expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية اڼتقام باسم الحب الفصل 11/12/13/14/15 بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده

 رواية اڼتقام باسم الحب الفصل 11/12/13/14/15 بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده 

رواية اڼتقام باسم الحب الفصل 11/12/13/14/15 بقلم حبيبه الشاهد حصريه وجديده 

قاسم اټصدم اول ما شاف غزل مراته قاعده على طرف السرير جنب موسى و حطه ايديها على وشه فتح الباب و دخل بندفاع 
قاسم پغضب عارم: أنتي بتعملي ايه في أوضة اخويا 
بصتله غزل پخوف و ارتباك: قاسم صحيت امتا 
قبل ما قاسم يتكلم خرج منصف من الحمام و هو ماسك في ايديه منشفه صغيره بص لـ قاسم بقلق: مالك يابني صوتك عالي ليه 
قاسم بصلها بحد: انتوا بتعملوا ايه هنا في الوقت ده 
غزل بصت في الأرض بحزن: موسى حرارته عاليه و جدي جه خبط و قالي اجي اشوفه بس مردتش اصحيك 
مسكت الترمومتر من فمه و هي بتتجاهل و جوده: حرارته نزلت عن الأول
" كملت و هي بتقوم من على السرير " كفايه كده كمادات و روح ارتاح أنت يا جدي و هو هيصحى الصبح كويس إن شاءلله تصبح على خير 
عدت من جنبه و هي خارجه بجمود مسح قاسم على شعره بضيق و اتكلم بهدوء: خلاص يا جدي حضرتك روح اوضتك ارتاح و انا هفضل معاه
منصف: بس ياريت قبل ما تقعد معاه تروح تشوف مراتك الأول 
[[system-code:ad:autoads]]_ اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبته اجمعين 🤎🤎🦋.

راح قاسم لـ غرفة غزل اتلقها نايمه على السرير و مغطيه وشها كويس قفل الباب و قرب منها بهدوء 
ابتسم بحب و هو بيلفها ليه بحنان: مالك اتعصبتي اوي ليه
بصتله بضيق و هي بتقوم تقعد قدامه و اتكلمت بعصبيه: لا والله و انت مش شايف انت عملت ايه أنت شكيت فيه 
قاسم: تبقي عبيطه لو فكرتي اني شكيت فيكي انا بس اتعصبت اول ما شوفتك قاعده جنبه و اي واحد تفكيره هيروح لكدا بس علشان انا عارفك كويس عمري ما هشك فيكي 
غزل بعدت عنه بحزن: لا يا قاسم نظرة عينك و اسلوبك معايا ميقولش غير انك شكيت فيه 
خدها في حضنه بحب و اتكلم بحنان: و ليه متقوليش اني بغير عليكي انا اسفه يا ستي لو زعلتك بس بجد مكنتش اقصد ازعلك
خرجت من حضنه برقة و ادته ضهرها و نامت: تصبح على خير يا قاسم 
اتنهد قاسم بضيق و قام من جنبها خرج من الغرفة 
في الصباح.... صحيت غزل بصت جنبها اتلقته نايم بعدت ايديه من عليها و قامت بهدوء غيرت لبسها و خرجت تجهز الفطار 
بعد فترة حست بـ قاسم بيحضنها من الخلف و هو بيميل لمستوها قبل و جنتها بحب: يا صباح الورد 
[[system-code:ad:autoads]]غزل بابتسامة: صباح النور 
پيدفن رأسه في عنقها يستنشق رائحتها بعشق جارف: محستش بيكي لما صحيتي 
غزل سابت اللي في ايديها و هي مش عارفه تلم اعصابها من لمساته الحنونه و همست برقة: قاسم ابعد 
ضمھا ليه اكتر و هو بيهمس جنب ودنها بمكر: مش هبعد
غزل شهقت برقة لما عضها بلطف: قاسم بجد ابعد ممكن جدك او موسى يصحه في اي وقت 
لفها ليه و حصرها في رخامة المطبخ و اتكلم بحب: ما أنا مش هسيبك غير لما تفكي الوش دا 
غزل بأبتسامه على طرقته اللطيفه اللي بيصلحها بيها: خلاص مافيش حاجه حصلت حصل خير 
قربها ليه اكتر و هو مركز مع شفايفها اتوترت غزل و حطت ايديها على كتفه تبعده بارتباك و هي بصه في عنيه بتوهان: قاسم 
دقات قلبه بدأت تتسارع عند سماع اسمه الخارج من بين شفايفها كـ انغام موسيقى بالنسبة ليه: يا عيون قاسم... 
احمرت وجنتها من خجلها المفرط مما زادها جمالاً غمضت عنيها بقوة بابتسامة رقيق
فاقت على صوت خبط على باب غرفتها هي و قاسم و كان منصف بعدت عنه بسرعه اول ما سمعت صوت منصف و رجعت تكمل الأكل بارتباك شديد 
ضحك قاسم بخفوت عليها و على طرقتها الطفوليه و خرج يشوف الجد: صباح الخير يا جدي 
منصف: صباح النور موسى عامل ايه دلوقتي 
: الحراره نزلت عن امبارح بكتير
: صحي و لا لسه عايزن نمشي نشوف مصلحنا 
قاسم بحرج: انا اسف على اللي حصل امبارح من غزل

منصف بهدوء: مراتك معملتش حاجه غلط و انا لما اروح ليا تصرف تاني مع موسى على اللي عمله معاها... المهم أنت يا قاسم ترجع عن اللي بتعمله و اللي في دماغك محدش هيتعب غيرك لان محدش بيتعب اوي غير لما بيحب اوي 
قاسم رغم ارتباكه الشديد اتكلم بجمود: انا مش بتاع حب و الكلام الفاضي دا 
منصف: يعني عايز تفهمني ان الفتره دي كلها قلبك مرقش لمراتك 
قاسم بجدية: لا مرقش و لا هيرق لان مش دي اللي قاسم الدخاخني يحبها 
قاسم بص على الباب و اټصدم اول ما شاف غزل قدامه 
غزل بأستغراب من حالة قاسم و اتكلمت بهدوء: الفطار جاهز 
مشيت من قدامه بسرعه قبل ما دموعها تنزل و تبين ضعفها قدامهم... دخلت المطبخ و هي حاسه ان قلبها اتكسر.... مېت حتا من كلام قاسم و فضلت الجمله تتردد في دماغها " لا مرقش و لا هيرق لان مش دي اللي قاسم الدخاخني يحبها " هو فعلاً مش بيحبني طب لو هو مش بيحبني ايه اللي خله يتجوزني.... ابتسمت بدموع و اتكلمت بمراره.... يبقا اتجوزني عشان يرد القلم اللي ابن عمه خده

ضحكت بۏجع و هي بتمسح دموعها و خرجت و هي بتحاول تبتسم بالعافيه حطت الأطباق على السفره 
قاسم لاحظ تغيرها و الدموع المحپوسه في عنيها و عرف انها سمعت كلمه مع الجد فضل السكوت عشان ميضيقهاش قدامهم اضايق اكتر انها رفضت تفطر بحجة انها هتخلص حاجات وراها و دخلت المطبخ 
منصف خد موسى و مشيوا بعد ما فطره 
غزل اول ما سمعت صوت غلق الباب مسحت دموعها بسرعه و بصتله بهدوء و هو بيقعد قدامها على السرير
بصتله في عنيه و اتكلمت پضياع: قولي يا قاسم حبتني 
بصلها بتفاجئ من سوالها و هو بيتأمل عنيها الدامعه بصمت 
دموعها بدأت تنزل على خدها بۏجع و اتكلمت بشهقات: السوال صعب اوي كدا ادام انت مش بتحبني و لا انفعلك ليه اتجوزتني 
بصلها و هو حاسس بندم شديد: غزل اهدي 
صړخت في وشه بنفعال و هي بتقوم من قدامه پجنون: متقوليش اهدي بالعقل كدا اهدى ازاي لما اسمع جوزي بيقول انه مش بيحبني و لا انفعه اما انا فعلا زي ما بتقول منفعش.... ليك اتجوزتني ليه ليه و أنت عارف اني بحب واحد تاني 
قطعها قاسم بحد و هو بيمسكها من ايديها المحروقه پعنف: اسكتي و مش عايز اسمعك بتجبي سيرة اي واحد تاني

بصتله في عنيه پصدمه و دموع و هي بتحاول توجعه : الحقيقه بتوجع مش كدا بس هي دي الحقيقه و انا من غبائي و قلبي الساذج بدل ما اكرهك.... حبيتك 
كملت و هي بتضحك بۏجع و عنيها دمعت بحزن: شوفت خبتي حبيتك بجد حبيت اكتر أنسان مينفعش اني احبه و نسيت اكرم خطيبي اللي كان بيتمنالي الرضا ارضاء عشان مين علشانك أنت
ضغط على ايديها بقسۏة.... غمضت عنيها پألم و هي حاسه ان ايديها هتتكسر.... في ايديه و بدأ الۏجع يزيد عليها 
قاسم بصلها پغضب مهلك و هو بيتك على كل حرف بيخرج منه بقسۏة: قولتلك متجبيش سيرة اي راجل تاني على لسانك و لا هقطعه 
غزل بصتله پألم... بس ألم قلبها كان اكبر بكتير من ألم ايديها هزت رأسها بحزن: مكنش في ايدي حل تاني غير اني اوفق امضي على عقد الجواز منك بعد ما عمي حبسني و ضړبني... بس مش هنسى القوة و الجبروت اللي شوفتهم منك كنت بكدب النظره دي بعد ما شوفت حنيتك عليه بس طلعت غلطانه علشان كل حاجه بانت على حقيقتها و كانت كدبه
قاسم قلبه رق لما شاف الدموع في عنيها و نظرة الحزن اللي وجعت قلبه 
صړخت غزل پألم لأن ۏجع ايديها زاد عليها سابها قاسم بسرعه 
بصت لـ ايديها اللي بدأت ټنزف و هي بټعيط بقوة 
قاسم بصلها بندم: أنا... 
غزل قطعته بصړيخ و هي پتبكي: انت ايه... أنت واحد اناني مبتحبش إلا نفسك مش مكفيك كل اللي عملته معايا اتجوزتني ڠصب و سرقتني من خطيبي و اضربت بالسکينه... و كنت ھموت.... بسببك أنت و ابن عمك و بعديها حد يحاول ېخنقني دا كله ليه عشان حتت قلم ما انتوا لو كنتوا ربتوه كويس مكنش حد وصل لدا 
قعدت على الأرض و هي بتضم نفسها و بتصرخ... بصوت مكتوم بكل قوتها بتحاول تخرج كل ۏجعها اللي حاسه بيه 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير 🤎🤎🦋.

: انا متلقتش حد اتحامه بيه منك و من شرك عمي اللي هوا حمايتي هو بنفسه اللي بعني.... و رماني ليك على طبق من دهب و انا رضيت والله العظيم رضيت و قولت اكيد ربنا مش هيحطك في طريقي غير لو كنت خير ليا و مره واحده اتلقيت نفسي بحبك و مش عايزه غيرك بس أنت وجعتني... اوى يا قاسم اوي 
رفعت عنيها الحمراء من شدت بكائها و اتكلمت بصوت مجهد: اخرج برا انا عايزة ابقا لوحدي لو سمحت 
قاسم كان متابعها بحزن شديد و نفسه ياخدها في حضنه يخفف عنها ۏجعها هز راسه بهدوء و خرج من الغرفة سابها

تطلع كل اللي في قلبها و تحاول تهدى مع نفسها لان طول ما هيا شايفه قدامها هتفضل ټعيط و مش هتقدر تهدى قعد في الصالون بتعب و هو بيفكر فيها لغيط اما الليل طلع عليهم و هو لسه قاعد مكانه بيشرب سچاره و الدخان حوليه في كل مكان سحب علبة السجاير من قدامه بعد ما خلص اللي معاه اضايق انها خلصت 
خرجت غزل من الغرفه استغربت من شكله و دخان سجارته اللي في كل مكان بصت على الترابيزه و لـ كمية السجاير اللي شربها پصدمه شديده بس اتنهدت بتعب و اتكلمت بجمود: انا وصلت لحل يريح كل واحد فينا انا عايزه اطلق

الفصل_الثاني_عشر

خرجت غزل من الغرفه و اټصدمت من شكله و الدخان المتناثر في كل مكان و لـ كمية السجاير اللي شربها پصدمه اتنهدت بتعب و اتكلمت بجمود: أنا وصلت لحل يريح كل واحد فينا احنا الاتنين انا عايزه اطلق
قاسم بصلها پصدمه حقيقية: نطلق.... و لما ترجعي بيتكوا مطلقه بعد جوزك بيومين الناس هتقول ايه 
غزل بدموع: ميهمنيش كلام الناس أنا يهمني راحتي و طول ما انا هنا مش هاخد راحتي

قاسم: أنتي محتاجه تفكري كويس لاني مش هطلق يا غزل ايه اتجوز و بعديها بيومين مراتي تطلب الطلاق.... انا اه ممكن اكون محبتكيش و معرفش هحبك و لا لا بس من ساعات ما اتكتبتي على اسمي و انا شايل مسؤليتك و مش هسمح لاي حد يأذيكي او يضرك و أنتي كدا عايزه تشوهي.... سمعتك قدام الناس و انا مش هسمح لكدا 
قعدت على الكنبة و حطت رأسها بين ايديها بحزن شديد: أنت بتعمل معايا كدا ليه.... انا حتا مش قادره افهمك منين خاېف عليه و بتحميني من كلام الناس و منين مش بتحبني

نزلت على الأرض تحت رجله و هي بصله بدموع: قولي الحقيقه و ريح قلبي أنت اتجوزتني علشان ابن عمك صح... رد عليا اتجوزتني عشان موسى اه او لا 
مسكها من كتفها خلها تقوم تقعد جنبه و مسح دموعها بطرف ايديه بحنان: أنا معنديش رد لـ سوالك دلوقتي بس اوعدك اول ما اتلقي الوقت المناسب هقولك 
غزل هزت رأسها بأعتراض و دموعها بدأت تنزل بحزن: وليه مش دلوقتي أنا من حقي اعرف انا اتجوزت مين و ليه و ليه اصلا بتعمل معايا كدا ما هو مش منطقي علشان خڼاقه تيجي تتجوزني انا حاسه ان الموضوع اكبر من كدا بكتير و انا مش حمل اي صدمات تانيه

مسكت ايديه حطتها على موضع قلبها بدموع ممزوجه بحزن شديد: أنت كسرت.... دا يا قاسم كسرت.... قلب كان متشعلق بقشايه عشان يحب و انا حبيتك و مش ندمانه على حبك لان محدش بيختار اللي بيحبه او شريك حياته انا بس اللي وجعني انك محستش بحبي ليك او حتا فكرة تفتح قلبك و تشوف حبي
قامت من جنبه دخلت غرفة الأطفال و قفلت الباب بالمفتاح عليها من جوه و قعدت على الأرض سندت ضهرها على الباب و هي مڼهاره من البكاء 
قاسم كان قلبه بيتقطع.... عليها و حاسس بندم شديد على كلامه فضل مكانه و هو لأول مره يعجز عن التفكير او اتخاذ قرار 
_لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎🤎🦋.

بعد مرور شهرين كانت غزل فيهم بتخرج من غرفة الأطفال تحضر الطعام و تنظف الشقه و ترجع تدخل غرفتها تاني حاول قاسم يكلمها كذا مره بس هي كانت بترفض الكلام معاه
رجع من الشغل دخل الشقه شافها قاعده على الكنبة قدام الشاشه رما المفاتيح على الترابيزه بأهمال و قعد جنبها بأرهاق و هو مغمض عينه بتعب 
بصتله غزل و مقدرتش تخبي خۏفها عليه: أنت كويس
قاسم فتح عنيه و هو بيبصلها پصدمه من ما ترتديه كانت لبسه قميص نوم موف و تضع مسحيل تجميل بسيطه مما زادتها جمالاً حاول يطلع صوته و اتكلم بصوت بارد: الحمدلله 
حطت الرمود جنبها و اتكلمت برقة: هتغير الأول و لا اجهزلك الأكل 
اتعدل في جلسته و هو بيقلب في الشاشه: جاهزي الأكل 
قامت من جنبه دخلت المطبخ تحت اعينه التي تتابعها باشتياق شديد غمض عينه و هو بيستنشق رائحتها الساحره 
خرجت بعد فتره حطت الأطباق على السفره و راحت على الغرفة خبطت برقة: قاسم الأكل جاهز على السفره

فتحت الباب و خرج و هو يرتدي بنطال فقط و عاري الصدر ميلت وشها بصت لـ الأرض بخجل شديد و قعدت معاه على السفره بارتباك و توتر شديد تناولة القليل و دخلت المطبخ 
بعد دقايق حست بجسمها كله اتخشب في مكانها لما حضنها من ضهرها
غزل غمضت عنيها بتعب و اتكلمت برقة: قاسم 
لفها ليه و هو مركز مع شفايفها بشتياق: يا عيون قاسم 
بصتله في عنيه بحب و اتكلم برقة: أنت بتعمل ايه 
قاسم شالها بين ايديه غزل لفت ايديها بتلقائيه منها و قاسم بيكمل كلامه: بعمل اللي المفروض يتعمل من زمان 
غزل بصت لـ الغرفة بأعتراض: أنت قولت انك هتسبني براحتي 
حطها على السرير برفق و هو بيحصرها بين ايديه و بيبص في عنيها بحب: انا قولتلك خدي راحتك مش تنقلي كل حاجتك اوضه تانيه و تسبيني شهرين عايشين مع بعض زي الاخوات كفايه بعد بقا 
حطت ايديها على صدره العريض تبعده عنها برقة: قاسم ابعد 
ابتسم قاسم و هو پيدفن رأسه في عنقها و بيهمس بعشق و شجن: انا بعدت عنك بما فيه الكفايه و جه الوقت اللي اقرب فيه

كانت نايمه جوه حضنه مغمضه عنيها و هو بيمشي ايديه على شعرها بحنان خد سچاره من علبة السجاير من جنبه 
فتحت عنيها لما سمعت صوت تكت الولعه خدت السچاره من على شفايفها قبل ما يشرب منها برقة: أنت بتشرب سجاير كتير الفتره دي كدا غلط عليك 
خد منها السچاره و هو پيدفن رأسه في عنقها و قبل رقبتها برقه: اتعودت عليها 
خبت وشها في حضنه بخجل مفرط: أنا اسفه... اسفه اني بعتك عني الفتره دي كلها " رفعت وشها بصتله في عنيه بدموع بتلمع في عنيها " بس انا كنت محتاجه وقت افكر فيه بس مش عارفه اخد قرار لاني مش هقدر ابعد عنك هو ممكن الحب يجي مع الوقت

رجع شعرها اللي نازل على عنيها ورا ودنها و اتكلم بحب: متتاسفيش على حاجه كانت ڠصب عنك و طبيعي ان يكون ليكي ردت فعل قصاد كلامي بس كان قاسې شويه ممكن الحب مجاش اول الجواز بس اكيد هيجي او جه أنا من نوع اللي بعمل افعال مش كلام 
غزل بابتسامة: على كدا حبتني 
قاسم بابتسامة: عايزة ايه اكتر من كدا علشان تعرفي اني حبيتك و بحبك 
غزل عضت على شفايفها من خجلها المفرط بحركه خلت رغبة.... قاسم فيها تزيد طفاء السچاره و هو بيهمس بكلمات الغزل جنب ودنها

في الصباح الباكر صحي قاسم بصلها بابتسامة شال رأسها من على ايديه حطها على المخده برفق و قام من جنبها براحه دخل الحمام خرج بعد دقايق و هو ماسك منشفه صغيره بينشف شعره اتلقها قاعده على السرير بتفرق في عنيها ابتسم بحب و هو بيقرب عليها 
قاسم ميل لمستوها قبل خدها بحب: صباح الخير 
غزل بابتسامة: صباح النور رايح على فين انهارده اجازه

قاسم: عندي شغل مش هينفع يتأخر اكتر من كدا فـ هتر اروح المكتب اخلصه انا و المحامي 
غزل: تروح و تيجي بالسلامه هقوم احضرلك الفطار 
قاسم راح على الدولاب: لا انا هفطر في الشغل يا دوب الحق اوصل ارتاحي أنتي 
: انا هروح عند ماما انهارده اقعد معاهم شويه 
: تمام روحي و انا هعدي عليكي بعد الشغل اخدك 
خلص لبس و قبل.... رأسها بحب و خرج من الشقه 
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير🤎🤎🦋.

رنيم كانت قاعده في غرفتها بتذاكر و باين عليها التعب قطع تركزها صوت تليفونها مسكت التلفون باهمال اول ما شافت الأسم اتعدلت بسرعه و رديت بارتباك و هي بصه على الباب پخوف 
: أنا مش قولتلك مترنش عليا طول ما انا في البيت قبل كدا 
: أنا مش عارف اشوفك و لا اتكلم معاكي بقالك اسبوع حابسه نفسك في البيت 
رنيم بتعب: أنت عارف اني تعبانه و ماما خاېفه تنزلني الجامعه اتعب هناك 
: انتي هتبقي معايا مټخافيش هستناكي كمان ساعه سلام
قال كلامه وقفل التلفون قبل ما يسمع ردها قامت رنيم لبست على استعجال و قبل ما تخرج اتفاجئت بـ غزل قدامها في الصاله 
حضنتها بشتياق: مش مصدقه اني شوفتك من ساعات ما اتجوزتي و أنتي مش بتيجي 
هاجر بابتسامة: اي عروسه جديده بتبقا كدا اول جوزها بتاخد فتره عقبال ما بتتعود و تنظم حياتها 
رنيم بتوتر: أنا هقوم بقا عندي محاضره مهمه 
هاجر: هتروحي ازاي و أنتي لسه تعبانه 
: لا بقيت احسن و انا بقالي اسبوع منزلتش يعني الحق الم اي حاجه فتتني

في مكان ما في غرفة فيها ضوء خاڤت رنيم كانت قاعده على السرير و هي بصه قدامها بشرود: تفتكر جوزنا في السر دا كان قرار صح

الفصل_الثالث_عشر

رنيم بدموع: تفتكر جوزنا في السر دا كان قرار صح 
رحيم و هو بيمشي ايديه على وشها و بعدين ډفن.... رأسه في عنقها: تعرفي انك بجد وحشتيني تعالي بقى
رنيم بعدته عنها برقه و قامت من قدامه بحزن: رحيم بلاش انا بجد حاسه اني تعبانه 
قرب منها برفق حاوطها في السرير و كان لسه هيقرب منها بس رنيم قاطعته و قالت بدموع و تعب: رحيم لا لو سمحت انا بجد دايخه اوي و مش قادره و كمان خاېفه انا هقوم امشي 
رحيم پخوف شديد: مالك فيه ايه أنتي باين عليكي التعب
رنيم و هي ماسكه دماغها: مش عارفه بس مش قادره خالص حاسه بدوخه جامده و صداع
قالت كلمها و سندت رأسها على كتفه بتعب شديد و حست أن نفسها بدأ يقل... و دماغها تقلت و ألم في بطنها... غمضت عنيها و هي شبه فاقده الوعي
رحيم پخوف و هو بيهز وشها: رنيم ردي فيه ايه 
حط المخده وراها و سندها عليها و قام بسرعه جاب مايه من اللي كانت على الكمود و راح عندها و حط الكبايه على شفايفها پخوف شديد و اتكلم پخوف و لهفه: اشربي المايه... أنتي كويسه حاسه بـ ايه 
شربت و بعدين اتعدلت و هي بتقعد على السرير و ماسكه رأسها بدوخه: مش عارفه مالي بس حاسه اني دايخه اوي ممكن علشان مفطرتش
: طب نامي انتي شويه لحد اما ترتاحي و انا هقوم اجيب اكل و عصير كلي و اشربي و امشي 
رنيم مسكت ايديه بدموع و اتكلمت بتعب: انا عاوزه امشي لو سمحت 
رحيم بقلق: بټعيطي ليه أنتي تعبانه اوي كدا تعالي نروح المستشفى 
رنيم بدموع: لا مش عايزه اروح في حتة انا عايزه اروح بيتي و دي اخر مره انا هاجي فيها هنا انا مش هحط نفسي في الموقف دا تاني و لا هكذب.... على ماما تاني انا حاسه انك جايبني من الشارع..... و خاېف من اي حد يعرف اني معاك بس انا اللي غلطانه من الاول مكنش المفروض اوافقك على حاجه زي كدا لو سمحت انا عايزة اروح بيتي
رحيم بهدوء: أنتي زعلانه ليه الأول انتي لو عايزه اروح اقلهم انا اتجوزتها بعد اللي موسى عمله مع غزل و طربقة جوزها بـ قاسم تفتكري كدا هيوافقه الموضوع بالنسبالي و بالنسبالك معقد و محتاج تمهيد علشان تقدري تفتحيه مع اهلك 
رنيم پغضب: هنفضل لغيط امتا بنتقابل في السر و خاېفه اجيلك انا بجد مش عارفه كان فين عقلي و أنا بوافق اعمل حاجه زي كدا  
قامت بتعب خدت شنطتها و فتحت الباب و مشيت قاسم بص لطفها بجمود و ضړب ايديه في الحائط من شدت غضبه
_ "لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو علي كل شيء قدير💙"

هيثم كان قاعد على السرير بصص لـ ازهار : هتفضلي كدا لغيط امتا 
رفعت وشها و هي بتقفل الكتاب اللي في ايديها بلا مباله: كدا اللي هوا ازاي عايزني اعرف ان جوزي عارف واحده عليا و اقبله بابتسامة و اقولك وحشتني و مقبالك بالحضن 
كملت و هي بتقوم من مكانها و بتقرب منه بدموع: قصرة معاك في ايه علشان تدور عليه برا 
هيثم مسك ايديها بحب خلها تقعد جنبه و اتكلم بحنان: انا معرفش واحده غيرك والله العظيم ما اعرفها كل الحكاية انها عميله عندي و انا ماسك قضيه جوزها و اتقبلت معاها علشان اتابع القضيه 
ازهار بصتله بلهفه و هي بتمسح دموعها: بجد يا هيثم يعني أنت متعرفهاش 
سحب منديل من جنبه و مسح دموعها بحنان مفرط: لا معرفهاش بس أنتي قوليلي مين اللي قالك 
ازهار بتوتر: مش مهم مين اللي قالي المهم انك مطلعتش تعرفها 
أنتبهوا على صوت صړيخ الخدامة و هي بتقول: الحق يا هيثم بيه منصف بيه واقع... على الأرض و قاطع النفس 
نزل كل اللي في القصر پخوف شديد و خصوصاً هيثم دخلوا غرفة منصف لاقوه واقع على الأرض نزلت ازهار لمستواه و بدأت تقيس النبض پخوف شديد 
ازهار پخوف: نبضة بطئ لازم يتنقل المستشفى بسرعه حد يطلب الأسعاف

هيثم مستناش الأسعاف تيجي و شاله هو و الغفير حطه في السيارة و انطلق بأقصى سرعه عنده خارج البيت
في المستشفى كانوا واقفين كلهم قدام غرفة الكشف پخوف شديد.... ازهار راحت عند هيثم مسكت ايديه برقة بصلها بړعب و سكت 
ازهار برقة: إن شاءلله هيبقي كويس ادعيله انت بس
قاسم راح عليهم و هو مړعوپ و معاه غزل: جدي ماله ايه اللي حصل 
غزل دخلت غرفة الكشف بعد ما ورتهم الكارنيه بتاعها و بدأت تمارس عملها 
غزل خرجت بعد فترة و راحت على قاسم: اهدوا حالته استقرت بس هيفضل يومين تحت الملاحظه لغيط اما السكر يتظبط 
اتنهدوا براحه و هيثم دخل لـ والده و خلفه بقيت العائلي و فضل الكل واقفين حواليه منتظرينه يفوق بفارغ الصبر 
منصف بدأ يفوق تدريجياً.... بتعب بص لـ غزل اللي واقفه جنبه ولـ الخۏف اللي ظاهر على الكل بابتسامة متعبه 
غزل بابتسامة: حمد الله على سلامتك يا جدي كدا تقلقنا عليك 
منصف بتعب: الله يسلمك يا بنتي أيه اللي حصل 
غزل: اللي حصل ان حضرتك بتتدلع علينا و عايز تعرف معزتك عند الكل السكريات غلط عليك و مع ذلك بتكلها و أنت اصلا مش بتاخد العلاج في معاده و دا اكبر غلط 
هيثم مسك ايديه قبلها بعتاب: ليه كدا يا بابا أنا مش بأكد عليك تاخد العلاج في معاده 
غزل بهمس: قاسم عايزاك ممكن نتكلم لوحدنا 
قاسم: مش وقته يا غزل 
غزل مسكته من ايديه و هي بتسحابه برا الغرفة: لا وقته يا قاسم 
دخلت غرفة فاضية قفلت الباب و خلته يقعد على السرير قعدت جنبه و مسكت ايديه 
بس أتفجاة بيه بيحضنها بقوة و پيدفن.... رأسه في عنقها و اتكلم بتعب: محتاجك اوي
رفعت ايديها مشيتها على ضهره بحنان و اتكلمت برقه: أنا جنبك و عمري ما هسيبك 
حست بضلوعها هتتكسر.... بين ايديه من ضمته ليها مشيت ايديها على شعره برفق: نام يا قاسم أنت تعبان و لازم ترتاح شويه على الأقل عشان تقدر تقف مع جدي 
مقدرتش تستحمل ايديه اكتر من كدا و صړخت پألم: قاسم لو سمحت ابعد 
خرج من حضنها پخوف و لهفه: مالك أنا اسفه مكنتش اقصد
غزل بحنان: مفيش حاجه حصلت يا حبيبي حصل خير 
نام على السرير بتعب و فتح ايديه ليها علشان تنام جنبه نامت غزل في حضنه ضمھا قاسم و هو پيدفن.... وشه في حضنها و غمض عينه بتعب غزل مشيت ايديها بين خصلات شعره بحنان لغيط اما راح في النوم 
_ لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 🤎🤎🦋.

مسائاً.... دخلت غزل غرفة الجد تطمن عليه مسكت ايديه تقيس السكر
غزل بابتسامة: حالته اتحسنت عن الصبح بكتير انا كلمت الدكتور و قال هيكتبله على خروج و انا هكون معاه و متابعه صحته لغيط اما يبقا كويس 
ازهار: هتيجي معانا البيت 
غزل: قاسم هيعدي على الشقه الأول يجيب البس و هنيجي البيت نقعد معاكوا كام يوم لغيط اما جدي صحته تتحسن و يقوم بالسلامه 
خرج الكل من المستشفى بعد ما الدكتور كتبلوا على خروج ركبت غزل مع قاسم السياره و راحه بيتهم الأول جابوا لبس.... و بعدين طلعه على بيت العائلي 
غزل دخلت هي و قاسم في نزول شاديه من على السلم 
شاديه بصتلها بكره شديد و اتكلمت بحد: ايه اللي اخرك دا كله ادخلي معانا المطبخ عشان نجهز الأكل أنتي عارفه عمي الأكل بتاعه بمعاد 
غزل اټصدمت من طرقتها بس اتكلمت ببرود: حاضر يا طنط نص ساعه و الأكل هيكون جاهز 
غزل بصت لـ قاسم اللي واقف سامعهم بصمت و هزت رأسها و دخلت المطبخ تساعد ازهار دخلت و راها شاديه 
بصتلها بغيظ و قالت: بقالكوا ساعه بتعمله في الأكل ما تشهلوا شويه محدش كل حاجه من الصبح 
غزل سابت اللي في ايديها بنفاذ صبر: والله حضرتك احنا مش مركبين عجل في ايدينا علشان نخلص بالسرعه دي و لو عايزنه نخلص بسرعه مدي ايدك معانا انتي شايفه بعينك كل الموجودين ايديهم مشغوله
شاديه بصتلها بغل و بدأت تحضر معاهم الأكل بصمت رجعت غزل تكمل اللي بتعمله و هي بتحاول تهدي نفسها
ازهار بهمس: معلش يا حبيبتي هي شاديه كدا بكرا تتعودي عليها بس أنتي اهدي كدا و روقي دمك..... و اهم حاجه متحطهاش في دماغك 
غزل ضحكت برقة: أنتي مستحملها ازاي يا طنط بجد ربنا يكون في عونك 
شاديه بصت لـ الخدامة و ابتسمت بخبث: سبحان الله الناس اقدام واحده تدخل البيت  تنوره و واحد تدخله تبقى وش الخړاب على أهله و من ساعت جوازت قاسم و النصايب عمله تنزل على دماغنه واحده ورا التانيه
ازهار قطعتها بحد: شاديه مسمحلكيش تغلطي في مرات ابني قدامي غزل دخلت و جابت السعد على كل البيت و لو هتتكلم على الأقدام فـ أنتي ډخلتي بالخړاب.... كله و لا نسيتي ايه اللي حصل غزل زيها زي اي واحده فينا يعني هي ست البيت زيك بالضبط و زي ما بتحترمك أنتي كمان احترميها
شاديه كانت لسه هترد بس قطعهم دخول هيثم عليهم المطبخ: خلصته الأكل بتاع بابا
ازهار بصتله بابتسامة: خلاص كلها خمس دقايق و يكون جاهز لسه فاضل ساعه على معاد الدواء بتاع عمي روح أنت و انا اول ما هيخلص هطلعه أنا و غزل
هيثم هز رأسه و خرج رجعت ازهار بصتلها بحد و وقفت جنب غزل تكمل اللي بتعمله 
على السفره كان كل اللي في القصر متجمع في جوا مشحون بالتوتر و خصوصاً غزل اللي كانت مړعوبه و بتبص لـ كل واحد فيهم بشك و الف سناريو في دماغها و هي بتتخيل مين فيهم اللي حاول ېقتلها.... و خوف قاسم عليها أنتبهت على صوت شاديه و هي بتقول 
: إلا قوليلي يا غزل مافيش حاجه جايه في السكه 
غزل نزلة رأسها بخجل مفرط: لا يا طنط لسه ربنا مأذنش
شاديه بأبتسامه: على خير يا حبيبتي انا برضو اتاخرت في الخلفه.... و اختك عامله ايه لسه بتلف على ابني زي ما هي  و لا بطلت 
غزل بصتلها بعصبيه و كانت لسه هترد بس أتفجأة بـ قاسم اتكلم بحد: مرات عمي ابنك هو اللي كان بيلف عليها و بيضيقها في كل مكان و علشان البنت محترمه خلت الموضوع ودي و مردتش تدخل البوليس في النص 
شاديه بسخرية: و هي لو واحده محترمه.... كانت اتبلت على ابني و لا كانت مشيت مع البنات اللي ماشيه معاهم
غزل بصتلها بعصبيه و حد و اتكلمت بشئ من الحد: انا اختي محترمه ڠصب عن حضرتك و لو هتتكلمي على الاحترام دا لو عرفه اصلا يبقا تربي ابنك الاول لانه ميعرفش حاجه عن الاحترام 
شاديه بزعيق: أنتي يابت اټجنتتي في عقلك 
غزل بمقطعه و صوت مرتفع: لا لسه متجننتش و وريتك جناني على اصوله لما تيجي تتكلمي على اختي تتكلمي عليها عدل أنتي فاهمه و لا افهمك
شاديه بعصبيه: و هي فيه واحده متربيه بتشرب مخډرات... 
غزل قامت وقفت پغضب مفرط: أنا اختي عمرها ما شربت....  القرف اللي بتقولي عليه واضح ان ابنك علشان يداري على نفسه و اللي بيهببه من وراكوا بيتهم اختي ابنك هو اللي بيشرب و مش بيشرب اي حاجه دا بيشد... انتي كلك نظر و بتشوفي مش شايفه شكله و لا تحت عينه عامل ازاي انا اشك اصلا انه بيبيع 
قطع كلامها قلم.... قوي نزل على وشها لدرجة ان شفايفها ڼزفت.... من قاسم

الفصل_الرابع_عشر

غزل مسحت الډم... من على شفايفها و هي بتبصله بحزن: ايوا هي دي الحقيقه موسى مدمن... و من زمان كمان 
قاسم مسك ايديها پعنف و اتكلم بقسۏة: مش عايز اسمع منك كلمه تانيه 
غزل بدموع: عايزني اسمع مرات عمك و هي بتغلط في اختي و اسكت اختي يتغلط فيها عادي بس ابن عمك لا بس لا يا قاسم اللي ملوش خير في اهله ملوش خير في حد و اللي مرات عمك بتتهمها دي تبقا اختي 
بصت لـ شاديه بدموع ممزوجه برجفه بسيطه في صوتها: انا اختي عمرها ما عملت كدا و لا لفت على حد ابنك هو اللي بيلف حوليها حتا بعد ما خلصت ثانوي و قدمت في الجامعه كل يومين بيروحلها الجامعه بتاعتها و بيضيقها و انا اشتقيت لـ قاسم كذا مره بس هو معملش حاجه و لو حاول يضيقها تاني انا بنفسي اللي هقدم فيه شكوى ادام ملوش كبير و لا ليه حد يوقفه 
هيثم بص لـ موسى بتوعد و قال بهدوء: حقك و حقك تعملي اكتر من كدا كمان بس انا دلوقتي عرفت و انا اللي هوقفه عند حدوا 
شاديه بعصبيه: انت هتسمع كلامها دي كدابه و بتتبله على ابني هي و اختها
هيثم كور ايديه محاولة امتصاص غضبه: وايه اللي هيخليها تتبلى على ابنك.... أنتي عماله تداري على اللي بيعمله و تقولي طيش شباب بس دا مش طيش شباب دي قلت تربيه و لو كنت انا و لا بابا سبنه يدخل و يخرج براحته احنا عملنا كدا علشان فكرنه راجل.... هيقدر يشيل مسؤولية نفسه بس هيشيل مسؤولية نفسه ازاي و هو كل يوم بمشكله مره حد طلع عليه ضربه او اټخانق اعمل حسابك من هنا و رايح دخول البيت و خرجك منه هيكون بمعاد و الفيزا اللي عمال تسحب منها هتتسحب مش مال سايب هوا الساعه سبعه الصبح تكون لبس و جاهز و مستنيني هنروح نعمل تحليل 
موسى بص لـ شاديه بړعب و بدأ وشه يعرق: دي... دي واحده كدابه  
هيثم بمقطعه: هو تحليل هيتعمل و ساعتها هنعرف مين فيكوا الكداب 
غزل حاولة تسحب ايديها من ايديه و هي بصله بدموع ممزوجه پألم: سيب ايدي لو سمحت 
قاسم بصلها في عنيها الدامعه بجمود
غزل باحراج: لو سمحت سيب ايديه ايدي هتتكسر.... في ايدك 
سحابها قدامهم او بالصح چرجرها على فوق و هو في قمت غضبه منها اول ما دخل قفل الباب وراه بقوة و دفعها وقعت على الكنبة پغضب عارم
قاسم بعصبيه: أيه اللي أنتي هبتتيه تحت دا بټهدديني في بيتي 
غزل رجعت لـ الخلف پخوف: انا مكنتش اقصد
مسكها قاسم من شعرها پعنف.... لدرجة ان الحجاب اتخلع في ايديه: ولا تقصدي لسانك دا لو علي على اي حد تاني في البيت دا انا هقطعه 
غزل بصتله پصدمه شديده و مسكت ايديه اللي ماسك بيها شعرها پألم: ااااه سيب شعري 
شدد من قبضته اكتر و هو بيقول پغضب عارم: انا هعديلك اللي حصل انهارده بالقلم اللي أنتي خدتيه تحت قدام الكل بس المره الجايه لو بس سمعت ان صوتك علي على حد صدقيني انا هقطعه.... و موسى ملكيش دعوه بيه خالص أنتي فاهمه 
غزل كانت بصله و هي مصدومه فيه بجد و مش قادره تنطق بحرف 
اكمل قاسم بزعيق: فاهمه 
هزت راسها بړعب و هي بټعيط بقوة... من شدت ألمها سبها قاسم بحد و دخل الحمام و رزع الباب وراه 
غزل ضمت نفسها پبكاء و هي بتفرك في رأسها پألم... مكان قبضة ايديه قامت طلعت ملابس و استنت اما خرج من الحمام و دخلت وقفت قدام المرايا بصت لـ نفسها بحزن شديد و هي بتحسس بايديها پألم.... على خدها اللي بقا ازرق مكان الضربه بس افتكرت حړق... ايديها و ابتسمت بسخريه و اخذت حمام دفئ يهدي اعصابها و خرجت 
لاقتوا قاعد على السرير عاري الصدر يرتدي شورت فقط و مولع سچاره اللي دايما بيشربها 
مشيت من قدامه بتجاهل خدت مخده من الموجودين على السرير حطتها على الكنبة و نامت 
_ لا حول ولاقوة الابالله العلي العظيم واتوب اليه 🤎🤎🦋.

قاسم صحي من النوم اتعدل على السرير و هو بيبصلها و هي نايمه بعمق ولـ أثر صوابعه الحمراء اللي لسه معلمه على وشها و حس بندم بس رجع لـ الجمود و قام دخل الحمام 
صحيت غزل على صوت دقات على الباب قامت و هي بتتعدل على الكنبة بنوم دورة بعنيها عليه بس متلقتهوش راحت فتحت الباب 
شاديه رفعت حاجبها بقتضاب: ساعه عقبال ما تفتحيلي الباب 
غزل: أنا كنت نايمه و صحيت
شاديه قطعتها بحد: أنتي هتحكيلي قصة حياتك غيري هدومك و انزلي ورايا جهزي معاهم الفطار 
غزل: حاضر 
شاديه لحظه المخده اللي محطوطه على الكنبة ابتسمت بسخرية : هوا قاسم نزل 
غزل بتوتر: لا في الحمام بياخد شاور 
شاديه: طب خلصي و متتاخريش عشان يفطره قبل ما يرحه الشغل 
خرجت شاديه قفلت غزل وراها الباب و غيرت ملابسها على استعجال و نزلت قبل ما قاسم يخرج من الحمام تجهز الفطار مع الخدم و شاديه بتحاول تآمروها و تزود شغلها اكتر لغيط اما ازهار دخلت المطبخ بالصدفة و اټصدمت من شكل غزل و هي بتحضر الفطار
ازهار: غزل أنتي بتعملي عندك ايه الصبح بدري كدا 
غزل برقة: طنط شاديه جت صحتني انزل احضر الفطار 
ازهار بصتلها بلوم: لا متعمليش حاجه احنا هنا محدش بيعمل حاجه في البيت غير قليل جدا لو حد فينا دخل المطبخ جاهز الأكل اطلعي أنتي خليكي مع جوزك لغيط اما يخلص و انزله مع بعض 
غزل بصت قدامها و اتنهدت بحزن: هو زمانه نازل 
ازهار مسكت ايديها بحنان و خلتها تبصلها: أنتوا لسه مټخانقين 
غزل بدموع: حضرتك مش شايفه وشي عامل ازاي 
ازهار بحزن: غلطان لانك مغلطيش في كلامك بس برضو اختاري الوقت اللي تتكلمي فيه هو بس اعصابه مشدوده عشان جده تعبان 
غزل: مكنتش متخيله انه ممكن يمد ايديه عليا
ازهار بحنان: زي ما قولتلك قاسم اعصابه مشدوده عشان جده أنتي متعرفيش هو بيحبه قد ايه سمحيه المره دي علشان خاطري أنا و بلاش تعتبيه لان ابني مش بيحب العتاب أنتي ممكن تأدبيه بس بطريقتك 
غزل بعدم استيعاب: يعني اعمل ايه 
ازهار ضحكت عليها و على طرقتها: بجد مش عارفه تعملي ايه امال دكتوره ازاي 
غزل بصت في الأرض بخجل ازهار حاولة توقف ضحك: خلاص متتكسفيش اوي كدا أنا عارفه انك متعرفيش اي حاجه انا هفهمك تعملي ايه 
دخلت شاديه عليهم و اتوترت اول ما شافت ازهار قدامها
ازهار بصتلها بحد: مره تانيه متبقيش تنادي على غزل ام فتحي موجوده هنا علشان تعمل كل حاجه في المطبخ و لو مش عايزها هي اللي تعمل ابقي ادخلي اعملي حاجتك بنفسك 
ابتسمت بحنان و هي بتحط ايديها على ضهر غزل بحب: احنا مش عايزين نتعب غزل معانا في حاجه معلش يا ام فتحي كملي أنتي تحضير الفطار 
سحبتها من ايديها و خرجت تحت اعين شاديه المشتعله من الڠضب و استغرب غزل من شخصية ازهار 
ازهار بعد ما خرجت من المطبخ خدت غزل و طلعت غرفتها خلتها قعدت قدامها على السرير 
: انا مش عارفه ابررلك عمايل شاديه معاكي بس هي كدا بتحب تعمل فيها ست البيت 
غزل: هو حضرتك كنتي تقصدي ايه بكلامك معاها امبارح في المطبخ 
ازهار فرقت في ايديها بتوتر: شاديه اول ما اتجوزت حصلت مشكله كبيره و بعديها على طول نرمين عمت قاسم اټوفت 
غزل حزن: لا حول و لاقوة الابالله العلي العظيم ماټت ازاي 
: انا هحكيلك اللي حصل بس الكلام ده ميوصلش لـ قاسم او اي حد 
غزل هزت راسها بفضول اكملت ازهار و الدموع بتلمع في عنيها بحزن شديد 
: نرمين كانت بتحب واحد معرفش هي كانت تعرفه منين وجه اتقدم بس ساعتها عمي رفض لانه كان متجوز و مخلف بس نرمين مكنتش شايفه انها كدا بتخطفه.... من مراته و لا كان فارق معاها هو متجوز و لا لا وقفت قدام عمي و اتحدته بس هو كان رافض جداً جت بعديها بفتره نوح ابوا موسى اتجوز شاديه بنت عمه و يوم الصبحيه نرمين اغم عليها و عمي جبلها الدكتور و اكتشفنا انها حامل في اسبوعين 
شهقت غزل پصدمه: حامل من غير جواز
: لا كانت متجوزه بس متجوزه في السر من ورانا ساعتها عمي قلب الدنيا عليها و ضربها و حپسها و صمم انها تنزل.... اللي في بطنها بس هي رفضت و فضلت متمسكه بيه و طلبت من عمي انه يعرف جوزها و انها متجوزه على سنة الله و رسوله و عند ماذون و شهود عمي ساعتها دور عليه بس كأنه فص ملح و داب بس اللي عمله فيها مكنش سهل فضل حپسها في البيت طول فترة حملها و كان شديد جداً عليها لغيط اما ولدت و ......

الفصل_الخامس_عشر

غزل شهقت پصدمه كبيره حسيت انها مش قادره تقف من صډمتها باللي سمعته : قټله.... 
ازهار هزت راسها بدموع و اتكلمت بحزن شديد: قتل.... ابنها قدام عنيها هي دخلت بعديها في حالة صډمه و اكتئاب شديدة و رفضت الأكل و الشرب واڼتحرت... 
غزل بذهول: أنتحرت... ازاي 
: شاديه كانت صحبتها جداً بحكم انهم في نفس سن بعض و ولاد عم كانت قاعده معاها في مره و نرمين طلبت منها  فاكهه فرحت جداً شاديه انها طلبت حاجه أخيراً و فعلا شاديه مدتش خوانه و جبتلها طبق فاكهه و بعديها نرمين خدت السکينة... من الطبق خبتها من غير ما شاديه تاخد بالها و موسى عيط لانها كانت لسه ولده بقالها حوالي شهرين او تلت شهور في الحدود دي خرجت شاديه ترضعه و رجعت اتلقت نرمين مموته... نفسها 
غزل بحزن: محدش لحقها و ودها المستشفى 
: نرمين كانت قطعه شرين.... رجليها و ايديها الاتنين يعنى نسبة نجاها كانت شبه مستحيله بس ودوها المستشفى بس كان السر الألهي طلع للي خلقه
غزل غمضت عنيها بۏجع: الحب يعمل كل دا 
ازهار مسحت دموعها و هي بتحاول تتهرب: الحب بيعمل اكتر من كدا بس لو كان بتحب بجد اللي خله نرمين تعمل كدا ابنها 
غزل مسكت دماغها بتعب: أنا مش مصدقه ممكن اب ېقتل.... حفيده بأيديه هي ايوا غلطت بس مش لدرجت القټل... 
: هو في اعتقاده انه كدا شرف... العائله ضاع و هو بيرجعه زمان كان تفكير الناس كدا و مش زمان بس لغيط دلوقتي ناس كتير بتعمل كدا بس الغلط مش عليهم الغلط على بناتهم لان لو هي واحده محترمه مكنتش هتعرف واحد و تحبه في السر ولا هتسمحله يمسك ايديها و الموضوع يتجاوز لدرجة انها تحمل حتا لو جواز رسمي بس اهلها ميعرفوش فـ هي كدا جبتلهم العاړ.... عاملين نتكلم و نسينا معاد ادوية عمي 
غزل بصت لـ ساعت الحائط و قامت بسرعه: هروح اديله الادويه بتاعته و هنزل
_ سبحان الله و الحمدلله ولا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 🤎🤎🦋.

قاسم دخل غرفة السفرة اتلقها واقفه بتحضر السفرة مع والدته سحب الكرسي و قعد بهدوء قربت عليه غزل حطيت الطعام قدامه 
قاسم بصلها عن قرب بضيق من نفسه: جدي عامل ايه دلوقتي 
بصتله في عنيه عن قرب باعينها المنتفخه أثر بكائها ليلة أمس و قالت بجمود: صحته بقت احسن عن امبارح بكتير و ممكن ينزل يتغداء معانا على السفره 
هيثم دور بعنيه بتسأل: فين موسى لسه نايم لغيط دلوقتي 
شاديه: بيلبس عنده محاضره انهارده 
هيثم: انا مش قولت انه هيجي معايا المستشفى يعمل تحليل 
شاديه باعتراض: بس... 
هيثم قطعها بحد: من غير بس هي كلمه اتقالت و مش هرجع فيها اتفضلي نديله 
مشيت شاديه من قدامه بضيق بصتله غزل بخجل شديد و هي بتقعد جنب قاسم : انا اسفه يا عمي على اللي حصل امبارح مني أنا مكنتش اقصد اعلي صوتي قدام حضرتك 
هيثم: أنتي مغلطيش في حد علشان تعتذري المفروض قاسم هوا اللي يعتذر منك على انه رفع ايديه و مدها.... عليكي قدام ابوه لاني مربتش ولادي على كدا انا اللي بعتذر منك موسى هو اللي غلطان و غلط كتير بس زي ما انتي شايفه امه مدلعه و بتخبي عليه انا اول مره اعرف انه لسه بيضايق اختك انا فكرة الموضوع خلص من قبل جوازك 
غزل برقة: العفو يا عمي بتعتذر على ايه أنا مش زعلانه قاسم بس كان مضايق امبارح و مكنش دا الوقت المناسب اللي اتكلم فيه بس كان ڠصب عني مستحملتش كلمها
هيثم بص لـ قاسم بعتاب: شوفت التربية اصيلة يا غزل 
قاسم قام بهدوء : أنا أسف على اللي حصل مني أمبارح زي ما غلط فيكي قدامهم لازم اعتذر منك قدامهم برضو 
هيثم بصله بخبث: وليكي حرية القرار لا تقبلي اعتذاره لا ترفضيه 
غزل بصت لـ هيثم بسعاده أنه واقف معاها: حصل خير يا بابا
قاسم بجديه: طب استأذن أنا يدوب الحق اوصل الشغل 
غزل بصتله بلهفه: بس أنت مكلتش حاجه 
قاسم بابتسامة: هكمل فطار في الشغل 
ازهار بحب: قومي يا غزل وصلي جوزك لغيط برا 
هزت راسها و قامت خرجت معاه بصمت لأنها لسه زعلانه منه جداً و مردتش تكسفه قدام اهله

في المستشفى كان موسى قاعد و هو مړعوپ و الدكتوره بتسحب منه عينة التحليل و هيثم قاعد قدامه بجبروت 
هيثم: التحليل هتطلع امتا يا دكتوره 
الدكتوره: بكرا الصبح هتكون عند حضرتك في المكتب 
هيثم قام وقف و هو بيقفل زراير البدلة و قال بجدية : ساعه و تكون على مكتبي انا موجود هنا في المستشفى 
موسى بلع ريقه پخوف لان من المستحيل انه يعرف يغير نتيجه التحليل خرج مع عمه دخل المكتب و هو بيفرق في ايديه من شدت توتره و هيثم بدأ يتابع بعض الملفات المتراكمه عليه في الشغل لغيط أما الباب خبط و دخلت الدكتوره و هي ماسكه عينة التحليل 
الدكتوره بارتباك: التحليل موجبه فيها نسبة مخډرات.... كبيره في جسمه 
هيثم ببرود: اتفضلي أنتي و ابعتيلي اللي قولتلك عليه و محدش يعرف اي حاجه أنتي فاهمه 
الدكتوره پخوف: فاهمه يا فندم 
خرجت الدكتوره من قدامه پخوف موسى كان لسه هيتكلم شاورله هيثم بيديه انه يسكت
: مش عايز اسمع منك حرف واحد دلوقتي الدكتور هيدخل ياخدك هتمشي معاه من ساكت أنت فاهم
موسى پخوف: أنت هتعمل فيه ايه 
هيثم بجبروت: هربيك من اول و جديد يا ابن اخويا الدكتور خالد مدير المصحه هو مستنيني برا هيدخل دلوقتي و هتمشي معاه هيخدك المصحه عنده لغيط أما تتعالج هتتكلم هديك على وشك احنا مش عايزين فضايح و أنت عارف كويس ان لو الصحافة شمت خبر زي ده ايه اللي هيحصل فيك 
هيثم قام من على المكتب خد منه التلفون و الفيزا و المحفظه و دكتور خالد دخل و موسى مشيي معاه بصمت پخوف شديد من عمه او ان حد يعرف

رنيم راحت عند غزل تشوفها سألة عليها الخدامه و عرفتها انها في الجنينة خرجت تشوفها بس متلقتهاش موجوده قربت على حمام السباحه و هي بتتكلم في التلفون مع والدتها بطمنها أنها وصلت قفلت معاها و لسه بتلف أتفاجأت بـ رحيم في وشها 
رنيم شهقت برقة: رحيم خضتني 
رحيم و هو بيسحبها من خصرها حضنها: سلامتك من الخضه 
حاولة تبعده عنها پخوف و هي بتتلفت حوليها بتوتر: ابعد ممكن حد من اهلك يشوفنا مع بعض 
ضمھا ليه أكتر و هو بيبصلها برغبة: سيبك من اهلي أنتي وحشتيني... وحشتيني اوي ما تيجي معايا اوضتي 
رنيم اتوترت اكتر: رحيم انت لازم تبعد لو غزل شفتني هتبقي مشكله كبيره امشي و انا هبقي اجيلك 
حطت ايديها على صدره... العريض تبعده عنها رجليها اتلوت.... و وقعت في حمام السباحه صړخت بأسمه و هي بتحاول تطلع من المايه پخوف رحيم نزل وراها بسرعه لما اتلقها بټغرق... سحبها من خصرها و طلع على سطح المايه شهقت رنيم و هي بتحاول تاخد نفسها اللي راح منها بنتظام 
رحيم پخوف و لهفه: أنتي كويسه 
حطت ايديها على كتفه و هي بتاخد نفسها: انا كويسه بس طلعني من هنا 
شالها رحيم بين ايديه و طلع من حمام السباحه دخل المنزل 
رنيم باعتراض: رحيم نزلني أنت بتعمل ايه حد يشوفني
تجاهل كلامها و دخل المنزل طلع بيها غرفة و من حسن حظهم ان محدش شافهم حطها في نص الغرفة و رجع قفل الباب بالمفتاح و حط المفتاح على التسريحه بأهمال
: كدا محدش هيشوفك من اهلي و لا حد هيعرف انك معايا ادخلي خدي شاور و انا هجبلك حاجه من عند ماما تلبسيها 
رنيم پخوف: هتقولها ايه مينفعش انا هروح عند غزل اخد منها حاجه البسها 
رحيم بص لـ ملابسها المتجسمه  عليها بسبب المايه بغيره و اتكلم پغضب: أنتي مش شايفه البس متجسم عليكي ازاي ادخلي يا رنيم و انا هعرف ماما انك ډخلتي الاوضه اللي كنتي قاعده فيها قبل كدا 
دخلت الحمام و هي حاسه برعشه... بسيطه سمعت صوت غلق باب الغرفه أخذت حمام دفئ و خرجت و هي لفه المنشفه حوليها 
رحيم قام من على السرير اول ما شافها خارجه بالشكل دا راح عليها و هو مغيب تماماً عن الدنيا شالها من على الأرض حطها على السرير برفق و هو بيحصرها فيه 
رنيم حطيت ايديها على صدر.... رحيم بضعف: رحيم.... 
رحيم بصوت هامس أمام شفايفها السحاره ليه: عيونه 
مرر ايديه على خصرها بجرائه و هو بصص في عنيها و رموشها المبلوله و شعرها اللي نازل على عنيها رفع ايديه برقة رجع شعرها للخلف.... 
بعد فتره قامت اتعدلت على السرير و هو قاعد جنبها بصصلها ببرود و هو بيطفي السچاره 
: قومي البسي هدومك عشان محدش يستعوقك تحت 
بصتله پصدمه من طريقته المهينه... ليها و اتكلمت بدموع: فين هدومي 
شاور برأسه على الكنبة ببرود: عندك على الكنبة خديهم و ادخلي غيري و متنسيش تبقي تجيلي بكرا عايزك و اللي حصل ميتقررش تاني انا مش هفضل اتحايل عليكي كل مره نتقابل فيها 
جت تقوم من على السرير قعدت تاني و هي بتمسك دماغها و حاسه بدوخه 
رحيم بقلق: مالك أنتي لسه تعبانه
رفعت وشها بصتله بدموع: حاسه اني دايخه خالص انا همشي و هبقي اجي لـ غزل مره تانيه 
قامت من على السرير راحيت على الكنبة خدت الملابس اللي رحيم جبهالها و دخلت الحمام تحت نظرات الجمود منه خرجت بعد دقايق و هي ماسكه بطنها پألم... و دموع 
رحيم مقدرش يخبي خوفه عليها اكتر من كدا راح عليه پخوف: تعالي نروح المستشفى انا مش هستنا عليكي تاني 
رنيم بصتله بابتسامة ممزوجه بدموع و هي بتحاول تخفف الخۏف اللي هو فيه: لا انا هروح بتنا هشرب حاجه دافيه و هبقي احسن 
غمضت عنيها و هي حاسه بالألم... بيزيد عليها تابع ملامحها المتألمه بقلق شديد 
رحيم پخوف: أنتي بقالك فتره تعبانه و كل ما اقولك روحي اكشفي بتتطلعي بحجه شكل أنتي مخبيه ايه
مسكها من ايديها و هو بيهزها پعنف: اوعي يكون اللي في بالي صح 
رنيم بدموع: هعملها ازاي و أنا باخد قدامك الحبوب... قبل اي حاجه مټخافيش يا رحيم انا عامله حسابي اوي 
ساب ايديها و هو بيمسح على وشه بحيرة: امال مالك التعب اللي أنتي فيه دا دايما من ايه و اللي حصل من شويه دا كان ايه أنتي مشوفتيش نفسك كنتي عامله ازاي احنا برضو نتأكد 
مقدرتش تقف على رجليها من الصدمه و هي بتقعد على الكرسي و جسمها كله اترعش... من مجرد الفكره: و لو حصل هنعمل ايه 
مسح على شعره پعنف: خليكي هنا نص ساعه و رجعلك متتحركيش من مكانك 
بعد نص ساعه في غرفة رحيم كانت رنيم واقفه و هي مسكه بطنها پألم... و دموع بصيت للأختبار اللي في ايديها پصدمه و خوف شديد و بدأت تلطم... على وشها بدموع و خوف: يلهوي طب ازاي... ازاي حامل و انا بعمل حسابي اعمل ايه أنا كدا ضيعت

يتبع.......... 


بداية الرواية من هنا



تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close