رواية بنت الريف البارت السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم شمس العمراوي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية بنت الريف الجزء السادس والسابع والثامن والتاسع والعاشر بقلم شمس العمراوي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
 |
دخلت بدر الي غرفتها بعد ما تم ترتيب الملابس التي احضرها العمال
ذهبت اتجاه الدولاب وأخرجت ملابس وذهبت الي المرحاض واخذت شاور وخرجت نظرت الي الملابس التي ترتديها
وهي تبتسم
نزلت الي الاسفل لكي تفرج يمن وجودي عليها وهي ترتديها
وجدت امراه كبيره ترتدي ملابس قصيره وتضع الكثير من المكياج
بدر بعفو يا قالت: مين الوليه الي شبه عروسة المولد دي
نظر كل من يمن وجودي الي بدر وهم يكتمون ضحكاتهم
نظرات المرأة الي من تتحدث بتقيم ثم نظرات الي جودي وقالت بتعالي : مين دي
جودي: دي بدر البنت الي انقذت فهد
المرأة: ايوا وبتعمل اي هنا
يمن: هتكون بتعمل اي عايشه معنا
المرأة: وتعيش معاكم ليه ملهاش اهل يلموها فين فهد انا كلامي معاه ازي يلم ناس من الشارع ويسكنهم معاكم
بدر: حضرتك انا مش جيه من الشارع
انا من قرية… اما ايوا انا مليش اهل الله يرحمهم
المرأة وتدعي يسرا: وكمان فلاحه
بدر: و مالها الفلاحه يا حاجه
يسرا: ناس مش متحضرة بتوع بقر و برسيم
ثم نظرات الي بدر بطريقة تعالي … انتي يا بتاعة ها تلقي فهد جيبك تهتمي بي الجنينه مع الجنايني اصل ما دي الشغل الوحيد الي يليق بيكم
بدر: ان كنتي مفكره انك بتهنيني تبقي غلطانه
انا فخوره اني من الريف
ثم نظرات الي اليها من لاسفل الي فوق بتقيم وقالت: ولو جعتي ابقي قولي ليا اجبلك شوية برسيم
وعند هذا الحد وقفت جودي وقالت لتنهي النقاش الحاد بين بدر ويسرا
جودي: خلاص يا جماعه حصل خير
يسرا: وهيجي منين الخير والبنت الفلاحه دي هنا
جاءت عليهم بنت لا يقل شيء عن يسرا
البنت و تدع بشرا
بشرا: مامي فين فهد
ثم نظرات الي بدر بقر ف وقالت: روحي اعملي ليا قهوه نظرت بدر إليها وقالت: نعم انتي كمان
يسرا: ايوا روحي اعملي قهوه اسبر يسو
لم ترد عليهم بدر لان يمن اشارت لها بالصمت
خرجت بدر من القصر وذهبت الي الحديقه
وجلست تحت الشجره التي كانت تجلس تحتها صباحا…… شردت في حياتها السابقه
كيف كانت تعش وسط اهلي قريتها….
رغم انها تشعر ببعض الوحده لا ان اهالي القريه كانو يعطفون عليها….. رغم هذا الا انها تك”ره نظرات الشفق في عين كل من ينظر اليها
عانت هي كثيرا…… كانت كلما شعرت انها تريد البكاء كانت تذهب الي منزل ولدها وتكتب كل معاناتها علي ورقه ثم تحرقها…… وعندما لا تجد ورق وقلم تكتب
كانت تكتب علي الرمال…… كانت عند انهاء من الكتابه لا تقرء ما كتبت كانت تحرقها او تحرك الرمال
ليختفي ما كتبت……. كانت تشعر ان حر”ق الورقه كانها تحر”ق كل معانتها ……. كان الله ينسيها كل شيء…… ثم تبتسم وتذهب و كأنها لم تكن تبكي منذ قليل……. كانت تريد ان ترفع يدها الي الله تشكوما فعلت فيها سعيده وزوجها….. لكن كانت تخف عليهم من عقاب الله……. فهي لم تنسي العيش والملح الذي …… بينهم فكانت كل صلاه تدعو ان يهديهم يكفي ان بدور تلك الطفله التي لا يزيد عمرها عن الاحد عشر عام انها صديقتها الوحيدهاستفاقت بدر علي يد احد نظرت الي من يقف امامها وجدت طفل يشبه فهد كثيرا
جاء اليها فهد وجلس علي قدميها ومسح بيده الناعمه الصغيره دموعها التي نزلت
واخرج مصاصه من جيب بذلته وقال بي طفوله: عيتش عيط تدي مصاص ثم ق”بل خدها كما يفعل فهد العمري معه عندما يبكي
بدر وهي تضحك : حبيبي انت ثم قبل”ته هي علي خده وهي سعيده جدا…. لا تعلم من اين اتت لها كل هذه السعاده….. شعرت انها اتت من لمسه بريئه طفل لا يتجاوز العامين من عمره
بدر: اسمك اي يا ابو عيون خطره
فهد: تهد
بدر : فهد ما لجوش غير فهد ويسموك عليه
والله ظلموك انت المفروض يكون اسمك مالك
ثم فتحت المصاصه و عطيتها له وقالت: يا لهوي لو طلع ذي خاله يبقا كدا كتير علي البشريه
كتلتين من الغرور في بيت واحد كدا كتير نظرت الي فهد وجدته نائم علي قدمها حملته ودخلت الي القصرلم تجد احد في الداخل
بدر: وانا هعرف مكان اوضتك فين بقا
بص هنيمك في اوضتي علي ما حد يجي شكلهم خرجو مع الساحلي الي كانت هنا
ثم وضعت فهد علي السرير و أزحت حجابها وحرارته علي ظهرها و نامت بجواره ورحت في سبات عميق
كان فهد يعمل علي عرض الذي سوف يقدمه في مناقصه قري الريف
دخل عليه ادم
ادم: فهدلم يرفع فهد عينه من الاوراق لاكن اشار الي ادم لكي يتحدث
ادم: ليه ما قولتش لي اخوتك انها مراتك
فهد: مش عيز حد يعرف
ادم: ليه
فهد: مش دي الي تليق بيا وهي فتره و هطلقها
ادم: اومال انت اتجوزتها ليه من الاول
فهد: عشان احميها
ادم: انت تقدر تحميها من غير جواز
فهد: ادم انهي الموضوع
نظر اليه ادم بعض الوقت
لكن وجد باب المكتب ينفتح من غير ان يطرق
نظر فهد وادم الي من دخل الي المكتب كانت بشرا
بشرا وهي تذهب الي فهد ثم حض”نته و ق”بلته من خده وقالت: وحشتني اووي يا حبيبي
فهد: حلتي المشكله الي كانت في الفرع
بشرا بجدية: ايوا كانت بسيطة واتحلت
ثم نظرات الي ادم وقالت: هاي ادم
ادم: لسه فكرا
بشرا: في اي مكان مش بشوف غير فهد حبيبي
ثم نظرت الي فهد وقالت: فهد مين البنت الي في القصر دي فهد وهوا ينظر الي الاوراق التي امامه قال: ملكيش دخل فيها
بشرا: انا عرفه يا حبيبي انك مديون لها عشان انقظتك بس مش تجبها تعيش في قصرك افرض طلعت حرم”يه هتعمل اي
نظر اليها فهد وقال بحده: بشرا محدش له دخل في البنت ….. واعملي حسابك انها هتشتغل معنا وانتي الي هدربيها….. استلمها منك في خلال شهر تقدر تكون السكرتيرة الخاصه
نظرت اليه بشرا بحده وقالت: وانتا هتشغل الفلاحه دي في الشركه ليه….. دي مش بتفهم غير في تربية البط و الفراخ وحلب البقر
فهد بحده: بشرا انا مش بعيد كلامي مرتين
وكلمتي تنفذ والي يهين بدر بكلمه وحده يبقا هني واحترامها من احترامي فهمه….. اتفضلي علي مكتبك
خرجت بشرا من المكتب
نظر ادم الي فهد وقال: فهد بلاش بشرا الي تدرب بدر
فهد: بشرا هي المسؤوله عن تدريب الموظفين
ادم: بس هي……
قطع عليه فهد الكلام وقال: خلص الكلام اتفضل علي مكتبك
خرج ادم من مكتب فهد
ورجع في الي ما كان يفعله قبل قدوم ادم
في شركة مروانكو
كان يجلس في المكتب وهو يعمل علي مشروعه
دخلت عليه اخته سمر
سمر: مروان الورق دا عوز امضتك
اخذ مروان الورق من سمر ومضي عليه
سمر: مروان انا هروح اشوف فهد
مروان: هتروحي فين قولتي
سمر: عوزه اروح اشوف ابن اخويا فيها اي
مروان: استني انا جي معاكي
سمر: ماشي
خرج مروان وسمر من الشركه وذهب الي قصر العمري
في شركة العمري كان فهد يجلس في مكتبه
نظر الي ساعة ثم وقف وخذ مفاتيح سيارته وهاتف و خرج من الشركه في طريقه قابل بشرا و تعلقت في كتفه وخرج سوي كانت بشرا تنظر بي ساعده الي الموظفات التي ينظرون اليها بحسد ومكانتها عند فهد وانها سا تصبح زوجة فهد العمري
ف نعم ان بشرا وفهد مخطوبين من فتره ليست بعيده وصل فهد و بشرا قصر العمري وعند وصوله نظر الي سيارت مروان في موقف سيارات القصر دخل فهد الي القصر وجد مروان و سمر يجلسون و الخادمه تقدم لهم العصير فهد: اي سر الزياره دي
مروان: اي يا فهد جين نشوف ابن اخونا
سمر بهدوء: بشمهندس فهد وحشني جيت اشوفه
بشرا: هاي سمر عامله اي
سمر: كويس وانتي فين جودي
بشرا: بافضل حال جودي مش في البيت
خرجت مع مامي ويمن راحو النادي
سمر: فهد معاهم
بشرا: لا تقريبا في الغرفه الخاصه بيه
فهد: هروح اجيبه و اجي
ذهب فهد الي احضار فهد الصغير
نظر مروان في ارجاء القصر علي امل ان يلمح بدر
لكن لم يجدها قال في نفسه اين هي
نظرات اليه بشرا وقالت: بدور علي حد يا مروان
نظر اليها مروان وقال: لا
بشرا: متأكد اصل جودي مش هنا خرجت
نظر اليها مروان ببرود وقال: قولت لا…. خليكي في حالك
نغزته سمر ليصمت ثم ابتسمت وقالت: اي اخبارك معدناش بنشوفك في النادي انتي غيرتي ولا ايه
بشرا: لا بس مشغوله اليومين دول بس
عند فهد دخل الي غرفة النوم الخاصه بي فهد الصغير لم يجده ندا علي المربيه الخاصه به
فهد: فين فهد
المربيه: مع الانسه بدر في غرفتها
هز فهد راسه وذهب الي غرفة بدر
دق علي الباب لم يرد
فتح الباب ودخل الي الغرفه ونظر الي السرير
وجد بدر تنم علي ظهرها وشعرها الذي يشبه الشلال من الشكولاته علي الوساده الورديه الون
وكان فهد الصغير ينم علي بط”نها ويضع رأسه علي صد”رها ويدخل ليه الصغير دخل فستانها
وقف فهد ينظر اليهم كثيرا وجد نفسه يتخيل هذا المنظر لو كانت زوج طبيعي ليس علي الورق وبينهم طفل ينم عليها هكذا وهوا بجوارهم ويلعب في خصلات شعرها
ذهب اليهم وحمل فهد…… عندما حمل فهد عن بدر صحيت بفزع ونظرات الي من يأخذ الطفل
ثم تنهدت وقالت: انت فهد: مالك اتفزعتي كده ليه
بدر وهي تتثائب قالت: عادي خف ليكون وقع من علي السرير ولا حاجه
لم يرد عليها فد بال اعطي لها ظهره وخرج من الغرفه ونزل الي الاسفل
بدر: شرشبيل مغفل
ثم وقفت وذهبت الي المرحاض ومر بعض الوقت
ونزلت الي الاسفل
وجدت فهد يجلس و بجواره بشرا تلك نفيسه التي في سندريلا ……. نظرات الي جلوسها علي الكرسي بجوار فهد …… استغفرت الله ثم مرات بجوارهم لكن اوقفها فهد وقال: علي فين
بدر بهدوء : ها اخرج بره
لفت نظرها مروان
بدر…………..
رواية بنت الريف
البارت السابع
_________
نظرات بدر الي مروان وقالت بستغراب: انت بتعمل اي هنا
نظر اليها مروان من الاعلي الي الاسفل قال: اووو بدر اهلا عمله اي يا حبيبتي
بدر بشراسة : حبك بور “ص اعور ثم نظرت اليهم وقالت قولو امين
بشرا بستغراب: اي دا انت تعرف البنت الفلاحه دي
منين
مروان: ايوا طبعا اعرفها دي زوجتي المستقبليه
خبط فهد بعصبيه علي الطاوله وقال: مروان الزم حدودك ما تستغلش انك في قصر العمري وتقول الي انت عوزه
مروان بستفزاز عندما وجد فهد متعصب ولاول مره يخرج عن بروده المعتاد في كل المواقف
مروان: اي يا فهد انا عملت حاجه انا بكلم زوجتي المستقبليه الي لو مكنتش جيت معاك كانت دلوقتي في بيتي وفي حض” ني
جاء فهد ليتحدث وجد بدر تقول ببرود : معليش اصل مش بتجوز كلا”ب ثم خرجت من القصر وجلست تحت الشجرة
كانت بشرا تنظر الي رد فعل فهد ثم تنقل نظرها الي افعال مروان
بشرا: مروان اي غير تفكرك مش كنت عوز جودي
مروان وهوا يقف قال: انا عوز اتجوز جودي عشان ابن اخويا ….. لكن ثم نظر الي فهد واكمل كلامه وقال: غيرت راي بدر مش هتكون لحد غيري ثم نظر الي سمر… سمر ياله نخرج
وقف فهد وذهب اتجاه مروان وقال: شرفت ثم مال اتجاه اذنه وقال بصوت لم يسمعه احد:
متبصش لحاجه مش بتعتك ثم ابتعد
خرج مروان وهوا شارد ماذا يقصد
في صباح يوم جديد في الساعه الخامسه كانت بدر تنم علي سريرها
استيقظت علي لمسات ليد صغير
ابتسمت وقالت: فهد
رفعت الغطاء وقالت وهي تتثائب خش
دخل فهد الصغير ونام عليها ثم وضع يده في ملابسها من عند رقبتها راح في ثبات عميق
ابتسمت بدر لفعلته ثم حض”نته ونامت هي الاخري
كانت جودي تنم علي السرير وهي تمسك الببيونه وعندما وقعت منها استيقظت نظرات في الغرفه
لم تجد فهد
اعتقدات انه ذهب الي اخيها او اخيها من جاء و اخذه سحبت الغطاء ونامت من شدة تعبها لان فهد لم ينم ولم يجعلها تنم
في الساعه السابعه اجتمع الكل علي طاولة الطعام ما عدا بدر وفهد العمري
جاء فهد وجلس
فهد: صباح الخير
رد الكل الصباح
يسرا: فهد ازي تجب حد من الشارع وتسكنه معنا في القصر
نظر فهد الي عمته وقال: عمتو هي هتعيش معنا ومحدش يكلمها
تكلمت جودي لتنهي الكلام عن بدر
جودي: فهد مش عرفه اقولك اي انا كنت هموت ونام
فهد: مش فاهم
جودي: مش انت الي خت فهد ونيمته معاك
نظر اليها فهد وقال: لا انا مختش حد
جودي بقلق: طيب رح فين
افتكر فهد نومه مع بدر….. فهد هروح اشوفه واجي
طلع فهد الي غرفة بدر دق علي الباب ولم يجد اي رد
فتح الباب وجد بدر تنم وفهد الصغير ينم عليها مثل امس
لكن هذه المره بدر كانت تلبس منامه نصف كوم
وكانت زرعها يلتف علي فهد
نظر فهد الي زرعها لفت نظره ثلاثة من الشامه علي زرعها في عجب بها كثيرا
ترك علي الباب بحد لكي تصحو بدر لكن لم تصحو
فهد: هي نومها تقيل كدا ليه
ذهب اتجه السرير
فهد: بدر تحقق من ملامحها ثم مشي يده علي وجهها و أزاح بعض من شعرها الذي يلتصق علي وجهها ثم تكلم بهمس عند اذنها فهد: بدر
ثم مشي يده علي وجهها وهوا ينادي علي اسمها
تقلب فهد الصغير ثم نظر الي خاله ويبتسم لكن عندما وجده يضع يده علي وجه بدر
اقترب منها وعض يد فهد
ثم مشي يده هوا وقال: لا تحتي ثم اخرج لسانه لخاله
نظر فهد الي عضة الصغير هوا منصدم
ثم نظر اليه هوا يمشي يده مكان يده كأنه يزيح اثر يده عن بشرتها الحلبيه الناعمه
اغتاظ فهد كثيرا ثم حمل فهد الصغير من ملابسه من الخلف وقال: ابعد عنها ياله
فهد الصغير وهوا ينظر بنفس النظرة فهد ثم تف عليه وقال: بدل تحتي (بدر بتعتي)
فهد وهوا مصدوم من الصغير الذي تف عليه
"فهد: انت بتو”ف عليا دا انت وقعتك مهببه
الصغير: تبني يا خالو عااااااااااااا
فتحت بدر عينها وهي منفزعه ثم نظرت الي فهد الذي يقف ويمسك الصغير من ملابسه
وقفت بدر وأخذت الصغير من فهد
بدر: انت مسكه كدا ليه سيبه
الصغير وهوا يحضن بدر ثم نظر الي فهد واخرج لسانه ثم لف يده علي وجهها وقبل خدها
ثم قال: خلو و حس
نظر فهد الي الصغير بغيره كبيره ثم انتبه الي نفسه
اخذ يفكر كيف له ان يغار الي هذا الحد من ذاك المشاغب الصغير….. مهلا كيف تعلق هوا بها هكذا
انه لا يحب احد يحمله غيره وخالته يمن وسمر فقط…… كيف حبها الي هذا الحد
بدر: فهد انت بخير
نظر فهد اليها احس ان اسمه مميز عندما قالته بنغمه مميزه لم يسمعها من احد غيرها
بدر: انت يا عم الحاج
لم يرد عليها فهد بال اعطها ظهره ورحل من الغرفه
نزل الي اسفل وكان سيخرج من القصر لكن وقفته جودي: فهد لقيت فهد ولا أيه
فهد: ايوا مع بدر ثم رحل
بشرا: استنا لم يقف لها بل خرج
بشرا: طيب سلام بقا…. اخذت حقيبتها ورحلت
عندما وصلت الي موقف السيارات وجدت فهد يخرج من البوابه وسار بسرعه كبير
بشرا: يا ترا حصل اي خليه مديق كدا
عند فهد نزل من السياره قابل ادم عند مدخل السيارات
ادم: فهد نسيت اقولك ان الي كان بيسرق الورق الصفقات من الشركه موجود في المصنع القديم
هز فهد راسه وركب سيارته مره اخري وقادها
وذهب الي حلبة الملا”كمه
دخل الي غرفته تبديل الملابس لبس بنطال ترينج
اسود و چا كت وذهب الي الحلبة وقناع علي شكل فهد
دخل اليها وحوله مجموعه من الناس تشاهد كلهم يرتدون اقنعه
الحلبة حولها سور من الاسلاك الشائك وفي ها سلك موصول بالكهرباء
كل من يلعب في هذه الحلبه يلبس قناع معين ولا احد يعلم مع من يقاتل
و حولهم مجموعه من الناس التي تحب لديها متعه في النظر علي اللعبين وهم يتقا”تلون
بعض منهم يراهن علي احد المقنعين ويدفع المبلغ وغير يفعل ذالك ومن يكسب الرهان ياخذ كل المال
ليس هناك قواعد في هذا المكان لانه سري لا يعلم به غير مجموعه معينه من الطبقه الراقيه
هن يتم بيع كل شئ وشرب اي شيء
هذا المكان لا يقفل، في اي وقت يذهب اليه الناس
هنا يتم بيع الفتي”ات والمواد الم”خدره واي شيء يخطر علي البال
عندما دخل فهد الي الحلبه ، هلل بعض الناس لعملهم ان صاحب قناع الفهد شديد القوه ولم يغلب قط
خلع ال چا كت ورماه علي احد الكرسي
ثم دخل رجل اخر مقنع يلبس قنع ذئب
دخل رجل اخر وكان حكم المباره
الحكم قال: من يغيب عن الوعي يخسر او من يلمس تلك الاسلاك
ثم خرج
بداء نصف الناس في الرهان علي فهد انه من سيفوز
بدأ الق”تال….. كان فهد شديد الغ”ضب من نفسه
ومن غيرته كان يقاتل كانه وح”ش لم يعطي اي فرصه لي الذئب في اله”جوم وبعد وقت ليس بكثير
وقع الذئب علي الحلبه وهوا مغيب عن الوقع
ودخل بعده رجل اخر
وبدأ القت”ال
بقي فهد يقا”تل كل من يدخل الي الحاله حتي لم يبقي احد الكل خسر خرج من الحلبه وخذ ملابسه وخرج
عند مروان كان يتكلم مع احد من الجواسيس التي في شركة العمري وعلم ان بدر ستعمل في شركة العمري
جلس مروان علي الكرسي وهوا يفكر ماذا يفعل لي اخذ بدر من فهد
هو اعجب بها وارد ان يأخذه له
دخل عليه صديقه وابن عمه ومساعده الخاص ويدعي سراج
سراج: مالك يا صحبي
مروان بي شرود : لزم تكون ملكي مش ها سيبها لفهد مش كل حاجه يخدها
سراج باستغراب قال : في اي مين الي فهد عوز يا خدها منك
مروان: بدر… وصدق من سمها بدر
سراج: مين دي بقا
نظر اليه مروان وقال: سراج انت هن من امتا؟
سراج وهوا يرفع حاجبه : اممم الحكايه شكلها طويله عوز كل اعرف مين بدر، واي دخلها بي فهد
حكي مروان كل شيء الي سراج
وبعد ان انتهي
سراج: وانت مش هتبطل الحاجه تشوفها تا خدها
مروان: مش انا الي يتنازل عن حاجه تخصني
سراج : ومن امتا وهي تخصك
مروان: من يوم ما وقع عنيا عليها
سراج: طيب وجودي
مروان: جودي….. انا كنت عوزها لسبب ابن اخويا
وانه ابنا احنا من عيلة الحديدي ، عنده املاك ابوه
، احن الي نصرف عليه مش ابن العمري
….. دا الحاجه الوحيده الي من رحت اسلام
وما ادرك ما اسلام ابوي الروحاني…. لما كانت امي بتسبني وتسافر هوا الي كان بيهتم بي،
دا ابوي واخويا و علتي كلها ، اقل شيء اهتم بي ابنه الي اتحرم من ابوه….
نظر سراج الي مروان وجد ه يبكي
سراج: الله يرحمه يا صحبي هوا في مكان احسن من هنا
مروان: موته كسرضهري اوي…… عرف لما تكون عيش في نور، و فجأة تلقي نفسك في قلب ضلمه
عرف لما ترجع البيت بعد كل سفر تلقي الي يستنك ويعتبك علي التأخير…. و فجأة متلقيش حد يسال عليك ولا يهتم ان كنت رجعت القصر من اصله
تعرف كنت بسمع عن شعور بالوحده، معرفتوش غير
لما اسلام ما”ت
وقف سراج وذهب اتجه مروان وخذ في احضان
سراج: معلش يا ابن عمي هوا مو”ته اثر فينا كلنا، ده قدره
مروان وهوا في ح”ضن سراج: لزم انتقم من الي قت”له
اسلام ما”ت مس”موم
بعد سراج مروان وقال وهوا مصدوم : اي ازي
مروان: عرفت انه ات”سم بس مخلتش حد يعرف حاجه. عشان انتقم من الي قات”له
سراج: وانت تعرف مين ق”تله
مروان: ايوا
سراج: مين
مروان: جودي العمري بمساعده من فهد العمري
سراج: انت بتهزر صح!
جودي مستحيل تكون هي، كلنا عرفين وشهدين علي حبهم لبعض، د ا جودي بعد ما ما”ت انت بنفسك
وديتها المستشفي، انت كلنا شفنا هي كانت عمله ازي
مروان: كل دا تمثيل. تقدر تقولي منين جه ال”سم وهي الي كانت عماله له الاكل
سراج: ما يكون حد من الخدم
مروان: مكنش حد من الخدم موجود الكل خد اجازه
اليوم دا
في شركة العمري كانت بدر تقف في مكتب فهد وهي تنظر الي المكان بي اعجاب كبير
نظر فهد الي بشرا وقال: بشرا بدر مسؤوله منك في خلال شهر استلمها منك جهاز آلي اي مكان احطها فيه
بشرا بهدوء مزيف: تمام يا حبيبي
ثم نظرات الي بدر وقالت: وريا
نظرات بدر اليه وهي تشعر انها لن تر” حمها
رواية بنت الريف
البارت الثامن
__________
كانت بدر تجلس علي مكتب و امامها مجموع كبيره من الملفات التي يجب ان تترجم من العربيه الي الانجليزي والعكس ايضا
نظرت بدر الي بشرا وقالت: انا هعمل فيهم اي.
بشرا: اول حاجه لزم تترجمي الملفات دي، وبعد كدا عندك الطبعه في الدور الاول لزم تطبعي الي انتي ترجمته ، معكي ساعتين ثم خرجت من المكتب
نظرت بدر الي الملفات وقالت : حسبي الله ونعمه الوكيل اترجم كل ده في ساعتين وانا اصلا مش بعرف حاجه في الترجمه ….. ثم نظرات الي السماء من الشباك وقالت : التوكل عليك يا رب
اخذت اول ملف وفتحته
بدر : طيب وانا اترجم ازي وانا بقراء عربي بالعافيه منك لله
اخذت بدر تفكر ماذا تفعل حتي رن هاتفها وجدت يمن من تتصل بها
بدر وهي تشعر أن ببعض الأمل في مساعدة يمن لها
بدر : بنت حلال
يمن : والله حسيت انك في مشكله
بدر : ايوا نفيسه عوزه ترجمه لملفات كتير وانا
معيا عربي بالعافيه
يمن : لزم تخدي كورس لغات
بدر : بعدين المهم اعمل اي قدامي ساعتين
يمن : في تطبيق مترجم اسمه نزلي
لحد ما اشوف مستر كويس
بدر : شكرا
كان فهد يجلس في المكتب وهوا يعمل علي بعض من الملفات دخلت عليه بشرا وذهبت وجلست أمامه علي المكتب وقالت : حبيبي
لم ينظر إليها فهد ولم يعر لها وجود
تضايقت بشرا من البرود الذي يعاملها به
بشرا وهي تحاول أن تهدأ قالت : فهد حبيبي ممكن تبص ليا
رفع فهد رأسه الي بشرا ورفع حاجبه
بشرا : حبيبي انهردا في حفله لي جميع الشركات والشركة جلها دعوه
فهد : تمام
بشرا : تمام انا ها مشي انا بقا عشان اجهز نفسي
فهد : الحفله الساعه تسعه بليل هتمشي من دلوقتي ليه
نظرات بشرا للساعه التي في يدها وقالت : يا دوب الحق اشتري الفستان وجهز
ثم قبلت خده وقالت : باي يا حبيبي اشوفك الليل
ثم خرجت من المكتب بل من الشركه كلها
عند جودي كانت تجلس في حديقة القصر هي ويمن
وفهد الحديدي و كانو يلعبون في الحديقه الالعاب التي خصصها فهد العمري لي ابن اخته الصغير
جائت عليهم بشرا و يمشي خلفها خمس من العاملات وهم يحملون حقائب كثيرا
بشرا : ادخلوا انتو جوا
ثم ذهبت اتجه حديقة الالعاب
بشرا : هاي
يمن : هاي ورحمة الله وبركاته
جودي : اسمها السلام عليكم احنا مسلمين
بشرا : هتجو معنا حفلة انهردا
يمن : حفلة اي
بشرا بحماس وسعاده لفهد : حفلة تكريم هتكون تحت شرف فهد
جودي : تكريم اي
بشرا : افضل شركه علي مستوي الوطن العربي
و بيتم تقيم الشركه علي حسب المشاريع والانجازات الي عملتها ، و شركة العمري من ضمن المرشحين ، وكمان فهد مرشح لي احسن مصمم في الوطن العربي
سعدات كلا من جودي ويمن كثيرا
بشرا بسعادة : تعلو جوه أن جبت لكم فساتين نقو الي يعجبكم وكمان إكسسوارات
دخلت كل من يمن وجودي و بشرا لي الإستعداد لي حفل التكريم
في المساء كانت بدر تنتهي من آخر ملف تطبعه
بدر وهي تنفخ خدها مثل لاطفال انها عاده عندها عندما تزهق من شيء
بدر : اخيرا خلصت نظرت الي الساعه التي في يدها وقالت بتزمر وهي تنظر إلي الملفات كأنها تكلم شخص امامها : طيب نفيسه كانت عايزني اخلصكم في ساعتين وانا بقلي تمن سعات في عشرين ملف ترجمه وطباعه طيب والله الحمد ظهري انكسر منك لله يا نفيسه اخذت الملفات وذهبت الي مكتب فهد
لم يكن أحد في الشركة إلا فهد
كان فهد يجلس وهوا شارد بعض الوقت التي قطع شروده دخول احد وهوا يحمل ملفات تغطي وجهه
نظر إلي من يدخل
دخلت بدر الي المكتب ثم وضعت الملفات علي المكتب وقالت بابتسامة سعيد وهي تنظر إلي الملفات : خلصت الملفات الي كانت نفيسه طلبها مني
فهد باستغراب قال : نفيسه مين ؟
ثم نظر إلي الملفات وقال : اي دول ؟
بدر و كأنها صنعت انجاز قالت : نفيسه طلبت مني اترجم الملفات دي و طبعهم
فهد : وانتي بتعرفي انجليزي
بدر وهي تبتسم فتظهر أثنانها التي تشبه الارنب
وكانت مضحكه قالت : معيا عربي بالعافيه
بقي فهد ينظر إلي ابتسامة بدر كثيرا واول شيء خطر علي ذهنه عندما راي تلك الاثنان قال إنها تشبه الارنب الصغير وتلك الشفاه التي تشبه الكرز
تجعلها مثل اللوحه التي أبدع الله في خلقها
استفاق من تأمل بدر علي رنت هاتفه
نظر إلي الهاتف وجد ادم يرن عليه
رفع الهاتف وقال : الو
ادم : مش ها تجي الحفله
فهد : شويه وجاي
ادم : تمام
في قصر العمري كانت كل من يمن وجودي و بشرا بي ابهي طلتهم وكانت جودي تحدث الداده أن تخلي بالها علي فهد الحديدي وان تظل معه
لا تعلم لماذا تشعر بالقلق الي هذا الحد وبال أخص هذا اليوم هي كثيرا ما كانت تذهب الي الحفلات بدونه، لكن هذه المره غير تشعر أن هناك شيء سيء سيحدث
دخل عليهم فهد وبدر
ذهب فهد لكي يجهز للحفل
وبعد ذهاب فهد قالت
بدر بفضول : اي الشياكه دي ،علي فين الهمه
يمن : ريحين حفله مع فهد
بدر: حفلة اي دي
جودي : حفله لي رجال الأعمال
بدر : رجال الأعمال دول الي علي طول بي يلبسون بدل سوده و أغلبهم مغر”ورين ذي اخوكي
يمن وهي تضحك :هههههه ايوا تجي معنا.
قبل أن تجاوب بدر كانت بشرا تقول : اكيد لا طبعا مش هتجي دي مش من مستوى الي يخليها تجي معنا حتت فلاحه متعرفش حاجه عن الاتيكيت ولا عمرها راحت حفلات
بدر وهي تبلع كلام بشرا الجا”رح بابتسامة تداري بها وجعها من هذا الكلام قالت : هيجي يوم وتعرفي أن الفلاحين اعلي من المستوي الي انتي منه
ثم نظرت الي يمن وقالت : مليش خلق اروح حفله اغلب الناس الي فيها ابتسامتهم مزيفه ، ناس تضحك في وشك عشان لهم مصلحه عندك
ثم أشارت الي بشرا ويسرا التي نزلت منذ قليل
زي نفيسه و دوريه
ثم رحلت بعد هذا الكلام
وذهبت الي غرفتها ، دخلت الي المرحاض وأخذت شور يريح أعصابها ،وتعب اليوم
شردت في كلام بشرا
بدر : الصبر من عندك يارب
ثم نامت علي السرير، ومن شدت التعب نامت
في الاسفل
قالت يمن الي بشرا: ليه كدا يا بشره تجرحيها بالكلام
بشرا : مش بحب البنت دي ، أصل مش بحب اي بنت من المستوى دا
نزل فهد بأبهى طالته كان في غاية الجمال
عندما وصل نظرت إليه بشرا ثم مسكت يده وخرجوا من القصر وذهب الي حفل تكريم
كان حفل التكريم في ارقي الفنادق في القاهره
دخل فهد ب طالته نزل من السياره ببرود وهيبه
نزلت بشرا وتعلقت في كتفه
وصل ادم ايضا نزل من السياره قابل فهد سلم عليه
ثم وقع نظره علي يمن ، تلك زهرة الياسمين الرقيقه التي تأسره بجمالها الهادي
نظر فهد الي ادم وهوا يرفع حاجبه عندما وجده ينظر الي يمن ب هيام
مال عليه فهد وقال في اذن ه : عيونك لا يوحشوك
بلع ادم ريقه لعلمه أن فهد يقدر علي فعلها
كانت يمن تنظر إلي ادم بعيون لامعه
أن ادم فارس أحلامها ، حب طفولتها ومراهقتها
،ا عتقدت أن ذالك اعجاب به فقط ، أنه أول رجل
في حياتها ، لم تتعامل مع رجال قبله ، لكن ادم كان غير ، صديق الطفوله … لا تعلم لماذا عندما دخلت الي مرحلة المراهقه ابتعد عنها غلبا ما يتحدث معها
اصبحت كل يوم تراجع أفكارها أن كانت أخطأت في شيء لكن لم تجد
عندما دخلت الي الجامعه ، وجدت ادم ابتعد عنها كثيرا …. شعرت أنه احب غيرها .. اصبحت افكار كثيره تروض عقلها … افكار تقتل”ها ببطء شديد
هكذا الإنسان عندما يحزن يبحث في عقله علي اي شيء يحزنه أكثر ، يتخيل اشياء تبكيه
دخل الكل الي الاحتفال وبدء كل الاحتفال
وتسليم بعض الجوائز ، حصلت شركة العمري علي احسن شركه لهندسة المعمار ، وبعدها شركة مرونكو ، كان مروان يجلس وهوا ينظر إلي فهد عند تسلم جائزه
وبعد أن استلم فهد الجائزه ، القي كلمه علي الحاضرين ، وبعده استلم مروان جائزة الثاني افضل شركه
وبعدها بدا الاحتفال
بدا كل بحالة أن تيم صفقات ويعرضون علي الشركات لكي تتعامل معهم
في قصر العمري كانت بدر تنم احسن بيد صغيره تمشي علي وجهها ابتسم وهي مغمضه رفعت الغطاء ثم دخل ذلك المشاغب الصغير ونام عليها ووضع يده في ملابسها من الامام ورح في ثبات عميق
لم تنم بدر بعد ذلك شعرت ببعض من التوتر لا تعلم لماذا لكن شعرت أنها ليست بخير وان نها تشعر بخنقه شديده نظرت الي فهد الذي ينم بسلام كثيرا حاولت أن تفك يده من ملابسها لكن لم يرد الطفل تركها
تنهدت بتعب ثم حملته وذهبت اتجاه الدولاب وحضرت شال ووضعته علي فهد النائم ثم حملته وخرجت من الغرفه نظرت الي القصر وجدته معتم
في الحفل كانت بشرا وفهد يقفون مع بعض من رجال الأعمال يتحدثون
وكانت يمن وجودي يجلسون مع بعض من سيداتيتحدثون
جاء عليهم ادم وطلب من يمن ان ترقص معه
ادم : ممكن سمو الأميرة ترقص معيا
نظرت يمن الي يد ادم الممدودة وهي تطير من السعادة وقبل أن تضع يدها و جدت احد السيدات التي يقفن معها تضع يدها هي
السيده وتدعي لوجين : طبعا يا مسيو ادم
ثم مسكت يده
اشم أحدكم رائحة حريق ، فكانت يمن تحترق من سيدات الغيره ، ا تصمت يمن ؟! لا انها يمن العمري لا تقبل أن يشاركها أحد في شيء يخصها ، او يأخذ ما هوا ملكها وضعت الحقيبه في يد جودي وقالت : خدي دي كده
ثم ذهبت الي مكان المخصص للرقص
ذهبت اتجاه ادم لكن اعترض طريقها أحد الشباب
الشاب : اسمحلي بالرقصه دي
نظرت يمن الي يده الممدوده وهي ترفع حاجبها ثم نظرت الي ادم وجدته ينظر إليها ينتظر ردها
يمن بابتسامة دبلوماسية قالت : اسفه انا وعدت شخص تاني ثم ذهبت اتجاه ادم
و أبعدت تلك المراه التي تلتصق في حبيبها
يمن : سيدة لوجين اخو حضرتك بيندكي هناك
لوجين : فين
يمن : هناك
نظرت لوجين علي اخيها وجدته ينظر إليها
اعتقدات أنه يريدها كما أخبرتها يمن
لوجين : تمام
نظرت الي ادم الذي يتابع الموقف وهوا صامت
وقالت : بعد اذنك يا حبيبي
قالت يمن وهي حقن تريد أن تقتل هذه المرأه : حبك بر”ص يا بعيده
نظر ادم الي يمن كثيرا وعندما رحلت يوجين
شد ادم يمن الي أحضا”نه ثم لف يده علي خص”رها وأمسك يدها وضعها علي كتفه و أجبرها علي الت”مايل معه علي نغمات الموسيقى الكلاسيكية الهادئ
نظرات يمن الي ادم وهي غائبه في عينه
ادم وهوا ينظر في عينها قال : ليه عملتي كدا
يمن : عملت اي
ادم وهوا ينحني إلي مستوي اذنها قال : انتي عرفه عملتي ايه
يمن ببعض الربكه قالت : اخوها كان بيندلها عادي
ضغط ادم علي خ”صر يمن وقال : هحاول اني اصدق
رمشت يمن ببرائه مزيفه وقالت : هوا انتي شيف حاجه تانيه
ادم ببحه صوت مميزه : شيف اجمل جوز عيون في حياتي ،حجرين من الكريستال فضي الون
احمرت وجنتي يمن من كلام ادم قالت : عيونك هي الي حلوه
نظر ادم الي يمن وقال : ليه مرقصتيش معها
يمن وهي نست من طلب منها الرقص قالت : مع مين
ادم وهوا ينظر إلي عيونها التي تشع براءة قال : الشاب الي كان و قفك
يمن ببسط : ما قبلش حد غريب يلمس ني
قطع عليهم لحظتهم رنين هاتف ادم
نظر ادم الي الرقم باستغراب ثم فتح لاتصال وقال :
الو ؟
……….
وقع الهاتف من يد ادم ثم نظر إلي فهد وجده يخرج من القاعه وهوا يرقد بسرعه كبيره
ف لحق به ادم و نظرت يمن الي الهاتف الذي مرمي علي الارض
احضرته ونظرت الي الهاتف
وجدت المتصل سامح رئيس االحراس في القصر..........
رواية بنت الريف
البارت التاسع
____________
وقف فهد و ادم ومروان وسراج امام قصر العمر وهم ينظرون إلي تلك النيران التي تأكل الأخضر واليابس
كانت جودي تبكي علي ابنها الذي تركته في القصر وحده تمنت أن تكون معه ، تمنت أن تحترق هي بتك النيران ولا تلمس فلز كبدها ، كانت يمن منهارة من البكاء لا تصدق أن هذا حصل في بيتهم
وان ابن اختها الصغير ، اي ابنها الذي لم تلده : اي اخيها الصغير الذي احترق في تلك النيران العينه التي لا تبقي اي شيء يدخل فيها، لا يبقي غير رمدها
كان فهد في عالم اخر
ينظر إلي قصره الذي يحترق وهوا يشعر أن تلك النيران تحرقه هوا وليس القصر
امتلأ ت تلك العيون الزيتونة بدموع التي تابى النزول لا يصدق أن ذلك المشاغب قد أكلته تلك النيران، وان
شبيهة الصغير تلك سليطت اللسان ، ان النيران تلتهم وهم أحياء
كانت النيران تلتهم القصر و لا يقدر أحد الي الدخول ،كانت سيارات الإسعاف وسيارات المطافي تتجمع حول القصر ورجال
كان مروان يستند علي السياره وهوا ينظر إلي القصر ودموعه تنزل بصمت علي بن أخيه الذي أكلته النيران
لا يصدق أن الشيء الذي سيترك ذكرا لي أخيه في هذا العالم قدر رحل ، لا يصدق أنه رحل بهذه السهولة ، من يصدق أن هؤلاء الذين كانوا يرقصون وهم سعداء في غضون دقائق انقلب حالهم
هذه هي الحياة ، لا تدوم سعادتها ، ولا ينسي أحزانها
سراج وهوا يضع يده علي كتف مروان : امسح دموعك يا صاحبي ، الدنيا دي كده بتخد مننا كل حاجه حلوه في غمضة عين
مروان : ليه حصل كدا ، مين الي ولع في القصر بالطريقه دي
نظر إلي فهد وجده يقف وهوا مصدوم والدموع تنزل من عينه ، ثم نقل نظر إلي ارملة اخوه التي تنوح ب اعلي صوتها الذي بدا ينقطع من شدة ارتفاعه
والي من حولها وهم يبكون بقوه يمن و بشرا يسرا
ذهب إلي فهد ثم ضر_به باالبوكس في وجهه وقال بعصبية : انت قولت انك هتحميه ثم ضربه مره اخري ، قولت انه امانه ، د_م ابن اخويا في رقبتك
نظر فهد له ثم رد عليه ببوكس في وجه مروان وقال : هيندم الي عمل كدا ، ثم نظر إلي السماء وهو يرفع صوته وقال بباحه كأنها زائر اسد مجروح : انا فهد العمر ي يتعهد أن الي عمل كدا ، لا اندمه العمر كله
نظر مروان إلي فهد وجد عينه اصبحت مثل الدماء من شدت احمرارهم
بعد وقت طويل تم إخراج چسمان التي حرقت في القصر
انهارت جودي و استسلمت الي الظلام كأنها تهرب من هذا الواقع المرير
حملها فهد ووضعها في سيارت الإسعاف وكانت يمن تجلس معها
في مكان ما كان يجلس رجل علي كرسي اسود اللون وكان بجواره شاب، ويقف بجوارهم خمس رجال
نظر الرجل الي التلفاز وهوا يسمع تلك المذيعة التي تنشر بث مباشر عن قصر العمري الذي حرق في ظروف غامضه عندما كان فهد وأسرته في حفل تكريم شركته …. الرجل وهوا ينظر إلي الشاشه ببرود شديد
الشاب ويدعي حربي قال : تمت المهمة
الرجل ويدعي جلال الحوت لم يتحدث بل نظر إلي ابنه ثم قال : تمام
عند فهد كان في المستشفى
كان يجلس جاء عليه الطبيب وقال: فهد باشا ال چسمان عمرها بيعدي الثلاثين سنة ومافيش چسمان لطفل اوي بنت العمر الي انتا قولته
وكان كلام الطبيب رد الروح في كلا من مروان وفهد نظر كلا من مروان وفهد الي بعض ثم قال مروان وهو سعيد : يعني كدا هما مكنوش في القصر
، الحمد الله ، الحمد الله
فهد باستغراب : مكنوش في القصر اذي وحنا سيبنهم فيه قبل ما نمشي كانو نيمين
مروان : يعني كدا أن الي حرق القصر خطفهم
فهد بشرود : اهم حاجه أنهم عايشين ، والي خطفهم هيندم في مكان شبيه بالسجن
في غرفه يوجد بها كل انوع ادوات التعذيب
كانت بدر تنم و مقيده من قدمها بسلاسل من حديد وفهد الصغير يجلس علي قدمها ويمشي يده علي خدها ويحاول أن يصحيها
فتحت بدر عينها
بدر : اه انا فين
نظرات حولها والي المنظر البشع الذي تراه …. شعرت ببعض من الرهبه التي دبت في قلبها
كان جدار مملوء بالسكاكين والكرباچ و الاد”وات غريبة الشكل وكان عليهم دماء جافه
نظرت الي فهد الصغير ثم حضنته وقالت : يا لهوي انا فين
ولم تكمل الكلمه حتي دخل عليها حربي نظر إليها حربي وهوا يتفحص كل شيء بها و بجمالها الذي أثره
نظرت بدر الي الرجل الذي دخل والي نظرته التي شعرت أنها تجردها من ملابسها
بدر ببرود قالت : عينك لتوحشك يا سطا
رفع حربي حاجبه وقال : تنهضي تعمليها
بدر ببرود اعجب به حربي : مش بعيد عليا اعملها
ثم نظرت الي المكان رغم خوفها منه إلا أنها لم تبين، ممكن اعرف انت مين و اي المكان الي جبيني فيه دا
حربي ببرود : اممم مش خايفه من المكان
بدر بنظره قويه و هي تحضن فهد الصغير الذي ينظر إلي حربي ببرودبدر : و اخاف منه ليه ثم نظرت حولها بستهزاء
مش شايفه فيه حاجه تخوف
نظر حربي إليها وهو يرفع حاجبه
ثم رفع يده ليمشيها علي وجنة بدر
لكن قبل أن تصل شعر بجوز من الاثنان تقطم يده
نظر إلي فهد الصغير ثم ابعد يده من فمه
نظر إلي يده ثم الي الصغير الذي ينظر إليه
ببرود وقسوه ،
حربي : انا شفت النظره دي فين
ثم فجأة امسك فهد الصغير من ملابسه وحرك يده بقسوه علي خد فهد : نظرة خالك دي متمشيش معيا
و بعد أن انتهي من كلامه شعر ركله قويه في منطقة تحت الحزام من بدر ثم حملت فهد الصغير وقالت : ايدك عنه لتوحشك
كان حربي يتالم من ركلة بدر كثيرا
نظر إلي بدر و عينه تشع احمرار من شدة الغضب
رفع يده لي ضر”ب بدر بالقلم ،لكن قبل أن تصل وجنتي بدر، كانت يده ممسكه من قبل والده
جلال ببرود : أخرج
نظر حربي إلي بدر بغضب ثم خرج من السجن
نظر جلال الي بدر كثيرا ثم خرج من السجن
كان حربي يجلس في غرفة المكتب وهوا يدخن من شدة غضبه
حربي بعصبيه لما دخل عليه جلال : خرجتني ليه، عاوز اعرفها قمتها
جلال ببرود: اعمل عقلك بعقل طفله خلي دماغك كبيره شويه
حربي بهدوء: مستفزه اوي بس بطل، ثم فكر قليل وقال: هتعمل اي معاهم
جلال : تشغلها عندنا
حربي : ازي
جلال : الفلوس تعمل اي حاجه نخليها تبعت لنا كل
حاجه تخص ابن العمري
حربي : لو موفقتش
جلال وهوا يغمز : يبقا نستمتع بيها قبل ما نقتلها و نرميها قدام قصر العمري الي النار أكلته
حربي: بس مين البنت دي
جلال: هتلقيها مربية الطفل
صب حربي كأس لي والده وقال : بابا
جلال : امم
حربي وهوا يحرك الكاس حركات دائرية بطئ قال : اي سر الكره الي عندك ل عائلته العمري و الحديدي
شرد جلال بعض الوقت وقال : كره قديم
بس لسه ما جاش الوقت انك تعرف
في المستشفي في غرفة التي يوجد بها جودي التي عندما علمت أن فهد بخير ولم يمت ، كان روحها ردات إليها
كان فهد يتحدث في الهاتف
ثم أغلقه ونظر الي سامح الذي يقف أمامه
سامح ، اعرف اهالي الميتين و اديهم تعويض
و مبلغ شهري لي أسرتهم ، عارف أن مافيش حاجه تعوض الي راح بس دا أقل شيء نعمله لهم
ادم : فهد بلغت الرجاله تشوف الكاميرات الي جنب القصر
مروان : فهد مين عدوك
فهد : كتير
مروان : لازم نعرف مين ابن اخوي لزم يرجع بخير
فهد : ادم كلم الحراس علي قصر التاني يجهزوا
وهات عربيه و ودي البنات ليه
وانت يا مروان تعالي وريا
ذهب فهد اتجاه جودي ثم قبل جبينها وقال : ابنك هيرجعلك ودا وعد مني
جودي وهي تبتسم بتعب قالت : وفهد العمري قد وعده
ذهب فهد الي شركاته وكان مروان معه
دخل الي مكتبه وجلس يفكر مين من أعداؤه يفعل ذلك نظر إلي مروان الجالس أمامه وهوا يشاهد تسجيل كاميرات المراقبة التي بجوار القصر
لو لم يكن يعرف مروان وحبه لي ابن اخو لكان شك بيه لكان هوا ايضا يبحث عنه
مروان وهوا ينظر إلي الشاشه ثم نظر إلي السيارة التي تقف بقرب من القصر
مروان : فهد بص كدا
نظر فهد الي اللاب توب
كانت السياره تقف بعيدا عن القصر بحيث أن لا ترها الحراس الذين يقفون علي البوابه
خرج ثلاثة رجال مقنعين وهم يحملون چراكن من البنزين وتسلقو السور غير ذالك لم يروا شيء
فهد : مشي السهم علي بطيء بعد كدا
مشي مروان الفيديو علي بطيء نظر وجد بدر تخرج من بوابة القصر وهي تحمل فهد
فهد : وقف كدا
نرجع شويه لقبل الحادثه
نظرات بدر الي القصر المعتم وهي تقول : هما مطفين النور ليه
نظرات الي فهد الذي يلف يده علي رقبتها
وقالت : تجي نخرج نتمشي بره شويه
خرجت بدر من القصر وذهبت اتجاه البوابه
وفي هذا الوقت كان الرجال دخلت القصر عن طريق السور
نظرات بدر الي بوابة القصر وقالت كويس مافيش حد هنا خرجت من القصر وذهبت تتمشي قليلا حول القصر وعندما رجعت وجدت رجال تخرج من القصر عن طريق السور
نظرات بدر اتجاه الرجال وهي ترفع حاجبها
قالت : طيب انتم حرميه ولا اي بظبط
نظر الرجال الي بعضهم
واحد منهم قال : طيب نعمل اي في المصيبه دي
واحد اخر : مش عارف الاوامر كانت أن احن نحرق القصر بال فيه
واحد اخر : طيب نموتها ولا نعمل اي
بدر : اي ريكم تسبوها مش هقول لحد
الرجل : لا لازم تموت
بدر : يا راجل قول كلام غير كدا
نظر الرجال الي من تقف وسطهم باستغراب
ثم نظر إلي بعضهم
أحد الرجال اخرج سلااح ووضعه امام وجه بدر وقال: اقفي وانتي سكته ، ثم نظر إلي صديقه وقال : رن علي الباشا وقوله نعمل اي
اخرج الرجل هاتفه وذهب بعيدا عنهم
نظرت بدر خلف الرجل وجدت القصر يحترق بدر بهلع قالت : حريق .. يا لهوي القصر بيولع وقبل أن تكمل و جدت خبطه قويه علي رأسها
وغابت عن الوعي
رواية بنت الريف
البارت العاشر
__________
ومر علي مكوث بدر وفهد الحديدي ثلاثة ايام من غير طعام او شربت ماء
كان فهد الصغير يبكي من شدةجوعه لعدم تناوله الطعام كل هذه المده
نظرت بدر الي الحلوي التي في يدها وهي تحمد ربها انها وضعتهم في جيب فستانيها قبل خروجها من القصر لانها تحب السكاكر كثيرا
بدر وهي تمسح دموع فهد وقالت: بص خد دي مصها علي ما نشوف اخرتها اي
فهد وهو يمسح دموعه قال: تهد تعان عوز هاااام
بدر وهي تنزل من عينها بعض الدموع قالت بقهر
ليس لانها جائعه، انها متعوده علي عدم تناول الطعام لي مدّة اسبوع، بسبب انها كانت تحرم منه بال علي حال فهد وشدة جوع الطفل : يا ربي اعمل اي بس ، اللهم اني لا اسالك رد القضاء، انما اسألك اللطف فيه
حضنت بدر فهد الذي نام من شدت التعب والجوع
وقالت : حسبي الله ونعمه الوكيل في كل واحد تتسبب في نزول دمعه من عيونك يا قلب ماما
دخل عليها جلال و حربي وهم ينظرون إلي هيئة بدر التي ظهر عليها بعض من التعب
جلال : اي مش هتقولي ردك اي علي الكلام الي قولته لكي
نظرت بدر الي جلال بكره شديد ثم قالت : موافقه بس فهد مش هاسيبه معاكم هيمشي معيا
جلال : توك توك توك دا مش من ضمن الاتفاق
بدر ببرود قالت : انا متأكدة انك هتستفاد مني كتير عشان كدا لسه عيشه لحد دلوقتي
ف انا مش هعمل اي حاجه من الي بتقولها غير لما توافق أن فهد يفضل معيا ، و تجيب اكل وميه ولبن عشان فهد ، وتفضل الزياره خلصت
ما شوفش وشك انت وا بنك غير لما تقولي قرارك
نظر جلال إلي تلك بدر التي تأمره بغيظ وقال : انتي هتندمي
بدر : لا عاش ولا كان الي يخليني اند’م
وتفضل عشان الد’بان بدأ يتلم
حربي الذي يقف بجوار جلال ولا يتحدث ، لكن عند هذا الحد تكلم ببرود مرعب الي اي شخص الا بدر التي تشعر بالخو’ف لكن لا تبين مشاعرها لي احدهي ليست في بيتها لي أن يرأف بها أحد
تعلمت أن الحيو’انات لا تخف غير من هم أقوا منهم
فيجب أن تكون قويه في أي موقف تواجهه
حربي : هيجي يوم وقص لسانك الي متبري منك ده هيجي يوم وأقطعه
بدر وهي تخرج لسانها إلي حربي : نننننننن ما تنهضش
جاء حربي ليضرب بدر لكن اعترض طرق يده جلال
جلال ببرود : حربي اخرج برا
حربي و هوا يحاول أن يخفي غضبه من تلك سليطة اللسان ثم خرج من السجن وهوا غاضب
جلال ببرود : قصري لسانك الي أطول منك دا عشان هوا الي هيجبرني اموتك قبل معادك
بدر وهي ترفع حاجبها قالت : لساني ملكش دعوه بيه ، اما بنسبه لي اموتك ما اظنش هيحصل وانت عارف ليه زي ما انا عارفه ف اتفضل عشان انام ولو سمحت ابقي هات أكل و لبن
نظر إليها جلال كثيرا وهوا يحاول أن يتحكم في اعصابه التي تفور عند دخوله تلك الغرفه
التي تمكث فيها تلك التي تتآمر عليه
نظرت إليه بدر ببرود وقالت : هوا انت لسه وقف ما تتفضل تمشي
اقترب منها جلال فجأة ثم مسك شعرها من خلف حجابها وقال بغضب شديد : يستحسن تمسكي لسانك عشان صبري معكي بدأ يقل
رفعت بدر يدها ثم غرزت الدبوس التي تمسك به الحجاب كله في يده
ابتعد عنها جلال ثم نظر إلي ذالك الدبوس الذي في يده
بدر ببرود وهي تعدل من حجابها قالت : المره الجايه هقصرها مش بدر الزيني الي يتعمل فيها كدا و تسكت
اغطتاظ جلال كثيرا من بدر وعلم أنها لا تصمت ولا تخف ، خرج من السجن ثم ذهب إلي مكتبه وجد حربي يدخن السجائر بغضب
حربي عندما وجد جلال يدخل قال بعصبية :
– انتا ليه مخليها عيشه لحد دلوقتي ليه سيبها
جلال وهوا يخرج الدبوس من يده
والتي لفتت نظر حربي الذي استغراب من هذا الجرح
جلال : حربي البنت دي لو اشتغلت معنا هتعرف تجيب كل المعلومات الي عاوزه من فهد
و كمان عاوز اعرف هي مين وبتعمل اي في قصر العمري ، و ازي فهد سمح لها انها تخرج بي فهد الحديدي بره القصر .
حربي : انا مستغرب ازي ، دا مافيش غير أشخاص معينين بس الي مسموح لهم أن فهد يخرج معاهم وكمان بيكون اكتر من حارس معاهم
وبعدين فهد مش من النوع الي يستحمل المصيبه الي جبينها دي
ثم نظر إلي يد والده وقال : اي الي عمل في ايدك كدا
نظر جلال إلي يده ببرود وقال : المصيبه الي جوه
ثم نظر إلي حربي وقال : نزلهم اكل ولبن زي ما هي قالت
عند فهد الذي يبحث في بعض الملفات القديمه علي امل ان يجد أي اسم من أعدائه والده
لانه راقب كل أعدائه ولم يجد أي شيء يدين أحد منهم
وكذالك مروان فعل المثل ولم يجد أكد فيهم
كان والد مروان وفهد من اعز الاصدقاء لكن حتي توف كلا منهم
عندما لم يجد فهد اي شيء تعصب ثم رمي جميع الملفات علي الارض
وقال بعصبية : مش لقي حد
ادم : اهدي يا فهد لزم نتصرف بعقل عشان نعرف مين الي خطف بدر وفهد
مروان وهوا يدخل الي مكتب فهد ويرمي جسده علي الاريكه بإهمال قال : انا تعبت
محدش رن يطلب فدي ولا لقين حاجه تسبت أنهم عايشين
فهد وهوا يشعر أن روحه تنسحب من جسده عندما تكلم مروان وهوا يتخيل أنهم ما’تو
ادم : مروان انت ما تعرفش حد من أعداء ابوك
مروان : دورت وراهم كلهم مالقتش حد عارف حاجه
فهد وهو يحاول ان يا هدأ ويفكر بعقل
وجد اتصال من يمن
فهد: الو
يمن وهي تبكي: فهد تعالي القصر بسرعه جودي جلها انهيار عصبي وعمله تكسر اي حاجه تجي قدمها ومش عارفين نصيتر عليها
فهد وهو يقف ويخرج من المكتب بسرعه كبيره
قال : تمام خلي بالكم منها انا جاي في الطريق
في قصر العمري
كانت جودي تكسر اي شيء يقع تحت يدها من شدة انفعاليها وحز’نها علي فلزة كبدها ، الذي خطف وهي لا تقدر أن تفعل شيء .
يمن وهي تحاول أن تهدأ اختها قالت وعيونها تزرف الدموع بغزاره : جودي اهدي عشان خاطري
جودي بصوت عالي وبكاء ابعدوا عني أنا عوزه ابني هاتو لي ابني،
ثم جلست علي الارض وأخذت تبكي وتنوح بصوت مرتفع : يارب انا مليش غيرك ، انقذ لي فهد ورجعه لي بالسلامة يارب
بشرا وهي تمسح دموعها حضنت جودي وقالت : ان شاء الله ها يرجع وفهد اد كلمته
يمن : ايوا فهد ها يرجعه
عند بدر كانت تجلس وهي تطعم فهد الذي اكل بنهم من شدة جوعه
دخل عليها جلال وهوا يقول: موافق بس قبل ما تمشي تمضي علي شوية ورق
بدر وهي تنظر الي جلال وهي تترك الملعقه قالت ببرود: ورق اي دا
جلال ببرود قال: انتي هتمضي عليه من غير
ما تسألي، ثم نزل الي مستوي بدر وخرج مسدس
من جيبه وقال: لو فكرتي مجرد تفكير انك تغدري بي سعتها موتك هيكون علي ايدي
دخل حربي ثم نظر الي بدر وقال وهوا يعطيها القلم والورق وقال: امضي هنا
بدر وهي تنظر اليهم ببرود قالت : انا مش بمضي علي حاجه معرفهاش
أخذ حربي فهد من بدر ثم وضع خنجر علي رقبته وقال ببرود : امضي علي الورق وانتي سكته وإلا هموته
بدر وهي خائفه علي فهد قالت : ماشي هات الورق مضت بدر علي الورق وعطتهم ايها
رمي حربي فهد علي بدر الذي كان يبكي من الجرح الذي فعله حربي في رقبته
بدر وهي تتفحص فهد وجدت جرح في رقبته وضعته علي الارض ثم مسكت الشوكه التي جاءت مع الطعام ثم ذهبت اتجه حربي وغرزت الشوكه في يد حربي وقالت : ايدك القازره دي لو لمست فهد تاني انا هقطعها
نظر حربي إلي الشوكه التي في يده والدماء التي تخرج منها ثم أخرجها و نظر إلي بدر وقال بابتسامة مستفزه : تعرفي أنك عجبتني اوي، لي حد اليوم دا محدش قدر حته يلمس شعره مني أو يقف في وشي الكل بيخاف مني . إلا انتي ،
نظر حربي من الاعلي إلي الأسفل بتقيم ثم غمز إلي بدر وقال : بنت حلوه مافيش حد معنا غير بابا وهيمشي دلوقتي ، متقلقيش هيخد الولد ده معاه
ويبقا الجو فضي لينا … حطي الرقم الي انتي عوزه وتخديه مقابل ليله
بدر بغباء : مقابل اي
حربي : ليله حلوه هتعيشي فيها ك إنك ملكه
بدر وهي لا تفهم معني كلامه : ملكه ازي يعني أنا مش فهمه حاجه
أقترب حربي من بدر ثم قال كلمه لم يسمعها أحد غير بدر ثم ابتعد، وكان جلال ينظر إلي بدر بقيهم يريد أن يعلم رد فعلها
بدر وهي تحمر من الخجل والغضب في نفس الوقت وقالت : دا لما تعرف تشوف قفاك يا حيوان
حربي : انتي هتعملي فيها شريفه ، ما انتم كلكم شبه بعض ، مش عايزين غير الفلوس
بدر ببرود قالت : والله كل وحد بيقيم الناس حسب تربيته ، وانت متربتش ولا شفت ريحة ريبايه
في قصر العمري
كان فهد يجلس وهوا يحضن جودي التي نامت من شدة التعب ونامت بجوارها كلا من يمن وبشرا و كانت يسرا تجلس علي الكرسي
أشار فهد الي يسرا بالخروج من الغرفه ثم حمل الغطاء ووضعه فوق الفتيات وخرج من الغرفه
نزل إلي الأسفل عند مروان و ادم ثم جلس علي الكرسي بإهمال ثم وضع يده علي وجهه
في الخارج نزلت بدر من سيارات حربي
حربي: سلام يا موزه
بدر وهي تنظر إلي وجه حربي ثم قالت : في داهيه تخدك
تحرك حربي بالسياره بدر وهي تنظر إلي السياره ثم بزقت عليها : داهيه تشيلك وانت ماشي
ثم نظرت الي القصر الذي امامها وقالت : يا بوووياي القصر ده ، اجمل من التاني
نظر فهد الصغير إلي بدر بابتسامة وقال : عاوز تودي
بدر : دلوقتي ندخل لي تودي يا قلب تودي انت
ذهبت بدر الي بوابة القصر ثم قالت : ممكن تفتح
الحارس : انتي مين
بدر وهي تنظر إلي الحراس وهي لم تعرف احد فيهم لان فهد غير طاقم الحراس عنده
بدر: انت جديد هنا صح
الحارس وهوا ينظر إلي بدر بتقيم
كانت ملابس بدر يوجد عليها اوساخ وكان تحت عيونها سواد من قلة النوم طول فترة مكوثها عن جلال الحوت ويوجد بعض الاتربه علي بشرتها
الحارس : ياله يابت من هنا
بدر بشراسه : بت ؟ بت مين يالا متحترم نفسك
الحارس بغضب : تك أو في نفوخك متتظبطي يا روح امك
بدر بصوت علي استمعه باقي الحراس : اتظبط ليه يا روح امك شايفني بتمايع ادمك ولا حاجه ، وعلي فكرة روح امك دي مش شتيمه عشان لو هي كانت عيشه كنت هكون روح علي فكرة
جاء باقي الحراس
واحد منهم قال : مين دي
نظرت بدر الي باقي الحراس وهي لم تعرف احد منهم بدر : اي دا هوا شرشبيل غير الحراس كلها ولا ايه
الحارس باستغراب قال : شرشبيل مين
بدر قصدي : فهد
خرج سامح من بيت الحراس نظر إلي البوابه وجد الحراس ملفوفه علي أحد
ذهب اليهم سامح وهو مستغرب سامح بصوت خشن وعالي بعض الشيء قال : في ايه انتم متجمعين علي ايه
نظر كل الحراس الي رئيسهم …. ونظر سامح الي من تنظر خلف الحراس ثم ابتسم بسعاده عندما علم هويتها قال : افتح يابني البوابه دي …. بدر هانم كويس انك بخير انتي و الباشا الصغير
عندما علم الحراس أنها من يبحث عنها فهد ابتلعو ريقهم وهم خائفون أن تتسبب في طردهم من العمل بسبب تماديهم معها في الكلام
دخلت بدر مع سامح الي القصر وهي تحمل فهد الذي عندما وقع نظره علي خاله نزل من علي يد بدر ثم قال بصوت مرتفع : تهد
نظر كلا من فهد ومروان وادم الي فهد الحديدي وهم سعداء برجوعه بخير
فهد وهوا يحضن ابن اخته الصغير ويقبل كل انش في وجهه
فهد : حبيب تهد انت بخير
فهد الحديدي: تهد انا تعان
فهد بصوت مرتفع : يا أم السعد يا أم السعد
جاءت أم السعد وهي تقول : ايوا يا فهد بيه
فهد : حضري اكل كل الي فهد بيحبه ليه هوا وبدر
مروان وهوا يأخذ فهد الحديدي من فهد العمري
وقال : اوع كدا
ثم حضن فهد الصغير كثيرا وقال : حمد لله علي سلامتك يا حبيبي
فهد الحديدي: عمو
مروان : حبيب عمو
ثم قبله وقال : الحمد لله انك بخير
فهد : معلش يا مروان جيبه عشان اوديه لي جودي
أخذ فهد الطفل ودخل الي غرفة نوم الخاصه بي جودي ثم وضع فهد بجوارها وقال : فهد صحي ماما انت
مشي فهد الصغير يده علي وجه جودي وقال : ماما
تودي ، يا تودي اصحي
فتحت جودي عينها وهي تشعر بي لمسات ليد ناعمه صغيره ثم وقع نظرها علي ابنها الذي بعد عن أحضانها تلك المده التي شعرت أنها ثلاثة أعوام وليس ثلاثة أيام
بدر وهي تقول بصوت ضعيف وهي تعتقد أنها تحلم به : فهد حبيب ماما
فهد الحديدي : تودي اصحي تهد تعان
فتحت جودي عينها وهي تجلس مره وحده ثم حضنت فهد وأخذت تقبل كل شيء في وجهه
شعرت أن روحها ردات إليها لا تصدق أنه في حضنها
جودي : انا اسفه … ماعتش هسيبك لوحدك تاني .. اسفه يا حبيب ماما .. اسفه
نزل فهد الي الأسفل وجد بدر تجلس علي الاريكه بتعب ثم نظرت الي فهد كثيرا وهي تفكر أن تخبره علي ما طلب منها أن تفعله مقابل خروجها من سجن جلال الحوت
نظر فهد الي بدر بشوق لم يعلم لماذا ينظر إليها هكذا لا يصدق أنه شعر بي فراغ كبير عندما خطفت وانه شعر أن روحه خرجت من جسده ، و شعر أن قلبه يألمه عندما وجد القصر يحرق وهي به فهد ببرود قال : بدر ورايا علي المكتب....
تكملة الرواية حتى الفصل الخامس عشر من هنا
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق