رواية الوريثه الصغيره الفصل الرابع بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
رواية الوريثه الصغيره الجزء الرابع بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
توقفت المطارده بعد أن قفزت ارين من فوق المنحدر وهى تسمع صرخاتهم لن تنجو تلك اللعينه، إنها مجرد طفله !!
ارتطمت ارين بشجره قبل ما توصل الأرض ورغم انها ركضت كتير الا انها مشعرتش بالتعب
كان فيه وادى واسع قدامها نبت فيه العشب، ارين واصلت ركضها ناحية تله خضراء فكرت انها تختفى فيها، قبل ما توصل التله الخضره
وقعت فى حفره عميقه وبسرعه التف حواليها مجموعه من الأشخاص
مكنتش شايفاهم رغم وصول ضوء قنديل زيت لمكانها سمعت واحد بيقول ارين!
وسمعت صوت اليان، ارين؟ معقول تكونى انتى
صرخت بصوتها الرفيع انا ارين يا اليان، رفوعها فوق السطح كان اليان وفيرا ومجموعة الشبان إلى تم وسمهم فى ليلة الاحتفال وتم ارسالهم شرقآ من أجل الحراسه
ارين قعدت تحكى ليهم إلى حصل وانها قفزت من فوق القصر وهربت
قعدو يسخرو منها ويضحكو
فيرا قالت وهى بتغمز مستحملتش فراق اليان يوم واحد وجت تجرى وراه
سبوها قاعده على الأرض وتجمعو حول النار الى كانو اشعلوها فوق التله
محدش كان مصدقها، حتى اليان نفسه مكنش مصدقها وشعر بالقرف من كدبها
هو فعلا كان بيعطف عليها لكن مش لدرجة انها تهرب من القلعه وتكذب عشان توصل عندهم
اليان قال انا هرجعها القلعه قبل ما الكونت يشعر بغيابها ويعاقبها
أرين وهى بتعيط قالت انا هرجع لوحدى ، حتى انت يا اليان مش مصدقنى؟ كانت متعلقه باى كلمه طيبه من اليان
____اليان لا، مش مصدقك
فيرا كانت واقفه بتابع حديثهم وبتبص على ارين وجسمها الضعيف وعلى وشها ابتسامة سخريه
انا مش بكدب يا اليان، انتم فى خطر، لاريسا بتدور عليا وعايزه تقتلنى واكيد هتبحث عنكم
اليان ضحك، لاريسا بتدور عليكى انتى؟ طيب اختارى كدبه افضل من كده
لاريسا هتشغل بالها بيكى ليه؟
مش عارفه يا اليان ارجوك صدقنى، كانت بتطلب من الناس إلى معاها يقتلونى!
كانت فيرا وصلت عندهم وحضنت اليان، انت هتفضل كتير تستمع للكذب دا يا اليان؟
انا عارفه انك بتعطف عليها وكنت بتدافع عنها لكن دا كان فى الماضى، انت دلوقتى شخص تانى ومسؤل عن كتيبه وميصحش تعرف الأشكال دى
انتظرت اليان يدافع عنى زى ايام زمان لكن اليان وقف صامت من غير مايتحرك
شعرت بالأهانه بتتوغل داخلى، وعرفت ان من اللحظه دى هيكون مقدر ليا انى اعيش وحيده وادافع عن نفسى بنفسى وان الموت افضل من انى استجدى شفقة حد
جريت نفسى ووقفت فى مكانى، شخص تافه مهمش محدش بيعبره او يبص عليه
انا حذرتكم، قلتلكم على الحقيقه لكن ولا واحد منكم صدقنى
فاكرين انكم افضل منى لكن انا مصاصة دماء زيكم، الكونت أرثر نفسه وسمنى، دماء سلالته العريقه بتجرى فى دمى
التفت ومشيت بعيد عنهم وانا سامعه ضحكاتهم عليا، يا اليان البنت هتموت عليك؟ ها ها
الكونت قضمها هاها
تسلقت المنحدر مره تانيه كنت مقرره انى هسافر تجاه الوديان الشماليه هبحث عن الأعشاب إلى قراءت عنها فى الكتب والمجلدات
كنت شاعره انى هموت من العطش وكان لازم اشرب دم
اصطدت أرنب لكنه مروش ظمائى، شفت غزال وركضت وراها لحد ما قبضت عليه وشربت دمه كله
كنت وسط الغابه وكان فيه حركه سامعاها من بعيد، مشيت ببطيء متخفيه من شجره لشجره لحد ما شفت جماعه من الحراس بيفتشو الغابه وفى ايدهم مخطط فيه نقاط الحراسه حاملين مشاعل وقناديل زيت
وكانو بيشاورو ناحية الشرق مكان اليان، مشيت وراهم كانت مجموعه كبيره من مصاصى الدماء الأقوياء
ركضو ناحية الشرق، قفزو من فوق المنحدر، مجموعة الشبان كانت ضعيفه، عشان كده مكنتش فيه حرب او حتى تصادم تم القبض عليهم كلهم وجروهم وراهم ناحية القلعه
محستش بأى رغبه ولا عاطفة حزن عليهم، لكن كان قلبى وضميرى مش مستريح
لازم اساعدهم حتى لو كانو اسأو ليا انا مش زيهم
رموهم فى عربات بتجرها خيول وانا ركضت وراهم لحد ما دخلو أسوار القلعه
اختفيت فى برج حراسه خالى، الساحه كانت مليانه بشباب وبنات زى اليان
كل عناصر الحراسه تم القبض عليهم
ظهرت لاريسا ومعاها فتاه لابسه بنطال ضيق، وقميص ضيق جدا، شعرها جديله خلف ضهرها، كانت طويله وعنيها لوزيه واسعه، كان حواليهم حراس كتير جدا
صفحة الكاتب على الفيس بوك باسم اسماعيل موسى
خرجت من جنبها مسدس ولفته بين ايديها، لاريسا رفعت ايدها
قالت، انا كنت عايزه اقتلكم كلكم لكن الكونتيسه تاليس ليها رأى تانى
كل واحد هيركع قدامها ويقسم يمين الولاء ليها ولوالدها الكونت فيكتور هتعفو عنه ويصبح واحد من جنودها وحراسها
المجموعه كلها تقدمت ناحية تاليس، كل واحد فيهم ركع قدامها واقسم يمين الولاء
انتظرت اليان قلت اكيد هيرفض لكنه عمل زيهم
فيرا وغيرهم الكل خضع واقسم يمين الولاء لتاليس، حتى انت يا اليان معندكش كرامه؟
وتخيلت نفسى مكانهم، رغم ضعفى وهزالى مش ممكن اركع قدام حد واقبل ايده
انتم دلوقتى حراس وجنود الكونتيسه، اول مهمه ليكم القبض على ارين
البنت إلى كانت شغاله فى القصر هنا؟
من غير اسأله كتيره انا عايزه البنت دى قبل الصبح ما يطلع
اول ما سمعت أسمى قفزت مره تانيه وركضت ناحية الغابه بكل سرعتى، كنت بركض زى الريح وجوايا طاقه رهيبه بتدفعنى لمواصلة الركض
كنت سامعه كلاب صيد بتنبح ومقتفى أثر بيصرخو ركضت من الاتجاه ده آثار اقدامها هنا
كنت بركض ناحية الشمال من غير ما اعرف هيقابلنى ايه ولا نهاية طريقى ايه ولا لاريسا مهتمه بالقبض عليا وقتلى ليه؟
انا كنت مجرد طفله بالنسبه ليها ورفضتنى فى الاختبار مرتين
مكنش عندى اجوبه وكان لازم اهرب بحياتى واعرف القدر مخبيلى ايه
المطارده مكنتش سهله
كنت فاكره انا وحدي قويه لكنهم واصلو مطاردتى والتعب بداء يطرق جسمى واوصالى
بركض وشايفه المشاعل ورايا بتتحرك بسرعه كبيره، قفزت فوق صخرت ووقعت فى وادى عميق قمت تانى وواصلت ركضى وانا منهكه
بمضى الوقت كانو بيقتربو منى اكتر وحسيت انها مسألة وقت، انفاسى بتتقطع مش قادره وقفت لحظه استرد انفاسى وسمعت صوت صفير صغير
رغم الظلام كنت شايفه كويس، من ورا صخره كان فيه جسد صغير بيشاورلى، اول ما وصلت عنده لقيته شاب ادانى عشبه وطلب منى احطها فى بقى وشاور على درب بيصعد لفوق داخل الجبل
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق