رواية للعشق حدود الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الثلاثون بقلم يارا عبد العزيز حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
توحيدة بشر:- و لا ايه رأيك اقتلك... انت دلوقتي
شافت الببرونة بتاعته موجودة على التسريحة راحت خدتها و طلعت اقراص... سامة... من جيبها بصيت لسيف بسخرية
:- احطلك من دول كام حباية انت قولي يلا
فتحت الببرونة و بدأت تحط فيها الاقراص واحد ورا واحد
:- واحد اتنين تلاتة ايه رأيك كفاية كدا عليك صح انا اصلا لو حطتلك نص حباية تكفي عزرائيل.... يجي ياخدك حالا
سيف بصلها و بدأ يعيط بقوة كملت و هي بتبصله بغضب
:- هششش بس ايه مش عايز انا برضوا مش عايزة اقتلك... دلوقتي خليهم يتعلقوا بيك اكتر و بعدين هخلص... عليك ما انا عملت كدا مع ابوك سابته لحد اما كبر عشان لما اخده يزعلوا عليه اوي اوي و انت كمان هعمل معاك كدا بس معلش بقى هيتمك.. بدري عشان هقتل... بابا قريب خالص بس دا سر ما بينا متقولش لحد
بقلمي يارا عبدالعزيز
قالت كلامها و وقعت الببرونة من ايديها و وقع معاها اللبن المسموم... على الأرض و بدأت تفتكر اكتر ذكرى مؤلمة... بالنسبالها
دخلت غزل و اتكلمت بغضب :- انتي بتعملي ايه هنا و مين وقع... اللبن دا على الأرض كدا
سحر :- عادي اصل عامر بمجرد ما مريم نادت عليه خرج و ساب الواد فأنا قولت اجاي اقعد معاه بدل ما يبقى لوحده و هو لسه طفل عنده اسبوعين أجرمت... انا يعني اني خايفة على ابنك اكتر منك
Yara Abdalazez
غزل بثقة و هي بتربع ايديها:- هو انا كنت قولتلك انك اجرمتي... و لا هو اللي على راسه بطحة.. بقى بس ما علينا سيبي ابني يعقد لوحده بعد كدا انا اللي بقولك اهو بس لو سمحتي متدخليش تاني هنا و انا مش موجوده حتى لو عامر موجود
سحر بغضب :- على فكرة انا فرد من العيلة دي و دا ابن عامر زي ما هو ابنك يعني من حقنا كلنا نعقد معاه مش كفايه فهمتينا انك موتيه... و كنتي عايزة تحرمينا... منه
غزل ببرود:- و الله دا ابني و انا حرة اعمل اللي انا عايزاه في اي حاجه تخصه و يلا بقى اتفضلي من هنا عشان صوتك بدأ يعلى و الولد بدأ يخاف و اه ابعتي حد ينضف اللي انتي وقعتيه... دا أو اعمليه انتي دلوقتي ما انتي اللي عملتيه بقى
مريم بغضب مفرط:- يعني انت كنت دا كله في اسكندريه عشان بدور عليها بعدت عني فترة حملي كلها و مكنتش بشوفك عشانها و دا كله ليه يعني عشان واحدة قالتلك ابنك انا موته... و كانت عايزة تحرمك... منه هااا طب انا ابني ذنبه... ايه ما هو من لحمك و دمك برضوا اذا كان من اول يوم ولادته و انت مشيت حتى مقعدتش معاه شوية و كل دا عشان ست الهانم غزل و ابنها انما انا ابني يولع...
عامر بغضب من طريقتها:- مريم صوتك ميعلاش انتي كان حواليكي اهلي و كان فيه حد بياخد باله منك هنا انما هي هناك كانت محتاجني اكتر هي و ابني مكنش ليهم غيري غزل عانت طول فترة الحمل و دا كفاية عليها
مريم بنفس الغضب :- طب ما هو كان بمزاجها يعني كان حد ضربها... على ايديها و قالها امشي انت ليه مش قادر تقتنع انها مش عايزاك.. هتفضل لحد امتى بتجري وراها و نسيني انا و ابنك و هي اصلا مش حطاك في دماغها
عامر :- عشان قلبي معاها هي مينفعش اسيبها
مريم بغضب :- و هي مبتحبكش يا عامر لو بتحبك مكنتش بعدت عنك طول المدة اللي فاتت
" كملت و هي بتقرب منه و بتمشي ايديها على خده " انا و بس اللي بحبك يا عامر انا و بس انا اللي قبلت اكون الزوجة التانية دا كله عشان عايزاك انساها هي مش بتحبك
عامر بعد ايديها عنه :- مريم لو سمحتي ابعدي و بطلي
مريم بغضب مفرط:- ابطل !!! عشانها عشان واحدة مشيت و سابتك و محدش عارف كانت طول الشهور اللي فاتت دي فين و لا اصلا صرفت على نفسها منين مش يمكن باعت... نفسها ولا .....
قبل ما تكمل الجملة كان عامر نزل... بألم... قوي على وشها لدرجة ان فمها نزف... ، بصتله بصدمة كبيرة
عامر بغضب :- اياكي تتكلمي عليها كدا تاني المرة دي انا عدتيها عشان بس ابني اللي انتي امه غير كدا صدقني هزعلك... هزعلك... مني جامد اوي يا مريم
قال كلامه و خرج من الاوضة بغضب و هي بصيت لطفيه بغضب مفرط و هي بتتوعد لغزل
سحر بصتلها بغضب.. مفرط و خرجت و كان وقتها دخل عامر بصتله بشر... و بعدين خرجت دا كله تحت نظرات الاستغراب من غزل
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بصيت لعامر بغضب و مسكت المخدة و رمتها... في وشه ، اخد المخدة و حاطها على السرير و قعد جنب سيف من غير ما يتكلم
مسك ايديها بحب :- مالك
غزل بغضب :- انت ازاي تسيب سيف لوحده و تمشي يعني عايز تروح للكتكوتة بتاعتك كنت على الاقل قولي اجاي اقعد معاه انا اصلا غلطانة اني سبتهولك و اعتمدت عليك
عامر قبل... ايديها بحب و رفق :- خلاص انا اسف معلش مش هتكرر تاني
بعدت ايديها عنه بغضب :- و لا تاني ولا تالت انت قولت يومين انهاردة و بكرة و بعدين انا همشي من هنا انا و ابني ماشي
خد نفس عميق و هو بيحاول يتحكم في غضبه :- طب ما هو ابني برضوا يا غزل و انا ليا حق فيه زيك
غزل :- ابقى تعال شوفه وقت ما تحب بس انا مش عايزة اقعد هنا تاني انا بجد مش مأمنة على ابني هنا
عامر بصلها بأستغراب و قال:- مش فاهم
غزل :- هو كدا قلبي مش مطمن للست اللي اسمها سحر دي و لمريم مراتك مش عايزة اقعد هنا و خلاص
عامر بحنية:- طب اهدي و هعملك كل اللي انتي عايزاه
غزل :- تمام
جت تقوم مسك ايديها و وقعها... عليه بصتله بغضب و هي بتفك نفسها منه بس بدون جدوى لانه كان ماسكها بقوة
غزل :- عامر ابعد كدا
دفن... وشه في عنقها و اتكلم بحب :- هششش بس بقى انتي وحشتني اوي خليكي بس في حضني... شوية
حسيت بسائل سخن في رقبتها عرفت انها دموعه بصتله بحب و اتكلمت بهمس :- انت اللي عملت فينا كدا كان زمانا دلوقتي عايشين مبسوطين
عامر بحب و الم... :- و الله غصبن عني انا مش عارف ازاي دا حصل اصلا مش عارف ازاي قربت.. منها و انا اصلا قلبي معاكي انتي انا لحد دلوقتي مش مستوعب....
غزل بمقاطعة و دموع :- متكملش ارجوك مش عايزة اسمع اي حاجه بخصوص الموضوع دا تاني انت لما بتقول عن اللي حصل ما بينكوا بحس بسكاكين... بتقطع في قلبي و الله مبقتش قادرة
عامر بحنية:- خلاص مش هقول حاجه بس انتي متعيطيش و خليكي معايا شوية ماشي انسي اللي انا عملته الشوية دول انتي بجد وحشتني... اوي تيجي اودي سيف لماما و نعقد لوحدنا شوية
غزل :- لا
عامر :- خلاص خليه بس متبعديش خلينا كدا شوية يا غزل ارجوكي خلي نبض.. قلبي يرجع تاني بقربك مني كفاية الشهور اللي بعدتي فيهم عني دول ارجوكي يا غزل بالله عليكي ربع ساعة بس
بصتله بحب مقدرتش تمنعه و كانت عايزة تحاوط ضهره بأيديها بس وبخت... نفسها عن اللي هتعمله لاقته بيسحب ايديها و بيحطها على مكان قلبه و هو ماسك فيها بقوة و خايف تبعد عنه
غزل :- عامر ابعد
عامر بهمس :- قلبه و عيونه و روحه و كل حياته انتي يا غزل مش قادر ابعد و مش عايز
قاطع كل دا صوت نبيل الغاضب بشدة و اللي كان جاي من تحت ، غزل بعدت عن عامر بسرعة و هي بتوبخ... نفسها و خدت سيف و نزلت تحت و عامر نزل وراها بغضب و ضيق و هو بيمسح على وشه بغضب اتكلم بغضب و هو بيمشي وراها
:- الله ياخدكوا
بقلمي يارا عبدالعزيز
نبيل بغضب :- انت ايه اللي جابك هنا
سحر:- و ايه اللي فيها يابا الحاج ما هو حفيدك و دا بيته
نبيل بغضب :- لما الرجالة تتكلم الحريم تسكت خالص
" كمل و هو بيبص لاسلام" بقولك ايه اللي جابك هنا انت مش عصيت... اوامري و مشيت من هنا يلا امشي انت بالنسبة للكل ميت...
اسلام بدموع :- جدي انا اسف بس انت اللي اجبرتني اعمل كدا لما فرضت عليا اتجوز واحدة انا مش حاببها ولا عايزاها انا بجد ندمان و جاي اطلب منك السماح كفاية بعدي عنكوا انا بقالي سنين بعيد و بجد تعبت
نبيل بصله بحزن و صعب عليه شكله جابر استغل الفرصة و قال:- خلاص يا ابويا هو عرف غلطه كفاية بقاله سنين بعيد عننا و عن اهله
دياب :- جدي ارجوك انا عارف انه غلط و انت تقدر تعاقبه... زي ما انت عايز بس اسلام لسه صغير و مش واعي طيش شباب و انت عارف بلاش يا جدي تبعده عننا اكتر من كدا كفاية بقاله اربع سنين بعيد عنك انا عارف انك بتحبه اكتر مننا كلنا دا اخر العنقود
اسلام راح عند نبيل و حضنه.. و فضل يبكي زي الطفل:- انا اسف يا جدي اعمل فيا اللي انت عايزاه بس متبعدنيش عنكوا
نبيل :- موافق بس بشرط
بصله الجميع بأنتباه كمل نبيل و قال:- تتجوز شروق اخت غزل
اسلام بتنهيدة:- موافق
غزل بغضب :- هو ايه اللي تتجوز شروق و انا موافق احنا مش شروة يا نبيل بيه و اختي مش حاجه وحشة تعاقب حفيدك عليها و انا اصلا مش موافقة بأسلام يكون جوز اختي
نبيل بغضب :- محدش هنا بيعصي.... اوامري و انا اذا كنت مخليكي هنا بعد اللي انتي عملتيه فعشان ابن عامر اللي انتي امه لكن تعصي... اوامري يبقى تسيبي ابنك فيه مليون ست تربيه و امشي انتي
الفصل الثاني_ و العشرون
غزل كانت لسه هتتكلم بس اتفاجأت لما لاقيت عامر راح وقف قدام جده و اتكلم بثقة و تحدي :- بس مراتي مش هتسيب ابنها يا جدي و دا بيتها زي ما هو بيتي و بعدين شروق اخت غزل و هي حرة توافق أو لا على جواز اختها هي اختها و عارفة مصلحتها عننا كلنا
نبيل بغضب :- عامر هي علمتك تقف قصاد جدك ولا ايه
عامر بأحترام:- انت بتهين... مراتي و دي حاجه انا كزوج ليها مش هسمح بيها أنا مش شايف انها غلطت في حاجه عشان تقولها سيبي ابنك و امشي متقررش عني انا و ابني انا و ابني محتاجين مراتي و مفيش مليون ست تقدر تغنينا عنها انا عارف انك الكبير و ان البيت دا بيتك بس انا لو مراتي خرجت من هنا هتخرج بأبنها و جوزها و انا اقدر اكفيها من غير اي حد انا محدش هيجبر مراتي على حاجه هي مش عايزاها طول ما انا موجود على وش الدنيا انا هفضل سندها و مش هسمح لاي حد يجي عليها
نبيل بأعجاب برغم من انه مضايق منه بس مقدرش يمنع اعجابه بيه ، ربط على كتفه و قال :- و نعمة تربية كريمة ليك يا عامر بس انا برضوا لسه عند قراري غزل مش انتي اللي هتقرري احنا هنفاتح شروق في الموضوع و اي كان قررها انا هوافق عليه الموضوع متوقف على ردها هي انا بطلبها هي لحفيدي و شايف انه مناسب ليها زي ما هي مناسبة ليه و اظن من حق حفيدي ياخد فرصة و يتقدم زي ما هي من حقها تاخد وقت في التفكير و تقول اه أو لأ
غزل :- بس انا اعرف مصلحتها عنها شروق لسه صغيرة و انا مش هسمح تتجوز واحد مجبور... عليها
نبيل :- اممم و انتي شايفة يعني ان اسلام مجبور... عليها اسألي اختك و هي هتقولك لانها الوحيدة اللي عارفة اسلام هرب... يوم فرحه و ساب البلد كلها ليه اظن هي الوحيدة اللي عندها الجواب
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بصتله بأستغراب و نبيل انسحب بهدوء و دخل غرفة المكتب ، سحر راحت عند اسلام و حضنته بحب و عمق و فضلت تبكي بقوة و هي ماسكة فيه بقوة كبيرة :- وحشتني وحشتني اوي يبني وحشتني اوي اربع سنين و انت بعيد عن حضني... اربع سنين و انا مكوية.... بنار... بعدك عني وحشتني اوي يا ابن بطني
اسلام بص لدياب اللي واقف و راح عنده و حضنه... :- متخافيش عليا يا ماما اللي عنده اخ زي دياب ميتخافش عليه دياب مسبنيش لحظة و هو اللي جابلي بيت اعيش فيه و كان مش مخليني عايز اي حاجه
دياب بصله و ابتسم :- حمد لله على سلامتك مبارك عليك رجوع بيت اهلك
سحر خدت اسلام و طلعت بيه اوضته و قعدت على السرير و خدته في حضنها... و هي بتفتكر بدموع
fℓαsh back
زيدان : انا روحت لابويا و معايا ابننا بس هو رفض جوازنا و
رحاب :- و ايه يا زيدان ابني فين انت خدته معاك عشان تخليهم يشوفوه صح ابني فين يا زيدان
زيدان :- ابويا موته... يا رحاب عشان يغسل عار... اني اتجوزت رقاصة... انا اسف يا رحاب بس مكنش بأيدي انا لازم امشي و اطلقك و افضل مع كريمة بنت عمي و ابني اللي خلفته انتي طالق يا رحاب
رحاب بصدمة و بكاء مفرط:- انت بتقول ايه انا عايزة ابنيي هاتلي ابني حرام عليكوا عملتوا في ابني ايه حرام عليكوا انا لسه مشفتوش حسبي الله و نعم الوكيل فيكم حسبي الله ونعم الوكيل فيكم و الله ما هرحمكم
вαcĸ
بصيت لاسلام بحب و دموع و هي ماسكة فيه بقوة و خايفة من فقدانه... و اتكلمت في نفسها:- لو كان اخوك الكبير موجود مكنش عمره هيسمحلهم يعملوا فيك كدا و كنت هتحبه اكتر من دياب بس هم حرموني... منه من قبل ما حتى اشوفه مشوفتش حتى شكل ابني اللي فضل يكبر في بطني تسع شهور عامل ازاي بس خلاص كدا طفح الكيل جيه الوقت اللي اخاد فيه حق اخوك اللي قتلوه... بكل دم... بارد و حقي هاخده من ابن زيدان و كريمة عامر لازم احرق... قلوبهم كلهم عليه
غزل كانت قاعدة في الاوضة و بتفكر في كلام عامر و انها اول مرة تشوفه بيقف قصاد جده بالطريقة دي ابتسمت بتلقائية و هي بتبص عليه واقف قدام التسريحة و بيحط البرفيوم بتاعه ، عامر لاحظ نظراتها ليه
راح عندها و مسك ايديها و اتكلم بحب كبير :- انتي زعلانة من كلام جدي معلش حقك عليا محدش هيقدر يبعدك عن ابنك انتي الوحيدة اللي ليكي حق فيه و عمر ما حد هيقدر ياخد مكانك عنده
غزل حاولت تتجاهل حنيته بعد ما حسيت انها ممكن تضعف قدامه ، جت تقوم من قدامه ادته ضهرها و كانت لسه هتمشي بس عامر مسك ايديها
غزل :- سيب ايدي لو سمحت
عامر راح وقف قدامها و اتكلم بغضب :- انتي مش بتحبني عايز جواب اه أو لأ
غزل :- و انا معنديش جواب اقوله بس كل اللي اعرفه انا مهما كان جوابي ايه هيفضل قراري في اني انفصل عنك قراري نهائي بالنسبالي عشان حتى لو بحبك مش هبقى معاك
عامر بدموع :- ليه يا غزل
غزل :- عشان كلامك حتى لو نفيته هيفضل محفور في قلبي و مش هعرف انساه و عشان مراتك التانية و ابنها انا مش هقدر استحمل ان واحدة تانية تشاركني فيك و مش هقدر برضوا استحمل اشوف حبك كأب بيروح لحد تاني غير ابني سميها انانية سميها غرور سميها زي ما انت عايز بس انا بجد لازم اكون الرقم الاول و الاخير في حياة الشخص اللي بحبه
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر :- هطلقها و ابقى معاكي خليكي انتي هنا و هي اللي هتمشي انا مش عايز غيرك جانبي
غزل :- مش انا اللي اخاد واحد من مراته و ابنه
عامر بعصبية:- طب اعمل ايه يا غزل اعمل ايه انا تعبت تعبت في بعدي عنك تعبت و الله و مش عارف اعمل ايه موتني... ارحم بالنسبالي من بعدك عني يا غزل ليه مصرة تعاقبني على حاجه انا عملتها و انا مش في وعي
جت تمشي عشان متشدش معاه اكتر بعد ما وصل للمرحلة دي من عصبيته بس وقفها لما مسك ايديها و زقها... برفق على الحيطة و هو حريص انها متتخبطش... فيها ، حط ايديه جانبها و هو بيحاصرها
غزل بغضب :- ابعد بجد متخلنيش ازعلك...
عامر :- لما كنتي بتزعلي مني زمان كنت بفضل حابسك... في الاوضة هنا معايا لحد اما تصالحيني و بعدين اخرجك و دلوقتي انتي مش هتخرجي من هنا غير و انتي مسامحني يا غزل
غزل بسخرية :- زمان زمان كانت غلطاتك.. صغيرة زمان مكنتش جوزي مكنتش ابو ابني و الاكبر من دا كله مكنتش خانتني... تيجي نبدل الادوار فرضا انا اللي خنتك...
عامر بمقاطعة و غضب :- غزل اسكتي
غزل :- وجعتك... اوي صح فكرة التخيل وجعتك... اوماال لو كنت عايشها فعلا متدبحنيش... و تقولي سامحني
عامر بدموع و غضب مفرط :- مكنتش في وعي و مش عارف ازاي عملت كدا انا من يومها و انا كاره... نفسي بسبب اللي عملته بلاش انتي كمان تقسي... عليا افتكريلي اي حاجه حلوة انا عملتها و ارجعلي بقى انا مبقتش مستحمل نظراتك ليا و مبقتش مستحمل بعدك عني تعالي نحاول يمكن تقدري تنسي انا بجد محتاجك قربي منك هو الحاجة الوحيدة اللي بتصبرني على اي صعب بعيشه
خدها في حضنه... بحب و فضل يملس.. على شعرها بحنان وهو بيتنفس ريحتها اللي بيعشقها... :- انا محتاجك اوي يا غزل انا اكتر واحد تعبان و دواي هو حضنك..
دفنت... وشها في عنقه... بحب و فضلت تعيط بقوة
عامر بحنان:- هششش اهدي
طلعها من حضنه.. و قبل خدها بحب و شالها و حاطها على السرير و كان لسه هيقرب بس غزل فتحت عينيها و بعدته بغضب و دخلت الحمام... و هي بتهرب منه
حطيت ايديها على قلبها و اتكلمت بغضب :- مينفعش اقعد معاه تاني انا واحدة ضعيفة... و دموعه بتدبح... قلبي انا لازم امشي و ابعد عنه
فاقت من شرودها على صوت رزعة... الباب اللي خبط بقوة ، عرفت انه اكيد خرج
بقلمي يارا عبدالعزيز
سحر كانت قاعدة في اوضتها مسكت فونها و رنيت على شخص ما :- هو فين
:- في الجنينة و باين عليه مضايق من حاجه
سحر :- هتلاقيها المحروسة بتاعته منكدة عليه المهم نفذ دلوقتي
:- انتي مش قولتي هتسبيها لمريم هي اللي تعملها
سحر :- مريم دي هتودينا في داهية و خلاص هي باقت بالنسبالي كارت محروق... اخلص... بس من عامر و بعدين هشوف هخلص... منها ازاي المهم دلوقتي عامر مش عايزاه يعيش ثانية واحدة تاني
:- اوامرك
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر كان ماشي في الجنينة ، جت كريمة عنده و معاها كوباية عصير :- مالك يحبيبي باين عليك مضايق
عامر بدموع :- تعبان اوي يا ماما حاسس اني ضايع... او اني ميت... هي ليه مش راضية تسامحني
كريمة بحزن على ابنها:- غزل بتحبك
عامر :- عارف بس مفيش فايدة قلبها معايا بس عقلها هيفضل ضدي مهما عملت
كان فيه عيون بصلهم بعيد وحد بيصوب... مسدس ناحية عامر
كريمة بحب و هي بتاخد عامر في حضنها:- هتتحل هي بس عشان زعلانة منك بس الحب مهما كان بينتصر هو في الاخر و انتوا الاتنين بتحبوا بعض و فيه بينكم طفل انا واثقة انه هيكون سبب في قربكم من بعض
عامر كان لسه هيتكلم بس قلبه.. وقف و اتشل... عن الحركة و هو سامع صوت الطلقة... اللي طلعت من المسدس.. و بيبص لامه اللي وقعت بين اديه على الأرض و
الفصل الثالث _ و العشرون
اتشل... عن الحركة و هو شايف كريمة بتنزف... و واقعة بين ايديه
كريمة بصتله ببأبتسامة و الم... :- عارف انا مبسوطة اوي عشان هطلع انفاسي الأخيرة... بين ايديك
عامر هز راسه بخوف شديد :- لا يا ماما انتي مش هتسبيني انتي عمرك ما سبتيني استحملي ارجوكي يلا انا هاخدك و نروح المستشفى بسرعة و هتكوني كويسة
كريمة بألم.. :- مفيش فايدة يا عامر انا حاسة اني خلاص هموت... خليني جانبك يبني خد بالك من نفسك و متستسلميش خليك ورا قلبك قلبك يستاهل انه يفرح و متزعلش عليا انا هروح في مكان جميل انت افرح و متزعلش و خليك عارف ان مهما كان انت هتفضل ابني اللي معنديش غيره و اللي محبتش اده اوعى تكرهني... يا عامر و اوعى تدي مكاني لحد تاني غيري انا و بس اللي امك انا و بس
قالت كلامها و بعدين قطعت النفس... عامر بصلها بخوف و رعب و بيقسلها النبض اتكلم بصوت عالي و الم... مفرط
:- مااااااماااا لاااا متسبنيش ارجوكي يا ماما قومي
خرجوا الكل من القصر بصولها الجميع بخوف و الم... ، ماعدا سحر اللي بصتلها بغضب و ضيق...
غزل بصيت لعامر ببكاء و دياب راح عنده و خدوا كريمة المستشفى بس للاسف كانت فقدت حياتها كليا
خلصوا كل إجراءات الدفن... و بالفعل تم دفنها... بعد ما ودوا الجثة... المشرحة... و اكتشفوا انها ميتة.. نتيجة رصاصة... قريبة من القلب
الرجالة كانوا بياخدوا العزا برا و الستات كانت بتاخد العزا في البيت بعد ما خلص العزا بتاع الستات ، غزل فضلت مكانها و هي شايلة سيف على ايديها و شكل عامر و ألمه... مش بيرحوا من بالها حسيت ان قلبها وجعها... جدا لوجعه دا مقدرتش تقوم مع الستات ، هاجر راحت عندها و حطيت ايديها على كتفها
هاجر بحزن :- غزل احنا حطينا الاكل على السفرة تعالي كلي معانا انتي ماكلتيش حاجه من الصبح
غزل بدموع :- مش عايزة مش عايزة اكل حاجه
هاجر :- يحبيبتى لازم تاكلي متنسيش انك بترضعي... على الاقل عشان ابنك قومي دا مبطلش عياط من الصبح
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل ببكاء و هي بتبص على شباك الجنينة:- هم لسه مخلصوش لحد دلوقتي ليه شوفتي عامر كان عامل ازاي انا بس عايزة اطمن عليه عامر خلاص مبقاش عنده لا اب و لا أم مبقاش عنده حد يا هاجر رني على دياب كدا شوفيهم خلصوا و لا لأ انا عايزة بس اشوفه
هاجر :- رنيت و قالي ربع ساعة و جاين قومي بقى متوجعيش.. قلبي عليكي انتي كمان انتي لازم تبقي قوية عشان هو ياخد قوته منك انتي عارفه انك الوحيدة اللي ممكن تتخفف عنه شوية لما يشوفك انتي كدا هيعمل ايه و سيف يعيني حاسس بيكم شوفيه يا غزل قاعد بيعيط خالص
غزل :- انا هطلع ارضعه... و انيمه على ما عامر يجي عن اذنك
طلعت غزل الاوضة و نيمت سيف و بعدين طلعت هدوم لعامر و حضرتله الحمام...
غزل :- اكيد خلصوا دلوقتي انا هرن عليه احسن اشوفه
فضلت ترن عليه كذا مرة بس بدون اي جدوى ، فجأة لاقته داخل الاوضة و هو ضايع... بمعنى الكلمة و عيونه حمرا جدا
عامر بصوت مخنوق و هو بيبص لغزل :- سيف نام
غزل قامت بسرعة راحت عنده:- اه نام هو ....
عامر بمقاطعة :- انا هاخد سريره و انتي هاتيه ورايا اوضة ماما انا و هو هنام هناك انهاردة
غزل بحزن :- ماشي حاضر بس ادخل خد دش... الاول و انا هنزل اجبلك تاكل
عامر :- لا مش عايز هاتي بس سيف و خلاص
غزل :- بس يا عامر انت ....
عامر ببعض الغضب :- خلاص يا غزل انا و الله ما حمل اتنهاد معاكي في حاجه مش عايزة تجبيه خلاص انا عارف انك مش بتحبني اقعد معاه و كأني هاكله... مثلا بس انا محتاجه زي ما انا محتاجك بالظبط
غزل :- عامر انا
عامر :- هششش قولتلك هاتيه لو سمحتي انا مش عايز اي حاجه تانية
غزل خدت سيف و طلعت وراه و راحوا اوضة كريمة ، قعد على السرير بحزن و دموع و هو بيملس عليه و نام و هو مكور نفسه و دموعه نازلة على خده ، شاور لغزل تحط سيف جانبه على السرير
عامر بهمس :- هاتيه هنا شوية في حضني... و اطلعي انتي متقلقيش أنا هاخد بالي منه و هنيمه في سريره عشان ميقعش...
غزل بدموع على حالته راحت حطيت سيف جانبه و بعدين قعدت جانبه و هي بتمشي ايديها على وشه بحب ، بصلها برغبة... و عيونه كانت بتقولها هو اد ايه محتاجها
عامر بغضب :- قومي اطلعي برا الاوضة
غزل :- بس انا عايزة اكون جانبك
عامر بغضب اكبر :- قولتلك قومي يا غزل قومي و كفاية عليا اللي انا فيه لو سمحتي
غزل :- حاضر
اتنهدت بحزن و قالت :- اقول لمريم تجيب عبدالرحمن
عامر و هو بياخد سيف في حضنه... :- لا انا مش عايز غير سيف يلا اتفضلي
غزل بحزن :- تمام لو احتاجت حاجه ناديني
بصلها بسخرية:- اه حاضر
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعت من الاوضة و هي واقفة على الباب لاقيت مريم جاية ناحيتها بصتلها بغضب
مريم بدلع :- هو عامر جوا صح
غزل حطيت ايديها على اكورة الباب و هي بتمنعها من الدخول :- اه جوا و مش عايز حد معاه
مريم :- بس هو جوزي و مينفعش اسيبه لوحده في ظروف زي دي ابعدي كدا خليني ادخله
غزل بسخرية :- معاه ابنه يحبيبتى و مش محتاجك يلا زي الشاطرة كدا وريني عرض اكتافك بدل ما ارتكب.. فيكي جريمة... و انا نفسي الصراحة
مريم بعدت غزل و دخلت لعامر و قفلت الباب ، غزل بصتلها بغضب و كانت عايزة تدخل وراها بس محبتش تعمل مشكلة عشان الوضع مش مستحمل
كانت لسه هتمشي بس وقفت قدام الباب تسمعهم
مريم:- عامر انت كويس
قام اتعدل و بصلها بجمود:- اه انا تمام شكراً
مريم قعدت قدامه و مسكت ايديه:- انا جيت اكون جانبك عشان متبقاش لوحدك
عامر بغضب :- بس انا عايز اكون لوحدي مش عايز حد معايا لو سمحتي اطلعي برا
مريم بضيق و غضب و هي بتبص لسيف :- تمام
غزل اول اما سمعتهم مقدرتش تمنع قلبها من انه يفرح من رد فعله ، جريت بسرعة و راحت اوضتها عشان مريم متشوفهاش
هاجر كانت حاسة بألم... بسيط في بطنها و كانت دايخة ، بصيت لدياب اللي كان قاعد على السرير بحزن ، حسيت انها هتفقد توزانها ، بس دياب لحقها و سندها
دياب بحنية و خوف :- مالك يحبيبتى
هاجر :- كويسة متخافش
دياب :- انتي كلتي و خدتي الدوا بتاعك
هاجر :- لا
دياب :- ليه يا هاجر دا انتي في التامن هو عشان انا مسألتش انهاردة تقومي متهتميش بنفسك
هاجر بدموع :- انا اسفة
دياب خدها في حضنه... و ملس... على شعرها بحنية و حب :- خلاص يحبيبتى انا اللي اسف اني اتعصبت عليكي و اسف اني اهملتك انهاردة بس انتي شايفة اللي احنا فيه انا هنزل اجبلك اكل و جاي
هاجر بحب :- تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل دخلت الاوضة اللي قاعد فيها عامر بهدوء و من غير ما يحس بيها و دخلت.. الحمام...
غزل بتنهيدة:- انا لازم اعمل كدا عشان انا مراته و دا حقه و هو محتاجني يمكن اقدر افرحه و اهون عليه شوية اكيد مش هندم اكيد عشان هو بيحبني و انا بحبه انا اه عقلي ضده... بس هكون معاه بقلبي لحد اما يعدي الفترة دي مينفعش غيري يكون جانبه
لبست فستان قصير... كانت جايبه معاها و خرجت لاقته مغمض عينيه و واخد سيف في حضنه... راحت عنده و سحبت سيف بهدوء ، عامر حس بيها فتح عينيه ، بصلها بصدمة و رغبة... وحب كبير بعد ما شاف اللي هي لابسه
حطيت سيف في سريره و راحت عنده مسكت ايديه و اتكلمت بحب:- انا جانبك و متقوليش امشي عشان مش هينفع اسيبك لوحدك و انت كدا ....
مستنهاش تكمل جملتها و حضنها.... بكل قوته و فضل يبكي زي الطفل مع كل شهقة.. منه كانت بتحس بألم.. جواها بس لازم تبقى اقوى عشانه ، فضلت تربط على ضهره بحنان
جابر :- عامر صعبان عليا اوي شاف كتير اوي الفترة اللي فاتت و موضوع موت... كريمة زود عليه
نبيل :- كريمة كانت و نعمة الام برغم من انها مش امه الحقيقة بس حبته زي ابنها و اكتر لو كانت امه الحقيقة معاه مكنتش هتحبه كدا
جابر كان لسه هيتكلم بس انصدم بقوة من اللي دخل غرفة المكتب
نبيل بخوف شديد:- دياب
الفصل الرابع_ و العشرون
نبيل بخوف شديد:- دياب
دياب دخل و اتكلم بهدوء :- عامر مش ابن عمتي كريمة طب ازاي يا جدي و احنا ازاي مش عارفين دا
نبيل :- اقعد يا دياب و هفهمك كل حاجه
قعد دياب على الكرسي بأستغراب بس افتكر حاجه و قبل ما يتكلم قال بصوت عالي :- نجلاء
نجلاء :- ايوا يا دياب بيه
دياب :- طلعي اكل لهاجر و قوليلها اني هتأخر شوية و بيقولك كلي و خدي علاجك
نبيل بص لدياب بأعجاب و هو بيفتكر عامر و هو بيقف مع غزل و أنهم اد ايه بيحترموا و بيهتموا بزوجاتهم و دا زاد اعجابه بيهم
نبيل :- اممم عامر مش ابن كريمة عامر لما جيه انت كنت وقتها عمرك سنتين و مش عارف و لا فاهم حاجه و احنا مقولناش دا عشانه و عشان مياطلبش في يوم من الايام انه يشوف امه الحقيقة
دياب بصدمة :- اومال امه تبقى مين
بقلمي يارا عبدالعزيز
نبيل :- عمك زيدان الله يرحمه اتجوز زمان على كريمة رقاصة... و جيه قالي بعد ما خلف منها و هو جايب عامر على ايديه و كان لسه مولود بس انا استحالة اسمح ان رقاصة.. تدخل بيت عيلة الجابري كبير البلد أو انها تربي حفيدي انا وقتها أجبرت زيدان يروحلها و يقولها اني موتت... الولد عشان مترفعش علينا قضية و تاخد حضانته و تطالب بيه و تبعده عننا كان لازم اعمل كدا عشان متبعدهوش عننا و حفيدي يتشرد.. على ايديها
دياب بغضب :- انت قولتلها انك موت... ابنها و بعدت عامر عن امه الحقيقة عشان مش عايز راقصة... تدخل بيتنا و تبقى مرات ابنك انت ازاي تعمل كدا ازاي و ليه مهما كان السبب ليه توجع... قلب واحدة على ابنها و عامر لما يعرف هيكون موقفه ايه حرام عليكوا مش كفاية اللي هو فيه انتوا ايه ظالمة.. معندكوش قلب خالص كدا
جابر بعصبية:- دياب احترم نفسك و انت بتكلم جدك
نبيل :- سيبه يا جابر قول كل اللي عندك يا دياب بس انا شايف نفسي صح كنت عايزني اخلي حتة راقصة.. تربي حفيدي كانت هتعلمه ايه كانت هتقدر تطلعه دكتور و لا كانت هتخليه مجرم... اللي عملته عشان مصلحة عامر
كور ايديه بغضب و هو بيحاول يتحكم في عصبيته لانهم مهما كانوا جده و ابوه ، بصلهم بغضب و تأنيب و خرج بسرعة من الاوضة و هو بيرزع... الباب وراه
عامر ببكاء و هو لسه حاضن... غزل :- امي ماتت... يا غزل ماتت... بين ايدي و مقدرتش اعملها اي حاجه انا حاسس اني ميت... انا خلاص هعيش ليه بقيت لا اب و لا ام حتى انتي ابني انتي عايزة تحرمني... منه و انتي انتي بتبعدي و بتعاقبني على حاجه مكنتش بأيدي يا ريتني ما كنت رجعت من السفر من ساعة ما رجعت و انا تعبان كل حاجه ضدي و نهيت بموت... امي هو انا اصلا عايش ليه يعني مسببلك وجع.. و مش عارف و مش قادر افكر في غيرك و مش عارف اكون اب كويس لولادي اعمل ايه يا غزل اعمل ايه
غزل بدموع :- هششش اهدى على فكرة هي هتزعل لو حسيت انك زعلان و بعدين انت احسن اب في الدنيا عايش عشان ولادك و عشان كل الناس اللي بتحبك
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعت من حضنه... و فردت البطانية:- يلا عشان تنام و ترتاح انت تعبت انهاردة كفاية عليك كدا يلا يا دكتور على النوم
مسك ايديها و اتكلم بترجي:- انتي هتنامي جانبي صح
غزل :- اومال مش هنام يعني ولا ايه
شدها عليه و حط راسها على صدره بهدوء :- تعالي
عامر بهدوء :- ايه اللي انتي لابسه دا يا غزل
غزل بخجل :- اممم عايزاك مبسوط و مش زعلان عشان انت كنت عايزة كدا
عامر ابتسم بتلقائية على طفولتها و قبل... راسها بحب :- انا عايزاك جانبي و بس
كمل و هو بيمسك فيها بقوة أكبر :- مش هتسبني صح يا غزل
غزل :- ممكن منتكلمش في الموضوع دا دلوقتي لو سمحت انا مش عايزة اضايقك و مش عايزة اديك امل على حاجه انا مش هعرف اعملها بس انا عمري ما هبعدك عن سيف زي ما انت مفكر مش ...
عامر قاطعها و هو بيتكلم بدموع :- متكمليش احسن خليكي جانبي انا هتعافى بيكي ممكن متسبنيش الفترة دي مش هتسبني يا غزل صح و هتفضلي قاعدة معايا ممكن ارجوكي يا غزل
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل :- تمام ممكن تنام بقى و متفكرش في حاجه
عامر :- نامي انتي انا مش عايز انام انا هقوم اطلع البلكونة شوية
غزل مسكته بقوة عشان مش عايزة تسيبه لدماغه و حزنه :- لا خليك متروحش في حتة
عامر :- أنتي خايفة ليه كدا مش هعمل في نفسي حاجه انا اعقل من كدا
غزل :- عامر انا قولت اقعد متروحش في حتة و يلا نام كفاية عليك تفكير و دموع لحد كدا يلا نام بقى
دياب دخل الاوضة لاقى نور الحمام شغال عرف أن هاجر جوا فرد جسمه على السرير و غمض عينيه و هو بيفكر يعمل ايه و يقول لعامر و لا لأ ، قاطع تفكيره هاجر اللي خرجت من الحمام بتعب و قعدت جانبه على السرير و مسكت ايديه
هاجر :- مالك يا دياب فيه حاجه حصلت
فتح عينيه و اتعدل و هو بيبصلها بخوف :- قومي البسي نروح المستشفى انتي شكلك تعبان قومي يلا
هاجر :- اليوم كان متعب بس عشان كدا لو ارتاحت شوية هكون كويسة اكيد متقلقش انت مالك اتأخرت ليه تحت باين عليك مضايق من حاجه
دياب :- مفيش
شدها لحضنه... برفق :- يلا نامي و ارتاحي و متفكريش في حاجه و بكرة انتي مش هتطلعي من الاوضة انا لولا اني ماسك موضوع قتل... مرات عمي مكنتش روحت بكرة و فضلت جانبك
هاجر :- انا كويسة
دياب :- هششش كلامي يتسمع يا هاجر و الا و الله هسيب كل حاجه و هعقد جانبك ان شاء الله حتى استقيل من الشغل خالص
هاجر :- اممم خلاص انا هنام اهو و هعمل كل اللي تقول عليه
بعد مرور شهر كان وضع عامر بدأ يستقر و غزل بدأت تبعد عنه بعد ما حسيت انه خلاص بقى احسن بس كانت ديما بتسيب سيف معاه و مريم اللي كانت ديما متغاظة من تعامل عامر مع سيف و غزل و انه نسياها خالص هي و ابنها
كانت الساعة حوالي اتناشر بليل و عامر كان في المستشفى و دياب كان في شغله في المديرية
صحي الجميع على صوت هاجر اللي هز كل اركان القصر ، راحوا كلهم عندها
غزل بخوف :- دي بتولد
نبيل :- اسلام ساعدني انت و جابر هنوديها المستشفى
هاجر ببكاء و الم... شديد :- حد يرن على دياب انا مش قادرة رن عليه يا اسلام خليه يجي
اسلام :- حاضر
غزل :- انا هروح معاكوا
نبيل :- تيجي معانا ايه و ابنك مين هيعقد معاه خليكي هنا و احنا هنروح معاها و هناخد سحر معانا عشان لو احتاجت حاجه اسلام رن على دياب و عامر عامر اكيد في المستشفى دلوقتي
اسلام:- حاضر يا جدي
خدوا هاجر المستشفى و غزل فضلت هي و مريم بس اللي في البيت ، غزل كانت قاعدة في اوضتها بقلق و هي شايلة سيف
غزل :- و أخيرا نمت بقى عندك شهر و نص و لسه مش عايز تكبر و تعقل بقى يا ترى هاجر عملت ايه بإذن الله تكون كويسة
مريم كانت نايمة حسيت بحد بينام جانبها على السرير و بيقرب... منها ، قامت مفزوعة... و شغلت النور و كانت لسه هتصوت... بس حط ايديه على فمها و هو بيمنعها من الكلام
سمير :- اهدي انا سمير
مريم بغضب و هي بتبعد ايديه عنها:- انت بتعمل ايه هنا انت اتجننت...
سمير :- وحشتني قولت اجاي اشوفك و بعدين انتي قولتي ان مرات دياب بتولد يعني هيباتوا في المستشفى الليلة
غزل كانت معدية من قدام اوضة مريم حسيت بحركة و صوت جاي من الاوضة وقفت على الباب و هي بتفتحه بهدوء فتحة صغيرة
مريم بخوف و غضب :- غزل معايا هنا لو شافتك هتبقى مصيبة...
سمير :- و هي ايه هيجيبها هنا
كمل و هو بيروح عند سرير عبدالرحمن و بيبصله:- وبعدين جيت اشوف ابني ايه هتمنعني من اني اشوفه هو كمان
غزل بصتلهم و شهقت بصدمة و
الفصل الخامس_و العشرون
غزل بصتلهم و شهقت بصدمة كبيرة حسيت انها مش قادره تقف.. من صدمتها باللي سمعته
سمير و هو بيشيل عبدالرحمن على ايديه اتكلم ببعض الثقة و هو بيطمنها بعد ما شاف علامات الخوف على وشها
:- و بعدين حتى لو سمعتنا مش هتقدر تثبت اي حاجه متنسيش ان عامر معاه تحليل بيثبت ان عبدالرحمن ابنه محدش هيصدقها حتى وقتها انتي تقدري تقولي انها بتعمل كدا عشان تبعدك عن عامر عشان يخلى ليها الجو هههههه وقتها هتبقي ضربتي... عصفورين بحجر و خلتي عامر يتعصب منها و احتمال كمان يطردها... محدش يقدر يلعب على سمير حتى لو كان بذكاء غزل
حط عبدالرحمن في سريره و راح عندها و اتكلم و هو بيبصلها برغبة :- سيبك من دا كله انتي وحشتني.. وحشتني اوي اوي
مريم :- سمير انت لازم تمشي من هنا يلاااا و انا هبقى اجيلك
سمير :- اممم ماشي هستناكي
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل بصتلهم و جريت على اوضتها قبل ما حد يحس بيها ، قفلت على نفسها الباب و حطيت ايديها على قلبها و هي بتاخد نفسها من خوفها ، اتكلمت بغضب مفرط
:- اه يبنت ال..... و الله ما هرحمك... انتي و هو و في اوضته يا زبالة... تمام انتي اللي جانتي... على نفسك يا مريم لو قولت لعامر فعلا ممكن ميصدقنيش لازم افكر في حاجه افضحها... بيها بس اعمل ايه
" كملت بغضب من نفسها " :- مصورتهمش ليه يا غزل حسيت ان مخي و كل حواسي وقفت من اللي شفته اعمل ايه اعمل ايه يا رب دبرني
Yara Abdalazez
دخلوا هاجر غرفة العمليات و بعد فترة كانت طلعت الممرضة ، دياب جري عليها و اتكلم بخوف
:- مراتي عاملة ايه هي كويسة صح
الممرضة:- زي الفل و جبتلك ولدين زي القمر ربنا يباركلك فيهم شوية و هننقلها غرفة عادية عن اذنكوا
دياب بفرحة مفرطة:- الحمد لله يا رب الحمد لله
نبيل بفرحة :- مبارك يا ولدي
دياب اكتفى انه يبتسمله و هو بيهز راسه ، نبيل بصله بحزن و سحر كانت بحاجة غريبة بتحصل ما بينهم و شكيت في الموضوع
دياب كان حاضن... هاجر بأيديه و شايل طفل بأيديه و هاجر كانت شايلة الطفل التاني
هاجر بفرحة عارمة:- الدكتورة مقلتش اني هخلف... اتنين انا مبسوطة اوي بجد شكلهم حلوين اوي شبهك
دياب قبل... رأسها بحب و اتكلم بحنية :- ربنا عوضنا يا هاجر دا عشان انتي صبرتي و عانتي كتير و دي كانت مكافأة صبرك شكراً شكراً بجد
بقلمي يارا عبدالعزيز
في الصباح الباكر و صلوا كلهم البيت ، عامر دخل اوضة غزل استغرب انه لاقها لسه صاحية ، بصتله بلهفة
غزل :- هاجر جت صح انا هروح اشوفها
كانت لسه جاية تمشي بس مسك ايديها:- سبيها ترتاح و بعد الضهر ابقي روحي شوفيها انتي ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي
غزل :- انت جاي هنا ليه مش انت بتنام في اوضة مامتك الله يرحمها
عامر بضيق من تصرفاتها:- و هو حرام لو نمت في اوضة مراتي انا جاي تعبان
ساب ايديها وراح عند سيف قبل... خده بحب و بعدين رمى... نفسه على السرير ، راحت قعدت جانبه بغضب :- عامر اطلع برا يلا
عامر شدها عليه بتعب و وقعت... على صدره... بص في عيونها بحب كبير و قرب.. وشها منه و اتكلم بهمس :- بقولك جاي تعبان الرحمة... بجد انتي مفيش خالص كدا
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل :- اجبلك مسكن
عامر ببأبتسامة:- لا تعالي نامي في حضني...
غزل بغضب :- انسى
عامر اتنهد بضيق و قال :- يبنتي هو انا جايبك من الشارع يحبيبتى انتي مراتي شوفي اللي نايم في السرير هناك دا ابنك و ابني و الله تعالي يا غزل تعبان اوي و الله يلا بقى
غزل بعدت عنه و اتكلمت بضيق :- على فكرة انا مش هستحمل حركاتك دي كتير و يلا نام بقى
قالت كلامها و راحت نامت الناحية التانية من السرير و حطيت مخدة ما بينهم بصلها بغضب و هو بيمسح على وشه
غزل :- اياك تشيل المخدة دي عايز تنام نام بأحترام
بعد المخدة بغضب و شدها لحضنه... و من قبل ما تتكلم همس في ودنها:- و الله العظيم لو مثبتيش هكبر الموضوع عن كدا
غزل بغضب و خجل :- انت قليل الادب...
عامر بهمس :- بحبك
قال الكلمة و ذهب في نوم عميق من تعبه و غزل استسلمت و نامت هي كمان و هي حاسة بفرحة من قربه منها
في مساء اليوم التالي
غزل كانت بتبص لاوضة مريم بخوف شديد:- انا قولت لنجلاء تشغلها بأي حاجة في المطبخ تحت هدخل دلوقتي اسحب منه العينة و بعدين ابعتها المعمل
دخلت لاقيت عبدالرحمن نايم بدأت تسحب منه عينة الدم... ، بدأ يصحى بوجع... من شكة الابرة و فضل يعيط
غزل بصتله بخوف و بعدين خرجت من الاوضة بسرعة
دخلت اوضتها بخوف شديد و هي بتحط ايديها على قلبها :- كدا خلصت نص المهمة باقي الجزء الاكبر و هي اني اخاد عينة من عامر اعمل ايه فكري يا غزل فكري
خطرت في دماغها فكرة ، مسكت فونها و رنيت على عامر بسرعة
عامر كان لسه خارج من العمليات و اول ما فتح فونه لاقى غزل بترن ، فتح بلهفة و خوف
عامر بخوف :- ايه يا غزل انتي كويسة و سيف كويس
غزل و هي بتتصنع التعب :- سيف كويس بس انا مش كويسة خالص انا حاسة اني تعبانة اوي و دايخة حاسة اني هيغمى عليا ممكن تيجي تشوفني
عامر بخوف شديد:- حاضر مسافة الطريق و هكون عندك حاولي ترتاحي ماشي مسافة الطريق متخافيش يحبيبتى
غزل حسيت بالذنب... من الخوف اللي لاقته في صوته
عامر :- خليكي معايا متروحيش في حتة انا خرجت من المستشفى اهو
غزل بدموع :- انا هقفل عشان هدخل الحمام... حاول متتأخرش
عامر بنبرة صوت مليانة حب :- ماشي يروحي
بعد ربع ساعة كان وصل عامر و دخل اوضة غزل بخوف بس اتفاجأ لما لاقها قاعدة على السرير و هي لابسه فستان قصير.. ، بصلها بصدمة و هو تايه في جمالها
راحت عنده بدلع... و اتكلمت برقة و حطيت ايديها على كتفه :- انا اسفة بس كنت عايزة افجأك معلش يحبيبي
عامر بصلها بحب :- انتي قولتي حبيبي
غزل :- اه حبيبي و جوزي و ابو ابني كمان ايه عندك شك
عامر و بيشدها عليه اكتر :- هو و الله لحد انبارح كان عندي شك
" كمل وهو بيدفن.. وشه في رقبتها" :- انما دلوقتي هصدقك حتى و انا مش مقتنع باللي بتعمليه دا بس أنا عايزاه عايزاه اوي يا غزل انتي بجد وحشاني.. اوي انا بحبك اوي
طبع قبلة... على رقبتها بحب ، حسيت برعشة.. في جسمها.. و بعدته عنها بسرعة :- تعال ناكل الاول
عامر بهمس :- مش جعان
غزل شديت ايديه و قعدت جانبه على الكنبة و ادته كوباية العصير :- اشرب دا انا عملته بأيدي
عامر:- ماشي
خد منها العصير و بدأ يشربه و غزل كانت بتبصله بأنتباه و هو مش قادر يشيل عينه من عليها
عامر و هو بيشدها عليه:- يلا بقى
غزل بتوتر:- لا كل الاول يلا بقى
بدأ ياكل بسرعة و هو بيبصلها ، و بعدين شيلها و حطها على السرير ، غزل بصتله بخوف و اتكلمت في نفسها
غزل :- يلهوي هو الدكتور بتاع الصيدلية اداني ايه الموضوع شكله هيقلب عليا في الاخر و لا ايه
عامر بدأ يدوخ تدريجياً و هو بيحط غزل على السرير اتكلم بهمس و تعب :- المنوم اللي انتي حاطه شكله بدأ يعمل مفعول ولا ايه
غزل بصتله بصدمة ، كمل عامر و هو بيميل عليها:- على اساس اني مش دكتور و مش هعرف اللي محطوط في العصير يا غزل كمل و هو بيسحبها لحضنه... :- اعملي كل اللي انتي عايزاه انا مستعد اشرب من ايديكي السم... و مش هقول لأ انتي متعرفيش انا بحبك اد ايه يا غزل سامحني و متبعديش عني
قال كلامه و بعدين ذهب في نوم عميق و
الفصل السادس_ و العشرون
بصتله بحب و دموع و فضلت تملس... على وشه بحنان:- و انا كمان بحبك اوي بس مش عارفه اعمل ايه انا ضايعة بجد
بعدت عنه بصعوبة بسبب قوة مسكته فيها و قعدت جانبه على الأرض و فردت ايديه و رفعت كم القميص بتاعه و قالت بتأنيب:- انا اسفة يا عامر بس لازم اعمل كدا عشان اكشفلك حقيقتها
سحبت منه العينة... برفق و بعدين قبلت... ايديه مكان السحب ، دخلت غرفة الملابس و لبست و راحت المعمل تودي عينات عبدالرحمن و عامر
غزل :- هيطلع امتى
:- التحليل بياخد من يوم لتلت ايام
غزل :- عايزاه في اسرع وقت هاجي اخده بكرة بليل يكون جاهز
:- تمام
في عمارة ما في شقة في الدور التاني
كانت قاعدة بنت على السرير و هي بتفتكر
بقلمي يارا عبدالعزيز
Flash back
شروق بدموع :- بس يا غزل انا بحب اسلام اوي و هو كمان بيحبني و انا موافقة اتجوزه
غزل بغضب :- و انا قولت لا انتي مش هتتجوزيه يا شروق انتي مش عارفه مصلحتك فين انتي لسه صغيرة
شروق :- يا غزل انا كبرت انتي ليه منشفة دماغك كدا انا بحب اسلام و اسلام بيحبني يبقى فين المشكلة
غزل :- و انتي بقى مفكرة ان اسلام بيحبك شروق انتي متعرفيش العيلة دي متعرفيش تحكمات نبيل بيه نبيل بيه عايز اللي يقف قصاده و اسلام مش هيقدر يعمل دا صدقني هيجوا عليكي اسلام زمان سابك و مشي مع اول موقف اتخلى عنك و هرب من البلد كلها مع انه لو كان عايزاك بجد كان وقف قصاد جده كان اقل حاجه عمل زي عامر و راح طلبك من بابا وقتها بابا كان عايش بس هو معملش كدا انا مش هأمن عليكي و انتي معاه و مش هوافق ابدا على حاجه زي كدا لا انا و لا ماما و لو عملتي حاجة زي كدا هتكوني لا اختي ولا اعرفها
Back 🔙
شروق ببكاء :- انا اسفة يا غزل اسفة بس انا بحبه اوي و مش هقدر ابعد عنه
خرج من الحمام و هو لافف المنشفة على وسطه ، سمع شهقاتها راح عندها بسرعة و اتكلم بخوف و هو بياخدها في حضنه :- مالك يحبيبتى فيه ايه يروحي
شروق بشهقات:- اسلام احنا غلطنا اوي احنا مكنش ينفع نتجوز من وراهم غزل لو عرفت عمرها ما هتسامحني هي و ماما انا واحدة مش كويسة و خونت... ثقتهم فيا
اسلام بحنية و هو بيملس... على شعرها:- هشش اهدي يعني انتي كنتي عايزنا نعمل ايه نبعد عن بعض زي ما هي عايزة دا حتى جدي بعد ما وافق بسبب رفض اختك غزل مقبلش على نفسه يجوزني ليكي و انتي رافضاني و قالي متكلمش معاه في الموضوع دا تاني و بعدين احنا كبار يا شروق انتي خلاص كملتي ١٨ سنة و شهر و هتروحي الجامعة و بقيتي معتمدة على نفسك
شروق :- انت بجد بتحبني و مش بتضحك عليا صح
اسلام بحب كبير :- و الله العظيم بعشقك و هفضل عمري كله احاول و شوية وقت و هنقولهم كل حاجه ماشي انتي بس اهدي و متعيطيش تاني
هزيت رأسها و هي بتدفن... رأسها في صدره و بتمسكه بقوة :- ماشي هي الساعة بقيت كام
اسلام :- تمانية
شروق بخضة و هي بتطلع من حضنه... :- يلهوي انا اتأخرت اوي يلا لازم امشي دلوقتي انا قولت لماما هروح اقعد مع صاحبتي شوية و اجاي
اسلام قبل... راسها بحب و اتكلم بحنية مفرطة :- طب قومي البسي و يلا عشان اوصلك في طريقي
شروق :- تمام
رجعت شروق مع اسلام في عربيته و غزل كان التاكسي نزلها قبل القصر بشوية بسبب ان الطريق كان فيه حفر... و العربية مش هتقدر تمشي فيه نزلت قدام بيت اهلها و كانت لسه هتمشي بس لاحظت اسلام لما وقف بالعربية و شروق نزلت منها ، طلع اسلام بالعربية و شروق كانت لسه هتدخل البيت بس غزل وقفته لما قالت بغضب
:- شروق
شروق بصتلها بخوف شديد و توتر ، مسكتها غزل من ايديها بقوة و دخلت بيها البيت
غزل بغضب :- انتي كنتي معاه بتعملي ايه
فردوس :- فيه ايه يا غزل صوتك عالي ليه
غزل بغضب و هي بتبص لشروق :- اسألي بنتك اللي راجعة بليل في عربية اسلام الجابري كنتي بتعملي ايه معاه انطقي
فردوس :- صحيح الكلام دا يا شروق
شروق بغضب :- كنت جاية من عند صاحبتي و هو شافني ماشية لوحدي فقالي يوصلني
غزل بغضب مفرط:- و انتي وافقتي ليه كنتي رنيتي عليا جيت اخدك
شروق بغضب :- يواه بقى حرام عليكي انتي ليه بتتحكمي في حياتي اوي كدا هو عشان يعني انتي الكبيرة القوية اللي عايزة تفرض سيطرتها عليا انا كبرت يا غزل و مبقتش صغيرة و انتي مبقاش ليكي حكم عليا
فردوس :- شروق دي اختك انتي ازاي بتتكلمي معاها كدا
غزل بدموع :- انا اسفة يا شروق بس انا مش بفرض سيطرتي عليكي ولا حاجه انا بس خايفة عليكي عشان انتي مسؤولة مني انا وافقت اتجوز من دياب و انا بحب عامر عشانك عشان عمي ميجوزكيش للراجل الكبير اللي كان عايزاك تتجوزيه عشان احميكي و مش مستعدة خالص اشوف تعب بابا في تربيتك بيروح كدا و مش هسمحلك ترمي نفسك في النار... و اقف ساكتة
شروق حضنت غزل بحب و فضلت تعيط بقوة :- انا اسفة يا غزل اسفة انا مليش غيرك انتي و ماما معلش متزعليش مني
غزل فضلت تربط على ظهرها بحنان لحد اما هديت
بقلمي يارا عبدالعزيز
Yara Abdalazez
في صباح اليوم التالي
صحي عامر من النوم لاقى غزل نايمة جانبه ، مشى ايديه على وشها بحب و قبل... خدها بحنية
غزل فتحت عينيها و هي بتبعده عنها:- انت بتعمل ايه
عامر :- انتي اللي عايزة ايه
غزل بتوتر :- مش مش فاهمة
عامر :- و الله يعني مش انتي مثلا اللي حطيتي منوم في العصير انبارح طب لو انتي مش عايزني اقرب... منك لبستي كدا ليه و جبتني ليه اصلا
غزل :- هتعرف السبب قريب اوي بس دلوقتي مش هينفع اقول اي حاجه
عامر بخبث و هو بيميل عليها اكتر :- طب ما تيجي نكمل
غزل :- انت انحرفت... امتى كدا
عامر بضحك :- هههههه هو انتي سامحلي احضنك.. حتى على فكرة يا غزل انتي هتتحاسبي على اللي بتعمليه فيا دا
غزل بتوهان :- مشوفتش ضحكتك دي من بقالي كتير حلوة اوي الغمازات دي متبطلش تضحك
ميل.. عليها اكتر و دفن... وشه في عنقها بحب و اتكلم بهمس :- انتي و بس اللي معاها بضحك من قلبي انتي لو بعدتي عني اموت... بجد الموت... بالنسبالي ارحم من بعدك عني ارحمي قلبي و سامحني بقى
فاقوا هم الاتنين على صوت بكاء سيف ، غزل زقت... عامر بقوة و بعدته عنها و قامت بسرعة تروح عنده
عامر بغضب :- انتي متفقة انتي و ابنك عليا ولا ايه
غزل ببأبتسامة:- و الله بيفهم طالعالي
في المساء وصلت غزل المعمل و دخلت بسرعة اتكلمت بلهفة و هي ضربات قلبها زيادة و كأنها منتظرة نتيجة الثانوية العامة:- ايه النتيجة طلعت
:- ايوا اتفضلي اهي
غزل مسكت نتيجة التحاليل و فتحتها بخوف شديد ، ابتمست لما لاقت النتيجة سلبية
غزل بثقة :- كدا تمام اوي ناقص بس عامر يشوفها
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلعت من المعمل و خدت تاكسي و قالتله يطلع على المستشفى بتاعت عامر ، فضلت طول الطريق تفكر في رد فعل عامر و كانت خايفة عليه
دخلت المستشفى بتردد و اتكلمت في نفسها و هي في الاسانسير :- بس هو لازم يعرف انا عارفة ان الموضوع هيألمه... بس لازم يعرف انا اسفة يا عامر
دخلت المكتب بتاعه من غير ما تخبط ، عامر اتفاجئ بوجودها وقف و راح عندها:- دا ايه المفاجأة القمر دي
غزل :- انت سألتني الصبح انا ليه حطتلك منوم في العصير صح
بصلها و هو بيهز راسه بأستغراب ، كملت غزل و هي بتاخد نفس عميق ادته نتيجة التحاليل و قالت
:- اتفضل دا هيعرفك انا ليه عملت كدا
خد منها النتيجة و فتحها لينصدم منها بشدة و بصلها بغضب مفرط و
الفصل السابع_ و العشرون
بص للتحاليل بصدمة شديدة و غضب.. مفرط ، غزل بربشة عينها بخوف
غزل بخوف من رد فعله اللي شايفه على ملامحه :- انت مش مصدقني ؟!!! انا عارفة......
عامر بمقاطعة أدى لغزل نتيجة التحاليل من غير ما يتكلم ، غزل فتحتها و انصدمت من اللي فيها بشدة فكانت عبارة عن نتيجة بأسم عامر و سيف و كانت النتيجة فيها سلبية
غزل بدموع و هي بتهز راسها بالنفي:- و الله لا لأ و الله يا عامر مش دا اللي كان معايا و التحاليل دي غلط سيف ابنك و الله أنا عارفة ان معاك تحاليل تثبت ان عبدالرحمن ابنك بس هي زورتها... هي و سمير ابو عبدالرحمن الحقيقي عامر صدقني انا بقول الحقيقة
قرب... منها حسيت انه هيضربها... بعدت بخوف شديد و هي بتبلع ريقها و اتكلمت بخوف :- و الله العظيم سيف ابنك و الله العظيم مش بكدب
شدها عليه و خدها في حضنه... و قبل... رأسها بحب :- هششش اهدي اهدي فيه ايه هو انا هقتلك... يا غزل انا عمري عملتها و مديت... ايدي عليكي انتي خايفة كدا ليه
غزل بدموع و هي بتدفن... راسها في صدره:- انت مصدقاني صح
عامر ببأبتسامة و هو بيحاول يطمنها:- انا ممكن اصدق ان سيف مش ابنك انتي انما مش ابني دا لو جبتلي مليون تحليل استحالة اصدق دا عارفه ليه
بصتله بأنتباه كمل و هو بياخدها بحنية و رفق قعد على كرسي مكتبه و قعدها على رجله و اتكلم بحب :- اول حاجه لاني انا اللي مربيكي و بثق فيكي و في تربيتي ليكي و عارف انك استحالة تعملي حاجه زي كدا تاني حاجه بقى هو ان سيف نسخة مني دا واخد كل حاجه فيا و احساسي و انا اول مرة اشيله على ايدي و حبي ليه اللي استحالة يكون موجود غير مع الاب و ابنه دا اول حاجه بروح عليها لما برجع من الشغل اول حد جريت عليه لما ماما اتوفيت... مش معقول يكون مش من لحمي و دمي...
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل كانت بصاله من انتباه و دموعها لسه في عينيها
عامر :- ممكن تبطلي عياط بقى و تهدي كدا و تقوليلي ايه اللي حصل بالظبط
غزل بشهقات :- انا انا شوفت مريم مع سمير دا في القصر و هو قال ان عبدالرحمن ابنه و انا عملت تحليل ليك انت و عبدالرحمن و النتيجة كانت سلبية و الله مش عارفه ازاي حصل كدا مش دي النتيجة اللي كانت معايا
عامر بحنية و هو بيديها مياه :- اشربي و اهدي
خديت منه المياه و بدأت تشرب و هديت تدريجياً
عامر بهدوء :- هديتي
غزل :- شوية
عامر :- شوفتي حد و انتي داخلة هنا اديتي لحد الورق دا و خدتيه منه افتكري ايه اللي حصل
غزل :- لا مدتهوش لحد بس لحظة اه و انا داخلة المستشفى خبطت في حد و الورق وقع.... مني
عامر :- مين الشخص دا
غزل:- معرفش
عامر :- طب كان لابس زي المستشفى يعني زي ممرض أو دكتور
غزل :- اه كان لابس بالطوا دكتور
فتح اللاب بتاعه و شغل كاميرات الريسبشن بتاع المستشفى و بصلها هو و غزل بأنتباه
غزل بلهفة :- ايوا هو دا
عامر بدأ يقرب الفيديو و لاحظ انه فعلا بدل التحاليل ، بص للفيديو بغضب و قوم غزل من على رجله و خرج بيها برا غرفة المكتب
بقلمي يارا عبدالعزيز
دخل غرفة مكتب احد الدكاترة و قعد على الكرسي ببرود و هو بيحط رجل على رجل اتكلم و هو بيبص لغزل تحت نظرات استغراب و خوف الدكتور
عامر :- تعالي يحبيبتى اقعدي واقفة ليه
قعدت غزل ببعض التوتر كمل عامر و هو بيبص لفريد الدكتور
:- ازيك يا دكتور فريد اخبارك
فريد بتوتر :- ت تمام
عامر :- اممم هتقول بأحترام مين اللي قالك تبدل التحاليل اللي كانت مع مدام عامر الجابري ولا اشوف شغلي انا
فريد بخوف :- مش فاهم
عامر بغضب راح عنده و مسكه من لياقة البالطو بتاعه:- انت هتستعبط... اخلص مين اللي قالك بدل ما هخلص.. عليك دلوقتي
فريد بخوف شديد:- واحد صاحبي اسمه سمير هو اللي طلب مني اعمل كدا بس انا مكنتش اعرف ايه اللي فيه حتى مكنتش اعرف ان المدام تبقى مرات حضرتك هو رراني صورتها و قالي ابدل الورق اللي في ايديها بالورق اللي ادهولي و مقليش اي حاجه تانية
عامر :- تمام اوي الاقي فين سمير دا بقى
فريد :- في بيته في ********
عامر خد غزل و طلع بعربيته على بيت سمير
بقلمي يارا عبدالعزيز
في قصر الجابري
دخل عامر و معاه غزل و قف في نص الصالة و اتكلم بصوت عالي جدا خرج كل اللي في القصر على صوته ما عدا دياب اللي كان في شغله
عامر بصوت عالى:- مريم
نزلت مريم بخوف و راحت عنده و هي شايلة عبدالرحمن على ايديها:- فيه ايه يا عامر
عامر بغضب :- عبدالرحمن يبقى ابن مين يا مريم
مريم بخوف شديد و توتر :- هيكون ابن مين يعني ابنك انت
عامر :- و الله بس غزل عندها رأي تاني غير كدا
مريم بغضب :- غزل غزل دي عايزة توقع... ما بينا يا عامر عشان تبقى معاك لوحدها تبقى تقدر تقولي بقى ليه قالتلك انها نزلت... سيف و ليه اصلا بعدت و ليه ولدت في السابع دا كله ميخليكيش تشك ان الولد اللي جابته دا مش ابنك و انها اصلا بتخونك...
عامر مسكها من شعرها... بغضب و هو بياخد منها عبدالرحمن و بيديه لسحر :- اخرسي... يا زبالة... اللي انتي بتتكلمي عليها دي اشرف... منك انتي. ليكي عين تتكلمي بعد اللي عملتيه يا زبالة...
مريم بغضب والم... :- عامر انت اتجننت...
نبيل بغضب :- عامر سيبها انت بتعمل ايه من امتي و احنا بنمد ايدينا على حريم
عامر بغضب :- لو سمحت يا جدي انت مش عارف الزبالة... دي عملت فيا ايه عارفة ليه غزل مشيت و عارفة ليه قالتلي انها نزلت... ابني و عارفة ليه ابني عان و اتولد في السابع كل دا بسببك بسببك انتي انتي دمرتي حياتنا بسببك انتي انا قلبي اتوجع... و وجعت... قلبها بسبب انك وهمتني انك حامل... مني و اني اصلا قربت... منك و دا محصلش
مريم ببكاء و الم... :- لا حصل انت فعلا....
و قبل ما تكمل كلامها كان عامر موقعها... على الأرض بغضب مفرط راح عندها و هو بينزل لمستواها:- مصممة تكدبي... و تطلعي اسوء ما فيا عوض انت يا زفت...
دخل عوض و في ايديه سمير اللي كان ماسكه و كان وشه مليان كدمات...
مريم بصتله بخوف شديد و ركبها كانت بتخبط في بغضها من الخوف
عامر بغضب :- شايفة اللي واقف هناك دا اعترف بكل حاجه من اول قلم... باعك... تخيلي و هو هيحكي كل اللي قاله دلوقتي عشان الكل يسمع و يعرف حقيقتك اخلص يلا
سمير بخوف :- انا و مريم كانا بنحب بعض و كان فيه ما بينا علاقة...غير شرعية انا و هي اتفقنا نضحك عليك يوم احتفال المستشفى هي شربتك زيادة و لانك كنت اول مرة تشرب فضلت تهلوس بالكلام و تقول اسم غزل و مرضتش تقرب من مريم حتى و انت سكران... و بعدين اغمى عليك و الصبح مريم كدبت عليك و قالت انك قربت... منها و بعدها بكام اسبوع عرفنا ان مريم حامل فاستغلنا الموضوع دا عشان مطلقهاش بعد ما كنت ناوي تطلقها عشان غزل هو دا كل اللي حصل و التحليل انا اللي زورته عشان تتأكد انه ابنك و محدش يقدر يثبت العكس
عامر بغضب مفرط راح عند سمير و هو بيحط مسدسه... في راسه:- انتوا الاتنين قررتوا تلعبوا في عداد عمركوا باللي عملتوه دلوقتي انت و هي هتموتوا... و على ايدي
جابر بخوف :- عامر اهدى
عامر بص لجابر و كان لسه هيتكلم بس قاطعه سمير اللي شد المسدس... من ايد عامر و في نفس الثانية كان ماسك غزل و حاطط المسدس... في راسها
عامر بص لغزل بخوف شديد ، سمير بصله بشر و اتكلم بغضب و خوف :- لو عملتلي اي حاجه و مسبتنيش امشي من هنا هخلص... على الحلوة دي دلوقتي و هاخد روحها... قدام عينك
قال كلامه و بدأ يضغط على زر المسدس... و
الفصل الثامن_و العشرون
عامر بص لغزل بخوف شديد و هو حاسس انه قلبه هيقف... ، اتكلم بخوف و هو بيبص لغزل اللي كانت بتحاول تبعد ايد سمير عنها بخوف
عامر :- استنى اياك تعمل حاجة امشي انت و هي بس سيب غزل انا مش هعملك حاجه بس سيبها
سمير بخبث... :- و ايه تاني ؟
عامر :- مش فاهم
سمير :- يعني حياة الحلوة قصاد حياتي بس دا انت تموت... وراها لو حصلها حاجه
عامر :- هعملك كل اللي انت عايزاه بس سيبها
سمير :- اخرج من هنا و معايا عشرة مليون جنيه ما انا مش هخرج من كل دا من غير فلوس
عامر :- تمام هديك الفلوس اللي انت عايزاها بس سيبها الاول
سمير :- لا الفلوس....
مكملش كلامه لما لاقى طلقة... دخلت في رجله من تحت ، ساب غزل و هو بينزل على قدامه بألم... و بيبص وراه ليتفاجئ بدياب و هو ماسك مسدسه...
غزل جريت على عامر و حضنته... بخوف و هي بترتعش...
عامر قبل... رأسها بحنية و اتكلم بحنية مفرطة و لهفة:- انتي كويسة صح حصلك حاجه
هزيت رأسها بخوف شديد
عامر و هو بيمسك فيها اكتر :- اهدي يروحي اهدي محدش يقدر يبعدك عني أو يأذيكي...
دياب بغضب و هو بيبص لسمير :- و انت بقى مفكر انك تقدر تدخل بيت الجابري و تعمل كل اللي انت عملته دا و تخرج بسهولة انا اتكلمت مع مباحث... الاداب عشان تيجي تاخدك انت و السنيورة دا غير قضية انك كنت عايز تقتل.. غزل بقوا قضيتين في بعض انا بقول كفاية عليكم كدا يحلو انت و هي
غزل بصيت لعامر و ادركت انها في حضنه... ، بعدت عنه بسرعة و هي بتتكلم بخوف :- هاجر هو سيف فين
هاجر :- نايم فوق مع الولاد متقلقيش انا حاطهم في سريرهم انتي كويسة
هزيت راسها بهدوء و بعدين طلعت خديت سيف و راحت اوضتها و فضلت تحضنه... بحب
عامر دخل لاقها قاعدة و حاضنة... سيف و باين عليها الخوف
غزل بصتله بخوف :- هم مش هيرجعوا تاني صح و مش هيأذوا... ابني
عامر مسك ايديها بحب اتكلم بقلق :- انتي ايديك سقعة كدا ليه فيه ايه
غزل بدموع :- انا اترعبت لو حصلي حاجه اسيب سيف لوحده و خوفت بعد ما يموتني... يطلع يموته... هو كمان
كملت و هي بتحضنه... اكتر بخوف :- انا مش هسيبه لوحده تاني و مش هعقد في البيت دا دقيقه واحده تانية انت قولتلي هتخليهم يشوفوه و بعدين هتخليني امشي صح ارجوك يا عامر انا مش عايزة اقعد هنا تاني انا بجد خايفة
خد منها سيف بهدوء و حاطه في سريره و بعدين رجلعها و شدها لحضنه... و فضل يملس... على شعرها بحنان:- هششش اهدي هعملك كل اللي انتي عايزاه بس حاولي تهدي و متخافيش يحبيبتى هم خلاص مشيوا و محدش هيقدر يعملكوا اي حاجه
غزل فضلت تعيط بقوة.. و هي بتطلع خوفها و كل حاجه حصلت معاها جوا حضنه... :- انا من ساعة ما رجعت هنا و انا مش مطمنة و طول الوقت خايفة عليك انت و سيف يعني انت و دياب و خالتي كريمة الله يرحمها و موضوع مريم كل دا حصل يعني فرضا انت مكنتش صدقتني كان ايه اللي هيحصل كنت هتشكك في نسب سي....
عامر قاطعها و هو بيحط ايديه على شفايفها:- هششش انتي مراتي و سيف ابني و دي حقيقه و هتفضل طول العمر محدش هيقدر يغيرها انتي و بس اللي مراتي قلبي عمره ما كان و لا هيكون لحد غير ليكي حتى ولادي كلهم مش عايزاهم غير انهم يكونوا منك انتي و بس يا غزل حاولي تهدي و متفكريش في اي حاجه حصلت هم مشيوا و مريم مشيت و مش هترجع حياتنا تاني و انتي هتبقي معايا
قال كلامه و قرب من خدها و مسح دموعها بحب و دفن... وشه في عنقها بحب :- انا بحبك بحبك اوي يا غزل
غزل بدموع :- ع عامر ابعد لو سمحت
عامر بهمس :- اممم
غزل ببعض الغضب :- بقولك ابعد عني
قالت كلامها و بعدته عنها بغضب و قوة... و قامت دخلت الحمام... تحت نظرات الاستغراب الشديد منه ، بصلها ببعض الغضب و فضل مستنيها لحد اما خرجت و هي ماسكة المنشفة و بتنشف وشها
عامر ببعض الغضب :- ممكن اعرف فيه ايه يا غزل انتي ليه كل ما بقرب بتبعدي يعني اللي كانت مسببة كل دا مشيت ليه بتخلقي حجج تبعدي بيها عني
غزل :- هو انت مفكر اللي انت عملته دا هيتمحي بسهولة كدا
عامر :- ايه اللي انا عملته
غزل بغضب :- اصلا و هيفيد بي ايه لما اقول و انت مش حاسس بغلطك هتعب نفسي على الفاضي بص يا عامر انا هاخد سيف و اروح بيت اهلي و انت تبعتلي ورقة طلاقي... و الوقت اللي تحب تشوف فيه ابنك تعال انا مش هقولك لا بس وجودي معاك مش هينفع عايز بقى تكون مع مريم أو غيرها ميخصنيش
راح عندها و مسك ايديها بغضب و هو بيزقها... على الحيطة بعد ما حسيت بقوة الزقة... ، حط ايديه ورا ضهرها عشان متتخبطش ، طلع ايديه من ورا ضهرها و كانت حمراء ، غزل بصتلها بخوف و قبل ما تتكلم كان عامر مقاطعها و هو بيقول ببعض الحدة
:- اشششش يعني انتي مشكلتك مكنتش اصلا مع مريم و طلعتي مش طايقني انا شخصياً
غزل :- انت بتحبني ؟
عامر :- اكيد
غزل :- متأكد يعني
عامر :- ايوا و الله العظيم ايوا
غزل :- طب ليه مشيت من غير ما تقول انك اتجوزتني و لا كنت حاسس انك ادبست.... عشان كدا مقولتش قولت هوافق عشان ابوها معرفتش اقوله لا و لما ارجع... أطلق... على طول و اعيش حياتي صح
عامر هز راسه بالنفي:- لا محصلش انا بس عشان مكنتش فاهم نفسي وقتها مكنتش عارف حقيقة مشاعري من ناحيتك بس لما اتأكدت قررت اني هرجع و اقول للعالم كله انك مراتي
غزل ابتسمت بسخرية :- و انت بقى مقريتش من مريم خالص كدا
عامر :- لا و الله مجتش ناحيتها اصلا عشان مكنتش شايف غيرك اصلا يبقى هقرب... منها ازاي
غزل ببرود عكس البركان اللي جواها:- يا دكتور عامر دا انا لايقك بتزرر قميصك معني كدا انك كنت خلعه... و انت معاها يعني اكدب... كدبة... تتصدق
عامر :- كان واقع... عليه عصير و خلعته عشان انضفه وقتها مش عشان اللي جيه في دماغك انا ممسكتش حتى ايد مريم و اديكي سمعتي سمير قال ايه
غزل ببكاء:- انا بجد ضايعة... ضايعة... و مش عارفه اعمل ايه خايفة اسلمك... نفسي ارجع اندم حاسة اني مبقتش بثق فيك بعد اللي انت قولته و ان كل اللي حصل ما بينا كان غلطة... انت خلتني اكره... نفسي و كسرتني... و لسه لحد دلوقتي كسري... دا موجود يمكن الحقيقة بردت النار... اللي كانت جوايا بس بس مصلحتش الكسرة... و الإهانة... اللي اتهنتها... منك انا حاسة ان مبقاش عندي قلب اصلا يقرر و يشوف هيعمل ايه انا بجد تايهة و الموت... بالنسبالي ارحم من اللي انا فيه دلوقتي و كل دا بسببك على اد ما حبتك على اد ما وجعتني...
مسك ايديها الاتنين بين ايديه و اتكلم بدموع :- تعالي نحاول مش هنخسر اي حاجه ايه رأيك نحاول يمكن اقدر اصلح اللي عملته و نعيش كويسين مع ابننا
غزل :- انا مش عايزة اقعد هنا كل حاجه هنا بتخنقني...
عامر :- عايزة تروحي فين و ايا كان المكان هروح معاكي فيه بس متحكميش عليا بالاعدام... و تقوليلي طلقني... ارجوكي يا غزل متبعديش عني
غزل حسيت ببعض الذنب... من ناحيته اتكلمت بهمس و تعب :- عايزة انام يا عامر ابعد لو سمحت
بعد ايديه اللي كامت محاصرها عنها ، راحت نامت و فردت اللحاف و قالت بحدة من غير ما تبصله :- متبصليش كدا و تحسسني بالذنب... من اني زوجة مش كويسة و حرماك... من حقوقك
راح قعد على الناحية التانية من السرير بهدوء و بصلها بحب :- مش عايز اي حاجه غير انك تبقي معايا كلمة منك بس قادرة تحييني حتى لو هتمنعي نفسك عني العمر كله المهم انك تقوليلي انك مش هتبعدي عني تاني
راحت عنده و حطيت راسها على صدره و قالت بخجل و هي بتغمض عينيها:- دا اخري
ابتسم برقة و قبل... رأسها بحب :- يكفيني و الله خدي كل الوقت اللي انتي عايزاه " كمل و هو بيحط ايديه على قلبها " و انا هصلح دا و مش هسمحله يبعد عني ابدا
ابتمست بحب و هي بتتمنى كلامه يكون صح و يقدر يعمله لانها عايزة قربه بس مش قادرة
دياب كان قاعد في اوضته و هاجر نايمة على صدره و هو بيلعب... في شعرها بشرود و باصص للفراغ اللي قدامه
هاجر :- دياب
دياب بهمس :- عيونه
هاجر :- كويس اوي انك جيت انهاردة في الوقت لو مكنتش جيت كان غزل ممكن يحصلها حاجة
دياب :- الحمد لله انا فيه موضوع بقاله شهر دلوقتي محيرني و مش عارف اتعامل معاه ازاي بخصوص عامر
هاجر بأستغراب:- موضوع ايه يحبيبى
دياب :- متشغليش بالك انتي نامي و ارتاحي
في الصباح في قصر الجابري
شروق كانت ماشية من قدام الاوضة بتاعت اسلام و رايحة لغزل تعقد معاها في اوضتها بس فجأة لاقيت الايد اللي بتشدها و دخلتها الاوضة و قفل عليهم بالمفتاح
شروق بخضة :- اسلام انت رعبتني
اسلام بحب :- يعني تيجي و تعدي من قدام باب الاوضة و متدخليش دا انا حتى زي جوزك برضوا
شروق بدموع:- يا رب اقدر ادخل واخرج من الاوضة دي قدام الكل من غير ما ابقى خايفة
اسلام :- هيحصل يقلبي و قريب باذن الله
شروق :- امتى
اسلام و هو بيمشي ايديه على وشها و بعدين دفن... رأسه في عنقه:- تعرفي انك بجد وحشتني اوي تعالي
شروق:- اسلام بلاش انا خايفة حد يشوفنا
اسلام:- مين هيشوفنا انا قفلت الباب اهو قدامك تعالي بقى
شالها برفق و حاطها على السرير و كان لسه هيقرب منها بس شروق قاطعته و قالت بدموع و تعب :- اسلام لا لو سمحت انا بجد دايخة اوي و مش قادرة و كمان خايفة انا هقوم امشي دلوقتي
اسلام بخوف شديد:- مالك فيه ايه انتي باين عليكي تعبانة اوي
شروق و هي ماسكة دماغها:- مش عارفه بس مش قادرة خالص
قالت كلامها و بعدين ميلت على صدره و اغمى عليها و
الفصل التاسع_ و العشرون
سند رأسها بأيديه بعد ما اغمى عليها و هي بتقع... على صدره...
اسلام بخوف و هو بيهز وشها:- شروق شروق ردي فيه ايه
حط المخدة وراها و سندها عليها و قام بسرعة جاب برفيوم من بتاعوه و اللي كانوا موجودين على التسريحة ، راح عندها و حط البرفيوم على انفها بخوف بس بدون اي جدوى
بصلها بخوف شديد و هو بيحط ايديه على شعره بغضب و خوف :- اعمل ايه اعمل ايه انادي على عامر بس عامر اكيد هيسأل في اوضتي بتعمل ايه و غزل اكيد هتشك في حاجه
فاق من تفكيره على شروق اللي بدأت تفتح عينيها ، جري عليها و قعد جانبها و اتكلم بخوف و لهفة :- شروق انتي كويسة حاسة بي ايه
اتعدلت و هي بتعقد على السرير و ماسكة راسها بدوخة:- مش عارفه مالي بس دايخة اوي ممكن عشان مفطرتش انا همشي
اسلام :- طب استني شوية لحد اما ترتاحي بصي هنزل اجيب اكل و عصير كلي و اشربي و امشي ماشي هروح دلوقتي اسأل عامر على حاجه للدوخة دي و اجيب الاكل و جاي على طول
بقلمي يارا عبدالعزيز
شروق مسكت ايديه و اتكلمت بتعب و دموع :- شوفلي فيه حد معدي من قدام الاوضة كدا عشان عايزة امشي لو سمحت يا اسلام انا مش عايزة اكل انا عايزة اروح
اسلام بخوف :- بتعيطي ليه يحبيبتى انتي تعبانة اوي كدا تعالي نروح المستشفى
Yara Abdalazez
شروق بدموع :- لا مش عايزة اروح في حتة انا عايزة اروح بيتي و دي اخر مرة انا هاجي فيها هنا لما اعوز غزل هبقى اخليها هي اللي تيجي انا مش هحط نفسي في الموقف دا تاني انا حاسة انك جايبني من الشارع و خايف من ان اي حد يعرف اني معاك بس انا اللي غلطانة من الاول مكنش المفروض اوافقك على حاجه زي كدا ممكن لو سمحت تروح تشوف فيه حد و لا لأ عشان عايزة امشي من هنا
اسلام بحب :- انتي عارفة انك عمرك ما هتكوني كدا عندي
شروق بسخرية:- واضح فعلا
اسلام :- أنتي زعلانة ليه دلوقتي طب اعمل ايه طيب اروح اقولهم انا اتجوزتها و اصلا جدي على اخره مني بعد اللي عملته لما هربت... يوم فرحي هقوله دلوقتي انا اتجوزت البنت اللي انت قولتلي مش هتتجوزها الموضوع بالنسبالي محتاج تمهيد عشان اقدر اعمل كدا
شروق بغضب :- قولتلك روح شوف فيه حد و لا لأ انا عايزة امشي و لا اقولك هات مفتاح الاوضة هو فين
بقلمي يارا عبدالعزيز
قامت بتعب و خديت المفتاح من على التربيزة و فتحت الاوضة و مشيت
بص لطفيها بحزن كبير و دموعه نزلته منه بتلقائية ، مسك فونه و رن عليها بس فصلت في وشه و قفلت فونها
غزل قامت قبل عامر بصتله بحب و فضلت تمشي ايديها على وشه و هي بتفتكر كلامه ليها في المستشفى و اهتمامه بيها و كل حاجه حصلت في الفترة الأخيرة من وقتها ما لاقها هي و سيف ، طبعت قبلة... صغيرة على خده و قالت بهمس و هي بتقرب من ودنه :- بحبك....
قاطعها و هو بيشدها عليه اكتر و بيمسك ايديها:- طب ايه
غزل بأرتباك و هي بتزيح غصلة شعرها اللي على وشها ورا ودنها:- ايه ابعد كدا
عامر بهمس :- على فكرة و انا بعشقك اوي يا غزل اوي اوي يعني انا مبسوط اوي عشان انتي اللي جيتي انبارح و نمتي في حضني... من غير مناهدة معاكي
غزل بخجل :- امممم بقولك ايه يا عامر
عامر :- معاكي يا عيون و قلب عامر
غزل ببأبتسامة:- انت عرفت مكاني منين انت بتراقبني ولا ايه
عامر بضحك :- ههههههه و هو يعني لو انا مراقبك هسيبك تبعدي عني سبع شهور ازاي تعرفي يا غزل لما شوفت دياب و هو جنب هاجر يوم ولادتها افتكرت اني مكنتش معاكي في الوقت دا انتي حرمتني... من مشاعر كتير حلوة
غزل بحزن :- كنت مفكرك بتحب مريم و ....
قاطعها و هو بيحطط ايديه على شفايفها بحب :- هششش انا مش بقول كدا عشان تبرري اللي انتي عملتيه انا عارف اني غلطان و اني مش كويس بس و الله العظيم بحبك و مقدرش اعيش من غيرك ثانية واحدة
بصتله بحب و بعدين بعدت و قالت:- هقوم احضرلك الحمام عشان متتأخرش على المستشفى
عامر :- اممم يعني مفيش فايده برضوا
غزل :- عايزة شوية وقت و انا هاجي بنفسي اقولك اني سامحتك و نسيت ممكن عشان انا بجد دلوقتي مش عارفه و مش فاهمة و خايفة اقول ماشي اندم بعدين
عامر بحزن :- تندمي ؟!! لدرجة دي هو انتي مبقتيش بتحبني خالص كدا
غزل و هي بتوه الموضوع:- انت مقولتليش عرفت مكاني ازاي و انا عايزة اعرف
عامر بهدوء عكس الوجع... اللي جواه:- الشخص اللي سرق... منك الشنطة في اول يوم ليكي في اسكندريه الشرطة قبضت عليه و من ضمن المسروقات اللي لاقوها في بيته كانت شنطتك و كان فيها بطاقتك بس طبعا كان باع الموبايل بتاعك و صرف الفلوس اللي كانت فيها انا و دياب اصلا كان مبلغين اقسام اسكندرية كلها و لما لاقوا حاجتك بعتولي و روحت و اتكلمت مع الحرامي عشان اعرف مكانك فين و قالي انه لاقيكي في الشارع اللي كنتي ساكنة فيه روحت هناك و وريت الناس صورتك و قالولي على البيت اللي انتي عايشة فيه هو دا اللي حصل
قال كلامه و قام بهدوء من قدامها و كان باين الحزن على ملامحه ، دخل الحمام من غير ما يقول اي حاجه
غزل بصيت لطيفه بحزن و دموعها نزلت على خدها
بعد ربع ساعة كان خرج من الحمام و هو لافف المنشفة على خصره...
غزل قامت و كانت لسه هتدخل غرفة الملابس تجبله هدوم ، مسك ايديها و قال بعتاب :- خليكي انا هجيب لنفسي روحي شوفي سيف باين صحي
غزل بصيت على سرير سيف و بعدين رجعت بصيت لعامر :- لسه مصحيش
حطيت ايديها على صدره... في حركة خلته يحس برغبته فيها اكتر ، غمض عينيه و هو بيحاول يتحكم في نفسه
غزل :- عامر انا اسفة مقصدتش و الله أنا بس....
بعد ايديها عنه و فتح عينيها و اتكلم ببعض الحدة :- انتي مش حاسة ولا هتحسي باللي انا فيه انتي جاية عليا اوي يا غزل و مش مقدرة اني بعمل اللي فوق طاقتي عشان مبقاش معاكي غصبن... عنك و مع ذلك مش بتسيبي اي كلمة توجعني الا اما تقوليها انا هروح اقعد في شقتي لحد اما تعقلي عشان انا بجد تعبت يا غزل و مبقتش قادر
غزل بغضب :- شقتك دي اللي كنت قاعد معاها فيها ايه رجعت تحن لايامك معاها لو كدا روح رجعها بقى احسن
كور ايديه بغضب و دخل غرفة الملابس و هو بيحاول يتحكم في نفسها عشان ميأذيهاش... بسبب كلامه
غزل بصيت لطيفه بغضب و غيرة ، خرج من الاوضة بعد ما لبس هدومه و بعدين مشي تحت نظرات الغضب منها
بقلمي يارا عبدالعزيز
في المساء
غزل بصيت للساعة لاقتها بقيت واحدة و عامر لسه مجاش ، فضلت رايحة جاية في الاوضة بغضب
:- و كمان مش بيرد على فونه يعني هو انا كنت عملت ايه لدا كله و لا هو اصلا بيتحجج عشان يطلع الغلط فيا انا هو هناك بيعمل ايه اصلا راح قعد في الشقة اللي كان معاها فيها ماشي يا عامر ماشي
قالت كلامها و دخلت لبست هدومها و اديت سيف لهاجر تاخد بالها منه و طلبت من السواق يوديها
وصلت قدام العمارة و طلعت و فضلت ترن الجرس بس بدون اي جدوى ، كانت لسه هتمشي بس صوت البواب وقفها
:- حضرتك بترني على فكرة مين
غزل :- عامر دكتور عامر مش هو ساكن هنا
:- لا دكتور عامر ساب الشقة دي هو دلوقتي قاعد في التاني
غزل بتنهيدة:- تمام شكرا
نزلت غزل و رنيت الجرس بفرحة ، فتح عامر بصدمة اتكلم بغضب و هو بيشدها جوا :- انتي اتجننتي ازاي تخرجي في وقت زي دا و كمان الجو بيمطر انتي مش شايفة حالتك عاملة ازاي هدومك مبلولة يعني مش كفاية عرضتي نفسك للخطر... بأنك مش تخرجي في وقت زي دا لا كمان خارجلي تحت المطر اكبري بقى و بطلي حركات العيال بتاعتك دي
غزل :- ما انت مش بترد على تلفيونك و انا قلقت عليك هو انت ليه مش ساكن فوق
عامر :- انا حر و دي اخر مرة هتعمليها يا غزل انتي فاهمة المرة الجاية بجد هزعلك... مني اوي
سحبها من ايديها و دخلها اوضة النوم:- غيري هدومك دي عشان متتعبيش
غزل و هي بترتعش.. من البرد :- مش مش معايا هدوم اعمل ايه
عامر خدها في حضنه... و هو بيمسك ايديها و بيدفيها ، مسكت فيه بقوة و هي بترتعش من البرد
عامر بحنية :- هشغلك الدافية و هروح اعملك حاجه سخنة تشربيها ماشي
هزيت راسها بخجل ، بعد عنها و راح ناحية الدافية و شغلها و بعدين راح المطبخ ، بعد عشر دقايق كان جيه و هو في ايديه ينسون ، بس وقف مكانه و هو شايف غزل خارجة من الحمام بخجل مفرط و هي لابسه قميص من بتوعه و بتحاول تطوله و هي بتشد فيه ، بصلها برغبة و حط الينسون على الكومدينو و راح عندها و اتكلم بهمس و هو بيبصلها و مركزة مع كل تفصيلة فيها:- لسه سقعانة
هزيت راسها بالنفي و هي بتحاول تبعد بنظرها عنه بخجل من نظراته ليها ، جت تمشي من قدامه مسك ايديها و شدها عليه اكتر
غزل بهمس و خجل :- عامر
عامر :- هششش بس بقى انا مش قادر و الله
قال كلامه و شالها برفق و حاطها على السرير
بقلمي يارا عبدالعزيز
شروق كانت واقفة في الحمام و هي ماسكة اختبار الحمل في ايديها بخوف و ايديها بتترعش:- انا هعمله عشان اطمن اكيد مفيش حاجه زي كدا اكيد بس انا عندي كل الأعراض مش هعمله انا خايفة اوي
كانت لسه هترمي الاختبار في الباسكت بس وقفت و قالت بخوف :- لو معملتوش هفضل خايفة انا لازم اعرف لازم هعمله و خلاص
بدأت تعمل الاختبار و استنت بضع دقائق و بصيت على الاختبار و
الفصل الثلاثون
بصيت للاختبار اللي في ايديها بصدمة و خوف شديد و بدأت تلطم.. على وشها بدموع و خوف:- يلهوي طب ازاي ازاي و انا اصلا بعمل حسابي اعمل ايه انا كدا ضيعت
سمعت صوت جاي من برا على باب الحمام و كانت فردوس
فردوس :- شروق اتأخرتي كدا ليه جوا انتي كويسة يا عين امك
شروق رميت الاختبار من ايديها برعب و خوف قوي وقع منها في الباسكت ، فتحت الباب بسرعة و هي بتحاول تتحكم في دموعها و ملامح وشها
:- اه يا ماما كويسة عن اذنك انا هروح انام
قالت كلامها و دخلت اوضتها و قفلت على نفسها الباب و قعدت ورا الباب على الأرض و فضلت تبكي بقوة ، حطيت ايديها على بطنها و اتكلمت ببكاء :- على الرغم من اني متجوزة ابوك و رسمي بس بسببه مش عارفه اقول لحد و خايفة و كأني عاملة جريمة طب اعمل ايه
مسكت فونها و فتحته ولاقيت عشرين مكالمة من اسلام ، فتحته و رنيت عليه
اسلام بلهفة:- حبيبتي انتي فين انا برن عليكي من الصبح و قافلة موبايلك انتي كويسة
شروق بحدة :- انت فين
اسلام بأستغراب من طريقة كلامها:- في البيت
شروق:- عايزاك ضروري لازم اشوفك
اسلام:- اجيلك مامتك صاحية ؟
شروق بتنهيدة:- اه صاحية بس هتنام دلوقتي اول اما تنام انا هاجي
اسلام :- هو انتي كويسة فيه حاجه
شروق بحدة اكبر :- اممم لما اشوفك هقولك
قالت كلامها و قفلت الفون في وشه من قبل ما يرد عليها
غزل حطيت ايديها على صدر... عامر بضعف :- عامر ابعد
تجاهلها و هو بيضمها... ليه اكتر اتكلم بهمس :- وحشتيني
غزل حاولت تبعده عنها و قالت بسرعة :- عايزة اشرب الينسون انا لسه سقعانة ممكن تبعد و تديهولي
خرج وشه من عنقها و بصلها بخوف عليها:- خلينا نقيس حرارتك عشان نطمن احسن
هزيت راسها بخجل كان أهم حاجه عندها هو انه يبعد بأي طريقة ، راح جاب الترمومتر و هي مسكت الينسون و بدأت تشرب فيه
عامر :- يلا
بدأ يقسيلها الحرارة بخوف و هي كانت مدققة مع نظراته و مع كل نظرة منها كانت بتزيد رغبته.. فيها اكتر ، فضل يتنفس بقوة و هو بيحاول يتحكم في نفسه ، مسك الترمومتر و بدأ يقراه
عامر :- كويسة يا غزل مش عالية ولا منخفضة انتي سقعانة اوي اوي
غزل قامت من قدامه و اتكلمت بارتباك:- انا انا هقوم انام في الاوضة التانية
قالت كلامها و هي بتقف و بتديله ضهرها ، بصلها و فهم اللي بتعمله ، قام وقف وراها و حضن... ضهرها و دفن... وشه في عنقها و اتكلم بدموع :- انتي مش عايزني خالص كدا قولي اللي انتي حاسه
غمضت عينيها و قالت:- مش عايزة دلوقتي بعدين ممكن اقدر
عامر بحزن و هو بيضع قبلة... صغيرة على رقبتها:- ليه انتي عارفة انا مستني من اد ايه عشان ابقى معاكي و نتعامل كزوجين عادين
قال كلام و سحبها من ايديها و قعدها على السرير و ضمها ليه بقوة :- نامي انا مش هعمل حاجه انتي مش راضية عنها
غزل :- اممم ممكن ترن على دياب أو هاجر تطمن على سيف انا سايبه مع هاجر
عامر مسك الموبايل و رن على هاجر اللي قالت انه نايم و كويس ، غزل اتنهدت براحة و هي لسه في حضن... عامر
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر ببعض الحدة:- تصبحي على خير
غزل ببكاء:- و انت من اهله
عامر :- بتعيطي ليه دلوقتي
غزل بشهقات:- عشان انت هتبدأ تعاملني وحش و انا متعودتش منك على كدا تعال نرجع اصحاب زي ما كانا احنا كانا اقرب اتنين لبعض و دلوقتي بقيت حاسة ان علاقتنا بقى فيها فتور و اتحولت لرغبة..
عامر بصلها بصدمة :- انتي شايفة نفسك بالنسبالي كدا
هزيت راسها بمعنى اه كمل كلامه و هو بيمسك ايديها بهدوء
:- انا بحبك لا انا بعشقك و اتخطيت دا كمان انا بس بضايق من رفضك اللي مبقتش فاهم سببه يعني في الاول كان السبب مريم اللي اصلا اختفت من حياتنا و انتي عرفتي برضوا اني مقربتش... منها و اني مش بحب غيرك حتى الكلام اللي قولته مكنش من قلبي دا كان عشان تكرهني.. عشان متدخليش في ارتباط فاشل معايا
غزل بدموع :- انت قولتلي انك غلطت و انك ندمت حسستني اني واحدة رخيصة...
قبل ما تكمل الجملة كان حاطط ايديه على شفايفها و بيتكلم بحدة :- اشششش انا مسمحش لاي حد حتى لو انتي انه يقول عليكي الكلمة دي انتي عشان غالية اوي انا مقبلتش انك تبقي معايا وقتها عشان قلبك و مشاعرك غالين عندي قولت اوجعها دلوقتي ولا انها تفضل على زمتي و تحس ان فيه واحدة تانية بتشاركها فيا قررت اوجعك... فترة و اوجع... نفسي ببعدي عنك طول العمر و اجاي على نفسي عشانك انتي لو زي ما انتي بتقولي كدا مكنتش صبرت عليكي كل دا و كنت خدت منك اللي انا عايزاه و اظن دي حقوقي بس عشان انا بحبك فعايز مشاعرك ليا تكون متبادلة هسألك سؤال واحد بس انتي بتحبني اه أو لأ
غزل بتنهيدة:- بحبك اوي
عامر ببأبتسامة:- اومال فيه ايه بقى
غزل بدموع :- اممم خايفة ترجع توجعني... تاني خايفة احس اللي انت حسستهولي تاني عشان كدا
عامر :- طب تعرفي تكوني معايا بقلبك لحد ما انا اثبتلك العكس عشان انتي عقلك دا ديما بيوديني انا و انتي في داهية.. و بيبعدنا عن بعض
غزل هزيت رأسها بخجل مفرط ، ابتسم و قربها منه اكتر و و
بقلمي يارا عبدالعزيز
في قصر الجابري في غرفة اسلام
اسلام:- ايه قلقتني بقالك نص ساعة مش عايزة تتكلمي فيه ايه انتي كويسة
اتنهدت شروق و قالت:- انا حامل
اسلام بصلها بصدمة كبيرة و اتكلم بغضب :- يعني ايه
شروق :- يعني حامل يعني دلوقتي في بطني ابنك و كمان تسع شهور هيجي
اسلام بغضب و خوف :- انتي كنتي بتستغفلني و مش بتاخدي مانع الحمل
شروق بدموع :- كنت باخده و الله بس مش عارفه ازاي حصل دا انا مصدومة زيك بالظبط و خايفة و مش عارفه اعمل ايه
اسلام بغضب و تلقائية:- نزليه...
شروق بصدمة كبيرة :- ايه انت بتقول ايه انت عايزني اقتل... ابني و ابنك
اسلام:- ايوا انا مكنتش عامل حسابي على دا و مش هقدر اقول لاهلي عن علاقتنا دلوقتي مفيش قدامنا اي حل غير انك تنزليه...
شروق مكنتش بتتكلم من صدمتها باللي سمعته بدأت تستعيد كلام غزل عن اسلام و دموعها نازلة على خدها بحسرة كبيرة و خذلان ، اسلام بصلها بحزن كبير و قال
:- مفيش قدامنا حل غير كدا الطفل دا مش هينفع يجي دلوقتي يا شروق لازم تنزليه... بكرة انا هاخدك و نروح ننزله.. دا القرار الاحسن لينا
شروق ابتسمت بسخرية و اتكلمت بغضب :- انا اللي مبقتش عايزاك و لا حتى عايزة اي حاجه منك انا بكرهك... يا اسلام عايز انزله... ماشي انا موافقة
قالت كلامها و خرجت من قدامه بسرعة و بكاء ، بص لطفيها بغضب من نفسه و هو بيكسر... في كل حاجه قدامه
في الصباح في مركز تابع لاحد دكاترة النسا
الدكتورة:- ممكن اشوف قسيمة جوازكم اصل الصراحة الاب و الام اللي بيجوا عشان ينزلوا ابنهم بيكون جاي نتيجة حرام... فلازم اتأكد
شروق غمضت عينيها بكسرة.. و دموع ، اسلام ادى للدكتورة قسيمة الجواز
الدكتورة:- تمام اتفضلي معايا عشان اجهزك للعملية بس الاول لازم تمضوا انتوا الاتنين على القرار دا
مضوا هم الاتنين و شروق مشيت مع الدكتورة و هي اشبه بالميتة...
شروق بدموع :- هو انا ممكن يحصلي حاجه
الدكتورة:- لا متخافيش بس انتي ليه تموتي... ابنك ليه و انتوا اصلا متجوزين حاولي تفكري تاني
شروق ببكاء:- انا انا
الدكتورة:- حاولي تهدي عشان ميحصلكيش اي حاجه في العملية..
شروق :- طب انا عايزة اعمل مكالمة قبل ما نبدأ ممكن
الدكتورة:- اه اكيد اتفضلي بس يا ريت بسرعة
شروق :- تمام
بقلمي يارا عبدالعزيز
عامر صحي و بص لغزل اللي نايمة على صدره... بحب و قبل.. خدها و اتكلم بحب و صوت رجولي:- بعشقك
فاق من شروده فيها على صوت رنة فون غزل ، مسك الفون و فتحه
عامر :- الو
شروق :- ابيه غزل فين
عامر :- نايمة
شروق :- طب ممكن تصحيها انا عايزاها ضروري
غزل بدأت تصحى لاقيت عامر ماسك فونها خدته منه و رديت
شروق ببكاء:- غزل انا اسفة انتي كنتي صح و انا الغلط يا ريتني سمعت كلامك
غزل بخوف :- فيه ايه اهدي انتي بتعيطي ايه اللي حصل
عامر كان قاعد جنب غزل بصلها بخوف
شروق بشهقات:- انا اتجوزت اسلام من وراكم و حامل و دلوقتي هو جابني عشان انزل ابني يا غزل لو حصلي حاجه سامحني و قولي لماما تسامحني
فردوس كانت واقفة في الحمام بتغسل وشها بصيت بأستغراب على الباسكت و خديت منه اختبار الحمل بصتله بصدمة كبيرة و قالت
:- غزل بقالها مدة مش بتيجي هنا هيكون بتاع مين " كملت بصدمة شديدة و قالت بغضب " لا لا لا مستحيل مستحيل
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق