رواية لعنة ابريل الفصل الثاني والثالث بقلم منال كريم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
 |
مر بعض الوقت وأنا أنظر الى صورة الطفل ولم يظهر شي أمامي.
من سبب هذه اللعنة؟
جاء صوت من الخلف: أنا.
انتفضت من الخوف و لم أملك الجرأة حتي التفت ارى من هذا الشخص الذي جعل حياتنا جحيم.
لتردف سجدة بخوف :
من أنت ؟
الشخص: أنا الذي سوف أقضي على كل أطفال القرية.
سجدة بخوف :لماذا هما أطفال أبرياء لم يفعلوا شي حتي يكون هذا مصيرهم؟!
الشخص بغضب: أبني أيضا لم يفعل شي.
سجدة بخوف :ماذا تقصد ؟لم أفهم.
صرخ الشخص بصوت عالي: انظري لي.
التفتت بسرعه وخوف و أنا أفكر
ماذا ممكن أن ارى؟
كيف يكون شكل هذا الشخص ؟
من هذا الشخص؟
لماذا يفعل ذلك ؟
كان وجه الشخص محروق جدا و حتي جسده
أغمضت عيوني من بشعة المنظر.
و اجابت بخوف: نعم
الشخص بغضب شديد: من أنتِ ؟
ماذا تفعلين في منزلي؟
سجدة بخوف و تلعثم :
أنا – أنا.
الشخص بصوت عالي: أنتِ ماذا؟
تحدثت بدموع و سريعاً : أنا سجدة فتاة من القرية جئت الي هنا حتي أعرف ؛
ماذا يحدث هنا ؟وحتي افك لعنة ابريل؛
وأكون منقذة القرية من هذه اللعنة.
أجاب و هو ينظر لي با استهزاء : وكيف تفعلين ذلك؟
حاولت السيطرة على خوفها و تجيب بقوة : ايها الشخص أنا لا أعلم ماذا حدث لك؟ لكن من فضلك هؤلاء الأطفال ليس لهم أي ذنب.
أغمض الشخص عيونه و يهز رأسه يمين ويسار بدموع مثلما تذكر شيء من الماضي.
و تحدث بحزن : أيضا أبني لم يكن له ذنب منذ عشرة سنوات قام أهل القرية بإشعال النار في هذا المنزل،
وهما يعلمون أن أنا وزوجتي وابني الذي يبلغ من العمر سبع سنوات في الداخل،
ولم يهتموا لأمر هذا الصغير
أحترق المنزل بالكامل واحترق ابني وزوجتي وانا معاهم واصبحنا رماد.
سجدة بدموع :لماذا ؟
صرخ بغضب شديد: السبب بسيط جدا،
كنت أنا مالك كل الارضي الزراعية في القرية و كنت اعطي الفلاحين الأرض بإيجار بسيط ،و كان هناك مالك ارضي في القرية المجاورة عرض شراء الارضي بثمن كبير لكن أنا رفضت لأجل أهل القرية،
و للأسف سمع أحد أني أمرت بيع كل الارضي الزراعية لمالك القرية المجاورة ودون أن يسالوني، اتخذوا قرار الحرق
تخيلي بسبب ظن أصبحت كل عائلتي عبارة عن رماد.
لوهلة شعرت أن هذا العقاب هو العدل على ما فعل أهل القرية
و لتردف ببكاء : حقا أعتذر عن هذا الفعل الشنيع ، لكن من فضلك تذكر أن ابنك لم يكن له ذنب، أيضا الاطفال لم تكن له ذنب توقف عن قتل الاطفال.
الشخص بغضب شديد: لم أتوقف وأنت ِالان تذهبين الي الاطفال طالما تشفقين عليهما.
و للحديث بقية
"لعنة ابريل"
"الفصل الثالث"
الشخص بغضب شديد: لم أتوقف وأنت ِالان تذهبين الي الاطفال طالما تشفقين عليهما.
تحدثت بقوه: كلا لم تستطيع.
وقبل أن أبدأ اقرا آيات من القران الكريم ،
اقتراب مني هذا الشخص وضع يده على فمي و همس ببعض الكلمات سقطت فاقدة الوعي.
بعد وقت
لم أعلم ؛ كم مر من الوقت و أنا فاقدة الوعي.
استيقظت وجدت نفسي على الأرض ؛ في غرفة
و الظلام يعم على الغرفة
لا أستطيع أن ارى شي من كثرت الظلام ؛ حاولت النهوض بصعوبة من على الأرض ؛ لا اعلم ؛ لماذا اشعر بهذا الألم الذي يسير في جسدي ؛ و كأن جسدي يخبرني أنه لا يستطيع الصمود أمام هذا الشخص ، لكن أنا سوف أحاول ،و بالفعل بعد محاولات كثيرة ؛ استطعت النهوض .
أسير بخطوات بسيطة
أخشي أن اصطدام في شيء؛ حاولت أفتح الباب
لكن كان محكم الغلق
لم أجد شي الا أني اجلس في ركن و أجش في البكاء، أنا نفسيا و معنويا لا أستطيع الحرب .
ثم تذكرت كلام الشيخ أنا أيضا حدث معي معجزة يوم ولادتي ؛ إذا البكاء و الخوف لن يفيد الان.
اشتعلت بداخلي شمعة أمل
ثم تحدثت : بسم الله الرحمن الرحيم.
و بعد محاولات تم فتح الباب.
الحمد لله استطعت الخروج من الغرفة أبحث في المنزل على هذا الشخص
الذي مازالت لا أعلم
ما أسمه ؟
بعد بحث طويل لم أجد الشخص لكن وجدت نفق طويل في المطبخ.
اتخذت القرار اسير في هذا النفق لعل ارى حل لهذه اللعنة .
لكن هذا ليس نفق عادي ، أصبح النفق ممتلئة بثعابين كبيرة و كثيرة ، من كل الاتجاهات ،على الأرض و يسرون على الحائط و على السقف ، و مكتوبة مرحباً بك في مملكة الثعابين ، أذا كنتِ تريدين فك اللعنة، يجب عليكِ الدخول في مملكة الثعابين.
ابتعدت بخوف شديد ، لا استطيع فعل ذلك، بالتاكيد منذ الخطوة الأولى سوف أكون ميتة ، لا أفعل و توجهت إلى الخارج ، و قبل ان أغادر القصر ، رأيت أمامي أطفال القرية يبكون و خائفون .
عودت إلى الداخل ، و أنا أشعر بالاطمئنان لاني معي الله.
مع أول خطوة نطقت أشهد أن لا إله إلا الله و اشهد ان محمد رسول الله ، بسم الله الرحمن الرحيم.
بدأت السير و لا أنكر خوفي كنت أقرأ القرآن الكريم ، ارد يارب سلم ، يارب سلم.
لوقت طويل و أنا أسير و أخيراً و جدت غرفة صغيرة آخر النفق لا يوجد فيه شي الا مرآه ، نظرت خلفي وجدت الثعابين اختفت.
سجدة باستغراب: ما هذا؟
كل هذا النفق الطويل لأجل غرفة يوجد به مرآه فقط.
سمعت صوت أصبح مألوف عليا: هذه المرآه هي اللعنة.
ظلت سجده تلفت يمين ويسار حتي تجد
أين هذا الشخص ؟لكن هو ليس موجود ؛من كثرت التوتر أصابت بالعرق الشديد ، اختلطت دموعها مع العرق الشديد
و لتردف بخوف شديد:
أين أنت ؟
أجاب : أنا هنا.
تلفت يمين ويسار:
أين أنت ؟
و أكملت بشجاعة مصطنعة: هل أنت خائف تظهر أمامي ؟
أصدر صوت ضحكات عالية و مخيفة جداً ،
وأنا قلبي يكاد يقف من كثرت الخوف
أين هذا الشخص ؟
ياليت يظهر أمامي
لكن هذا سوف أصاب بالجنون من كل ذلك
و فجأة ظهر هذا الشخص في المرآه.
سجدة باستغراب: كيف ذلك؟
الشخص بابتسامة مخيفة : سوف تظلين سجينة المرآه طول حياتك.
وصرخ صرخة عاليا وأنا أصبحت داخل المرآه.
و للحديث بقية
نزلت فصلين لأن في تعليق أن الفصل قصير ، نزلت فصلين علشان التعليق ، أنا عايزة اقول أنها قصة قصيرة
تفاعل و تعليقات كتيررررر 🥰🥺 و رايكم يهمني 👌
ارفعوا الفصل بتعليقات و تفاعل كتيررررر 🥰
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
