القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية فاطمة الحلقة الثانية والثالثة والرابعة حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

اعلان اعلى المواضيع

 رواية فاطمة الحلقة الثانية والثالثة والرابعة حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

رواية فاطمة الحلقة الثانية والثالثة والرابعة حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

اللهم صل علي محمد

طاطأوا رؤسهم

عز بصرامه: اياك المحكم تتمسخروا عليه تاني و بكرة كتب كتابه و يوم الخميس الفرح، عاوزكم تكونوا جد المسؤولية و اللي يستهزئ بأخوكم متسكتلوش يا رجالة عيلة العيسوي اكبر عيلة في البلد

في منزل العروس

تجلس فاطمة علي السرير و تتصفح مجلة

فتاه جميلة جدا وجهها طفولي تبلغ من العمر ١٨ عاما في الصف الثالث الثانوي بيضاء و شعرها ناعم حرير اسود كما الليل طويل و ليها شامة في منتصف زقنها ما زادتها الا حسنا

دخلت تليها مني ابنة خالتها: يا برودك يا ختي بكرة كتب كتابك و لا انت هنا

فاطمة: و عاوزني اعمل ايه، اقوم ارقص. انت جيتي امتي

مني: لسه واصلة انا و امي عشان نحضر الفرح ،يا بنتي انت برده حتستسلمي و ترضي بالجوازة دي

فاطمة: عندك حل تاني.

دخلت هند خالة فاطمة و أم مني: حبيبة خالته ، عاملة ايه

جرت ليها و احتضنتها: حبيبتي يا خالتو وحشاني اوي

مني: يا ماما، حنسكت علي اللي بيحصل دا

هند تتنهد و هي تجلس علي السرير و ممسكة بيد فاطمة: هو انت مشوفتيش بنفسك اللي عملناه و محاولتنا كلها و مفيش فايده و المشكلة انه هدد بطلاق خالتك و حرمانها من عيالها اخوات فاطمة و هي كمان يا عيني مش مبطلة عياط و صعبان عليها بنتها.

فاطمة: خلاص يا خالتوا، انا سلمت أمري لله و مش معترضة.

هند: ربنا يكملك بعقلك.

مني بحزن: والله دا حرام، دا مجنون و ممكن يعمل فيها حاجة.

هند: لا انا سالت و اطاست كويس، هو عنده تاخر بس، و عمره ما كان خطر علي حد، هو انت متعرفوش يا بطة

فاطمة: ما انت عارفة يا خالتي، انا معرفش حد في ابلد خالص، دراستي كلها قضيتها عندك في اسكندرية و لما باجي هنا، جوز امي مكانش بيخليني اهوب باب البيت، و أهل البلد مش معتبرينا منهم لانه كمان طبعه صعب، مكره فيه الناس.

هند: طب بصي بأه، لكل محنه

اللهم صل علي محمد

في من عند ربنا منحة، انا سمعت ان هو مش مؤذي ، بس عجله و تفكيره زي الأطفال، يعني انت ممكن تكسبيه و تخليه في صفك لحد متوصلي لمرادك

فاطمة و دموعها تنزل: انا فاهمة أصدك يا خالتي، و دا اللي ناوية عليه، أنا مش زعلانه من اللي بيحصل، أنا نفسي أخلص من جوز أمي و تحكماته، أنا معرفش ليه بيكرهني بالشكل دا، مع اني معظم حياتي كانت عندك، لكن مجرد ما يشوفني عفاريت الدنيا تتنطط في وشه، دا غير نكده علي أمي.

هند: بسبب أبوكي، عادل جوز أمك كان بيحبها من قبل أبوكي و كان هو و أبوكي جيرانا في شقتنا القديمة في اسكندرية و لما اتقدموا لامك، هي اختارت أبوكي، و بعد ما مات أبوكي في حادثة الله يرحمه ، فضل يلف عادل حوالين أمك لحد ما أقنعها بالجواز و صراحة أنا كمان شجعتها، عشان عارفاه بيحب أمك أد ايه، لكن طلع بيغير عليها جامد و خصوصا من أبوكي رغم موته و انت لأنك كمان مش بس بنت غريمه، لا انت فيكي شبه كبير من أبوكي خاصة الحسنه اللي في دجنك دي، و أمك لما حكتلي علي نظرات الكره اللي كانت بتحسها من عادل ليكي و معاملته و كانت بتفكر تطلق منه، بس كانت حملت في أخوكي عزت، فأنا جلتلها اني حاخدك معايا و تبجي بيني و بينها، و عادل نجل شغله للصعيد مخصوص، عشان يبعدوا عنك خالص و يبعد أمك عن كل ذكري ليها من أبوكي، خصوصا ان ستك الله يرحمها كانت بتيجي تزورك كل فترة

فاطمة: أمي حكيتلي كل دا، و انا مفيش حاجة فارأة معايا خلاص، المهم أبعد عنه.

هند: تعرفي انا مش خايفة عليكي، عرفاكي قوية و حتواجهي كل المحن بقلب من حديد، بس بوعيكي، و في كمان حاجة مهمة ، انت ما شاء الله، بدر منور و جمالك ملفت، فعاوزاكي تخلي بالك من نفسك، لان عارفة ان الكل لما يشوفك حيستخسرك في جوزك.

اللهم صل علي محمد

و انت أهم حاجة شرفك و كرامتك و كرامة جوزك حتي لو عقله علي أده

سامحيني يا بنتي، كل اللي اقدر اقولهولك اني انصحك مش في ايدي حاجة تانية و انا عارفة انك حتقابلي صعاب، بس لولا خايفة علي أمك و اخواتك من اللي ممكن عادل يعمله، كنت اخدتك غصبن عنه و بعدت بيكي، بس هو ربنا ينتقم منه ، كأنه بينتقم من أبوكي فيكي.

اللهم صل علي محمد

خبط الباب و دخل عزت : ايه الجلسه الطويله دي، لا انا حغير منك علي أميرتنا

هند: ان كانت هي الأميرة، فأنا أم الأميرة ، حبيبتي و تربيتي

عزت: ايه قصف الجبهات دا، و بعدين ما انا اخو الأميرة

فاطمة بابتسامة و انا اخت أحلي أمير

جلس بجوارها: انا مكسوف منك يا بطوط ومش عارف اباركلك و لا أواسيكي. و حاولت اتكلم مع ابويه، مقبلش مني كلام ، ثم طأطأ رأسه و ضربني بالكف علي وشي

احتضنته فاطمة: ربنا ما يحرمني منك حبيبي، و أهم حاجة عاوزاها منك تاخد بالك من نفسك و من أختك و تهتم بتعليمك انت السنادي في أولي ثانوي، عاوزة اشوفك احسن دكتور

في منزل عبدالرحيم في حجرته و هو يجلس على السرير و بجواره زوجته تتحدث بقلق: انا خايفة يا حاج من جوازة ابراهيم دي، الواد زي الطفل حيجوز ازاي بس.

عبدالرحيم: لازم اجوزه، اخواته الاتنين متجوزين و انا مضمنش عمري و لا اضمن اخواته اللي من دلواتي تحسيهم شايلين مسؤوليتهم بالعافيه. عاوز واحدة بنت أصول تكون معاه و تاخد بالها منه

عزيزة: و انت تعرفها عشان تقول بنت أصول و لا غيره، و لا شفنا حتي شكلها.

عبدالرحيم: انا شفتها مرتين كده، مرة كانت جايبة شنطة الشغل للدكتور في المزرعة و يوم ما كلمته اخطبها لإبراهيم هي اللي قدمتلنا الشاي، اسمها فاطمة و عندها تقريبا ٤٠ سنة، سمرة شوية كدا، بس شكلها مقبول

عزيزة: اكبر من ابراهيم يعني

عبدالرحيم: و هي لو مكنتش اكبر منه ايه اللي حيخليها توافج، بابنك المخبول، اخ ابن الهبلة يجولي ححضها كيف ما شفتك بتحضن أمي.

ضحكت عزيزة: و انت مش تاخد بالك، كان لازم تحضني و انا في المطبخ لما خليته شافنا

عبدالرحيم بابتسامة: طب ما احنا لوحدنا اهه متجيبي حضن ..

رواية فاطمة الحلقة الثالثة

اللهم صل علي محمد: في منزل عز و هم يتناولون العشاء

ربيع والد عز: محدش يغيب بكره عن كتب كتاب واد عمكم

عز: انت راضي عن المهزلة دي يا بوي

ربيع: بتحصل يا عز، و بعدين أبوه نفسه يطمن عليه مع واحده تاخد بالها منيه و تخدمه و تراعيه. انت شايف جمعه و علاء بيعامله ابراهيم ازاي، كيفهم كيف الغرب، يتمسخروا عليه و يمرمطوا فيه

عز: و انت ايش ضمنكم انها متكنش اسود منيهم

زين: جمعة و علاء صحيح بيضحكوا عليه بس في الأول و الآخر اخواته

عز: دول تافهين و معندهمش رحمه بأخوهم لولا ابوهم كانوا عملوه مرمطون ليهم. و انت انا بحذرك لو شفتك بتتمسخر علي واد عمك معاهم تاني حيكونلي معاك شغل تاني.

ثاني يوم في منزل عادل بحضور المأذون و الجميع و لكتب الكتاب

المأذون لازم صور العروسة يادكتور عادل.

عادل: انهاردا حتكون عندك ، معلش ملحئناش، و العروسة راحت انهاردا مع بنت خالتها تتصور

عبدالرحيم: كيف مش هنه، دا أم العريس و حريم العيلة جايين يشوفوا العروسة و يسلموا عليها.

عادل: ما انتم اللي مستعجلين يا دوب انهاردا تتصور و تشتري شوية حاجات لزوم شوارها

عبدالرحيم: انا جلتك مش عاوزين لا شوار و لا غيره

عادل: لازم يا حاج تجيب لبسها و احتياجاتها علي الأقل

عبدالرحيم: هي بس تراعي ولدنا و انا و الله ، مش حبخل عليها بكل اللي تريده.

المأذون: و كيف ناخد موفجتها

عادل: موافقة يا سيدنا و لو عاوزني اجيبها لحد عندك لما تيجي عشان متقلقش اجيبهالك.

المأذون: بس يا جماعة

عبدالرحيم: مبسش يا سيدنا يالله، هو انت تايه عنينا، تعرف اني حجوز ولدي لواحدة غصبن عنيها.

المأذون: طب يا جماعة ، عشان اكون مرتاح، لو معاها تلفون، رن عليها و سمعني موافجتها

اخرج عادل تليفونه و رن علي فاطمة: أيوه يا فاطمة، لسه أدامكم كتير

فاطمة: انا اتصورت و بلف انا و مني علي المحلات

عادل: المأذون عاوز يسمع موافجتك علي العريس ، خلي بالك حشغل المايك و ردي عليه و فكري في أمك و اخواتك

استغرب الجميع طريقة عادل و كلامه

المأذون: اذيك يا بنتي

فاطمة: أهلا يا حاج

أنا عمك عبدالبديع مأذون الناحية: تقبلين ابراهيم عبدالرحيم الجمال زوجا لكي.

تنهدت فاطمة بقوه حتي ان صوت التنهيدة سمع في التليفون ثم قالت موافقة يا سيدنا

المأذون: أنا بجولك جدام الجميع لو حد غصبك جولي و انا اللي حجفله، حتي لو عيلة الجمال نفسهم اكبر عيلة في الصعيد

ابراهيم بغضب طفولي : في إيه يا شيخ، والله لتجوزها حتي من غير ما تكتب ضحك الشباب ، نظر لهم عز نظرة اخرستهم: ما خلاص يا سيدنا مش جالتلك موافجة

المأذون متآخذنيش يبني: كلمة الدكتور عادل فكري في أمك و اخواتك حسيته كأنه بيهددها.

ردت فاطمة و كانت ما زالت السماعة مفتوحة: متقلقش يا شيخنا أنا موافقة

المأذون و قد أحس ان الامور ستنقلب ضده و رغم عدم راحته: خلاص علي خيرة الله و تم كتب الكتاب

[ اللهم صل علي محمد: بعد كتب الكتاب و التهنئة من الجميع و هم عائلة الجمال للانصراف

ابراهيم: انا مش حمشي غير لما اشوف عروستي الاول

عبدالرحيم باحراج: يوم الخميس الفرح و حتزهق منها

ابراهيم كالاطفال يجلس و يربع علي الاريكة: لع محامشيش غير لما اشوفها و العب معاها كمان كتب الشباب ضحكتهم و لكن عز و الكبار نظروا له بأسي

عادل بخبث: سيبه يا حاج متقلقش عليه، و بعدين دا بقي واحد منينا

اللهم صل علي محمد

: عز: سيبه يا عمي و انا حفضل معاه و حجيبه معايا

عبدالرحيم اقترب من عز و تحدث بصوت منخفض: خايف تشوفه و تتحدث معاه، تغير رأيها

عز : متخافش ، ماني عشان كده حجعد، لأنك لو خدته، مش حيبطل، و حيفضحنا هناك جدام اللي حييجوا يباركوا

عبدالرحيم: تسلم يبني، بس خايف لاعطلك عن شغلك

عز: و لا يهمك يا عمي، ابراهيم دا أخويا، و

اللهم صل علي محمد

: عبدالرحيم: ربنا يباركلي فيك يبني

و انصرف الجميع و جلس عز و ابراهيم و عادل

عادل: منورينا و الله يا عز بيه

عز بعدم راحة: نورك يا دكتور 

دخلت فاطمة الخادمة: في ناس عاوزينك بره يا دكتور

الدكتور: بعد اذنكم يا جماعة و خرج ثم عاد مرة أخري: بعد اذنكم مشوار صغير واحد من الفلاحين بقرته عيانه مش حتأخر عليكم

عز: طب احنا خايفين نسبب قلق للجماعة هنا، نيجي وقت تاني

عادل: لا والله، انا اتصلت بيهم زمانهم في السكة و ابني عزت جاي حيقعد معاكم، و انصرف

عزت: سلام عليكم

عز: وعليكم السلام

ابراهيم: انا جاعد ساكت اهه، كيف ما بوي جالي، جيبولي العروسة بجا

عزت بضيق: و هي لعبه عنجبهالك

عز: عادي يعني، مش كتب كتابها

اللهم صل علي محمد

عز بجديه و غضب: عادي يعني مش عروسته و عاوز يشوفها

عزت بتوتر و خوف: تحبوا تشربوا حاجة.

عز و هو يضع رجل على الأخري: قهوة مضبوطة

عزت: و انت يا عريس

ابراهيم نظر لعز: زي عز

عزت: يا فاطمة، فاطمة

أتت فاطمة: نعم يا سي عزت

عزت: تلاته قهوة مضبوط

ابراهيم جلس بجوار عز: هي دي العروسة، أبوي جالي اسمها فاطمة

عز باستغراب: و لما هي موجودة، نكروها ليه

ابراهيم: لا خلاص، مش عاوزها، دي قد امي و مش حتلعب معاي

عز لعزت: هي دي العروسة ، أمال جلتو مش موجوده ليه

عزت باستغراب: مين دي العروسة ثم انتبه و ضحك: لا لا دي فاطمة الخدامة ، أصل اسمها زي اسم اختي

ثم دخلت فاطمة و مني: السلام عليكم ورحمة الله

عزت: اهي العروسة وصلت

عز باستغراب: مين العروسة

عزت : ادخلي يا فاطمة، سلمي علي عريسك

دخلت فاطمة و نظرت لإبراهيم و سرحت: سبحان الله، معقولة دا زي ما بيقولوا متخلف

ابراهيم بفرحة يمسك يدها

اللهم صل علي محمد

انت عروستي

سحبت فاطمة يدها بحرج و احمر وجهها

هلل ابراهيم بسعادة : شفت يا عز، عروستي حلوة ازاي

صمت عز و هو ينظر نظرة غير مفهومة. و مني و عزت يتابعون فقط

ابراهيم مسك يدها مرة أخري و أجلسها بجواره : انتي مرتي و أنا مش حسيبك واصل.

فاطمة: طب حقوم اغير و اجيلك تاني

ابراهيم: الله انت عتتكلمي كيف اللي في التلفزيون، تعرفي انت احلي منيهم كمان.

فاطمة بحرج: حغير بس و اجي و خرجت مسرعة و خرج خلفها عزت و مني

ابراهيم: شفت يا عز، مرتي احسن من نسوانكم كلاتكم

عز في نفسه: ما دي المصيبة، بجا دي يا عمي اللي عنديها ٤٠ سنة

رواية فاطمة الحلقة الرابعة

اللهم صل علي محمد: عند فاطمة عندما دخلت حجرتها، جلست علي السرير شاردة

مني و هي تتقدم منها: مش عارفة اقول ايه صراحة، بس صعب عليه، تشوفيه للوهلة الأولي تحسيه حاجة تانية

اللهم صل علي محمد:

و راجل ملو هدومه، لكن لما يتكلم، تحسي طفل صغير مكملش عشر سنين

عزت: قولتلك خدي موقف و أنا في ظهرك

فاطمة بابتسامة: خلاص يا عزت، دا بقي جوزي و اللي أبوك عاوزه اتنفز

دخل عادل لعز و ابراهيم

عادل: آسف اني اتأخرت عليكم، ايه دا ، هي العروسة لسه مجتش

ابرهيم بسعادة: جات حتغير خلاجتها و تاجي

عز يتابع فقط في صمت و سارح و مصدوم

عادل نده: يا فاطمة

فاطمة الخادمة: نعم يا دكتور

عادل،: نادي فاطمة و قوليلها تستعجل شوية

دخلت فاطمة، وجه لها عادل الكلام و هو ينظر لها بشماته: اقعدي جنب عريسك يا حلوه، نظرت له بسخرية و جلست بجوار ابراهيم، الذي فتح فمه بمجرد أن رآها

لاحظ كل هذا عز و أحس أن عادل يكره فاطمة و الا ما زوجها هذه الزواجة الغير متعادلة بالمرة

اللهم صل علي محمد: عز

هي فاطمة بتك الكبيرة

عادل بغل: لا دي بنت المدام بس

نظرت فاطمة بقوة: بنت الدكتور أحمد مختار عبدالرحمن.

نظر لها عادل بغضب، و عز يتابع

دخلت ورد والدة فاطمة: السلام عليكم ورحمة الله، رد الجميع

ورد و هي تنظر بحزن لفاطمة: جيتي من بدري يا حبيبتي

فاطمة: من شوية، قومتي من السرير ليه بس، حضرتك تعبانه

اللهم صل علي محمد

جلست الأم بجوار فاطمة بتعب و احتضنتها و بكت: أنا مش عارفة اباركلك و لا أواسيكي، سامحيني يا بنتي

هب عادل واقفا : في إيه يا ورد، و بعدين مش تسلمي الاول علي نسيبنا، العريس و ابن عمه

نظرت له بحزن: مش حقول غير منك لله.

وقف عز و أمسك يد ابراهيم، و ابراهيم يده الأخري ممسكة بيد فاطمة.

عز: يالله بينا يا ابراهيم كفايا كدا

ابراهيم و هو ما زال ممسكا بيد فاطمة: لع روح انت، انا مش حسيب فاطمة.

عز: يالله دلوك و حبجي اجيبك وجت تاني.

نزع ابراهيم يده من عز : لا هي بجت مرتي معسبهاش

وقفت فاطمة لجواره و وضعت يدها الأخري علي يده الممسكة بها و تحدثت بحنان: متزعلش يا ابراهيم، روح دلوأتي و كلها يومين و حاجي عندكم و أفضل معاك علطول، متزعلش ابن عمك.

نظر عز لها و استغرب هدوؤها و طريقتها، و التي المفترض تكون العكس

ابراهيم: بس أنا معايزشي أسيبك

فاطمة: عشان خاطري

تركها ابراهيم مرغما: يومين بس و حتاجي معايا.

فاطمة برقة: من عيوني

اللهم صل علي محمد

اغتاظ عادل من ثباتها و لا مبالاتها

عز: نستأذن احنا

عادل و هو ينظر بغل لفاطمة: نورتونا يا عز بيه

عند الشباب

جمعة يضحك بشده، نفسي أشوف ابراهيم أول ما يشوف عروسته

علاء: بس سمعت الصوت دا انا انسحرت من ساعة مسمعت، معقولة دا صوت واحدة عندها ٤٠ سنة

زين: عادي، و مال الصوت و السن

علاء أنا شفتها مرة و هي جايبه الشنطة للدكتور و احنا في المزرعة

اللهم صل علي محمد: شكلها مش بطال، بس شكلها شقيانه، تشوفها تقول أم إبراهيم، مش أكبر منه بخمس سنين

زين: المهم انتم تعاملوها باحترام، و انت بالذات يا علاء، خلي مرتك تتلم من ناحيتها، متخليهاش تشوف نفسها عليها.

علاء: يا عم، دي بلوة و ابتليت بيها، لولا أمها و نسمة بتي، كنت خلصت منها من زمان، و حاسس ان حييجي وجت و اعملها.

جمعه: اللي يشوفك دلوك ، ميشوفكش لما كنت حتموت و تتجوزها.

علاء: انسحرت بالشكل و مخدتش بالي من المعدن كيف ما جالي أبويا و انا مسمعتلوش و هي لسه عايشالي في دور ست الحسن و الجمال

اللهم صل علي محمد: في منزل ابراهيم

دخل ابراهيم و عز، جري ابراهيم علي أمه بفرحة و كانت جالسة و معها رقيه زوجة جمعة و ليلي زوجة علاء: مرتي حلوة جوي يمه و حتاجي تجعد معاي كمان يومين و معتسبنيش واصل

ابتسمت الأم و احتضنته: طب الحمد لله انها عجبتك، كنت خايفة تكرها ، حكم انت لم تكره حد بطهجوا في عيشته

عز في نفسه: و كيف دي متعجبهوش، مش ممكن حد يشوفها و مينسحرش بيها.

ليلي بسخرية: دا احنا حنشوف البدع، ثم انتبهت لعز و ابتسمت: كنك واجف يا واد خالي متاجي

عز بجدية: فين عمي

أم ابراهيم: راح لابوك حتلاقيه حداكم

عز: تمام بالاذن انا

اللهم صل علي محمد

: ليلي بابتسامة: متاجي تشرب فنجان جهوة حتي

نظر لها عز بقلة حيلة: شكرا و انصرف

نظرت لعا عزيزة بقلة حيلة: متجومي تشوفي بتك فينها

قامت ليلى بدلال: أنا طالعة اريح شوية. و انصرفت

رقية: جولي يا ابراهيم اتحدت مع العروسة

ابراهيم بهيام: تعرفي يا مرت اخوي، بتكلم كيف الي في التلفزيون، بس هي أحلي كمان، و اني مكنتش حسيبها ، بس هي جالتلي عشان خاطري روح مع واد عمك و هي حتجيلي كمان يومين، ثم نظر لأمه: صح يمه ، حنلبسوا عريس و عروسة كيف اخواتي

ابتسمت أمه بحنان: أمال، دانت كمان حتكون أحلي عريس

دخلت نسمة بنت علاء ذات الخمس سنوات: ابراهيم تعالي العب معايا

نهض ابراهيم: يالله، بس دوري الاول ، و خرج معها

رقية: مبيجول حلوه اها، أمال انت زعلانه ليه يا خالتي و تجولي كبيرة و عاملة كيف أمه

عزيزة: انت عارفة ابراهيم و عجله، تلاجيها جالتله كلمتين حلوين فشافها أحلي واحدة

رقية: هو انت تعرفي أمها يا خالتي، شفتيها

عزيزة: لع، الدكتور دا من يومه هو و عيلته مع نفسه ، مبيختلطش بحد، و حتي سألت عليها في كتب الكتاب، بيجولو تعبانه، و سمعت ان عندها عملية جلب مفتوح حتعملها بعد الفرح

هل ستتم زواجة فاطمة من ابراهيم


الفصل الخامس من هنا


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

ادسنس وسط المقال
ادسنس اسفل المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS