القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قلم حمرة الفصل الثاني بقلم رغد_الحافظ حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

اعلان اعلى المواضيع

 رواية قلم حمرة الفصل الثاني بقلم رغد_الحافظ حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

رواية قلم حمرة الفصل الثاني بقلم رغد_الحافظ حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

أعدت ع طرف تختها و فكرت بعمق شو ممكن يلي خلاه يتأخر، أيقظها اسم يامن من افكارها رفعت التليفون و ردت عليه 


ميسا:وينك انت؟! 


يامن:انا ع باب الفيلا الخارجي ما خلوني الحرس ادخل انزلي 


ميسا:تمام ثواني و بكون عندك 


قامت من مكانها و حاولت ما تصدر اي حركة بالبيت خوفاً من انو حدا يشوفها و يمنعها من الخروج بهالوقت المتأخر، نزلت ع الدرج بهدوء و مشيت ع روس أصابع رجليها لوصلت لباب الفيلا فتحته و طلعت بهدوء ركدت بحديقة الفيلا و وصلت للحراس أمرتهن يفتحوا الباب الخارجي للفيلا 


ميسا:أفتح الباب 


...:بتؤمري 


طلعت من الباب و اطلعت فيه بعيون نارية 


ميسا:لسانك بقطعوا اذا حدا بيعرف اني طلعت بهالوقت 


هز راسه موافق ع كلامها بخوف اما هيي فكملت مشيها المتبختر لحتى وصلت السيارة يامن 


ميسا:امشي هلق


سكت يامن و ما حرك السيارة من مكانها، اخد نفس و حكى 


يامن: انتِ متأكدة انك رح تروحي لهنيك المكان خطر 


اطلعت فيه بعيونها النارية و ملامحها الحادة 


ميسا:اما بتروح انت اما بتنزل و بروح انا قدامك واحد من هالحلين 


استسلم لرغبتها و حكى بهدوء 


يامن:خلص رح نروح سوا 


اول ما حط ايده ليشغل السيارة حطته ايدها فوق ايده و منعته 


ميسا:يامن انزل رح روح لحالي انا ما بدي جبان معي 


طالعها بعيون قوية مخيفة و حكى 


يامن:لكل مقامٍ مقام، اصحك تنسي مين انا


اعادت كلامها مرة تانية بجدية اكتر و تحدي 


ميسا:عم قلك انزل رح روح لوحدي انتهى النقاش 


نتر ايدها بعصبية و دور السيارة بسرعة مخيفة و أعاد الكلام مرة تانية


يامن:اصحك تنسي مين يامن، انا ما بخاف من شي بالدنيا انا كنت خايف عليكي بس 


زاد من سرعته و كأنه عم يحاول يبث الرعب بقلبها لكن كل شي عمله كان عبث لأنها ما عطت اي ردة فعل للموضوع

جالس خلف مكتبه بشموخه و ماسك التليفون عم يدوره بين ايديه أتصل ع رقم ناطر منه بشارة و قال 


نوح:شو يلي صار معك


....:للأسف ما قدرنا نسيطر عليهم كانت اعدادهم كبيرة 


تمالك نفسه و كتم غضبه، و خبى غيظه بعبارة 


نوح:جبت راسه؟


بصوت راجف أجاب 


.....:لا بس انفقد أثناء المعركة و ما بعرف وين راح 


غمض عيونه بغضب و شد ع كف ايده ضرب التليفون بالمجهول و أضاف من بين سنانه و بحقد مكتوم 


نوح:رح احرق الأرض من تحتكن

.

وصلوا لمكان أقل ما يقال عنه أرض جرداء وقف السيارة و اطلع فيها، قرأ نظرات التعجب يلي كانت واضحة عليها 


يامن: هون اتفقوا يسلموا السلاح 


حاولت تتحكم بردة فعلها بس ما قدرت و انفجرت بوجهه 


ميسا:هي الأرض مو مارة فيها قطة كيف اتفقوا هون شو عم تضحك عليي انت 


غمض عيونه و كبح موجة الغضب و حكى بهدوء مخيف 


يامن: ماني عم كذب عليكي هون اتفقوا على تسليم السلاح، و لازم يكونوا رجعوا قبل ساعة ونص من هلق 


اتنفست بعمق و من داخلها لهيب و شاعل ركت راسها ع كف ايدها و قضمت شفتها السفلية بخوف و توتر، بينما يامن سحب سيجارة من جيبته و شعلها شرب منها و قرب لميسا 


يامن:روقي 


بعدت عنها بكف ايدها و أضافت 


ميسا:ممكن يكون مات أو صرله شي هون انا لازم انزل 


يامن:مستحيل تقدري تنزلي 


فتحت باب السيارة مسكها من زند ايدها و رجعها بقوة 


يامن:لو في حدا مراقب المكان رح تروحي فيها هدي شوي 


مدت ايدها و سحبت المسدس يلي كانت مخبيته خرطشته و قالت بقوة 


ميسا:رح انزل و اتأكد بنفسي و مارح تمنعني و يلي رح يطلع بوجهي حقه رصاصة...

.

.

ميسا:رح انزل و اتأكد بنفسي و مارح تمنعني و يلي رح يطلع بوجهي حقه رصاصة...


اطلع فيها بعيون مستغربة و أعاد الكلام 


يامن:انا مابدي يصير عليكي شي افهمي 


اتغاضت عن كلامه، نترت ايده بحدة و نزلت من السيارة اول ما شافها نزلت نزل وراها بعد ما اسناول مسدسه فتح باب السيارة و قرب ناحها لاحظ خوفها و توترها كانت المرة الأولى يلي بشوفها فيها بهي الحالة 


يامن:مابعرف انو الحُب بيعمل هيك 


اطلعت فيه بعيون دامعة و قالت بحسرة 


ميسا:هوي الحياة كلها ما رح تقدر تفهمني 


مشيت بإتجاه المجهول و صرخت بأعلى صوتها، صرخت من اعماق قلبها و اعماق حُبها 


ميسا:جاد، جاد وينك انت، وينك؟!! 


اتنفست بتعب بينما شفايفه رجفوا خوفاً من خبر مو قادرة تتحمله حس يامن بالخطر حولهن فقرب من ميسا و خباها خلف ضهره 


ميسا:شبك شو عم تعمل 


رفع مسدسه بوجه الظلام و كأنه عم يستشعر قدوم حدا 


يامن:ميسا اصبري بس، اطلعي ع السيارة 


ما زادها خوفها الا عناد اكتر 


ميسا:مارح اطلع ياريت تفهم بقي اني بقدر احمي حالي 


كز ع اسنانه بضيق واضح من تصرفاتها و حكالها 


يامن:ماشي فهمت 


قبل ما تحاول تبرر او تحكي اي كلمة اخترق النور عتمات الظلام يلي كانت محاوطتهم من كل مكان، اخترقه و كأنها الشمس يلي اجتاحت القمر بليلة خسوفه، مسك يامن ايد ميسا محاولةً لحمايتها و حكى 


يامن:ما تخافي انا موجود 


بعدت ميسا عنه و رفعت مسدسها بإتجاه السيارة يلي كانت جاية، اتقدمت ناح السيارة بخطوات متأنية ضربت طلقتين بالهوا و كأنها عم تنبأه بوجودهم بالمكان، بينما يامن كان مذهول من خطواتها المتسرعة للحظة شعر بخلايا عقله وقفت 


قربت السيارة اكتر و كان الضوء مدايق، غمضت ميسا عيونها لثواني معدودة من قوة الضو يلي اخترقت سواد مقلتيها، و لما فتحت عيونها كانت السيارة واقفة بأرضها و مافي حدا نزل منها، اطلعت ع ماركة السيارة، لونها، و نمرتها شي من الفرحة دخل أزقة الخوف داخلها و زرع الأمل من جديد، إبتسامة تائهة استقرت ع شفتيها و نطقت بِحُب 


ميسا:هاد جاد يامن، هي سيارة جاد 

.

ميسا:هاد جاد يامن، هي سيارة جاد 


ماقدر يامن يقرب او بالأصح خاف يكون كمين لألهم قرب من ميسا يلي كانت بتبعد عنه خطوات معدودة 


يامن:ممكن تكون السيارة فاضية و مفخخة شبك ركزي شوي 


ما قدر عقلها يتقبل هيك كلام، رفضت انها تقنع نفسه أنه مات أو حتى مخطوف، فهزت راسها بقوة و قالت


ميسا:مستحيل 


بينما النزاعات قائمة بيناتهم، انفتح باب السيارة و نزل منه رجُل بقامة طويلة و أكتاف عريضة متزين بالأسود، اطلعوا فيه نظرة طولة و صوب يامن ناحه بعد ما قله 


يامن:و لا حركة 


اما ميسا كانت عم تراقب حركاته بأدق تفاصيلها ثواني و شال القناع الأسود يلي كان مغطي وجهه، ارتخت ملامح وجهها و ارتسمت إبتسامة عميقة نبعت من فؤادها الذائب، غمضت عيونها براحة غريبة لينزلوا دمعوها بهدوء مُريب أتاها صوته ليأكد كل شكوكها و يحطها بخانة الأمان 


جاد:بدك تقوص عليي كمان، نزل مسدسك احسن ما كومك هلق 


نزل يامن المسدس و اطلع فيهم بغباء و أردف بمسخرة 


يامن:اجا روميو روحي لعنده، لعنة الله عليكم 


نظراته كانت مطولة و كأنه عم يحاول يفهم شو ورا هالمشاعر يلي ارتسمت ع ملامح وجهها الهادية، قربت منه بخطوات مرتبكة و كأنها الناجية الوحيدة من حرب أتعبت الأرض و الشعب، ارتمت بحضنه متل طفلة صغيرة، ارتمت بحضنه لتخفي نفسها داخله، تستنشق ريحته و تقنع نفسها انو هوي بخير و قدامها بهاللحظة 


عانقها بقوة و من داخلها سعادة غامرة لطالما كان سعيد بمحبتها اله، و لهفتها الدائمة عليه، لطالما كان يحس نفسه رجُل بكل ما تعنيه الكلمة أمام إمرأة أعجزت أسلافه من الرجال، فيشعر أنه القائد الوحيد على هالأرض، داعب شعراتها السود بأيديه الناعمين و حكى بهدوء 


جاد:انا منيح طول ما انتِ منيحة ما تخافي عليي 


رفعت راسها و اطلعت بعيونه و للحظة شعرت انها ضاعت داخلهن، و بكل مشاعر الأرض، بكل أطنان الحُب يلي كانت داخلها همست بخوف 


ميسا:انا كتير بحبك جاد 


إبتسم بفرح و لثم جبينها بعمق قائل 


جاد: انا مو بس بحبك انا تايه فيكي 

.

أقبل ناحهم يامن بعد ما دخن اكتر من سيجارتين و حكى بضجر واضح 


يامن:أعتقد انو صار لازم امشي الأمانة و صارت عندك استاذ جاد 


اطلعت فيه ميسا بإستغراب و بعدت عن جاد 


ميسا:يامن صار شي؟! 


يامن:لا أبداً بس انتِ بتعرفي اني مشغول هالفترة 


حكى جاد بهدوء 


جاد:انا رح وصلك معي و مع ميسا و الشباب بياخدوا سيارتك ليوصلوها ع البيت 


رفض يامن اقتراحهم بكل هدوء مبرر 


يامن:لا عندي مشوار صغير قبل ما روح ع البيت 


بهاللحظة نسيت ميسا كل شي حواليها و إقتربت من يامن مشككة بكلامه 


ميسا:يامن اذا في شي احكي، انت بتعرف انك بتؤمر ما بتطلب 


إبتسم يامن إبتسامة جانبية، نظر بعيونها بمحبة،و حط ايده ع كتفها 


يامن:انا معك لو دار الكل عليكي اصحك تنسي، بس لازم امشي انتِ بتعرفي طبعي 


ما حبت تجبره ع شي مو حابب يعمله لذلك هزت راسها بهدوء و مشيت مع جاد ليغادروا المكان كل شخص لبيته، اول ما أعدت حده فاجئته بعدة أسئِلة منعته من الجواب 


ميسا:ليش تأخرت، تسلم السلاح و مين يلي هجم عليكن، و وين رجالك ليش انت لوحدك؟! 


طالعها بعيون مبتسمة و اخد نفس عميق 


جاد:اول مرة بصير معي هيك، من لما بلشت شغل اول مرة بكون انا المستهدف بشكل مباشر 


ميسا:مافهمت 


جاد:اليوم كان في كمين على الأسلحة و أكيد ما في حدا وراها غير جماعة نوح 


تزلزل كيانها لأجل سماع هالكلام سألت بقوة 


ميسا:البضاعة النا؟! 


هز راسه بإيجاب فأكملت 


ميسا:نحنا المستهدفين جاد مو انت، هاد بدو يعلم علينا مافي غير هالخيار 


جاد:بس السلاح استلمناه و ما قدر يصير اي مشكلة مجرد اشتباك و رجالنا كانت موجودة 


ميسا:طيب انت ليش لوحدك وين باقي الرجال 


جاد:انا تركت المكان بالوقت الصح لأني كنت مع طلبية السلاح كان اهم انها توصل للمستودعات بالوقت الصح 


هزت راسها بتفهم و حكت بعمق 


ميسا:لازم نحطلهن حد 


طالعها بطرف عينه و حكى برهبة 


جاد:الحرب حتبلش و شكلها حتكون قوية 


رفعت عيونها للأمام و هزت راسها بكبرياء واضح، اتعودت ع هالتفاصيل المخيفة و كل هالكلام يلي كان يزرع داخلها المثابرة دائماً 


جاد:بكرى عنا اجتماع بمكتب والدك لا تنسي 


ميسا:تمام

واقفة امام مرايتها كالعادة عدلت شعراتها الواصلين لعند كتافها،  اخدت نظرة أخيرة ع اطلالة اليوم يلي كانت عبارة عن بنطلون أحمر كلاسيكي ضيق مع قميص أبيض و كعب عالي باللون الأسود، حطت قلم الحمرة الخاص فيها بجزدانها بعد ما حددت شفايفها فيه و نزلت من غرفتها بإتجاه مكتب والدها، قبل وصولها لباب الفيلا قاطتعها ريما قائلة بإحترام واضح 


ريما:بتحبي تفطري 


رفضت بهدوء معبرة عن انشغالها 


ميسا:مابقدر مشغولة، بس بتعرفي وين وليد؟! 


ريما:لا بصراحة ما شفته الصبح 


هزت راسها بتفهم و غادرت الفيلا بإتجاه سيارتها، ركبتها و انطلقت ع مكتب والدها 

.

لفناجين القهوة دور كبير بإستحضار الأفكار الشيطانية للشغل، إبتسامة خبيثة ارتسمت على شفايفه و وعود كتيرة قطعها خلال ثواني معدودة 


سليمان:مستحيل تمرق هيك انت بتعرفني كتير منيح 


اتنهد جاد و عدل من جلسته مردد 


جاد:انا بعرف هاد الشي بس نحنا لازم نحطله حد، انا ما بدي يأثر ع اسمنا 


وصلته الفكرة يلي كان عم يحاول جاد يوصلها اله 


سليمان:بالسياسة اصحك تخاف من اي شي لازم تكون شجاع 


أضاف مبرر لكلامه 


جاد:بس يلي فوق ما بيعرفوا شجاعة و انت فاهم قصدي 


هز راسه بتوعد و شرد في المجهول لثواني معدودة قبل دخول ميسا ع المكتب 


ميسا:صباح الخير 


سليمان/جاد:صباح النور 


أقبلت بإتجاهم و جلست ع الكرسي يلي مقابل لجاد 


ميسا:بابا طلبت تشوفنا نحنا التنين 


هز راسه بإيجاب بعد ما استعاد شروده و شبك ايديه بهدوء 


سليمان:بتعرفوا طبعي كتير منيح مابحب اللف و الدوران لهيك رح بلش بالموضوع مباشرةً 


للحظات اتنبأت ميسا بالموضوع يلي رح يحكي فيه والدها 


ميسا:بابا انا ما عندي اي مشكلة بموضوع الزواج خبرتك قبل هلق 


ضحك سليمان بهدوء لفطانة عقل ميسا 


سليمان:بعرف هالشي، لذلك رح يتحدد موعد العرس بعد رجعتك من لندن 


قاطعه جاد محترم لكلامه 


جاد:فيني أعرف اديش رح طول غيبتها بلندن 


سليمان:مو اكتر من عشر ايام 


ميسا:اجا موعد السفر؟! 


سليمان:بعد خمس ايام من هلق 


عقدت حواجبها بتركيز تام و حاولت تربط كل الأمور و الشغل يلي عندها مع أوقات غيابها، و كأنو جاد قرأ افكارها لذلك أجابها بنداهة 


جاد:ما تفكري بالشغل ممكن يكون مكانك وليد او محمد، و ممكن الطرفين انا حكيت معهم لا تهكلي هم 


ابتسمت لإهتمامه الواضح فيها و أجابت 


ميسا:هاد معروف كبير

قانون العلاقات السريرية العابرة هي اللعبة الأولى لمروان الابن الأكبر لنوح بيك، لا يؤمن بمصطلح الحُب كما انه لا يؤمن بمصطلح "لا" لأي طلب ممكن يطلبه بمجرد ما تعجبه اي أنثى او تجذب نظره هاد معناها علاقة سريرية أكيدة، ان لم يكن بالرضا فبالإكراه أكيد حتصير...

.

نزل من غرفته بالأوتيل الخاص بوالده بعد مضاجعته لإحدى البنات اتقدم من المسؤول عن الغرف و نبرة التهديد تتخلل كل حرف منه 


مروان:مارح عيد كلامي، بقطع لسان يلي رح يوصل لوالدي اي شي من يلي عم يصير فوق 


نظرات الرعب كانت الشاهد الوحيد على تهديد مروان اكتفى المسؤول بالصمت بينما اكمل طريقه خارج الأوتيل، ليقاطعه اتصال من والده 


نوح:وينك انت؟! 


مروان:كنت بالمكتب أمرني ...


نوح:تعال لعندي ع المكتب 


مروان:دقائق و بكون عندك 


اتوجه ناح سيارته ركبها بإتجاه مكتب والده 

.

دخل مكتب والده مبتسم و أردف 


مروان:يسعد صباحك 


نوح:أهلاً اسمع في كلام لازم تعرف فيه السفرة تبع لندن بعد خمس ايام من هلق 


هز راسه موافق لما قاله والده و بعدم اكتراث أجاب 


مروان:تمام انا ما عندي اي مشكلة 


للحظة شعر ببراكين الغضب انفجرت داخله ليصرخ بقوة قائِل 


نوح:كيف ماعندك اي مشكلة انت فاهم شو يعني بعد خمس ايام يعني بدك تكون متيقظ تماماً لهالخطوة هي انا ماعم ألعب، لما قلك السفرة صفقة مهمة معناها انت المعني بربحها 


مروان:فيني افهم شو هي الصفقة 


اخد نفس عميق و بدأ يشرح 


نوح:شركة طيران، لطالما ركض سليمان بيك حول مشروع شركة الطيران و حاول قدر الامكان انو يحصل عليه و لطالما كان مبتغاه الأول 


مروان:و شو المانع من انو يحصل عليه 


نوح:التراخيص و التسهيلات يلي بتنعطى من الجهات العليا كتير صعب انو يقدر سليمان بيك يجيبها 


مروان:و شو علاقة هالسفرة بشركة الطيران 


نوح:هالسفرة حتعطي كتير تراخيص و تسهيلات لشركة الطيران يعني فيك تقول بس تربح الصفقة حيبقى عليك بس التتفيذ 


مروان:فهمت قصدك 


نوح:رح تجيب التراخيص و لو شو ما كلف الأمر 


إبتسم مروان إبتسامة خبيثة و أردف بمكر 


مروان:ما يحدث في لندن يبقى في لندن...

.

عدد لا متناهي من الحبوب بأيدها، نظرات تائهة بإتجاه كل واحدة منهن حالة من ضياع العقل و الروح مرافقتها للحظة شعرت بإنكسار آخر خلية داخلية قادرة انها تبتعد عن ادمانها، غمضت عيونها بتعب نفسي و أردفت داخلها 


عُلا:مستحيل اقدر اتغلب على ادماني صار شي كتير صعب، الكوكايين جزء من جسدي و المخدر شي اساسي بشخصيتي 


بلعت ريقها بصعوبة واضحة و بعيون شبه مفتوحة قربت الحبوب منها و بلعتهن وراهن كاسة مي 


أرخت ملامح وجهها المتعب و اسندت ضهرها للكرسي، ضحكت بعمق و بصوت صاخب و كأنها ما ضحكت قبل هيك، علي صوتها اكتر و اكتر لدرجة اصبح حالة من الجنون اتربصت على كيانها، حاولت توقف نفسها بس كان من المستحيل عمل هالشي، تخالطت صوت ضحكاتها مع دموعها يلي نزلت بسهولة و بشكل هستيري 


طرقات متتالية و خفيفة على الباب تليها صوت جاد 


جاد:عُلا افتحي الباب 


حاولت تقوم من مطرحها لكن كان صعب عليها، لذلك اختارت تبقى اعدة مكانها 


تعالت طرقات جاد ع الباب اكتر من مرة و صاحبها خوف داخله 


جاد:عُلا افتحي الباب عم احكي معك 


ارتكزت على الكرسي يلي اعدة عليه و حاولت تقوم بصعوبة جداً بالغة قامت من مكانها و اتوجهت بخطوات مترنحة لباب غرفتها فتحت الباب ليطالعها بقامته الطويلة  كانت كالمذنبة امام القاضي أطال النظر بعيونها و كأنه كشف يلي خبته عليه 


جاد:عُلا شو مخبية 


سكتت و ما قدرت تحكي و كأنو لا حروف استقرت داخلها و لا كلمات تعلمت تنطقها 


دخل للغرفة بسرعة و حاول يعرف شو يلي عم تخبيه قرب منها بعيونه القوية 


جاد:عم قلك شو مخبية

‏‮


للحظة انتفض جسدها و شعرت برهبة الموقف هزت راسها لنفي اكتر من مرة بس ما قدر جاد يسيطر على غضبه، انقض عليها مسكها من زنودها بقوة و هزها و كأنو عم يصحيها من ثباتها 


جاد:رجعي تتعاطي؟! 


طالعته بعيون مفجوعة و قالت بلسان متلعثم 


عُلا:أ..أ..أنا..ل..لا أبداً


احتدت ملامح وجهه و باتت مخيفة 


جاد:كذابة انتِ عم تكذبي 


تجمعت الدموع بعيونها و انهارت مشكل جد مخيف، استغرب من شكلها و باتت ملامحه لينة مسكها بلطف و حكى بهدوء 


جاد:ما تكذبي و جاوبيني رجعتي تتعاطي؟! 


هزت راسها بإيجاب بحركات هستيرية و دموعها لسا ما وقفت، تركها جاد و شعر للحظة بضيق الدنيا فيه بصعوبة الموقف يلي انحط فيه، بخوفه الكبير ع اخته و بالمصيبة يلي كانت ناطرته، مسح وجهه بكفوف ايديه ليحاول يستوعب القنبلة يلي فجرتها عُلا بوجهه بس ما قدر، 


بينما انهارت عُلا أرضاً و الندم يخط خطاه بس شو ممكن ينفع لما تكون الارادة أضعف من انو نكتب عنها و أبشع من انو نوصفها، جسدها الهزيل وجهها المائل للإصفرار دائما و عيونها الجاحظة، السواد يلي سكن جفونها و تصرفاتها الغريبة كلها كانت مؤشرات انها حقاً باتت مدمنة 


اطلع فيها نظرة خيبة أمل لطالما راهن عليها، و اقسم انها من افضل البنات و احسنهم، دائماً  تباهى فيها قدام الناس بس للأسف جعلت منه هاللحظة انسان مُجرد من كل انجازاتهم، انقض عليها بعصبية مسكها بقوة من شعرها و شحطها ليطلعها من غرفتها كان عم يجرها و صوتها ملي كل أنحاء الفيلا 


عُلا:تركني جاد، تركنيي 


بات صوتها اشبه بالنحيب المؤلم و المقرف بنفس الوقت اما جاد فحس بتجرده من كل حُب كان بقلبه اتجاهها تجرد من كل مشاعر الأخوة ليتحول لوحش حقيقي فعلاً قادر على احراق الأرض بثواني قليلة 


جاد:خرسي ما بدي اسمع صوتك

جاد:خرسي ما بدي اسمع صوتك 


حاولت تبعده عنها او تبعد ايديه عن شعراتها بس ما قدرت كان قبضته قاسية محاولة منه لإقتلاع جذور شعرها، ضربت برجليها ع الأرض و صرخت اكتر لكن دون اي نفع مين ممكن يوقف بطريق جاد لما يتحول 


فتح أحد غرف الفيلا المقفلة ما بتحتوي الا تخت و خزانة اي غرفة نوم مُعدة للضيوف، دخلها للغرفة بقسوة واضحة و زمجر فيها 


جاد:رح موتك قبل ما تفكري تطلعي من هون 


قفل الباب وراه و اتوجه لتحت علي صراخها و طرقاتها المتتالية ع باب الغرفة، يتبعها نحيب و دموع أقل ما يقال عنها انها موجعة 


عُلا:افتحلي الباب، أفتحوا الباب 


نزل الدرج بسرعة و اتوجه للخادمة يلي كانت أطراف جسدها عم ترتجف و حكى بحدة 


جاد:بتطلعي بتنضفي غُرفة عُلا و بطالعي منها كل شي مخدرات او حبوب اي شئ و بتكبيهن و ما حدا بيفتحلها الباب فهمانة 


هزت راسها بخوف اما هوي فأكمل طريقه برا الفيلا و خلال خروجه أتصل بمحمد 


جاد:وينك انت 


محمد:بالقسم وين بدي كون 


جاد:اسمع محمد و ركز معي كنت بالفيلا هلق و سمعت صوت ضحك و بكي بنفس الوقت كان طالع من صوت عُلا صوت غريب 


محمد:و شو يلي صار 


جاد:باختصار عُلا رجعت تتعاطى مخدرات 


غاب صوت محمد او يمكن صدمته ابتلعت كل كلماته 


محمد:انت شو عم تقول 


جاد:صدقني هاد يلي صار 


محمد:شو عملت طيب 


جاد:حبستها بغرفة غير غرفتها، و طلبت ينضفوا غرفتها بشكل كامل، حل مبدأي و بعدها بتعرف الكمالة 


محمد:رح ترجع لجلسات العلاج أكيد 


جاد: مافي غير هالحل 


الفصل الثالث من هنا


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

اعملوا متابعه للمدونه من تحت هتلاقوا كلمة متابعه اضغطوا عليها واعملوا متابعه 👇👇👇

ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS