رواية شرف_تحت_المجهر البارت الخامس بقلم أمل أحمد سلوم حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
 |
استندت يارا بضهرها عالحيط ومسحت دموعها بإنكسار
يارا : مابعرف ليش اتصرفت هيك يمكن خفت جابر يكشفني ومايعود يعطيني اللي بدي ياه ويمكن خفت عز يكتشف خيانتي اله
ميلت طيف براسها وحكت، ،، بس انتي خنتي جوزك ماخنتي عز
ابتسمت يارا بإنهزام وتعبوا عيونها دموع ، ،، انا ماكنت معتبره نفسي زوجه لعمران كنت شوف عز هو زوجي وحبيبي وكلشي بدنيتي
طيف : وعمران
يارا : عمران كان مجرد ستار احتمي وراه بأي مأزق امر فِيَھ ورغم انه وضعنا اتحسن كتير وبين علينا النعيم م̷ـــِْن بعد ماعمران اتضمن المغسله وصار دخلنا كتير منيح لكني كنت شوفه الزلمه المنتوف يلي اجا خطبني
طيف : يعني استمريتي بعلاقتك مع جابر
يارا : ماكان قدامي الا استمر معه كنت بحاجة لاسمع كلامه المعسول اللي بيصبه بدنيي بكل مَـرّھٌ بنلتقي فيها كنت بحاجة حبه واهتمامه واهم شي مصاريه
طيف : طيب وعز
يارا : م̷ـــِْن بعد ماتاب عز صار كتير يتجاهلني وماعاد فرق معه تهديداتي وصرت ابعتله صوري لافرجيه النعيم اللي كان حارم منه بس رغم هيك بقي علـّۓ. موقفه وماكان يعاملني الا برسميه
طيف : وماحسيتي بالذنب تجاه لين اللي كانت توقف معك بكل موقف
غمضت يارا عيونها بقهر لتنزل دموعها علـّۓ. خدها شلال ،،، بهداك الوقت ماكنت شوف لين الا عدوة الي او دخيلة فاتت لحياتي وسلبتني الشخص يلي بحبه ماكنت قادرة حبها ولا اتمنالها الخير لحتى اجا يوم ودب فيي الطلق وماكان عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ حدا
فلاش ™̸̮بَََّـْْْـْْْbackـََْْـَّْْآَّڪَْْ∂⌣̶♥️
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨
كانت الدنيا مسوية والجو بارد كتير ومافي صوت حواليها غير صوت زخات المطر وهي عم تضرب بالارض بقوة
وقفت يارا بتثاقل وحطت ايدها ورا ضهرها ومشت ناح الشباك وزاحت الستاره ومسحت بإيدها عالبلور م̷ـــِْن اثار الندى واطلعت لتحت ومالقيت سيارة عز مكانها
يارا «عقدت حواجبها» وين بدو يكون لهلأ معقول سافر وماخبرني لٱ ماظنيت يسافر بهيك جو
سكرت الستاره وفتلت وفاتت عالمطبخ لتجهز شي دافي تشربه وعقلها عند عز وكيف ممكن تخليه يترك لين ويكون بس الها
م̷ـــِْن جهة تانية فتحت لين ستاير الشباك واستندت عليه وهي حاسه بضيق وتوتر
عز : شبك لين
لين «التفتت عليه» اخي عمران لهلأ مارجع خايفة يكون صاير معه شي
قرب منها عز ولفها م̷ـــِْن كتافها، ،، شو هالفال حبيبتي مو سمعتيه لما اجا اخد مفاتيح السيارة انه بدو يقضي مشوار ساعتين زمن ويرجع
لين : وهلأ صرله تلات ساعات
عز : ڵـڱ شبك مابعرفك هيك متشائمة
لين : مو متشائمة بس بقلق ازا رنيت عليك او عليه ومارديتو بيصير عقلي يودي ويجيب
ابتسم عز وشدها لحضنه اكتر وطبع بوسه ع راسها، ،، ڵـڱ يسلملي اللي بيخاف عليي، ، اطمني هلأ بيجي ويمكن المنطقة يلي هو فيها مافيها شبكة
رفعت راسها للسما وهمست، ،،، يارب كون معه واحميه يااارب ،،،
عز : امين يارب، ،، صحيح وين الصغار مالهم حس
لين : يوسف عم يلعب بغرفته وروان رضعت ونامت
عز : شو هالبنت اللي م̷ـــِْن لما اجت وهي نايمه
لين «ابتسمت» هيك الاطفال بالاشهر الاولى حبيبي يانوم يارضاعه، ،،،،
سكتت لين فجأة واطلع فيها عز
عز : وين شردتي
لين : بأخي عمران، ،،، انا كتير بحزن عليه ياعز مسكين عمران عم يحاول كل جهده لحتى يوفر لمرته كل شي وماينقص شي علـّۓ. بيته
حس عز بضيق م̷ـــِْن كلام لين وكأنها صابته بمقتل، ،
زاح وجهو لبعيد وغمض عيونه بقهر وهمس، ،،، والله عمران مابيستاهل هيك وحده تكون مرته حسبي •اللّـہ̣̥ عاليوم اللي شفتك فِيَھ يا يارا
فجأة سمعوا صوت شي اتكسر واتزامن معه صرخه قويه م̷ـــِْن يارا
لين : بسم •اللّـہ̣̥ شو في
عز : هاد صوت يارا
انتفض قلب لين وركضت لبيت اخوها وركض عز وراها
لين، ، ولي هي يارا عم تصرخ، ،،، ورفعت ايديها وبلشت تخبط عالبيت
لين : ياااارا افتحييي الباب يااراا شووو صرلك ردي عليي
عز : معقول تكون عم تولد
لين : ولييي عليي عم تولد وكيف رح نفتح الباب
عز : بعدي هيك
اتراجعت لين لورا بينما عز اخد نفس وبلش يخبط بالباب بكتفه بس بدون فايده
بهالوقت عليت صرخات يارا واتجمع الجيران عند الباب
،، خير شو في
،،، شبها يارا يالين
،،، ياستار البُـنًتٍ عم تولد حدا يلحقها يانااس
فتل عز ورجع لجوا وجاب شاكوش كبير ورجع
لين : شو بدك تعمل
عز : بدي اكسر القفل
زاد توتر لين وبعدت عز وحطت دانها عالباب وسمعت صوت يارا عم تصرخ بألم وتأن
يارا «بتصرخ » اااااه لييييييين مشااان •اللّـہ̣̥ رح مووووت لييييين الحقيني ااااااه ياربيييي
لين «دمعوا عيونها» : ياربييي شو ساوي عز اتصل بعمران مشان •اللّـہ̣̥
عز : م̷ـــافي وقت لنتصل بحدا ابعدي عن الباب رح اكسر القفل
هزت لين راسها بخوف واتراجعت لورى وقرب عز ورفع ايديه وخبط قفل الباب بالشاكوش مَـرّھٌ واتنين وتلات لحتى انفتح اخيرا
بدون مقدمات اتجاوزت لين عز وفاتت لجوا وانصدمت بس شافتها واقعه بـ ارضية المطبخ وعم تاكل حالها م̷ـــِْن الالم
يارا: ااااه لييين الحقينييي
لين «ركضت عليها وسندتها» طولي بالك وخدي نفس رح ناخدك عالمشفى فورا
ادخلت وحده م̷ـــِْن الجارات وحكت، ،، مارح تلحق البُـنًتٍ عم تولد
لين «بصدمة» عم تولد! !!
زاد توترها واطلعت بيارا وانصدمت بس شافت بقعة دم عالارض عم تكبر شوي شوي
لين «حطت ايدها ع تمها» يـ يارا انتي عم تنزفي
يارا : ااااه عم موووت مو قااادرة اتحمل
،،، يابنات سخنوا مي وجيبوا فوطة نظيفة بسرعه
قربت الجاره وشمرت عن زنودها وكشفت عن يارا
لين : شو رح تعملي
الجاره : شوفة عينك بدي ولدها، ،،،
لين : انتي بتعرفي اتولدي
الجاره : اي لكن، ،، يلا بنتي اكبسي عيني حالك وعيني ابنك
يارا «بتصرخ» ااااااه لااااا مافيييي
لين «ضمتها لصدرها» لاتخافي رح تكوني بخير انتي بس خدي نفس واكبسي ټمـٱمـ
وبرا كان عز واقف بحد الباب ومستند عالحيط وهو مغمض عيونه
عز : شو يلي ساويته بحالك ياعز معقول كنت بهالوساخه لتعمل هيك شي، ،، يارب سامحني
،،،،،، شو في شو عم يصير صهري
فتح عز عيونه ومسح دموعه بسرعه، ،، اهلين عمران، ، مافي شي بس مرتك عم تولد
عمران «فتح عيونه بصدمه» عم تولد !!! وبالبيت! !!
حرك اجريه ليركض لجوا ومسكه عز م̷ـــِْن كتافه ورجعه
عز : لوين مفكر حالك رايح
عمران : بدي شوف يارا واطمن عليها
عز : اطمن لين والجارات عندها وانا طلبت الاسعاف وهلأ بيجوا
اتنهد عمران وحط ايدو علـّۓ. صدور وهمس يارب تقومها يارب
عز، ،،،،،،،،،،،،،،،،
كانت لحظات عصيبه مرت فيها يارا وشافت الموت بعيونها ضلت تتألم وتصرخ لحتى. اطلقت ٱڅڑ صرخة وسمعت صوت البيبي اخيرا
لين «ابتسمت م̷ـــِْن بين دموعها» الْحٍمَدٍ للـّہ الْحٍمَدٍ للـّہ
يارا «بتصرخ» لسسسسسه عم اتووووجع
الجاره : اكبسسسي بنتي انتي فيكي توم
عمران : سمعت عز في صوت بيبي
عز : اي سمعت الف مبروك صهري وحضنه
عمران :•اللّـہ̣̥ يبارك فيك
طلعت لين وهي راسمه ابتسامه عريضة وحامله البيبيات بين ايديها
عز: ماشاء •اللّـہ̣̥ وتوم كمان
لين : اي توم بنات ربي يحميهم تعا اخي قرب شوف بناتك
قرب عمران بخوف واطلع بوجه بناته ودمعه عيونه
عمران : ماشاء •اللّـہ̣̥ شو حلوين هدول بناتي
لين : لَـگِنْ بنات الجيران يلا اخي سمي بالله واذن للبنات يلا
حمل عمران الاولى ب ايدين مرتجفه وادنلا وطبع بوسه ع جبينها ورجع حمل التانيه وعمل معها نفس الشي
عمران: اختي كيفا يارا
لين : الْحٍمَدٍ للـّہ منيحه، ،، صحيح طلبتوا الاسعاف
عز : اي هلأ بيوصلوا
لين : لَـگِنْ فايته جهز يارا والبنات وانت اخي اتصل ب امي وام يارا وخبرهم ليلحقونا عالمشفى
عمران : مو ولدت وخلص لشو المشفى
لين : هيك النظام اخي ومشان تقدر اطالع لبناتك شهادات ميلاد يالله اتحرك وبلا كتر اسألة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨
خطت يارا عيونها بقلم الكحله لتحط لمساتها الاخيره م̷ـــِْن مكياجها
كان وجهها بعدو شاحب وتعب الولاده ظاهر عليها و سرحت بعيونها وكأنه توقف الزمن عندها واتزكرت موقف لين معها وخوفها عليها
فزت م̷ـــِْن شرودها وقت حاوط عمران خصرها بحنيه وحضنها
عمران :شبو عمري سرحان ،،، وباسها م̷ـــِْن خدها بلطف،،،، نورتي بيتك يا نوارة البيت
تلبكت يارا : مابني شي ،،، و شالت ايديه عن خصرها وبعدت عنو
عمران :شبك حبيبتي تعبانه شي
يارا:لا ابدا مابني شي تعب ولاده مو اكتر
قرب منها وباسها ع جبينها :التعب لعمري وروحي يا روحي ومهجة فؤادي انا هلأ اسعد انسان بهالكون اكتملت سعادتي وقت قمتي بالسلامه وخلفتيلي اجمل بنوتين م̷ـــِْن أجمل أم
ما كانت يارا مرتاحه بنوب وقلبها عم يدق
لفت راسها بسرعه وتحججت بصوت بكي الصغيره
يارا :الصغيره عم تبكي رايحه شوفها
تركتو وطلعت م̷ـــِْن الغرفه ودخلت عالصالون
وقت دخلت اشتغلت الأغاني والاضويه ورشو الورد عليها
انصدمت يارا ب الكل موجود و عاملين الها أجمل مباركه
اجا عمران وراها:نورتي بيتك يا قلبي انتي وأميراتي التنتين
فتلت ناحو وابتسمتلو ابتسامه ناعمه: انت يلي عملت هيك
عمران اقل واجب لاميرة حياتي ومسك «ايدها وباسها»
يارا: يخليلي ياك حبيبي وما يحرمني مـڼـڱ
قربت منها حماتها وباستها :الحمدلله ع السلامه ياروحي ومبروك عليكم يتربوا بعزكم
يارا :تسلمي مرت عمي يبارك بعمرك يتربو بعزكم وانتو فوق راسهم ان شاء •اللّـہ̣̥
لين :حبيبتي يارا حمدلله علـّۓ. سلامتك
بقيت يارا تطلع بعيون لين اللي كلهم حب صادق وحنيه دمعوا عيونها وقربت منها وضمتها بقوه
لين : بسم •اللّـہ̣̥ عليكي شبك
يارا «اتمالكت حالها » و ولاشي بس اتزكرت كيف كنتي معي وقت ولادتي
لين : اي مشان تعرفي اني دايه شاطره ولا ام زكي بزمانها
ضحكت يارا وقربت م̷ـــِْن امها وحضنتها
ام وائل :يا عمري يا امي مبروك ما اجاكي تتربى بعزكم وتكونوا احلى عيله
يارا : تسلمي لقلبي حبيبتي
ابتسمت يارا لأمها بحب وباست ايدها و جبينها
ام وائل: ما انحرم م̷ـــِْن شوفتك وانتي فرحانه بنتي
يارا :يخليلي ياكي يا ماما
اخيرا قربت ايمان بوجها الشاحب والهالات السوده يلي تحت عيونها وضمت يارا وهمستلا
ايمان :مبروك بس بتمنى يكونوا ولاد حلال
انصدمت يارا وبعدت عن ايمان وعيونها جاحضين
ايمان : يربوا بعز ابوهم، ،،،
يارا «هزت راسها» يلي عم تفكري فِيَھ مو مزبوط
ايمان : بتمنى اختي بتمنى
رتبت علـّۓ. زندها وبعدت عنها اما يارا التفتت ناح بناتها ومشيت بإتجاه تختها وحملت وحده منهم وضمتها بقوه ورجعتها جنب اختها وصارت تطلع عليهم بحسره
يارا عم تشكي فيي يا ايمان ڵـڱ ااااخ ياريت هالبنات كانو م̷ـــِْن صلب عز عالقليله بيبقى معي ذكرى منه
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨
مرت الايام تلتها الشهور والوضع علـّۓ. ماهو
كبرو البنات وصار عمرهم سنة ويمكن الخصلة الوحيدة اللي كانت حلوة بيارا هي حبها لبناتها وللاطفال بشكل عام
م̷ـــِْن بعد الموقف يلي صار بيوم ولادة يارا بلشت يارا تتقبل لين وتحبها وتحب ولادها وصارت تعاملهم بمحبه ومودة صادقين الا انه حالها كان ينقلب بس تشوف عز عم يجافيها ويهتم بمرته وولاده
تخبط نفسي وفكري وابتعاد عن •اللّـہ̣̥ كل هالامور اجتمعت بقلب يارا لتتحول فعليا لانسانه فارغة م̷ـــِْن جواتها بمشاعر مظطربة بخطوات انسانة مهزوزة وغير قادرة انها تحدد طريق واحد تمشي فِيَھ
جابر اتعلق بيارا وماعاد قادر يتخيل يمر عليه نهار بدون مايشوفها او يحكي معها وبينه وبين نفسه او كما صورله شيطانه فكان شايف نفسه الاحق بيارا وجسدها لدرجة انه فعليا صار يغار م̷ـــِْن عمران ويحاول يبعد يارا عنه، ،، ومن اعماقه كان يستنكر علـّۓ. نفسه وحدة متل يارا تكون زوجته بيوم م̷ـــِْن الايام لأنه صعب علـّۓ. عقل رجل شرقي يتقبل عشيقة الفراش لتكون زوجة تحمل اسمه لانه ابدا مارح يثق فيها، ،،،،
عمران اتحسن شغلة وقدر يصمد القرش عالقرش لحتى جمع مبلغ منيح وقرر يفتح مصلحة خاصة فِيَھ ومن حسن حظه ولانها نيتة صادقة اكرمة ربه بالرزق الحلال وبقي ناطر اللحظة المناسبة لحتى يقدر يفاتح صاحب المشغل بنيتة لشراء مغسلة السيارات
اما عز ومن بعد مارجع يُشَتغلً عند جابر قدر يوقف علـّۓ. اجرية م̷ـــِْن جديد ويرجع وضعه متل ماكان واحسن اما علـّۓ. الصعيد العاطفي فكان يصب كل حبه واهتمامة لبيته ومرته متجاهل ابتزاز يارا اللي ماكان يخلص
لين صاحبة القلب الطيب ماكانت توفر فرصة الا وتثبت فيها مواقفها الثابتة ورغم غدر يارا الها واستغفالها الا انها كانت صاحبة المواقف النبيلة يلي بتعطي ومابتنطر مقابل راجية م̷ـــِْن ربها انه يحفظلا بيتها وزوجها وولادها
ياترى لين رح تبقى علـّۓ. مبدأها بس تعرف الحقيقة خلونا نتابع القصة لنعرف، ،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨
بعد ما فطر عمران وطلع علـّۓ. شغلو
بلشت يارا تضب بالبيت قبل ما يفيقو بناتها......
خلصت شغلها وقعدت تشرب فنجان قهوة علـّۓ. رواق....ومشغلة موسيقى هادية
سمعت صوت الموبايل بيرن بغرفة نومها
توجهت للغرفة بسرعة.... وكانها عارفة مين المتصل
حملت الموبايل وضغط على زر الرد
يارا (بدلع) : الو....
جابر : لك يسعدلي صباحك الحلو...كيفك حياتي
يارا :« قلبت عيونها » اهلين حبيبي صباح الورد.....مشتاقتلك كتير
جابر : شوو راح المغضوب
يارا : اووف اي راح......جابر انا خايفة
جابر: ڵـهٍ بتخافي وانا معك
يارا : خايفة يجي يوم وننكشف...شو رح يصير فيني وقتها
جابر : لاتخافي يا اميرتي محدا رح يعرف
يارا : وافرض حدا عرف
جابر : عُاَدّيَےّ بتزوجك وبجيبك لعندي
وصل ل مسامعها صوت بكا بناتها....
يارا : لحظة جابر......
مشيت بسرعة لعند البنات وهي حاطة الموبايل ع اذنها
يارا «حملت وحده منن» شبك ماما هص ياروحي هص
جابر: يارا انتي معي
يارا: تكه حبيبي بس تكه
كانت عم تحاول تسكتهم وهيي عم تحكي مع جابر بس البنات ماسكتو وزاد بكاهم وكأنهم عم يوجهوا رسالة لأمهن ببكاهن....انو هالشي اللي عم تعمليه غلط !!!
اتنرفز جابر م̷ـــِْن صوت البنات وبعد التلفون عن ادنو، ،، ڵـڱ شو هالجعير هاد تضربوا انتو واللي خلفكم
يارا: ڵـڱ شبكم امي اسم •اللّـہ̣̥ حولكم شو صرلكم
جابر ( صرخ) : يارااا ركزي معي لا تعصبيني
يارا : معك حياتي بس صحيو البنات وتلبكت فيهن ما عدت اعرف احكي
جابر : ليكي هيك مارح يمشي الحال.......عم استناكي الساعة 10 بالشقة....ما تتاخري
يارا : طيب حبيبي....رح اخذ البنات لعند بنت حماي....بأمن عليهن وبجي لعندك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨
بغرفة انيقة حيطانها امتزجوا باللون الزهري والموف كانت هداية واقفه قدام مرايتها وعم تسرح شعرها لما فاتت لعندها اختها اية بعجل
اية : هداية هداية
هداية : شبك اختي مو شايفتيني عم مشط شعري
اية : تعي معي
هداية : اختي بعدين بلعب معك هلأ بدي جهز حالي للمدرسه
بزمت اية ومسكت ايد هداية وسحبتها
اية: ڵـڱ تعييي معي شوفي بابا
هداية : شبو بابا ،،
اية : قاعد بمكتبة وعم يحكي تلفون
هداية «ابتسمت» وشو يعني مادايما بابا بيقعد بمكتبه وبيحكي تلفون
اية : بس هالمره غير اختي انا سمعته بيحكي مع وحدة وعم يقلا انا بحبك
استغربت هداية ومسكت اية م̷ـــِْن كتافها وهزتها
هداية : ومنو هالوحده ماعرفتي
اية «قلبت شفايفها» مابعرف بس سمعتو بيقلا لما نتزوج رح جيبك تعيشي معي بالفيلا
هداية «بصدمة» شوو بدو يجوز علـّۓ. ماما
اية : شو رأيك نحكي لماما
هداية : لٱ اختي اوعك
اية : ليش ماما لآزٍمٍ تعرف
هداية : بس ازا عرفت رح تزعل ويمكن تتخانق مع بابا وتترك البيت
اية : ليش تترك البيت هاد بيتها
اتنهدت هداية وغمرت وجه اية بين ايديها، ،، اختي حبيبتي انتي لساتك صغيرة وفي شغلات مابتفهميها
اية : يعني انتي كبيرة
هداية: اي انا صفي سادس وانتي صفك رابع
اية : اي وشو يعني لساتك صغيرة
هداية «صفنت» انا فعلا لساتني صغيرة
اية : طيب شو رح نعمل رح نترك بابا يجيب مرة تانيه عالبيت
هداية : مابعرف بس اكيد مارح اسمح بهالشي وانتي لآزٍمٍ تساعديني مشان نعرف مين هي المرة الشريره يلي بدها تفوت لحياتنا وتخربها
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨
كانت ايمان قاعده بالصالون وعم تشتغل لطلبية عبي لما اندق الباب
ام وائل : يامو ايمان روحي شوفي مين عالباب
ايمان : حاضر امي
تركت ايمان الإبرة والخيط م̷ـــِْن ايديها وراحت لتفتح الباب واتفاجأت بسيدة اول مرة بتشوفها
،،، : السلام عليكم
ايمان: اهلا وعليكم السلام
،،، : انتي ايمان؟
ايمان «باستغراب» اي انا خير
،،، : حابة احكي معك بموضوع ازا سمحتي
ايمان : موضوع شو
شلحت المره نظارتها وابتسمت، ، شو رح نحكي عالباب
انتبهت ايمان علـّۓ. حالها واتنحنحت بحرج وفتحت الباب عالاخر وقالت : لا تواخزيني تفضلي
،،، : يزيد فضلك يا رب
دخلت المَـرّھٌ لجوا وقعدت عالكنباية أما ايمان راحت لتنادي امها يلي كانت مشغولة بالطبخه
ام وائل : شو بنتي مين كان عالباب
ايمان: وحدة ما بعرفها؟
ام وائل : اوف مين هي
ايمان: ما بعرف روحي شوفيها يمكن وحدة م̷ـــِْن معارفك لأنها عارفة اسمي وسألتني انتي ايمان ؟ وبتقلي بدها ياني بموضوع
غطت ام وائل عالطنجرة ونزلت كمامها، ،، موضوع شو لتكون «وابتسمت» ڵـڱ لتكون جاية تخطبك
ايمان : مابعرف
ام وائل : رايحة شوفها وانتي اعملي قهوة ماشي
ايمان: امرك امي
تركت ام اوائل كلشي م̷ـــِْن بين ايديها وراحت تشوف مين هالمره يلي جاية عندهم وشو بدها وكلها امل انها تكون جايه لتطلب ايد ايمان
دخلت علـّۓ. غرفة الضيوف وهي ترحب فيها قبل ما تشوفها ، قامت المَـرّھٌ وسلمت علـّۓ. ام وائل بحفاوة
ابتسمتلها ام وائل بس نظراتها الها كانت نظرات استغراب
ام وائل : اهلا وسهلا
،،، : بالمهلي اختي
ام وائل : قالتلي ايمان انك سألتي عنها خير في شي
،،: كل خير والله انا سمعت انو بنتك شاطرة وموهوبة بالتطريز
خاب ظن ام وائل وحكت : اي صحيح
،،: وهاد هو سبب زيارتي
ام وائل : يعني بدك ايمان تطرزلك شي؟
،،، : لا
رفعت ام وائل حاجبها باستغراب : لكان ؟
،،، : بعتزر مَآعِرَفتّ عحالي انا منال وبصراحة عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ مشغل تطريز وبدي بنت تكون شاطرة وموهوبة متل ايمان وماتواخزيني بهالكلمه انا ماجيت الا م̷ـــِْن بعد ما الكل مدح بشغلها لهيك بيشرفني أنها تكون معنا والمعاش بإذن •اللّـہ̣̥ ممتاز ورح يعجبها
ام وائل «بفرح» : تعالي ايمان وينك
اجت ايمان حاملة صينية القهوة ، ضيفت منال وامها وقعدت
ايمان : خير امي
ام وائل : كل خير يامو الست منال عندها مشغل تطريز وعرضت انك تشتغلي معها شو رأيك
ايمان «بفرح» : اي ليش لا ،،، بتسلى وبطالع مصروف
منال: يعني اتفقنا
ايمان: اتفقنا علـّۓ. بركة •اللّـہ̣̥
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨
كان عز مستند عالسيارة وناطر لما شاف بنات جابر طلعو م̷ـــِْن المدرسة،، فتحلن باب السيارة وطلعو وركب ومشي بالسيارة، ،،
عز: شو كيف كانت المدرسة الًيَوُمًِ!
اية: الحمدلله، ،،
اطلع عز م̷ـــِْن خلال المراية علـّۓ. هداية شافها ساكنة عن غير العادة وشكلا زعلانة، ،
عز: شو هداية بشوفك زعلانة
هداية: لٱ مو زعلانة
عز: عليي هالحكي، ، اصلا من الصبح باين م̷ـــِْن وجهك انك زعلانة، ، حكيلي مين اللي مزعلك؟
ردت اية: زعلانه م̷ـــِْن بابا لانه بدو يجيب مَـرّھٌ جديده ،،
استغرب عز وركن السيارة عجنب والتفت: جد هالحكي ،، يعني جابر بيك نوى يتجوز ؟
هداية: مابعرف اية هيك عم تحكي
عز: حبيبتي انَــْتي منين جبتي هالكلام ،، وانو مرة هي، ،
اية. :اي انا سمعتو عم يحكي معها عالتلفون ويقلا انا بحبك وموقادر عيش بدونك ولازم نتجوز ،،
عز «اتنهد »: اكيد سمعتي غلط ،،
اية، : لٱ انا سمعته وبالاماره اسما سارا لٱ لٱ لايارا ،، اسمها يارا
انصدم عز وبقي مبحلق بالبنات، ،، بلش شريط زكريات هداك الًيَوُمًِ اللي شاف عند جابر فِيَھ مَـرّھٌ غريبة بس ماكانت غريبة عليه وهالشامة اللي بكتفها اللي اتيقن اخيرا واتزكر وين شافها ، ،
اخد نفس ورجع شغل السيارة وحكا: اسمعو يابنات ابوكون زلمة كبير ومحترم واكيد ازا نوى يتجوز مارح يخبي عليكون لهيك بنصحكون ماتنشغلو وتشغلو بالكون بهالموضوع ماشي
اطلعو اية وهداية بعض وردو: اي ...
اما عز ضل كلام هداية بيفتل براسو وهمس: م̷ـــِْن الآۆلْ كنت متأكد انو فِيَھ شي غلط .. ماشي، ،، كلشي ماشي، ،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨
م̷ـــِْن بعد ماقضوا سوا وقت لطيف طلعت يارا م̷ـــِْن الغرفه وهي بترتب تيابها وقعدت بحد جابر وسحبت سيجارة وشعلتها
التفت عليها جابر وسألها :.... حبيبتي قولتك عز حاسس عشي او ملاحظ شي.
يارا « نفخت دخانها سيجارتها »:.... عز! !! لا ابدا م̷ـــِْن هالناحية اتطمن مو حاسس او ملاحظ شي ولو صار وحس ماتخاف انا بلاقي تصريفة وبنطلع منها متل الشعرة م̷ـــِْن العجين... يعني حط ايديك ورجليك بمي باردة.
جابر «ابتسم» مابينخاف عليكي.
يارا « ردت شعرها لورا بغرور » مو يارا اللي بتوقع بمشكلة ومابتلاقيلا حل.
جابر : لهيك انا متمسك فيكي.... المهم طمنيني كيفك انتي والمغضوب جوزك.
يارا : اااااااخ حطيت ايدك عوجعي.
جابر : خير. روحي عامللك شي هالواطي خبريني لروح وشوف شغلي معه
يارا : ڵـڱ ياريت عامل معي شي انا ماني مرتاحة معه مابحبه ياجابر مابطيقه ولا بدي اياه.
جابر : حلو كتير اتطلقي منه وارتاحي.
اخدت يارا شفطة م̷ـــِْن السيجاره واطلعت فِيَھ بتركيز، ،، هاد اللي رح اعمله....... بس..
جابر : بس شو.
يارا : بناتي مافيي اتركهن مافيي بعد عنهن وبخاف عمران ياخدهن مني ويحرق قلبي عليهن.
جابر : انتي اتطلقي والباقي مقدور عليه.
يارا : كيف يعني مافهمت.
جابر : متل ماقلتلك عالتلفون اتطلقي منه وبتزوجك انا وبحطك انتي وبناتك تاج عراسي.
يارا « صفنت » خليني ادرسها بالاول ولاقيلي شي حجة قوية ومقنعة لأقدر اتطلق منه وبعدا كل شي بينحل «واطلعت بساعتها» يوووه الوقت سرقني انا لآزٍمٍ امشي
جابر : خليكي كمان شوي لسه ماقعدنا وماشبعت مـڼـڱ
يارا : ملحوقة حبيبي بس تاركة البنات عند اللي ماتتسمى وبيني وبينك مابأمن ع بناتي عندها
جابر : طيب ماشي بس مو تغيبي وتقولي عدولي
يارا «سحبت جزدانها ووقفت» مالي غنى عنك حبيبي
مدت ايدها اله وجابر مد ايدو ليسلم عليها..
يارا «ضربته عأيدو» حاج تجدبا حبيبي وحط المعلوم بهالكف.
ابتسم جابر :.... مابروح عليكي شي.
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨
بعد الضهر رجع عز عالبيت واول مافتحو اجا علـّۓ. مسامعو صوت بكي ولاد م̷ـــِْن الغرفة ..
عز: ليين ياااالييين ..
ماردت لين ليفوت عز لعندا عالغرفة وشافها قاعدة بترضع بنتها وبتحاول تنيم ببنات اخوها عمران ..
عز: شو بشوف بنات اخوكي عندك
لين: اي والله ..
عز: حبيبتي جوعان كتير شو طبختي
ردت لين بإحراج: سامحني حبيبي والله مالحقت اطبخ شي ،، شوفة عينك والله مافضيت حك راسي، ،،
عز: لَيــِْـِْش. ويو امهون بالله! !! ويارا ماتاخد بناتها وادير بالا عليهم !!
لين: يارا مو بالبيت راحت عالدكتوره وتركتهم عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ ،،
صفن عز وبقي واقف وهوة عم يتزكر الكلام اللي حكو البنات، ،،
هز راسو وسأل: ومن اي ساعة طالعة!
لين: الها م̷ـــِْن العشرة، ،،
عز: م̷ـــِْن العشرة! !!« اطلع عساعتو » وهلا الساعة تنتين .. يعني الها بالحساب اربع ساعات طالعة ..هه شكلا الحالة مستعصية يعني، ،
لين: بتكون مرت لعند اهلا يي، ، خلص مابتلاقيها الا رجعت، ،
فجأة رن جرس الباب ،،
لين: هَـــاآ اكيد هي يارا بتكون رجعت
عز: اي خليكي قاعدة عم ترضعي البنت ..انا بفتح
راح عز وفتح واول ماشافتو يارا اتفاجأة و اتلبكت وهالشي بان م̷ـــِْن ملامحها ..
عز: أهٍَـٍَلٍَْـٌٍَيٌٍَن. مدام يارا ـْ!
يارا: .. اسفة عالازعاج بس جيت اخد البنات
عز: ممم ال كنتي عند الدكتورة، ،، خير شو صاير معك!
يارا ': ابدا بس القولون كان متهيج عِنـ.̷̷̸̷̐ـديّ وكان الوجع مابينحمل لهيك اتطريت روح
عز:اوووف القولون مشڱلھِ اي سلامات ،، و انشاءالله. كتبتلك علـّۓ. دوا منيح ،،
ردت بتوتر: اي طبعا
عز بمكر: طيب هاتي الروشيته انا نازل بجييلك الدوا معي ..
ردت يارا بلبكة : ما انا جبت الدوا، ،،
ابتسم وحكا: كتير منيح ممكن تعطيني اسمو لجيب متلو حاكم القولون دابحني ..
ضلت يارا تطلع عليه بتوتر بدون ماترد اما عز كان بيطلع عليها بنظرات كلها شك وكأنها شي مذنبة .. وفجأة سمعت صوت بنتها عم تبكي، ،،
يارا: يوووه البُـنًتٍ عم تبكي اكيد المسكينة بدها غيار، ، بس خليني فوت جيبها
بعدلا عز وحكالا: اي روحي جيبيها
وهيه دخلت عالغرفة هربا م̷ـــِْن عيون عز ونظرات الشك اللي كان ببادلها فيها .. اما عز ابتسم وطلع سيجارة وشغلها ونفخ دخانها عبث وحكا: اي اهربي اهربي مصيرك توقعي ..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨
تاني نهار طلعت ايمان م̷ـــِْن بيتها قاصدة المشغل وهي كلها طاقة وحيويه...
كانت ماشية بطريقها ومو منتبهه مين وراها ولاحقها عالدعسة...وبقي ملاحقها لحتى فاتت عالمشغل
وقف الشخص بعيد لحتى ماتنتبهله واعطى ضهرو للحيط وحط رجله عليه وشعل سيجارة ونفخ دخانها بنشوه ونطق بلؤم : ياهلا والله بالست ايمان.... نورتي .
كانت ايمان قاعدة ورا ماكينتها وعم تتشغل وهي مبسوطة ومو حاسة عشي ابدا ...
اما منال كانت تطلع فيها م̷ـــِْن تحت لتحت من ورا مكتبها .... وفجأة دق جوالها....
منال :.ردت... هَــْـِْـْْـِلاّ بالغالي.
مجهول :..... طمنيني كيف الأوضاع عندك.
منال : ولا احلى م̷ـــِْن هيك متل مابدك وزيادة..... ازا فاضي وماعندك شي تعى لتتغدى
،،، عال عال وكيف شايفيتلي الطبخه
ابتسمت منال وقلبت الجوال عالجهة التانية، ، منيحة مابها شي ،،، صحيح بدك تجي لحالك ولا عازم حدا معك
،،،، لٱ انا بحب اكل لحالي
منال : وايمت رح تجي
،،، حاليا خليها تطمنلك وبس تحظري الغدا عطيني رنه واطلعي م̷ـــِْن المشغل
منال : ټمـٱمـ اعتبره صار
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨
،،، وهي توقيعي، ،، الف مبروك اخي عمران
بهالكلمات نطق مالك المغسله بعد ماتنازل عنها بعقد بيع بالشهر العقاري لتصير المغسله بإسم عمران
مسك عمران العقد ودمعوا عيونو وهو شايف حلم عمرو اتحقق اخيرا
ابو : حاتم اية الرزق ابني عمران والله انت بتستاهل كل خير
عمران «مسح دموعه» تسلم عمي ابو حاتم
ابو حاتم : هالمغسله ياما فتحت بيوت وعلى وجهها شفت الخير وصدقني لولا اني مضطر صفي شغلي بالبلد وسافر ماكنت بعتا بس يلا ماراحت لغريب وانت بحسبة ابني حاتم
عمران : •اللّـہ̣̥ يكرمك ويطول بعمرك عمي وان شاء •اللّـہ̣̥ بقية الدفعات رح سددها بالموعد بدون اي تأخير
ابو حاتم: علـّۓ. خير ابني •اللّـہ̣̥ يرزقك ويفتحها بوجهك
✨✨
يارا هفففف اخيرا نمتو •اللّـہ̣̥ يهديكم يا امي شو انكم كتيرين حركة
طلعت يارا م̷ـــِْن غرفة بناتها وسكرت الباب بهدوء واتزامن هالشي فوتت عمران م̷ـــِْن برا وهو بينده عليها بصوت عالي ممزوج بفرح
عمران : يااارااا ياررررا
يارا «ركضت عليه» هصصص نوص صوتك هلأ نيمت البنات شبك ليش عم تصرخ
عمران: هاتي البشارة
برمت يارا تمها وحطت ايديها فوق بعض وحكت، ، بشارة علـّۓ. شو ياحسرة
اتوسعت ضحكة عمران ورفع العقد ولوحلا فِيَھ
عمران: اشتريت المغسلة
انصدمت يارا وقبضت عالعقد بعدم تصديق وظلت تطلع فِيَھ بعيون جاحضه
يارا «اتطلعت بعمران» ومنلك المصاري
عمران: كنت اصمد شوي شوي و الْحٍمَدٍ للـّہ ربك كرمني ودبرت نص المبلغ والباقي اقساط
«مسك ايديها وشد عليهم » خلص رح نقب ع وجه الدنيا ونودع الفقر رح عيشك ملكه وماخليكي تحتاجي شي
كان يحكي وهي ساكتة وبراسها عم تفكر كيف ممكن تضحك علـّۓ. عمران
ابتسمت وطوقته م̷ـــِْن رقبته وهمست بدلع، ،، مبروك حبيبي، ، ورح اتسجلها ي اسمي مو
عمران «بإستغراب» لشو سجلها بـ اسمك
يارا «حطت ايدها ع خده» يوه مو نحنا واحد والله نفسي يكون بإسمي شي عقار
عمران: اكيد تكرمي بس تخلص الدفعات رح سجلها. باسمك مبسوطه
يارا « ضمته بقوة »كتيرررر مبسوووطه يخليلي ياااك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨
بسهرة عائلية اجتمع الكل ليحتفلوا مع عمران بهالمناسبة السعيده
افتكار: الف مبروك يا امي وان شالله تشوف ع وجهها الخير
قرب عمران م̷ـــِْن امه وحضنها، ،، •اللّـہ̣̥ ييارك فيكي ياروحي
لين: مبروك اخي
عمران: •اللّـہ̣̥ يبارك فيكي اختي
عز: يعني رح صير اغسل السيارة ببلاش ابو نسب
عمران «التفت عليه» ڵـڱ انوو تعال كل يوم واعتبر المكان مكانك
عز :«ربت عكتف عمران» كفو صهري
بخطوات حالمه دخلت يارا عالصاله وعيونها بتلمع م̷ـــِْن الفرحه
يارا : باركووولي
عز: ،،،،،،،
لين : الف مبروك بس علـّۓ. شو
افتكار: لتكوني حامل كنتي
يارا: لٱ لٱ لااا بس عمرانوو يقبر قلبي وعدني يسجل المغسله بإسمي
عضت عشفايفها وغمضت عيونها بفرحه وفردت ايديها وبلشت تلف حوالين حالها وكأنها اميره بين السحاب، ،، بقيت اسيرة احلامها الورديه لحتى وصل لمسامعها صوت رجعها للواقع
عز : شو هالحكي يلي سمعته صهر انت جنيت
التفتت يارا ناح عز وقطبت حاجبيها بإنزعاج ومشيت بإتجاهه بخطوات واثقه ووقفت قباله مباشره
يارا: هو الواحد ازا سجل شي بإسم مرتو بيكون جن سيد عز
ابتسم عز ورفع كاسة العصير وشرب الباقي منها وحطها عالطاوله
عز: ماهيك قصدت ياكنتنا بس جوزك حاليا موقع علـّۓ. كمبيالات والها موعد بالسداد وازا ماسدد بالموعد يمكن ينحبس
افتكار: ولي كش برا وبعيد
يارا : اطمن وريح بالك جوزي بيعرف مصلحته منيح
عز: ومصلحته انه يسجل شقا عمره بإسمك
ابتسمت يارا ابتسامه واسعه ودورت عيونها لفوق وفجأه عبست ونطقت، ،، : شو رأيك تريحلي حالك وتلتهي ببيتك ومرتك يلي ماحسنت اتسجل بإسمها بلاطه
عز « بصدمه»: شو قلتي
يارا : يلي سمعته ولا بتحب اعيد
عمران: ياراااا
يارا : ڼـعمًـْ حبيبي
عمران شو هالحكي يلي عم تحكيه
ضحكت يارا واطلعت بعز وحكت، ،، والله عم امزح ههههه بس قلت خليني استفزه متل ماعم يستفزني
عمران: هالحكي مابيصير عيب يلا اعتزري فورا
اتنكرزت يارا وبعدت عيونها عن عز، ،، انا اسفه ماتواخزني كنت عم امزح
عز: عُاَدّيَےّ متعود ع مزحك السئيل
كزت ع اسنانها بغيظ وضربت اجرها عالارض وفاتت عالمطبخ
يارا: هيك لَـگِنْ ياعز مستخسر فيي شقفة مغسله اي شو عليه اعمل وكتر
وبرا رجع الوضع متل ماكان والتهى كل واحد مع التاني اما عز سحب عمران عشقه وهمسله
عز: اوعك اتجن وتسجلا شي بإسما
عمران: وليش مابدك سجلا شي اساسا مافي فرق بينا
عز «نفخ» يابني ادم افهم وحكم عقلك هيك شغلات مابتتسلم لايد مَـرّھٌ ومابتعرف بكرا شو مخبيلك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨
مر كم يوم كانت الامور هادية م̷ـــِْن كل الاطراف وبالاخص م̷ـــِْن يارا اللي اتحسنت معاملتها مع عمران لتقدر توصل لهدفها وصارت تتجنب عز قد مافيها لحتى تنفذ اللي براسها
اما عز كان شكه فيها كل يوم عم يزيد لدرجة انه اتيقن بوجود علاقة بينها وبين جابر وبقي يراقبها م̷ـــِْن بعد لحتى يقدر يمكسها بالجرم المشهود
✨✨
وصل عز عالشركة واتوجة مباشرة لمكتب جابر وفات ،،
عز: مسا الخير يابيك ، ،،
جابر « رد وهو بيقلب بالملفات يلي قدامه » :اهلين عز استريح ،،، شوي .. وبفضالك
قعد عز وريح : اي خود راحتك معلم ..
كان جابر منسجم بالملفات يلي بين ايديه اما عز بقي يطلع فِيَھ بتركيز وكلام هداية واية عم يلوح بباله ،، ابتسم وسأل: معلم هلأ اديش صار عمرك
رد جابر بدون مايرفع راسو : 37
عز : طيب مو ناوي تتجوز بعد مامرتك عملت العمليه وماعادت تقدر اتجيب ولاد
جابر : مابدي
عز: طب لَيــِْـِْش.، ، هي ماشاء •اللّـہ̣̥ عنك لساتك شب ومابيعيبك شي وماعم تعمل شي يغضب ربنا
جابر: ولك عز انا بقدر اتجوز بدال المرة عشرة بس انا مع مرتي مو خالص وشي تاني انا مستحيل زعل بناتي واكسرلن قلبن وجيبلن موت اب ،، بعدين حدا بيجيب الدب لكرمو ..خليني هيك احسلي، ،
عز: مم فيها وجهة نظر، ،
رجع سكت ،، حس عز بملل ركى ايدو عالكرسي وبلش يلعب بالاوراق يلي عالمكتب. وفجأة رن التلفون
رفعوا التنين روسهم بنفس الوقت واطلعوا ببعض وبسرعه رفع جابر الجوال ورد بدون مايطلع لاسم المتصل ،،
جابر: الو ڼـعمًـْ
ردت يارا م̷ـــِْن الجهة التانية، ،، شو يابيبي رح نلتقي اليوم
رن صدا الصوت بدان عز وبقي ساكت ومركز
اما جابر اتلبك ووطى سماعة التلفون وحكا
جابر :اهلين عادل
عز :.....
يارا شبك بيبي هي انا يارا ،، رح تجي عالشقه ولا شو !!
جابر: شو ايمت هالحكي
يارا انو حكي، ،:، عندك حدا
جابر: ايه
يارا « بخوف »; عز عندك
جابر : طيب ماشي عادل شوي وبجي يلا سلام
سكر الخط ورمى التلفون ورجع التفت عالملفات
بقي عز بيطلع فِيَھ بتركيز وفكر: عادل لَـگِنْ! !
رجع ابتسم وحكا بمكر : شو معلم اروح اروق الشقه !!
جابر « بصدمة » شـ شقة شو
عز « عض ع شفافه » ولوو علينا معلم صوت عادل الناعم خزق طبلة داني ،،
اتلبك جابر وضحك بتوتر وحكى وهو بيحلل كرافته ،،، :هههه •اللّـہ̣̥ ع مزحك ياابو العز ڵـڱ هاد عادل بيخبرني انن جابو شحنة العلف
ابتسم عز وهز راسه ليحسس جابر انه صدقه، ،،: هالعادل صوته متل البنات •اللّـہ̣̥ يخزيه ماكان يعرف يتخن صوته شوي
جابر :ڵـڱ شبك وكأنه الرجال خلق حاله هيك صوته شو نعملك
عز : ماعلينا ماقلتلي ليش طلبتني
جابر «سكر الملف ووقف» :بعدين بعدين هَــْـِْـْْـِلاّ لآزٍمٍ روح شوف عادل بالمزرعه
وبيتركه وبيمشي ،،
اما عز ابتسم بمسخرة وهز راسه بأسف وضرب ايدو عالمكتب ووقف ،،
عز : عالمزرعه اي مو علـّۓ. عيني ،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،✨✨
بتكسي وصلت يارا عالمزرعة وطلعت مفتاح م̷ـــِْن جزدانها وفتحت باب وفاتت ..
وبعد حوالي العشر دقايق وصل جابر ودخل وراها، ،،
اول مافات شافها واقفة بنص الصالة وهية لابسة قميص نوم ساتان اسود وهيه حاطة ايدها عخواصرها وعم تطلع عليه بنظرات كلها اثارة .. ورجعت ابتسمت ومشيت اتجاه غرفة النوم
عض عشفافو وبدون اي مقدمات شلح جاكيتو ورماها عجنب ..حلحل كرافتو ودخل وراها عالغرفة ...
بعد حوالي الساعتين طلعو جابر ويارا م̷ـــِْن البيت وبلشو يتمشو بين الزرع وهنن بقمة سعادتهم .. كانو بيحكو وبيتسولفو بدون مايكون عرفانين انو فِيَھ عيون بتراقب فيهم ،،
م̷ـــِْن ورى شجرة ظهر عز وهوة بيطلع فيهم ببرود ..شد علـّۓ. قبضة ايدو وهمس: والله كان قلبي حاسسني، ،
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق