رواية الحب لايعرف المنطق الفصل الاول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع بقلم الكاتبه ياسمين سالم حصريه وجديده
 |
الحقي يا كيان شوفي ابن خالتك جاي و معاه بت زي حته القمر شبه الأجانب و المنطقه كلها عمالين يتكلموا عليهم
حست ب أنه قلبها هيقف من الصدمه و قالت
: بتقولي ايه يا اسراء ياسين دا يبشتغل برا و لسا مش جاي دلوقتي انتي هتهزري
شدتها من أيدها و طلعت بيها علي البلكونه : تعالي ياختي شوفي و انتي الي بتقولي بنفسك
وقفت كيان و كانت مصدومه و هي شايفه ياسين. حبها الوحيد ماشي في الحاره الي ساكنين فيها و معاه بنت شديده الجمال
كيان نزلت من البلكونه بسرعه و هي رايحه عشان تفهم من ياسين مين البنت دي وهي كان عندها شك في حاجه
وكن قالت انا لازم اسمع منه ب نفسي
فتحت الباب ولقته في وشها و معاه البنت نفسها
ياسين : ازيك يا كيان انتي كنت حاسه اني هخبط ولا ايه
ادخلي يا ريري دي كيان بنت. خالتي
كيان : مين ريري دي
ياسين بابتسامه : في ايه يا كيان طيب دخلينا الاول
بعدت كيان عن الباب وقالت اتفضلوا
كانت البنت لابسه فستان قصير جداً نبيتي ولابسه شوز كعب عالي كانت كيان بتبص عليها ل أدق التفاصيل
وبعد ما اتأكدت من. جمالها الفاتن بقت تحس بالغيرة
قفلت الباب و قالت بعصبيه : مش هتعرفنا يا ياسين و لا ايه
ياسين :دي كرما مراتي
امه نزلت علي الكلمه دي و قالت : انت بتقول ايه يا ياسين مرات مين وانت جيت امتي
ياسين راح باس أيدها و رأسها وقالها اقعدي و انا هفهمك
وقعدت والدته و هي مش فاهمه حاجه أما كيان كانت بتمسك نفسها عشان الدموع الي علي كمان ثواني و هتنزل
ياسين مسك ايد كارما : انا و كارما كن بنحب بعض جداً و اهلها كانوا عايزين يجوزوها ل ابن عمها بالعافيه و انا أخدها و كتب عليها كنت خاېف انهم يجوزوها ل ابن عمها
والدته قامت وقفت : انت اټجننت يا ياسين بتتجوز من ورانا و كمان نسيت المسكينه الي سايبها دي و عارف. أنها بتح... و لكن لحقتها كيان : خالتو بلاش تتعبي نفسك عشان انتي تعبانه ارجوكي ياسين عمل الصح لما اتجوز من الي بيحبها احسن ما تضيع منه
بصت عليها والدته (زينب ) : دي كانت غارت في داهيه شايفه القرف الي هي عملاها بقي سائب المحترمه عشان القرف دي وشاورت علي كارما الي كانت بټعيط بصمت
زينب سابته وطلعت أما كيان. فا كانت لسا هامشي لحقها ياسين وشافها وهي بټعيط وبداري دموعها
ياسين : استني يا كيان عايز اعتزر منك علي الي حصل من شويه عارف انك بتحبيني و لكن انا كمان كنت بحبك لكن اكتشفت أنه حب اخوي بعتبرك زي اختي انا كنت مفكر اني بحبك لكن ڠضب عني لما شوفت كارما حبيتها عرفت وقتها أنه دا الحب الحقيقي
كيان مسحت دموعها وقالت بهدوء : تماماً و دا الي كنت انا كمان هقوله لأني اكتشفت اني مش بحبك و لا حاجه. زي ما الكل عارف أو مفكر دا انا بس بحبك زي اخويا لأني حبيت انسان تاني يستاهلني. و سابته و طلعت غرفتها
علي الغداء كانت ندي و دي الخادمه الخاصه بيهم حضرت الغداء وراحت عند كيان خبطت عليها
كيان كانت بټعيط وبتحاول تكتم صوت عياطها عشان ماحدش يسمعها وسمعت خبط علي الباب قامت بسرعه غسلت وشها وراحت فتحت
ندي ؛ كيان الغدا اتحضر لكن خالتي زينب مش راضيه تنزل تاكل كيان اتحرك. ناحيه غرفه خالتها
وخبطت علي الباب و فتحت لها زينب
كيان قالت بهزار : ايه يا زيزو. ندي بتقول انك مش عايزه تنزلي تتغدي و دا ينفع بقي امال تاخدي كميه الدول دي ازاي. يا عسل انتي
زينب بجمود : مش عايزه انزل اشوفهم و انتي هتنزلي معايا الاول
كيان فهمت انها مش هتاكل غير لما كيان تاكل
قالت بمرحها : طبعاً امال دي تفضل تصيح طول الليل. لازم ناكل اكيد 😂
نزلت معاها زينب علي السفره
قعدوا و شويه ونزلوا كارما وياسين
قعدوا كارما وياسين و زينب كانت مش طيقاهم
كيان :
دخل الحمام. وراجعه بعد اذنكم و دخلت بسرعه الحمام
و كانت دموعها هينزلوا أقدامهم عشان كدا اتحججت و دخلت المطبخ. راحت علي الحمام و هي بتغسل وشها
وقالت : كيان خلاص لازم تتعودي انك هتشوفيهم كتير اقتنعي بقي أنه خلاص مبقاش ليكي و كبت مياه كتير علي رأسها عشان تهدي وفجاه سمعت صوت تكسير. وصوت دوشه
طلعت من الحمام و اتجه الي غرفه السفره
و كانت الصدمه لما شافت شخص ماسك شعر كارما
و بتي جارد كتييير مثبتين ياسين الي مش عارف يتحرك و كمان زينب و ندي. و الكل بيعيط.
و كان الشاب مديها ظهره مش شيفاه
وبيقول : بقي انتي طوي من سمعتنا كدا دا انا هقولك و اشرب من دمك عايزه تدمرينا و بيقول للبتي جارد
عايزكم تربوا الكلب دا عشان بعد كدا يفكر و يعمل الف حساب قبل ما يحاول يقرب من عائله الصياد تاني. ويبهدل سمعتها بالشكل دا
راحت بسرعه كيان اخذت المسد'س من جيب التي جارد و رفعته علي رأس الي كان بتكلم
وبحركه سريعه منه لف وأخذ منها المسد'س لفت كيان ورفعت رأسها
اول ما يحي شافها قال پصدمه : كيياااان !
روايه الحب لا يعرف المنطق
البارت الثاني
اول ما يحي شاف كيان اټصدم
وقالها : كيااااان !
كيان پصدمه : دكتور يحي انت بتعمل ايه هنا و كمان ايه دا
ياسين زق البتي جارد وراح ناحيتهم وقال پغضب : هو انتم تعرفوا بعض منين
كيان حست بضيقه و مكانتش عارفه السبب
كارما أدخلت وقالت بدموع : يا يحي ارجوك انا بحب ياسين والله احنا بنحب بعض لازم تفهم
يحي قال بغموض : كيان انتي تعرفي ياسين منين
ياسين پغضب : و انت مالك ومال كيان متنطقش اسمها. انت فاهم وابعد أنها لأنه ماحدش هيرحمك من ايدي
يحي ماردش عليه وقال ل كيان : انتطقي يا كيان ايه علاقتك ب ياسين
كيان : ياسين ابن خالتي
ممكن تخلي رجالتك دول ينزلوا السلا'ح من علي خالتي لأنها تعبانه
يحي هزلهم رأسه عشان ينزلوا السلا'خ و بالفعل نفذه أمره
يحي مسك ايد كيان وقاله
؛ عشان اسيبكم في حالكم انت و كارما انا لازم كمان اخد بدل و اتجوز كيااان.
كيان اټصدمت
لكن قرب من ياسين ونزل في ضړب. بكل عصبيه و هو پيصرخ فيه
دا بعينك. يا بن الكلب. دا انا ھقتلك و اوعي تفكر مجرد تفكير انك تقرب منها
البتيجارد كانوا مسكوا ياسين من علي يحي
كيان حست پغضب ياسين فا حبت تردله الي عمله وقالت
بس انا مواقفه و كنت اصلا هقولك أنه دا الشخص الي انا بحبه و كان جاي يتقدملي. بكره
مش كدا يا يا حبيبي وراحت مسكت أيده
ياسين كان هيتجنن : انتتتي بتقولي ايه اقسم بالله انا مارجعت هنا تاني يا كيان ل اكون معاقبك زي زمان
كيان قالت بعند : لااا انا قولت يا ياسين مش هرجع و انا مش صغيره عشان تعاقبني فااهم
و يحي هيحميني منك صح يا يحي
يحي نظر اليها وضحك علي طريقتها وجاريها في حديثها
طبعاً يا حبيبتي هو بس يفكر يقرب منك وحط أيده علي كتفها وضمھا. وهي كانت مصدومه ولكن سكتت عشان ياسين
ياسين : انت هتمثل عليها انا عارف انك بتكذب عليها منين بتحبها و منين كنت هتتجوز كارما ڠضب عشان كدا انا اتجوزتها قبل ما تاخدها مني انت مفكر انك هتضحك عليا
يحي پصدمه : انا كنت هتجوز كارما لأ طبعاً كارما اختي في الرضاعه ازاي اتجوزها وفهم أنه كارما ضحكت علي ياسين
ياسين نظر علي كارما الي اتوترت وقالتله : ياسين انا هفهمك. بس ااا و سكتت
ياسين كان رايح ياخد كيان من يحي راح لقي زينب مسكت أيده وقالت
في ايه ياسين هو انت مش عامل اعتبار لوقفتي و انت يابني هات اهلك و تعالي اطلبها زي عادتنا
يحي هو رأسه وقال : اولا اسف علي الي حصل لكن انا مجرد ما عرفت أنه بنتي عمي المحترمه هربت وأبوها دخل العنايه من وراها عصبيتي اتحمكت فيا. انا اسف
زينب : صح يا بني رد فعلك طبيعيه و انا مسمحاك.
يحي ممكن اخد معايا كيان عايزها في موضوع دا بعد اذنك يا طنط
ياسين بندفاع : انت مفكرها سايبه و لا ايه لأ طبعاً و انا مش موافق علي المسخرة دي و سابهم و طلع فوق علي غرفته
كارما لحقته و هي مش عارفه تجمع اي جمله تقولها
أما يحي فا زينب سمحتله أنه كيان تطلع معاه
وكيان كانت متوتره مش عارفه تقوله ايه
عند يحي : ممكن افهم ليه عملتي كدا يا كيان
كيان : انا اسفه. بس انا ما كنتش عارفه هعمل ايه بعد مالقيت حبي الوحيد جلي و معاه بنت عمك كنت حابه اردله من الي عمله فيا و كمان انا كنت عايزه افهم انه مش فارق معايا و اني اكمل حياتي من غيره عادي .
ضحك يحي وقالها و انا هساهدك و انتي كمان هتساعديني في اني انتقم من البنت الي خانتني
برقت كيان پصدمه ؛ انت حبيت دكتور يحي الصياد بحاله بيحب و كمان اتخان بقلم ياسمين سالم
حط أيده علي بوقها وقال : اسكتي ايه خلاص البت هورهالكي معاكي في الجامعه بكره المحاضره الساعه. ٣ انتظريني. عشان هنعلن علاقتنا
كيان : انا مش حابه دلوقتي لما تخطبني رسمي بعدين نعلن و متفقناش عن الخطه الي هنعملها ايه هي
يحي : هخطب ٣ شهور لحد ما كل واحد ينتقم
كيان قالت تمام و سألته و مشيت
يحي لبس نظارته وقال : انا هوريكي يا كيان ازاي ټخونيني
بقي قاعد مستنيكي و انتي تحبي غيري و بعدها ضحك
في غرفه كارما
كارما : ياسين اهدي في ايه مي علي اساس بتحبني ايه الغيره الي انا شيفاها علي الست كيان دي انا شيفاك مش طايق نفسك مش عشان الي انا عملته انت مدايق عشان هي هتتجوز من يحي
ياسين ضربها بالكف : اسكتتتتي هو مش هيتجوزها و اياك تتكلمي علي كيان مره تانيه انتي فاهمه
بقلم ياسمين سالم
كارما پصدمه حطت أيدها علي وشها وقالت : بقي انا كراما الصياد تضربني بالكف انت ما كنتش بتحبني و لا حاجه وتضح اد ايه يا ياسين بتحبني وسألته ودخلت الحمام
كان ياسين طالع من غرفته شاف كيان و هي داخله غرفتها راح زق الباب وقال بعصبيه لو يعرف سببها
انت هتتجوزي من الي اسمه يحي دا
كيان ببرود : ايوه يا ياسين في حاجه عايز تقولها تاني
ياسين : كيان متختبريش صبري يا كيان انتي مابتحبش هو انتي بتحبيني انا يا كيان ابعدي عنه انا هتجوزك علي كارما
كيان پصدمه ضړبته بالكف و يتتتبع عايزه تفاعل كويس بقي
البارت الثالث
ياسين : انا غلط و هصلح غلطي انا هتجوزك علي كارما
كيان رفعت أيدها و نزلت علي وجهه بصفعه
وقالت بكره : انت اكتر انسان حقېر شوفته في حياتي انا عمري ما كنت اتوقع انك بالقذاره دي
ياسين جث علي أسنانه بعصبيه : انتي ازاي ترفعي ايدك عليا هاااا انتي مفكره نفسك مين و مسك ذراعها لواه
انتي و لا حاجه وبكيفك و ڠضب عنك هتجوزك انتي بتحبيني انا و عارفك انك بتمثلي انك بتحبي يحي لكن سايبك بمزاجي يا حلوه بقلمي ياسمين سالم
زقته كيان وقالتله : تعرف اني دلوقتي اسعد انسانه علي وجه الارض لأنه ربنا رحمني منك واظهرك علي حقيقتك. فين البنت الي كنت بتحبها لسا متجوزها امبارح و عايز تتجوز عليها الصبح ايه انت اييه يا اخي
ياسين قال بلهفه : خلااص هطلقها والله مش دي مشكلتك هطلقها حالا و لا يكمل باقي كلماته بسبب كيان الي وقفته
كيان : انت اتجنننت يا ياسين عايز تتجوز وتأتي يوم تطلق تنساني احسن لك انا مستحيل اتجوز انسان زيك و اخرج من هنا. و كانت بتشاورله بيدها بره وشافت كارما الي كانت الدموع معرفه وشها و دا معناه انها سمعت كل حاجه
و لما شافوها طلعت تجري علي غرفتها
أما كيان فا صعبت عليها كارما وقالت ل ياسين عاجبك البنت سمعتك روح شوف بقي هتقولها ايه بقلم ياسمين سالم
ياسين : تتفلق انا ميهمنيش كل الي يهمني انتي و قريبا هتبقي ملكي و سابها و طلع من البيت كله
كيان كانت واقفه مصدومه حقا
وقالت في نفسها : انا ربنا رحمني منك يا ياسين كنت بقول مافيش حاجه حبيتها و حصلت عليها مافيش حاجه اتمنينتها و لقيتها و دلوقتي طلع ربنا عملي احسن حاجه من غير ما احس. الف حمد وشكر ليك يا رب
( ساعات بنحس أنه الدنيا معانا وحشه اووي و أنه مافيش حاجه حلمنا بيها ولقينها و لكنها بتطلع احسن حاجه لينا و بنكتشف دا بنفسنا لازم الإنسان يشكر ربنا علي كل حاجه لأنه ربنا مش بيجيبنا حاجه وحشه الف حمد وشكر لك يارب)
بقلم ياسمين سالم اوعي تنسي اسمي يالي بتقرأ هاا 😂
راحت كيان ودخلت عند كارما الي كانت مقهوره من العياط
كيان راحت عندها وكانت بتحاول تواسيها
وقالت : انا اسفه علي الكلام الي سمعتها من شويه
كارما بعياط : هو انا اخد منك ياسين انتم كنت بتحبوا بعض و انا الي دخلت بينكم وفرقتكم
كيان بتأثر : يا حبيبتي لأ طبعاً دا كله قسمه ونصيب أولا ثانياً مين قالك أنه انا كنت بحب ياسين انا بحب يحي و هنتجوز
دا كان حب من الطفوله كان حب مراهقه من زمان و كمان ياسين انتي سمعتيه بنفسك وهو بقوله إنه بيحبك انتي عشن كدا اتجوزك
كارما قالت بشهقات : و سمعته و هو بيقول أطلقها عشان يتجوزك اكتشف أنه مش بيحبني و لا حاجه و بيحبك انتي.
انا لازم اطلع من بينكم صح بس والله مش هقدر انا بحب ياسين اووي
كيان : اوعي تقولي كدا ياسين بس مشاعره متلغبطه وهو ي
هيراجع نفسه و هو يعرف أنه غلط في حقك صدقيني
و انتي مدخلتيش بينا ولا حاجه انا وياسين كان مافيش حاجه بينا يالي تعالي نامي
كارما عيطت وقالتلها : انتي طيبه اووي يا كيان ممكن احضنك
كيان مدت أيدها وحضنوا بعض كيان قالت في نفسها
كارما دي انسانه متسحقش تكون مع ياسين يارب صلح بينهم
نامت كارما و كيان سالتها وراحت غرفتها ونامت وهي مرتاحه
ياسين رجع علي وش الصبح و كان سکړان ودخل علي كارما الي كانت نايمه ب فستان قصير ورجلها كانت باينه مما جعله يشعر بالإثارة و الرغبه راح قرب منها وبدأ يمشي أيده عليها
وهي قامت بفزع ورجعت ل اخر السرير لما شافت شكله
كارما : ياسين انت بتعمل ايه ارجع انت مش في واعيك
ياسين : تعالي هنا مش انتي عملتي كدا عشان اتجوزك وقرب منها أنا بقي هتمم جوازي منك
وبدأ يعت'تدي عليها و هي كانت بتصرخ لكن هو كان بيمنعها
ولحسن الحظ كان الباب مفتوح وكيان
كانت نازله تشرب وسمعت الصوت راحت بسرعه و اټصدمت لما شافت ياسين بيحاول بعتت"دي علي كارما راحت عنده و بدأت تشده و هي بتصرخ
وزينب و ندي جم علي الصوت
وزينب اول ما شافت شكل كارما فهمت وراحت عنده ضړبته بالكف وقالت ؛ انت ازاي تتجرئ اعمل دا معاها يا ياسين
ياسين بعصبيه : مش هي مراتي انا حر اعمل الي انا عايزه سامعين و الكل يطلع بارااا
و من كتر شربه وقع علي الأرض و كان نام
زينب قعدت ټعيط بسبب حالته و كيان خدت كارما غرفتها و خليتها تغير هدومها و نامت وعي كانت بټعيط
تاني يوم نزلت كيان الجامعه و كانت متوتره من لقاء يحي
وكان محاضرته دخلت كيان وقعدت في المدرج و بعدها
دخل يحي و بدأ يشرح المحاضره و كل شويه يبص عب كبان الي كانت بتفرك في أيدها و هي قاعده فجاه حد رمي عليها ورقه
فتحتها بستغراب ولسا بتفتحها و هتقرأ لقت الي بيشدها
يحي فتح الورقه و اټصدم من الي مكتوب
وقرب علي كيان ورفع أيده بعصبيه و يتتتبع
بقلم ياسمين سالم ياريت كل الي بيدخل الصفحه ويقرا البارت ماينساش يعمل لايك ومتابعه عشان يشجعني عايزه تفاعل حلو علي الروايه تمام معلومه اول مكان تنزل في الروايه هنا
البارت الرابع
ياسين پغضب رفع ايده بالرساله في وشها وقالها پغضب : ايه دا يا استاذه يا محترمه
كيان اتكسفت من أسلوبه وقالت : في ايه يا دكتور انا مش فاهمه دي حد رماها عليا ممكن اقرأها
وأخذت الورقه وشافت محتواها
( عيون جميله نفسي اظل انظر عليها حتي ارتوي حتي شافتيك اتمني أن اقبلهم حتي يتورموا وشعرك اتمني أدفن رأسي فيه واشمه رائحته الجميله احبك احبك 🥰)
شهقت كيان من محتوي الرساله وخدودها احمروا من الڠضب
انا معرفش مين الي باعت الرساله دي
يحي پغضب ' اطلعي برا
كيان پصدمه : انت بتقول ايه يا دكتور
يحي : ايه طارشه بقول برااا
كيان اخذت الشنطه پغضب و طلعت من المحاضر و هي بتحاول تتماسك عشان متعيطش
يحي پغضب : مين الي رما الرساله دي احسن لكم و الا الدفعه كلها هتسقط
ماحدش رد عليه
يحي : مش هقول تاني اقسم بالله انا هقدر اعرف في كاميرات هنا كتير مش هيصعب عليا لكن مش هيحصل خسر ليكم
بنت قامت : يا دكتور عمر هو الي رما الرساله علي كيان و انا شوفته و دائما بيضايقها
يحي راح عنده پغضب و فضل يضرب في بغل لحد ما الشاب كان پيصرخ من اللكمات الي كان بياخدها
دا عشان تعترف تتخطي حدودك في محاضرتي و انت مرفوض من الكليه يالا غور من هنا وطلع وسابه
في بيت ياسين
قام و كانت دماغه مصدعه و دخل الحمام و غسل وشه و افتكر الي عمله امبارح
وراح بسرعه طلع برا الغرفه
وقابلته زينب
زينب : صباح الزفت علي دماغك يا يسين ايه الي انت هيبته امبارح دا يعني اتجوزت من ورانا وقولنا ماشي و دلوقتي عايز كيان ترجعلك بعد ما استناتك و كمان عايز تعتددي علي مراتك و شارب ايه القرف دا اسمه يا ولد انت لو شوفتك غلط ما البنت تاني انا الي هقفلك
ياسين : ماما انا اسف والله مش قصدي و معرفش ازاي شربت و فين كارما انا عايز اعتزرلها
زينب : كارا في غرفته كيان وصدقني أن حاولت ټأذي البنت دي تاني انا هخليك تتطلقها سامع وسابته و مشيت
ياسين راح بسرعه علي غرفه كيان و كانت نايمه
وراح عندها وصحاها براحه : كارما يا كارما
صحيت كارما واول ما شافت خاڤت و فضلت ټعيط
ياسين صعبت عليه : انا اسف والله ما كانش قصدي
انا عارف اني غلط
كارما بهدوء ومازلت بټعيط : طلقني يا ياسين انا خلاص كرهتك و انت اصلا طلعت و لا بتحبني و لا حاجه
ياسين : حاضر والله هطلقك بس لما نقعد حتي مع بعض ٣ شهور عشان ناحدش يتكلم عليكي
كارما حزنت أنها مش فارقه معاه و هيطلقها عادي بسهوله
بسخريه ؛ لا والله دا انا طلعت فارقه معاك اووي يا ياسين
ياسين : كارما انا اسف بس مش بإيدي انا مش بحبك ماكنتش حاسس بدا
كارما صړخت في وشه : امااال ضحكت عليا ليه و اتجوزتني ليبيه حرام عليك ليه فهمتني انك بتحبني انا لعبه في ايدك عشان تتسلي بيا وترميني وقت ما انت عايز
ياسين بعصبيه : اسكتي انتي ايه الي بتعمليه دا انتي الي ضحكت عليا و خلتيني اتجوزك و عايزه ترمي عليا كل حاجه
انتي قولتي أنه ابن عمك هيتجوزك عشان اتجوزك بسرعه صح العيب عليكي انتي
وسابها وخرج
انا هي فضلت ټعيط ومصدومه حقا فيه مش مصدقه أنه دا للشخص الي كانت بتحبه وعشان هربت من أهلها
في الجامعه
يحي خرج من المحاضره وراح الكافتيريا. عشان يجيب قهوه
وشاف كيان الي قاعده علي الكرسي وبتعيط
وجاب اتنين قهوه وارح عندها وقعد
يحي : هتفضي ټعيطي كتير
كيان بصت جمبها وشافته وهو نادت أيده بالقهوه
كيان بعصبية : انتتت ايه ولش كمان جاي تقعد جانبي و يا بجاحتك كمان جايب قهوه وخائڤ تقولي مثلاً انا اسف
يحي ببرود : و مين قالك اني جاي اقولك انا اسف طبعاً لأ حد قالك أنه يحي الصياد بيعتذر
تأففت من حديثه : علي فكره انت بارد اوووي يالي ثوم امشي من هنا
يحي لف وشه ليها وبقي وشه في وشها وقال : دا مش بمزاجك يا قطه انا اقوم وقت ما انا عايز واقعد وقت ما انا عايز روح انتي امشي
كيان ربعت أيدها بعند ؛ انا الي قاعده قبلك و مش هقوم
ضحك عليها يحي هو كان عارف انها هتعاند
يحي ؛ بما انك بقي قاعده خودي دول تلاقك مافطرتيش من الصبح و كان جايب سندوتش وقهوه
كيان بصت علي الاكل و كانت علي ه تاخد ولكنها عاندت
لأ مش عايزه اكل حاجه منك اقوم امشي من هنا وبلاش غرورك دا
سالته ومشيت ونسيت شنطتها
وطلعت عند برا الجامعه لأنها كانت خلصت محاضراتها
وكانت واقفه راح حك حط منديل علي وشها و أغمي عليها
شالها وحدطها في العربيه و مشي
يحي شافهم واټصدم و طلع يجري يجيب العربيه
الخامس
كيان كانت واقفه بتوقف تاكسي راحت لقت منديل جه علي فمها و كانت بتحاول تبعد أيده لكن فقدت الوعي
كان يحي طالع وراها وشافه وهو بيدخلها العربيه وجري ناحيته بس كان مشي راح جاب العربيه من الجراش
وملحقش العربيه لأنها اختفت
رجع تاني بيفكر وهو بيضرب دركسيون العربيه وهو پيصرخ
لأ لأ.
وجه في دماغه ياسين اول شخص وراح علي بيته فوراً
اول ما وصل للبيت بدأ يضرب الباب جامد وهو پيصرخ بإسم ياسين الي كان بيأخك شور
فتحت ندي
وهو دخل علي طول وهو بيقول : ياااااسين اقسم بالله ما هسيبك
جت زينب علي الصوت : في ايه يا بني بتصرخ ليه
يحي : ابنك العبي خطڤ كيان وانا وشوفته
جه في الوقت دا كارما وياسين
ياسين راح عليه بعصبية : ايه انت بتقول خطڤ ايه وكلام ايه دا لأ طبعاً محصلش و مين خطڤ كيان انت مجنووون
كيان فين عارف لو فكرت تعملها حاجه ومسكه من قميصه
يحي ضر$به في وشه : انت هتستعبط علي اساس. انك كدا هداري انا اكتر واحد عارف انت اناني ازاي
زينب كانت بتصرخ وهي بتحاول تشدهم بس مافيش فايده
وبس هيضر؛به تاني ياسين كان الاسرع وضر$به بوكس في وشه
يحي قام ومسكه وكان بيرفع أيده بس صړخت فيه كارما
يحي. استني : ياسين كان هنا من امبارح ومطلعش من الصبح في حاجه غلط في الموضوع
يحي : انتي كمان هداري عليه اكيد هددك
زينب : لأ كارما مش بتكذب دا فعلاً الي حصل وياسين مطلعش من امبارح و اكيد انا عايزه مصلحت كيان و انا لو عارف أنه ابني خرج انا كنت اول واحده هشك فيه
يحي بعد عن ياسين بعد ما اتأكد منهم بس كان بيفكر في ممكن يعمل كدا ومش عارف
قال : طيب كيان مين ممكن يخط'فها
زينب حطت أيدها علي رأسها وهي بتفكر : كانت بتقول أنه في ولد معاها في الجامعه اسمه ايه مش فاكره بس هو كان بيتعرضلها كتير
يحي بلهفه : معلش يا طنط ممكن تحاولي بس تفتكري اسمه
ياسين : ايوه ماما افتكر براحه كيان دلوقتي في خطړ
يحي بص علي ياسين بغيره بس قاله في نفسه مش وقتك انت
زينب بټعيط وهي بتحاول تفتكر : مش فاكره هي قالت إنه بيرمي عليها رسائل و ورد وبيبعتلها هدايا قدام صاحبها لحد ما فكره أنه بينهم حاجه واشتكته كتير للعميد بس عشان دا شاب غني جداً مكانوش بيأخدوا تجاهه عقاپ
يحي : قصدك علي عمر صح ايوه الولد دا انهارده رما عليها رساله و انا عاقبته وطرده من المحاضره و كنت بجهز الفديو عشان يطرد من الجامعه كلها
زينب قامت وقفت
: ايوه هو دا اسمه عمر صح افتكرت
يحي طلع من البيت و هو في قمه غضبه وطلع وراه ياسين
يحي ركب العربيه وساق بسرعه وكمان ياسين طلع وراه وهو بيلحقه لأنه كان خاېف علي كيان
في مكان مهجور قريب من جزيره.
كان عمر رابط كيان في الكرسي
وعمال يلف حواليها وهو بينظر ليها بحب وجنون
عمر : قومي بقي يا كيان انا عايز اتكلم معاكي كتير تصدقي اني كنت بحلم بالحظه دي كتير انا وانتي لوحدنا هههههه
بس خلاص انا حققت حلمي و انا وانتي لوحدنا و مافيش حد تاني معانا هقدر اقولك كل الي انا عايزه من غير كتابه و لا قلم 😂😂
كيان فاقت علي صوت ضحكه و هي مفزوعه
كانت جايه ترفع أيده عشان تفك في عينها لقت أيدها مربوطه في الكرسي بعدها ركزت في المكان وقالت پصدمه
ايه دا انا فين مين جابني هنااا
عمر جري عليا : انا انا يا حبيبتي ها المكان حلو لو مش عاجبك نغيره انا معايا فلوووس كتيير ممكن اشتري لك اي مكان
كيان : عمررر ! انت مجنووون لا يمكن تكون طبيعي فك ايدي
عمر بعصبيه وهو بيحك شعره : كله بيقول مجنووون مجنوون انا مش مجنووون انا مش مچنون
وبدأ ېصرخ و يزق كل حاجه برجله وهو ببعيد نفس الكلمه
"انا مش مجنوون"
كيان خاڤت منه وهي بتقول في نفسها : لأ دا شكله مجنوون بجد وخاڤت منه اكتر
قالت بصوت : انت مش مچنون يا عمر
عمر بدأ يهدي و يترسم علي وشه ابتسامه هادئه
وراح عندها بسرعه : بجد ! يعني انا مش مچنون زي ما انتم بتقولوا
كيان خاڤت اكتر وبدأت تعرق : لأ يا عمر انت مش مچنون
مين قال كدا
عمر بحزن : كله بيقول كدا حتي بابا مش مصدق اني مش مچنون انا والله بحبك اووي و كنت يبعتلك رسائل عشان اقولك انا بحبك اد ايه بس انتي بترميها حتي مش بتقرأيها عشان انتي كمان شيفاني مجنوون
كيان حست بالشفقه عليها لانه واضح أنه مريض و مش شخص طبيعي
في الجامعه
يحي دخل و هو بيسأل الطلاب علي عمر و جمع كل المعلومات عنه
وعرف أنه مد'من مخد'رات و مريض نفسي من ساعه وفات أمه لأنه كان متعلق بيها جدا و بعدها كان بيحب. كيان من سنين و هي كانت بتتجاهله أبوه رجل اعمال كبير و مش معاه غير عمر و عشان كدا سايبه لأنه خاېف يخسره
و عنده بيت في الجزيره الي قريب من بيته بيروح يشرب فيها و يأخد مخدر'ات
يحي اتوقع انه دا المكان بس خاف يضيع وقت
ياسين كان معاه في كل خطوه. و هو كمان بيساعده
يحي :انت معاك رقم كيان بسرعه
ياسين بستغراب : ليه هو انت مش معاك رقمها امال ازاي بتحبو بعض
يحي صك علي أسنانه قاله بصړيخ : هو دا وقته يا غبي مغير التلفون. ومش معايا رقمها اتمسح
ياسين خاف منه واداله الرقم
ويحي بعته لواحد صاحبه يحدد موقع التلفون
و بالفعل كان نفس العنوان الي أتوقعه و رااح بأقصي سرعه للمكان
و كان ياسين واره ( ياسين دا عماله زي الديانه الي بتحوم حمول يحي 😂)
عند كيان
عمر : انتي بتحبيني يا كيان زي ما انا بحبك
كيان خاڤت من شكله وقالت پخوف :اه
عمر : بفرحه بجد عارفه انا بحبك كتيييبر
بس مش انتي بتحبيني يعني هتيجي معايا في أي مكان
كيان وهي بټعيط هزت رأسها ب أه
عمر : يبقي هنمو'ت سوا
كيان صړخت : انت بتقول ايييه لأحراااام عليك
عمر طلع بنزين وولا'عه : انتي بتخلفي بوعدك ليه مش قولتي هاجي معاك. لازم تكوني صادقه وقال بدموع
انا تعبت كتير من الدنيا وعايز اروح عند ماما و عايزك انتي كمان معايا عشان انا بحبك فا لازم نروح لماما سوا يا كيان 😂😂
وبدأ يرش البنزين و كانت كيان بتصرخ و تبكي
وطلع الولا'عه وۏلع. و هو واقف بضحك
وصل ياسين و يحي المكان و كان الڼار مسكت في كل حاجه
حواليهم
ياسين و يحي بص لبعض وصړخ بأسم كياااان
السادس
كيان فضلت تصرخ و هي بتحاول تشد الكرسي وفجاه
عمر شغل الولا'عه ورماها علي الارض الي مرشوشه بالبنزين
وهو واقف بيضحك
في الوقت دا وصلوا كلا من ياسين و يحي
واول ما شافوا النا'ر المشتعله في البيت صرخوا بإسم
كياااان و ركضوا اتجاه البيت وبدأوا يكسروا الباب
وسمعوا صړاخ كيان الي خلا يحي بتجنن اكتر و بكل قوته بدفعه واحده وقع الباب
وركض اتجاه كيان الي كانت مربوطه ويحي مازال واقف بس النا'ر مشتعله حولهم فقط
راح يحي وفك كيان بسرعه وكان بيشده عمر عشان يمنعه
راح قام وظل يضر'ب فيها بع'نف لحد ما وقع واغمي عليه لانه أصلا واخد جر'عه مخدرا'ت وراح ناحيه كيان لأكن لقي ياسين فكها و كانوا حاضينين بعض وياسين بيمسح علي ظهرها.
بقلم ياسمين سالم
يحي غمض عيونه و كور أيده بعصبيه وراح عنده وشد من كيان الي وقعت في حضنه وقاله بتحذير
وكيان مكانتش واعيه ل اي حاجه
اوعي تقرب منها تاني فااااهم وأخذها وخرجوا من الشباك لأنه النا'ر كانت مشتعله ناحيه الباب أكثر
يحي جاب إزازه مياه من سيارته وغسل وش كيان وهو بيحاول يهديها و هي كانت مكلبشه فيه
كيان پخوف : هو هو
يحي بحنيه مسح علي شعرها : اهدي يا كيان خلاص مافيش حاجه انا طلعتك من عنده اهو وانت معايا ماتخفيش وحضنها تاني
كيان مسكت في قميصه و لما سمعت صوت حاجه بتتكس من البيت. نظرت حولها و مشافتش ياسين
صړخت بړعب : يااااسسين ألحق يا يحي ياسين وسابته وطلعت تجري عند البيت و هي بتصرخ بإسم
يااااسسين يااااسسين
جري وراها يحي ومسك دراعها وحاوط وشها بيده
ممكن تهدي انا هدخل بس اوعي تفكري تدخلي كيان اوعدك اني هطلع و معايا ياسين
اومأت برأسها وهي پتبكي : ارجوك أنقذه
بقلم ياسمين سالم
سابها يحي وراح علي البيت ودخل تاني من الشباك.
وكان ساعتيها ياسين بيحاول يخرج بس عمر. ماسكه من رقبته و هو بيحاول : يخن'قه ويمنعه يخرج
راح عليهم يحي و مسك عمر ضربه علي دماغه ووقع في الأرض
ياسين بدأ يكح جامد و بعدها طلعه ورجع تاني بيحاول يطلع عمر ورفعه
و ياسين قاله : سيبه دا يستاهل بعد كل الي عمله هنأقذه
يحي : والمفروض كنت سبتك انت كمان وقاله شده من الشاك بسرعه
ياسين بالفعل أخذه منه و هو مضايق و لسا كان يحي هيطلع
راح وقع عليه ضلفه من الشباك الي النا'ر مسكت فيها
و كيان جريت علي الصوت ياسين :يحييي خالي بالك
كيان شافت الشباك و هو ببقع عليه وصوتتت
ياسين جري قلع الجاكيت وبدأ يطفئ النا'ر الي مسكت في هدوم يحي وبالفعل قدر يطفيها لأكن فقد الوعي بسبب ضربه الضلفه لما وقعت علي رأسه
طلبوا الأسعاف والشرطه بقلم ياسمين
و ياسين وكيان طلعوا يحي برا البيت خالص و هو لسا فاقد الوعي و بينز'ف. من دماغه و دراعه اتحر'ق
كيان كانت قاعده مڼهاره : انا السبب انا اسفه يا يحي والله معرفش انا اسفه فوووق بقي يا يحي
بعد وقت وصلت الشرطه و أخذوا عمر
والأسعاف اخذت يحي وركبت معاهم كيان
وياسين لحقهم بعربيته
ووصلوا ودخلوه غرفه االطاورئ و بدأوا بمهمتهم
ووصلوا زينب و كارما الي عرفوا من ياسين و كمان
ام يحي و عمه (ابو كارما ) متزوجين
ام يحي ( سلمي ) : كارما يحي ماله انتي اتصلت و قولته أنه في المستشفي في ايه
كارما اول ما شافت ابوها نظرت له بدموع
وهو لف الناحيه التانيه عشان زعلان منها
وردت علي سلمي : طنط يحي يحي هو كان بيحاول ينقذ كيان من الحر'يق بس بس الشباك وقع عليه
سلمي : مين كيان
كارما أشرت علي كيان الي كانت مڼهاره في الوقت دا لأنها حاسه بالذنب هي السبب في الي حصله
سلمي راحت عندها وقالت لها : الكلام دا صح انتي السبب في حاله ابني وكانت هتمسكها من هدومها لحقتها كارما
كارما : طنط في ايه يحي بيحب كيان و هيخطبها يعني يعتبر خطيبته مش عايزاه يساعدها كانت مخطوفه.
و هو كان بيأنقذها
سلمي بزعيق : خطوبه ايه و ايه الكلام الفاضي استحاله طبعاً ابني يحي يتجوز واحده زي دي بعدين دي وشها شؤم من اول ما دخلت حياته جابته المستشفي امال لما تم الخطوبه ولا الجواز هيمو'ت
كل دا وكيان پتنهار اكتر وراحت عندها زينب وحضنتها
زينب بعصبيه : انتي ازاي تتكلمي عن بنتي كدا هو انتي اصلا تطولي ضفر كيان انا الي استحاله ادي بنتي ليكم
ياسين فرح جدا للكلام دا
ياسين ادخل : خلااص يا ماما و انتي يا طنط ما ينفعش الكلام دا و انا اصلا معترض واستحاله كيان تتجوز من يحي
وفجأه كيان فقدت الوعي ويتتتبع بقلم ياسمين سالم
السابع
البارت السابع
كيان حطت أيدها علي ودنها عشان ماتسمعش الصوت
وفجاه فقدت الوعي.
ياسين اول واحد جري عليها وصړخ :دكتوووور دكتوووور حد يجي يساعدنا وشالها
وجه عليه دكتور وأخذها علي غرفه وفحصها
و كان ضغطها وطي جدا و علقوا لها محلول
زينب كانت في قمه ڠضبها : ارتاحتي اي مدام اكيد كدا مبسوطه. انا مش عارفه انتي اني نوع من الخلق
سلمي لوت شفتيها : دي اكيد بتمثل عشان تهرب من الموضوع دخلت ابني العمليات
زينب بصتلها من فوق لتحت بقرف وسألتها ومشيت.
كارما كانت حزينه لما شافت لهفه ياسين علي كيان و حست أنه ياسين مافيش امل أنه يحبها و راحت علي الحمام و هي بداري دموعها
الدكتور طلع وجري عليه سلمي و رامي
سلمي بلهفه : ابني يا دكتور ابني عمل ايه
الدكتور : الحمدلله للمريض كويس. بس في كسر في أيده اليمين وبعض الحروق
غمضت عينها وقالت : طيب ممكن اشوفه يا دكتور
الدكتور : حالياً لأ المړيض واخد بنج و مش هيصحي غير بعد ٤ ساعات
عند كارما
كانت بټعيط و هي بتغسل وشها : ياربي انا تعبت هو انا عملت ايه عشان تستاهل دا كله انا عارفه اني غلط لما كذبت علي ياسين بس والله انا بحبه اوووي و خۏفت أنه يسيبني انا ماصدقت حبيت شخص يا رب خليه يحبني و ينسي كيان انا مش ايوه اكرها هي طيبه
وعشان و شها وجدت في بالها فكره وقالت بفرحه
لو كيان اتجوزت يحي كدا ياسين اكيد هينساها. ايوه وسقفت بإيدها وهي مبسوطه : ايوه ايوه لازم اقرب بين يحي و كيان عشان تتجوزه
وطلعت من الحمام
بعد ساعات
كيان فاقت و كانت رأسها بتوجعها وفكت المحلول و طلعت من الغرفه
و ملقتش حد قدام غرفه فا راحت دخلت من غير ما حد يحس
وراحت قعدت جمبه و كان هو متسطح علي السرير
بصوت عليها وشافت أيده الي ملفوف عليها شاش كتير ومتجبسه وشافت رأسه الي كانت كمان ملفوفه
وأبدت في بكاء مرير
وقالت وهي بټعيط بحرقه : انا اسفه انا اسفه يحي اقووم
انا مكانش قصدي و الله اعرض حياتك للخطړ
وقربت مسكت أيده : هو انا فعلاً وش شؤوم. ايوه طنط معاه حق انا وشي شؤوم عليك انا الي دخلتك في حياتي من غير سبب. بس خلاص انا هطلع اقولهم الحقيقه. وعقولهم أننا مافيش بينا حاجه و دا كله كان كڈبي
وكانت بس هتطلع لقت يحي مسك أيدها. وقالها
بس انا مش موافقه يا عنيده
ضحكت كيان اول ما سمعت صوته : يحي انت صحيت
يحي بهمس : يخربيت يحي الي طالعه من بوقك دي. ياعني جايه تقوليها كدا و انا في الحاله دي
كيان بستغراب : انت بتقول ايه
يحي : بقول : انتي مش كل حاجه بمزاجك تقولي حبيبي بمزاجك و تقولي مش حبيبي بمزاجك
كيان بخجل. : انا اسفه يا يحي خلاص انا هنهي اللعبه الي دخلتك فيها دي
يحي بتوتر : كيان ارجوكي ماتقوليش يحي بالطريقه دي
كيان بستغراب : بقولها ازاي. انا مش فاهمه هو انتي اتخبط علي دماغك جامد فا اتهبلت
يحي برق من ردها : انتي بتقولي ايه
كيان بكسوف : اسفه بس انتي عمال تدندن و مش فاهمه جرالك ايه
يحي بجديه : كيان احنا لازم نتجوز في اسرع وقت
كيان شرقت من الصدمه : كح كح انت بتقول ايه جواز ايه مش بقولك شكلك اتخبط علي دماغك
يحي : كيييان انتي الي شكلك خدي عليا اولا مش بهزر
ثانياً احنا لازم نتجوز عشان كارما
كيان ؛ و كارما ايه ډخلها بالموضوع دا
يحي : ياسين هيطلقها عشان يفضاله الجو ويتجوزك
والي قالتلي كدا هي كارما و قالتلي أننا نتجوز باسرع وقت عشان هو اتفق معاها هيطلقها ويتجوز كيان
و افتكر لما كارما جت وحكيتله علي الموضوع
كيان كانت قاعده علي الكرسي سندت ظهرها. و بقت مش قادره تفكر. نهائي
يحي مسك أيدها وقال برجاء ؛ كيان عشان خاطر كارما. و كمان ياسين مش هيسيبك في حالك لم يطلق كارما لازم تكوني متأكده من دا و كمان انا عارف انك استحاله ترجعيله تاني
كيان بصتله بستغراب : و حليب منين الثقه دي يا دكتور
مع انك عارف اني ملحقتش اتخطي لسا ياسين و ممكن اقبل عادي اني ارجع له
ضحك يحي و قال ؛ أولا لأني عارفك اكتر من نفسك و عارف كمان انك من النوع الي مش بيسامح بسهوله و ياسين نسيك و نسي وعوده اول ما شاف بنت حلوه و انتي اتاكدي بنفسك أنه دا لا يطلق عليه حب
ابتسمت و هي مستغربه ازاي عرف الي جواها من غير حتي ما تتكلم. نزلت رأسها وغيرها كل غضي وشها
يحي رفعلها شعرها ورا أذنها و هو بينظر ليها بحب و الي عيونها مباشراً
كيان اتوترت من نظراته و خاصاً عندما انسحرت بجمال عيونه
دخلت عليهم سلمي واول ما شافت منظرهم سقفت بيدها وقالت : الله الله انتي ايه دخلك ل ابني هنا انا مش قولتك تبعدي عنه
يحي : ماما انتي بتقولي ايه و ازاي بتكلمي كيان بالطريقه دي. دي هتبقي خطيبتي
سلمي : والله و كنت ناوي تعرفني لما تتجوزها و تدخل عليا بيها يا يحي
في الوقت دا كله دخل علي الصوت
و كيان كانت واقفه بټعيط و اتكلمت أخيراً عشان ما يحصلش حاجه بين يحي و أمه بسببها
طنط انا متفهمه خۏفك علي يحي و انه ابنك الوحيد. المفروض تكوني فخوره بأنه ابنك شهم و مسابش حد محتاجه و مهموش حياته
بصتلها سلمي وحست أنه فعلاً كيان طيبه و هي اتسريع بس دا كان من خۏفها علي يحي : انتي كلمك حلو بس ابني انا لو كنت خسرته عشان ينقذك اكيد مش هتبقي فخوره دا ابني و اموت لو حصله حاجه
كيان راحت عندها و مسحتلها دموعها : دا حقك طبعاً بس هو الحمدلله بخير مافيش داعي للخوف خلاص
سلمي حضنتها وقالت لها : انا اسفه عشان زعقتلك انا والله مش طبعي كدا بس خۏفت علي يحي انتي باين عليكي طيبه و يحي عرف يختار
يحي سند ظهره بهدوء وهو بيضحك : 😂😂 طيب و انا ماليش من الحضن جانب
ياسين كان الوحيد الي مضايق من الحديث دا
يحي بما انكم موجودين كلكم فا انا حابب نعمل فرح علي طول دا بعد اذنكم يعني
زينب : ايه دا ليه الأستعجال نعمل الأول خطوبه تتعرفوا علي بعض
سلمي : لأ لأ انا عايزه افرح بقي ب يحي انا ماصدقت أنه اخيرا هيتجوز
في الوقت دا دخلت بنت جميله جداا وراحت علي يحي و حضنته ويتتتبع 🙃🙃
بقلم ياسمين سالم
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
متخرجوش واتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
