رواية عودة آدم الفصل الرابع حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج
 |
الجزء الرابع: رقصة الموت
الليل يخيم على وادي الظلال، والمطر يهطل بغزارة. في مكتب الشرطة، آدم يجلس وحيدًا، محدقًا في الصورة القديمة التي قدمتها له ليلى. ذكريات متناثرة تتدفق في ذهنه كشظايا زجاج حادة.
صوت طرق على الباب يقطع أفكاره. إنها ليلى، عيناها حمراوان من البكاء.
تقول بصوت مرتجف آدم، هناك شيء آخر يجب أن تعرفه، لقد وجدت هذا في صندوق قديم في الفندق.
تمد يدها بمذكرة صفراء قديمة. آدم يفتحها بحذر، قلبه يخفق بشدة. إنها مذكرات توماس براون.
يقرأ آدم بصوت عالٍ: لقد بدأوا يشكون. الأطفال يعرفون الكثير. يجب أن أوقفهم قبل فوات الأوان. الليلة، ستنتهي اللعبة.
فجأة، ينقطع التيار الكهربائي. الظلام يغمر المكان، وصوت ضحكة خافتة يتردد في الممر.
يهمس آدم وهو يسحب مسدسه ليلى، ابقي خلفي،
يخرجان إلى الممر المظلم. أصوات خطوات تتردد من كل اتجاه. فجأة، يظهر الشخص المقنع أمامهما.
يقول بصوت ساخر مرحبًا مجددًا يا آدم. هل أنت مستعد للعب؟
آدم يصوب مسدسه. من أنت؟ أرني وجهك!
الشخص المقنع يضحك. أوه آدم، ألا تعرف؟ أنت تعرفني جيدًا. نحن متشابهان أكثر مما تتخيل.
فجأة، يُسمع صوت طلق ناري. الشخص المقنع يسقط أرضًا. آدم يلتفت ليجد رئيس الشرطة جاك يقف خلفه، مسدسه لا يزال يدخن.
يصرخ آدم جاك! ماذا فعلت؟
يجيب جاك بصوت متوتر كان يجب أن ينتهي هذا الجنون،
يقترب آدم من الجسد الممدد. يمد يده ببطء نحو القناع. قلبه يتوقف للحظة عندما يرى الوجه.
يتراجع آدم مصدومًا لا... هذا مستحيل!
الوجه تحت القناع ليس سوى وجه شاب في العشرينات من عمره، لا يعرفه أحد.
تسأل ليلى بصوت مرتعش من هو؟
قبل أن يتمكن أحد من الإجابة، يرن هاتف آدم. رقم مجهول.
مرحبًا آدم، يأتي صوت مألوف من الطرف الآخر. هل أعجبتك مفاجأتي الصغيرة؟ هذا كان مجرد ممثل. اللعبة الحقيقية لم تبدأ بعد.
يشعر آدم بالغثيان. من أنت؟ ماذا تريد؟
أريدك أن تتذكر يا آدم. تذكر ما حدث في تلك الليلة في المدرسة. تذكر ما فعلته.
ينقطع الاتصال، تاركًا آدم في حالة من الذهول.
في هذه اللحظة، يدخل ضابط شاب مسرعًا. سيدي، لقد وجدنا جثة أخرى. إنها... إنها زوجة توماس براون.
الجميع يهرعون إلى مسرح الجريمة الجديد. الجثة معلقة من السقف، وعلى الجدار كُتب بالدم: الحقيقة ستظهر قريبًا يا آدم.
آدم ينظر إلى الجثة بعينين زائغتين. ذكرى قديمة تومض في ذهنه - امرأة تصرخ، طفل يبكي، ودماء... الكثير من الدماء.
يسأل جاك بقلق آدم، هل أنت بخير؟
آدم ينظر إليه بعينين دامعتين. جاك، أعتقد أنني أتذكر الآن. أعتقد أنني أعرف ما حدث في تلك الليلة.
🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹
ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇
وكمان اروع الروايات هنا 👇
انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليقات
إرسال تعليق