القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية العشق الذي أحياني البارت الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم فاطمه محمد حصريه وجديده

اعلان اعلى المواضيع

 رواية العشق الذي أحياني البارت الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم فاطمه محمد حصريه وجديده 

رواية العشق الذي أحياني البارت الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم فاطمه محمد حصريه وجديده 

Part 11

جلس معتز امامها و علي وجهه ابتسامه غامضه

معتز بصراحه : الحقيقه انا كنت مستنيكي تخرجي من المستشفي عشان كنت عاوز اكلم معاكي في موضوع يهمنا احنا الاتنين


ريهام بتعجب : موضوع ايه ده اللي يهمني انا و انت احنا مفيش حاجه تربطنا و بعدين ايه اللي يخليك تستنيني بره المستشفي كان ممكن نكلم في المستشفي عادي احنا زملاء


معتز بتهكم : لا طبعا مينفعش اشوفك في المستشفي


ريهام بانعقاد حاجبيها : و ايه اللي منفعوش يا دكتور


معتز بغيظ : مفيش اسيا طردتني


لتنظر له ريهام و هي تضيق عينيها و اقتربت براسها قليلا : هي فيها اسيا بس كده من غير القاب لتغمز له و هي تردف : هو ايه الحوار بالضبط


معتز و هو يتطلع عليها بنظرات وقحه جريئه : انا هفهمك ايه الحوار و ايه اللي انا عاوزه منك


ريهام و هي تستمع اليه : قول يا دوك


★★★★★★★

عند اسيا👀


نهت عملها و قامت بخلع البالطو الخاص بها و اخرجت مرآه من حقيبتها و ظلت تضبط خصلات شعرها و بعد ان انتهت و ضعت المرآه بحقيبتها مره اخري و خرجت من غرفتها و اتجهت ناحيه غرفه سيف 


و كادت تدخل الغرفه لتجد الباب يفتح و يخرج سيف من الغرفه


اسيا : لسه مخلصتش و لا ايه


سيف ببرود : اها عندي عمليه تقدري تروحي انتي


اسيا و هي تشعر ببعض الضيق : ماشي


و غادرت من امامه ليظل يتطلع عليها و لم يستطع ان يخفض عينيه عنها حتي اختفت تماما ليتنهد بحزن و بعد ذهب ناحيه غرفه العمليات


★★★★★★★

دخلت ريهام المستشفي مره اخري و اتجهت لغرفه سيف و طرقت الباب فلم تجد ترد ففتحت الباب لتجد الغرفه خاليه فاغلقت الباب مره اخري و اتجهت ناحيه احدي الممرضات تستعلم منها


ريهام : لو سمحتي هو دكتور سيف روح


الممرضه : لا يا دكتوره دكتور سيف في العمليات 


ريهام باستفسار : بقالو كتير 


الممرضه : بقالو حوالي ساعتين


ريهام : طيب شكرا


غادرت الممرضه ففكرت ريهام اتذهب للمنزل ام تنتظره و بعد تفكير ارتسمت ابتسامه خبيثه و اتجهت لمكتبه تنتظره حتي ينتهي و بعد مرور بعض الوقت دخل سيف الغرفه ليجد ريهام امامه


ريهام : سيف و اخيرا


سيف بدهشه : انتي بتعملي ايه مش مشيتي من بدري رجعتي تاني ليه


ريهام بكذب : اصلي خلصت متأخر شويه بعت الحاجه علي البيت و قولت اعدي اشوفك موجود و لا لسه و الحمد لله حظي حلو و لقيتك بس في العمليات فقولت استناك و نمشي مع بعض


سيف بصرامه : اتفضلي اكبي تاكسي و روحي لاني مش هروح معاكي انتي عارفه كويس انهم لو شفوني معاكي هيتكلمو علينا و انا وعدت اسيا اني محدش يعرف بالموضوع و اول و اخر مره تقرري من دماغك انتي فاهمه


ريهام و هي تشتعل غيظا و لكنها لم ترد ان تبين له : حاضر اوعدك اخر مره بس ارجوك متزعلش مني انا مش قصدي حاجه والله 


سيف بمقاطعه : خلاص يا ريهام اتفضلي روحي 


ريهام : حاضر


★★★★★★★

وصلت ريهام المنزل بعد ان استقلت احد التاكسيات لتظل واقفه امام الباب تنتظر ان تلمح سيف قادم بسيارته لم تمر دقائق حتي لمحت سيارته لتفتح الباب سريعا و تدخل المنزل


فوجدت اسيا و فريده سويا يشاهدون التلفاز


ريهام بدلال : مساء الخير ازيك يا فيري


نظرت فريده ل اسيا لتنتظر موافقه والدتها للرد علي ريهام فهي رآت و لاحظت كره اسيا ل ريهام و بالتالي اصبحت فريده لا تطيق ريهام


اسيا ل فريده التي تنظر لها : اطلعي اوضتك يا قلبي و انا شويه و هطلعلك


ريهام : لا استني سلمي علي سيف الاول داخل ورايا اهو اصل احنا جاين سوا


اسيا و هي تجز علي اسنانها : يلا يا فريده


فريده باطاعه : حاضر


صعدت الصغيره غرفتها ثم اقتربت اسيا من ريهام 


اسيا بتحذير : ملكيش دعوه ببنتي انتي فاهمه بنتي خط احمر يا ريهام


ريهام بتمثيل : انا والله بحبها و 


قاطعتها اسيا في نفس الوقت الذي دخل سيف منزله ليري اسيا و ريهام يتحدثون و من الواضح ان اسيا تقوم بنهرها


اسيا : انا قولت اللي عندي بنتي انا تعبانه في تربيتها و اكيد مش هسمح لوحده زيك تتعامل معها انا اخاف علي بنتي من اشكالك


ريهام بدموع مزيفه : انا اسفه يا اسيا و بنتك مش هكلمها تاني حاضر


اسيا و هي تمسك ذراعيها : اسمي دكتوره اسيا يا بت اسيا كده حاف مرفوضه و خصوصا من اشكالك


سيف بحده : ريهام


لتلتفت له كلا من ريهام و اسيا


سيف و هو يقترب منهم : اطلعي اوضتك يا ريهام 


ريهام و هي تمثل الحزن باتقان : حاضر بعد إذنك


صعدت ريهام لغرفتها و ظلت اسيا تقف مع سيف و هي تشتعل منه 


اسيا : اسمع بقا البني ادمه دي انا مش عاوزها تحتك ببنتي فاهم


سيف بمقاطعه : اسمعي انتي يا اسيا صوتك العالي ده ميترفعش كده تاني و خصوصا عليا انتي فاهمه


اسيا بعند : لا مش فاهمه يا سيف و بيتك ده انا سيبهالولك انت و مراتك العقربه دي 


ثم تحركت بسرعه من امامه شدد سيف علي شعره بغضب و غيظ من افعالها ليصعد خلفها


و فتح باب الغرفه ليجدها توضب حقيبتها


اسيا و هي تنظر له و تدفعه بصدره و تصيح بصوت عالي غاضب : اطلع بره بره


سيف و لم تؤثر فيه دفعها له ليمسك يديها : اسيا بطلي الاسلوب ده انتي مش صغيره المفروض تبقي عاقله عن كده


اسيا بتهكم : عاقله هو انت خليت فيا عقل و بعدين خد هنا انت ازاي تروح معها انهارده ها لا و جايالي بكل بحاجه تقولي


لتقوم بتقليد ريهام : لا استني سلمي علي سيف الاول داخل ورايا اهو اصل احنا جاين سوا


يعني بصراحه مشفتش بجاحه كده و كله بسبب حضرتك ليه عشان البيه مش همه غير نفسه و بس و مش مهم انا بقا اولع مش كده مفكرتش شكلي هيبقا عمل ازاي لو حد شافك معها ده لو مكنش حصل 


ليقترب منها سيف و يحاوط راسها بيديه : محصلش و موصلتهاش ممكن تهدي


اسيا و هي تحاول التحرر من يديه : ابعد عني


سيف و هو يحاول تهدئتها : هشششش اهدي خلاص وحياتك ما وصلتها 


لينظر لعينيها و يرفع ذقنها 


سيف و هو يصحبها لخارج الغرفه : ريهااااام


خرجت ريهام من غرفتها و هي فزعه 


ريهام بخوف : نعم يا سيف 


ضيق عينيه و هو يسئلها : روحتي ازاي انهارده


ابتعلت ريقهام بخوف فهي فهمت من سؤاله ان اسيا اخبرته لتلعن و تسب في اسيا فهي تخرب عليها مخططها 


ريهام بثقه : روحت لوحدي يا سيف ما انت عارف اني اشتريت الحاجه و بعد ما خلصت جيتلك عشان توصلني و انت مرضتش 


نظرت لها اسيا باستنكار : انتي مقولتيش كده انتي قولتي ان سيف اللي وصلك و انكو جايين سوا


ريهام بتلعثم : اا انا لا اكيد فهمتيني غلط انا


قاطعها سيف بصرامه و نبره مخيفه : ادخلي اوضتك يا ريهام و استنيني جايلك


خافت ريهام كثيرا فهي تعلم انه سيغضب عليها اما اسيا فنظرت له بضيق و شعرت بالغيره تنهش قلبها فهي لاتريده ان يجتمع معها بمكان واحد


دخلت ريهام غرفتها و التفت سيف ل اسيا لتنظر له بضيق و غيره رآها بعينيها و دخلت غرفتها و اغلقت الباب في وجهه


ارتسمت ابتسامه علي وجهه فهو قد راي الغيره بعينيها و تصرفانها اليوم اذا فحبيبته ليس من المستحيل ان تعشقه و تبادله حبه اذا فعليه ان يبذل بعض المجهود ليحصل علي قلبها و عقلها بل و كيانها باكمله


اتجه لباب غرفتها و دخل غرفتها ليجدها تجلس علي الفراش تفرك يديها بغضب لترفع يديها لتقابل نظرته الفاحصه لها 


اسيا : في باب يا بني ادم انت عشان تخبط عليه مش كده و لا ايه


سيف و هو يقترب منها : اها كده و نص كمان بس الباب ده اتعمل عشان الناس الغريبه هي اللي تخبط بس انا جوزك و لا انتي نسيتي 


اسيا و هي تنهض و صاحت بسخريه : انسي و هي دي حاجه تتنسي برضو 


سيف بابتسامه : طب كويس والله انك فاكره اني جوزك


ليرفع يديها و يمسد.علي وجنتيها لتبتعد عن يديه و ترجع خطوه للخلف


اسيا بتوتر بسبب لمسته لها : اطلع بره لو سمحت


سيف بايماءه و ينظر لثغرها الذي يريد ان يلتهمه : هطلع 


و ظل يقترب منها و هي ترجع للوراء حتي التصقت بالحائط و حاصرها سيف ارادت ان تنهره تسبه و تبعده عنها و لكنه لم تستطع و شعرت بقشعريره تسري بجسدها باكمله ليرفع يديها و يمسد باصبعه علي ثغرها و اقترب منها حتي اختلطت انفاسهم سويا لتزيد سرعات قلبها فشعر هو بما تشعر به لينزل لمستوي ثغرها و يقبلها برقه بالغه ليجدها تبادله قبلته و حاوطت رقبته لم يصدق نفسه عندما بادلته قبلته ليعمق من قبلته و جعلها اكثر شغفا و جنونا 


اما اسيا فعندما اطبق ثغره علي شفتيها شعرت بانها لا تريده ان يبتعد عنها و وجدت نفسها تلقائيا تبادله قبلته الرقيقه و بعدها حاوطت رقبته ليزيد هو من قبلته و ظل يقبلها بشغف و رفع يديه يمسد علي جسدها لتفيق هي من هذه الحاله و تقوم بدفعه بعيدا عنها 


اسيا دون ان تنظر لعينيه و مازالت تلهث من اثر قبلته : اطلع بره


سيف و هو يحاول ان ينظم انفاسه و يهدئ جسده الذي يطالب بها 


اسيا بصوت عالي بعض الشئ : اطلع بره بقولك


نظر لها سيف و هو لا يعلم لما تغيرت فجاءه يريد ان يعلم بماذا فكرت حتي تبعده عنها بتلك الطريقه بعد ان كانت قد استسلمت له بل و تبادله ما كان يفعله


ليخرج من الغرفه بانفعال و يتجه لغرفه ريهام يريد ان يخرج غضبه عليها


كانت ريهام تتحدث بالهاتف


معتز بغضب و صياح : انتي غبيه يا ريهام هو ده اللي احنا انفقنا عليه


ريهام : يووووه بقا يا معتز اهو اللي حصل بقا المهم قولي اعمل معاه ايه و اققوله ايه لما يسئلني


معتز بتأفف : ماشي اسمعي و نفذي اللي هقولك سامعه


ريهام : سامعه


ليفتح البا و يدخل سيف و الغضب ظاهر علي وجهه


اغلقت الهاتف بخوف في وجهه معتز و نهضت من علي الفراش بخوف


ليجذبها سيف من ذراعيها : انا مش قولتلك الشغل الرخيص ده بلاش منه و لا مقولتش


ريهام بسرعه: قولت قولت


سيف بتهكم : و لما انا قولت كان ايه لازمه اللي انتي عملتيه ده انطقي 


ريهام بتلعثم : سيف صدقني هي فهمتني غلط انا 


زاد من الغضب علي ذراعيها و قام بجذب خصلات شعرها : ريهام الحركات دي لو اتقررت تاني مش هسمي عليكي انتي فاهمه


ابتلعت ريقعا بخوف : حاضر والله خلاص اخر مره


دفععا علي الفراش مره اخري و خرج من الغرفه و اتجه لمكتبه 


**********

كانت اسيا بغرفتها فشعرت بجوع شديد لتقرر ان تنزل لاسفل و تجلب شئ تاكله فالوقت تأخر و الجميع نائم 


دخلت المطبخ و احضرت شيئا تاكله و كادت تصعد لتسمع صوت قادم من غرفه المكتب لتقترب من الباب لتجد سيف يتحدث بالهاتف


سيف : اها العمليه هتتعمل بكره بليل لا متقلقش كل حاجه هتبقا تمام


ابتعدت اسيا عن الباب بعد.ان سمعته يتحدث عن احدي العمليات التي سيقوم بها غدا لتتنهد براحه فهي قد ظنت ريهام معه لتصعد لغرفتها حتي تأكل ما احضرته فهي جائعه بشده فهي صارت متأكده انه لن يمكث مع ريهام مره اخري فهي تري نفره لها بعينيه


★★★★★★★


في صباح يوم جديد


ريهام بالهاتف : طيب و انت ناوي علي ايه هتقولها قبل بليل مش كده


معتز : اكيد و بكده هنعمل اول فجوه بينهم 


ريهام بفرحه و شماته : تستاهل خليه يقلب عليها و يوريها الوش التاني


معتز : كويس انك عرفتي تحطي الكاميرا امبارح 


ريهام : متفكرنيش كنت هموت من الرعب و انا بحطها كنت خايفه يخلص عشا و يطب عليا


معتز : و الحمد لله محصلش و حطتيها بجد.شابووه يا ريهام


لتضحك ضحكه خالعه : طب يلا بقا عشان اكمل لبسي


معتز بخبث : تحبي اساعدك 


ريهام بتهكم : لا متشكره و يلا بقا سلام


معتز : سلام يا حلوه


ليغلق معها و هو يفكر بها فهي لم تفارق مخيلته منذ ان جلس معها لا يحبها و لكنه يريد ان يستمتع معها قليلا 


★★★★★★


استيقظت اسيا من النوم و هي تشعر بشئ يداعب وجهها لتفتح عينيها لتبتسم لروئيه سيف امامها


سيف بابتسامه : صباح الخير 


اسيا بابتسامه : صباح النور


و سريعا ما لاحظت ابتسامتها له و دخوله غرفتها لتتحرك لنهايه الفراش و هي تشد الغطاء عليها حتي تداري فتحه صدرها


اسيا و هي تبتلع ريقها : انت بتعمل ايه هنا مش قولتلك امبارح متدخلش هنا تاني


سيف بابتسامه : حبيبتي انتي مراتي و 


قاطعته بغضب : متقولش مراتك انت سامع


اقترب سيف منها و نظر لثغرها: لا مش سامع سمعي ضعيف قولي كده قولتي ايه تاني


رآت نظراته المثبته علي شفتيها فقامت ببلها بطريقه تلقائيه و كادت تتحدث ليبتلع سيف الكلمات في حلقه فحاولت دفعه عما يفعله و لكنه لم يبتعد لتشعر بنفس الشعور التي شعرت به امس و لم يسبق لها ان شعرت به مع سمير لتستلم لقبلته و يظل يقبلها لا يريد الابتعاد عنها و لكنه اضطر ان يبتعد.حتي تأخذ نفسها و اسند.جبينه علي جبينها و رفع يديه يحيط وجها و قام بتقبيل جبينها و همس بأذنيها : بعشقك يا اسيا


لتغمض عينيها من اثر انفاسه الساخنه علي بشرتها لينزل لمستوي رقبتعا و يظل يقبلها بعشق و هي تستلم له كليا ليطرق.الباب و يفيقهم من حاله العشق تلك 


سيف و هو يمسح علي وجهه بغضب ممن يطرق الباب ثم نهض و فتح الباب ليجظها فريده برفقه الداده


ليقوم بحملها و تقبيلها 


سيف : صباح الخير 


فريده : صباح الخير يا سيفو 


سيف بضحك : فطرتي 


اؤمات له فريده ليردف سيف 


سيف : طب ماما مفطرتش لسه و صاحيه متأخر كمان متخليهاش تنزل غير لما تفطر اتفقنا


فريده بطفوله : اتفقنا


سيف و هو يلتفت ل اسيا : فوجد علامات الخجل تبدو علي وجهها : انا نازل ورايا شغل كتير و كمان هقعد لبليل فخلصي شغلك وروحي مش تستنيني 


اومات اسيا له و غادر سيف 


و نهضت اسيا و تناولت وجبه فطورها و بعدها صعدت حتي ترتدي.ملابسها ليرن هاتفها فوجدته رقم غير مدون


اسيا : الو 


المتحدث : دكتوره اسيا صاحبه مستشفي الدمنهوري


اسيا باستغراب : ايوه انا مين حضرتك


المتحدث : انا واحد عاوز يكسب فيكي ثواب و عاوز ينقذ المستشفي بتاعتك من الضياع


اسيا بانعقاد حاجبيها : انت بتقول ايه انا مش فاهمه منك حاجه يا بني ادم


المتحدث بتوضيح : هفهم حضرتك المستشفي بتاعه حضرتك بيحصل فيها عمليات مشبوهه بليل 


اسيا بصدمه : عمليات ايه و مشبوهه ايه انت جبت الكلام ده منين


المتحدث : ايوه عمليات مشبوهه يا دكتوره يعني اعضاء لمؤاجذه و اللي بيعمل العمليات دي دكتور سيف جوز حضرتك

Part 12

ظلت اسيا علي صدمتها لا تستوعب ما سمعته لتتلفت حولها و مسكت حقيبتها و خرجت من الغرفه لا تعلم ماذا عليها ان تفعل الان و كيف تتصرف مع سيف هل تصدق ما سمعته عنه فهناك شعور داخلها يخبرها بأن سيف لا يمكن ان يفعل هذا الفعل الدنيئ و لكنها سمعته امس كان يحدث احدهم بالهاتف و يخبره بان لا يقلق و انه سيفعل العمليه اليوم لتهز راسها و تنفض تلك الافكار من راسها و ظلت في هذا الصراع حتي وصلت المستشفي لتنزل من السياره و تتجه لمكتبها و كان يبدو علي وجهها علامات الحيره و الصدمه فرآتها ريهام عند دخولها المستشفي فابتسمت بخبث فمن الواضح ان اسيا مشتته و ستصدق هذا الكلام عاجلا او اجلا


اخرجت ريهام هاتفها من جيب البالطو و اتجهت لمكان خالي و هادئ و هاتفت معتز


ريهام بفرحه : صاحبتك جت ووشها ميتوصفش 


معتز بشر : و لسه استني بس عليا


ريهام و هي تتذكر : بس انا خايفه تروح تحكي ل سيف عن المكالمه اللي جتلها الصبح لو قالتلو هيدور ورانا لحد ما يعرف


معتز بتأكيد : متقلقيش اسيا اضعف من انها تقوله اللي حصل هي كل اللي هتعمله هتواجهه باللي عرفته و ده اللي مطلوب لكن حته انها تقوله عرفت منين دي استحاله تعملها و بعدين اسيا مندفعه و متهوره و مش بتشغل دماغها 


ريهام : ماشي انا هروح دلوقتي اكمل شغلي و لو عرفت حاجه هكلمك 


معتز : ماشي 


لتغلق معه الهاتف و ترجع لعملها


في مكتب اسيا 


ظلت مشتته لا تستطيع العمل و لا التفكير باي شئ


اسيا لنفسها : و بعدين يا اسيا هتفضلي ساكته كده كتير


اسيا : طب اعمل ايه طيب


اسيا لنفسها : قومي اتحركي علي مكتبه وقوليله اللي حصل معاكي و المكالمه اللي جتلك مش يمكن يطلع مظلوم و حد مسلط اللي كلمك


اسيا : مظلوم!!

و بعدين يعني اللي هيكون مين مسلطه يقولي الكلام ده و مصلحته ايه


اسيا لنفسها : لا ده في كتير و اولهم ريهام انتي نسيتي انها حامل منه و انك انتي العقبه الوحيده اللي في طريقها 


اسيا بصدمه : معقول معقول تكون ريهام 


ثم نهضت من علي مكتبها سريعا و اتجهت لمكتب سيف و طرقت الباب و دخلت الغرفه فلم تجد احد لتتآفف و كادت تخرج و تغلق الباب لتجد سيف في وجهه 


سيف بابتسامه عاشقه : اسيا خير اللي جايبك مكتبي


توترت اسيا كثيرا من تلك الابتسامه التي تخطف قلبها و تشتتها 


اسيا و هي تبتلع ريقها : كنت جيالك عاوزاك في موضوع مهم 


سيف و هو يغلق الباب : طب تعالي اقعدي و قولي اللي انتي عايزاه


جلس سيف امامها و ظلت هي صامته لا تعرف كيف تخبره 


سيف و هو يقترب و امسك يديها : في ايه مالك


ثم رفع ذقنها بيديه و تقابلت عينيهم 


اسيا بتوتر : حصلت معايا حاجه الصبح و عاوزه احكيهالك


سيف بتركيز : احكي 


اسيا و هي تبلع شفتيها : انهارده الصبح بعد ما انت نزلت و انا فطرت و طلعت البس لقيت الموبايل بيرن و لقيته رقم غريب فرديت لقيت واحد رد عليا و بيقولي كلام غريب و صمت قليلا


سيف : كملي يا اسيا 


اسيا بتلعثم : و قالي انه في عمليات مشبوهه بتتعمل في المستشفي و انه انت اللي بتعمل العمليات دي


سيف و ملامحه لم تتغيير : صدقتيه


اسيا بتلقائيه : مكنتش جيت و قولتلك اللي حصل لو صدقته فعلا كنت هتلاقيني بواجهك و بزعق مش بحكيلك


سيف بفرحه داخليه من حديثها : و ايه اللي خلاكي مصدقتيهوش


اسيا : انا مش هكدب و اققولك اني مشكتش فيك لا دماغي قعدت تفكر و اتشتت بس انا و انت قعدنا كم سنه نشتغل مع بعض و انا شايفه حبك لشغلك و بعدين انت مش محتاج انك تعمل حاجه زي دي


سيف بتسئاول : اومال ايه اللي خلاكي شكيتي من الاول مدام انتي عارفه حاجه زي دي


اسيا بتوضيح : منا قولتلك اتشتت و خصوصا اني سمعت مكالمه ليك امبارح و انت بتقول لحد ميعاد عمليه انهارده


سيف : اها دي حقيقه و انا قولتلك الصبح اني عندي عمليه انهارده


اسيا : و ده من ضمن الاسباب اللي خلتني مشكش فيك انك قولتلي و بعدين في حاجه كمان انا شكه فيها


سيف بانعقاد حاجبيها : ايه هي


اسيا :احمم حاسه انه ريهام هي اللي ورا المكالمه


ارتسمت ابتسامه علي وجه سيف لم تفهم اسيا معناها و بعدها قال


سيف : مش ريهام بس يا اسيا معتز كمان معاها


★★★★★★★


عادت اسيا غرفه مكتبها بعدما اخبرها سيف بكل شئ لم تكن تتوقع ان يكون سيف بهذا الذكاء و انه يعلم بكل ما يحدث من حوله


ثم اتجهت لمكتبها و اخذت حقيبتها حتي تعود للمنزل و تبدء ما امرها به سيف


اما ريهام رآتها و هي تخرج من المستشفي و علامات الاجهاد تبدو علي وجهها لتتسع ابتسامتها 


ريهام : و لسه لما تواجهي سيف هتشوفي الوش التاني و هتخليه يكرهك استني بس عليا يا انا يا انتي يا اسيا


★★★★★★★


في المساء 


كانت ريهام في الصالون تنتظر عوده سيف و اسيا فاسيا خرجت منذ ساعه تقريبا و تاكدت ريهام بانها ذهبت للمستشفي من معتز 


لتسمع صوت سياره سيف لتبتعد سريعا عن النافذه و جلست امام التلفاز


ليفتح الباب و يظهر منه سيف و هو يمسك اسيا من ذراعيها


سيف بغضب جحيمي : ادخلي يا هانم


منعت ريهام ابتسامتها من الظهور و اتجهت ناحيه سيف 


ريهام بتمثيل : في ايه يا سيف بتزعق كده ليه مالك


ليشدد سيف قبضته علي اسيا


اسيا : اااااه اوعي دراعي يا مجنون انت و بعدين انت كمان ليك عين يا بجاحتك يا اخي بس انا هوديك في ستين داهيه


سيف : انتي مجنونه يا بت انا هاوز اعرف الكلام الاهبل ده جبتيه منين مين اللي قالك التخاريف دي


اسيا بتهكم : تخاريف و لما هي تخاريف انتي متعصب كده ليه و لا عشان انا عرفت و كشفت حقيقتك


سيف بعضب و يشدد علي خصلات شعره : حقيقه ايه يا مجنونه انتي 


انا نفسي افهم انتي ايه معندكيش مخ تفكري بيه 


ريهام : في ايه يا سيف اسيا عملتلك ايه


سيف بصوت عالي : الهانم جايالي المستشفي و انا يدوبك كنت لسه خارج من العمليات القيها في وشي و مصممه تشوف المريض و بتتهمني اني بعمل عمليات مشبوهه و بتاجر بالاعضاء بقا انا دكتور سيف الدمنهوري احب المستشفي اعمل كده في المستشفي بتاعتي و ادمر و ابوظ سمعتها


ريهام بصدمه مصطنعه : ايه الكلام ده يا اسبا معقول سيف يعمل كده مستحيل


سيف و هو يمسكها من فكيها : انا عاوز اعرف جبتي الكلام ده منين


اسيا بدموع : واحد كلمني الصبح و هو اللي قالي


ابتلعت ريهام ريقها بخوف و نظرت ل اسيا : و هو انتي اي حد يقولك حاجه علي سيف تصدقيه


سيف : قوليلها شايفه العقل شايفه الناس اللي بتفكر


اسيا بدموع : اهو بقا اللي حصل عاوزني اعمل ايه و انا بسمع واحد بيكلمني و هو متاكد من كلامه


سيف بسخريه و تهكم : انا مش عاوز منك حاجه انا عاوزك تطلعي اوضتك و مشوفش وشك اطلعي اوضنك يا اسيا


لتنظر له اسيا بغضب و صعدت لغرفتها


اقتربت منه و وضعت يدها علي ذراعه 


ريهام : حبيبي بليز مضيقش نفسك 


سيف بتآفف : اطلعي اوضتك يا ريهام و مش عاوز اشوفك بره اوضتك انهارده يامعه و لا لا


ريهام : طب انا عملت ايه انا كمان طيب


سيف بغضب : سمعتي و لا لا 


ريهام بتآفف : حاضر حاضر


صعدت غرفتها و اغلقت الباب خلفها ليتحرك سيف من مكانه و صعد لغرفه اسيا و طرق الباب و فتحه


ليجد اسيا تبدل ملابسها 


اسيا بشهقه : ايه ده انا قولت ادخل


سيف و هو يتحاشي النظر اليها : ما انتي مردتيش و انا اكيد مش هفضل واقف علي الباب


اسيا بعدما اكملت ارتداء ملابسها : انت اصلا بتعمل ايه هنا احنا مش عاوزين ريهام تشوفك


سيف و هو يقترب منها : متقلقيش ريهام في اوضتها


توترت اسيا و شعرت بالبروده بجسدها : طيب الوقت اتاخر و لازم ننام


سيف بصوت خافت : انا عاوز انام هنا 


اسيا باستغراب : هنا فين في اوضتي!


اؤما سيف لها


اسيا بسخريه : ده انت معملتهاش و لا مره عاوز تعملها دلوقتي عشان ريهام تشوفك مش كده 


سيف و هو يقترب منها : مش هتشوفني


اسيا بهمس : و لو شافتك


سيف بنفس الهمس : قولتلك مش هتشوفني


ثم اقترب منها حد الالتصاق و عينيه تلتهمها و بعدها قبلها قبله عميقه لتجد نفسها لا اردايا تستلم له و تبادله قبلته عندما وجد سيف استسلامها التام له بدء ان يزيد في شغفه و قام بحملها و اتجه بها للفراش و بدء يقبل كل انش بوجهها و بعدها لثم عنقها و يده تتحرك بحريه علي جسدها و بعدها استسلمت له استسلاما تاما لتصبح زوجته قولا و فعلا


★★★★★★★


كانت اسيا تتوسط صدره و يده تحيط خصرها و يده تداعب خصلات شعرها و ظل يتأملها و هي نائمه لا يصدق بانها اصبحت ملكا له و زوجته و لا يصدق استسلامها التام له بل و مبادلته مشاعره لتظهر ابتسامه مشرقه و هو يتذكر تفاصيل ليلتهم سويا و ظل طوال الليل يراقبها لم يغمض له جفن ليرفع يديه و لمس وجنتيها بحب و بعدها قبل جبينها مر الوقت سريعا بجانبها و وجد منبه هاتفه يرن فقام باغلاقه سريعا حتي لا تستيقظ و كاد ينهض من مكانه و لكنها تمسكت به و احاطته


سيف بهمس : اسيا حبيبتي انا لازم اققوم و الا كل اللي اتفقنا عليه هيبوظ


اسيا بتملل : اممم خليك


سيف : مينفعش يا حبيبتي واوعدك بليل هنكون مع بعض 


لينظر لها و يقبل ثغرها قبله سريعه و نهض من مكانه و ارتدي ملابسه و خرج من الغرفه قبل ان تستيقظ ريهام 


★★★★★★★


في صباح يوم جديد استيقظت ريهام و نزلت لاسفل بعد ان ارتدت ملابسها فوجدت سيف يجلس علي طاوله الافطار و برفقته اسيا و فريده ف اقتربت منه و قبلته علي وجنته


ريهام بدلع : صباح الخير يا حبيبي


و بعدها نظرت ل فريده و اسيا و قالت بابتسامه مقتضبه : صباح الخير


لم ترد عليها اسيا التي رمقت سيف نظره غيره اسعدته كثيرا و كذلك فريده التي قلدت والدتها لتتغتاظ ريهام و كتم سيف ابتسامته 


نهض سيف و قال بصرامه : انا ماشي


ريهام بلهفه : خلي بالك من نفسك 


لم يرد عليها سيف و اتجه للخارج لتلتفت ريهام ل اسيا و هي تردف


ريهام بتمثيل : تعرفي انه امبارح كانت اسعد ليله في حياتي سيف قضاها معايا انتي مش متخيله هو كان وحشني ازاي


نظرت لها اسيا و لم تستطع منع ضحكتها العاليه من كذبها 


ريهام بغل : انتي تضحكي علي ايه 


اسيا و هي تنهض : احممم انا ماشيه و قولي للخدم يبقو يروقو اوضه المكتب اصل سيف كان نايم فيها امبارح


و ودعت ابنتها و غادرت من امام ريهام التي اشتعلت منها 


★★★★★★


وصلت اسيا المستشفي و دخلت مكتبها لتتفاجئ بمعتز امامها


اسيا بغضب : انت بتعمل ايه هنا يا حيوان انت انا مش طردتك


اتكأ علي اسنانه بغضب و لكنه لم يبين غضبه و قال بقناع زائف : وحشتيني يا اسيا


اسيا بتهكم : و انت موحشتنيش ووجودك هنا مرفوض اطلع بره بكرامتك بدل ما اخلي الامن يجي يطلعوك غصب


معتز : بكره تندمي يا اسيا لما تعرفي انا بحبك ازاي و تعرفي اخلاصي ليكي هتندمي علي معاملتك دي


اسيا : اندم و عليك انت مظنش و يلا بقا معطلكش عندي شغل


★★★★★★


طرقت ريهام باب منزل معتز و سريعا ما فتح لها


معتز بنظرات غامضه : اتفضلي يا ريهام


ريهام بتوتر : هو لازم يعني عندك ما كنا اتقبلنا في اي مكان بره 


معتز بتمثيل : مينفعش طبعا افرضي حد شافنا سوا كل اللي عملناه هيبوظ


استسلمت ريهام و دخلت المنزل و اغلق معتز الباب و ابتسامه خبيثه ترتسم علي وجهه و اغلق الباب بالمفتاح


التفتت له ريهام سريعا : انت قفلت الباب ليه


معتز ببراءه مصطنعه : اصلي مش عايش لوحدي معايا صحابي و اخاف خد.فيهم يجي و انتي معايا


ابتلعت ريهام ريقها و شعرت انها اوقعت نفسها في مصيبه كبيره 


اقترب منها معتز و يتطلع عليها بنظرات وقحه


ريهام بخوف : ايه هو الموضوع يا معتز


لمس معتز وجنتيها : مالك مستعجله كده ليه اشربي حاجه الاول 


ريهام : مش عاوزه يا معتز ممكن تقول اللي عندك بقا عشان عاوز امشي


معتز و هو يتطلع لثغرها فهو لم يشتهي امراه من قبل مثلها 


ثم اقترب و حاوط و خصرها و حاول ان يقبلها لتدفعه بعيدا عنها 


معتز بغضب من ابتعادها عنه : في ايه يا دكتوره انتي هتعمليلي فيها الشريفه العفيفه ما انا عارف اللي فيها و عارف انك كنت مقضياها مع سيف و لا نسيتي و لا هو حلو لسيف و وحش ليا


ريهام بدموع : اخرس يا حيوان و بعدين سيف ده انا بحبه لكن انت لا و انسي انك تلمس شعره مني فاهم


معتز باصرار : لا مش فاهم 


و اقترب منها لتردف بتوسل : معتز انا حامل 


معتز : طب و فيها و بعدين متخفيش كده 


و ظلت تبتعد عنه حتي اقترب و التصق بها و ظل يحاول معها و هي تحاول ابعاده و ظلت تبحث عن شئ تبعده به عنها حتي وجدت مزهريه فقامت بامساكها و ضربته بها علي راسه 

Part 13

وصلت ريهام المنزل بعدما خرجت مسرعه من منزل معتز عقب سقوطه امامها لا تعلم ما حدث له و اذا كان حيا او ميتا و لكنها تتمني ان يكون حيا حتي لا تنتهي حياتها و تفضح امام سيف و يكشف مخططها و اتفاقها مع معتز لتدمير علاقته ب اسيا


اغلقت الباب و صعدت لغرفتها و جسدها لايزال ينتفض من الخوف فدلفت الي الحمام و تحممت بماء دافئ حتي تهدأ اعصابها و بعدها خرجت و اتجهت للفراش و ما زالت تفكر اهو حيا او انه قد فارق الحياه و قامت باغلاق عينيها في محاوله منها للنوم حتي لا تفكر كثيرا و لكنها لم تستطع من الخوف


★★★★★★


في مكتب سيف 


كان يتحدث بالهاتف


سيف : بتكلمي جد يا عمتي طب مقولتيش من بدري ليه


نجوي : ما انت عارف حلا يا سيف بحالات و محدش عارفلها حاجه 


سيف : طيب هي هتوصل الساعه كام


نجوي : هتوصل ٨ بليل


سيف : خلاص تمام توصل بالسلامه و انا عدي عليها اجيبها و انا مروح


نجوي : لا متعديش دي قيلالي مقولكش عايزه تعملها مفاجاءه لو عرفت اني قولتلك هتبهدل الدنيا


سيف بضحك : خلاص و لا كأني اعرف حاجه بس قوليلي مش ناويه تنزلي بقا انتي و ليلي


نجوي : مهي دي بقا المفاجاءه التانيه انا و ليلي هننزل كمان اسبوع


سيف بفرحه : بتكلمي جد


نجوي بضحك : طبعا جد الجد كمان

ده انا نفسي افرح بيك انت و حلا بقا


لتختفي ابتسامه سيف و يخبط بيده علي جبينه فهو لم يخبر عمته بعد بزواجه من اسيا و من ريهام 


نجوي : سيف روحت فين


سيف : معاكي يا عمتو


نجوي بامتعاض : الا قولي اللي تضرب في قلبها مبتكلمكش


سيف : تقصدي مين


نجوي : اللي اسمها اسيا دي اللي هطفت اخوك من بنتي ليلي


سيف و هو يحاول تفادي التحدث بهذا الموضوع حاليا : طب انا مضطر اقفل دلوقتي عندي عمليات 


نجوي : ماشي يا سيف باي


سيف : سلام


اغلق معها و جلس يفكر بحل لتلك المعضله فعمته لا تحب اسيا بسبب زواج سمير منها ف ليلي كانت عاشقه له و الان هو تزوجها و هي التي كانت تنوي تزويجه بابنتها حلا


ليتآفف بضيق ليطرق الباب و صاحبه دخول اسيا 


اسيا بابتسامه : لسه مخلصتش عاوزين نروح


سيف و هو ينهض من مكانه : هنروح متقلقيش 


ليحاوط خصرها و احتضنها باشتياق و ظلت داخل احضانه عده دقائق شعرت خلالهم انها لا تريد مفارقته و لا تستطيع العيش بدونه


فخرجت من احضانه اخيرا و نظرت لعينيه و كانت تتحدث ليبتلع سيف كلامتها و يقبلها بعشق و ظل يتعمق في قبلته حتي شعر بحاجتها للتنفس فابتعد عنها اخيرا


سيف بهمس عاشق : بمووت فيكي يا اسيا


وجدت اسيا نفسها تبتسم بسعاده لحديثه هذا و شعرت بسعاده لم تشعر بها من قبل


ف ابتعدت عنه و الابتسامه مازالت علي شفتيها 


اسيا : يلا بقا فريده وحشتني


سيف بمكر : فريده بس اللي وحشتك بعني انا مزحشتكيش


اسيا و هي تحاول تفادي سؤاله : انا هستناك في العربيه يلا


و خرجت سريعا من الغرفه ليبتسم سيف و هو يردف : هتقوليها يا اسيا و انا هستني اليوم اللي هتعترفي فيه بحبك ليا


ثم جمع اغراضه و خرج من الغرفه و ركب سيارته ليجدها بانتظاره و واضح عليها الشرود فعلم انها تفكر به ليبتسم بحب و يركب بجانبها و يتجه باتجاه المنزل فظل طوال الطريق يرمقها بنظرات عاشق ولهان و هي تكاد تطير من السعاده فهي تري عشقه الواضح لها و كانت هذه النظرات ترضي غرورها كأنثي


فوصلو امام المنزل لتفتح الباب سريعا و قبل ان تغادر التفتت له و قالت بغمزه : مستنياك بليل


ثم دخلت سريعا للمنزل اما هو فابنسم عليها و فهم مقصدها و بعدها نزل من السياره و حاول رسم الجمود علي وجهه حتي لا تلاحظ ريهام فدخل المنزل ليجد الخادمه امامه


سيف بتسئاول : مدام ريهام فين


الخادمه : في اوضتها حضرتك و طلعنالها من شويه قالتلنا هتنام و مش عاوز حد.يزعجها


لتظهر ابتسامه علي وجهه و صعد سريعا لغرفه اسيا و دخل دون طرق الباب ليجدها تبدل ملابسها


اسيا : ايه ده خضتني انت مستقصدني صح دايما تدخل و انا بغير و بعدين انت ايه اللي جاوبك دلوقتي افرض ريهام 


قاطعها سيف عندما اقترب منها و اردف : ريهام مايمه و انا بصراحه مش قادر استني لبليل ليهجم علي شفتيها يقبلهم بحب و عشق فهو يحبها و يعشقها منذ سنوات لتحاوط عنقه و يغوصا معا في بحور العشق


و بعد مرور بعض الوقت 


كانت تتوسط صدره و هو يداعب يديها 


سيف : اسيا حلا جايه انهارده


اسيا و هي تنهض من مكانها : حلا مين بنت عمتك نجوي


سيف و هو يحاول كتم ابتسامته : ايوه هي بشحمها و لحمها


اسيا بغيظ : و هي ايه اللي جايبها انا مش بطيقها يا سيف و لا هي و لا ليلي و لا حتي عمتك بيكلموني من مناخيرهم و بعدين خد هنا سمير كان قايلي انه انت المفروض كنت تجوز حلا الكلام ده مضبوط


سيف و هو يجذبها لاحضانه مره اخري : هو انتي متعرفيش تكلمي و انتي في حضني و ايوه يا ستي سمير كان المفروض يجوز ليلي بس هو مكنش بيحبها و طبعا رفض و بابا ساعتها اضايق جدا فمفضلش غيري قدامهم و طبعا عشان ليلي اكبر مني قالوا سيف هياخد حلا و طبعا حلا اصغر مني برضو و ساعتها كنت هرفض انا كمان بس بابا ساعتها اترجانيو قالي كفايه اخوك و مش عارف ايه و كام من ده فانا وافقت و قبل ما نتمم اي حاجه بابا اتوفي و كل الترتيبات اتلغت و بعديها عمتي حاولت كتير و بس انا ساعتها كنت بتهرب منها مش عاوز احرجها و اقولها اني مش عاوز بنتها اصلا حلا كانت مستهتره و دلوعه ماما و انا مليش خلق ليها بس طبعا عمتي لحد دلوقتي مصممه اني لازم اتجوز حلا متعرفش اني بقيت جوز الاتنين


ضربته اسيا بقبضتها علي صدره ليضحك سيف بصوت عالي : خلاص اسف اسف


اسيا بغيره : ايوه كده اتعدل


نظر لها سيف بابتسامه و بعدها نهض من مكانه


اسيا : رايح فين


سيف : لازم انزل قبل ما ريهام تصحي متنسيش انه احنا عاوزين نعرف اخرهم ايه و نواجهم في الوقت المناسب


اسيا بتنهيده : و امتي بقا الوقت ده هيجي انا قلقانه


سيف و هو يملس علي وجنتيها : مش عاوزك تخافي طول منا معاكي


اسيا : انا مش خايفه بس قلقانه شويهو بعدين هما اغبيه ازاي متوقعوش انك حاطط كاميرات في اوضه المكتب


سيف بتسئاول : انتي توقعتي 


اسيا : احمم لا


سيف : طيب زي ما انتي متوقعتيش هما كمان متوقعوش و كويس اني حاطيتها 


 اليوم اللي ريهام خرجت فيه من اوضه المكتب بعد ما ركبت الكاميرا شفتها و هي خارجه و كانت بتتلفت حواليها و ساعتها شكيت فيها و شغلت اللاب عرفت انها حاطت كاميرا طبعا مبينتش اني عرفت حاجه و كملت كاني بشتغل

لا ده غير مكالمتها اللي براقبها و سمعت مكالمتها مع معتز عشان كده كنت عارف اللي هما هيعملوه و عارف انهم هيشكوكي فيا بس تعرفي بقا انا اخر حاجه توقعاتها انك انتي توجهيني اصلي عارفك مجنونه و هتصدقيهم و كنت مجهز نفسي لخناقه معاكي


لتضربه مره اخري في معدته وبعدها تحدتث بجديه 


اسيا بتسئاول : بس انا نفسي اعرف انت ليه كنت بتراقب مكالمتها 


سيف : اصل هي اكيد هتحاول تعمل اي حاجه تخرجك بيها من حياتي و كنت متوقع الحقيقه انها هتتفق مع معتز و شكي طلع في محلع


اسيا باعجاب : بس انت دماغ 


 سيف بغرور مصطنع : طبعا يا بنتي مش دكتور


اسيا : طب يلا دكتور قبل ما مراتك تصحي و تشوفك عندي


سيف : بس متقوليش مراتي بس


★★★★★★★


رجع باهر منزله و هو سعيدا فاخيرا اتتهه المكالمه التي انتظرها كثيرا و ابلغه والد أيه بموافقتها عليه ليدخل المنزل و علامات السعاده تبدو علي وجهه ليقترب من والدته التي وجدها تجلس مع اصدقائها و من ضمنهم سمر ووالدتها


باهر : مسااااااء الخير عليكو كلكو


فيروز بتحذير : باهررر


ليرفع باهر يديه باستسلام امام والدته


نهضت سمر و تقربت من باهر : باهر اخبارك ايه وحشتني


باهر باقتضاب : تمام


ثم نظر لوالدته : بابا فين يا ماما


فيروز : في اوضه المكتب عاوزه ليه


باهر بابتسامه : اصلي هخطب عن إذنكو


ليتركهم في صدمتهم و يدخل المكتب لوالده الذي رحب كثيرا بزواج باهر من تلك الفتاه فوالده يختلف كثيرا عن والدته و دائما ما يريد مضايقه فيروز 


عاصم : طيب حددت معاد معاهم و لا لسه


باهر و هو يحك دقنه : الصراحه اه قولتلهم علي اخر الاسبوع هنروح 


عاصم و هو يخبط علي كتفيه : تمام يا بطل و الف مبروك بس قولي العروسه حلوه


باهر : هي حلو بس مش ابجمال اللي شدني ليها


عاصم باستغراب : اومال ايه اللي شدك فيها : بص يا بابا هي حاجه كده ملاك اول متشوفها تدخل قلبك علطول و علي فكره هي محجبه


نظر عاصم لابنه بفخر ليكمل باهر حديثه بقلق


باهر : هو في مشكله صغيره بس 


عاصم : ايه هي


باهر بصوت منخفض : احممم مطلقه


عاصم : علي صوتك يا باهر


باهر : مطلقه بقولك


عاصم : بص يا باهر مدام بتحبها و البنت مفيش عليها غبار يبفا اتكل علي الله


باهر و هو يحتضن والده : ربنا يخليكي يا بابا بس ماما


عاصم : ملكش دعوه بيها انا هتصرف معها متقلقش يا بطل


★★★★★★


وصلت حلا باكرا عن الموعد التي اخبرته به عمته


سيف بترحيب وابتسامه مصطنعه : اهلا حلا ازيك


حلا : تمام يا سيفو و انت


سيف : الحمد لله مقولتيش يعني انك جاي


حلا بسخريه : ده علي اساس انه نجوي هانم متصلتش قالتلك مش عاليا يا سيفو قولي بقا فين اوضتي عاوزه انام


سيف براحه فهي بذلك ستتأجل مقابلتها بريهام و اسيا


سيف : اطلعي اوضتك اللي علطول بتقعدي فيها 


حلا :اوكي باي محدش يصحيني ها


تنهد سيف بمجرد.صعودها اما حلا فبمجرد ان دخلت الغرفه تغيرت ملامحها و اتجهت للحمام لتغير ملابسها


نزلت اسيا للاسفل فاستغربت هدوء المنزل فسئلت احد الخدم لتخبرها بان سيف بغرفته القديمه و ريهام مازالت بغرفتها و الضيفه ايضا بغرفتها و فريده تلعب بالحديقه اؤمات لها اسيا و اتجهت ل سيف 


اسيا بسخريه : ايه ده قاعد لوحدك يعني اومال فين بنت عمتك تسليك بدل ما انت قاعد لوحدك


سيف بابتسامه : لا دي حلا نامت


اسيا بغيره : قولتلها انك اتجوزتني


سيف و هو يضع يديه بجيوبه : بصراحه لسه هي مدتنيش فرصه اتكلم و طلعت اوضتها قالت هتنام


اسيا بخبث : يعني هي لسه معرفتش


سيف : لا لسه


اسيا : طب حلو انا و انت هنقولها الصبح و طبعا لازم تقولها علي جوازك من ريهام مهو انت هتبرر وجودها في البيت ازاي


سيف و هو يحاوط وجها : حبيبتي صدقيني ده ظرف مؤقت و هنطلق بعد ما تولد انا اتجوزتها بس عشان الولد يتكتب علي اسمي و صدقني كل حاجه هتتحل اول ما تولد ده وعد مني


اسيا بتسئاول : طب هو انت ايه اللي جابك الاوضه هنا


سيف.: عشان عارف انك هتيجي و طبعا اوضه المكتب فيها الكاميرا بتاعه معتز و ريهام 


اسيا : طب هو انت مش هتتعشا


سيف : لا هنتعشا بس هنا اصله كله نام و مفيش غيري و غيرك ف اخنا هناكل هنا و كان يلتهم شفتيها لتفر من امامه و هي تخبره


اسيا : لا في فريده صاخيه و بتلعب بره يلا منعشا كلنا سوا مدام ريا و سكينه نايمين


ضحك سيف عليها و خرج معها و تناولوا الطعام  في جلسه عائليه


★★★★★★


اجتمعت الشرطه بمنزل معتز يحققون بتلك الجريمه البشعه التي ارتكبت


المحقق مع طارق : قولتلي بقا المفتاح كان بيعمل معاك ايه


طارق بحزن علي صديقه : حضرتك ده مش بيت معتز و بس ده انا و هو قاعدين فيه سوا 


المحقق : طب و ليه مش قاعد في بيته : حضرتك والدته مريضه و طليقته تبقا بنت عمه و هي و والدها اصرو ان والدته تقعد معاهم و يهتمو بيها عارفين انه معتز مش هيعتني بيها هو معترضش فعشان كدا قاعدين انا و هو في بيت واحد


المحقق : طب صاحبك كان ليه علاقات نسائيه


طارق : كتير حضرتك 


المحقق : طب تفتكر مين اللي عمل فيه كده


طارق : مش عارف والله ما عارف انا مش متخيل منظره اول مدخلت البيت و بعدين مش متخيل انه ممكن واحده تقدر تموت واحد كده ده مدبوح حضرتك


المحقق : علي العموم احنا رفعنا البصمات و بنسئل الجيران اذا كان شافو حد داخل او خارج انهارده

Part 14

في صباح يوم جديد


استيقظت اسيا و وجدت ذراعي سيف تحاوطها لتبتسم بحب و ظلت تتطلع لملامحه بحب لترفع يديها و ظلت تمسد علي وجهه باصابعها و بعدها اقتربت منه و قبلته علي وجنته و اغمضت عينيها و دفنت نفسها داخل احضانه


اسيا برقه : سيف 


سيف بصوت متحشرج : عيونه


اتسعت ابتسامه اسيا : مش هتصحي


سيف بتسئاول : هي الساعه بقت كام


اسيا : الساعه ٨


سيف : امممم متسبيني نايم شويه و اكسبي فيا ثواب


اسيا بضحك : مفيش نوم و يلا بقا


في نفس الوقت استيقظت حلا من نومها و ارتدت ملابسها سريعا و نزلت لايقاظ سيف و ذهبت باتجاه غرفتها ليلفت انتباها صوت ضحكه انثويه لتضيق عينيها بشك و تقترب من الباب لتستمع لما يحدث بالداخل


سيف : مهو انا لو قمت مش هنزل الشغل انا هعمل حاجات تانيه


لتزداد ضحكات اسيا و ارفت بضحك : ايه هي بقا الحاجات دي


نظر لها سيف : حالا هتعرفي و كاد يقترب منها لينال من شهد شفتيها 


وجد الباب يفتح بعنف يصاحبه دخول حلا 


حلا بغضب : الله الله ممكن افهم ايه اللي بيحصل ده 


سيف و هو ينهض من علي فراشه بغضب : ايه ده في حد يدخل اوضه حد كده انتي مجنونه


حلا و هي تنظر ل اسيا و اقتربت منها : تصدقي حاجه مش غريبه عليكي كنت المفروض اتوقع منك اي حاجه و يا تري بقا مبسوطه معاه و لا سمير كان بيبسطك اكتر


وجدث قبضه من حديد تمسكها من ذراعيها بغضب : حلا احترمي نفسك اسيا تبقي 


قاطعته اسيا وعلامات الخبث و المكر علي وجهها : استني يا سيف لو سمحت


ثم نهضت من مكانها بدلال و خصرها يتمايل و قميصها يكشف الكثير من جسدها


اسيا و هي تتعلق بذراع سيف بدلال : معلش يا حبيبتي نسينا نقولكوا و نديكو خبر اصل انا و سيف اتجوزنا يعني انتي دخلتي الدخله دي علي عريس و عروسته ينفع كده و اه عشان اكون جاوبتك علي سؤالك انا مبسوطه اوووي مع سيف اكثر مما تتصوري


حلا بغضب : عروسه اي و عريس اي و مبسوطه اي انتو مجانين و بعدين مش انا و انت المفروض كنا نجوز يا سيف اي اللي حصل 


اسيا و هي تزم شفتيها : و اتجوزني ايه هتعترضي


حلا و هي تقترب منها و عينيها تطلق شرار : هو انتي خطافه رجاله مش كفايه سمير خديه من ليلي


سيف بنقاطعه لها و هو يجذبها من ذراعيها : حلا خلاص كده قفلي كلام قولتلك اسيا مراتي و انا مسمحش لبني ادم يغلط فيها انتي سمعه


جزت علي اسنانها بغضب و خرجت من الغرفه و دفعت الباب من خلفها بعنف مره اخري


و بمجرد ان خرجت تنهدت اسيا براحه و كادت تبتعد عن سيف ليحاوطها : ايه رايحه فين مش كنتي لسه متشعلقه في ذراعي


اسيا : اها عشان تعرف انك ملكي و انها متملكش اي حق فيك 


و فجاءه وجدت سيف يطبق شفتيه علي شفتيها و يقبلهم بنهم 


★★★★★★★


صعدت حلا غرفتها و بحثت عن هاتفها و هاتفت والدتها


حلا : بقولك اتجوزها


نجوي : انتي بتقولي ايه سيف لو كان عمل كده كان قالي بس ده مجابليش سيره 


حلا بسخريه : و هيجبلك سيره ازاي ها هيقولك معلش يا عمتي عاوز اعزمك علي فرحي من مرات اخويا اللي خطفت اخويا من بنتك و لا يقولك معلش انا اتجوزت واحده غير بنتك 


نجوي : كله منك و من غباءك انتي و اختك انتو الاتنين اغبي من بعض طالعين لابوكو 


حلا بغضب : هو ده وقته انتي دلوقتي تشوفيلي حل مش بنت عبد السلام اللي تكوش علي كله احنا لازم نتصرف كل اللي هي فيه ده بتاعنا احنا و بتاع عيلتنا اتصرفي يا ماما


نجوي بتفكير : طيب اقفلي دلوقتي و انا هفكر هنعمل ايه في المصيبه دي


حلا بتهكم : مصيبه و مش اي مصيبه مش كفايه عليها سمير لا كفايه لفت علي سيف اه يا ناري منها


نجوي : اهدي يا حلا كدا كدا انا نازله انا و اختك الاسبوع الجاي


حلا : اسبوع جاي ايه انتي تتصرفي و تنزلي قبل كدا 


نجوي : طيب طيب اقفلي


اغلقت مع ابنتها الهاتف لتجد ليلي امامها


ليلي بتسئاول : في ايه حلا قالتلك ايه نرفزك كده


نجوي : سيف اتجوز


رفعت ليلي حاجبيها باستغراب : طب و حلا مضايقه ليه و اوعي تقوليلي انها بتحبه حلا مبتحبش غير نفسها و عمرها محبت سيف


نجوي : مهو المشكله الاكبر في اللي اتجوزها و ده اللي مجنن اختك اصل انتي مش هتصدقي اتجوز مين


ليلي بسخريه : اتجوز مين يعني 


نجوي : اسيا مرات سمير


ليلي بغضب : بتقولي مين


نجوي و هي تضغط علي حروف اسمها : اسيا يا ليلي اللي خطفت منك سمير زمان


ضيقت عينيها بغل و صاحت بانفعال و غضب : ماما احنا لازم ننزل في اسرع وقت البني ادمه دي طولت اوي في حياتنا و حان الوقت بقا اللي تخرج من حياتنا و سيف هيتجوز حلا


★★★★★★★


في منزل حسين والد ايه


كانت ساميه تبكي بحرقه علي ولدها التي فارق الحياه بابشع الطرق فطارق قام بابلاغهم بمقتله و علمزا انه مازال يتم التحقيق في هذه الحريمه لا احد يعلم من قتله و لماذا قتله كل ما يعلمونه انه قتل بابشع الطرق و هي الدبح 


اما ايه فكانت دموعها تنهمر عليه لا تنكر بانها لم تعد تحبه و لكنه بالنهايه ابن عمها حسن الذي كانت تعشقه فهو من كان يصبرها علي معتز دائما حمدت الله انه توفي قبل ان يري هذا اليوم و يري ابنه جثه هامده لتستمع لصوت هاتفها لتجده رقم غير مدون فتجاهلته و اغلقت هاتفها 


اما في الجهه الاخري 


كان القلق ينهش قلب باهر عليها فهو علم بوفاه ابن عمها من والدها عندما حدثه ليطمئن عليها ليزداد غضبه و يشغل بالغيره الشديده غهو يعلم بان معتز كان زوج ايه السابق 


باهر بتوعد : هتنسيه يا ايه وعد مني هخليكي تنسيه و متفكريش فيه


★★★★★★★


اما ريهام كانت بغرفتها تبكي بشده تريد.ان تعرف ماذا حدث مع معتز و لا تعلم كيف تفكر فتفكيرها مشتت للغايه و خائفه ان تتصل عليه و ما اثار الرعب في قلبها هو انه لم يهاتفها و يلومها علي ما فعلته معه ليزداد بكائها و نشعر بنغزات في قلبها 


ريهام لنفسها : غبيه غبيه ايه اللي وداكي عندو البيت ما انتي شوفتي نظراته ليكي لما قابلك اول مره 


ريهام ببكاء : ايوه بس متخيلتش انه ممكن يحاول انه يلمسني غصب كنت فكراه ارقي من كده ااااه غبيه يارب ساعدني مش عارفه اعمل ايه


ثم سمعت طرقات خفيفه علي الباب لتمسح دموعها سريعا


ريهام : اتفضل 


سيف بنظرات شك : مالك يا ريهام مطلعتيش من اوضتك من امبارح 


ريهام و هي تبتلع ريقها : مفيش يا سيف تعبانه بس شويه و مش قادره انزل


سيف : اها بلاش تنزلي كدا كدا اسيا كمان مش نازله و انا نازل و م هتاخر عليكو و اتمني لما ارجع الاقيكي اتحسنتي


ريهام : ان شاء الله


شعر سيف بوجود شئ ما بها ليرفع حاجبيه باستغراب و يغادر الغرفه و امسك هاتفه و اجري مكالمه


سيف : محسن مكالمات ريهام الاخيره تتبعتلي 


محسن : حاضر يا فندم 


ليغلق معه و بعدها خرج من المنزل و يصل للمستشفي ليجد مكالمات ريهام قد وصلت له ليفتحتها و يستمع لها قبل ان ينزل من السياره


و بعد ان سمعها ثار الشكوك حولها فهو سمعها تتفق مع معتز بانها ستذهب لمنزله فهل حدث بينهم شئ ما فجز علي اسنانه بغضب و قام بتحريك السياره مره اخري و هو يتوعد لهم


★★★★★★


نزلت حلا من غرفتها لتجد غرام نجلس برفقه فريده يشاهدون التلفاز لتنزر لها بغل و اقتربت منها و جلست بجانبها و كادت تتحدث فقاطعتها اسيا


اسيا : لو فتحتي بوقك بكلمه هتلاقيني برضو عليكي بعشره


فنظرت لها : سامعه يا حلوه


حلا بسخريه : لا خوفت انا كده و المفروض اققولك سمعا و طاعه و لا ايه متنسيش نفسك يا اسيا انتي كنتي ايه و بفضل سمير بقيتي ايه


اسيا بتهكم : كنت ايه ؟

انا كنت دكتوره يا حبيبتي و جوازي من سمير مغيرش حاجه من مهنتي الدور و الباقي عليكي انتي اوعي تكوني فاكره اني معرفش انك كنتي مدمنه و لولا سمير اللي شافلك مصحه كويسه و اتعالجتي من القرف اللي كنت بتشربيه كان زمانك لسه مدمنه و لا نسيتي خليني ساكته احسن يا حلا عشان الكلام اللي عندي مش هيعجبك


كادت ترد حلا عليها ليلفت انتباها ريهام التي كانت تنزل السلالام بتوتر و خوف لتتفحصها بنظرات غامضه لم تفهما اسيا و بعدها اردفت بسخريه


حلا بسخريه : و مين دي كمان


نظرت ريهام تجاه ذلك الصوت الساخر 


ريهام : ااانا اانا


اسيا : دي ريهام مرات سيف برضو و حامل في ابنه يا حلا


حلا بشماته و عينين مذهوله : مراته هو اتجوز اتنين و يا تري انتي الاولي و لا التانيه يا اسيا


اسيا : لا الاولي يا حبيبتي


لتصدح ضحكه عاليه من حلا : اظاهر انك مش ماليه عينه عشان كده عط بره


اسيا باستنكار : عط انتي متاكده انك كنتي في امريكا و بعدين انا الاولي اه بس دي اتجوزها عشان كانت حاما في ابنه و لازم ابنه يكتب علي اسمه


حلا بسخريه : الله الله كل ده حصل و ماما معندهاش خبر ماشي يا سيف


ثم نظرت ل ريهام : و انتي مالك ساكته كده ليه القطه كلت لسانك


في نفس الوقت كانت ريهام تشعر بالدوران فلاخظت اسيا حالتها فاسرعت اليها و ساندتها و طلبت من الخادمه احضار كوب عصير لها


اسيا بتسئاول : انتي كويسه


ريهام بنظرات زائغه : اها انا هطلع اريح بس شويه عشان تعبانه مش قادره


لتنادي اسيا علي الخادمه لتجلب لها حقيبه الكشف الخاصه بها


اسيا : لا استني اققسلك الضغط 


و بالفعل كما توقعت اسيا حيث كان ضغط ريهام منخفض للغايه


فاكدت عليها ان تشرب كوب العصير و بعدها طلبت من الخادمه ان تساعدها لتصعدها لغرفتها


حلا بسخريه  : اللي يشوفك و انتي بتساعديها ميقولش ضراير ابدا


اسيا بتأفف : الله ما طولك يا روح حلا ابعدي عني الساعه دي انتي فاهمه


و كانت اسيا تصعد مع ريهام السلالام لتسمع صوت سيف الغاضب من خلفهم 


سيف : ريهااااااام 


التفتت له ريهام بخوف و اسيا تساندها


و اقترب منها ووقف امامها و حلا تراقب كل ذلك و اسيا لا تعلك لما سيف غاضب و غير مجري خطتهم فهل سيكشف الامر الان


سيف : كنتي بتعملي ايه قي شقه معتز يا ريهام


ريهام بتلعثم : اانا انا


سيف : انطقي 


ريهام ببكاء شديد : انا معملتش حاجه والله معملت حاجه


سيف و هو يجذبها من ذراعيها : لا عملتي يا ريهام انا و اسيا عارفين كل حاجه من الاول بس توصل انك تخونيني و تروحيلو شقته لا يا ريهام 


ريهام ببكاء : محصلش حاجه صدقني والله محصل حاجه هو هوو حاول بس انا مسمحتش ليه يقربلي و ضربته بالمزهريه و طلعت اجري والله هو ده اللي حصل


سيف بغضب : لا والله و انا بقا العبيط اللي هصدق التخاريف دي مش كده


اسيا و هي تشعر بالشفقه تجاه ريهريهام

سيف اهدء لو سمحت متنساش انها حامل


سيف بغضب : و هي مفتكرتش انها حانل ليه و هي بتعمل مؤامرات مع الحقير ده ها ليه مفتكرتش


اسيا : طيب خلاص عشان خاطري و.بعدين هي قالتلك اللي حصل 


كاد سيف يتحدث ليقاطعهم صوت الباب الذي قامت الخادمه بفتحه لتجد امامها عناصر من الشرطه الذين قاموا باقتحام المنزل


احد عناصر الشرطه : فين المدعوه ريهام عبد المجيد


نظر سيف لها و بعدها هبط للشرطي : خير يا فندم انا جوزها ممكن اعرف عاوزينها ليه


الشرطي : متهمه بجريمه قتل المجني عليه معتز الجمال 


ريهام بخوف و هستيريا: لا لا انا ضربته بالمزهريه بس مش معقول الضربه موتته كده لا لا


سيف باستفسار : ممكن اعرف مات ازاي


الشرطي : صاحب المجني عليه لقاه مدبوح و غرقان في دمه في بيته و لما رفعنا البصمات اتضحت انها تخص الدكتوره ريهام


ريهام بصدمه : مدبوح انا مدبحتوش والله ما دبحته مش انا انا برئيه صدقوني سيف سيف الحقني


ليامر الشرطي رجاله ليمسكون بها و بالفعل اخذوها معهم لتبدء التحقيقات و يتعرف عليها الشهود

Part 15

خرجت ريهام من مكتب المحقق بعد ان تم الامر بحبسها اربعه ايام علي ذمه التحقيق فاحد جيران معتز تعرف عليها و اعترف بانها من رآها تخرج مهروله من منزل معتز و لكن ما زالت النيابه تنتظر نتيجه الطب الشرعي 


ريهام ببكاء ل سيف الذي وقف امام مكتب المحقق ينتظر خروجها : سيف الحقني ارجوك انا والله مقتلتوش مش انا صدقني 


سيف : بس كل الادله ضدك يا ريهام


ريهام : والله ما انا صدقني مش انا وحياه ابني مش انا


العسكري : كفايه كده هو اصلا ممنوع يلا اتحركي


ثم تحركت معه و هي تبكي علي حالها و علي ما توصلت اليه


اما سيف فتنهد بضيق و مسح بيده علي وجهه فهو يشعر تجاهها بالشفقه


★★★★★★


جلست اسيا تفرك يديها بتوتر فهي لا تعلم من قتل معتز و لماذا و لكنها تشعر بالشفقه تجاهه و  تجاه ريهام فهي لا تصدق بانها من الممكن ان تفعل هذا فهي لا تحب ريهام و لكن ريهام ليست قاتله لتقتل معتز و بتلك الطريقه البشعه ثم فاقت من شرودها علي صوت حلا الساخر


حلا بسخريه : لا يعني بصراحه ماشاء الله علي النسب رايح يتجوز واحده قتاله قتله لا و كمان اتجوزها عشان حملت منه و 


قاطعتها اسيا بغضب : اخرسي يا حلا مش عاوزه اسمع صوتك و بعدين هو ده وقت كلامك ده


حلا بعيون تطلق شرار : و لو مخرستش يعني هتعملي و بعدين هو انتي اللي تقوليلي اتكلم و لا 


اسيا : ايوه انا اللي هقولك تكلمي و لا لا 


ثم اقتربت منها و اردفت بهمس


اسيا بجانب اذنيها بصوت خافت : انا عارفه كويس انك كنتي حامل يا حلا يعني انتي مش احسن من ريهام و الصراحه عاوزه اشوف مين الحلو اللي هيدبس فيكي ده معلش حد داعي عليه دعوه يعني هياخد واحده كانت مدمنه و كانت حامل من غير جواز و الله اعلم ايه تاني متخبي


حلا بغضب و بتشنج : اخرسي يا وس** انا اشرف من عشره زيك و الكلام ده مش صحيح فاهمه


اسيا و هي تزم شفتيها : الكلام ده تضحكي بيه علي سيف لكن عليا لا انا بجد مش عارفه ازاي نجوي هانم مش عارفه عاميلك دي لحد دلوقتي


اقتربت منها حلا و جذبت اسيا من خصلات شعرها : عارفه يا اسيا لو نطقتي بكلمه و ربي ادفنك في مكانك سامعه انا اموتك بايديا دول و ادفنك و محدش هيعرف حاجه مش واحده زيك اللي تهددني انا 


وضعت اسيا يديها علي قبضه يديها التي تجذبها من شعرها و قامت بتحرير خصلات شعرها بصعوبه و بعدها قامت بصفعها علي وجهه


اسيا بغضب : القلم ده عشان متفكريش ترفعي ايدك عليا تاني يا حلا انتي فاهمه


حلا و هي تجز علي اسنانها و وضعت يديها علي وجهه تتلمس مكان الصفعه : مش هنسالك القلم ده يا اسيا و هتدفعي تمنه غالي اووي اووي يا بنت عبد السلام 


ثم تركتها و صعدت غرفتها و اغلقت الباب خلفها و وضعت يديها علي راسها


حلا بهستيريا : اهدي يا حلا اهدي انتي كويسه اهدي مفيش حاجه حصلت خدي نفس 


ثم جلست علي السرير و ظلت تهز قدميها بسرعه فائقه ليمر بعض الذكريات امام عينيها 


Flashback.... 🌸


كانت بمنزلها تجلس علي الفراش تبكي بحرقه فحبيبها لا يريد.هذا الطفل و لكنها تريده بشده و لا تريد الاستغناء عنه فهو قطعه منه لذلك لا تتستطيع التخلي عنه لتستمع لصوت هاتفها الذي رن فنظرت للهاتف لتجده هو


حلا بلهفه : الو انت فين كل ده انت وحشتني اووي ارجوك ارجعلي و خلينا نربي ابننا سوا عشان خاطري.لو بتحبني ارجعلي


........................


حلا بفرحه و بكاء و هي تنهض من مكانها : بجد يعني انت موافق انا مش مصدقه نفسي هنتجوز انهارده انا مش مصدقه نفسي انا بحبك اووي


...................


حلا و هي تمسح دموعها : لا لا خلاص مش هعيط و هتعالج صدقني انت هتساعدني انا عارفه 


..................


حلا : ماشي بس متتأخرش عليا انا مستنياك


Back....... 🌸


حلا بصريخ : اطلع من دماغي بقااا ااااااعاااااا 

و بعدها ظلت تضحك بصوت عالي بفرحه🙄


★★★★★★★★


في منزل أيه


باهر : البقاء لله يا ايه


اؤمات له أيه و زالت لا تنظر له 


ليرتسم الحزن بعيون باهر فهو يريد منها ان ترفع عينيها فكم اشتاق لتلك العيون التي اسرته منذ ان رآهم 


ثم تجرء و مد يديه و حاول ان يرفع ذقنها بيديه 


تفأجات ايه من جرئته و نظرت له بانزعاج : لو سمحت مبحبش حد يلمسني و بعدين انت مش من حقك ترفع ايدك كده 


باهر بتبرير : مفيش داعي لانفعالك ده انا بس بحاول اتواصل معاكي بس انتي مش مدياني فرصه


أيه بتهكم : تتواصل معايا و انت شايف انه ده وقته انا ابن عمي لسه متوفي و حضرتك جاي تتغزل و تحسس


باهر بصدمه : احسس انتي بتسمي اللي انا عملته ده اني بحسس 


خجلت أيه مما اردفت به منذ قليل لا تعلم كيف خرجت تلك الكلمه منها و لكنه السبب فهي لا تحب ان يتجرء احد عليها


أيه : انا اسفه مش قصدي بس انا بجد مضايقه


باهر و هو يجز علي اسنانه و يشعر بالغيره من معتز فمن الواضح انها لازالت تحبه فلا يوجد تبرير اخر لكل ما تفعله و لكنه لن ييأس فقد وعد نفسه بانه سيجعلها ملكه و سيجعلها تنسي معتز و لاتفكر به ابدا سيجعلها تفكر به هو وحده دون شريك ثم حاول التحكم بغضبه و نظر اليها


باهر : ماشي يا أيه انا حبيت اققوم بالواجب و انا كده عملت اللي عليا بعد إذنك


ثم غادر من امامها و سلم علي والديها و استأذن منهم 


اما أيه فبعد ان خرج ظلت تتآفف بغضب من نفسها و من باهر لا تعلم و لكنها تشعر بانها تسرعت بالموافقه عليه لتتنهد بحيره و بعدها خرجت و دخلت غرفه ساميه لتطمئن عليها


★★★★★★★


في غرفه سيف و اسيا 


اسيا : سيف ان حاسه انه ريهام مظلومه و بعدين معندهاش الدافع اللي يخليها تقتله بالطريقه دي اللي قتله مغلول منه او بينتقم منه في حاجه مش مفهومه 


سيف بتفكير : فعلا معاكي حق في حلقه مفقوده و اللي اعمل كده فيه حاجه بينه و بين معتز 


اسيا : طب و ريهام قالت في التحقيق : السبب اللي خلاها تروح هناك


سيف : ايوه بس لسه مستنين نتيجه الطبيب الشرعي ده اللي هيحدد معتز مات امتي بالضبط لانهم قدرو يحددو وقت وجود ريهام في الشقه من الجار اللي شافها لانه كان راجع الشغل و هو بيرجع كل يوم في نفس الوقت 


اسيا : طب كويس اووي


سيف بايماءه : فعلا و حتي كمان الكلام اللي هي قالتلو مضبوط لانهم فعلا لقوا الفاظه مكسوره و في اثر ضربه علي دماغه بس مش شديده يعني ممكن تعملو اغماء بسيط


اسيا : ربنا يستر


و بعدها اقتربت من سيف : سيف انا عاوزاك تفضل جمبها حرام دي جريمه قتل يعني لو اتثبتت عليها هتأخد.اعدام و بعدين متنساش انها حامل في ابنك


سيف بتنهيده : من غير ما تقولي يا اسيا انا ناوي اعمل كدا و حتي لو كانت كش حامل غي ابني كنت هقف جمبها


ثم اقتربت منه اسيا و حاوطته ليضع راسها علي صدرها و ظلت تمسد علي شعره بحنان


★★★★★★★


طرقت الخادمه باب غرفه حلا و لكنها لم تجد رد لتقوم بفتح الباب فوجدت حلا تجلس علي الارض تضم ركبتيها الي صدرها و شارده لتحمحم الخادمه


نظرت حلا للخادمه بغضب : انتي ازاي تدخلي هنا يا حيوانه من غير ما اققولك هاا انطقي ثم اقتربت منها و قامت بصفعها و ظلت تصرخ عليها فجذب صوتها كلا من سيف و اسيا


سيف و هو يبعد الخادمه عنها ف حلا تجذبها من شعرها و تسدد لها اللكمات : ايه اللي انتي بتعمليه ده


حلا بغضب : الحيوانه دي تطرد حالا 


اسيا برفعه حاجب : فهي تلاحظ ان تصرفت حلا غريبه و انفعاليه


اسيا للخادمه : انتي ايه اللي دخلك اوضتها


الخادمه ببكاء و تلعثم.: نجوي هانم بتتصل عليها مش بترد فاتصلت علي تليفون البيت و قالتلي ابلغ الهانم ترد علي موبايلها و لما خبطت محدش رد فقلقت قولت اشوف الهانم 


سيف : خلاص يا نعيمه حقك عليا اتفضلي انتي


اؤمات له نعيمه و خرجت من الغرفه ثم نظر بغضب لتلك الغاضبه امامه : في ايه يا حلا ها في ايه مالك مش مضبوطه ليه


حلا بصريخ : انا اللي مش مضبوطه و لا انت اللي مشغل عندك شويه بهايم 


ثم نظرت ل اسيا : و لا تكوني انتي اللي مشغلاهم ما هما بهايم زيك


نظر سيف يديه و لاول مره يصفع امراه


سيف بغضب : انتي زودتيها اووي يا حلا اللي بتكلميها دي تبقا مراتي انتي فاهمه يعني احترامها من احترامي فاهمه


جزت علي اسنانها و ظل صدرها يعلو و ينزل بسرعه من شده غضبها


سيف : اعتذريلها و حالا يلا


حلا بتهكم و هي تتجه لتاخد مفاتيح سيارتها و الموبايل الخاص بها


حلا : بتحلم مش انا اللي اعتذر لوحده زي دي


و كادت تغادر ليمسكها سيف من يديها : الواحده دي مراتي انتي فاهمه


دفعته حلا بوه و لكنه لم يتأثر و لكنه استغرب قدرتها علي دفعه بتلك الطريقه 


اسيا و هي تحاول تهدئه الموقف : سيف خلاص سيبها 


استمع سيف ل اسيا و ترك ذراعها 


فغادرت حلا من امامهم مسرعه بعد ان رمقتهم بغضب


اما سيف فظل ينظر في اثرها يفكر في شيئا ما و لم يستمع لكلمات اسيا التي كانت تردف بها لتهدئته فعينيه كانت تطلق شرار


★★★★★★★


في سياره حلا


حلا بغضب : بقولك مد ايده عليا عشان خاطر الزباله اللي متجوزها 


نجوي بغضب : نعم!

هو اتجنن و لا ايه ازاي يجرء و يمد ايده عليكي ؟


ليلي بتسئاول : مين اللي مد ايده عليها سيف


اؤمات لها نجوي


ثم اخذت ليلي الهاتف من علي اذنيها : انتي ازاي يا بني ادمه تسمحيلو يمد ايده عليكي هو نسي نفسه و لا ايه


حلا : ده بقا حيوان و لوكل و كله طبعا بسبب الوس** اللي متجوزها انتي لازم تنزلي في اسرع وقت انتي سامعه


ليلي بتوعد : من غير متقولي يومين و هتلاقينا عندك


★★★★★★★


سافرت حلا بالسياره الي الاسكندريه و نزلت من السياره و ظلت تستنشق هواء البحر و اغمضت عينيها لتتذكر اسوء يوم بحياتها 


Flashback... 🌸


بعد ان اغلقت حلا معه دخلت الحمام و تحممت بماء دافئ و بعدها خرجت و اختارت ما سوف ترتديه بعنايه و حاولت مداره اثر الادمان بادوات التجميل و وقفت امام المرآه تتطلع علي نفسها و تتأكد من مظهرها و بدات تلمس علي بطنها فكم تشتاق حتي تحمل هذا الطفل بيت يديهاو ظلت تنتظر حبيبها و لكنه تأخر فظلت تهاتفه و لكنه لم يرد عليها فقلقت عليه كثيرا و اخذت الافكار تاتي مخيلتها ليزداد قلقها و بدا الخوف ينهش قلبها لتزيد دقات قلبها عندما سمعت الباب يفتح فنهضت من مكانها بفرحه 


فوجدت امامها بعض الرجال 


حلا بخوف : انتو مين


فاقترب منها احدهم و هو ينظر لها بوقاحه 


لم يرد عليها و اقترب منها ثم قام بحملها و اتحه بها ناحيه احد الغرف و قام بالاعتداء عليها بابشع الطرق و بعد ان انتهي منها قام بجرها من شعرها و اخرجها من الغرفه


ليجتمع باقي الرجال من حولها و ظلوا يسددون لها اللكمات و الصفعات حتي شعرت بالدماء تنهمر من بين قدميها


و لم يتوقفوا عما يفعلوه و بعدها خرجوا من الشقه ما عدا من قام بالاعتداء عليها ظل ينظر اليها و هو يتفحصها : مش حرام الجمال ده يحصل فيه كده بس يلا تستهلي عشان مبتسمعيش الكلام


ارادت ان تتحدث و لكن صوتها لم يخرج فهي تريد ان تعرف من هم و لماذا فعلوا بها ذلك و لكنه اكمل


اه صحيح اللي حصل بينا ده بيني و بينك اوعي تعرفيه لحبيب القلب كدا كدا الرجاله دول رجالتي يعني مش هيكلموا و لا اققولك قوليلو كده كده انتي مش فارقه معاه


ثم انتبهوا لصوت الباب الذي فتح فنظرت بعينها لتجده امامها ثم اقترب منها ارادت ان ترتمي باحضانه لينقذها و ينقذ ابنه و لكنه صدمها


انت اغتصبتها و لا ايه!!


-بصراحه اه اصل هي حلوه اووي و تتاكل و بعدين انت فارق معاك ايه مش عملنا اللي انت عايزه و العيل نزل


ماشي يا سيدي انا مش هكلم بس عشان هي زي ما انت ما قولت مش فارقه معايا اهم حاجه ان العيل نزل 


- ماشي انا همشي بقا و اتمني مشفكش تاني


ليبتسم له و غادر و اغلق الباب خلفه


لينظر له و يردف : مش كان من الاول يا حبيبتي بس انتي اللي مبتسمعيش الكلام عجبك اللي حصل فيكي ده اهو خليتي واحد زي ده يلمسك ينفع كده 


ليرفع يديه و يمسح الدماء من علي شفتيها : تعرفي ان انتي اغبي بني ادمه شوفتها في حد ييقا حابب العيال دول مقرفين و بعدين بعقلك ده يا غبيه انا لو فكرت اخلف هخلف منك ده انتي مدمنه يا بت و بعدين قالولك اني مختوم علي قفايا بس قوليلي بسطك و لا لا 


كانت تنظر له و دموعها تنهمر لا تصدق ما تراه و ما تسمعه لتغمض عينيها بقهر 


لا لا متعيطيش بتقطعيلي قلبي و بعدين انتي من امتي حساسه كده يا بت ده انتي ضاربه الدنيا باللي فيها متقوليش انك بتعيطي علي العيل ده


لم ترد عليه ليصفعها علي وجهها بغضب : لما اكلمك تردي عليا


حلا بصعوبه و بدموع : بكرهك يا معتز و هتدفع تمن اللي عملته ده غالي اووووي


لتصدح صوت ضحكاته العاليه و قام من امامها


معتز : و انا هستني اليوم اللي هدفعيني فيه التمن سلام يا بيبي


يتبع..


بداية الرواية من هنا


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

ادخلوا بسرعه حملوه وخلوه علي موبيلاتكم من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا


انضموا معنا على تليجرام ليصلكم اشعار بالروايات فور نزولها من هنااااااااا


🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺


ادسنس وسط المقال
ادسنس اسفل المقال

تعليقات

التنقل السريع
    close
     
    CLOSE ADS
    CLOSE ADS