوب بعشق..

جايكوب: اشتقت اليك نجمتى..

لمس وجهها بأصابعه واكمل بهيام..

لم يكتمل يومى بدون النظر الى عيناكى جوهرتى..

 ليهبط بأصابعه لشفاتيها يتحسسها ببطئ..

 وحور ذائبه بين يديه وهمساته..

تنظر اليه فقط وكأنها تخبره بعيونها مدى شوقها اليه..

ليتأملها جايكوب اكثر وهو يلمس على وجنتيها وارنبه انفها بأنفه ويقبلها قبل صغيره متتاليه..

جذب يدها ورفعها حول رقابته وهو يجذبها اليه اكثر واكمل بانفاس لاهثه. 

بشرتك ناعمه ومهلكه نجمتى..

 لتمتد يده على رقبتها وشعرها..

  توغلت اصابعه داخل شعرها بعمق واكمل بهيام..

انكى رائعه الجمال جوهرتى..

ليقترب من شفاتيها يقبلها بتمهل شديد..

ويده تلتمس كتفها نزولا بيدها حتى ظهرها وهو مازال يقبلها بتمهل..

وحور ضائعه وتائهه بين عشقها له وشوقها اليه..

ليتعمق اكثر بقبلته وهو يلتهمها بعنف لتتأوه حور بمتعه بين يديه وقد اصبحت كالمغيبه..

 لتزيد من جذبه اليها اكثر وهى تفتح ازرار قميصه لتفقده عقله وكانها تخبره انها تريده كما يردها..

 ليقبلها قبل محمومه على رقبتها ويترك علامات عشقه عليها..  وباحظه كان اعتلها..

 لتتأوه حور بأسمه وهو يقبلها بنهم شديد..

مغيبه هى بين يديه لتردد بدون وعى..

حور: بحبك جايكوب..

 نهت جملتها وجذبته لها تبادر لأول مره بتقبيله..

 ليتخشب جسد جايكوب وتنهمر دموعه على وجهها بشده ويعكس وضعهم جعلها تعتليه وهو ضممها لأحضانه بشده وتحدث بألم حارق..

جايكوب: اااااااه حبيبتى..

جوهرتى نجمتى..

ذاد من ضمها لصدره بقوه واكمل بعشق..

اعشقك عذرائى..

لتزيد حور ايضا من ضمها له..

ليعتدل بها وهى مازالت بحضنه ويهمس بأذنها وهو يقبلها ويقبل شعرها..

 سألجم نفسى عنك حبيبتى المهلكه حتى تصبحى زوجتى.. ليعدلها وهو يدثرها بالغطاء جيدا ويده تمتد بأسفل الغطاء ويجردها من ملابسها الداخليه ويستنشق رائحتها بستمتاع ويضعهم بجيب سرواله ويبتعد عنها وهو بيغلق ازرار قميصه..

 قبل يدها بعمق واكمل بتحذير..

سأذهب الأن قبل ان افقد السيطره على رجولتى التى ستنفجر بسببك يا حبيبتى المهلكه..

غمز لها بعبث ووقاحه واكمل..

 اراكى غدا..

ليعود تقبيل شفاتيها بنهم مره اخرى واسرع بالخروج قبل ان تفتح عيونها..

لتفتح عينها تجده قد ذهب..

  لتنفجر ببكاء مرير وكأنها استوعبت ما حدث بينهم وانها كانت على وشك ان تفقد عذريتها ولكنه هو من تراجع وحافظ عليها من نفسها التى ضعفت امامه لتقرر الهروب والبعد وعقاب نفسها وحرمانها من حبها وحلم دراستها وتعود لموطنها ولكنها عادت بلا قلبها💔💔  

نهايه الفلاش باك

ليضع جايكوب يده بجيب سرواله ويتحسس ثيابها ويعطى سيلا وغيث ظهره ويبتعد عنهم وهو يخرجها من جيبه ويقبله بشغف وعشق ويتحدث بهاتفه بأمر..

 احجز لى اول طائره لمصر..

اغلق الهاتف وهمس لنفسه..

قادم اليكى يا نجمتى المهلكه..

رأيكم واحلى مشهد عجبكم..

دمتم بالف خير احلى قمرات..


الفصل الثامن والتاسع من هنا


بداية الروايه من هنا


❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


الروايات الكامله والحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close