القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية شرف_تحت_المجهر البارت الرابع بقلم أمل أحمد سلوم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

اعلان اعلى المواضيع

 رواية شرف_تحت_المجهر البارت الرابع بقلم أمل أحمد سلوم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية شرف_تحت_المجهر البارت الرابع بقلم أمل أحمد سلوم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

نزلت يارا م̷ـــِْن التكسي ووقفت قدام العماره لتهدى شوي ، كان قلبها عم ينبض الف نبضة م̷ـــِْن  الخوف وصوت أنفاسها بتسابق بعضها ومسموعة عن بعد أمتار ، قعدت عالرصيف  وحطت أيدها علـّۓ.  قلبها ...  مسحت دموعها بايدها ورجعت شعرها عن جبينها يلي كان يتصبب عرق م̷ـــِْن  التوتر ،

 

 يارا: ما شافني لا ما شافني 

 

 نزلو دموعها وهي عم تحاول تنكر المشاهد يلي بمخيلتها 

 

 يارا « غمرت راسها بين ايديها » امبلا شافنيي يا ربييي شااافنييي شو رح يصير هلأ شو رح يصير فينيييي


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨


قرب عمران م̷ـــِْن عز وسأله بإستفهام، ،، انت شو بتقصد اني متأكد! !

عز «قلب شفايفه» ماقصدي شي بس


فجأة سمعوا صوت باب بيت عمران عم يدق استغرب عمران واطلع بساعته لقيها داخله علـّۓ. تمنيه

 لين :  خير مين بدو يكون جاي لعندكم

عمران : رايح شوف


طلع عمران وطلعوا وراه عز ولين واتفاجأو بوجود ايمان عالباب


عمران:  ايمان! !! 

ايمان «التفتت عليه» ماتواخزني صهري ماكنت بعرف انك ببيت اختك

عمران : انسيني م̷ـــِْن هالحكي انتي شو جيبك بهيك وقت يارا صرلا شي احكي

ايمان «بعدم فهم» ليش وينها يارا


انصدم الكل وبلشوا يطلعوا ببعض قرب عمران م̷ـــِْن ايمان ومسكها م̷ـــِْن كتافها


عمران:  ايمان مو وقت مزحك احكي وينهاااا ياااارااا


،،،، انا هون حبيبي


التفت الكل لتحت وشافوا يارا طالعه عالدرج ووجها اصفر وكحلتها سايحه م̷ـــِْن كتر البكي 

اطلع فيها عز بنظرات تفحصيه وهي بدورها بادلته بنظرات كلها خوف


عمران: يارا وين كنتي وليش هيك حالتك

نزلت يارا راسها وحكت، ،، ليش ايمان ماخبرتك

ايمان:  ،،،،،،،،،

عمران:  شو بدها تخبرني اساسا ايمان ليش جايه لهون ڵـڱ انطقي

لين :  طول بالك عليها اخي مانك شايف حالتها

عمران:  ڵـڱ انووو طووول بالي وانا مابعرف مرتي وين كاااانت اااه

لين: يارا انتي مو علـّۓ. اساس رحتي اتباتي ببيت اهلك

ايمان : لٱ ما اجت لعنا «وكتفت ايديها» وين كنتي ياخانم يامحترمه 

يارا «صرخت» بكفييييييي،،، كنت عند الدكتوره مشان سقط اللي ببطني ارتحتوووو 


خيم الصمت للحظات والكل كاسي ملامحه الصدمه


قرب منها عمران وهمس، ،، بدي اتسقطي ابني! !! طيب ليش ڵـڱ ليشششششش

يارا « بتبكي » لاني خايفه ،،، خايفه يجي ابني او بنتي ويعيش العيشة يلي عايشينها، ،، فْيَگ اتقلي كيف بدنا نوفر لولادنا حياة كريمة كيف بدك تصرف عليه ونحنا يادوب قادرين نعيش

عمران «ضحك بمراره» ومين انَتي لتحددي وتقرري مصير انسان خلقه ربنا، ،، ڵـڱ انتي مافيكي ذرة عقل ماعندك ايمان بالله ڵـڱ نحنا كيف عايشين لولا رحمة ربنا فينا اه احكيلي كيف عايشين 

يارا «مسحت دموعها» ليش يعني ماني بني ادم لاحس وخاف م̷ـــِْن •اللّـہ̣̥ انا صح غلطت ورحت لهيك دكتوره بس ماقدرت عمران ماقدرت فرط بقطعه مـڼـڱ انزرعت جواتي بكل حب


خلصت جملتها ورمت حالها بحضن عمران وانفجرت بالبكي بمشهد تراجيدي بتستحق عليه جائزة اوسكار لافضل ممثلة


عمران «مسح عشعرها بحنية» ڵـڱ يامجنونه اي مخلوق بيجي علـّۓ. هالدنيا بتجي رزقته معه

يارا : انا اسفه حبيبي سامحنيييي مشااان •اللّـہ̣̥ والله ماعاد عيدا


مسحت لين دموعها وقربت م̷ـــِْن يارا وعمران وضمتهم بحب وبعدت عنهم


لين : •اللّـہ̣̥ يلعن الشيطان وساعته بس يامرت اخي اياكي تغلطي هيك غلطه لانك بهيك بتقتلي روح خلقها •اللّـہ̣̥ سبحانه وتعالى

يارا :  ولا ممكن عيدها مشان •اللّـہ̣̥ سامحوني سامحني عمران سامحني حبيبي ابوس ايدك

عمران : مسامحك حبيبتي خلص فوتي غسلي وجهك وبدلي تيابك وانتي ايمان ياريت تفوتي معها وتساعديها

ايمان :  حاضر صهري بس ازا الي خاطر عندك ماتزعل م̷ـــِْن يارا هي شوي طايشه بس قلبها طيب

لين : ياجماعه حصل فضوها سيرة


،،، انو خير يالين 


التفتت لين ع جنبها وشافت عز مستند عالباب وعم يراقب المشهد بهدوء

لين :  شبك عز

عز :  انتي يا ايمان اول ماجيتي حكيتي انك مابتعرفي وين يارا ماهيك ،، 

ايمان :  مزبوط

عز حط «ايديه بجيابه» لَـگِنْ كيف يارا حكت لعمران ليش ايمان ماخبرتك معناها كنتي بتعرفي وينها م̷ـــِْن البدايه ماهيك

ايمان: ،،،،،،

بلعت يارا ريقها بخوف واطلعت ب ايمان بنظرات ترجي لتوقف معها 

ايمان:انا ماكنت بعرف وينها

يارا «بهمس» ولي 

تابعت ايمان:  بس كنت بعرف بنيتها لتسقط الجنين وكنت جايه اتخانق معها وانصدمت انها مو موجودة


اتنهدت يارا براحه بس هالراحه مادامك كتير لما رجع عز وحاصرها بسؤاله


عز:  وياترا شو عنوان الدكتورة يلي رحتي لعندها او اسم العياده او حتى المنطقه

لين :  ولشو بدك تعرف عز

عز :  لانه هيك عيادات بتكون عم تخالف القانون وواجبنا انبلغ عنها ولولا ستر •اللّـہ̣̥ اولا وثانيا تراجع يارا عن قراراها لكانت خسرت ابنها ويمكن خسرت حياتها لهيك ياريت تعطيني اسم العياده لابلغ عنها 


اتسلطت الانظار علـّۓ. يارا بإنتظار جوابها وماكان قدام يارا الا انها تتهرب م̷ـــِْن الجواب بـ انسحاب فوري وتكتيكي

يارا :  بصراحه انا انا، ،،،،


حطت ايدها ع راسها واستندت علـّۓ. عمران واتظاهرت انها داخيه وارتمت بين ايديه غايبه عن الوعي

عمران «حملها بخوف» يارراااا يااارررا شوو صرلك ايمان جيبي عطر بسرعه


حملها عمران بين ايديه وفوتها لجوا ولحقته لين وايمان اما عز بقي واقف ومكتف ايديه وافكار غريبه عم تراوده

عز:  والله كل قصتك مافاتت عقلي يا يارا 


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨


فتحت يارا عيونها بتعب وشافت عمران قاعد عحرف التخت حدها وماسكلا ايدها 

عمران « ابتسم » هه ليكا وعيت 

لين :حمدلله عسلامتك يارا

يارا «ردت بوهن» وين انا شو صار

لين :غميتي ونحنا عم نحكي عالدرج

يارا: ااه راسي، ، عمران

عمران :عيون عمران

يارا :انا اسفه ماتزعل مِڼـّي

عمران «شد ع ايدها» مو زعلان مـڼـڱ بس اوعديني ماتعيديها ولاتفكري بهي الطريقه مَـرّھٌ تانيه

يارا : بوعدك 

عمران :وانا بوعدك طول مافيي نفس ماخليكي تحتاجي لشي

لين :انا رايحه حظر العشا اكيد بتكونوا جوعانين ،، اخي عمران تعال معي عاوزتك

عمران: يلا جاي، ،، حبيبتي شوي وراجع اي ماتتعبي حالك

هزت راسها بدون ماترد اما عمران طبع بوسه عراسها وطلع ورا لين 

واول ماتسكر الباب انعدلت يارا وغمضت عيونها واتنهدت براحه 

 

  يارا:  الْحٍمَدٍ للـّہ نفدت خلص ماعاد في شي يخوف حااج تفكري حااج 

 

 ،،،، اتوقعت انك عم اتمثلي


انصدمت يارا واطلعت حواليها بخوف وشافت ايمان واقفه بحد الخزانه ومكتفه ايديها وعم ترمقها بنظرات ناريه


ايمان :ياترى مين الضحية هالمره 

 يارا: انتي شو جابك مو علـّۓ.  اساس نسيتي انو الك اخت

 

 تجاهلت ايمان كلام يارا وحركت اجريها ومشت لعندها واستندت ب ايديها عالتخت

ايمان : ما جيت كحل عيوني بشوفتك بس بدي اسألك سؤال واحد

  يارا: شو

 

 اطلعت ايمان علـّۓ.  بطن يارا واشرت عليه بحواحبها:  يلي ببطنك ابن عمران!

 

 فتحت يارا عيونها بصدمة جمدت بمكانها وكإنو نشف الدم بجسمها 

 

 يارا: شو قصدك

ايمان :قصدي واضح وهلأ بدي جواب او بطلع وبخبر الكل بكل شي

 

 ما لحقت تجاوب واستوقفها دخول عمران عالغرفه  

عمران: شو الهيئه عم تخططوا لشي كالعاده ليكي ايمان ازا مَـرّھٌ تانيه بتخبي عني شي بيخص يارا رح ازعل مـڼـڱ ونزلاتكم عالسوق بدكم تخففوها عالقليله لتولد يارا


انصدمت ايمان م̷ن  كلام عمران واطلعت بيارا بدون ماتنطق حرف 

يارا  «اتداركت الموقف» : اكيد حبيبي مارح تنعاد بعدين انا مين الي غير اختي حبيبتي لروح معها عالسوق يعني ماتواخزني لين بتظل مٍشًغوٍلًهُ  مع الصغار وانا مافيي روح عالسوق لوحدي لانه هيك تربينا ماهيك اختي

ايمان، ،،، ايه، ، مزبوط هيك تربينا

 

 عمران:•اللّـہ̣̥  يخليكم لبعض  شو رح تضلو هون يلا تعوا مشان نتعشا، ،،

يارا : لٱ حبيبي مالي نفس هلأ بس اجوع باكل

 عمران :براحتك ياعمري، ،،، لَـگِنْ يلا ايمان مشان تتعشي معنا

 اطلعت ايمان علـّۓ.  يارا بحقد وزورتها وحكت م̷ـــِْن بين اسنانها : غير مرة صهري بس جيت اطمن علـّۓ  يارا وارجع 

 

 بلعت يارا ريقها بخوف وزاد توترها ، أما ايمان بقيت تطلق شظايا رصاص م̷ـــِْن عيونها علـّۓ.  يارا ، ابتسمتلٱ وهمست بغل، ،، لسه حسابنا ماخلص ،،، وفتلت حالها وطلعت ورا عمران

 

 اخدت يارا نفسها بصعوبه وهي بتحاول تهدي حالها ، مرق بمخيلتها شبح مستقبل يخبرها شو ممكن يصير 

 

 يارا :  ولي اكيد  ايمان فهمت اني كنت برا البيت مع عز و وعزز عز اكيد شافني وقاصد شي بتلميحاته

ركت راسها عالتخت وهزته بعجز، ،، ياربي شو ساوي هلأ انا لآزٍمٍ ابعد عز عن جابر بأي طريقة


رغم الحاله اللي كانت فيها والموقف المخيف يلي اتعرضتله م̷ـــِْن دقايق الا انه عقلها الشيطاني كان بعدو شغال ،،، لمعت براسها فكره و ابتسمت بمكر وسحبت جوالها وفتحت عالواتس وبعتت رساله لجابر


[ حبيبي انا صرت بالبيت بس بطريق رجعتي اتعرضلي الشغيل تبعك يلي اسمه  عز وحاول يتحرش فيي ازا بتحبني وبدك ياني ظل معك بتقلعه م̷ـــِْن الشغل او ماعاد اتشوفني بالمره، ،، اثبتلي انك بتحبني وقلعه، ،، بحبك ] 


بعتت الرساله وضمت التلفون لصدرها وهي راسمه ابتسامة صفره

يارا:  وهلأ لنشوف كيف بدك تعيش انت والجربوعه مرتك، ،، مابيكون اسمي يارا ازا مابسففك التراب وبخليك تجيني راكع تحت صرمايتي


" قد تحفر لتوقع بغيرك ،، قد تتعاقد مع شيطانك لتأذي غيرك .. لَـگِنْ مالا تتوقعه ان الأذية يمكن ان ترتد عليك بأغلا مالديك .. " 🕸


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨


تاني يوم بالشركة .. كان جابر قاعد بمكتبه لما اندق عليه الباب وطل عز ووقف قباله

عز :حكولي انك طالبني خير جابر بيك

سكر جابر الملف ومال بجسمه عالكرسي..

جابر:  اااخ ڵـڱ تكسرت، ،، نـًسّْيـت حالي 

عز :« ابتسم ورد بمكر» الظاهر ضيوف امبارح تعبوك

جابر«بادله نفس الابتسامة» اي فعلا تعبوني بس بيستاهلو التعب 

كز عز ع اسنانه وشد عقبضته بقهر

عز :  دير بالك ع صحتك معلم، ،، هيك ناس بيجيبوا التايهه للواحد

جابر :  كأنك عم تلمح لشي

عز :  انا، ،، لٱ ابدا بس حبيت انصحك لحتى ماتوقع بمطب وقعت فِيَھ م̷ـــِْن قبلك


بقي عز مركز بعيون جابر وطيف يارا عم يلوح بخياله وكأنه بيحاول يعصر ذاكرته ليتأكد ازا كانت البُـنًتٍ يلي شافها عند جابر هيه يارا او مشبه عليها


جابر «ريح قعدته » شو ياعز لتكون مفكرني غر متل حكايتك ومابعرف دبر حالي مع جنس حوا

عز : مابيوقع الا الشاطر معلم 


ضرب جابر ايدو بإنفعال عالمكتب وانتصب بوقفته وصرخ بصوت جهوري

انور:  لاااااا لهون وبس .. مو ملاحظ انك زودتها انا ازا كنت بعاملك منيح هاد مابيعني انك تطاول بالحكي معي ولا ليكون نـًسّْيـت انك شقفة اجير عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ  وبكلمة صغيرة مِڼـّي بقلعك بره 


انصدم عز م̷ـــِْن ردة فعل جابر الغير متوقعه وبقي ساكت ليتابع جابر كلامه بحزم


جابر : الظاهر گلآمَيےّ مو عاجبك

عز : لٱ العفو جابر بيك بس الظاهر حابب اتقلعني وبدك حجه 

جابر « شبك ايديه ببعض وحكا بهدوء » : طول عمري بحكي عنك لماح وبتلقطها عالطاير

ابتسم عز وقرب م̷ـــِْن المكتب وسحب ورقه وقلم وكتب استقالته وحطها قدام جابر

عز :  مافي داعي تتبع هالاساليب معلم كان فْيَگ اتقلي قدم استقالتك بدون ماتلجئ لهيك اساليب بس نصيحة التفت لبيتك احسلك م̷ـــِْن الرمايم يلي داير وراها 

جابر «بإنفعال »:  انت لـ لشو بتلمح؟

عز :  مابلمح لشي ابدا .. بس يلي فِيَھ شوكة بتنخزو.. 

جابر :  هيك لكان ايه شو عليه احكي شو مابدك بس وينك .. بتسلم عهدتك وبتحمل درب طريقك وبتنقلع م̷ـــِْن الشركه ومالك شي عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ 


انقهر عز ومد ايدو لجيبتو وسحب مفاتيح السياره ورماهم عالمكتب ورفع اصبعو بوجه جابر .. اتزكر انك قطعت رزقتي ورزقة ولادي بدون ما ازنب وفوق هيك اكلت عليي حقي وهالشي مارح اسكت عنه مااارح اسكت بنوووب عم تسمع .


نها كلامه وهو بعدو رافع اصبعه بوجه جابر وموجهله نظرة تهديد صريحه وبعدا طلع م̷ـــِْن المكتب وهو مو شايف قدامه وضرب وراه الباب بقوه ..


 اتنهد جابر وحمل الجوال وطلب حدا ..

جابر:  اي روحي يلي بدك ياه صار وعز اتقلع م̷ـــِْن الشركه، ،، ولوو عيوني الك انت بس ائمري، ،، ټمـٱمـ بشوفك يلا باي

سكر التلفون وحلحل كرافتو واستند عالكرسي وشرد. .. 

جابر: كأني اتسرعت وين بدي لاقي شخص امين متل عز لامن ع بناتي معه  .. ڵـڱ انو امين وهو متحرش بيارا ومو بعيده بكرة يجي الدور عبناتي


„„„„„„„„„„„„„„„„„„„„✨✨


رجع عز عمكتبو وخبط الباب وراه بكل عصبية ..استند عطاولة المكتب ولاح بفكرو كل كلمة وجهلو اياها جابر .. صرخ ورما كلشي م̷ـــِْن عمكتبو ..


عز : اي شو عليه يا جابر .. الشغلة بيني وبينك كبرت .. كلشي بسكت عنه الا رزقة ولادي انا بفرجيك ياواطي .. بس ليش حاسس انه يارا الها ايد بالموضوع


اخد اغراضه وطلع م̷ـــِْن الشركه بعد ما انعما علـّۓ. قلبو وحط الشر بين عيونو .. صار هدفو الوحيد كيف بدو ياخد بتارو م̷ـــِْن جابر.. بس كيف .. !!!


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨


بهالأثناء خلص عمران غسيل سيارة وراح لعند الزبون ركض

عمران : خلصنا عمي ..

.....:•اللّـہ̣̥ يعطيك العافية ابني.،، «وطلع مصاري » اتفضل

عمران : لٱ عمي الكاشر هناك ازا بدك تدفع  ،،

.... لٱ ابني هي اكراميه الك

ابتسم عمران واخد الاكراميه وظل يطلع فيها بفرح ،،، كتر خيرك عمي معوضين

اتنهد عمران وضب المصاري بجيبته وحط البشكير ع كتافه ورجع فتل ليغسل سيارة تانيه


[ الفقر بعمرو ماكان عيب ولا مبرر لنرتكب الاخطاء والمعاصي ]

بالوقت اللي كان عمران يقضي معظم وقته م̷ـــِْن شغل لشغل ويحرم حاله الراحه ليوفر ليارا حياة كريمة كانت يارا منغمسه بالمعاصي وعم تبيع حالها مشان المصاري بحجة انها فقيرة ومن حقها يكون معها مصاري وتعيش برفاهية فشتان بين م̷ـــِْن توكل علـّۓ. •اللّـہ̣̥ فرزقه الرزق الحلال ومن نسي ان •اللّـہ̣̥ مطلعا علـّۓ. الافئدة


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨


المسا وصل عمران عالعماره ونزل م̷ـــِْن التكسي ولمح عز قاعد عالرصيف ومنزل راسه بكسره  وبس شافه بهالوضع  عطول اتوجه لعندو .. 

عمران : كيفك صهري

عز « رفع راسه » اهلين عمران .. 

قعد عمران بحدو وريح ..:كيفك وكيف شغلك

عز «ابتسم بمرار » شغلي !!!!!! «واتنهد» الحمدلله ..كتير منيح

عمران : بتعرف شو صاحب المصلحه سمحلي اشتغل ست ساعات بدل تمنيه وبهيك بقدر اوفق بين شغلتين

عز « رد بهدوء » •اللّـہ̣̥ يسهلك 

انتبة عمران انو عز مو طبيعي .. 

عمران : صاير معك شي ڵـڱ عز؟

عز  «هز راسو بالنفي وعقد حواجبو  »لٱ ابدا .. 

عمران : حالتك مو عاجبتني .. حدا م̷ـــِْن اهلك فِيَھ شي؟ صاير معك بالشغل شي! !

غص عز ودمعو عيونو واخد نفس .. :لاا .. فْيَگ تسكر عالقصة عمران

عمران: لٱ والله مارح سكر .. بعدين تعا لهون .. وين سيارتك مالك بالعاده  تجي بلا سيارة

عز : مافي شي عمران .. وبعدين هي مو سيارتي هي كانت سيارة الشغل  ..

عمران : اي وشو الجديد ماكل عمرك بتروح وبتجي بسيارة الشغل 

عز : خلينا نطلع هلأ بتكون لين ناطريتنا مشان نتعشا

وقف عز وحمل جاكيتو ومشي .. ولاحظ عليه عمران  انو متغير بشكل ملحوظ .. 

عمران : شبو عز .. !! 


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨


الانسان يلي بيتربى علـّۓ. مبدئ صح مابياخد بكلام الناس حتى ولو انفعل م̷ـــِْن المره الاولى، ،، رح يبقى المعدن الطيب يرن صداه بداخله وهاد كان حال عصام اللي بقي اسبوع كامل يراقب تحركات ايمان وفوتاتها وطلعاتها


وبيوم حسم امرو وقرر يتأكد م̷ـــِْن كلام ادهم وراح لعند رفيقه زهير بحجة انه جاي يشرب عندو فنجان قهوه واصر يقعدو عالسطح يلي كان مقابيل اسطوح بيت ايمان


زهير:  يامية اهلا وسهلا زارتنا البركة اخي عصام اتفضل

عصام : يسلمو هالديات اخي زهير


حط زهير الصينية عالطاولة واتناول فنجانه، ،، اي اخي عصام كيف شغلك

عصام : الْحٍمَدٍ للـّہ ټمـٱمـ

زهير : سمعت انك خلصت عمار بيتك وعفشته

عصام «اخد شفطه ورد » اي والله م̷ـــِْن فضل ربي وبركة دعا الحجة اموري اتيسرت

زهير :  معناته ماظل الا نفرح فْيَگ

عصام :•اللّـہ̣̥ يسهل اخي زهير


خطف عصام نظرة سريعه ناح اسطوح بيت ايمان ولمح ايمان حامله سلة الغسيل وحطتها عالارض وبلشت تنشر 


عصام : «سعل» ابو الزوز ولاتهون ممكن كاسة مي

زهير «وقف» اي علـّۓ. عيني تكه


انتهز عصام الفرصه ووقف ومشي ناح السور ومسك بحصه ورماها بحد ايمان


اطلعت ايمان جنبها وشافت عصام واقف وعم يطلع فيها ويبتسم وبسرعه زاحت وجهها وكملت نشر الغسيل


عصام : شو ياحلو طيب عبرنا ،،، طيب شو اسجل الرقم اه،،،  شو ماعم اسمع ڵـڱ علي صوتك ياعسل


اتنكرزت ايمان ورمت التياب م̷ـــِْن ايدها وفتلت حالها علـّۓ. عصام وفاجأته بتفله بنص وجهو


ايمان : اتفووو عليك ياواطي ياندل ياخسيس ڵـڱ لْـۆ فْيَگ شرف ولا ناموس مابترمي عينك علـّۓ. اساطيح الناس بس يلي ماعندو شرف مابيهمه شرف الناس


ركلت سلة الغسيل بقهر ونزلت ركض لتحت تاركه عصام مصدوم م̷ـــِْن موقفها


،،، عصاااام ڵـڱ عصاااااام شو وين شارد


عصام «التفت» اي زهير عم تحاكيني 

زهير : لٱ عم حاكي خيالك اتفضل المي

ابتسم عصام ببلاهه ومسح وجهو، ،، لٱ خلص وصلت وشربت لارتويت

زهير :  شو

عصام : لاتركز معي يلا خاطرك اخي

زهير :  ڵـڱ وين رايح ماشربت قهوتك

عصام لوحلو ب ايدو وهو نازل. ،،، غير مَـرّھٌ حبيب

زهير:  شبو هاد طقوا فيوزاته


نزل عصام وهو حاسس براحه ومشي بخطوات سريعه لحتى وصل قدام بيت ايمان ووقف


عصام : يمكن اكون ظلمتك يابنت الناس، ،،، بس اعذريني كان لآزٍمٍ اتأكد 


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨


المسا رجع عمران عالبيت وفتح الباب وفات وهو عم يفكفك اعضامو، ،،،

عمران : اااخ حاسس جسمي مكسر .. 


رما حالو عالكنبة م̷ـــِْن التعب وغمض عيونو بوهن ..

عمران: اتحمل عمران مشان مرتك وابنك اللي جاي 


رفع حالو ونادا: يارااا ،، وينك حبيبتي..؟


وقف وبلش يدور بأنحاء البيت ومالقيها .. 

عمران  «بإستغراب »:شو وين راحت ،، مالا بالعادة تطلع م̷ـــِْن البيت بدون ماتخبرني ! !!! اي يمكن تكون عند لين 


دخل عالغرفة لحتى يغير تيابو ،، شغل الضو واتفاجأ بـ يارا متسطحة .. وحاطة ايديها تٌَحَـتْ راسها  وشاردة بالسقف ...

عمران : بسم •اللّـہ̣̥ ،، ڵـڱ مزالك هون لَيــِْـِْش. مارديتي؟

يارا : ،،،،،،

عمران : شبك حبيبتي 

يارا «اخدت نفس »: تعباُنٌة وبدي نام

عمران : اتعشيتي؟

يارا : مالي نفس .. تـٍّـِْصٌٍـِْـٍْبـٍح عَلى خٍّـٌٍّـٍَْيْـٌٍّرَُ ..

التفتت يارا عالطرف التاني وكمرت حالها  تٌَحَـتْ الحرام، ،، اما عمران  بقي يطلع فِيَھا بإستغراب ..

عمران:«قرب منها » وضعك مو عاجبني لتكوني تُعباُنٌهْـ ومابدك تحكي

ردت يارا بتعب : منيحه انااا منيحه بس نعسانه وبدي نام .. 

عمران وانا مين بدو يعشيني

يارا : الاكل جاهز يالبراد بعينك •اللّـہ̣̥ حطه بالميكرويف وسخنه

عمران «لوا تمه» اي حاضر ست يارا رح سخنه

يارا : طفي الضو

عمران : اتحمليني بس لاخد غيار ومنشفه ولا مننوع اتحمم كمان

يارا : نفخت هففف خلص ساوي يلي بدك ياه واتركني انام


فتل حاله وفتح خزانته واتناول بيجامته

عمران : وين المنشفه

يارا : المناشف النظيفه بتلاقيها بخزانتي ممكن تسكت لاعرف اندفس

عمران ; اي ماشي سكتنا


اتنهد وفتح خزانة يارا وسحب منشفة ووقع شي بين اجريه اطلع لتحت وشاف رزمة مصاري


انحنى بهدوء واتناول المصاري وقرب م̷ـــِْن يارا


عمران : يارا

يارا : ابوس ايدك اتركني نااام

عمران : قومي عاوزك ضروري


انتفضت يارا م̷ـــِْن مكانها وزاحت الحرام عنها بعصبية

يارا : خيررر شوو بـ،،،،،، 


انصدمت وفتحت عيونها علـّۓ. وسعهم وهي شايفه عمران ماسك رزمة المصاري بين ايديه وبيرمقها بنظرات شك 


 رفع عمران رزمة المصاري ولوح فيها قدام صدمتها وحكا بنبرة حازمه، ،،،م̷ـــِْن ويلك هدول


بقيت يارا تطلع فِيَھ بصدمة وبلشت اتئتئ بالحكي، ، هـ هد هدول ا ا ا


عمران : ڵـڱ جاااااوبي 


رجف قلب يارا م̷ـــِْن الخوف وحست بصعوبة موقفها وفجأة اتبدلت ملامحها م̷ـــِْن ضعف لقوه  وقامت م̷ـــِْن تختها بعد ماتمالكت اعصابها واتقدمت منه ببرود وسحبت م̷ـــِْن ايدو المصاري ورجعتهم مكانهم وهي بتحكي

يارا: اياك اتجيب سيرة هالمصاري قدام حدا بالاخص اهلي

عمران «مشي لعندها وفتلها » سألتك م̷ـــِْن ويلك هدول المصاري جااووبي قبل ما افقد اعصابي

يارا : اي وشو الجديد ما انت دايما بتتسرع وبتفقد اعصابك وبتشك فيي وبالاخير بطلع انا الصح

عمران «مسح عوجهو بنفاذ صبر» وهالمره كيف رح تطلعي انتي الصح يامحترمه 

يارا : رح اتجاهل گلآمَگ. القاسي حاليا بس لما اثبتلك انك غلطان صدقني رح تندم

عمران «اتكتف» وانا جاي عبالي اندم انطقي خلصيني قبل ما ارتكب جناية

يارا : انت بتعرف انها اختي بتشتغل بالتطريز صح وانه اخي مهند اجل عرسه ليكمل بنا بيته

عمران : ايه 

يارا : ايه وهدول المصاري اللي شفتهم لايمان وهي خبتهم عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ  مشان تساعد اخي مهند وتجهز حالها لانه وضع اهلي متل مابتعرف علـّۓ. قدهم

عمران : واختك مابتعرف تخبيهم 

يارا : وكأنك مابتعرف اخواتي ازا عرفو انه معها مصاري بياخدوهن منها وبينصرفوا علـّۓ. شغلات بلا طعمه ،،، وهي كل السيره وازا مانك مصدقني ليكو التلفون قدامك اتصل بـ ايمان واسألها بس اعتقد مو حلوه تبين قدام اهلي انك بتشك فيي مابيكفي يلي صار يوم العرس واهلي لليوم ماعرفوا 


انحرج عمران وغمض عيونه بأسف، ،، اما يارا كانت مفرفحه م̷ـــِْن جواتها وهي شايفه نظرت الندم بعيونه


عمران انا بعتزر مـڼـڱ بس

مدت ايدها وحطتها ع تمه، ،، ماتعتزر عمران هالمره انا يلي غلطانه المفروض كنت خبرتك بوجود هيك امانه ببيتنا

عمران : يعني مو زعلانه مِڼـّي 

يارا : ابدا ولاثبتلك هالشي رايحه جهزلك العشا مشان نتعشى سوا، ،، يلا فوت خود دوش بسرعه


قرصته م̷ـــِْن خده وغمزته بشقاوه وطلعت م̷ـــِْن الغرفه تاركه عمران عم ياكل حاله م̷ـــِْن الندم


قعد عحرف التخت وغمر راسه بين ايديه وهمس بعتاب، ،،، مو اول مَـرّھٌ تشك بمرتك عمران ڵـڱ شو صرلك جنيييييت حدا بيشك بوحده متل يارا! !!!!


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨


ضاق الحال علـّۓ. عز بعد ماصفى بالبيت بلا شغل

كان قاعد وماسك الجريدة بـ ايديه وعم يدور علـّۓ. وظائف شاغره لما اجت لعندو لين وهي حامله كوبين نسكافيه وقعدت جنبه


لين : مالقيت شغل

عز « طوى الجريدة بضيق » لٱ مالقيت

لين : طول بالك ابن عمي الا ماتهون

عز :•اللّـہ̣̥ كريم بس انتي شايفه نحنا صرنا بفصل الشتا ومصاريفه عاليه والمصاري يلي بقيو معي يادوب يكفونا لاخر الشهر

لين طيب شو رأيك تروح لعند جابر بيك وتستسمح منه بلكي رجعك عالشغل

عز : استسمح منه علـّۓ. شو ڵـڱ هو اللي قلعني بدون سبب لٱ واكل عليي حقي مستحيل ارجع اشتغل عندو

لين : بعرف انها صعبه عليك بس انت حكيتها بعظمة السانك نحنا بفصل الشتا والشتا بدون مصروف هاد غير حليب الاولاد وحفوضاتهم

عز « اتنهد » بتفرج ب اذن •اللّـہ̣̥ 

لين : يعني رح تروح لعندو

عز :  لين انتي لساتك مامتي م̷ـــِْن الجوع لٱ انتي ولا ولادك بقا ريحيلي حالك واتركي موضوع الشغل الي وماتدخلي فِيَھ ازا سمحتي

لين «رفعت كتافها» ايه تسطفل انا كان بدي مصلحتك

عز : مصلحتي بعرفها منيح ارتاحي


سمعت لين صوت بكي الصغيره م̷ـــِْن الغرفه التانيه ووقفت، ،، رايحه شوف روان، ،، 


اتنهد عز بحرقه ومسح جبينه بقهر، ،، كلام لين مزبوط والبيت بدو مصروف وبقعدته مارح يقدر يجيب قرش واحد

كان سابح بتفكيرو لما وصله مسج عالواتساب

مسك الجوال وفتحه وعقد حواجبه لما قرأ محتوى الرساله

(دبرلي مبلغ هاليومين لاني محتاجه مصاري اوك بيبي) 

ضغط عالجوال بقهر وبعت رد، ،،، وكأنك مابتعرفي اني صفيت بلا شغل وولادي يادوب طعميهم م̷ـــِْن وين جييلك مصاري

بعت الرساله وبقي صافن بشاشة الجوال لحتى وصله الرد، ،،، هي مُشُگلتگُ يابيبي مو مشكلتي، ، انا بدي مصاري او بتعرف شو ممكن ساوي


سكر الجوال ورماه عجنبه بغضب وغمر راسه بين ايديه

عز:  بستاهل يلي عم بيصير فيي كل هاد مشان امشي ورا الشيطان يلي غواني بلحظة ضعف، ، بس انا تبت والله تبت ليش هيك عم يصير فيي 

صفن للحظه وهو عم يردد قول •اللّـہ̣̥  تعالى : وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً ،،،


عز «دمعت عيونو» انا كيف عم بطلب م̷ـــِْن ربي العون وانا بعدني علـّۓ. معصية وماتبت توبة نصوحة

نزلت دمعه م̷ـــِْن عينه ومسحها بسرعه ووقف وفات عالحمام اخد دوش طهارة وطلع وفرد سجادة الصلاة وبلش يصلي بكل خشوع وبس خلص قعد مكانه ورفع ايديه ب ابتهال وتذلل


عز : ياارب بعرف اني غلطت غلط كبير بس وعزتك وجلالك اني تبت توبه نصوحه لوجهك الكريم يارب كف بلا هالمخلوقه عني وعن بيتي وولادي يااارب


(وبشر الزانية والزاني بالفقر ولو بعد حين. )


اخيرا اهتدى عز علـّۓ. الطريق السيلم وهو التوبة والرجوع الى •اللّـہ̣̥ بالسراء والضراء

اعترف بذبنه وتاب منه ورمى حموله بكل ثقلها علـّۓ. م̷ـــِْن هي عليه هينه وبقي طول الليل يصلي بندم ويرتل ايات القرآن الكريم بكل خشوع لحتى هديت نفسه واستكانت 


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨


تاني نهار كان جابر طالع م̷ـــِْن باب الفيلا ومتوجه ناح سيارته ووقف بعد مالمح بناته قاعدين عالدرج بحزن

نزل علـّۓ. عتبات الدرج بسرعه وقعد بين بناته وحاوطهم ب ايديه

جابر:  شبكم بابا

اية : ماتحكي معنا انا واختي زعلانين مـڼـڱ

جابر «رفع حواجه» اوف وليش بقا شو ساويت انا لحتى يزعلوا اميراتي

بزمت بنته الصغيره وبعدت عنه ووقفت وحطت ايديها علـّۓ. خصرها

هدايه : انت ليش قلت عمو عز اه شو عملك

اية : وقفت جنب اختها وتكتفت ،، ومو بس هيك ورحت جبت واحد غليظ وكشر ودايما بيعصب علينا

جابر ،،،،،،

هدايه : نحنا مارح نحاكيك ولا نروح عالمدرسه لحتى يرجع عمو عز هه 

جابر : يابابا عز هو اللي ترك الشغل

هدايه : لٱ انت قلعته عمو عز مسكين وطيب ووعدني ياخدني لعند بنته روان مشان اللعب معها

اية : اي صح انت قلعته مشان هيك مارح نحاكيك بنوب يلا اختي


حطوا ايديهم بـ ايدين بعض وفاتو عالبيت

بقي جابر قاعد مكانه ومحتار يراضي بناته ولا يراضي يارا


جابر:  والله عز مافي منه، ،، بس العمله يلي عملها مع يارا كرهتني فِيَھ

صفن شوي وبعدا همس، ،، ڵـڱ صحيح كيف عز اتحرش فيها وانا بنفسي ركبتها بالتكسي وعز ماكان موجود! !! معقول اتكون يارا عم تتبلى عليه طيب ليششش  !!


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨


بعد ماخلصت يارا شغل البيت حملت كيس الزبالة وفتحت الباب وطلعت م̷ـــِْن بيتها وردت الباب بشويش لحتى مايسكر وحملت اكياس الزبالة ونزلت لتحطهم بمكب  النفايات ، 

بهالوقت كان جابر مارق بسيارتو م̷ـــِْن  نفس المنطقة وعم يفكر بعز وكيف يراضي بناته ومايزعل يارا

جابر:  هي المنطقه يلي ساكن فيها عز احسن شي قابله واحكي معه وازا يرفض يرجع بتكون اجت منه مو مِڼـّي


 ميل مقود السياره ودخل عالشارع يلي فِيَھ بيت عز ولمح يارا عم تمشي وفايته ع نفس البنايه

صف السيارة علـّۓ.  جنب ونزل بسرعة لعندها قبل ما تدخل عالبيت ونده عليها، ،، يارااا

التفتت لمصدر الصوت وبس شافت جابر حست وكأنه حجر صلد ووقف بحلقها وماعادت قادرة تحكي ماكانت صدمتها اكبر م̷ـــِْن صدمتو بشوفتها .. وهالشي بان علـّۓ. ملامح وجهو .. 


جابر « وقف قبالها» ..انتي شو عم تعملي هون؟؟


 بلعت يارا ريقها بخوف وبلشت تتلفت حواليها عالشجر والشارع وكإنها اول مرة بتشوفهم بمحاولة منها لتهرب م̷ـــِن سؤاله..


جابر : ڵـڱ جاوبيني ،،، شو عم تعملي هون؟؟؟؟


يارا «بارتباك» : لا لاا تفههمم غللطط انا سااكنةة هوون 


خيم صمت ثقيل ، كانت يارا تهرب م̷ـــِْن  نظرات جابر وقلبها عم يدق بقوة م̷ـــِْن  الخوف ، أما جابر بقي  صافن فيها وهوة عم يربط الاحداث وكل الخيوط براسو ليتأكد انو يارا كانت علـّۓ. معرفة بـ عز م̷ـــِْن البداية وانها كزبت عليه .. 


جابر « بقلبه » مافي الا تحليل واحد يارا كزبت عليي وبالاصل كانت تعرف عز 

رجع اطلع فيها بتركيز ورفع حاجبو باستغراب ،

جابر: اي وبعدين لوين كنتي ناوية توصلي! 

يارا: جابر بيك، ،،


جابر: انتي بتعرفيه لعز؟

هزت راسها بالايجاب وردت بحرج : اي اي بعرفو 

جابر: شو بيكنلك هالمغضوب ؟ عشيقك ولا ،،،


يارا «قاطعته بعجل» لٱ لٱ بترجاك ماتفهم غلط عز بيكون جوز بنت حماي


عض علـّۓ. شفافو بغل وقرب  لعندها ووقف مواجيها وحكاها بنبرة أقرب للغضب: وهوة اللي اتحرش فيكي متل ما ادعيتي !

يارا: ......


كانت سارحة او يمكن عم تخطط لكزبة جديدة لما فاجأها جابر بكف مرتب علـّۓ. خلقتها، ، 


جابر: وحدة متلك انَــْتي حشرة وحقيرة تلاعبني انا عاصابعها .. ولك انَــْتي مين مفكرة حالك اه .. ڵـڱ انَــْتي مو اكتر م̷ـــِْن صرماية بلبسها وبشلحها ايمت مابدي فهمتي


حطت أيدها مكان الكف وعيونها تعبوا دموع 

يارا : صدقني ماكزبت عليك انا ماكنت بعرف انه شغال عندك وبس عرفت خفت يشوفني عندك ويفضحنا وبهيك بنضيع سوا وبينخرب بيتنا انا صح اتبليت عليه مشان تقلعه م̷ـــِْن الشغل بس عملت هالشي م̷ـــِْن خوفي لاخسرك، ،، ورجعت تبكي


صفن جابر وهو بيحلل كلامها و يدورو  براسو .. وفكر ;والله كلامها منطقي .. لْـۆ عز شايفها عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ  كان رح يفضحها ومو بعيدة يحكي لأهلها يدبحوها .. 

جابر «اخد نفس»  : بهي  معك حق بس لْـۆ كنتي مخبرتيني م̷ـــِْن اول كنت عرفت اتصرف مو تروحي ترمي بلاكي عالرجال وتخليني قلعه

يارا :خفت والله خفت 

جابر :بس انا متطر رجعه

يارا : ليش 

 جابر : جابر:  هَــْـِْـْْـِلاّ انا بدال الشب بجيب عشرة  بس المشكلة بناتي بدهم عز وحالفين مايحكو معي الا ازا رجعو علـّۓ. شغلو .. 


كانو عم يحكوا وفجأة حركت يارا حجر عينها لورى جابر و لمحت عز حامل كيس خبز داخل عالعماره 


بقيت مسلطة نظرها عليه بخوف واتمالكت حالها واتحركت م̷ـــِْن مكانها و نزلت لعند ايد جابر  وصارت تبوسها وتبكي وتحكي :  مشان •اللّـہ̣̥ يا بيك رجع عز لشغله والله حرام مو لاقي شغل بترجاك اعتبرو اخوك الصغير وغلط ببوس ايدك رجعو 


سحب جابر ايدو بسرعة وانصدم م̷ـــِْن  تصرفها ، شو صرلك

 حركتلو يارا بعيونها لينتبه علـّۓ.  عز اللي كان واقف وراهم وصدمته مابتقل عن صدمة جابر 


قدر جابر يفهم التمثيلية اللي عملتها يارا قدامه ومسكها م̷ـــِْن كتافها وقومها : استغفر •اللّـہ̣̥ مافي داعي تترجيني يا اختي

يارا ع•اللّـہ̣̥ يستر ع حريماتك سامحه لعز 

جابر :  تكرمي يا اختي اساسا انا جاي براسي مشان طيب خاطرو ورجعه لشغله


اتفاجأ عز وبقي واقف وهوة بيطلع بـ يارا باستغراب .. 

االتفت جابر واطلع   علـّۓ.  عز  :هه جبنا سيرة القط اجى ينط شلونك يا ازعر 


عز «بدون نفس» م̷ـــِْن •اللّـہ̣̥ بخير 

جابر: لقيت شغل؟

عز: طول عمرها الرزقة علـّۓ.  رب العالمين وبعمرا ما كانت على العباد والله ما بنسى حدا 

جابر: بس ياعز انا بدي ياك ترجع 

عز: هه بعد شو؟


اتنهد جابر وحكا:  يبدو انو صارسوء تفاهم وانا حسيت حالي ظلمتك لهيك جيتك براسي لحتى رجعك علـّۓ. شغلك

عز: اي وبهالبساطة بدك ياني ارجع

جابر:  يعني شو المطلوب مِڼـّي اعمل لأعملو بعدين اصحك تقول انك مابدك والله البنات حالفين يمين مابحاكوني الا لترجع ..

جابر: انا جاي لهون لاطيب خاطرك واستسحمك ويا سيدي انا اسف كانت لحظة غضب وما سيطرت علـّۓ.  حالي


عز: بس..


يارا «قاطعته»: لا بس ولا شي كل يلي صار سوء تفاهم والسيد جابر •اللّـہ̣̥ يطول بعمره اجى لهون لحتى يطلب السماح واكيد انت يا عز قلبك طيب وكبير ورح تسامحوا وترجع لشغلك 


عز : وانتي م̷ـــِْن وين بتعرفي انه جابر بيك قلبه طيب

يارا:  ،،،،،،،


ادخل جابر بسرعه وحكا ،،، شو ابو يوسف بدك يانا نحكي عالباب مافي اتفضل 


 عز: لٱ ولو يامية اهلا وسهلا اساسا انت ليش بعدك هون

جابر « عقد حواجبه » اعتبر گلآمَگ. تقليعه الي

ابتسم عز: لٱ يابيك انَـَـَتَ فهمتني غلط ..انا قصدت انو معقول وصلت لهون وما فتت لعندي وشربت فنجان قهوة عالقليلة

جابر: غير مرة ابو يوسف .. انا بس اجيت لحتى رجعك .. يلا انا صار لآزٍمٍ امشي

عز: والله مو حلوة هيك

جابر: جاي الايام عزو .. بخاطرك


راح. جابر تارك عز واقف وصافن، ، اما يارا حطت ايدها علـّۓ. خصرها وحكت ;وياريت تطمر فْيَگ


والتفتت وفاتت عبيتها  اما عز بقي واقف مصدوم م̷ـــِْن ٱڅڑ كلمة حكتها يارا .. 


🖤„„„„„„„„„„„„„„„„„🖤


لين بفرح: يي عنجد كتر خيرو. هالبيك ويرزقو وين ما وجه وجهو .. 

عز: ،،،،،،

لين: شبك حبيبي

عز: لٱ حبيبتي .. ممكن تجيبلي كاسة مي

لين: اي تكرم عـــــيونگ

راحت لين وبقي عز صافن وعم يفكر:  ليش ياراعملت معه هيك !!  يمكن •اللّـہ̣̥ هداها  وبدها تصلح غلطها مو اكتر .. اففف والله قلبي مو متطمن


الفصل الخامس من هنا


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS