رواية عفريت الكشري و الملعقه السحريه الفصل الرابع بقلم الكاتب صابر عاطف حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات
![]() |
الفصل الرابع: مقبرة القطط والسر الغامض
بعد ما زغلول والعفريت هربوا من "أبو دُقن" باستخدام الفلفل الطائر، وقفوا يلهثوا في آخر "زنقة الست". زغلول حط إيديه على ركبته وهو بيحاول يلتقط أنفاسه:
"أنا… أنا مش قادر… أنا رسمي داخل فيلم أكشن بميزانية صفرية!"
العفريت طاير جنبه وقال وهو بيضحك:
"اتعود، إحنا لسه في أول الرحلة، ولسه ما وصلناش حتى للصلصة السحرية!"
زغلول بص للعفريت وقال:
"إنت عارف إحنا بندور على إيه أساسًا؟ كل اللي عارفينه إننا محتاجين صلصة سحرية، بس محدش قال لنا نجيبها منين!"
العفريت فكر لحظة وقال:
"اللي نعرفه من أم كبة إن الصلصة دي مش حاجة عادية… لازم تكون موجودة في مكان مليان بالطاقة السحرية."
زغلول فكر لحظة، وبص حواليه، وبعدين لمعت في دماغه فكرة:
"أنا عندي فكرة… لو فيه مكان في زنقة الست كله بترجف لما حد يعدي جنبه، فهو مقبرة القطط!"
مقبرة القطط... المكان اللي محدش بيقرب منه
المقبرة دي مكان مهجور موجود في طرف "زنقة الست"، محدش بيقرب منه غير في الحالات الطارئة… زي لما الكرة الشراب تقع فيه! الأساطير بتقول إنه مليان أرواح قطط قديمة، وأي حد يقرب منه ممكن يسمع مواء غامض في نص الليل، مع إن المكان مفهوش ولا قطة واحدة!
زغلول والعفريت وصلوا لبوابة المقبرة، وكانت عبارة عن سور حديدي مكسور، ووراها أرض ترابية مليانة تماثيل قديمة لقطط حجرية. المكان كان ساكت بطريقة غريبة، والهواء اللي بيتحرك فيه كأنه بيوشوش بكلام مش مفهوم.
العفريت بص لزغلول وقال:
"إنت متأكد إننا داخلين هنا؟ المكان ده مش مريح خالص!"
زغلول بلع ريقه وقال:
"هو أنا عندي خيار تاني؟ إحنا بندوّر على السحر، وأهو أكيد فيه حاجة مسحورة هنا!"
دخلوا بهدوء، وزغلول كان بيحاول ما يدوسش على أي حاجة تخلّي صوت رجليه مسموع. العفريت كان طاير فوق الأرض بحذر، وعينيه بتلف في كل اتجاه. فجأة…
"موووووووووووووووووووء!!"
زغلول اتجمد في مكانه، قلبه طلع لفمه، وبص حواليه بسرعة. الصوت كان واضح جدًا، لكنه مش شايف أي قطة!
العفريت همس:
"أنا سامع الصوت، بس مش شايف صاحبه… يا ترى دي أرواح القطط اللي بيتكلموا عنها؟!"
وفجأة، ظهر ضوء أزرق خفيف بين التماثيل، وبدأ ياخد شكل غريب… كأنه شبح قطة! التمثال اللي كان قدامهم اتحرك شوية، وكأنه حيّ. زغلول بلع ريقه وقال:
"آه… مش عاوز أخوفك يا عفريت، بس التمثال ده بيتحرك!"
الشبح كان شفاف، وكان على شكل قطة كبيرة، عنيها بتبرق بلون أزرق غامق. وبصوت هادي لكنه عميق، قال:
"مَن أنتم… ولماذا أتيتم إلى مقبرة القطط؟"
أم أحلام... الحارسة الغامضة
قبل ما زغلول يقدر يرد، سمع صوت خطوات جاية من بعيد. الست دي كانت لابسة جلابية سودة، وعينيها فيها لمعة غريبة، وملامحها طيبة لكن فيها رهبة. دي كانت أم أحلام، حارسة المقبرة.
"يا ضيوف المقبرة، إنتو دخلتوا هنا ليه؟ المكان ده مش لأي حد!"
زغلول رفع إيده وقال:
"إحنا مش جايين نؤذي حد، بس بندوّر على الصلصة السحرية!"
أم أحلام بصت لهم نظرة طويلة وقالت:
"الصلصة السحرية… آه، أنا عارفة هي فين، بس مش أي حد يقدر ياخدها."
سر الصلصة السحرية
أم أحلام قرّبت منهم وقالت بصوت هادي لكنه فيه تحذير:
"الصلصة دي مش مجرد بهارات، دي فيها سر قديم… وصاحبها الحقيقي هو اللي لازم يثبت إنه يستحقها."
زغلول رفع حواجبه وقال:
"وإزاي نثبت إننا نستحقها؟"
أم أحلام ابتسمت ابتسامة غامضة وقالت:
"لازم تكسبوا ثقة القطط الحارسة… وتحلّوا لغز شبح الذكريات!"
البداية الحقيقية للمغامرة
العفريت بص لزغلول وقال:
"حاسس إن الموضوع لسه بيتعقد!"
زغلول شد نفسه وقال:
"ما تقلقش، إحنا أبطال القصة، وأكيد هنلاقي طريقة نحل اللغز ده!"
وهنا، كانت المغامرة الحقيقية لزغلول والعفريت بتبدأ… هل هيقدروا يحلّوا لغز شبح الذكريات؟ وهل الصلصة السحرية فعلاً في المقبرة؟ ولا فيه حاجة تانية مستنياهم؟
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺