رواية لعنة ابريل الفصل الاول بقلم منال كريم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
![]() |
بخطوات بطيئة ودقات قلبي سريعاً جداً، والرعشة التي تسير في كل جسدي، والدموع التي تسيل على وجنتي ،اهمس بآيات قرانيه محاولة مني للاطمئنان.
أنا سجده أبلغ من العمر خمس وعشرون عاماً
سوف أروي لكم قصتي الغريبة التي من قصص العالم الاخر.
في قريه بعيدة عن المدينة ؛ أصيبت هذه القرية بلعنه غريبه جدا ؛وهي؛ لعنة ابريل ؛يوجد في هذه القرية؛
منزل مهجور منذ زمن لم يسكن في اي بشر، ولكن دائما نسمع أصوات من هذا المنزل أصوات ضحكات عاليا ،و أحياناً
أصوات صرخات عاليا، أصوات غريبه ومخفية جدا؛ ومع أول يوم في شهر أبريل يحدث الحدث الغريب ؛وهو يأخذ من اي منزل في القرية ؛طفل صغير عمره سبع سنوات لا يزيد او يقل يوماً عن السبع سنوات
وبعد سبع أيام تماما ،يكون الطفل أمام منزله لكن متوفي ؛ولا يظهر أي جروح أو كدمات على جسده
مما أثر الخوف أكثر في قلوب أهل القرية ؛كيف تم قتل هذا الطفل ؟
دون أي أثر او أي علامة تظهر أن تم تعذيب هذا الطفل قبل الوفاة ؛لان الطفل بلا اي خدش بسيط !
منذ سنوات ويحدث هذا الشي؛
وحتي لا أحد من أهل القرية يستطع الخروج من القرية ولا نعلم السبب!
محاولات كثيرة من أهل القرية ؛أن يغادروا القرية لكن دائما يكون الفشل حليفهم، مما جعل أهل القرية الامتناع عن الإنجاب.
اجتمع أهل القرية لكي يرون حل في هذه اللعنة
و جاء الشيوخ من كل أنحاء المدينة ولم نجد الحل
وأخيراً كان الحل عند شيخ المدنية ليردف با ابتسامة :يوجد حل بأذن الله.
شعر أهل القرية بأمل أخيراً
ليردف كبير القرية بسعادة: كيف؟
يشير الشيخ في اتجاهي التفتت يمين ويسار لكي أرى؛ ما يقصد؛ لكن من الواضح أني المقصودة .
كبير القرية: ماذا تقصد يا شيخ ؟
أجاب الشيخ بابتسامة : سجدة تسطيع فك لعنة أبريل .
سجدة باستغراب: كيف؟
الشيخ : أنتِ أيضا حدث لكِ معجزة يوم ميلادك صحيح.
اعتلت الصدمة ملامح وجهي من أثر الصدمة ؛من أين علم بذلك ؟
أجابت ِ: اجل شيخ في سنة ميلادي؛ كان شهر أبريل لم يكن ثلاثين يوم او واحد ثلاثين يوم بل كان خمس وثلاثون يوم ؛وهذا لم يحدث قط وهذا يوم ميلادي .
حديث سجدة أثبت ما كان يتوقعه ليردف : كنت أعلم ذلك؛ إذا أنتِ منقذة القرية من لعنة أبريل.
سجده بخوف: كيف؟
ليردف بهدوء: سوف تذهبين إلى هذا المنزل؛ و ترى؛ ماذا يحدث في الداخل؟
لتردف باندفاع و خوف الام: ما هذا ياشيخ؟ لا أضحي با ابنتي.
ليردف أبي بغضب : هذا هراء ؛وأنا لم أقبل.
أجابت باندفاع و قوة و صوت عالي : لكن أنا أقبل أبي ؛إذا كنت أنا منقذه القرية من لعنة أبريل؛ إذا أفعل أبي وأنا سعيدة يكفي كل هؤلاء الأطفال الأبرياء ليس لهم ذنب ؛في كل ذلك يكفي أبي ، وجع قلب الامهات وكسرت الآباء يكفي الحزن الذي يخيم على القرية يكفي ؛
أنا مستعدة يا شيخ.
ها أنا الآن أخطئ خطواتي في هذا المنزل وأنا أكاد أموت خوفاً من المجهول الذي ينتظرني.
لوهلة قولت ياليت لم أتخذ هذا القرار ؛ أشعر الان بالندم و الخوف على هذه الشجاعة ؛هل حقا أستطيع أن انقذ القرية؟ أما يكون الفشل حليفي.
أصبحت أسير في المنزل ؛أرى تماثيل الحيوانات متحنطه؛ ولوحات طبيعة ؛وأثاث فاخر جداً ،من الواضح أن الذي كان يعيش هنا شخص ثري ؛ولكن كل شي محروق ؛ويوجد صورة طفل صغير
ما شاء الله؛ ما هذا الجمال؟ صورة الطفل هو الشيء الغير محروق في المنزل.
مر بعض الوقت وأنا أنظر الى صورة الطفل ولم يظهر شي أمامي
من سبب هذه اللعنة؟
جاء صوت من الخلف: أنا.
و للحديث بقية
رايكم يهمني 👌
لو عايزين أكمل تفاعل و تعليقات كتيررررر 🥰
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺