رواية الوريثه الصغيره الفصل الاول بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
بعد وفاة والدى اضطريت للعيش مع عمتى فى ضيعة سلايسا، إلى بتملكها عائلة وارتد.
كنت بكره عمتى وأولادها
لأنها كانت بتكره والدتى ودايما بتحاول تخلى والدى يزعل منها
مكنتش قادره اتخيل انى هعيش معاهم ووسطيهم لكن مكنش قدامى حل تانى
عمتى باعت بيت والدى وخدت الفلوس كلها لنفسها نظير انها هتربينى
من اول دقيقه هناك عرفت ان حياتى تحولت لكابوس، سخريه من الأطفال من شكلى وبنيتى الضعيفه، الأطفال هنا بيشتغلوا فى الزراعه ولديهم بنيه قويه عكسي انا خالص
وكنت بهرب من كل ده بالقراءه بعدما اخلص شغل البيت إلى عمتى اصدرت فرمان انه يخصني انا
لأن بنتها الوحيده بتساعدهم فى الزراعه وكنت متخيله زى كل بنت انى لما عمرى يوصل ١٦ سنه شكلى هيتغير وتظهر عليا مظاهر الانوثه لكن دا محصلش
بنت عمتى أصبحت فتاه قويه وجذابه رغم ان عمرها نفس عمرى
وكانت بتسخر منى دايما
لحد ما بقيت اخاف أقف قدام المرآيه وهى موجوده فى البيت بعد ما فى مره شافتنى ووصفتنى بالدوده القبيحه
وبقيت كل ما أمشى فى الشارع اسمع كلمة الدوده حضرت الدوده مشيت
كرهت نفسى والبيت وكل حاجه ومكنتش بخرج للشارع الا قليل جدا
فى يوم كانت فيه مطره، بنت عمتى رفضت انها تنزل السوق تشترى الخضروات عشان المطره والوحل هيوسخو هدومها
عمتى امرتنى انزل السوق رغم ان الجو كان برد جدا
خرجت من البيت وانا لابسه قبعه ومعطف ازرق متهلهل وكانت الريح عاصفه وبتحركنى قدامها زى الريشه
وقابلت مجموعه من الشباب، اول ما شفتهم كنت متأكده انهم هيسخرو منى وحاولت أبتعد عنهم والف من مكان بعيد
لكنهم مشيو ورايا وقعدو يضربونى بالطين والحجاره وهما بيضحكوا
الدوده القبيحه، جريت فى الوحل وقعدت أبكى وهما بيجرو ورايا
مخدتش بالى ان فيه عربه بيجرها حصانين جايا بسرعه فى وشى
وكانت هتصدمنى، فى اخر لحظه العربيه وقفت ونزلت منها بنت شابه جميله وشاب نفس عمرها وشكلها
اعتذرت ليهم لما شافو دموعى عطفو عليا، الشباب إلى كانو ورايا فضلو يصرخو عليه ويشتمو
الشاب إلى كان فى العربيه أمرهم يتوقفو عن سبى وشتمى
وسمعت شاب بيصرخ ملكش دعوه بيها، متفتكرش انك عشان ما عائلة وارتد اننا هنسيبك
الشاب بص لاخته وعنيهم جات فى بعض، البنت طلبت منى اركب العربيه
وركبت الشاب قلع معطفه العربيه مشيت بينا وانا ببص من الشباك شفت الشاب دا بيضربهم كلهم
قعدت فى العربيه جسمى بيرتعش والبنت الشابه بتحاول تطمنى
كنت خايفه من عمتى وكمان قلقانه على الشاب إلى سبناه ورانا
وفجأه شفت حد بيركض جنب العربيه إلى كانت ماشيه بسرعه كبيره
الشابه فتحت الباب واخوها ركب معانا العربيه
ملابسه كانت نظيفه ومفيهاش اى أثر للوحل
الشاب قال هما بيسخرو منك ليه؟
قلت عشان ضعيفه!
قلت ايوه
البنت قالت انا هخليكى قويه لكن لازم تعيشى معانا
قلت مش هقدر عمتى هترفض !
عمتك اسمها ايه؟
لارشا
البنت إلى عايشه فى اخر الشارع؟ قلت ايوه
قالت متخفيش وامرت سائق العربه ان يتوجه ناحيتة بيت عمتى
العربيه وقفت البنت نزلت هى واخوها وطلبت منى انتظر فى العربه منزلتش
بعد خمس دقايق شفتهم خارجين مع عمتى وعمتى مبتسمه وبتضحك
عمتى شاورت لى بايدها ودخلت بيتها
والعربيه انطلقت تعدو مره تانيه
قلتلهم عمتى وافقت؟
البنت قالت ايوه!
كنت فرحانه انى تخلصت من عمتى لكن مكنتش عارف ايه الى منتظرنى
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق