expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية بنت أمينه بقلم شيماء عبد الحكم عثمان الفصل الاول حتى الفصل التاسع حصريه وجديده

 رواية بنت أمينه بقلم شيماء عبد الحكم عثمان الفصل الاول حتى الفصل التاسع حصريه وجديده 

رواية بنت أمينه بقلم شيماء عبد الحكم عثمان الفصل الاول حتى الفصل التاسع حصريه وجديده 

(بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة الا بالله )

فى احد العقارات الفخمه فى وسط البلد تقف شيرين تضغط على جرس احد الشقق لتفتح لها سيده فى عمر الاربعين .جميله المظهر يظهر عليها علامات الثراء . نظرت لشيرين بأعجاب وتبسمت 
شيرين : مساء الخير يا افندم حضرتك مدام مها !
مها بنفس الابتسامه وبى ابداء اعجابها لشيرين : ايوه انا . انتي مين ؟
شيرين : انا شيرين من طرف مدام حنان الخياطه . وباعته معايه فستان حضرتك 
مها : اه .اهلا . طب اتفضلي جوه على ما اقيسه واجبلك باقي الحساب .
شيرين : لاء معلش انا وصلته وحضرتك ممكن تكلميها فى التليفون وتبقى تقوليلها لو في اى حاجه مش عجباكى .
مها بأصرار : لاااء مش هينفع عشان لو فى حاجه مش هقدر ارجعلها بيه . ثواني بالظبط وهكون خلصت انتى خاېفه ليه كده 
شيرين وتسلل القلق لقلبها : طب اتفضلي قيسيه وانا واقفه هنا منتظراكى . بس من فضلك بسرعه عشان عندى شغل 
مها بتصميم : مش هينفع تقفي هنا قدام الباب .اتفضلي جوا .مټخافيش انا معنديش حد .انا عايشه لوحدى 
[[system-code:ad:autoads]]شيرين اتوترت اكتر من تصميم مها وفالاخر امتثلت للامر الواقع عشان تخلص ..دخلت معاها وقعدت فى الصالون لحين انتهاء مها من قياس الفستان ...
مها بأبتسامه : ثوانى وهرجعلك . البيت بيتيك (دخلت مها للداخل ...وبعد ثوانى خرج شاب يبدو عليه الغموض ،من الوهله الاولى تجمد حين رأي شيرين . شيرين ترتدى ديرس طويل فضفاض و محتشم ومحجبه نظر لها مستعجبا من امرها )
الشاب بنظرات غامضه : انتى مين وبتعملي ايه هنا ! 
شيرين بعفويه : انا شيرين من طرف مدام حنان الخياطه وكنت جايبه فستان مدام مها 
الشاب : انتى بتشتغلي خياطه يعنى ؟ 
شيرين بقلق وخوف من غموضه : لاء انا محاميه .بشتغل فى مكتب محامي كبير .والدتى هي اللى تعرف مدام حنان . وهي طلبت مننا نوصل الفستان لمدام مها .وقالتلي بيتها فى سكتك فأخدته منها . من فضلك المدام اتأخرت . وانا عندى شغل وكده هتأخر . ممكن تستعجلها شويه .(الشاب حس ان كلام شيرين كله صدق فهي  تقول الحقيقه و بأرتباك وتوتر . وهو يعلم ما سيحدث الان .)


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌹🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

الشاب لشيرين : قومي معايه بسرعه مافيش وقت 
[[system-code:ad:autoads]]شيرين پخوف : اقوم فين .هو فى ايه بالظبط 
الشاب بسرعه شديده وبأرتباك  مسك ايديها وبقلق : يلا قولتلك مافيش وقت .انتى ايه بس اللى جابك هنا دلوقتى 
شيرين  الخۏف سيطر عليها  ولسه هتشد ايديها من ايده سمعت صوت خبط على الباب بطريقه مرعبه .الشاب شدها بسرعه .واتجه بيها للمطبخ عشان يخرجها من الباب الخلفي ولكن للاسف كانت الشرطه حاوطت المكان .وكان بعض افراد الشرطه يقفون من الخارج . فتح الشاب الباب وللاسف دخل بعض افراد الشرطه ومسكوا شيرين .والشاب كان بيحاول يقولهم انها مش بتشتغل هنا . وهي غريبه عن المكان لكن للاسف بدون جدوى ..خرجت شيرين مع افراد الشرطه من المطبخ للصالون واتفاجئت بللي شافته فهي الان فى احد البيوت المشبوهه . اصطفت بجانب الساقطات الذين يرتدن ملابس خليعه تفضح ولا تستر اجسادهن .... وقفوا جميعا ينتظرون مجيئ الضابط قائد تلك الحمله . وتفاجئت عندما سمعت احد عناصر الشرطه تتحدث عن قدوم حازم باشا الحديدى .هنا اغمضت عيناها بحزن وعلمت كيف سيكون مصيرها بين يديه .دخل حازم بكل هيبه ويضع يداه بجيوبه .يتفقد وجوه تلك الساقطات لتتسع عيناه پصدمه وذهول حين رأها تقف معهم وهي تغمض عيناها پخوف .اقترب منها وپغضب ېحرق الكون ويحرقها .بتعملي ايه هنا .صمتت شيرين لم تستطع ان تتفوه .كرر سؤاله مره اخرى ولكن بنبره اكثر حده ومملؤه پغضب اكبر ..بقولك ايه اللى جابك هنا . وبسخريه ولا الهانم سابت المحاماه وبقت بتشتغل فى بيوت الدعاره 
شيرين بدون رد والدموع تتساقط من كلتا عيناها وكأن لسانها انعقد امامه ....
رد الشاب بسرعه : حازم باشا الانسه شيرين موجوده هنا بالغلط .هي ملهاش علاقه بالموضوع ده 
حازم بسخريه نظرله وتحول نظرته لها وقال معقبا عليه : الانسه شيرين !!! هو انت اتعرفت عليها كمان 
الشاب : حازم باشا هفهم حضرتك كل حاجه بس خرجها هي من الموضوع هي ملهاش ذنب .. 
حازم نظر له پغضب وامسكها من يدها پعنف وجلبها جانبه . وبمنتهي العصبيه وصوته الضخم الجهوري .صړخ : يلا يا امين انت وهو شوفوا شغلكم ..وبدئوا الامناء والعساكر فى جذب البنات الى الخارج ونزولهم من العماره ليركبوا سيارات الشرطه .
● حازم لسه داخل الشقه ومعه شيرين وپغضب يكور ايده ويضرب قبضته فى بعضها . وقف امامها نظرت لعينه وهو بجمود بادلها نفس النظره وقال بصوته الأجش المملوء پغضب : الهانم بتعمل ايه هنا فى بيت مشپوه ... لم ينتظر منها رد على ما قاله وانهال عليها بالصڤعات حتى سال الډم بغزارة من انفها وفمها . الشاب ويدعي محمود يحاول امساك حازم بأحكام وينظر لشيرين بأسف والاخرى تبكى بصمت وهي تضع كلتا يداها على فمها خوفا منه . 
محمود : والله العظيم ياحازم باشا البنت ديه مظلومه ملهاش ذنب من فضلك سيبها تمشي من هنا .
حازم بعصبيه : استني بره دلوقتي يامحمود (شيرين نظرت لمحمود بترجي .انه ميسبهاش معاه لوحدها .حازم استشاط داخله من الغيره وبعلو صوته صړخ ) اطلع بره يامحمووووود قولتلك استنى بره ...نظر لها محمود بحزن وبقلة حيله تركها وخرج 
حازم بيقترب من شيرين اللى تلقائيا بتتراجع للخلف پخوف  .لحد ما اصتدمت بكرسي الصالون فجلست عليه .وهي تنظر له بړعب ..دنى حازم لمستواها وقال بفحيح الافاعي : دلوقتى بس عرفت انتى رفضتينى ليه .خفتي مش كده .خفتي اعرف حقيقتك الوس*خه  واعرف انك مدوراها فى بيوت الد*عاره وانك مش بنت* بنوت ..
خرجت شيرين عن صمتها اخيرا فهي لا تستطيع تحمل تلك الاهانات اكثر من ذلك 
شيرين پغضب ودموع : اخرص . انت عارف كويس انى مش كده . 
حازم بتوعد : اخرص ... ومسكها من شعرها اللى متغطي بطرحتها وتابع بتوعد شديد . انا هوريكى ڼار جهنم على الارض .هاتشوفي اسود ايام حياتك . اللى باقي من عمرك كله هاتعيشيه فى سواد . بقا انتى حته بت زيك ترفضنى انا . نسيتى نفسك يابنت امينه الخدامه . 
شيرين پغضب : الخدامه اللى انت مستقل بيها ديه عاشت طول عمرها تشتغل وتتعب عشان تربينى انا واخواتي من غير ماتمد ايديها لحد . الشغل مش عيب يا حازم باشا . ولا نسيت انك في يوم كنت مستعد تعمل اي حاجه عشان تتجوز بنت الخدامه .
حازم هنا ضربها تانى بغل و.ۏحشيه وبمنتهي الڠضب مسكها من ايديها وجرها على بره وقال لمحمود اقفل الشقه وشمعها 
محمود بأسف : حازم باشا هتعمل ايه مع البنت ديه 
حازم پغضب وتوعد : الهانم بقا هيتعملها حتة ملف فى الاداب انما ايه فل الفل هخليها تكرهه نفسها واليوم اللى اتولدت فيه ونظر لها بتوعد وقال بسخريه مبقاش حازم الحديدى لو مخلتكيش تكرههي عيشتك وتتمنى المۏت يا بنت امينه ...

بنت امينه 
البارت التانى

نزل بيها حازم وهو مسكها پعنف وركبها معاه العربيه قعدت فى الخلف وهو قدام جنب السواق .وكانت پتنزف من فمها وانفها .السواق كان شايفها من المرايه فصعبت عليه شد منديل من السحاب عشان يديهولها حازم بصله پغضب 
بتعمل ايه ياعسكرى 
العسكرى : ياباشا البنت پتنزف جامد 
حازم بصلها وبجمود : خليك فى حالك 
شيرين بمنتهي القهر والۏجع سندت راسها على شباك العربيه واغمضت عيناها بحزن وتذكرت ايامها مع حازم ...

(((فلاااش باااك )))
شيرين بسبب شغلها فى مكتب محاماه كبير كانت بتتردد من وقت للتانى للأداره اللى بيشتغل فيها حازم .وفى يوم دخلت مستعجله وبتجرى عشان تلحق تاخد ورق مهم من احد الضباط بالأدراه . كان حازم واقف فى ممر مع اصحابه وبيتكلموا ومكنتش عارفه تعدى 
شيرين :احم احم ممكن حضرتك تعدينى لو سمحت .
حازم بتلقائيه بياخد جنب وهو بيقول اتفضلي وفجأه شافها .اعجب بيها من النظره الاولى . شيرين اتقدمت خطوتين ورجعت لحازم 
شيرين : هو حضرتك بتشتغل هنا .
حازم بمغازله : ولو مش بشتغل.. عشان خاطرك اشتغل . أؤمرينى .
شيرين : هو فين مكتب حازم الحديدى .
حازم عيونه لمعت بفرحه : اخر الطرقه يمين . بس هو مش موجود فى المكتب .
شيرين بتأفف وڠضب : نعم . لسه مجاش لحد دلوقتى ! طب ده انا كده هتأخر . ده ايه القرف ده ع الصبح وبتمتمه . اكيد طبعا الباشا متعود يتأخر .محدش هيحاسبه . حازم ابتسم بسخريه ورفع حاجبه بأعتراض .وتابعت شيرين متطره استناه وامرى لله ...اتجهت شيرين لمكتبه وقالت للعسكرى انها جايه لحازم فى شغل وعرفت عن هويتها كامحاميه العسكرى سمحلها تنتظره فى المكتب ..بعد دقايق دخل حازم وراها 
حازم بسخريه : ايه الباشا لسه مجاش برضو !.معلش بقا اصله متعود يتأخر ...شيرين مركزتش انه ممكن يكون هو ده حازم ..


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌹🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

شيرين پغضب : يعنى حضرته يتأخر ويأخر مصالح الناس . انا كمان عندى شغل وهتأخر عليه بسببه .
حازم بمغازله : هو اكيد لو يعرف انك جيالوا كان طبق هنا للصبح . لكن ماقولتليش انتى عيزاه فى ايه !
شيرين : انا محاميه من مكتب سليمان عمران وهو باعتنى ليه فى ورق مهم هاخده منه . 
حازم بأستغراب : بس سليمان قالى هيبعت محامى مش محاميه !
شيرين بعفويه : ماهو زميلى اللى كان جاي حصلت له ظروف و...ا...ن......ا .. وصمتت فجأه ..لحظة ادراك منها ان ده حازم غمضت عنيها بكسوف وتوتر .حازم ضحك عليها وعلى رد فعلها 
شيرين بتوتر : هو حضرتك تبقا ؟؟؟ 
حازم بنفس الابتسامه وهو بيهز رأسه بأيجاب وقال : اه انا . الباشا اللى متعود يتأخر وشاور على نفسه .حازم الحديدى 
شيرين بتحاول تدارى كسوفها وبهجوم : يعنى حضرتك واقف بره مع زمايلك وأخرتنى ،وكمان بقالك ساعه بترغي معايه وعطلتنى اكتر (حازم اټصدم من رد فعلها اللى فاهمه كويس ،بتحاول تهاجم عشان تدارى كسوفها )
حازم بتعقيب : بررررغي . برغي اللى هو ازاي ؟ 
ومن هنا كانت بدايه تعارف حازم وشيرين . وبقوا اصحاب . وفى بينهم شغل ومكالمات وواتساب ...والعلاقه بينهم اتطورت وبقا فى اعجاب .وفى يوم من الايام .حازم كان بيدور على حجه عشان يشوف شيرين . خلاص بقا هو بيتمني كل لحظه يقضيها معاها . وبيتلكك كل ثانيه عشان يشوفها وبقا بيفكر فيها بشكل مستمر ....
عند المكتب . شيرين نازله بعد ما خلصت شغلها وماشيه فى طريقها . اتفاجئت بلى بيقفل عليها بعربيته .نظرت له پغضب وفجأه لقيته حازم . اتحول ڠضبها لابتسامه هادئه 
شيرين : خضتني ياحازم . 
حازم : اركبي هوصلك فى طريقى 
شيرين : مش عايزه اتقل عليك واعطلك 
حازم : اخلصي يا شيرين بقا . انا واقف بقالي ساعه مستني حضرتك .
شيرين ضحكت وهي بتركب وبسخريه : طب اضحك عليا وقول كنت معدى صدفه وشفتك متبقاش خفيف كده .اتقل شويه يا حضرة الظابط . 
حازم بجديه : لاء انا مبحبش اللف والدوران مافيش احلى من الصراحه .
شيرين بهزار : صدق اللى قال الصراحه راحه ..وتابعت . قولي بقا مستنينى بقالك ساعه ليه .
حازم بحب وهو ينظر لعينها : شيرين . انا بحبك 
شيرين بمفجأه وفرح وارتباك : حازم انتى فجأتينى . انا مش عارفه اقولك ايه .
حازم بثقه : بقولك ايه انا حاسس انك انتى كمان جواكى مشاعر ناحيتى . ولا انا غلطان . 
شيرين : ده ايه الثقه المفرطه ديه كلها . 
حازم بحب : احساس .مش بيقولوا من القلب للقلب رسول . صح ولا غلط .
شيرين اومأت له بكسوف : صح . 
حازم بحب : كنت حاسس انك انتى كمان بتحبينى . 
شيرين بجديه : حازم . انا كنت عامله حساب اللحظه ديه . ومن البدايه مخبتش اي حاجه عنك تخصنى وتخص عيلتي . اللى مقتصره على امى واخواتى . ولازم تعرف ان فرق المستوى بينا ممكن يحرجك قدام اهلك ... انا مش بتكسف من شغل ماما . امي ديه اعظم ست فى الوجود . وجذمتها تاج لراسي.
حازم : وانا بحبك ياشيرين ومن اول لحظه احترمتك انك بكل فخر متكسفتيش واتكلمتى عن شغل والدتك . اللى لا يخصنى ولا يشغلنى . انا المهم عندى انتى . وان كان على ماما او قاسم اخويه انا هعرف اقنعهم . ولو مقتنعوش انا مش محتاجهم فى حاجه ديه حياتى انا ..
شيرين بقلق : انا مش عيزاك تخسر اهلك عشانى .اتكلم معاهم بهدوء وحاول تقنعهم وانا عندى استعداد استناك بدل اليوم سنه وعشره . بس لازم برضاهم ياحازم .تمام ....
بعد مرور عده ايام على كلام شيرين وحازم ... حازم كان فاتح اخوه قاسم عن شيرين وعرفوا انها من عيلة بسيطه وملهاش غير امها واخواتها البنتين الاصغر منها . قاسم فى البدايه معترضتش وقال .
قاسم : مش مهم انهم فقرا . المهم البنت تكون اخلاقها عاليه .
حازم بتأكيد : البنت زي الجنيه الدهب واسأل عنها سليمان عمران اهو بينكم معرفه من زمان . وهي بتشتغل معاه من وهي طالبه . لحد مابقت دراعه اليمين .. وبيثق فيها جدا .
قاسم بأبتسامه : ياااه لدرجه دي ده انت ناقص تقول فيها شعر . ع العموم سيبلي الموضوع ده وانا هسأل بنفسي ...

((باااااك ))))
شيرين كانت لسه سانده راسها على الشباك وانفها وفمها كانوا لسه بينزفوا ډم .لدرجه ان طرحتها كلها اتغرقت . وكان السواق كل شويه يبص فى المرايه .وكانت صعبانه عليه جدا . 
السواق لحازم اللى كان الڠضب متملكه وهو كمان بينظر للجه التانيه وشارد : حازم باشا .. 
حازم انتبه للسواق ونظر اليه بصمت . تابع السواق حديثه . البنت لسه پتنزف . واضح ان جنب  شفايفها محتاجه تتخيط . 
حازم بص عليها .اتنهد بحزن .وتابع پغضب : اطلع على اقرب صيدليه ...بعد دقايق العربيه وقفت عن الصيدليه . نزل حازم بغضبه وفتح الباب . وقال پغضب : انزلي .
شيرين بصتله پغضب والدموع فى عيونها . ولفت وشها من غير ما ترد عليه .
حازم پغضب اكبر : قولت انزلي يلا . 
شيرين بجمود ودموع : مش عايزه منك حاجه .
حازم ضحك بسخريه وبص للسواق وقال پغضب  : صعبانه عليك . اللى يصعب عليك يفقرك ... وتابع بأستفزاز . احنا جايبين الهانم من بيت دعاره مش من ندوة ثقافيه .. اطلع يلا كمل طريقك . وطلع حازم العربيه وانطلق بيه السائق لوجهته . 
((فلاش باااك )) 
قاسم مع حازم فى غرفه المكتب ..قاسم كان سأل عن شيرين وعرف كل حاجه عن والدتها . 
قاسم بهدوء : انا عرفت كل حاجه عن البنت اللى انت عايز ترتبط بيها .
حازم بسعاده : ها وايه رائيك . سليمان حكالك عن اخلاقها مش كده . 
قاسم پغضب : اه . قالى . وقالي كمان ان امها خدامه . 
حازم پغضب : امها مش خدامه . امها بتطبخ فى الحفلات والافراح فى  بيوت العائلات الكبيره . 
قاسم بغرور : وده بنسميه ايه فى وسطنا . غير خدمة . 
حازم بحزن : انا ماليش علاقه بكل ده انا هاتجوز شيرين مش امها . 
قاسم پغضب : يعنى حضرتك لما تتجوز البنت . هاتجبر امها تسيب شغلها . وحضرتك هتتكفل بيهم .وتصرف عليهم . 
حازم : اكيد لاء . حتى لو انا طلبت كده . هما مستحيل يوفقوا . 
قاسم : يبقا خلاص تصرف نظر عن البنت ديه .البنت ديه مش مناسبه ليك . شوفلك اي بنت تانيه تتجوزها .
حازم بحزن : بس انا بحب شيرين . وعايز اتجوزها . 
قاسم ببرود : لو مصمم اوى عليها . ديه تبقا للمتعه وبس . لين دماغها واقضى معاها يومين حلوين وخلاص 
حازم پغضب : انت بتقول ايه . انا مستحيل اعمل كده .ثم ان شيرين مش زي الزباله اللى انت بتعرفهم 
قاسم قعد بمنتهي الثقه والغرور واضع رجل على رجل وقال بسخريه : جرب تزغلل عنيها بالفلوس . مش هاتخسر حاجه .وطالما معندهاش اهل يحاسبوها مش هاترفض . الفلوس ليها سحر تانى .... 
حازم پغضب واشمئزاز : انت اكيد اټجننت . لا يمكن تكون طبيعى . من كتر ما انغرزت فى الوسا*خه . اتهيئلك ان كل الناس بقت وس*خه ....عدا كام يوم كمان وحازم مصمم على جوازه من شيرين . قاسم اخده الفضول عشان يشوف مين هي البنت اللى حازم شايفها ملاك .وملهاش فى العك . لأن قاسم متعود لما بيشوف بنت بتعجبه بيحصل عليها على طول . وده غير البنات اللى بتعرض نفسها عليه . وبالفعل راح المكتب عشان يتعرف عليها لكن ملقهاش موجوده . سأل اصدقائها 
عنها . واتفاجئ من ردهم وزاد شغفه اكتر انه يشوفها بعد الكلام والمدح اللى سمعه فيها وفى اخلاقها وشطارتها . وانها فى وقت قليل بسبب اخلاصها ومجهودها خدت بينهم مكانه عاليه واكتسبت ثقه سليمان .وبقت دراعه اليمين . واد ايه هي محبوبه بين اصدقائها ...
قاسم قرر يلعب بقذاره مع حازم . وعمل عزومه فى الفيلا عندهم لخطيبته واهلها .وطبعا مين اللى هيطبخ اكل العزومه غير الست امينه

.بنت امينه

البارت / الثالث

قاسم قدر يوصل للست امينه وبالفعل اتفق معاها تيجي القصر بتاعهم تعمل اكل العزومه . امينه متعوده لما بتتزنق فى الشغل بتاخد معاها بناتها .شيرين ..وسها علشان يساعدوها . وبالفعل راحت امينه ومعاها بناتها وبدئوا يجهزوا اكل العزومه كل ده وشيرين متعرفش انها فى بيت حازم .ولا تعرف ان قاسم عايز يوريها حجمها قدام عيله حازم ..

امينه بأستعجال : ها يابنات خلصتوا ولا لسه 
شيرين : ياماما متقلقيش كله تحت السيطره 
امينه : سها خلصتى الحلو 
سها : خلصته ياماما .اطمنى بقا 
شيرين : ياماما هو احنا اول مره نشتغل معاكى . احنا خلاص حفظنا 
امينه : لا مش اول مره ،بس البيت اللى بډخله اول مره بحب اسيب بصمتى فيه .وابقي مميزه عن اللى جه قبلي واللى هيجى بعدى . عشان كده بحب كل حاجه مثاليه وانجز شغلي بأعلى جوده واقل وقت فهمتوا .
شيرين : بموووت فى ثقتك بنفسك يا ست امينه . 
دخلت عليهم والده حازم وتدعي السيده سوزان 
سوزي : ها ايه الاخبار طمنونى .كله تمام .
امينه : اطمنى ياهانم .كله تمام وزي الفل ..(سوزان بدئت تلقي نظرتها على الطعام وانبهرت بشكله وتزينه وبدئت تلاحظ ان كل بنت فيهم بتعمل حاجه معينه . وكانت فاكره ان البنات مساعدات امينه ) 
سوزان: واضح ان المساعدات بتوعك فاهمين شغلهم كويس .
امينه بأبتسامه حب : دول بناتى . (وبدئت تعرفها بيهم ) شيرين الكبيره وديه ليسانس حقوق .وسها الوسطانيه وديه فى طب اسنان . وعندى نادين الصغيره ثانويه عامه بس ديه مش بتطلع معايه عشان المذاكره .
سوزي بأعجاب : ماشاء الله ماشاء الله .واضح كمان انهم شطرين فى الدراسه زى الشغل بالظبط . وبتساءل انا ملاحظه ان كل واحده فيهم بتعمل حاجه معينه .
امينه : اه فعلا . شيرين شاطره اوى فى الصوانى والطواجن والحادق عموما . اما سها بقا الحلويات بكل انواعها . 
سوزى بأبنهار : هايل . هايل . حلو ان انتو مقسمين نفسكم وعاملين نظام لشغلكم .وتابعت .. طب انا ضيوفى فاضلهم ساعه  وهيوصلوا .

شيرين : اطمنى حضرتك .كل حاجه جاهزه .اول ما الضيوف يوصلوا السفرجى يقدر يجهز السفره على طول

سوزى بتردد : معلش ممكن تستني انتى واختك معانا شويه . لأن بصراحه مش كل الخدم موجودين .وهبقا محتاجه حد يقدم مشروبات .وهدفع اللى انتو عايزينه . (وديه كانت لعبه قاسم اللى قرر يدى اجازه للخدم عشان يجبر شيرين واختها يخدموا على الضيوف فى وجود حازم . )

شيرين بضيق : بس ده مش اختصاصنا . احنا مبنخدمش على حد . متأسفين جدا .

سوزان بترجي : انا متأسفه خانى اللفظ . بس اقصد اقول انى لوحدى وهبقا محتاسه اوى و محتاجه مساعدتكم معايه .من فضلكم ...

امينه : خلاص ياهانم اللى حضرتك عيزاه .اطمني (شيرين نظرت لأمها بأعتراض)

سوزان : ميرسيه اوى . ومتقلقيش انا هدفع اللى انتى عيزاه ... وتابعت بتردد بعد اذنك لو مش هتقل عليكم ممكن حد يعمل فنجان قهوه مزبوط لأبنى  وانا هاجي اخدها له .

امينه بصت لشيرين وقالت : اعملى قهوه للبيه ياشيرين .

شيرين پغضب : حاضر ... شيرين فعلا عملت القهوه وخرجت بالصنيه تدور على سوزان لكن مشفتهاش حد من الجارد كان شايل اشياء كتيره فى ايده . قالها البيه فى المكتب . وشاورلها عليه . اتجهت نحو المكتب وطرقت الباب . وفتحت ودخلت بالقهوه كل ده وهو مديها ضهره وبيتكلم فى الفون لف جسمه وبقا مقابلها وبينهم المكتب .واقف بكل هيبته اللى تخض . وثباته اللى اشبه بالبرود .اول ماعينه جت عليها بصلها من فوقها لتحتها بتفحص شديد .شاف بنت جميله ولابسه محتشم جدا لبساها طويل وفضفاض . وشكلا هي جميله . وكانت لابسه مريول مطبخ . مرسوم عليه قبعة طباخ .حطت القهوه على المكتب شاورلها تقف مكانها .بصلها بأعجاب شديد

قاسم : انتى مين .بتشتغلي هنا جديد ولا ايه .
شيرين : مش بالظبط . انا هنا ليوم واحد فى شغل للمطبخ 
قاسم بمغازله : واحده زيك انتى تقف فى المطبخ وسط البصل والتوم . والله ميصحش 
شيرين بتحاول تقصر فى الكلام معاه : انا جبت لحضرتك القهوه . بعد اذنك . ولف وشها لسه هتخرج .
استنى عندك . قالها بعلو صوته ونبره محتده .انا لسه مخلصتش كلامى معاكى . عشان تمشي . 
شيرين بثقه وكبرياء : حضرتك ملكش كلام معايه اصلا .انا جبت لحضرتك القهوه .ذوق منى  لأن العاملين عندكم اجازه انهارده .. وده مش معناه انى بشتغل عندك وتدينى الأمر انى اقف عشان تكمل كلامك معايه .

قاسم ابتسم بأعجاب لتلك الشرسه وقال بهدوء : اسمك ايه . وتابع بسرعه . على سبيل التعارف مش اكتر .

شيرين : اسمي شيرين .وابقا بنت الشيف امينه .

قاسم سرعان ما تلاشت ابتسامته لما عرف ان ديه تبقا  شيرين البنت اللى حازم بيحبها .وانها هنا بسببه لاحراجها قدام حازم .عقد حاجبيه وقال : خلاص تقدرى تروحي انتى لشغلك .(شيرين مستغربه من تعابير وشه اللى مقدرتش تفهمها ) 
يدوب بتلف عشان تخرج . اتفاجئت بحازم قدامها .حازم بص للصنيه الفاضيه اللى فى ايديها ولمريول المطبخ . غمضت عنيها بحزن وقالت بهدوء : حازم 
حازم : شيرين . بتعملي ايه هنا .
شيرين ابتسمت بسخريه : انا هنا فى شغل مع ماما . يا حازم بيه . بعد اذن حضرتك .وخرجت من المكتب .اتقدم حازم بخطوات مهزوزه نحو قاسم وقال پغضب : عايز افهم هتستفيد ايه من عمايلك ديه .جايبها هنا عشان توريها الفرق بينا وتحرجها قدامى . ولا عشان تحسسنى بضعفي قدامها .

قاسم پحده : عشان اوريك هما فين وانت فين ياحازم باشا ولا نسيت مركزك ايه

حازم پغضب : لاء مش ناسي .فاكر كويس انا مين ومن عيلة مين وعارف مركزى ايه ..واللى شيرين فيه ده مش ذنبها والشغل مش عيب . وامها ست مكافحه وربتهم احسن تربيه . انت اللى عندك خلل

قاسم بسخريه : احسن تربيه .بتشغلهم معاها فى خدمة البيوت وتقولى احسن تربيه . فوق ياحازم البنت متنفعكش . ومستحيل اوافق تتجوزها على جثتى .

حازم بعناد : مش بمزاجك انا اللى اقرر مش انت .ديه حياتى وانا حر فيها .

قاسم بتحذير : انت كده هتقف قدامى . وهتطرنى اعمل كل اللى اقدر عليه عشان امنع الجوازه ديه ..

حازم بصله پغضب وتوعد ولسه هيتكلم .دخلت سوزان تبلغهم ان الضيوف وصلوا .

سوزان : حازم انت كمان هنا .كويس اوى  . وتابعت ...قاسم الضيوف وصلوا . 
قاسم : طب تمام .. انتو جهزين !! يعنى كل حاجه تمام ..
سوزان : اطمن كله تمام . وتابعت بأعجاب . الست اللى انت جبتها ديه وقعت عليها فين . ماشاء الله عليها هي وبناتها كتلة نشاط . خلصوا كل حاجه مطلوبه منهم . على اكمل وجه (حازم رمق قاسم پغضب ) وتابعت سوزان تتصور ياقاسم ان البنت الكبيره محاميه والبنت التانيه دكتوره 
قاسم بمفاجأه : دكتوره  معقول ديه  !!
سوزان : اه طالبه فى كليه طب الاسنان . وهي اللى عملت جميع اصناف الحلو لوحدها .بصراحه انا مشفتش كده هي فرحانه ببناتها وهما فخورين بأمهم جدا . وبيكافحوا كلهم وايديهم فى ايد بعض ،

قاسم بسخريه : ايه ياست سوزي .انتى وقعتى فى حب امينه وبناتها ولا ايه .

سوزي : بصراحه الست امينه ديه عظيمه جدا . انا اعجبت بيها وبأصرارها . ان بناتها يكملوا تعليمهم .وسط كل الظروف اللى مرت بيها ..

قاسم بخبث : طب بما انك معجبه بكفاح امينه اوى كده . تقبلي تجوزى بنت من بناتها لواحد من ولادك .

سوزي برفض قاطع : لاء طبعا مش معنى انى معجبه بيها . انى انزل لمستواها وتبقا حماة ابنى . (قاسم بص لحازم بسخريه )وتابعت سوزي . يلا بقا احنا بنتكلم هنا وضيوفنا لوحدهم . وخرجت سوزى . وحازم  لسه هيخرج قاسم واقفه وهو بيقوله بسخريه : شفت بقا حبيت اوريك .انك ممكن تعجب بيها . تنبهر بيها . لكن ترفعها جنبك وتبقا مراتك . لاء كتير عليها .
حازم نظر له بلا مبالاه وكأنه مقلش حاجه . وخرج وقاسم وراه .... استبقلوا ضيوفهم بحفاوه شديده واخدوهم للسفره . وقاسم قعد يترأس الطاوله . وكان الضيوف اللى موجوده . اهل  خطيبة قاسم والدها ووالدتها وشقيقها ..

هدي حماة قاسم بأنبهار : شكل السفره يجنن ياسوزي . تسلم ايديك . 
سوزي : يسلم ايد اللى طبخوا . بصراحه فاقوا توقعاتى .
هدي : ده شغل مطاعم . انتى جايبه مطعم يطبخلك ولا ايه . 
سوزي : لاء .ديه شيف وبناتها . بصراحه مفجأه .معرفش قاسم عرفهم ازاي واتفق معاهم . بس بصراحه كانت مفجأه بالنسبالى ... وزي ما انتى شايفه شكل الأكل يجنن ..( كل ده وحازم قاعد وبيفكر فى كسرة شيرين وۏجعها )
وفجأه شيرين دخلت ومعاها سها بصنيه كبيره وفيها بولات كانت فيها نوع شوربه كريمه معينه  اختراع من امينه وبدئت شيرين ترص الاطباق قدامهم بدءا من قاسم اللى ابتسم بشړ وهو بيبص لشيرين وحازم . وسوزي بتسئلها هو ايه ده ياشيرين 
شيرين : ديه شوربه خاصه بماما . بتقولك هتعجبك جدا . (بمجرد ماشيرين اتكلمت فورا صوتها كان مألوف لشخص يدعي حسام وده شقيق فاتن خطيبه قاسم ) 
حسام بمفجاه : شيرين . ..شيرين مكنتش واخده بالها . وابتسمتله بهدوء . اهلا ياحسام .
حسام قام وقف فى مكانه : ازيك ياشيرين عامله ايه .
شيرين : من فضلك ارتاح ياحسام بيه . انا دلوقتى فى وقت شغل .(حازم بصلها بمنتهي الغيره وپيلعن ضعفه اللى خلاه مش قادر يقوم يرمى الصنيه ويمشى بيها من قدامهم كلهم عشان محدش يبصلها بأستصغار .) 
حسام كان بيبص لشيرين بأعجاب انها متصالحه مع نفسها وبص لسها بأعجاب بس نظره مختلفه .. شيرين قدمت لكل الموجودين وخلاص كده انهت عملها .
شيرين : مدام سوزان احنا كده خلصنا شغلنا ..حضرتك تأمري بحاجه تانيه .
سوزى : بجد تسلم ايديكم ياشيري . الاكل يجنن .بلغي مامتك سلامى واشكريها عني . 
شيرين بأبتسامه حزينه . احنت راسها قليلا للتحيه ...ولسه هاتمشي وقفها قاسم .
قاسم بأستفزاز : لو سمحتى . انتى عارفه ان انهارده الخدم اجازه . فا لو فيه اي حاجه فى المطبخ محتاجه تنظيف ممكن تنظفوها قبل ما تمشوا . 
شيرين غمضت عنيها بحزن وۏجع . هي ممكن تكون بتتعرض لسخافات بس المره ديه مختلفه ، المره ديه المقصود انه يتقلل منها .حازم غمض عينه پغضب .سها لسه هتتكلم بأندفاع .مسكتها شيرين من ايديها وسكتتها .. 
شيرين بأبتسامه وثقه عكس اللى جواها : اطمن ياقاسم بيه .ده شغلنا من زمان ومتعودين عليه . وعمرنا ماسبنا اي قذاره فى المكان اللى بنروحه ..احنا نضاف .نضاف اوى . (وطبعا المعنى شارح نفسه ) حضرتك تامر بحاجه تانيه .
قاسم ببرود : لاء شكرا تقدروا تمشوا انتوا . اه . على فكره انا حاسبت والدتك . ولأن الأكل عجب سوزى وطبعا ضيوفنا . انا راعتكم كويس . ودفعت لوالدتك اكتر من اللى طلبته . 
شيرين پقهر وۏجع : كتر خيرك يا قاسم بيه . ومشيت بسرعه من قدامهم . حازم كمان كان حاسس پقهر . بس مش عارف يقول ايه ولا يعمل ايه . شيرين مقدرتش توري نفسها لأمها بدموعها .ودخلت حمام الضيوف واڼهارت باكيه .

حسام پغضب : ليه ياقاسم كده احرجتها . مكنش في داعي تقولها كده قدامنا . لعلمك كلنا عارفين ان شيرين متصالحه مع شغل مامتها ومش بتتكسف منه .

راشد العامرى وده والد حسام وحما قاسم : هي ديه نفس البنت  اللى انت دايما بتكلمنى عنها ياحسام 
حسام : ايوه يابابا هي ديه شيرين (حازم مكنش طايق يسمع كلمه ولا كان طايق يسمع اسمها بيتنطق على لسان حد ) 
قاسم ببرود : انت تعرفها منين يا حسام 
حسام : شيرين كانت زميلتى فى الجامعه . انا وهي نفس الدفعه . كانت الاولى ع الدفعه وكانت مفروض تتعين معيده بس طبعا لو ليها واسطه . 
راشد : حسام بيقول انها شاطره اوى فى شغلها . واتحايل عليها تشتغل معانا فى الشركه بضعف مراتبها  . بس رفضت تسيب سليمان عمران .وقالت انه وقف معاها كتير وساعدها . فا مش هترد ده وتتخلى عنه

حسام لسه متضايق وقام من على السفره . 
قاسم : على فين ياحسام لسه مخلصتش اكلك . ولا شيرين شاطره فى الدراسه بس والاكل معجبكش .
حسام بعفويه : لاء بالعكس الأكل حلو جدا . بس هشوف شيرين شكلها اتضايق من كلامك .(ومشى عند شيرين ) 
قاسم هنا ضحك بسخريه وبص على حازم اللى كان قاعد وهيولع ڼار من الغيره ،وقام هو كمان يشوف شيرين .
بس وقف فى مكانه لما قاسم قاله .على فين ياحازم انت مكملتش اكلك . حازم بصله پغضب وسابه ومشي .

حسام كان واقف مع شيرين وبيعتذرلها عن كلام قاسم السخيف .واتعرف على سها وامينه

شيرين : ديه مامتى ياحسام . واختي سها الصغيره

حسام بص لها بأعجاب  : اهلا وسهلا ياانسه سها   (سها اكتفت بأبتسامه )

شيرين : ده حسام ياماما كان زميلى فى الجامعه واول منافس ليا فى التقدير . وبقا وكيل نيابه 
حسام بهزار : دايما متواضعه يا شوشو . وحضرتك برضو كنتي بتتفوقي عليا . 
امينه بحب : اهلا ياحسام بيه . اتشرفت بيك 
حسام : الشرف ليا انا طبعا . وبعد اذنك ممكن بلاش بيه ديه . وتابع . ايه ياست شيرين . اختفيتى ومبقاش حد يشوفك .
شيرين : انت عارف بقا  شغلي فى المكتب . وزي مانت شايف كده . اوقات كتير بطلع مع ماما . فا مفيش وقت خالص .
حسام بأسف : انا بعتذرلك عن اللى قاسم قاله  جوا .
شيرين بسخريه : عادي .بنقابل النوعيه المستفزه ديه كتير . مفكرتش فى كلامه اصلا .. 
سها : شيرين يلا الكابتن رن عليا وجه بره 
حسام : انا ممكن اوصلكم . 
شيرين : مافيش داعي .زي ماسمعت كده  كابتن اوبر وصل بره . خلينا نشوفك بقا . بعد اذنك . (وبتشيل الشنط مع سها . اخدها منها حسام ومن سها وخرج يوصلهم للعربيه ) 
مشيت امينه ومعاها سها وحسام . وشيرين كانت خارجه وراهم . نده لها حازم وقفها .

حازم بأسف وحزن ومش عارف يقول ايه  : شيرين . ( شيرين بصتله والدموع فى عنيها) 
شيرين قبل ماينطق تانى قالت : متقولش حاجه ياحازم . اخوك كتر خيره . خلانا نشوف الحقيقه انهارده . انا معنديش مشكله فى شغل امي . انت اللي هيكون عندك مشكله . واعتقد انت شفت بعينك اهو . قول لاخوك هو فعلا معاه حق  احنا فعلا مننفعش لبعض . انت حازم باشا . وانا بنت امينه . من اللحظه ديه انت فى طريق وانا فى طريق . ..بس عيزاك تقول لأخوك حاجه على لسانى . قولوا انت مريض ومحتاج تتعالج . هو كان فاكر انه جابنى  هنا عشان يكسرنى . بس ميعرفش انى قبلت من عينته كتير ولا بتأثر فيا . قولوا كمان ان الفقر مش فى الفلوس . الفقر فى النفوس بقله الرضا . وانا را ضيييييييه لأبعد الحدود 
حازم : شيرين استني . لسه الكلام مخلصش .
شيرين بدموع : لاء خلاص الكلام كده خلص .وجاب اخره . بعد ازنك . وسابته ومشيت وهى بتسمح دموعها ..

(باااااك )

العربيه بتاعه الشرطه كانت وصلت للمديريه . وعربيه البوكس كمان وصلت . محمود ومعاه بعض افراد الشرطه بدئوا ينزلوا البنات من البوكس . واتحركوا كلهم للداخل .

حازم نزل من عربيته وفتح باب شيرين وقال بمنتهي الڠضب : انزلي . 
شيرين كانت سانده رأسها ومغمضه عنيها ومش بترد عليه 
حازم قال بزعيق وڠضب : ايه انتى كل ده مش سامعه بقولك انزلى يلا .. شيرين لسه مغمضه ومفيش رد .
السواق قرب من حازم  وقال :حازم باشا شكلها غميت .حازم بلهفه مسك ايديها لاقاها متلجه ..

بنت امينه 


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌹🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

البارت الرابع 
شيماء عبدالحكم عثمان

حازم بلهفه مسك ايديها لاقاها متلجه حرك وشها وفعلا كانت غميانه . اتنهد بحزن وقال للسواق : هات مياه ولا اي حاجه افوقها بيها .استنى لما السواق مشيى .قرب عليها بحب . وبيتحقق من ملامحها اللى كانت وحشاه اوى .وقال بهدوء عكس اللفهه والخۏف اللى كانت جواه .شيرين .فووقى . انتى بتستهبلي . انتى فاكره بكده هاتعرفي تتهربي منى . قومى يلا . السواق جه وجاب معاه زجاجه مياه .حازم اخدها منه وفتحها ورشها پعنف فى وجه شيرين اللى فاقت مفزوعه وكأنها بټغرق .فتحت عنيها لاقيته واقف قدامها . بصت حواليها اتأكدت انها وصلت لقسم الشرطه .نزلت من العربيه بخطوات مهزوزه وپخوف وړعب .رغم انها معتاده بحكم شغلها ممكن تدخل اقسام بوليس لكن المره ديه غير . المره ديه هي جايه متهمه .ومش اي اتهام . ديه جايه فى قضيه تمس الشرف ...دخلت مع حازم مكتبه .وكانت البنات كلها موجوده .زق شيرين تقف جنبهم .شيرين وقفت لكن لا اراديا بعدت عنهم شويه ...

حازم ضحك بأستهزاء : ايه قرفانه منهم مع انهم زمايلك .اومال لو مش جيبك معاهم من نفس الشقه !

شيرين بدموع وقهر : انت بتقول ايه . انا معرفهمش .انا اول مره اشوفهم والله العظيم ياحازم .

الكل وجهه نظره لها بأندهاش انها بتنطق اسمه بلا ألقاب .قرب منها وبفحيح وتوعد قال ..اسمى حازم باشا مبقاش غير المو*****ات اللى تنطق اسمي كده ..وبتحذير شديد وملامح وشه محتده كمل وقال .حسك عينك تتكلمي من غير ما اسمحلك وألا وغلاوة امك لخليكى تمسحي جزمتى بلسانك .. (بصتله پغضب شديد) تابع بمنتهي الغرور ايه مش عاجبك كلامى .(بصت قدامها وصمتت ) مشي تجاه المكتب بمنتهي الثبات والهيبه وقعد على كرسيه بمنتهي الغرور نده بصوته كله محموووود .خد شوية الزباله دول وأرميهم فى الحجز ...

محمود بدء يشد فى البنات ويخرجهم بره المكتب وخرج معاهم وكانت شيرين فى أخر الصف مړعوبه وبتترعش من الخۏف 
وقالت لحازم .عيزه اكلم المحامي 
حازم بصلها بأستهزاء وقالها : ممنوع

شيرين بأصرار : ازاي ممنوع .انا من حقي اكلم المحامي وانت عارف كويس انه مش ممنوع انت كده مش بتنفذ القانون يا حضرة الظابط .
حازم قام من مكانه مشي بخطوات ثابته وبنظرات ارعبتها ووقف قدامها وبمنتهي الڠضب صفعها على وشها صفعه قويه ضمت نفسها وانكمشت فى بعضها پخوف .وهو بيقرب اكتر وبصوت مليان توعد وڠضب .قال ..مش حتة بت شما*ل زيك اللى هاتعرفني شغلي .يا لما*مه يا وس*خه ... [شيرين هنا .الڠضب تملكها ومش تستحمل منه اهانات اكتر من كده وردت بدون تفكير من رد فعل حازم .الكل اللى كان مسيطر عليها .انها بتتهان بشكل بشع ]

شيرين پغضب وبدون وعي : انا مش شمال يا سليل البشوات .وانت عارف كده كويس . انا انضف منك ومن امثالك .

(لكم ان تتخيلوا . ان هنا حازم مش سامع غير صوت صفير فى اذنيه .وسواد حجب رؤيته ل  شيرين . لا اراديا اتقدم بخطوات سريعه عند الباب قفله بالمفتاح . وخلع حزامه . وانتقم من شيرين بمنتهي الغل والۏحشيه .ومكنش سامع ولا شايف . غير انه بيخلص منها كل العڈاب اللى عاشه فى بعدها . رفضها له .وصدها المستمر . ورفض اي اتصال بيها بكل الطرق . وبعد فراق اكتر من سنتين . اول مره يشوفها . يشوفها فى بيت مشپوه .)حازم مستمر فى ضربها ولا سامع صوت صړاخها ولا صوت محمود اللى كان حرفيا هيخلع الباب من كتر الخبط .. اخير بعد عنها بعد ما استوعب اللى عمله . شيرين كانت فاقدة الوعي . ورأسها اټجرحت من الجزء المعدن اللى فى الحزام . فتح الباب .دخل محمود اتجمد مكانه من منظرها . حازم قعد يحاول ياخد فى نفسه وعينه عليها لقاها ڠرقانه فى ډمها .محمود كان متعاطف جدا معاها .ولسه هيقرب عليها عشان يرفعها من الأرض . حازم زعق فيه  وقاله سبها مكانها متلمسهاش . وروح هات شاش وقطن .خرج محمود وقفل الباب .حازم قرب عليها ورفعها من ع الارض وحطها على الكرسي .وبعد دقايق كان محمود جه وجاب شاش وقطن ومطهر . حازم قاله يستنى بره عند الباب .بدء يطهر مكان الچرح وقفله كويسه وحط عليه لصقه محكمه . وظبطلها طرحتها . وبدء يفوقها . وشويه شويه رجعت لوعيها .واول ماشفته قدامها .اڼهارت من البكاء . بصلها پغضب .ونده لمحمود اللى كان واقف ع الباب ودخل بسرعه البرق .

حازم بغرور : خد البت ديه وأرميها فى الحجز . وهات لي الهانم الكبيره . اللى مدوراها (بتشغلها )

محمود : بس ياحازم باشا الانسه شيرين .ملهاش علاقه بيهم . انا كنت هناك وشفت بنفسي كل حاجه .

حازم پغضب : اعمل اللى قولتلك عليه ومتدخلش انت يامحمود .

محمود بخضوع : حاضر .اوامرك يا حازم باشا ....وبيقرب على شيرين يقومها ويسندها . حازم بصله بتحذير .فهم انه مش عايزه يلمسها .قامت شيرين من مكانها بتعب ومكانتش قادره تمشي خرجت تحت انظار حازم اللى اول  ما اختفت من قدامه ركل الكرسي برجله بمنتهى الڠضب ورماه ع الأرض وبقا يكور ايده ويضربها فى بعضها من شدة غضبه .

شيرين مع محمود فى طريقها  للحجز . ببدموع وتوسل قالت : من فضلك ممكن تساعدنى ابوس ايديك

محمود برأفه على حالها : انا عايز اساعدك بس زي ماانتى شايفه حازم باشا .رافض يسمع مني .

شيرين بدموع : انا طالبه حاجه واحده بس .اتصل بمكتب سليمان عمران المحامى واحكيله اللى حصل معايه .هو هيعرف يوصلى .قوله بس شيرين سراج الدين هو عارفنى كويس ويعرف حازم .من فضلك تساعدنى ابوس رجلك تكلمه .

محمود : حاضر يا انسه شيرين هكلمه . عشان انا  متأكد انك ملكيش فى السكك ديه

شيرين : ربنا وحده يعلم انى مظلومه والله العظيم ..وصلوا لغرفه الحجز فتحها محمود وشيرين دخلت وتقريبا كانت هتقع من طولها .بصت حواليها لمنظر البنات اللى تقريبا عرايا . فضلت متقدمه ببطء شديد .ولكن من رهبة المكان اللى اول مره تدخله كانت رؤيتها مشوشه .والأخريات كانوا بينظروا لها بشفقه على وضعها واثار الضړب اللى علم على وجهها ..انزوت لوحدها فى ركن داخل الغرفه وقعدت بأنكماش ضمت رجلها قرب  صدرها وخبت رأسها فيهم وحاوطت ايديها حوالين  رجلها وكأنها بتحضن نفسها . والحاجه الوحيده اللى صممت تبقا معاها فى اللحظه ديه ومتسيبهاش هي دموعها .. شافتها مها اللى كانت متابعه دخلوها من اول ماالباب اتفتح ولحد ماجلست منزاويه بمفردها . قربت عليها وقعدت جنبها ربتت على كتفها انتفضت شيرين مخضوضه . بصت لوش مها اللى كانت بتبصلها بشفقه شديده وهي بتقولها

مټخافيش ان شاء الله هتطلعي من هنا .
شيرين بحزن : شكلي مش هعرف اخرج من المصېبه ديه ابدا . انا مظلومه وانتى اكتر واحده عارفه كده 
مها : عارفه . منه لله اللى كان السبب .
شيرين بأستغراب : قصدك مين ؟ انتى اكيد تعرفي مش كده ؟  اللى حصلي ده مقصود صح .مترتبله مش كده ؟ 
مها وكأنها بتفتكر حاجه معينه : اللى كان مترتب حاجه غير كده .مش عارفه اقولك ايه ، بس انتى ربنا بيحبك خلصك من مصېبه عمرك ..ماكنش حد هيخلصك منها .
شيرين بسخريه : هو كده يعنى ربنا بيحبنى .وبعدين استغفرت ربنا (استغفر الله العظيم ) .
مها بتأكيد : صدقينى اه . ربنا بيحبك . انا هاأشهد معاكى انك كنتى جيبالى الفستان . والحمد لله ان مكنش فى حد موجود فى الشقه (مها تقصد زبائن ) وتابعت بغموض . وهو قدر يهرب من الشقه قبل دخول الحكومه .
شيرين بأستغراب وتساءل : هو مين ده 
مها بحب: متشغليش بالك انتى . انا بس حابه اطمنك انى هاقف معاكى وهساعدك .
الباب اتفتح ومحمود اخد مها معاه لحازم ...

فى مكتب حازم .كان قاعد على كرسيه بمنتهي الغرور واضع قدم على الأخرى . اقتربت مها من المكتب اللى حازم كان رافع رجله عليه وپيدخن سيجارته . وبينفث دخانها فى وجه مها

حازم بغرور: البت اللى اتمسكت عندك فى الشقه بتشتغل عندك من امتى .

مها پخوف :حضرتك قصدك على مين . انا عندى بنات كتير .

حازم : البت المحجبه . شيرين

مها : هاتصدقنى ياباشا لو قولتلك

حازم بثقه : اصلا انتى لو كذبتى انا هعرف .وساعتها ورحمة ابويا .ماهاتشوفى شمس الدنيا تانى .

مها بصدق : البنت ديه ملهاش علاقه بينا . وأول مره تدخل البيت وماكنتش تعرف هي فى بيت مين ولا تعرفنى انا ولا أي حد حد عندى خالص

حازم : اومال كانت جوه بتعمل ايه ؟

مها : كانت جيبالى فستان من الخياطه

حازم بسخريه : خياطه ايه . وهي تجبلك الفستان ليه ...(مها بتفكير تتكلم ولا لاء بس سكتت وقالت فى نفسها مش وقته )

مها : امها كانت بتطبخ لعزومه فى بيت الخياطه .والخياطه طلبت منها تجبلي الفستان . عشان كنت مستعجله عليه

حازم بشك : وايه علاقه شيرين بده كله

مها : شيرين كانت بتساعد امها عند الخياطه .وهي طلبت منها تجبهولي فى طريقها .وشيرين كتر خيرها محبتش تكسف الخياطه .. وجابتهولي . وانا اخدته منها واصريت عليها تدخل على ما اقيسه ،ويادوب دخلت ،وانتو جيتوا . حتى اسأل الراجل بتاعك اللى معرفش هو كمان دخل ازاي وانا مشفتوش وقتها !!! اهو هو كمان شاهد

حازم بيفكر فى الكلام اللى تقريبا بدء يقتنع بيه وقال بتحذير : خدى بالك لو كنتي بتكذبي مش هرحمك

مها : والله العظيم يا باشا ما بكذب انا فعلا معرفهاش واول مره اشوفها

حازم امر محمود يرجع مها الحجز تانى . وسمع اقوال كل البنات . اللى أكدوا كلام مها .قعد بأرتياح وهدوء

محمود : حازم باشا اظن حضرتك اتأكد بنفسك اهو ان البنت ملهاش ذنب . مخليها فى الحجز ليه خرجها قبل عرض النيابه عشان متتبهدلش اكتر من كده . البنت شكلها بنت ناس

حازم بتفكير : توء . سيبها شويه .انا عايز أربيها بطريقتى .

محمود : يعنى هتتعرض معاهم ع النيابه ولا لاء .

حازم برفض قاطع : لاء طبعا .مش هتروح معاهم . ومحدش فيهم هيتعرض ع النيابه غير لما انا اقرر ... (يبدو ان حازم بيخطط لامر ما )

محمود : البنت مبطلتش عياط من وقت ما دخلت الحجز .

حازم طلع فلوس من جيبه واعطاهم لمحمود وقاله : اشتري لها أكل وميه و اشتريلها مناديل عشان تمسح دموعها وهاتلها حبايه مسكن واحده .فاهم يامحمود حبايه واحده عشان متبلبعش الشريط كله وتجبلنا مصېبه . ومتقولهاش ان الحاجات ديه مني . وكمان خلي عينك عليها متخليش حد من الحاوش اللى تحت يقربولها .

محمود ابتسم وقال حاضر يا باشا اوامرك ... خرج محمود وساب حازم مع افكاره .واللى خطرت فى باله فكره شيطانيه للحصول على شيرين بأي طريقه والفرصه جاتله على طبق من ذهب واستغل وضع شيرين وهيضغط عليها بكل الطرق .عشان تبقا ليه ..كلم سليمان عمران اللى شيرين بتشتغل معاه واللى بالنسبه لشيرين بمثابة اب وطلب منه يقابله ضروري . والامر مستعجل ...محمود جاب الاكل لشيرين ونزلها بيهم الحجز وهي سألته لو اتصل بالمحامى . وقالها ان فونه مقفول وكمان المكتب مش بيرد بسبب تأخر الوقت . وطمنها انها الصبح بالكتير هتخرج من القسم ...

فى مكان تاني تحديدا فى بيت امينه . كانت مېته من القلق على تأخير شيرين وتليفونها المقفول .

امينه پخوف وبتوتر : ها ياسها . كلمتيها تانى . اتأخرت اوى .مش عوايدها

سها : تليفونها لسه مقفول . والمكتب مش بيرد .

امينه پخوف : انا قلبي مش مطمن وخاېفه عليها اوى حاسه ان فيها حاجه .ديه عمرها ماعملتها .فى عز ما بتبقي مضغوطه كانت بتعرف تكلمنى وتطمنى ..اتصلي بسليمان بيه تانى يا سها .

سها : يا ماما انا لسه كنت بتصل تليفونه مقفول .

امينه والخۏف تسلل لقلبها : اومال مين اللى هايطمنى على اختك هاعرف منين اللى حصلها دلوقتى . يارب جيب العواقب سليمه يارب ...

نادين وديه الشقيقه الصغرى لشيرين : ماتكلمي حسام ياسها .هو اكيد هيعرف يوصل لحد من زمايلها ولا يوصل لسليمان بيه نفسه 
سها بصت فى ساعتها وقالت الوقت اتأخر اوى زمانه نايم من بدرى..

نادين پغضب : وايه يعنى ما يصحي . مش المفروض هو بقا الراجل الوحيد اللى نعرفه ونعتمد عليه اذا ماكنش هيقف جنبنا دلوقتى واحنا فى احتياجه . هيقف امتى .[ حسام خطب سها بس قدام شويه هنعرف ازاي ]

سها : حاضر . حاضر . هكلمه . ...وفعلا سها كلمته وحاكت له انهم مش عارفين يوصلوا لشيرين . وهو طمنها انه هيتصرف ويحاول يوصل لسيلمان وفعلا اتصل بسليمان . اللى حازم كان كلمه واتفق معاه ينزل يقابله دلوقتى فى مكتبه وطلب منه انه حسام يحضر معاه . وبالفعل حسام نزل وراح قابل حازم وسليمان فى مكتبه .اللى كان فاضي تماما لتأخر الوقت ..

حازم قاعد بمنتهي الغرور والثقه وبينفث دخان سيجارته قدامهم : ها قولتوا ايه ؟

حسام بأنفعال : انت اكيد مچنون صح !!!!

حازم بنفس الغرور : صدقونى ،ده انسب حل عشان الهانهم تخرج من الورطه ديه وتخرجكم معاها .

سليمان بتعجب : تخرجنا معاها !!! انت بتقول ايه ؟

حازم بتأكيد : طبعا .تخيل كده من بكره الصبح الجرايد والسوشيال ميديا تنشر ان المحاميه اللى ماسكه مكتب سليمان عمران المحامى المعروف.. انها بتدير اكبر  شبكه دعاره وكمان بتستخدم المكتب بتاعك لأغراض منافيه للقانون ويمكن تكون انت كمان عارف ومتستر عليها . عشان بتستفيد من القضايا الشمال اللى فى مكتبك ..شوف بقا ساعتها اسمك وسمعتك اللى تعبت فيهم سنين هيحصل فيهم ايه  .بسبب حتة بت بنت خدامه .

سليمان ابتسم بكبر وسخريه ورجع بضهره لورا ورفع رجل فوق رجل وقال بغرور : حضرتك جاي تهددنى فى مكتبي وفاكر نفسك ناصح . بص حواليك كده (وشاور على كاميرات المراقبه ) وتابع بغرور .كل كلمه قولتها اتسجلت صوت وصوره يا حازم باشا . حازم اتعدل فى قعدته بسرعه وعينه اتسعت پصدمه وذهوووول كاذب وبهدوء رجع لوضع الهدوء تانى وهو بيقول 
وانت فاكر اني غبي .انا هنا من بدرى وشنطه الهانم معايه واخدت منها مفاتيح المكتب وقفت كل الكاميرات .هي صحيح نظامها كان معقد شيوتين . بس انا جبتلها واد هكر جن من الأداره عندى واخترق السيستم ووقفنا التسجيل ( هنا سليمان اتفاجئ پصدمه من بجاحته ) 
حسام پغضب : انا حاسس انى قاعد قدام قاسم  الحديدى مش حازم ... ايه اللى غيرك كده وخلاك نسخه تانيه من قاسم .

حازم بغرور : انت كمان لازم توافق . عشان مصلحتك والا هاتخسر سمعتك . وهاتتفصل من وظيفتك . ووالدك هيجبرك تنفصل عن سها ....فكروا كويس عشان متخسروش مراكزكم وتهدوا فى ثانيه اللى اتبنى فى سنين .قدامكم لبكره الصبح تفكروا وتردوا عليا ... 
سليمان : طب لو رفضنا . 
حازم بثقه : انتو مش اغبيه عشان ترفضوا . بس لو رفضتوا . انا هلبسها القضيه . وهخلى كل اللى اتقبض عليهم معاها يشهدوا انها هي اللى بتشغلهم ... 
حسام : كل ده ليه .... 
حازم بۏجع : حساب قديم بينى وبينها ولازم اصفيه ... وقام وقال وهو بيمشي انتو متطرين توفقوا وكمان تيجوا تقنعوها بطلبي . والا كلكم هاتخسروا .... سليمان وحسام بصوا لبعض بتفكير وقلة حيله 

.بنت امينه 
البارت الخامس

سليمان وحسام  بصوا لبعض بقله حيله ..وبعد ماكان حازم مشيى خطوتين رجع تانى وقال لحسام .اه ياحسام متنساش تطمن والدتها عليها .اكيد قلقانه قولها انها سافرت لقضيه مستعجله وملحقتش تبلغها . وسليمان بيه هيأكد على كلامك ..وخرج وسابهم فى حيره وڠضب بيضربوا كف بكف

سليمان بحيره : وبعدين ياحسام هنعمل ايه . هو حازم اټجنن كده من امتى

حسام : هو انت مصدق كلامه .انت عارف شيرين اكتر منى وعارف كمان انها مستحيل تعمل كده .

سليمان : اكيد عارف طبعا .بس ده مرتب كل حاجه . وعلى رأى المثل العيار اللى ميصبش يدوش . وديه فيها سمعتنا ياحسام اللى تعبنا عليها سنين . وبعدين كمان عشان شيرين وسمعتها .

حسام بحزن : احنا كده بنسلمله شيرين تسليم باليد لو خضعنا لتهديده القذر ده .

سليمان : تعالى نحسبها بالعقل . حازم لو ناوى على أذية شيرين .هيأذيها لوحدها .ومن غير ما يجي يساومنا .لكن هو مش عايز يأذيها هو بس عايز يحسسها بحجم المصېبه اللى ممكن تقع فيها وتوقع اللى حواليها معاها  لو ما وفقتش على طلبه . وطالما بعد كل اللى حصل ده لسه عايز يتجوزها .يبقا لسه بيحبها .

حسام بعدم اقتناع : يتجوزها . بالطريقه المهينه ديه وعررررررفي . ده مريض

سليمان : حسام...  متنساش ان حازم حاول كتير مع شيرين . وللاسف هي كانت بترفض بشكل قاطع . وانا كمان عارف ان شيرين لسه بتحبه . بس برضو مش قادر أفسر سبب رفضها بالشكل ده .... لدرجه اني اتجرات وسألتها لوكان فى حد تانى فى حياتها بس أكدتلي انها محبتش حد فى حياتها غير حازم . بس رفضها لأسباب خارجه عن أرادتها .... حازم بس وللاسف جاتله فرصه على طبق من دهب عشان يجبر شيرين توافق تتجوزه وهو استغلها ... (اظن كده واضح ان حازم عايز يتجوز شيرين وعشان يجبرها توافق . هدد سليمان وحسام . بمراكزهم . هو فعلا جاتله الفرصه ومش هيضيعها وبما أنه حاول كتير وهي كانت بترفض بشكل قاطع . وده لسبب هنعرفه بعدين ... فاكان لازم يحاول تانى ويضغط بشكل اكبر .والضغط المره ديه مش منه هو وبس . لا كمان من اللى حواليها )


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌹🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹

مره تانيه فى بيت امينه حسام اتصل بسها عشان يطمنها على شيرين .

شيرين بأستغراب : سافرت !! سافرت أزاي ومن غير ماتقول ؟

حسام بأرتباك : اه ياسها سافرت مع سليمان بيه بشكل مفاجئ عندهم قضيه مستعجله وهتقعد يومين تلاته . وبأذن الله تتحل .

سها بشك : حسام . شيرين اختي فيها حاجه وانت مخبي عليا . ومش عايز تقولى .صح ؟

حسام سكت شويه وبعدين رد :لاء ياسها اطمنى شيرين بخير وان شاء الله هترجع بسرعه ...يلا بقا عشان اكمل نومي . وان شاء الله بكره بعد الشغل هاجي ازوركم ..تمام

سها : تمام . تصبح على خير . واسفه ياحسام انى اتصلت وقلقتك فى الوقت المتأخر ده . بس انت عارف بقا ملناش غيرك ..

حسام بۏجع وغمض عينه بحزن وانه متكتف ومش قادر يحمي شيرين : متقوليش كده ياحبيبتى .تصبحي على خير

سها بحب : وانت من اهله ....
تاني يوم صباحا سليمان وحسام فى مكتب حازم وبلغوه بالموافقه ..

حازم بغرور : كنت عارف انكم هاتحسبوها صح .اللى انتو عملتوه ده لمصلحتكم ومصلحتها ... ونده لمحمود عشان يجيب شيرين من الحجز .. 
سليمان بتردد : حازم بعد موافقتنا ايه الخطوه اللى بعد كده . 
حازم : شيرين توافق هي كمان .
سليمان : اعتبر انها وافقت . انت هاتعمل ايه . والقضيه ديه 
حازم بتأكيد : انت بتقول ايه ياسليمان بيه . ولا كأنها عاشت اليوم ده فى حياتها من اساسه . وبعدين شيرين هتبقا مررراتى وانا مستحيل أءذي مرراتى . ( حسام بص عليه وابتسم بسخريه وحرك رأسه بأستهزاء ..لمحه حازم وبصله پغضب )

حسام پغضب : طب واهلها هنقول لهم ايه .؟

حازم پغضب ومتقصد يضايق حسام : اهلها مين ؟ انا مشفتلهاش اهل . ولا قصدك على شويه الحريم اللى فى البيت ؟

حسام پغضب : حازم اتلكم كويس من غير غلط  ومتنساش انى يعتبر من اهلها .

حازم بسخريه : وانا عملت ايه اومال انا جتلك انت وسليمان بيه ليه . مش عشان انتو تعتبروا اهلها . 
حسام پغضب : لاء انت مجتش عشان بتعتبرنا اهلها . انت جيت عشان تستغلنا وتخلينا للاسف نشترك فى لعبتك الوس*خه ونضغط عليها بسبب تهدديك ليها ولينا

حازم بغرور : وانت بكل سلطتك مقدرتش تحميها منى .وخفت علي اسمك وسمعتك واسم عيلتك . واتطريت تسايرنى عشان الڤضيحه هاتمس الكل فا اكيد مش بعد ده كله هخاف من شويه ستات .. ابقوا قوللهم انها اتجوزتنى .المهم انكم تجبروها توافق وألا انتو عارفين انا هعمل ايه ..

خبط محمود ودخل ومعاه شيرين .اللى اول ما شافتهم جررريت عليهم ..عشان تتسع عنيهم پصدمه وذهووول من اللى شافوه فيها ..شيرين حرفيا متبهدله ومتعوره وشفايفها كمان متعوره وايد حازم معلمه على وشها بزرقه ..
شيرين بدموع لسليمان : سليمان بيه ارجوك خرجني من هنا ابوس ايديك . متسبنيش هنا 
..
حسام بڠصب : مين اللى عمل فيكى كده ياشيرين ،انطقي ..... بصت تجاه حازم پخوف .....حسام اتقدم عليه پغضب ومسكه من ياقه قميصه وبصوت عالى .انت حيوان .انت ازاي تعمل فيها كده .انا هوديك فى ستين داهيه ياحازم ياحديدى

حازم مسك ايد حسام ونزلها من عليه بقوه وقاله . انا اللى ممكن اوديك فى داهيه دلوقتى .واعمل فيك محضر تعدى على موظف حكومي اثناء تأديه عمله .

حسام پغضب : وانت بتسمى الوسا*خه ديه عمل . ماشي ياحازم هنتواجه ..حازم تجاهل حسام تماما فى اللحظه ديه وبص لشيرين پغضب وقالها: وانتى اقعدى معاهم واسمعي اللى هيقولوا وافهميه كويس اوى ...وتابع معاكم عشر دقايق وتبلغونى قراركم لأن فى عرض نيابه الساعه ١٠ .. وسابهم حازم وخرج .

سليمان بحزن : تعالى ياشيرين اقعدى .واسمعينى كويس .

شيرين پخوف وقلق : فى أيه ياسليمان بيه .

سليمان : حازم الحديدى هيخرجك من المصېبه ديه دلوقتى قبل كمان شويه . ومافيش مخلوق هيذكراسمك فى القضيه ديه ولا  انك روحتى المكان ده من اصله ..بس !!!!! هو ليه شررط

شيرين غمضت عنيها بحزن : شرط ايه ده ؟

سليمان بتردد : حازم عايز يتجوزك  بس... وسكت ثوانى وبعدين كمل كلامه بحزن وقال بس عرررفي .

شيرين اتنهدت بحزن والدموع اتجمعت فى عنيها . يتجوزنى . بعد كل اللى عمله فيا ده .طبعا عشان يكمل عليا ويكسرنى . وفى الأخر هيرمينى .... ده مش حازم اللى كنت اعرفه زمان .. ده بنى ادم تانى .بنى ادم بالشكل وبس لكن اللى جواه وحش  ..

سليمان بحزن وتردد : طب انا هحطك فى الصوره والقرار ليكى .... سليمان وحسام حكولها كل حاجه وعلى تهديده ليهم واللى بيفكر يعمله فى حالة رفضها ...شيرين كانت بتسمع وبلمت من الصدمه وانه ممكن فعلا يكون بيفكر يأذيها بالشكل ده . هي عارفه انه ضربه ليها وقسوته عليها . مجرد اذلال . وانه ينتقم لكرامته اللى اهانتها زمان برفضها ليه. كانت متلخبطه ومشتته .

شيرين : انتوا بجد هاتسيبوه يعمل فيا كده .هاتسيبوه يبيع ويشترى فيا بالطريقه ديه .

حسام بحزن : للاسف  . ده طلبه وتهديده لينا كلنا . لو افترضنا انك رفضتى واصريتى تواجهيه واحنا معاكى . اللى هيتأثر اكتر مننا بكتير هو انتى . ومامتك واخواتك . عشان كده فكري كويس قبل اي قرار ..

شيرين پقهر : تفتكر انى بقا  عندى رفاهية التفكير . انا دلوقتى قدامي اختيارين اصعب من بعض . يا أرمي نفسي فى ڼار حازم الحديدى . يأما هيبقا ليا ملف فى الأداب . نفس القهر ونفس الۏجع والسناريو مختلف ، دايما ټهديد . دايما بيجبرونى اختار بين المر ، والأمر  . ( شيرين هنا كانت تقصد حاجه معينه اتهددت بيها وده اللى خلاها ترفض حازم بكل الطرق . هنعرفها قدام شويه ) رفعت وشها للسما بأنكسار وضعف . وقالت بدموع وۏجع . يااارب حلها انت يارب . انت الوحيد اللى عارف انى بريئه واڼهارت باكيه ....

دخل حازم بغرور  وقعد معاهم . ها قولتوا للعروسه . ها ياعروسه نقول مبروك .

شيرين بصتله پغضب : حرام عليك .انا عايزه اعرف انا أذيتك فى أيه . عشان تأذينى بالشكل ده ..

حازم بتوعد : انتى لسه حسابك هيبدء معايه بعدين .استنى بس عليا . دلوقتى عايز اعرف قرارك وبس .

شيرين : تمام . انا موافقه اتجوزك . بس شرعي . على يد مأذون .

حازم ضحك بصوت عالى وبسخريه قال : انتى كمان هاتتشرطى عليا ، يابت انا واخدك من بيت دعاره .مش واخدك من بيت اهلك بكرامتك ...
شيرين الكلام ۏجعها هو مصمم على اهانتها .بس قالت بتصميم : انا قولت اللى عندى . موافقه بس الجواز يبقا شرعي .

حازم بصلها وبتوعد : طب بصي بقا عشان مش هاعيد كلامى مرتين وعشان البشوات متعطلين عن شغلهم ، انا هغلي عرض النيابه بتاع دلوقتى . وهسيبك تفكري لحد بليل . قبل العرض التانى . ومش عايز اسمع منك غير حاجه واحده بس انك موافقه . وألا قسما عظما . ما هخليكى تشوفي الأسلفت تانى . واللى هعمله فيكى هنا والڤضيحه اللى هاتعيشيها هتندمي عمرك كله انك رفضتى . وافتكري كويس ان استمرار رفضك ليا بالشكل ده هو اللى بيجبرنى اعمل فيكى كده ..

سليمان : شيرين . وافقى ياشيرين . عشان تطلعي من هنا . وانا اللى هاكتب العقد بنفسى وهسجله فى الشهر العقاري كمان . وحسام هيكون شاهد على العقد . وحازم كمان يجيب شاهد من عنده . اظن لما العقد يتكتب على ايد محامى ووكيل نيابه وظابط شرطه شاهدين عليه . حازم باشا مش هيقدر ينكرك .

شيرين حاطه ايديها على دماغها بتفكر وحاسه انه خلاص دماغها ھتنفجر من كتر التفكير والكل اشترك فى خذلانها

حازم : تقدروا تمشوا انتو دلوقتى يا سليمان بيه ولما الهانم تقرر هتصل بيك . عشان تجهز العقد عشان الهانم تطمن .

حسام بقلة حيله بيعتذر لشيرين انه مش قادر يعمل حاجه وسليمان كمان بص لشيرين بأسف وخرجوا من المكتب ..

شيرين قامت وقفت وقالت بجمود :رجعنى الحجز ياباشا .. قام حازم وقف قصادها . وقال بغرور . فكري كويس وياريت توافقي . مش عشانى لاء عشان ترحمي نفسك من اللى هاعمله فيكى ،لأنى بصراحه مودبلك حتة قضيه . متخرش الميه .
واقسم بذات الله ياشيرين لو شفتي بعدها يوم راحه مبقاش حازم الحديدى .وكمان ترحمي امك الغلبانه واخواتك اللى سمعتهم وكرامتهم هتنداس فى الارض بسببك .ها .وحط أيده بجرئه ېلمس شفايفها . زقت ايده پعنف وهي بتبصله پغضب .وتابع بغرور .تمام كلها لحد بليل ومش شفايفك بس اللى هتبقي ملكى . كلك على بعضك وساعتها هاتشوفي ايديك ديه لو اتمدت تانى تنزل ايدى من علي جسمك .هقطعهالك ....ونده لمحمود بصوووت عالى . عشان يرجع شيرين

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

فى الحجز . دخلت شيرين والدموع فى عنيها ... قعدت جنب مها اللى كانت مولعه سېجاره وبتدخنها برواق . مها اتعدلت وقالت لشيرين : هو انتى كل ماتطلعي ترجعي معيطه . ايه اللى حصل تاني بس

شيرين بحزن ودموع وسخريه : الباشا بيساومنى عشان يخرجنى منها . عايز يتجوزني

مها پصدمه ومفجأه : مين قااااااسم باشا ؟ 
شيرين مخدتش بالها من كلام مها وقالتلها بعفويه وكأنها بتصحح لها مجرى الحديث .لاء حازم باشا .عشان يخرجنى من هنا عايز يتجوزني .عرررفي . شفتي أذلال اكتر من كده ...( لحظه ادراك من شيرين ). ثواني انتى قولتي قاااسم صح.. انتى تعرفي قاسم بيه ؟

مها بتوتر وأرتباك : ها .. اه ..اه عرفاه .قاسم ده زبون تقيل من زباينى .اتقل زبون عندى .كلمته عمرها ماتبقي اتنين وأوامره واجبة النفاذ . وممنوع اي اعتراض . ولا حتى تفكرى تقولى لاء . (مها قالت كده بأسف وندم وكرهه)

شيرين بتفكر فى كلام حازم بصوت عالى وهي بتقول : مش عارفه اعمل ايه .لو موافقتش هيودينى فى ستين داهيه وهيلبسنى مصېبه مليش ذنب فيها .

مها : هو انتى لسه هتفكري ولا أيه .انتى لازم توافقى . وخرجي نفسك من المصېبه ديه .ياشيرين بصي حواليكى كده انتى مش شبهنا مش شبه دول . انتى شكلك بنت ناس .ملكيش فى كل القرف ده . وتابعت كلامها بتأااااااكيد . ياشيرين صدقينى انتى كانت مستنياكى مصېبه اكبرررر من كده بكتيرررر .ربنا انقذك منها .مره . وبعتلك حازم ده من السما . ودلوقتى ربنا بعتهولك تانى عشان تتحامى فيه .صدقينى وافقي . وافقي من غير تفكير .والله العظيم ده احسنلك واضمنلك .

شيرين بأستغراب من كلامها وشكها قرب يبقي يقين : انتى تعرفي ايه ومخبياه ؟ وليه مصممه ان حازم بالنسبالي طوق نجاه بالرغم من اللى عمله فيا والله اعلم لسه هيعمل ايه تانى .

مها : كل اللى اقدر اقولهولك دلوقتى . لو حازم ده وسيله لأنقاذك من الڠرق  اتشعبطى فيها واستغليها ....حتى لو محسبتيش هتعملى ايه بعد كده . انفدى بجلدك وبعدها يحصل اللى يحصل . واوعدك لو ظروفك ديه انتهت على خير .هحكيلك كل حاجه .ودلوقتى روحي بلغيه انك وافقتى .متقعديش هنا اكتر من كده . بصي للى حواليكى وبصي لنفسك متلوثيش نفسك .وقامت بسرعه عند الباب بصوت عالى ياشاويش ياشاويش . 
الشاويش جلها بغضبه : جرا  أيه يا م***** صوتك عالي ليه .فاكره نفسك فين هنا ...
مها : معلش .روح لحازم باشا .وقولوا ان شيرين موافقه . او اندهلي الأمين محمود بسرعه ....الشاويش بص لشيرين اللى كانت مڼهاره من البكاء . محمود كان مشدد عليه ياخد باله منها ..وفعلا طلع الشاويش لمحمود وقاله اللى حصل . ومحمود دخل يبلغ حازم بللي حصل .

حازم ضحك بغرور : كنت عارف انها هتوافق ومش هتقدر تصمد كتير .وتابع محمود انزل قولها اني مشيت ومش هرجع غير بليل ....... وفعلا محمود نزل زي ما أمره ...... (حازم كلم سليمان وبلغه بموافقه شيرين وطلب منه يجهز العقود ويجي فى المساء ) وفعلا عدا الوقت . وجه وقت المساء . محمود جاب شيرين من الحجز وكانت خلاص تعبت جدا وبان عليها الأرهاق وعدم القدره على اي شيئ. وقعدت معاهم . وكان سليمان وحسام موجودين . وحازم جاب ضاابط زميله عشان يبقا شاهد تانى ...... قعدت شيرين قصاد حازم .وسليمان كان مجهز العقود وبمنتهي الحزن والأسف وتمم اجراءات الزواج والكل مضوا على العقود . وبعدها خرج

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
شيرين بتساءل : بعد العقود اللى اتكتب دي . المفروض انى خلاص كده مش هرجع الحجز تانى . واقدر اروح بقا .

حازم ضحك بسخريه : طبعا هتروحي .بس هتروحي على بيتى انا معايا .مع جوزك .

شيرين برفض وخوف : لاء مستحيل . مش بسرعه كده . وبصت لحسام .

حازم بغرور: قولها حاجه ياحسام بيه ....

حسام بحزن : شيرين . حازم دلوقتى بقا جوزك .وطبيعي تروحي معاه بيته هو . شيرين هنا عيطت . وبترجي لحازم قالت .ارجوك ادينى يومين بس . اروح لماما اطمنها عليا . وارتاح من البهدله اللى انا فيها واتعالج من اللى انت عملته فيا . 
واعرف ماما انى اتجوزتك . ارجوك ياحازم . ابوس رجلك ...

حازم ولاسامع توسلها وبتصميم : لاء .يعنى لاء . ان كان على مامتك اكيد حسام هيحكلها كل حاجه وهيطمنها عليكى . وانتى هترتاحي فى البيت براحتك ... شيرين لسه هتتكلم . بصلها بصه اسكتتها . فهمت انه مافيش فايده مش هاتقدر تهرب من مصيرها .المجهول ...

حسام قرب من حازم وبهدوء واستعطاف قاله : اظن انت كده عملت اللى انت عايزه . ليا رجاء عندك . انت شايف حالتها عامله ازاي . متمدش ايدك عليها تانى . انا عارف انك لسه بتحبها . واللى بيحب حد مش بيأذيه ياحازم . (وديه كانت محاوله من حسام يفكروه بحبه لشيرين .عشان يخف قسوته عليها شويه ) ...

حازم اتنهد بحزن : لو سمحت ياحسام بيه . متدخلش بينى وبين مرراتى . تمام .. وبص لشيرين اللى كانت واقفه بعيد عنهم وقالها يلا هانم .

شيرين بصت لحسام بترجي ودموع : حسام انت هاتسيبنى معاه . سليمان بيه اقول حاجه من فضلك ..هنا حازم اتضايق جدا وجذبها بقوها من دراعها . ولأنه كان ضاړبها بالحزام فاجسمها كله كان عليه كدمات بزرقان . ڠصبا عنها صړخت لما مسك دراعها پعنف .. نزلوا وركبوا العربيه بتاعته وهو ساق پجنون .واقصى سرعه كأنه مصدق انها بقت معاه . وقال بجمود عكس اللى حاسس بيه .. فاكره اتحايلت عليكى اد ايه عشان نتجوز . فاكره كام مره طلبت منك وانتى كنتى بترفضى .

شيرين بسخريه : فاكره . بس برضو فاكره كويس سبب رفضي كان ليه وفاكره انك ماصدقت .وحسستنى اد ايه انا رخيصه . وقولتلى كده بالنص . اللى زيك تحمد ربنا انى فكرت فيها وكأنى انا اللى كنت بجرى وراك وبتمنى رضاك .

حازم بتوعد : وحياة امك يابنت امينه لقطعلك لسانك اللى بتردى عليا بيه ده .. انتى ايه يابت لسه فيكى نفس بعد اللى عملته فيكى ..

شيرين : هو انا ازاي كنت مخدوعه فيك . ازاي مكنتش شيفاك على حقيقتك ..

حازم بتوعد : طولى لسانك كمان . عشان ده هيخلينى اتفنن ازاي اعذبك .. وربي لخليكى تتمني المۏت .

شيرين بسخريه : تعرف ان ديه اكتر حاجه بتمناه دلوقتى . انى اموت قبل ما اوصل معاك البيت ...

حازم الكلمه وجعته جدا . ديه اهانه صريحه ليه ، بس اكتفي انه ينظر لها پغضب وتوعد

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

فى منزل امينه .حسام كان قاعد معاهم بيحكلهم كل حاجه حصلت مع شيرين ..من اول ماشيرين وصلت الفستان ولحد جوازها من حازم

حسام بأسف : ده كل اللى حصل

امينه حطت ايديها على قلبها پخوف والدموع فى عنيها : يعنى بنتى دلوقتى مع اللى اسمه حازم دهى

حسام : للاسف بقا جوزها . حازم دلوقتى جوزها

سها بدموع : ليه ياحسام .مقولتلناش امبارح . كنا اتصرفنا وعرفنا نخرجها من المصېبه ديه

حسام : اذا كنت انا واكبر محامى مقدرناش نخرجها .

امينه : يمكن كنت قدرت اتصرف . انا معارفي بقوا كتير .

حسام بأسف : ياجماعه ديه قضيه مخله بالشرف . وحساسه ومحدش بيبقا عايز يتدخل فى النوعيه ديه من القضايا ..محدش كان هايعرف يعرف يعمل حاجه . شهود بيشهدوا ببرأتها ونفس الشهود هيتسخروا لأدانتها .. انا روحت بيت الست اللى اسمها حنان . اتبخرت . ويمكن ملهاش وجود من الاساس ...واللى حصل لشيرين ده تقريبا كان مدبر .

سها : يبقا حازم اللى عمل كده عشان يجبرها تتجوزا ..

حسام : لاء مش حازم . بس حازم برضو مش بريئ لأنه استغل . وضع شيرين . واستغل سلطته وضغط عليها . عشان تتجوزه .
انا حبيت احطكم فى الصوره . وكان لازم تعرفوا اللى حصل . لأنه مش هنقدر نبرر غيابها لحد مانشوف حازم هايقرر يعمل معاها ايه .

امينه بقلة حيله وبكاء . يارب انا مليش غيرك . احمي بنتى وأحفظها من أذاه . 
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

عند حازم وشيرين كانوا خلاص وصلو البيت . فتح باب الشقه وكان بيشدها پعنف .دخلت شيرين وهي بتبكى قفل الباب بالمفتاح وكان بيبصلها پغضب وقال .مش عايز اسمع صوتك .اتحرك نحو غرفة النوم وقالها تعالى ورايا .مشيت وراه وخطواتها بطيئه ومهزوزه . قعد على طرف السرير . وهي كانت لسه عند اول الباب .

حازم پغضب : انتى لسه واقفه عندك .مش شايفه ولا بتستعبطى ..شيرين مش فاهمه يقصد ايه .تابع پغضب . تعالى قلعينى الجزمه . قربت شيرين منه  وجست على ركبتيها وبدئت. تقلعه الجزمه . بصلها بأنتصار وبسخريه قال . انتى مكانك كده بالظبط تحت رجلي . والجزمه اعلى منك .... شيرين غمضت عنيها بحزن وألم وبعد ما قلعته الجزمه . ركلها برجليه وقعت ع الأرض . قرب عليها ودنى لمستواها . وبصلها بأشمئزاز . وتعابير وشه بتقول انه قرفان .. ريحتك تقرف . قومى استحمى وغيرى هدومك النج*س*ه ديه.. وشاور لها ع الحمام . قامت من ع الأرض بصعوبه وتعب قرب عليها وهمس جنب ودنها . كلها دقايق .وهاخد حقي الشرعي منك . قسما بالله لو طلعتى مش بن*ت بن*وت  هق*تلك هنا من غير رحمه وانا قد كلامى 

بنت امينه 
السادس 
شيماء عبد الحكم عثمان
•••••••¤¤¤•••••••••••

كلها دقايق وهاخد حقي الشرعي منك ..قسما بالله لو طلعتى مش بنت بنوت هقت*لك هنا من غير رحمه وانا قد كلامى...

شيرين غمضت عنيها بمنتهي القهر والحزن .دخلت الحمام وقفلت الباب بالمفتاح وقعدت على طرف البانيو تبكى بحرقه وقهر على سوء حظها . ومصيرها المجهول مع حازم بعد شويه وقت حلوين هي لسه فى الحمام مش عايزه تخرج خوفا من مواجهته وكأنها اتخذت من الحمام قلعه تحتمي داخلها ..... انتبه لتأخرها خبط الحمام عليها ردت بدموع ..لسه مخلصتش....

حازم پغضب : ايه انتى ناويه تباتى فى الحمام ...اخلصي .قدامك خمس دقايق وتطلعي بسرعه ..

شيرين بدموع : حاضر . عدا الوقت اللى حدده . خرجت شيرين من الحمام . لفه فوطه كبيره (بشكير) على جسمها وقفلاها بأحكام وحاولت تستر اكتافها بفوطه تانيه وكانت ماسكه الفوطه بأحكام وقفلاها بأديها . ولفه فوطه تانيه على شعرها ..

حازم بصلها بسخريه : ايه انتى خلصتى كل الفوط .اللى فى الحمام .... وشد الفوطه اللى على كتفها . خاڤت منه وضمت نفسها فى بعض .ولأن الحزام كان معلم على جسمها . مسك دراعها وقال بأستهزاء : ضربتين حزام يعلموا على جسمك بالشكل ده .

شيرين پخوف وتوتر : انا محتاجه هدوم ...

حازم : الودلاب عندك اهو اختارى اللى يعجبك ..اتجهت نحو الدولاب فتحته . شافت هدوم بيتى ونوم بتاعة ستات .

شيرين استغربت وتلقائيا سألت : هدوم مين ديه

حازم بسخريه وغرور: ايه غيرانه انك لاقيتى هدوم ستات في دولابي .. هدوم بنات بتيجى من نفس الاماكن اللى جبتك منها!

شيرين اتنهدت بحزن لأصراره اهانتها . وقالت پغضب وهي بتقفل الدولاب : انا مش هلبس الهدوم ديه انا مش بلبس مكان حد..

حازم بجرئه وهو بيبصلها  : براحتك . متلبسيش خالص . اصلا مش مهم ملهمش لزمه مش هنحتاجهم فى حاجه ..وكمل وهو داخل الحمام . فى اكل فى المطبخ ظبطيه على ما اخد حمامى واطلع ألاقيه جاهز ع السفره ...

شيرين فتحت ضلفه تانيه .لاقت هدوم حازم . قررت آسفه  تلبس من هدومه هو .طلعت بيجامه وطبعا لفرق جسمه كاراجل وجسمها وفرق الطول بينهم . فكانت كبيره جدا عليها ..جهزت الأكل ورصته على السفره .كان هو خلص حمامه وخرج لابس  بنطالون وفانله رياضيه . بصلها وابتسم على منظرها . من غير ماتاخد بالها ولحظه رسم الڠضب والبرود وقعد ياكل ..

حازم ببرود : مش هتاكلي .

شيرين : شكرا . ماليش نفس .

حازم : اقعدى كلي . انتى من امبارح مأكلتيش حاجه .

شيرين ابتسمت بسخريه وقالت بأستفزاز : لاء معلش عايزه امو..وت خفيفه ...حازم رمى المعلقه من أيديه . ومسح على وشه پغضب .وقام وقف فى مكانه وقال بهدوء وتوعد

انتي تقصدي أيه  بكلامك ده . انطقي قولتي كده ليه ؟

شيرين بأستفزاز اكبر : مش انت اللي لسه كنت بتقول انك هت*قت*لنى .

حازم ابتسم بسخريه ومسكها من معصمها پعنف : انتى مش غبيه وسمعتى كويس انا قولت ايه . انا قولت لومكنتيش بنت !!
وهقولك تانى . اقسم بالله ياشيرين  لو حد  كان لمسك همو*تك بجد ..

شيرين پغضب : اطمن ياباشا . محدش لمسنى . بس بالنسبالى قربك منى فى حد ذاته قتل .

حازم پغضب : انتى بتقولى ايه!!! .انتى قصدك ايه ؟

شيرين محسبتهاش كويس . قالت بعصبيه ونرفزه : قصدى انى بتمنى المۏت دلوقتى قبل ماتقرب منى ولا تلمسنى . لأني مش مش طيقاك . ولا طايقه تقربلي . وبكرهك.. بكرهك من قلبي ياحازم ياحديدى.. وبكره اليوم اللى قابلتك فيه .

(انا متردده اكتب المشهد عشان فى ناس كتير متضايقه من قسۏة حازم . يعنى عايزه اقول اللى حصل بس خاېفه على مشاعركم بجد . اسيبكم تتخيلوا . هو عمل ايه . )

شيرين كانت بتصرررخ من عنفه معاها وعماله تقولوا ياحيوووان . انت لايمكن تكون بنى ادم وبتقاومه بكل ما اوتيت من قوة 
وهو كان مستمر فى تعذيبه ليها . وللأسف هي مقدرتش تقاوم كتير وفقدت وعيها . وهو كان فاقد عقله فى اللحظه ديه .
وبعد دقايق .وبعد ما أنهي رغبته فى تعذيبها ورغبته فيها . واتأكد بنفسه انها كانت عذراء . استند بضهره على السرير . ونظرلها ولما فعله بها . هدومها متقطعه . وعلامات الكدمات الجديده كلها واضحه زي الشمس على جسمها  . وعينه جت على خيط الډم اللى كان متسلل اسفلها ..هنا حس اخيرا بحجم الۏجع اللى عيشهولها . وحجم المعاناه اللى اتسبب فيها . ولأنها كانت غايبه عن الوعي . سمح لنفسه اخيرا بالأنهيار واڼفجر فى البكاء .و لحظات ندم كادت ان تقتله . وندم لأنه نسي انها كانت حبيبته . ونسي للحظات انه لسه بيحبها ومكنش المفروض يأذيها بالشكل ده .... دماغه وجعته من كتر التفكير . وجسمه كان خلاص ارتخي من الارهاق . واستسلم للنوم .
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
فى منزل امينه فى عز الليل . والنوم مجافي عنيها . وانقباض قلبها . وكأنها شايفه بعنيها اللى بيحصل لبنتها مش بس حاسه بيه . قاعده على سجادة صلاتها . وبتدعي ربنا يحفظ شيرين . ويردها ليها سالمه . سها سمعت همهمتها وتوسلها لله . فتحت عليها الغرفه واتجهت نحوها وجلست بجانبها على الأرض .ربتت على كتفها . التفتت لها امينه .حاولت التماسك ومسحت دموعها بسرعه ...
سها بحزن : لسه منمتيش ياماما .

امينه : مش جايلى نوم . مش قادره انام وشيرين بعيد عنى ومعرفش مصيرها ايه .

سها بتحاول تهديها : اطمنى ياماما . هتبقا كويسه . متقلقيش عليها . اعتقد يعنى انها لسه بتحبه

امينه بحزن : اللى قالقنى انها مع حازم . واللى مخوفني . انه فاكر انها رفضته بمزاجها . مش بسبب ضغط اخوه عليها وعليا .
وتهديده لينا .

سها بأستفهام : ليه ياماما . هو مهددكم بأيه ؟.وليه مقولتوش لحازم من البدايه ؟.

امينه بحزن : هنقول ايه . ونقول لحازم ، عشان قاسم ينفذ تهديده فعلا . واخسر..............؟وسكتت بتردد

سها بتحديق وعدم فهم : طب احكيلى انا . على الأقل . فضفضي معايا .

امينه بدموع : قلبي موجوع على اختك اووووي . وحاسه انها مش بخيررر ابدا . وطول ماهي مع حازم مش هتكون بخير . لو اعرف بس مكانها .كنت روحت خدتها منه بالعافيه واللي يحصل يحصل .

سها پخوف : تفتكرى ياماما . حازم ممكن يأذيها .

امينه : وهو لسه مأذاهاش . ماهو أذاها . لما افتكر انها واحده مش كويسه لمجرد وجودها فى المكان ده . أذاها .لما استغل وضعها واستغل سلطته . واجبرها تتجوزه بالطريقه ديه .... يارب طمن قلبي عليها . ورجعهالي سالمه ......

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
مع حازم وشيرين . حازم صحي على صوت شيرين وأنينها وتعبها . فتحت عيونها بتعب وبصت جنبها شافته قاعد بخزي وأسف .شدت ملايه سترت جسمها .هي كانت لابسه هدومه لكن كانت متقطعه بسبب وحشيته ...

شيرين بتحاول تتكلم بمنتهي التعب وبدموع وقهر قالت : خلاص اخدت اللى انت عيزه . والأهم اتأكدت بنفسك انه محدش لمسنى غيرك . اشبعت رغبتك فى قهرى وتعذيبى شفيت غليلك منى . لسه ليك رغبة فيا ... وقالت بترجي .سيبنى امشي بقا.

حازم بيبصلها بأسف وتأثر : انتى اللى وصلتينى لكده . رفضك ليا زمان واھانتك ليا خلتنى عندى رغبة للاڼتقام منك ...

شيرين بدموع : وانتقمت وخدت حقك و خلاص خلصنا... ياريت بقا تنهي المهزله ديه زي ما بدئتها

حازم بعدم فهم : انهيها ازاي . قصدك ايه ..

شيرين : ملهاش معنايين . طلقني ياحازم زي ما اتجوزتني ڠصبا عنى . طلقنى وسيبنى امشي  سيبنى الم اللى باقي منى . وأوعدك عمرك ما هتشوف وشي تانى ولا حتى صدفه .

حازم برفض قاطع : لا يمكن . انا مش هطلقك . مش بعد ما بقيتى ملكي ، انتى بقيتى مرراتى فاهمه يعنى ايه مراتى يعنى قدرك انى ابقا من نصيبك ..متفكريش انى ممكن اسيبك بسهوله ، فكرى ازاي تتعودي على وضعك الجديد ..... 
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

تانى يوم صباحا فى قصر قاسم الحديدى . أمينه وسها مع سوزي .....

سوزي پصدمه : انتى بتقولي ايه . اتجوزها .!!! مش معقول ....

امينه بدموع : بنتى ممكن يجرالها حاجه بسبب ابنك . ارجوكي كلميه خليه يسيبها ...

سوزي لسه مش مصدقه ان حازم اتجوز شيرين : انا لسه مش مستوعبه اللى بتقوليه . اكيد فى حاجه غلط ..

سها بجمود : ليه مش مستوعبه . اجبرها تتجوزه بعقد عرفي .عشان يذلها وينتقم منها ويرضي غروره .

امينه بدموع : حازم بيه ميعرفش لحد دلوقتى . ان اخوه قاسم بيه هددها تبعد عنه وميعرفش اللى حصل فى بيتنا .بس لو شيرين بنتى جرالها حاجه بسبب ابنك . انا هحكيله كل حاجه حصلت وساعتها ولادك الاتنين هيخسروا بعض

سوزي : ياست امينه . حازم ابنى سايب البيت هنا بقاله فتره ، ومعرفش عنه اي حاجه ....

نزل قاسم بغروره شاف امينه استغرب واتفاجئ: الشيف امينه . خير ايه اللى جابك على الصبح كده

سوزى: امينه بتقول ان حازم اخوك .اتجوز شيرين ڠصبا عنها امبارح ..

قاسم پصدمه وعينه اتسعت بذهول وملامحه اتحولت لڠضب : يعنى ايه اتجوزها ڠصبا عنها . مش يمكن بنتك هي اللى عرضت نفسها عليه تانى .

امينه پغضب : قاسم بيه انت عارف كويس قوى . ان بنتى معرضتش نفسها اولانى .عشان تعرض نفسها عليه تانى . انت بنفسك فرقتهم قبل كده .وبنتى لحد اللحظه ديه مفتحتش بوقها ولا نطقت . بس يظهر اخوك منسيش انها رفضته . وكان شايلها فى قلبه . وجتله الفرصه واستغل المصېبه اللى وقعت فيها . والله واعلم مين كان سببها .واجبرها تتجوزه ..... انتوا ملزمين قدامى ترجعولي بنتى .

سوزى : طب اهدى . انا هكلمه وياريت يرد . وفعلا سوزى مسكت فونها واتصلت بحازم . اللى على غير العاده رد على والدته

حازم ببرود : نعم . فى ايه .

سوزى : حازم انت فين ياابنى . وصحيح اللى سمعناه ده . انت اتجوزت شيرين .

حازم : اه اتجوزتها . عندكم اي اعتراض . وبعدين انتى عرفتي منين؟

سوزى : والدتها قدامى اهيه وقلقانه على بنتها وعايزه تعرف هي فين

حازم : قولى للست امينه تروح بيتها . وقوللها متقلقش على بنتها . شيرين معايا . مع جوزها . قوللها مش هيكلها يعنى .

شيرين كانت خارجه من الأوضه بمنتهي الارهاق والتعب . لما سمعت اسم والدتها . ولسه هتتكلم .وقعت من طولها ....

عند سوزان قفلت مع حازم . وقاسم بيبص لوالدته بمنتهي الاهتمام بيشوف هتأكد الخبر ولا هاتنفيه ...

سوزان نظرت لأمينه وقالت : مدام امينه . حازم بيقولك متقلقيش على شيرين هي معاه . ومش هيأذيها . وبيقولك بنتك دلوقتى مع جوزها . ارجعي بيتك ومټخافيش عليها ...

امينه بقلة بحيلة وبدموع : ماهو ده اللى مخوفني . وبصت لقاسم . اللى غمض عينه پغضب . وامينه اخدت سها واتحركت من قدامهم ..... ¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

قاسم دخل بسرعه المكتب .وڠضب الدنيا ماليه . ونفسه كان عالى . وقلبه بيدق پعنف . وقف پغضب واستند على كرسيه

ليستعيد ذكرياته . وتهديده لشيرين (فلاش باااااك)

قاسم لما جاب امينه وشيرين للفيلا يوم العزومه كان عامل حسابه انه يحرج حازم ويخلي شيرين تشوف حجمها والفرق بينها وبين حازم . لكن اللى معملش حسابه عليه انه هو كمان يقع فى حبها ....
قاسم لما شاف شيرين فى الفيلا . عجبته ودخلت مزاجه ..ولأنه عنده علاقات كتير عابره . كان فاكر ان هي زي البنات اللى تتمنى منه نظره .لكن صدها ليه وجرئتها عليه . استهواه النوع ده مصدفهوش قبل كده . رغم كل السخافات اللى حصلت واهانته ليه يوم العزومه ،الا انها كانت متماسكه قدامه .... كان مستغرب من نفسه اوووى . ليه بيفكر فيها بشكل مستمر . ومش مسأله موقف وعدا ..... لحد ما فى يوم لقي نفسه قدام باب شقتهم بيرن الجرس .وشيرين اتفاجئت بيه .....

شيرين : قاسم بيه

قاسم بأبتسامه : ايه يا أنسه شيرين . هاتسيبينى على الباب كتير !!

شيرين بأرتباك : لاء طبعا . اتفضل . اتفضل ياقاسم بيه . (امينه من جوه) مين ياشيرين . ده قاسم بيه ياماما قالتها شيرين ردا على والدتها . اللى جت هي كمان متفجأه ومش قادره تحدد هو جاي ليه .....

امينه : اهلا وسهلا . ياقاسم بيه اتفضل فى الصالون ... وتابعت اعملي قهوه ياشيرين .. ودخل بالفعل . وشيرين قدمت القهوه

شيرين بأستغراب : خير ياقاسم بيه ..عزومه تانيه ولا أيه ؟

قاسم ضحك : لاء مش عزومه تانيه . بس لوافقتى على اللى هقولك عليه . هيبقا فرح

شيرين عنيها لمعت بفرحه .وللحظه اتخيلت انه اخيرا وافق على جوازها من حازم وقالت بسعاده : فرح ! فرح مين ؟؟؟

قاسم حس انها فهمته غلط وقال بسرعه وهو بكامل ثقته : فرررررحنا .

شيرين قامت وقفت فى مكانها پصدمه وذهووول وبعدم استعياب : حضرتك بتقول ايه .ممكن توضح كلامك

قاسم ضحك بغرور وبثقه قال : رغم اني متأكد انك سمعتى وفهمتى قصدى كويس . بس هكرر كلامي تاني . انا جاي اطلبك للجواز . واقصد بفرحنا . جوازنا. انا وانتي .

شيرين ضحكت بصوت عالى . وهو اټجنن من جمال ضحكتها . وقالت بسخريه : لاء انت اكيد بتهزر . قاسم بيه ،انت فى وعيك ؟  ولا شارب حاجه .

قاسم مسك فنجان القهوه . وارتشف منه شفطه بأستمتاع وقال بثقه : هو فى الحقيقه انا بشرب . بس مش ع الصبح كده .

امينه بعدم استعياب : انت يا ابنى بتقول ايه بس . حضرتك عارف انه مينفعش .انت عارف ان حازم اخوووك وشيرين !!!!!!

قاسم بثقه : حازم مجاش اتقدملك ليه لغايت دلوقتى ياتررري ؟؟

شيرين پغضب : عشان حضرتك مش موافق ورافض بدون سبب .

قاسم بص لعنيها بحب .وقال بهدوء : المفروض تكونى فهمتي دلوقتي السبب ...عرفتي بقا انا ليه رافض . وتابع شيرين انا بحبك .انتى تستاهلي واحد زيى قوى . مش محتاج ياخد رائي حد فى جوازه من الانسانه اللى بيحبها . حازم ضعيف ميستاهلكيش .،صدقينى انا اللى هاحافظ عليكى ..حازم لوكان بيحبك كان وقف قصاد الدنيا بحالها واتجوزك حتى لو ڠصبا عنى . لكن هو مقدرش يعمل كده من ضعفه ...

شيرين كانت مصدومه ومتفجأه ومذهوله ومش مستوعبه كلامه : هو ده جزائه انه مش عايز يعمل حاجه من وراك . هو مش ضعيف . هو طلب منى كده فعلا وانا اللى رفضت .ولحد دلوقتى رافضه عشان مبقاش خليته يعصاك .... وصابره معاه وعندى امل انك فى يوم تغير رائيك وتوافق  وتبارك جوازنا . ده يبقا ضعف . (وبصت لأمها) ماما انتى سامعه اللى انا سمعاه ...

امينه پغضب : انت ايه اللى بيجري فى عروقك ده . ازاي تحط عينك على البنت اللى اخوك بيحبها وتيجي تطلبها لنفسك ..

قاسم بغرور : انتو مكبرين الموضوع ليه كده . يومين تلاته هيزعل شويه ويتعود .حازم بيحبنى اكتر من نفسه مش هايعترض فالأخر هيخضع وهيتقبل عادى .اصلكم متعرفوش انا ابقا ايه بالنسبه لحازم . انا اللى مربيه ...

شيرين بجمود : قاسم بيه طلبك مرفووض . ومش من غير سبب . السبب انى بحب حازم الحديدى اخوك . ولو مكنتش هبقا مراته هو مستحييييل ابقا مررراتك انت لو انطبقت السما على الارض . ولعلمك بقا . هتصل بيه فور خرووجك من هنا وهقوله انى وافقت اتجوزه . وهقوله كمان انه مبقاش يهمنى انك  توافق او  لاء .وحضرتك سورى يعنى اعلى ما فى خيلك اركبه ...

قاسم قام وقف قدامها وقال بأعجاب : قطه شرسه . وانا بموووت فى النووع ده .حازم مش هاتتجوزيه ياشيري . .. ولو فكرتي بس مجرد تفكير . انا هلبسكم مصېبه متفصله مخصوص  على مقاسكم ....

شيرين بتحدى وجمود ورفعت صوبعها قدام وشه بتحذير : انت مش هاتقدر تعمل حاجه . وانا مبتهددش .

قاسم مسك صوبعها وقال بثبات : العزومه اللى الشيف امينه رايحلها يوم الجمعه . شووية مخډرات ممزوجين بسم يتحطوا على توابل الأكل . وكل اللى هياكل منه ھيموت . ده غير اخصام العيله اللى امك رايحلهم . يحولوا من حسابهم الشخصي تلاته .اربعه مليون جنيه لحسابها فى البنك . بقت چريمه قتل عمد ولابساها لبساها . ويسلام بقا لو معاها دكتوره سها . والكتكوته الصغيره . اعتقد اسمها نادين . اه هي نادين ...

بصي ياشوشو .انا هقولك على حاجه . انا صبور اووى اووى . ومبتنزلش بسهوله عن حاجه فى دماغي .. وانتى للاسف ډخلتي دماغي ..لو خاېفه على امك واخواتك ابعدي عن سكة حازم ..انا كمان مش هسيبك فى حالك . شويه مخدر فى اي شويه عصير وتبقي تحت رجلي اعمل فيكى اللى انا عايزه بمزاجك وبرغبتك .اصل المخدرررات ديه لعبتى واصورك وانتى فى حضڼي وابعت صورك لحبيب القلب .....وباس صوبعها . وقالها اسف يابيبى ۏجعتك 

. بنت امينه 
البارت السابع 
بقلم / شيماء عبد الحكم عثمان 
▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪▪

شيرين بتوتر وخوف : انا هقول لحازم .كل اللى انت قولته ده .وهو هيعرف يحمينى منك ومن شرك .

قاسم ببرود وجمود وتوعد : فكرى كده مجرد تفكير  تقولى لحازم اي حاجه .بلاش اقولك هيحصلك ايه . هخليها مفجأه....

امينه: انت عايزايه بالظبط ياقاسم بيه .

قاسم : عقلي بنتك وخليها تبعد عن طريق حازم ..ومتخليهوش يشوف وشها تانى وتفهمه ان هي اللى مش عيزاه

امينه پخوف : حاضر . حاضر ... بس انت كمان ابعد عن طريق بنتى .وشلها من دماغك . وانا اوعدك من اللحظه ديه بنتى مش هاتعرف حازم تانى .

قاسم وهو لسه قدام شيرين : تمام . لو طلعتى جدعه .وبعدتى عن طريق حازم . انا كمان هبعد ومش هافكر فى أذاكي .لكن قسما عظما . لو حصل العكس (ووجه كلامه لأمينه بتوعد وتحذير ) لخليكى تشوفى بناتك التلاته وهما بيتباعوا . بأبخس الاتمان .بعد ماكون سيبت رجالتى عليهم ينهشوا لحمهم وقدام عينيكى .. اعقلي وعقليها .وبص لشيرين وهمس پخوف .اتمنى تغلطى عشان انا بنفسى هبدء بيكى العرض ... سلام يا قطه .. خرج قاسم . وامينه قفلت الباب وراه ورجعت ماليها الخۏف وبصت لشيرين اللى كانت قاعده مصدومه ومذهوله ومرعوووبه من قاسم وجرئته وبجاحته وتهديده

امينه بحزن وخوف : كان يوم اسود يوم ماروحنا بيتهم .شيرين اوعي يابنتى تضعفي وتتكلمى مع حازم تانى .

شيرين بدموع : خلاص ياماما .مبقاش ينفع مبقاش في حازم تانى من البدايه كل حاجه كانت غلط . قاسم بيه حدد مصيرنا 
ومش هاسمح لواحد قذر زيه ينفذ تهديده .ويأذي اخواتى او يأذينى .....

امينه بحزن واخدت شيرين فى حضنها : انا عارفه انك هاتتوجعي . بس ده احسن للكل ...

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤•••••••••••••••¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

بعد مرور كام يوم وقاسم عينه على شيرين واخواتها . وفعلا شاف ان شيرين بتتهرب من حازم بكل الطرق .ومبتردش على تليفوناته تماما. وبعد ماكانت بتقولوا لما اخوك يوافق . لاء ديه غيرت رائيها . وبقت رفضاه وهي اللى مش عايزه تكمل معاه ولأنها مش بترد على مكالماته . بعت لها رساله على الواتساب . انه هيروحلهم البيت بعد الشغل ......وفعلا راحلهم

حازم پغضب : مبترديش عليا ولا بترضي تكلمينى . ولا عايزه تسمعي اي حلول .وكأن الحب اللى بينا اتبخر .ليه ياشيرين ؟؟

شيرين بتحاول تصتنع البرود : عشان هو فعلا كده الحب اللى بينا اتبخر .

حازم پغضب : شيرين . انتى واعيه لكلامك ده

شيرين ببرود : ياحازم افهم بقا انت بالنسبالي كنت فرصه كوويسه اوى . وكنت لازم امسك فيك بأيدى واسنانى . بس بصراحه لما لقيت عندك مشاكل مع اهلك بسبب جوازنا . اتراجعت . وقولت بناقص . انا مش عايزه ادخل صراعات انا فى غنى عنها

حازم :طب تعالى .نحطهم قدام الأمر الواقع ،نتجوز وبعدين نبقا نقولهم .

شيرين : يعنى ايه .

حازم : نتجوز عرررفي . فتره قصيره لحد ما يقتنعوا .ويوفقوا .

شيرين پصدمه : عررررفى .... وانا ايه اللى يجبرنى اوافق على حاجه زي ديه . انت عندك مشاكل مع اخوك ومش قادر تقنعه بيا . انا ذنبي ايه اتنازل عن كرامتى و اوافقك على حاجه زي ديه ..انا لا يمكن اوافق لأي سبب

حازم :ولا حتى عشان بتحبينى !!!

شيرين بجمود: هو عشان بحبك اتنازل عن كرامتي ... وبتصنع الكذب قالت بصراحه انا كنت فاكره انى بحبك بس فى الحقيقه اكتشفت .انه لاء . مش انت الشخص المناسب . اللى هاقدر  اكمل معاه ..

حازم : شيرين حاسبي على كلامك معايه  وبلاش تنسي نفسك ... انتى لو متماسكه بيا كنتي هتوافقي ..

شيرين بسخريه : يظهر انت ماسمعتنيش كويس ياحازم . حازم . انا مبقتش احبك .(وبتأكيد )انا محبتكش اصلا . انا كنت مبهوره بيك كاظابط . وبصراحه بقا الانبهار ده اختفي . والحب اللى كنت فكراه حب اتبخر ...

حازم بحزن : انا مش مصدق اللى بسمعه . انتى ازاي بتقولى كده . معقول يكون ده كلامك !!

شيرين بتحاول تتصنع اللا مبالاه : حازم متكبرش الموضوع . مش عيزاك تزعل كده . خد الموضوع ببساطه . اعتبر اننا قضينا مع بعض يومين حلوين وخلاص . اهو اتسلينا شويه وكسرنا الملل ....

حازم بأمتعاض وبقرف : يظهر انى فعلا انخدعت فيكي .واحده زيك انا كتير عليها ... انا اللى سيبت كل بنات العائلات المحترمه واللى كانوا يتمنولي الرضا . واتمسكت بيكى ..وكنت هاعصي اهلي عشانك . عشان واحده زيك تربيه واحده ست . بتتسلي ها ؟ هقولك ايه الغلطه غلطتى من البدايه . لو كان ليكى راجل . مكنش خلاكى تمشي على حل شعرك . وكنتى عرفتي معني الكلام اللى بتقوليه ده .... بترفضينى ياشيرين ..بترفضي حازم الحديدي

شيرين بجمود بتحاول تقاوم الاڼهيار اللى جواها : اه ياحازم . انا برفضك . ولو انت اخر راجل فى الدنيا انا برضو مش عيزاك .

حازم پغضب واحساس بالأهانه : تمام . خلاص ياشيرين خلصت كده . انا اللى غلطان انى عرفت واحده زيك ..وبوعيد كمل كلامه . وحياه كل حاجه كانت بينا . لأندمك . ومن هنا وجاي . لو شفتك حتى صدفه هيكون يوم اسود هاتعيشيه .ولو جيتى تحت ضرسي مش هرحمك . ومتلوميش الا نفسك ...

وخرج حازم بمنتهي الڠضب ورزع الباب وراه .. شيرين كانت بتبص لأختفائه بمنتهي الحزن والۏجع وسمحت لدموعها اخيرا بالتساقط . كل اللى قالته لحازم من ورا قلبها . هنا قاسم طلع من مخبئه ومعاه امينه . اه قاسم . قاسم كان موجود فى بيت الست امينه عشان يسمع بودنه .رفض شيرين لحازم  خرج وعلى وشه أبتسامه نصر

شيرين مسحت دموعها ووقفت بجمود قصاد قاسم وقالت بثبات : اظن انا كده عملت اللى حضرتك امرت بيه وسمعت بودنك رفضي ليه . وكمان اقتنع انه مجرد علاقه عابره فى حياتى .... ياريت بقا حضرتك تلتزم بأتفاقك معايه ... ومن اللحظه ديه متهوبش نحيتى انا واخواتى

قاسم ضحك وقال ببرود : حقك .....تمام طول مانتي بعيده عن حازم انا ملتزم بأتفاقي معاكى ..وقرب منها وهمس جنب ودنها وقال بس ده ميمنعش انى لسه عند كلامى . ومستعد اتجوزك وحالا واخليكى ملكة كل الهوانم اللى ممكن تتخيليهم ..فكري تانى وانا مبفقدش الامل ابدا ..هاستني ردك ياقطه ....

شيرين ابتسمت بسخريه وبأستهزاء قالت : قاسم بيه . من دقايق انا ضحيت بحبى عشان خاطر اخواتى . وقولت فى نفسي الحب يتعوض عادى ويجي غيره  . لكن اخواتى مستحيل اعوضهم او يجي غيرهم .. يارب تكون فهمت قصدى ايه . (اتجهت نحو باب الشقه وفتحته) شرفت ياقاسم بيه وياريت حضرتك متورنيش وشك تانى بعد انهارده ....

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤•••••••••¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

(باااااك)  قاسم فاق من شروده . وقال كل مامشي خطوه تسبقنى ياحازم ... يعنى ايه !!!!   بعد كل اللى حصل واللى كااااان هايحصل برضو اتجوزتها ...

مع حازم وشيرين . كان بدء يفوقها  ..شيرين كانت لسه بالملايه بس كانت ساتره نفسها بأحكام

شيرين بدوخه وتعب : هي فين ماما

حازم بجمود : امك مش هنا  انا كنت بتكلم فى التليفون مع سوزي وهي كانت هناك عندها ....

شيرين بتعب ودموع : ودينى عندها . ابوس رجلك ياحازم ودينى عند ماما

حازم بسخريه : اوديكى فين انتى مجنونه . انتى فاكره نفسك طفله فى حضانه بتعيطى عشان بعدتى عن حضڼ مامي ..انتى اتجوزتى خلاص . هنا بقا بيتك وانا جوزك .يعنى مافيش ماما تانى . وتابع بجمود انتى مالك مستموته كده ليه . كنت فاكر على طولة لسانك ديه انك بورم وجامده ومبيأثرش فيكى حاجه . انا انخدعت فيكى باين .

شيرين بحزن : برافو ياحازم بيه . انت انتصرت عليا وقدرت تكسرنى

حازم بغرور : فاكره لما قولتلك زمان  لو جيتى تحت ضرسي مش هرحمك .. تصدقي ان كل اللى حصل ده ولسه ماشفاش غليلي منك ..صدقينى ياشيرين .عندى رغبه اوريكى كل انواع العڈاب .معرفش ايه سببها ...

شيرين : اعمل اللى انت عايزه لحد ما تستكفي .اشبع كل غرايزك من ضړب واهانه و وعيد .وعيزاك تفتكر حاجه واحده بس ان الامۏات مبيحسوش ...

حازم ضحك بسخريه : متأكده .....ومسك دراعها جامد اللى الحزام معلم عليه بزرقان شديد ..صړخت ڠصبا عنها ..تابع بجمود شوفتي بقا انك لسه بتحسي ... وانا هفضل اعذب فيكى كده لحد ما ازهق منك وارميكى فى صفيحة الزباله اللى جبتك منها

شيرين بجمود وسخريه : انت بتضحك على مين بالكلام ده . عليا ولا على نفسك .هو انت مصدق نفسك فعلا .انى رخيصه وجايبنى من بيوت مشپوها . انا لوكنت كده يا حديدى مكنتش اتجوزتني . لو كنت كده مكنتش قولت بقلب جامد انى  بقيت مراتك ..ده انت نطقت كلمة مرراتى اكتر مانطقت اسمى .... لو انا رخيصه فانت ارخص انت استغليت وضعي وكنت متأكد انى مستحيل كنت اوافق بيك تانى غير بالشكل ده . فا متتكلمش كتير بقا وتدعي المثاليه ...

حازم پغضب وتوعد : مافيش فايده فيكى .لسانك عايز قطعه ..بس انا مش لاقى حته فى جسمك سليمه اضربك فيها عشان اعلمك الادب .اللى الست امينه نسيت تعلمهولك ...

شيرين بأستحقار وخوفوت : مغرور . حيوان .ونرجسي

حازم بعصبيه ونرفزه : بتقولي ايه يابت انتى . بتبرتمى تقولى ايه سمعينى صوتك ...

شيرين بجمود : بقول انك نرجسي وحيوان ..

حازم پغضب : انا حيوان .يابنت الخدامه . وحياة امك لربيكى ... وشد غطائها واستكمل ما بدئه بها .دون الاستماع لتوسلها وصراختها وتأسفها ... وبعد ما انهي تعذيبها . بدء جسمه بالاسترخاء حتى غلبه النعاس .

شيرين كانت فى حالة صمت . صمت ممزوج پألم وقهر . ودموع . فكرت فى حل ينهي هذه المأساه ..شيرين كانت شايفه الكره والغل فى عيون حازم . حتى لو استسلمت هو لسه مصر على جحوده . وطبعا لسه مش قادره تحكيلوا عن قذارة قاسم . اللى حازم نفسه فاقها .. خطرت في نفسها فكره وعزمت على تنفيذها . للهروب من قبضه حازم . وانقاذ شقيقاتها من شړ قاسم ..
حاولت التماسك وقامت بكل التعب اللى فيها وهي بتجر نفسها بالعافيه . دخلت الحمام وقفلت بالمفتاح . وراحت لأدراج الحوض . اخدت شيئا . فى يدها ودخلت البانيو فتحت المياه واستلقت بأسترخاء سندت رأسها للخلف . وغمضت عيونها للتتذكر كل ما مر عليها ....

بعد وقت حازم صحي من نومه على صوت تليفونه . اللى كان احد اصدقائه بالعمل بيكلمه وبعد ما انهي مكالمته .عينه جت الحمام وسامع صوت المياه . قام للحمام الخارجي . واخد حمامه ودخل .للغرفه تانى وشيرين لسه فى الحمام . خبط عليها ومردتش عليه كان فاكر انها مش عايزه تكلمه . خرج من الغرفه للمطبخ عمل فنجان قهوه لنفسه ودخل تانى لغرفه النوم يبحث عن شيرين .لكن لسه فى الحمام . راح للباب . خبط مره ورا التانيه . برضو من غير رد . وقع شيئا ما داخله 
نده اسمها بقلق : شيرين .... شيرين افتحي الباب واخرجي يلا ..... شيرين هاكسر الباب لو مفتحتيش . شيرين . كل ده من غير رد ...فضل يحرك مقبض الباب شمال ويمين وفضل يركل الباب برجله عدة مرات . وبرضو من غير فايده . كسر الزجاج اللى فى الباب . ومد ايديه فتحه . ودخل بسرعه شديده للداخل . لكن فجأه وقف مكانه وكأنه حط رجله على لغم . 
شيرين فى البانيو . نايمه بأسترخاء ولا يظهر منها غير وجهها الشاحب . والبانيو ممتلئ بالماء الممزوج بالډماء ... نعم شيرين قررت انهاء حياتها بقطع شريان يدها . ظنا منها التخلص من حازم وتجبره للأبد ............

حازم لسه مكانه مش قادر يتخيل اللى حصل وازاي قدرت تعمل كده فى نفسها . ومش قادر يتخيل .انه ممكن تكون راحت منه 
جررري بسرعه عليها ودقات قلبه تكاد ان تخترق ضلوعه من عنفها ...... سحبها من البانيو بسرعه .وحاول يضمد جرحها لأيقاف الډم المتدفق من يدها ...ولبساها بيجامه من الهدوم اللى كانت فى الدولاب .... وفى لحظات كان بيسابق الطريق ووصل فى وقت قياسي للمستشفي . اللى بتشتغل فيها فاتن العامري . شقيقه حسام العامري وطليقه قاسم الحديدى . اللى اتجوزها عشان البيزنس وبعد اقل من ثلاث شهور تم الطلاق . بناءا على رغبة فاتن . لنفورها من قاسم  اللى وصفته بأنه انسان توكسيك ...ولا يصلح للزواج او المسؤليه ....

حازم دخل المستشفي يحمل شيرين وضعها على طاوله الكشف ...

الدكتور : ديه تتحول طوارئ فورا .

حازم : انا عايز دكتوره فاتن العامري  هي اللى تكون معاها لو سمحت

الدكتور : الحالة لازم تروح الطوارئ .لازم اسعافها نبضها ضعيف جدا . شكلها پتنزف من بدرى

حازم پغضب واصرار : يبقا تستعجل وتبعت لفاتن بسرعه .وألا هحملك انت المسؤليه لو جرالها حاجه ...

الدكتور بيبصله پغضب . واستياء . 
حازم بغرور: انجز يادكتور متبصليش كده وتضيع فى الوقت ...... الدكتور مشي من قدامه وماهي الا ثوانى وكانت فاتن  جت  وكان حازم واقف عند الغرفه مستنيها بره الباب ..

فاتن بقلق : فى ايه ياحازم انت بتعمل ايه هنا .

حازم اخدها ودخل عند شيرين وقال بحزن واسف : حاولت ټنتحر . من فضلك انقذيها يا فاتن ..
فاتن اتسعت عنيها پصدمه لما شافت منظر شيرين وحاولت تتماسك عشان تقدر تنقذها . وبسرعه كانت استدعت ممرضات ودكتور معاها . وبصت لحازم اللى لسه موجود . وقالت پغضب : اطلع بره ياحازم عشان نشوف شغلنا .

حازم : فاتن . اشتغلي معاها لوحدك . مش عايز اي دكتور ....

فاتن بعصبيه : انت بتقول ايه . ده شغلنا احنا ..حضرتك مش هتقولنا نشتغل ازاي . وبعدين كل واحد له اختصاص . من فضلك بقا اطلع بره ...وسبنا نشوف شغلنا ونلحقها .وبالفعل خرج حازم بره .وبدئوا بتعليق المحاليل . وخياطه الچرح والامور استقرت 
لكن الطبيب لاحظ ڼزيف من مكان اخر . وده بسبب الهمجيه والۏحشيه اللى كان بيقوم بيها حازم ...الدكتور لاحظ الډم اسفلها

فاتن بصي كده . ..فاتن قربت منها وغمضت عنيها پغضب . وقالت للمرضه . خدوها للدكتوره هاله بسرعه غالبا هتحتاج خياطه . واطلعوا من الباب التانى . وخرجت لحازم بمنتهي الڠضب .

فاتن پغضب : انت اللى عملت فيها كده .....حازم مردش وبص للارض بخجل .تابعت فاتن بنفس الڠضب ..انا مش مصدقه انت اغتصبت شيرين ؟؟

حازم بنفي : لاء لاء . شيرين مررراتى . انتى فاهمه غلط يافاتن . انا فاكر ان حسام قالك .

فاتن بسخريه : يعنى انت اللى اڠتصبتها بالشكل البشع ده .

حازم : فاتن اعقلي . بقولك شيرين مراتى هاغتصب مراتى انتى بتقولي ايه

فاتن بتوعد : ده مستحيل يكون برضاها ... انت حيوان ياحازم . وانا مش هاسكت هوديك فى ستين داهيه .

حازم بيحاول يبرر : استنى لما تفوق واسأليها بنفسك شوفيها هتقولك ايه ..

فاتن بسخريه : انت غبي ياحازم . غبي . انت مقطع جسمها بكورباج . وعملها تهتك فى غ*ش*اء ال***** وتقولى مرراتى . انت بتضحك على مين ... وبعدين اتجوزتها امتى؟؟   . انا مسمعتش انكم اتجوزتوا !!

حازم بخجل : اتجوزتها امبارح بليل . وحسام اخوكى شاهد .... شيررين مراتى يافاتن .

فاتن : الكلام ده تقولوا لما يحققوا معاك . المستشفي لازم تعمل محضر وتخلي مسؤليتها .

حازم : محضر ايه وزفت ايه . راجل ومراته .هما مالهم .

فاتن : مراتك فى العمليات والدكتوره  بتحاول توقف الڼزيف اللى حضرتك اتسببت فيه .ولو دخل عليهم انك غشيم .ولأول مره تتعامل مع ست . مش هايدخل عليهم .اثر الټعذيب اللى على جسمها ...

حازم : ممكن بس تستني لما تفوق واطمن عليها وبعد كده اعملوا اللى تعملوه.....
...... (حازم بيستغل الوقت مش اكتر .هو عارف هيخرج نفسه ازاي من المشكله اللى اصلا مش مشكله ) 
فاتن بشك : اه طبعا واهو بالمره تكسب وقت وتفكر هتخرج نفسك ازاي من المشكله ديه .... عن اذنك .وسابته ومشيت .....

فاتن فى مكتبها والغيظ من عيلة الحديدى ماليها قررت تتصل بسوزي اللى بتفتخر بولادها وشيفاهم اعلى من الناس كلهم ...
فاتن فى الفون مع سوزي

فاتن : ازيك يا سوزى هانم ... عايزه اقولك على حاجه واتمني تسمعينى كويس .

سوزى بقلق : خير يافاتن . ليلى كويسه (ليلى بنت فاتن وقاسم طفله عمرها سنه)

فاتن : ليلى كويسه متقلقيش . طول ماهي بعيده عنك وعن ابنك التوكسيك . هتفضل كويسه ..

سوزى بحزن : ليه بس كده يا فاتن . ليلي زي ماهي بنتك . فهي برضو بنت قاسم .

فاتن پغضب : للاسف انها بنته . قوليلى ياسوزى هانم . هو انتى كنتي بتعملي ايه فى حياتك لما خلفتي ولادك الاتنين . ليه مربتهمش . انتى ربيتى حيو*انات لا يمكن يكونوا بني أدمين ابدا ..قاسم قذر مخلاش قذاره معملهاش . من اول علاقاته الغلط لحد شغله المشپوه ..وحازم . حازم اللى بقا حيوان ومتوحش  اكتر من قاسم  بكتيرررر ..... اعتقدت لو كنتى فضيتى نفسك شويه بدل قعدة النادى ولا الكوافير ووفرتى الوقت ده لولادك  يمكن كانوا اتربووو ..

سوزان بأستغراب : ليه بس كده يا فاتن . طب قاسم وعرفنا انتى زعلانه منه ليه . انما حازم !! عمل ايه هو كمان ؟

فاتن پغضب :قولى  معملش ايه . ابنك المحترم . جايلى المستشفي وجايبلى شيرين منتحره .ده غير انه معتدى عليها بالضړب 
واغت*ص* بها بشكل ۏحشي ...... بجد حسبي الله ونعم الوكيل ..... وقفلت فاتن التليفون فى وش سوزى ..

سوزي پغضب : يانهار اسود ومنيل . هي حصلت ياحازم . كان يوم اسود يوم ما شفت البنت ديه . قاسم خرج على صوت سوزى وقال بأستغراب : فى ايه ياسوزى

سوزى : فى مصېبه اخوك وقع نفسه فيها . شيرين اڼتحرت ... قاسم بثبات واتنهد بجمود : جرالها حاجه

سوزى : لاء ربنا ستر . بس فاتن طليقتك بتقول انها متبهدله ا ومافيش حتة فيها سليمه . غير انه !!!!!

قاسم فهم تلميح والدته . وتابعت سوزى . انا هروحله ياقاسم مش هاسيبه لوحده ..وانت كمان تعالى عشان ميحسش انه لوحده ..

قاسم : هو ابنك معاها فى المستشفي .
سوزى : اكيد اومال مين اللى وداها المستشفي .
بعد مرور وقت كافي .وخروج شيرين لغرفتها وكانت نايمه وكأنها بقالها سنين منمتش . نوم هروب من الواقع . حازم قاعد قدامها ومستني تفتح عيونها .شيرين بدئت تفتح عنيها وبدئت تستعيد اللى عملته وازاي حاولت ټنتحر ..كل ده وحازم بيراقبها بصمت . ولكن بملامح توعد وڠضب .بعد استكمال رؤيتها واسترداد كامل وعيها . بتنظر حواليها عنيها وقعت عليه وبسرعه لفت وجهها فى الاتجاه الاخر هروبا من كلماته . ولكن دون جدوى

حازم : هاحسبك على عملتك السوده ديه بس مش دلوقتى ... وتابع . بټنتحري .ياشيرين عشان تخلصي منى .

شيرين بحزن : يارتني قدرت . حتى ديه فشلت فيها .... وفى اشاره منها بتلومه . كنت سيبتنى . انا كنت هرتاح وانت كمان هترتاح . 
حازم پغضب : هتستمري فى العبط  ده كتير .. انتى بتستفزينى وتطلعي اسوء ما فيا .مترجعيش تشتكى

نظرت له بقله حيله .وهي داخل نفسها بتقول مافيش فايده . نرجسي . وقالت بصوت مسموع . اطلع بره ياحازم وسيبنى لوحدى .عيزه انام .

حازم پغضب : مش هطلع بره . ومتتكلميش معايا كده ...
شيرين : انا عيزه ماما . خلينى اكلمها . انا محتاجها معايا 
حازم : هو فى ايه . عيزه ماما . عيزه ماما . انتى فاكره نفسك صغيره . اومال كنتى هتسافرى ازاي لما تتجوزى الحمار اللى اتخطبتيلوا ......
شيرين هنا اتفاجئت واتسعت عنيها پصدمه . : وانت عرفت ازاي مين قالك . 
حازم بسخريه : الغبيه فاتن . اللى كانت فاكره انى اتجوزتك لما عرفت انك اتخطبتى ... وتابع بغيره .. الكلام ده صحيح . كنتى ناويه تتجوزى وتسافرى . 
شيرين : وانت مالك . احنا كل حاجه بينا كانت انتهت تقريبا ..لولا المصېبه السوده ديه مكنتش قابلتك تانى ... بصلها بحب وعتاب مش مصدق انها كانت هتبقى لحد غيره . احساسه بتملكها . مسيطر عليه . وكأنها خلقت لأجله .... شيرين توترت من نظراته اللى فيها الف سؤال وسؤال . 
حازم : مين بقا الباشا . وبيشتغل ايه . 
شيرين : وانت يهمك فى ايه . الموضوع انتهي من قبل ما يبدء اصلا . وعشان ترتاح . مكنش فى لا خطوبه ولازفت .. مجرد كلام واعتقد يعنى انه خلاص اتقفل . ومستحيل يتفتح تانى ...

حازم بتوعد : على العموم مش وقته الكلام ده . انا هعرف منك  كل حاجه بس بعدين .. الدكتوره اللى كانت معاكى فى العمليات هتنزل تسألك دلوقتى على اللى حصل بينا . وعلى الضړب اللى على جسمك ... اللى هقولك عليه هو اللى تقوليه ..والا وغلاوة الست امينه . هبقا همجي وحيوان اكتر من كده 
شيرين بتبصله ومتفجأه بعدم احساسه وبجاحته ...بعد شويه دخلت الدكتوره ومعاها فاتن اللى اول ماشافت حازم كشرت

فاتن : لو سمحت ممكن تسيبنا مع شيرين شويه لوحدنا . حازم نظر لفاتن پغضب . ونظر لشيرين بأشاره منه تقول اللى قال لها 
تابعت فاتن . شيرين ديه دكتوره هاله . وهي اللى كشفت عليكى . وعايزه تسألك كام سؤال .

شيرين : اتفضلي . 
الدكتوره : شيرين . انتى اتعرضتي للاغت*****  
شيرين پخوف ولكن نفت : لاء . انا كنت مع جوزى .
فاتن پغضب : شيرين مټخافيش منه احنا هنقف معاكي ونجيبلك حقك . التقرير الطبي اللى هنعمله بحالتك . هيوديه فى داهيه

شيرين : يافاتن محصلش حاجه من اللى بتلميحلوا ده . انا بس كنت خاېفه فا ڠصبا عنى قاومته .وهو كان متهور شويه بسبب 
انه مكنش فى وعيه 
الدكتوره : طب والضړب المپرح اللى على جسمك .ده من ايه ..

شيرين بتردد وباين اوى انها بتكدب : ده بسبب خالى . لما عرف انى اتجوزت حازم من وراه لان اهلي كانوا رافضين .

فاتن بذهول واتسعت عنيها پصدمه من كدب شيرين . اللى هي متأكده انه ولا كلمه منه صحيحه ..، 
وقالت بسخريه : انتى ليه بتكدبي . اتكلمي مټخافيش .

شيرين : فاتن من فضلك . انا مش بكدب لو سمحتى بقا كفايه ...

الدكتوره بعدم اقتناع : طب سؤال اخير . رغم انى مش مقتنعه بولا كلمه من كل اللى بتقوليه ده ومتاكده انك خاېفه او مهدده

شريان ايديكى . اللى حاولتى تقطعيه ده .شيرين بسرعه قطعت كلام الدكتوره . وقالت بتأكيد : انا عورت ايدي وانا بقطع اللحمه . ....

فاتن ضحكت بسخريه : ده حازم بنفسه اللى قال  انك حاولتى ټنتحري .... واضح انه هددك ... 
شيرين امتنعت عن الرد .

الدكتوره : واضح  انك  مجهزه اجابه لكل سؤال .... على العموم . حمد لله على سلامتك .... بعد اذنك . خرجت الدكتوره وفاتن عشان تقابل حازم عند الباب . ونظرت له بمنتهي الڠضب وقالت : انا معرفش انت هددتها بأيه عشان تخاف منك بالشكل ده ..بس عايزه اقولك . انك حيوان .مختلفتش كتير عن الحيوان اخوك .

حازم پغضب : فاتن بلاش غلط . ولمي لسانك . متنسيش انى عم بنتك ...
فاتن بأسف : للأسف انك عمها . وللأسف انها بتحمل نفس الډم .. غلطة عمرى اللى هفضل طول عمرى اندم عليها . انى جبتها للدنيا من اب فاسد زي قاسم ..... ويدوب هاتمشي شافت سوزى وقاسم بيقربوا منهم .

سوزي : حازم . ايه اللى حصل ياحبيبى انت كويس !!! 
حازم پغضب : انتوا ايه اللى جابكم . ومين اللى قالكم .
قاسم ببرودوه المعتاد : طليقتى المصون . اللى مش بتفوت اي فرصه عشان تقل ادبها وتطول لسانها ..

فاتن بأمتعاض ونظرت لحازم : لسه كنت بقولك انتوا بقيتوا شبه بعض فى كل حاجه حتى فى القذاره . جاتكم القرف ....
وسابتهم ومشيت .تحت نظرات قاسم الغاضبه . اللى ملحقش يرد علي اهانتها له .

حازم پغضب : انتو جيتوا ليه ؟ انا مش عايز حد منكم معايا .

قاسم پغضب : انت ارتحت كده . عملت اللى فى دماغك واتجوزتها ڠصبا عننا .

حازم : وانتوا مالكم بيا . هتفصلوا تتحكموا فيا لأمتى . انت ليه بتعاملنى على انى عيل صغير مش عارف مصلحتى ايه ..

قاسم پغضب : انت معندكش ډم . واحده رفضتك زمان . عايز منها ايه . ماتغور فى ستين داهيه . البنات ماليه البلد

حازم بعصبيه : قولتلكم مليون مره . ديه حياتى وانا حر فيها . ومش هاسمح لحد يتدخل فى حياتى تانى ..

قاسم بتحذير : البت ديه تطلقها . قبل مانتفضح وسط الناس .بسبب عمايلك السوده ديه

حازم پغضب : مافيش فايده فيك . هتفضل تصدر فى اوامر وعايز الكل ينصاع لك بدون اعتراض . (حد من العاملين جه لحازم وطلبه فى الاستعلامات ) . وتابع حازم لقاسم ، امشوا وانسونى ابعدوا عنى انا مش عايزكم فى حياتى تانى .ومشي حازم پغضب متجه للاستعلامات .
قاسم استغل الفرصه . وقال لوالدته اسبقينى للعربيه . اومأت له وذهبت . فتح الغرفه ودخل لشيرين . اللى اول ماشافته اتسعت عنياها پصدمه . حاولت تعتدل فى جلستها . ولكن لم تستطيع . قرب عليها قاسم متبسما بسخريه واستهزاء من وضعها وقال ببرودوه المعتاد : معلش اصل حازم اخويه طول عمره غشيم مبيعرفش يقدر الجمال ولا يتعامل معاه .

#بنت-امينه
البارت الثامن
بقلم /شيماء عبد الحكم عثمان

دخل قاسم ببرودو المعتاد : معلش اصل حازم اخويه غشيم مبيعرفش يتعامل مع الجمال ولا يقدروا .. توء توء .ده وحش .حيوان .اللى يعمل كده ميبقاش بني ادم .

شيرين پخوف : انت عايز منى ايه ؟ جيت هنا ليه؟

قاسم بأستفزاز : اللى كنت عايزه اخويه سبقنى وخده ، جيت هنا عشان اقولك .قومى على حيلك .واقفي على رجلك بسرعه .عشان مبحبش احارب حد ضعيف .ماشي ياقطتى الشرسه . ومتنسيش انك خلفتي وعدك معايه فكراه

شيرين بنفي : لاء .لاء انا مخلفتش وعدى معاك .انا بعدت عن حازم من يوم ماسمعت بنفسك رفضي له .وكنت خلاص هامشي من البلد كلها . ومش هاتشوفوا وشي تانى .لولا حظى الاسود .اللى وقعنى فى المصېبه ديه .وحازم استغلها واستغلني ..

قاسم بيضحك ببرود واستفزاز هو قاصد بس يعيش شيرين في ړعب : كل ده هري انا ماليش دعوه بيه .انا ليا فى الاخر النتيجه .انك اتجوزتى حازم رغم تحذيرى الشديد ليكى . ايه مش خاېفه على اخواتك .

شيرين بدموع : قاسم بيه اخواتى ملهمش ذنب . والله العظيم محدش له ذنب . (مدت ايديها توريهالوا ) وبأستعطاف حتى بص انا حاولت اموت نفسي .عشان ابعد عن حازم . وانت متأذيش اخواتى . وحياة ليلى بنتك. مالهمش ذنب ..

قاسم ضحك جدا وبنبره حاده : اومال كنتي بترفضينى ليه ؟..تنكرى انى اكتر من مره حاولت معاكى . وانتى كنتى قافله دماغك . لو في حد سبب اللى حصل واللى هايحصل . يبقا انتى .فامتلوميش غير نفسك ..

شيرين : حاولت معايه !!! انتى عايزنى ارفض اخوك . عشان اتجوزك انت ؟ .هو ده كان اتفاقك معايه ان انت كمان تبعد عن طريقى . وتبطل تهديدك ليا . بس انت مكنتش  بتفوت فرصه .زي دلوقتى اهو . جاي عشان تهددنى تانى . حازم انا هخلص منه . وانت انا عمرى ماهابقي ليك . وهفضل ارفضك

قاسم : انتى عارفه انك كل ما بترفضينى . تصميمى عليكى بيزيد اكتررر . انتى كده بتعلنى التحدى من اول وجديد .هانشوف مين فينا نفسه اطول ..

شيرين پخوف : انا لا عايزه اتحداك .ولا اتحدى حد . انا عيزاكم تسيبونى فى حالى . انا معرفش انتو عايزين منى ايه .انا حتى المۏت اللى قررت اروحله هروبا منكم .معرفتش وفشلت .انتو مش بنى ادمين .مش بنى ادمين ...

قاسم پغضب : بت اسمعينى . اطلبي الطلاق من حازم . واعتبري ديه اخر فرصه ليكى .عشان بعد كده انا مش هرحمك . وخلى بالك انا عينى عليكى وعلى تحركاتك ...

حازم فتح الباب بشكل مفاجئ .بص لشيرين اللى كانت مړعوبه من قرب قاسم . شك . لكن تجاهل شكه .

قاسم ابتسم ابتسامه خبيثه : دخلت اسلم على العروسه . واقولها حمد الله على السلامه .. حازم بصله پغضب . قاسم مقرب عليه وهو خارج من الغرفه . همس جنب ودنه . هو انت كنت فاكر نفسك بتحارب . البت ھتموت فى ايديك .هتودى نفسك فى داهيه براحه شويه مش كده ..

حازم اتنهد پغضب . قاسم خرج وقفل الباب .وشيرين علامات الخۏف باينه على وشها . وحازم لاحظ ده بصلها مستغرب

حازم : ايه خاېفه كده ليه ؟

شيرين : مافيش حاجه . انا هخرج امتى من هنا

حازم بسخريه : مستعجله ليه . ولا اكون وحشتك ..
شيرين لفت وشها وهمست پغضب .: مستفز .. انا عيزه امشي من هنا لو سمحت .ودينى عند ماما . 
حازم بقله صبر : لاء انتى مش طبيعيه بجد افهمك ازاي . انك بقيتى مراتى ومافيش ماما تانى . بصي عشان متتعبيش نفسك على الفاضي . مافيش ماما غير لما انا اقرر .

شيرين : وناوى تقرر امتى؟ ..ناوى تعتقنى امتى؟ وتسيبنى امشي واطلع من حياتك كلها ..

حازم : يااه لدرجه ديه بتكرهينى ..ومبقتيش طايقه تبقي معايه ..

شيرين بتردد  : انا عمرى ما كرهتك . بس ! 
حازم : بس ايه ؟ 
شيرين : فى حاجات كتير انت متعرفهاش .. 
حازم بغموض : طب مش ناويه تحكيلى . 
شيرين : لما اطمنلك الاول . وارجع اثق فيك 
حازم بشك : شيرين .قاسم كان عايز منك ايه . 
شيرين بتردد : ولا حاجه . ..وفجأة باب الغرفه خبط . وكان حسام . اللى دخل للغرفه بسرعه ومسك فى حازم وقال پغضب .

انت ايه . مش بنى ادم . ايه اللى انت عملته فيها ده .عايز تموتها .

حازم نزل ايد حسام پغضب وهو بيقول : وانت مالك .مررراتى وانا حر فيها .

حسام : وهي عشان مراتك فكرت نفسك اشتريتها . تضربها بالغباء ده وتعذبها بالشكل ده..وتابع بسخريه . مرمتهاش فى النيل ليه وخلصت منها بالمره . مش خلاص كده . شفيت غليلك منها ورجعت كرامتك ورديت اعتبارك .سيبها بقا ترجع لأهلها

حازم پغضب : حسام انا بحذرك . حاسب على كلامك .واعرف ان فى حدود للكلام .متتخطهاش .

حسام بتصميم : حازم كفايه كده . طلقها وسيبها ترجع معايه لأهلها .

حازم بمنتهي الڠضب ووقف قدام حسام وبتوعد : انت مين عشان تقولى اعمل ايه ومتعملش ايه . صفتك ايه عشان تطلب منى  اطلق مراتى ... لأخر مره بحذرك ليك حدود . وبلاش تتخطاها .. وياريت بلاش تستفزنى تانى ..

حسام بتحدى : يعنى انت مُصر على اللى انت بتعمله ده وهتفضل مكمل في لأمتى . انا حاولت افهمك بهدوء. اخر تصرفاتك ديه هتنقلب عليك . واعتبر ان ده تحذير ليك !!!

حازم پغضب : اطلع بره ياحسام . وخد بالك انا عامل حساب لصله الډم اللى بينا .. بعد كده متلومنيش .

حسام تجاهل حازم وقرب من شيرين : انتى كويسه . شيرين حركت رأسها ب لاء . تابع حسام بعتاب . ازاي . تعملى فى نفسك كده . هانت عليكى نفسك . مفكرتيش فى والدتك واخواتك .

شيرين پخوف : هما عاملين ايه .. خد بالك منهم ياحسام . متسيبهمش لوحدهم من فضلك . شيرين قالت كده خوفا عليهم ولانها مش قادره تتكلم اكتر من كده .بس حسام حس بغموض من خۏفها وقلقها . وحازم كمان لاحظ كده عليها لانها بتوصي حسام اوى ياخد باله منهم .... هى كمان مش عارفه حازم ناوى على ايه معاها هيسيبها ولا لاء . وده هيفرق معاها جدا وبناءا عليه هاتقرر تحكيلوا . ولالاء ...حسام خرج بعد بحيره . من كلامها . وساب حازم بحيره اكبر ...

حازم : انا سألت الدكتوره فاتن .لو ينفع تخرجي .. هي بتقول الافضل لو تفضلي يوم ولااتنين .... وبرضو ممكن تخرجي لو انتى حابه .. بس انا عندى شروط

شيرين  : هعمل اي حاجه بس خرجني من هنا بسرعه .

حازم : مالك ملهوفه كده ليه . انتى فاكره هاتطلعي منها تروحي لمامتك . انتي هترجعي معايا البيت تانى ..

شيرين سكتت بقله حيله . قالها حازم شايفك سكتى يعنى . غيرتى رائيك وهتكملي هنا

شيرين : شروط حضرتك ايه ؟

حازم : حركات الهبل بتاعتك ديه متعملهاش تانى . (قصده على الاڼتحار ) وتابع .تقعدى عاقله .وبلاش تستفزينى . وطوله لسانك مش عايزها .وتخليكى شاطره وتسمعي الكلام من سكات

شيرين بخضوع : حاضر  ... بس انا كمان ليا طلب . اعتبره رجاء .

حازم : انتى هاتتشرطي عليا ولا ايه ..

شيرين : انا مقولتش شرط انا قولت رجاء .... من فضلك متقربش منى ڠصبا عنى . .

حازم بأستهزاء : اوعي تكوني فاكره انى ھموت عليكى ولا حاجه . انا بس بستمتع اوى وانا بعذبك مش اكتر ...

شيرين پغضب : نرجسى ومغرور .

حازم بسخريه : شوفتى مقدرتيش تمسكى لسانك ازاي . انا كنت بشوفك هتقولى ايه بس . من الاخر كده . هتلمي لسانك . هلم نفسي عنك  .هتلوشي شمال ويمين . متلوميش الا نفسك .... قومي يلا البسي الاسدال ده فوق هدومك

شيرين : انت جبته امتى .

حازم : بالتليفون . ..شيرين اتطرت تقبل مساعدته ڠصبا عنها  انه يسندها لانها كانت لسه مش بكامل طاقتها .كان محاوطها بأيديه وهي كان عندها شعور غريب من قربه ليها . ويدوب هتخرج من باب المستشفي . ندهت فاتن على حازم واديته روجته الادويه . كانت شيرين اتحركت للعربيه . فى انتظاره .ووصلوا البيت .دخلت السرير ... راح جبلها عصير وجه .وهي مستغربه من طريقته اللى فجأه اتغيرت وكأنه شخص تانى ...

حازم : خدي اشربي العصير .انتى بقالك كام يوم مش بتاكلى كويس . لولا المحاليل بتاعه المستشفي . ومش عايز اعتراض ...

شيرين بتبصله بأستغراب وهو لاحظ انها مستغربه معاملته ليها قالها : ايه متبصيش كده . احنا فى هدنه . 
شيرين ڠصبا عنها اتبسمت . ولفت وشها بعيد .حازم بصلها بحب وكان نفسه يقولها . ابتسامتها وحشاه وكلامها معاه وهزارهم وكل ايامهم وحبهم لبعض . كل حاجه كانت وحشاه .... وفى لحظه افتكر . موضوع العريس . ملامحه اتغيرت بسرعه والغيره تملكته .. وقالها بعتاب ونبره بارده : بقا اتخطبتى!!  مش كده .

شيرين بصت للسما بقلة صبر وقالت : يوووووه تانى . انت مش لسه قايل اننا فى هدنه .

حازم : مش مصدق بصراحه انك ممكن تكونى لحد تانى . ومش مصدق رفضك ليا زمان . انا حسيت انى انتى واحده تانيه .ليه نفسي افهم ليه . كل اللى حصل ده ...

شيرين غمضت عنيها بحزن . ولثوانى فكرت تعترفلوا . بس هي مش ضامنه رد فعله .وقالت : حازم انت مش فاهم حاجه . فى حاجات كتير اجبرتنا . منكملش مع بعض ...

حازم : اجبرتك انتى . انتى اللى قررتى لوحدك منكملش . لسه فاكر كويس اوى وانتى بتقوليلى بمنتهي البرود . اعتبرنا قضينا يومين حلوين وخلاص . لسه فاكر لما وجعتينى وقولتيلى انك محبتنيش . وكنتى فاكره انك بتحبينى ....

شيرن بحزن : عارفه انى ممكن اكون جرحتك وقتها اوى .

حازم بتعقيب : ممكن !!!  لا ياشيرين انتى جرحتينى اووى . اووى كمان

شيرين : وانت اهو خدت حقك وردتلي القلم . الف ... ولو انا جرحتك زمان . انت كمان چرحتني دلوقتى اوووى ، اھانتك ليا وضړبك فيا . والاهم . انك لما شوفتنى فى المكان ده .بسرعه صدقت انى ممكن اعمل حاجه زي كده .

حازم : انا لما شفتك هناك .مجرد التفكير . انك ډخلتي برجلك مكان زي ده . خلانى مبقتش شايف قدامى ... مخي وقف عن التفكير .مقدرتش استوعب ....

شيرين بحزن : ولأني عرفاك وحفظاك . كنت متوقعه رد فعلك اوى .وديه اكتر حاجه كانت مخوفانى . كنت بتمني فى اللحظه ديه تطمنى وتسمعنى . وتحاول تقف جانبي وتساعدنى .... ده محمود اللى لا يعرفنى ولا اعرفه . كان بيحاول يساعدنى . ويهربنى . انت اتخليت عنى واستغليت وضعي . واجبرررررتنى .......؟

حازم : اجبرتك تتجوزينى مش كده . مش ده اللى انتى عايزه تقوليه . (شيرين سكتت ) تابع حازم بشك .. شيرين قاسم كان عايز منك ايه ..وايه علاقته انك تسبينى زمان ...وليه كنتى خاېفه اوى وهو معاكى فى الاوضه ..وليه كلمتى حسام عن مامتك واخواتك وكأنك بتوصيه وكأنهم فى خطړ . الف ليه وليه . محتاج تجوبينى عليهم .

شيرين اخدت شفطه من العصير وحطت الكوبايه الكومود . ونزلت على المخده عشان تنام . تحت نظرات حازم اللى زودت شكه فيها مليون فالميه .

حازم : انتى كده بتهربي منى يعنى .كده انا مش هاعرف .

شيرين : حازم من فضلك انا تعبانه سيبنى انام . تصبح على خير . 
حازم : اعملي حسابك انك هاتحكيلى كل حاجه . انا مش هاضغط عليكى دلوقتى . عشان انتى تعبانه ...

عدا اكتر من اسبوعين . والوضع بينهم هادى جدا . حازم ملتزم بالهدنه . لغرض جواه . عايز شيرين تحكي كل حاجه مخبياها . بيحاول يستدرجها . لكن بدون فايده . فكر يرجعلها تليفونها اللى كان اخده منها عشان يمنعها تتواصل مع حد ولا حد يتواصل معاها . بس قبل ما يرجععلها التليفون . كان هكرو . وبقا عنده ربط على فونه . اي مكالمه واي شات . يظهر عنده . 
وفي يوم راجع من شغله وكان جايب معاه اكل . قعد بتعب على السرير وشيرين كانت خارجه من الحمام واتفاجئت بيه

شيرين : انت جيت امتى .. 
حازم : لسه جاي دلوقتى وندهت عليكى مسمعتنيش . بصلها لقاها لابسه من هدومه ابتسم . انتى لسه مصممه تلبسي من هدومى . عجبينك اووى .يعنى .

شيرين : ماهو انا استحاله البس من الهدوم اللى عندك ديه

حازم ابتسم : وانا قولتلك انى كنت شاريهوملك انتى ولما قولتلك كده كنت بضايقك بس . وبرضو مصدقتيش...

شيرين : برضو مش هاصدق . ومش هيلمسوا جسمى . يتجبلي هدوم تانيه . يتجبلى هدومى من بيت ماما ..

حازم : دماغك ناشفه . انا جبتلك هدوم بره عشان عارف انك مش مصدقه . وجبت اكل . ممكن تجهزيه على ما اخد حمامى ..

خرجت شيرين واخدت الهدوم الاول غيرت ولبست بيجامه بيتى . وبدئت تجهز الاكل . وفجأه حست بأيده بيحاوطها وبيحضنها . حاولت تبعد عنه . بس كان متمكن منها . وفجأه طلع الفون وحاطه قدام عنيها .شافته فرحت جدا .وقالت

معقول . انت فى وعيك . ده ايه الرضا ده كله ..

حازم : والله انا شيفك . الى حد ما ملتزمه بأتفقنا . فاطبيعى هعملك بمعاملتك .... وتابع بسخريه ... مافيش داعي للشكر

شيرين اتحرجت : متشكره اوى يا حازم بيه .
حازم بحب : حازم بيه عيزك تشكريه بطريقته ....
شيرين فهمت قصده وبهروب منه قالت : حاضر . اول لما اخف هعمل اللى انت عيزه 
حازم: ولو انى عارف انك بتكدبي . بس كفايه عندى انك بترفضي بشياكه . 
شيرين ابتسمت وتابعت : طب ايه رائيك منك ودخلت المطبخ . تقعد هنا وتاكل احسن (شدت كرسي وقعد على بار المطبخ وجهزت الاكل وبدء ياكل . وهو بېختلس منها النظرات وفى جواه الف سؤال وسؤال بيتمنى يعرف اجابتهم .. 
شيرين : هو انا ممكن اكلم ماما واطمن عليهم ..
حازم : اومال انا جبتلك التليفون ليه . كلميهم طبعا . وطبعا مش هقولك انك متحوليش تحكى اي حاجه بينا ...

طبعا متقلقش . وبعدين يعنى هوانت بتعمل حاجه تضايقنى . انت اهو بقالك اكتر من اسبوع  بتعاملنى كويس . وهو انا هطمع . قالت كده بسخريه .

حازم بصلها ورفع حاجبه : بتتريقى حضرتك . انتى لسه كنتي ماشيه كويس .

شيرين ضحكت : بهزر معاك .ايه يا اخي معندكش فكه ..

لاء عندى طبعا تحبي تشوفي وتمم كلامه بغمزه ..... 
طب ايه تحب تشرب حاجه !!   قام يتحرك من مكانه وهو بيقول لاء هنام ساعتين وتصحينى تكونى مجهزه  فنجان قهوه

شيرين : حاضر ياحازم باشا اي اوامر تانيه ... وبعد ان انهت عملها داخل المطبخ . خرجت بكوب النسكافيه بتاعها . وقعدت قدام التليفزيون . فتحت فونها قلبت شويه فى الفيسبوك . وبدء حسام يراسلها واتساب

(الشات) 
حسام : عامله ايه دلوقتى 
شيرين : انا كويسه 
حسام : والحيوان ده لسه بيمد ايده عليكى .
شيرين : لاء حازم بقا شخص تانى .ومش عارفه احدد سر التغيير ده . 
حسام : المهم خلي بالك من نفسك .
شيرين : حسام . الست صاحبه البيت المشپوه .قالتلي مرتين . انه كان فى مصېبه اكبر  مستنيانى عندها لولا وجود حازم 
حسام : يعنى ايه الكلام ده . 
شيرين : حسام حاول توصل للست ديه وتعرف منها ايه اللى كان فى انتظاري عندها . حسام انا بدئت اتأكد ان مرواحي هناك مش صدفه ابدا ... وتقريبا عارفه مين اللى استدرجنى لهناك ...
حسام : للاسف احساسك مزبوط . مافيش حنان . ومافيش خياطه . وانا اتأكدت بنفسى من الكلام ده . 
شيرين : كنت متأكده ان اللعبه ديه كلها مُدبره 
حسام : انا من رأيى نحكى لحازم . واكيد هيعرف يوصل .للى مش هنقدر نوصله 
شيرين : لاء حازم لاء . مش ضامنه رد فعله ممكن ميصدقنيش .... المهم حاول انت توصل للي اسمها مها . ولو فى جديد طمنى . هحاول اكلمك تانى . 
حازم كان فى اوضته وشاف كل الشااااات بين حسام وشيرين ..وفى لمح البصر كان غير ملابسه وبيفتح باب الشقه عشان يخرج .شيرين اوقفته : انت رايح فين . انت ملحقتش تنام .
حازم : افتكرت مشوار ضرورى هعمله واطلع على الاداره . 
حازم راح للبيت المشپوه بتاع مها . اللى خرجت هي والبنات من النيابه . لان مكنش فى غير البنات فالبيت . يعنى بدون تلبس .... وفضل يخبط .بشكل هستيرى . بس بدون فايده . كلم محمود وقاله ميتنقلش من الاداره وفى دقايق كان على مكتبه ومحمود قصاده

حازم : محمود عيزك تعصر دماغك .وافتكر اللى حصل فى اليوم اياه . اي حاجه لحظتها . او سمعتها من لحظة دخولك البيت ولحد ما انا وصلت .
محمود : حاضر يابشا اسأل وهرد عليك .
حازم : شفت اي حد هناك  قبل وصول شيرين . 
محمود وعاد تفكيره لليوم ده : انا ماشفتش بعينى . لكن البنت اللى دخلتنى هناك .قالت لى . ان انهارده عندهم ضيف مهم جدا . ولما بيجي الست مبدخلش حد . ولا حتى واحده من البنات . تتجرء تخرج بره اوضتها لحد ما يمشيى . وعشان كده كان سهل تدخلنى من باب المطبخ .من غير ماحد يحس بيا . وده نفس الباب اللى كنت بحاول اهرب منه الانسه شيرين ..
حازم : حاول تفتكر . مقلتش اسمه . اي حاجه تعرفنا مين هو .
محمود : مقلتش غير الباشا . ولما الانسه شيرين وصلت . الست الكبيره خبطت على البنت اللى كانت معايه ، وقالتلها قومي شوفي شغلك .حازم بينصت بأهتمام .وتابع محمود . المفروض ان البنت كانت هتقدم حاجه للانسه شيرين تشربها . وتغيبها عن الوعي .حازم بيستمع پغضب وبدء يكور فى ايده والتوتر بدء يسيطر محمود بدء ېخاف . شاورله يكمل .محمود بدء يكمل 
انا شكيت لما البنت قالت لى . ان فى بنت بره هتدخل للباشا . وان الباشا مستنيها مخصوص . ولما سألتها طب لما هي جايه للباشا مخصوص . لزومه ايه المخدر . ولما ضغط على البت . اعترفتلي . ان البنت متعرفش هي جايه هنا ليه ولمين .
هنا الفضول خدنى وطلعت اشوف البنت ديه تبقا مين خصتا لما عرفت . ان الباشا بتاعهم ده . هينتقم منها بسبب انها رفضاه . وبصراحه لما طلعت وشوفت الانسه شيرين وهيئتها وشكلها اللى ميوحيش ابدا انها تشبههم .اتأكدت ان فى لعبه قذره بتتلعب 
عليها . صعبت عليا . وبعت لحضرتك الرساله عشان تطلع قولت فى نفسي ديه الطريقه اللى ممكن انقذها بيها . وجريت بيها على المطبخ عشان اخرجها منه . بس كنت نسيت تماما انى قولتلكم انى دخلت من هناك . والباقي حضرتك عارفه 
حازم : بس القوه اللى فتشت فى البيت ملقتش حد خالص .مكنش في راجل غيرك فى البيت .
محمود بتذكر : فى مكان سري فى البيت ده محدش يعرفه غيرهم . عشان كده كل مداهمه كانت بتفشل .....ستوووب نوضح بقا .

حازم ولأنه ضابط المهام الصعبه زي ما بيطلق عليه . انتدب من اداره مكافحه المخډرات عشان يلقي القبض على الشبكه ديه .اللى بتقودها مها . ولان ضباط كتير قابله حاولوا كل مره كانوا بيفشلوا .وكل مره كانوا بيقدروا ينفدوا بجلدهم ببساطه لأنهم مبيلقوش اي حالات تلبس .ولما القضيه مسكها حازم فكر انه لازم يزرع حد وسطهم . فكان الاختيار على محمود لأنه وسيم وحرك وبيعرف يتكلم .وبالفعل قدر يعمل علاقه مع اقرب بنت لمها . وتعتبر خليفتها . ومحمود قدر يدخل البيت فى اليوم ده . بس مكنوش مقررين اقټحام البيت فى نفس اليوم .لما عرفوا انه مفيش زباين وقبل ماحازم يتحرك بالقوه كان محمود بعتله رساله يطلع . خصتا بعد ما شاف شيرين وسمع بالمكيده اللى كانت مّدبرلها 

بنت امينه 
البارت التاسع 
بقلم / شيماء عبد الحكم عثمان.

حازم پغضب : اللى اسمها مها ديه لازم اشوفها تانى . فى اسئله كتير محتاجه لأجوبه . وهي بس اللى تقدر تجاوبنى !

محمود : ولا يهمك نعملها زياره تانى ....

حازم : روحت طبعا . الشقه مقفوله ومحدش هناك .

محمود طلع فونه .وقال هعمل محاوله تانى وياصابت ياخابت .

حازم بتساءل : هتعمل ايه .

محمود وهو بيتصل برقم ما : هحاول اكلم البت تانى

حازم : تبقا عملت فيا جميل عمرى ................. ها ! محمود هز رأسه ب لاء وقال التليفون مقفول . بس ولا يهمك وراها لما ترد وهعرفلك أرارهم ........
.
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤••••••••¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤

فى مكان تانى . كانت قاعده امينه وبنتها سها . مع شخص يدعي امين بيه

امين : ها يامدام امينه قولتي ايه ؟

امينه بتردد: يا امين بيه . ده شرف ليا اشتغل مع حضرتك . بس انا عمرى ما اشتغلت فى مطاعم قبل كده وبصراحه مش عارفه طبيعة الشغل هتبقا عامله ازاي !!!!

امين : يا مدام امينه .مطبخ المطعم .زي مطبخ البيت بس كبير شويه . شويتين ياستى ..وحضرتك اللى هتعملى المنيو بنفسك 
يعنى حضرتك اللى هاتحددى بنفسك هاتطبخي ايه .وهيبقا فى ناس بتشتغل معاكى تحت ايديكى ومش هيعملوا اي حاجه غير تحت اشرافك انتى .وكل اللى انتى عيزاه انا تحت امرك ....

سها بتحمس : ياماما . امين بيه عنده حق .الموضوع مش صعب ،واعتبري نفسك فى مدرسه وبتعلمي كل اللى حواليكى الطبخ 
وتابعت .ياماما حضرتك عارفه ان طول عمرنا بنفتخر بيكى وبشغلك .وعمرنا ما اشتكينا ابدا . حتى لو سمعنا اي حاجه ممكن تضايقنا . واكيد حضرتك عارفه ان دلوقتى الوضع اختلف عن زمان .انا مش بقولك تسيبى شغلك . بس لما تجيلك فرصه اشيك لنفس الشغل .يبقا تعملى ده عشانا . عشان خاطرنا ياماما

امينه بحزن : دلوقتى هتستعرى من شغلي يا دكتوره سها ..

سها : ابدا . عمرى . وحضرتك عارفه مش ده قصدى . بالعكس حضرتك حببتينا فى الشغل ده جدا وخلتينا مميزين .بس دلوقتى عيلتنا بتكبر . وانا واخواتى كل واحده هيبقا ليها زوج . وازواجنا ليهم مراكزهم .ماما انتى فهمانى صح

امين : يا مدام امينه الكلام اللى دكتوره سها بتقولوا . معاها حق فيه . انا من رائي . ان الاوان تترفاعى عن شغلك فى البيوت . 
واللى عيزك هيجيلك لحد عندك فى المطعم

سها استغلت الفرصه ولما عرفت من امين بيه .انه عرض فكره المشروع على حد من معارفه . وكذا حد رشحله الشيف امينه بالذات .كان لازم تستغل الفرصه كويس .
سها : امين بيه مبدئيا .قبل ماما . ماتقول رائيها .وهتوافق ولا لاء . ماما مش هتبقي مجرد شيف بالأجر ...

امين : مش فاهم قصدك يا دكتوره سها . ممكن توضحي ...
سها : يعنى ماما هيكون ليها نسبه من دخل المطعم 
امين بدون تردد : موافق طبعا 10% كويس 
سها :20% واعمل حسابك ماما لسه هتفكر .
امين : 15% وان شاء الله هتوافق والمحامى يكتب العقود . ونبدء الشغل فى أقرب وقت . ها قولتى ايه يامدام أمينه ... 
امينه : موافقه . اعمل العقد . وهعرضه على بنتى الكبيره تراجعه .الاول .ده بعد اذنك 
امين بسعاده : اللى يريحك . انا من ايدك دي لأيدك دي (قاموا وقفوا استعدادا للذهاب . وتبادلوا السلام) 
سها : ان شاء الله ياامين بيه ماما تبقا وشها حلو عليك . والمطعم يبقا ١٠ 
امين بنظرة اعجاب : انا متأكد من كده . 
امينه : اتمني اكون عند حسن ظن حضرتك ومتندمش على شغلك معايا . 
امين : الله يسامحك . انا اللى اتمني ان حضرتك تتبسطى معانا ( سها بتبص لأمين اللى بيبص لأمينه بأعجاب وعنيها تبسمت)

عدا على الكلام ده كام يوم وشيرين راجعت العقود وعدلت كام بند . وقالت لمامتها تمضي وهي مطمنه . كل ده وهي بتتواصل معاهم فون . لأن حازم لسه محدد اقامتها زي ما شيرين بتقول .... الوضع بشكل عام مستقر عند الكل . معادا قلب حازم . اللى هايتجنن يعرف مين الشخص المهم اللى كان مستني شيرين فى شقه مها . وفى الفتره . كان بيعامل شيرين . بمنتهي الهدوء والحنيه والتودد .عشان تطمنله وتثق فيه . وتزيل اي حواجز بينهم ...

☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆☆

عند شيرين كانت فى المطبخ قبل وصول حازم . وفاجأه تليفونها رن . ردت بتلقائيه 
شيرين : الو .. اول ما سمعت صوته . ارتبكت 
قاسم بضحك واستفزاز: ازيك ياعروسه . مش برضو انتى لسه عروسه وفى شهر العسل 
شيرين : انت عايز ايه ياقاسم بيه 
قاسم ببرود : انتى عجبتك القعده معاه ولا أيه . ولا هو ده مخططك من البدايه .تظهرى فى سكته تانى . وتتجوزيه 
مطلبتيش . الطلاق .ليه لحد دلوقتى ؟ 
شيرين پخوف : مين قال انى مطلبتش منه يطلقنى .طلبت  لكن هو رافض . لو حضرتك تقدر تخليه يطلقنى . ياريييت . 
قاسم : هو اللى مش راضي . ولا انتى اللى مصدقتي . اسمعى بقا اطلقي احسنلك والا انا هتصرف تصرف ميعجبكيش  
شيرين پخوف: طب ادينى اخر فرصه . انا كده كده . عايزه اخلص انهارده قبل بكره .
قاسم : اخر فرصه ممكن اديهالك بعد كده متلوميش غير نفسك اسبوع واحد سلام ياقطه

شيرين قفلت معاه وهي بتلعنه وبتلعن حظها وبتلعن اليوم اللى شافته فيه .. واخدت القرار انها لازم تحكى لحازم كل حاجه 
متأمله ان حازم هيحميها منه ...بعد شويه رجع حازم البيت وشيرين استقبلته بحفاوه على غير العاده .لغرض ما داخلها .ولأول مره كانت لابسه ملابس انثويه ... جهزت العشا . وحكتله على امين بيه . وشغل والدتها الجديد .وهو كان بيسمع منها والى حد ما مبسوط انها بتشاركه اخبارها .وبدء يحس ببادرة امل فى علاقتهم ولأول مره يحس ان اوضاعهم هتستقر والخلافات اللى بينهم تنتهي . 
حازم بهدوء : ممكن اعرف بقا سر التغيير ده ايه . ناويه على ايه ياشيري ..

شيرين بكسوف : احم . انا غلطانه يعنى .انت مش عجبك حاجه خالص . ولا عجبك انى بكلمك ولا عجبك انى فى حالى .

حازم بحب : لاء .طبعا عاجبنى .وعاجبنى جدا كمان .بس كنت بسأل يعنى خلاص اقتنعتى انى جوزك واتقبلتي الفكره .

شيرين بهدوء : هو احنا كنا ايه الاول ياحازم . مش كنا بنحب بعض وهنتجوز !

حازم بتعقيب : كنا !!! ايه كنا ديه . وتابع بحب .شيرين انا لحد دلوقتى بحبك ومنستكيش ولا لحظه . .معرفش بقا انتى ايه ..يمكن تكونى نسيتى وعشان كده اتخطبتي ...

شيرين بقله صبر ونفخت : يوووووه . مافيش فايده .كل شويه نفس الموضوع . وعشان اريحك . تابعت بحزن . منستش . ومقدرتش انسي . وكنت دايما ببقا فاكره . وكنت بټعذب . وانا بجاهد نفسي عشان مفكرش فيك .والدليل اهو انا قعده قدامك رغم كل اللى عملته فيا ..رغم كل الاهانه . اي واحده مكانى مستحيل تسامحك .... بس انا فعلا بتمنى لو اقدر اغير كل اللى فات وابدء معاك من جديد . انت تنسي انى جرحتك . وانا انسي اللى انت عملته فيا . نفسي فى بدايه جديده . فيها وضوح وثقه نفسي ارمي كل اللى فات ورا ضهري وكأنه لم يكن ...حازم انا شفت بنفسي انت فى فتره قليله اتغيرت ازاي . رجعت حازم بتاع زمان . وشفت فى عنيك الندم ..

حازم بأسف وندم : ندمت والله العظيم ندمت من قلبي ... انا كنت زي المغيب . ظهورك من تانى . خلانى شفت رفضك ليا وصدك لكل محاولاتى معاكى ...كل حاجه عدت قدام عنيا زي شريط السينما . كل حاجه كانت معلمه جوايا .اجبرتنى تلقائيا انى اتعامل معاكى پقسوه . لكن لما هديت خلاص نسيت . ومش عايز غير شيرين .شيرين اللى بقت بتاعتى وملكى وبس . اللى ماصدقت احصل عليها ومفكرتش . لا بالطريقه ولا النتيجه ....

شيرين : تمام . وانا مستعده نبدء مع بعض من جديد . نبدء حياتنا كأي زوجين . ندى لنفسنا فرصه تانيه . ولازم نرجع ثقتنا ببعض من تانى . يبقا فيه بينا عهد . محدش ينسحب غير بتوضيح ايا كانت النتايج .

حازم قام وقف مش مصدق اللى بيسمعه .وشدها وقفت قدامه . وبصلها بشك : انتى متأكده ولا بتلعبي بيا !!

شيرين ضحكت : بلعب بيك . شكرا .

حازم بتوتر وفرح : مش قصدى اكيد . يعنى ..سكتتتت وتابع بهدوء .شيرين متأكده .

شيرين هزت رأسها بأيجاب وقالت بخجل : متأكده ... هنا شدها لحضنه وضمھا بلهفه وهي بدلته لهفته . وبعد ما قضي معاها اجمل لحظات مرت عليه (برضاها) وكان فى منتهي السعاده .

حازم بحب : انا عايز اعتذرلك .عن اللى حصل قبل كده .وياريت تقبلي اعتذاري . ..

شيرين بأستعباط : مش فاهمه . تقصد ايه ؟

حازم بأبتسامه وقرص خدها بخفه : لاء انتى فاهمه كويسه .اوى ..

شيرين : شفت بقا الفرق .بين اللى انا ممكن اديهولك برضايا . واللى ممكن تاخده ڠصبا عنى ..

حازم رفع ايديه بأستسلام وهو مبتسم وبيقول عندك حق ..علمتينى الادب . عشان كده مش هايحصل تانى ڠصبا عنك ابدا ..

شيرين بهزار : بس انت بټضرب بغباء ...تقلت ايديك اوى ياحضرة الظابط ..

حازم : اسف يا روحي . اوعدك عمره ماهيحصل تانى ابداا .
شيرين : حتى لو انا طولت لسانى ....
حازم: لاياحبي انا مش هامد ايدى وانتى مش هتطولي لسانك . وكده نبقا اتفقنا . (ضحكوا مع بعض )

شيرين سكتت شويه وبدء كلامها بجديه : حازم ! احنا بدئنا من شويه بدايه جديده .... انا كنت عيزه احكيلك اللى حصل زمان واعرفك ايه اللى خلانى ارفضك . واسمعك كل الكلام اللى مفيش كلمه منه صحيحه ...حازم جلس بأعتدال . وبدء ينصت بأهتمام ..تابعت شيرين پخوف .اوعدنى انك تتصرف بحكمه وعقلانيه ولازم تحميينى .

حازم بأستغراب : احميكى من مين .اتكلمي على طول ياشيرين ...

شيرين بتردد : قاسم اخوك . قاسم هو السبب (شيرين حكت لحازم كل حاااجه حصلت . ولحد مكالمته ليها الصبح )

حازم قام پغضب وهو بيلبس التيشرت : انتى بتقولى ايه ..مستحيل . كدب . قاسم لا يمكن يعمل كده...

شيرين من هدوء لصوت بيعلى تدريجيا : متتسرعش وتكدبنى . انا صادقه فى كل كلمه قولتهالك . قاسم هو السبب . انت بنفسك شوفته فالمستشفي . وشوفته مقرب منى ازاي . كان بيهددنى . وطلب منى اطلق منك .

حازم پغضب وبيحرك راسه بأستنكار . ومصمم ان شيرين بتكدب : لا لا انتى كدابه . ايوه انتى كدابه .اخويه مستحيل يعمل كده . يرفض جوازى منك اه ... يهددك متقربيش منى اه . لكن يحط عينه عليكى . ويطمع فيكى لنفسه لاء .ومليون لاء

شيرين غمضت عنييها بحزن وۏجع : ياحازم .انا لسه معهداك من شويه على بدايه جديده . انت كده بترفض العهد ده

حازم بعصبيه : انتى ضحكتى عليا . رسمتى عليا الحب من شويه عشان ټنتقمي .منى وتوقعينى فى اخويه !!!!

شيرين پغضب : بس ولا كلمه تانيه . مش مصدق اللي بقوله براحتك ما تصدقش بس عايزه اقول لك على حاجه اخوك ده اقذر بني ادم شفته في حياتي بيحاول وبستماته ياخذني منك ما اعرفش ده علشان عجبته فعلا ولا عشان بيكرهك..

حازم هنا كان في قمه عصبيته ونرفزته ورفع ايده لسه هينزل على وشها بالقلم بصت على ايده بجمود وقالت مستني ايه اضرب يظهر انك فعلا ما فيش امل منك وانا اللي كدبت على نفسي وصدقتك .انت لا يمكن تتغير وهتفضل طول عمرك كده. مشيت من قدامه بسرعه ودخلت الحمام وهو كان في منتهى الڠضب وفضل رايح جاي في الاوضه بعصبيه... قاسم كان بيلعب لعبه قذره وقت لما كان حازم سايب شيرين كان بيقعد يصبره ويقول له انا هحاول بكل جهدي انكم ترجعوا لبعض .بس انت شايف هي رافضه . وقافله اي مجال للكلام . وطبعا ده مش حقيقى بالمره . عشان كده حازم مصدقش شيرين .. للاسف حازم وقع فريسه لظنونه ومقدرش يفكر انها ممكن تبقا معاها حق ... بعد دقائق خرجت شيرين من الحمام بدون اي كلام دخل هو ياخد حمامه ومن لحظه دخوله تليفونه ما بطلش رن وطبعا شيرين مش هترد خلص بسرعه وخرج ورد كان محمود اللى جابله الخبر اللى مستنيه .. لبس هدومه بسرعه وخرج من الاوضه كانت شيرين قعده قدام التليفزيون . قالها وهو بيقفل الباب انه هيتأخر اوى . وطبعا هي ولا سمعاه . واول ما قفل الباب .. هنا اڼفجرت بالبكاء . وندمت على ثقتها اللى اتهدت قبل ماترجع تبنيها معاه . وندمت انها حاولت تتغير وفكرت تسامحه  .

••••••••••••••••••••••¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤•••••••••••••••••••••
مع الست امينه وامين بيه كانوا قاعدين مع بعض فى المطعم . وهو مهتم اوى يعرف تفاصيل عنها وعن حياتها .

امين : تعرفي . انا لما شفت بناتك سها ونادين . اتمنيت لو كان عندى بنت ... قوليلى ياست امينه هو انتى مش زعلانه انك مخلفتيش ولد .يقف جنبك ويشيل عنك ...

امينه بأبتسامه رضا : عمري ما فكرت فى الموضوع ده زمان . لكن لمابناتى كبروا . حسيت انهم فعلا ناقصهم سند .يقف فى ضهرهم ويحميهم . والناس تعملوا حساب . خصوصا ان والدهم اټوفي وكانوا صغيرين . شيرين كان عمرها ٧سنين . ونادين يادوب مولوده .... بس برجع واقول الحمد لله على كل حال . امنيتى فى الحياه . ان كل واحده فيهم ربنا يعوضها بزوج يتقي الله فيها . ويعوضها حنان ابوها اللى اتحرمت منه ....

امين بحزن : انا اللى كان نفسي اخلف بنت .كانت هي اللى هتسأل عنى .وتفضل معايه ..من يوم ما المرحومه زوجتى اټوفت . ومحدش من ولادى مهتم . كل فين وفين لما يجي على بال حد فيهم ويتصل ويسأل عليا ..

امينه : معلش .ديه سنة الحياه .اكيد كل واحد فيهم مشغول بحياته

امين بحزن : يعنى انشغالهم بحياتهم . ينسيهم ابوهم . ده زمن ايه ده .

امينه بابتسامه: ما تستناش  لما يكلموك كلمهم انت .انت كمان محتاج تطمن عليهم .مش مهم مين يكلم مين ..المهم يكون في تواصل بينكم صدقني هتتلاقيهم بيتكسفوا من نسفهم وبيحاولوا يتصلوا ويسبقوك ....
¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
مع حازم كان وصل المكتب ولقى محمود في انتظاره

حازم : ها هما فين 
محمود : مش هاتصدق اللى هاتسمعه .

(فلاش باااااك ) 
محمود مع البنت اللي كانت بتشتغل مع مها واسمها زوزو

زوزو پغضب : بتضحك عليا يا محمود بتشتغلني وطلعت بتشتغل مع الحكومه ..

محمود بسخريه : لا حوشي يا بنت انت اللي بتشتغلي دكتوره ما انت كمان طلعتي لا مؤاخذه ........! وفجأه سكت

زوزو:  قول. كمل . سكت ليه.!  بشتغل في بيت دع*اره مش كده..

محمود : بفتري عليكى مثلا مش هي دي الحقيقه

زوزو بحزن:  هو انا يعني لقيت شغل محترم وقلت لاء ولا حتى لقيت مكان يلمني واعتراضت اللي زينا هيعيش وېموت في الشارع من غير ماوى ولا حد يبقى جانبه...

محمود : بنات كتير ظروفهم صعبه معنى كده يروحوا يبيعوا نفسهم ولا انتى بس اللي استسهلتي وقلتى انك هتقبضي بشكل اسرع وهتقبضي اكتر من العادي....

زوزو:  ما تظلمنيش يا محمود ما تبقاش انت والزمن عليا وكفايه اللي حصل لي من تحت راسك ...

محمود : ايه اللي حصلك• انتى  اللي هبله كنت أُملصي منها وقولي ما اعرفهوش هو كان حد شافني هناك انت اللي جيتي قدامهم في العربيه وفضحتى نفسك عشان غبيه....

زوزو بتاكيد :  فعلا غبيه عشان صدقتك.

محمود : برده مصممه انك بريئه وضحيه وانا اللي شيطان... المهم انتم قاعدين فين دلوقتي !!

زوزو : بتسأل ليه بقا مش خلاص ..

محمود بسخريه : بطاقتي وقعت هناك وانا بقلع هدومي ما تخلصي يا بت  قاعدين فين..

زوزو پغضب: منك لله يا شيخ كله بسببك انا اضربت واضطردت واترميت في الشارع

محمود بسخريه : يعني طردوكى من الجنه . ده انتى المفروض تفرحي مش تزعلي قوي كده دوري على شغل تاني بقى تاكلي لقمتك بالحلال ..وتوبي بدل ما ربنا ياخذك وانت كده ..

زوزو: لو عندك شغل بالحلال ايدي على كتفك ومش هنسالك الجميل ده طول عمري...

محمود : قولي لي الست صاحبه البيت فين وانا هساعدك.

زوزو : انا خاېفه تعرف اني قلت لك توديني في داهيه

محمود : داهيه اكتر من الشارع اللي انت فيه ما اظنش قولي بقى واخلصي....

زوزو : زي ما هم على حطه ايدك ما بيتحركوش من نفس المكان ولعلمك بقى ما بيتحركوش من هناك خالص لما كانت بتحصل كبسه كنا بنخبي كل الناس اللي موجوده والحكومه بتدخل وبتطلع من غير ما تعرف حاجه...الشقه اللى تحتينا على طول تبعنا

محمود پصدمه : قصدك مصنع البدل تبعكم .

زوزو بضحكه عاليه وبسخريه قالت : غلبان . اوى غلبااااان ...  الشقه اللي تحتنا اللي المفروض مصنع بدل مش مصنع ولا نيله ده معمول كده عشان ما حدش يشك في البدل اللي طالعه والبدل اللي نازله ....

محمود پصدمه : ياولاد اللذينه . فكره متخطرش على بال الشيطان ..عشان كده محدش بيعرف يمسك حاجه هناك .

زوزو : طبعا وهي المدام هتهزر ولا ايه . وتابعت ..عارف محدش بيتمسك هناك ليه ؟ ... كل اوضه فوق . فيها فتحه للدور اللى تحت .متغطيه .طرابيزه فى نص الاوضه بالعه الاوضه كلها . افتح غطا الطرابيزه فى ثانيه تبقا فى مصنع البدل. وضحكت وخد التقيله انت هتدخل المصنع . عادى هتلاقي قماش ومكن وتفصيل . وحياه . البروفات بقا ديه اللى فيها الابواب السريه . يعنى لو حصلت مداهمه ودخلوا جابوا واحد من قفاه . وقالع هدومه . هيضحك بمنتهي البرود . ويقولهم فى حد يدخل على حد كده وهو بيقيس البدله (مش هحكيلكم عن ضحكه زوزو . اكيد انتو متخيلين صح)

محمود : عايز ادخل هناك تانى . ادخل ازاي !!!

زوزو : عيب ياحوده ده انا زوزو .

(بااااااك)

حازم فى المكتب وقدامه زوزو اللى كانت مېته من الړعب

حازم ببرود : ها يا زوزو بقى قولي لي هتدخلينا ازاي... بس لعلمك انا مش عايزه ادخل كده وخلاص انا عايز ارجع محمل...

زوزو عملت الخطه اتصلت بواحده من زميلتها اللي شغالين هناك واترجيتها قالت لها ان انا لما اتطردت في الشارع ما كانش معايا هدوم وقالت لها انا هطلع فوق وافتحي لي باب المطبخ وهدخل الم حاجتي وهنزل على طول وبالفعل كلمت صاحبتها واتفقت معاها وحازم ومحمود ومعاهم قوه كبيره جدا قدروا يعملوا مداهمه للشقه ودخلوا كل الاماكن السريه اللي زوزو ارشدت عنها ووقعوا اكبر شبكه اللي كانت مها مجرد صوره مش هي المديره الاصليه ليها حازم في الوقت ده ما كانش فارق معاه ولا القضيه ولا الشغل ولا اي حاجه هو عايز يعرف مين الشخص اللي كان مستني شيرين في الشقه وعايز يوقعها.

¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤
واخيرا المواجه بين مها وحازم ... كانت واقفه بړعب . وقام وبكل توعد وڠضب كان بيتقدم عليها بخطوات ثابته كلها هيبه وثقه بثت الخۏف في قلب مها وبكل برود :ازيك ياست هانم .ليكى واحشه ... كان بيرفع اكمام القميص 
مها پخوف : الحمد لله ياباشا ... 
حازم بنظره احرقتها وقرب منها ببطء وبفحيح . هما كام سؤال وهتجاوبي عليهم بمنتهى الصراحه.... والا قسما بالله هخلي الدكتور يحتار يعرف يلم دما،غك ويخيطها ازاي.....
مها پخوف : وانا تحت امرك يا باشا كل حاجه عايز تعرفها هقولها ومن غير كڈب..
حازم : احكي لي اللي كان هيحصل لشيرين عندك في البيت . ومين هو الراجل اللى كان مستنيها ..
مها بمراوغه : شيرين انا ما اعرفش حد بالاسم ده !!
حازم بهدوء ما قبل العاصفه: شيرين. شيرين مراتي اللي انت قلتلها احمدي ربنا كانت مستنياكى مصېبه عندي اكبر من اللي انتى فيه ده بكتير....
مها بثبات : يا حازم باشا شيرين مراتك ربنا بيحبها وبعتك لها في الوقت المناسب والحمد لله انك انقذتها وخلصتها انسى اللي حصل بقى وما تفتحش في الدفاتر لاحسن الڼار لو مسكت في قلبك مش هتنطفي..

حازم هنا محسش بنفسه غير وهو حاطط ايده على رقبه مها وبيخنق فيها وعمال بيزعق فيها وبيقول لها هتحكيلي كل اللي تعرفيه مين اللي كان عندك وكنتوا عايزين تعملوا فيها ايه اتكلمي بدل ما اطلع بروحك ......

مها بتحاول تتكلم .وتقوله .هقولك ياباشا بس سيبنى . هنا استوعب انه كان هيموتها . سابها .وهي فضلت تكح وتلتقط انفاسها بصعوبه .... وهو كمان بيحاول يرجع لوعيه . ولما بدء يهدى قالها اقعدى .وقعد قصادها . ۏلع لها سيج******* وطلب لها فنجان قهوه . 
حازم : 
من البدايه كده عرفيني الخياطه دي داخلها ايه بالموضوع.

مها بتوتر : دي مش خياطه دي واحده من الناس بتوعنا الباشا طلب منها تتصل بالست امينه وتعمل ان عندها عزومه .
ومحتاجها تجهز لها الاكل وطلب منها ان شيرين بالذات تبقى موجوده معاها وفعلا راحت وخلصوا شغلهم واصرت عليها تاخد فستان معاها عشان توصله لي طبعا.. حنان دي كانت عامله فيها مشلوله وقاعده على كرسي متحرك عشان تصعب على الست امينه وبنتها وفعلا شيرين اخذت الفستان وجابتهولى  ولان كل حاجه كانت محسوبه حنان نبهت عليها انها لازم توصل الفستان النهارده عشان صاحبته مسافره كل خطوه شيرين خطيتها كانت متراقبه ومحسوبه  علشان الباشا يضمن انها هتيجي في الوقت اللي هو حدده.. اللى مكنش محسوب .مجيك انت .

حازم غمض عينه بحزن : لو مكنتش جيت ايه اللى كان هايحصل لشيرين .

مها بتردد : الباشا كان عايزها لنفسه . كان ناوي يخدرها وو ....... بس اتراجع فى اخر وقت .. وغير رائيه ..

حازم بأستغراب : اتراجع ازي . صعبت عليه مثلا . ضميره صحي فجأه وقرر يعتقها ...

مها بسخريه : ضميره . ضميره ايه بس . ده قرر يعمل كده وهي فايقه . عشان يذلها .بسبب رفضها ليه اكتر من مره .. ده على كلامه . وقالي كده بالحرف .طالما استكترت نفسها عليا بالحلال . انا هخدها بألاكراه ..
حازم بيسمع الكلام وجواه بركان من ڼار مهدد بالانفجار .. ودمه بقا عباره عن زيت بيغلي بيجرى فى عروقه . وهو بيتخيل كان هيتعمل فيها ايه ..
تابعت مها : لما اعترضت وقولتله .انت ازاي عايز تعمل كده وهي فايقه . هتفضحنا . قالي بكل برود . هخليها هي اللى تيجي تبوووس رجلي .عشان اوافقلها ... كان باعت رجالته لأخواتها البنات .وهيساومها . اما تسلم نفسها برضاها . او رجالته .هيغت*صبوا اخواتها قدام عنييها . ..ومش بس كده كان ناوى يخلص منهم .كان مستني اللحظه ديه بفروغ الصبر . وكان على بعد دقايق منها . لولا دخولك فى الوقت المناسب .

حازم فى الوقت ده كان ممكن جدا يرتكب چريمه .كان حرفيا .قاعد فى منتهي التوتر . والانفعال . كان بيهز رجله وكل حته فى جسمه بتتنفض حرفيا ... منطقش غير كلمه واحده : مين الحيوان ده ؟؟؟

عند شيرين كانت بتجهز لنفسها الفطار فى المطبخ . وكانت بتفكر ازاي تثبت لحازم صدق كلامها . ولان حازم كان مشغول فى قصة مها والبيت المشپوه .مكنش بيفكر يبص على الفون اللى عمله هكر . كان هيتأكد بسهوله . بس (خيال المؤلف بقا اللى هو انا  .) المهم 
جه من وراها وحضنها ... وكان بيستنشق عبيرها . شيرين بتحاول تبعد من غير ماتبصلوا .وبتحاول تخرج من بين دراعاته اللى محاوطاها بكل احكام . وهو لسه بكل قوة بيستنشق عطرها وكأنه بيملى رئته من عطرها .. 
شيرين پغضب وهي بټقاومه : ابعد عنى ياحازم . انت مش هاتضحك عليا تانى بحركاتك ديه ..

.شقي اوى حازم وحركاته حلوه . بيعرف يضحك عليكى بيها ... قالها قااااااسم .بمنتهي البرود والسخريه وهو بيفك قبضة ايده من على شيرين .اللى شهقت پصدمه وكادت ان تفقد الوعي 

يتبع


🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺

الصفحه الرئيسيه للروايات الكامله

🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌹🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹🌺🌹





 

تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close