رواية عفريت الكشري و الملعقه السحريه الفصل الخامس بقلم الكاتب صابر عاطف حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
الفصل الخامس: لغز شبح الذكريات
وقف زغلول والعفريت قدام أم أحلام، اللي كانت بتبص لهم بنظرة غامضة كأنها شايفة المستقبل. حواليهم، التماثيل الحجرية للقطط كانت ساكتة، لكنها كأنها بتسمع كل كلمة بتتقال.
زغلول بص للعفريت وهمس:
"إحنا رسمياً في وسط فيلم رعب، وأي حركة غلط ممكن تخلي القطط دي تقوم تهاجمنا!"
العفريت رد عليه بصوت واطي:
"طبعاً! أنا عمري ما كنت متوتر في حياتي قد كده… ده أنا حتى أيام ما كنت محبوس في طبق الكشري كنت مرتاح أكتر!"
أم أحلام سمعتهم، وابتسمت ابتسامة خفيفة وقالت:
"متقلقوش، طول ما نيتكم طيبة، مفيش حاجة هتأذيكم هنا. بس عشان تاخدوا الصلصة السحرية، لازم تحلّوا لغز "شبح الذكريات"."
زغلول حكّ دماغه وقال:
"شبح الذكريات؟ يعني إيه؟ هو فيه شبح هنا عنده مشكلة مع الماضي؟"
أم أحلام هزّت راسها ببطء وقالت:
"في عمق المقبرة، فيه شبح نسي كل ذكرياته. عايش في الضلمة، مش عارف هو مين، ولا ليه موجود هنا. ومش هيهدى غير لما حد يساعده يسترجع ذكرياته الضايعة."
زغلول لف وشه للعفريت وقال:
"طب ما نعطيه كباية شاي ونقعد معاه نرغي؟ يمكن يفُكّ ويفتكر؟"
العفريت ضحك، لكن أم أحلام هزّت راسها بجدية وقالت:
"الحل مش بالساهل… عشان ترجع له ذكرياته، لازم تدخلوا جوه أعماق المقبرة وتلاقوا "حجر الذكرى"، الحجر ده فيه سحر بيرجع أي حاجة ضايعة… بس المشكلة إنه محروس بعفاريت البير."
زغلول رفع حواجبه وقال:
"عفاريت بير الأمنيات؟ لا بجد، أنا عاوز أفهم حاجة… إيه الحتت دي اللي عمرنا ما سمعنا عنها في زنقة الست؟!"
أم أحلام ضحكت وقالت:
"السحر موجود في كل مكان، بس مش كل الناس بتشوفه. انتوا مستعدين للمهمة؟"
زغلول خد نفس عميق وبص للعفريت، اللي كان شكله متردد. وبعد تفكير خمس ثواني، زغلول قال:
"يلا، هنجرب… بس لو حسيت إني في خطر، أول حاجة هعملها إني هاجري بأقصى سرعة!"
أم أحلام فتحت باب حجري في آخر المقبرة، ووراه كان فيه سلم طويل بينزل تحت الأرض، والدنيا كانت ضلمة لدرجة إن الواحد مش شايف إيده قدامه.
العفريت طاير وبصّ لجوه وقال:
"مش مرتاح للمكان ده، بس يلا، ما إحنا بدأناها مغامرة، نكمل بقى!"
زغلول بلع ريقه، وخد أول خطوة…
وكانت دي بداية رحلتهم في أعماق مقبرة القطط…
لقاء الشبح… وذكريات الضياع
بعد ما نزلوا السلم الطويل، وصلوا لممر حجري واسع، الحيطان كان عليها رسومات قديمة لقطط غامضة، وكأنها بتحكي قصة من زمان بعيد. الجو كان بارد بشكل غريب، وكان فيه ريحة تراب قديم ومواء مكتوم جاي من بعيد.
وفجأة…
"مَن أنتم… ولماذا أتيتم؟"
الصوت كان عميق، وفيه نبرة حزينة. زغلول لف بسرعة، ولقي نفسه واقف قدام شبح شفاف، شكله زي ظل بني آدم، بس ملامحه مش واضحة، وعينيه كانت زي الضباب.
زغلول همس للعفريت:
"أنا حاسس إن ده وقت مناسب للهروب، إيه رأيك؟"
العفريت رد:
"لا يا عم، جينا لحد هنا، يبقى نشوف هنعمل إيه!"
الشبح قرّب وقال:
"أنا لا أتذكر… لا أعرف من أنا… لا أعرف لماذا أنا هنا…"
زغلول قرّب بحذر وقال:
"بص يا عم الشبح، إحنا جينا هنا عشان نساعدك، بس عشان نعرف إنت مين، لازم نلاقي حجر الذكرى… تعرف مكانه فين؟"
الشبح لف حوالين نفسه وقال بصوت مخنوق:
"الحجر… الحجر كان معي… لكنه اختفى… العفاريت سرقوه… هم لا يريدونني أن أتذكر!"
زغلول والعفريت بصوا لبعض، وبلعوا ريقهم في نفس الوقت. العفريت قال:
"العفاريت؟ ماشي، كده الموضوع قلب فيلم رعب رسمي!"
وفجأة، الأرض بدأت تهتز، وسمعوا صوت خطوات تقيلة جاية من ممر جانبي…
"بدووووم… بدووووم…"
زغلول قرب من العفريت وهمس:
"هو ده صوت العفاريت؟"
العفريت بص له وقال:
"يا ابني مش مهم الصوت، المهم إحنا هنهرب إزاي؟!"
قبل ما حد فيهم ياخد قرار، خرج من الضلمة أربع عفاريت لونهم رمادي، عيونهم بتبرق، وكل واحد منهم ماسك عصا حجرية ضخمة. كانوا بيبصوا على زغلول والعفريت بنظرات مرعبة.
"أنتم… لا يجب أن تكونوا هنا!"
زغلول رفع إيده وقال:
"بصوا يا جماعة، إحنا مش عاوزين مشاكل، إحنا بس بندوّر على حجر الذكرى، فلو حد فيكم شافه، يقول لنا ونمشي بالذوق!"
أحد العفاريت ضحك ضحكة شريرة وقال:
"الحجر معنا… ولن تأخذوه أبداً!"
وفجأة…
الممر كله اتهز… والعفاريت هجموا عليهم!
يتبع...
الفصل ده مليان توتر وتشويق، بس لسه الحماس بيزيد! هل زغلول والعفريت هيقدروا يواجهوا العفاريت وياخدوا حجر الذكرى؟ ولا المغامرة هتبقى أصعب مما توقعوا؟
🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺
اتفضلوا حضراتكم كملوا معنا هنا 👇 ❤️ 👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺