القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية إبن العم والعهد الأخير الفصل السابع بقلم الكاتبه شيماء طارق حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

 رواية إبن العم والعهد الأخير الفصل السابع بقلم الكاتبه شيماء طارق حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 



رواية إبن العم والعهد الأخير الفصل السابع بقلم الكاتبه شيماء طارق رواية إبن العم والعهد الأخير الفصل السابع بقلم الكاتبه شيماء طارق حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 


 وجديده على مدونة النجم المتوهج 


أسر بصوت واطي… لكنه مرعوب:

ـ ناوليهولي.


شاهندة:

ـ مش هتنازل عنه مش عايزاك تنسى اني حاضنه!


أسر مد إيده…وايديه كانت بتترعش وهو كان عايز يشوف ابنه لانه بقى له كثير جداً ما شافهوش وكان وحشه قوي وكان نفسه يشيله وياخده في حضنه ما هو في الأول ولا في الاخر ابنه الوحيد .


إيمان واقفه ورا وحاطه ايديها على بقها  وهي شايفه منظر آسر اللي مش قادر يمسك نفسه وهو شايف ابنه قدامه. 

 

شاهندة بتصرخ بصوت عالي وبتقول له: ابعد

 ـلأاا!


الولد صوت بكاء وزاد وهو بينطق اسم ابوه وبيقول بابا بطريقه ضعيفه جدا اكن شعور بالفطره رغم أنه صغير  لكن عارف ابوه.

أسر اتصدم…


آسر بصوت عالي وهو متعصب جداً ومش قادر يمسك نفسه وبيقول:

ـ ابني…

ـ ناوليهولي يا شاهندة… ده بيعيّط والله لو مديته لي لاد'فنك مطرحك؟!


شاهندة اتلخبطت…

وبصت للولد…

وبصت لأسر…

ولأول مرة شافت إنها مش قادره تتكلم ولا تقول حاجه ايديها كانت بتترعش وهي بتناول الولد لآسر .


أسر خدّه بسرعة وضمه لحضنه…. وهو بيضم يزن جداً لصدره وبيبوسه. 


آسر وهو بيقول بصوت واطي ومكسور :

ـ وحشتني…

ـ وحشتني يا روح بابا…

ـ أنا آسف إني اتأخرت عليك كان غصب عني مش اهملك واصل بعدا كده؟!


الولد هدي…وهو في حضن ابوه بعد ما بكى كتير اكني لقى الأمان اللي كان بيدور عليه.


شاهندة، من بعيد… صوتها اتغيّر…بقى مليان

 غل…وغير والقهر وانكسار وهي بتقول لآسر:

ـ أسر…

ـ ده ابني…ما ينفعش تاخده مني لاني لو جبت عسكري من قسم الشرطه هياخدوا منك بالعافيه مش هقول لك ظابط او هبلغ انا الام والحضنه وده قانونا يا حضره الدكتور؟!


أسر مسك ابنه بإيد…وحاول بايده الثانيه داري نفسه ومسح دموعه بسرعة عشان ما يبانش ضعيف.


بص للحرس…

وصوته رجع قوي… بس فيه وجع:


ـ خدوها…ارموها بره الفيلا ومهما صرخت ونوحت ما تدخلوهاش من البوابه؟!


شاهندة:

ـ انت بتعملي كده ليه؟!

ـ انت مش راجل!

ـ انت…!


أسر قطعها بصوت عالي زي الرعد وضربها بالقلم واله:

ـ اعتبري نفسك انتهيتِ من حياتي.

ـ خلّصي ولو رايده تشوف الرجوله انا هوريكي دلوقت؟.


ايمان راحت على اسر وقالتله :هملها تاخد ولدها دلوقت وخده بعدين لأنها عندها حق هي الأم والحاضنه ما ينفعش تاخد ولد من امه اصبر وهملها دلوقت؟


آسر بيبص لايمان باستغربه بيقول لها: انتي واعيه لحالك كيف اعطيها ولدي دي مره سوا ممكن تسوي اي حاجه علشان مصلحتها ولدي مش هيعيش في امان وياها؟!


ايمان وهي بتحاول تشرح له وتفهمه وبتقول: علشان خاطر ربنا اعطيه لها وانت هتعرف تجيبه 

لأن واحدة كيف دي ليها واقعه وهتكون مهببه كيف خلقتها وهتكون قريبه ان شاء الله مش بعيده قول يا رب وربنا هيكون وياك بس ما تسويش لحالك مشاكل؟! 


آسر وهو بيبوس في ابنه وبيضموا اكتر لصدرة

  ومش قادر يسيبه بس فكر في كلام ايمان وفعلا ادى الولد للحرس وخليهم رمى شاهندة بره الفيلا خالص ؟!


آسر قاعد على الكنبة…وحط

راسه بين إيديه…

وظهره محني كأنه شايل جبل مش قادر ينزله كان موجوع جداً لانه بيحب ابنه كان متعلق فيه قوي.


إيمان وقفت قدامه لحظة…

مش عارفة تبدأ منين…

قلبها موجوع عليه…

ومشاعره كانت مكشوفة قدامها بشكل مرعب.


إيمان (بصوت واطي ومتلخبط):

آسر…

إنت لو رايد تبكي… ابكي. ما تكتمش في حالك


آسر رفع عينيه بص في وشها وعنيه كانت حمراء وكان حاسس بكابتن شديد جواه :

أنا ما ببكيش…انا راجل من ضهر راجل انا صعيدي يا ايمان ما يليقش عليا البكا انا كل اللي مضايقني ان ولدي كان قدامي وما قدرتش اخليه وياي دي حاجه كسرت في قلبي ومش خابر اصلحها كيف؟!


إيمان قربت منه وقعدت جنبه

ولمست إيده بهدوء شديد… وهي بتقول له:

ربنا كبير…وكل ظالم ليه نهايه

وبكره يجي اليوم اللي ولدك يرجع لحضنك مره ثانيه.

والله ربنا بيحبك ومش هيهم لك صدقني انا قلبي بيقو لي اكده ؟!


آسر سكت شويه وبعد كده قرب من ايمان وشبك صوابعه في صوابعها وهو بيقول بصوت مبحور:.

أنا ما اتخيلتش في يوم…

إن حد يفهم وجعي من قبل ما اتحدت كيفك يا ايمان .


إيمان بصت له بنظرة فيها خوف عليه…

وفيها ولاء…

وفيها حنية وهي بتقول له:

آسر…

إنت راجل محترم…واللي سوى فيك اكده هو اللي خسرك مش انت لأنك خسارة كبيرة لأي حد انت مليح قوي .


قبل ما يكملوا الكلام…

الموبايل بتاع آسر رَن فجأة.


آسر اتضايق وهو يبص للشاشة:

ده المستشفى…


إيمان اتوترت وهي بتقول له: خير ان شاء الله؟

رد… يمكن في حاجه مهمه.


آسر رد…

وبعد ثانيتين…

ملامحه اتغيّرت…واتجمدت ووقف وهو مش مصدق وبيقول:

نعم؟

إنت بتقول إيه انت متاكد؟

تمام…

أنا جاي حالاً.


قفل التليفون.


إيمان كانت خايفه جدا من طريقه اسر وبتساله وبتقول :

آسر… في إيه؟

خير؟

ما تخوفنيش؟


آسر خد نفس عميق  هو عينيه مولعه من الغضب وفي نفس الوقت الصدمه وهو بيقول:


آسر: الشخص اللي حاول يخلص عليكي في المستشفى  يوم حادثك…اتمسك دلوقتي واعترف؟!


إيمان قربت خطوة…وهي بتساله وبتقول له: مين اللي خلاه سوا اكده وليه؟!


آسر ببص في عينيها…

وعينيه فيها صدمة:

قال…إن في حد…هو اللي إدّاله فلوس…

عشان يخلّص عليكي 


إيمان اتجمدت مكانها واكن حد دلق عليها جردل ميه وهي بتقول: مين اللي سوى اكده وليه اصلا ومين بيكرهني للدرجه دي؟!


آسر قرب منها…

حط إيده على كتفها: فريق الامن اللي عندي في المستشفى جابوا الكاميرات وهم بلغوا الشرطه دلوقت بس هو اعترف قدام 

 لشرطه لانهم قبضوا عليه وقال حاجه  انا مش قادر استوعبها؟


إيمان شهقت وهي بتقول:

مين اللي سوى اكده ومين كان يعرف اني في المستشفى اصلا ما تكونش الخاله نعيمه؟!


آسر اتنفس بعمق…

وعينه تضيق…وهو بيهز راسه بنفي وبيقول :


آسر: لا مش مراة عمي للأسف دي

شاهنــدة.


الاسم وقع زي رصاصة في قلب ايمان💓.


إيمان اتراجعت خطوتين…

وظهرها خبط في الحيطة.


إيمان (بصوت مخنوق):

لا…

لا…

معقولة…ما كانتش تعرف اصلا اني في المستشفى كيف وصلت لكل الحاجات دي وهي كانت مسافره وكمان دي ام ولدك ايه اللي يخليها تبقى عايزه تاذيك او تاذيني؟:


آسر: لا حضرتك ما طلعت بتراقبنا بقى لها فترة وهي كانت في مصر بقى لها سبوع وما كانتش قايله لحد بس انا شاكك ان وراها حد ثاني؟!

بس قبل كل ده…

أنا وعدتك…

إني همسك إيدك…

ومش اهملك تواجهي حاجة لوحدك.

صدقيني…

العاصفة دي…انا وانتي هنهزموها وهنعدي كل حاجه سوا اوعى تخافي وانا وياكي؟.


إيمان بصيت له وعينيها دمعت وهي بتقول:  

وإحنا قدها…

قد كل ده…وهنبعد كل حاجه عن حالنا مش قلتلك ولسه ما كملتش الكلمه ان ربنا هيظهر الحقيقه وولدك هيرجع لحضنك ان شاء الله اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بين ايديهم سالمين؟!


آسر ابتسم ابتسامة صغيرة… مكسورة… لكنها صادقة:

اللهم امين يا رب العالمين انا رايح المستشفى دلوقت علشان لازم اكون موجود؟!.


إيمان هزت راسها…

وقربت منه…

ومسكت إيده بقوة وهي بتقول له: انا خايفه عليك لأنك لسه تعبان ما تعفتش بس لو لازما تروح خلي بالك من حالك

وانا اهنا…مستنياك وتاكد ان فضيحه

 شاهندة…بدايه ان الحق يرجع لاصحابه.


اسر ابتسم لها وهو بياخد الجاكيت من على الكرسي وطالع بره وبيقول :ان شاء الله؟!


بعد شويه رجع اسر وكان واقف عند الشباك وباين عليه الحزن وما رضيش يتكلم مع ايمان في اي حاجه في الوقت دوت دخلت نعيمه وهي بتزعق بصوت عالي زلزل الجدران.


نعيمة: انت يا بت يا ايمان يا ست هانم يا اللي عايشه لي دور الهوانم يا بت الغفير ايه اللي سويتي مع شاهندة ده؟!

 انتوا نسيتوا ان دي تبقى ام يزن ولدك يا اسر كيف تطردوها في انصاص الليالي هي وولدها هي دي اخلاق الصعايدة يا ولد حداد طب دي بت غفير ما عندهاش اصل بس انت ولد حسب ونسب!


إيمان بترفع عينيها وهي مش مستوعبة ليه بتهجم عليها بالطريقه دي  ايمان عينيها دمعت وهي بتقول: في إيه يا خاله نعيمه انا مش ناقصه حديتك دلوقت؟


نعيمة (بتقرب أكتر، وبصوت مليان غل بتقول ):

بتحرم الواد من ابوه ولسه ابوه حسوا في الدنيا يا بت الغفير محروس خلف وربه كتك الهم؟!


آسر بيلف فجأة وبيقول:

نعيمة… اطلعي برا.


نعيمة (بتتراجع نص خطوة، بس لسه واقفة بعناد):

بتطرد مرات عمك علشان خاطر ديت وبتهني علشان خاطرها وانا مراة العمده حلو قوي يا ولد الاصول هو انا زعلانه ليه هو اللي يرمي مرته الاولى ام ولده يسوي  اكتر من اكده ؟!


آسر (بيتقدم خطوة،و صوته واطي بس باين جدا ان هو متضايق وهو بيقول):

أنا آخر مرة أقول… اطلعي برا وانا بقول لك اكده علشان انتي امراة عمي العمده لو كنت حد ثاني كنت سويت اكتر من اكده اطلعي برررررره


نعيمه اتخضت من صوته وبعد كده ضحكه ضحكه بصوت عالي وهي بتقول: حاضر بره بره بس رايده اقول لك يا بت الغفير ان هو مش هيهمل شاهندة لان ام ولده وكل حاجه لازما ترجع لاصلها؟!

 في الأول ولا آخر هو مرجعه ليها وانتي هتترمي في اوضه ابوك الغفير وهتبقي تحت رحمه ؟!


الكلام ده ايمان كانت رافضه تصدقه وكان وجعها وكان عامل زي السكينه اللي بتقطع في قلبها وهي بتقوم تقف وبتاخد نفس عميق وبتحاول تسيطر على الرعشه اللي صوتها وبتقول:

 لو انتي جاتي اهنا علشان تكبري المشاكل… يبقى اتفضلي روحي مطرح ما جيتي كيف ما جوزي قال لك؟!


نعيمة تبص لها باستغراب…

إيه ده؟ ده انتي طلعلك صوت يا مركومه وبقيتي تتحدتي كيف البني ادمين الله يرحم اما كنت مخطوبه لولدي كنت بتعامليني كيف  ولا كنت بتقفي قدام كيف؟


آسر (بيمسك إيد إيمان وهو بيقول): ما هي دلوقت ما بقتش مرات ولدك هي مراتي انا؟!

هي مش محتاجة تتحدت  لأني موجود وهي دلوقت

 بقت ست الدار تسوي اللي هي رايداه المفروض فهمتي واحدة مش رايداك في دارها يعني تنكشحي وما نشوفش وشك واصل؟!


نعيمة تتفاجئ…وهي بتضحك بسخريه وبتقول: تمام يا ولد حداد افتكر انك انت اللي بديت وانتي يا بت الغفير مش رايداك تنسي ان ابوك في الدار عندي استحملي وانت اللي بداتي؟!

 

ايمان بتبقى هتجنن علشان ابوها وفي الوقت ده نعيمه بتخرج وهي بتبقى خلاص بخت سمها في المكان آسر بياخد نفس عميق  وبيطبطب على ايمان وهو بيقول: ما تقلقيش على عمي محروس عمي العمده مش هيهمل واصل هو بيحبه كيف اخوه؟!


إيمان (بصوت مليان رعب وهي بتقول): آسر دي مجنونه ممكن تسوي حاجه في ابوي انا خايفه على ابوي قوي ممكن تسوي يسوي فيه نصيبه سوداء كيف قبل سابق  ؟!


آسر بفضول واستغراب قال:نصيبه إيه وسوت إيه قبل سابق؟!



الفصل الاول من هنا



لاتلهكم القراءه عن الصلاه وذكر الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم 



جميع الروايات كامله من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحصريه



اعلموا متابعه لصفحتي عليها الروايات الجديده كامله بدون روابط ولينكات من هنا 👇 ❤️ 👇 



روايات كامله وحديثه



❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺💙🌹❤️🌺


أنت الان في اول موضوع

تعليقات

التنقل السريع
    close