expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية العشق الذي أحياني البارت التاسع Part 9 والعاشر بقلم فاطمه محمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية العشق الذي أحياني البارت التاسع Part 9 والعاشر بقلم فاطمه محمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية العشق الذي أحياني البارت التاسع Part 9 والعاشر بقلم فاطمه محمد حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


ليبتعد عنها و ينظر لعينيها المصدومه : انا مش مختوم علي قفايا يا اسيا و عارف كل حاجه من الاول


ابتلعت اسيا ريقها بخوف و علامات الصدمه تبدو عليها حاولت ان تتحدث و لكنها لم تستطع


ليتجه سيف و يجلس علي الاريكه و عينيه لم تفارقها ليقول بمراره و الم 


سيف : اول مره شوفت فيها معتز كان قدام مكتبك و اكيد انتي فكره اليوم ده كويس ساعتها اللي خلاني شكيت نظراته ليكي و طريقه كلامه ده غير طبعا التوتر اللي حصلك و انتي حاولتي تخفيه بعدها بعت رجالتي سألو عن معتز و عرفو عنه كل حاجه من ساعه ما تولد و جابولي كل حاجه عنه و من منها علاقته بزميلته اللي كانت فاكره انهم بيحبوا بعض حب عميق و قوي حب روايات مبقاش فيه منه كتير و اتقدملها كذا مره و ابوها رافضه عشان كان شايف انه صايع و لسه طالب و مينفعش لبنته 


ليصمت سيف قليلا و يطلق شهيقاً و يكمل حديثه مره اخري


سيف : بس البنت دي بقا مكنتش تعرف انه بيخدعها و انه صايع زي ما ابوها قالها و كان كل يوم بيخونها و ينام مع واحده شكل لحد ما جه اليوم اللي ابوه عرض عليه يسافر يمارس مهنته بره 


لتظهر ابتسامه ساخره علي وجهه و هو يردف : و طبعا دي كانت فرصه بالنسباله مينفعش يضيعها بس مكنش متوقع ان يجبره يجوز بنت عمه اللي من زمان عاوزه يجوزها طبعا ثأر في الاول و اعترض بس بعد ما فكر كويس قال ليه لا دي فرصه متتعوضش


ليصمت و ينهض من مكانه و ظل يدور حولها بهدوء مخيف : في نفس الوقت ابو البنت كان وافق علي الشاب و هي طارت من السعاده و اتصلت بيه عشان تقابلو و تعرفوا بموافقته ابوها اخيرا و عشان يجي هو و اهله يتقدمولها


ليقف في مواجتها اخيرا و هو يردف : بس هو صدمها بحكايه سفره و خبي عليها حكايه جوازه من بنت عمه و وعدها اول ما يرجع يجوزها 


لتغمض اسيا عينيها بقهر و همست بصوت يكاد لا يسمع : وافقت تجوزني ليه ما دام عارف كل حاجه 


سيف بابتسامه لم تصل لعينيه : عشانك كان لازم اقف جمبك عشان تردي كرامتك و كبريائك يا اسيا 


لتنظر له بعدم تصديق فهي لم تكن تتوقع ابدا ان يكون علي علم بكل ما حدث معها و علم علم علاقتها بمعتز


سيف بتنهيده : مين اللي خلي رامي يقولك حقيقه معتز


لترفع عينيها لتنظر له بصدمه ليكمل 


سيف بوجع و هو يشير لنفسه باصبعه : انا يا اسيا انا كنت عاوزك تعرفي و تبعدي عنه كنت فاكر اني لما اخلي رامي يجي يحكيلك و يسمعك حقيقته هتسبيه زي الكلب تطرديه من المستشفي بس انتي عملتي ايه 


لتصمت اسيا ليمسكها من ذراعيها : ردي عليا عملتي ايه


اسيا بتهكم : مضربتكش علي ايدك يا سيف و وافقت بمزاجك انك تجوزني 


سيف بغضب : وافقت عشان بحبك بس مش معني ده اني معرفش حاجه انتي استغلتيني يا اسيا كنتي عارفه مشاعري ناحيتك و كنتي عارفه انه مستحيل ارفض اتجوزك 


اسيا و هي تصيح بغضب : يعني انا بس اللي غلطانه دلوقتي مش كده لو انا غلطانه قيراط فانت غلطان ٢٤ قيراط يا سيف لتضع اصبعها علي صدره و تردف و هي تجز علي اسنانها


اسيا : عارف كل حاجه من الاول و ساكت مجتش وجهتني ليه بدل اللعبه السخيفه دي كلها ها 


سيف بتهكم : اوجهك بايه اذا كنتي انتي اول معترفتلك بمشاعري ثورتي عليا و ايدك اترفعت عليا يا هانم


اسيا بسخريه : طب بطل بقا تقولي انك بتحبني عشان انا بقا مش مصدقه حته انك بتحبني دي اللي بيحر مش بيخون يا سيف و انت مع اول فرصه روحت لريهام حتي اليوم اللي اعترفتلي فيه يومها شوفتك معاها في المكتب تنكر


سيف بغضب : ايوه انكر محصلش بينا حاجه ساعتها انتي فاهمه


اسيا : عيل انا هصدقك و اكدب عينيا ده انا يومها شايفاك بعنيا دول يا استاذ و لما اتكلمت بجحت فيا قدامها


سيف بوجع : انتي ايه مبتحسيش و مبتفهميش ليه انا ساعتها عملت كدا عشان كنت عاوز اشوفك بتغيري و لا لا في مشاعر ناحيتي و لا لا و لما شوفت رد فعلك شجعني اني اققولك حقيقه مشاعري 


اسيا و هي تدفع يديه : و لو يا سيف انت نمت معاها فاهم يعمي نمت معاها و لا لا انت غلطتك كبيره اوي يا سيف


سيف و هو يغمض عينيه : عارف اني اتنيلت غلط و عشان كده غلطي ده لازم اصلحه و اتحمل نتيجه غلطي


اسيا بانعقاد حاجبيها : يعني ايه


سيف و هو ينظر لها بالم و اتجه ليخرج من الغرفه : بعدين هتفهمي


لتلحق به و تمسكه من ذراعيه : لا يا سيف هتفهمني دلوقتي انا من حقي افهم انت ناوي علي ايه انت فاهم 


ليحرر سيف يديه من يدها و هو يردف ببرود عكس النيران المتأججه في صدره : الاوضه دي اوضتك انا مش هقعد معاكي في اوضه واحده يا دكتوره 


ليخرج من الغرفه و يغلق الباب خلفه بعنف لتتجه اسيا للفراش و تجلس عليه و دموعها تنهمر بشده 


اما سيف فدخل غرفته و دخل الحمام الملحق بالغرفه و غسل وجهه و نظر بمرآه الحمام ليري الدموع الحبيسه بعينيه ليجز علي اسنانه لا يعلم ايغضب من نفسه ام منها ام من معتز ام من ريهام


.................................................................


في صباح يوم جديد


تجهزت اسيا و اخفت علامات البكاء بادوات التجميل لتخرج من غرفتها لتتجه لعرفه ابنتها فلم تجد بها احد لتنزل للاسفل لتجد سيف يجلس علي طاوله الطعام و فريده بجواره يقوم باطعامها


فريده بسعاده : ماما 


اسيا و هي تنحني لتقبلها بوجنتيها : حبيبه قلبي صباح الخير


فريده : صباح النور


لينظر لها سيف نظره جانبيه سريعه لتنظر له اسيا و تردف ببرود


اسيا : انا جاهزه لو خلصت فطار خلينا نتحرك


ليبتسم بسخريه فهو يعلم بانها ستطلب منه ان يذهبوا اليوم معا للعمل غهي تريد لمعتز ان يراهم سويا ليضغط علي يديه بغضب فهي ما زالت تفكر بذالك الحقير 


سيف بصرامه : اقعدي افطري الاول

ز

اسيا و هؤ تمر بجانبه : مليش نفس و يلا ع


ليقاطعها سيف عندما امسك بيديها بقوه 


سيف بنظره اخافتها كثيرا : مش هعيدها تاني اقعدي 


اسيا بعد ان حررت يديها : انا هستناك في العربيه خلص و حصلني


لتتحرك تجاه الباب


سيف بصوت مخيف اخاف فريده : اسياااااا


اسيا و هي تقف مكانها و تلتف له و كادت تتحدث لتلاحظ نظرات الخوف في عين ابنتها لتضطر ان تستمع لحديثه و جلست علي مضض 


سيف بأمر : كلي 


اسيا و هي تجز علي اسنانها و رسمت ابتسامه لم تصل لعينيها و بدات في تناول طعامها بغضب


لينظر سيف لفريده ليجدها خائفه بعض الشئ ليبتسم لها و ينهض من مكانها و يجذبها لاحضانها


سيف باسف : حقك عليا يا فيري اخر مره هزعق قدامك بس ماما هي اللي عصبتني مش عاوزه تفكر و ممكن تتعب في الشغل انتي عارفه ان وجبه الفطار مهمه صح و لا لا


لتؤما له براسها تايدا لحديثه 


لينظر ل اسيا ليجدها تتابعهم لينادي للداده


سيف : طلعي اسيا اوضتها و خلي بالك منها 


ابتسمت له الداده و صعدت برفقه فريده لغرفتها


اما سيف فنظر لها و اردف ببرود


سيف : يلا


لتسبر خلفه و هي تفلب عينيها و تتجه معه لسيارته و تركب معه


ليسير بسيارته و بعد مرور بعض الوقت وصلوا المستشفي 


لتقابل معتز الذي كان يبتسم و سريعا ما تحولت ابتسامته لغضب عندما رآها برفقه سيف 


ليقترب منها و ينظر لسيف نظره خبيثه : اهلا يا دكتوره مستنيكي من بدري ممكن نتكلم في المكتب شويه


سيف بتهكم : ايه يا دكتور هوا انا ما بينكو


معتز بمكر : اه اسف يا دكتور بس اصلي كنت مستني اسيا قصدي دكتور اسيا


سيف بسخريه : و ماله 


ليرفع سيف صوته ليجتمع الجميع حوله 


سيف و هو يحاوط خصر اسيا لينظر معتز ليديه بغضب فكيف له ان يلمسها بتلك الطريقه لينظر لا سيا بغضب لانها سمحت له ان يحيط خصرها و يلمسها بتلك الطريقه


سيف بابتسامه مصطنعه : انا حبيت كلكو تعرفوا ان انا و دكتور اسيا كتبنا كتابنا امبارح لينظر لمعتز الذي صدم مما سمعه و هو يكمل يعني دكتوره اسيا بقت مراتي لينظر الجميع لبعضهم البعض فمنهم من كان غاضب و من كان سعيد و من كان يحسد.سيف علي تلك السيده الجميله و الفتيات يحسدون اسيا علي ذلك الدكتور الوسيم الذي خطف قلبهم منذ ان رآوه


ليبارك لهم الجميع و يتمنون لهم السعاده اما معتز فنظر لها بغضب و غيظ و غادر من امامها لتنتهد براحه و ارتسمت ابتسامه سعيده علي وجها لتتعلق بذراعيه بتلقائيه و الابتسامه لا تفارقها اما هو فكان يراقب رد فعلها و سعد لسعادتها تلك 


.................................................................


دخل سيف مكتبه و ظلت اسيا ترافقه و دخلت معه مكتبه


ليتجه سيف لمكتبه و ينظر لها 


سيف : خير يعني شايفك ملحقاني


اسيا و هي تجلس امامه : مش حبا فيك متقلقش و انا لو عليا مش عاوز افضل ف وشك كده بس انا مجبوره بقا


ليبتسم سخريه : طبعا عارفه انه هيجيلك المكتب عشان يعرف عملتي كده ليه فيه


اسيا و هي تنظر له باعجاب : و انت عرفت منين


سيف و هو يتظاهر بالانشغال : مش محتاجه فقاقه يعني اكيد هيحاول يكلمك و يشوفك غدرتي بيه ليه و اتجوزتي غيره


اسيا : عشان كده بقا انا هفضل معاك في مكتبك كام يوم و اباشر شغلي من هنا مش عاوزه اوجه الصراحه


سيف : بالعكس المفروض تعرفسه انك كنتي عارفه كل حاجه و ان خيوط اللعبه كانت في ايدك و انك كنتي ساكته بمزاجك و مكنتيش نفس البنت السذجه اللي ضحك عليها زمان


لتنظر له و هي تفكر بحديثه و بعد عده ثواني رفعت حاجبها باعجاب و تنهض و هي تردف


اسيا و هي تحمم : انا رايحه مكنبي اصلي مبرتحش غير فيه سلام


لتغادر اسيا و سيف عينيه لا تفارق الباب 


ليغمض عينيه فهو يريدها ان تكتسب بعض القوه لتواجه معتز لا يريد ان يراها تلك الفتاه الضعيفه و في نفس الوقت لا يحتمل ان يبقوا بمكان بمفردهم فمشاعره و جسده يثور في تواجدها و لذلك لا يريدها ان تظل معه بمفردها و لذلك استقل بغرفه بمفرده بالمنزل


.................................................................


رجعت اسيا لمكتبها و ظلت جالسه منتظره ان ياتي معتز اليها حتي يعاتبها


ليفتح الباب دون استذان يصاحبه دخول معتز الغاضب 


اسيا بسخريه : كنت مستنياك اتاخرت ليه


اغقل معتز الباب و اقترب منها بغضب و قام بامساكها من ذراعيها حتي تقف في مواجهته


معتز بغضب و تهكم : تاني يا اسيا تاني اتجوزتي غيري بتخدعيني و تقوليلي موافقه اتجوزك و اسافر كام يوم عشان حالتي النفسيه زفت بسبب موت ابويا ارجع القيكي اتجوزتي ليه يا اسيا عملتي فيا كده ليه هاا


اسيا بشماته : انت تستاهل اكتر من كده يا معتز اوعي تكون فاكر ان انا عبيطه و معرفش اي حاجه لا يا معتز فوق انا مبقتش اسيا بتاعه زمان اسيا الهبله اللي بيضحك عليها بكلمتين


معتز : انتي بتقولي ايه انا مش فاهم منك حاجه انا عمري مخنتك يا اسيا و طول عمري مخلص ليكي 


ليمسكها من فكيها و سضغط عليه بغضب : بس انتي خونيني مرتين مره لما اتجوزتي جوزك الاولاني و التانيه لما اتجوزتي اخوه


لتزيح اسيا يديها و تضحك بصوت عالي ساخر 

حتي ادمعت عينيها 


اسيا : تصدق انك تنفع ممثل انا لولا اني هارفه الحقيقه كامله كنت صدقت انك مخلص و ان انا وحشه و ظلماك


لتقترب و تقول بهمس : انا عارفه كل حاجه يا معتز عارفه جوازك ب ايه و عرفه انك نراهنت عليا زمان و عارفه بخيانتك ليا و عارفه انك كنت مسافر اليومين دول و مقضيها هناك ف متعملش فيها ملاك و ان انا ظلماك انت وسخ يا معتز اوسخ شخص قلبلته في حياتي و كنت عاوز تجوزني عشان الفلوس اللي ورثتها من جوزي علي اساس ان انا هبله و هديك اللي ورايا و اللي قدامي مش كده


معتز بغضب : ايوه يا اسيا كنتي هتعمليها عارفه ليه عشان سذجه جدا و بيضحك عليكي بسهوله اوعي تفتكري انه اخو جوزك اتجوزك حبا فيكي لا يا شاطره ده تلاقيه طمعان فيكي زي بالضبط يعني انا و هو منفرقش حاجه عن بعض لينظر لعينيها الغاضبه و يردف باستفزاز : و اكيد كان عاوز يطولك و يدوقك و بعدين كلن هيرميكي رميه الكلاب بعد ما يرميكي بدفي الشارع انتي و بينك


اسيا وهي تدفعه بصدره : اطلع بره يلا اطلع بره


معتز بسخريه : هطلع بس مش هسيبك تتهمي يا اسيا و هوريكي ازاي تغدري ب معتز انا هوريكي يا بنت عبد السلام


.................................................................


بعد مرور اسبوع 


لم يتغير به شئ و لم تتغير المعامله بين سيف و اسيا 


كانت اسيا بغرفتها تستعد للنوم لتدخل الخادمه لتخبرها بان سيف بالاسفل و يريد روئيتها لتقوم بارتداء الروب الخاص بها و تنزل للاسفل


لتجد تلك الوقحه ريهام تقف بجانبه و علي وجهها ابتسامه مشرقه


اسيا بغضب و هي تشاور علي ريهام : ايه اللي جاب البني ادمه دي هنا 


لتنظر له بغضب : انت جايبها ليه يا سيف


لتقترب ريهام من سيف و تتعلق بذاعيه بدلال اشغل الغيره بقلب اسيا 


سيف بتنهيده و يتحاشي النظر اليها : انا و ريهام اتجوزنا يا اسيا


Part 10

اسيا بعد تصديق : انت بتقول ايه!!


ريهام بشماته : بيقولك الحقيقه يا دكتوره انا و سيف اتجوزنا


لينظر لها سيف نظره اخفتها و جعلتها تصمت


ثم اقترب من اسيا وامسكها من ذراعيها برفق : تعالي عاوز اكلم معاكي 


لتسير معه اسيا و هي مازالت لا تستوعب زواجه باخري حيث لم يمر علي زواجهم الا اسبوع 


ليدخل سيف غرفه المكتب و يغلق الباب خلفه


اما ريهام فكانت تتابعهم و الغيره تنهش قلبها فهي تري نظرات سيف ل اسيا و هذا ما يشغل غيرتها و غيظها و كم تمنت ان ترفض اسيا هذا الوضع و تطلب الطلاق و بذلك تكون قد تخلصت من اسيا و تنفرد هي ب سيف 


{في غرفه المكتب }


ترك سيف ذراعيها و وقف قبالتها و هو يردف بهدوء


سيف بتوضيح و لا ينظر لعينيها : اسيا انا عارف انه انتي مصدومه من اللي حصل بس انا قولتلك انا غلطت مع ريهام و لازم غلطي ده يتصلح 


صمتت اسيا وظلت تنظر له بكره و بغض

شديد لينظر سيف لعينيها ليجدها تنظر بكره ليبتلع ريقه بتوتر من نظراتها و خرج صوته متحشرج


سيف : ريهام حامل يا اسيا و انا اتأكدت من ده بنفسي و طبعا مينفعش اسيبها و هي حامل في ابني 


لم تصدم اسيا مما تحدث فهي اصبحت تتوقع منه اي شئ و ظلت تنظر له بنفس الكره و الغضب


ثم تحدتث بصوت خافض : و ايه المطلوب مني بقا دلوقتي


سيف : انا عاوزك تحضري حاجاتك انتي و فريده عشان هننتقل علي بيتي


اسيا بأيماءه بسيطه : طيب اسمعني بقا اولا انا استحاله اقعد مع البني ادمه دي في مكان واحد انت فاهم انا مش مجبره اني اشوفها و اعيش معاها في مكان واحد و ثانيا قدامك حل من الاتنين ياما متعرفش حد بجوازك بيها و يفضل جوازك بيها في السر لحد ما تولدك ابنك يا اما تطلقني يا سيف و انت كده كده اصلا هطلقني بس مش دلوقتي انا مش هسمحلك تخلي حد يشمت فيا انت فاهم


سيف بموافقه : ماشي يا اسيا محدش هيعرف بجوازي منها بس حكايه انك مش هتتنقلي معايا دي مرفوضه انتي فاهمه انا مستحيل اسيبك انتي و فريده لوحدكو


اسيا بسخريه : لا معلش اصل بيت مش هيسعني اما و مراتك الجديده و بعدين هتعمل بيا ايه ده انت حتي عريس جديد 


سيف بتنهيده : اسيا لو سمحتي اطلعي جهزي حاجتك


اسيا : و انا قولتلك مش مجبره اني اعيش مع واحده مش طايقاها انا و بنتي هنفضل هنا ده بيتنا و مش هنخرج منه


سيف : و انا قولت قعادك انتي و فريده هنا مرفوض لازم تفضلوا قصاد عيني يا اسيا


اسيا بنفاذ صبر : والله انا قولتلك اللي عندي


و كادت تخرج من الغرفه ليجذبها من خصرها و يقربها منه حتي التصقت به 


لتحاول اسيا ان تبتعد عنه و لكنه لك يسمح لها ليهمس لها و هو يغمض عينيه يستمتع بقربها منه 


سيف : هبقا قلقان عليكو صدقيني و انك تبقي معايا احسن ليكي و ريهام مش هتحتك بيكي نهائي و ده وعد


اما اسيا فتوترت كثيرا من قربه لها بهذا الشكل و تعالت دقات قلبها 


بعد ان انهي سيف كلامه ابتعد عنها ليري توترها و الاحمرار الذي غزي وجنتيها


سيف بهدوء : يلا يا اسيا 


لتنظر له و بعدها تحركت من امامه و خرجت من الغرفه لتجد ريهام تنظر لها و الشماته علي وجهها لتتجاهلها و تقوم بمناداه الخادمه و تصعد لغرفتها 


و بعد مرور ٣ ساعات 


دخلت المنزل و هي تتفحصه و شارده فيما توصلت اليه


فاقت علي صوته و هو يحدثها 


سيف : اسيا تعالي اوريكي اوضتك فريده طلعت مع الداده اوضتها


كادت ترفض لولا حديث ريهام 


ريهام برقه مصطنعه : طب و انا مش هتوريني اوضتي فين 


لم ينظر لها سيف و اخبر الخادمه التي كانت بجوار ريهام و هو يشير ل اسيا حتي تتابعه


سيف : اميمه وصلي ريهام ل اوضتها


اؤمات له الخادمه ام ريهام ف غضبت كثيرا من معاملته لها بهذا الشكل فهي من تحمل ابنه و عليه الاعتناء بها ليس بتلك الحقيره هي و ابنتها


ثم صارت مع الخادمه و هي تتوعد ل اسيا 


 صعد مع اسيا ل غرفتها الجديده 


سيف : اتمني تكون الاوضه عجبتك


اسيا و هي تلتفت له : اظن انك خلاص اديت مهمتك و ورتني الاوضه اتفضل بقا عشان عاوزه اريح شويه عشان ورايا شغل الصبح بدري و الوقت دلوقتي اتأخر


غضب سيف من ردها و لكنه اظهر عكس ذلك و تصنع البرود


سيف و هو يغادر الغرفه : تصبحي علي خير


ليخرج سيف من الغرفه و يتجه لاسفل و دخل غرفه مكتبه و ظل يسير بالغرفه بغضب لا يعلم متي ستشعر به و بمشاعره تجاهه 


و بعد تفكير عميق توصل الي قرار و هو ان يتجاهلها تماما و يبتعد عنها فهو ابدا لم يكن شخص ضعيف 


ليسمع طرقات علي الباب يصاحبها دخول ريهام الغرفه


لينظر لها ليجدها ترتدي قميص يكشف الكثير من جسدها ليتأفف منها


اما فهي ف اقتربت منه بدلال و حاوطت عنقه : حبيبي ينفع تخليك معايا انهارده 


سيف و هو يفك ذراعيها من حوله و قال بصرامه : ريهام سيبك من الشغل ده 


ريهام و هي تتصنع عدم الفهم : شغل ايه يا سيف قصدك ايه


سيف بتهكم : يعني اللبس اللي حضرتك لبساه و جايه بسه مكتبي ده افهم منه ايه غير انك بتحاولي تغريني هاا


لتتوتر ريهام كثيرا و كادت تتحدث و لكنه قاطعها


سيف : اسمعي يا ريهام انا اتجوزتك عشان اللي في بطنك و بس اكتر من كده متحلميش انا اصلا كده كده مش معتبرك مراتي يا ريهام 


ليقترب منها و سقول بهدوء مخيف : نسيت اققولك لو حد عرف موضوع جوازنا ده انا مش هعديهالك فاهمه يا ريهام


ريهام بتلعثم : لا لا متقلقش محدش هيعرف صدقني كفايه انك اتجوزتني و اعترفت بابنك


لتكمل : بس هو ينفع انزل المستشفي تاني انا مش متعوده علي قعده البيت ارجوك يا سيف و صدقني محدش هيعرف حاجه 


سيف بتفكير : ماشي يا ريهام تقدري تنزلي الشغل 


لتتسع ابتسامتها و شكرته كثيرا و بعدها خرجت من الغرفه


اما هو فظل بعض الوقت بمكتبه و بعدها اتجه ناحيه الاريكه و غط في نوم عميق


************


في صباح يوم جديد


استيقظت اسيا و هي تشعر بتكاسل شديد و اتجهت ناحيه الحمام و تحممت و بعدها خرجت و هي تلف المنشفه حولها و اختارت ما سترتديه اليوم بعنايه لا تعلم لما اليوم تحديدا اهتمت بما سترتديه فاختارت تنوره سوداء تصل لبعد ركبتيها و عليها قميص حريري احمر اللون و تركت شعرها منسابا خلفها و ارتدت حذاءا ذات كعبا عاليا باللون احمر و اتجهت لغرفه ابنتها لتجد سيف برفقتها يمزح معها فوقفت تراقبهم و لم يشعروا بها لتظهر ابتسامه علي وجهه و هي تري سعاده ابنتها التس تعشق سيف 


ليحمل سيف فريده حتي يتناولون وجبه الافطار ليجد اسيا تقف علي الباب تراقبهم


اسيا و هي تقترب منه لتحمل ابنتها : صباح الخير يا حبيبتي


فريده بابتسامه : صباح النور يا ماما و قبلتها علي وجنتها لتبتسم اسيا علي ابنتها و تنظر ل سيف لتجده يتطلع عليها بنظره فهمتها فهذه نظره راغبه بها لتشعر بالثقه اكثر و سعاده سيطرت عليها و هي تري رغبته بها فهذا ارضي غرورها كأنثي


حاول سيف السيطره علي نفسه و علي مشاعره فكيف لها ان تصبح كل يوم اجمل من ذي قبل


سيف و هو يرسم البرود علي وجهه : يلا عشان منتأخرش ليمر من جانبها متخطيا اياها ف ارتسمت ابتسامه علي وجهه فهي لاحظت ما حاول هو اخفائه لتنظر لا بنتها : يلا يا فيري عشان ماما منتأخرش


نزلت برفقه صغيرتها لتجده يجلس علي الطاوله يترأسها ف اقتربت و جلست بجانبه و ابنتها بجانبها


و تناولت طعامها و عينيها تراقب سيف الذي كان يتجاهلها و سريعا ما ظهر الغضب علي وجهه عندما سمعت صوت تلك البغيضه 


ريهام : صباح الخير 


سيف ببرود : صباح النور


لتجلس في الجهه المقابله ل اسيا و الابتسامه علي وجهها


ريهام و هي تنظر ل فريده : صباح الخير يا حلوه


فريده : صباح النور يا انطي


نظرت اسيا ل ابنتها : فريده متكلميش و انتي بتاكلي


اؤمات لها الصغيره لتغتاظ ريهام من اسيا فارادت استفزازها


ريهام ل سيف : سيف ممكن اخرج بدري انهارده شويه من الشغل عاوز اجيب شويه حاجات


سيف : مفيش مشكله


اسيا و هي تنظر لسيف بشك : شغل ايه انتي لحقتي تشتغلي 


ريهام باستفزاز : لا مهو انا هرجع الشغل معاكو سيف رجعني


جزت اسيا علي اسنانها فهي قد توقعت ان يفعل هذا الشئ و لكنها لم ترد ان تبين غضبها حتي لا تشمت بها ريهام


اسيا : سيف لو خلصت فطار خلينا نتحرك


نظر لها سيف و فهم انها تريد ان تذهب معه الي العمل


سيف : اها يلا بينا


نهضت اسيا من علي الطاوله و ودعت ابنتها و نظرت ل ريهام بشماته و هي تردف


اسيا : باي يا دكتوره اشوفك في الشغل بقا


ريهام بغيظ : اكيد


لتذهب اسيا برفقه سيف و تركب معه سيارته و ظلت صامته طوال الطريق برغم النيران التي تشعر بها و لكنه لم تريد ان يلاحظ انزعاجها من عوده ريهام للعمل 


اما سيف فظل صامتا يريد ان يصل سريعا للمستشفي فهو لا يتحمل ان تجلس بجانبه بتلك الطريقه لينظر لها ليلفت انتباه ملابسها فهو لم ينتبه لها 


فرمل سيف السياره و كادت اسيا ان ترتطم بالزجاج 


اسيا بغضب : ايه ده في حد يعمل كده


سيف بغيره : ايه يا هانم اللي انتي لابساه ده


اسيا باستغراب : ماله لبسي انت مجنون و بعدين ما انت شوفتني بيه و احنا لسه في البيت


سيف : لا ياهانم لبسم و انتي واقفه حاجه و انتي قاعده حاجه تانيه رجلك كلها باينه


لتنظر اسيا لتنورتها لتجدها ارتفعت بعض الشئ عند جلوسها لتقوم بانزالها بعض الشئ


فنظرت له : علي فكره ان طول اليوم ببقا في المكتب و و ببقا ورا مكتبي يعني محدش بيشوفني و انا قاعده و بعدين انت مالك اصلا بلبسي انت مصدق نفسك و لا ايه لا فوق انا و انت جوازنا صوري انت فاهم


ليجذبها من ذراعيها غاضبا من حديثها : اسيا متنرفزنيش لبسك يتعدل بعد كده و الا اقسم بربي هقعدك في البيت و مش هيبقا في شغل انتي فاهمه و حسك عينك انهارده اشوفك بره مكتبك سمعاني


اسيا بثبات زائف : لا مش سمعه و مش من حقك انت مش سي السيد و انا مش امينه لا فوق يا سيف انا اسيا و لو عاوز تمشي كلامك علي حد روح ماشيه علي مراتك ام ابنك مش عاليا


سيف بتحذير و نبره مخيفه : انا قولتلك اللي عندي يا اسيا و يا ويلك لو متنفذش انتي اللي هتبقي جنيتي علي نفسك


شعرت اسيا بالخوف و لكنه لم ترد اظاهر ذلك الخوف لتلزم الصمت بعد ان ترك يديها بعنف


اكمل سيف طريقه و بعد.مرور بعض الوقت وصل الي المستشفي لتنزل اسيا و تسير بجانبه و امسكت يديه لتتعانق اصابعهم معا فشعر الاثنين بشعور جميل لم تفهم معناه اسيا و لكن سيف استمتع به كثيرا و ود ان لاتخرج يديها من يده ابدا


ليدخلوا المستشفي و الجميع يصبحون عليهم


وصلت امام مكتبها اولا لتفارق يديها يديه و دخلت مكتبها دون النطق بكلمه فزم سيف شفتيه و اتجه لمكتبه 


**************


كانت ايه بغرفتها تستعد فاليوم سيأتي عريس للتقدم لخطبتها لا تعلم من هو و لكنه هاتف والدها و اخبره بانه يريد ان يتقدم ل ابنته أيه فرحب والدها بشده فهو يريد تزويجها سريعا فهي اصبحت مطلقه و لا يريد لاحد ان يتحدث عن ابنته يتمني لو رجع به الزمن لم يكن يجبر ابنته علي الزواج من ابن اخيه كم هو ندم الان و يريد تعويض ابنته عما رآته من معتز 


اما أيه فكانت لا تريد الزواج مره اخري فهي اصبحت كارهه للزواج و لا تريد ان تصدم مره اخري و ان تتعلق بشخص اخر لتقرر بانها عليها ان ترفض ذلك العريس فهي علمت من والدتها بان ذلك العريس لم يسبق له الزواج فكيف له ان يتزوجها و هي سبق لها الزواج صحيح ان معتز لم يلمسها او بمعني اصح لم تسمح هي له بلمسها و لكن لا احد يعلم بانها مازالت عذراء


دخلت والدتها الغرفه و اخبرتها بان العريس قد وصل و يريد رؤئيتها لتتأفف أيه و تنهض مع والدتها و تدخل غرفه الصالون 


والدها : تعالي يا ايه سلمي علي عريسك متكثفيش


اقتربت أيه مجبره و رفعت نظرها لذلك العريس لتجده صديق سيف فحاولت ان تتذكر اسمه و لكنها لم تفلح


نهض باهر و نظر لها باشتياق : اهلا يا انسه أيه انا باهر 


ايه في نفسها : ايوه باهر نسيت اسمه خالص


لكزتها والدتها لترد عليه


ايه بانتباه : اهلا يا استاذ باهر 


باهر بابتسامه : فهو لاول مره يسمع اسمه من بين شفتيها 


لاخظت ايه نظراته فاخفضت رأسها سريها بخجل و الاحمرار يغزو وجهها


ليستأذن والدها من باهر و يتركهم بمفردهم قليلا و ترك الباب مفتوح


باهر بابتسامه : ازيك


أيه بخجل : الحمد لله بخير


باهر بابتسامه عريضه : دايما يارب


ليقترب منها بعض الشئ و هو يردف : انسه أيه انا عاوز اتجوزك انا حبيتك من اول ما شوفوك في مكتب اسيا


خجلت ايه من حديثه الجريئ و غير متوقع لتنهض من مكانها و تردف : لو سمحت مينفعش الكلام ده و بعدين انا عرفت ان حضرتك مسبقش لك الجواز ايه اللي يجبرك انك تجوز واحده مطلقه


باهر بتلقائيه : بحبها


زاد احمرار وجنتيها و لم تعرف بم ترد عليه


باهر بلهفه : قولتي ايه يا ايه موافقه 


أيه بتفكير : والله هبلغ بابا بقراري و هو هيبلغك عن إذنك لتتركه و تذهب و هو يشعر بالحيره والخوف في آن واحد 


دخل والداها عقب خروجها و هو يبتسم له ليردف باهر


باهر : ماشي يا فندم هستأذن انا و هستني اتصال من حضرتك


والدها : ان شاء الله يا بني


************


دخلت ريهام غرفه سيف بعد ان طرقت الباب


ريهام : سيف انا 


قاطعها سيف بحده 


سيف : انا قولتلك ادخلي 


ابتلعت ريقها : لا 


سيف : بره و لما اذنلك تتفضلي


نظرت له بغيظ و خرجت من الغرفه و طرقت الباب مره اخري ليأذن لها بالدخول


ريهام : سيف انا 


سيف : اسمي دكتور سيف سيف دي في البيت فاهمه


جزت علي اسنانها من شده الغضب و من بروده


ريهام : حاضر يا دكتور انا جاي ابلغ حضرتك اني خلصت شغلي و خارجه اشتري الحاجات اللي قولتلك عليها الصبح 


اؤما لها سيف : ماشي تقدري تتفضلي 


لتغادر ريهام الغرفه و تخرج من المستشفي و ركبت تاكسي و لم تلاحظ تلك السياره التي تراقبها منذ خروجها 


لتذهب ريهام لاحد المولات و اشترت ما ارادت و بعدها ذهبت و جلست باحد المطاعم و طلبت طعاما لها لتتفأجا بشخص امامها يردف 


دكتوره ريهام ينفع اتكلم معاكي شويه 


ريهام باستغراب : دكتور معتز اكيد اتفضل 


تكملة الرواية من هنا


بداية الرواية من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close