القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية شـرف_تحت_المجهر البارت الاول بقلم أمل أحمد سلوم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

اعلان اعلى المواضيع

 رواية شـرف_تحت_المجهر البارت الاول بقلم أمل أحمد سلوم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

رواية شـرف_تحت_المجهر البارت الاول بقلم أمل أحمد سلوم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

متل اي صبيه بعمرها بلشت يارا تتفتح متل الورده الجوريه لتزيد جمال وانوثه، ،،

كانت بنت حلوه كتير، ،، او يمكن هيك كانو يحكولوها الناس يلي كانو ينفتنوا بجمالها م̷ـــِْن اول نظره

تربت يارا ببيت متواضع جدا ووضع مادي اقل م̷ـــِْن عُاَدّيَےّ بكنف ام واب طيبين واخوه بيحبوها لكنها كانت بكل سنه عم تكبر كان عم يكبر معها غرورها وشغفها للحياه كانت تستمع بجميل العبارات اللي بتنصب ب ادانيها عن جمالها وانها خلقت لتكون اميره

ماكانت تتحلا ب اخلاق امها ولاتشبه اختها كانت غريبه منفرده ب اطباعها السيئه وحبها الكبير للمال وتطلعها للبعيد 


مرت الايام وكبرت يارا وكبر معها حبها للخطيئه يلي صارت تسري بدمها ماكانت تكترث لحد ولا تعطي اهميه لحد، ،، واهم تطلعاتها تجمع اكبر عدد م̷ـــِْن المعجبين يلي كانو يتحسروا علـّۓ. كلمه منها وهي بكل غرور تأبى تعطيهم كلمه آمله بجم اكبر م̷ـــِْن المعجبين والحالمين لحتى اجا هداك الًيَوُمًِ وعرفت شاب غني، ،، هيك توقعت م̷ـــِْن اناقته وسيارته الفارهه لهيك قررت ماتضيع هالفرصه وتحارب بكل انوثتها الطاغيه لتحصل عليه


كانت ماشيه بهدوء وهي عم تطلع بطرف عينها عالسياره المركونه عجنب الرصيف وبحدها كان واقف شب بالثلاثين م̷ـــِْن عمرو


ابتسمت بخبث واسرعت بخطواتها اكتر لحتى صارت قريبه منه وفجأه اتظاهرت انها اتفركشت ووقعت عالارض


هالشي لفت انتباه الشاب اللي هرع عليها بسرعه وسألها بقلق، ،،، صرلك شي يا انسه


هزت يارا راسها بالنفي وبقيت ماسكه كاحلها وعم تتظاهر بالالم


،،، شكلك موجوعه الظاهر كاحلك التوى خليني اخدك عالدكتور

يارا :«رفعت راسها وشهقت» لٱ لٱ مافي داعي هلأ بصير منيحه

،،،،، طيب وين بيتك خليني وصلك

يارا: لٱ شو توصلني ازا شافوني اهلي راكبه معك رح يدبحوني

،،، ليش بدي اخطفك مثلا عموما متل مابدك بالازن وعليكي العافيه


اعتدل الشب بوقفته ولبس نظارته وفتل حاله ليمشي وفجأه سمع يارا بتنده عليه بنعومه


يارا:   لْـۆ سمحت

التفت الشب وحكا، ،، اتفضلي

يارا:   ممكن بس اتوصلني لاول الشارع اجري كتير عم توجعني

،،، اي تكرم عينك تفضلي

يارا «بخبث »ممكن تسندني مو قادرة اوقف

،،، اي ټمـٱمـ


قرب الشب وسند يارا وهيه بكل دلع مصطنع بلشت تطلق تأوهات كاذبه لحتى ركبت بالسياره وهون عضت ع شفايفها ولمعوا عيونها 


ركب الشب واطلع ب يارا وشافها كيف متوتره وعم تفرك ايديها ببعض


،،، يا انسه ازا منحرجه فيني اطلبلك تاكسي

يارا:  اه، ،، لٱ لٱ بس لاني مو متعوده اركب مع شخص غريب

،،،، ياستي بنتعرف مابعود غريب، ،، انا اسمي سعيد وانتي

يارا:   وانا يارا

سعيد:  «وهو بيدو السياره »اتشرفنا انسه يارا

يارا:  ياريت تناديني يارا وبس

سعيد «ابتسم» اي متل مابدك يارا، ،،، اي وين بيتك

يارا: قريب م̷ـــِْن هون ب ٱڅڑ التقاطع

سعيد:  ياخساره

يارا: علـّۓ. شو

سعيد:  كان نفسي يكون بيتك بعيد، ،، قصدي يعني مشان نتعرف علـّۓ. بعض اكتر


سحبت يارا نفسها بحماس وحكت، ،، اي فْيَگ تفتل شوي بالسياره منه بنشم هوا ومنه بنتعرف

سعيد: وكاحلك

يارا: اه، ،، مـ مشي الحال ماعاد يوجعني كتير 

ابتسمت وركت ايدها ع مقعد السايق وسبلت عيونها بغنج، ،،، ايه احكيلي اكتر عنك شو بتشتغل ووين ساكن، ،،،،،،،،،،،،،،،،، 


🖤 لم تكن صدفة انما اختارت طريقها بدقه وحرص حالمة طامعه، ،، لكنها نست او ربما تناست ان لكل بداية نهاية 🖤،


«««««««««««««««««✨✨


مرت الايام واتكررت طلعات يارا وسعيد واتوطدت علاقتهم بسرعه

ماكانت توفر فرصه لحتى تشوفوا وهو ماكان يوفر اي لقاء الا ويغدقها بالهدايا والمصاري وجابلها موبايل لحتى يقدر يتواصل معها بكل وقت وبقي يحاكيها لـّحتۓ. صار شغلها الشاغل ومابقي قدامه الا خطوه ليوصل لمبتغاه


،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨


وبنهار جمعه كانت يارا متل عادتها عم تطلطل براسها م̷ـــِْن عالاسطوح وتلوح لهاد وترمي ابتسامه سريعه لهداك وفجأة سمعت صوت اخوها بينده عليها


وائل:  ياراااا وينك ياحيوانه


جفلت يارا ونزلت عن الاسطوح كرفته


يارا:  نـ ڼـعمًـْ اخي شـ شو في ليش عم تصرخ

وائل «مسكها م̷ـــِْن شعرها » وين كنتي

يارا : ااخ اترك شعري كنت بغرفتي

وائل «نتر راسها بقوه» وعم تكزبي كمان انا بعيوني شايفك وانتي عالسطح

يارا : اااخ عم توجعني، ، صح كنت عالسطح عم بنشر الغسيل وازا مانك مصدقني اطلع وشوف


بقي وائل ماسكها م̷ـــِْن شعرها وعم يلوح براسها شمال ويمين وهي تحاول تفلت حالها منه


وائل:   اسمعي وليه طلعه عالسطح مافي شو سمعتي

يارا : حـ حاضر بس تركني

وائل «تركها» روحي انقبري جهزيلي ارجيله والله يطعمك والمح ظلك عالسطح والله لادفنك بـ ارضك 


فردت يارا شعرها ورجعت لمته م̷ـــِْن جديد وفاتت عالمطبخ ولا كأنه صار شي لانه ببساطه هالموقف كل يوم بيتكرر تقريبا وهي اتعودت تطلع م̷ـــِْن اي موقف بكزبه او تنفدا بقتله وبينتهي الموضوع


وقفت عند المجلى وبلشت اتجهز الارجيله وهي اتغني وادندن

ايمان : ولي عليكي مقواكي 

يارا« اطلعت فيها بطرف عينها» شو بدك انتي كمان

ايمان : انا بس بدي افهم انتي مابتخافي تنمسكي بيوم

فتلت يارا حالها واستندت عالمجلى ورفعت حواجبها، ،،، لٱ مابخاف وماحدا اله عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ  وبعدين انا وسعيد بنحب بعض ورح نتجوز

ايمان : ومدام ناوي يتجوزك ليش ماشرف لهلأ ليخطبك صرلكم اشهر بتعرفوا بعض ووضعوا المادي بيسمحله يتجوز 2 مو وحده

يارا : قريبا رح يجي يخطبني

ايمان كم مَـرّھٌ سمعت مـڼـڱ هالكلمه وماكان يجي قريبا


نفخت يارا بضجر وفتلت حالها وبلشت اتجهز الارجيله، ،، حكيتلك بس تجي امه شو كم الف مَـرّھٌ بدي اعيد 


فجأه اهتز الجوال يلي مخبيته بحرص بعبها وبسرعه اتناولته وفتحت خط وراحت عجنب وعيون ايمان بتراقبها


يارا «بهمس» اهلين حبيبي ،،، انا منيحه كتير، ، شو، ، بدك اتشوفني، ، لٱ لٱ حبيبي اليوم صعب اخواني بالبيت، ،، كيف يعني ادبر حالي ،،، شوووو عنجد جبتلي يلي طلبته مـڼـڱ طيب طيب رح احاول اجي، ،، باي روحي


سكرت الخط وضمت الجوال وهي عم تسحب نفسها بسعاده


ايمان «قربت منها» انتي اكيد كنتي عم تمزحي معه صح، ، كيف بدك تروحي اتشوفيه واخوانك بالبيت

يارا «بدون اهتمام» عُاَدّيَےّ بروح وباجي بدون مايحسو

ايمان:  وكيف هيك ان شالله

يارا:  عم بتحكي وكأنك مابتعرفي اخوانك هلأ وائل بيلتهي بالارجيله مع اصحابه ومهند بيقضيها عالتلفون يحكي مع خطيبته وامك وابوكي بعد الغدا بيسحبوها نومه واحنا كالعاده بغرفتنا يعني ماحدا رح يحس عشي اطمني

ايمان «رفعت ايديها» تسطفلي انا ماخصني بشي 


طلعت ايمان م̷ـــِْن المطبخ تاركه وراها يارا عم تفكر بسعيد وشو ممكن يكون جايبلها م̷ـــِْن هدايا هالمره

طفت تحت الفحمات وحطتهم ع صينية الارجيله واخدتهم لاخوها ورجعت ركض علـّۓ. غرفتها وجهزت حالها ومابقي قدامها الا انها تنطر اللحظه المناسبه لتقدر تغافل اهلها وتطلع م̷ـــِْن البيت


«««««««««««««««✨✨


بعد مدة قصيرة طلت يارا براسها م̷ـــِْن باب المطبخ  وبس شافت الجو هادي والطريق امان واخوانها كل واحد ملتهي بحاله وامها وابوها غرقانين بالنوم سحبت حالها وركضت برا البيت وركبت تكسي وراحت لبيت سعيد


وببيت سعيد، ،،،،،،، ✨


كان سعيد ماسك جوالو وواقف عالبلكون وبيحكي مع يارا وبيراقب بالطريق لحتى لمح التكسي يلي راكبيته

سعيد : ټمـٱمـ شفتك، ، انزلي عندك وفوتي طبيعي بدون ماتتلفتي حواليكي

يارا : ماشي


نزلت يارا م̷ـــِْن التكسي ومشيت بكل ثقه وفاتت عالعماره ودقت ع الباب دقه خفيفه

سعيد «فتح الباب وابتسم» ياهلا نور البيت

يارا : منور بوجودك شو مارح تقلي تفضلي 

سعيد «عض ع شفايفه» اي معلوم اتفضلي


فاتت يارا وهي بتلوح بشنتتها وبتطلع بالبيت بـ اعجاب وقعدت عالكنبه بكل ارياحيه 

يارا : كتير حلو بيتك

سعيد « قعد جنبها ومسك ايديها » قصدك بيتنا

يارا : بيتنا !!

سعيد : اها هاد هو البيت يلي رح نتزوج فِيَھ لهيك اصريت عليكي تجي الًيَوُمًِ مشان تشوفيه وماتفكري اني عم بضحك عليكي

يارا «اتوسعت ضحكتها» ماعم صدق يعني اخيرا رح نتزوج

سعيد: اكيد روحي ومتل ماقلتلك بس ترجع امي م̷ـــِْن السفر فورا رح اجي اطلبك

يارا : وامك ايمت رح ترجع 

سعيد : قريبا ياروحي 


نفخت يارا بضجر وسحبت ايديها واتكتفت ،،،

يارا : كل مَـرّھٌ بتقلي قريبا اي وبعدين يعني

سعيد: شو كأنك مليتي مِڼـّي

يارا «بعجل» لاا لاا بس،، بس م̷ـــِْن حبي الك نفسي كون معك علـّۓ. طول

ابتسم سعيد بمكر وقرب منها ولفها م̷ـــِْن كتافها وقرب شفايفه م̷ـــِْن دانها وهمس بحب، ،، 

سعيد:  مو قدي ياروحي، ، يارا انا بحبك ومابقدر عيش بدونك

يارا «بنفس الهمس» وانا بحبك

استغل سعيد استجابتها لكلماته المعسوله وقرب م̷ـــِْن شفايفها وطبع بوسه هاديه وبس شافها ما امتنعت اتجرأ ومد ايديه وضمها لصدره وبلش يلتهم شفايفها وهي اتجاوبت لحركاته بملئ ارادتها لحتى اتجرأ اكتر وفك سحاب فستانها ونزله عن اكتافها لتتجرد م̷ـــِْن تيابها بالكامل، ،،،،،،، 

ويوقع المحظور، ،،،،،،،،،،،،،،💔


الشرف كرصاصة شقت طريقها في عنق بندقية متى ما أنطلقت لا تعود صالحة 

إما مميته .فلاعودة 

إما جريحة .فلاشفاء


««««««««««««««««✨✨


مر يوم ويومين تلاهم اسابيع وسعيد ماعم يرد علـّۓ. مكالمات يارا

 حست يارا بحجم المصيبه يلي وقعت حالها فيها وعرفت انه سعيد متله متل اي ذكر حقير بس ياخد غرضه بيفتل ضهرو وبيروح 

حبست حالها بغرفتها ،، افكارها عم تاخدها لبعيد ،،

 كيف وصلت حالها لهون وكيف قدر سعيد يخدعها بسهوله وماعرفت تحسب عواقب تهورها وخصوصا وهي عم تحاو تتصل بسعيد للمرة.....يمكن ماعاد تعرف عددها لان ماعم يرد عليها ابدا 


يارا «عم تفرك ايديها ببعض» ولي علـّۓ. امتك يا يارا ولي علـّۓ. هالمصيبه شو بدي ساوي بحالي كيف اتصرف ،،، احسن شي اعمل عملية ولامن شاف ولا م̷ـــِْن دري، ،، بس وين بلاقي عيادة تعمل هيك عمليات •اللّـہ̣̥ لايوفقك ياسعيد عملت عملتك وهربت ياحقير 


فتحت عالجوجل وبلشت ادور علـّۓ. عنوان عيادة ولفت نظرها مقال عن انواع غشاء البكارة

جلست قعدتها وبلشت تقرأ بـ اهتمام وابتسمت بمكر، ،

يارا:  هي هيه لقيتها، ،،، 


،،،، شو اللي لقيتيها ست يارا


التفتت يارا وشافت ايمان مستنده ع جنب الباب ومكتفه ايديها وعم ترمقها بنظرات غير مفهومه 

يارا «بتوتر» مـ مافي شي 

ايمان : لهلأ مارد عليكي الباشا

يارا: ايمان اذا بتريدي اتركيني بحالي موفاضيتلك ولا رايقه لمئلستك هلأ


 رجعت اتصلت وكان بعدو  مغلق 

اتنرفزت يارا ورمت التلفون عالتخت وحطت راسها علـّۓ. رجليها الي ضاممتن لصدرها 

يارا «بتبكي»  •اللّـہ̣̥ ينتقم مـڼـڱ  ياسعيد ،،، شو بدي ساوي بحالي هلأ 


قربت منها  ايمان وقعدت حدها عحرف التخت :طيب شو الي صاير بيناتكم لحتى عم يتجاهل اتصالاتك 


رفعت يارا راسها ليبانوا عيونها الباكيه ونطقت بشفايف عم ترجف

يارا مـ ماكان بدي يصير هيك هـ هوي يلي، ،، 


ماقدرت تكفي كلامها ورجعت دفنت راسها بين ايديها وانفجرت بالبكي اما ايمان ظلت صافنه فيها بصدمه بعد مادارتلا الشغله اخيرا

  ايمان :ليكون ...!!؟

هرت يارا راسها ودموعها بعرض وجهها 

يارا بتلطم ع وجهها :ولي علـّۓ.  ٱمتي ولي عليي علـّۓ.  هالمصيبه خلص رح يدبحوني اخواتك ازا عرفوا

انهارت يارا فعليا وبلشت تبكي بجنون وتلطم ع وجهها وماكان م̷ـــِْن ايمان الا انها تصحيها بصفعه قوية لترجع لوعيها

شدتها ايمان بقوة م̷ـــِْن تيابها ووقفتها على حيلها وبلشت تهز فيها بقوة  :هلأ مو وقت ندبك وبكاكي نحنا لازم انشوف حل لهالمصيبة

يارا:أنا..انا فتت عالنت وبحثت عن غشاء البكارة وعرفت انو في عمليات لـ، ،

 إيمان «قاطعتها» :لااا مابدنا هيك أنا رح حل  هالمشكلة بمعرفتي

يارا : وشو رح تعملي

ايمان : لآزٍمٍ تحصلي علـّۓ. تقرير طبي حتى لْـۆ مزور

يارا :: تقرير بشو ،،، وانو دكتور رح يقبل يعمل تقرير مزور

ايمان : رح نلاقي المهم سمعة عيلتنا ماتتوسخ فهمتي

يارا : طيب بشو عم تفكري

ايمان:  اقعدي لفهمك 


قعدت يارا بتوتر بينما ايمان اتوجهت ناح الخزانه وسحبت كرت م̷ـــِْن شنتتها ورجعت قعدت جنب يارا

يارا : شو هاد !؟

ايمان : هاد عنوان دكتوره فيها تساعدك بمصيبتك بـ اقل الخسائر

يارا كيف يعني مافهمت

ايمان : عطيني هي السلسله يلي برقبتك بالاول

يارا «حطت ايدها عالسلسله» بـ بس هي م̷ـــِْن سعيد

ايمان «بغضب» تضربي مـڼـڱ لسعيد مو بدك تخلصي

هزت يارا راسها بالايجاب ونطقت ايمان، ،، لَـگِنْ هاتي السلسله لفهمك شو حيصير

شلحت يارا السلسه وعطتها ل ايمان اللي مسكتها وبلشت تلوح فيها حوالين اصبعها

ايمان : رح روح بكرا لعندها واعطيها السلسله مقابل تعطيني تقرير بتاريخ قديم انه غشائك مطاطي

يارا : وشو رح استفاد م̷ـــِْن هالحكي

ايمان بالله شو اكيد رح تستفيدي وازا الشخص اللي اتجوزتيه فتح تمه بتحطي التقرير بنص خلقته وازا ماصدق رح نخلي الدكتوره تفحصك قدامه وتحكيله بنفسها هالشي

يارا جووزي مين انا مابدي الا سعيد

ايمان وقفت وضبت السلسله هه انتي ادعي لربك يبعتلك واحد ابن حلال ويكون درويش ومايكون فاهم بهيك شغلات وبعدين احكي بدي سعيد، ،، ڵـڱ سعيد مارح يرجع ولو رجع مارح يطلع فيكي افهمي بقاااا سعيد خلص اخد اللي بدو ياه مـڼـڱ ومارح يرجع لانه نددل ندددل 


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨


وبهالوقت وصل خبر لاهلها انه في عريس عم يدور علـّۓ. بنت حلال ودلوهم علـّۓ. يارا وفعلا بعد يومين وصل العريس برفقة امه واخته ليتعرفوا علـّۓ. يارا واهلها


كان العريس وسيم بطلته واي بنت بتتمناه بس وضعه المادي مو هلقد

اترددت يارا بالبدايه وبنفس الوقت عقلها عم يقلها لآزٍمٍ توافقي بالاخص انها شافت بالعريس سمات الشب الهادي واللي ماعندو اي خبرة بالحياة وانه معجب فيها وبجمالها جدا 


،،،ا خيرا اجا الخلاص ورح انفد م̷ـــِْن هالورطه


بهالكلمات همست يارا وهي قاعدة مع العريس بالقعده الشريعه وعم تحكي معه


يارا : يعني انت ماعندك اي تجارب سابقه بالحب

عمران : ازا قلتلك لٱ بكزب عليكي، ، كنت بحب بنت جيرانا بس وقتها كنت صغير وفيكي تحكي حب المراهقة مابيدوم والبنت اجا نصيبها وانسترت ببيت جوزها

يارا «ميلت تمها» بدك تقنعني انك ماحاولت تحكي معها بعد ماتزوجت

عمران : اعوذ بالله المخلوقة انكتبت علـّۓ. اسم غيري واللي مابرضاه علـّۓ. نفسي مابرضاه عالناس

يارا : مممم طيب بس انا مابسكن ببيت العيله بدي بيت لحالي

عمران : هالشي حقك الطبيعي وازا تم النصيب ان شاء •اللّـہ̣̥ رح اعمل جهدي لحتى اكفي بيتي باللي بقدر عليه

يارا : باللي تقدر عليه! !!

عمران «ابتسم» انا مابتزكر اني قلتلك اني شخص غني انا وضعي عُاَدّيَےّ وعايش علـّۓ. راتبي ومتلي بتلاقي كتير بهالبلد 


سكتت يارا شوي وهي بتفكر بكلامه مو عمران الشخص يلي كانت تتمناه بس شو تعمل وهي بورطه لآزٍمٍ توافق وتنفذ خطتها وبعدها لْـۆ اطلقت مارح تفرق معها كتير


يارا : ماشي انا موافقه

عمران «اتوسعت ابتسامته» وانا ب اذن •اللّـہ̣̥ رح ابذل جهدي لتعيشي حياة كريمة وماينقصك شي

 

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨


رجعوا يارا وعمران عالصالة تحت انظار الجميع

ويارا راسمة ابتسامة خجولة وماشية بهدوء..... وبقلبها عم بتفكر بالايام الجايه وكيف رح تدبر امورها.... 


اما عمران كان فرحان كتير....لسا مو مصدق انها وافقت عليه.. ورح تصير ملكو

اجت يارا ل تقعد جنب امها

افتكار : تعالي حبيبتي اقعدي جنبي..... تبارك الرحمن....قمر مصور


قعدت يارا جنب افتكار

افتكار : بعرفك هي بنتي لين.... اكبر م̷ـــِْن  عمران

يارا (بـ ابتسامة) : تشرفت بمعرفتك لين

لين : تسلميلي ياعروس لاتفكري لاني اكبر م̷ـــِْن عمران بكون ختياره •اللّـہ̣̥ وكيلك اصبا منه

يارا:  الشباب شباب الروح

لين : هي هيه انا بحب الحياة كتير اي ڼـعمًـْ يوسف الصغير مشيب راسي بس هه صامدون

يارا:  •اللّـہ̣̥ يحميلك ياه يعني مافي غيرك اخوه لعمران

افتكار« اتدخلت بالحديث» : لٱ يوه في ابني الكبير وسيم بس هو متزوج وعايش بكندا

يارا : اها 


كان عمران عم يراقب هدوئها وابتسامتها ومسحور بجمالها اما يارا قدرت بـ ابتسامتها الساحره واسلوبها تسلب عقل كل الموجودين


ابو وائل : شو قررتي يا بنتي..... انتي موافقة علـّۓ.  عمران

يارا (بخجل) :اي بابا انا موافقة

ابو وائل : لَـگِنْ خلونا نقرأ الفاتحة علـّۓ. نية التوفيق

اتفقوا علـّۓ.  موعد الخطبة وقرأو الفاتحة

افتكار : •اللّـہ̣̥  يتمملكن علـّۓ. خير..... وتنوري بيتنا

يارا : تسلمي خالة


خلصت الزيارة ودخلت يارا لغرفتها ارتمت عالسرير وهي بتفكر ومتوترة خايفة م̷ـــِْن  المجهول وهيي بتلعن وبتسب على سعيد بقلبها

قلبت ع ضهرها ورفعت راسها وبلشت تطلع بالسقف وهي بتتزكر خطة ايمان

 غمضت عيونها وقلبت ع جنبها وسندت ايدها تحت راسها

يارا يارب يكون عمران غشيم بهي الشغلات وانفد، ، مابدي صير علكه بتم العالم


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨


™̸̮بَََّـْْْـْْْbackـََْْـَّْْآَّڪَْْ∂⌣̶♥️


بكل هدوء وتركيز كانت طيف اتراقب يارا وهي بتحكي ،، ميلت براسها وعدلت نظارتها وحكت


طيف : وقدرتي تخدعيه لعمران بهي الحيله

يارا «نزلت راسها بحرج» عمران طلع متل ماتمنيت واكتر، ، شب ادمي ما اله عاللف والدوران واهله كمان كانو كتير طيبين وطول فترة الخطبه كانو يعاملون احسن معامله وبدون تمثيل لانه فعلا هنه كانو جماعه طيبين

طيف : وبليلة الدخله شو صار 

يارا :صار عكس توقعاتي والشب اللي فكرته درويش طلع متل اي رجل شرقي وعند هي الشغله بيتحول، ،، 

طيف. : كشفك !!!

يارا : لٱ بس كان ناطر جواب مِڼـّي لانه ماشاف العلامه اللي بتثبت شرف البُـنًتٍ

طيف : وشو عملتي !!

يارا : متل ماوصتني ايمان الهجوم، ،، الهجوم كان خير وسيله للدفاع 


غمضت يارا عيونها وهي بتستعرض ذكريات هديك الليله


فلاش ™̸̮بَََّـْْْـْْْbackـََْْـَّْْآَّڪَْْ∂⌣̶♥️ 


كان عمران قاعد علـّۓ. حرف التخت وغامر راسه بين ايديه وحاسس انه عم يختنق وكأنه جبل ووقع علـّۓ. صدرو

شدت يارا الشرشف عحالها ونطقت م̷ـــِْن بين دموعها،،،،،،، ا ا انت ليش عامل بحالك هيك انت بتفكرني بلا شرف

رفع عمران راسه والتفت عليها بعيونه المحمره، ، انا ماعم اتهمك بشي بس فيكي اتفسريلي شو اللي صار وليش العلامه مانزلت

حست يارا بقلبها انقبض بين ضلوعها وهي شايفه نظرات عمران الها وفجأه اتزكرت كلام ايمان

سحبت نفسها بقوه ولفت حالها بالشرشف ووقفت ومشيت ناح شنتتها وفتحتها واتناولت التقرير ب ايدين عم ترجف ورجعت لعند عمران ورمت التقرير بوجهو


يارا : شرف يا افندي يامحترم شرف يازوجي واماني هاد تقرير طبي بيوضح وضعي


مسك عمران التقرير وبلش يقرأ فِيَھ ورجع اطلع بـ يارا


عمران : وانتي ليش لتعملي متل هيك تقرير ازا ماكان سبق واتزوجتي

اتلبكت يارا وماعرفت شو ترد حست انه عمران حاصرها بخانة اليك وماعاد الها مهرب منه

عمران «وقف وقرب منها» انا بعدني محافظ علـّۓ. هدوئي وناطر مـڼـڱ جواب

بقيت يارا تطلع بعيون عمران اللي مابتبشر بالخير ودمعوا عيونها واتراجعت خطوه لورا

يارا : انت ماعم تصدقني صح

عمران «غمض عيونو وفتحهم بنفاذ صبر» انا بعدني ناطر جوابك وبعدها بقرر اصدقك او لٱ لانه هيك تقرير مابينعمل لبنت الا ازا كان حدا شاكك بعذريتها


اتوسعت عيون يارا وقربت م̷ـــِْن عمران ودفشته م̷ـــِْن صدرو وصرخت، ،، انت شوووو عم تحكي عم تلمح اني مو شريفه طلللقني عمران طلللقني 

مسكها عمران م̷ـــِْن زندها ورماها عالتخت وصرخ

عمران : رررح طلقك بس بالاول بدي اعرف مع مين بعتي حالك يابنت الاصوول جاااوبي مع مين بعتييي حالك يافاجره

وفاجأها بصفعه قويه ورجع مسكها م̷ـــِْن كتافها وعيونه بتقدح شرر

عمران : انا بـ امكاني هلأ رجعك لبيت اهلك وانتي مطلقه بس بوقتها اهلك مارح يسكتو ورح يدبحوكي بقا اعترفي مين مع بعتي حالك


نزلوا دموع يارا وهزت راسها بالنفي، ،، مستحيل مستحيل تكون انت عمران يلي حبيته، ، معقول عم تشك فيي

عمران : مو وقت هالحكي يارا ريحيني واحكيلي شو اللي صار

يارا : رح قلك بس بعدها بدك اطلقني

عمران : ،،،،،،


قعدت يارا وضمت اجريها لصدرها ودموعها عم يهرو م̷ـــِْن عيونها


يارا : قبل سنتين كنت بعزل المطبخ مع اختي ايمان وتعربشت عالسقيفه لانظفها ومابعرف كيف زحطت ووقعت ع ظهري

عمران : اي

يارا «مسحت دموعها وتابعت» بيومها ماكان في غيري انا وايمان بالبيت وانا م̷ـــِْن الوجع ماكنت قادره اتحرك بالاخص انه صابني نزيف م̷ـــِْن الوقعه

عمران:،،،،،،،،،،،،

يارا : اخدتني ايمان عالدكتوره بسرعه وكشفت عليي، ،، ايمان متلك كانت خايفه انها الوقعه اتكون اثرت علـّۓ. عذريتي بس الدكتوره حكت انه النزيف صار م̷ـــِْن قوة الوقعه واني لساتني بنت متل ما انا ويمكن م̷ـــِْن حسن حظي انه الغشاء كان مطاطي والا كنت ادمرت


غمرت يارا وجهها بين ايديها وانفجرت بالبكي


يارا : انا ماكنت فاهمه كلام الدكتوره ولا بعرف شو قصدها بالغشاء المطاطي بس يلي فهمته انه لساتني بنت واختي ايمان طلبت تقرير واصرت عليه ومارضيت تخبر اهلي باللي صار ووصتني اخبي هالتقرير واحافظ عليه لاني رح احتاجه، ،، مافهمت كلام ايمان بس خبيت التقرير ولما خطبتني سألت ايمان ازا لآزٍمٍ قلك او لٱ حكتلي مافي داعي ويوم العرس عمران رح يعرف ويفهم لوحده


سكتت يارا واطلعت بعمران بطرف عينها وشافته قاعد وشابك ايديه ببعض ومنزل راسه بالارض


انخنقت بشهقاتها وتابعت بصوت متحشرج، ،،، انا توقعتك غير كل الرجال اتوقعت اتصدقني وتستوعبني بس طلعت متل غيرك لهيك انا ماعاد بدي ياك والصبح رح نروح عالدكتوره لتأكدلك گلآمَيےّ وبعدا بطلقنييي 


عمران «التفت عليها »اطلقك! !!

 يارا : ايه مو م̷ـــِْن شوي حكيت عني فاجره كيف بدي امنلك وعيش معك وانت مابتثق فيي


حس عمران انه اتسرع وقرب م̷ـــِْن يارا وضمها لصدرو


عمران : انا بعتزر مـڼـڱ بس ماكنت بعرف انه صاير معك هيك

ابتسمت يارا بخبث ورجعت دفشته عنها ووقفت

يارا : اعتزراك مرفوض، ، انت جرحتني وشكيت فيي بس انا مارح اتصرف هلأ وبكرا بس نروح عالدكتوره وتتأكد م̷ـــِْن گلآمَيےّ واني شريفه رح يكون الي تصرف تاني

وقف عمران وحاول يهديها لَـگِنْ يارا رجعت دفشته عنها

يارا «بتبكي» لْـۆ سمحت اتركني لوحدي انا مدايقه كتير

عمران «هز راسه » متل مابدك بس انا

يارا « صرخت » لووو سمحت اطلاااااع لبرااااا وخود مخدتك وغطاك معك انا بدي كون وحدي


بقي عمران يطلع بيارا بحرج وندم وبعدا نزل راسه بالارض ومشي ناح التخت سحب مخدته وطلع لبرا وخبط الباب وراه بقوه


اخيرا اتنفست يارا براحه واطلعت ناح الباب وهي راسمه ابتسامه خبيثه


يارا : والله وطلعتي مو قليله يا يارا وقدرتي تخليه متل الخاتم بـ اصبعك م̷ـــِْن اول ليله هههههه 


رمت حالها عالتخت وصفنت شوي وعضت ع شفايفها وهي بتفكر 

يارا : لٱ لٱ، ، لسه الموضوع ما انتهى، ، يمكن عمران يسبقني ويخبر اهله وبوقتها رح كون بوضع مابنحسد عليه، ،، 

دورت عيونها وهي بتفكر بشي خطه تنفدها م̷ـــِْن هالورطه وفجأة ابتسمت وحكت، ، لقيتها، ،، 


وبسرعه سحبت الجوال واتصلت بلين


يارا بتبكي بـإنهيار» لـ لين الحقيني اخوكي شاكك بشرفي ،،، هو شو مفكرني ماني بنت ناس، ،، انا بدي اطلق 😭


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨✨


تاني نهار كانت لين قاعدة بغرفة الانتظار بعيادة الدكتوره وحاطه ايدها ع جبينها


لين:   •اللّـہ̣̥ يسامحك ياعمران في حدا عاقل بيتصرف هيك تصرف مع زوجته م̷ـــِْن اول يوم، ،،، يارب تمرق هالموضوع علـّۓ. خير


وجوا كانت يارا واقفة قدام الدكتورة ومحتد النقاش بينهم

يارا «همست بحدة» ڵـڱ انتي شووو عم تحكي

الدكتورة : والله هاد اللي عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ  بدك احكي انه لساتك بنت واكتبلك تقرير بدك تدفعي

يارا : بس اختي اعطتك سلسله ذهب

الدكتورة «ابتسمت» ياروحي هديك اندفعت تمن التقرير الآۆلْ وهلأ انتي مو بس بدك تقرير بدك شهادتي قدام بنت حماكي بقا شو قلتي

يارا : بس انا مامعي مصاري لادفعلك هلأ

اطلعت الدكتورة بـ ايدين يارا واشرت بحواجبها، ،،، فيكي تعطيني هي الاسوراه وامورك كلا بتمشي

يارا : شووو انتي جنيتي هي الاساورة حقها الشيئ الفلاني


رفعت الدكتورة اكتافها بعدم اهتمام واتكتفت، ،، والله هاد يلي عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ  بدك تخلصي م̷ـــِْن هالمصيبة لآزٍمٍ تتنازلي 


مرق بعض الوقت ولين بعدها برا وقاعدة علـّۓ. اعصابها فجأة سمعت صوت باب غرفة الدكتوره انفتح وطلت  يارا وهي منزله راسها وعيونها محمرين م̷ـــِْن البكي

وقفت لين بخوف وهمست بقلق، ، شو صار؟ !

يارا « نزلوا دموعها »ساعديني لاطلق م̷ـــِْن اخوكي 

لين:  ،،،،،،،،

بقيت لين تطلع بيارا بصدمة  اما يارا رفعت التقرير بوجهها وحكت بثقه ، ،، انا شريفه وبعدني متل ماجابتني امي وازا مانك مصدقه اسالي الدكتوره  


لين «قربت م̷ـــِْن يارا ومسكت ايديها» ياروحي انا م̷ـــِْن البداية مصدقتك بس انتي اصريتي نجي عند الدكتوره

يارا لَـگِنْ بدك ياني اسمع هيك اتهام م̷ـــِْن اخوكي وظل ساكته

لين «بحرج» والله مو عارفه شو قلك 

يارا« دمعوا عيونها » بدي اتساعديني لاطلق

لين : طلاق شو انتي التانية وحدي •اللّـہ̣̥ والمشكله رح تنحل قد ماكبرت رح نقدر نحلها


كانو عم يحكوا لما طلعت الدكتورة وهي حاطة ايديها بجياب مريولها ووقفت قدامهم


الدكتوره : شو قررتي مدام يارا

يارا : مابعرف بس انا خايفه

لين : عن شو عم تحكوا

الدكتورة : انا شرحت للمدام يارا انه هيك غشاء مابينفض الا بحالتين اما عند الولاده او بتدخل جراحي بقى ازا حابين افض الغشاء بتدخل جراحي، ، 

لين «قاطعتها» لٱ خلي الامور علـّۓ. ماهي عليه واللي صار كان مجرد سوء تفاهم وانا بعرف كيف اشرح الموضوع لاخي

الدكتورة «اطلعت بيارا» شو رأيك مدام

يارا : متل ماحكت لين خلي كل شي متل ماهو،  شكرا دكتورة 


حاسبت لين الدكتورة وطلعت هي ويارا م̷ـــِْن العيادة

ابتسمت الدكتورة بخبث وسحبت اساورة ذهب م̷ـــِْن جيبتها واطلعت فيها بـ اعجاب وحكت

،، شو حلوة وتقيلة •اللّـہ̣̥ يكترلي هيك زباين هههههه


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨


بكفتيريا عامة كانت لين قاعدة وشارده بملامح يارا الحزينة واللي مابتدل علـّۓ. انها عروس

اتنهدت بأسف ومدت ايديها ومسكت ايدين يارا

لين:  لولو بدك اتظلي هيك زعلانه ڵـڱ روحي

يارا «بحزن» اللي صار مو قليل يالين يعني انا شلون بدي كفي حياتي مع هيك شخص، ،، بعتزر مـڼـڱ لانه اخوكي بس هو شكاك

ابتسمت لين بدفا وشدت علـّۓ. ايدين يارا بقوة

لين : اولا انا مابزعل مـڼـڱ لانك صرتي وحدة منا وفينا وبحسبة اختي، ، تانيا يلي صار مابدي قلك انه عُاَدّيَےّ وبيض صفحة اخي بس صدقيني هيك مجتمعنا الشرقي واي رجال مكان اخي كان رح يتصرف متله ويمكن اكتر 

يارا : لْـۆ كنتي محلي مارح تحكي هيك وكنتي رح اطربقي الدنيا

سكتت لين وسحبت ايديها بهدوء واتنهدت

يارا : شبك سكتي 

لين «هزت راسها» ابدا بس اتزكرت زوجي

يارا : صحيح وينو زوجك م̷ـــِْن لما خطبت ماشفتو ولا مَـرّھٌ

لين : زوجي بيسافر كتير بحسب طبيعة شغله

يارا : ليش شو بيشتغل زوجك

لين بيشتغل حارس شخصي عند واحد دبلوماسي

يارا : اووه يعني شغلته مريحه وفيها مصاري

لين : هو م̷ـــِْن جهة فيها مصاري اي الْحٍمَدٍ للـّہ بس مو مريحة بنوب لانه اغلب الوقت برا البيت ويادوب بنشوفو وازا كان عند معلمه سفره بيسافر معه ومابيتركه ابدا وغير هيك بدو يدير باله علـّۓ. مرته وبناته هفففف والله شي بيملل

يارا : لتكوني بتغاري عليه

لين وليش ماغار مو هاد زوجي وابو ولادي

يارا : •اللّـہ̣̥ يخليكم لبعض شكله كتير بيحبك

لين ضحكت بخجل بصراحه اي نحنا اخدنا بهض عن حب وصدقيني عمران كمان بيحبك وهو شخص كتير حنون. 

يارا : عم تحكي هيك لانه اخوكي اي معلوم مين بدو يشهد للعروس

لين : ڵـڱ مافي عروس غيرك ولو حاج لولا الًيَوُمًِ صباحيتك و اول يوم الك ببيت زوجك بدك اتقضيها هيك. مبوزمة


سكتت يارا وكأنها ماسمعت م̷ـــِْن جملة لين الا انه الًيَوُمًِ صباحيتها واحتمال اهلها يجو يباركوا


يارا «وقفت» ييي اي والله 

لين : شبك ليش وقفتي لسا ماشربنا شي

يارا «بلبكه» بنشرب بالبيت قومي قومي هَــْـِْـْْـِلاّ بيجوا اهلي ليياركوا ومابدي ياهم يحسوا علـّۓ. شي 

لين : يعني خلص سامحتيه لعمران

يارا :  ا اه ااا اي اي سامحته عجلي هلأ مشان •اللّـہ̣̥

لين : اي شبك لٱ ادفشي ليكني جايه 


،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨ 


بقي عامر قاعد علـّۓ. اعصابه وافكار بتاخده وافكار بتجيبه

فات عالمطبخ وحط ركوة القهوة عالنار وبقيت عيونه معلقه باللهب وكأنه شايف انعكاس البراكين يلي جواته


عمران:  انا اتسرعت كان لآزٍمٍ اتروى واحكي معها بهدوء هيك موضوع بيكون كتير حساس وبيأثر علـّۓ. نفسية اي بنت، ،، غلطت ياعمران غلطت

غمض عيونه بقهر وحكا، ،، لٱ ماغلطت انا م̷ـــِْن حقي اتأكد، ،، اي بس ازا طلعت متل ماحكت شو رح يكون وضعي وكيف رح اقدر حط عيني بعينها، ، هفففف ياربي شو هالنكد هاد م̷ـــِْن اول يوم زواج


رجع لوعيه بعد مانتبه لركوة القهوة فارت وعبت الغاز

طفى الغاز بسرعه وشال الركوة وحطها عالطاولة ورجع اطلع بالغاز وضرب ع جبينه

عمران:  مافي شي عم يزبط معك ياعمران، ، خليني نظف الغاز قبل مايرجعوا لين ويارا

صب القهوة بالفنجان وفتل لينظف الغاز وسمع صوت جرس الباب عم يرن

لف بسرعه ليروح يفتح ووقع فنجان القهوه منه عالارض وانكسر

عمران «بيطلع بالارض ومصدوم » هو يوم مو فايت انا بعرف 


رجع جرس الباب يرن وصرخ عمران، ،، اييييه جاااايه جااايه

فتح الباب وانصدم بـ امه جايه وجايبة معها الفطور

عمران :  امي

افتكار:  صباحية مباركة ياعريس

عمران : •اللّـہ̣̥ يبارك فيكي امي اتفضلي اهلا وسهلا ليش معزبة حالك

افتكار:  اي غلبة ياروحي ڵـڱ ريتك تسلملي 


فاتت افتكار وحطت الاكل عالطاولة واطلعت حواليها وهمست، ،، شو لسا عروستنا نايمه

عمران:  اا، ،، بصراحة هيه يعني

افتكار «بقلق» خير شو في

عمران : ولاشي بس 

افتكار. :حاج اتبسبس وقلي شو صاير وينا مرتك! !!


تركته واقف وفاتت ادور بالغرف وانصدمت بس شافت ابن لين نايم بغرفة القعدة

افتكار:  شو عم يعمل يوسف عندكم! !! 

عمران : بصراحة امي القصه ومافيها،،،،،،


كان ع وشك يحكي لما سمع صوت الباب انفتح وفاتو لين ويارا


يارا «بصدمة» مرت عمي ااانتي هون

افتكار : وين كنتو شو صاير

لين : اهدي امي رح فهمك كلشي

افتكار : اتفهمينييي شووو ڵـڱ احكوو


اطلعت لين بعمران اللي كان متوتر ومرعوب وهزتله براسها مشان يطمن ورجعت اطلعت بـ امها


لين : بصراحة يارا، ،،،

يارا قاطعتها بعجل صار معي نزيف مرت عمي واتصلت ب لين لتاخدني عالدكتوره بس هيك


انصدمت لين واطلعت بيارا اللي بدورها غمزتلها مشان ماتحكي شي


افتكار : ياروحي انتي وكيف حاسه حالك هلأ

يارا : الْحٍمَدٍ للـّہ احسن

افتكار : الْحٍمَدٍ للـّہ لَـگِنْ روحي بدلي تيابك وتعي مشان تفطري

يارا : حاضر مرت عمي بالازن


نزلت يارا راسها وفاتت لجوا وهي راسمه الحزن علـّۓ. ملامح وجهها

اما افتكار قربت م̷ـــِْن عمران ومسكته م̷ـــِْن ادنه، ،، ولا جحش ماكنت تعرف تتعامل مع مرتك اه

عمران : اخخ امي والله ماساويتلا شي

افتكار : ماساويتلا شي لَـگِنْ ڵـڱ شو هالجيل اللي مابيعرف يتعامل مع مرته

لين : خلص امي مرقت ع خير

افتكار:  وانتي التانية روحي جيبي ابنك وارجعي لبيتك خليهم ياخدو راحتهم

لين «لوت تمها» اي امرك ست الكل بس انتي رح اتظلي هون

افتكار ; لٱ يابعدي شو حكولك عني قليلة زوق ليكيني جاية معك، ،، ووجهت كلامها لعمران، ،، وانت ولا اعرف كيف تتعامل مع مرتك ولاتفكرلي حالك فاندام

عمران، ،،،،،،،،،،،

افتكار : يالله خاطرك امي 

عمران : خليكوا افطرو معنا

افتكار:  انت بدك اتجنني شو مقعدنا بين العرسان اه روح التهي بمرتك ومتل ماوصيتك هه

عمران حاضر امي امرك


طلعت افتكار ولين وراح عمران علـّۓ. غرفته ودق عالباب وفات

عمران : ممكن فوت

يارا «بدون ماتلتفت» ماليكك فتت ومشي الحال


اتنهد عمران ومشي ناح يارا ومسكها م̷ـــِْن كتافها وفتلها عليه


عمران ; بدك اتظلي زعلانة مِڼـّي

يارا : يلي صار مو قليل عمران

عمران : وحتى عليي مو قليل وبعدين انا شو بيعرفني بقصص النسوان وهالشغلات

يارا «زاحت وجهها» خلص ماصار شي بس مابدي هالسيرة تنفتح قدام اي مخلوق لٱ اهلي ولا اهلك

عمران : متل مابدك 

يارا ; اي لنشوف

 

مد عمران ايدو ومسكها م̷ـــِْن دقنها ورجع وجهها مقابيله


عمران : صافي يالبن

يارا ابتسمت حليب يا اشطه 


بقي صافن بعيونها اللي شبه كريستالة وقرب منها اكتر وفجأة اندق الباب

عمران «نفخ» وبعددددين

يارا «ضحكت» هدول اكيد اهلي روح افتح الباب يلا

عمران ; اي امرك ست يارا رايح بس لما يروحوا مارح يعود الك مهرب مِڼـّي

يارا : ههههههه اي ماشي روح افتح الباب وبعدين بنتفاهم 


البارت الثاني من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


ادسنس وسط المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS