رواية الوريثه الصغيره الفصل الثالث بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
فتحت عينيه على آلم فى رقبتى وصداع وريق ناشف، كنت سامعه أصوات جايه من خارج القصر وشخص بيزعق قيدوهم
مشيت وانا بترنح لنفس الغرفه إلى كنت مستخبيه فيها ودفنت نفسى وسط الغلاف والتبن، كنت حاسه انى بموت لكن مكنش ممكن اخرج من مكانى.
كلهم ماتو، حتى الخدم ماتو، سمعت صوت لاريسا بينهم، أطمنت وقلت هخرج اشوف فيه
قبل ما اطلع جسمى سمعت لاريسا بتقول فين جثة البنت النحيفه ارين؟
إلى معاها قالو مفيش جثث بنات صغيره هنا، كل الخادمات قدامك هنا
لاريسا صرخت دورو عليها فى كل مكان لازم تعثرو عليها وتقتلوها
مكنتش عارفه فيه ايه
لكن كل همسه كانت واصله ليا فى مكانى، هى عايزه تقتلني ليه ؟ انا معملتش حاجه
وسمعت أصوات أقدام الحراس بتطلع السلم وتنزل ولاريسا بتصرخ لازم تلاقوها
كنت متأكده انهم هيفتشو كل شبر لحد ما يعثرو عليه، روحت أسند علي ايديا عشان أقف لقيت جسمى وقف لوحده بأقل حركه
قبل كده كنت ببذل مجهود جبار عشان اقوم من مكانى، حركتى كانت سريعه، بصرى قوى جدا،بسمع اقل صوت وبتوصلنى كل حركه حتى لو كانت بعيده، بسمع همساتهم وانفاسهم
كان جنبى نافذه ضيقه لكن جسمى الرفيع ساعدنى اعبر منها ولقيت نفسي قادره اتسلق جدار القصر كأنى قطه، بأنشب ايديا فى الحيطه وبأصعد لفوق
لكن مكنش فيه طريق اهرب منه
وسمعت صوت واحد من الحراس بيصرخ فوق القصر، بسرعه لقيت مجموعه كبيره بتركض نحوى
مكنش قدامى حل تانى، قفزت من فوق القصر وانا متأكده انى ميته
لكنى نزلت على الأرض من الأرتفاع الساحق ده من غير اى مجهود وركضت داخل الغابه بكل سرعتى
وكنت بطير فى الهوا من سرعتى، ورايا كان فيه مجموعه بتركض بسرعه لكن اقل من سرعتى
وسمعت واحد بيقول جسمها نحيف مساعدها فى الركض مش هنقدر نلحق بيها
لكن لاريسا عايزاها ميته او حيه؟
رد عليه واحد تانى دى مجرد بنت طفله صغيره هنقول قتلناها او سقطت من فوق المنحدر
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق