القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية شرف_تحت_المجهر البارت الثالث بقلم أمل أحمد سلوم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

اعلان اعلى المواضيع

 رواية شرف_تحت_المجهر البارت الثالث بقلم أمل أحمد سلوم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

رواية شرف_تحت_المجهر البارت الثالث بقلم أمل أحمد سلوم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

تاني نهار قعدت يارا حد افتكار لتساعدها بلف ورق العنب وحدها كانت لين اللي تجاهلت ضيقها م̷ـــِْن بطنها المنفوخ لأنها على وجه ولادة وبلشت تلف معهم وتساعدهم

 انتبهت افتكار علـّۓ.  تعابير الألم علـّۓ.  وجه لين كل ما تنزل وتحط الورقة حست انها تعبانة كتير اليوم ع غير العادة 

افتكار: حبيبتي لين اتركي م̷ـــِْن  ايدك انتي شكلك تعبانة هي انا ومرت اخوكي منلف منكفي ومنوفي ولا شو يارا 

يارا: «برمت تمها» اي لكن مرت عمي تكرم عينك منكفي لحالنا 

 لين: شو اترك مو ماشالله كأنك عازمة الحارة بنخلص كلنا بسرعة وبنرتاح 

افتكار: لا امي •اللّـہ̣̥  يرضى عليكي اتركي خلص انتي بشهرك بعدين مالازم اتطخي ضهرك لتحت وتضغطي ع بطنك خلص رجعي لورا 

م̷ـــِْن بين وجعها ابتسمت لين ابتسامه خفيفه واطلعت بيارا، ،، اي والله مايشوفك عمران كيف عم تتعبي مرته بلف الورق ليجن علينا هههه هو شايفها حامل ومو مصدق امي اذا بتوقف بيقوم بيسندها

يارا: لا مو لهالدرجة انتي كمان صحيح حملي تاعبني شوي بس ليكني كل يوم بشتغل كل شغل البيت لحالي اي ڼـعمًـْ  بعلق مع عمران  مشان اتركله الشغل ليرجع بس مابرضى بقوم وبعمل كل شي وهو بالشغل 

افتكار: عفيا عليكي بنتي الحركه للحامل مهمه مشان تلين عضلاتها وماتتعب بالولاده، ،  والله شي حلو شكلو عمران فيوزاته طقوا بعد ماحملت مرته انا اليوم لازم احكي معه بهالموضوع وفهمه ع الحمل 

 اتطلعت افتكار ببنتها شافت تعابير وجهها شدت اكتر وبين التعب عليها قربت منها  بخوف واضح بعيونها وحطت ايدها عكتفها

افتكار : شبك لين 

لين مـ مافي شى امـــ، ، ااااه

صرخت وحطت أيدها ع ضهرها

يارا : يي شو صرلك

افتكار : شبك امي 

لين : يمكن عم اولد يا امي دخيلك دخيلك أخ اتصلي علـّۓ. عز خليه يجي 

افتكار : يلا يلا حبيبتي بس قومي لاسندك 


اتطلعت فيها يارا بعيون مليانة حقد وشر وحكت م̷ـــِْن بين اسنانها، ،، شوبدك بعز هلأ نحنا بناخدك ع المشفى يلا قومي ووقفت لتقومها 

صرخت لين : لا دخيلك يا امي بدي عز اتصلي عليه بدي عز أخ وبلشت تبكي وهي عم تتلوى م̷ـــِْن  وجعها 

افتكار يلا يامو يلا بس خليني اسعفك بالاول


قامت. افتكار وسندتها افتكار مشان يطلعوا ع المشفى وعيون يارا عم تراقبها وتقدح شرار

 اتكتفت وكزت ع سنانها وهمست بغيظ

 يارا:  بدك عز لكن  اي روحي إلهي ماتطلعي غير ميتة م̷ـــِْن  هالولادة انا بفرجيكي ازا ماباخد عز الي مابيكون اسمي يارا


افتكار يااارااا يلا بنتي شو ناطره جيبي يوسف والحقيني

يارا : يلا مرت عمي جااايه.  ،،،،، ڵـڱ  تنهفي مـڼـڱ لبنتك لابنك اي


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨


اكتسح التوتر قلبو اول ما دخل المشفى ، كان عم يركض بين الممرات وهو عم يدور علـّۓ.  الغرفة بعيونو قبل لا تطلع يارا م̷ـــِْن  الغرفة وتصدموا بوجودها الغير متوقع ، وقفت قبالو واتطلعت فِيَھ  نظرات حقد وكأنها عم ترسلو قذائف وصواريخ وسرت الباب بهدوء 


يارا «كتفت أيدها وزورتو» : شو خايف عليها للست لين؟

عز « قلب عيونو ونفخ بضيق »: مو وقتك يارا

يارا:اي معلوم مو وقتي اساسا كل الوقت مو وقتي بس بتعرف شو..

التفتت حواليها ورجعت اطلعت عليه وهي عم تتبسم ابتسامة نصر  وحكت بصوت واطي: اخرتك رح تترجاني مشان ما اخرب بيتك


سكت عز وبدأ الندم يهدي على أكتافه ، قربت يارا منو ومسكتو م̷ـــِْن  قبة قميصه وركزت بعيونه

يارا : انا لهلأ صابره عليك بس بدي تعرف انه لصبري حدود، ،، فوت لعند ست الحسن بس اي تصرف مابيعجبني صدقني الا احكي كلشي وما رح اتوانى ابدا اني افضحك فهمت


نزلت أيدها عنو وبعدت عن طريقو بس عيونها الي عم تتوعد وتتحلف ما نشالت عنو لحتى دخل لجوا  ،، 


كانت لين حاملة بنتها بحب وقبالها كانت امها قاعدة عالكرسي وحاضنه يوسف بين ايديها ، قعد بحد لين وقرب منها وطبع بوسه ع راسها 


عز: الْحٍمَدٍ للـّہ عالسلامة 


لين «بعتاب» :الله يسلمك 

وجهت نظرها لعندو وعيونها مليانة زعل وعتاب: هيك يا عز بتتركني وانا بحاجتك ؟

حاوط أكتافها بإيديه وضمها لعندو: اسف بس كنت مشغول مع المعلم

لين «ابتسمت» : حصل خير


اطلعت علـّۓ.  بنتها والفرحة مو واسعتها بهالملاك يلي بين ايديها 


لين : شو ما بدك تشوف بنتك 


اخد عز البنت م̷ـــِْن  حضن امها وهو مبتسم وصلي عالنبي 

افتكار: صلاة النبي الله اطعمك بنت متل فلقة القمر 

لين: اي طبعا لأنها شبه ابوها

عز: هههه لا انا مو حلو لهدرجة اكيد طالعتلك يا روحي 


فتحت يارا عيونها وجحرت عز واتنحنحت، أنتبه عز عليها وبلع ريقو بخوف و : لساتها صغيرة وملامحها مو مبينة

افتكار: يلا ابني اذنلا


رفع عز بنتو وقربها منه واذنلها باليمين واقام الصلاه بالشمال وبس خلص باسها من جبينها ورجعها للين


افتكار:  شو رح اتسموها

لين:  انا وعز حابين انسميها روان ماهيك حبيبي

اطلع عز بيارا اللي كانت عم تاكله بعيونها ورجع التفت علـّۓ. لين

عز : اي مزبوط، ، طيب رح اطلع هلأ و برجع بعدين

لين: لوين لسا هلأ جيت

عز: مشوار مهم ما بتأخر 

افتكار ولين : •اللّـہ̣̥ معك


لوحلهم بأيدو وهو بيطلع بطرف عينه علـّۓ.  يارا الي كانت واقفه وراسمة ابتسامة نصر علـّۓ.  وجهها  ..


يارا بقلبها هه ولسه ماشفت شي ياعزو الكلب


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨


بسهرة مسائية ضمت مجموعه م̷ـــِْن شباب الحارة كانو وائل ومهند قاعدين قدام البيت وكل واحد ارجيتله قدامه


مهند: لك اعطيني ارجيلتك يا زلمة 

وائل: ياربي دخيلك ارجيلتك جنبك 

مهند: مابحب التفاحتين عطيني نفس

وائل: حل عنا يااه 

مهند: بزمتكم شباب عمركم شفتو اخ متل هيك

ادهم:  ڵـڱ شبك مهند خلص هي ارجيتلك قدامك حاجتك طمع

مهند هيك لَـگِنْ اتكاترتوا عليي بسيطة


انمدت ايد شب حوالين كتف مهند وحاوطتو ، التفت مهند للشب وكان عصام عم يضحك ويطلع عليه 


عصام: شو مهند ايمت رح نفرح فيك 

مهند: هههه امي وخالتي ونسوان الحارة 

عصام: ازا بدي افرح فيك بصير امك وخالاتك ونسوان الحارة ولاك؟

مهند: والله المفروض بعد شهرين بس تأجلت 

عصام: خير ليش شو صار

مهند: كل خير اخي عصام بس بدي اكمل تعمير البيت واسكن فيه وانا راسي مرتاح ما بدي ادخل بقصص الإيجارات الي الها دخلة وما الها طلعة 

عصام: اي و•اللّـہ̣̥  معك حق الإيجارات وجع راس •اللّـہ̣̥ يقدرك وتخلص بيتك بسرعه 

مهند: امين يارب 


فرك عصام ايديه بتوتر قبل ما يبلش بالحديث، رفع راسو  وحط ايدو علـّۓ.  رجل وائل 


عصام: اسمع اخي وهي قدام الشباب كلهم ويشهد •اللّـہ̣̥  اني صادق 

وائل: خير شو في عصام

عصام: كل خير ان شاء •اللّـہ̣̥  بصراحة أنا طالب ايد اختك على سنة •اللّـہ̣̥  ورسوله بقا ازا نسبنا بيناسبكم لاجيب اهلي ونخطب المحروسه اختك


حط وائل ايدو فوق ايد عصام وابتسملو : بنتشرف فيك اخي ايمت ما حبيت تفضل 


عصام بابتسامة عريضة : يزيد فضلك منيح يوم الخميس مشان ابعت امي واخواتي

التفت وائل بمهند بفرح ورد، ، بتشرفوا بأي وقت 


رن موبايل عصام وكانت اختو ، سكر الخط واطلع عالشباب وقال : إن شاء •اللّـہ̣̥  بشوفكم على خير مضطر امشي 

مهند:  بكير

عصام اختي جننتني بدها جيبلها شاورما

مهند •اللّـہ̣̥ يخليك الهم واتظل اتجيب

عصام تسلم اخي يلا خاطركم

الكل : •اللّـہ̣̥  معك


قام عصام ومشي والفرحة مو واسعتو ،


ادهم « وقف » بالازن هلأ راجع


ركض ادهم ورا عصام  وحط ايدو علـّۓ.  كتفه ، التفت لعصام لورا يشوف مين


عصام: خير ادهم شوفي؟


اطلع ادهم يمين شمال وقرب لعند عصام وهمسلو : انت م̷ـــِْن كل عقلك بدك تناسب هيك عيلة؟

عصام «عقد حواجبه  »: اي ليش شبهم؟

ادهم: والله مو عارف شو قلك بس انت صاحبي ومن واجبي انبهك 

عصام: انطق يا بني آدم والله شغلت بالي

ادهم: سمعت م̷ـــِْن جماعة انو خواتهم مش ولا بد وممشاهم عاطل ومقضيينها ع الاساطيح وبيحكوا مع شباب


عصام: « بصدمه »شو عم تقول ڵـڱ انت متأكد م̷ـــِْن گلآمَگ. 

ادهم اي طبعا وازا بدك اسأل الجيران عنهم انا بريت زمتي وقلتك الي لازم تعرفوا 


اطلع عصام علـّۓ.  وائل ومهند م̷ـــِْن  بعيد وعيونه بتقدح شرر وشد علـّۓ. قبضته بقهر


عصام : تفو علـّۓ.  شرفهم وعاملين حالهم شرفاء مكة منيح يلي خبرتني قبل لا اعلق مع هيك عيلة


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨


وقفت يارا قدام مرايتها وشدت قميص النوم عليها وحطت ايدها ع بطنها

يارا : عمران ليش بطني مو كبير مع اني داخله عالشهر الخامس

ابتسم عمران وقرب منها ولفها م̷ـــِْن ورا وحط ايديه علـّۓ. بطنها

عمران : مابعرف بس هيك احلا

يارا :خايفه يكون البيبي ضعيف انا لآزٍمٍ افحص

عمران : ڵـڱ ياروحي انتي بكريه وطبيعي يكون بطنك صغير بتزكر اختي لين لما كانت حبلي بيوسف ماكان باين عليها انها حامل وصارت بالشهر التاسع ومالها هداك الكرش

يارا «كشرت» شو قصدك بكرش يعني انا الي كرش

عمران «طبع بوسه ع رقبتها وهمس» ڵـڱ يسلملي الكرش وصاحبته «ورجع باسها»

يارا «زاحت وجهها بقرف » خـ خلص عمران شو صرلك

عمران : مشتاقلك

يارا : معلش انا تعبانه

فلتت يارا ايدين عمران بهدوء  ومشت ناح التخت واتسطحت

عمران : مو ملاحظة انك عم تبعدي عني كتير

يارا «اتصنعت الحزن» اسفه حبيبي بس جد الحمل تاعبني سامحني بترجاك

 قرب عمران منها واتسطح جنبها وحضنها ،، انا مابزعل مـڼـڱ ياروحي اهم شي تكوني مرتاحه

يارا : تسلملي يارب 


كانت ع وشك تبعد عنه بس عمران كان حاضنها بقوه

عمران : ازا مابدك قرب مـڼـڱ براحتك بس عالقليله خليكي بحضني

هزت يارا راسها بهدوء وركت عكتف عمران وغمضت عيونها بقوة

يارا : ياريت هالكتف يكون كتف عز 


بعد ماحست عليه انو نام بعدت عنه بهدوء لحتى مايفيق عليها...

تسطحت عضهرها وتنهدت بشوق 

 غمضت عيونها وتخيلت انو اللي نايمة جنبه بكون عز.... ترددت تفتح عيونها لكن فتحتهن ولسا صورة عز علقانة بمخيلتها وارتسمت لوهلة ملامح عز بوجه عمران...

ابتسمت م̷ـــِْن  هالمنظر ومدت ايدها ولمست  خده بنعومه نزولا لرقبته وهي عم تعض عشفافها...

وقبل ماتتجرأ وتتعمق اكتر حست بجوالها عم يهز..

فتحت الجوال كانت رسالة من جابر...

"مساالخير ياروحي، اشتقتلك كتير انا وصلت وصرت بالبلد وقريب كتير مـڼـڱ ، ازا في مجال شوفك بكرة ضروري، حاولي بأي طريقة انو تفضي حالك بوساتي الك 😘"


ضحكت يارا بخباثة ونطقت بهمس (اجيت بوقتك ياجابر، وفعلا صار لازم لاقي طريقة وشوفك حاكم لازمني شوية مصاري ومافي غيرك يلبيني بهالوقت....... اي مو تكرم عينك انا اللي بدبر حالي وبجي لعندك بأجريي) حطت ايدا عتما وضحكت بخبث 🤭.


اندارت بوجهها لعمران ولمعت براسها فكره وصارت بنعومة مغصوبة تتحسس رقبته وشفافه لحتى فاق عليها...

رمش كزا رمشة بنعس :... شو ياروحي لساتك فايقة؟

يارا « بدلع » : حاولت نام بس ماقدرت، حسيت حالي عم بظلمك هالفترة، بس والله ياحبيبي مو بأيدي مابتتحملني.

عمران : كيف مابتحملك ياقلبي انا مستعد اتحملك العمر ڱڵـه. بس ماتجوري عليي كتير.

قربت منه وحطت راسها ع صدره واتعدمت تحكي  بدلع زايد : وانا لهيك ماعرفت نام حسيت حالي ظلمتك وقت قربت مني وبعدتك عني.... حبيبي انا هلأ بين ايديك.

ماخلاها تكمل كلامها وقت حس عليها انو بدها اياه معها. ليغمرها بكل لهفة وشوق معلنين بداية ليلة رومانسية 

..

بعد فتره قام عمران يتحمم تارك يارا متسطحه مكانها بموعد خاص مع أفكارها الجهنمية.....

وعم تتطلع عليه وهو رايح:.....

يارا « بقلبها » صار لازم اقنعك ياعمران لروح وقابل جابر... بس كيف يارا.. كيف.


لما طلع م̷ـــِْن  الحمام عطته المنشفة وحضنته ونظرات الخبث بعيونها...

يارا : حبيبي بدي اطلب مـڼـڱ  طلب.


عمران : انتي مابتطلبي انتي بتؤمري.


يارا : حبيبي كرمالي ماتفشلني حابة روح بكرة ونام عند اهلي •اللّـہ̣̥  يوفقك ماترفض.

عمران : روحي م̷ـــِْن  الصبح للمسا وبجي انا باخذك بس انو تنامي لأ ياقلبي مافيي نام بدونك.


لفت ايديها حوالين رقبته واتطلعت فيه نظرة رختلو كل بدنه: كرمالي عمورة كرمالي والله تعبانة كتير وحاسة بملل، وهالشي بأثر عصحة البيبي، •اللّـہ̣̥  يوفقك ماتخجلني مووانا مرتك حبيبتك "وطبعت بوسة رقيقة عصدرو". 


بعد شعراتها عن وجهها واتطلع فيها بحنية : لك انتي شو بتعملي  وقت بتتطلعي هيك فيني بدوب فيكي دوب.

يارا :« سبلت عيونها » اي وشو طلع معك هلأ موافق والا شو.

عمران :... ااااااخ مـڼـڱ  مافيي الا قلك امرك مطاع ماشي روحي لبيت اهلك بس مو بكره

يارا لَـگِنْ ايمت

عمران : بعد بكره مشان جيب مصاري وخلي معك مصروف بزيادة

يارا «حضنته » :... بحبك بحبك. تسلملي يااارب 


نام عمران وبقيت يارا فايقة.... وعم تلعب بخصلات شعرها وتفكر

يارا  :. حلو كتير واخيرا قدرت اقنع عمران وعملت اللي بدي اياه وهلأ صار لازم شوف جابر واعرف شو بدو مني وبنفس الوقت صار لازم خورفو وآخد اللي فيه النصيب


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨


علـّۓ. غير عادتها فاقت يارا بكير وجهزت الفطور والقهوه لعمران 

طلع عمران م̷ـــِْن الحمام واتفاجئ بيارا قاعده وناطرته ليجهز حاله وهي راسمه ابتسامه دافيه


عمران شو هاد شو هالنشاط ڵـڱ يارا

يارا مطت شفايفها بعدم رضا انا طول عمري نشيطه بس بتعرف الحمل تاعبني مشان هيك بقضيها نوم ،،، يلا حاجتك حكي وتعا نفطر

عمران : ڵـڱ تسلملي اميرتي يلا تكه وجاي لنفطر سوا 

يارا : صحيح عمران قبل ما انسى بدي انزل عالسوق

عمران : شو الك بالسوق

يارا : بدي جيب طقم للحمل مشان مشواري بكره عند اهلي حاكم كل تيابي داقو عليي

عمران : ټمـٱمـ روحي بس ما اطولي

يارا : امرك حبيبي يلا جهز حالك بسرعه ناطرتك انا


فات عمران لجوا اما يارا بقيت اترتب السفره وصبت الشاي لحتى رن جوالها برسالة واتس

حملت التفلون وقرأت الرساله ،، كيفك يا قطة مشتاق لخرمشتك حابب شوفك اليوم عاملك سربرايز 

سكرت التلفون بعصبية ورمتو ع الطاوله

يارا :  تشتقلك حية بسبع روس إلهي شو أنك جلق تضرب شو ثقيل


،،،،، حياتي شبك علـّۓ. مين عم تدعي هيك 

يارا « التفتت بخوف» عمران  م̷ـــِْن  ايمت انت هون

عمران : م̷ـــِْن وقت الحية يلي بسبع روس بالمناسبة علـّۓ. مين كنتي عم تدعي  ومين يلي معصبو للحلو


اتلبكت يارا وقربت منو كرمال ينسا يلي سمعو وصارت تزرلوا القميص يا الله شو نفسي تاخد يوم عطلة وتظل معي كتير بشتقلك وانت بتظل مشغول وحارمني مـڼـڱ  طول الوقت

 قرب منها عمران وغمرلا خدودها بدو يبوسها وقت رن هاتفها

يارا  «بعصبية مصطنعة» مارح رد اووف شو هالناس الجلقة يعني يراعو انو بدي شوية خصوصية مع زوجي حبيبي

عمران ; مين عم يتصل

يارا ا ا : هـ هي اختي ايمان بدها تعرف ايمت رايحه لعندن ومع اني خبرتها اني بكره رايحه بس مافي خواص

عمران : اي طيب ردي بلكي شي ضروي

يارا : هئ بس تروح لشغلك بحاكيها مارح اطير الدنيا

عمران يسلملي الفهمان


بعد ما افطرو كمل عمران لبس وطلع علـّۓ. شغله وهو بكامل نشاطه اما يارا سحبت جوالها واتصلت بجابر 


يارا : الو  

جابر : ليش تأخر القمر لحتى رد 

يارا «بقلبا» لك تضرب شو غليظ. وحكيك بايخ ،،،،

حياتي كان الي ما بيتسمى عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ  

جابر : وما تقليلي صار شي

يارا « قلبت عيونها » وحياتك عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ  م̷ـــِْن  وقت ما ارتبطت فيك. ما بقى خليتو يلمسني معقول عندي رجال متلك وخلي هيك حشرة يلمسني

جابر « ضحك » ڵـڱ دخيلو الحلو وحكياتو  لَـگِنْ  اسمعي شو رح قلك المسا رح ابعتلك الشوفير لياخدك ع الشقه  وتظبطي امورك وتجهيزيلي حالك للسهرة بدي تكوني اميرة   بكون اناطلعت م̷ـــِْن  الاجتماع 

يارا : شوفيرك الخاص؟ ؟!

جابر :اي رح ابعتلك شب لياخدك ويعرفك عالشقه

بلعت يارا ريقها وهمست بخوف، ،، ولي بس مايكون ناوي يبعتلي عز

جابر : شو وينك

يارا : اه معك معك بس بلاش تبعت حدا انت ابعتلي العنوان وانا بدبر حالي بس مافيي روح اليوم لاني رتبت اموري مع زوجي علـّۓ. بكره

جابر :  لسه مطول بكره

يارا : شو ساوي حبيبي صدقني عملت المستحيل مشان هالغبي يوافق وكله مشانك

جابر:  امري لله بصبر لبكرى ومنه ببعت حدا يروق الشقه ويجهزها 

يارا : ماشي حياتي بس 

جابر : بس شو يا عيوني

يارا : مستحية احكي

جابر : مستحيية مني انا

يارا : لا بس

جابر : بلا كترت حكي يلا قليلي لانو بدي انزل عالشركه 

يارا «بدلع»  بيبي بدي اتسوق وناقصني كتير شغلات 

جابر : هلأ لهيك مستحية ڵـڱ انا و مصاريي كلا فدا هالعيون و تحت امرك فدا الحلوين انا

يارا «بضحكة مصطنعة» دخيل قلبو حبيبي بس زكاتك اتركلي المصاري بالبريد وانا شوي وبمرق باخدهم

جابر:  اعتبريه صار يلا بشوفك

يارا : •اللّـہ̣̥ معك 

 سكرت الخط وهي حاسه بنفسها عم تلعي 

يارا: لك. تضرب شو مقرف لو مو عايزتك وبتفيدني ما كنت تحلم تلمس شعره مِڼـّي ... هففف احسن شي روح جهز حلي وانزل عالسوق علـّۓ. بكير 


ركضت بسرعه لغرفتها  وبلشت اتجهز حالها واختارت الوان زاهيه لترسم فيها معالم انوثتها وتظهر بشكل فاتن

بعد ماخلصت القت نظره علـّۓ. حالها بإعجاب، ،، 

 وحملت شنتتها وطلعت م̷ـــِْن البيت  


،،،،،،،،✨✨


م̷ـــِْن جهه تانية طلع عز م̷ـــِْن  البيت ونزل عن الدرج وهو بيتفقد حاله ليكون نسي شي

عز اتفقد جيابه اي ليكو مفتاح السيارة فكرت حالي ناسيه

وقف فجأة مكانه وقت سمع رنة كعب عم تدوي دوي باالكرديور خطوات بتدل على أنها أنثى مغرورة أنثى قوية ابتسم نص ابتسامة ورفع راسه


عز : هه اتوقعت الاقيكي 

 يارا «وققت عندو» عزو جاري العزيز شو هالصدفة الحلوة 

اطلع فيها عز وقلبو عم يخفق بقوه

يارا: ولا شو رأيك إنتَ حلوة و لا لأ

عز: أهلا يارا

_قربت منو وهيي عم تلعب بخصلة م̷ـــِْن شعرها.. هلا صرت بس يارا؟! 

عز: ما أنتِ أسمك يارا شو بدي ناديكي لكن؟ 

يارا :ممكن قلبي

عز:  حاجتك تخبيص وهلأ بعدي عن طريقي

يارا: وإذا ما بعدت شو ممكن تعمل؟ 

عز «كز ع اسنانه» : يارا ليكي مو رايقلك وراسي فيه ألف شغلة اطلعي م̷ـــِْن  حياتي بكون أحسن إلي وإلك

يارا: هئ مافيي اطلع م̷ـــِْن  حياتك بدك تعزرني لأنو  هالشي مو بأيدي أبدا" يا بيبي

عز: «بعصبية» لكن بأيد مين فهميني؟ بأيد مين؟! 

قربت منو ومسكت إيدو وحطيتا ع قلبا ،،، بأيد هاد. قلبي بدو ياك إنتَ  ، عز انا  ما عم أقدر انساك ما عم اتقبل فكرة إنو طلعك م̷ـــِْن  حياتي انت ساكن بقلبي، عمران بحبني بس أنا عم موت معو وعم جن وقت تكون معا.. 

عز :يارا حاج تخبيص حاج.. 

والتفت لورا لحتى يتأكد انو مافي حدا عم يشوفن 

يارا باستفزاز :ليش عم تتلفت حواليك خايف تنكشف خايف تقول إنو نحنا.... 

قاطعها عز: يارا شو بدك فهميني؟ 

يارا: بدي ياك

عز :أنا زلمة متزوج وبحب مرتي 

يارا: بس ما عم أقدر طلعك من حياتي...  عز أنا بحبك بحباااك

بلشت تصرخ وبسرعه قرب منها وحط إيدو ع تما ،،، لك سكتي رح تفضحينا!

يارا_بترجاك افهمني

عز : قلتلك قبل ورح إرجع قلك إنتي هلأ مرت ابن حماي يلي هو اخو مرتي وما رح تكوني شي تاني غير هيك بحياتي وهلا عن ازنك.. ومشي

يارا «بعصبية» :بتعرف انو فيني اخربلك كل حياتك وخلي مرتك تكرهك وتتركك ومابقى ترجعلك بحياتا

وقف عز وقرب،،، منها شو قلتي ما سمعت؟! 

حطت إيدها ع كتفو وصارت تلعب بدقنو.. قلت أنا بحبك وبدي تضل معي اليوم لأنو مو حابه اجرح مرتك، حرام بتضل بنت حمايي.. 

ضحك عز ومسكلا إيدا وبعدا عنو :أعلى ما بخيلك اركبيه

ومشي وهوي عم يقول ،،، مابقى اخلص من  هالمصيبة السودة. وقف وقلا: آه نسيت قلك شي  يا حلوة  وأنا فيني حول حياتك لجحيم، بس أخلاقي ما بتسمحلي وهلأ عن إزنك يابيبي 

ضحكت يارا ومشت باتجاهو لحظة لحظة ،،  بفهم م̷ـــِْن حكيك انك عم تهددني 

عز:  افهميها متل ما بدك

يارا «حملت جوالها ورفعته بتحدي»:   يلا اتصل بعمران وخبرو ازا كنت قد گلآمَگ. 

 اطلع فيها عز وسكت

يارا «ابتسمت » :إنت أجبن م̷ـــِْن  إنك تخطي هيك خطوة وع كلٍّا إنت إلي ورح يجي يوم وتكون إلي، وهلا تشاوو رايحة عالسوق بتحب جيبلك شي معي

عز : ،،،،،،،،،،،

يارا : رح جيبلك قطايف لتحلي ضرسك اي  وغمزتو ومشت

عز :حقيرة.. .


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨


وصل عز ووقف بالسيارة قدام فيلا جابر وزمر للبنات ليطلعوا و كل شوي ينقل نظرو بين ساعتو وباب الفيلا وينفخ بضجر 

عز:  هفففف استغفر •اللّـہ̣̥ سَـآعــهْْ ليجهزو حالهم للمدرسه هاد لْـۆ كانو رايحين حفله شو بيعملوا ،،، مابيكفي الصباح الزفت يلي اتصبحته بخلقة يارا


طفى السياره وركى راسه عالكرسي وبدون مايحس سبل عيونه وغط بالنوم


بعد عشر دقايق نزل جابر م̷ـــِْن الفيلا وكان متوجه لسيارتو لما لفت انتباهو عز وهوي نايم

توجه لعند ونقر عدة نقرات علـّۓ.  قزاز الشباك

هالنقرات كانت كفيلة انو تخلي عز ينتفض م̷ـــِْن  مكانو وينزل م̷ـــِْن  السيارة بسرعة 

وقف قدام جابر وهوي منزل راسو 

عز : اسف معلم......ما بعرف كيف غفيت وانا بنتظر.... 

رفع جابر ايدو كاشارة ل عز انو يسكت وما يكمل كلامو


جابر : مو مشكلة.....رح سامحك هالمرة لأنو مالك بالعادة تنام بوقت الشغل......بتمنى هالشي ما يتكرر لانو وقتا ما رح أتساهل معك

عز : امرك معلم.....


القى جابر نظرة سريعة على ساعتو 

جابر : هلأ بينزلو البنات.....بتوديهم عالمدرسة....وبوجهك لعندي عالشركة...اوعك تتاخر 


عز : امرك....


فتل جابر ليروح على سيارتو واتزكر شغله وسرعان ما إلتفت لعند عز 

جابر "وهوي بيلبس نظارتو": وينك لا تجي عالشركة......بتروح بوجهك عالشقة يلي بنص المدينة وبتروقلي ياها .....حاكم جاييني ضيوف مهمين هي الليلة....مفهووم؟


عز : امرك معلم....


رجع جابر فتل حاله وركب سيارته ومشي فيها اما عز بقي واقف وبيطلع بالسياره لحتى اختفت عن نظرو

عز « ميل راسه » ضيوف مهمين ولا بدك ليله حمره يانمس 


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨


،،، ااااخ ياربي ليش هيك حظي هي تالت عريس بيعطي اهلي موعد وبيروح ومابيرجع


يهالكلمات ندبت ايمان حظها وهي منزويه بغرفتها ومتكورة عحالها وعم وبتبكي بحرقة ....وقلبها مكسور علـّۓ.  احلامها اللي تحولت لكوابيس


وقفت ومشيت بخطوات بطيئة لوصلت لقدام مرايتها 

ميلت راسها وهيي بتتمعن بملامحها 

عيونها المنفخة م̷ـــِْن  كتر البكا

انفها الاحمر

دموعها اللي عم تنهمر علـّۓ.  بغزارها لحتى شقت اخاديد بخدودها


ابتسمت بألم وهيي بتفكر بالعريس اللي راح وما رجع

رفعت ايديها ومسحت دموعها بأسف

 

ايمان : لايمت ياربي رح ابقى علـّۓ.  هالحال.....شو الذنب اللي ارتكبتو لاتعاقب هيك عقاب


صفنت شوي وحكت وهيي شاردة بالعدم 

ايمان : اكيد ربي عم يعاقبني عالشي اللي عملتو بعمران....ولاني ساعدت يارا بشي غلط ..


رجعت اطلعت بإنعكاس صورتها وهمست بحزم، ،،، انا صار لازم اصلح غلطي 

اتراجعت لورا وغمضت عيونها بقهر، ،، لٱ يا ايمان اوعك اختك هلأ حامل ومستوره ببيت زوجها ولو فتحتي تمك رح تخربي بيتين

اتنهدت بحرقة وهزت راسها بعجز، ،،، يارب الهمني الصواب يارب مابدي اخرب بيت اختي


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨


تاني يوم عالساعه سته بالدقيقه كانت يارا بشقة جابر وعم تتنقل بحجر عينها عالمكان

سرحت للحظه واتزكرت لما عز اخدها لشقه مشابهه ع اساس بيتهم 

غصت م̷ـــِْن جواتها واتنفست بهدوء لحتى مايلاحظ عليها جابر

مرت دقايق قليله ويارا ناطرة جابر بالغرفة كان محضرلا مفاجآت كتير وهدايا شي دهب وشي لبس فاخر....

دخل جابر عليها مفتون بجمالا عم يتطلع فيها بنظرات رجال شرقي كلا غيرة وحب وشهوة وكل شي بيخطر عبال اي رجال بيعشق مرة.

حطت ايديها وراها عالتخت ورجعت راسها لورا بدلع وشعراتا عم يتمايلو عكتافها العريانة...


قرب منها شوي شوي وهو عم يفك ازرار قميصه  ليتخلص منه...


اتطلعت فيه بطريقة مغرية وهي عم تضحك بصوت عالي  :...... شو حبيبي شو عم تعمل.

جابر : بنظرك هيك قعدة وهيك جو وهيك اغراء شو بدو يخليني اصبر واسكت عليكي لهلأ.

قرب منها وحط ايديه عكتافها وحاول ينزللها شيالات الفستان...


قامت يارا بسرعة لتمنعه قبل ماتفقد السيطرة عليه ويثور عليها متل المجنون...


جابر : شو بكي شو صرلك ليه هيك قمتي.

يارا : لا لا مافي شي بس مابدي اياك تتعب بسرعة طول بالك مو كل شي بصير اوام.


قام وضمها م̷ـــِْن  خصرها وحاول ياخد منها بوسة بعدتو عنها بطريقة مشمئزة :..... شو صرلك قلتلك طول بالك مو هيك...

ماخلاها تكمل كلامها حملها وحطها عالتخت وكل ماحاول يقرب تبعدو عنها بحجة انو يطول بالو عليها ...... اما جابر فقد السيطره علـّۓ. حاله ورجع رماها عالتخت 

فجأة صرخت واتصنعت الوجع والبكى.

جابر «بخوف» : شو صرلك يارا ازيتك انا شي.

حطت ايدها عبطنها وصارت تتوجع وتتطلع فيه م̷ـــِْن  تحت شعراتها يلي نازلين عوجهها...

يارا : ااااااااه بطني.

جابر : لك شو في ماعملت شي انا.

يارا : لك كل هاد وماعملت شي قلتلك اني تعبانة الا بدك كل شي عطول.

جابر : حقك عليي ياروحي بس والله م̷ـــِْن  شوقي الك مابعرف كيف حملتك هيك ماخطرلي تتعبي.


اتصنعت البكى والوجع سوى : اااااه بطني... دخيلك ياجابر مابعرف شو عم يصير معي.


ساعدها تقوم وطلب منها تروح للحمام وتغسل وجهها.


قامت بتعب لوصلت الحمام وسكرت عحالها الباب وزفرت بضيق وقرف

يارا :.اوووف شو هالدبقة لك انا مابدي تلمسني يقطع عمرك مااقرفك،  لك انا كلك عبعضك مو شايفتك كل همي معك اخد مـڼـڱ مصاري وبس......  لازم اطلع م̷ـــِْن  هون بدون ماياخد مني شي والا مابكون انا يارا.


دق عليها باب الحمام :..... طمنيني كيفك هلأ.


فتحت الباب وهي حاطة ايدها عبطنها وعم تمشي بهدوء.


حاوطها بأيديه عم يساعدها توصل للتخت.


فهمت عليه وقالتله : لا لا بدي اقعد عالكنباية اريح.

جابر : خليني سطحك شوي بترتاحي اكتر.

يارا : خلص جابر قلتلك هون اريحلي شوبانا.

جابر : خلص روحي متل مابدك بس فهميني شو صرلك هيك فجأة.

يارا : مابعرف تقلصات وشد وهيك شي بتسدق صار لازم روح للدكتور.

جابر : اي باخدك براسي.


يارا : لاا حبيبي شو تاخدني انت انا بروح لحالي ماعندي مشكلة بس ساعدني لقوم.


جابر : شو تقومي لوين رايحة لسا ماتعشينا ولا انبسطنا..

وقتا قرب منها ومسك وجهها بين ايديه :  لسا ماشبعت مـڼـڱ  شو مااشتقتي لبسطي.

كان عم يعض عشفافو ويتطلع فيها وهو دايب فيها.

يارا : «بضيق» امبلى ياروحي بس صدقني هلأ تعبانة وماخرج هيك شغلات خليها غير مرة.

هالمرة مارد عليها ضمها وحاوط خصرها كان قريب منها لسمعت دقات قلبه.

كانت يارا كاتمه غيضها وعم تتطلع يمين وشمال وتكشر بوجهها بقرف مو حابة قربه ابدا.


انقذها صوت موبايلها وقت سمعت رنته..

بعدتو عنها بقوة : خليني شوف مين عم يدقلي لحظة بس.


جابلها جزدانها وهو مخنوق : تفضلي.

يارا : يسلمو بيبي........ ييي هاد عمران.


يارا ردت بنعس  : اهلين عمران


عمران : لك وينك رنيتلك اكتر م̷ـــِْن مَـرّھٌ 

يارا :اسفه حسيت بتعب وفتت اخدت حمام دافي 

عمران : خير شو صرلك ياروحي.


قعد جابر حدها وباسها من كتفها ورقبتها.


اتطلعت فيه بعصبية وغطت سماعة تلفونها بأيدها :.... مو شايفني عم احكي مع عمران ماعاد فيك تستنى لخلص المكالمة.

جابر : ليش انتي عطيتيني شي من اول مااجيتي.

يارا : لك ايييييي استنى شوي لخلص المكالمة.


كملت مع عمران : اي حبيبي.

جابر : كمان حبيبك.

عمران : مين عندك؟

يارا بتردد : اي هاد بابا بسلم عليك.

عمران : سلميلي عليه ليكي خليني اجي اخدك ازا تعبانه 

يارا : لاااا ماتجي اوعك

عمران :لَيــِْش

يارا : ولاشي بس ايمان مدايقه شوي وحابه ظل معها الليله

عمران «بتفهم» ماشي روحي انتبهي عحالك

يارا:  حاضر وانت كمان


قفلت الخط مع عمران ورجعت لجابر :..... لك ليش زعلت والله ماقصدت شي بس ماكان بدي يحس عشي....

حطت ايدها عكتفه وميلت راسها بدلع : شو بيبي معقول تزعل م̷ـــِْن  رورو حبببتك.


ضعف قدام دلعها واندارلها : ماحبيت اسلوبك بس.

يارا : حقك علي مارح تتكرر ياقلبي وانت لبقى تعيدا وتحكيني وانا عم احكي مع حدا مابدنا ننفضح.

جابر : تكرم عينك...

قربت منو يارا وضمتو،،،  عم تغار 

جابر : اي بغار 

يارا مسكتو م̷ـــِْن  خدودو دخيل قلبو يلي بغار

جابر «مسكها م̷ـــِْن كتافها» شو رأيك نرجع لموضوعنا

يارا تفلتت منه لٱ زعلانه

جابر : ڵـڱ ليش

يارا:  وين المصاري اللي وعدتني فيهم

جابر : يعني كل هالهدايا والدهب ماكفوكي

يارا كل شي لحال ايوااا

جابر : اي مو تكرم عيونك


قام م̷ـــِْن مكانه واتناول جاكيته وطال محفظته وسحب منها مبلغ محرز وحطهم بشنتة يارا وهي بتطلع فِيَھ بفرحه

جابر « رجع عندها » اعتقد هلأ ماعاد الك حجه


لسا ماكمل جملته الا الباب انفتح فجأة..


كانت يارا مو مقابيل الباب مباشرة وعاطيه ضهرها للشخص يلي فات 


جابر :وقف  لك عز لهالدرجة انت غبي كيف بتفوت عليي هيك بدون مااسمحلك.

عز : بعتزر معلم ماقصدت بس ماتوقعت القعدة خاصة شوي.


فتحت يارا عيونها بصدمه وحست قلبها رح يطلع م̷ـــِْن مكانه اول ماسمعت صوت عز وبقيت جامده مكانها بدون اي حركه


جابر : شو ماكانت القعدة اخر مرة بتدخل عليي هيك..

عز: : امرك معلم بس جبتلك العشا اللي طلبته.


كان عز مركز بالبنت اللي قاعده وحس انه بيعرفها لمح شامه مميزه براس كتفها وهالشامه ماكانت غريبه عليه، ،، حرك اجريه ليقرب واستوقفه صوت جبر


جابر : حطهن م̷ـــِْن  ايدك وروح ولا تجي لأبعتلك فهمت. ولٱ قلك خلص روح لبيتك


عز  : امرك معلم.


طلع عز وخيال البُـنًتٍ ملازمه وعم يحاول يعصر زاكرته ليتزكر ....


عز : هالبنت حاسس اني بعرفها والشامه متأكد شايفها بس وين! !!! 


وجوا ،،،،،، 

كانت يارا واقعه بالارض ووجها اصفر وعم ترجف 

 ركض جابر وجاب كاسة وسندها

جابر خدي اشربي

يارا هزت راسها ونطقت برجفه مـ مابدي بـ بدي ارجع عالبيت 

 جابر: ڵـڱ شو صرلك هلأ ماكان فيكي شي

 وقفت يارا وبلشت تلبس تيابها وجسمها بيرجف رجف ،،،، مشان •اللّـہ̣̥ اطلبلي تكسي ابوس ايدك لآزٍمٍ ارجع عالبيت 


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨


كانت لين عم تحضر العشا لما فات لعندها عمران وقعد عالطاوله وسند راسه ب ايديه


لين:  كأنك جاي تراقبني ولا تعمل مشرف ..؟ 

عمران : لٱ بس ضايج مو متعود انام ويارا بعيده عني

ابتسمت لين وجابت جاط الخضار وحطته عالطاوله

يلي بيسمعك بيحكي انها رح تغيب شهر ڵـڱ كلها ليله اخي

عمران « كشر » واخر ليله، ، ڵـڱ مو قادر فوت عالبيت وهيه مو موجوده بدي روح جيبها

لين : ڵـڱ روقنا اخي هلأ بتكون سهرانه مع اهلها ومبسوطه خلص بكرا بتجي وبدل ماعم تندب حظك قوم اتحرك ساعدني

عمران :  مابحب اكل الا م̷ـــِْن طبخ يارا. 

لفت لين  السكين حوالين اصابعها بحركه لولبيه وحطتها قدام وجه عمران

لين :  لَيــِْـِْش. الست يارا بشو احسن مِڼـّي اه  .. ماطول عمرك بتاكل م̷ـــِْن تحت ايدي وايد امك ولا لانك اتجوزت ماعدنا نعجب

عمران « بخوف »: طيب نزلي السكين لنتفاهم

لين :  قبل مانتفاهم قوم غسل ايديك وحضر السلطه هلأ بيوصل عز وانا بعدني ماخلصت ..

عمران : اي لَـگِنْ ياعمي ناس تدلل وناس •اللّـہ̣̥ لايردها

ضحكت لين والتفت ناح عمران بهدوء ورجعت تقلب بالطبخه

لين:  • انتو الرجال مافي منكم فايده بنوب..

عمران : هيك لكن  ايه، ،، متل مابدك

لين:  بشوفك لسه قاعد قوم حظر السلطه

عمران :  حيرتيني مو هلأ حكيتي انه الرجال مامنهم فايده

لين : الا بالسلطة ههههه

عمران : امري لله وين عدة السلطة

لين : ليكا قدامك


قعد عمران وبلش يفرم بالخضره ويدندن ولين تطلع فِيَھ وتبتسم

عمران «انتبه عليها» ان شالله تكوني لقيتيه

لين : لشو

عمران : للي مضيعتيه بوجهي

اتوسعت ضحكة لين وسحبت الكرسي وقعدت

لين هات احكيلي ليش صاير تتأخر بالرجعه عالبيت

عمران : يارا شكتلك

لين : لٱ ابدا بس انا مشتلقه عليك

اتنهد عمران وحط م̷ـــِْن ايدو وحكا، ،، بيني وبينك اختي عم اشتغل شغله تانيه وحوش لحتى بس يجي موعد ولادة يارا اولدها بمشفى خاص وجيب احسن جهاز للبيبي

لين : ياروحي انت بس هيك تعب عليك

عمران : ازا ماتعبت هلأ ايمت اتعب وبعدين انا لمين بتعب مو مشان وفر حياه كريمه لمرتي وولادي وماعيزهم لحدا

لين : •اللّـہ̣̥ يعطيك علـّۓ. قد نيتك يا اخي ويرزقك الرزق الحلال

عمران : امين يارب، ،،


كانو عم يحكوا لما دخل عز لعندهم وهو حامل يوسف

عز:  مسا الخير ،،، هه صهري عنا يامية اهلا وسهلا

عمران : اي صهرك الًيَوُمًِ عزابي وبدكم تتحملوه

عز، ،،،،،،،،،،،،،،

لين : اهلين حبيبي ليش اتأخرت

عز:  ،،،،،،

لين عز وين شردت

عز:  اه ،، شو حكيتي

لين : عم اسألك ليش اتأخرت

عز:  كنت مع المعلم بشغل

لين : اي يعطيك العافيه روح خود دوش وبدل تيابك لحتي حظر السفره


هز عز راسه والتفت ناح عمران، ،، هي مرتك وينها

عمران : ببيت اهلها بدها اتبات عندن الليله

عز

لين «ضحكت» تخيل حبيبي عمران مو قادر يقعد بلا يارا

عمران : اي اتملئسي اختي ماشي هيني رايح لبيتي 

لين : لٱ خلص خلص شبك مابتحمل مزح

عمران ; ممممم طيب سامحتك


استند عز عالحيط وشرد لبعيد لدرجة انه ماعاد سمع حديثهم وماكان شايف قدامه الا طيف هديك البُـنًتٍ والشامه يلي علـّۓ. كتفها


وعي عحاله والتفت ناح عمران وسأله بحزم


عز:  انت متأكد انها مرتك نايمه ببيت اهلها 


البارت الرابع من هنا


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS