expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية حدائق ابليس الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم منال عباس حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية حدائق ابليس الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم منال عباس حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 

رواية حدائق ابليس الفصل الثالث عشر والرابع عشر بقلم منال عباس حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات 


الفصل  13

طرق عاصم باب حجرة والدته ..ولكن لا احد يرد 

شعر بالقلق ففتح الباب ليجد والدته ملقاه على الأرض وتنزف دماا كثيرا من فمها 

عاصم بخضه : ماما فيكى ايه وحملها من الأرض ليرفعها على السرير ...

سلوى بصوت منخفض جدا : ربنا انتقم منى 

لم يفهم عاصم ماذا تقصد وحملها بسرعه إلى سيارته ..جريت وراءه آسيل 

آسيل : فى ايه يا عاصم ...

عاصم : مش عارف وضعها في الكنبه الخلفيه وجلست بجانبها آسيل كى تسندها 

كانت سلوى تتصب عرقا وهى تهذى ربنا انتقم منى 

وصل عاصم إلى المستشفى واتصل على فارس للحضور

عاصم بصريخ دكتور بسرعه 

أخذوها منه ودخلوا بها حجرة العمليات 

وقف عاصم كالمجنون ونظر لآسيل 

عاصم : انا تركتك انتى وهى وكنتوا كويسين ايه اللى حصل بعدها ..

قصت آسيل ما حدث بالتفصيل ...وهى تبكى 

عاصم : وانتى بتعيطى ليه دلوقتى 

آسيل : علشانك يا عاصم ..انا جربت يعنى ايه انحرم من اهلى...

عاصم : أن شاء الله هتخف وترجع زى الاول ...مش كدا يا آسيل ...

آسيل وهى تضمه إليها كى يطمئن : أن شاء الله يا حبيبي 

وصل فارس وشاهد آسيل فى حضن عاصم 

فارس فى نفسه : ربنا يسعدكم ...ودخل على حجرة العمليات....

بعد أكثر من ساعتين ...

خرج مروان ومعه الطبيب المختص...

جرى عاصم عليه 

عاصم : مروان ...طمنى ...

مروان : للاسف أخذت نوع سم شديد وقدرنا نوقف النزيف الداخلي اللى حصل ...

وعملنا غسيل معدة ...الحمد انك لحقتها فى الوقت المناسب..

عاصم بذهول : سم !!!!

مروان : ايوا وإدارة المستشفى قررت انها تبلغ الشرطه..لأن دى قضيه محاوله ق*تل ...

وقف عاصم شارد الذهن يفكر فيما سمعه من والدته 

ربنا انتقم منى ...وربط ذلك بحديث آسيل بأن فتوح احضر زجاجه صغيرة ..وتصميم والدته بأن تشرب آسيل العصير ...

انقبض قلبه ....هل والدته كانت تحاول أن تقتل زوجته ؟؟ أم أن آسيل هى من لفقت تلك القصه 

ويرجع يحدث نفسه بجمله والدته ربنا انتقم 

ظل هكذا ...وفجأة وقع أرضا ...لتصرخ آسيل 

عاااااصم ..


يدخله مروان بحجرة ويعلق له بعض المحاليل لانخفاض الضغط فجأة ...

تجلس آسيل بجانبه وهى تبكى 

بدأ عاصم يستعيد وعيه ...وفتح عينيه ليجد آسيل بجانبه وهى تبكى بشده 

عاصم : حبيبتى أهدى ...انا كويس

دخل مروان إلى حجرة عاصم 

مروان : آسف يا عاصم الشرطه وصلت وعايزين يستجوبوك انت ومدام آسيل 

عاصم : تمام ..المهم طمنى ماما عامله ايه دلوقت

مروان : ما انكرش أن حالتها صعبه لأن تأثير السم كان قوى .وهى تحت الأجهزة دلوقتى ...أن شاء الله ربنا يعديها على خير...بقلم منال عباس 


        عند فتوح 


يتصل فتوح على ذلك الشخص

فتوح : انا ما عرفتش اتصرف غير انى بدلت الكؤوس ..وللاسف الست الكبيرة ..وقعت من طولها وهما كلهم فى المستشفى دلوقتى


الشخص : المهم ..آسيل ..كويسه ؟؟؟

فتوح : ايوا يا باشا ..بس انا خايف حد يجيب سيرتى فى حاجه ...

كانت أم حسين..تقف وتستمع إلى كل شئ 

دخلت الى المطبخ واتصلت على ابنها وأخبرته كل شئ

حسين : انا هبلغ حضرة الضابط ..وربنا يعديها على خير...


                   عند سما


 تجلس بحجرتها وهى تبكى ما حدث ..لقد ضاعت مع ذلك الشخص ولا تستطيع اخبار أحد 

قررت الذهاب إليه ..كى تطلب منه أن يتزوجها 

استقلت سيارتها إلى فيلا يوسف 


استوقفها الحرس ..

سما : بلغ يوسف انى انا سما 

دخل احد الحراس لاخباره 

يوسف بزهق : خليها تدخل 

دخلت سما وهى تشعر بالمهانه 

سما : عايزة اتكلم معاك ...انا بتصل عليك مش بترد 

يوسف : بكون مشغول ...خير عايزة ايه 

سما : أنت عارف عملت فيا ايه 

يوسف : كان برضاكى يا حلوة .

سما : كداب ..انت خلتنى سكرت انت اللى دبرت لكدا 

يوسف : وهى فى بنت محترمه بتروح لعازب غير لما تكون موافقه 

سما بانهيار : ابوس ايديك ..طب اتجوزنى وبعدها طلقنى ...اهلى هي*قت*لونى . 


يوسف : شكلك بتهزرى...انا يوسف ..يتجوز واحده رخيصه زيك ...يلا امشي من هنا بدل ما اخلى الحرس ..يرميكى برا 

سما : بقي كدا يا يوسف ...والله لتندم على اللى عملته فيا ...

وتركته وغادرت وهى تفكر فى الانتقام 

عندما يجتمع الشر من الطرفين ...فهذه هى حدائق ابليس ...تبدو جميله من الخارج ولكنها مليئه بالشر ......بقلم منال عباس 


           عند عاصم 


يستجوب الضابط عاصم ويقص عليه عاصم ما حدث معه قبل أن يتركها ..ويشير إلى آسيل ..لكى تستكمل الحديث 

الضابط بانبهار لجمالها الآخاذ

الضابط : كملى يا آنسه 

عاصم بانفعال : آنسه ايه ...دى المدام 

الضابط باحراج : آسف ..اصل شكلها صغير 

عاصم : وبعدين معاك انت جاى تحقق معانا ولا تعاكس ...

الضابط : المهم يا مدام كملى ايه اللى حصل بعد كدا ...استكملت آسيل ما حدث ..

أمر الضابط ..بضبط وإحضار كلا من فتوح ...وام حسين وأمر بتحريز كؤوس العصير ...

وتركهم وغادر .....

الضابط فى نفسه : بيلاقوا القمرات دى فين يا عينى عليا وعلى حظى وانا اللى خاطب ..... ونظر إلى دبلته وغادر ....


         عند سهر 


سهر : انت ايه اللى جايبك هنا ...

يوسف : الحقيقه ..يومى باظ فى واحده ضايقتنى 

قولت اجى اقعد معاكى نغير المود الزفت دا 

سهر بمياعه : وماله يا حبيبي 

وجلسوا سويا يحتسيان الخمر فهما وجهين لعمله واحده .....


           عند عاصم 


عاصم : آسيل حبيبتى ..تعالى اروحك ..ما ينفعش تباتى هنا ...

آسيل : ازاى اتركك لوحدك يا عاصم ...

عاصم : ربنا ما يحرمني منك ...انا مش عارف لو انتى مش معايا كان حالى هيكون ازاى ...بس علشان خاطرى تعالى اوصلك ..وبالمرة اجيب هدوم انام فيها ومن الصبح هخلى السواق يجيبك ..

آسيل : عاصم انا خايفه اكون لوحدى فى الفيلا ..

عاصم : هنا مش هترتاحى ...انا هخلى حازم يكون جانبك وعينه عليكى ...

آسيل : يا خبر ..انا نسيت حازم زمانه قلقان ...

عاصم : يلا حبيبتى علشان ترتاحى 

اخذها فى سيارته وذهب إلى الفيلا 

أم حسين : طمنى يا ابنى الست هانم عامله ايه 

عاصم : ادعى ليها يا أم حسين

أم حسين : ربنا يقومها بالسلامه...

     صعدوا إلى الأعلى 

وجهزت آسيل حقيبه بها ملابس لزوجها وحقيبه أخرى لها بعض الاطعمه 

عاصم : مفيش داعى من الأكل دا ..انا ماليش نفس

آسيل : علشان خاطرى يا عاصم 

عاصم : حاضر حبيبتي

وذهب إلى حازم لاخباره أن ياخذ باله من آسيل

حازم : ربنا يطمنك على طنط واطمن آسيل هى اللى هتاخد بالها منى 

عاصم بابتسامه : اكبر بقي انت اللى راجل 

وودعهم وغادر ...

تأخر الوقت وذهب كل من آسيل وحازم إلى حجرته 

ونام الجميع ...

بعد عدة ساعات سمعت آسيل آذان الفجر

قامت لتتوضأ 

وصلت فرضها ....

ونزلت للاسفل لإحضار الماء 


واذا بها تخبط فى احدالأشخاص.....

الضوء كان خافت جدا صرخت آسيل بصوت عالى 

انت مين ..الحقونى .... حرامى 

فإذا بذلك الشخص .يحاول كتم صوتها ولكنها ظلت تصرخ فخبطها على رأسها خبطه قويه أوقعتها أرضا 

وفر هاربا .......


رواية حدائق ابليس 

الفصل 14 بقلم منال عباس 


استيقظ الحرس وكذلك فتوح وام حسين وأخوها حازم ...تجمع الجميع فى اتجاه الصوت 

ليجدوا آسيل غارقه فى دمائها ...

حازم : آسيل 

تفاجئ فتوح مما حدث 

أم حسين : يا حبيبتي يا بنتى 

حازم : ساعدينى يا داده نرفعها 

فتوح : عنك يا باشا وحملها وهو يحتضن فيها دون أن يلاحظ أحد 

فتوح فى نفسه : اخيرا لمستك واخدتك فى حضنى يا آسيل ...امتى يجى اليوم وتكونى ليا ...وضعها على الكنبه وحاولت ام حسين افاقتها ...

بدأت تفتح عينيها ببطئ 

آسيل : ااااه ...ووضعت يدها على رأسها التى تنزف 

أم حسين : سلامتك يا بنتى ...مين عمل فيكى كدا

اسندها يا فتوح انت وحازم بيه ...على ما اجيب البن ...واحضرت البن ووضعته على الجرح ولفت رأسها بالشاش ...

آسيل وهى تنظر إلى فتوح بشك 

فتوح : سلامتك يا هانم ...

آسيل : عايزة اطلع اوضتى ..اقترب منها فتوح كى يسندها ..ولكن آسيل ابتعدت عنه ساعدتها ام حسين مع حازم إلى حجرتها ...


          عند الشخص المجهول 

جلس يفكر ماذا حدث لآسيل 

الشخص : ليه نزلتى فى الوقت دا يا آسيل ...ونظر ليديه بحزن ..انا أأذيكى بايديا ...ونزلت منه الدموع 

انا عملت كل دا علشانك انتى وحازم يا آسيل ...

كفايه اللى حصل ليا والأذى اللى اتأذيته ..من اقرب الناس ليا ....

                   فلاش باااااااك


احمد الدمنهوري ( والد آسيل ) : ايوا ايوا محمود الصفقه دى كبيرة أووووى ومخاطرة كبيرة 

ازاى نحتفظ بالكم دا كله من الدهب كدا احنا كدا احتكرنا الدهب اللى موجود فى البلد 

محمود : بعد فترة هنكون احنا بس اللى عندنا الدهب ونقدر تبيع بالسعر اللي عايزينه 

احمد : بس هنشيل الدهب دا كله ازاى ؟ 

محمود : البركه فى ام حازم 

احمد : مش فاهم ؟؟

محمود : ام حازم نفتح ليها خزنه فى البنك 

وكل فترة تحط فيها جزء من الدهب ...

احمد : انا قلبي مش مطمن 

محمود : خليك قلبك جامد .....


     عودة من الفلاش 

احمد : يا خسارة يا محمود عمرى ما تخيلت انك تكون خاين وانت اخويا اللى من لحمى ودمى 

طلعت طمعان فيا ومش مكفيك دا بس ...كمان مراتى ....

بس آن الأوان الحقوق ترجع أصحابها....

فكرت نفسك ناصح لما خسرت حياتك انت والخاينه اللى مشيت معااااااك .....


         عند عاصم


يستيقظ عاصم وقلبه مقبوض 

ذهب للاطمئنان على والدته 

 قابل فارس فى طريقه 

عاصم : طمنى يا فارس ماما عامله ايه 

فارس للاسف : فقدت النطق وكمان رجليها مش بتتحرك ...

عاصم : انت بتقول ايه ؟؟؟

فارس : أهدى يا عاصم ...ربنا كبير والعلاج هياخد وقت ومحتاجه علاج طبيعى ....

عاصم : مش عارف ايه اللى حصل ...ومين يقدر يدخل الفيلا ويعمل كدا 

فارس : ربنا يدلك ويطمنك يا صاحبي ..واستأذنه وغادر 

اتصل عاصم عدة مرات على آسيل دون رد 

استغرب ذلك فاتصل على حازم 

حازم : آبيه عاصم ...كويس انك اتصلت 

عاصم : مالك يا حازم ..فى ايه ؟

حازم : حد ضرب آسيل على دماغها وربنا ستر ولحقناها ...

عاصم بقلق : حد مين ..وهى فين دلوقتي

حازم : ام حسين بتغير ليها هدومها علشان نزفت كتير ...

عاصم بخوف : انا جاى حالا ...


      عند سما 


جلست سما تفكر كيف تنتقم لشرفها وبدأت فى وضع الخطه ...

ارتدت ملابس انيقه ووضعت مساحيق التجميل بعنايه فأصبحت جميله وجذابه ....

وذهبت إلى فيلا العاصم ...

أم حسين : اهلا يا ست سما ...

سما : ازيك يا ام حسين فين طنط 

أم حسين : هو انتى ما عرفتيش اللى حصل ليها 

وجلست تقص عليها ما حدث....

سما بحزن : الف سلامه ..خلاص انا هروح ازورها 

واكملت هو عاصم هناك ؟

أم حسين : ايوا يا بنتى 

سما : تمام وخرجت واستقلت سيارتها إلى المستشفى..فلا أحد يستطيع مساعدتها سوى عاصم فهى تعلم جيدا أنه الوحيد الذى يستطيع الوقوف أمام يوسف ....


وصلت إلى المستشفى وسالت عن سلوى وعلمت انها فى العناية المركزة .ووممنوع عنها الزيارة 

سألت عن عاصم ..وعلمت أنه غادر منذ قليل 

سما : ايه الحظ دا وذهبت والحزن مسيطر عليها لتخبط فى أحد الأشخاص

فارس : حاسبي يا آنسه ...لترفع رأسها 

فارس : انتى ....سما 

سما : حضرتك تعرفنى 

فارس : اه شوفتك عند عاصم فى حفله زواجه 

سما : تمام ...كان الحزن يبدو واضحا علي وجهها 

فارس : ااقدر اساعدك فى حاجه

سما : للاسف محدش يقدر يساعدنى 

فارس : ينفع نقعد فى الكافيتريا ..شويه 

سما باستغراب : ليه 

فارس : حابب اتعرف عليكى

سما ببكاء : للاسف ما ينفعش 

فارس : ليه ...انا حابب ادخل الباب من بيته ..بس علشان الاحراج ...فرصه تعرفينى الاول وتقولى رايك ...

سما : انا ..انا ....

فارس : فى حد فى حياتك ؟

سما : لا ...بس انا 

فارس : يبقي نقعد فى الكافيتريا واسمعك وتسمعينى ...

وافقت سما ولا تدرى لما وافقت فهى تعلم جيدا أنها فى ورطه لا مخرج منها .....


     وصل عاصم إلى الفيلا 

وصعد بسرعه إلى الأعلى وشاهد آسيل وهى ممدة على السرير ورأسها المربوطه بالشاش

عاصم وهو يحتضنها : آسيل حبيبتى ...مين عمل فيكى كدا ...فتحت آسيل عينيها واحتضنته هى الأخرى وبكت بشده 

آسيل : عاصم ...كويس انك رجعت ..انا كنت خايفه اوووى ...شدد عاصم من احتضانه كى تطمئن 

عاصم : أهدى حبيبتى انا آسف انى سيبتك لوحدك ..بس فهمينى ...مين عمل فيكى كدا 

قصت عليه آسيل ما حدث ..

الغريب يا عاصم : انى وانا بقع حاسه انى سمعت صوت بابا الله يرحمه بقولى حقك عليا

عاصم : دى تخاريف علشان الخبطه ..

بس مين اتجرأ وعمل كدا ...لازم نبلغ الشرطه 

الموضوع كدا خرج عن السيطرة وتركها ونزل للأسفل واتصل بحرس الفيلا ووبخهم 

عاصم : كنتم فين لما حد غريب يدخل الفيلا ويعمل كدا ..

ارتبك الحارسان فكلاهما كان نائمين ...

عاصم بعصبيه : فتووووح 

فتووووح : امرك يا باشا 

عاصم : عايزك تكثف الحرس حوالين الفيلا 

فتوح : تمام يا باشا 


صعد عاصم إلى آسيل وجدها تمسك بالفون وتبكى


سبب البكاء سنعرفه في الحلقات القادمه



تكملة الرواية من هنا



بداية الروايه من هنا





تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close