القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية بنت الريف الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم شمس العمراوي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

اعلان اعلى المواضيع

 رواية بنت الريف البارت  الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم شمس العمراوي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


رواية بنت الريف الجزء الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم شمس العمراوي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

رواية بنت الريف الفصل الحادي والعشرون والثاني والعشرون والثالث والعشرون والرابع والعشرون والخامس والعشرون بقلم شمس العمراوي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج


نظرت جودي الي اسماء وهي تستمع بملل الي حديثها 

المعتاد عن الزواج وانها من الممكن ان تتزوج مره اخري وانها ما زالت في عز شبابها وإن لديها فرصه الي ان تعيش حياتها مره اخري

تثائبت جودي وهي تنظر الي اسماء التي انهت واخيرا كلامها

اسماء بابتسامه أمل: ها اي ريك

جودي بهدوء: لا .. بصي يا ماما انا مش هتجوز تاني

و انا عارفه انك خايفه عليا و عاوزه مصلحتي

بس انا مش هقدر ادي الزوج الي متقدم حقه و هبقا خائنه في نظر نفسي لما ا بقا معاه وافكر في اسلام

حته لو هوا مش عرف بس سعتها هشوف نفسي خائنه 

وانا ما بكرهش اد الخيانه

اسماء بهدوء: مع الايام ها تنسي اسلام و تحبي الي هيكون جوزك

جودي: عمر الايام ما تنسي سنين حب عشتها مع اسلام

 وانتم اكثر الشاهدين علي الحب دا

حب الطفوله والمراهقة والشباب و مش حد يقدر انه ياخد مكانه

نظرة اسماء الي جودي بخيبة امل ف جودي عنيده جدا لكن احترمت اخلاصها  لابنها اسلام و تمسكها به كل تلك المده حتي بعد وفاته لم تتخلي عنه وتقبل ان تتزوج بالاخص ان زواجهم كان لمدة ثلاثة أعوام وبعدها توفي اسلام

الذي بسبب موته أفاقت من سهوت الدنيا ف هي كانت تهمل أولادها وكانت تسافر الي الحفلات

لكن بعد ان توفي ولدها وهي بعيده عن المنزل ودفن وهي لم تراه شعرت  بالخزي من نفسها فهي لو كانت معهم لكانت علي الاقل كانت ودعته او علي الاقل كانت قد جلست معه وعاشت بعض الذكريات التي تتذكرها وهوا غائب لكن هي لم تفعل ذالك

هكذا الانسان لا يعلم قيمة الشخص الا عند رحيله

فهي بعد رحيله اهتمت بي اولادها مروان وسمر وهي تحالو علي اساعدهم واغدقهم بي حنانها الذي حرمتهم منه ُ وهم اطفال

نزلت دمعه ندم علي من عيونها عندما تذكرة ما كانت عليه سابقا ، رفعت يدها لي أزاحت تلك الدمعه وجدت يد حنونه تمسحها نظرت الي جودي التي تبتسم في وجهها بي موده، تشكر الله الذي أنعم عليها بمثل جودي فهي كانت تسمع ان زوجة الابن تاتي وتأخذ ابنها منها و تجعل الابن يكره اسرته

لكن وجدت  ان تلك الفكره المتداوله بين الناس خطاء

ف المحبه ان اعطيتها تاخذها

هكذا كانت جودي في اول يوم لها في المنزل

اظهرت لهم مدي حبها لها كانت تعملها علي انها ولدتها و وضعت انطباع حسن لها ولم تتغير المعامله رغم انها كانت تعاملها بي طريقه فظه في البديه

لكن جودي كانت تقابلها بي موده وحب وكانت دوم تخبرها انها مثل ولدتها التي حرمت منها ف انعمها الله بها حتي أحبتها و اصبحت التعامل بينهم

كا التعامل بين الام وابنتها

ف يكفي انها كانت تحاول ان تبرر افعالها لي ولدها

بنها سهو دنيا، تتذكر في يوم كانت تجلس فيه غرفتها حتي دخل عليها اسلام وهي تتحدث في الهاتف واخبرها ان جودي حامل واحب ان يشاركها فرحته لكن هي ماذا فعلت

دخل اسلام الي ولدتهثم جلس امامها وقال بهدوء: عامله 

اي يا امي

نظرت اليه بهدوء وقالت: بخير يا حبيبي انت الي عامل اي

اسلام بسعاده قال: ماما هتبقي جده قريب

نظرت اليه اسماء بهدوء و قالت: هي جودي حامل

اسلام وهوا ينظر الي ولدته بي خيبة امل قال بهدوء: ايوا

اسماء بي لا مبالاه : الف مبروك

نظر اسلام الي اسماء بعض الوقت ثم وقف وخرج من الغرفه بهدوء وذهب الي غرفته

خرجت من شرودها علي يد جودي التي تحتويها و تمسح دموعها التي تنزل علي وجنتها

في قصر العمري

نظرت يمن الي ذالك الوضع الذي امامها وهي لا تصدق ان فهد وبدر بينهم علاقه

هي تعلم ان فهد من الممكن ان يفعلها لكن لا يفعلها في القصر الذي يحكمه القوانين التى فرضها جدهم الاكبر عليهم لكن بدر

تلك الفتاة التي لا يظهر من جسدها اي شيء او حتي شعره ولا تتحدث غير الكلام الحسن بغض النظر عن الاسلوب تلك الفتاة التي تصحو الفجر لي ان تصلي

والتي جائت في يوم تطلب منها كتاب الله لي قراءته

ووبختهم عن عدم وجود واحد في المنزل والتي كانت تذكرهم بموعد الصلاة حتي لا يسهو عنها

اغلقت الباب ثم ذهبت اتاجه فهد وقالت بهدوء

وهي تحاول ان لا تظلمهم بشيء:فهد

يا فهد

فتح فهد عينه ونظر الي من تقف امامه وقال بصوت

 متحشر من اثار النوم: يمن خير يا حبيبتي

نظرت  يمن الي بدر التي تنام بسلام علي جسد اخيها

 وقالت بهدوء وهي تشاور علي بدر: عاوزه توضيح

نظر فهد الي بدر ثم مشي يده علي وجنتها ويبعد شعرها عن وجهها ثم قبل خدها وهوا لا يهتم بمن تقف امامه وتنظر اليهم بخجل وقال بهدوء : تمام اتفضلي علي غرفتك علي

 ما اجي

نظرت يمن الي فهد بخجل من افعاله

ثم خرجت من الغرفه وهي تفكر في هدوء  وكانها قبضت عليهم وهم بذالك الوضع و كأن  الذي حصل عادي بالنسبه له

بعد خروج يمن من الغرفه

نظر فهد الي بدر وهوا يمشي يده علي شعرها

ثم انحني وقبل خدها وقال بهدوء: حبيبي

لم تجب بدر عليه بل تشبست به اكثر

ابتسم فهد علي فعلتها ثم حاول ان يفك يدها

ثم ابعدها عنه ووقف ووضع الغطاء عليها ثم انحني وقبلها ورحل

في الغرفه الخاصه بيمن دخل عليها فهد الذي جلس علي السرير بهدوء استفز يمن كثيرا

نظرت يمن الي فهد وقالت: انت واخد الموضوع ببساطه كدا ازي

فهد وهوا ينظر اليها ببرود قال: بدر مراتي

يمن بتفاجأ واستغراب : ما اي

فهد: … مراتي و ام ابني

ثم وقف ووضع يده علي كتف اخته وقال: ما فيش احسن من التوضيح دا سلام

يمن باستغراب: فهد استنا ازي دا

شارو لها فهد بيده ثم خرج من الغرفه

وذهب الي غرفته و دخل الي المرحاض وجهز نفسه ورحل الي الشركه

دخلت يمن الي غرفة بدر وبدأت في اتسيقاظها

يمن: بدر قومي

لم ترد عليها بدر

يمن وهي تنفخ خدها قالت: لا بقا ان مش هسيبك غير لما اعرف ازي انتي مرات فهد

انحنت الى الاسفل ثم قالت بصوت مرتفع: بببببببدر

اصحي

انفزعت بدر وقالت: في ايه

نظرت الي يمن التي تقف امامها وهي تضع يدها علي خصرها وتهز قدمها وقالت: انا عوزه توضيح حالا اااه وقبل ان تنهي كلامها وجدت الوساده في منصف وجهها

بدر: ينع… شكلك حد يصحي حد كدا.

يمن بتزمر: ما انتي عامله شبه ادوب في النوم

بدر عاوزه اي

نظرت يمن الي ما ترتديه بدر وجدته رداء الاستحمام

ف نظرت  اليها وقالت: انتي نيمه بروب الحمام ليه

نظرت بدر الي ما ترتديه ثم اتذكرت  ما حصل امس

الحمد لله في داخلها ان فهد خرج من الغرفه قبل دخول يمن قطع شرودها سؤال يمن الذي جعلها تحبس انفاسها.يمن

يمن بخبث استكملت حديثها : وفهد كان نايم جنبك كدا ليه

ابتلعت بدر ريقها وقالت بتوتر وخوف من رد فعل يمن: انا….. انا…. ان

يمن: والله عرفت ان انتي

بدر وهي تبلع ريقها : فهد يبقا جوزي

يمن بهدوء: ايوا بقا انا عاوزه اعرف امتي وازي

نظرت بدر الي تعابير وجه يمن الذي اعتقدات انها ستكون متفاجأه: يوم ما جيت علي البيت

يمن: يعني انتم متجوزين من زمان

بدر بهدوء: ايوا

يمن: لا انا عاوزه اعرف كل حاجه

بدر لتغير الموضوع: الاول اعرف انتي كنتي جيه ليه

يمن: عشان ادم رن عليا الصبح و عزمني علي الغدا في مطعم وكنت جيه اسالك اروح ولا ايه

بدر بهدوء: روحي اعرفي هوا عاوز اي ما تنسيش انه ما يعرفش انك بتحبيه …

يمن بهدوء: بس انا خائفه

بدر: ليه بس

يمن: خائفه من انه يتكلم عن حبيبته دي والله سعتها ممكن اكسر المحل فوق راسه انا مش هستحمل وجع تاني

بدر بهدوء: ولا تزعلي لو جاب سرتها افتحي دماغه عادي خالص

يمن: بدر انا مش بهزر

بدر بهدوء: ولا انا بهزر روحي عسى خير

يمن بهدوء اول ما ارجع ها تقولي ليا كل حاجه

بدر: ماشي بس روحي

عند شهد التي دخلت الي مكتب حربي

شهد بهدوء: السلام عليكم

رد حربي السلام ونظر الي شهد بتمعن ثم قال: وعليكم السلام

شهد بعمليه: ممكن حضرتك تقولي هشتغل اي هنا

حربي ببرود: هتكوني السكرتيره الخاصه بيه

بعد ان انهي حديثه ضغط علي زر جاء بعدها سكرتيرة مكتبه

وقال: خدي الانسه شهد عرفيها هتعمل اي

هزة السكرتيره راسها ثم قالت بجديه: تمام يا فندم

ممكن تتفضلي معيا يا انسه

رحلت شهد مع السكرتيره والتي كان اسمها سما

بدأت سما في تعليم شهد بعض الاشياء البسيطه

دخل مروان الي مكتبه ثم جلس شارد

مر بعض الوقت ثم اخرج هاتفه وقرار ان يتصل بي جودي

كانت جودي تجلس شارده بعض الوقت بعد ذهاب اسماء التي اخذت معها فهد الصغير يجلس معها بعض الوقت في منزلهم

قطع شرودها رنين هاتف، نظرت الي المتصل وجدته مروان فتحت الاتصال وقالت بهدوء: السلام عليكم

مروان وهوا يسمع صوتها غاب بعض الوقت

في الرد

مروان: وعليكم السلام

جودي بهدوء: خير حصل حاجه

مروان بهدوء: ممكن اقابلك

جودي باستغراب قالت: اي السبب

مروان بهدوء: موضوع مهم

جودي: تمام لو فاضي دلوقتي انا مجوده في مطعم علي النيل اسمه تقدر انك تجي

مروان: تمام

عند ادم الذي كان يجلس في مطعم منتظر قدوم يمن

نظر الي المدخل المطعم وجد ها تدخل بي طلتها الخاطفه لي انفاسه

يمن وهي تبتسم لي ادم قالت: صباح الخير

ادم بابتسامه: يا صباح الجمال الي خاطف  الانفاس

تورد وجه يمن بخجل وقالت: عامل اي

ادم بهدوء: بخير

يمن بهدوء: ديما ممكن اعرف انت جيبني هنا ليه

ادم بابتسامه: عادي وحشتني ف طلبت اشوفك

ابتسمت يمن بخجل وقالت: وحشتك

 ادم بهدوء: طبعا مالك مستغربه ليه

يمن: لا عادي طلبت اكل ولا لسه

ادم: طلبت وجي دلوقتي

في قصر العمري بالاخص في غرفة بدر التي كانت متوتره اتخبر يمن كل شيء ام لا

رنت علي فهد لاخباره وهي لا تعلم انه يعلم وانه من اخبر يمن

وهي تمسك الهاتف وجدت رسالة وصلت من الرقم المجهول

فتحتها وجدت فديو لي جودي وهي تجلس في مطعم علي النيل ثم فجأة وجدت رجال ملتفون حولها و اخرجو اسلحتهم وبدا في اخرج اصوات لي الرصاص و صوت صراخ

رواية بنت الريف

 البارت الثاني والعشرون

___________


في المطعم الذي يوجد به كلا من ادم و يمن

كانت يمن تاكل بصمت ولم تتحدث مثل عادتها معه ، نظر اليها ادم ولم يضع اي لقمه في فمه

ادم وهوا ينظر اليها قال بهدوء: يمن

لم ترفع يمن نظرها عن الطبق لكن ردت بهدوء: نعم

ادم وهوا يتمعن النظر في ملامحها التي يعشقها قال: انتي فكي حاجه

قال ذالك وهوا اعلم بي حالها لكن رغب ان تخبره بما في جوفها، يرغب ان يكون الصديق قبل الحبيب

كانت يمن تنظر الي طبقها وهي تود ان تخبره انه عذابها ودت ان تخبره انه حطم قلبها الذي يعشقه

ودّت ان تخبره كام هي هائمة في عشقه

لكن هي لن تفعل هوا يحب غيرها كما تعتقد

يمن بهدوء قالت: لا ثم صمتت قليلا

وقالت: امم شبكتك امتا

ادم وهوا يدعي النسيان: شبكت مين

يمن بهدوء: شبكتك انت

ادم بابتسامه قال: شبكة اي مين دا الي قلك اني هخطب

رفرف قلب يمن بسعاده لكن استغربت من إنكاره

فقالت بهدوء وعيونها تلمع واخذ ادم باله منها: انت الي كنت قايل

ضحك ادم بسعاده عندما وجد عينها تلمع و لهجتها في الحديث تغيرات

قالت يمن وهي تكشر: انت بتضحك علي اي

ادم وهوا ينظر اليها: بضحك علي سذاجتك

نظرت اليه يمن بغضب طفيف وقالت : مين دي الي سذاجه

ادم وهوا ينظر اليها قال: كنت بهزر معاكي يوميها انا مش هخطب حد

نظرت اليه يمن بغيظ هي التي ذهبت وبكت و مرضت وعانت بسببه ويقول لها مزحه

اردت في داخلها ان تهشم وجهه الذي تعشقه من شدة غيظها منه وقفت و أخذت حقيبتها وهي تُتمتم

بي ابشع الالفاظ التي لا تعلم معنها حتي

نظر اليها ادم وهوا يرى غضبها الذي جعل انفها يحمر ووجنتها احبه غضبها كثير فقال وهوا يضحك: خدي يا بت انتي ريحه فين

يمن بشراسة قالت: ريحه في دهيا

ادم بضحك قال: طيب خدني معاكي طيب

لم ترد عليه يمن بل تركته ورحلت

نظر اليها ادم ثم رقد خلفها لي الحاق بها لكن وجدها ذهبت

ابتسم ثم ذهب الي سيارته وذهب الي الشركه لي فهد في اقناعه ان تكون تلك السنتين علي الاقل خطوبه

في المطعم الذي توجد به جودي كانت تجلس وهي شارده فماذا يريدها مروان

شاردة في ثاني لقاء لها مع اسلام عندما ذهبت مع والدها الي الشركه

في شركة العمري في مكتب والد جودي والذي يدعي عز

عز وهوا ينظر الي بنته التي تجلس وهي تلعب في الهاتف فقال: جودي خليكي مؤدبه انا ها اغيب ساعتين وجاي

جودي بهدوء قالت بطفوله: روح هكون مؤدبه

هز عز رأسه وقال: تمام خرج عز وذهب الي الاجتماع وقبل ذالك وصي السكرتيره ان تنتبه الي جودي

وفي ذالك الوقت كان اسلام يعمل مع والده فهو رغم

صغر سنه الا انه اكتسب خبره في العمل  من وهوا صاحب الثلاثة عشر عاما مع والده في الشركه كان يوجد اجتماع مع شركة مروانكو وشركة العمري

فجاء كل من حمدي الحديدي و اسلام الذي كان يسير بجوار والده بهدوء حتي وصلو الي مكتب عز العمري نظر ُ الي مكان السكرتيره لم يجد وها

ف دق علي باب المكتب فسمع صوت لي طفله صغيره تقول: اتفضل

فتح حمدي الباب ونظر الي من تجلس مكان والدها وتضع نظارته و تمسك الورق الموجود علي المكتب مثل ابيها

ابتسم حمدي الي طفلة صديقه فهم اصدقاء وبينهم صفقات

نظر اسلام تلك الطفله ولم يتكلم

حمدي بهدوء: ازيك يا جودي، فين بابا

جودي بسعاده: عمو حمدي اقعد، بابا في اجتماع

نقلت نظرها الي اسلام ثم قالت: مين دا يا عمو

حمدي بابتسامه: ابني الكبير اسلام

جودي بابتسامة جميله: طيب ممكن اخده ليا

ضحك حمدي وقال لي اسلام: كلم

نظر اسلام الي والده وهوا يبتسم وقال: نعم

جودي بطفوله: ها يا عمونزلت من الكرسي وذهبت اتجاه السلام و مسكت يده وقالت: انا هخدك موافق

نزل اسلام الي مستو ها وقال: وانتي عاوزه تخدني ليه

جودي ب طفوله: نلعب سوي

قال حمدي بهدوء: اقعد معها يا اسلام اكيد الاجتماع هيبداء دلوقتي

اسلام: استنا يا حج انت سيبني وريح فين

نظر حمدي الي جودي وقال: انا موفق

اسلام: اي دا انت بعتني في ثانيه كدا

اخرجت جودي من جيبها مبلغ من النقود وقالت: خلاص يا عمو انا هشتريه منك فتحت يد اسلام ووضعت به المال وقالت: انت تخصني انا اشتريتك من عمو حمدي

ضحك اسلام وقال: يا فرحتي بقيت سلعه  بتتباع و تتشري.لا واي بعشره جنيه

ضحك حمدي ثم خرج من المكتب وذهب الي الغرفه الخاصه ب الاجتماعات

قطع علها سيل ذكرياتها التي كانت في مرحلة الطفوله وكان اسلام يخبرها عن لقائتهم لي عدم تذكر كل شيء

افاقت علي صوت رجال تقف امامها وهم يوجهون اسلحتهم اتجاه جودي

نظرت جودي الي الرجال بخوف ثم فجاء حمدت الله علي ان اسماء اخذت فهد معها

بدا الرجال في الضغط علي زينات الس’لاح وكانت جودي تنطق الشهاده وهي مغمضه عينها

وضغطت علي عينها اكثر عندما سمعت صوت الرصاص

لكن لم تشعر بشي يدخل بها لكن الصوت ذاد

فقد كانو يطلقون فوق راسها لكن جاء الحراس الذين مكلفون بي حراسة جودي من غير ان تشعر بذالك فقد عينهم فهد عليها هي و يمن وبدر وبشره ويسرا لحمايتهم من غير ان تعرف احد منهم ان لها حراس

كذالك جاء مروان الذي تفاجأ بما حصل

فقد هرول اتجاه جودي عندما وجد الرجال تم مسكهم من قبل حراس جودي

كانت جودي ترتعش من شدة الخوف جاء عليها مروان وقال: اهدي انتي بخير

هزت جودي راسها ولم تقدر علي الحديث

فقد كان جسدها يرتعش وتشعر ان قدمها لا تشعر بها

في قصر العمري نظرت بدر الي الهاتف الذي انهي الفديو عندما بدأ صوت الناس في الارتفاع

وهي تفتح عينها علي وسعها وتشعر ان الهواء نفذ في الغرفه… نزل دموع من عينها ثم رنت علي فهد

كان فهد يجلس في غرفة الاجتماعات وكانت بشرا معه رن هاتفه فنظر الي المتصل وجده احد حراس جودي… فشعر بالقلق

رد علي الاتصال ثم خرج من غرفة الاجتماعات بسرعه ونزل الي الاسفل وقاد سيارته اتجاه المطعم

فقد اخبر ه الحارس علي كل شيء و اخبره انه امسك بهم ووضعهم في المخازن الخاصه به

نظر الي الهاتف وجدها بدر فلم يرد

عندما لم يرد فهد علي بدر رنت عليه مره اخري

كان فهد يقود السياره بسرعه للاطمئنان علي جودي والقلق ينهش قلبه عليها

نظر الي الهاتف وجد بدر ترن عليه مره اخري فضطر ان يرد عليها

فهد: الو

بدر بصوت باكي قالت: فهد جودي حد هجم عليها

فهد وهوا يحاول ان يهدئها فقال: ما تقلقيش هي بخير وانا هجيبها وجاي دلوقتي بس انتي عرفتي ازي بدر ببكاء قالت: بعتلي فديو بال  حصل

فهد بهدوء قال: تمام خلكي في البيت انا هجيب جودي واجي

في ذالك الوقت في المطعم الذي تدمر بسبب هروب الناس عندما استمعو الي صوت الرصاص

كان مروان جلس امام جودي التي لازلت ترتعش من شدة الصدمه، مروان وهوا يمد اليها كوب من الليمون لشربه لتهدأ اعصابها

مروان: اهدي يا جودي اشربي دا

جودي وهي ترتعش قالت: مين دول و عاوزين مني اي

كان مروان يفكر في نفس الشيء من الذي وراء ذالك

اولا حر’يق القصر، ثم خطف بدر وفهد الحديدي، ثم محاولة قتل جودي، لا يعلم من يكون لكن سيعافر لمعرفته

جاء عليهم فهد الذي عندما نظرة اليه جودي ارتمت في احضانه ُ واخذت تبكي من شدة خوفها

ضمها فهد اليه وهوا يشعر ب الراحه عندما وجدها بخير، أخبره الحارس انها لم تصب اي شيء لكن ليطمئن قلبه عليها لا عندما يأخذها في أحضانه

وكذالك جودي التي حضنت فهد ب اطمئنان

وهي تشعر ان الخوف تبدد عندما رأت فهد يأتي اتجاها

نظر فهد الي مروان ب استغراب ماذا يفعل هنا

اهو كان مع جودي ام انها مصادفة

نظر مروان الي فهد ولهفته علي اخته وكيف هي ارتمت في حضن فهد وبدأت في البكاء كأنها ترمي خوفها في احضان اخيها وفهد كان يتلقي هذا الخوف بصدر ر َحب

ثم تلقت نظرتهم عندما نظر اليه فهد

في قصر العمري دخلت يمن الي القصر وهي تجري بسعاده الي غرفة بدر لتخبرها ان ادم لا يحب احد وانه كان يمزح معها لم تأخذ بالها من بدر التي كانت تجلس في الصالون

بدر وهي تنظر الي يمن التي تهرول الي فوق فقال

فقالت: مالك يا بت بتجري كدا ليه

جائت عليها يمن ثم حضنتها بسعاده وقالت: مش هيخطب حد طلع بيهزر معيا انا مبسوطه اوي

بدر وهي تبتسم لها وقالت: طيب كويس

نظرت اليها يمن ثم قالت: اعرف بقا ازي فهد اتجوزك

بدر وهي تحاول ان تغير الموضوع قالت: مش دلوقتي جودي تعبانه وفهد جيبها وجاي

يمن بخوف علي اختها قالت: مالها حصل لها اي

بدر بهدوء: دلوقتى تجي ونعرف

دخل كل من فهد وجودي التي لم تقدر علي المشيمن بخوف علي اختها قالت: مالها حصل لها اي

بدر بهدوء: دلوقتى تجي ونعرف

دخل كل من فهد وجودي التي لم تقدر علي المشي فحملها فهد

نظرت كل من بدر ويمن الي فهد الذي حمل جودي وهم خائفون عليها

في شركة الحوت كانت شهد تستمع الي السكرتيره بانتباه و ولا تعلم ان حربي يضع كاميرا في المكتب المخصص لها

كان حربي ينظر اليها بتركيز لا يعلم سببه

لا يعلم لما لكن  شهد اخذت حيز كبير من تفكيره

لم يقدر عن ازاحتها عن تفكيره فقرر ان تعمل معه الي ان يعلم هي ماذا تعني له

سما بهدوء: فهمتي هتعملي اي

شهد بهدوء: ايوا يا اختي شكرا

سما بتريقه قالت: اختك… اسمي سما

شهد وهي ترفع شفتها لفوق مع حاجبها قالت: انتي تطولي تكوني اختي اصلا

سما بهدوء: انا الي اطول برده، اسكتي و كملي الي كنتي بتعمليه انا مش بحب الدوشه

شعرت شهد ان  سما لم تتقبلها فقالت بصوت مرتفع بعض الوقت: طيب شُفيلك حته تانيه غير هنا تقعدي فيها

سما بهدوء: من غير ما تقولي انا عندي مكتبي

بعد ان انهت كلامها خرجت من المكتب وهي تمشي ببطء وبطريقه استفزت شهد التي تنظر الها وهي تتمايل في مشيتها مع ارتفع صوت كعب الحذاء وتلك الساقين التي لا يسترها شيء في كانت ترتدي تنوره تصل الي قبل ركبتها علي شميز وتركت شعرها علي حريته، لوت شهد شفتها من اليسار الي اليمن ثم قالت بصوت علي بعض الشيء: . يتها وكسه عليها وعلي مشيتها…. امانة الله عاوزه بوليس الاداب

اما اشوف الشغل الي معيا دا اعمل فيه اي

في قصر العمري كان الكل مجتمع في غرفة جودي

بشرا هي تنظر الي جودي ب محبه وقالت بصدق: الف سلامه عليكي يا حبيبتي

يمن وهي تمشي يدها علي وجه جودي وكانت دموعها تنزل علي ما حصل مع اختها العزيزه وقالت: ربنا يبعد عنك كل شر…… انا عوزه اعرف مين الناس دول عايزين مننا اي

جودي وهي تمسح دموع يمن قالت : مش عرفه بس الحمد لله علي كل حال

بدر بهدوء: فين فهد يا جودي

جودي بهدوء قالت: الحمدلله ماما خدته معها البيت ها يبات معها انهاردا

نظرت بدر الي فهد الذي كان يقف وينظر الي اسرته

وهوا يفكر في كيف حمايتهم

خرج فهد من الغرفه بال من القصر وذهب الي المخازن الخاصه به وهوا يتوعد بالعذاب الحارق لمن ازي اخته

علم ادم بما حصل مع جودي فرن علي فهد

ادم بهدوء قال: فهد

فهد وهوا يقود السياره قال: ايوا يا ادم

ادم: جودي عامله اي

فهد بهدوء: بخير ما تقلقش

ادم: طيب انت فين

فهد: علي الطريق

ادم: رايح فين

فهد ببرود: المخازن

ادم بهدوء: انت مسكتهم

لم يرد عليه فهد وقفل الاتصال

نظر ادم الي الهاتف الذي اغلق ف علم ان فهد غاضب وان الوحش الذي يقبع في داخله خرج ذالك الجزء الذي يكرهه في فهد.. فهو يتلزز من منظر الدماء وتعذيب من يتعدي علي احد من اسرته

ف فهد لديه جزء سادي يعشق التعذيب .......

رواية بنت الريف 

 البارت الثالث والعشرون

_______________


وصل فهد الي المخازن ودخل بها وهوا يمسك في يده الخنجر الخاص  به كانت عينه شديدة الاحمرار من شدة الغضب وكانت شفته تبتسم  بشر عندما كان يفكر في اسلم طريقه في تعذيبهم

نظر اليه حراس جلال وهم يبتلعون ريقهم من شدة خوفهم

لم يتحدث فهد اليهم بل خلع عنه جكت البدله ثم اعطاه لي احد حراسه و بدأ في السير اتجاه حراس جلال فقد كانو ثلاثة رجال مقيدين  بسلاسل من الحديد في الجدار

فهد بهدوء مرعب قال: ابدأ بمين

كان يسير امامهم وهوا يدعي انه يفكر حتي وقف مره واحده امام احد الرجال الذي كان يرتعش من شدة الخوف فهم يعلمون مع من وقعوا

فهد بهدوء مرعب قال: ان سمعت صوتك هموتك

ثم نظر في عين الحارس برعب ثم نقل نظره اتجاه احد حراسه وقال: خلعه الهدوم دي

هز الحارس راسه ثم ذهب اتجاه الرجل و خلع عنه ملابسه لم يبقي سوي الملابس الداخليه(البوكسر)

وفعل ذالك مع الكل

وقف فهد امامه ثم احضر قلم ورسم شيء علي جسد الحارس الذي يرتعش من الخوف وبعد الانتهاء اعطي القلم لي احد الرجال

ثم ابتعد بعض الوقت وهوا ينظر الي رسمت الفهد الذي صنعها علي جسد الرجل وهوا يبتسم بشر ثم قال بهدوء: ما تنساش لو سمعت صوتك هتموت

امسك فهد الخنجر و ساره ببطء شديد علي جسد الرجل الذي عندما لمس الخنجر جسده بدأ مكان الذي يسر عليه الخنجر يخرج دماء

حاول الحارس ان يتمسك وان لا يصرخ من شدة الوجع فكان يضغط علي شفته ثم

بعد وقت قليل ابعد فهد الخنجر عن جسد الرجل ثم قال: امم اظهر انها مش بتوجع خلني اجرب حاجه ثانيه

ذهب الي دولاب موجود في تلك الغرفه الموجوده في المخزن ثم اخرج برطمان يوجد به ديدان

تلك الديدان تأكل اي شيء

لبس جوانت في يده ثم اخرج دوده ثم اغلق البرطمان وذهب اتجه الرجل

نظر الرجل الي فهد باستغراب وهوا يفكر فماذا  سيفعل بتلك الحشره

لم يدم تفكيره كثيرا حتي وضع تلك الحشره علي بداية الجرح

بداء الرجل في الصراخ من شدة الوجع فتلك الحشره تأ’كل في الجرح

ثم ابتعد عنه وبدأ الاستعداد لضربه…. اصبح الرجل كيس ملاكمه لفهد فقد افرغ فهد فيه الغضب ُ الذي لم ينتهي بعد

كان الرجلين الاخرين ينظرون الي زميلهم وهم خائفون جدا وأصبح جسدهم يرتعش من شدة الخوف

وبعد ساعات كثيره لا يعلم فهد كم بقي في الغرفه

نظر الي جسد الرجال وهم ملقون علي الارض

ثم بزق عليهم وقال: لسه دور الكبير بتعكم جاي

نظر فهد الي الحارس الذي كان سامح و اخذ بذلته منه ثم قال: ارمي الكلاب دي علي اي باب مستشفي حكومي

بس قبل كدا خد ليهم فديو وابعته لي

نظر سامح الي حراس جلال ثم اخرج هاتفه وفعل كما قال فهد

جاء احد الحراس وقال لي سامح: هوا فهد باشا ما موتهمش ليه

نظر سامح اليه وقال: فهد باشا مش قاتل هوا بياخد حقه وبعد كدا بيبعتهم علي اي مستشفي حكومي يتعالجه بعد الي بيعمله فيهم محدش يقدر يأذيه بي حاجه وكمان دي واحد من قوانين الي حطها الجد الكبير انه مش عايز حد من سلالته يلوث نفسه بي القتل

في المساء

عند شهد كانت تجلس في غرفتها وهي تاكل وتشاهد التلفزيون رن عليها هاتفها فنظرت الي المتصل ثم فتحت الاتصال وقالت: الو السلام عليكم

ردت عليها سما وقالت: وعليكم السلام

شهد وهي تلوي شفتها قالت: انتي خير يا رب

سما ببرود قالت: جهزي  نفسك هتسفري بكرا مع حربي باشا

شهد باستغراب قالت: اسافر مع مين لمو اخذا

سما ببرود: حربي باشا انا….. عليا قولت ليكي

شهد بهدوء قالت: اسفة انا مش ريحه في حته

سما ببرود قالت: ليه…. وبعدين انتي تطولي تسافري مع حربي باشا

شهد ببرود قالت: لا اطول ولا مااطولش انا مش ريحه في حته مع حد سلام ثم غلقت الهاتف ولم تنتظر ردها

تنهدت شهد ثم قالت: يارب وكلتك امري

انا مش عارفه الراجل دا عاوز مني اي.. يا رب استرها عليا

في غرفة حربي كان يجلس وهوا يعمل علي جهاز اللاب توب…… نظر الي هاتفه وجد اتصال من سما

ف فتح الاتصال

سما: حربي باشا شهد رفضت انها تجي مع حضرتك

حربي ببرود قال: اي السبب

سما: ما عنديش علم بالسبب

اغلق حربي الاتصال ثم رن علي شهد

نظرت شهد الي الهاتف ثم غابت بعض الوقت وفتحت الاتصال

شهد بهدوء قالت: السلام عليكم

حربي بهدوء قال: وعليكم السلام… جهزي نفسك بكرا

هتجي معيا

شهد ببرود قالت: وانا مش هسافر مع حضرتك

حربي ببرود قال: اي السبب

شهد بهدوء قالت: انا هسافر مع حضرتك بصفتي اي ممكن اعرف   وكمان اعتقد اني لسه بداء اول يوم تدريب انهاردا ملحقتش اعرف حاجه وكمان اشمعنا انا

حربي بهدوء قال: انا مش ملزم اني اجاوب…. ومش هعيد كلامي تاني

وبعد ان انهي حديثه اغلق الهاتف

عند بدر كانت تجلس في غرفتها وهي تذاكر دروسها

شعرت انها تريد ان تأكل فنزلت الي المطبخ  لاحضار طعام

وهي في الطريق وجدت فهد يدخل الي المنزل ومر من امامها من غير ان يتحدث

نظرت اليه بدر وهوا يمر فعلمت انه غاضب

بدر بهدوء: شكله مدايق قوي يا ترى هوا اتعشي ولا

طيب ها احضر له اكل واعرض عليه وخلاص

دخل فهد الي غرفته ثم دخل الي المرحاض وبعد فتره خرج وجد بدر تقف امامه وهي تبتسم

فمر من امامها ودخل الي غرفة تبديل الملابس

ومر بعض الوقت وخرج وهوا يرتدي بنطال ترنج اسود فقط وجد بدر تمسك في يدها التيشرت الخاص به و تستنشق رائحته

عندما دخل فهد الي غرفت تبديل الملابس

اخذت تتفحص الغرفه فهي اول مره لها في دخولها

لفت نظرها ان هناك مرآة كبيره و يوجد في جانبها رف يوجد به انوع كثيره من العطور

فذهبت اليها ومشت يدها عليها حتي وقفت علي زجاجه معينه و فتحتها و استنشقت بعض منها ثم لفت نظرها تيشرت اسود علي السرير فذهبت اتجاهه وحملته في يدها نظرت مره اخري وجدت علي الطاوله التي بجوار السرير ساعه فذهبت

 و لبستها

ثم رفعت التيشيرت الي انفها و شمت رائحته 

بنتشاق

فهد باستغراب قال: انتي بتعملي اي يا هبله

نظرت بدر اليه بابتسامه جميله قالت: مش عارفه بس رحته حلوه اوي

ثم اقتربت من فهد ورفعت نفسها اتجاه رقبته فلم تصل اليه ف قالت بتزمر: فهد انزل لتحت شويه

نزل فهد اليها فوجدها تشم رقبته ف اثرته كثيرا

ثم فجاء شعر بجوز من الاسنان تعض رقبته

فهد وهوا يفتح عينه قال: انتي بتعملي اي يا بنت المجانين

بدر وهي تبتعد عنه قالت: مش عرفه والله انا عملت كدا ازي يمكن عشان انا جعانه جدا وانت رحتك حلوه

فهد وهوا ينظر الي ملامحها التي بات يعشقها فقال: وانا كمان جعان جدا

بدر بابتسامه قالت: انا جهزت اكل لينا هناك اشارت بيدها واكملت حديثها… تعالي ناكل بدل ما اكلك وانت طعمك حلو كدا

فهد وهوا يغمز لها قال: ما تسيبك من الاكل وتجي اكل انا

بدر وهي تنظر اليه ببرود قالت: لاء وكل وانت ساكت

فهد وهوا ينظر اليها: أعوذ بالله اي التحول دا

بدر وهي تذهب اتجاه الطاوله قالت: خاف علي نفسك بقا مني

عند جودي كانت تجلس في غرفتها وهي تفكر فما حصل معها اليوم قطع شرودها صوت رسالة علي الهاتف من مروان

بكرا هجيب فهد واجي اتمني ان اقدر اتكلم معاكي في موضوع مهم 

جودي: هوا عاوز مني اي دا كمان

تذكرت اول مره لها في لقاء مروان عندما جائت اسرته عندهم في المنزل

كان كل من عز وزوجته رحمه التي كانت تحمل يمن التي كان عمرها ثلاثة سنوات وكان فهد في عمر 15عشر وكانت جودي تجلس علي قدم فهد

وكان يجلس امامهم اخو عز والد بشرا و زوج يسرا التي كانت تجلس بجوار ه

وكانت يسرا التي من دور جودي تجلس بهدوء علي الطاوله وهي لا ترفع نظرها عن الطبق خوف من والدها ماهر الذي كان بطبعه شديد الغضب بالاخص علي ابنته يسرا لي كره لي خلفت البنات فهو كان يتمني ان يحصل علي ولد لكن بعد انجاب بشرا مرضت يسرا ف لم تعد تقدر علي الانجاب مره اخري

و أمامهم كان كل من اسماء وحمدي وإسلام ومروان

و سمر التي كانت تجلس علي قدم اسلام وكان اسلام هوا من يطعمها

قال عز بمحبه لي صديقه: والله زمان يا حمدي

ما اجتمعنا كدا

حمدي بابتسامةود قال: اشغال بقا يا عز بس والله اللمه دي وحشتني اوي

جودي بطفوله قالت: بابا انا اشتريت اسلام من عمو حمدي

ضحك حمدي وقال: حصل و بعشره جنيه

ضحك كل الموجودين علي جودي ما عدا ماهر

الذي لم يهتم من ذالك اللقاء بين الاسرتين

مروان بمزاح قال: مش عوزه واحد كمان

وعندما وانهي حديثه شعر بركله قويه في قدمه من قبل اسلام الذي لم يتحدث وكان يكمل طعام اخته لكن كان يستمع اي حديثهم باهتمام

جودي بطفوله: لا انت شكلك شرير انا عوزه بطلي

وقتها تحدث فهد وقال: اسكتي يا جودي و كملي اكلك

وبعد العشاء جلس الاطفال في الحديقه يلعبون 

و الرجال في المكتب يعملون والنساء تجلس في الحديقه يتكلمون

في الحديقه كان مروان يجلس عند المسبح وكان يلعب في الهاتف فجاء شعر بدفعه اوقعته في المسبح من قبل جودي التي وقعت هي الاخري فقد تعثرت وهي تجري خلف بشرا فوقعت علي مروان ووقعو هم الاثنين

كانت جودي لا تجد السباحه لكن فحملها مروان وخرج بها فاخذها منه فهد و جات رحمه التي اخافت علي ابنتها كثيرا ”

عند يمن التي كانت تجلس في ملحق الرسم الخاص بها وهي تحمل في يدها حامل الالون

وكانت تسمع الي فيروز وترسم بي اصابع يدها

وهي تغني مع فيروز

كانت تشعر بالسعاده وتعبر عن سعادتها في الرسم

دخلت عليها بشرا

وقالت: مساء الروقان

يمن بابتسامه جميله قالت: مساء الجمال

عامله اي يا حبيبتي وحشتيني

بشرا وهي تجلس علي الاريكه قالت ب تعب : مخنوقه اوي

يمن وهي تنظر اليها قالت: من اي بس يا حبيبتي

بشرا وهي تنظر الي الفراغ قالت: من كل حاجه

حسه بفراغ فظيع

يمن وهي تجلس بجوارها: مالك يا بشرا

بشرا بهدوء : قرفت من حياتي حاسه اني وحيده

مليش صحاب ولا  اي حد حتى خطيبي ِ الي المفروض اني اشاركه كل حاجه مش عارفه اقوله حاجه

امي الي نفسي تقعد معايا مره وأفضفض لها علي الي جويا كل يوم في بلد شكل عاوزه اي أكتر من كدا

يمن وهي تفكر في بنت عمها التي تعزل نفسها عن العالم رغم انها تعشق الحفلات الا نها وحيده

تشفق عليها من تلك الوضع الذي تضع نفسها به

ثم خطر علي بالها كيف سيكون رد فعلها عندما تعلم ان فهد متزوج من بدر

يمن بهدوء قالت: اقول ِ الحمد لله ما انتي مش عارفه الخير فين بس قولي يارب....

رواية بنت الريف

 البارت الرابع والعشرون

___________


في قصر الحوت كان جلال يجلس في الصالون حتي دخل عليه احد رجاله وهوا يحمل صندوق في يده

الحارس: جلال باشا الصندوق دا كان موجود ادام البوابه

جلال وهوا يأخذ الصندوق من يد الحارس ثم قال لهم: مين جيبه

الحارس: ما نعرفش يا باشا

جلال: امشي انت َ

بعد ان خرج الحارس نظر جلال الي الصندوق وهوا يفكر في من احضره الي منزله

فتح الصندوق وجد به علبة قطيفه سمراء ف فتحها وجد بها فلاشة ومكتوب عليها ب الرقعه العمري

اتسعت ابتسامته لي اعتقاده ان بدر من أحضرتها

ذهب الي مكتبه ثم ذهب اتجه المكتب وفتح درج بعد ان جلس ثم اخرج جهاز اللاب توب الخاص به

ثم وضع الفلاش

نظر الي اللاب ثم مر بعض الوقت حتي مد يده وامسك مصباح الاناره الموجود علي المكتب و رماه في الحائط بغ،، ضب

فقد كانت الفلاشة تحتوي علي مشاهد الحراس بعد التع،، ذيب ثم ظهرة رسالة علي الشاشه مكتوب عليها

” كش مالك ” وشعار الفهد

تعصب جلال كثيرا عندما علم ان فهد عرف من هوا

اخرج الفلاشة واخذ ينظر اليها كأنه راها قبل ذالك

اخذ جلال يفكر بخوف لو علم فهد بما في تلك الفلاشة كيف مصيره ، لقد سعي وراء عز العمري سابقا للحصول علي تلك الفلاشة والمستندات

حصل علي المستندات بعد قتل عز وحمدي و ماهر

بعد عناء علي ما قدر عليهم لكن ذالك عز قدر علي اخفاء تلك الفلاشه جيدا

حسنا يجب عليه ان يتخلص من فهد في اقرب وقت

وتلك الفتاة التي كان بسببها كشفت حقيقتة امام فهد سيكون حسابها عسير

بعد مرور عدة ايام كانت بشرا تجلس في النادي الليلي، و امامها مشروب النبذ الاحمر وهوا ارقي انوع الكحول كانت ترتشف منه وهي تنظر الي الفراغ شارده في حياتها البائسة

من ينظر اليها يعتقد انها اسعد امراة ، يحسدونها علي جمالها… فهي ماذا تأخذ منه وهوا لا ينفعها بشيء

يحسدونها علي مالها…. تعطيه كله لمن يعطيها اب حنون يعشق ابنائه ان كانوا  ذكور او اناث

ام حنونه تهتم بأسرتها، تجلس معها و تشكي لها همها، علي الاقل خطيب يحبها ليست هي من تحبه تعلم ان فهد الشاب الذي كان تتنافس عليه الفتيات

وهي التي فازت به لكن اين الموده التي تفترض ان تكون بينهم هوا حتي لم يتصل بها مره…… او لنقل هي بالاصل لم تهتم بي ان يسال عليها حد، بعض الاوقات تشعر انها باردة المشاعر، اعتقدت انها تعشق فهد لكن منذ قدوم بدر الي القصر و علمت انها لا تحب فهد قط في الاول شعرت بالغيرة  منها عندما وجدت فهد ينظر الي بدر بنظره مختلفه تماما لكن مع مرور الوقت اصبح الامر اعتيادي، اصبحت لا تهتم باي شيء كأنها يئست من تلك الحياة، تشعر بفراغ كبير لا يقدر احد ان يملأه

خرجت من عالم الافكار و الشرود علي من يجلس امامها

نظرت اليه باستغراب وقالت: نعم

كان من ينظر اليها هوا احد رواد النادي، لفت نظره فتاة شديدة الجمال، فأحب ان يقيم معها علاقه عابره

فقال الشاب بهدوء: عمر الاحمدي

نظرت اليه بشرا وقالت ببرود فهي علمت من هوا فأن سمعته تسبقه: عاوز ايه

عمر بنظره خبيثه تشعر انها جردتها من ملابسها: حابب اتعرف بكي

بشرا وهي تنظر الي الكأس الذي في يدها قالت بهدوء: وانا مش حابه اتعرف بحد تقدر انك تشوف بنت تانيه تسلي بها نفسك بعيد عني

نظر اليها عمر وقال بخبث: اشوف ليه وانتي موجوده، وشكلك متضايق….. ف حبيت اخفف عنك

بشرا بهدوء وبعض البرود قالت: العب علي حد تاني هي مش نقصاق….. وتفضل قوم من هنا

عمر ببرود قال : دخلتي مزاجي ومش هيأس غير لما تكوني في بتي انهردا

تذكرت بشرا كلمة بدر التي دوما تقولها، فقالت بستفزاز: دا لما تشوف قفاك، مش حلمة ودنك

واتفضل قوم من هنا

عمر وهوا ينظر اليها من الاسفل الي الاعلي قال: لا انا عاوز اشوف حاجات تنيه

ضغط ت  بشرا علي شفتها لكن قبل ان تتحدث وجدت احد يلكم عمر وا أوقعه عن المقعد

نظرت لمن فعل ذالك لم يكن غير سراج وكان مروان يقف معه

نظرت باستغراب ف

اليه في لماذا تتدخل وهي التي لم تتحدث معه قط او كان بينهم اي شيء ، لكن

كانت هي ومروان اصدقاء في الطفوله عندما كان يحضر مع والده في قصر العمري كانت تلعب معه هي وجودي وهم اطفال.. لكن تغيرت العلاقه بينهم عندما كبر ُ ف اصبح التعامل معدوم وهي لا تعلم السبب

كان كل من سراج ومروان جالسون علي طاوله في النادي الليلي

فكان مروان شارد في مقابلته لي جودي عندما اخذ فهد ابن اخيه وذهب الي منزلها لي مقابلتها

كان مروان يجلس في غرفة الاستقبال حتي دخلت عليه جودي وسلمت عليه وقالت: السلام عليكم

رد عليها مروان وقال: وعليكم السلام

جلست جودي امامه وهي تحمل فهد وقالت: خير يا بشمهندس كنت عاوز مني ايه

مروان بهدوء قال: حابب اعرف انت كنتي بتعملي اي في العماره *…

نظرت جودي الي مروان ببرود وقالت: ودا شيء يخصك انك تعرف

مروان بهدوء قال: يخصني اعرف عنك كل التفاصيل

جودي بهدوء: وانا معنديش رغبه في اني اقولك

مروان وهوا يتفحص وجه جودي قال: بس انا عرفت انتي كنتي هناك ليه

لم يتغير تعبير وجه جودي بال بقي ساكن ف قالت بهدوء: طيب انت عرفت بتسال ليه

مروان: كنت حابب اسمعها منك ”

خرج من شرود علي صوت سراج الذي قال: مش دي بشرا

نظر مروان خلفه وجد بشره تتحدث بصوت مرتفع استمع اليه، مع ذالك الشاب الذي معروف عنه انه زير نساء وأنه لا يترك اي فتات تقع عينه عليها حتي لو اجبراها علي المبيت معه

نظر مروان الي صديقه الذي بدي عليه الانزعاج فقال بهدوء اليه: ابعد التفكر دا من دماغك البنت بتحب خطيبها َ

سراج ببعض التوتر قال: فكرة اي

مروان وهوا يستمع ب اهتمام الي حديث عمر و بشرا

فقال: انت فاهم انا قصدي اي

تنهد سراج وقال: مش ب ادي

وقف مره واحده هوا ومروان عندما سمعو حديث ذلك الشاب لي بشر

ثم ذهب سراج وضربه

وقف عمر ونظر الي من ضربه ثم قال: كدا ماشي

ثم جاء ليضرب سراج وجد اكثر من حارس شخصي منهم من عينهم فهد علي بشرا ومنهم ما يخص مروان وسراج

مروان للحراسه قال: خدوه

اخذ الحراس عمر وذهب ُ

نظرت بشرا الي مروان و سراج وقالت: شكرا

سراج بهدوء قال: انتي بتعملي اي هنا في الوقت دا

بشرا ببرود قالت: شيء ما يخصكش

تنهد سراج ثم قال: تمام بعد ان قال ذالك خرج من النادي

نظر مروان الي صديقه وهوا يخرج حتي اختفي عن نظره، نقل نظره الي بشرا ثم قال: بشرا ممكن تروحي ومعدش تجي اماكن ذي دي تاني انتي ارقي بكتير من انك تجي هنا

بشرا باستغراب قالت: انت بتقولي كدا ليه انت اصلا مش بتحبني ولا بطقني

مروان بهدوء قال: مين قلك كدا انتي اختي الي مجبتهاش امي ما تنسيش ان احنا كنا في يوم من الايام صحاب وبنا عيش وملح

نظرت بشرا اليه باستغراب وقالت: بس انت اتغيرت كتير

نظر اليها مروان وقال: الزمن كفيل يغير اي حد حتي انتي كمان اتغيرت بس للاسف للاسوء

اتفضلي عشان أروحك

بشرا وهي تبتلع غصه في حلقها وقالت: ليه هوا انا صغير عشان تروحني

مروان ب ابتسامه قال: ايوا اختي الصغيره

ابتسمت بشرا اليه ثم قالت: ماشي

في يوم جديد بالاخص في الاسكندريه

كانت شهد تجلس بجوار حربي في غرفة الاجتماعات

تمسك في يدها أجينتا تدون عليها الملاحظات وهي تستمع بأنتباه الي ما يقول

فهي ارغمت علي المجيء مع حربي

وبعد الانتهاء نظر اليها حربي وقال: تقدري ترجعي الفندق كدا الشغل  انهردا خلص

لم ترد عليه شهد ولا حتي نظرت اليه لا تعلم لما لكن هي لم تسترح لذالك الشاب

وقفت و لمت حاجتها ثم خرجت من المكتب وذهبت الي الفندق الذي كان قريب من الشركه

نظر اليها حربي وهي تخرج من المكتب ثم تنهد و خرج هوا الاخر وذهب الي شقه له

دخلت شهد الي غرفتها ثم اخذت شاور يريح اعصابها التي هلكت علي يد ذالك الرجل فهوا لم يرحمها من كثرة الاعمال

بعد ان خرجت من المرحاض ادت فرضها ثم رمت نفسها علي السرير لكن قبل ذلك اخرجت مذكره تكتب فيها بعض الملاحظات التي تشعر انها مهمه ثم وضعت بها القلم ووضعتها بجوارها ثم نامت

عند بدر التي كانت تجلس في غرفتها وهي شارده

حتي وقفت مره واحده وذهبت اتجاه غرفة جودي

دقت علي باب الغرفه مر بعض الوقت و فتحت جودي الباب

جودي بهدوء قالت: بدر اتفضلي

بدر وهي تنظر اليها ثم قالت: تجي معيا مشوار

جودي بابتسامه قالت برقه: اكيد بس فين

بدر بهدوء قالت: هتعرفي بس جهزي نفسك

جودي بابتسامه قالت: طيب عشر دقيق بس ماشي

بعد مرور بعض الوقت خرجت كل من بدر وجودي

جودي بابتسامة جميله قالت: هنروح فين

بدر وهي تنظر الي جودي و تتأمل ملامحها قالت: ما تستعجليش دلوقتي تعرفي

مالت بدر العنوان الي السائق قبل قدوم جودي

وبعد مرور نصف ساعه وقفت السياره عند مستشفي أورام دار السلام

نظرتجودي الي بدر ثم قالت: احنا جينا هنا ليه

بدر بهدوء قالت: انزلي يا جودي

جودي وهي نظر اليها ثم قالت: انا مش ريحه في حته

بدر وهي تنظر اليها بعيون دامعه قالت: انتي انانيه عشان لما ربنا يبتليكي بمرض و تخبي عن اهلك و مش عايز تتعالجي تبقي انانيه

جودي بهدوء قالت: انا مُتقبله المرض وعارفه انه ابتلاء من عند ربنا والحمد لله علي كل حال

بدر وهي تبكي قالت: اومال ليه مش عايزه تتعالجي

ليه سيبه المرض ينتشر في جسمك

جودي بابتسامه هادئة قالت: عاوزه اعيش الي بقي من عمري وسط علتي و ابني مش في العلاج الي عرفه انه ممكن مش  يجيب نتيجه

ثم نظرت الي بدر ونزلت دمعه من عنها وقالت: بدر خلي بالك من فهد هوا بيحبك خليه يفتكرني

و يفتكر باباه

بدر وهي تنظر اليه بغضب مسكت يدها وقالت: انزلي يا جودي انتي هتتعالجي و هتبقي تمام

و هتشوفي ابنك يوم فرحه علي بنتي طبعا

بكت جودي وقالت: مش عايزه….

نزلت بدر من السياره ثم ذهبت اتجاه جودي وفتحت الباب ثم مسكت يدها وقالت: انزلي يا جودي والله لا انتي نزله ونشوف مش يمكن ربنا كتب لك عمر جديد ويكون في شفاء

اخذت بدر جودي الي داخل المستشفى

اخرج سائق السياره هاتفه ثم رن علي فهد و أخبره علي ما علمه عن مرض جودي

رواية بنت الريف

 البارت الخامس والعشرون

______________


كانت كال من بدر وجودي يجلسون امام الدكتوره

التي كانت تسأل جودي بعض الشيء

الدكتوره: ممكن اعرف انتي حاسه بي الوجع دا من امتي

جودي بهدوء قالت: من شهر

الدكتوره : و اكتشفتي انه ازي انه ورم

جودي بهدوء قالت: عملت تحليل

الدكتوره: ممكن اشوف التحليل دي

جودي بهدوء قالت: مش معايا

الدكتوره: تمام هنعمل لك تحليل شامل و انشوف حالتك

بعد ان انهت الدكتوره المختصه كلامها وجدت الغرفه تقتحم من قبل احد

نظروا  الي من دخل الي الغرفه

عند فهد كان يجلس في مكتبه قطع تركيزه عن الملف صوت رنين هاتف

نظر الي المتصل وجد السائق الخاص بي بدر

فتح الاتصال ب قلق وقال: ايوا يا ابني

اخبر السائق ما سمعه من بدر وجودي

وعندما استمع الي ما قاله شعر ان الهواء انعدم في الغرفه

ابتلع ريقه ببطء ثم وقف وخرج من المكتب واخرج هاتفه ورن علي شخص ما ثم أغلق الاتصال وذهب الي مكان جودي وبدر

دخل الي الغرفه ثم نظر الي اخته

الطبيبة بعمليه قالت: اهلا وسهلا بحضرتك يا فهد باشا

هز فهد راسه ثم دخل لمكتب الطبيبه وقال لي جودي: تعالي معايا

نظرت جودي الي اخيها ثم ابتسمت: لا تقلق يا فهد انا بخير

نظر فهد اليها وقال بهدوء: ليه ما قولتي ليا

جودي بهدوء قالت: ما حبتش اقلق حد

فهد وهوا يحاول  لجم غضبه عن اخته وقال: ليه هوا احنا حد….. يعني تروحي تقولي لبدر و ما تقولي ليا

جودي بهدوء قالت: بس انا ما قولتش لبدر حاجه

بدر بهدوء قالت: انا سمعتها هي ومروان وهما

بيتكلموا

فهد بهدوء قال: كمان مروان عارف تنهد فهد ثم اكمل حديثه انا حجزت لك في احسن مستشفي

في اوربا بس قبل ما نروح هنعمل هنا شوية تحاليل وبعد كدا…….. قطعت جودي الحديث وقالت: فهد انا مش عاوزه اسافر

فهد بهدوء: جهزي نفسك انا مش هعيد كلامي تاني

عند مروان كان يجلس هوا و سراج في الشركه

قال سراج: في مشكله في فرع اسكندريه ويمكن اسافر لها

مروان بهدوء قال: لا انا الي هسافر خليك انت هنا

سراج وهوا ينظر الي صديقه وقال: مالك يا مروان

رجع مروان ظهر علي الكرسي ثم قال : ماعتش عارف مين الصح ومين الغلط

سراج بهدوء قال: ليه كدا

مروان وهوا يغير الحديث قال: انت قولت ان في مشكله في فرع اسكندريه

سراج بهدوء قال: ايوا المشكله في الحسابات

مروان بهدوء قال: تمام انا هروح دلوقتي

خرج مروان من الشركه الي الاسكندريه

في الاسكندريه كانت شهد تجلس في غرفتها حتي وجدت احد يدق الباب

ذهبت الي هناك ثم فتحت الباب وجدت حربي امامها

نظرت اليه وقالت: خير

حربي و هوا ينظر اليها قال: بهدوء كل خير كنت خارج تحبي تجي معايا

شهد وهي تنظر اليه : اجي معاك بصفتي ايه

مسح حربي وجهه بكف يده ثم قال: انت ِ خايفه كدا ليه انا مش هكلك

شهد بهدوء قالت: انا مش خايفه من حد بس ما مليش صفه عشان امشي معاك تقدر انك تروح مكان ما انت عوز

هز حربي راسه ثم قال: انتي الخسرانه َ

شهد ببرود قالت: عجبني اتفضل انت

تنهد حربي ثم خرج من الفندق

قفلت شهد الباب وهي تُتمت ثم بعد ذالك ذهبت الي السرير وقالت اليه كانها تتحدث الي شخص : حبيبي انا عارفه اني ما اقدرش استغني عنك ثم رمت نفسها علي السرير ثم حضنت الوساده ثم تثائبت وقالت: قال عايزني اخرج قال هوا انا نهضة افتح عيني دا فرمني شغل الله يهدهُ منين ما هوا

عند جلال كان يجلس في مكتبه وهوا يفكر في كيف قتل فهد وبدر

رن علي احد الحراس و امره ان يتتبع كل من فهد و بدر

ثم بعد ذالك رن علي حربي

جلال بهدوء: حربي

حربي ببرود قال: نعم

جلال: بعد ما تخلص الي انت فيه سافر فرنسا

حربي باستغراب قال: ليه

جلال ببرود قال:فهد عرف كل حاجه

حربي هدوء قال: طيب ما يعرف انا اعمله اي

جلال: حربي متبقاش غبي فهد شاف الي علي الفلاشة

حربي بهدوء قال: اي الي علي الفلاشه و مخوفك من فهد لي الدرجه دي

جلال بهدوء قال: مش مهم انك تعرف دلوقتي المهم انك تسافر في أقرب فرصه

لم يرد حربي علي والده فقد انهي الاتصال و ذهب الي النادي الليلي

كان يقود السياره وهوا شارد في ماذا يمكن ان يكون في تلك الفلاشه لتجعل والده يخاف الي تلك الدرجه

عند فهد كان يجلس و هوا شارد امام الغرفه الخاصه بالتحاليل الذي تجريه جودي…… خرجت بدر من الغرفه ثم نظرت الي فهد الذي يبدو انه شارد

فذهبت وجلست بجواره ثم صمتت بعض الوقت

بدر وهي تنظر الي فهد وجدت عينه تبدو حزينه منكسر

بدر وهي تنظر الي فهد ثم قالت: انت كويس

نظر فهد اليها ولم يتحدث

بدر بهدوء وهي تمشي يدها علي وجهه ثم جعلته ينظر اليها وقالت: دا ابتلاء من عند الله بيختبر قوة امنا بيه فاصبر وان شاء الله جودي هتتعالج

﴿ بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ }

نظر فهد الي بدر فقالت بدر: ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ قل الحمدلله ان شاء الله جودي هتكون بخير بس قول يا رب………{سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا }……

لم يرد فهد علي بدر بل لف يده علي خصر’ها ثم وضع راسه علي كتفها وضمها اليه كثيرا

كان فهد يشعر ان روحه ضائعه لا يصدق ان اخته العزيز ابتلها الله بمرض خبيث لا يعلم مقدار الخطر الذي ستواجهه اخته

شعرت بدر ب مدي اضطراب فهد فلم تجد افضل من ذكر الله ” الا بذكر الله تطمئن القلوب ” فقالت بهدوء: الله تعالى: { وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ.الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ.أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُو

نظر فهد الي بدر وهوا يقول: اللهم اني لا اسالك رد القضاء انما اسالك اللطف فيه ثم مسح وجهه وقال: شكرا

نظرت بدر الي فهد باستغراب ثم وضعت يدها علي جبينه وقالت: انت سخن

فهد باستغراب قال: لا ليه

بدر وهي تضع خد’ها علي خده ثم قالت: لا مش سخن نظرت في عينه ثم قالت: تبقا شارب حاجه

فهد وهوا ينظر اليها وهوا يرفع حاجبه بدر وهي تنظر الي حاجبه ثم رفعت هي ايضا حاجبها ونظرت  اليه بنفس نظرته وتكشيرة وجهه ثم قالت: ورحمة باباك انا بخاف لما القي الحاجب دا مرفوع

رفعت يدها ثم مشتها علي حاجبه المرفوع

فهد وهوا ينظر اليها ثم قال: احنا في المستشفي وانا ممكن اتهور و أرزعك بوسه هنا

نظرت بدر اليه بشقاوه وقالت: اشطا وانا موافقه

بس عوزها َ مشبك

نظر اليها فهد ثم مال عليها فرجعت بدر ب ظهرها وقالت: اي يا عم انت ما بتصدق

نظر فهد اليها ثم قال بخبث: مش انتي الي طلبتي

بدر بهزر قالت: يا جدع كنت بهزر

لم يرد عليها فهد بل نظر حوله لم يجد اي احد بالممر ثم شد بدر عليه وقبلها ثم ابتعد

نظرت بدر اليه وهي تفتح عينها علي اوسعها  فبدت مثل فنجان القهوي الصغير

فهد وهوا يضحك عليها بصوت منخفض: اتنفسي اتنفسي

اخذت بدر نفس عالي ثم قالت وهي هائمة هروح اجيب حاجه من تحت اكلها

ابن المفجوع الي جوا دا هيخليني بقابوزه

نظر فهد اليها وهي تذهب ثم تنهد بتعب علي الحال الذي وصل اليه فما اصعب من فقدان الاحبه

في الاسفل كانت بدر تمشي في الممر لكن قبل ان تدخل الي المصعد وضع احد يده علي وجهها ثم احقنها بحقنة مخدرة فغابت عن الوعي

عند شهد كانت تنم علي السرير حتي سمعت صوت احد يدق علي الباب شهد: ينعل دا يوم مش عارفه انام ذهبت شهد وفتحت الباب بعد ان لبست اسدال الصلاة و شيء علي شعرها ثم خرجت فتحت شهد الباب ثم قالت: مين

نظرت الي من تقف علي الباب فوجدت امراة ترتدي زي رسمي فقالت: نعم حضرتك عوزه حاجه

السيده بابتسامه قالت: ابدا يا فندم حبيت ابلغ حضرتك ان في حفله الساعه سبعه وحضرتك جاي لكي دعوه اتمني تقبليها نظرت شهد الي الدعوه وقالت: اكيد طبعا شكر بس حابه اسال عن حاجه

السيده بابتسامه قالت: اكيد طبعا يا فندم

شهد بهدوء قالت: هي الحفله دي عباره عن اي

السيده بابتسامه قالت: ب مناسبة الذكر السنويه لي افتتاح الفندق

شهد بفضول قالت: بتقدم اكل او مشروبات اي هناك

السيدة: كل الي حضرتك تطلبه هيكون موجود

هزت شهد راسها هي لا ترغب ب الذهاب لذالك بعد مغادرة السيده الغرفه رمت الدعوه علي الطاوله ب اهمال ثم نظرت علي الساعه وجدتها الرابعه عصر

فرمت نفسها علي السرير ونامت ثم قالت قبل ان تغمض عينها: السرير اهم من الحفله

ان شهد لا تحب الاخطلاط بالناس فهي من عشاق العزله والنوم

في المساء كانت شهد تشعر ب نفس احد معها في الغرفه ف خافت كثيرا فتحت عينها ثم أضاء ت الانور ونظر في ارجاء الغرفه فلم تجد احد لكن

ف تنهدت وقالت: الحمدلله ولم تكد ان تزيح ذالك الغطاء حتي وجدت احد يقف امامها

عند ادم كان يجلس في غرفته وهوا يفكر في من اسرت  قلبه امسك الهاتف ثم بعت رسالة الي يمن

” مساء الخير ”

مر بعض الوقت حتى وصله الرد

مساء الخير

ادم عمله اي

يمن مش كويسن بدر مش لقينها وفهد هيتجنن عليها 

قراء ادم تلك الرساله مرارا وتكرارا وهوا لا يستوعب كيف انهم الا يعلمون اين هي

خرج من الغرفه ثم ذهب الي منزل صديق ل علي يساعده في شيء.......


تكملة الرواية حتى الفصل الثلاثون من هنا


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺




ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS