القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية للعشق حدود بقلم يارا عبد العزيز الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

اعلان اعلى المواضيع

 رواية للعشق حدود بقلم يارا عبد العزيز  الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

رواية للعشق حدود بقلم يارا عبد العزيز  الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

 انا هتجوز عليكي

قال كلامه و خرج من الاوضة بغضب.... ، سمعته و هي واقفة تجيب هدوم ليها من الدولاب ، نزلت دموعها بغزراة و قلبها مكسور.... مليون حتة

نبيل : هاااا قولتلها

دياب :- ايوا يجدي قولتلها زي ما انت طلبت كسرت... قلبها يجدي و قولتلها بنفسي

نبيل بغضب :- انت بتتكلم معايا اكديه ليه راعي اني جدك و كبير العيلة ولا عشان انت حضرة العمدة لو انت العمده فأنا كبير البلد

نفخ.... بضيق :- هنكتب الكتاب امتى

نبيل :- بعد المغرب يلا جهز نفسك 

خرج من غرفة المكتب بغضب.... بس وقفه صوت ابوه 

جابر :- دياب 

وقف بغضب و هو بياخد نفس عميق عشان ميتعصبش علي اي حد منهم فهو حاليا في قمة غضبه.... 

جابر :- قولت لهاجر

دياب بغضب مفرط:- ايوا قولت لهاجر قولتلها اني هتجوز و طبعا مراتك مش ساكتة قالتلها السبب صح قالتلها جوزك هيتجوز عليكي عشان يجيب ولي العهد اصل انتي مبتخلفيش....

جابر :- اهدى يا دياب دي اوامر جدك و انت عارف كلامه بيمشي على الكل حتى انت يا حضرة العمدة

دياب بعصبية مفرطة و هو بيرمي.... التربيزة اللي جانبه بغضب :- لدرجة انه يجوزني واحدة انا معرفهاش على مراتي اللي بعشقها انا مش فاهم ليه هو انا كنت طلبت ولاد انا بس عايز اعيش مع مراتي

جابر :- بس احنا عايزين نشوف ولادك و دا حقنا

سابه و مشي بغضب من كل اللي بيحصل معاه 

غزل :- يعني ايه يعني ايه اكون بحب اخوه و اتجوزه هو 

صافية بخوف شديد :- يلهوي اسكتي اسكتي يا غزل لو حد سمعك من اللي برا هيخلصوا.... عليكي و بعدين ماله دياب دا الف واحدة تتمناه دا عمدة البلد و كبيرها بعد جده 

غزل :- بس انا بحب عامر و كنت مستنياه يرجع من السفر و يجي يتقدملي ازاي هتجوز دياب دا و كمان دياب دا متجوز و بيحب مراته اوي كمان انا هتجوزه ليه

صافية بتوتر :- عشان عشان

غزل :- ايه محروجة... تقولي قدامي اني البقرة.... اللي عايزينها تجيبلهم ولي العهد

صافية:- مش قصدي يحبيبتى و الله 

غزل :- بس دي الحقيقه و انا استحالة اقبل بكدا انا مش هخليه يقرب.... مني و لو على جثتي..... و هفضل محافظة على نفسي عشان عامر و بس 

_ في المساء و بالتحديد في قصر كبير البلد _ 

كانوا قاعدين في الصالة و بيكتبوا الكتاب و هاجر كانت واقفة فوق بتبصلهم بحسرة و دموع نازلة منها زي الشلال و هي باصة على دياب و هو بيكتب كتابه على واحدة تانية

غزل كانت قاعدة في الاوضة و حاطة الطرحة على وشها و هي ناوية لدياب نوايا كلها شر... 

دياب كان لسه هيدخل الاوضة بس وقفه صوت هاجر اللي مليان دموع و حزن 

هاجر:- دياب 

دياب بصلها بحب كبير و راح عندها و مسك ايديها:- نعم يحبيبتى

حطيت راسها على صدره... بحب و فضلت تعيط :- هتحبني انا و بس صح 

دياب :- و الله العظيم غصبن عني و انتي عارفة انا قلبي ليكي انتي و بس يهاجر و مش هحب غيرك هي بس هنا عشان تجيب طفل ليهم مش اكتر من كدا 

هاجر بشهقات :- انا مش عايزاك تدخلها مش قادرة اتخيلك في حضن... واحدة تانية غيري حاسة اني بتقطع... و الله يا ريتني كنت موت.... قبل ما اشوف حاجه زي كدا 

قاطعهم صوت سحر :- دياب مراتك جوا مستانيك و الناس كلها مستنية تحت

بصلها بغضب و خرج هاجر من حضنه... و قبل... رأسها بحب و دخل لاقى غزل قاعدة على السرير بفستان الفرح

دياب بغضب من غير ما حتى يشيل الطرحة من على وشها:- قومي غيري اللي انتي لابسه دا خلينا نخلص... الناس واقفين تحت مستانين

شالت الطرحة من على وشها ، في الاول انبهر من جمالها بس اتصرف بجمود ، راحت عنده و خديت السكينة.... من على صنية الاكل و حطيتها في ايديها ، بصلها بصدمة كبيرة

راحت جابت ميلايا من جوا و حطيت فيها دمها....

غزل :- وريهم دي و هم هيسكتوا

كانت حاسة بألم شديد في ايديها بس حاولت تتماسك قدامه عشان متبنش ضعيفة....

خد منها الملاية و رمها بغضب على الأرض:- و الحلوة بقى خايفة اقرب منها تطلع.... مش بنت.... ولا ايه

غزل بغضب :- الزم حدودك و الا و الله زي ما جرحت.... ايدي دلوقتي قدامك من غير تردد هخليها تتلوث.... بدمك.... 

لوا درعها ورا ضهرها و قربها منه لتلتصق... به: دياب الجابري مبيتهددش... و يلا بقى كدا عشان انا مش بحب اكرر كلامي كتير يا تغيري اللي انتي لابسه دا و تخرجي و نخلص من ام الليلة... دي يااا قسما بالله العلي العظيم لهخليكي تتمني الموت.... و مطليهوش

حسيت بصورته مشوشة قدامها نتيجة الدم.... الكتير اللي نزفته... من ايديها ميلت على صدره... و اغمى عليها


الفصل الثاني


دياب بصلها بخوف سرعان ما اتحول لجمود ، بدأ يهز وشها برفق

دياب بضيق :- دا ايه اللي حصلها دي فوقي


شالها برفق و حاطها على السرير و قعد جانبها و هو بيمسك ايديها اللي كانت عبارة عن قطعة تلج ، بصلها بخوف مقدرش يمنعه المرة دي و جري بسرعة جاب قطعة قماش و حاطها على ايديها عشان يكتم النزيف... و جاب برفيوم ليه من على التسريحة و رجع قعد جانبها و هو بيحطه على انفها بس محاولاته الكتير كانت بدون اي جدوى 

دياب بغضب و خوف :- عارفة انك مش اده بتعمليها ليه جيبنالي عيلة و يقولولي اتجوزها


مسك موبايله و رن على احد الغفر

دياب :- ايوا يا شعبان هات الدكتور على اوضتي من غير ما اي حد يحس بيك بسرعة

شعبان:- اوامرك يا دياب باشا


بعد نصف ساعة كان شعبان طلع بالدكتور اللي بدأ يكشف على غزل

الدكتور:- الحمد لله ان حضرتك كتمت... النزيف... في الوقت المناسب بس الجرح... عميق و لازم تروح المستشفى يتخيط... 


دياب مسح على وشه بضيق و هو بيبصلها بغضب 

:- هبعت يجبلولك اي حاجه انت عايزها هنا هي مش هتخرج من هنا انا مش عايز اي حد يحس بحاجة اخلصصص


الدكتور بخوف :- تمام يا دياب باشا


بعد حوالي ساعة كان الدكتور خيط.... الجرح لغزل و حالتها نوعا ما بقيت مستقرة و كان الدكتور خرج و فضل دياب معاها ، قعد جانبها بضيق و هو بيبص للفراغ اللي قدامه و شارد في هاجر و دموعها اللي نزلوا بسببه و مقدرش يستحملهم ، كان لسه هيقوم يروح عندها بس وقفه ايد غزل اللي لمست... ايده بوجع.... 

غزل و هي لسه مغمضة عينيها :- ايدي بتوجعني اوي 


دياب بصلها و شكلها كان صعبان... عليه ، غزل بدأت تفتح عينيها و حاولت تعقد لتنصدم بصدر.... دياب العريض 


في اللحظة دي هاجر كانت واقفة على الباب اللي فتحته براحة من غير ما حد يحس كانت فاتحه فتحة صغيرة عشان محدش يحس بيها بمجرد ما شافت رأس غزل على صدر.... دياب النار... اشتعلت.... جواها و كانت عايزة تدخل تخلص.... عليها بس وقفها الايد اللي شدتها لبعيد بقوة لدرجة انها وقعت... على الارض

 بقلمي يارا عبدالعزيز 


غزل بغضب :- انت عملت فيا ايه و مين غيرلي هدومي دي

دياب :- انا انما بقى عملت فيكي ايه دا شئ ميخصكيش


مسكت قميصه بغضب... مفرط:- انت عملت فيا ايه انطققق و الله ميكفنيش فيها موتك.... لو كنت قربت.... مني


بعد ايديها عنه ببرود و قام وقف و راح ناحية غرفة الملابس

بصتله بغيظ و كذا سناريو بيجي في دماغها ، حاولت تقوم بصعوبة من تعبها و جبت السكينة.... اللي واقعة على الأرض و اللي كانت غارقانة بدمها.... و راحت وقفت وراه و هو بيخلع التشيرت بتاعه

غزل بغضب و صوت عالي :- بقولك عملت فيا ايه ما تنطق 


كان مديها ضهره و هو بيحط البرفيوم بتاعه و متجاهلها تماما

دياب :- رحتك عبيت قميصي


كانت لسه هتقرب السكينة.... منه بس مسك ايديها بسرعة و لواها ورا ضهرها و فضل يحرك في ايديها لحد اما وقع السكينة.... من ايديها على الأرض ، قربها منه لتنصدم بصدره... العاري و بصلها بحدة من غير ما يتكلم كانوا سامعين صوت انفاس بعض قاطع حالة السكون دي صوت دياب الغاضب و اللي خلى غزل تتنفض 


دياب :- انتي مش اد شيل السكينة.... اللي كنتي عايزة تضربني... بيها دلوقتي انا لولا اني لحقتك كان زمانا بندعيلك بالرحمة دلوقتي انتي مفكرة اني هموت.... عليكي انا اتجوزتك لسبب معين اظن انك عارفه كويس و وافقتي عليه بدليل انك معايا في بيتي و موجودين تحت سقف اوضة واحدة

" كمل و هو بيبصلها بخبث..." و سرير واحد كمان 


زقته..... بعيد عنها بكل قوتها... و اتكلمت بغضب :- انسى اللي في دماغك دا تنساه تماما انا عمري ما هسمحلك تقرب... مني 


دياب بثقة :- و وافقتي عليا ليه بقى 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


غزل بنفس ثقته و هي بتربع ايديها:- اسباب تخصني و على فكرة انا بحب واحد تاني و هكون قريب جدا في حض.....


مكملتش الجملة لتنصدم بدياب اللي مسكها... بكل قوته من شعرها و خرج بيها برا غرفة الملابس و زقها.... بقوة على السرير


غزل بغضب :- انت اتجننت.... 


دياب بغضب و هو بيعقد جانبها:- انتي لسه شوفتي جنان... انا حتى لو مبحبكيش و مش طايقك بس الحقيقة المرة انك دلوقتي على زمتي فالما مرات دياب الجابري تقوله انها بتحب واحد تاني يبقى غلطت و الغلطة عند دياب الجابري بموتة.... يحلوة


غزل رجعت لورا بخوف مقدرتش تدرايه و خصوصاً و هي سامعة صوته و ملامح وشه اللي مش بيبشروا بأي خير ، مسك شعرها.... جامد... و ضغط... على جرح... ايديها بقوة و هو مش شايف قدامه غير بس جملتها اللي بتترددد في اذنه


غزل بوجع شديد:- ااااااه ايدي سيب ايدي بقولك سيب ايدي


بعد عنها بغضب... و طلع البلكونة و هو بيحاول يتحكم في غضبه المهلك لاي حد قدامه دلوقتي و خصوصاً غزل 


غزل مسكت ايديها بوجع.... و هي بتبص على باب البلكونة بغضب...  نزلت دموعها و هي بتفتكر عامر

غزل :- يا ريتك كنت موجود كنت استحالة تسمح لحاجة زي كدا تحصل ارجع بقى انا محتاجك يا عامر يا ترى هيعمل ايه بعد ما يعرف اني اتجوزت ابن عمه و اللي بيعتبره زي اخوه


سحر بغضب :- انتي اتجننتي عايزة تدخلي على راجل و مراته يوم فرحهم

هاجر بغضب مفرط و بكاء:- متقولييييييش مراته انا بس اللي مراته و انا بس اللي ليا حق فيه دياب دا ليا انا و بس و قلبه مش هيشوف غيري انتي فاهمة 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


سحر بسخرية :- انتي ارض بور.. مش بتطرح اي حاجه خالص و كان لازم تعرفي دا دياب و عامر هم الاحفاد الوحيدين لعيلة الجبالي و ولادهم هيشيلوا اسم العيلة فكان لازم دا يحصل لما كبير البلد تكون مراته مبتخلفش... كان لازم يجوزوه واحدة تانية تجبلهم ولي العهد سبيهم يحبيبتى سبيهم عشان يعرف يجيبه من غيرك ادام انتي مش عارفه تجيبه 


هاجر بصتلها بغضب و هي بتمسك ايديها بقوة.... لدرجة ان سحر حسيت ان دراعها هينكسر.... 

سحر بغضب :- سيبي ايدي يبت انتي انتي اتجننتي... 

هاجر بغضب شديد:- قولتلك دياب بتاعي انا و مش هسمحلك تاني انك تقولي انه ممكن يبقى مع واحدة تانية غيري انتي فاهمة اياكي تعيدي الكلام اللي قولتيله دا تاني


سحر سحبت ايديها بصعوبة من تحت ايد هاجر اللي كانت هتكسرها... ، مسكت ايديها بألم.... 

سحر بزهول:- لا دا انتي اتجنتتي... رسمي الظاهر ان جواز دياب من غيرك لحس دماغك خالص 


خبطت التربيزة اللي جانبها على الأرض و اتكلمت بغضب مفرط:- متقولييييييش اتجوز عليكي اسكتييييييييييي


سحر خافت من شكلها و خرجت برا الاوضة بخوف و هاجر قعدت على السرير بغضب 

:- مش هسمحلها مش هسمحلها تاخده مني حتى لو هقتلك.... يا غزل

فضلت صورة غزل و هي قريبه من دياب بتتكرر في دماغها و قدام عينيها

بقلمي يارا عبدالعزيز 


بعد منتصف الليل كانت غزل نايمة هي و دياب في اوضة غزل ، دخلت هاجر و هي بتتسحب و راحت عند دياب و ملست... على وشه بحب و طبعت... قبلة... صغيرة على خده و على دماغه و هي بتظهر مدى اشتياقها ليه اتكلمت بهمس 

:- بحبك و مش. هخليها تتهنى بيك كتير لاني هقتلها... و دلوقتي انت ليا انا و بس يحبيبى


راحت ناحية الكنبة و مسكت مخدة من اللي موجودين عليها و راحت عند غزل و بصتلها بشر... و بسرعة حطيت المخدة على وشها بقوة... و هي بتحاول تكتم.. مجرى التنفس.. عندها ووو

الفصل الثالث


غزل حسيت بحاجة بتكتم.... نفسها فتحت عينيها و بصيت لهاجر اللي ماسكة المخدة و حاطها على وشها بخوف و صدمة

فضلت تتحرك و هي بتحاول تطلع صراخها... بس مكنتش عارفة تطلع صوتها ، دياب صحي على حركة السرير اللي بدأ يهتز... بشدة من حركة غزل المفرطة

بص لهاجر اللي كانت مكملة و مش حاطة في دماغها غزل اللي بدأت تقطع... النفس

راح عندها بسرعة و مسك ايديها بخوف و غضب... 


دياب :- هاجر ابعدي عنها

هاجر بغضب و دموع :- اوعى هي دي اللي خدتك مني و بعدتك عن حضني.... 

بعدها بقوة... عن غزل ، غزل قامت و قعدت و هي بتحاول تاخد نفسها و بتبص لهاجر بخوف شديد و صدمة من اللي عملته دلوقتي فيها

و زادت صدمتها اكتر بدياب اللي صفع... هاجر بكل قوته و كان عامل زي الاسد الغاضب 


هاجر ببكاء و هي حاطة ايديها على وشها و بتبص لدياب بصدمة:- دياب انت ضربتني.... و عشان مين عشان دي


دياب بغضب مفرط:- انتي كنتي هتموتيها.... فاهمة يعني ايه لو مكنتش لحقتها كان زمانها ماتت... بسببك كنتي وقتها هتكسبي يهاجر كنتي هتخسري دنيتك و اخرتك عشان ايه


هاجر ببكاء:- عشان هي خدتك مني

كملت و هي بتحط ايديها على قلبه:- عشان حضنك... دا لازم يبقى ليا انا و بس انا لازم ابعدها عن حياتك انا مش طايقة وجودها معاك في نفس الاوضة انا بكرها... و بكرهك... عشان وافقت تكون معاها


دياب صعب عليها حالها و نفسها اللي بدأ يقل... بسبب كثرة بكائها ، جيه يقرب منها بعدت و كملت بصريخ

:- ابعددددد عنييييييي

مسحت دموعها و اتكلمت بقوة عكس كسرة... قلبها

:- طلقني يا دياب

بقلمي يارا عبدالعزيز


بصلها بصدمة و الم..... مشيت من قدامه و هي بتجري على اوضتها ، بص لغزل اللي كان وضعها بدأ يستقر نوعا ما 


دياب:- انتي كويسة


غزل و هي بتشرب ميه و بتحاول تسترجع نفسها:- انا تمام بس


مستناش تكمل كلامها و جري بسرعة ورا هاجر ،

غزل بصتله و اتكلمت بغضب :- ايه العيلة اللي مليانة مجانين.... دي ارجع بقى يعامر انا محتاجك اوي


دياب راح عند هاجر اللي كانت قاعدة على الارض و صوت شهقاتها بيعلو اكتر و اكتر ، دخل قعد جانبها و اتكلم بحنية

:- ممكن تهدي خلاص اهديي


دخلت جوا حضنه... و فضلت تعيط... بقوة و اتكلمت بشهقات

:- واحدة غيري كانت طلبت الطلاق.... لما عرفت ان جوزها هيتجوز عليها بس انا معملتش كدا عشان مش هقدر ابعد عنك دياب انا حبي ليك زي المرض بس و الله ما قادرة استحمل كل اما اتخيل انك كنت في حضنها... مش ببقى قادرة خالص بحس ان روحي بتنسحب..... مني متخلونيش اعترض على قضاء ربنا في اني مش بخلف مش بأيدي انا و الله نفسي املى البيت كله عيال منك بس مش بأيدي طب اعمل ايه قولي انت اعمل ايه عشان متبقاش مع غيري


دياب بدموع :- هششش خلاص اهدي يعمري انتي عارفه اني عمري ما هحب غيرك خليكي متأكدة من دا انا اتجوزتك غصبن.... عن الكل و جيبتك هنا برغم من ان كلهم كانوا رافضين دا و مكنش قدامي اي حل تاني دي اوامر جدي و انتي عارفها


بصلها و اتكلم بحب و هو بيحاول يهديها:- طب انتي مضايقة من ايه عشان مش عايزني معاها صح اطمني انا و هي محصلش ما بينا اي حاجه انا ملكك انتي و بس و مش هكون لغيرك وعد مني ليكي قدام ربنا اني عمري ما هقرب... منها


خرجت من حضنه... و هي بتبصله بلهفة:- بجد بجد يا دياب


دياب :- و الله يعيون دياب ممكن تهدي بقى و جوازي منها مش هيستمر كتير كام شهر بالظبط و هطلقها.... إن شاء الله حتى اقولهم اني انا اللي عندي مشكلة في الخلفة... عشان ميحوزنيش اي واحدة تانية غيرك


هاجر بصتله بحب و رجعت دخلت... جوا حضنه.... 


دياب :- انا لازم امشي دلوقتي مينفعش حد يشوفني معاكي

بقلمي يارا عبدالعزيز


هزيت راسها بأعتراض و اتكلمت برقة و دلع و هي بتمشي ايديها على خده:- لا انت هتبات معايا انهاردة و مش هتخرج برا الاوضة دي هتفضل معايا انا و بس


دياب ببأبتسامة:- و مالو


كمل و هو يقبل... خدها بحب :- بيوجعك اوي


هاجر ببأبتسامة:- على اساس انت مش عارف ايدك تقيلة... اد ايه يا حضرة العمدة


دياب بحزن :- اسف بس و الله اتعصبت منك دي كانت هتموت..... في ايديك


مسكت لايقة قميصه بدلع:- انا اعمل اي حاجه ولا اني اشوفك مع واحدة تانية غيريي


دياب :- لا دا انا اقوم اقفل الباب بقى و ارجعلك نشوف الموضوع دا 


في الصباح دياب صحي و بص لهاجر اللي نايمة في حضنه... بحب ، خد سجارة من علبة السجاير اللي جانبه و فضل يفكر هيعمل ايه مع غزل ، قبل...  رأس هاجر بحب 


دياب بحنية و هو بيهمس جنب ودنها:- مش هينفع اخسرك انا مش هحب غيرك


حط راسها على المخدة و قام دخل الحمام ، صحيت هاجر على صوت دقات الباب اللي اول ما سمعتها اتنفضت بخوف ه لأنها مش عايزة حد يعرف ان دياب بات عندها


خبطت الباب على دياب و اتكلمت بهمس 

:- حبيبي انت جوا صح انا خايفة و مش عارفه اعمل ايه

بقلمي يارا عبدالعزيز 


دياب :- متخافيش يروحي و متقوليش اني هنا انا هفضل في الحمام لحد اما اللي على الباب يمشي


لبست الروب بتاعها و قالت:- مين


سحر :- انا افتحي فيه ايه انتي فيه حد معاكي


هاجر فتحت بخوف ، سحر بصتلها بشك و قالت

:- انتي في حد معاكي هنا


هاجر بتوتر:-  هاااا هيكون مين معايا يعني ما انتي عارفة ان دياب عند المحروسة الجديدة


سحر بشك :- اصلك اتأخرتي على ما فتحتي يعني و دي مش عوايدك


هاجر بخوف :- عادي عشان نمت متأخر بس هو انتي جاية ليه فيه حاجه


سحر :- امممممم جيت اصحيكي عشان تحضري معانا الفطار عشان لاقيتك اتأخرتي و بعدين هدومك اللي انتي لابسها... دي لابسها... لمين جوزك مش معاكي


هاجر بعصبية:- هو تحقيق ولا ايه و بعدين ما انا البس اللي انا عايزاه هو انا يعني بلبس من لبسك

بقلمي يارا عبدالعزيز 


سحر كانت لسه هتتكلم بس قاطعها قميص دياب اللي شافته واقع على الارض ، وطيت على الأرض و مسكته بصيت لهاجر اللي كانت بتبصلها بخوف شديد و توتر و هي بتزيح شعرها ورا ودنها


سحر بسخرية:- و انا برضوا بقول هاجر وشها منور كدا ليه اللي يشوفها انبارح ميشوفهاش دلوقتي اتاريكي نايمة طول الليل في حضن.... حبيب قلبك


دياب وقتها خرج من الحمام و اتكلم بثقة و هو بيحاوط بأيده كتف هاجر و كانت شبه في حضنه.... و و 


الفصل الرابع


سحر بصت لدياب اللي كان محاوط بأيده كتف... هاجر و بيبصلها ببرود بغيظ شديد


دياب بثقة :- و هو مين حبيب القلب بقى يا مرات ابويا ما هو انا جوزها ايه عندك اعتراض ان مراتي تنام في حضني.... 


سحر بغيظ:- انت بتعمل ايه هنااا هو مش المفروض ان انبارح كان ليلة فرحك على غزل يعني المفروض دلوقتي تكون معاها مش مع الارض البور.... اللي .... 


وقفت كلامها بخوف شديد و هي بتتنفض من صوت دياب الغاضب.... بشدة 

:- اخرسييييي اياكي تهيني.... مراتي تاني انتي فاهمة و انا حر انام هنا او اي مكان تاني انا اعمل اللي انا عايزاه مش انتي اللي هتمشيني و دا اخر تحذير ليكي مراتي خط احمر بعد كدا هنسى انك مرات ابويا


سحر بصيت لهاجر و هي بتحاول تضايقها طلعت صوتها بخوف من دياب بس كان اهم حاجه عندها تضايق هاجر

:- انهي واحدة فيهم ما انت اسم الله عليك متجوز اتنين


دياب بص لهاجر اللي بدأت دموعها تظهر في عينيها و رجع بص لسحر بغضب 

:- الاتنين جيتي عشان تنادي لهاجر صح هاجر شوية و نازلة اتفضلي بقى و خدي الباب وراكي يلا


سحر :- تمام يا دياب انا هوريك


خرجت سحر بغيظ من دياب ، دياب بص لهاجر و اتكلم بحنية و حب 

:- خلاص متحطيهاش في دماغك سيبك منها


هاجر بخوف و هي بتبعد عن دياب  :- انت لازم تخرج دلوقتي انا خايفة اي حد من جدك أو ابوك يشوفك هتحصل مصيبة.... يلا انا هروح اجبلك غيار غير و امشي


كانت لسه هتمشي بس دياب مسكها و شدها عليه اكتر و اتكلم بهمس:- ممكن متضايقيش بجد و متخافيش اوي كدا انا معاكي

 بقلمي يارا عبدالعزيز 


هاجر كانت لسه هتتكلم بس وقفت بصدمة و خوف لما سمعت سحر و هي بتقول بصوت عالي جداً و هي قاصدة تسمع كل الموجودين في القصر

:- الحق يا اباااا تعال شوف حفيدك اللي بيعصي اوامرك و اللي كان فرحه انبارحه فين دلوقتي


خرجوا كلهم من اوضهم و الستات خرجوا من المطبخ بخوف ، دخل نبيل اوضة دياب من غير حتى ما يخبط بعد ما سحر قالتله انه بايت عند هاجر


نبيل بغضب :- انت بتعمل ايه هنااا يا ديااااااب انت نمت اهنا


دياب بأحترام:- ايوا يجدي كنت


مكملش الجملة لينصدم بالصفعة.... القوية اللي نزلت على وشه و اللي كانت معاها دخلت غزل الاوضة

حطيت ايديها على بوؤها من الصدمة و هاجر بصيت لدياب بحزن و الم... و كأن القلم.... دا نزل على وشها هي مش هو و سحر اللي بصيت بشماتة و ابتسامة جانبية

بقلمي يارا عبدالعزيز


جابر راح وقف قدام نبيل و في ضهره كان واقف دياب اللي كان في قمة غضبه من جده


جابر:- خلاص يا ابوي اكيد دياب ميقصدش انت عارف مدى غلاوة هاجر عنده


نبيل  بغضب :- و غزل المفروض تكون نفس الغلاوة ابنك بيعصي اوامري يا جابر لا فوق يا دياب فوووق انت من غير جدك مكنتش هتبقى ولا حاجه انا اللي عملت كل واحد فيكوا فيوم ما امرك بحاجة تتنفذ مش كفاية اتجوزتها و جبتها و هي اصلا مبتخلفش قولتلك يا طلقها يا تتجوز عليها المهم تجبلي وريث لعيلة الجابري انما انت عملت ايه سبت مراتك ليلة فرحك عليها و جيت تبات في حضن.... دي 


دياب بأحترام و هو بيحاول يتحكم في غضبه و كان واقف قدام هاجر بيحاول يدرايها من عيونهم و ماسك ايديها :- دي تبقى مراتي يجدي مراتي و اللي مش هعرف احب غيرها و مش هعرف اكون مع حد غيرها 


نبيل بغضب :- هي كلمة و مش هتنيها دخلتك.... على غزل الليلة اخرك معايا انهاردة و الا انت عارف انا ممكن اعمل ايه يا دياب كويس اوي


قال كلامه و خرج من الاوضة و كلهم خرجوا وراه مفضلش غير دياب و هاجر ، هاجر سابت ايد دياب و قعدت على السرير بأنهيار و دفنت... وشها بين ايديها و فضلت تعيط بقوة ، دياب راح قعد قدامها و اتكلم بنبرة صوت مليانة رقة و حنية

:- حبيبتي اهدي خلاص حصل خير 


شالت ايديها من على وشها و بصتله بكسرة... و ضعف... بان في صوتها:- طلقني.... 


دياب بغضب :- انتي بتقوليي ايه دي تاني مرة تعيدي الكلمة دي انا فوتهلك انبارح عشان كنتي مضايقة بس مش هسمحلك تقوليها كتير

بقلمي يارا عبدالعزيز


هاجر:- دياب بقولك طلقني.... طلقني.... عشان استريح من عذاب.... قلبي و عشان اريحك و اريح عايلتك مني هم معاهم حق طلقني.... و خليك مع غزل انا منفعلكش


دياب بغضب مفرط:- اسكتييييييييييي انا عمري ما هكون لغيرك بلاش اكون اناني معاكي و اذيكي.... بسبب كلامك دااا


هاجر بنفس غضبه:- مين قالك انك مش اناني انت كدا كدا هتكون مع غزل انهاردة أو دلوقتي أو بكرة كدا كدا هتكون معاها جدك مش هيسيبك ابعد عنك احسن ما اكون جانبك و انكوي... بنار.... انك مع واحدة تانية غيري


سابها و دخل غرفة الملابس يلبس هدومه ، فضلت تتابعه بحزن خرج من الغرفة و بصلها و مشي وقف على باب الاوضة و اتكلم و هو مديها ضهره

:- انا اناني يا هاجر و مش هقدر اتنفس من غير وجودك انا اسف بس مش هقدر اطلقك.... 


قال كلامه و خرج و سابها في دوامة مش عارفه تفرح بكلامه و عشقه ليها و لا تزعل على الظروف اللي اتحطوا فيها

مسحت دموعها و قامت تتوضى و تصلي و تدعي ربنا يطلعها من اللي هي فيه


في المساء

عزل كانت قاعدة في الاوضة و بترمي.... في المخدات بغضب مفرط:- استحالة انا عمري ما هكون غير لعامر و بس منك لله يعمي منك لله كله بسببك اعمل انا ايه دلوقتي بقى


سحر دخلت الاوضة و شالت المخدات من على الأرض و حاطتهم على السرير و اتكلمت بسخرية

:- يلا يعروسة عشان اجهزك لعريسك و اتأكد بنفسي انه دخل الاوضة هنا مش هناك


غزل بصتلها بغيظ بادلتها سحر النظرات بضحكة سخرية

:- بقى يهبلة تسيبي جوزك يروح لواحدة تانية انتي مش مقدرة النعمة اللي انتي فيها ولا ايه دا دياب الجابري الف مين تتمناه


غزل بصتلها بغيظ و غضب و كانت عايزة تقوم تضربها.... ، بس سرعان ما جيت في دماغها فكرة ، ابتسمت بخبث و بصيت لسحر

:- بقولك ايه ما تروحي تجيبي العشا عبال ما انا ادخل اخاد دش ولا اروح اقول لنبيل بيه انك مجبتيش للعرسان عشا

بقلمي يارا عبدالعزيز


سحر بخوف :- لا خلاص انا هروح اجيب الوكل و راجعلك


بعد فترة من الوقت دخل دياب الاوضة و هو بيتأفف بضيق مفرط و باصص لي اللي قاعدة على السرير و حاطة الطرحة على وشها اتكلم بغضب و قال

:- مش عارف انا ايه اللي بلاني بيكي اسمعي يبت انتي أنا مش بحب و مش هحب غير مراتي و بس فماتتأمليش كتير اني ابقى معاكي


اتصدم بقوة من اللي شالت الطرحة من على وشها و اتكملت بعشق

:- و مراتك كمان بتحبك خالص يروووحي 


دياب :- هاجر انتي بتعملي ايه هنا 


الفصل الخامس


دياب :- هاجر انتي بتعملي ايه في اوضة غزل 


هاجر قامت بحب و حضنته... بعمق و هي بتتنفس ريحته

:- كنت متأكدة انك استحالة تخلف بوعدك ليا انا بحبك اوي يا دياب 


دياب حاوط بأيديه ضهرها بحب و دفن... وشه في عنقها و اتكلم بهمس : انتي ازاي هنا مش دي اوضة غزل 


هاجر:- هحكيلك


Flash back

خرجت سحر من الاوضة و غزل جريت برا الاوضة و هي بتبص يمين و شمال ، جريت على اوضة هاجر و دخلت من غير ما تخبط


هاجر بغضب مفرط:- هي واكلة من غير بواب ايه اللي جابك هناا


غزل :- هحكيلك بعدين المهم تعالي معايا دلوقتي قبل ما تيجي 


هاجر بغضب :- انا مش فاهمة حاجه انتي عايزة مني ايه ايه عايزة تخلصي.... عليا عشان اللي عملته فيكي انبارح


غزل مسكت ايديها و شدتها غصبن... عنها و خرجت بيها برا الاوضة و دخلت اوضتها و دخلت الحمام.... 


غزل :- البسي دا بسرعة و حطي طرحة على وشك و اخرجي انتي اللي هتكوني مع دياب انهاردة مش انا


هاجر بصتلها بصدمة و اتكلمت برقة:- انتي بتعملي كدا ليه


غزل :- عشان ببساطة مش بحب جوزك و استحالة اسمحله يقرب... مني يلا بسرعة قبل ما تيجي و انا هروح اوضتك عشان متحسش بحاجة 

بقلمي يارا عبدالعزيز


Back


هاجر:- بس غزل دي طلعت جميلة اوي يا دياب و طيبة برغم كل اللي عملته فيها هي بتساعدني


دياب بهمس و هو بيمشي ايده على خدها

:- مش مهم المهم انك معايا دلوقتي


قال كلامه و خدها في حضنه... و قبل... رأسها بحب 


هاجر :- انا اسفة عشان اللي قولته الصبح انا و الله 


دياب بحنية:- ششششش بلاش نتكلم فيه تاني انا مش عايز اسمعه تاني يهاجر


هزيت رأسها بخجل منه و اتكلمت بهمس :- تمام 


دياب بحب و هو بيمسك فيها بقوة و خوف من بعدها عنه لدرجة انها حسيت ان ضلوعها هتنكسر..... بس مهتمتش المهم بالنسبالها انها معاه ، غمضت عينيها و دفنت... وشها في رقبته... 


دياب بحب و هو بيغمض عينيه :- بعشقك يهاجر


هاجر :- و انا بحبك اوي يعمري


في الصباح 

غزل كانت ماشية في الجنينة و هي ماسكة الموبايل بتاعها و فاتحة صورة عامر و بتبصلها بحب ، دموعها نزلت على الموبايل 

بقلمي يارا عبدالعزيز


غزل :- انا تعبت تعبت عشان انت بعيد كنت ديما بتحاميني من عمي و بابا مكنش بيأمن عليا غير معاك انت انت كنت احن حد عليا بعد بابا اللي يرحمه تعال بقى يا عامر انا مش عايزة غيرك


فاقت من شرودها على صوت ضرب.... نار.... 

بصيت وراها لتنصدم بشدة من اللي شافته ، حد واقع... على الأرض و سايح.... في دمه.... 

راحت عنده بسرعة لتزاداد صدمتها اكتر بالشخص دا 

نزلت لمستواه و اتكلمت بأنهيار و صراخ

:- عااااااااااااااامر


خرجوا كل اللي في القصر بخوف و راحوا عندهم ، بصله الجميع بخوف شديد ، دياب نزل لمستواه و هو قلبه هيقف.... من الخوف ، حط ايديه على رقبته و هو بيشوف نبضه


كريمة بصراخ.... :- ابنيييييييي يا ديااااااب ايه اللي حصله عااااامر


دياب بخوف :- لسه عايش انا هاخده على المستشفى بسرعة


نبيل بخوف شديد:- ماشي و انا و ابوك جايين معاك يلاااااا


خده دياب بمساعدة جابر و نبيل و طلعوا بيه على المستشفى

و الستات خدوا عربية تانية و طلعوا وراهم

الطريق مخليش من صوت بكاء غزل و كريمة و كانوا كلهم مستغربين غزل و خوفها عليه و اللي باين جدا على ملامحها


هاجر خدتها في حضنها.... و هي مش فاهمة تصرفاتها بس حسيت انها لازم تطبطب عليها و متسبهاش


هاجر بدموع :- ممكن تهدي هو كويس و الله 


غزل ببكاء:- ياااا رب 

بقلمي يارا عبدالعزيز


كملت بهمس و هاجر بس اللي سمعتها:- انا بحبه بحبه و مش هقدر يبعد عني ادعيله بالله عليكي يا رب يكون كويس


هاجر بصتلها بصدمة شديدة و مسكت فيها اكتر و فضلت تطبطب عليها


دياب وصل المستشفى في رقم قياسي و كان هيعمل اكتر من حادثة.... في الطريق بسبب سرعته الجنونية اللي كان سايق بيها


دياب بخوف و صوت عالي :- تعالوا هنا بسرررعة اخويااااا بيموت.... 


اتجمعوا الدكاترة و الممرضين على صوته و دخلوا عامر غرفة العمليات ، فضلوا كلهم منتظرين بخوف و خصوصاً غزل اللي هاجر مسبتهاش لحظة ، حتى دياب مرحتش عنده لانها حسيت ان غزل محتاجها اكتر

دياب بص لغزل المنهارة.... من العياط بشك بس كان المهم بالنسباله عامر


جابر بعصبية:- هيكون مين اللي عمل كدا مين اتجرأ و ضرب... نار على حد من عيلة الجابري


دياب بثقة:- نطمن على عامر بس و هعرف مين و الله ما هرحمه.... 


نبيل بعصبية:- بس انت و هو اسكتوا مش عايز اسمع نفس المهم دلوقتي هو ابن ولدي نطمن عليه يا رب 


فضلوا منتظرين حوالي اربع ساعات امام غرفة العمليات لحد اما الدكتور خرج ، راحوا عليه كلهم


كريمة بخوف :- ابنيي كويس طمنا يا دكتور 


الدكتور:- متخافوش الحمد لله حالته استقرت احنا هننقله غرفة عادية و ساعة و هيفوق


اتنهدوا كلهم براحة و خصوصاً غزل اللي حسيت ان روحها رجعتلها تاني و هي بتحضن... هاجر بفرحة 


دياب قعد على الكرسي و هو بياخد نفسه بعد ساعات الخوف الشديد اللي شهدها ، اتنهد براحة

هاجر جريت عليه و قعدت على كرسي جانبه

حطيت ايديها على كتفه و اتكلمت برقة

:- الحمد لله الدكتور طمنا اهدى


مسك ايديها و ضغط عليها بقوة.... و هو بيحاول يهدي نفسه عشان ميروحش يصور قتيل.... في البلد كلها بسبب اللي حصل لعامر و اللي بالنسبة لدياب اكتر من اخوه 

حضنها... بقوة اتكلمت بألم... اثر مسكته ليها

:- دياب انت كويس


حاول يسيطر على نفسه و طلع من حضنها.... و اتكلم بحزن و لهفة:- انا اسف اسف يحبيبتى معلش مقصدتش


مسكت ايديه و راحت بيه اوضة فاضية من اوض المستشفى و قعدت على السرير و فتحت ايديها و خدته في حضنها....


دياب :- يا ريته كان قالي انه جاي عشان اروح اجيبه مكنش هيحصله كدا انا قلبي كان هيقف... و انا شايفه سايح.... في دمه.... قدامي و الله ما هرحم اللي عمل كدا في اخويا هيدفع التمن غالي اوي


هاجر:- المهم انه دلوقتي بقى كويس حاول تهدى  


عديت الساعه و قفوا كلهم في غرفة عامر منتظرينه يفوق و بالتحديد غزل اللي كانت بتبصله بشوق و حب و منتظرة يفتح عينيه بفارغ الصبر ،. بدأ يفتح عيونه بتعب 

بقلمي يارا عبدالعزيز


عامر ببأبتسامة و تعب و هو شايف الخوف باين عليهم

:- مش هموت... يجدي قاعد على قلبك


بصوله بفرحة شديدة و اطمنوا كلهم عليه

عامر بص لهاجر و ابتسم :- هي دي مراتك صح 


سحر بسخرية:- هي و اللي واقفة جانبي دي اصل عقبالك دياب اتجوز اتنين 


عامر بص بصدمة شديدة اللي واقفة و بتبص للأرض بخوف اتكلم بأنفعال و غضب :- دياب اتجوز غزل ازاييييي


بصوله الجميع بأستغراب اتكلم نبيل و قال

:- و فيها ايه يعني يا ولدي الراجل يحقله يتجوز اربع و دياب متجوز هاجر و غزل


عامر بصله و اتكلم بغضب و هو بيمسك جرحه... اللي بدأ يوجعه... من عصبيته

:- غزل مراتي يا جدي

الفصل السادس


عامر بغضب... :- غزل مراتي يا جدي ازاي تتجوز دياب و هي اصلا على زمتي من تلت سنين


بصله الجميع بصدمة شديدة و خصوصاً غزل ، هاجر بصيت لدياب بفرحة مقدرتش تمنع ظهورها و اللي غلبت على صدمتها بجواز عامر من غزل 

كان المهم عندها هو ان جواز دياب من غزل مينفعش و انا هي و بس اللي ليها حق فيه


دياب بغضب :- مراتك ازايييي

 بقلمي يارا عبدالعزيز 


عامر :- الحاج رضوان الله يرحمه اصر انه يجوزني غزل قبل ما اسافر عشان يحميها من عمها و ميقدرش يستغلها و يبيعها.... لاي واحد انت عارف هو شخص طماع اد ايه و يعمل اي حاجه عشان الفلوس غزل مراتي على سنة الله و رسوله بشهادة عمها و ابوها الله يرحمه


غزل بدموع:- ازاييي اذا كان عمي هو اللي جوزني لدياب ازاي كان عارف و وافق ان المهزلة دي تحصل انا بجد مش فاهمة حاجه يعني ايه يعني ابويا في الاول رماني.... ليك من غير ما حتى يعرفني و عمي باعني.... لدياب هو انا لدرجة دي رخيصة.... عندهم 


عامر بأنفعال:- هو ايه الهبل... دا ابوكي كان بيحمكي... هتفضلي لحد امتى غبية.... و مش بتفهمي اي حاجه كدا


غزل بغضب :-  على فكرة انا مسمحلكش عشان اصلا الحق عليك زيهم بالظبط انت كان المفروض تقول انك جوزي مش تسبني و تسافر و ترميني.... لعمي يبيع... فيا زي ما هو عايز

انت مقدرتش تصون الامانة يا دكتور


عامر بغضب مفرط:- غززززل انا ........... 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


قاطعه صوت نبيل العالي جدااا :- بس انت و هي فيه ايه مفيش كبار واقفين تعملوا ليهم احترام مبقاش غير شوية عيال زيكوا اللي يتكلموا

بقلمي يارا عبدالعزيز 


عامر بغضب من غير ما يهتم لكلام جده بص لدياب و اتكلم بغضب و قال

:- انت حصل ما بينك و بينها اي حاجه


دياب بهدوء :- اهدى الانفعال مش حلو عشانك


عامر بغضب و صوت عالي اتنفض على اثره كل الموجودين في الاوضة قام وقف قدام دياب بصعوبة من تعبه و بصله بغضب مفرط و معملش حتى حساب ان دياب ابن عمه الاكبر منه ، مسكه من قميصه بغضب و هو بيشددد على كل كلمة من كلامه 

:- بقولك حصل حاجه ما بينك انت و مراتي انطققق يا دياب عشان مصورش فيها قتيل.... دلوقتي


نبيل بغضب مفرط:- عاااااااااااامر احترم نفسك ......


دياب بمقاطعة و هدوء:- لو سمحت يجدي

كمل و هو بيبص لعامر :- هتقتل.... اخوك يا عامر


عامر بغضب :- دي مراااااتي فاهم يعني ايه يجوا يقولولك مراتك اتجوزت ابن عمك و هي على زمتك


كمل كلامه و خبط....  التربيزة اللي في الاوضة بقوة برجله

:- انتوا ازاييي تعملوا كدا ازاييي يعني ايه مراتي كانت في اوضتك و في حضنك.... 


دياب راح عنده و مسك كتفه و اتكلم بهدوء 

:- محصلش ما بيني انا و مراتك اي حاجه يا ابن عمي ارتاح


اتنهد براحة و الجميع نفس الموضوع فكانوا كلهم خايفين من الحرب اللي كانت هتحصل ما بين دياب و عامر كلهم ابتسموا ماعدا سحر اللي كانت في قمة غضبها..... 


دياب :- بس انا عايز اقولك ان السبب في كل حاجه حصلت هو انت انت لو كنت قولت ان غزل مراتك كان زمانها دلوقتي عايشة في بيت الجابري من غير ما حد يقدر يهوب... ناحيتها بس نتكلم في الموضوع دا بعدين المهم دلوقتي ترتاح 


غزل بصيت لعامر بغضب و خرجت من الاوضة و هي بتعيط

عامر بصلها بضيق من نفسه و قعد على السرير بتعب بمساعدة دياب


عامر بهمس لدياب:- انا اسف حط نفسك مكاني


دياب بصله بهدوء :- قولتلك المهم دلوقتي تكون كويس اي حاجه تانية مقدور عليها

بقلمي يارا عبدالعزيز 


هاجر :- انا هروح اشوف غزل عن اذنكوا


عامر بتلقائية:- ممكن تعقليها متسيبهاش لدماغها عشان دي مجنونة... و ممكن تعمل اي حاجه من غير تفكير


هاجر بصتله بحزن و خرجت من الاوضة وراها لاقتها قاعدة على الكرسي و بتعيط بقوة ، راحت قعدت جانبها و حطيت ايديها على كتفها

:- ما كفاية عياط بقى انتي مبطلتيش من الصبح اهدي عشان هتتعبي كدا

Yara Abdalazez 


غزل بشهقات:- انا مش بس بحبه انا بعشقه بس هو حتى مهتمش بيا و برغم انه كان جوزي سابني و بعد عني تلت سنين كاملين انا بس كنت مجرد امانة ابويا سلمها ليه انا مش اكتر من كدا انا ولا حاجه عند عامر


هاجر :- و مين قال كدا ما يمكن يكون بيحبك زي ما انتي بتحبيه انتي مشوفتيش فكرة انه اتخيل انك كنتي مع راجل تاني غيره عملت فيه ايه دا مهتمش لتعبه و وقف قصاد اخوه عشانك


غزل :- تفتكري يكون فعلا بيحبني


هاجر:- افتكر جدا المهم انتي دلوقتي تهدي و متزعليش ماشي و كل حاجه هتتحل و الله روقي بقى 


في المساء في قصر عيلة الجابري

دياب كان قاعد على السرير و مدد رجليه و مرجع... راسه لورا و مغمض عينيه و بيفكر في كل حاجه حصلت

هاجر راحت قعدت جانبه و مشيت ايديها على خده بحنية

سحبها لحضنه... و هو لسه مغمض عينيه


دياب بهمس :- مبسوطة


هاجر بحب :- حاسة اني انانية اوي بس اه مبسوطة جدا عشان انا و بس اللي مراتك مرات ابوك لما كانت بتقول اتجوز عليكي كنت بحس اني هتجننن... بجد


دياب ببأبتسامة و هو بيبصلها:- ما انا عارف شوفته انا الجنان... دا 


هاجر :- على فكرة بقى مكنتش عمري هقتلها.... انا بس كنت متغا......


قاطعها دياب و هو بيحط ايديه على شفايفها بحب :- ششششش مش عايز اتكلم عن اي حد خالص خلينا في نفسنا انا و انتي و بس


غزل كانت قاعدة جنب عامر اللي كان نايم و بتبصله بحب كبير:- تعرف انك وحشتني اوي اوي

كملت و هي بتحط راسها على صدره:- نفسي اوي اسمع منك كلمة بحبك حتى لو هتحبني ربع اللي بحبهولك انا راضية و الله 


فاقت من شرودها فيه على صوت رنة فونها فتحته لتنصدم من اللي سمعته

غزل :- انا جاية حالا متخافيش


بصيت على عامر و اتكلمت بحب :- مش هتأخر عليك يحبيبي


بعد نصف ساعة كان عامر صحي من النوم بص ملاقاش غزل في الاوضة ، مسك فونه و رن على دياب


غزل وصلت بيت اهلها فتحتلها اختها الصغيرة شروق اللي كانت بتعيط بقوة ، دخلت ولاقيت عمها قاعد بشموخ و ثقة

بقلمي يارا عبدالعزيز 


غزل بغضب :- انت ازاي يجدع انت تمد... ايديك على امي 


فردوس بدموع و خوف على غزل منه :- خلاص يبنتي انا راضية


غزل بغضب مفرط:- انت مين عشان تدخل بيتنا في وقت زي دا و تمد.... ايديك على امي و اختي قوم كدا و اقف كلمني زي ما بكلمك


اشرف ببرود:- ديما كدا عاملة صداع في اي مكان بتبقي موجودة فيها و لا انتي عشان بقيتي مرات دياب الجابري بقى فصوتك علي اكتر


غزل بنفس بروده:- و انا بقى يا عمي مرات مين فيهم دياب و لا عامر


قام وقف بتوتر و خوف:- انتي بتقولي ايه يبت انتي


غزل :- بجد مش قادره اصدق كل دا عشان شوية فلوس بس ما علينا مش موضعنا دلوقتي انت دلوقتي هتتفضل برا بيتنا و مش هتدخل البيت دا تاني و هتسيب امي و اختي في حالهم يلا زي الشاطر دلوقتي اطلع برا


اشرف بغيظ و غضب:- لا انتي الظاهر وحشك علقة.... من بتوع زمان و مالوا يبنت اخويا انتي اللي جانتي على نفسك


طلع العصاية... من ورا الكنبة ، اتنفضت فردوس و شروق بخوف اما غزل ففضلت ثابتة و لسه بتبصله ببرود و كان لسه هيرفع العصاية.... على كتفها لكن وقفه اللي وقف قدامه و هو بيبصله بغضب مفرط و و 

الفصل السابع


كان لسه هيرفع... العصاية على كتفها... بس جيه عامر و وقف قدامه و مسك العصاية... و هو بيبصله بغضب مهلك و عروقه... كانت بارزة من غضبه

غزل بصتله بفرحة ممزوجة بخوفها عليه لانه خرج من المستشفى و شروق و فردوس اول اما شفوه اتنهدوا براحة كبيرة


اشرف بص لعامر اللي كان واقف يبصله بغضب بخوف شديد

:- اهلا عامر بيه انت رجعت امتى من السفر نورتنا و الله يا دكتور


عامر زقه... بغضب و وقعه... على الكنبة راح عنده و اتكلم بغضب مفرط

:- لو فكرت مجرد تفكير بس انك تمد... ايديك على مراتي هقطعهالك...


اشرف بخوف شديد و هو بيصب عرق من خوفه

:- انا بس كنت بهوش عليها انت عارف غزل دماغها ناشفة و مش بتعمل حساب اني عمها و زي ابوها


غزل بغضب :- اخررررس... انا ابويا اشرف... من واحد زيك و انت استحالة تكون زيه انت تطلع برا بيتنا و مت..... 


عامر بمقاطعة :- غززززل 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


غزل اتنفضت... من صوته العالي ، مسك ايديها و هو بيطمنها بعد ما شاف خوفها منه ، و هي ما صدقت تبتت على ايديه اكتر


عامر طلع قسيمة جوازه من غزل و اتكلم بهدوء ما قبل العاصفة:- امضت مين هنا في خانة الشهود يا اشرف


اشرف بصله بتوتر و كانت ركبه بتخبط في بعضها من خوفه الشديد


عامر بغضب :- انطقققققققق امضت مين دي


اشرف بخوف :- امض امضتي انا


عامر :- و ازاي بقى غزل اتجوزت دياب و هي على زمتي


فردوس بصدمة:- ازاييييي غزل مراتك ؟


عامر راح قعد على الكرسي ببرود و قعد غزل على رجله و هو بيثبت للكل ملكيته فيها ، غزل بصتله بخجل مفرط و ضربات قلبها كانت زيادة لدرجة ان عامر حس بيها ، فضلت تتدقق في ملامحه الرجولية و اللي وحشتها جدا و هي مش مهتمة لاي حاجه بتحصل كان أهم حاجه بالنسبالها قربها منه و كانت تايهة في عالم تاني


عامر ببرود:- على فكرة انا ممكن جدا اتهمك بالتزوير... و شوف بقى هتاخد فيها كام سنة سجن... و لا ايه رأيك تتروق شوية في المخزن بتاعنا و انا اللي هتوصى بيك بنفسي


اشرف بخوف شديد نزل قعد على الارض تحت رجل عامر و اتكلم بخوف شديد

:- ابووووس.... رجلك بلاش انا راجل على اد حالي و مش قدكوا انا اسف


عامر ببرود:- تؤ تؤ اسف دي مش ليا انا انت تقوم تطلب السماح من مرات عمي و اخت مراتي يلا 


اشرف بترجي:- سامحني يا ام غزل سامحني انا اسف يا شروق يبنتي قولوله يرحمني..... 


فردوس:- خلاص يا عامر يبني المسامح كريم و هو عرف غلطه


عامر :- لسه يا خالتي لسه حق مراتي

بقلمي يارا عبدالعزيز 


قوم غزل من على رجله ، اتكلمت بهمس و هي بتبصله

:- عامر انت تعبان بلاش ارجوك


عامر بهدوء:- هشششش متخافيش


راح عند اشرف و قومه من على الارض و فضل يلكمه... بقوة

و هو مش شايف قدامه بدأ يتخيل كذا سناريو عن معاناة غزل بسببه ، مسكه بكل قوته و خرجه برا البيت


عامر بغضب مفرط:- وشك دا ملمحهوش تاني انت فاهم


قال كلامه و قفل الباب في وشه ، مسك جرحه... بألم غزل جريت عليه بخوف شديد

:- انت كويس تعال نرجع المستشفى احسن و نخلي الدكتور يشوفك

Yara Abdalazez 


عامر تجاهلها في حركة خليت غزل تتغاظ جدا منه و راح عند فردوس اللي كانت واقفة مستغربة كل اللى بيحصل هي و شروق اخت غزل 

:- انا عارف ان حضرتك مستغربة بس غزل مراتي و دي قسيمة جوازنا غزل متجوزش لدياب لأنها من الاساس مراتي


فردوس بهدوء :- انا عندي ثقة كاملة في قرارت جوزي الله يرحمه و عندي ثقة فيك في انك هتحافظ عليها يبني ربنا يسعدكوا


عامر وقتها بصلها بحزن غزل استغربته بس مهتمتش كانت بتفكر في جرحه... و كانت خايفة عليه ، عامر مسك ايد غزل 

:- طب عن اذنكوا احنا هنمشي


فردوس:- ما تباتوا هنا انهاردة احنا بقينا في نص الليل و كمان الجو شكله هيمطر


عامر :- لا معلش و اصلا البيت مش بعيد و انا معايا عربيتي عن اذنكوا


خد عامر غزل و خرجوا من البيت ، غزل بصتله بخوف 

:- باين عليك تعبان تعال نروح المستشفى

بقلمي يارا عبدالعزيز 


عامر :- انا تمام يا غزل متقلقيش انا دكتور و ادرى بحالتي خلينا نروح الجو شكله هيمطر


مكملش كلامه و فعلا السما بقيت تطلع اصوات الرعد ، غزل استغبت في حضن... عامر بخوف ، ابتسم عليها

:- لسه بتخافي من اصوات الرعد مش هتكبري بقى


السما بدأت تمطر عليهم و غزل كانت لسه في حضن... عامر ، حس بشعور مختلف عليه بس كان مبسوط من قربها شالها بحب و حاطها في عربيته و اتكلم بحنية و هو بيميل عليها يربط الحزام :- متخافيش انا معاكي 


هزيت رأسها بخجل مفرط من قربه منها ، تاه في نظراتها ليه شوية و طبع قبلة... صغيرة على خدها غزل غمضت عيونها بحب ، فاق من توهانه فيها و طلع بالعربية بغضب من نفسه

وصلوا البيت و طلع عامر اوضته و معاه غزل 


خلع.... التشيرت بتاعه و استلقى على السرير بتعب ، غزل قعدت جانبه و حطيت ايديها على جرحه... بخجل و اللي كان قريب من مكان قلبه :- هو بيوجعك... اوي 


عامر بصلها بتوهان في جمالها و هز راسه بمعنى لأ ، اتنهدت براحة ، مسك وشها بأيده و قربها منه و اتكلم بهمس 

:- لسه جميلة زي ما انتي متغيرتيش


غزل بصتله بخجل مفرط و خدودها بقوا عبارة عن طماطم ، دفن... وشه في عنقها و اتكلم بهمس 

:- انا اسف يا غزل اسف بس بجد مش قادر


دخلها جوا حضنه... و و 


في الصباح

صحيت غزل قبل عامر و فضلت تبصله بحب كبير و هي بتمشي ايديها على خده اتكلمت بهمس :- بحبك اوي يا عامر احسن قرار عمله بابا انه خالنا نتجوز يا رب تفضل جانبي على طول يحبيبى

قالت كلامها و قامت دخلت الحمام


عامر فتح عيونه بغضب و ضرب... ايديه في الكمودينو اللي جانبه بغضب... :- انا بني ادم زبالة.... ازاييي عملت كدا ازاييي ضعفت.... كدا 


بعد نصف ساعة كانت غزل واقفة هي و هاجر في المطبخ ، هاجر راحت عندها و اتكلمت ببأبتسامة

:- انا شايفة ان الست غزل مبسوطة خالص انهاردة و وشها منور خالص اهو

بقلمي يارا عبدالعزيز 


غزل بخجل :- انا طايرة يا هاجر بجد مبسوطة اوي


هاجر كانت لسه هتتكلم بس قاطعها دخول سحر و اللي اتكلمت بغضب 

:- اخلصيي يختي انتي و هي ابويا الحاج زمانه نازل اخلصوا عشان نحط الفطار على السفرة قبل ما ينزل


غزل بصتلها و اتكلمت ببرود :- فيه مواعين في الحوض اغسليهم عشان احنا نعمل الاكل يلا يا مرات عمي يحلوة انتي


سحر بصتلها بغضب و هاجر ضحكت على غزل و على شكل سحر و هي بتغسل الاطباق


بعد فترة من الوقت كانوا كلهم قاعدين على السفرة و عامر كان باين عليه مضايق جدا و هاجر و غزل كانوا بيحطوا الاكل  

دياب مسك ايد هاجر اللي جت وقفت جانبه

هاجر بصتله بخجل شديد


نبيل بشك و هو بيبص لعامر:- مالك يعامر انت لسه تعبان


عامر بحزن :- لا انا تمام يجدي 


نبيل :- سحر ابدأي دوري على عروسة لدياب عشان يتجوزها


هاجر بعدت ايديها عن دياب بدموع و وقعت.... العصير اللي كان في ايديها على الارض ، دياب بص لدموعها اللي مليت عيونها في ثانية بحزن شديد ، قام بغضب و هو بيخبط... الكرسي اللي قاعد عليه بقوة لدرجة انه وقعه.... ، خد هاجر في حضنه.... و اللي دفنت... راسها في صدره... و هي بتعيط و اتكلم بهدوء 

:- انا اسف يجدي بس انا مش موافق 

الفصل الثامن


دياب :- انا اسف يجدي بس انا مش موافق انا مش هتجوز على مراتي

هاجر رفعت وشها ليه و كان لسه محاوطها بأيديه ، بصلها و تاه في عيونها و رموشها اللي امتلوا بدموعها


نبيل بغضب :- يعني انت بتعصي... اوامري يا دياب 


دياب بغضب :- دي حياتي و انا حر فيه اني اجيب طفل أو لا دا شئ يخصني انا و مراتي المرة اللي فاتت انا سمعت كلامك و انت عارف السبب اللي خلاني اوافق كويس أوي و كانت النتيجة اني جيت على مراتي و كسرتها.... و كنت هرتكب جريمة.... زنا.... مع مرات اخويا و كنت أنا و اخويا زمانا دلوقتي واحد فينا قاتل.... التاني شوفت يجدي قرارتك بتوصلنا لي ايه

بقلمي يارا عبدالعزيز 


نبيل بغضب مفرط :- دياب احترم نفسك و انت بتتكلم معايا انا اوامري سيف على راسكوا كلكوا واحد واحد


دياب بهدوء :- و انا قولت اللي عندي كمل و هو بيشدد على كل كلمة بيقولها

:- انا مش هتجوز على مراتي و مش هكسرها.... تاني هي ايه ذنبها... 


نبيل :- ذنبها... انها مبتخلفش... أرض بور... مش هتجبلنا الو


دياب بمقاطعة اتكلم بصوت عالى لاول مرة يتكلم مع جده بالطريقة دي :- جدي انا مسمحش لاي حد يتكلم عن مراتي كدا حتى لو كنت انت


نبيل راح عنده و ضربه... بقوة على وشه ، دياب وقتها بصله بغضب... و خد هاجر من ايديها أو بمعنى اصح سحبها... وراه و دخل اوضته


دياب بغضب :- ادخلي لمي هدومك و هدومي انا مش هعقد ثانية واحدة في البيت دا تاني


هاجر بصتله بصدمة و دموع :- دياب

دياب بصوت عالي جدا اتنفضت لما سمعته:- يلاااااا

هاجر بخوف من تحوله:- حاضر بس اهدى

شدها لحضنه... بحب و قبل... راسها و اتكلم بهدوء:- متخافيش

فضلت تعيط بشدة و هي ماسكة فيه بقوة:- دياب دول عيلتك و دا جدك اكتر حد انت بتحبه و عامر اللي بتحبه اكتر من روحك و والدك كل دول هتسبهم و تمشي فكر بالله عليك بلاش تاخد قرار وقت غضبك و ترجع تندم عليه

طلعت من حضنه.... و اتكلمت بألم... :- انا السبب في كل دا صح تعال نطلق.... و 

دياب بمقاطعة و غضب :- اسكتييييييييييي اسكتييي يهاجر بلاش اذيكي.... بسبب كلامك دا يلا اخلصيييي مش هستنى كتير

هاجر:- ماشي يا دياب

بقلمي يارا عبدالعزيز 


بعد ربع ساعة نزل دياب و معاه هاجر و كانوا كلهم قاعدين في الصالة انصدموا كلهم لما لاقوه نازل بشنط هدومه

عامر راح عنده و اتكلم بحزن 

:- دياب ايه دا انت رايح فين


دياب و هو بيبص لجده:- كان لازم اعمل كدا من زمان من اول ما بدأتوا تهينوا.... مراتي و انا كنت واقف ساكت و بقول استحمل عشان خبطتين... في الراس بتوجع.... انا معملتش زيه يا جدي مهربتش و مشيت جيت قولتلك انا اتجوزت على سنة الله و رسوله من بنت انا عشقتها... و جبتها تعيش معانا هنا و هي رضيت بكل حاجه رضيت باللي اي ست مترضاش بيه مفتحتش بؤوها و انا بقولها انا هتجوز عليكي و استحملت عشان بتحبني استحملت اللي فوق طاقتها عشان بس تبقى معايا فأنا مينفعش اكسرها... تاني اللي متعرفهوش يجدي انك بتكسر... حفيدك معاها


قال كلامه و مسك هاجر من ايديها و اتوجه ناحية الباب و كان لسه هيخرج منه بس وقفه صوت نبيل القوي

:- دياب انت لو خرجت برا البيت مش هترجعه تاني

دياب بهدوء و دموع :- تمام

بقلمي يارا عبدالعزيز 


خرج برا القصر و هو كاسر.... قلب الكل و خصوصاً نبيل اللي دخل غرفة المكتب بهدوء و قفل على نفسه 


عامر طلع اوضته بغضب و غزل طلعت وراه ، دخل قعد على الكنبة و خلع... التيشرت بتاعه بغضب و دفن... وشه بين ايديه ، غزل راحت قعدت جانبه و حطيت ايديها على كتفه بخجل 

عامر بغضب و صوت عالي:- ابعديي يا غزل


غزل بعدت عنه بحزن ، قامت من جانبه مسك ايديها و قعدها على رجله ابتسم عكس اللي جواه من حزن

:- تعالي هنا يعني اقولك ابعدي تبعدي كدا


غزل :- و المفروض يعني اقعد مع واحد مش عايزيني اقعد معاه اصحى يا دكتور انا غزل


عامر ببأبتسامة:- لسه طفلة زي ما انتي اكبري بقى و اعقلي خليكي زوجة صالحة المفروض تكون جنب جوزها في اوقاته الصعبة هفضل اعلمك لحد امتى

Yara Abdalazez 


غزل :- اول حاجه بقى انا دلوقتي بقى عندي ٢١ و رايحة سنة رابعة طب بشري يعني زيي زيك و تاني حاجه بقى الزوجة الصالحة مش معناها اني اقبل إهانة... جوزي ليا انا جيت اقعد جانبك و انت.... 


قاطعها و هو بيحط ايديه على شفايفها:- هشششش خلاص يا غزل فيه ايه اسكتيي شوية


حس انه هيضعف... قدامها بصلها و اتكلم بغضب :- قوميييي يا غزل قومييي هاتلي حاجه البسها انا خارج


غزل قامت بدموع :- قوم هات لنفسك انا مش فاهمة انا ايه الاسلوب دا 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


خرجت من الاوضة بغضب ، عامر مسح على وشه بغضب منها و من نفسه


في المساء و صل هاجر و دياب ڤيلا صغيرة موجودة في القاهرة


دياب ببأبتسامة:- بيت حبنا اول اما اتجوزنا جاينا هنا و سبحان الله هنكمل باقي حياتنا هنا برضوا


هاجر بهدوء:- بس احنا مش هنعقد هنا كتير يا دياب انت هترجع بيت اهلك و قريب اوي كمان


دياب بغضب:- هاجر الموضوع دا منتهي البيت دا احنا مش هنروحه تاني و مش عايز نقاش في الموضوع دا ....

هاجر قاطعته و اتكلمت ببرود:- تمام 


قالت كلامها و طلعت و هو طلع وراها بغيظ مفرط من برودها

وقفت قدام باب الاوضة بتاعتهم بصيت عليها ببرود و كملت و وقفت قدام الاوضة اللي جانبها 


دياب :- انتي رايحة فين اوضتنا اللي جانبها مش دي انتي نسيتي ولا ايه


هاجر بهدوء :- امممممم لا فاكرة بس انا مش هعقد معاك في نفس الاوضة 


دياب:- مش. فاهم يعني ايه مش هتعقدي معايا في نفس الاوضة انتي اتجنتتي و لا ايه يهاجر


هاجر ببرود:- لا يحبيبي انا عاقلة خالص اهو بس وجودي معاك هيكون هناك في بيتك في الصعيد يعني انت مش هتقرب... مني غير في بيت اهلك يا دياب فكر بقى 


دياب بغضب مفرط:- انتي بتهدددنييي...  يهاجر و فيها ايه يعني في ستين داهية... 


قال كلامه و دخل اوضته و رزع.... الباب وراه بغضب ، هاجر بصتله بحزن و دموع

:- انا اسفة يحبيبى بس انا لازم اعمل كدا عشان انت سعادتك مش هتكمل غير في وسط اهلك و انا هحاول اصلح اللي باظ... بسببي

بقلمي يارا عبدالعزيز 


في قصر الجبالي كانت سحر قاعدة في اوضتها بتبص على جابر اللي كان بيشيط... من الغضب

بصتله ببأبتسامة جانبية و اتكلمت في نفسها: و لسه يعيلة الجابري زي ما بعدت عني ولادي الاتنين يا نبيل بيه هبعد عنك احفادك واحد واحد الدور عليك يعامر يا ابن كريمة اما نشوف بقى الست غزل اللي طالعة السما هتعمل ايه لما تعرف

مسكت فونها و بعتت مسدج منه و اتكلمت بهمس

:- بووووم 


غزل كانت قاعدة في اوضتها جالها مسدج على فونها انصدمت لما شافتها و قامت بسرعة غيرت هدومها و خرجت برا القصر ، وصلت قدام عمارة و طلعت خدت نفس عميق و خبطت على الباب ، فتح عامر و كان بيزرر قميصه و بص لغزل اللي كانت دموعها في عينيها بصدمة و خوف 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


عامر بتوتر.و. خوف. :- غزل انتي ايه اللي جابك هنا 


غزل كانت لسه هتتكلم بس قاطعها خروج بنت من جوا الشقة و هي بتقول:- مين يحبيبى 


الفصل التاسع


كانت لسه هتتكلم بس خرجت بنت من جوا و هي بتقول:- مين يحبيبى

بصيت لغزل بأستغراب:- انتي مين

غزل بغضب و هي بتبص لعامر:- دا الرسالة طلعت صح بجد 


قالت كلامها بألم... شديد و قلبها متكسر... مليون حتة ، بصيت لعامر اللي كان واقف و باصص في الأرض و جريت من قدامه و نزلت

عامر كان لسه هيجري وراها بس وقفه مريم اللي مسكت ايده و اتكلمت بتسأول

:- مين دي يا عامر انا مش فاهمة حاجه


عامر بغضب و هو بيبعد ايديها عنه :- مش وقته يا مريم لما اجاي هبقى اقولك


خد مفاتيح عربيته و محفظته من على التربيزة و خرج بسرعة ورا غزل ، كانت لسه هتركب العربية بس عامر قفل باب العربية و كلم السواق بحدة

:- ارجع انت انا هوصل الهانم البيت

غزل بغضب :- لا استنى انا مش هروح معاه يلا وصلني

عامر بصوت عالى و غضب :- قولتلك اطلع انت انا هجيبها و جاي و متقولش لاي حد في البيت اننا برا يلااااا

السواق بخوف :- تمام يعامر بيه


اتحركت العربية و غزل كانت لسه هتمشي توقف تاكسي بس عامر مسك ايديها و اتكلم بعصبية:- اقفيي بقى و اسمعيني

غزل ببكاء و غضب :- اسمع ايه اسمع انك بتخوني.... ولا انك كدبت... عليا و لا اسمع ايه بالظبط يا دكتور عامر و جايبها منين بقى من اي بيت دعارة.... ولا من اي كبارية..... 


خد نفس عميق و اتكلم بغضب :- غزل دي مراتي

بقلمي يارا عبدالعزيز


وقعت الجملة عليها كالصاعقة... ، كانت هتقع... لولا ايديه اللي مسكتها بخوف :- انتي كويسة

غزل بدموع و الم.... شديد:- هو انت اتجوزت عليا

عامر :- جوازي منك مش حقيقي يا غزل انا اتجوزتك بس عشان ابوكي لكن انا مش بحبك و انتي كمان مش بتحبني يبقى ايه اللي فيها لو انا اتجوزت الانسانة الوحيدة اللي حبيتها

غزل بضحكة سخرية و هي حاسة ان قلبها مبقاش فيه اي حتة سليمة:- صح فعلا احنا مش بنحب بعض انت اتجبرت على جوازك مني صح انت صح 


عامر حس بألمها.... اتكلم بدموع :- غزل انا اسف بس دي الحقيقه انتي بالنسبالي مهمة جدا انا اول واحد شيلتك على ايدي لما اتولدتي احنا مكناش بنفارق بعض لحظة انا مضيقتش خالص لما ابوكي طلب مني اتجوزك لاني من ساعة ما انتي اتولدتي و انتي مسؤولة مني انا بشوف نفسي ابوكي بس انا حبيت مريم لما شوفتها في لندن هي كانت بتدرس معايا و حبيتها و اتجوزنا 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


غزل بغضب و انهيار:- ليه مقولتليش لييييه طب اللي حصل ما بينا دا كان ايه لو انت فعلا مبتحبنيش انت استغلت ضعفي.... قدامك و خدت مني اللي انت عايزاه انت مدرك انت عملت فيا ايييييه انت دمرتني....


عامر بدموع :- كانت لحظة ضعف... مني انا عارف اني غلطان بس مقدرتش و مش عارف ليه مقدرتش اسيطر على نفسي قدامك انا اسف و الله العظيم ندمان على كل اللي عملته حتى انهاردة حاولت اسيطر على نفسي قدامك اوعدك انها عمرها ما هتتكررر تاني


غزل بغضب:- عمرها ما هتكرر تاني!!!!!! هي حصلت و خلاص كملت و هي بتمسح دموعها و اتكلمت بقوة :- طلقنيييي يلا دلوقتي 


عامر هز راسه بالنفي و الخوف :- مش هينفع مش هينفع دلوقتي عشان جدي مش هينفع اروح اقوله انا طلقت غزل عشان اتجوزت عليها و خصوصاً بعد اللي حصل انهاردة مع دياب غزل جدي ممكن يروح فيها غزل انا عارف انك بتعزي جدي جدا طب ترضي انه يحصله حاجه بسببنا استني بس شهر شهر واحد هعرفه اني اتجوزت مريم و بعدين هطلقك وقتها شهر واحد بس يا غزل و اوعدك اني طول الشهر دا مش هقرب.... منك خالص و هعمل كل اللي تقوليلي عليه انا و الله العظيم كنت ناوي اجاي اطلقك على طول و كنت هقولك كل حاجه بس موضوع جوازك من دياب دا بوظلي... كل حاجه انا اول ما وصلت اضربت...  بالنار..... و بعدين حصل اللي حصل ما بيني و بينك كل حاجه كانت ضدي

 بقلمي يارا عبدالعزيز 


غزل بغضب مفرط:- انا بكرهكككككك.... و بكره... ابويا عشان جوزني لواحد اناني زيك مش همه غير نفسه و رغباته... و بس انا استحالة اسامحك على اللي انت عملته فيا انا عارفة ان الحب مش بأيدينا بس انت استغلت ضعفي... قدامك حسبي... الله و نعم الوكيل فيك انا استحالة اسامحك انا بكرهك يعامر و مكرهتش في حياتي ادك


فضلت تضرب... في صدره بكل قوتها و هو كان سايبها و مغمض عيونه بألم... شديد مش من ضربها... من وجعها بسببه برغم انها جت على جرحه... كذا مرة بس مهتمش لاي حاجه غير كسرتها.... و وجعها....

شدها لحضنه و فضل يطبطب عليها بحنية ، بعدت عنه بأنهيار:- ابعددددد عنييييييي اياك تقرب... مني تاني انت فاهم

قالت كلامها و جريت من قدامه ، جري وراها بخوف عليها و من سوء حظها كان فيه عربية نقل كبيرة جاية بأتجاها

عامر بخوف شديد:- حااااسبي


دياب دخل الاوضة عند هاجر و كانت نايمة بصلها بحب و اشتياق و مشى ايديه على وشها بحب و همس جنب ودنها

:- وحشتني

هاجر حسيت بحركته جانبها فتحت عينيها و قامت قعدت على السرير:- عايز ايه يا دياب

دياب :- عايزك يا هاجر انتي وحشتني بلاش بجد انا اصلا مش مستحمل من كل حاجه بتحصل معايا بلاش انتي تزوديها عليا

هاجر بدموع والم..  :- روح لجدك و اعتذر منه و قوله انك موافق تتجوز عليا دا شرطي عشان اسمحلك تقرب... مني

دياب بغضب :- انتيييي ايييه بجد ليه مصرة توجعي قلبك و قلبي انا و انتي مش هنكون مبسطوين لو دا حصل 

هاجر :- بس انت هتكون مبسوط و انت في وسط عيلتك يا دياب يلا اتفضل روح اوضتك بقى

دياب بغضب :- مش خارج من هنا

هاجر بتحدي:- خلاص انا اللي همشي يا دياب 

جت تقوم مسك ايديها و وقعها... على السرير بغضب... قرب منها و بص في عينيها و دفن... وشه في عنقها ، غمضت عيونها بحب 

دياب :- وحشتني اوي يهاجر

فاقت على نفسها و اتكلمت بدموع :- دياب ابعد

بصلها بغضب و اتكلم بنبرة حادة:- انتي بقيتي تقرفي.... 

قال كلامه و خرج من الاوضة بغضب ، بصيت لطيفه بحزن و فضلت تعيط

 بقلمي يارا عبدالعزيز 


عامر مسك غزل و بعدها عن الطريق و وقعوا... هم الاتنين على الأرض:- انتي كويسة

بصلها بخوف لما لاقى ايديها... بتنزف و دماغها متعورة.... 

عامر بخوف شديد:- تعالي نروح المستشفى

بص لايديها و لاقى الخياطة... مفكوكة اتكلم بخوف شديد و هو بيمسك ايديها:- الجرح... دا من ايه يا غزل 

بعدت ايديها عنه و اتكلمت بغضب :- ملكش دعوة بيا اوعى كدا

طلع منديل قماش من جيبه و ربط ايديها بيه غزل بصيت للمنديل بأستغراب شالها برفق و ضيق منها لحد عربيته و طلع بيها على المستشفى وسط عصبيتها المفرطة بس مهتمش المهم بالنسباله هو أنه يطمن عليها 


هاجر خرجت من الاوضة لاقيت دياب لابس و باين خارج بصتله بأستغراب:- امممممم انت رايح فين 

دياب بضيق من غير ما يبصلها: رايح المديرية عشان انقل ورقي هنا القاهرة ادخلي كملي نوم الساعة بقيت تسعة انا هتأخر شوية

هاجر بحزن على معاملته الجافة ليها:- تمام

خرج دياب و فضلت هاجر قاعدة في اوضتها فتحت فونها و فضلت تقلب في جوجل جالها اعلان عن دكتورة نسا كويسة جدا في القاهرة ، بصيت للاعلان بلهفة و لبست هدومها و قررت تروحلها 

فضلت طول الطريق ترن على دياب بس مكنش بيرد وصلت العيادة و دخلت للدكتورة 

الدكتورة:- حضرتك قولتي انك عندك مشاكل بس السونار مظهرش اي حاجه من اللي قولتي عليها

هاجر :- انا كنت كشفت عند دكتورة في سوهاج هي قالتلي ان عندي عقم.... و ان استحالة اخلف حتى ادتني شرايط من عندها و قالتلي امشي عليها يمكن يعملوا اي حاجه بمرور الوقت و دلوقتي بقالي اكتر من سنة ماشية عليها بأنتظام

الدكتورة بشك:- ممكن اشوف الشرايط دي

هاجر :- اه طبعا انا جابته معايا عشان حسيت انك ممكن تطلبي تشوفيه برضوا

الدكتورة خدت الشريط من هاجر و بصتله و بعدين بصيت لهاجر و اتكلمت بهدوء :- مدام هاجر حضرتك ماشية على حبوب منع الحمل 

الفصل العاشر


هاجر بصتلها بصدمة:- ايه ازاي 

الدكتورة:- زي ما بقولك لحضرتك دي حبوب منع حمل و من نوع قوي كمان 

هاجر بصتلها بصدمة و منطقتش بحرف واحد مسكت شنطتها و هي لسه مش مستوعبة و مشيت ، وقفت عند الباب و رجعت بصيت للدكتورة بلهفة و دموع

:- يعني لو بطلت الحبوب دي هخلف و هبقى أم

الدكتورة: اكيد انا قولت لحضرتك انتي معندكيش اي مشكلة

هاجر ببكاء :- تمام


خرجت برا العيادة و هي مش مستوعبة اي حاجه من اللي قالتها الدكتورة وقفت تاكسي و ركبته

السواق :- على فين يهانم

هاجر :- مديرية امن الدولة ولا استنى خليك ماشي و هقولك تروح فين


عامر :- انزلي يلا وصلنا

غزل فتحت العربية بغضب و مشيت مدخلتش المستشفى ، عامر مسح على وشه بغضب و راح وراها

عامر بغضب :- يا غزل انتي عيلة عشان امشي اجري وراكي

غزل بغضب و عصبية:- ملكش دعوة بيااااا خلي عندك دم... و ابعددد عنييييييي بقى

عامر :- طب تعالي عشان ايديك و دماغك تعالي نطمن عليكي

غزل بغضب و تحدي:- لااااااااا مش جاية معاك في حتة

راح عندها و اتكلم بغضب و هو بيشليها:- انا غلطان اني باخد رأيك اصلا

غزل فضلت تضرب... فيه :- نزلني

مهتمش لكلامها و دخل بيها المستشفى و بدأ يفحصها و يخيطلها.... الجرح... 

بقلمي يارا عبدالعزيز 


هاجر وصلت البيت و دخلت قعدت على الكنبة و فضلت تبكي بقوة

:- طب ليييه تعمل كداااا ليييه اكيد فيه حد قايلها تعمل كدا طب اقول لدياب هو لازم يعرف

كملت بفرحة شديدة:- بس انا معنديش مشكلة و ممكن ابقى ام انا هجيب لدياب الطفل اللي نفسه فيه و هيكون مني انا دياب انا بحبك اوي هصلاحه و بعدين هقوله كل حاجه حصلت معايا

Yara Abdalazez 


في الصعيد في قصر الجابري فضلت سحر ورا جابر لحد اما زودت غضبه من نبيل اضعاف غضبه ، متحملش و نزل لنبيل غرفة المكتب دخل من غير ما يخبط

جابر بغضب :- انا عايز ولادي الاتنين يا ابوي

نبيل بغضب :- انت ازاي تدخل كدا و ازاي تتكلم معايا كدا

جابر بغضب :- انا خلاص مبقتش قادر ولادي الاتنين بعدوا عنييي بسببك و بسبب انانيتك

نبيل بعصبية :- انت اتجننت يا جابر و لا عشان ابنك الكبير وقف قصادي و عصى اوامري انت كمان عايز تعمل زيه لا فوق انا زييي ما خرجت الاتنين ممكن اخرجك انت كمان


قال كلامه و خرج من غرفة المكتب و وقف في الصالة و اتكلم بغضب مفرط و صوت عالي

:- انا هنا الكبير و اوامري تمشي على الكل و اللي مش عاجبه كلامي يمشي الباب يفوت مليون جمل 

كان لسه هيطلع بس وقف و بص بصدمة للاتنين اللي دخلوا 


دياب وصل و بص على اوضة هاجر بدموع و حزن و دخل اوضته انصدم لما شافها قاعدة على السرير و لابسه فستان قصير... و كانت زي القمر ، قاوم رغبته...فيها بصعوبة و اتكلم بضيق عكس اللي جواه من شوق ليها

:- ايه اللي جابك هنا اوضتك هناك

راحت عنده و وقفت جانبه و هي بتلعب في زراير قميصه اتكلمت برقة جننته اكتر 

:- حمد لله على سلامتك يحبيبى

دياب بتوتر و هو بيبلع ريقه:- عايزة ايه يا هاجر

هاجر بحب :- وحشتني يعيون هاجر 

دياب بحدة:- روحي اوضتك يهاجر انا جاي تعبان

هاجر بدلع:- طب ما اوضتي دي يحبيبى ادخل خد دش سخن انا محضرلك الحمام

دياب بعد عنها ببرود و راح قعد على السرير:- و ايه سر التغير المفاجئ دا بقى مش هتقوليلي نرجع الصعيد أو .....

هاجر قاطعته و هي بتحط ايديها على شفايفه بحب :- قلبك ابيض بقى انا عارفة انك مش بتقدر تزعل مني كتير

شدها عليه و همس جنب ودنها ببرود:- يعني مش هتقوليلي اتجوز عليا

هاجر بغضب مفرط و هي بتبعد عنه بس كان ماسك فيها بقوة:- انا اقتلك... و اقتلها... يا دياب انت ليا انا و بس

ابتسم بحب و هو بيحضنها.... بعمق :- مش اد الكلام بتقوليه ليه طيب و لا غاوية توجعي... قلوبنا و خلاص 

غمضت عيونها بحب و هي بتتنفس ريحته :- انا درجة حبي ليك مخليني مش عارفه افكر مخليني اتصرف تصرفات مجنونة انا مش عايزة غير انك تكون مبسوط و بس

دياب :- انا سعادتي مش هتكون غير بيكي افهمي دا انا مش عايز غيرك

دفن... وشه في عنقها بحب و اتكلم بهمس :- بحبك

 بقلمي يارا عبدالعزيز 


نبيل بص بصدمة لعامر اللي دخل و هو شايل غزل اللي كانت فاقدة للوعي على ايديه 

نبيل :- مالها ايه اللي حصلها

عامر :- حادثة.. بسيطة يا جدي عن اذنكوا انا هطلعها عشان ترتاح

طلع عامر بغزل تحت نظرات الاستغراب الشديد و الغيظ من سحر 

حاطها على السرير و بصلها بحب و مسك ايديها

:- يا ترى الجرح... دا من ايه

غزل كانت وقتها تحت تأثير البنج اتكلمت و هي لسه مغمضة عيونها:- انت ليه عملت فيا كدا طب ليه استغليت حبي ليك انت بني ادم حقير.... انا استحالة اسامحك

عامر بصلها بصدمة لأنها اعترفت بحبها ليه حس ان قلبه وجعه بشدة اتكلم بلهفة و هو بيدمع :- لا لا يا غزل ارجوكي متصعبيهاش عليا هي اكيد بتهلوس... من البنج مش اكتر اكيد


سحر فضلت تكسر.... في كل حاجه في الاوضة بتاعتها

:- كل حاجه بتبوظ... المفروض كانت غزل جت و فضحت.... عامر قدام نبيل بس ايه اللي حصل ما بينهم مفضلكوش كتير يا ولاد الجابري هخلص... منكم واحد واحد و هحسر قلب جدكم عليكم زي ما دمر... قلبي و حرقه... على ولادي 


هاجر كانت قاعدة في حضن... دياب اللي كان باصص للفراغ اللي قدامه بحزن و هو بيفتكر عيلته

هاجر:- دياب 

دياب و هو يقبل... رأسها بحب :- عيونه

هاجر :- فيه حاجه مهمة جدا انت لازم تعرفها

دياب بصلها بأنتباه ، خدت نفس عميق و بدأت تحكيله كل اللي الدكتور قالته ، كان بيسمعها بصدمة ممزوج بغضبه... المفرط و اللي كان كفيل يقتل... اي حد قدامه

هاجر بدأت تخاف من تحوله دا اتكلمت بخوف :- دياب انت كويس يحبيبي

دياب بغضب:- قومي البسي هدومك هنسافر سوهاج دلوقتي يلا بسرعه

هاجر بخوف :- تمام

 بقلمي يارا عبدالعزيز 


بعد مرور خمس ساعات كان دياب وصل هو و هاجر سوهاج و كان سايق بسرعة جنونية تحت نظرات الخوف من هاجر 

دياب بحدة:- انزلييي

هاجر بخوف:- احنا هنروح فين دا بيت الدكتورة صح

دياب :- ايوا يلا انزلي 

هاجر :- طب ممكن تهدى و نستنى للصبح حبيبي احنا بقينا الفجر مش هينفع... 

دياب بغضب مفرط:- انتي مدركة هي عملت فينااا ايييه انزلي بقولك يلاااااا مش عايز كتر كلام

هاجر بخوف :- تمام تمام

دخلوا البيت اللي كان بابه مفتوح ، دياب بص بأستغراب و هاجر كانت خايفة ، مسكت ايديه بخوف بدأ يسيطر عليها و هي مش عارفه السبب بس كان قلبها مش مطمن

هاجر :- انا بجد مش مطمنة تعال نشمي و نجيلها الصبح احسن و نفهم منها

دياب بهدوء :- انتي خايفة كدا لييه متخافيش انا اكيد مش هأذيها بس احنا لازم نعرف بس مين اللي قالها تعمل كدا 

اتحركوا ناحية غرفة المكتب اللي برضوا كان بابها مفتوح ، دخلوا الغرفة و انصدموا لما لاقوا الدكتورة مرمية.... على الأرض مقتولة..... 

يتبع..... 


تكملة الرواية من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺



ادسنس وسط المقال
ادسنس اسفل المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS