أخر الاخبار

رواية عودة آدم الفصل السابع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

رواية عودة آدم الفصل السابع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

رواية عودة آدم الفصل السابع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

الجزء السابع: غابة الأشباح

الصدمة تسيطر على الجميع مع رؤية وجه آدم الشاب خلف القناع. آدم الأكبر سنًا يحدق في نسخته الأصغر بذهول، عقله يحاول استيعاب هذا التطور الغريب.


يتمتم آدم كيف... كيف يمكن أن يكون هذا حقيقيًا؟


النسخة الأصغر من آدم تبتسم ببرود، إنه حقيقي تمامًا يا آدم. أنا أنت... الجزء منك الذي حاولت دفنه طوال هذه السنوات.


فجأة، ينطلق صوت صفارات إنذار من بعيد. الشرطة في طريقها.


يقول آدم الأصغر يبدو أن وقتنا قد نفد، لكن اللعبة لم تنته بعد. إذا أردت معرفة الحقيقة كاملة، اتبعني إلى الغابة. وحدك.


قبل أن يتمكن أحد من إيقافه، يركض آدم الأصغر نحو الغابة الكثيفة المحيطة بالمنزل.


يصرخ جاك آدم، لا! إنها فكرة سيئة!


لكن آدم قد اتخذ قراره، يجب أن أعرف الحقيقة، جاك ابق هنا وتعامل مع الشرطة سأعود قريبًا.


يندفع آدم نحو الغابة، تاركًا جاك والدكتور هاريس خلفه. الظلام يحيط به مع دخوله بين الأشجار الكثيفة.


داخل الغابة، الصمت مخيف والضباب يتكاثف. آدم يسمع أصواتًا غريبة من حوله - همسات، وضحكات خافتة، وصرخات بعيدة.


يصرخ آدم واجهني! أين انت؟


صوت يأتي من خلفه. هل تتذكر هذا المكان يا آدم؟ هنا حيث بدأ كل شيء.


آدم يلتفت ليجد نسخته الأصغر واقفة هناك. خلفه، يرى كوخًا خشبيًا قديمًا.


يهمس آدم الكوخ... أتذكره الآن. كانوا يأخذوننا إلى هنا لإجراء التجارب.


يقول آدم الأصغر. بالضبط وهنا حيث ولدتُ أنا. الجزء منك الذي تحمل كل الألم والغضب.


يدخلان الكوخ معًا. داخله، يجد آدم غرفة مليئة بالمرايا. في كل مرآة، يرى نسخة مختلفة من نفسه - طفلاً خائفًا، مراهقًا غاضبًا، رجلاً مكسورًا.


يسأل آدم بصوت مرتجف، ماهذا؟


هذا هو أنت يا آدم. كل الأشخاص الذين كنتهم، وكل الأشخاص الذين يمكن أن تكونهم.


فجأة، تبدأ الصور في المرايا بالتحرك والتحدث. كل نسخة من آدم تحكي جزءًا من قصته - الخوف، الألم، الغضب الذي عاشه.


يقول آدم الأصغر لقد حان الوقت لتواجه حقيقتك يا آدم، لقد هربت طويلاً. الآن، عليك أن تختار - هل ستستمر في الهروب، أم ستواجه ماضيك وتقبله؟


آدم يقف وسط الغرفة، محاطًا بكل نسخ نفسه. عقله يدور بالذكريات والأفكار. وفجأة، يدرك الحقيقة.


يقول آدم بصوت قوي أنا... أنا لست ضحية، ولست مجرمًا أيضًا. أنا كل هذه الأشياء معًا. وحان الوقت لأتقبل ذلك.


مع هذه الكلمات، تبدأ المرايا في التحطم واحدة تلو الأخرى. النسخة الأصغر من آدم تبتسم وتبدأ في التلاشي.


"أحسنت يا آدم. لقد نجحت في الاختبار الأخير. الآن، حان وقت المواجهة الحقيقية."


الكوخ يبدأ بالاهتزاز، والظلام يحيط بآدم. عندما يفتح عينيه، يجد نفسه خارج الغابة مرة أخرى، وأمامه يقف الشخص الحقيقي وراء كل هذا - الشخص الذي بدأ كل شيء قبل 25 عامًا.


الفصل التاسع والعاشر من هنا


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺



تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-
CLOSE ADS
CLOSE ADS
close