رواية لم تكن خادمتي الفصل التاسع والعاشر بقلم اميمه خالد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات
![]() |
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
احمد: يوسف انا كنت عايز اقولك حاجه وعارف أن مش وقته
يوسف: قول يا أحمد
احمد: كنت عايز اطلب منك ايد يارا
مالك بص لأحمد واتصدم
يوسف: انا معنديش مشكله اكيد
مالك بزعيق: لا طبعا مش ممكن
يوسف بإستغراب: هو ايه ده المش ممكن مش فاهم
مالك : انا اصلا كنت هكلمك عشان اطلب ايديها بس الوقت مسمحش والظروف
يوسف : هو مفيش غير يارا يعني ولا ايه
أحمد : مش مشكلتى انا معجب بيها من زمان بس استنيت لما هي تخلص الجامعه عشان اطلبها
مالك بعصبية وزعيق قام وقف: هو ايه ده اناوهي بنحب بعض بقالنا 3 سنين عشان انت تيجي تاخدها انت اهبل
يوسف قام هو كمان : استني كده 3 سنين
علي يوسف صوته والمكان كله كان بيتفرج علي خناقة 3 شباب
يوسف بعصبيه: 3 سنين بتكلم اختي من ورا ضهري ورايح جاي معايا وأكل وشرب سوا وأي مشكله أو فرح انت اول واحد بروح لي وتطلع بتخوني
مالك :يوسف اكيد مش ده قصدي انا كنت بحبها وخايف تروح مني وفي نفس الوقت كنت لسه مجهزتش و مثبتش نفسي في الشغل
يوسف: يعني كمان أناني مفكرتش في أي حاجه غير نفسك وبس مفكرتش فيها ولا حتي فيا
مالك بزعيق: خلاص الحصل حصل انا بحب يارا وهي بتحبني ولو حد فكر فيها مجرد تفكير انا هنسفه
يوسف ضم أيديه وضربه في وشه وبزعيق: متجبش سيرتها علي لسانك انت فاهم
أحمد : خلاص يا يوسف اهدي انا شاري وداخل البيت من بابه مش. زي ناس
يوسف: وانا قبلت يا أحمد
مالك : علي جثتي وهتشوفه
خرج مالك متعصب جدا وطلع بعربيته علي شركة علي
__________________________
حازم: وحشتيني جدا يا خديجه ازاي تبعدي عني كده كل ده
خديجه بصاله ومدمعه: انت طردتني قدام شغالتك انت طردتني وقولتلي مش عايزك
دموعها نزلت لما افتكرت وصعب عليها نفسها
حازم نزل قدامها علي الكرسي وحط راسه علي راسها
حازم: انا اسف حقك عليا بس انتي وجعتيني اوي يا خديجه
خديجه: انا !!! بعد ما وقفت في وش بابا اكتر من مره علشانك انت عارف آخر مره جيتلك هو قالي مش هيقابلك وهيقفل بابه في وشك وطلع كان صح
كملت خديجه عياط وحازم مد ايديه ومسح دموعها
حازم: حقك عليا أوعي تعيطي بسببي في يوم بس انتي ليه قولتيله اني من ملجأ كنتي خدي رأيي حتي
خديجه: مش انا والله ده اونكل علي هو العرفه
حازم غمض عينه لتاني مره لا تالت ولا هو اصلا مش عارف دي المرة الكام علي يوجعه فيها وكمان ظلم حبيبته
حازم : حقك علي راسي معلش انا مستعد أقف قدام أي حد علشانك
خديجة : بجد لسه بتحبني
حازم: هو انا عمري حبيت غيرك اصلا انتى امي وأختي وصحبتي وحبيبتي وكل حاجه ليا ازاي متخيله أن في يوم بيعدي عليا من غير ما أفكر فيكي أو اتمني انك تكوني معايا انا من غيرك ميت
خديجه: ربنا يخليك ليا يا حبيبي
حازم: هو باباكي عارف انتي فين
خديجه: تؤ محدش يعرف ، بس صح انت عرفت ازاي ؟!
حازم: هعرفك بس الأول لازم تروحي لباباكي
خديجه: مش هيرضي يا حازم بجوازنا
حازم: لا احنا هنروحله متجوزين
خديجه كشرت بعدم فهم: يعني ايه مش فهمه انا
حازم: يعني هكتب الكتاب دلوقتي و تبقي مراتي بعدين نروحله قبل الوضع كان بها
خديجه: مقبلش
حازم : يبقي انتي كده كده مراتي وحبيبتي وعمري وهعملك احلي فرح
خديجه ابتسمت وضمته: حبيبي حبيبي
حازم ضحك: طيب يلا بقي عشان انا رجلي وجعتني من القعدة دي
خديجه: يا خبر انا أسفه بجد مخدتش بالي
قامت خديجه وسندته ولفت شافت أسر في العربيه بيشارولهم
خديجه: مش تقول أن اسر هنا
حازم: شوفتي اهو شاف كل حاجه
ضحكت خديجه و حازم وراحوا للعربية
________________
ركب يوسف عربيته وكلم فريدة
فريدة: ايه يا يوسف انت كويس
يوسف بزعيق: لاء طبعا مش كويس فين الهانم بنتك
فريدة: يارا قاعده جنبي أهي في ايه مالك
يارا اتخضت وخافت من رد فريدة
يوسف: طيب يا ماما انا دقايق واكون عندك سلام
في شركة علي مالك طلب انه يقابله
علي: أهلا يا مالك تعالي
دخل مالك بيحاول يسيطر علي أعصابه و يداري توتره دخل وقعد قدام علي
علي: خير
مالك: انا عايز اطلب ايد يارا من حضرتك
علي استغرب: بس توقعت انك هتكلم يوسف الأول
مالك اتنهد: يوسف رفض عشان كده جيت لحضرتك
علي فهم أن كده يوسف بدأ يخسر اكتر واحد مقويه لأن مالك لي مركز هو ووالده
علي: وانا قبلت وهستناك انت واسرتك بكره بليل
مالك: ايه ده بجد
علي: طبعا انت شاب محترم وليك مركز ارفضك ليه
مالك: شكرا جدا بس ممكن اطلب من حضرتك طلب
علي : طبعا
مالك: يوسف غضبان جدا دلوقتي و ممكن يروح البيت يضايق يارا ممكن تروح نطمن
علي قلق بجد لأول مره كده لأن يارا عنده غاليه اوي وليها مكانه خاصه وهو عارف في نفس الوقت قد ايه يوسف ابنه عصبي
علي: طبعا يلا
علي ومالك ركبوا العربيه وطارو على الفيلا بس يوسف وصل قبلهم بدقايق هناك
يوسف بزعيق: ايه الأنتي عملتيه ده يا هانم
يارا بخوف : انا انا عملت ايه يعني
يوسف: والله حضرتك مش عارفة
يوسف علي صوته : مش عارفه انك ماشية مع صاحبي بقالكو 3 سنين وجايالنهارده يطلب ايديك مني كنت أنا كيس جوافة ولا شيفاني بقرون
فريدة : يوسف وطي صوتك واتكلم براحه
يوسف: لاء مش هوطي صوتي وانا رافض الجوازه دي
يارا بزعيق: اشمعناه انت بتحب وعايز تتجوز رغم رفض بابا
يوسف. :دي خطيبتي
يارا: وانت اتولدت خاطبها ما انت اتعرفت عليها وحبيتها وكلمتها اشمعناه انت
يوسف: انا راجل
يارا : يعني ايه انت راجل دي مشاعر إنسانية
يوسف: بقولك ايه متقاوحيش زي ما ضحك عليا هيضحك عليكي
يارا: وانت كنت ضحكت على ندي
يوسف: لآخر مرة بحذرك ملكيش دعوة بيها
يارا: انت اصلا حصرت حياتك كلها عليها ومش مهتم غير بيها وماما كل تفكيرها في حازم وحازم كل تفكيره في خديجه وبابا كل تفكيره ازاي يبعدنا انا مين بص ليا مين اتكلم معايا مين سأل عليا غيره
يوسف: وليه من ورايا بردو انا رافض ومش هغير رأيي
علي: وانت مين قالك ان رأيك مطلوب أو لي لازمه اصلا
______________________
أسر سايق العربية مع حازم وخديجة : حازم
حازم : نعم
اسر: مش انا خدمتك أهو
حازم: اكيد عايز حاجه
اسر: رقم نورا
حازم: بس هي مسمحتليش بكده
اسر: انا حبيبك
حازم: دي امانه عندي
خديجه: انتو بتقولو ايه مش فهمه مين نورا
حازم: نورا القاعده عندي و ممرضة ليا يعتبر
خديجه كشرت: مالها
اسر: انا هتجوزها ان شاء الله
خديجه: لا يا أسر بتهزر هتتجوز خدامه
أسر كشر ووقف العربية ولف لخديجه: مش ذنبها علي فكره أن دي ظروفها ثم إن مش شغاله في حاجه حرام ولا عيب وهي عندي احسن من أي واحده
خديجه : انا أسفه يا أسر مقصدش استغربت بس
حازم: أسر عنده حق يا خديجه هي كويسه جدا وجدعه و نقية دي ظروف محدش بيختارها
خديجه: علي العموم مبروك مقدما يا أسر ومتزعلش مني
أسر ابتسم ابتسامة صفرا: ولا يهمك
حازم حاول يلطف الجو: انا هكلمها يا عم وخد انت الفون رد
أسر : ايوه كده أحبك
حازم رن علي نورا و أسر خد منه الفون علي طول
نورا بنوم: ايوه يا استاذ حازم انا خرجت بس ملقتش. .......
اسر: ايه الجمال ده معقول صوتك حلو اوي كده وانتي لسه صاحيه
نورا استغربت ده مش صوت حازم ومش طريقته بصت تاني في التليفون لا اسم حازم
نورا: آلو
اسر: انا أسر يا نورا بتفكري في ايه
نورا: لاء أصل الرقم
اسر: ايوه هو الرقم انا عايز اعرف ردك بس الأول دلوقتي
نورا: اممممم
اسر: انجزي
نورا: موافقة
أسر وقف العربية فجأه وضحك: الله أكبر أخيرا
نورا ضحكت وسكتت
اسر: انا هاخد رقمك من حازم وهبقي اكلمك باي
أسر لف يدي الفون لحازم لقي حازم وخديجة باصين لي بإستغراب وتركيز
أسر. : ايه يا جماعة البصه دي ما انتو كنتو بتحبو في بعض وانا متكلمتش في أي
حازم : ربنا يهنيك يا اسور
___________________
في فيلا علي
يوسف بص للصوت كان علي ووراه مالك
يوسف: يعني ايه
علي: يعني يارا بنتي ومالك طلبها مني وانا وافقت
يوسف: مالك انت روحتله؟ انت اكتر واحد عارفه
مالك: والله انا من يوم ما عرفتك وانت بتجري ورا حبك ومجرينا معاك أظن من حقي انا كمان اتمسك بحبي
يوسف: هتبقى ضدي هتبعني
مالك: انت الرفضت وبعت مش انا وانت مش أغلى منها عندي
يوسف. : يارا انتي كمان هتسبيني
يارا. :انت السيبت كل حاجه عشان ندي ف مستني مني ايه علي الأقل انا معايا بابا وماما ومالك وحازم
يوسف : يعني انا الطلعت غلط ووحش ، ماما انا الوحش في الآخر
فريدة بعياط وهي سيباهم وطلعه علي فوق : ربنا يعوض عليا في ولادي وجوزي حسبي الله ونعم الوكيل
خرج يوسف من الفيلا تايه بدأ يفكر اكيد مش كلهم غلط وهو صح بس هو غلط في ايه عشان بيحب ولا عشان اتعشم في صاحبه ولا عشان أخته
______________________
نورا في شقة حازم غيرت ولبست عبايه واسعه و لمت شعرها لفوق وبدأت تطبخ رن جرس الباب راحت تفتح كان حازم و خديجه وأسر طبعا
أسر : ايه القمر ده
نورا اتكسفت ورجعت خطوتين لورا عشان يدخلو
حازم : عملتي الأكل انا واقع من الجوع
نورا: بجهزه قرب خلاص
دخل حازم وخديجة سوا الانتريه و أسر دخل المطبخ لنورا
خديجه: عارف يا حازم
حازم : ايه يا روحي
خديجه: انا فرحانة اوي نورا دي هتتجوز
حازم: اشمعناه
خديجه: عشان بقيت اغير منها اوي ومن قربها منك ومن اهتمامك بيها ومن تدخلها في حياتك وانا عايزه ابقي انا بس
حازم قرب منها: طيب ما هو انتي وبس فعلا انتي عارفه انا بعمل كده ليه وهي بصراحه كانت زعلانه علشانك وبتدافع عنك حرام تظني فيها وحش
خديجه: مش ظن ابدا لكن بغير محدش يعملك أكل غيري ومحدش يغسلك ويكويلك غيري ومحدش يتابعك ويفتحلك الباب غيري
حازم : ياااه انتي هتعملي بنفسك كل ده
خديجه: ومعملش ليه مش حبيبي وكمان كام ساعه هتبقى جوزي كمان
في المطبخ عند نورا بتشتغل وأسر واقف ساند علي الحيطة ومربع ايديه و مركز معاها ونورا بتحاول تهرب من نظراته
اسر: اممممم هتفضلي هربانه مني كده
نورا وهي بتقلب الأكل : لا مش كده
أسر شد ايديها من الأكل البتعمله وقفل البوتجاز بسرعه وشدها علي الحيطه وقرب منها : امال ايه بس علي فكره
نورا بكسوف وهمس: نعم
آسر: النهارده في مأذون هيجي يكتب كتاب خديجة وحازم وهخلي يكتب كتابي انا وانتي
نورا رفعت عينها العسلي الفاتح الجميلة وبصت لاسر: لاء بسرعه اوي كده
اسر: انا عارف انك مخدتيش عليا بس صدقيني مش سهل عليا ابدا انك قاعده هنا في بيت حازم افهمي يا نورا
نورا: فاهمه بس
أسر : هنكتب الكتاب وبعدين انا اجرتلك شقه لمده أسبوعين من النهاردة هتباتي فيها لحد ما اجهز كل حاجه انا واخدك انتي مش مطلوب منك أي حاجه انا بحبك
نورا : وانا كمان بدأت اعجب بيك يعني
أسر بصوت عالي: يا فرج الله أخيرا
حازم من بره: اطلب أكل من بره ولا ايه
اسر: اه انا بقول كده
حازم بضحك: ماشي يا اخويا
________________
علي: شريف باشا عامل ايه
شريف: هعمل ايه يعني وانا معرفش بنتي فين
علي بخبث: واليقولك؟
شريف: انا في عرضك
علي: بنتك بايته عند حازم و هيكتبو الكتاب من وراك النهارده
شريف: ايه ده ازاي؟ تعرف العنوان
علي: اكيييد هبعتلك مسدج حالا
قفل علي مع شريف وعمل اتصال
علي: حسابك هيوصلك ومتنساش تشيل الحاجه
________________
لم تكن خادمتي: الحلقه العاشره
لا اله الا الله محمد رسول الله
شريف قفل مع علي ونزل يلحق بنته قبل ما تتجوز ركب عربيته وطار
في شقه حازم قام حازم دخل المطبخ عند أسر المطبخ
حازم : مش كفاية نحنحه ولا ايه
أسر : كويس انك جيت كنت عايزك
حازم: انت اهبل يا أبني هو انا جيتلك شقتك انت في المطبخ عندي
نورا قامت من علي الكرسي الكانت قاعده عليه في وش أسر
نورا : انا خلاص أهو قربت احضر. ...
حازم : لا يا نورا انا اصلا طلبت أكل من بره تعالو بس نتكلم بره زي الناس بلاش المطبخ هنا
خرجوا بره كلهم وكانت خديجه بره
حازم: بقولك ايه يا أسر كلم المأذون يجي دلوقتي بلاش بليل
أسر بإستغراب: ده ليه يعني
حازم: خير البر عاجله يا أسر
اسر: زي ما تحب هكلمه أهو حاضر
نورا كانت قاعده متضايقه وده لاحظه أسر
بس كلم المأذون الأول واتفق معاه فعلا يجي في اسرع وقت
أسر : حازم انا كلمته وهيجي في أسرع وقت ممكن لي بس احنا محتاجين شاهد كمان معانا
حازم: انا بكلم يوسف بس للاسف مش بيرد
اسر: حاول تاني
حازم: بحاول علشان قلقان عليه جدا
اسر: طيب كلم حد يوصلك لي
حازم: هجرب أكلم ماما بس يارب ترد
اسر: ان شاء الله ترد
حازم رن علي فريدة وردت عليه
حازم: أخيرا يا ماما رديتي
فريدة: غصب عني يا حبيبي انت عارف علي عيني بعدي عنك
حازم: عارف كنتي وحشاني جدا
فريدة: وانت كمان يا حازم بس انا لو اعرف ان بعدي هيخليك حنين كده عليا كنت بعدت من زمان
حازم: انا طول عمري بحبك وانتي عارفه كان ضغط بس حقك عليا
فريدة: عارفه يا ابني انت عامل ايه
حازم: المفروض أن هكتب كتابي كمان شوية
و بكلم يوسف عشان محتاجه بس مش بيرد عليا
فريدة اتنهدت: الله أعلم هو فين وايه ظروفه
حازم بقلق: يعني ايه هو ايه الحصل؟!
فريدة: خليك انت يا ابني في فرحك والحق نفسك قبل وش المصايب ما يضايقك
حازم: طيب يا ماما علي العموم انا هبقي اشوف يوسف بردو
فريدة : ماشي يا حبيبي ربنا يتمملك بخير
قفل حازم مع فريدة وحط دماغه بين أيديه
أسر : مالك يا حازم في ايه
حازم : مفيش بس استعجل المأذون ده وانا هكلم عماد و صادق يجو هما شهود
أسر : وفين يوسف؟
حازم مد شفايفه ورفع كتفه بمعني ميعرفش
أسر : ربنا يستر
______________________
في الشارع وشريف سايق سريع جدا قابله كامين
الظابط: رخصك لو سمحت
شريف بزعيق: انت مش عارف انت بتكلم مين
الظابط : ششش انزلي بقي علي جنب
شريف: ايه انت بتقولي انا
الظابط: كلمه كمان وهتبات النهارده في القسم
شريف نزل ومفيش في دماغه غير أنه يوصل لخديجه قبل كتب الكتاب بأي شكل
_______________
وصل المأذون بسرعه فعلا و صادق وعماد كمان متأخروش وتم كتب كتاب خديجه مع حازم ونورا مع اسر بعد ما هنوا بعض صادق وعماد مشيوا
وخديجة حضنت حازم: انا بحبك اوي و فرحانة اوي
حازم ابتسم ليها بحب بس في نفس الوقت شايل هم الجاي جدا : ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
أسر لنورا: هو احنا مش هنعمل كده
نورا بصت في الأرض وأسر اتأكد أن فيها حاجه
أسر : حازم اقعد نشوف كام حاجه عشان اخد نورا وامشي
حازم: تاخد نورا!!
اسر: آمال كاتب الكتاب ليه عشان اسيبها
حازم: مقصدش طبعا انت بس مقولتش قبل كده ف انا بحسب هي هتفضل هنا لحد فرحكو
أسر بجدية : أعتقد بيت جوزها أولي بيها وهي حاليا مش شغاله هنا
حازم اتضايق منه: في ايه يا أسر؟ ! من أمتي وانا شايف نورا كده هي زي يارا
أسر : انا عارف بس معلش
حازم: المهم راحتها
نورا كانت موجوعه جدا من الحوار و مش فرحانة خالص
أسر : المهم هنروح دلوقتي ليوسف ولا ايه
حازم: انت عارف مكانه
اسر: هتلاقيه في شقته
حازم: طيب انا هقوم اغير بس وننزل
خديجه بخوف: هتسيبني لوحدي
حازم: لا ما نورا معاكي
أسر : لا نورا هتنزل معانا واوصلها في طريقنا البيت
حازم رفع حاجبه: والله!!
اسر: مش هقدر ارجع تاني اخدها ؛ قومي يا نورا جهزي نفسك يلا
نورا: حاضر
بعد ما نورا دخلت حازم شد أسر علي جنب
حازم : أسر بلاش تعاملها كده هي شكلها مش مبسوط وكمان مش واخده عليك
اسر: انا ملاحظ كل ده ملاحظ زعلها وخوفها وكل حاجه انا واخد بالي منها ومتقلقش انا هعرف أتصرف انا اصلا أجرت شقه صغيرة كده ليها هتفضل فيها ووقت ما تحس أنها عايزه تكون معايا هاخدها
حازم: طيب كويس طمنتني عليها
أسر : خديجه طيب خليك معاها واروح انا ليوسف هي خايفه
حازم هرش في راسه بتفكير: مش عارف والله يا أسر
اسر: اسمع مني بس
حازم: خلاص تمام بس طمني بالله عليك
اسر: حاضر يلا يا نورا
نورا خرجت وكان معاها شنطه صغيرة و وشها بنفس التعابير
حازم: نورا لو عايزه حاجه أو زعلك هو في حاجه انا اخوكي وبيتي مفتوحلك
خديجه كانت غيرانه بس سكتت احتراما لجوزها
نورا : شكرا
حازم : العفو ربنا يوفقك
أسر خد نورا ونزل
خديجه بعصبية شوية : منزلتش ليه ؟!
حازم قرب منها وابتسم: واسيبك؟!
خديجه : لا بجد دلوقتي افتكرتني
حازم بغمزة: وانا اقدر انساكي؛ بس بقولك ايه
خديجه: قول
حازم: تعالي أنزل انا وانتي نشتري هدوم ليكي ونلفكده شوية ونرجع
خديجه بدلع: لاء نشتري ونرجع علي طول
حازم ضحك: وانا موافق
شريف في القسم انا من حقي اطلب المحامي بتاعي
الظابط: طبعا حقك
شريف بعصبيه: بعد كل ده جاي توافق دلوقتي
الظابط : اتعصب تاني شكل القاعده معانا حلوة وعلي هواك
شريف : عايز أكلم المحامي
الظابط بصله ب ارف وشاور علي التليفون : اتفضل خلينا نخلص
شريف: ايوه يا مازن انا في القسم تعالي ضروري
أسر فضل راكب العربية هو ونورا وهي ساكته وباصه من الشباك وفي دماغها الف حاجه أسر وقف عربيته علي جنب وهي فاقت مخضوضه من صوت الفرملة
نورا بخضه: في ايه ؟!
اسر: عايز أتكلم معاكي مش قادر استحمل لما اروح البيت
نورا: تمام أتكلم
أسر : انا عارف وحاسس بخوفك و قلقك واحساسك وأنك مش عرفاني بصي انا مش هاخدك علي بيتي انا وبابا انا هوصلك الشقه الأنا اجرتها ليكي و نتكلم ونخرج ونتعرف و كل الأنتي عيزاه واللحظه الهتحسي فيها انك مستعدة تبقي معايا هتلاقيني جاهز تمام
نورا ابتسمت بهدوء وراحه: تمام
أسر : دلوقتي هنجيب ليكي لبس خروج وبيت ونوم و شتاء وصيف هدلعك لبس و نجيب أكل سريع كده عشان انا عندى مشوار لسه
نورا : مشوار فين؟!
أسر ابتسم لسؤالها: هروح ليوسف أخو حازم
نورا: اه تمام
علي طول الوقت بيحاول يوصل لشريف ومش عارف وده كان خنقه و معصبه بس رجع عمل اتصال تاني
علي: ايوه يا زفت حصل ايه
شاب: معرفش انا شيلت أجهزة التصنت من العربية والكاميرا من عند الشقه زي ما طلبت حضرتك ومشيت
علي: طيب غور
حازم نزل وخلص كل حاجه هو وخديجة ورجعوا البيت
خديجه: يالهوي ايه ده انا اتهديت
حازم: وانا والله مش قادر
خديجه.: حازم هو فين اوضتي
حازم كشر: هو انتي متعرفيش اوضتي يا خديجه
خديجة: عرفاها بس انت هتنام فين
حازم: نعم يا اختي
خديجه: انا عايزه اوضه فاضية لحد ما أجيب فستان واتصور و
حازم: فهمت يا اختي ادخلي نامي
خديجه ضحكت: انت زعلت
لسه حازم هيرد رن جرس الباب
حازم: اكيد أسر
قام يفتح وكان وراه خديجه فتح الباب واستغرب جدا
خديجه: بابا !!
أسر اشتري هدوم ليها كتير بالهبل أسر وهو بيدفع
نورا : لا أسر حرام عليك كل ده كتير اوي
اسر: لا طبعا مفيش حاجه كتير عليكي وبعدين انتي حاليا مسؤلة مني
نورا: ايوه بس بالعقل
أسر ضحك: لاء انا عندي بالقلب
نورا ابتسمت : شكرا
اسر: شكرا ايه بطلي هبل تعالي بقي فاضل أهم حاجه
نورا: هو لسه في تاني
اسر: حاجه واحده بس
نورا: هي ايه
اسر: فون ليكي حديث بدل القديم ده وهعملك فيس و واتس و نت و تعملي كل الأنتي عيزاه
نورا فرحت لانها كانت بتسمع عن الحاجات دي لما كانت بتشتغل في بيوت الناس
أسر : نورا عايز أسألك سؤال رخم شوية
نورا: اكيد
اسر: هو انتي بتعرفي تقرأي وتكتبي
نورا بإحراج: علي قدي يعني روحت ابتدائي بس يعتبر
أسر ابتسم: ولا يهمك يا جميل انا هعلمك عشان خاطرك وعشان خاطر ولادنا
نورا ابتسمت: ولادنا!!
اسر: ايوه حد قالك اني عقيم
نورا بضحك: لاء
أسر طيب يلا بقي عشان الحق يوسف أسر جاب الفون وجهزه وعلمها ازاي تبعت رسايل صوت
وصل أسر ونورا الشقه كانت صغيرة بس جميلة وعجبت نورا اوي
اسر اداها مفتاح: دي نسخه ليكي انا معايا نسخه بس مش هستخدمها عشان خصوصيتك
نورا: بس انت جوزي
اسر: مختلفناش بس عشان الاتفاق
نورا : تمام
أسر : انا هنزل اروح ليوسف لو عايزه حاجه كلميني هتلاقي التلاجه فيها أكل و في فلوس في أول درج في التسريحة
نورا : هو انت غني اوي كده
أسر ضحك جامد: لا مش غني بس انا عندي 29 سنه شغال من وانا عندي 19 سنه ومفيش غير انا وبابا وكمان الشركة بتاعتي انا وحازم كبرت وبقيت ناجحه ومربحه بس انا وحازم لسه موصلناش للغني ده
نورا : ربنا يزيدك
أسر. : آمين يارب يلا سلام
نزل أسر ونورا حسيت إحساس حلو علي الأقل مرتاحة وجدا
خديجه: بابا!!
شريف بزعيق: عايزه تفضحيني قاعده مع عاذب لوحدك في شقته
حازم: انا جوزها مش واحد من الشارع
شريف : بصدمة ايه جوزها انت اتجوزتها
حازم: ايوه
شريف بص لبنته بصه وجعتها اوي ومسك قلبه وفي لحظات كان وقع علي الأرض
في فيلا علي بليل كان معاد مالك وأهله عشان يطلب يارا وكانت يارا لابسه فستان طويل أزرق بسيط جدا وكمامه ازرق دانتل ونزلت مع فريدة خطفت عيون مالك ووالدته و والده
مديحه: أهلا يا حبيبتي طلعتي ماشاء الله زي القمر
يارا: ميرسي جدا يا طنط
فريدة : أهلا بحضرتك نورتينا
مديحه: بنورك
مالك فضل باصص ليارا وده كسفها جدا
والد مالك كان لي مكانه كبيرة في الشرطه وده كان مخلي علي مبسوط جدا
والد مالك: أستاذ علي انا جاي اطلب من حضرتك ايد الآنسة يارا لابني الوحيد مالك
علي: وانا يشرفني نسب حضرتك طبعا وموافق اكيد
والد مالك: على خير ان شاء الله نقرأ الفاتحه
علي: تمام
وقرأو الفاتحه بس مالك كان جواه ناقصه حاجه عشان صاحبه ويارا كمان مكنتش مبسوطه اوي عشان يوسف هو مهما كان ميستحقش كده
خبط باب شقة يوسف قام يوسف يفتح كان فاكر البواب
يوسف : آسر
أسر كان واقف مكشر أيديه الاتنين في جيوب بنطلونه
اسر: أدخل
يوسف وهو كله حزن: طبعا اتفضل
أسر : مالك في ايه
يوسف: عادي شو...
اسر: متقولش البوء الحمضان ده واتكلم
يوسف: هو فين حازم
أسر : مع خديجه وكان جاي معايا بس هي خافت تفضل لوحدها ف بعتني ولا انا مش عاجبك
يوسف: لا طبعا انت غلوتك من غلاوته
أسر : في ايه بقي
يوسف بغضب وعصبية حكي كل الحصل من مالك لأسر وحس انه ارتاح فعلا لما حكي كده
أسر اتنهد: هو غلط وانت غلط
يوسف : انا يا أسر غلط طيب في ايه
اسر: عشان كنت عايز تفرق بينهم انت هزقته وضربته و زعقت لاختك وخسرت الكل بعصبيتك دي
يوسف: حط نفسك مكاني
اسر: عارف انه حقك تزعل بس كان ممكن تقلب شوية في وشهم متتكلمش معاهم زي الأول "لفترة " لكن ده غلط
يوسف : انا تعبت
اسر: يوسف في ايه تاني حصل
يوسف حكي لي بردو علي ندي
اسر:ياااه كل ده يا يوسف ومتجيش ليا ولا لحازم
يوسف: انا عارف كل واحد لي همه
أسر : لا طبعا غلط قوم بس اغسل وشك كده ومتقلقش كل ده هيتحل هجيلك بكره انا وحازم ماشي
يوسف: تمام
خرج أسر من عند يوسف وبيكلم حازم
حازم: ايوه يا أسر انا في المستشفى
أسر اتخض: ليه مالك
حازم بعد شوية عن خديجه وحكي لأسر
اسر: استغفر الله العظيم ايه البيحصل ده بس
حازم: مش عارف يا اسر
أسر : انا جايلك
حازم: لاء لاء روح انت عشان تعرف تروح الشركة لازم حد فينا هناك
أسر : طيب لو احتجت حاجه كلمني
حازم: اكيد سلام
رجع حازم لخديجه الماتت من العياط بابا لو حصله حاجه مش هسامح نفسي
حازم طبطب عليها : متقوليش كده ان شاء الله خير
الصبح في شركة علي خبطت السكرتيرة عليه
علي: خير يا منال
منال: في واحده بره عايزه حضرتك
علي : واحده مين
منال: مقالتش اسمها
علي: دخليها
دخلت ست شيك جدا وحلوة جدا
ليلي: علي
علي بصلها وقام وقف من هول المفاجأة العمره ما فكر فيها
علي: ليلي
ليلي: فين ابني
علي: .......
الفصل الحادي والثاني عشر من هنا
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق