القائمة الرئيسية

الصفحات

راويه مراهقه اوقعتنى فى حبها الفصل الحادي عشر حتى البارت الخامس عشر بقلم أمل أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

اعلان اعلى المواضيع

 راويه مراهقه اوقعتنى فى حبها البارت الحادي عشر حتى البارت الخامس عشر بقلم أمل أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

راويه مراهقه اوقعتنى فى حبها الفصل الحادي عشر حتى البارت الخامس عشر بقلم أمل أحمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


باسل اتصدم بس حاول يمسك اعصابه: وتعرفيه منين يا مييى هااا؟!!


مى بعياط اكترر: اتهجم عليا قبل كدااا


باسل اتصدم وفضل دقايق يستوعب ومى كانت بتعيط اكتر 


باسل وأخيراً اتكلم وهو بيحاول يهدى نفسه


باسل: طيب أهدى أهدى واحكيلى اتهجم عليكى ازاى ابن ال** وامتى؟


مى وهى بتهته بسبب العياط: ك كن كنت خاارجه ف فى يوم أن أنا و وو 


باسل: طيب ممكن تهدى عشان خاطرى وتعالى ننزل نتمشى وانتى بتحكيلى 


مى بدأ تمسح دموعها بشكل طفولى: ماشى


وفعلاً نزلوا من العربيه

____________________

فى ألمانيا عند طارق 


"فى الشركه"


طارق : چيسى بقولك اى 

(چيسى تبقى سكرتيره طارق فى شركته فى ألمانيا عندها ٢٠ سنه طماعه جداا)


چيسى بدلع: نعم يا طاروقه 


طارق بغضب: لمى نفسك اى طاروقه دى؟


چيسى: هو أنا قولت حاجه


طارق: طيب خلصيلى كل الملفات دى عشان هسافر مصر كمان اسبوع 


چيسى باستغراب: اى دا هتسافر مصر لييه؟


طارق: ملكيش دعوه خلصى الملفات القولتلك عليها وهاتيهالى أمضى عليها 


چيسى بدلع : يعنى مش هتقولى بردو يا طاروقه هتروح مصر ليه


طارق بعصبية: وانتى مالك انتى انتى سكرتيره يعنى تركزى فى شغلك وبس وبعدين مسمعش طاروقه دى تانى على لسانك أنا أسمى استاذ طارق انتى فاهمه


چيسى باصطناع الزعل: ماشى يا استاذ طارق عن اذنك


جماعه انا بكرهه البت ديى🙂


طارق خلص كل ال وراها و روح البيت عشان يصحى يبدأ يجهز فى إجرائات السفر 

____________________

عند باسل ومى


كانو بيتمشو..


باسل: اى رأيك نروح نشرب حاجه فى الكافيه دا ...وشاورلها على كافيه كان شكله فخم جداً وراقى


مى بحماس: الله دا حلو اووى ماشى يلا 


باسل: يلااا


وفعلاً راحو الكافيه 


مى كانت منبهره ب جمال الكافية و كانت عماله تتفرج عليه وباسل كان باصصلها وبيضحك


مى : الله المكان دا حلو اوى انت تعرف اماكن حلوه زى ديى


باسل بابتسامه: اها كتيير 


فى الوقت دا الجرسون جه عشان ياخد طلبهم..


الجرسون: اهلا وسهلاً يا فندم...وبص ل مى 


الجرسون: نورتو


مى ضحكت ضحكه خفيفه


باسل كان ملاحظ لكن قرر أنه يعدى الموقف..


الجرسون: ها تطلبوا اى يا فندم؟


باسل بص ل مى: تشربى اى؟


مى بتفكير: امم مش عارفه بصراحه 


باسل: اى رأيك اجبلك مشروب أوريو بتحبى الأوريو؟!


مى بسرعه : اهاا جداا 


الجرسون وهو بيبصلها بإعجاب :  و الأوريو ميحبش غير الأوريو!!


ياليله طين🙆🏻‍♀️أتلقى وعدك بقا..


باسل فى اللحظه دى عينيه احمرت وبص للجرسون نظره غصب وقام من على الكرسى وهو بيمسك الجرسون من ياقه القميص 


باسل بعصبية: تحب اخلى وش أ.مك أوريو دلوقتى!!


الجرسون بخوف: أن انااه اسف يا فندم أنا والله كنت بهزر معاها 


باسل بعصبية اكتر: بتهزرر معاااها ! ليه شايف سوسن قاعده معاها بروح أ.مك


مى كانت خايفه وعماله تحاول تهدى فى باسل 


مى: باسل خلاص أهدى بالله عليك 


وفجأة مدير الكافيه جه على صوت زعيق باسل


المدير: فى اى اى البيحصل هناا؟!!


باسل وهو بيزوق الجرسون على الأرض: شوف ال حضرتك مشغلهم بيعاكس مرااتى!


مى سمعت الكلمه واتصدمت  وفضلت متنحه


المدير بص للجرسون ال هيموت من الرعب من باسل 


المدير بنظره تهديد: حسابك معايا تقل اووى انت مرفود يا استاذ اطلع برااا


المدير بص لباسل: أنا بعتزلك يا باسل بيه على الى حصل


باسل: هو حضرتك تعرفنى


المدير: اها طبعا هو فى حد ميعرفش باسل بيه


باسل بابتسامه: شكراً لذوق حضرتك يا فندم عن اذنك


ومسك ايد مى و هى فى صدمتها و مشى..


مى: باسل


باسل: بلا باسل بلازفت اقعدى ساكته


مى بضيق طفولى وهى بتربع ايديها: طيب انا مشربتش الأوريووو!


باسل ضحك على شكلها: يخربيتك بتضحكينى فى عز ما أنا متضايق حاضر هجبلك احلى أوريو 


مى: منين بقا ما احنا مشينا من الكافيه بعد ما حضرتك اتخانقت فيه كل مكان كدا ندخله تتخانق فيه!


باسل بعصبية: يعنى كنتى عايزانى اسمعه بيعاكسك و اسكتت؟!!


مى: صحيح..هو انت ليه أما المدير جه قولتو بيعاكس مرااتى؟


باسل بتوتر: اااه مش عارف اومال كنتى عايزانى أقوله اى يعنى


مى بقله حيله : ماشى 


باسل وهو بيغير الموضوع: مش هتحكيلى بقا الكل.ب دا اتهجم عليكى امتى وازاى؟!


مى بزعل حكتله كل الحصل 


باسل اتضايق جداا وكرهو اكتر ما هو ماكنش طايقه


باسل بضيق: هو بيراقبك من امتى؟!


مى : من قبل ما اجى عندك الڤيلا ب يوم


باسل وهو بيتوعد ل سامى: تمااام اوى


مى: اى هتعمل اي 


باسل: مليكش دعوه انتى تعالى يلا اروحك عشان ورايا شغل 


مى بزعل طفولى: طب والأوريوو؟!


باسل: حاضر لما اجى بالليل هوديكى احلى كافيه ونشرب اوريو سوا اشطاا


مى: ماشى


وفعلاً ركبوا العربيه واتجهوا للڤيلا ..

____________________

فى الڤيلا 


باسل دخل هو و مى 


باسل: يلا يا مى اطلعى غيرى هدومك وانزلى اتغدى 


مى: طيب انت هتروح فين؟


باسل وهو بينزل لمستوى طولها: هروح اعمل كام حاجه فى الشغل واجيلك عشان نروح نشرب أوريو 


مى بحماس: اشطااا بس تيجى بسرعه 


باسل وهو بيلعب فى شعرها: حاضر يا ميوش يلا اطلعى بقا غيرى هدومك عشان تتغدى.


مى طلعت جرى على غرفتها 


رباب شافت باسل وهو كان ماشى


رباب: باسل.. انت مش هتاكل يا ابنى


باسل: مش جعان والله يا رباب هروح اعمل كام حاجه كدا واجيلك 


رباب: طيب هى مى فين


باسل: مى طلعت اوضتها لو كدا خليها تاكل كويس يا رباب...وبعد ما تاكل خليها تجهز عشان هاخدها ونخرج 


رباب بغمزه: تخرجو ايوه يا عم 


باسل بضحك : بتعملى كدا ليه يا رباب


رباب: لا أبداً...تروح وترجع بالسلامه يا حبيبي


باسل: تسلميلى يلا سلام..

________________________

فى المستشفى (عند سامى)


الدكتور دخل يطمن على حاله سامى..


الدكتور: ازيك يا بطل اخبارك اي النهارده


سامى: تمام الحمدلله هو أنا هخرج امتى؟


الدكتور: لو حالتك اتحسنت ف هيبقى بكره بإذن الله


سامى: ياريت والله عايز امشى النهارده قبل بكره


الدكتور: أن شاء الله عن اذنك...قبل ما يمشى سامى وقفه 


سامى: دكتورر!


الدكتور وهو بيقف: نعم عايز حاجه؟!


سامى: هو....الراجل الكان موجود امبارح دا رائد فعلاً


الدكتور بعدم تذكر: راجل! راجل مين؟!


سامى: الى جابنى هنا دا


الدكتور بتذكر: اهااا الضربك امبارح دا


سامى بعصبيه: اااه مفتكرتش غير ب كدا يعنى


الدكتور: آه هو الرائد باسل فعلاً واحسنلك تبعد عن طريقه


سامى : يعنى اى ابعد عن طريقه دا ضربنى وانا مصاب أنا هعمل محضر فيه و هوريه ازاى يعمل معايا كداا


الدكتور بضحك: هتعمل محضر فى رائد!


سامى: وفيها اى هما الضباط مبيتحبسوش 


الدكتور: لا بس هيكسب القضيه وهتطلع بعد التعب دا كله من المولد بلا حمص 


سامى استغرب كلام الدكتور عن باسل


سامى: وهو انت تعرفه اوى كدا يعنى 


الدكتور: لا أنا بسمع عنه بس 


سامى:طيب وهى البنت ال كانت معاه دى تبقى مين؟!


الدكتور باستغرب: بنت! بنت مين؟!


سامى:جرا اى يا دكتور هو انت مش فاكر اى حاجه..البنت الى كانت جايه معاه امبارح


الدكتور: ال هى تقريباً ندهتلى احوشه وهو بيضربك!


سامى بغضب مكتوم: اللهم طولك يا روح ااااه هي!!


الدكتور: مش عارف بصراحه بس بتسأل ليه؟!


سامى بتوتر: هاا لا ابدا بسأل عادى


الدكتور: بص نصيحه منى ملكش دعوه ب باسل دا خالص ولا اى حد من معارفه عشان لو اذيتو صدقنى مش هيرحمك 


وخرج الدكتور...


سامى لنفسه: هى اي حكايه مش هيرحمك مش هيرحمك.. وحيات امى لا هوريك يااااه سايده الرائد

__________________

فى القسم 


اللواء كمال كان بيرن على فون القسم


اللواء كمال: ابعتلى باسل دلوقتي حالا!

وقفل...دقايق وباسل وصل 

باسل خبط على الباب

توق توق توق


اللواء كمال: أدخل


باسل: صباح الخير يا فندم


اللواء كمال: تعالى يا باسل


باسل: خير يا فندم فى اى شكل حضرتك متضايق 


اللواء كمال: فى مهمه بكره


باسل: مهمه اى يا فندم 


اللواء كمال: هى.....

بص هي هتم فى وقت قليل جداً وللاسف هتبقى الصبح لكنها مش  سهله فأنت لازم تاخد بالك يا باسل وتركز جدا وحاول تنام كويس النهارده لأنها زى مقولتلك الصبح ولازم تكون فايق تمام!!


باسل: تمام يا فندم متقلقش بس هتبقى على الساعه كام بالضبط


اللواء كمال: هبعتلك كل التفاصيل النهارده بالليل على الساعه ٩ كدا أن شاء الله


باسل: تمام يا فندم وانا جاهز عن إذن حضرتك


اللواء كمال: اتفضل..

______________________

تسريع الأحداث


باسل روح بعربيته ورن على مى تجهز عشان يروحو الكافيه

وخالد خلص شغل و روح ل شمس 

وطارق خلص كل الاوراق اللازمه للسفر ماعدا كام حاجه بسيطه وكان فرحان جداً أنه هيرجع لبنته 

وبعدها باسل خد مى و روحو الڤيلا و كل واحد طلع غرفته 

وباسل طبعا اتبعتله تفاصيل المهمه وهو معرفش حد خالص لأنها مهمه سريه ونام

______________________

فى اليوم التالى


فى الڤيلا


مى قامت من النوم بدرى كانت جعانه وقررت تنزل تاكل حاجه

وبالفعل فتحت باب غرفتها وسمعت صوت حد نازل على السلم..


مى نزلت وشافت باسل كان لابس و واخد شنطه معاه 


مى من وراه: باسل!


باسل وهو بيلف: ميوش اى ال صحاكى دلوقتي!


مى بنوم : مفيش كنت جعانه و....انت رايح فين؟


باسل: رايح الشغل 


مى: اومال اى الشطنه ال واخدها معاك دى 


باسل: ما هو أنا لازم اخدها


مى و هى بتضيق عنيها: باسللل أنا مش عبيطه رايح فين


باسل: يابنتى وربنا رايح الشغل..بصى أنا ورايا مهمه خطيره دلوقتي ف لازم امشى عشان ما اتأخرش سلام 


مى وهى بتجرى عليه: استنى مهمه خطيره ازاااى يعنى ممكن يحصلك حاجه


باسل وهو بيقرب منها وبيغمزلها: اى! خايفه عليا!


مى بتوتر: لا لاء هخاف ليه بس بسأل بس 


باسل ببرود وهو بيشيل الشنطه: تمام عن اذنك بقا 


وسابها ومشى ..


مى باستيعاب : ينهار ابيض دا مشى!..دا قال إنها مهمه خطيره يعنى ممكن يموت أنا هقول ل خالو..

_______________________

فى المستشفى


ممرضه دخلت عشان تطمن على حاله سامى

سامى كان نايم 


الممرضه وهى بتصحيه: يا استاذ يا استاذ قوم عشان الدواء


سامى بنوم: ايوا 


الممرضه: اتفضل قوم عشان تاخد الدواء 


سامى وهو بيفتح عنيه: طيب طيب قايم


الممرضه وهى بتديله البرشام: اتفضل والمياه جنبك اهى 


سامى بإعجاب: هو انتى ازاى حلوه كدا


الممرضه بكسوف: احم عن اذنك 


سامى لنفسه: هو أنا ليه اعجبت بيها اوى كدا هى دى اول مره اشوف فيها بنت حلوه يعنى!!...قطع سرحانه الدكتور


الدكتور: ازيك عامل اي 


سامى: الله يسلمك يا دكتور وانت اخبارك اي


الدكتور باستغرب: اى دا مالك 


سامى باستغرب: مالى يا دكتور فى اى 


الدكتور: اصلك من ساعه ما جيت هنا وانت بصراحه تعاملك رخم لكن النهارده فى ابتسامه مشرقه على وشك خير فى اى 


سامى: لا اله الا الله فى اى يا دكتور احنا لسه بنقول صباح الخير


الدكتور:ماشى حاسس بأيه النهارده


الممرضه دخلت فى اللحظه دى..


سامى بسرحان: احسن احسن بكتيييير


الممرضه اتحرجت جدا وبصت للأرض..


الدكتور: طب الحمدلله انت...وبيبص ل سامى لاقاه باصص الممرضه ومش باصصله


الدكتور: انت يا ابنى!!


سامى فاق من سرحانه: هاااه معاك معاك 


الدكتور: معايا اي بس...المهم انت هتخرج النهارده إن شاء الله حالتك بقت كويسه


سامى: تمام تمام شكراً يا دكتور


وخرج الدكتور ومشى سامى من المستشفى..

________________________

عند خالد 


صحى على رنه فون مى 


خالد بنوم: ايوه يا مى يا حبيبتى صباح الخير


مى : الحق يا خاااالو !!


خالد قام بفزع: خيير فى اى يا مى؟!!


مى: باسل لسه ماشى وقالى أنه رايح مهمه خطيره 


خالد: طيب ما عادى يا مى ما هو دا شغله 


مى : يا خالو دا بيقول خطيره يعنى ممكن يموت فيها 


خالد: طيب اعمل يا مى يا حبيبتى هو دا شغله على طول متقلقيش هو هيبقى بخير أن شاء الله


مى: يعنى دا عادى؟!


خالد: ايوه يا حبيبتى متقلقيش عادى هو راح كذا مهمه خطيره قبل كدا 


مى : مااشى


خالد باستغراب: انتى خايفه عليه يا مى!!


مى بتوتر مصاحب ب حزن: هااا لا ياخالو بس بخاف أنى اخد على حد ويموت زى ما ماما عملت معايا


خالد: يا حبيبتى دا قدرها وإراده ربنا متزعليش هى فى مكان احسن دلوقتي ادعيلها انتى بس 


مى: ربنا يرحمها 


خالد: يارب يا حبيبتى.. انتى فطرتى؟


مى : لا أنا لسه صاحيه وهروح أفطر اهو 


خالد: طيب يا حبيبتى روحى افطرى 


مى : ماشى يا خالو سلام


خالد : سلام يا حبيبه خالو..بقلمى أمل احمد ✍🏻

______________________

فى مكان فى الصحراء (مكان المهمه بتاعه باسل)


باسل: اول ما اقول اضربو نار اضربو على طول تمااام


العساكر: تمام يا فندم 


وبدأ ضرب النار و العساكر بدأت تضرب ف الأعداء 


وباسل كان بيتتبع مكان رئيس العصابه 


وفعلاً لقاه واول ما شافه


باسل وهو موجه المسدس عليه: اقف عندككك!


سالم (رئيس العصابه): مش هتقدر تعمل حاجه


باسل: طب اقف بدل اخليك تترحم على نفسك دلوقتي


سالم بخبث: للاسف جيت متأخر والبضاعه وصلت لندن 


باسل بضحك: انت طيب اوى يا سالم بس عارف مشكلتك انك مفكر أن كل الناس هبله زيك 


سالم بضحكه خبيثه: والله هتوحشنى ...وبيبص وراه 


وفجأة....

روايه

مراهقه أوقعتني في حبها

البارت ال12

بقلمى أمل أحمد 🖊️


سالم بضحكه خبيثه: والله هتوحشنى..وبيبص وراه باسل


وفجأة..باسل سمع صوت يوسف صاحبه 


(يوسف يبقى صديق باسل المقرب واكتر اتنين معاهم اسرار بعض ورائد زى باسل يوسف شخص اجتماعى جداً و طويل وقمحاوى عينه بنى وجسمه رياضى)


يوسف بصوت عالى: باسلللل خلييى بااالك!!


وفجأة وبدون مقدمات صوت طلقه تدخل فى باسل!! 


باسل وقع على الأرض ومكنش قادر يقوم ويوسف جرى عليه بعد ما أمر رجالته يقبضو على سالم..


يوسف: باسل باسل امسك نفسك الاسعاف على وصول وان شاء الله تبقى بخير


باسل بوجع وهو بيغمض عنيه وبيفتحها: يوسف..بالله عليك تقول لامى انى كنت بحبها ومقدرش على زعلها و خليها تسامحني ...وغمض عينيه وفقد الوعييى


يوسف بخضه: باسل باسل قوم يا صاحبى هتبقى بخير والله..


والاسعاف جت وخدت باسل على المستشفى!

________________________

فى الڤيلا 


مى كانت بتتفرج على التلفزيون


مى بملل: طنط رباب


رباب: نعم يا مى


مى: متعرفيش باسل هيجى امتى؟!


رباب: مش عارفه والله يا حبيبتى هو نزل بدرى اصلا النهارده ومقاليش هو رايح فين 


مى: اه ما أنا قابلته وهو نازل وقالى أنه عنده مهمه خطيره وبصراحه أنا خايفه لحسن يموت


رباب بقلق من كلام مى: بعد الشر أن شاء الله خير يا حبيبتي متقلقيش هو على طول بيروح مهمات خطيره أن شاء الله خير


مى: ربنا يسترها بجد 


رباب: هو مقالكيش هيرجع امتى


مى بحزن: لا مقاليش


رباب قربت من مى 


رباب: بقولك اي يا مى عايزه اتكلم معاكى


مى : طبعا يا طنط رباب اتفضلى


رباب: هسألك على حاجه بس تجاوبينى بصراحه


مى بقلق: فى اى يا ربااااب


رباب بابتسامه: هو انتى معجبه ب باسل؟


مى استغربت السؤال وفضلت ساكته ومحرجه 


مى: معجبه؟! اي ال انتى بتقوليه دا يا رباب!


رباب بغمزه: اومال اي كل الخوف دا دا انتى هتموتى من القلق عليه.


مى: بصى أنا لو خايفه عليه ف دا عشان أنا خدت على وجوده فى حياتى بقا شخص من عيلتى ال مش موجوده اصلا لكن جو انى معجبه بيه أو كدا معتقدش لأنى بكرهة حاجه اسمها حب اصلااا


رباب باستغراب: ليه يا حبيبتى كدا 


مى بتنهيده: لأنى عمرى ما شوفت الحب دا غير مع ماما الله يرحمها كانت اكتر واحده بتحبنى بجد وفى الاخر سابتنى من وانا صغيره مع بابا الى مكنتش اعرف معنى الابوه بسببه عمره ما اهتم بيا وكان كل همه على طول الشغل انتى عارفه..أنا كنت وانا خارجه من  المدرسه كنت بشوف اصحابى كل واحده باباها جى ياخدها بالحضن والى بيقولها يلا عشان اخدك ونخرج عمرى ما بابا فكر يعمل معايا حاجه من دى وعلى طول بعيد عنى بسبب الزفت الشغل


رباب بحزن: بس مهما إن كان يا حبيبتى هو ابوكى وكان بيعمل كل دا عشانك عشان بيحبك يا مى


مى: متقوليش بيحبنى! بابا لو كان بيحبنى كان اهتم لأمرى وعرف انى محتجاله محتاجه لاهتمامه بيا اكتر من اى حاجة مش فارقه معايا أنه يلبى ليا احتياجاتى الماديه قد ما كان فارق معايا أنه يلبيلى احتياجاتى المعنويه عشان كدا أنا مبكرهش حاجتين فى الدنيا قد الحب و الشغل


رباب كانت سامعه الكلام وقلبها وجعها خدت مى فى حضنها الكانت دموعها مغرقه عينيها 


مى بعياط وهى فى حضنها: عشان كدا أنا خايفه على باسل و هو فى الشغل خايفه الشغل ياخده منى هو كمان بعد ما اتعودت على وجوده فى حياتى


رباب وهى بطبطب عليها: أهدى يا حبيبتى متخافيش أن شاء الله خير وباسل هيفضل معاكى متقلقيش


مى وهى بتخرج من حضنها: بجد أنا بحبك اوى يا رباب انتى شبه ماما فى حاجات كتير اوى..


رباب: يا حبيبتى وانا كمان بحبك والله ادعيلها بالرحمه والمغفره


مى وهى بتمسح دموعها: الله يرحمها


رباب: اى رأيك نعمل كيكه بالشكولاته؟


مى بفرحه: الله أنا بحبها اوووى


رباب: خلاص تعالى يلا نعملها 


وفعلاً دخلو المطبخ ومى كانت بتساعد رباب لأنها مكنتش بتعرف تطبخ اوى..

________________________

فى المستشفى


باسل كان فى غرفه العمليات واستغرف فى العمليات تقريباً ٤ ساعات


يوسف كان قاعد وحاطط أيده على رأسه وخايف جداً على باسل ومن الكلام القاله


و اخيراً الدكتور خرج و يوسف جرى عليه 


يوسف: هاا يا دكتورر باسل اخبار ه اييى؟!! 


الدكتور: الطلقه جت فى مكان خطير فى الكتف بس الحمدلله انكم جبتوه على المستشفى على طول وقدرنا نخرج الطلقه من كتفه


يوسف بخوف: طيب طيب هو عامل اى دلوقتي؟!


الدكتور: هو دلوقتي فى غيبوبه الله اعلم هيفوق منها امتى ادعيله 


يوسف اتصدم وكلام الدكتور نزل عليه زى الصاعقه


يوسف بلهفه وخوف: طيب هو أنا ممكن اشوفه اطمن عليه 


الدكتور: اكيد ممكن بس هو دلوقتي فى غرفه العمليات لما يتنقل اوضه عاديه تقدر تشوفه


يوسف: تمام شكرا


وبالفعل باسل اتنقل غرفه عاديه ويوسف دخل عشان يطمن عليه وخد كرسى وقعد جمبه


يوسف: الف سلامه عليك يا صاحبى كدا تسبنى كل دا قلقان عليك طيب هغلس على مين دلوقتي عارف انى مقصر معاك الفتره دى جامد بس غصب عنى والله حقك عليا..


دخل الدكتور وصعب عليه منظر يوسف وهو خايف على صاحبه وحاب يهون عليه


الدكتور: متقلقش هيفوق بإذن الله وهيبقى كويس


يوسف: يارب يا دكتور


الدكتور: بس غريبه هو ازاى محدش من أهله فكر يسأل عليه 


يوسف وهو بيضرب على جبهته: اوبسس نسيت خالص اقول لاى حد من أهله


الدكتور: ينهار ابيض دا زمانهم قلقانين عليه


يوسف: أنا هكلمهم اطمنهم دلوقتي 


الدكتور: تمام ولو حصل اى حاجه تبلغنى 


يوسف: تمام يا دكتور


الدكتور فعلاً خرج ويوسف طلع فونه وكلم خالد


يوسف: الو يا استاذ خالد


خالد: ازيك يا يوسف عامل اي


يوسف: أنا تمام الحمدلله


خالد: مال صوتك يا ابنى فى اي قلقتنى 


يوسف: اااه اصل باسلل ااه


خالد: فى ايي يا يوسف باسل مالهه؟


يوسف: بصراحه كدا باسل فى المستشفى..


خالد بصدمه: مستشفى!! مستشفى ايي! اي الحصلل؟!!


يوسف: هو النهارده كان فى مهمه وانا كنت معاه وخد طلقه فى كتفه بس الحمدلله هما قدرو يطلعوه الطلقه والدكتور قال إنه فى غيبوبه وهيقوم أن شاء الله بس منعرفش امتى!


خالد كان بيسمع الكلام وهو مصدوم هو بيحب باسل لانه جدع جداً و وقف معاه فى كذا موقف وكذا محنه وكان بيعتبره زى ابنه لانه مبيخلفش


خالد: طيب ابعتلى عنوان المستشفى بسرعهه أنا جااى حالاً


يوسف بعتله العنوان وبعدها خالد جرى عشان يلبس 


شمس: فى اى يا خاالد رايح فين؟!


خالد: باسل فى المستشفى!


شمس وهى بتحط ايديها على قلبها: اييي لييه حصلل اي؟!!


خالد وهو بيلبس: كان فى مهمه يا شمس وخد طلقه


شمس: يادى النيلهه قولتله بلاش الشغلانه دييى


خالد: مش وقته ياشمس أنا هروح اطمن عليه 


شمس: هاجى معاك يا خالد بالله عليك عايزه اطمن على اخوياا 


خالد: ماشى يا شمس يلا البسى بسرعه


شمس: حااضر

_____________________

عند سامى كان ف كافيه هو وصاحبه


عمر: اى يا عم هتفضل ساكت كدا كتيير!!

(عمر يبقى صاحب سامى وتم ذكره فى البارت ال4 لكن بدون ذكر اسمه)


سامى كان سرحان 


عمر وهو بيخبطه على كتفه: انت ياعممم


سامى فاق من سرحانه: اى يا عم الغباوه دى عايز اي


عمر: اى يا ابنى انت فيين


سامى: مفيش 


عمر: لا فى أنت مش على طبيعتك من ساعه ما خرجت من المستشفى


سامى: اصل بصراحه فى ممرضه حلوه اوى شفتها فى المستشفى ومش عايزه تغيب عن بالى..


عمر: طيب اى ظبت معاها 


سامى: لا معرفتش هى محترمه اوى وكانت بتصدنى كل ما اجى اكلمهاا


عمر:امم يبقى مش هتيجي معاك سكه دى يا زميلى


سامى: أنا بصراحة أما بشوفها بيحصلى حاجه غريبه مش قادر احدد هى اي 


عمر: اى يسطااا مالك فى اى بت زى اى بت


سامى: لا يا عمر أنا محستش الاحساس دا مع اى بنت قبل كدا أنا حاسس انى مش عايز ائذيها


عمر: اوبا شكلك بتحب ياض ولا اى


سامى: اى الغلاسه دى يا عم لا مش للدرجادى اكيد اعجاب بس

بس المشكله أنها مش راضيه تروح من بالى 


عمر: طب ما تحاول تكلمها 


سامى: ازاى بس بقولك بتصدنى 


عمر: لا استناها بعد ما تخلص شغلها وهى خارجه من المستشفى وقفها وحاول تتكلم معاها 


سامى: مش عارف بقا بس ممكن تصدنى وتفهمنى غلط أنا المره دى يا عمر والله غرضى شريف وناوى بجد انى مأذيهاش ولا ائذى اى بنت تانى بعد كدا


عمر بسخريه وضحك: اى دا من امتى الايمان دا 


سامى بغيظ: من دلوقتي يا ظريف 


عمر: طيب يا اخويا ربنا يقوى ايمانك 


سامى: يارب ويهديك 


عمر: لا ملكش دعوه بيا ..أنا هقوم بقا عشان البت بتاعتي مستنيانى سلاام 


سامى بقرف: سلام يا اخويا

_______________________

فى المستشفى


خالد وشمس وصلو وخالد رن على يوسف


يوسف: ايوه يا استاذ خالد


خالد: انت ف انهى دور أنا وصلت المستشفى


يوسف: طيب خليك عندكو وانا نازلك سلام


وبالفعل نزل يوسف وخد خالد وشمس لغرفه باسل ودخلو لباسل وقعدو معاه..

 يوسف فونه رن 


يوسف: عن اذنكو 


خالد و شمس: اتفضل 


برا الغرفه


يوسف رد على الفون 


يوسف: الو 


فريده بحزن: ازيك يا يوسف عامل اي

(فريده تبقى حبيبه يوسف بنت جميله جداً ومحجبه عينيها رمادى وشعرها اسود و رقيقه جدا)


يوسف بجفاف: الحمدلله تمام عايزه حاجه!


فريده:  انت بترد عليا بالعافيه كدا ليه يا يوسف


يوسف بجفاف: عايزه اى يا فريده


فريده: انت ليه مش مصدقنى والله هو ال جه واتكلم معايا يا يوسف صدقنى أنا معرفوش و مفيش حاجه بينا 


يوسف ببردو: تمام 


فريده: هو اى ال تمام يوسف مبحبش الطريقه دى


يوسف: طيب اقفلى يا فريده عشان أنا مشغول دلوقتي


فريده: لا مش هقفل يا يوسف 


يوسف: تمام يبقى أنا ال هقفل


وقفل فى وشها..ودخل لباسل الغرفه وكانت باين عليه أنه متضايق


فلاش بااااك بقا لفهم الحصل بين يوسف وفريده


يوسف وفريده بيحبو بعض جداً وهما الاتنين معترفين لبعض ب دا وكمان يوسف متقدملها وقرأو فتحه بس


امبارح كانو فى فرح واحده صحبه فريده وكان يوسف معاها 

فى الفرح..


يوسف كان واقف فى الفرح جنب فريده و فونه رن 


يوسف: فريده هروح ارد على الفون برا عشان مش هسمع حاجه من دوشه الفرح


فريده: تمام ماشى


وبالفعل يوسف خرج و كان فى شاب معجب بفريده وعمال يبصلها وكان عايز يروح يتكلم معاها وبالفعل راح عشان يتكلم معاها 


الشاب: الجميل واقف لوحده ليه


فريده بحده: مين حضرتك؟


الشاب: اقدملك نفسى أسمى ادهم صاحب شركه مقاولات 


فريده: اهلا وسهلا اى أوامر؟


ادهم: انتى قافشه ليه بس انا حابب اتعرف عليكى اسمك اى


فريده: لا سورى ما بتعرفش عن اذنك...ولسه هتمشى ادهم مسكها من ايديها


ادهم: استنى بس انا اسف لو ضايقتك بس مش قصدى حاجه وحشه والله


فريده وهى بتبص لأيديها ال ماسكها وبحده: تؤ تؤ تؤ كدا هزعل وهزعلك معايا


ادهم بسرعه ساب ايديها 

ادهم : طيب احنا ممكن نتكلم دقيقتين بس 


فريده كانت لسه هترد وبتبص جمبها لقت يوسف واقف وشايفهم..


فريده: يوسف!!


ادهم باستغرب: يوسف !يوسف مين؟!!


فى اللحظه دى يوسف قرب منهم و وقف قدام فريده وبص ل ادهم بغلل


يوسف بعصبيه مكتومه: افندم مين حضرتك؟!!


ادهم: انت ال مين وجيت وقفت كدا


يوسف بعصبيه: طيب انا خاطبها انتى تطلع مين أن شاء الله؟!


ادهم بغرور ومد له ايده: أنا أدهم محمود صاحب شركه مقاولات 


يوسف وهو بيسلم عليه بغلّ: الرائد يوسف الشناوي 


ادهم بتوتر بيحاول يخفيه: اهلا وسهلا تشرفنا


يوسف: افندم ممكن اعرف حضرتك كنت واقف بتعمل اى مع خطيبتى 


ادهم بخبث: ابدا اصلها كانت زميلتى فى الجامعة وبسلم عليها 


فى اللحظه دى يوسف بص لفريده بغضب جامد 

يوسف وهو بيبصلها: امم زميلك!!


فريده وهى بتهز راسها بمعنى لاء: لا لا والله أنا أنا معرفوش 


يوسف بص ل ادهم 

يوسف: طيب اتفضل امشى من هنا 


ادهم: أنا كدا كدا ماشى باى يا فرى


يوسف بصله بغيظ: لا دا انت عايز تتربى بقااا...وكان رايح يضربه لكن فريده مسكته 


فريده: خلاص خلاص عشان خاطرى مش عايزه تحصل مشاكل فى اليوم دا بالله عليك


يوسف بصلها بغضب وسكت رغم أن كان جواه كلام كتيير 


وبعدها روحو من الفرح من غير ما يتكلمو مع بعض ولا كلمه 

وفريده كانت بتحاول تكلم يوسف لكنه كان غير متاح وبعدها قررت أنها هتكلمه بكره والباقى انتو عرفينوو..


__________________

نرجع بقا 


عند فريده فى غرفتها


فريده بدموع: وكمان بتقفل فى وشى يا يوسف للدرجادى مش واثق فيا!!


وفضلت تعيط لحد ما نامت ..بقلمى أمل احمد ✍🏻♥️

______________________

فى الفيلا


كان الوقت اتأخر جدا وطبعا كل دا وباسل فى الغيبوبه ومى ورباب ميعرفوش حاجه..


مى:رباب أنا قلقت اوى أنا هرن عليه اشوفه فين


رباب: تصدقى أنا كمان قلقت رنى يا بنتى خلينا نطمن


وبالفعل مى رنت عليه لكن فون باسل كان مع يوسف 


يوسف شاف اسم مى استغرب لانه على حسب معلوماته عن باسل أنه ميعرفش بنت بالاسم دا 


" *ملحوظه* "..باسل مجتش فرصه أنه يعرف يوسف أن مى عايشه معاه وكدا ف ميعرفهاش..


يوسف هو فى الغرفه مع باسل وخالد وشمس 


يوسف: فون باسل بيرن عن اذنكو هشوف مين


خالد: اتفضل يا ابنى تلاقى أصحابه قلقانين عليه 


يوسف بضحك: اااه اووى عن اذنكو..وخرج ورد على مى 


يوسف: الو 


مى باستغرب: هو دا مش فون باسل مين حضرتك 


يوسف: ايوه فون باسل أنا يوسف صاحبه 


مى: وانت الرديت عليا ليه باسل فين؟


يوسف: معلش بس هو انتى مين 


مى: أنا مى 


يوسف: آه منا عارف هو مسجلك اقصد مى مين؟!


مى: أنا ابقى..وانت مالك أصلا أنا عايزه باسل هو فيين!؟


يوسف بضحك: اى يا بنتى انتى بتتحولى هو عموماً فى المستشفى


مى بصدمه:  اييي؟! مستشفى!! أنت بتقول اي يا بنى ادم انت!!


يوسف: ما تحترمى نفسك يا بت انتى الله اكيد مش خاطفه يعنى 


مى بدموع: أنا اسفه والله مش قصدى بس ممكن تبعتلى العنوان بتاع المستشفى عشان عايزه اطمن عليه


يوسف استغرب عياطها لان مفيش بنت من البنات ال يعرفها باسل بتخاف عليه بالطريقة دى كلهم مجرد أصحاب بس


يوسف: أهدى بس مفيش حاجه هبعتلك العنوان حاضر 

وقفل معاها وبعتلها العنوان 


رباب: خير يا بنتى مستشفى ايي؟! أنا سمعت صح؟!


مى بدموع: اها يا رباب باسل فى المستشفى أنا هروح البس واروحله بسرعه


رباب: لا يا بنتى تروحى فين دا الوقت متأخر مش هينفع استنى بس 


مى: مش مهم أنا لازم اطمن عليه ..وطلعت تجرى على الاوضه ولبست بسرعه جدا ونزلت 


رباب: يابنتى هتروحى لوحدك كدا بالليل طب عرفى خالك حتى


مى: حاضر حاضر هعرفه وانا فى الطريق أو ما اركب العربيه هكلمه يلا سلااام...ومشيت 


مى ركبت تاكسى وقالت للسواق على عنوان المستشفى و نسيت تكلم خالها وفعلاً وصلت.. وأول ما وصلت رنت على يوسف


فى الغرفه عند باسل


يوسف فونه رن


يوسف: الو يا مى..تمام هنزلك حالاً اهوو


خالد وشمس وهما بيبصو لبعض: مييى!!


يوسف: عن اذنكو يا جماعه هنزل لبنت جايه تزور باسل


خالد: يوسف هو انت قولت مى؟!


يوسف: اه هى اسمها مى انت تعرفها ولا اى 


خالد بصدمه: هى دى الرنت على فون باسل؟!


يوسف: ايوه فى اى هو حضرتك تعرفها..طيب بص عشان هى واقفه تحت هنزلها وهى طالعه معايا دلوقتي وهتشوفها عن اذنكو..ونزل فعلاً 

____________________

قدام المستشفى


يوسف شاف بنت واقفه لوحدها 

يوسف لنفسه: اى الجمال دا اوعى تكون هى! عرفتها منين دى ياض يا باسل...و أتجه ناحيتها 


يوسف: انتى مى؟!


مى: اها أنا انت يوسف صح


يوسف وهو بيعدل ياقه القميص : اها أنا وبلا اخر 


مى: يا عم هو دا وقت هزار 


يوسف: يا ستار يارب شكلك زيه


مى باستغرب: هو مين


يوسف: باسل


مى: لا اله الا الله يا عم يلا عايزه اطمن عليه


يوسف: طيب تعالى معايا


مى: اجى معاك فين؟


يوسف: لا غباء مش عايز..تعالى معايا نروحله اوضتهه


مى: اها ماشى يلااا 


وفعلاً وصلو لغرفه باسل و أول ما يوسف دخل مى دخلت وراه وخالد وشمس كانو فى حاله صدمهه....!


رأيكوو؟!

روايه

مراهقه اوقعتنى فى حبها

البارت ال13

بقلمى أمل أحمد🖊️


مى بصدمه: خالوو! أنت هنا يا خالو ومتقوليش أن باسل تعبان


خالد: هو انتى جيتى هنا ازاى لوحدك من غير ما تقوليلى ولا تعرفى حد؟!


مى بتوتر: ااصل ااه بصراحه أول ما عرفت أن باسل فى المستشفى قلقت عليه ولبست وخدت تاكسى على طول وكنت ناويه اقولك والله وانا فى التاكسى بس حقيقى نسيت والله يا خالو 


خالد بعصبيه: و هو انتى بتتصرفى من دماغك يا ميى افردى لا قدر الله كان حصلك حاجه او اتخطفتى كنا هنعرف مكانك منين هاااا..


يوسف: استهدو بالله يا جماعه مش كدا إحنا حتى فى المستشفى وباسل تعبان


خالد بهدوء عكس ال جواه: انتى هتروحى معايا يا مى النهارده طالما باسل فى المستشفى وانتى  شكلك بتستهبلى و بقيتى تتصرفى من دماغك


مى دمعت من كلامه وكمان لانه احرجها قدام يوسف 


مى بدموع: ال تشوفه يا خالو 


خالد بخنقه: أنا طالع اشم هواء ..وخرج


شمس قربت من مى: معلش يا مى خالك ميقصدش بس انتى بردو مكنش ينفع تخرجى من غير ما تعرفيه يا حبيبتى


مى بدموع: أنا كنت خايفه على باسل والله ف مكنش فى بالى كل دا يحصل


شمس خدتها فى حضنها: معلش يا حبيبتى ومتقلقيش باسل هيفوق أن شاء الله ومش عايزاكى تزعلى من خالك مااشى


مى: حاضر


شمس وهى بتخرج مى من حضنها: أنا هروح اشوفه بقا الراجل ال تاعبنى معاه دا..وخرجت


يوسف كان واقف مش عارف يعمل اى قرر أنه يخرج ويسيب مى براحتها مع باسل 


يوسف: احم طيب انا هروح اخلص إجراءات المستشفى كلها عن اذنك


مى هزت راسها بمعنى ماشى..وخرج يوسف


مى شدت كرسى وقعدت جمب باسل ال مش حاسس بأى حاجه بتحصل حواليه..


مى: شوفتت! كل دا بسببك عشان خاطر اطمن على سيادتك مش عارفه أنا بعمل كدا ليه اصلا  بس عارف انا بقيت حابه تبقى جمبى على طول مش عارفه ليه بقلق أما مش بلاقيك جمبى بقيت شخص قريب منى فى وقت قليل اوى رغم انك رخم و بتقعد تزعق فيا بس يلا مسامحاك عشان انت تعبان بس بالله عليك تقوم..


باسل كان فى غيبوبه لكنه كان شبه حاسس بالحواليه وكلام مى كان فى ودانه زى الحلم 


مى بتوتر مسكت ايديه: ب باسل انت هتقوم صح..وفى اللحظه دى يوسف دخل ومى سابت ايد باسل بسرعه و اتوترت جامد


يوسف: أنا آسف نسيت اخبط


مى بتوتر: لا لا عادى ولا يهمك 


يوسف: أنا خلصت كل حاجه تعالى بقا نسيبه يرتاح ونيجى نطمن عليه تانى 


مى: تمام 


وخرجوا برا الغرفه...

______________________

عند خالد وشمس قدام المستشفى


شمس: بس انت احرجتها يا خالد قدام يوسف 


خالد: كنتى عايزانى اعمل اى يعنى يا شمس أما الاقيها بتتصرف من دماغها ولا كأن ليها كبيير!


شمس: ايوه بس انت عارف انها متقصدش ومكنش لازم تحرجها بالطريقة دى 


خالد بنرفزه: شمس ممكن تسكتى أنا عارف انا بعمل اي


شمس: ماشى هسكت يا اخوياا

_____________________

برا غرفه باسل 


كان يوسف ومى قاعدين 


يوسف: هو أنا ممكن اسألك سؤال


مى: اتفضل


يوسف: هو أنا من ال فهمته أن استاذ خالد يبقى خالك وانا عارف شمس تبقى اخت باسل بس سؤال غلس هو انتى اتصاحبتى على باسل امتى ولا فى بينكو حاجه ولا اي 


مى: ممكن سؤال


يوسف: طبعا


مى: انت مالك!


يوسف: اى يا بت الغلاسه ديى


مى: والله ما فى غلس غيرك يا اخى 


يوسف: يخربيت طوله لسانك ال يشوف شكلك ميشوفش طوله لسانك ديى 


مى: طيب اقعد ساكت بقا عشان مطلعش غضبى فيك وبعدين انت تبقى مين


يوسف: أنا صاحب باسل الانتيم شوفتى بقا أنا جاوبتك ازاى مش زيك رخمهه


مى: ياض لم نفسك ياض أنا أعرف عرف اشكالك دى منين!!


يوسف: وربنا أنا ساكتلك بمزاجييى متخلنيش اجيب أخرى منككك!!


مى: والله وهتعمل اي ان شاء الله ولااااه اقعد ساكت!


يوسف: ولاااه!! أنتى يابت عارفه انتى بتكلمى مين؟!


مى: اهو هيقعد يقولى أن ابن العقيد وابن وزير الداخلية و الكلام الفاضى ال ملوش لازمه دا


يوسف: أنا فعلاً ضابط..


مى بصدمه: احلفف 


يوسف: واحلف ليه..وطلع بطاقته اقرأى يا قطه


مى بلعت ريقها 


يوسف ببردو: كلام فاضى هااا


وأثناء حديثهم سمعوه صوت صفاره جايه من غرفه باسل و قامو جرى على غرفه باسل والدكتور جه بسرعه ومعاه ممرضين 


داخل الغرفه..


الدكتور: اطلعو برااا بسرعه


يوسف: يلا يا مى يلا نطلع 


وفعلاً خرجوا من الأوضة..ومى كانت قلقانه على باسل وقلبها عمال يدق جامد هى مش عارفه اى السبب وكانت رايحه جايه قدام الغرفه 


يوسف: يا بنتى اقعدى بقا خيلتينى!


مى:.....


يوسف: لا اله الا الله يا بنتى اقعدى انتى خايفه عليه يا قطه ولا اى ولا وبقالك حبيبه ياض يا باسل


مى قعدت وبصت ليوسف


مى: حبيبه! حبيبه اى! وبعدين أنا خايفه على عشان هو زى أخويا 


يوسف بغمزه: يابتت كل دا واخوكى


مى: اى ياعم انت عايز تلبسنى جريمه وخلاص وبعدين أنا بقلق على اى حد اعرفه ويكون مريض 


يوسف:اممم هحاول اقتنع


مى: عنك ما اقتنعت!


يوسف: يابت هضربككك


مى: طب جدع اعملها


والدكتور فى اللحظه دى خرج ومى جريت عليه 


مى: هاا يا دكتور باسل ماله


الدكتور: الحمد لله فاق كان فى صراع بينه وبين نفسه عشان يقوم من الغيبوبه وقدر يتغلب على عقله وفاق 


مى بتنطيط من الفرحه: شكراً جدا يا دكتور


يوسف بفرحه: بجد يا دكتور يعنى هو كدا فاق و نقدر نطمن عليه


الدكتور: اه متقلقوش هو بس يمشى على العلاج وكتفه هيخف بإذن اللّه


مى: علاج! علاج اى وكتفه ماله؟


الدكتور: باسل بيه واخد طلقه فى كتفه


مى بصدمه: ايى! طلقهه!


يوسف وهو بيبعد مى عن طريق الدكتور: طيب شكراً يا دكتور تعبناك معانا معلش


الدكتور: لا تعب ولا حاجه عن اذنك..ومشى الدكتور


مى كانت لسه فى صدمتها ويوسف جه وقطع صدمتها 


يوسف: اييى يا بنتى هتفضلى واقفه عندك مصدومه مش هتدخلى


مى وهى بتفوق من الصدمه: اااه اه باسلل!...وجريت على غرفته وفتحت الباب 


باسل: بسم الله الرحمن الرحيم مى! يخربيتك فى حد يدخل كدا


مى جريت عليه ودموعها غلبتها 

مى : انت كويسس؟!


باسل: اه الحمدلله انتى جيتى ازاى ومع مين


يوسف: يا عم هو دا وقته دا انت غتت صحيح!


باسل: وانت مالك يا رخمم..وبص ل مى 


باسل:جيتى ازاى؟!!


مى: ركبت تاكسى وجيت 


باسل : لوحدككك!


مى: اها هو فى اي هو انتو خايفين عليا كدا ليه هو انا عيله صغيره


باسل بعصبيه: ميييى هو أنا مش قولتلك متنزليش الا أما اكون عارف


مى : بس انت فى المستشفى


باسل بعصبيه: ايوه يبقى تعرفى خالد يجى هو يجبيبك مش تيجى لوحدكك!


مى بدموع مغرقه عينيها: أنا كنت عايزه اطمن عليك


باسل فى اللحظة دى ضربات قلبه زادت جدا وحس بشعور غريب


يوسف: متبقاش رخم بقا ياعم هى كانت خايفه عليك وهتجنن وتطمن عليك 


باسل وهو بيبصلها: بجدد؟!


مى بدموع: اه بجد وانا غلطانه اصلا انى جيت عشان فى الآخر تزعقولى كدا انت وخالو 


يوسف وهو بيطبطب عليها: معلش يا مى هما مش قصدهم هما خايفين عليكى مش اكتر


باسل فى اللحظه دى حس بغيره و مش عارف سببها


باسل بغيره: انت يا عممم ما تلم نفسك!!


يوسف: اى يا عم فى اى انت غيران ولا اى؟!..وغمزله


باسل: غيران اي يا عم انت ما تلم نفسك دى تبعى


يوسف: ماشى يا عم متزوقش..أنا خارج وسيبلك الدنيا كلها يكش تولع حتى


باسل وهو بحدف عليه مخده: غور يا اخى دا انت رخم


باسل بص ل مى لقاها لسه بتعيط 


باسل: طيب انتى بتعيطى ليه دلوقتي


مى: عشان انا كنت جايه خايفه عليك لتكون موت وفى الآخر خالو يشخط فيا ويزعقلى وانت جيت كملت عليا وكمان هزقتونى قدام صاحبك 


باسل قلبه وجعه من كلامها وحس أنه فعلاً احرجها رغم أنها كانت جايه خايفه عليه


باسل بهدوء:حقك عليا يا مى بس انا وخالد خايفين عليكى مش اكتر وبعدين فى حد يفول ف وش حد كدا 


مى: اسكت بقا عشان بجد متضايقه منك 


باسل: ليه كدا انا عملت حاجه؟


مى وبدون مقدمات قامت مسكت مخده وضربت باسل بيها فى كتفه المصاب


باسل بوجع: اعااااا..يا بنت المج.نونه دا كتفى الواخد الطلقه فيه!!


مى اتخضت عليه بس حاولت تخفى دا


مى:تستاهل عشان انت رخمم


باسل باصطناع الوجع: اعااا كتفى مش قادرر


مى جريت عليه بخوف: باسل باسل انت بخير ؟ أنا أنا اسفه والله مش مش قصدى


باسل قرب منها وهو بيضحك: خايفه عليا!


مى وهى بتبرق عينيها: يعنى انت بتضحك عليا وانت مبتتوجعش


باسل بضحك وباصطناع الوجع: لا مين قال كدا أنا بتوجع اووى اعااا


مى: تصدق انت رخم انت وصاحبك وانا غلطانه انى جيت اطمن عليك من الأساس 


باسل بغيره: امم وماله صاحبى؟


مى: رخم زيك


باسل بغيره: ليه هو قالك حاجه


مى: قعد يرخم عليا برا بس


باسل بضحك: بيرخم عليكى بيقولك اى


مى بانفعال: عمال يقولى هو انتى تقربى اى ل باسل واتصاحبتى عليه ازاى 


باسل: اصل هو عارف كل ال أنا أعرفهم ومحكتلوش عنك قبل كدا ف هو مستغربك بس


مى: اممم تمام وهو صاحبك اوى كدا؟!


باسل: ياااه يوسف دا اجدع صديق قابلته فى حياتى يا مى أنا وهو حقيقى اكتر من الاخوات و يعرف عنى كل حاجه وانا كذلك


مى: هو جدع بس رخم


باسل بضحك: من ناحيه رخم ف هو رخم


الصحاب*😂

_____________________

عند شمس وخالد


شمس: تعالى نطلع بقا يا خالد مش هنفضل واقفين هنا ميصحش 


خالد: ماشى يا شمس يلا 


وطلعو..ووصلو قدام غرفه باسل ودخلو لقو باسل ومى عمالين يهزرو مع بعض


شمس: حمدالله على سلامتك يا حبيب اختك 


باسل بابتسامه: الله يسلمك يا حبيبتى 


خالد: حمدالله على سلامتك يا باسل عامل اي دلوقتي


باسل: الله يسلمك يا خالد أنا بخير الحمدلله


خالد: طب الحمدلله


شمس: طيب انت متعرفش هتخرج امتى ان شاء الله


باسل: مش عارف والله يا شمس ادعيلى أخرج لان فى انتقامين لازم انتقهم


الكل مكنش فاهم قصد باسل


خالد: انتقامين اي يا ابنى احنا مش فاهمين حاجه


شمس: باسل اوعى تعمل اى حاجه متهوره يا حبيبى و خد كل حاجه بالعقل


باسل بعدم اهتمام بكلامهم: تمام تمام


خالد: طيب يا ابنى احنا لازم نمشى بقا لأن الوقت اتأخر والحمدلله أننا اطمنا عليك و هنيجى نزورك بكره إن شاء الله 


باسل: ربنا يخليك يا خالد متتعبش نفسك أنا بخير والله


خالد: لا تعب ولا حاجه يا حبيبى..وبص ل مى 


خالد: يلا يا مى 


باسل: يلا يا مى روحى الفيلا ارتاحى و ابقى تعالى بكره مع خالد 


خالد: لا يا باسل مى هتيجى معايا


باسل باستغرب: ليه يا خالد 


خالد وهو بيبصلها بضيق: لانها بتتصرف من دماغها ولا اكنها ملهاش كبير او أنا موت ولا حاجه


مى :والله ابداً بعد الشر عليك يا خالو


باسل : معلش يا خالد أنا عارف ان مى غلطت لما جت هنا لوحدها وانا عاتبتها فى كدا بس هى مكنش قصدها وكانت عايزه تطمن عليا بس مش اكتر ف خليها عندى فى الفيلا ومتقلقش الڤيلا فيها حراس هيحموها 


خالد: لا يا باسل معلش مى هتيجي معايا أنا مطمنش عليها و هى لوحدها 


باسل: ومين قالك أصلاً أنها هتبقى لوحدها دى معاها رباب وعم محمود كمان وهى بتحب رباب..وبص ل مى عشان تتحايل على خالد أنه يوافق 


باسل: ولا اى يا مييى!!


مى: اااه يا خالو والله بحب رباب جداً دى حتى بتفكرنى ب ماما الله يرحمها وانا والله اوعدك مش هخرج غير بأذنك 


خالد : لاء أنا قولت هتروحى معايا يا مى ومش عايز مناقشه وبعدين انت كدا كدا مش موجود فى الڤيلا يا باسل ف أنا هاخدها معايا عشان تكون تحت عينى


باسل: يا خالد طي...قاطعه خالد


خالد بعصبيه: باسل الكلام خلص حمدالله على سلامتك يلا يا مى...وشدها من ايديها 


ومى كانت دموعها فى عينيها وكانت بتبص ل باسل وهى خارجه وباسل كان حاسس انه بيتقطع من جواه وهى بتتاخد منه ومش عارف يعملها حاجه..وهما خارجين قابلو يوسف كان داخل ل باسل


يوسف: اى دا استاذ خالد انتو رايحين فين


 خالد: مروحين يا يوسف وهنيجى بكره إن شاء الله


يوسف بص على مى ولاحظ عينيها ال متجمع فيها الدموع


يوسف وهو بيبص ل مى:اااه اه ماشى و..مى هتيجي معاكو بكره 


خالد: ربنا يسهل عن إذنك يا يوسف... وفعلاً مشى خالد ومى وشمس..

_____________________

فى غرفه باسل


يوسف دخل الغرفه وهو مستغرب دموع مى و بص على باسل لاحظ أنه متضايق


يوسف: اى يسطااا مالك؟


باسل بضيق: سبنى فى حالى يا يوسف


يوسف: تؤ تؤ تؤ دا الموضوع كبير بقا..وسحب كرسى وقعد قدام باسل 


يوسف: احكيلى بقاا مالك؟


باسل: هتصدقنى لو قولتلك مش عارف!


يوسف بسخريه: لا اله الا الله حالتك صعبه


باسل: غور يلا اطلع برا انت اى المقعدك هنا لحد دلوقتي أصلا


يوسف بصوت بنت: اخص عليك كدا تتطردنى بعد ما وقفت جمبك يا وااطى


باسل بضحك: يخربيت ال خالاك ضابط يا شيخ 


يوسف: ههه اخلص ياض قول فى اي 


باسل: مفيش يا عم


يوسف: انت هتخبى عليا أنا  ياض والله عيب اخلص يلاااا قول


باسل بسرحان: مش عارف يا يوسف اول ما خدها من قدامى حسيت روحى بتتسحب معاها وعايز أشدها منه


يوسف باستغراب: هى مين دى 


باسل بهيام: مى♡


يوسف: اهى مى دى بقا ال هموت واعرف علاقتك بيها اي وازاى محكتليش عنها قبل كدا يا واطى


باسل: مفيش والله دى تبقى بنت اخت خالد 


يوسف: آه منا عارف أقصد اى الجمعها بيك وعلاقتك بيها اى


باسل: مفيش يا سيدى كل الحكايه أن من كام يوم خالد قالى أنه هيجبلى بنت أخته تعيش معايا عشان أعلمها تعتمد على نفسها واخلى بالى منها وانا وافقت وقولت حلو هتبقى زى اختى وانت عارف انى كان نفسى فى اخت بنت اقعد احكيلها مشاكلى وتهون عليا 


يوسف: اممم واى الحصل


باسل: مش عارف والله يا يوسف كنت فعلاً واخدها اختى لحد النهارده حسيت فى حاجات كتير اتغيرت


يوسف باهتمام: ازاى يعنى 


باسل: صدقني مش عارف بس اول ما فوقت وشوفتها حسيت قلبى دق جاامد وحسيت أن كل الوجع ال جوايا خف تماماً وكمان مش عارف ليه أما أنت طبطبت عليها حسيت ب غيره اها كنت غيران ومش عارف اى سبب الغيره دى يا يوسف ولما خالها قرر أنه ياخدها حسيت روحى بتتسحب منى وكنت عايز أشدها منه 


يوسف: مش هقدر اقولك حاجه غير انك وقعت يا صاحبى


باسل وهو بيضم حواجبه الاثنين: وقعت! وقعت ازاى؟!


يوسف : وقعت فى حبها يا صاحبى


باسل: انت بتقول يا يوسف مش للدرجادى ممكن يكون اعجاب بس 


يوسف: معتقدش لأن نفس ال أنت بتقولو دا انا بحس بيه أما بتكون مع فريده بالضبط وطبعا انت عارف انى بس مش بحب فريده أنا بعشقها و بشعورك ال أنت بتقول عليه دا انت كدا حبتها يا باسل


باسل: مش عارف بقا يا يوسف ربنا يستر


يوسف بضحك : ربنا يستر على اى يا ابنى هو انت مش عايز تحبها يعنى 


باسل: لا يا يوسف..!!

_________________________

عند خالد وشمس


وصلو كلهم بيت خالد


و مى اول ما دخلت البيت دخلت على اوضتها بدون كلام 


وشمس وخالد غيرو هدومهم عشان ينامو 


شمس: خالد


خالد: نعم 


شمس: انت ليه مخلتش مى تروح الڤيلا وانا واثقه أن مش السبب ال أنت قولته فى المستشفى


خالد: لا هو دا السبب يا شمس وكمان عشان اعاقبها وتحس انها غلطت 


شمس : بس هى مغلطتش غلط كبير عشان تعمل كدا 


خالد بزعيق: لا يا شمس فاكره اليوم ال نزلت فيه وجات فاقده الوعى بسبب مراقبه الواد ال اتهجم عليها فيه عارفه كان اى السبب الرئيسي اصلا أنها نزلت من غير ما تقولى ودلوقتي هى بتكرر نفس الغلط افردى بقا يا ست شمس الواد دا كان بيراقبها والله اعلم كان ممكن يعمل فيها اى...انتى متعرفيش كميه الخوف ال جوايا على مى أنا خيالى شغال على ال كان ممكن يحصلها لو الواد البيراقبها دا لو كانت مى وقعت في أيده 


شمس وهى بطبطب عليه: طيب أهدى يا خالد الحمد لله انها بخير ومحصلهاش حاجه 


خالد: أنا عارف انى احرجتها بس كله عشانها عشان خايف عليها والله


شمس: أنا عارفه يا حبيبي بس معلش قوم طيب خاطرها بكلمتين عشان متنامش زعلانه منك


خالد: حاضر يا شمس..

_____________________

عند باسل و يوسف


يوسف اتصدم: ليه يا باسل هى فيها اى يعيبها يعنى؟


باسل: مفهاش يا يوسف بس انا مش عايز احبها وتبقى نقطه ضعفي أنا طول عمرى بروح اى مهمه ليا ومش فارق معايا ارجع حى أو ميت معنديش الى اخاف عليه لكن دلوقتي لو حبتها فعلاً زى ما بتقول هتبقى هى نقطه ضعفي يا يوسف وهخاف فى كل مره انى اروح مهمه و اوجع قلبها علياا مش عايز كل دا يحصللل!


يوسف: انت ليه ابنى تفكيرك كدا الموت أو الحياه ده قدرك و المكتوب لك هتشوفه ميبقاش تفكيرك بالطريقة دى يا باسل وبعدين أنا عندك اهو بحب فريده وضابط زيى زيك و مبفكرش كدا ..حب يا عم وعيش حياتك وسيبها على الله 


باسل: ربنا يستر يا يوسف و ما اظلمهاش معايا 


يوسف قام وهو بيطبطب عليه: توكل على الله يا صاحبى "وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم" ويلا بقا عشان ترتاح 


باسل بابتسامه: كلامك طمنى يا يوسف تسلم يا صاحبى


يوسف حضنه: انت اخويا يلاااه..وخرج من حضنه


يوسف: يلا بقا ارتاحلك شويه وربنا يتمم شفاك على خير يارب


باسل: اى دا انت مش هتروح ولا اى؟


يوسف: لا أنا بايت معاك لازقلك يعنى..


باسل: ياعم انت روح مش هترتاح هنا


يوسف: بس يا بابا ملكش دعوه


باسل: يا يوسف روح والله أنا بخير 


يوسف: يا عم انت مالك واحد ومش عايز يبعد عن صاحبه اى الرخامه دى 


باسل بابتسامه: حبيبى يا يوسف..طيب هتعرف تنام هنا؟!


يوسف: اه متقلقش.. وناموو

____________________

فى بيت خالد


مى كانت بتصلى قيام الليل ولقت الباب بيخبط خلصت وقامت فتحت 


خالد: حبيبتى ممكن اكلم معاكى


مى وهى بتمسح دموعها: اها طبعاً يا خالو اتفضل


خالد حس أن قلبه وجعه أما شاف دموعها بسببه


خالد بهدوء : حقك عليا يا مى مكنش قصدى انى احرجك يا حبيبتى بس انتى عارفه انك غلطانه صح ولا اى


مى: عارفه يا خالو و اوعدك مش هتتكرر تانى..


خالد خدها فى حضنه ومى كمان حضنته وفرحت أنه خايف على زعلها ومرضيش تنام زعلانه منه


خالد: أنا بحبك والله يا مى انتى بنتى قبل ما تكونى بنت اختى الله يرحمها


مى : الله يرحمها أنا عارفه والله يا خالو وانا كمان بحبك


مى خرجت من حضنه


مى بترجى: بس ممكن طلب


خالد: اطلبى يا حبيبتى


مى: ممكن تاخدنى معاك بكره وانت رايح ل باسل 


خالد بغمزه: بقينا نخاف على باسل اوى اليومين دول 


مى بكسوف: لا بس هو ااااه 


خالد حس انها اتكسفت وحاب أنه ميحرجهاش 


خالد: حاضر يا سيتى هخدك معايا 


مى سقفت و فرحت جدا


مى: والله انت خال عسل هات بوسه بقا..وباسته 


خالد بضحك : يابت يا بكاشه كل دا عشان باسل يا بختك يا سى باسل 


مى بكسوف: بس يا خالو بقا 


خالد: ماشى يا سيتى يلا نامى بقا عشان السهر غلط عليكى اكتر من كدا


مى بابتسامه: حاضر 


خالد: يلا تصبحى على خير يا حبيبتي..


مى : وانت من اهل الخير يا خالو...وخرج ومى فعلاً راحت فى النوووم

________________________

فى صباح اليوم التالى


عند فريده 


اسماء راحت تصحى فريده عشان تفطر 

(اسماء تبقى والده فريده وست طيبه جدا)


توق توق توق


اسماء: فريده يا حبيبتى يلا قومى عشان تفطرى


فريده:......


اسماء: يلا يا فريده قومى


فريده:.....


اسماء فضلت تخبط كتير و مفيش رد من فريده 


اسماء بقلق: يلهوى البت مبتردش ...وجريت على عاطف جوزها


اسماء: عاطف الحقنى!!


عاطف: فى اي يا اسماااء 


اسماء بتوتر وقلق: فريده!! فريده عماله اخبط عليها مش بترد أنا خايفه تكون جاتلاها الغيبوبه 


عاطف قام بسرعه وجرى على غرفه فريده وهو هيموت من الخوف عليها


عاطف وهو بيخبط على الباب: فريده! فريده ! افتحى يا بنتى ومتقلقنيش عليكى!


فريده:.....


عاطف: مفيش وقت اوعى يا اسماء...وكسر الباب 


ودخل عاطف واسماء الغرفه ولاقو فريده نايمه على السرير


عاطف وهو بيصحى فيها: فريدههه قومى يا فرديدهه! 


اسماء بخوف: اطلبلها الاسعاف بسرعه يا عاااطف 


وعاطف فعلاً طلب لفريده الاسعاف وراحوا المستشفى..

_____________________

فى المستشفى عند باسل ويوسف


يوسف قام من النوم وكان باسل لسه نايم ويوسف قرر أنه يرن على فريده وخرج من الأوضه ورن على فريده...لكن ردت عليه امها 


اسماء بعياط: الو يا يوسف يا ابنى 


يوسف بخضه: اى دا مالك يا حماتى بتعيطى ليه فى اى 


اسماء بعياط: فريده فى المستشفى...


يوسف: ايييييى؟!!


بارت جديد اهو ارجو التفاعل يزيد شويه🌚💔


روايه

مراهقه اوقعتنى فى حبها

البارت ال14

بقلمى أمل أحمد🖊️


يوسف: اييييييى؟ مستشفى ليييه مالها؟!


اسماء بعياط: جاتلاها غيبوبه السكر تانى


يوسف: طيب انتى فى انهى مستشفى؟


اسماء: مستشفى***


يوسف: طيب كويس انتو فى نفس المستشفى إلى أنا فيها انتو فى انهى دور بسرعهه


اسماء: فى الدور الرابع 


يوسف: طب سلام أنا جاى حالاً... وقفل و طلع يجرى على فريده

_________________________

فى بيت خالد


مى قامت من النوم صلت فرضها و عملت تمارين و لبست عشان تروح تزور باسل و خرجت لقت خالد قاعد مستنيها


خالد: ايه يا مى اي كل داا


مى: معلش يا خالو والله على ما جهزت


شمس: طيب يلا بقا عشان منتأخرش 


وفعلاً نزلوا كلهم وراحو لباسل..

_______________________

امام غرفه فريده


اسماء شافت يوسف وهو بيجرى عليهم 


يوسف وهو بينهج: فريده فريده لسه مخرجتش؟!


اسماء: أهدى يا ابنى لسه مخرجتش 


عاطف بص ليوسف بغل وراح ناحيته ومسكه من هدومه 


عاطف: انت اكيد ال زعلتها صحح انطققق!!


اسماء كانت عماله تحوش عاطف عن يوسف ال مكانش حاسس بالدنيا بسبب خوفه على فريده


أسماء: أهدى يا عاطف اهدى بالله عليك احنا فى المستشفى مش وقت خنااق


عاطف وهو لسه ماسكه: هو الزفت دا ال بيخليها تنام معيطه كل يوم انت فاكرها سايبه ولا ملهاش اهلل!!


يوسف بعصبية:لا يا عمى أنا اكتر واحد بحب فريده ولو كانت بتنام معيطه ف دى مشاكل بتحصل بين اى اثنين واحنا بنحلها سوا بس هو عشان حضرتك مش بتطيقنى ف مش طايق اى مشكله تحصل بينا


عاطف: والله يا يوسف لو بنتى حصلها حاجه أنت هتشوف منى وش أنا وأنت هنتفاجئ بيه أنا لولا أن بنتى بتحبك أنا كان زمانى دفنك مكانك!!


اسماء: يا عاطف أهدى بقاا..وسيبه وان شاء الله مش هيحصلها حاجه سيبه عشان خاطرى 


وفعلاً عاطف ساب يوسف وفضل قاعد حزين على حال بنته أما يوسف كان قاعد سرحان و بيدعى ربنا انها تكون بخير وخايف لا يحصلها حاجه بسببه وقطع سرحانه خروج الدكتور..كلهم جريو عليه 


يوسف بقلق ظاهر: طمنا يا دكتور فريده بخير؟!


الدكتور: انتو ليه مجبتوهاش من بدرى دى كانت بين الحيا والموت


اسماء حطت أيدها على قلبها: وهى عامله اي دلوقتي يا دكتور؟!


الدكتور: الحمدلله قدرنا ننقذ الموقف وهى دلوقتي فاقت بس محتاجه تاكل كويس 


عاطف: طب طب ممكن نشوفها


الدكتور: تمام بس محدش يضغط عليها


وفعلاً دخلو كلهم لفريده..وكان باين عليها التعب جدا وعينيها كانت مجهده من العياط.. يوسف اول ما شاف منظرها حس أنه هو السبب فى كل دا وضميره كان بيأنبه اوى..


اسماء بلهفه: حمدالله على سلامتك يا حبيبتى 


فريده بتعب: الله يسلمك يا ماما


عاطف: حمدالله على سلامتك يا قلب ابوكى


فريده بابتسامه: الله يسلمك يا بابا يا حبيبي


يوسف اتغاظ من فريده وحس بغيره وكان واقف ورا عاطف


يوسف بغيره: اى حبيبى دى أن شاء الله ما تقولى بابا بس


عاطف لف ليوسف وكان باين على وشه بركان غضب.. ويوسف اتوتر أما شاف شكله وعاطف فضل باصص له دقيقتين


عاطف بغضب: ولاااااه


يوسف بتوتر: اااه اااه اايه يا عمى فى اي!


عاطف: اطلع برااا انت اى ال موقفك هنا اصلااا 


يوسف: الااه بشوف خطيبتى 


عاطف وهو بيخرجه لبرا: منعدناش بنات للجواز يلا اطلع برا


يوسف: ياااه عميى ميصحش ال بتعمله داا وبعدين أومال فريده تبقى اى حيوان أليف مربيه عندك


عاطف: وكمان بتشتم بنتى قدامى


يوسف: وربنا ابدااا وربنا ابدااا كان يتشل لسانى قبل ما اشتمها قدامك


عاطف: ولاااه أنا مش ناقصك اطلع برا أنا عايز اشوف بنتى


يوسف: يا حج طب اعمل حساب لمكانتى طيب.. وبعدين ما أنا جاى اطمن أنا كمان على بنتك يعنى هو أنا جاى اطمن عليك 


الواد دا مشكله😂


عاطف اتعصب جداً من بردو يوسف و طلعه برا وقفل باب الغرفه

___________________

عند باسل 


باسل فاق ملقاش يوسف جمبه 


باسل باستغرب: هو راح فين الواد دا؟!


وأثناء سرحانه حس أن الباب بيتفتح بص على الباب وهو بيتفتح و كانت مى..باسل فرح اوى من جواه


باسل بضحكه تخطف القلب: دا اى الصباح ال عسل داا


مى بكسوف: شكراً اخبارك ايه النهارده


باسل بهيام: فللل فلل اوووى..وقاطعه دخول خالد وشمس


خالد: احمم..باسل فاق  من سرحانه وبص لخالد


باسل: خالد عامل اي


خالد بغمزه: فل يا عم الفلل انت


باسل بضحك: هو أنا مكشوف اوى كدا


شمس: دا انت مفضوح مش مكشوف..عامل اي يا حبيبى


باسل بابتسامه: الحمدلله والله يا حبيبتى بخير عشان شوفتكو..وبص لمى بابتسامه ومى اتكسفت جدا وحطت وشها فى الارض


خالد: احممم ..فطرت يا باسل


باسل وهو بيبص ل خالد: لا والله أنا لسه صاحى اصلا


خالد: طيب انا هروح اجيب فطار 


مى : وانا هاجى معاك يا خالو


باسل بسرعه: لاء خليكى هنا


شمس وخالد بصو لباسل باستغراب ومى اتحرجت جداً


باسل بتوتر: ااه أقصد أن انتى تقعدى تساعدينى يعنى لو احتاجت حاجه او كدا 


شمس فهمت أن باسل عايز يقعد مع مى اخوات بقا


شمس بسرعه: خلاص يا خالد أنا هروح معاك نجيب فطار وانتى يا مى خليكى هنا عشان لو باسل احتاج حاجه


مى هزت راسها بمعنى ماشى

وخالد مستغرب رد فعل شمس لكن سكت ومشى هو وشمس..


باسل : مى هاتى كرسى واقعدى


مى: ماشى 


مى سحبت كرسى وقعدت


مى: انت كويس؟


باسل وهو مركز مع ملامحها: أنا كويس يا ميوش 


مى ببرائه: تعرف أنا كنت خايفه عليك اوى 


باسل بفرحه: بجد يا ميوش؟!


مى: اها والله


باسل: ربنا يخليكي ليا يا ميوش


مى: هو انت هتخرج امتى


باسل: ولا اعرف..وغمزلها هو انتى عايزانى اخرج


مى بخجل: احم أنا أنا هندهلك الدكتور..

 ولسه بتقوم باسل شدها من ايديها 


باسل: تعالى يا هبله راحه فين أنا كويس اقعدى 


ومى فعلاً قعدت 


مى: هو أنا ممكن اسألك سؤال


باسل: طبعاً يا ميوش اسالى 


مى: هو انت ااااه


باسل: أنا ايييه؟


مى بتوتر: انت ااه..

وقاطعهم دخول خالد وشمس


خالد: هاا اتأخرنا عليكو


باسل بغيظ: وما اتأخرتش ليه يا خالد


خالد: ولاااه عييب 


شمس وهى بتضحك: طب يلا بقا تعالوا افطرو 


باسل: هو اى الذل دا طب كل دا عشان من قادر اقوم من على السرير 


مى : استنى أنا هجبلك الأكل 


باسل: تسلميلى يا ميووش والله انتى الاصيله ال فيهم 


خالد: اقسم بالله ما حايشنى عنك غير كتفك المصاب دا 


شمس : سيبك منه دا عيل واطى 


مى خدت اكل وراحت تديه لباسل


باسل وهو بيقرب من ودنها: شايفه أنا حارق دمهم ازاى 

مى ضحكت ضحكه تخطف القلب خلت باسل متنح ليها


مى اتحرجت من نظراته ليها


مى: احم انت يا ابنى 


باسل وهو بيفوق: هاا نعم 


مى ضحكت على منظره وراحت قعدت جمب خالد وشمس 


شمس: صحيح يا باسل،اومال فين صاحبك الى كان معاك امبارح مجاش ليه 


باسل: يلهوى دا انا نسيته..هو اصلا كان بايت معايا هنا وصحيت ملقتوش


خالد: ينهار ابيض بايت معاك هنا 


باسل: اها والله يا خالد مرضيش يسيبنى 


شمس: والله الواد دا اصيل


خالد: اها والله فعلاً


باسل: يوسف دا شقى اصلا راجل بجد وأصيل وجدع.. بس المستغربه هو راح فين من الصبح كدا؟


خالد: يمكن راح يجيب حاجه


باسل: مش عارف شويه ولو مجاش هرن عليه ..بقلمى أمل احمد ✍🏻

________________________

عند سامى 


صحى من النوم و هو مقرر أنه هيروح المستشفى للممرضه ويحاول يتكلم معاها وفعلاً خد تاكسى و وصل قدام المستشفى وقرر  انه هيسأل حد من الممرضين هيخلصوه الشيفت بتاعهم امتى 


سامى: لو سمحت!


الممرضه: نعم يا فندم


سامى: كنت عايز اسأل هو الشيفت الصباحى للممرضين بيخلص امتى 


الممرضه:من ٦ لصبح ل٦ بالليل 


سامى: تمام شكراً


الممرضه: العفو 


ومشى..وهو بيفكر يجيلها لما تخلص

________________________

عند يوسف


يوسف نزل وهو متضايق من نفسه حاسس بالذنب لان كل ال فيه فريده بسببه وقرر أنه يروح يجبلها شيكولاتات وهديه يفرحها بيها وبالفعل جابلها شيكولاتات كتير من أنواع فاخره جداً وكمان جبلاها سلسله رقيقه مطبوع عليه اسمها بالانجلش وحطهم فى بوكس و اتجه للمستشفى..

______________________

فى غرفه فريده


عاطف: فريده احكيلى وبدون لف ودوران اى الحصل امبارح وخلاكى اتضايقتى ومكلتيش حاجه


فريده بتوتر: ااه ابدا يا بابا أنا ال مكانش ليا نفس اكل حاجه


عاطف: يعنى انتى متخانقتيش مع البيه بتاعك؟


فريده بتوتر اكتر: هاا لا لا


عاطف: فريدههه أنا مبحبش الكذب 


فريده بقله حيله: اها يا بابا اتخانقت أنا هو بالليل بس خناقه بسيطه والله 


عاطف بعصبيه: والله! خناقه بسيطه لدرجه انك متاكليش ويجيلك الغيبوبه بسببها لا واضح انها بسيطه يا ست فريده


فريده: يا بابا ما كل المخطوبين بيحصل ما بينهم مشاكل متقلقش عليا أنا بخير 


عاطف: لااا ما هو وااضح انك بخير.. بصى بقا يا فريده أنا لو كنت موافق على يوسف بيه بتاعك دا ف عشان شايفك بتحبيه لكن قسماً عظماً يا فريده لو لقيت حالتك بتتدهور بسببه أنا والله ما هرحمه!


فريده كانت بتسمع الكلام وساكته وخايفه على يوسف من باباها وخايفه من الجاى


اسماء طبطبت على فريده الكانت دموعها على وشك النزول


اسماء: خلاص بقا يا عاطف أهدى ويوسف كويس والله و راجل متقلقش على فريده معاه 


عاطف: اما نشوف الايام جااايه..

________________________

عند باسل


الدكتور دخل يطمن على حاله باسل


الدكتور: ازيك يا بطل حاسس بأيه دلوقتي؟!


باسل: الحمدلله يا دكتور بس كتفى كل شويه بحس بنغزه فيه 


الدكتور : متقلقش دا طبيعي ومع الوقت مش هتحس بأى ألم أن شاء الله


خالد: طيب هو كدا هيخرج امتى يا دكتور


الدكتور: هو لو حالته اتحسنت ممكن بعد بكره 


باسل بفرحه: بجد يا دكتور


الدكتور بابتسامه: أن شاء الله عن اذنكو 


كلهم: اتفضل.. 


خالد: طيب انا همشى دلوقتي يا باسل وهعدى عليك أنا اخلص شغلى أن شاء الله 


باسل: تمام


خالد: يلا يا مى


باسل: لا سيب مى معايا يا خالد


خالد باستغراب: اسيبها تعمل اى يا باسل 


باسل: اهى هاتسلينى على ما تخلص شغل 


خالد بعدم اقتناع: ازاى يا ابنى دا وقت طويل اوى 


باسل :طب وهى هتروح تعمل اى فى البيت خليها معايا احسن 


شمس وهى بتهمس ل خالد: خلاص سيبهم يا خالد و وانت جاى من الشغل ابقى تعالى خدها  


خالد: طيب ما صاحبه هيبقى معاه 


شمس: لا يا اخويا صاحبه عنده شغل ويلا بقا مش هنفضل واقفين 


مى كانت محتاره ومش عارفه تعمل اي هى بين نظرات باسل ال بيقولها خليكى وبين نظرات خالد ال بيقولها قومى


باسل: خليها بقا يا خالد هى عايزه تقعد..وخبط مى فى كتفها


باسل: ولا ايي يا مييى


مى : اللى تشوفه يا خالو


باسل قرصها من دراعها 


مى: اعاا اقصد ااه أنا عايزة اقعد يا خالو


خالد بقله حيله : ماشى يا مى خلى بالك من نفسك


مى: حاضر


شمس: يلا سلام يا باسل سلام يا مى


باسل ومى: سلاام


ومشى خالد وشمس..


باسل بص ل مى بغضب وهو بيقلدها : هو اي ال اللى تشوفه يا خالوو 


مى : فى اى يا عم انت بتتحول والله انده خالو واروح معاه..وكانت لسه هاتقوم لقت باسل بيشدها وكانت قريبه اوى منه 


مى بلعت ريقها وكانت متوتره جدا وباسل كان باصص لها وساكت ومبسوط وهى قريبه منه 


مى بتوتر: طب طب ممكن ت تسيبنى


باسل بخبث: تؤ تؤ خليكى كدا.. وفجأة دخل يوسف و مى بعدت عنه وباسل سابها 


باسل بضيق: عايز اى يا زفتت وقتك داا


يوسف باستغراب: الله هى دى معامله ولاد البلد دا انا جاى اطمن عليك حتى


مى ضحكت على طريقتهم مع بعض 


يوسف وهو بيبص ل مى: ازيك يا جمرر  عامله اي


باسل بغيره واضحه: يوسسفففففف لم نفسك اسمها ميى 


يوسف بضحك على حال صاحبه: اوبااا عشت وشوفت صاحبى بيغيررر 


مى باستغرب: بيغير!!من مين؟!


يوسف بغمزه: قولى على مييين


باسل وهو بيبص ليوسف بحده: يوسففففف 


يوسف: خلاص يا عم فى اي يخربيت دا انت صعببب..وبص على مى وهو بيوجه كلامه ليها : الله يكون فى عونكك


مى ببرائه وعدم فهم: يكون فى عونى على اي؟


باسل: يوسفف


يوسف: قلب يوسف


باسل بابتسامه بارده: اطلع برا 


يوسف: ياعم أنا كدا كدا طالع بس كنت بطمن عليك 


باسل: استنى بس صحيح انت كنت فين الصبح


يوسف بحزن بان على ملامحه: كنت مع فريده يا باسل جاتلها غيبوبه السكر تانى


باسل بصدمه : اييي لييه انتو اتخانقتو تانى يا يوسف !!


يوسف بحزن: يعنى حاجه زى كدا وللاسف كل الى هى فيه دا بسببى 


مى كانت قاعده ومش فاهمه حاجه


مى ببرائه: هو هو انتو بتتكلمو على مين


باسل بتفهم: فريده دى تبقى خطيبه يوسف


مى: اى دا بجد أنا عايزه اشوفها..وبتستوعب الاحداث


مى : ينهار ابيض هى دى الجاتلاها الغيبوبه ثانيه هى غيبوبه اى


يوسف بحزن: غيبوبه سكر !


مى بحزن: يا روحى ربنا يشفيها يارب طيب وهى عامله اى دلوقتي


يوسف: الحمدلله فاقت


باسل: طيب هى فى انهى مستشفى؟


يوسف: معانا فى المستشفى دى 


باسل :طيب اطلع اطمن عليها 


يوسف بحزن: ما أنا طالع وجبتلها كمان البوكس دا عشان اصالحها بيه..وشاور على بوكس بينك كبير


مى بطفوله: الله دا حلوو اوى هى هتفرح بيه وهتصالحك متقلقش بس انت خليك كيوت معاها 


يوسف بضحك: كيوت! بالله دا منظر واحد كيوت 


باسل: كيوت اى بس انتى كمان انتى مش شايفاه الحجمم


يوسف: اي يا عممم انت بتهيص دا على أساس انك فى حجم السنافر يعنى ولا اى ..


مى قعدت تضحك جامد عليهم 


باسل: احم..اطلع شوف خطيبتك  يا يوسف


يوسف :طالع سلاموووز..وغمزله وطلع

_______________________

عند يوسف


يوسف خبط على باب غرفه فريده

توق توق توق


عاطف: اتفضل


يوسف : احم.. السلام عليكم


عاطف: عايز ايي


اسماء: عااطف ميصحش كدا..معلش يا يوسف ادخل يا حبيبى 


يوسف بضحكه انتصار : تسلميلي يا حماتى 


فريده اول ما شافته ديرت وشها الناحيه التانيه 


عاطف :بص اهى البت مش طايقه تشوف خلقتك 


يوسف : لاا ده هى بتتقل بعيد عنك..وغمزلها


عاطف بغيره : نهار ابووك اسود انت بتغمزلها وانا قاااعد


يوسف بخضه : جرا اى يا عمى بغمز لمراتى المستقبلية


عاطف: دا بعينككك يا حيلتها لما تحترم نفسك وتبطل تزعلها


اسماء : خلاص يا عاطلف ملوش لزوم الكلام دا دلوقتي


يوسف: شايف شايف العقل والحكمة والله انتى عسل ياست الكل


عاطف بغيره: ولاااه ..انت عاكست بنتى وسكتلك إنما هتعاكس مراتى كمااان لااا هديك على وشكك


يوسف بضحك: ايوا بقااا عمنا الحاج بيغيررر وبعدين دى حماتى يا حاج يعنى فى مقام امى 


عاطف :ايوه يا اخويا بغير مش مراتى حبيبتى وبعدين بردو لم نفسك معاها 


يوسف وهو بيبص ل فريده ال عماله تضحك: عقبالنا يا قمرييى


فريده اتكسفت وابتسمت وبصت الناحيه التانيه


عاطف: شوف الواد بردو بيعاكس البت قدامييى 


اسماء وهى بتقوم وبتشد عاطف:  طيب يلا بقا يا عاطف نروح نجيب الحاجات ال قولتك عليها 


عاطف بعدم فهم: حاجات اي؟ انتى قولتى هتجيبى حاجه؟!


اسماء وهى بتشده : اااه القولتك عليها الصبح يلااا بقا نخرجج


عاطف: يا وليه حاجات ايي !


يوسف بنفاذ صبر: يا حاج بتلمحلك عشان تخرجو وتسيبونا لوحدناااا لا اله الا الله


اسماء: اهو الواد فهم يلا بقااا 


عاطف بغيظ: مااشى هعديها المره دى وهخرج 


وخرجوا..


فريده كانت لسه مدوره وشها الناحيه التانيه 


يوسف وهو بيقرب منها: ايي مش هتبصيلى يا قمر انت


فريده وهى لسه مدوره وشها: لا مش هبص وابعد عنى يا يوسف طالما مش بتثق فياا 


يوسف: كنتى عايزانى اعمل اي يا فريده أما الاقيكى واقفه مع واحد وبيقولى زميلك فى الجامعة وكمان بيقولك يا فرى 


فريده : تثق فيا ومتصدقهوش مهما كان يا يوسف انت مش واثق ولا بتحبنى ولا اى 


يوسف : فريده أنا لو مكنتش بحبك أو واثق فيكى مكنتش اختارتك شريكه حياتى ونصى التانى


فريده : اومال ليه مصدقتنيش لما قولتلك معرفوش 


يوسف : أنا صدقتك يا فريده بس غيرتى عليكى ساعتها عميتنى حقك عليا


فريده :لا مش هكلمك بردو ومتضايفه منك


يوسف كان بيقرب منها لحد ما بقا قريب منها جداً


فريده بتوتر : يو يوسف انت م مقرب كدا ليه 


يوسف : وحشتينى يا فرى 


فريده : طب طب ابعد شويه 


يوسف وهو بيملس على شعرها: طيب انا جبتلك هديه اصالحك بيها 


فريده بفرحه :بجددد هى هى فين؟


يوسف بضحك : اى دا اومال فين الكاريزما ال كانت موجودة من شويه


فريد بتلقائيه :لا لا انسى مفيش كاريزما فى الهدايا هى فين بقااا


يوسف ضحك على شكلها وقام يجبلها البوكس واول ما شافته ابنهرت بيه

 

فريده : الله شكله حلوو اوووى يا يوسف كل داا !!


يوسف بضحك : هو انتى لسه شوفتى اى ال جواه 


فريده بتلقائية :لا


يوسف قعد جمبها واداها البوكس وفريده فتحته ولقت شيكولاتات كتيير من الأنواع ال بتحبها وسلسله مطبوع عليها اسمها 


فريده بفرحه :واااااو دول حلويين اوى يا چوو كل دا لياا 


يوسف : اها يا حبيبى كله ليكى اى رأيك


فريده : حلوين اووى بجد والسلسلة عجبانى اووى 


يوسف بخبث :اى رأيك البسهالك 


فريده بكسوف من جرأته : يوسف لم نفسك


يوسف : ياقلب يوسف وعقل يوسف انا حرفياً كنت بمو.ت لما عرفت ان جاتلك الغيبوبه تانى


فريده : طيب ما انت الخليتنى انام زعلانه وسديت نفسى عن انى اكل اى حاجه


يوسف: لا بالله عليكى يا فريده حتى لو لاقدر الله حصل اى خلاف بينا تاكلى كويس وتخلى بالك من صحتك عشان خاطرى أنا مش حمل لا قدر الله يحصلك حاجه أنا ممكن اروح فيها 


فريده بخوف: بعد الشر عليك حاضر والله هاكل


يوسف : يحضرلك الخير يا احلى فرى 


فريده ابتسمت و قعدت تاكل فى الشيكولاتات و فضلوا يهزرو ويضحكو

_______________________

تسريع الاحداث 


باسل وفريده خرجوا من المستشفى وكل واحد روح بيته

وكان كل واحد مشغول فى شغله ويوسف كان كل يوم يطمن على فريده وباسل كان بيجى تعبان من الشغل كان بيقعد يحكى إلى حصل فى يومه ل مى وياكلو وينامو وعدى اسبوع على هذا الحال..


فى صباح يوم جديد


صحى باسل بكل نشاط كعادته اخد دش و جهز ونزل..


رباب: صباح الخير يا حبيبى


باسل: صباح الفل يا ربوبه


رباب باستغرب: ربوبه؟! أنت سخن ولا اى؟


باسل بضحك: لا مزاجى حلو شويه النهارده


رباب: شويه قول حلو اوووى


باسل: أنا ماشى وهرجع بدرى النهارده إن شاء الله عامل مفاجأة ل مى ابقى قوللها تجهز على الساعه ٥ كدا هكون فى انتظارها مااشى متنسيش تقوليلها 


رباب بمشاكسه: ايوه يا عم ماشى من عيونى


باسل: يلا سلام..


ومشى


مى صحيت من النوم دخلت الحمام و خرجت لبست بيچامه ونزلت..وهى عينيها بتدور على باسل


رباب: ال بتدورى عليه مشى من شويه


مى بخجل :بجد! طيب هو مشى بدرى ليه النهارده


رباب: مش عارفه بس هو قالى اقولك تكونى جاهزه على الساعه ٥


مى: ليه؟


رباب بغمزه :بيقول أنه عاملك مفاجأة


مى فرحت اوى من جواها: بجدد يارباب مفاجأة !


رباب بابتسامه: اها يا حبيبتى ويلا تعالى كلى بقا مرضتش اكل من غيرك..

______________________

عند طارق


كان وصل المطار و استأجر غرفه فى فندق ورن على خالد 


خالد : الو يا طارق عايز اي


طارق: عامل اي يا خالد


خالد: الحمدلله خير فى حاجه


طارق: خالد بعد اذنك بلاش الطريقه دى أنا وصلت مصر وعايزك تعرفنى مكان مى 


خالد بسخرية: لسه فاكر بنتك دلوقتي


طارق: خالدددد ارجوك أنا مش برن عليك عشان تأنبنى أنا عايز اشوف بنتى واعوضها عن غيابى طول الفتره اللى فاتت


خالد: ماشى يا طارق أنا هقولك على مكانها بس صدقنى يا طارق لو اتألمت بسببك أنا إلى هقفلك يا طارق


طارق: خالد انت بتقول اى دى بنتى 


خالد: اما نشوف يا طارق


طارق: طيب انا عايز اقابلك وتودينى ليها النهارده


خالد: تمام يا طارق هخلص شغل واقولك تقابلنى فين 


طارق: تمام

_____________________

تسريع الأحداث


باسل خلص شغل وراح الڤيلا عشان ياخد مى ويخرجو ومى جهزت ولبست دريس اسود وكوتشى ابيض و رفعت شعرها ديل حصان التسريحه المحببه لديها وكانت زى القمررر ونزلت وكان فى نفس الوقت خالد كان وصل ومعاه طارق لڤيلا باسل اللى كان لابس بدله شيك جدا وساند على عربيته الجديدة 


خالد: باسل انت واقف كدا ليه مبروووك على العربيه الجديده


باسل بابتسامه: حبيبى تسلم يا خالد بس اى رايك


خالد: ماشاء الله ربنا يباركلك فيها يارب ويحفظك 


كل دا وطارق مش عارف باسل دا يبقى مين وليه خالد جايبه هنا


باسل: ربنا يخليك يا خالد احم..معرفتنيش ..وهو بيشاور بعينه على طارق


خالد: دا يبقى..طارق والد مى 


باسل بصدمهه:.....


نزلتلكوا بارت جديد اهو رغم أن التفاعل ميشجعش خالص😐

روايه

 مراهقه أوقعتني في حبها

البارت ال15

بقلمى أمل أحمد🖊️


باسل وقف مصدوم وافتكر كلام مى لما كانت بتحكى لرباب عن باباها إلى بتكرهه و كان مش مهتم بيها بسبب شغله


خالد وهو بيشاور بيده أمام باسل :باسل! باسل! أنت يا ابنى روحت فيين؟


باسل فاق من سرحانه :هااا معاك معاك


خالد : سلم على طارق


طارق وهو بيمد إيده لباسل وبيسلم عليه:اهلا وسهلاً بس متعرفناش؟


خالد :دا باسل اخو مراتى وتقدر تقول كدا ابنى الى مخلفتوش


طارق باستغراب وهو بيبص لخالد :احم..ايوه بس احنا جينا هنا ليه وفين مى بنتى؟


خالد :ما هى مى ساكنه فى الڤيلا دى


طارق باستيعاب : افندم؟! ڤيلا اى؟ لوحدهااا؟!


باسل بجرأة : لا معايا


طارق اتصدم وبرق عينه وهو بيبص ل باسل


طارق بعصبية : معااك ازااااى؟..وبص لخالد بعصبية: ما تفهمنى يا خالد اى البيحصلل!


خالد ببردو :ممكن تهدى ونخش نتكلم جوا


باسل : ايوه خشو انتو اتكلمو لانى واعد مى أن أننا هنخرج النهارده


طارق فى اللحظة دى اتعصب ومسك باسل من ياقه البدله


طارق بعصبية : انت بتقول اييي تخرج معااك بصفتك اييي !! أنت اتجنتت 


باسل :مى تبقى مرااااتى!


خالد و طارق فى وقت واحد

:نعمممممم!!!


باسل ببردو وهو بيبعد طارق عنه وبيعدل ياقه البدله و بيوجه كلامه لطارق : نعم الله عليك زى ما سمعت مى تبقى مراااتى


خالد كان مصدوم من البيسمعه ومستغرب رد فعل باسل لكنه حاول يحزم الموقف واتكلم بهدوء


خالد :طارق ممكن ندخل جوا ونتكلم


طارق بعصبية وصوت عالي : نتكلم فى اييي!! دا بيقول مراااتى أنا عايز اعرف دلوقتي مى بنتى اتجوزت امتى وازااااى ؟!


باسل وهو بيحط أيده فى جيبه واتكلم بكل برود


باسل :تمام على ماتتكلمو انتوا اكون خرجتها وجيت..


و بيبص شاف مى 

 مى كانت واقفه بعيد وسامعه الحوار من اوله بصمت ودموعها بس هى إلى بتتكلم


باسل بصدمه :ميى!


طارق أول ما سمع اسمها بص على المكان إلى باصص فيه باسل و أول ما شافها جرى عليها


طارق :مى حبيبتى وحشتنى يا نور عينى


مى بدموع :انت بابا صح أنا سمعت صح


طارق بدموع على وشك النزول :ايوه يا حبيبتى انتى نسيتينى يا مى


مى :أنا عمرى ما نسيتك لكن انت للأسف نسيت ان عندك بنت محتاجلك رجعت ليه يا بابا؟


طارق دموعه نزلت من كلامها 


طارق :رجعت ليه؟انتى مش عايزانى ارجعلك يا مى 


مى بصراخ :لاااااء لااااء مش عايزاك لما اب يسيب بنته من وهى عندها ٧ سنين عشان خاطر أشغاله و ميهتمش لأمرها ولا حتى يفكر يسأل عليها انت مفكرتش حتى تطمن أنا عايشه ازاى و لا صحتى عامله اي ولا نفسيتي انت مفكرتش غير فى نفسك وشغلك وبسسسس ودلوقتي بتقولى مش عايزانى ارجعلك اااه يا بابا مش عايزاك و زى ما كنت عايش من غيرى كمل حياتك من غيرى! 


طارق كان بيسمع الكلام و هو مصدوم و كان كلامها بالنسباله زى السكاكين ال بتقطع فيه


طارق بوجع :حقك عليا يا مى أنا عارف انى قصرت معاكو جامد سواء انتى أو امك الله يرحمها بس والله أنا كنت مفكر انى كدا بأمنلك مستقبلك و بوفر لكم احتياجاتكم ومكنتش عايز اخليكو محتاجين حاجه بس للاسف معرفتش احافظ عليكو بس والله أنا ندمان وعايز اعوضك عن كل السنين الى فاتت يا مى ارجوكى تسامحينى وانا اوعدك انى هعوضك والله 


مى كانت منهاره فى العياط ومش بتتكلم 


طارق : مى بالله عليكى قولى اى حاجه متسكتيش كدا أنا عارف والله انى غلطان و...مى قاطعه بصوت صريخ كفاااايه بقااا كفاااااااايه و وقعت على الأرض وهى منهاره فى العياط وجسمها بيترعش 


باسل جرى عليها بسرعه اول ما شاف منظرها وخدها فى حضنه 

وحس جسمها كله بيترعش جامد


باسل وهو بيضمها لى:مى مى أهدى..وبص ل للحرس بتوعه الجداد...دكتورررره حد يطلب دكتورره بسرعههه 


طارق كان واقف مكانه ومش قادر يتحرك لما شاف مى بالمنظر دا وفجأة استوعب الى بيحصل 


وبعد عده دقائق


جت الدكتوره وكشفت على مى وخرجت من الغرفه..و كلهم جريوا عليها 


باسل بنبره بخوف وقلق :طمنينى يا دكتور مى مالها! 


الدكتوره : هى بس عندها انهيار عصبى و دا بيبقى نتيجه تعرضها لصدمه 


خالد بخوف :طيب هى دلوقتي عامله اي دلوقتي


الدكتوره : أنا اديتها مهدئ وهى هتروق بإذن الله دلوقتي بس اهم حاجه متتعرضش لأى ضغط عصبى أو صدمه عشان متأثرش عليها ويحصلها كدا تانى


باسل :تمام يا دكتور شكراً


الدكتوره : العفو على اي دا شغلى عن اذنكو 


ومشيت..

________________________

عند سامى 


كان بيحاول كل يوم يكلم الممرضه لكنها فى كل مره بتصده ومش بتعبره تماماً وسامى قرر أنه يروح يكلم صاحبه عشان يقوله يعمل أي


سامى :الو 


مهاب صاحب سامى : اى يا شق عامل ايي


سامى :قابلنى النهارده الساعه ٤ 


مهاب :مالك يسطا فى اي


سامى :هحكيلك أما نتقابل 


وقفل..

_______________________

فى الڤيلا


باسل وخالد دخلو يطمنو على و مى كانت ساكته ومش بتتكلم باسل قرب منها 


باسل بحنان :مى انتى كويسه؟


مى هزت راسها بمعنى اه 


باسل بمشاكسه : ينفع كدا تتعبى واحنا خارجين اجيب اوريو لمين دلوقتي


مى كانت لسه هتضحك لقت طارق دخل واول ما شافته صرختت جاامد


مى بصريخ :اخرججججج مش عااايزه اشووفكك !!


باسل : مى مى أهدى عشان خاطرى..وبص ل طارق بحده بمعنى أخرج 


خالد :تعالى يا طارق تعالى دلوقتي مش عايزين نعرضها لأى ضغط عصبى بالله عليك 


طارق بحزن :أنا عايز اطمن على بنتى يا خالد 


خالد :شويه وهتروق نبقى نتكلم معاها 


طارق بص ل مى بصه ندم وحزن وخرج هو وخالد...

_________________________

فى الكافيه


سامى حكى ل مهاب كل حاجه


سامى بتنهيده :ومش عارف اعمل اي بصراحه


مهاب بخبث :عادى مجتش بالذوق تيجى بالعافيه


سامى بنرفزه :عافيه اى يا زفت انت بقولك أنا معجب بيها وعايز اتكلم معاها


مهاب :عادى طب ما انت عجبتك قبل كدا بنات كتييير مش اول مره يعنى 


سامى :لا بس المره دى بجد حاسس بمشاعر غريبه ومختلفة تماماً


مهاب بسخرية :هههه يا عم قول كلام غير داا 


سامى :يابنى انا بتكلم جد على فكره !


مهاب بسخرية  :جد ايييه بس عايز تقولى انك حبتها يعنى وناوى تتجوزها


سامى : المره دى فعلاً حاسس ان الموضوع جد..و اه ممكن اتجوزها بس هى ترضى تعبرنى بسس


مهاب : بقولك اى أنا قولتلك تيجى بالعافيه وانت عملتلى فيها الشاب المحترم 


سامى : بردو هيقولى عافيه يا بنى ادم هو انت مبتفهمش !


مهاب : خلاص يا عم براحتك بقا متوجعش دماغى وسلام بقا عشان رايح اقابل مزه


سامى :سلام يا اخويا..


سامى قرر أنه هيروح النهارده تانى ويحاول مع الممرضه إلى لحد الان مش عارف اسمها وخد تاكسى واتجه للمستشفى..سامى وصل وكان منتظرها تخرج و فعلاً فى الوقت دا شافها خارجه جرى ناحيتها بسرعه


سامى وهو بيتجه ناحيتها :احم ازيك 


الممرضه وهى بتنفخ : وبعدين معاك يا بنى ادم انت انت كل يوم فى نفس المعاد تفضل واقفلى بالطريقة دى أنا زهقت منك بجدد


سامى :احم اسف انى ضايقتك بس والله أنا عايز اتكلم معاكى ومش قاصد اى حاجه وحشه أو مضايقه ليكى


الممرضه :وانا مش بتكلم مع حد معرفوش ولوسمحت اوعى من طريقى بدل ما اصوت والم الناس عليك واقول متحرش


سامى :لا لا لا وليه القلق دا بس دا انا نيتى خير والله وحابب اتعرف عليكى 


الممرضه وهى بتتوعدله :اممممم يعنى مفيش منك فايده طب تمااام...ولسه كانت هتصوت سامى بسرعه حط أيده على بوقها 


سامى :يا بنت المجنونه اى اللى انتى كنتى هتعمليه داا


الممرضه عضت أيده وضربته على وشه بالقلم و مشيت وبسرعه وقفت تاكسى وركبت ومشيت..


سامى وهو بيتوجع :اعااا يخربيت غباوتك ياشيخه اقسم بالله مجنونه

_________________________

فى الڤيلا


باسل كان قاعد جنب مى وهى كانت لسه مستمره فى العياط 


باسل :خلاص بقا يا ميووش عشان العياط غلط عليكى 


مى بعياط :هو أنا ليه كل فتره لازم تحصل حاجه تعكنن عليا حياتى بجد أنا تعبتت


باسل وهو بيرجع شعرها ورا ودنها : دى بتبقى ابتلائات يا مي وربنا بيختبر بيها صبرنا متخافيش كل حاجه هتعدى وهتبقى احسن من الاول أن شاء الله بس انتى اصبرى واستهدى بالله وخدى الأمور ببساطه وكل حاجه هتبقى كويسه


مى كلام باسل طمنها وبدأت تهدى 


باسل بمشاكسه : بقولك اي انتى هتفضلى عاملالى فيها تعبانه قومى يلا عشان نلعب كوره 


مى باستغرب : هو انت بتتحول أنت كنت لسه كيوت من شويه وبعدين هو دا وقت كوره يا باسل


باسل وهو باصص فى عينيها بهيام :بحب اوى اسمع باسل منك


مى حطت وشها فى الارض واتكسفت


مى ببرائه وكسوف :احم..طيب مش هنلعب كوره 


باسل بمشاكسه وهو بيقلد مى: لييه هو دا وقت كوره


مى : ااه اه فعلاً مش وقت كوره خالص


باسل وهو بيغمز لها : اومال وقت اي يا جميل انت 


مى بتوتر : مش مش وقت حاجه واسكت بقا عشان أنا بجد متضايقه منك!


باسل : ليه كدا بس هو أنا أقدر ازعل القمررر داا


مى وهى بتربع ايديها : اه ..فين المفاجأة إلى قولتيلى عليها


باسل : المفاجأة هى كتب كتابى عليكى النهارده !!

يتبع 


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺



ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS