القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عودة آدم الفصل الثالث حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج

رواية عودة آدم الفصل الثالث حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

رواية عودة آدم الفصل الثالث حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج 

الجزء الثالث:  الوجه الحقيقي للشر

الظلام يحيط بآدم. رأسه يؤلمه بشدة وهو يستعيد وعيه ببطء. يحاول تحريك يديه، لكنه يجدهما مقيدتين. عيناه تتكيفان مع الظلام تدريجياً، ليدرك أنه في غرفة ضيقة تشبه القبو.


أخيراً استيقظت، يأتي الصوت من الظلام. الشخص المقنع يظهر أمامه.


يسأل آدم بصوت مرتجف من أنت؟ ماذا تريد مني؟


الشخص المقنع يضحك بسخرية. أنا؟ أنا مجرد مرآة لماضيك يا آدم. أنت من يجب أن يخبرني من أنا.


فجأة، تُضاء الغرفة بأكملها. جدران الغرفة مغطاة بصور وقصاصات جرائد قديمة. كلها تتحدث عن حادثة مروعة في مدرسة وادي الظلال قبل 25 عاماً.


هل تتذكر الآن؟ يسأل الشخص المقنع، وهو يشير إلى الصور.


ذكريات متقطعة تبدأ بالتدفق في ذهن آدم. أطفال يصرخون، دماء على الأرض، وجوه مرعوبة.


يتمتم آدم، لا... لا يمكن أن يكون هذا حقيقياً.


يرد الشخص المقنع بل هو حقيقي جداً، وأنت كنت هناك، أنت كنت جزءاً من كل هذا.


في هذه اللحظة، يسمع آدم صوت ضجة من الطابق العلوي. أصوات الشرطة تقترب.


يقول الشخص المقنع يبدو أن وقتنا قد انتهى للآن، لكن تذكر يا آدم، اللعبة لم تنتهِ بعد.


يختفي الشخص المقنع في ممر خلفي، تاركاً آدم وحيداً مع أفكاره المضطربة.


الشرطة تقتحم المكان وتحرر آدم. 

خارج المبنى، يجد رئيس الشرطة جاك في انتظاره.


يسأل آدم كيف وجدتموني؟


يجيب جاك تلقينا مكالمة مجهولة، آدم، ماذا يحدث هنا


قبل أن يتمكن آدم من الإجابة، يرى سيارة إسعاف تقترب بسرعة. يسأل بقلق ماذا حدث؟


يجيب أحد الضباط إنه سامي،  لقد... لقد انتحر في المستشفى. ترك رسالة يقول فيها إنه لم يعد يستطيع تحمل الذنب.


يشعر آدم بالدوار. كل شيء يبدو وكأنه يتداعى من حوله.


في وقت لاحق، في مكتب رئيس الشرطة، يواجه آدم استجواباً قاسياً.


يسأل جاك بحزم آدم، لم تعد لدي خيارات. عليك أن تخبرني بالحقيقة. ما علاقتك بكل هذا؟


آدم ينظر إليه بعينين دامعتين. جاك، أنا... أنا لا أتذكر. هناك فجوات كبيرة في ذاكرتي عن تلك الفترة. لكن... لكنني أشعر أنني كنت هناك. أنني كنت جزءاً من شيء فظيع.


فجأة، تدخل ليلى صاحبة الفندق إلى المكتب. آدم، أنا آسفة. لكنني لم أعد أستطيع الصمت.


تخرج ليلى صورة قديمة من حقيبتها. في الصورة، مجموعة من الأطفال، من بينهم آدم الصغير وسامي. وفي الخلفية، يقف شخص بالغ يرتدي قناعاً مألوفاً.


تقول ليلى بصوت مرتجف هذه الصورة التُقطت قبل يوم واحد من الحادثة،  الشخص في الخلفية... إنه توماس براون، المدرس الذي قُتل مؤخراً.


عيون الجميع تتجه نحو آدم، الذي يحدق في الصورة بذهول. ذكريات جديدة تبدأ بالتدفق، وحقائق مظلمة تبدأ بالظهور.


يهمس آدم يا إلهي،  أعتقد أنني أتذكر الآن. أتذكر... الوجه الحقيقي للشر.


الفصل الرابع من هنا


بداية الروايه من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS