القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية للعشق حدود الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون بقلم يارا عبد العزيز حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

رواية للعشق حدود الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون بقلم يارا عبد العزيز حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

رواية للعشق حدود الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون بقلم يارا عبد العزيز حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

اتفأجوا.... هم الاتنين لما دخلوا لاقوها مرمية... على الأرض مقتولة.... ، دياب بصلها بغضب و ضيق و هاجر بصيت بخوف شديد و هي بترتعش... 

هاجر برعب :- د دياب دي ميتة... دي مقتولة.... 

دياب بصلها بهدوء و هو بيطمنها:- امممممم اهدي يهاجر متخافيش

هاجر بصت للدكتورة تاني و لما شافت شكلها كانت هتقع... لولا ايد دياب اللي مسكتها في الوقت المناسب

دياب :- يحبيبتى فيه ايه اهدي احنا لازم نمشي من هنا دلوقتي اكيد الشرطة جاية دلوقتي لو شافونا احنا اللي هنلبسها.... يلاااا

هاجر مكنتش قادرة تتحرك من خوفها ، دياب شالها و خرج بيها برا الڤيلا و حاطها في العربية ، بدأت تهدا تدريجياً ركب.... العربية و طلع بيها 

هاجر :- يا ترى مين اللي عمل كدا

دياب :- اللي قالها تقولك انك مبتخلفيش... و هو عارف انك عرفتي و عارف اننا جايين ليها دلوقتي

هاجر بخوف :- يعني احنا مترقبي...

مكملتش كلامها لتنصدم بشدة و خوف اشد لما سمعت صوت ضرب... النار اللي متوجه على عربية دياب 

بقلمي يارا عبدالعزيز 

Yara Abdalazez 


غزل بدأت تفوق تدريجياً لاقيت عامر قاعد جانبها و ماسك ايديها ، بعدت ايديها بغضب و قامت قعدت على السرير بألم و هي حاسة ببعض الدوخة

عامر :- انتي كويسة دايخة ولا حاجه

غزل :- ملكش فيه

كملت بغضب :- هو شهر شهر واحد بس اللي هعقد معاك فيه و مش عشانك خالص انت اقل من اني افكر فيك عشان نبيل بيه الراجل دا افضاله كتير عليا انا و عيلتي و اكيد مش هبقى مبسوطة لو حصله حاجه بسببي بس هو شهر واحد غير كدا لو مطلقتنيش هفضحك... و مش هعمل حساب لأي حد و عارف بس لو حاولت تقرب.... مني هعمل فيك ايه

مسك سبابتها المرفوعة في وشه بأيديه و اتكلم بهدوء و هو بيبص في عينيها بيحاول يتأكد من نظراتها اذا كانت فعلا بتحبه ولا لأ:- هتعملي ايه يا غزل طب ما انا قربت و معملتيش حاجه ليه معملتيش حاجه وقتها ليه يا غزل

غزل بتوتر من نظراته ليها بس اتكلمت بقوة :- طب و انت ليه قربت و لا اه نسيت قولت انك ضعفت معلش اصلي بنسى كتير

عامر بدموع :- اه صح انتي صح يا غزل ممكن بقى تقوليلي الجرح... اللي في ايديك و العميق... دا من ايه

غزل :- انا جرحت.... نفسي

عامر بأستغراب:- و السبب

بقلمي يارا عبدالعزيز 


دياب بغضب و خوف على هاجر:- هاجر انزلي في دوسة العربية يلا بسرعة

هاجر سمعت كلامه و نزلت بخوف شديد:- دياب خد بالك حاول تتفادهم

دياب :- متخافيش يروووحى مش هيحصلك حاجه طول ما انا موجود معاكي 

فضل دياب يسرع في العربية و هو بيحاول يدخل في كذا طريق عشان يهرب منهم بس هم كانوا محترفين.... و مسبهوش ، لحد اما حد فيهم ضرب... نار على ايد دياب و بعدين اختفوا ، دياب وقف العربية بألم... و هاجر بصتله بخوف شديد و بكاء

:- ديااااااب دياااب انت كويس 

دياب بألم... :- متخافيش انا كويس جت في ايدي متخافيش

هاجر بخوف :- اعملللل ايه هرن على الاسعاف

دياب :- لا رني على عامر خدي تلفوني و رني عليه و هاتيه اكلمه يلاا يهاجر و اهدي انا كويس

مسكت التلفون بالعافية و هي بتبصله بخوف و رنيت على عامر 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


غزل بتحدي:- اكيد مش هقولك دي حاجه خاصة بيا اناا و انت ملكش دعوة

عامر :- على فكرة انا جوزك

غزل:- مؤقتا انت جوز مريم عارفها

كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنة فونه ، فتح الموبايل و بعدين قال بخوف شديد

:- انا جاي حالا بس شوفي بس اي حاجه تكتمي بيها النزيف... و انا مسافة الطريق هكون عندكوا

غزل بصتله بأستغراب:- فيه ايه

عامر و هو بيقوم:- دياب و هاجر فيه حد ضرب.... عليهم نار... و دياب اتصاوب....

غزل بصدمة و خوف :- ايييه مين عمل كدا

عامر بغضب :- و انا اعرف منين يا غزل

غزل :- انا هاجي معاك يلاااا

عامر كان عايز يخرج بسرعة و هو عارف ان غزل عندية بصلها بضيق من غير ما يتكلم و مشي و هي مشيت وراه 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


 بعد ربع ساعة كانوا وصلوا عندهم و بدأ عامر يعمل لدياب الاسعافات الاوليه و بعدين نقلوه على المستشفى و هو دخل مع الدكاترة 

هاجر فضلت رايحة جاية بخوف و غزل فضلت جانبها فضلوا لحد اما طلع الصبح و هم متوترين لحد اما خرج عامر

هاجر جريت عليه بخوف :- هو هو كويس صح

عامر:- اه و الله دا زي الفل متقلقيش عليه

اتنهدت براحة و هي بتاخد نفسها المسحوب من ساعة ما شافت الدكتور لحد روحها و حبيبها اللي شافته قدامها و هو متصاوب..... 

احد الدكاترة :- دكتور عامر ادخل انت استريح في مكتبي انت عملت مجهود جامد

عامر :- شكرا ليك يلا تعالوا معايا

هاجر :- لا انا هفضل قاعدة في اوضة دياب لحد اما يفوق مش هسيبه

عامر و هو بيبص لغزل :- تعالي يلا انتي اصلا تعبانة و مكنش ينفع تخرجي

هاجر :- مالك يا غزل

غزل بدموع و الم... في قلبها :- متقلقيش انا كويسة جدا

عامر حس بألمها... مسك ايديها و خدها معاه اوضة المكتب و قفل الباب بالمفتاح

غزل بغضب :- انت قفلته ليه على فكرة....

عامر راح عندها و قاطعها و هو بيحط ايديه على شفايفها.... بحب و حنية :- هششش اهدي انا قفلته عشان عارف انك مش هتوافقي تبقي معايا و هتخرجي و انا مش عايز اسيبك لوحدك عشان انتي تعبانة انا لولا خوفي على دياب كنت حبستك في القصر عشان متخرجيش

غزل بدموع و سخرية:- خايف عليا اوي كدا لا كتر خيرك

عامر :- انتي بنتي يا غزل دا انا كنت بعقد معاكي اكتر من ابوكي نفسه نسيتي كل دا 

غزل ببكاء:- انت اللي نسيت مش انا انت اللي روحت و حبيت و اتجوزت و انت اصلا متجوزني دا انت حتى مقولتليش انك متجوزني و لما جيت عملت ايه استغلتني... و قولت ايه اه معلش يا غزل اصلي ضعفت... و ندمت كملت كلامها و هي بتشدد عليه:- انت واحد حقير... و اناني... و انا بكرهك... و انت مش ابويا و مش جوزي و مش اي حاجه ليا 

بدأت تحس ببعض الدوخة... شالها.... و حاطها على الكنبة و فكلها طرحتها

غزل بغضب و تعب:- انت بتعمل ايه ابعد كدا

عامر :- بس بقى انتي مش شايفة انك تعبانة و برضوا مش رحمة نفسك اسكتيي بقى يا غزل 

غمضت عيونها بتعب ، قرب منها و قبل... خدها و همس جنب ودنها:- وحشتني وحشتني اوي يا غزل

غزل بضعف و هي بتحاول تبعده:- عامر انت بتعمل ايه ابعد عني

عامر بهمس :- هششش بس بقى خلينا شوية مع بعض من غير خناق....

دموعها بدأت تنزل على رقبته... ، كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنة موبايله بعد عنها بصعوبة و غزل قامت اتعدلت و هي بتوبخ... نفسها انها سمحتله يقرب... منها كدا خدت بالها ان المتصل مريم بصيت للفون بألم... 

عامر بص لغزل و بعدين رد عليها:- معلش انا اسفة بس حصلت كذا حاجه خلتني معرفتش اجاي هجيلك بليل

غزل بصتله و مقدرتش تمنع وجع... قلبها مسحت دموعها بسرعة قبل ما يحس و بصتله بجمود عكس الالم.. اللي جواها 

:- بتخاف تنام لوحدها ولا ايه روحلها يلا 

عامر :- مينفعش اسيبها لوحدها كتير عشان حالتها الصحية متسمحش

غزل بسخرية:- ليه بقى

عامر :- عشان حامل بأبني يا غزل 

الفصل الثاني عشر


غزل بضحكة سخرية ممزوجة بألمها... :- حامل !!!!! مراتك اللي انت اتجوزتها عليا حامل بأبنك لا مبارك عليك يدكتور


عامر بدموع :- غزل ممكن كفاية..... 

غزل بغضب :- هشششش مش عايزة اسمع منك اي حاجه نفسك حتى مش عايزة اسمعه

مسكت الفازة اللي جانبها على الارض و وقعتها... على الارض و هي بتحاول تطلع فيها وجعها... 

عامر بصلها بصدمة و مسك ايديها:- اهدي انا بني ادم زبالة... و حقير... زي ما انتي قولتي انا مستاهلش اهدي بالله عليكي كفاية عليا كداااا يا غزل كفاية عليا عذاب... لحد كدا

غزل بغضب و تعجب :- هو انت بتتعذب!!!!!! لا بجد انت مع البنت اللي حبتها و شوية و هيجيك طفل فين عذابك... هاااا ما تنطق استنى كدا


وطيت على الارض و جابت قطعة من الازاز.... المكسور... و حطيتها على رسخ ايديها

عامر بخوف شديد:- غزل انتي هتعملي اييه ابعدي اللي في ايديك دي غزل بطلي جنان... و ارميها من ايديك

غزل كانت بتبص لخوفه بأستمتاع :- اوه خايف عليا يا دكتور و لا خايف جدك يسألك على السبب و يتفضح... موضوع جوازك

عامر بخوف شديد و رعب عليها:- غزل بقولك ارميها من ايديك

مسكت ايديه بغضب و فتحت كف ايديه و بدأت تجرحه.... بيها ، غمض عينيه بألم... و دموع

غزل :- هههههههههههه ايه اتوجعت.. الوجع... اللي انت حاسس بيه دلوقتي ميجيش نقطة في بحر اللي بعيشه بسببك لو اطول اني اقتلك.... بأيدي عشان قلبي يرتاح كنت عملت كدا من غير تردد انت تستاهل تنجرح... اكبر من كدا بكتير بس مش هقول غير يا رب هاتلي حقي و أطفي... النار اللي عبدك شعلها... جوايا بسبب انانيته افضل عمرك كله حس بذنبي... عشان انا عمري ما هسامحك


بدأت تلف طرحتها و خدت منه المفتاح تحت نظرات الوجع.. الشديد منه و متحركش كان بس بيتابعها بألم... و صمت ، خرجت من الاوضة تحت نظراته

عامر بهمس و هو بيبص لطيفها بدموع :- يا ريتك تقدري تموتيني... عشان انا اللي ارتاح 

دخلت احد الممرضات و بصيت لعامر بخوف :- دكتور حضرتك كويس ايديك بتنزف...

عامر بهدوء :- سبني لوحدي لو سمحتي

الممرضة:- ايوا بس....

 بقلمي يارا عبدالعزيز 

عامر قاطعها بغضب مفرط:- بقولك سبني لوحدي يلا اطلعي برااا

اتنفضت بخوف و خرجت من الاوضة ، غزل كانت قاعدة مع هاجر في اوضة دياب و مستنينه يفوق ، دخلت عليهم الممرضة بخوف 

:- الدكتور عامر ايديه مجروحة... و مش راضي يخلي حد يساعده ممكن حد يتكلم معاه لانها بتنزف... و كدا خطر.... عليه

هاجر بخوف :- ايه دا فيه ايه يا غزل انتي مش كنتي معاه

غزل :- معرفش

دياب كان وقتها بيفوق و سمع اخر كلام الممرضة اتكلم بخوف على عامر و هو بيبص لغزل بغضب اتكلم بتعب :- ما تقومي تشوفي جوزك و لا اقوم اشوفه انا

غزل بضيق :- هو طفل يعني خليك انا هروح اشوفه 

هاجر راحت عند دياب بخوف :- انت كويس صح حاسس بي ايه

دياب :- و الله كويس جدا متخافيش انا ياما شوفت من دا كتير اهدي

شدها عليه و حضنها.... بحب و قبل رأسها :- لو كان حصلك حاجه انا كنت ممكن اروح فيها المهم انك كويسة مش مهم اي حاجه تانية

هاجر فضلت ماسكة فيه بقوة و هي خايفة من فقدانه و فضلت تبكي بقوة و هي بتطلع كل خوفها في حضنه... ، فضل يطبطب عليها بحنية

 بقلمي يارا عبدالعزيز 


غزل دخلت اوضة عامر لاقته قاعد و بيبص للفراغ اللي قدامه و هو مش مهتم لايديه ، راحت عنده و مسكت ايديه ، بصلها ، بدأت تعقم جرحه... و هو كان متابعها و حابب قربها منه ، استغل انشغلها و شدها عليه اكتر و دفن... وشه في عنقها و طبع قبلة... صغيرة عليه

عامر بحب :- سامحني و الله كل اللي بيحصل غصبن عني انا ....

غزل قاطعته و هي بتبعده عنها بغضب و بعدين خرجت من الاوضة 


في اوضة دياب كانوا قاعدين كلهم و دياب بدأ يحكلهم كل اللى حصل معاهم من اول موضوع حمل هاجر لحد العربية اللي ضربت... عليهم نار... 

عامر بغضب :- اكيد اللي عمل كدا هو نفسه اللي سلط الدكتورة تقول كدا لهاجر

دياب :- اكيد و حد من البيت

بصوله كلهم بصدمة كمل دياب :- مين كان عارف اننا رايحين لدكتورة نسا في الوقت دا غير ناس البيت نفسه

غزل :- مفيش غيرها اكيد سحر يعني اكيد مش هيبقى حد غيرها هي اللي بتكره... للكل الخير

هاجر برقة :- لا يا غزل متظلميهاش.... ممكن يكون حد من الخدم بيطلع اسرارنا برا صح يحبيبى 

دياب بصلها و ابتسم على برائتها و غزل بصتلها و اتكلمت بغضب :- هو انتي بتدافعي عنها بأمارة ايه دا هي اللي جابتني لجوزك عشان يتجوزني عليكي و كانت مصرة انه يقرب.. مني 

عامر كور ايديه بغضب و غيرة :- غززززززل 

دياب بهدوء :- هاجر خدي غزل و اخرجوا عايز عامر لوحدنا

خرجت هاجر و غزل و مفضلش غير دياب و عامر 

دياب :- مالك فيه ايه

عامر بتوتر:- م مفيش حاجه

دياب بص على ايديه:- طب و اللي في ايديك دا من ايه

عامر :- عادي بالغلط

دياب :- يعني مش غزل هي اللي عملته مثلا يعني

عامر :- انت عرفت منين

دياب :- اصل عارف غزل و من غير غيرة الجرح... اللي في ايد غزل برضوا بسببها هي عملت كدا عشان متسمحليش اقرب منها وقتها قالتها صراحة أنا بحب واحد تاني

عامر بصله بصدمة و غيرة كمل دياب و قال :- غزل بتحبك يا عامر الشخص اللي كانت بتقول عليه وقتها هو انت ايه بقى اللي ما بينك انت و هي بقى احكي يمكن اقدر اساعدك

عامر خد نفس عميق:- انا متجوز على غزل يا دياب قبل ما تقول اي حاجه انا و الله العظيم ما حبيت ولا هحب غير غزل و بس انا بعشق غزل يا دياب بس جوازي من غيرها كان غصبن عني انا غلطت... مع البنت اللي اتجوزتها كانا في لندن وقتها و كنت شارب وقتها انا كنت ناوي اتجوزها و أطلقها... على طول عشان ارجع لغزل بس لاقتها حامل مكنش قدامي اي حل عشان ابني غزل عرفت و دلوقتي طلبت الطلاق..

دياب :- طب ما تقولها 

بقلمي يارا عبدالعزيز


عامر :- مش هستفيد اي حاجه انا كدا كدا لازم افضل مع مريم عشان ابني كمل بدموع تعرف اني تعبان انا تعبان اوي انا مكنتش اعرف اني بحب غزل عرفت دا لما سافرت و بعدت عنها كنت بعد الايام و الليالي عشان ارجع و اقولها انها مراتي و اني بحبها مكنتش عايز حاجه غيرها بس اللي حصل

مكملش كلامه و فضل يعيط زي الطفل دياب خده في حضنه و اتكلم بألم... على حزن اخوه:- اهدى هنلاقي حل لكل دا انا مش هسيبك

عامر ببكاء:- انا بحبها اوي يا دياب و هي بتزودها عليا بتصرفاتها ياريتها تقتلني... هيكون ارحملي من كل اللي انا فيه انا مستاهلهاش طب ليه ليه الحاجة الوحيدة اللي اتمنتها مش عارف ابقى معاها مراتي و مش عارف اكون معاها تعرف اني قولتلها اني ندمان على اني قربت منها عشان تكرهني... مع انها و الله كانت اسعد اوقات حياتي كنت نفسي اقولها انا اد ايه بعشقها انا بكره... نفسي عشان انا السبب في وجعها... دلوقتي 


مريم كانت قاعدة في شقتها و كانت بتفكر في حاجه قاطع تفكيرها جرس الباب قامت تفتح

مريم :- انتي مش انتي قولتي مش هتيجي هنا عشان عامر ميشوفكيش

سحر بثقة دخلت الشقة و قعدت على الكنبة بكل اريحاية:- انا عارفة ان عامر استحالة يجي دلوقتي اصله بعيد عنك قاعد جنب اخوه روحه في المستشفى

مريم :- انتي جاية ليه

سحر :- تعالي بس اقعدي اصل اللي جاية فيه محتاجك تفتحي مخك

مريم بصتلها بخوف و قعدت قدامها على الكرسي

سحر :- عايزكي تقتلي... عامر و بس كدا

مريم بخوف شديد و بدأت تعرق :- ايه انا استحالة اعمل كدا مش هقدر

سحر بخبث و شر :- لا هتقدري هتقدري عشان مروحش اقول للدكتور عامر الصعيدي ان اللي في بطن مراته مش ابنه

الفصل الثالث عشر


سحر بخبث و شر... :- لا هتقدري هتقدري عشان مروحش اقول لجوزك اللي عرقه صعيدي اللي في بطن مراتك دا مش ابنك و انتي عارفه بقى عامر من اي عيلة في سوهاج و اقل حاجه ممكن يعملوها فيكي ايه فيتسمعي الكلام و تخلصي... عليه يا يخلص... هو عليكي


مريم بصتلها بخوف شديد و مع كل كلمة منها كان خوفها بيزيد اكتر لانها عارفة عامر كويس و ممكن لو اكتشف حاجه زي دي يدفنها... حية....


سحر :- انتي مش بس كذبتي... عليه في موضوع حملك لا دا انتي كذبتي... عليه في انه قرب... منك مع ان دا برضوا محصلش صح يا مريومة يا قمر تعرفي ان بسبب كذبتك دي عامر بيبعد عن البنت الوحيدة اللي عشقها من قلبه ايه رأيك بقى لما يعرف كل دا انا و الله معنديش مانع اعرفه من دلوقتي اقوله يا عامر انتي و مريم محصلش ما بينكم اي حاجه الليلة دي و ان هي اللي شربتك.. زيادة وقتها عشان تتهمك... باللي في بطنها و هي و الباشا اللي غلطت... معاه 


مريم بخوف شديد و توتر و ضربات قلبها بدأت تزيد من الخوف ، سحر مسكت ايديها و اتكلمت بسخرية :- تؤ تؤ متخافيش كدا يعني تفتكري انا هعمل فيكي كدا لو سمعتي كلامي خليكي مطيعة... و انا هبسطك على الاخر و هسمح لي اللي في بطنك دي ياخد اسم عيلة الجابري مش انتي عايزة كدا و دبستي... عامر باللي في بطنك عشان فلوسه انا هخليكي تاخدي كل اللي انتي عايزاه و تبقي ام الحفيد البكري... لعيلة الجابري


مريم بخوف شديد طلعت كلامها بصعوبة و هي بتمسك ايد سحر بترجي :- بس انا مش هعرف اعمل دا ارجوكي شوفي اي حد تاني غيري انا مش هعرف اقتله.... 


سحر بعدت ايديها بغضب عنها و اتكلمت بغضب:- هششسششش مش عايزة جدال و بعدين لسه التنفيذ مش دلوقتي انا لسه عايزة منك حاجه تانية تعمليها قبل ما تخلصي... عليه


مريم :- ايه هي


سحر بشر.... :- هقولك اسمعني بقى يحلوة و ركزي 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


في عربية عامر 

كان دياب خرج من المستشفى بعد الالحاح الشديد منه لعامر انه يكتبله على خروج انا قاعد ورا هو و هاجر و غزل كانت قاعدة قدام جنب عامر ، عامر كان قاصد يمسك ايديها اكتر من مرة و هي كانت ساكتة عشان متحسسهمش بحاجة


غزل بغضب مفرط و تلقائية:- ما بسسس بقى هو ايه دا

عامر بصلها ببأبتسامة على شكلها

هاجر :- مالك يا غزل فيه ايه كملت و هي بتبصلهم بشك انتوا فيكم حاجه مش مظبوطة هو فيه ايه

عامر و هو بيتصنع البراءة:- دا كله عشان بمسك ايديها يمرات اخويا يعني مراتي و حارمني... من مسكة ايديها يرضيكي كدا 

غزل بغضب :- و انتي يرضيكي يهاجر ان جوزي يتج....

دياب بمقاطعة:- غزل خلي اللي ما بينك انتي و جوزك يكونوا ما بينكوا انتوا و بس و اكبري شوية اديكي شايفة كل اللي بيحصل معانا

غزل بهمس و عامر سمعها:- و الله ما حد موجوع... قلبه غيري 


بعد نصف ساعة دخل عامر و غزل القصر و اتفأجوا بمريم اللي قاعده مع سحر و كان جانبها شنطة هدومها

عامر بصلها بصدمة و خوف شديد و غزل بصتلها بوجع.... و بعدين بصيت لعامر حسيت انها مش قادره تبقى موجودة اكتر من كدا كانت لسه هتمشي بس قاطعها صوت سحر

سحر بخبث و شماتة:- استني يا غزل سلمي على صاحبة جوزك دا حتى لسه جاية من السفر و في ضايفة جوزك رحبي بيها


غزل بصتلها بأستغراب كملت سحر و هي بتبص لمريم:- ما تقومي تعرفيها على نفسك

قامت مريم بتوتر و وقفت قدام غزل و مديت ايديها:- اهلا انا مريم كنت زميلة دكتور عامر في لندن و هو قالي لما انزل سوهاج اجاي هنا لاني معرفش حاجه فيها فهعقد هنا كام يوم اتمنى مكونش ضايقتك

عامر وقتها كان هيتكلم بس قاطعه دخول هاجر و دياب ، بصله كل اللي في القصر بصدمة و خصوصاً نبيل اللي خاف عليها بشدة لما شاف ايديه و كمان دياب كان باين عليه الارهاق... و هو داخل ساند على هاجر 

جابر بخوف :- دياب انت كويس ايه اللي حصلك

دياب بص لجده بدموع ، جده فجأهم كلهم لما راح لدياب و خده في حضنه و هو بيبكي و لاول مرة كانوا بيشوفوا حزن... نبيل بالشكل دا ، هاجر بعدت عن دياب و سابتهم

بقلمي يارا عبدالعزيز 


دياب بهمس :- محتاجك اوي يا جدي انا ضايع...

نبيل بخوف شديد:- مالك يا دياب ايه اللي حصلك

دياب :- مش وقته دلوقتي انا جاي تعبان و عايز ارتاح شوية و بعدين هحكيلكم كل حاجه

جابر :- طب اطلع يبني انت و مراتك ارتاحوا فوق

هاجر بصيت لنبيل اللي بصلها و ابتسم و هو بيهز راسه بالموافقة ابتسمتله و سندت دياب و طلعوا فوق في اوضتهم 


غزل بصيت لمريم اللي كانت واقفة بضيق و الم... 

سحر :- تعالي يبنتي اطلعك اوضة الضيوف

مريم:- اوك

طلعت مريم تحت نظرات الغضب من غزل و عامر طلع وراها ، بصتله بوجع... و لاقيت دموعها بتنزل على خدها ، عامر طلع ورايا مريم الاوضة و اتكلم بغضب 

:- انتي ايه اللي جابك هنا

مريم و هي بتتصنع الزعل و البكاء:- انت بتسبني هناك كتير لوحدي و انت عارف ان حملي متعب... انا جيت هنا عشان مبقاش لوحدي و بعدين ما انت مقولتش لحد على حاجه و فهمتهم اني ضيفتك مش اكتر

كملت و هي بتروح عنده و حطيت ايديها على صدره.... :- انت مش مبسوط عشان هنكون مع بعض

فضلت تتصنع انها بتعيط و حطيت راسها على صدره.... :- انا انا اسفة يحبيبى بس انا مش عايزة ابقى لوحدي مسكت ايديه و حطيتها على بطنها:- و ابنك كمان محتاجك

حرك ايديه على بطنها بحب ابوي و اتكلم بحنية:- معلش انا اسف بس غصبن عني بس انا هكلم جدي في اقرب وقت و هطلق غزل و هبقى معاكوا 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


غزل وقتها كانت معدية من قدام باب الاوضة و شافتهم ، مريم لحظتها رفعت نفسها لمستوى عامر و دفنت... وشها في رقبته و اتكلمت بدلع:- بحبك اوي يا عامر

غزل بصتلهم و هي حاسة ان قلبها متكسر... مليون حتة مقدرتش تسيطر على دموعها اللي بدأت تنزل ، حسيت ان مريم بتبصلها بشماتة... ، اتصنعت القوة عشان متبناش ضعيفة... و راحت عندهم

غزل :- مش عيب.... برضوا يا دكتور

عامر اول اما سمع صوتها بعد مريم عنه بسرعة و بصلها ، كملت غزل و هي بتقول:- ابقوا اقفلوا عليكوا باب الاوضة كدا مينفعش حد يشوفك مع السكر يقولوا عليكوا كلام مش كويس متنساش برضوا انه جواز في الخفى

مريم بصتلها بغيظ و اتكلمت في نفسها:- صدق اللي قال عليكي مش سهلة يا غزل 

مريم بدأت تتصنع انها دايخة مسكت عامر :- اه اسندني يا عامر حاسة اني دايخة

عامر بخوف :- مالك

مريم:- مش عارفه ابنك دا ناوي يعمل فيا ايه اكتر من كدا

كملت و هي بتبص لغزل :- ممكن تجبيلي عصير لو سمحتي


غزل وقتها اضايقت جدا منها و راحت بعدتها عن عامر بغضب و وقعتها... على الأرض بقوة و هي بتقول:- و مالوا يحبيبتى تعالي اجبهولك

عامر سند مريم و وقفها :- انتي كويسة

مريم هزيت راسها بدموع

 و بعدين راح عند غزل و اتكلم بغضب :- انتي اتجنتتي... انتي مش عارفه انها حامل امشي يلا اطلعي برا و اياكي تدخلي هنا تاني

غزل بصتله بدموع و جريت من قدامه ادرك اللي هو عمله و جري وراها ، دخلت اوضتها بغضب و بعد دقايق عامر دخل وراها و هو مضايق جدا انه اتكلم معاها كدا دخل الاوضة و اتفاجأ لما لاقها 


الفصل الرابع عشر


اتفاجأ لما دخل لاقها واقفة و ماسكة هدومه و بتقصها بالمقص بغضب مفرط ، فضل يبص عليها شوية و راح عندها

عامر :- احم طب و هم ذنبهم... ايه


غزل ببكاء:- و انا ذنبي ايييه انا ذنبي ايه اعاني كل دا بسببك ذنبي.. ايه استحمل تصرفات مراتك السخيفة... دي لا و انت جاي تزودها و تتعصب عليا انت بجد معندكش دم... ما كل اللي بيحصلي دا بسببك مراتك و ام ابنك عايزة تعملني خدامة... ليها و اسكتلها


عامر قربها منه و خدها في حضنه:- لا عاش ولا كان اللي يتعامل معاكي كدا انتي مراتي و هانم من هوانم البيت


غزل بعدت عنه بغضب و اتكلمت بحدة:- اطلعع براااا يا عامر يلاااا مش عايزة اشوف وشك انا فضلت بعد الايام و مستانيك ترجع دلوقتي بقيت بتمنى انك تبعد عني للابد مبقتش طايقك


عامر كان بيسمعها و هو حاسس بكل كلمة بتقولها كأنها عبارة عن سكينة.... بتغرز... في قلبه ، فضل يبصلها بدموع و هو نفسه ياخدها و يحبسها... ما بين ضلوعه و يقولها كل الحقيقة

غزل قاومت نظرته و مشاعر الحب اللي شافته في عينيه ، و مشيت من قدامه و دخلت غرفة الملابس

عامر بهمس و هو بيبص لطفيها:- بحبك انتي و بس يا غزل 

Yara Abdalazez 


في المساء

سحر كانت قاعدة في اوضتها و هي شايطة من الغضب 

:- يعني دياب اللي عصى اوامره و ساب البيت و مهتمش لكلامه يرحب بيه و ياخده في حضنه و ابني انا يبعده عني و يقول قدام الناس كلها انه ميت... و يحرمني... منه انا لازم اعمل حاجه ارجع بيها اسلام ابني هنا بدل ما دياب و عامر واخدين كل حاجه و مش همهم ابني


دياب كان قاعد في اوضته و كان ممدد على السرير و مش لابس قميصه و بيفكر في اللي حصل و بيحاول يربط الاحداث ببعضها عشان يقدر يعرف مين بيعمل كل دا ، خرجت هاجر من الحمام... بخجل و هي بتحاول تطول في قميصه اللي لابسه ، دياب لاحظ خجلها بصلها بحب و هو بيبلع ريقه من جمالها اللي ديما مجننه ، راحت قعدت جانبه على السرير من غير ما تتكلم

دياب ببأبتسامة:- يعني بتتكسفي من ايه دا انتي لو مكنتيش بتاخدي حبوب منع الحمل كان زمانا دلوقتي اقل حاجه معانا عيلين

هاجر بصتله بخجل مفرط و خدود حمرة :- بس يا دياب

كملت و هي بتحط ايديها على جرحه... :- بتوجعك اوي 

مسك ايديها بحب و قبل... ايديها:- لا 

حطيت راسها على رجله و اتكلمت بفرحة بانت من صوتها:- تعرف اني مبسوطة اوي بجد عشان احنا رجعنا هنا سبحان الله ربنا بيسبب الاسباب عشان انت ترجع لاهلك الحمد لله 

ملس... على شعرها بحنان:- انا مبسوط عشان انتي مبسوطة كدا و الله 


مر اسبوعين و الوضع على ما هو عليه غزل بتعد الايام عشان تتطلق من عامر و تبعد عنه هي و مريم اللي مبطلتش تضايقها و تغليها تتضايق من قربها بعامر و سحر اللي ما زالت لسه بتخطط و دياب و هاجر اللي حبهم لبعض بيزيد يوم عن يوم 


غزل كانت قاعدة مع هاجر في اوضتها و دياب كان في المديرية و عامر في المستشفى

غزل :- تعرفي اني حسيت دلوقتي بوجعك... و قدرت اللي انتي كنتي فيه

هاجر بدموع على حالتها:- حاسة بيكي بس انتي لازم تكوني اقوى و تعدي عادي الدنيا موقفتش عند عامر انتي لسه صغيرة و الحياة قدامك كبيرة

غزل بدموع و هي بتحضنها:- انا قلبي مكسور... مليون حتة بجد يا هاجر حاسة اني بموت.... و الزبالة... اللي اسمها مريم دي مش سايبني في حالي كل شوية بتستغل الفرص عشان تضايقني

هاجر :- اهدي انتي ادها

غزل بعدت عن هاجر و هي ماسكة معدتها:- هو فيه ريحة تقلية صح

هاجر:- اه تقريبا من المطبخ تحت

غزل قامت بسرعة و دخلت الحمام و هي ماسكة معدتها و بتستفرغ ، هاجر بصتلها بخوف 

:- مالك فيه ايه انتي كويسة

غزل :- الريحة بالنسبالي لا تطاق بجد هتلاقي سحر الحرباية.... حاطة حاجه فيها

هاجر بشك :- امممممم بس انا شايفها عادية غزل انتي ممكن تكوني.....

غزل بغضب و انفعال:- اكيد لا لا طبعاً استحالة 

هاجر :- طب بصي انا عندي كذا اختبار اعملي كدا يمكن يكون فيه حاجه عشان نتأكد

غزل بدموع :- بس الاختبار مش هيبين حاجه دا مفتش غير اسبوعين اكيد لا انا بس معدتي تعباني مش اكتر صح يا هاجر هو كدا و بس

هاجر بهدوء :- اهدي خير باذن الله تعالي نروح لدكتورة و نشوف

غزل بخوف :- ماشي هروح اغير و اجيلك بس بالله عليكي متقوليش لدياب

هاجر :- حاضر


خرجت غزل و هاجر تحت نظرات الاستغراب من سحر و اللي بعتت حد وراهم يرقبوهم وصلوا العيادة و غزل كانت مرعوبة يكون شكوكهم صح فضلت مستينة دورها بخوف و هاجر كانت جانبها و بتحاول تطمنها ، دخلت و الدكتورة كشفت عليها ، قامت من على سرير الكشف ورا الدكتورة و قعدت قدامها على المكتب بخوف طلعت صوتها بصعوبة

غزل :- ايه 

الدكتورة ببأبتسامة:- مبارك يا مدام غزل حضرتك حامل 


وقعت الجملة عليها كالصاعقة حسيت ان الدنيا بتلف بيها لتقع مغشياً عليها

هاجر بخوف شديد:- غزززل 

هاجر بخوف :- غزل انتي كويسة

غزل بدأت تفوق بتعب و كانت لسه في عيادة الدكتورة افتكرت موضوع حملها قامت من على سرير الكشف بسرعة و قالت للدكتورة بترجي:- انا عايزة انزل الطفل دا مش عايزاه ارجوكي نزليه

الدكتورة:- امممم عشان انزله محتاجة موافقتك انتي و والده بس بلاش بجد ليه تقتلي... روح

غزل ببكاء:- عشان مينفعش يجي مينفعش ارجوكي اعملي اي حاجه

الدكتورة:- انا اسفة يا مدام بس لازم موافقتكوا انتوا الاتنين

هاجر :- يلا يا غزل 

خرجت غزل و معاها هاجر وقفتهم السكرتيرة بتاعت الدكتورة ، غزل بصتلها هي و هاجر

:- انا اعرف دكتورة تانية ممكن تعملك العملية... من غير موافقة الاب بس تحللي بؤوي

غزل :- هديكي اللي انتي عايزاه بس عرفني مكانها

هاجر بخوف :- بلاش يا غزل خلينا نقول لعامر الاول 

غزل تجاهلتها و خدت العنوان من السكرتيرة و خرجت من العيادة و ركبت العربية هي و هاجر

هاجر:- طب هو ذنبه... ايه تموتي... ابنه من قبل ما يعرف انه موجود

غزل ببكاء و غضب :- هو كدا كدا هيجيه ولد انا و ابني اللي هندمر... انا اللي هضطر اعيش معاه عشان ابني و استحمل كل الوجع اللي انا فيه هاجر انا بعد الايام عشان يطلقني... لو عرف بحملي مش هيرضى يطلقني ارجوكي يا هاجر انتي حستي باللي انا فيه طاقتي وقتها انا لازم انزله... مينفعش يجي مينفعش


هاجر بصتلها بحزن و قلة حيلة و غزل استغلت الفرصة و طلبت من السواق يروح العنوان اللي السكرتيرة ادتهولها و صلوا العيادة و الدكتورة طلبت من غزل بعض التحاليل اللي عملتها و بدأوا يجهزوا للعملية ، غزل كانت جوا و هاجر كانت واقفة برا بخوف و هي حاسة بالذنب.... و في نفس الوقت خايفة على غزل ، ملاقتش قدامها حل غير انها ترن على دياب اللي كان قاعد مع عامر في المستشفى في الوقت دا 

هاجر بخوف و بكاء :- الوو ايوا يا دياب الحقني.... بالله عليك تيجي دلوقتي

دياب بخوف :- فيه ايه يحبيبتى مالك انتي كويسة

عامر بصله بخوف ، وقتها الاسبيكر اتفتح من دياب بالغلط و عامر سمع اتكلمت هاجر بشهقات و خوف 

:- غزل غزل حامل و هي دلوقتي بتجهز للعملية عشان تجهض... الجنين

الجملة وقعت على عامر كالصاعقة و من قبل ما دياب يتكلم كان خرج عامر بسرعة البرق و دياب وراه 

الفصل الخامس عشر


عامر خرج بسرعة البرق و هو مرعوب... على غزل و ابنه ركب العربية و دياب ركب جانبه فضل سايق بسرعة جنونية


عامر ببعض الامل :- ممكن يكون مقلب من غزل صح يا دياب هي اكيد بتعمل كدا عشان توجعني... زي ما وجعتها... انا عارف غزل مستحيل تعمل كدا


دياب بصله بقلة حيلة لانه عارف ان هاجر اكيد مش بتكدب... من صوتها اللي عرفه كويس بس اتمنى ان يكون كلام عامر صح مش عشان غزل أو ابنه عشان عامر اللي ممكن يدمر... لو  حصلت حاجه زي كدا ، فضل سايق العربية بسرعة جنونية و ضربات قلبه شبه بتقف... 

وصل المكان في رقم قياسي و دخل و هو بيجري لاقوا هاجر واقفة قدام غرفة العمليات ، جريوا عليها

عامر بغضب و صوت عالي:- هي فيين

هاجر ببكاء:- جوا 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


فتح باب الغرفة بغضب و دخل لاقى غزل فاقدة للوعي على السرير ، بصلها بخوف و قال بصعوبة

:- انتوا عملتوا فيها ايه

الدكتورة:- المدام اجهضت... الجنين متقلقش هي كويسة شوية و هتفوق 

حس ان قلبه وقف... و كان هيقع...  لولا انه سند على الحيطة اللي جانبه ، دخل دياب بخوف و مسك عامر ، اتكلم بدموع على الحالة اللي كان فيها عامر

:- امسك نفسك يا عامر و الله ما تستاهل اقوى


الدكتورة بصتلهم و اتكلمت بحدة:- لو سمحت يا استاذ انت و هو اطلعوا برا مينفعش تفضلوا هنا

دياب خد عامر اللي رفض يخرج معاه و راح عند الدكتوره و مسكها و مهتمش انها واحدة ست و خد المسدس... من جيب دياب و اتكلم بغضب 

:- انتي قتلتي.... ابني و انا دلوقتي هاخد روحك

دياب بعده بغضب و خوف عليه :- سيبها يا عامر و اهدى ابعد عنها بقولك يلا نخرج من هنا 


فضلوا منتظرين غزل تفوق اللي فاقت بعد حوالي نص ساعة و كانوا هاجر و عامر و دياب واقفين معاها و عامر كان بيبص لغزل بغضب و دموعه لسه في عينيه ، بدأت تفوق غزل 

عامر بهدوء :- اطلعوا برا عايز ابقى معاها لوحدي

دياب :- عامر 

عامر بغضب :- قولت اطلعوا براااا


خرج دياب و هاجر ، غزل بصيت لعامر بخوف

عامر بسخرية:- ايه خايفة و مخوفتيش و انتي بتقتلي... ابني

غزل بغضب:- هو مش ابنك دا اللي انت قولت انه جيه عن طريق غلطة... و انك ندمان عليها انت كدا كدا هيجيك طفل قريب من البنت اللي انت بتحبها يبقى لازمة ابني ايه بقى اقولك كان هيعمل فيا ايه يا عامر كان هيجبرني.. اعيش معاك و استحمل انك مع واحدة تانية غيري عشانه كنت هكره عشان هو منك انت 

عامر بصلها بألم... و خصوصاً لما سمع منها اخر جملة:- لدرجة دي مش طايقني يا غزل تمام كنتي عايزة تطلقي صح

بصتله بألم... و دموع و غمضت عينيها بألم... ، عامر بصلها بجمود و اتكلم بألم... و صعوبة و هو بياخد نفس عميق

:- انتي طالق... يا غزل 


قال كلامه و خرج من الاوضة بحزن ، دياب راح عنده و اتكلم بخوف :- انت كويس

مردش عليه و هو لسه تايه في صدمته منها و كلامها اللي زي السكاكين.... في قلبه ، و ابنه اللي خسره قبل ما يجي الدنيا 

دياب فضل ينادي بس هو لا حياة لمن تنادي 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


هاجر دخلت لغزل لاقتها منهارة.... من العياط راحت عندها و خدتها في حضنها... و فضلت تعيط بقوة

غزل بشهقات :- عامر طلقني... هو ما صدق يمسك عليا غلطة عشان يطلقني.. و يروحلها عشان هو مش بيحبني و بيحبها هي

هاجر بدموع :- هششش اهدي اهدي مش انتي كنتي عايزة كدا صح يحبيبتى حاولي تهدي انتي اكيد تعبانة ارتاحي 


وصل عامر القصر و دياب خد غزل و هاجر و طلعوا وراه ، دخلت غزل و هاجر ساندها ، عامر بصلها و اتكلم بصوت عالي هز اركان البيت و كلهم طلعوا عليه

عامر بغضب :- نجلااااااء 

:- ايوا يا عامر بيه

عامر :- اطلعي لمي هدوم غزل و حطيهم قدام باب القصر

نبيل بغضب :- عامر انت بتقول ايه

عامر :- انا طلقت... غزل يا جدي

كمل و هو بيروح عند مريم و بيمسك ايديها:- اقولك بقى على الكبيرة مريم تبقى مراتي و حامل و هتجبلك حفيد قريب جدا هتجبلك اكبر حفيد و ابني الوحيد دلوقتي اصل غزل هانم قتلت... التاني من قبل ما حتى تعرفني انها حامل 


وقع الكلام عليهم كالصاعقة ، لدرجة انهم متكلموش من الصدمة ، قطع حالة الصمت دي صوت غزل اللي اتكلمت بغضب :- و هو انت بقى الملاك البرئ اللي مش بتغلط صح يا دكتور يا محترم يا اللي روحت اتجوزت عليا برا انا مش فاهمة انت مضايق ليه ما كدا كدا كانا هنطلق كنت هجيبه اعمل بيه ايه يعني اعيشه معايا من غير اب و لا اقوله عن انانية و حقارة... ابوه

Yara Abdalazez 


نبيل بغضب مفرط و صوت عالي ارعب الجميع:- بسسسس اخرسوا... انتوا الاتنين

غزل بثقة:- استني يا نجلاء انا هطلع المى هدومي بنفسي و الحمد لله ان ربنا رحمني... 

قالت كلامها و طلعت الاوضة بثقة عكس الالم... الشديد اللي كان جواها بس قررت تبقى قوية ، وقفت قدام باب الدولاب و و حطيت ايديها على بطنها و هي بتحسها و دموعها نزلت على خدها و هي بتفتكر

fℓαsн вαcĸ

غزل للدكتورة بخوف :- لا لا استني متعمليش حاجة انا مش هقدر مش هقدر اقتل.... ابني

الدكتورة:- يعني اوقف براحتك بس انا عايزة فلوسي

غزل :- هديكي كل اللى انتي عايزاه بس انتي هتفهمي البنت اللي واقفة برا دي اني اجهضت... ماشي

كانت لسه هتكمل بس سمعت صوت عامر من برا اتكلمت بسرعة و خوف :- اللي برا دا هيدخل دلوقتي قوليله انك نزلتي... الطفل ماشي و اياكي يقرب... مني عشان هو دكتور لو قرب... مني هيعرف اني لسه حامل

الدكتورة بصتلها بخوف كملت غزل :- هديكي كل الفلوس اللي انتي عايزاها لو سمعتي كلامي

الدكتورة هزيت راسها بالموافقة و غزل غمضت عيونها و هي بتمثل انها فاقدة للوعي

вαcĸ

غزل بدموع و هي لسه حاطة ايديها على بطنها :- انا اسفة يحبيبى بس كان لازم اعمل كدا و انت لما تيجي و تكبر اكيد هتفهمني انا هاخدك و نمشي بعيد عن هنا و هخليك مبسوط و مش هحسسك بغيابه

 بقلمي يارا عبدالعزيز 


عامر كان قاعد في الاوضة و حاطط راسه بين ايديه بحزن كبير ، مريم راحت عنده و اتكلمت بتوتر

:- عامر انا عندي معياد مع الدكتورة هتيجي معايا

عامر :- مش هقدر يمريم معلش ممكن تأجليه

مريم بخبث:- انا مثبتة المعياد يحبيبى مش هينفع خلاص خليك انت و انا هروح لوحدي

عامر بحزن :- معلش يا مريم انا اسف

راحت عنده و حطيت ايديها على كتفه:- انا مقدرة اللي انت فيه بس حاول تهون على نفسك


بصلها و هو بيتخيل غزل قدامه أو كان نفسه هي اللي تكون مكانها اكتفى انه يبتسملها عكس البركان... اللي جواه 


 خرجت مريم من البيت و وصلت عمارة في مكان شبه مقطوع خبطت على باب فتح شخص ما ، مريم دخلت بغضب :- عايز ايه يا سمير

سمير :- وحشتني يحبيبتى و قولت اشوفك هو انا موحشتكيش ولا ايه

مريم :- اصلك عارف اني دلوقتي مع عامر في بيته و مينفعش الحركات دي

سمير:- تعالي بس و سيبك من عامر دا 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


عامر دخل اوضة غزل و بص على الدولاب لاقه فاضي عرف انها اكيد مشيت ، قعد على السرير و فضل يبكي زي الطفل

:- ليييه يا غزل ليييه عملتي كدا دا انا عمري ما حبيت غيرك قررتي تأذيني... بأصعب حاجه هان عليكي تقتلي.... حتة مني و منك انا عارف اني غلطت بس مستهلش منك كدا و الله العظيم على اد ما حبيتك على اد ما اتوجعت... منك كنتي سبتيه على الاقل يكون معايا حتة منك حاجه اتحجج بيها عشان ابقى معاكي 

فاق من شروده و نوبة البكاء اللي دخل فيها على صوت الخدامة و هي بتقول بصوت عالي ممزوج بخوف :- الحق يا دياب بيه نبيل بيه واقع... على الارض و قاطع... النفس... 


الفصل السادس عشر


فاق على صوت الخدامة و هي بتقول:- الحق يا دياب بيه عامر بيه واقع.... على الارض و قاطع... النفس...


نزل كل اللي في القصر بخوف شديد و خصوصاً ، دخلوا غرفة المكتب لاقوه واقع... على الأرض ، نزل عامر لمستواه

و بدأ يفحصه


دياب بخوف :- ماله يا عامر 

عامر بخوف :- نبضه بطئ لازم ناخده المستشفى بسرعة


في المستشفى كانوا واقفين كلهم قدام غرفة الكشف بخوف ، هاجر راحت عند دياب اللي كان واقف مرعوب.. و مسكت ايديه ، ساب ايديها و بصلها بنظرة حادة و بعد عنها ، بصتله بدموع و متكلمتش لان الوقت مش مناسب.


عامر خرج بتعب و هو بياخد نفسه من ارهاقه:- اهدوا حالته استقرت بس هيفضل يومين تحت الملاحظه


اتنهدوا براحة و دياب اتجاهل هاجر اللي كانت واقفة بتبصله بفرحة تماما و دخل لجده ، فضلوا واقفين حواليه منتظرينه يفوق و سحر كانت بتبصله بشماتة... و هي حاسة ان شوية من نار... قلبها مطفية

سحر في نفسها:- انت بتحصد شوية من اللي زرعته يا نبيل و لسه دي بس البداية هخليك تعقد جانبهم و انت شايفهم ميتين.... قدام عينك 


نبيل بدأ يفوق تدريجياً بتعب... ، بص لعامر اللي كان واثف في الزواية و بيبصله بدموع لانه السبب في اللي جده فيه

نبيل :- تعال يا عامر 


عامر كان متوقع ان نبيل يضربه... راح عنده بخوف

:- اعمل كل اللي انت عايزاه فيا بعدين دلوقتي ارتاح عشان متتعبش


انصدم الجميع لما اتعدل نبيل و خد عامر في حضنه.... :- البقاء لله يا ولدي ربنا يعوض عليك


عامر مصدق يدخل جوا حضنه... و فضل يبكي زي الطفل بقوة و هو بيطلع كل وجعه.... ، بصله الجميع بألم... على حاله ما عدا سحر اللي كانت بتمنى تروح تقتله... هو بالذات 


سحر في نفسها:- يا ريت ابوك كان موجود عشان يشوف اللي عيشته بسببه بس يلا اديني رحمته المفروض يشكرني عشان خلصت... عليه و رحمته... من كل العذاب اللي هتشهدوه على ايدي يعيلة الجابري يلا الدور عليكي يمريم يحبيبتى خليه يعرف ان الاول كان كذبة... و التاني امه قتلته.... 


ضحكت بتلقائية و هاجر لاحظتها و بصتلها بشك لان وضع عامر مش مستحمل اي ضحك أو فرحة ، خرجت سحر من الاوضة و هاجر كانت لسه هتخرج وراها بس دياب مسك ايديها بغضب لدرجة انها حسيت هتنكسر... في ايديه


عامر خرج من الاوضة و دموعه لسه في عينيه ، دخل غرفة المكتب بتاعته و فضل يبكي اكتر و هو بيطلع موبايله و بيفتح صورة غزل قدامه ، محسش بنفسه غير و هو بيرن على شروق اختها

عامر :- شروق هي غزل نايمة

شروق :- غزل مجتش هنا يا ابيه مش هي عندكوا

عامر حس ان قلبه... وقف... فاق على صوت شروق 

:- ابيه عامر هي غزل كويسة

عامر :- ايوا هي كويسة انا بس فكرتك عندنا في القصر فبسألك عليها مع السلامه

عامر :- هتكون راحت فين طب لو مش عشاني عشان اهلك ليه مصرة توجعي... قلب الكل عليكي يا رب تكون كويس


رن على شخص ما و اتكلم بلهفة:- ايوا يا عوض غزل هانم شوفهلي فين دور عليها في كل مكان في سوهاج ، اقلب... عليها سوهاج انت فاهم مش عايزاك تفوت قشاية متدورش فيها

عوض:- اوامرك يباشا 

بقلمي يارا عبدالعزيز 

Yara Abdalazez 


هاجر بهمس :- دياب عايزاك ممكن نتكلم لوحدنا

دياب بحدة :- مش وقته

هاجر بدموع :- لو سمحت انا بجد مش قادرة

دياب بصلها بألم... لما شاف دموعها ، مسك ايديها و خرج من الاوضة و دخلوا غرفة فاضية ، قفل الباب و قعد على السرير ببرود ، راحت قعدت جانبه و مسكت ايديه

هاجر بدموع و خنقة... بانت من صوتها:- انا اسفة

دياب بغضب :- اسفة ؟!!!! بالسهولة دي انتي شايفة ان اللي عملتيه يتصلح بأسفك طب تمام يلا رجعي ابن اخوياا ساكتة ليه يلا رجعيه... 

هاجر بدموع :- طب ما انا قولتلكوا بس

دياب بغضب مفرط:- بس ايه بس ايه قولتي امتى قولتي و هي في العملية طب طوعك قلبك تسمحليها تعمل كدا دا انتي دايقة الوجع.... حتى عشتي سنة بتتمنى طفل من ربنا مفكرتيش عامر هيحصله ايه لما يعرف ان مراته حامل و نزلت ابنه في نفس اليوم يخسارة يا هاجر يا الف خسارة طلعتي زيك زيها انتوا الاتنين واحد انتوا الاتنين معندكوش قلب

هاجر ببكاء و الم... من كلامه:- دياب عامر اتجوز على غزل

و ....

دياب بمقاطعة و غضب :- ايا كان السبب ميسمحلهاش تخلص... من ابنه ايا كان السبب

هاجر:- سامحني طيب بلاش تقسى عليا

دياب :- رجعوا ابن اخويا و صلحوا كسر... قلبه يمكن وقتها اقدر اسامحكوا 

كان لسه هيخرج من الاوضة بس وقفه الصوت القوي اللي جيه من وراه و كأن حد وقع... على الأرض ، بص وراه بخوف شديد لاقى هاجر واقعة و فاقدة للوعي ، نزل لمستواها بخوف و هو وشها برفق:- هاجر هاجر فوقي انا اسف و الله يهاجر

شالها برفق و حاطها على السرير و مسك ايديها بخوف ، خرج من الاوضة و جري راح اوضة عامر

دياب بخوف:- هاجر اغمى عليها مش عارف ايه اللي حصلها تعال شوفها بسرعة

عامر خرج معاه و راحوا عندها و بدأ يفحصها 

دياب فضل واقف بيبصلها بخوف و رعب و دموع :- مالها هي كويسة صح انا بس زعقتلها... شوية بس مكنش قصدي فوقها اعمل اي حاجه.....

عامر بمقاطعة و ابتسامة:- اهدى هاجر حامل

دياب بفرحة و دموع :- قول و الله حامل انت متأكد صح

عامر بفرحة لفرحته:- و الله حامل

قام و راح حضن... دياب بحب و فرحة:- مبارك عليك هتبقى اب و أخيراً 

دياب بفرحة مفرطة لدرجة ان عيونه دمعت:- الحمد لله يا رب الحمد لله هي هتفوق امتى

عامر :- ربع ساعة يلا عن اذنك

دياب :- عامر انت كويس انا جانبك

عامر :- انبسط انت و مراتك انا تمام جدا افرح و بس


غزل وصلت المحطة راحت عند شباك التذاكر و اتكلمت بحزن و تسأول:- لو سمحت قطر ايه اللي هيطلع دلوقتي

:- اللي هيطلع كمان عشر دقايق قطر اسكندرية

غزل :- تمام اقطعلي تذكرة بسرعة لو سمحت

قعدت في القطر بحزن و هي بتفتكر ذكاريتهم سوا عيونها دمعت من شدة المها.... :- هو انا وحشة... يعني انا متحبش هو ليه محبنيش و حبها هي طب ليه علقني بيه طب ليه قرب... مني تعرف لو مكنش قرب... مني كنت ممكن اسامحه بس باللي عمله مخلاش ليا اي حجة اسامحه بيها بس احنا هنروح فين و هنعمل ايه يا رب ساعدني انا مليش غيرك خليك جانبي

 بقلمي يارا عبدالعزيز 


جيه شخص و قعد جانبها و كان باين عليه مريب و حركاته و نظراته ليها مكنتش مظبوطة بس غزل مركزتش معاه كانت بتفكر هتعمل ايه و بس


عامر كان بيمر في المستشفى بس وقفه صوت شخص و هو بيتكلم مع واحد صاحبه

:- تعرف ان شغال في عيادة الدكتورة سمية

عامر اول اما سمع الجملة وقف لانه عارف ان دي نفس الدكتورة اللي غزل اجهضت... عندها

:- بس حصلت حاجه غريبة اوي انهاردة كانت فيه واحدة جاية تعمل اجهاض... و على اخر لحظة قالت للدكتورة توقف

عامر حس ان قلبه هيقف... برق عيونه بغضب و راح عنده و مسكه من لايقة قميصه و اتكلم بغضب 

:- اسمها ايه البنت دي اخلص

الممرض بصله بخوف لما افتكر ان هو دا الشخص اللي دخل غرفة العمليات وقتها اتكلم بصعوبة و خوف 

:- غ غزل رضوان

عامر سابه و جري على عيادة الدكتورة يتأكد ، فاضل سايق بسرعة جنونية لحد اما وصل ، دخل العيادة بغضب مفرط و راح عندها و حط المسدس.... في دماغها بدون اي مقدمات الدكتورة بصتله بخوف و رعب :- هو ايه الاسلوب الهمجي... دا انا هطلبلك البوليس

عامر بغضب مفرط:- انا اللي هاخد روحك... لو مقولتيش الحقيقية عملتي في ابني ايه اخلصي

الدكتورة بخوف :- معملتلوش حاجه امه رفضت تنزله... و هي قالتلي اقولك كدا مراتك لسه حامل و الجنين صحته كويسة انا معملتلوش اي حاجه و الله ارجوك سابني انا بس نفذت اللي هي قالتلي عليه ابنك كويس و الله

كملت كلامها و هي بتطلع سونار و تحاليل غزل من درج المكتب :- حتى شوف دول التحاليل بتاعتها و السونار كمان اهو هو كويس خالص ارجوك متقتلنيش.... 

عامر خد منها التحاليل بصدمة و خرج من العيادة و هو مبسوط جدا مسك موبايله و رن على عوض

عوض:- لسه بدور يا عامر بيه

عامر :- اعرف هي فين بأي طريقة انت فاهم


وصل القطر و غزل فضلت ماشية مش عارفه تروح فين و كان نفس الشخص اللي معاها في القطر لسه ماشي وراها ، حسيت بحركاته وراها ، قرب منها بصيت حواليها لاقيت نفسها في شارع فاضي مفيهوش ناس قرب منها اكتر و 


الفصل السابع عشر


بصيت حواليها لاقيت الشارع فاضي و الشخص بيقرب... منها اكتر ، حسيت بخوف شديد مسكت بطنها و هي بتحاوط جنينها بخوف و بتسرع حركاتها اكتر لحد اما جيه جانبها و خد منها شنطة الايد اللي كانت ماسكها و جري


غزل بصوت عالي و دموع :- حرامي


بصتله بقلة حيلة و حطيت ايديها على دماغها و اتكلمت ببكاء

:- يا رب اعمل ايه دا فيه كل حاجتي و فيها الفلوس اروح فين بس و اجاي منين يا رب 


دخلت في نوبة بكاء لحد اما اغمى عليها و وقعت... على الأرض


هاجر كانت قاعدة في الاوضة و حاطة ايديها على بطنها بفرحة اتكلمت بدموع :- هو انت بجد موجود يعني انت كمان كام شهر هتيجي و هتقولي يا ماما انت حقيقي


قاطع فرحتها و اتبدلت بحزن و دموع و هي بتفتكر ان دياب سابها و مشي من غير حتى ما يشوف رد فعلها على حملها

هاجر :- بس طنط كريمة قالت انه جاله فون من الشغل بس برضوا كان المفروض يلغي كل حاجه عشان يبقى معايا هو اكيد لسه زعلانة 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


راحت وقفت قدام المرايا و هي بتبص على شكل بطنها بفرحة كبيرة :- هههههههههههه انا حامل انا حامل 


فضلت تتنطط.... بفرحة و كانت هتقع... بس دياب دخل في الوقت المناسب و مسكها من خصرها بخوف و شدها عليه 

دياب بخوف:- مش تحسبي يا هاجر 


هاجر بدموع :- انا اسفه

دياب :- متعيطيش مش حلو عشان ابني

هاجر بحزن و بكاء :- ابنك !!!! طب و انا انا فين دياب هو انت بقيت بتكرهني...


حط ايديه على شفايفها بحب و اتكلم بهمس :- ششششش بطلي عياط قولت


شالها برفق و حاطها على السرير:- يلا نامي و ارتاحي و مشوفكيش تاني بتتنططي.... كدا استريحي خالص


هاجر شدته و قعدته جانبها و مشيت ايديها على خده بحب :- انا اسفة بلاش تقطع عليا فرحتي بزعلك انا بعيط عشان انت زعلان مني ارجوك يا دياب خلينا ننبسط

قبل خدها بحب كبير غمضت عيونها و هي بتتنفس ريحته 


دياب:- مش زعلان بطلي عياط بقى 


هاجر :- طب مشيت ليه كنت المفروض تبقى جانبي


دياب :- كنت في مهمة ضرورية و قولت لمرات عمي تاخد بالها منك لحد اما اجاي معلش اسف


هاجر بحب و هي بتحط راسها على صدره... :- انا عارفة عامر اد ايه مهم و عارفة اني غلطت بس دياب غزل مكنتش هتقدر تعيش معاه عامر بيحب مريم و غزل مش هتستحمل دا 


دياب بغضب :- لا دا انتوا اتجننتوا.... رسمي بجد عامر بيحب مريم طب تمام هسمع كلامك و اقول عامر بيحب مريم دا يدي الحق لغزل تقتل... ابنه من غير ما تعرفه انتي بجد مقتنعة

هاجر :- دياب.....

دياب بمقاطعة:- هاجر اقفلي على الموضوع عشان منزعلش من بعض و ارتاحي احسن


قال كلامه و دخل جابله هدوم و دخل الحمام تحت نظرات الحزن الشديد منها 


غزل كانت واقعة... على الارض جت ست في عمر الخمسينات ، هزيت وشها برفق:- يحبيبتى يبنتي ردي يبنتي

:- مين دي يا ام محمود

فاتن :- مش عارفه ساعدني نطلعها فوق في شقتي

طلعوا غزل في شقة في عمارة كانت في الشارع و فضلت فاتن تفوق فيها لحد اما فاقت بتعب و دموع

 بقلمي يارا عبدالعزيز 


فاتن:- انتي كويسة يبنتي

غزل بتعب :- انا فين انتي مين

فاتن :- فاتن اسمي فاتن انتي كويسة

غزل ببكاء و شهقات:- هو هو سرق... شنطتي و انا مش معايا فلوس كملت و هي بتحط ايديها على بطنها بخوف :- انا ايه اللي حصلي ابني كويس صح

فاتن :-  اهدي يبنتي انتي كويسة احكيلي انتي تبقي مين و فين جوزك انتي من هنا باين عليكي غريبة

غزل كانت لسه هتقولها بس وقفت و قالت بسرعة :- جوزي ميت... و انا مليش حد و مليش مكان اروح فيه

فاتن:- يحبيبتى يبنتي طب اهدي بصي انا عايشة هنا مع ابني بس هو مسافر خليكي قاعدة معايا اهو تونسيني و متحمليش هم ربك كبير يبنتي

غزل حسيت براحة ليها و حضنتها بحب و فضلت تعيط و هي صعبانة عليها نفسها من كل حاجه بتحصلها 


عامر كان بيلف في كل شوارع سوهاج عليها

:- كنت عارف انك استحالة تعملي كدا يا رب الاقيكي يا غزل و هخبيكي جوايا و مش هسمحلك تبعدي عني ابدا هتكون راحت فين بس يا رب 


فاق من شروده على صوت رنة فونه فتح الموبايل بسرعة

عوض:- عامر بيه انا دورت في محطة القطر و قدرت اعرف عن طريق الكاميرات انها ركبت قطر اسكندرية و كمان في الوقت دا مكنش طالع غيره

عامر بأستغراب:- اسكندرية!!!! طب تمام اقفل انت


ساق بسرعة جنونية و كان لسه هيدخل محطة القطر بس وقفه مسدج على فونه

" مراتك بتخونك.... و اللي في بطنها دا مش ابنك لو مش مصدق تقدر تعملها تحليل و تتأكد من نسبه " 

عامر اول اما شاف الجملة بصلها بغضب مفرط ، خرج من المحطة و ساق عربيته و راح القصر و هو في دماغه كذا سناريو يا ترى الكلام دا صح ولا لا بس كان عنده احساس انه ممكن يكون صح فقرر انه يتأكد و يقطع... الشك باليقين

وصل القصر في رقم قياسي و دخل اوضة مريم ، قعد على السرير قدامها ببرود

عامر :- ازيك

مريم :- كويسة الحمد لله 

عامر :- و ابني عامل ايه

مريم :- امممممم هو فيه ايه يا عامر انت كويس

عامر برفعة حاجب :- اه مالك متوترة كدا ليه كل دا عشان سألت على ابني عامل ايه ايه مش حقي اسأل دا انا حتى ابوه برضوا

مريم :- اه اكيد ابنك

بقلمي يارا عبدالعزيز 

عامر طلع موبايله و رواها المسدج:- ايه رأيك في الكلام دا

مريم خدت منه الفون بخوف شديد بصيت للمسدج و وقعته من ايديها بخوف :- كدب... و الله كدب... هو ابنك

عامر ببرود:- معاكي لحد الاخر و لو غلط هجيب اللي عمل كدا و هخلص.... عليه قدامك بس لو صح بقى انتي عارفة هيحصلك ايه

مريم ببكاء و خوف شديد:- بس هو ابنك

عامر بحدة و امر:- عشر دقايق تكوني لبستي عشان هنروح المستشفى دلوقتي

مريم بتوتر و خوف شديد:- يعن يعني ايه

عامر :- يعني هعمل تحليل الحمض النووي عشان اتأكد

مريم بخوف :- عامر انا

عامر بمقاطعة و غضب مفرط خلاها تتنفض من الخوف :- اخلصييي يلاااا

قامت و هي بتهز راسها بخوف و بعد نص ساعة كانوا وصلوا المستشفى و بدأوا يسحبوا منها عينة و من عامر تحت الرعب الشديد منها كانت بتتمنى الارض تنشق و تبلعها بمعنى الكلمة 

عامر بهدوء:- النتيجة هتطلع امتى

:- يوم يا دكتور عامر

عامر : انا عايزاها انهاردة اقعد اللي تعقده المهم التحاليل تبقى معايا انهاردة

:- تمام بس هتاخد وقت

عامر :- خد وقتك

فضلوا قاعدين في المستشفى ما يقرب الست ساعات و يعتبر طلع عليهم الصبح و محدش فيهم نام مريم من خوفها و عامر من الشك اللي بدأ يكبر جواه و خصوصاً بعد ما شاف خوفها لحد اما باب اوضة عامر خبط ، اتنفضت مريم بخوف شديد و هي بتبص لي اللي دخل من الباب 

:- دكتور عامر النتيجة طلعت

خد عامر منه النتيجة و فتحها و 


الفصل الثامن عشر


عامر خد منه نتيجة التحاليل و فتحها ، غمض عيونه بألم... و بعدين راح عندها

كانت قاعدة بتترعش... و هي خايفة منه و بدأت تعيط ، شدها لحضنه و طبطب عليها و اتكلم بحنية:- هششش اهدي انا اسف حقك عليا


مريم استغربته و طلعت من حضنه... بأستغراب و خدت منه التحاليل بسرعة و بصتلها بصدمة ، اتنهدت براحة كبيرة و بدأت تتظاهر البكاء

عامر :- خلاص يا مريم اهدي طب حطي نفسك مكاني واحد يبعتلي و يقولي مراتك بتخونك... و ان اللي في بطنها دا مش ابنك عايزيني اعمل ايه طيب 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


مريم بغضب :- كنت المفروض تثق فيا عن كدا يا عامر مش معنى اني سبتلك... نفسي ابقى بنت مش كويسة و شمال.. انا عملت كدا عشان بحبك و انت عارف

كملت و هي بتمسك ايديه و بتحطها على بطنها:- خلاص غزل مبقتش موجودة في حياتنا و اهلك عرفوا بجوازنا و باللي في بطني خلينا نعيش مع ابننا مبسوطين

دفنت... وشها في رقبته و حطيت ايديها على صدره.... :- اديني فرصة و ادي جوازنا فرصة انه يكون حقيقي عشان ابننا

حركت صابعها على رقبته برقة ، غمض عيونه و هو شايف غزل قدامه ، بعد مريم عنه بهدوء و اتكلم بدموع و حزن 

:- مش هقدر مش هقدر و الله و مش هعرف مهما عملت فيا قلبي مش هينتمي غير ليها مش عارف ابعد عنها حتى و هي بعيدة مش شايف غيرها معلش انا بجد اسف مش هقدر اديكي حقوقك... اللي انتي بتطلبيها بس اوعدك اني هكون اب كويس لابني يلا عشان اوصلك البيت عشان مسافر اسكندريه 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


مريم بصتله بغضب و هي بتوبخ.... غزل في نفسها بصتله بأستغراب:- هتسافر اسكندرية ليه

عامر كان لسه هيقولها بس وقف و اتكلم بسرعة:- عندي شغل هناك و مش عارف هعقد اد ايه يلا عشان اوصلك

مريم بشك :- تمام

Yara Abdalazez 


بعد العصر كانت مريم اتحججت بأنها رايحة للدكتورة و راحت لسمير ، فضلت ترن الجرس بسرعة و خوف لحد اما فحتلها

مريم بخوف شديد :- سمير الحقنيي

سمير :- اممم ايه اللي حصل 

مريم :- الست اللي اسمها سحر دي بدات تلعب عليا و بعتت رسالة لعامر بأن اللي في بطني دا مش ابنه و انه يعملي التحليل عشان يتأكد بس هي شكلها كانت بتهددني... عشان اعمل كل اللي هي عايزاه الست دي ممكن تفضحني... في اي وقت

فضل يضحك بصوت عالي تحت استغراب مريم الشديد بصتله و اتكلمت بغضب :- انت بتضحك على ايه الست دي لو قالت لعامر حاجه عامر هيخلص.... علينا و مش هيرحمنا... 

سمير بثقة و هو بيعقد و بيحط رجل على رجل :- بس انا اللي عملت كدا انا اللي بعت لعامر الرسالة و انا اللي خلاته يعمل كدا عشان لما سحر تيجي تقوله حاجه يبقى معاه الدليل ان كلامها غلط و كمان عشان يحس بالذنب... من ناحيتك و يفضل معاكي انتي و يبعد عن غزل اللي سحراله... دي 


مريم بصتله بغضب مفرط:- انت اتجننت يا سمير انت مفكر ان سحر لما تروح تقول لعامر هتروح من غير ما يكون معاها دليل قوي الست دي مش سهلة نهائي اللي يخليها تعرف بأن اللي في بطني دا مش ابن عامر و أني على علاقة بيك يخليها يبقى معاها الف دليل ضدنا... و عامر مين دا اللي يسيب غزل حب غزل بالنسبه لعامر هوس و اتخطاه كمان لا انا ولا مليون واحدة غيري هيخليه ينساها و يبعد عنها

سمير بغضب :- هو دا اللي انا فكرت فيه ادي الموضوع عدى على خير و اتأكد ان اللي في بطنك ابنه 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


في المساء كان عامر وصل اسكندرية و فضل يدور في كل مكان فيها بس بدون اي جدوى و بلغ عنها الاقسام و دور عليها في المستشفيات ، وصل أحد فنادق اسكندرية بليل و حجز جناح فيه ، قعد على الكنبة و رجع... راسه بتعب و حزن كبير

عامر بحزن و دموع :- اعمل ايه مينفعش انزل في الجرايد لانهم هيعرفوا اني بدور عليها و انا مش عايز حد يعرف انها لسه حامل عشان محدش يأذيها.... هي و ابني روحتي فين يا غزل روحتي فين حتى موبايلها مغلق

كمل كلامه و هو بيرمي... التربيزة اللي جانبه بأيديه بغضب 

:- متخلنيش اكرهك... يا غزل و ارجعي ارجوكي ارجعي على الاقل عشان ابني هو ذنبه... ايه تعيشيه من غير أب يا رب ساعدني 


بص للجرح... اللي موجود في ايديه و افتكرها و هو بيبتسم بحب :- ما انا اللي مربيها و لازم اتحمل نتيجة تربيتي ليها لو عرفت اني ردتها ممكن تيجي تخلص.... عليا فيها بس انتي مش هتكوني غير ليا و بس و مش هتنكتبي غير على اسمي يا غزل 

فضل يفكر فيها لحد ما نام في مكانه من فرط تفكيره و هو حاضن... صورتها و بيتمنى تكون حقيقية مش مجرد صورة


مر سبع شهور و عامر لسه بيدور على غزل و لسه في اسكندرية و كان متحجج بأنه بيفتح فرع للمستشفى بتاعته في اسكندريه و لازم يفضل جانبها و سحر كانت منتظرة يرجع بفارغ الصبر عشان تنفذ مخاططتها و حب هاجر و دياب بيزيد مع كبر ابنهم في بطن هاجر و غزل اللي بقيت حامل في السابع و خديت شقة قدام شقة فاتن لان محمود ابنها رجع من السفر و مكنش ينفع تعقد معاهم ولاقيت شغل في مطعم و كانت بتصرف على نفسها من مرتبها دا

بقلمي يارا عبدالعزيز 


غزل بصريخ.... :- الحقني الحقني يخالتي فاتن انا بولد

فاتن: دا صوت غزل 

محمود بخوف :- اه و جاي من شقتها تقريبا

فاتن:- يا ساتر يا رب تعال معايا يا ابني نشوفها بسرعة

راحوا شقه غزل اللي كانت قصادهم و غزل فتحتلهم بتعب 

فاتن بخوف :- يعين امك يبنتي دا انتي لسه في السابع روح يا محمود بسرعة هات عربية خلينا نوديها المستشفى

و بالفعل نقلوا غزل المستشفى و جابت ولد زي القمر

فاتن:- جميل اوي يا غزل هتسميه ايه يحبيبتى

غزل و هي بتفتكر حاجه:- سيف هسميه سيف

حضنته بحب كبير و هي بتتنفس ريحته و فضلت تفتكر عامر و تعيط لان سيف كان واخد كتير منه 


بعد مرور أسبوعين 

في الصباح الباكر و بالتحديد في سوهاج في قصر الجابري صحي الكل على صوت صراخ... مريم 

مريم بألم... :- انا بولد حد يلحقني


راحوا كلهم عندها دياب خدها و راح المستشفى و كلهم راحوا وراه و رن على عامر و قاله يجي اللي خد عربيته و طلع على سوهاج بسرعة

دخل غرفة مريم لاقها ماسكة ابنها بحب ، راح عندها و خده منها بحب اب 

نبيل ببأبتسامة:- يتربى في عزك يا ولدي هتسميه ايه

عامر :- سي اممم سميه انتي يا مريم

مريم :- عبدالرحمن حلو صح 

عامر كان لسه هيتكلم بس قاطعه رنة موبايله :- عن اذنكوا هخرج ارد و جاي 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


خرج عامر من الاوضة و رد بسرعة :- تمام تمام انا جاي حالا مسافة الطريق

دخل عامر الاوضة:- جالي شغل مهم في اسكندرية لازم اسافر خلي بالك من مريم لو سمحتي يا ماما

و من قبل ما يسمع رد حد كان خرج من المستشفى بسرعة و طلع على اسكندريه


في المساء 

غزل كانت قاعدة في شقتها بتغير لسيف ، سابته و خرجت تفتح الباب اللي بدأ يخبط

غزل : استاذ محمود فيه حاجه

محمود بأعجاب :- غزل متعرفيش ماما راحت فين بدور عليها مش لاقيها

غزل كانت لسه هتتكلم بس قاطعها بكاء سيف ، دخلتله بسرعة و محمود دخل وراها و قفل الباب بالمفتاح و رماه من البلكونة و اتكلم بخبث:- و الله و وقعتي... تحت ايدي يا ست غزل 

دخل وراها الاوضة ، غزل بصتله بغضب و هي بتحط سيف على السرير :- انت ايه اللي دخلك هنا اتفضل لو سمحت اخرج برا

محمود :- اممم اخرج برا دا انا ما صدقت بقينا لوحدنا اللي معرفتش اخده منك في الحلال اخده منك في الحرام.. عادي

غزل راحت عنده و اتكلمت بغضب مفرط:- انت اتجننت امشي اطلع برا يلااا

محمود :- انا فعلا اتجننت... اتجننت... بيكي يا غزل اتقدمتلك اكتر من مرة و انتي رفضتي اعمل ايه اكتر من كدا عشان اخدك بس خلاص دلوقتي محدش هيقدر يمنعني عنك انا بحبك اوي يا غزل 

قال كلامه و بدأ يقرب منها و 

الفصل التاسع عشر


فضلت تبعد عنه و هو يقرب... منها لحد اما خبطت... في حياطة وراها و قبل ما يروح عندها كانت واخدة سكينة... صغيرة من على الكمودينو ، وجهتها ناحيته و اتكلمت بغضب 

غزل :- و الله العظيم لو مبعدتش عني و مشيت دلوقتي لهقتلك...


تجاهلها و هو بيقرب منها و هي لسه شايلة السكينة... بنفس الطريقة بخوف ، جيه عندها رفعت... السكينة... و كانت لسه هتضربه.... بيها بس مسك ايديها بقوة و بدأ يحرك ايديها و هو بيبصلها برغبة.... لحد اما السكينة... وقعت... على الأرض


غزل ببكاء:- ارجوك ابعد عني أنا منفعلكش خد واحدة لسه بنت... و اتجوزها انما انا سابني اعيش مع ابني بسلام


محمود بغضب :- اشششش مش عايز اسمع منك اي كلمة انا كنت ناوي اتجوزك و اعامل ابنك دا كأنه ابني و مكنتش هخليكوا عايزين اي حاجه و كنت هعوضه عن ابوه اللي مات... بس انتي اللي عصلجتي... و مرضتيش بس عادي اللي مش بناخده بالذوق بناخده عافية.... 


غزل بترجي:- ابو سيف لسه عايش  و انا مش عايزة حد معايا انا عايزة اربي ابني بنفسي بص هسيب العمارة كلها و امشي و مش هقول لحد خالص اللي انت عملته بس اعقل بالله عليكي و ابعدي عني و امشي 


محمود بصلها بصدمة من اللي قالته بس دا مغيريش كتير في رغبته... فيها ، فضل يبصلها بشهوة... كبيرة و غزل كانت بتتنفض بخوف و مش عارفه حتى تصوت... لانه هيكون بدون فايدة لان محدش فيهم ساكن في العمارة ، فضلت تذكر الله في سرها ، حسيت بالامان لما سمعت صوت جرس الباب


كانت لسه هتتكلم بس محمود كتم... بوؤها و اتكلم بهمس :- صوتك مش عايز اسمعه و الا شايفة السكينة.... اللي على الأرض دي هخلص... بيها على ابنك دلوقتي قدام عينك


غزل هزيت راسها بخوف شديد و هي بتبص لسيف بدموع ، هزيت راسها كذا مرة دليل على انها بتترجاه... ميعملش اي حاجه لابنها


الباب فضل يخبط بقوة لحد اما كانت الصدمة لغزل لما سمعت صوت عامر من برا و هو بيقول:- افتحي يا غزل انا عارف انك جوا غزل افتحي ارجوكي و خلينا نتكلم


حسيت ان قلبها هيقف اول اما سمعت صوته ، بصيت على سيف بدموع و هي بتتمنى يحس بيهم أو يعمل اي حاجه عشان ينجدهم من اللي هم فيه


عامر فضل يخبط... على الباب بقوة لحد اما استسلم و فكر انها ممكن تكون برا فقرر انه يمشي و يقف يستنها تحت العمارة ، غزل لما حسيت انه بطل تخبيط اتكلمت في نفسها بخوف :- يا رب انجدني انا و ابني عامر افتح الباب و تعال انا هنا و الله

بقلمي يارا عبدالعزيز 


مكنتش عارفه تتكلم لأن محمود كان لسه كاتم بؤوها.... 

محمود بهمس :- مين دا يعرفك منين حد شغال معاكي في المطعم هزي راسك قولي اه أو لأ


عامر كان لسه هيمشي بس وقفه صوت صريخ... و بكاء سيف المفرط اللي بمجرد ما سمعه حس بكهربا... داخل جسمه كله و قلبه اللي بدأ ينبض بقوة و هو سامع صوته ، حس ان فيه حاجه غريبة لان بكاء سيف مكنش طبيعي ، مرة واحدة خبط الباب بكل قوته و كسره... و دخل الشقة بسرعة

دخل الاوضة و لاقه محمود و هو بيحاول يقرب... من غزل ، بعده عنها بغضب مفرط و وقعه...  على الأرض و هو بيضربه... بقوة 

عامر بغضب مفرط:- انت بتعمل ايه يا زباله.. انت ازاي تتجرأ و تقرب من مراتي دا انا هندمك على اليوم اللي اتولدت فيه


محمود بألم... :- هي اللي قالتلي اجيلها عشان بتحبني و انا كمان بحبها و بعدين مراتك دي اللي مفهمة الكل انك ميت... 


غزل ببكاء:- كدب... كدب... و الله هو اللي جيه و كان عايز.... 


مكملتش كلامها و دخلت في نوبة بكاء مفرطة و جسمها... بدأ يترعش.... من الخوف 


محمود :- أنتي اللي كدابة هو دا اللي حصل زي


مكملش كلامه لينهال... عليه عامر بالضربات... واحدة ورا واحدة:- و انت بقى مفكر اني هكدب مراتي اللي انا مربيها و اصدقك انت و الله ما هرحمك يا ابن الـ.....


فضل يضربه.... لحد اما اغمى عليه من فرط الضرب... اللي خده ، قام عامر و بص لغزل اللي مكنش سامع منها غير شهقاتها... ، لاقها واقفة في زواية و هي مرعوبة ، ارح عندها و سحبها لحضنه.. بألم... و دموع :- اششش اهدي اهدي خلاص محدش هيقدر يعملك حاجه انا جانبك


حاوطها بأيديه اكتر و هو ماسك فيها بقوة و كأنه هو اللي محتاج الحضن.... دا مش هي هو اللي عايز يخرج مدى اشتياقه و حبه ليها و هو مركز مع كل جزء فيها ، دفن.. وشه في عنقها بحب كبير و طبع... قبلة... صغيرة عليه كانت غمضت عينيها بحب و هي بتستشعر لمساته... و بتستنشق ريحته... اللي وحشتها بقوة و عمق 

فاقت من اللي هي فيه لتبعده بكل قوتها... ، بصلها بأستغراب و متكلمش راحت عند سيف و شالته على ايديها و هي بتحضنه... بقوة و بتقبل.... خده 

كملت و هي بتبص لعامر بغضب و اتكلمت بعصبية :- انت جاي ليه يلا امشي من هنا


عامر بصلها بصدمة و راح عندها و بص لسيف بحب كبير و كان لسه هياخده من ايديها بس بعدته و هي بترفع سبابتها في وشه و بتتكلم بغضب :- اياك تقرب انت فاهم ابعد متقربش من ابني

بقلمي يارا عبدالعزيز 


عامر بدموع :- بس دا ابني يا غزل و انا ليا فيه زيك بالظبط من حقي اشيله و اخده في حضني... و احس بوجوده 


غزل بغضب و هي لسه ماسكة في سيف بقوة :- لا مش من حقك عشان دا ابني انا لوحدي انت سلبت كل حقوقك منه في اليوم اللي قولتلي فيه انك مش بتحبني و ان اللي حصل بينا دا كان غلطة.. و انت ندمت... عليها متجيش دلوقتي تقولي دا ابني و انا ليا حقوق فيه زيك انت متعبتش في فترة حملي بيه و مكنتش ليه اب و لا عمرك هتكون ليه اب انا قولت للكل انك ميت... و انت بالنسبالي و بالنسبة لسيف فعلا ميت... يلا اطلع برا و امشي من هنا و اعتبرنا مش موجودين امشي روح لمراتك و ابنك لمراتك اللي انت بتحبها لابنك اللي جيه عن طريق الحب مش عن طريق غلطة امشي و ارحمني.. و ارحم ابني من العذاب... اللي هنشوفه معاك انا بكرهك... و مش طايقك... 

Yara Abdalazez 


عامر كان بيتوجع... من كل كلمة بتقولها و كأنها سكينة... بتغرز.... في قلبه بصلها بألم... و اتصنع الجمود:- بلاش تخليني اخده منك بطريقة مش هتعجبك يا غزل بلاش بجد و كفاية كدا كفاية عليا انك حرمتني... منكم طول الفترة اللي فاتت كفاية عذاب... ليا بقى انا من حقي اخدك انتي و ابني دلوقتي و محدش هيقولي اي كلمة انتي مراتي و هو ابني و قانونا و شرعا انتي مكانك معايا مش بعيد عني فا لو سمحتي يلا لمي هدومك انتي و سيف و يلا عشان هنمشي من هنا انا مش هسيبك هنا ثانية واحدة تانية مش هسمحلك تبعدي عني و مش هسمحلك تحرمني... من ابني تاني


غزل بغضب :- مش جاية معاك و انت هتمشي دلوقتي يلا اطلع برااا بقولك امشي و بعدين انت طلقتني قولتلي في المستشفى انتي طالق...

بقلمي يارا عبدالعزيز 


عامر كور ايديه بغضب و هو بيحاول يتحكم في عصبيته:- يلا يا غزل و بلاش تختبري صبري عليكي اكتر من كدا لو سمحتي بالنسبة لموضوع الطلاق فا انا رديتك في نفس الوقت اللي عرفت فيه انك كدبتي عليا و ان ابني لسه عايش في بطنك


غزل بصتله بصدمة كمل عامر و هو بيبص لسيف اللي بدأ يعيط :- هاتيه انا هخرج انا و هو نستناكي برا


غزل مسكت فيه اكتر و هزيت راسها بمعنى لأ بخوف 

عامر بغضب :- غزل انا ابوه فاهمة يعني ايه ابوه هاتيه نفسي احس بوجوده زيك نفسي اشم ريحته و احضنه.... زيك حرام... عليكي بطلي جحود... قلبك دا و هاتي ابني انا مش هعمل زيك و اخده و امشي و احرمك منه


صعب عليها شكله و ادته سيف ، عامر مسكه بحب كبير و ضمه... ليه بقوة و ابتسم بحب و هو حاسس بمشاعر غربية عليه محسهاش حتى و هو ماسك ابن مريم بس فسر دا بأنه من الانسانة الوحيدة اللي عشقها و حبها فطبيعي هيكون دا شعوره ناحيته فضل ضمه... ليه بقوة و دموعه بدأت تنزل و هو بيبص لسيف اللي بدأ يبتسمله

عامر بحب و ابتسامة :- دا بيضحكلي هو حاسس اني ابوه صح

بقلمي يارا عبدالعزيز 


غزل اتجاهلته و بدأت تلم في هدومها و هدوم سيف و هي مركزة مع عامر و هو بيلعب مع سيف ، خلصت و بعدين عامر خدها و نزلوا و هو رافض تماما يسيب سيف من ايديه بعد محاولات غزل الكتير كان بيتجاهلها و هو لسه شايله اده لغزل عشان يسوق العربية ، وصل قدام عمارة و طلعوا شقة كان عامر اشتراها عشان يسكن فيها في الفترة اللي كان بيدور فيها على غزل دخلوا غرفة من الغرف اللي غزل اتفجأت بيها كانت مليانة بلعب اطفال و سرير بيبيهات


عامر بهدوء :- حطي سيف في سريره عشان يعرف ينام في هدوء


حطيت سيف في السرير و خرجت ورا عامر برا الاوضة و اتلكمت بتسأول:- انت في اسكندريه من امتى

عامر :- اممم من سبع شهور و انا بدور عليكي شوفتي شكلي بقى عامل ازاي يا غزل انا مكنتش بنام مكنتش باكل حتى دقني مكنتش بحلقها... 

غزل اتجاهلت كلامه و اتكلمت ببرود و سخرية:- و ردتني ليه بقى عشان اه عشان ابنك معلش نسيت انك كنت عارف انه عايش


جت تمشي من قدامه مسك ايديها و اتكلم بغضب مفرط من طريقة كلامها معاه بصلها بدموع و اتكلم بعصبية:- عشان بحبك


الفصل_العشرون


عامر مسك ايديها و بصلها بدموع ممزوج بغضبه... من الحدة اللي شايفها في كلامها اتكلم بعصبية و قال

:- عشان بحبك بحبك يا غزل هي دي الحقيقه


وقفت شوية تستوعب اللي قاله مشاعر مختلطة و دقات قلبها اللي بدأت تتسارع و هي شايفة الدموع و الصدق في عينيه ، كانت سامعة صوت انفاسه المتسارعة و نظراته اللي مليانة ترجي ، قاطع حالة السكوت دي عامر و هو بيتكلم بترجي و بيقرب... منها :- غزل انا بجد بحبك اسمعني ممكن.... 


قاطعه صوت غزل العالي المخنوق... من البكاء :- ابعد عني ابعد المرة دي هتقول ايه بقى بحبك زي بنتي و لا زي اختي الصغيرة غزل انا اللي مربيكي انتي بنتي هو دا اللي انت هتقوله صح وفرت عليك اهو اسكت بقى و متسمعينش صوتك دا تاني


هز راسه عدت مرات بمعنى لأ و بدموع و صدق :- انا بجد بحبك مش زي بنتي و عمري ما شوفتك زي بنتي و لما وافقت على جوازي منك مكنتش مسؤولية و لما قربت... منك مكنتش لحظة ضعف... كان حب لا عشق و اتخطتاه كمان 


بصتله بالامبالاة و هي مش مصداقه و جت تمشي من قدامه بس مسك ايديها و شدها عليه لتنصدم... بصدره العريض ، بص في عينيها و اتكلم بدموع و الم... 

:- طب بصي في عيني مش انتي بتفهمني صح شوفي كدا انا و الله ما بكدب... عليكي انا فعلا بحبك انتي و محبتش غيرك 


بصتله بحدة و اتكلمت بحدة اكبر  :- انت كداب... محدش بيحب بيأذي... و انت آذتني... كتير انت بتضحك.. على نفسك و عليا عشان متحسش بالذنب... من ناحيتي انت قولت كل اللي جواك وقتها قولتلي انك بتحب مريم و انك ضعفت... معايا و كانت غلطة " كملت بدموع " انت قولت على سيف انه غلطة... و دلوقتي جاي و عايز تاخده مني طب هو هيعيش ازاي معاك يعني لما يشوفك بتعامل ابن مريم احسن منه و بتتعامل معاه على اساس انه غلطة انت ندمت عليها هيكون شعوره ايه طب انا انا هعمل ايه و انا شايفك معاها و شايفة قلبك ليها انا فضلت مستنياك تلت سنين على أمل انك تبقى معايا حتى دياب مسمحتلوش انه يقرب... مني برغم ان كلهم كانوا مصرين على دا و قولت هحافظ على نفسي عشان عامر بس عامر عمل ايه عامر رجع بس رجع و قلبه مش معاه انت اه عمرك ما قولتلي انك بتحبني بس انا كنت عندي أمل بس كل دا اتبخر لما انت رجعت و الله العظيم كنت هسامحك لو مقربتش... مني كنت هسامحك و هقول عادي قلوبنا مش بأيدينا و قلبه اختار يحبها بس انت استغلتني... و استغلت... حبي ليك انت حولت اجمل ليلة في حياتي لاسوء حاجه حصلتلي في حياتي كلها يا ريت كان بابا ساب عمي يجوزني اي حد و مكنش جوزني ليك نار... اي حد ارحم من جنتك يا عامر

بقلمي يارا عبدالعزيز 


عامر بصلها بغيرة و الم... من اخر جملة و انها ممكن فعلا كانت تبقى مع غيره اتكلم بغضب :- بقولك بحبك بحبك انتي أنا ليه هكدب... في حاجه زي كدا انتي لما قولتي انك موتي... ابني قولت يا ريتك كنتي سبتيه عشان الاقي حجة اخليكي جانبي بيها 


غزل :- طب تمام خليني معاك للاخر ليه طلقتني... بمجرد ما عرفت ان ابنك مبقاش موجود ليه اصلا اتجوزت مريم تقدر تديني اسباب يا دكتور عامر


عامر بتنهيدة و هو بياخد نفس عميق:- عشان انتي قولتي انك مش طايقني و انك كنتي هتكرهي... سيف عشان هو مني و مفيش رجل هيقبل على رجولته اللي انتي قولتيه حتى لو روحي و قلبي معاكي

بقلمي يارا عبدالعزيز 


ضحكت بسخرية و كملت كلامها بنفس السخرية :- و مريم بقى ايه و ابنك اللي جيه منها دا برضوا ايه 


عامر :- كانت غصبن... عني مكنتش في وعي وقتها


غزل بضحكة سخرية:- ليه شربتك... حاجه اصفرة... يا دكتور عامر ولا ايه


كور ايديه بغضب... من طريقتها خد نفس عميق و هو بيطلع فيه غضبه... و بدأ يحكيلها اللي حصل


عامر :- كانا في احتفال تبع المستشفى اللي كانا شغلين فيها هناك و بعدين شربت... معاهم وقتها مريم هي كانت اوضتها جنب اوضتي في نفس الاوتيل فطلعنا مع بعض و بعدين محستش بنفسي غير الصبح و انا لاقيها جانبي... على السرير بتعيط


غزل بمقاطعة و غضب و هي مش قادرة تتخيلهم مع بعض :- بس بس متكملش مش عايزة اسمع منك حاجه و مش هاممني اعرف اي حاجه


عامر بغضب و هو بيمسكها اكتر:- لا لازم تعرفي لازم تعرفي الحقيقة كلها عشان محدش في قلبي غيرك انا وقتها اتجوزتها و كنت هطلقها... عشانك و عشان مش عايز اكون مع غيرك بس لما لاقتها حامل كان لازم افضل عشان ابني هو مش ذنبه... اي حاجه مش ذنبه... يتحمل غلطي... 


غزل ببكاء:- انت خونتني... فاهم يعني ايه كنت في وعيك او لا دا مش هيغير اي حاجه الخيانة هتفضل على طول اسمها خيانة... انت مفكر انك لما تقول كدا انا هسامحك بالعكس انت كدا اثبتلي ان حبك ليا مش حقيقي اللي بيحب حد مش بيخونه... حتى لو مش في وعيه ابعد عني كدا انا بجد مش طايقك ابعد


بدأت تفك نفسها منه بغضب و هو مش راضي يسيبها عشان متبعدش عنه تاني شدها لحضنه... بعمق و اتكلم بدموع 

:- طب اديني فرصة انا بني ادم زبالة... و حقير... اديني فرصة عشان سيف هو ذنبه.... ايه 


غزل ببكاء:- ذنبه... انك ابوه و ذنبه... اني اخترت غلط ابعد عننا يا عامر و روحلها عشان رجوعي انا و انت حاجه مستحيلة متتعبش نفسك على الفاضي


عامر :- بس انا مش هبعد يا غزل و انتي و سيف هتسافروا معايا بكرة سوهاج عشان انتوا مكانكم معايا انتي اصلا باي حق بتنوبي عن سيف بأي حق بتقولي انه مش محتاجني انا لولا اني جيت في الوقت المناسب كان الزبالة.... اللي كان موجود في شقتك عملك انتي و ابني حاجه 


غزل بتحدي:- بس انا مش هرجع معاك و مش هروح اعيش مع الزبالة... اللي انت متجوزها عليا في نفس البيت و دا اخر كلامي انا هفضل هنا مع ابني في اسكندريه و اللي عندك اعمله رجوع سوهاج لقصر الجابري معاك مش هيحصل

بقلمي يارا عبدالعزيز 


عامر :- هجبلك شقة بعيد عنهم مش هتعيشي معاها بس انتي لازم ترجعي معايا بكرة من حق اهلي يشوفوا ابنهم ولا عايزة تحرميهم... من دا كمان لو عايزة تعقدي هنا في الشقة دي انا معنديش مانع بس متحرمنيش... انا و عايلتي من شوفة ابني تعالي معايا يشوفوه و هنعقد يومين و هرجعك هنا الشقة بتاعتك بس طلاق يا غزل مش مطلقك و بعد عني انتي و ابني مش هيحصل كفاية عليه فترة حملك اللي اكيد عيشته في عذاب... فيهم بدليل انه مستحملش و اتولد في السابع انا عارف ان فترة حملك كانت صعبة عليه و دا كله بسبب غرورك.. بس جيه الوقت اللي ابني يعيش معايا فيه اظن كدا عداني العيب... 


دبدبت... في الارض بغضب و طفولة و سابته و دخلت لسيف بعد ما حسيت ان مفيش اي فايدة من الكلام معاه ، بص لطيفها بحزن.... و قعد على الكنبة و رجع راسه لورا بحزن خد نفس عميق و دخل وراها لاقها قاعدة على مورجحية موجودة في الاوضة و شايلة سيف على ايديها بحب ، اتكلم بنبرة صوته الرجولي المليئة بالحنية

:- حلو اسم سيف صح فاكرة لما قولتلك اني بحب الاسم دا و اول ولد ليا هسميه سيف تعرفي ان مريم خلفت و خلتها هي اللي تسميه عشان الاسم دا هيكون لابني اللي منك انتي

غزل بصتله شوية بحب سرعان ما تحول لجمود و تجاهل ، راح عندها و قعد جانبها و رفع وشها ليه و اتكلم بحب 

:- تعرفي ان سيف كله انا و انا صغير شكلك كنتي بتبصلي كتير حتى واخد نفس خضرة عيني 


غزل بتلقائية:- انا اول اما شوفته فضلت اعيط عشان شبهك اوي اصلا افتكرتك


مسك ايديها و قبل... ايديها بحب :- ما تيجي نرجع تعالي بجد انتي وحشتني اوي خلاص كل حاجه بقيت على المكشوف انا و انتي اعترفنا بحبنا لبعض تعالي ننسى اي حاجه حصلت و نبقى مع بعض " كمل و هو بيعقد قدامها على الأرض" طب بصي قوليلي اعمل اي حاجه اي حاجه و انا هعملها اديني عقاب حتى لمدة ايام شهور سنين بس قوليلي بعدها انك هتبقي معايا و هتسامحيني قوليلي انك مش هتسبيني لوحدي من غيرك


غزل بصتله بدموع قام قعد جانبها بحب و دفن... وشه في عنقها و طبع... قبلة... صغيرة عليه و هو بيطلعلها مدى حبه و اشتياقه ليها ، غزل كانت لسه هتستسلم.... بس اتكلمت بدموع :- عامر مش قادرة مش قادرة و الله ابعد


اتكلم بلهفة و هو بيمسح دموعها:- خلاص انا اسف متعيطيش


قامت بسرعة و هي بتديله سيف و دخلت الاوضة التانية و قفلت على نفسها الباب و فضلت تعيط لحد اما نامت


في الصباح

كان عامر خد غزل و سيف و وصلوا الصعيد دخلوا القصر و اتفاجأ الجميع بوجودهم و بوجود سيف ما عدا دياب اللي كان عارف مريم بصتلهم بغيظ و سحر بصيت لسيف بشر... كبير ، عامر بدأ يحكيلهم موضوع سيف و انه لسه عايش و انه كان طول المدة دي في اسكندرية بيدور على غزل ، رحبوا كلهم بغزل ما عدا نبيل اللي كان غاضب... جدا من غزل بس خد سيف منها و بصله بحب كبير 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


دياب بحب :- شبهك اوي يا عامر جميل اوي يتربى في عزك يحبيبي

هاجر قربت من غزل و همست جنب ودنها:- تعالي معايا عايزكي شوية

بصيت لسيف اللي نبيل كان شايله اتكلمت هاجر برقة:- دول اهله يا غزل سبيه معاهم شوية

غزل اتنهدت و راحت معاها ، عامر خد سيف و طلع بيه اوضته هو و غزل و فضل يلعب معاه لحد اما مريم نادت عليه ، حط سيف على السرير بعد. ما اتأكد انه نام و خرجلها و قفل عليه الباب 

بعد شوية دخلت سحر الاوضة و هي بتتسحب و بصتله و هي بتفتكر حاجه لتتساقط الدموع من عينيها مسحتهم و اتكلمت بقوة:- سيف عامر زيدان نبيل الجابري انت الابن الحقيقي لعامر و حفيد زيدان صح تعرف جدك زمان خد مني ابني و هو صغير كان ابني اصغر منك كدا و قتله... شوف جدك عمل ايه في ابني بس انا قتلته.... اه انا قتلت... جدك زيدان و الدور عليك انت و ابوك بس هبتدي بيك انت الاول ايه رأيك اقتلك.... دلوقتي 


تكملة الرواية من هنا


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺



تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS