أخر الاخبار

رواية عشق الحور البارت الثامن والتاسع بقلم الكاتبه نسمه مالك حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية عشق الحور البارت الثامن والتاسع بقلم الكاتبه نسمه مالك حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

..بعد مرور اسبوع..

حور:حلا حبيبتى هاتى تليفونك اعمل مكالمه..

 تليفونى فاصل..

 اخدت الهاتف وطلبت احدى الارقام واتجهت نحو غرفتها التى تقيم بها منذ اسبوع..

الو ايوه يا مصطفى عامل ايه..

 انا حور..عيزاك حالا ضرورى..انا فى البيت متتاخرش..

اغلقت الخط دون ان تسمع  رده حتى..

وبدأت تبكى بصمت وتحدث نفسها بألم حاد..

قلبى بيوجعنى اوى..

اغمضت عينها بعنف ووضعت يدها على قلبها وهمست بشوقا جارف..

 يا جايكوب واحشتنى ومشتقالك و هتجنن عليك..

ذات حده بكائها واكملت بغصه..

بس مش هينفع اغصبك انك تغير دينك ولو فضلت على دينك مش هيبقى طرقنا واحد


وضعت وجهها بين كفيها تبكى بشده واكملت..

 يارب ساعدنى انا مش عارفه اشيل حبه من قلبى..

 لتنهمر دموعها بشده واكملت بأصرار..

لازم ابعد عنك بأى طريقه..

 بضعف اوى لما بشوفك وخايفه من ضعفى دا..

 سامحنى يا نبض قلب حور..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

..توقف الزمن..

 لم يعد يمر الوقت..

 7 ايام لم يرى فيهم جوهرته الغاليه..

 نجمته العاليه كما يلقبها..

7 ايام لم يذق شفتيها..

 حضنها..

 رائحتها المسكره..

 كفى يا مهلكتى فلقد اشتاق اليكى القلب كثيرا..

ينتظرها امام منزلها كل يوم..

يريد ان يلمحها فقط..

ولكنها لا تظهر ولا تجيب على اى هاتف..

 يعرف اخبارها من سيلا ولكنها لا تتحدث مع اى مخلوق منعزله بغرفته..

لم يتركها والديها..

 ولكن عذرا حورى لن انتظر اكثر..

 سأراكى اليوم مهما حدث..

 ليتحدث بهاتفه بأمر وصرامه..

جايكوب: مرحبا..

ارسل لى طقم حراسه مشدد حالا..

 سأرسل لك عنوانى..

 ليغلق هاتفه ويحدث نفسه بتنهيده عاشقه..

 انى أتى اليك يا مهلكتى..

^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^^

مصطفى:ابن عم حور..

مهندس بترول..

 28 سنه..

خلوق جدا وبيحب حور وحلم حياته يتجوزها..

 ولكنها لم تترك فرصه له تعتبره شقيقها فقد..

مصطفى:بقلق..خير يا حور قلقتينى انتى كويسه..

سارت امامه لخارج المنزل وتحدثت بحزن..

حور:تعالى نتمشى شويه على البحر..

 مش عايزه حد يسمع اللى هقولهولك..

واخيرا..

خرجت من منزلها..

اتجهت معه نحو الشاطئ يسيرو سويا غافله عن عيون ترقبها بكل شوق ولهفه شديده..

كاد ان يركض عليها ينتشلها بين احضانه..

 ولكن مهلا من هذا الذى يسير بجوارها..

اهدأ جايكوب لا تتسرع وتخيفها من غيرتك..

 ليتبعها بعد ان املى على الحراسه ماذا تفعل حتى عودته.. واخذ شخص معه يجلس بالقرب من حور الجالسه هى ومصطفى على احدى الارائك المطله على الشاطئ..

 معه على الهاتف يستمع الى كل كلمه تقولها حور لمصطفى بتمعن..

تنحنحت هى كمحاوله منها لايجاد صوتها وتحدثت بخجل..

حور: اححححم انا محتاجه منك مساعده يا ابن عمى..

 انت عارف انى بعتبرك اخويا..

ممكن اطلب منك طلب بس من غير ما تسألنى على السبب ولو مش هتقدر تساعدنى قول وانا مش هزعل والله..

بس اوعدنى يكون سر بنا..

نظر لها بغصه مريره فهو يعشقها وهى تراه فقد مثل شقيقها..

مصطفى:بألم نجح فى اخفاءه.. طبعا هساعدك ولو على رقبتى..

اؤمرى يا حور..

اخذت نفس هميق وتحدثت سريعا بتوتر وخجل ايضا..

حور:اححم انا عايزه اخطبك فتره مؤقته وبعد كده نقول متفقناش ونفضل اخوات..

مصطفى:بزهول وقلبه يكاد يتوقف من سرعه دقاته.. تخطتبينى..

ليرددها اكثر من مره وينفجر بالضحك بهستريا ويكمل بمزاح..

انتى فجأتينى ياحور..

خفض راسه بخجل مصتنع وعبث بأصابعه ومد شفاتيه للأمام بوضع مضحك للغايه واكمل بمزاح..

 امممم يعنى هتيجى تطشلبي ايدى من بابتشى..

نهى حديثه ورمش بجفونه عده مرات متتاليه..

ضحكت حو بشده حتى ادمعت عينها..

وتحدثت من بين ضحكاتها..

حور:بالزمه دا منظر مهندس..

 لا وكمان اسمك مصطفى..

اكملت بخوف مصتنع..

 لا حضرتك رجعت فى كلامى اخطبك وتسرق التورته وبعد تطشلبى وبابتشى دى شكرا الحق اروح انا بقى..

 ليضحا سويا بشده حتى استطاع مصطفى التوقف اخيرا بصعوبه وتحدث بجديه..

مصطفى:نتكلم جد شويه..

انتى قولتيلى مسألكيش على السبب تمام..

 بس عايزك تعيدى تفكير تانى يا حور..

 واى ان كان قرارك اللى هتخديه انا هنفذهولك برقبتى زى ما قولتلك..

بس متتسرعيش وترجعى تندمى..

حور:حاضر يا مصطفى..

 وبجد شكرا اوى..

 انت اول واحد لجأتلو اول ما حسيت انى محتاجه مساعده.. ليبتسم مصطفى وقلبه يتألم كثيرا..

هبت واقفه وتحركو نحو منزلها مره اخرى..

اخرج مصطفى هاتف جديد من جيبه واعطاه لها وتحدث ببتسامه هادئه..

مصطفى:طيب خدى التليفون دا خليه معاكى..

 انتى ماشيه من غير تليفون..

دا عليه كل ارقام العيله وهستناكى تقولى قافله تليفونك ليه.. لتاخذ منه حور الهاتف وهى تحدث نفسها..

فعلا انا محتاجه خط سيلا متعرفهوش علشان جايكوب مش ياخده منها..

انتبهت على رنين هاتفها فتحدثت بستعجاب..

حور: بابى بيرن..

 الو ايوه يابابى انا تحت البيت..

مصطفى معايا..

اعطت الهاتف لمصطفى واكملت..

كلم بابى بيقولك اطلع اتغدا معانا..

مصطفى:الو ايوه ياعمى..لا اعذرنى المرادى عندى شغل كتير مره تانيه ان شاء الله..حاضر..

خدى يا حور مامتك عايزه تكلمك..

انا همشى عايزه حاجه..

حور:سلمتك وشكرا اوى يا مصطفى..

لتتحدث حور برقتها المعهوده..

 ايوه يامامى انا داخله الاسانسير باى..

قبل ما الاسانسير يقفل كان داخل جايكوب..

واول ما حور شافته شهقت جامد جدا..

ووجهها اصبح مئه لون..

وقلبها يدق بعنف شديد..

وتحدثت بتوتر ملحوظ..

انت بتعمل ايه هنا؟؟وعرفت بيتى ازاى؟؟

نهت حديثها وتراجعت للخلف سريعا..

بلحظه..

كان هو عطل الاسانسير..

واقرب عليها حوطها بين يده..

وهمس بأذنها بفحيح افاعى..

 مال عليها قليلا وعينه على مقدمه صدرها ينظر داخله بوقاحه.. 

لتشهق حور بخجل وتضم يدها على صدرها وتتحدث بغضب..

ابعد عنى ياوقح..

 ليبتسم على برأتها ويغمز لها بعينه ويتحدث بعشق وشوقا جارف وعبث ووقاحته المعتاده ايضا..

جايكوب:مرحبا عزيزتى..

 كيف حال مؤخرتك المهلكه..

لقد اشتقت اليها كثيرا..

استنشق عبيرها بهيام واكمل..

 امممم رائحتك مسكره. 

تنظر له بتفاجئ وعشق فشلت فى اخفاءه..

اكمل هو ببتسامه اكثر من رائعه اذابه قلب حور..

 ماذا بكى هل تفاجئتى بوجودى..

نظر لعيونها بعمق واكمل بعشق..

 سوف ترينى كثيرا اينما ذهبتى..

هنيئا لكى صغيرتى الهادئه فلقد عشقكك وقح..

نهى حديثه واقترب منها أكثر ويقترب منها اكثر..

وببطئ امسك كلتا يدها ثتبها بأحكام فوق رأسها بيد واحده..

وبدأ يلمس وجهها بوجهه..

 ليدغدع مشاعرها بخشونه ذقنه على بشرتها الناعمه..

لتتحدث حور وهى ترتعش بين يديه برجاء..

حور: جايكوب ارجوك فى كاميرات هنا..

اغمضت عيونها بعنف تستنشق رائحته التى اشتاقتعا كثيرا واكملت بخجل وصوت مبحوح..

احنا بنتصور..

 ليهمس لها وهو يتذوق طرف اذنها ويهمهم بمتعه..

جايكوب: اممممم مهلكتى لقد قمت بتعطيل جميع الكاميرات.  ليستمعو لصوت الميك داخل الاسانسير..

نأسف على العطل  سوف يعود المصعد للعمل بعظ 30 دقيقه..

نظر لها بعبث واكمل.. 

 اسمعتى جوهرتى..

 والأن اريد ضمك بين حنايا صدرى..

وضع جبهته على جبهتها واكمل بأنفاس لاهثه..

 اشتقتك مهلكتى..

لتنظر له حور نظره هزت كيانه وكانها تخبره انها اشتاقته اكثر.. 

 كانها ترجوه بعيونها يطفئ نار شوقها اليه..

ليلمس هو كف يدها نزولها بذراعها وهو مازال مثبت يدها فوق رأسها نزولا لرقابتها..

 يتلمسها كرفرفه فراشه بأصابعه..

 حتى أستقرت يده حول خصرها..

والاخرى مثبته يدها الاثنين اعلى راسها بأحكام وتحدث بعشق شديد..

كل لحظه اتحسس فيها ملابسك الداخليه التى بحوزتى..

 اشم رأحتك بها..

 اقبلها وأود ان اقبل موضعهم على جسدك مهلكتى..

 اشتقت لكى حورى..

مغيبه هى..

ضائعه بين همساته ولمساته..

نهى هو حديثه وبدا يقبلها قبل صغيره بتمهل وبطئ شديد..

  تتنفس هى انفاسه..

 كانها استعاده انفاسها المسلوبه منها منذ عوتها..

تستقبل كل همسه ولمسه منه بشوقا جارف..

 كأن جسدها اصبح يعشق لمسات معشوقها..

 لتهمهم بمتعه وقد غلبها شوقها له على عقلها الذى يحثها ان تبعده عنها..

وتتحدث دون وعى..

حور:اممممم جايكوب..

عايزه انا كمان حاجه منك فيها رحتك تكون معايا فى غيابك عنى..

لينظر جايكوب على جسدها بتفحص..

 بنطلنها الجينز الملتصق بها وبارز مفاتنها. 

 والبدى الأبيض الملتف حول منحنيتها بأغراء..

ليقترب منها ويلتهم شفتيها وهو يتأوه بمتعه شديده..

ويلصقها به اكثر..

 ويحرر يدها و يرفعها داخل حضنه ومازال يقبلها بنهم شديد..

 ويده تتحسس ضهرها بعشق..

 ليقربها منه اكثر ويقوم بلف رجلها حول خصره وهو يتنقل بها بين حوائط المصعد..

ليبتعد عن شفاتيها وهما يلهثان بشده..

ويهمهم جايكوب بمتعه ويتحدث بأنفاس مقطوعه..

جايكوب:بعبث..اممممم ماذا اعطيكى..

 لتنظر حور لقميصه الاسود الذى يبرز عضلاته بسخاء وهى تفتح اول ازراره وتنظر بداخله وهى ما زالت محموله بأحضانه..

 لترفع عينها تنظر اليه وهى تمد شفتيها كالأطفال وتتحدث بعبوس..

 انت مش لابس تيشرت ولاحاجه تحت القميص. 

 ليضحك جايكوب بخبث وهو يوزع على وجنتيها وجانب شفاتيها قبلات ساخنه ويلتهم اذنها وهو يهمس لها بوقاحه..

جابكوب: امممم لكنى ارتدى بوكسر تحت سروالى..

 لتنتفض حور بين يديه وهو ينزلها بهدوء لكنها مازالت داخل احضانه..

 لتحاول ان تفلت من يديه وقد اصبح وجهها شاحب جدا من شدة خجلها..

 لتستمع الى ميك المصعد مره اخرى..

 امامنا 15 دقيقه نعتذر على العطل..

 ليسحبها جايكوب من كفيها ويلفهم حول رقبته وينظر بعيونها..

ليعود تقبيلها بتمهل شديد..

ولحظه فقط.. لحظه..

كان جايكوب تخلص من سرواله ووضعه على كتف حور التى لم تشعر به من الأساس..

 فقط عائمه بشفاتيها بين شفاتين حبيبها..

 ليتخلص بسرعه البرق من بوكسره وهو مازال يقبلها بنهم.. ويعاود لبس سرواله مره اخرى..

 ليبعد عنها وينظر بعينها بعد ان اغلق سرواله ولكن حزامه ظل مفتوح وتحدث بخبث..

جايكوب: امممم تفضلى مهلكتى..

 ليضع بيدها بوكسره الازرق لتشهق حور وتتسع عينها وهى تنظر على حزام سرواله وتعود لعيونه مره اخرى..

اقتربت بوجهها منه سريعا دفنت وجهها داخل صدره وهمت بصوت خجول مكتوم..

حور:انت انت وقح اوى.. وقليل الادب..

 ليضحك جايكوب من قلبه على خجلها بستماع وهو يشدد من ضمها اليه ويربط على ظهرها..

ليستمع الى المايك..

 باقى 5 دقايق على تشغيل المصعد..

 ليبتعد عنها وهو يقبلها بنهم وبصوت عالى لقبلته ويده تقرب كفيها تحسها على غلق حزام سرواله..

 لتغلقه له حور بيد مرتعشه..

وتحدث هو بستجال..

اراكى غدا نجمتى واستعدى لمفاجئتى يا مهلكتى..

 لتنتهى حور من غلق الحزام وترفع كفها تلمس وجهه وهى تنظر بعيناه بعشق..

وتقبله قبله رقيقه على اسفل شفتيه وتبتعد سريعا..

وتخفى بوكسره  اسفل بلوزتها..

ليبتسم لها جايكوب بعشق ويضع يده على بطنها يتحسسها ببطئ وتحدث بعشق..

جايكوب:قريبا ستحملين اطفالى مهلكتى..

 ليبتعد فور سماعه لصوت تشغيل المصعد..

رايكم واكتر مشهد عجبكم..

دمتم بألف خير احلى قمرات..

البارت الجاى حسب التفاعل..


البارت التاسع..

سيلا:عاااااااا حور..

 ركضت سريعا واحتضنتها واكملت بفرحه..

 واحشتينى اوى يا حور كده تسافرى من غيرى..

ابتعدت عنها واكملت ببتسامه..

 بس كنت متأكده انك هترجعى مش حور اللى تتنازل عن حلمها ومستقبلها بسهوله كده..

 واطمنى ياحبيبتى انا حضرت كل المحاضرات اللى فاتتك ولخصتهالك كمان وهراجع معاكى كل اللى فاتك..

حور:حبيبتى ياسيلا ربنا يخليكى ليا..

متزعليش منى حقك عليا غصب عنى انتى عارفه..

 ويله بقى خلينا نمشى ولا هنبات فى المطار..

 الجامعه واحشتنى اوى..

لتتحرك برفقه سيلا وبعد خروجها من باب المطار تقف امامها سياره فارهه احدث موديل..

يهبط منها 4 اشخاص يحملون حقائبها ويضعوها داخل السياره تحت انظار حور وسيلا المزهوله..

فصرخت سيلا بغضب..

سيلا:هااااااى انتم ماذا تفعلون..

 ليتقدم منها احدهم ويتحدث باحترام..

عذرا انسه حور تفضلى معانا بهدوء رجاءا..

حور:من انت..

 وماذا تريدون منى؟؟

انزل حقائبى فانا لن اذهب الى اى مكان دون علم ما يحدث..

الجارد:انسه حور لا تقلقى فأنتى بأمان اننا شرطه..

 ليكمل كلامه وهو يخرج تعريف هويته لها..

 والأن تفضلى معانا بمفردك رجاءا..

سيلا:بقلق..احححم شرطه ليه..

نظرت لحور واكملت..

وانا مش هاجى معاكى لا طبعا متخافيش يا حور..

 لتتحدث سيلا..

حضره الشرطى رجاءا لا اريد ترك صديقتى بمفردها هى لم تفعل اى شئ اقسم لك..

الجارد:عفوا انسه سيلا اريد انسه حور فقط..

 ليفتح لها باب السياره ويحثها على الدخول..

 لتتمسك بها سيلا اكثر وهى على وشك البكاء..

ربطت حور على يدها وتحدثت بهدوء..

متخافيش يا حبيبتى روحى انتى السكن وانا هكون معاكى على التليفون..

 لتتركها وتركب السياره وقلبها يحدثها انها ذاهبه اليه..

هو..

هذه افعاله..

عشقها الوقح..

.. جايكوب..

لتتذكر اخر لقاء معه منذ اسبوعين..

فلاش باااااااك..

عليه:صباح الخير على احلى حور..

ازاحت الستار وفتحت النافذه واكملت بستعجال..

انا حضرتلك الفطار يله قومى خدى شاور بتاعك..

 وانا هنزل اجيب طلبات ناقصه فى البيت وهقضى كذا مشوار على ما مامتك وباباكى يرجعو من الكنيسه..

 واخواتك يرجعو من المدرسه مش هتأخر عليكى ولو احتاجتى حاجه كلمينى فى التليفون..

حور:حبيبتى يا داده صباح الخير تسلم ايدك الفطار شكله يفتح النفس..

امممممم وبابى الشقى دا راح مع مامى الكنيسه ميقدرش تغيب عنه ولو دقيقه هيييييح الحب حلو خالص يا داده..

متتأخريش عليا وعايزه أكل انهارده سمك وجمبرى من ايدك الحلوه دى..

 لتنهى حديثها و تتجهه للحمام لتنعش صباحها بشاور هادئ.. وهى تتذكر عشقها الوقح ولماسته وهماسته..

 واااه كلما تذكرت انه خلع ملابسه امامها..

لتبتسم وهى تخبئ وجهها بكفها وهمست برتياح..

 الحمد لله انى مشفتهوش غير بعد ما لبس كان زمانى مت من الكسوف..

انتهت من حمامها وخرجت  وهى تلف جسدها بمنشفه كبيره واخرى صغيره على شعرها..

اتجهت لخزينه ملابسها وانتقت كاش مايوه اصفر يصل الى منتصف فخدها..

وجلبت حقيبه صغيره وفتحتها وأظهرت بوكسره التى خبأته بعنايه..

لتتحسسه بيدها وجسدها يرتعش بخوف وكسوف ايضا..

وكالمغيبه رفعته على شفاتيها تقبله بعشق..

وتضمه لصدرها بحب شديد..

لتقرر فجأه ارتدأه..

فأصبح حقا رائع عليها..

نظرت لنفسها باعجاب وهمست..

 واااااو دا يجنن ومريح اوى..

خلينى بيه شويه وبعدين اخبيه تانى..

 لتبدأ بتمشيط شعرها الحريرى..

لكنها انتبهت على رنين جرس الباب حدثت نفسها بستغراب..

 معقول يا داده جيتى بسرعه كده..

 نسيتى المفتاح ولا ايه..

 لتتجه الى الباب وتفتحه لتنصدم من رؤيته..

 انه هو حبيبها الوقح هنا امام منزلها..

 ويحك حور..

صرخت بفزع وتحدثت بخوف ورعب..

 عاااااااا جايكوب انت جاى هنا ليه..

 امشى بسرعه قبل ما حد يشوفك..

نهت حديثها وتحاولت غلق الباب..

 ولكنه تمكن من فتحه ودخل واغلقه خلفه فتحدثت هى برجاء..

 جايكوب ارجوك بابى ومامى ممكن يوصلو دلوقتى..

 ليقترب عليها وهو يتأملها بعشق وعيناه تتشرب من جمالها.. ويتأمل منحنيتها بلهفه..

 ليقترب اكثر ويميل عليها يدفن رأسه بعنقها ويستنشق عبيرها ويهمهم بمتعه ويتحدث بعشق..

جايكوب: امممممم رأحتك مسكره نجمتى..

نظر لها بعبث واكمل بتأكيد..

 اطمئنى صغيرتى اعلم ان لا يوجد احد هنا ولن يأتى احد قبل خروجى فكل فرد فى عائلتك عليه حراسه مشدده وعندما علمت انك هنا بمفردك لم استطع منع نفسى من رؤيتك..

نهى حديثه ولف يده حول خصرها جذبها داخل حضنه..

يتنقل بوجهه من رقبتها ولوجهها..

شعرها المبتل يستنشقه ويقبله نزولا بجبهتها ووجنتيها..

 وهى اصبحت ضائعه بين حنايا صدره..

 ليرفعها بحضنه ويهمس بشتياق شديد..

اشتقت اليك كثيرا جوهرتى..

ليضمها اكثر واكثر وكانه يريد ادخلها بين ضلوعه..

همس بأذنها بتسائل..

 اى واحده هى غرفتك..

 لتشاور له حور بيدها وعينها لم تبتعد عن عينه..

ليدخل بها وهو مازال يحملها ويغلق الباب خلفه..

وبلحظه كان يقبلها بنهم شديد..

ليبعد عنها بعدما احس بحاجتهم للهواء وهما يلهثان بشده.. ليتحدث جايكوب بصرامه بعد الشئ..

 امممم مهلكتى..

حبيبتى لقد قمت بألغاء طلبك بتأجيل دراستك..

 لن اتركك تقصرى بجامعتك بل سأساعدك على تحقيق حلمك..

 والأن اقضى بعض الوقت برفقه عائلتك ومن ثم تعودى الى جامعتك بأقرب وقت..

 ولا تقلقى من غيابك كل هذا الوقت فانا دائما بظهرك..

ليعود تقبلها بنهم اكبر ويبتعد عنها مره اخرى واكمل برجاء..

 اوعدينى حورى انك ستأتى قريبا الى جامعتك..

 لتتحدث حور وهى ترتعش بين يديه من تأثيرها بلمساته.. حور:اوعدك جايكوب..

 ليعاود تقبلها مره اخرى نزولا برقبتها وهى تجذبه اليها  اكثر.. لتبتعد فجأه عنه بعدما احست بخطر ضعفها معه..

 ليبتسم جايكوب وهو يتفهمها ويهمس لها وهو يجلس بها على سريرها وهى ما زالت بأحضانه..

جايكوب:مهلكتى..

جوهرتى..

قبل وجناتيها بعمق واكمل بصدق شديد..

احبك..

بل اعشقك..

يده تتحسس وجهها وهى ذائبه وتائهه بين يديه..

وكالمغيبه..

رفعت هى يدها تتحسس وجهه بأصابعها نزولا بشفتيه ورقبته وتفتح ازرار قميصه و تتحسس صدره العريض بأصابعها الصغيره..

 ليتأوه جايكوب بصوت مسموع ويغمض عيناه بعنف ويتحدث بتأثر واضح..

 مهلكتى..

صمت قليلا واكمل بالم..

انا سأسفر الليله..

 لدى اكثر من عمليه جراحيه تبدأ غدا ولابد من وجودى..

لتنظر له حور وقد تجمعت دموعها بعينها..

 ليتحدثها جايكوب وهو يلصقها بيه اكثر..

 نجمتى انتى عاهدتينى ان تأتى فى اقرب وقت..

صمت قليلا واكمل بحزم وتأكيد..

وان لم تأتى سأكون انا هنا بين يديكى..

 لتهبط دموعها بغزاره وتبكى بصوت مسموع..

و تزيد من احتضانه وتتحدث بصوت متقطع من شده بكأها.. حور:جاااايكوب انا خايفه اوى..

 عايزه ابعد عنك ومش قادره على بعدك فى نفس الوقت.. مش عارفه اعمل ايه..

ذادت حده بكائها واكملت بغصه مريره..

 قلبى بيوجعنى اوى اوى..

 ليزيد جايكوب من ضمها ويربط على ظهرها بحنان..

ويرفعها بحضنه اكثر جعل قدمها حول خصره ..

دفن وجه بعنقها مره اخرى..

لتشعر حور بدموعه على بشرتها تهبط بغزاره..

اسرعت بتضمه داخل حضنها اكثر وارتفع صوت شهقاتهم معا..

ليرفع رأسه لها وهو ينظر بعيونها وتحدث برجاء شديد ودموعه تهبط بغزاره..

جايكوب:فقط احبينى.. فقط حورى..

 واعدك انى لن اخذلك ابدا..

امسك وجهها بين يده واكمل بتأكيد..

اختار الموت على لحظه تشعرى بها بوجع بقلبك..

ليقف بها فجأه وهو يرفعها من خصرها حتى اصبح موضع قلبها امام وجهه..

قبله بعشق وهو يردد..

فقط احبينى حورى..

 انزلها ببطئ وهمس لها بانفاس لاهثه..

 انا سأذهب وسأكون بنتظارك..

قبلها بعمق من شفاتيها واكمل بتوسل شديد..

ارجوكى جوهرتى ارحمى قلبى مهلكتى ولا تتأخرى بغيابك عنى..

 ليقبلها بنهم شديد ويخرج سريعا كعادته قبل ان تفتح عيونها 

نهايه الفلاش باااااااك..

لتفق حور على صوت ما يدعى بالشرطى..

تفضلى انسه حور..

لتنظر حور الى ناطحه السحاب التى تتجه معاهم داخلها.. وترى يده وهى تضغط على الدور الواحد وثمانون..

 لتتأكد شكوكها انها ذاهبه الى عشقها الوقح بمنزله وليس قسم شرطه..

رأيكم وتوقعتكم..

دمتم بالف خير احلى قمرات..


الفصل العاشر والحادى عشر من هنا


بداية الروايه من هنا


❤️🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺❤️💙🌺


الروايات الكامله والحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنا


🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇 


روايات جديده هتعجبكم من هنا


أجدد وأحدث الروايات من هنا


روايات كامله وحصريه من هنا




وكمان اروع الروايات هنا 👇


روايات جديده وكامله من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close