expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية حدائق إبليس بقلم منال عباس الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

 رواية حدائق إبليس بقلم منال عباس الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية حدائق إبليس بقلم منال عباس الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


البارت الاول 
بقولك ايه اختك عجبانى وتلزمنى 
حازم پألم وبدون تفكير وهو ينتظر أن يعطيه الجرعه ...
حازم بصوت مرتجف : موافق ..بس ادينى الحقنه ارجوك .. بسرعه ...
فتوح : لا ...مش قبل ما تدينى مفتاح الفيلا

حازم : عايز مفتاح الفيلا ليه 
فتوح : مش شغلك 
حازم : طيب انت هتتجوز اختى ؟ 
فتوح : قولت مش شغلك .. شكلك مش عايز الحقنه وهم أن يخرج ويتركه 
حازم لا استنى ارجوك ..ھموت وبدون تردد أخرج حازم المفتاح وأعطاه اياااه

فتوح : كدا تستاهل احلى جرعه ..وأخرج حقنه.. وحقنه بها ليجلس حازم على الأرض بعد أن هدأت أعصابه ...

     عند أسيل 
أسيل : داده انا هقوم انام ولما حازم يرجع جهزى ليه العشا عندى جامعه الصبح وبفكر ادور على شغل بالمرة 
الداده حنان : طول عمرك طيبه وحنينه زى والدتك بالظبط الله يرحمها ...منهم لله اللى كانوا السبب 
بقي ست أسيل تشتغل !!!
أسيل : اعمل ايه يا داده احنا مالناش غير ربنا انا وحازم ..من بعد ۏفاة بابي ومامى فى المصنع محدش سأل علينا ولولا ايجار العزبه فى البلد كان زمانا بنشحت. وانتى عارفه مصاريف الجامعه وطلباتها كتير دا غير دروس حازم ..ربنا يهديه ويعدى السنه دى اصل انا مش حمل مصاريف ثانويه عامه من جديد ...الحمد لله على كل حال 
[[system-code:ad:autoads]]حنان : عارفه يا بنتى .منهم لله اللى كانوا السبب ..وربنا يهدى حازم بيه ويكملك بعقلك....

اعرفكم بنفسي 
انا أسيل احمد الدمنهوري ... الدنيا كلها كانت وردى فى عنيا كل طلباتى مجابه غير حب بابي ومامى اللى غرقونى بيه 
ربنا خلقنى جميله جسمى ممشوق القوام عيونى زرقا بلون السماء ...شعرى اصفر طويل ...والحمد لله كنت مجتهده فى الدراسه لحد ما دخلت كليه الطب ...والدنيا كانت لسه حلوة فى عنيا عندى 20 سنه ...اخويا الأصغر حازم اصغر منى ب 3 سنين فى الثانويه العامه...

من وقت ما بابا وماما ماتوا ..أو اتقتلوا الله اعلم باللى حصل ..حاله اتغير 180 درجه ..ناس اتلموا عليه وبقي يشرب لحد ما تحول للادمان
أملى أنه ينصلح حاله مبقاش ليا حد فى الدنيا غيره

نكمل الروايه

دخلت اوضتى ليا شويه طقوس كدا لازم اعملها قبل ما انام 
قومت وخرجت قميص نوم ابيض واسع وخرجت كريماتى واسدال الصلاة والمصحف 
اتعودت اصلى ركعتين قبل ما انام واقرأ ورد يومى على روح بابا وماما 
دخلت اخد شاور

عند عاصم

فتوح : ايوا يا باشا ..الواد خلاص استوى ..ونفذ اللى كل طلبته منه وإدانى مفاتيح الفيلا ..
عاصم بانتصار : عفارم عليك ..زود ليه الجرعه

فتوح :, الواد لسه صغير ..لو زادت اكتر من كدا يروح فيها ..
عاصم : يروح فى ستين داهيه ..هما لسه شافوا حاجه ..لازم يدقوا چحيم العاصم

فتوح : أمرك يا عاصم باشا 
عاصم بتفكير ثم غير خطته فجأة : هات المفاتيح 
فتوح : مش قولت ليا اروح انا .دا حتى البت عجبتنى ..ونفسي ادوق العسل يا باشا
عاصم : مش وقته ...هات المفاتيح .انا ليا ترتيب تانى ...

اعرفكم ب عاصم الدمنهورى 
عاصم دا شاب طويل القامه عريض عمره 29 سنه لو شوفته للوهله الأولى تقول بطل من ابطال الكاراتيه 
وسيم ولكنه قاسې ..يكره النساء ..عصبي وحاد المزاج خريج هندسه وله ممتلكات كتير وبيحب يتابع شغله بنفسه ..دائما بيشك فى اى حد ودا نتيجه اللى شافوا بعنيه .....رفض الزواج وقرر أن يعيش حياته بمزاجه وفلوسه ..

يأخذ عاصم المفاتيح من فتوح وعينيه لا تبشر بالخير 
فتوح : طب الواد هنعمل فى ايه ..دا مش قادر يصلب طوله ...
عاصم : ارميه فى المخزن لحد الصبح ...ويتركه ويغادر ..

يستقل سيارته إلى فيلا احمد الدمنهوري
يقف خارج الفيلا وهو ينظر إليها
عاصم : والله وجه اليوم اللى استرد فى حقى فى كل شئ ...
حتى فى اولادك يا عمى ثم ضحك ضحكه شريره 
فمنذ 20 عام كان يوم ولادة ابنه عمه

     فلاش باااااااك

احمد : تعالى يا عاصم بوس المولوده 
عاصم : الله يا عمى دى جميله اوووى ..هتسميها ايه 
احمد : سميها انت يا ابن اخوى 
عاصم بتفكير : أسميها أسيل

احمد : الله اسم جميل ..خلاص نسميها أسيل

عاصم : ولما تكبر انا عايز اتجوزها .....
كانت والدته تقف وتراقب الحديث پحقد 
لتشد يده والدته بسرعه تعالى هنا 
عاصم : فى ايه يا ماما هو انا عملت حاجه 
سلوى بصوت منخفض: انت ناسي أن دول اللى اخدوا حقنا وميراثنا 
مش عايزة اسمع منك اى كلمه حلوة عليهم ...لازم تكبر وترجع كل حقوقنا انت فاهم ..عمك دا اللى قتل ابوك 
         عودة من الفلاش
ظلت تلك الجمله تترد فى أذنه عمك دا اللى قتل ابوك ...
منذ ذلك اليوم لم يدخل تلك الفيلا 
فلقد أخذته والدته وعادت به إلى بلدهم دمنهور ...حيث تربي وكبر وعمل فى نفس مجال والده حتى زادت ممتلكاته اضعاف مضاعفه 
وظلت والدته تذكره كل يوم بالٹأر لوالده 
سلوى : عمك اللى قتل ابوك اوعى تنسي

عاصم فى نفسه : اليوم يوم الحساب 
دخل الفيلا ..لم يجد احد فجميع الخدم قد تركوا العمل بسبب قله الراتب ..ما عدا حنان فهى وفيه 
لتلك الاسره 
بدأ يبحث عن حجرة ابنه عمه 
فصعد إلى الأعلى للبحث فى جميع الحجرات ..فلم يجد ڜئ 
وفى الاخير وصل إلى حجرتها 
وما أن فتح الباب حتى وجد 

البارت ال الثانى 
بدأ عاصم فى البحث عن حجرة ابنة عمه حتى وجدها فتح الباب ليجد فتاة ترتدى الاسدال وتصلى 
وقف متسمرا إلى هذا المشهد ...فطيله حياته كان يتخيل ابنه عمه كما تقول والدته....
فدائما سلوى تذكره بأن اولاد عمه أولاد حرام وتربوا من حرام ...وتلك الابنه لا تسأل عن أهلها لأنها ماشيه على حل شعرها ...
انتظر حتى انتهت من صلاتها 
واقترب منها ليمسكها من ذراعها وهو ملثم الوجه لا ترى منه غير عينيه 
أسيل بصړاخ : حراااامى 
قام بضربها ضربه قويه على رأسها حتى فارقت الوعى ...وحملها كالطفله وغادر الفيلا ...

اخذها فى سيارته وذهب إلى إحدى الشقق التى يمتلكها ولكنها مهجورة ...
كانت معتمه فالاضاءة بها معطله ..
عاصم : يوووه انا نسيت أن النور هنا عطلان ..والوقت اتأخر 
شغل كشاف هاتفه وبحث عن حجرة النوم ...ووضع اسيل على السرير... 
نظر إليها وقال 
عاصم : من الصبح يا بنت القاټل هيكون كل ايامك ظلام ..ورفع عن وجهه ذلك الرباط ونام بجانبها من الإجهاد...

    فى صباح يوم جديد على أبطالنا

تستيقظ أسيل وهى تشعر پألم فى رأسها ...تفتح عينيها ببطئ لتجد بجانبها رجل عارى الصدر ...
تقوم مفزوعه وتصرخ من الخۏف 
يستيقظ عاصم على صوت صړاخها 
أسيل : انت مين وايه اللى جابنى هنا ؟؟
عاصم بهدوء : امشي انجرى نضفى المكان على ما اشوف حاجه ناكلها وحسك عينيك اسمع صوتك
وأخرج مسدسه من جيبه ..هيكون دا اخر يوم فى عمرك 
أسيل پخوف : حاضر ..بس افهم انت مين ...وازاى انا جيت هنا ...لتحاول أن تتذكر فكل ما تذكره أنها كانت تصلى ..ومن بعدها رأت ذلك الشاب ثم فقدت وعيها ...
عاصم وهو يطقطق رقبته من الڠضب : اللهم اطولك يا روح ...هتغورى تنضفى ولا اقوملك...ولم يكمل 
أسيل : خلاص حاضر حاضر 
قام عاصم ودخل الحمام وأخذ شاور واستبدل ملابسه
واغلق عليها الشبابيك وباب الشقه بأحكام ...
واستقل سيارته وذهب لشراء بعض متطلبات البيت 
بعد حوالى نص ساعه عاد وجدها لازلت تنضف 
عاصم بعصبيه : انتى لسه ما خلصتيش نهارك اسود ولطمھا على وجهها لطمه قويه اوقعتها....
عاصم : امامك نص ساعه الاقي الفطار جاهز ثم رمى لها كيس به ملابس وعايزك تلبسي دا بدل المنظر اللى انا شايفه دا لابسه إسدال وانتى بنت ....وسكت 
أخذت أسيل الطعام وذهبت للمطبخ 
ويدأت بتحضير الطعام ..فكانت فى الفترة الأخيرة تقف مع داده حنان لتساعدها وتعلمت منها الكثير 
نضفت مائده الطعام ووضعت الطعام بطريقه شيك 
ودخلت لتأخذ شاور وتستبدل ملابسها ...

تناول عاصم الإفطار 
عاصم : ولا طلعتى بتعرفي تطبخى واكل بشهيه مفتوحه ...
وفجأة سمع صوت صړاخ أسيل ..انتفض قلبه لسماع صړاخها ..وجرى ليرى ما يحدث
وجد الباب مغلق من الداخل ..وهى لازالت تصرخ 
بدون تفكير كسر الباب ودخل وجدها بالملابس الداخلية..وتقف فى ركن وتصرخ بشده 
وتنظر بعينيها تجاه شئ ...نظر عاصم إلى ذلك الشئ وجده صرصور

عاصم بضحكه : يا شيخه بقي انتى خاېفه من دا ..اومال لما تشوفى جحيمى هتعملى ايه 
وفجأة وقعت مغشيا عليها من شده الخۏف..
عاصم : يوووه ..هو أنا كل شويه أشيلك 
وحملها إلى حجرة النوم ووضعها في السرير وهم أن يخرج لإحضار الماء لافاقتها ..ولكنه عاد بنظره متسمرا إلى تلك الفتاة..فجسدها الممشوق الع*اري 
وكأنها دعوة منها إليه ..وقف بجانبها كالمشلۏل وبدأت رغبته فيها تزيد ..
جلس بجانبها ينظر إليها عن قرب بالفعل هى جميله ..وضع يده على جسدها الناعم يتحسسه 
وفجأة عاد لرشده ...
عاصم : فوق يا عاصم ..انت ناوى على الاڼتقام بس مش بالطريقه دى ...
وخرج وأحضر كيس الملابس وساعدها فى ارتدائها 
ثم أحضر الماء ورش على وجهها حتى فاقت 
وما أن فتحت عينيها حتى احتضنته
أسيل پبكاء : ارجوك انا مش عارفه انت مين وانا هنا ليه!! ...بس انا خاېفه اوووى وبدأ جسدها يتشنج من شده الخۏف..ارجوك عايزة امشي من هنا 
...
عاصم وهو يحاول أن يهدأ من ثورة جسده لقربها إليه : طيب خلاص أهدى هنمشي من هنا 
أجهزى وكملى ملابسك وتركها وخرج خارج الغرفه
وقف عاصم يحدث نفسه : وبعدين معاك يا عاصم هو دا الاڼتقام .!!..بتنفذ ليها طلباتها ..اه البت حلوة حبتين بس فى بينكم ثأر ..
خرجت له بتلك الملابس وكانت عبارة عن دريس ازرق اللون ..ورفعت شعرها الطويل لأعلى فكانت جميله جدا بدون اى ميك آب
نظر إليها عاصم بإعجاب
عاصم : امسحى الزفت اللى انتى حطاه دا 
أسيل : زفت ايه ...انا مش حاطه حاجه
عاصم : بتكذبي عليا يا روح أمك ..وأخرج منديل واقترب من شفتيها الورديتين الممتلئتين ليسمحهم بشده ولكنه اكتشف انهم بلونها الطبيعى ...لم يتحمل القرب أكثر من ذلك لينهال على شفتيها بقبله طويله .....كانت أسيل تحاول التخلص منه وتدفعه عنها ..ولكنه اقوى منها بمراحل..
حاولت كثيرا ولكنه لم يتركها ..حتى شعر بدماء شفتيها فى شفتيه ..ابتعد عنها 
وتحدث بهدوء وكأن لم يحدث شئ
يلا بينا وحسك عينيك تفتحى بؤك ...
امسكها من يدها بقوة ونزل بها إلى سيارته وذهب بها الى الفيلا ..
الحرس وهم يتهامسون لبعضهم البعض مين المزة دى ...ذوق عاصم بيه اتحسن ...

رمقهم بنظراته الحادة فنظروا الى الاسفل خوفا من بطشه ..
دخل بها الى الفيلا ..حيث كانت تجلس والدته 
سلوى
سلوى باستغراب : مين البت اللى معاك دى يا عاصم 
عاصم : بعدين اقولك 
وجذبها معه إلى الأعلى فى حجرته 
أسيل : انت جايبنى هنا ليه ...انت مين وعايز ايه منى ...
عاصم : انا مين هتعرفي كمان شويه ...عايز منك ..فأنا عايز كتير اووووى ...اسيبك تجهزى نفسك يا عروسه 
أسيل وهى تفرك بيديها : عروسه دى مين ...تقصدنى انا 
عاصم : هو فى حد غيرك ...هبعتلك الحريم يجهزوك ..انتى دخلتى دماغى ....ومفيش ست تدخل دماغى غير لما تكون ليا ...انت فاهمه ؟؟
وتركها وغادر دون أى رد منها
أسيل وهى تحاول أن تجد مهرب من هذا المكان ..وجدت الباب مغلق من الخارج
أسيل پبكاء : يااارب انا بس عملت ايه ..ومين الناس دووول وظلت تبكى

نزل عاصم إلى والدته 
سلوى : ماقولتليش مين البت دى يا عاصم 
عاصم : دى أسيل 
سلوى : أسيل مين ؟؟
عاصم : أسيل احمد الدمنهوري 
سلوى وهى تخبط على صدرها : يا مصيبتى 
جايب بنت عدونا فى بيتنا ليه يا ابن بطنى ...دا اللى وصيتك عليه ... وانا اللى فكرتها بنت شمال زى اللى بتروح ليهم ..اتاريها أو*س*خ منهم 
عاصم : مفيش داعى من الكلام دا دى هتكون مراتى ...
سلوى : دا على جثتى ...ازاى لحقت بنت جميله تضحك عليك زى ما ضحكت على عمك ...
عاصم : اطمنى ...دا جزء من حقنا ...كل حاجه يملكها عمى تبقي ملكنا حتى ولاده
سلوى : ناوى على ايه فهمنى 
عاصم : ماتستعجليش الأحداث ...وابعتى الحريم ليها فوق يجهزوها 
سلوى : عقبال ما نجهزها للكفن...
خرج عاصم لينادى على أحد الحرس 
احد الحراس : أمرك يا باشا 
عاصم : عايز مأذون حالا 
احد الحراس : هو عندنا فرح ولا ايه
نظر إليه عاصم نظره ألجمته 
احد الحراس : حاضر ..هروح أجيبه بنفسي

    عند أسيل 
كانت تجلس على الأرض وتلف تحتضن نفسها بيديها وتبكى 
تدخل عليها سلوى 
سلوى : يلا يا مصېبه انتى مع أن خسارة فيكى تبقي مرات ابنى ...بس انا واثقه فى عاصم وضحكت ضحكه شريرة
أسيل : عايزة منى ايه ..وانتم مين 
فرحت سلوى أن تلك الفتاة لا تعرفهم ..فتأكدت أن زواج ابنها للاڼتقام ..
سلوى : قومى خلى البنات يجهزوكى ..على ما نشوف اخرتها وتركتها مع بعض الفتيات

    خرج عاصم لاحد المولات واشتري بعض الملابس ل أسيل واشترى فستان زفاف 
وبعض الملابس التى تحتاجها اى عروسه 
وعاد بسرعه 
سلوى : ايه لازمه الهدوم دى ..انت ناوى تعيشها معانا ولا ايه ....
عاصم : اطمنى ....مش هتدوق يوم حلو 
سلوى : كدا ابنى صحيح
نادت سلوى إحدى الخدم وتدعى أم حسين 
سلوى : طلع الهدوم دى فوق فى اوضه سيدك عاصم ...وخلى المصېبه اللى فوق تلبس الفستان دا 
أم حسين : حاضر يا ست هانم 
صعدت أم حسين إلى الأعلى وطرقت الباب 
أم حسين : اتفضلى يا بنتى الهدوم دى والبسي الفستان دا..
نظرت إليها أسيل بعيونها الزرقاء .
أم حسين وهى تخبط على صدرها : ست أسيل !!!! 

سكريبت 3
بعد أن أعطت أم حسين أسيل الملابس وفستان الزفاف لتنظر إليها بعيونها الزرقاء..
أم حسين بعيون مفتوحه وهى تخبط على صدرها : ست أسيل ...
أسيل : انتى تعرفينى ...
أم حسين وهى تغمز لها : اتفضلى يا ستى الملابس 
وتشير بعينيها إلى الفتيات الموجوده معها ...
أسيل : اتفضلوا انتم خلاص انا هلبس الفستان والداده هتساعدنى 
نزلت الفتيات وهى تتحدث لبعضها البعض
الفتاة الاولى : يعنى كل بنات البلد ما عجبتش سي عاصم علشان يختار عروسه من مصر ( اهل البندر ) 
الفتاة الثانيه : انتى مش شايفه شكلها ايه دى زى ملكات الجمال اللى بيجوا فى التليفزيون 
الفتاة الاولى بغيرة : تلاقيها عامله عمليات تجميل 
ويضحكون سويا وينزلون للاسفل ...

أسيل وهى تمسك يد ام حسن : ابوس ايديكى انا فين وتعرفينى منين ...ومين عاصم دا والست الكبيرة دى ..
أم حسين بحزن : يا عينى عليكى يا بنتى ...انتى عند ..ولم تكمل جملتها لدخول سلوى المفاجئ
سلوى : انتى يا وليه يا خرفانه ..ما نزلتيش ليه انتى كمان ؟
أم حسين بارتباك : انا نازله اهو يا ست هانم ونظرت إلى أسيل بأسي ونزلت للاسفل 
سلوى وهى تتفحص أسيل بعينيها فى نفسها : نفس ملامح امك ..مش زى ما امك اخدت ابوكى منى زمان .هسيبك تاخدى ابنى منى ...
أسيل : لو سمحتى ممكن اعرف انا هنا ليه 
سلوى : صوتك ما اسمعهوش يا بت انتى وبطلى شغل السهوكه دا ...انا عارفه انك مثلتى على ابنى علشان يتجوزك ...
أسيل : انا !!! 
طيب انا عايزة أمشي من هنا ومش هتجوزه بس ارجوكى سيبنى امشي ...
سلوى وهى تفكر: ماعدش ينفع وضحكت ضحكه سخريه واغلقت الباب خلفها ونزلت للاسفل

عاصم : فتوح ادبح الدبايح ووزع على الناس فى البلد ....
فتوح : حقك يا سيد الرجاله ....والف مبروك 
عاصم : الله يبارك فيك
فتوح : طب بالنسبه للولد اللى فى المخزن 
عاصم : دخل ليه مياه واكل وسيبه 
فتوح : تمام يا باشا ...يلا المأذون وصل

يجلس رجال عاصم ويبدأ المأذون فى مراسم عقد القران ...
المأذون : عايز حد ياخد رأي العروسه ويخليها توقع على الورقه 
ينظر عاصم إلى فتوح 
حيث يصعد فتوح إلى الأعلى ويفتح الباب
فتوح فى نفسه : كان زمانك ليا يا حلوة ..بس اعمل ايه عاصم بيه غير رأيه ...بكرة لما ياخد مزاجه منك 
تبقي ليا ...
فتوح : المأذون بيسالك عن رأيك في الزواج من عاصم باشا ..
أسيل : انا مش عايزة اتجوز حد ...عايزة امشي من هنا وبدأت فى الصړيخ
ينزل فتوح ويشير إلى عاصم 
يذهب إليه عاصم 
عاصم : فى ايه 
فتوح : البنت رافضه وبتصرخ 
عاصم : طب هات الورقه دى
وأخذها والشرر يتطاير من عينيه وصعد إليها 
عاصم وهو يمسكها من ذراعها بقوة :وقعى على الورقه دى ...
أسيل : مش هوقع على حاجه ...وابعد عنى يا حيوان 
صفعها عاصم صفعه قويه 
عاصم : لو ما وقعتيش حالا على الورقه ووافقتى 
يبقي اقرأى الفاتحه على روح حازم اخوكى 
أسيل : حازم !! انت تعرفه منين ...وهو فين 
عاصم : قولتى ايه هتوافقى ولا ابعتلك رقبته هديه 
أسيل پبكاء وخوف على أخيها : لا ارجوك ...خلاص انا موافقه ...

توقع أسيل على ورقه عقد القران ...
حيث ينزل عاصم ويستكمل المأذون الاوراق
المأذون : بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير...
تبدأ الزغاريد فى كل مكان 
عاصم : فتوح خليك مع الرجاله ..ووزع اللحمه على الكل ومن بكرة فى وليمه كبيرة هنا اعزم كل اهل البلد ...
سلوى : عاصم ...انا مش فهماك ..انت بتتصرف وكأنها جوازة العمر ...

عاصم : اطمنى ...لازم اعمل كدا علشان منظرى إمام اهل البلد وما تنسيش انى داخل على انتخابات ومش عايز اى قلق 
سلوى : طيب يا عاصم 
عاصم : اسيبك بقي يا ست الكل ويتركها ويصعد إلى الأعلى 
ليجد أسيل تجلس على حافه السرير 
دخل عاصم واغلق الباب خلفه 
عاصم : تعالى قلعينى الجزمه 
أسيل : لا انت بجد انسان مريض ...
عاصم : لو لسانك طول تانى هقطعه ليكى وصړخ بصوت عالى ..تعالى قلعينى الجزمه ...

قامت أسيل وهى تشعر بالدوار فهى منذ الأمس لم تتناول اى طعام ...
جلست على الأرض رفع عاصم الحذاء فى وجهها 
كانت دموعها تنهمر دون أن تصدر اى صوت ...
جذبها عاصم إلى إليه وأخذها اجلسها على ركبتيه 
ونظر فى عينيها كانت شديده الاحمرار من كثرة البكاء ..
عاصم : دا منظر عروسه ..سديتى نفسي ودفعها لتقع فى الارض ...
وقام وخرج واغلق الباب عليها من الخارج 
ونزل وقاد سيارته 
شاهدته سلوى وهو يغادر 
سلوى : تلاقيها طلعت معيوبه ...انا كان قلبي حاسس...وصعدت لها وفتحت الباب بقوة 
سلوى : بقي يا مجرمه انتى ...طلعتى معيوبه ونزلت فيها ضړب دون رحمه ولا شفقه هتجيبي لينا العاړ يا بنت .......
لم تستطع أسيل الدفاع عن نفسها فهى أصبحت ضعيفه لتقع فى الارض والډماء تسيل من انفها وفمها ...
بصقت عليها سلوى وتركتها وذهبت لحجرتها ...

تغلق سلوى الباب ورائها بأحكام وتخرج من دولابها صندوق خشبي 
وتجلس على السرير لتخرج صورة قديمه لها هى وأحد الأشخاص 
سلوى : انت السبب في كل دا .. رفضتنى ورفضت حبي علشان خاطره والنتيجه ايه ..انا ماكنتش عايزة اعمل كدا بس انت السبب وتنهدت تنهيده طويله وأغلقت الصندوق مرة أخرى وادخلته الدولاب

    عند عاصم

يقف عاصم بالقرب من شاطئ البحر 
عاصم متحدثا لنفسه : وبعدين معاك يا عاصم ...البنت شكلها طيبه ..انت ما اتعودتش تظلم حد ...والدتك اه اتظلمت من الناس دول ...
انا بجد فى حيرة ..وايه لازمه الجواز منها ..لما انا هنتقم منها ...ليه قربها بيخلينى احن إليها

تأخر الوقت عليه وقرر العودة 
بعد فترة قصيرة ...عاد إلى الفيلا ...وصعد بسرعه إلى الأعلى ..فتح الباب ليجدها .

سكريبت 4
بعد أن تأخر الوقت على عاصم قرر العودة إلى الفيلا 
بعد فترة قصيرة وصل ..صعد بسرعه إلى الأعلى ..وفتح الباب ليجد أسيل ملقاه على الارض والډماء بجانبها ...انقبض قلبه عليه ..
جرى عليها .ظن منه أنها من فعلت بنفسها ذلك 
ورفعها على السرير ...وجد انفها وفمها ېنزفان 
وكدمات كثيرة بيديها وخدها ...
استغرب لذلك دخل الحمام وأحضر ماء دافئ وقطن وجلس بجانبها يمسح عنها الډماء ..حاول افاقتها ولكنها لا تستجيب ...
اتصل على صديقه فارس 
فارس بنعاس : ايوا يا عريس ..عرفت أن زواجك كان النهارده زعلان منك يا خاېن 
عاصم : بقولك ايه ...فوق كدا وتعالى ليا حالا 
فارس : فى ايه قلقتنى ...
عاصم : تعالى بس بسرعه 
فارس : حاضر واغلق الهاتف وقام بسرعه واستبدل 
ثيابه ..وقاد سيارته إلى فيلا الدمنهوري.

اعرفكم بفارس ..صديق عاصم الانتيم ...شاب وسيم كان متفوق دراسيا فهو الأول على دفعته فى الثانويه العامه ...دخل بعد كليه الطب وأصبح معيدا بكليه الطب جامعه القاهره...

بعد وقت قصير وصل إلى الفيلا ...وجد عاصم فى انتظاره ..ويبدو عليه القلق
فارس : فى ايه يا ابنى قلقتنى 
عاصم : تعالى شوف العروسه بحاول افوقها مش بتفوق
فارس : يخربيتك عملت فيها ايه شكلك طلعت شديد أووووى وغمز له 
عاصم : اتنيل انت ..هو انا عملت حاجه وأخذه من يده وصعدا إلى الأعلى 
عاصم : استنى دقيقتين وترك فارس خارج الغرفه ودخل ليضع على رأسها الحجاب وغطى جسدها بمفرش السرير..
عاصم : تعالى يا فارس ادخل ..بقلم منال عباس

أمسك فارس يدها لقياس النبض
عاصم : ايه ..بتمسك أيدها ليه ؟ لا يدرى لماذا يغار عليها ..وبرر لنفسه أن اسمها الان مكتوب على اسمه 
فارس : اومال هكشف عليها ازاى 
رفع فارس وجهه إلى وجهها ..ليقف مذهولا 
فارس : أسييييل 
عاصم باستغراب : انت تعرفها 
فارس : دى أسيل طالبه عندى ..ومن الطلبه المتفوقين ..كمان ..دى اول سنه ادرس ليها ...
وكنت عايز ......وسكت فجأة عن الحديث
كان عاصم يستشيط غيظا من حديث فارس 
عاصم بزهق : ما تخلص وشوف فيها ايه 
قام فارس باسعافها حتى استفاقت من الغيبوبه 
فتحت عينيها شاهدت عاصم وفارس 
أسيل پخوف وهى تنظر إلى فارس : دكتور فارس 
......انا ...ثم نظرت إلى عاصم وخاڤت أن تكمل
فارس : حمدالله على سلامتك يا أسيل ...مين عمل فيكى كدا ...
عاصم : مش هتكتب ليها العلاج 
شعر فارس بالاحراج 
فارس : اه اكيد وكتب بعض المسكنات والفيتامينات واستأذن وخرج 
ذهب معه عاصم لتوصيله 
فارس : خلاص يا عريس ..انا عارف الطريق ونزل بمفرده ليغادر المكان ...
عاد عاصم الى حجرته وجد أسيل تضم جسدها بين يديها ويبدو عليها الخۏف ...
جلس عاصم بجانبها 
عاصم : أسيل انتى فى سنه كام ؟؟
أسيل : انا فى 3 ...ثم وضعت يدها على رأسها من الالم 
عاصم : مين عمل فيكى كدا ...وأشار إلى الكدمات فى جسدها 
أسيل : وهيفرق معاك ايه ..
عاصم : عايز اعرف ...انا قفلت الباب عليكى وخرجت ...انتى اللى عملتى كدا فى نفسك ؟
أسيل : أسأل الست والدتك ....وبدأت فى البكاء بحرقه ...انا عملت ليكم ايه ..علشان تعملوا فيا كدا 
انا اصلا ماعرفش انتم مين ..وايه الذنب اللى عملناه انا واخويا ..ثم فين اخويا ..عملت فيه ايه ؟؟
عاصم : طب ممكن تهدى ...انتى اكلتى ؟
أسيل : لأ ما أكلتش ...
عاصم : طب تعالى اساعدك تغيرى هدومك 
استغربت أسيل تغيره المفاجئ 
ساعدها عاصم فى استبدال ملابسها 
كانت أسيل تشعر بالخجل لوجوده بقربها وهى تستبدل ثيابها ..ولكنها تتألم ولا تستطيع أن تفعل ذلك بمفردها ...بقلم منال عباس

استبدلت ثيابها ببجامه من الستان باللون الروز 
كانت تبدو رائعه الجمال
عاصم : هنزل اجيب العشا وارجع 
نزل عاصم وأحضر صينيه مليئه بالطعام والفاكهه

وصعد إليها 
عاصم : تعالى يلا علشان تاكلى 
جلست أسيل وهى تتألم بجانبه 
عاصم : انا هأكلك وجلس يطعمها بيديه..
كانت نبضات قلبها تدق بسرعه ...
فهى فى حيرة من شخصيه هذا الشاب ...يبدو أنه السجان لها ولكن ملامحه القاسيه ورائها حنان وطيبه ...اطعمها بيديه حتى شبعت ..كان يشعر بالراحه وهو معها ويطعمها ...
عاصم : يلا ننام..
خاڤت أسيل ورجعت للخلف 
عاصم : اطمنى ..مش هقرب ليكى ...
اخذها من يدها ووضعها بالسرير ...ونام بجانبها 
كانت أسيل تضم نفسها وتعطيه ظهرها وهى تفكر 
من يكون ....حتى راحت فى النوم
ظل عاصم يفكر فى أسيل ..لا يدرى كيف يتعامل معها ...بداخله الاڼتقام الذى تربي عليه ..ولكن عندما يراها ينسي كل شئ ...ظل يفكر حتى نام هو الآخر ...

مر الوقت حتى جاء الصباح على أبطالنا

   عند سلوى

سلوى : بقولك ايه شكل الواد هيحن للبنت دى 
اتصرفى احسن هتخسرى كل حاجه

سها : بس انتى وعدتينى أن عاصم ليا يا طنط ..
سلوى : اعمل ايه فى المصېبه اللى جات لينا هنا 
شوفى بقي تقدرى تخلصينا منها ازاى ..وانا مش هوصيكى 
سها : اكيد هخلص منها ...وعاصم يكون ليا ...
سلوى : طب اقفلى ...وورينى شطارتك ...
أغلقت سلوى الهاتف مع سها 
اعرفكم ب سها 
فتاة متدلعه جميله بعض الشئ ..عندها 22 سنه ...ابنه أحد رجال الأعمال بدمنهور ..تحب عاصم وتتمنى أن تكون زوجته ....تستغلها ام عاصم بحجه أنها ستزوجها إلى ابنها ...
فتح عاصم عينيه ليجد تلك الجميله بين أحضانه 
ظل ينظر إليها ويتأملها ..كم هى رقيقه وجميله 
وتذكر حديثه مع عمه عندما رآها عند مولدها ..أنه يريد أن يتزوجها ..وابتسم لتحقيق أمنيته ..شعر بها أنها بدأت تستيقظ ..فاغمض عينيه بسرعه ..
فتحت أسيل عينيها وابتعدت بسرعه عنه 
أسيل وهى تنظر إليه 
أسيل : انا مش عارفه انت مين ...اكيد فى حاجه مضايقاك منى ومن حازم ...بس والله لو اعرف السبب ..اكيد هرتاح وانت كمان ترتاح ..
وفجأة سمعت طرق على الباب
فتح عاصم عينيه ..حيث قامت أسيل لكى تفتح الباب
ولكن يد عاصم أمسكتها 
عاصم : انتى اتجننتى ولا ايه ..
أسيل باستغراب : انا عملت ايه 
عاصم : ازاى تفتحى الباب وانتى لابسه كدا ..ادخلى غيرى هدومك وأشار لها أن تبتعد عن الباب
وفتح هو 
أم حسين : صباح الخير يا عاصم باشا
عاصم : صباح الخير
ام حسين : الست الكبيرة بتقولك الفطار جاهز ...تحت 
عاصم : قولى ليها نازلين حالا 
ودخل إلى أسيل وجدها استبدلت ثيابها وفرشت السجادة كى تصلى
انتظرها ..حتى أنهت صلاتها 
عاصم : انتى مين عودك على الصلاه 
أسيل : بابا وماما الله يرحمهم 
استغرب عاصم كيف لعمه القاټل أن يصلى ...
عاصم : طب يلا بينا ننزل للفطار
أسيل : ارجوك خلينى هنا ..انا خاېفه منها 
عاصم : خاېفه من مين 
أسيل : من والدتك ...دى ضربتنى كتير من غير ما اعمل ليها حاجه...
عاصم : ما تخافيش ..انا هتكلم معاها ويلا تعالى 
وأخذها ونزلوا للاسفل ..جلسوا ثلاثتهم على مائده الطعام ..كانت سلوى تنظر إليها پحقد 
سلوى : نزلت وروحت فين يا عاصم بالليل 
عاصم : مفيش خرجت اتمشي شويه 
سلوى : طب خلى بالك كبار البلد هيحضروا النهارده علشان يهنوك ....على الجواز ونظرت إلى أسيل 
وياريتها جوازة عدله ...ليقطع حديثهم دخول 

سكريبت 5وال 6
بينما يتناول كلا من عاصم ووالدته الإفطار ..تخبره سلوى بقدوم كبار الشخصيات فى البلد لتهنئته ونظرت إلى أسيل 
سلوى : وياريتها جوازة عدله ...
ليقطع حديثهم دخول فتوح 
فتوح :عاصم باشا عايزك فى كلمتين 
قام عاصم نحوه 
عاصم : فى ايه 
فتوح بصوت هامس : الواد اللى فى المخزن مارديش ياكل وشكله ھيموت ..
عاصم : طب هاته هنا بسرعه 
فتوح : بس يا باشا الست الكبيره 
عاصم : قولت هاته ..هنا 
فتوح : أمرك يا باشا وغادر 
سلوى : فى ايه يا عاصم ؟؟
عاصم : حاجه بسيطه المهم كملوا فطاركم 
وقام لېدخن السچائر .. بقلم منال عباس 
بعد دقائق عاد فتوح وهو يسند حازم 
ليجلسه على إحدى الارائك ...
سلوى : مين دا يا فتوح 
نظرت أسيل إليه وجدته حازم أخيها قامت بسرعه إليه 
أسيل : حازم حبيبي ..مين عمل فيك كدا ..
حرام عليكم ..انتم ليه بتعملوا فينا كدا ....
عاصم : أهدى يا أسيل ..انا هفهمك ..
سلوى : تفهمها ايه يا عاصم ...تفهمها انها بنت القاټل عمك اللى قتل ابوك وسرق ماله ..وكان عايزنى انا كمان فوق البيعه ...لولا أنى رفضت ...واخدتك عند اهلى اللى ربوك وكبروك على ما وقفت على رجليك من جديد وبقيت راجل مالو هدومه ..
أسيل : انتى كذابه ..بابا اشرف الناس ...
لټصفعها سلوى بقوة على خدها 
تنظر أسيل بحرقه إلى عاصم 
عاصم : كفايه مش عايز اسمع صوت حد 
أسيل : بقي انت ابن عمى ...اللى ما سألش فينا 
واخد املاكنا من بعد ما بابا وماما ماتوا ولا اتقتلوا الله اعلم..انت ابن عمى اللى ما حضرش عزا عمه 
عارف بابا كان بيقولى ايه عنك
ابن عمك هو اللى اختار اسمك ...عمره ما غلط فيكم ولا اتكلم عنكم بالسوء ...كنت لما اسأله عنكم ليه مش بتيجوا تزورونا ....كان بيقول انكم عندكم مشاغل ...كدا فهمت ليه 
لان الحقد مالى قلوبكم ..دمرتنى وخطفتنى وډمرت اخويا ...انا بكرهك يا عاصم وبكره اليوم اللى شوفتك فيه ...

كانت كلماتها تذبحه من داخله ...وكاد أن يعتذر لها عما حدث ليبدأوا صفحه جديده...
ولكن والدته تتحدث 
سلوى : اخرسي يا بت انتى يا قليله الربايه....مش كفايه أن ابنى اتستر عليكى يا معيوبه ..يا بنت القاټل ...
أسيل : انتى اللى تخرسي انتى انسانه مش محترمه 
ليصفعها عاصم بقوة
عاصم : اياكى تغلطى فى أمى ..أمى دى خط احمر انتى فاهمه 
سلوى : ايوا كدا يا ابنى ربيها قليله الربايه تربيه المصراويه دى ...
أسيل : طلقنى وسيبنى فى حالى ..
سلوى : ايوا طلقها يا عاصم دى مش من مقامك ..
عاصم بهدوء : طلاق مش هطلق ويالا على اوضتك 
وأمر فتوح بأخذ حازم إلى الأعلى بالحجرة المجاورة لحجرته 
قامت أسيل بمسك يد أخيها حازم لتساعده للنهوض مع فتوح ..
كان فتوح ينظر إليها برغبه وانتهز فرصه انشغالها بمساندة أخيها ليضع يده على يدها ليتحسسها 
سحبت أسيل يدها بسرعه ...
فتوح : تحبي تخرجى من هنا فى امان 
أسيل : ازاى ؟؟
فتوح : انا ليا طريقتى ..بس عايز المقابل 
أسيل : عايز كام ؟
فتوح : عايزك انتى ..من لحظه ما شوفتك وانا مبهور بيكى ..عاصم باشا مش عارف يقدر النعمه اللى فى أيديه...
أسيل : انت مچنون ...ازاى تفكر كدا ..امشي أخرج برا ....وطردته بالخارج ..
وجلست بجانب أخيها تبكى 
أسيل : ليه عملت فى نفسك كدا يا حازم 
احنا فى ايدين وحوش ما بيرحموش ...كان حازم فى دنيا تانيه ...حتى نام على نفسه...

      عند فارس 
يجلس فارس فى حجرته ويتذكر تلك الفتاة التى نبض لها قلبه 
فارس : يعنى لما قررت اعترف ليكى بحبي يا أسيل تطلعى زوجه صاحبي ...عاصم عمره ما اتكلم عنك 
يا ترى ايه الحكايه ...ومين ضړبك ومبهدلك كدا 
اكيد الحكايه وراها سر ...ولازم اعرفه ...

         عند عاصم 
سلوى : ناوى تعمل ايه فى البت دى وأخوها ....
عاصم : أسيل خلاص بقت مراتى ...يعنى ملكى 
مش دا كلامك ليا كل ممتلكات عمك دى ليك 
سلوى : اه بس انت لازم تتجوز جوازة تليق بمقامك وتكسرها بيها ..مفيش حاجه تكسر الست اد أن زوجها يتزوج عليها ..مش كفايه انها طلعت معيوبه 
عاصم : معيوبه !!! ازاى دا ..ومين قالك 
سلوى : انت هتدارى على أمك ..اومال خرجت ليه يوم زفافك ...
عاصم : خرجت اتمشي ..اطمنى انا لسه ما قربتش ليها ....بس ليا لوم عليكى ..ليه تضربيها ..خلاص حقنا كدا اخدناه ..وعايز اعيش وانسي الماضى

سلوى : تنسي بكل سهوله كدا ...يا خسارة تربيتى فيك ....
عاصم : تعبت يا أمى من الكره اللى اتربيت عليه 
نفسي اعيش في امان ...
سلوى : مش مع دى ...عندك الف مين تتمناك شاور وهما يكونوا تحت رجليك ...
تأتى أم حسين لتخبر سلوى بحضور سها 
سلوى : فكر يا ابنى وتتركه فى غرفه مكتبه 
تنظر إليه أم حسين وتريد أخباره ...ولكنها تتذكر وعيد سلوى لها وتخاف ...وتخرج بسرعه 
عاصم : يا ترى ايه اللى. حصل زمان ..وليه عمى ېقتل والدى ..وهو اصلا كان أغنى منه ...
معقول كان طمعان فى والدتى ..

يصعد عاصم الى حجرته ولكنه لم يجد أسيل بها 
يذهب للحجرة المجاورة له يجد أسيل تجلس بجانب أخيها النائم وتقرأ له القرآن ..
عاصم فى نفسه : معقول واحده زى الملاك دى تكون بنت قاټل ...حكمتك يارب 
يقترب منها عاصم ولكنها تقوم بسرعه 
أسيل : عايز منى ايه ..مش كفايه اللى اخويا وصل ليه بسببكم ..
عاصم : أسيل ممكن تحكيلى عن عمى ...نفسي اعرف ليه قتل والدى ...ليه يا أسيل ..كان زمانا وضعنا مختلف دلوقتى

أسيل : انت مصدق التخاريف دى ...روح اسال والدتك وقولها ايه هو الدليل على كلامها 
فكر عاصم : أنه إلى الآن لا يعرف القصه كامله

عاصم : طيب يا أسيل احنا دلوقتي متجوزين وانا عايزك وعايز حقى الشرعى فيكى 
تلك الكلمات زادت من اشمئزاز أسيل له ..لو قال لها احبك ..أو قال سامحينى لكانت تأثير الكلمات عليها مختلفه ..
أسيل : انت شايف نفسك مين ...انا بكرهك وعلى جثتى أن قربت منى أو لمست شعرة من شعرى ...
جن جنون العاصم ..فلم تجرؤ امرأة فى حياته أن ترفضه كما رفضته أسيل ليجرها من يدها إلى حجرتهم
ويقوم پتمزيق ثيابها وهى تصرخ بشده 
كان صوت صړاخها تسمعه سلوى وسها وهما يضحكان فرحين بما يحدث لأسيل ظنا منهم أنه يضربها ....
أسيل : ابعد عنى يا حيوان ..
لم يشعر بنفسه عاصم فكان كالذئب المفترس الذى انقض على فريسته ...لم يتركها حتى أصبحت زوجته وأخذ منها عذريتها بدون رحمه ....

سكريبت 6
أصبحت تلك المسكينه زوجته بعد أن أخذ حقه الشرعى بكل قسۏة ...انتهى منها ونام مددا بجانبها 
اما هى فقد شعرت بالاهانه لأنوثتها ..ولشخصها 
ظلت ساكنه لا تتحدث ولكن دموع عينيها تنهمر فى صمت ....قام عاصم من جانبها فهو لا يجد كلمات ليعتذر بها عن طريقته وعنفه .. ذهب إلى الدولاب وأحضر ملابس لها وله ..
عاصم : أسيل قومى علشان ناخد شاور الناس هيحضروا علشان يباركوا لينا ..
ظلت ساكنه لا ترد من الۏجع الجسدى والنفسي ..
عاصم : أسيل بكلمك ..
لا رد منها .....
عاصم : بقولك ايه انا خلقى ضيق وروحى فى مناخيرى .. قومى واخلصى ...وجذبها من يدها 
قامت دون مقاومه منها ..اخذها معه ليأخذا شاور 
كان ينظر إليها برغبه وحب وهما تحت المياه فقد فاق من وحشيته ليعود إلى الإنسان ...
عاصم : أسيل انا عارف انى ۏجعتك ..عارف انى غلطان ..ارجوكى استحملينى ..نفسي اتغير على ايديكى ..نفسي اكون انسان واعيش معاكى ويبقي عندنا اولاد ونربيهم سوا 
لم ترد عليه أسيل ..فشريط حياتها كان أمام عينيها 
كيف عاشت الفتاة المدلله لدى والديها ..والان أصبحت ونزلت منها دموع القهر على حالها ..
اغلق عاصم المياه وجعلها كطفتلته وبدأ يجفف لها جسدها ...وساعدها فى ارتداء الملابس..
خرج معها إلى الحجرة ووقف ورائها يصفف لها شعرها ..قربه منها جعلها تلتف فجأة وتدفعه بعيدا عنها بقوة

أسيل : كفايه تمثيل وابعد عنى ..مش اخدت اللى كنت عايزه منى ... ابعد عنى بقي انا بكرهك .انا بكرهكم كلكم هنا ...

عاصم : أهدى يا أسيل ...انا عايز نبدأ صفحه جديده ..عايزك تسامحينى وتساعدينى انسي الماضى بوجعه...
أسيل بعد تفكير : موافقه بس بشرط 
عاصم بفرحه وبدأ الامل فى أن يكسب ودها أشرطى ..انا موافق 
أسيل : ما تقربش منى تانى ...وتدينى فرصه اعرفك الاول ..بس لو ما ارتحتش ليك تطلقنى على الفور 
عاصم وقد بدأ الحزن على وجهه : موافق يا أسيل 
انا مش الإنسان الۏحش زى ما انتى متخيله 
انا واحد اول ما بدا يعرف الدنيا عرف أن عمه قتل أبوه واخد ممتلكاته 
أسيل : كدب ...انت كدا بتأكد ليا أن بابا اټقتل هو وماما ...بس لحد دلوقتي مش عارفين دا بفعل فاعل ولا الحريق كان صدفه 
انت شايف نفسك مظلوم ..طب وانا اللى فجأة انحرمت من بابا وماما فى نفس اللحظه 
وچثة بابا اللى ملقنهاش مع أن الكل أكد أن بابا 
كان مع ماما فى المخزن بيراجعوا الشغل 
عاصم باستغراب : يعنى ايه چثه عمى مالقيتهاش 
أسيل پبكاء : لقينا چثه ماما واتعرفنا عليها من السلسله اللى كانت لبساها...لكن بابا ملقيناش ليه اثر 
لدرجه ان شكوا أن يكون المواد الكيميائية اللى كانت فى المخازن تكون وقعت عليه ودوبت الچثه 
واتحفظت القضيه ...وانت يا ابن عمى الوحيد مفكرتش تسأل علينا ..مع أن الحاډثه نزلت فى الجرائد ...
عاصم : انا معرفش اى حاجه من اللى بتقوليها دى 
طب ليه انتى مفكرتيش تجى لينا ..
أسيل : اجى ليكم فين ..هو انا اعرف ليكم مكان 
انا كل اللى اعرفه ان كل ممتلكات بابا انتقلت باسم ورثه عمى اللى هو انتم ...ما عدا العزبه 
ايجارها هو اللى كنت عايشه بيه انا وحازم ...
عاصم : طب ما العزبه قريبه من البلد هنا ...ليه ما سألتيش علينا لما كنتى بتنزلى ...
أسيل : انا عمرى ما نزلت العزبه ..
كان فى شاب كل فترة بيجيب لينا فلوس ايجار الأراضى الزراعية ..وعمره ما اتكلم عنكم ..
عاصم : مين الشاب دا 
أسيل : ما اعرفش ..كل اللى اعرفه انه اسمه حسين 
عاصم : طيب يا أسيل ممكن تجهزى وانا عند وعدى ليكى ...
أسيل : حاضر 
عاصم : وعايزك تتطمنى على حازم انا هعالجه ومن بكره الصبح هبعته يتعالج فى أكبر مستشفى 
أسيل : بجد يا عاصم ؟؟
عاصم : بجد يا أسيل 
اقتربت منه أسيل وقبلته قبله على خده فى استحياء منها ...
ابتسم لها عاصم ابتسامه جعلتها تخجل أكثر 
عاصم :اسيبك تجهزى والبسي الحجاب يا أسيل 
مش عايز حد يشوف شعرك اللى يجنن دا ...
أسيل : اطمن انا محجبه الحمد لله
عاصم : ربنا يكملك بعقلك وتركها ونزل للاسفل

         عند سلوى 
هنا : فعلا كلامك صح يا طنط هو شكله مش طايقها
وانا النهارده هخليه يكره اللحظه اللى فكر فيها لما اتجوزها ...
سلوى : اعملى اللى انتى عايزاه المهم البنت دى تغور من هنا هى وأخوها ....
ينزل عاصم يجد سها مع سلوى 
عاصم : ازيك يا سها ...
سها : الحمد لله .مع انى واخده على خاطرى منك ..بس اعمل ايه قلبي طيب 
عاصم : وتاخدى على خاطرك منى ليه 
سها : بقي تتزوج فجأة. ولا كأننا جيران واتربينا مع بعض ..
عاصم : معلش ظروف ..ونظر لوالدته 
المهم امرتى الخدم يجهزوا الوليمه علشان الضيوف على وصول ...
سلوى : ايوا ...اطمن 
عاصم : انتى عارفه أن خلاص ايام على الانتخابات مش عايز غلطه ..... 
سلوى : كله تمام يا قلب أمك 
يبدأ الضيوف فى الحضور واحد تلو الآخر...
يستقبلهم عاصم بترحاب 
حتى تصل العديد من زوجات الضيوف 
سهر شابه تبلغ من العمر 35 عام امرأة اعمال بالرغم من أنها تكبر عن عاصم سنا إلا أنها تميزه عن باقى الشباب وترغب به ..فهى لا يبدو عليها سنها ..منفصله عن زوجها ...وتدير شركات والدها وبينها وبين عاصم اعمال مشتركه 
سهر بلوم : مبروك يا عريس ..مع انها كانت مفاجئة 
زواجك دا 
عاصم : الله يبارك فيكى ..عقبالك يا سهر هانم 
اقتربت منه سهر وتحدثت بصوت هامس عليك أن شاء الله ...
تفاجئ عاصم من ردها وجرأتها ..
سهر والعديد من السيدات ..ايه يا عريس مش هنشوف عروستك ونبارك ليها ...
عاصم : اه طبعا ..دقائق وتكون معانا 
خاف عاصم أن يبعث احد إلى أسيل فصعد بنفسه إليها ...وفتح الباب ليجد أسيل وهى ترتدى فستان باللون الزهرى وحجاب باللون الابيض وحذاء ابيض 
مع جسدها الممشوق كانت تبدو رائعه الجمال فى القليل من الميكب اب
عاصم : بسم الله ما شاء الله..انا كدا هخاف عليكى من الحسد يا آسيل 
آسيل : على ايه يعنى 
عاصم : انتى جميله اوووى يا بنت عمى 
لأول مرة ينطق اسمها ببنت عمى 
فرحت آسيل لذلك ..
آسيل : وانت كمان يا عاصم 
عاصم : وانا كمان ايه ..
خجلت آسيل وغيرت مجرى الحديث 
آسيل : يلا بينا ننزل علشان الضيوف ..بس ممكن اطمن على حازم الاول 
عاصم : طبعا تعالى 
دخلت آسيل حجرة أخيها لتتفاجئ بوجود 

سكريبت 7
دخلت آسيل هى وعاصم للاطمئنان على أخيها حازم ....لتجده متعافى تماما ولا يظهر عليه اى أثر 
من آثار الإدمان ..ويرقص بحجرته ومشغل الهيد فون على أغانيه المفضله .. 
آسيل باندهاش : حازم ..انت كويس ...كدا ازاى 
نظر حازم إلى عاصم ..
عاصم : بعدين هتعرفي يا بنت عمى ..
آسيل : انا مش فاهمه حاجه ...ازاى ..ونظرت إلى حازم ...انت كان شكلك ..بعد الشړ امبارح بټموت 
عاصم : آسيل ..انا ماكنتش عايزك تعرفى اى حاجه على الأقل دلوقتى ..علشان انا خاېف عليكى يا آسيل ...المهم دلوقتى ..لازم نكمل اللى بدأناه
طول ما الكل شايف انك عدوتى فانتى فى امان 
وانت يا حازم ...غلطت انك ما قفلتش الباب عليك كويس ..افرض حد غيرنا اللى كان دخل 
حازم : انا آسف 
آسيل بدموع الفرح : الحمد لله أن كويس يا حازم 
عاصم : يلا يا آسيل ننزل ونكمل اللى بدأناه ووعد هفهمك كل حاجه فى أقرب وقت ...خليكى واثقه فيا .. بقلم منال عباس 
آسيل : واثقه فيك يا ابن عمى ..
ابتسم لها عاصم ابتسامه الجذابه ..طب يلا بينا 
نزل ذلك العاصم ومعه آسيل الى الاسفل 
كان الكل متلهف لرؤيه زوجه العاصم
الجميع فى ذهول من شده جمال آسيل 
سهر فى نفسها : افرحلك يومين بعروستك ..بس وعد هتكون ليا ...وابتسمت ابتسامه خبيثه

بارك الحاضرين للعروسين
   
   عند سلوى
سلوى متحدثه تليفونيا : البت دى لازم اخلص منها فى أقرب وقت مش كفايه ترتيب السنين دا كله 
ممكن يروح فى لحظه بسببها ..

الطرف الآخر : لازم نتأكد من نيه عاصم ..لو اتجوزها فعلا علشان ينتقم ..يبقي خطتنا ماشيه فى الطريق الصح .وما تنسيش برضو آسيل تبقي مين ...
سلوى : انا مش قصدى حاجه بس احنا انتظرنا سنين ..ومش عايزة تعبنا يروح فجأة 
الطرف الآخر : هانت وكلها شهور ..
سلوى : اقفل يلا سامعه صوت قريب من الباب 
أغلقت سلوى الهاتف ...وفتحت باب حجرتها بسرعه 
ولكنها لم تجد أحد ..
ذهبت سلوى إلى الحاضرين 
وجدت آسيل وعاصم بجانب بعضهم البعض 
شعرت بالغيرة ونظرت الى سما 
سما فهمت معنى نظرتها ...وذهبت بسرعه إلى عاصم وآسيل 
سما بدلع : عاصومى عايزة اقولك حاجه 
عاصم : ايوا اتفضلى يا سما 
سما : لا مش هنا وأخذته من يده وابتعدت عن آسيل 
شعرت آسيل بالغيرة لقرب تلك الفتاة من زوجها 
آسيل لنفسها : انا مضايقه ليه ...عادى هو حر 
وفجأة وجدته يضحك هو وسما أما سما فكانت تقترب منه أكثر بهدف أن تغيظ آسيل ...
بينما آسيل تقف وهى تنظر عليهما يأتى أحد الحاضرين وهو يوسف أحد رجال الأعمال

شاب طويل وقوى البنيه ..جذاب ..ولكنه دائما يغار من عاصم ..لتفوقه عليه فى العمل ..وكسب جميع الصفقات ...بقلم منال عباس 
يوسف : يااااه ..دا عاصم طلع زوقه حلو اوي..
آسيل : ميرسي 
يوسف وهو يخرج الكارت الخاص به : دا الكارت بتاعى ...وفيه ارقامى ..اتمنى اسمع صوت القمر 
اصل انا بعرف اقدر الجمال ..غير ناس وأشار برأسه تجاه عاصم الذى يقف مع سما ..
آسيل : شكرا .. بس مفيش داعى لانى مش هستعمله 
يوسف وهو يضعه فى يدها : خليه معاكى اكيد هتحتاجيه ...وغمز لها وتركها وذهب بعيدا عنها ..
اقتربت سلوى منها 
سلوى : لايقين على بعض مش كدا 
آسيل : هما مين 
سلوى : عاصم وسما ..اصلهم بيحبوا بعض من صغرهم ..وشبه مخطوبين 
تذكرت آسيل حديث عاصم وان كل ما يحدث تمثيل ...ولكنها لا تدرى هل والدته الان عدوة ام صديقه ..فقررت التحدث على حياز

آسيل : فعلا يا طنط لايقين على بعض وابتسمت ابتسامه صغيره
سلوى : طب ما تغورى من هنا ...انتى فاهمه أن ابنى ممكن يحبك يا بنت القاټل ..
ياتى عاصم إليهما ...
عاصم : يا ترى بتتكلموا فى ايه 
سلوى : اهو اى كلام يا عاصم ..علشان خاطر ضيوفك يا ولدى ومصالحك ...محدش ياخد باله
عاصم : عندك حق يا ماما 
ونظر إلى آسيل وتحدث
عاصم : تعالى اعرفك ب سهر هانم وعايزك تكونى لطيفه ..وأخذها من يدها بعيدا عن والدته 
واقترب من أذنها متحدثا
عاصم : وحشتينى 
آسيل : والنبي ايه ..ودا من ضمن الخطه 
عاصم : لا بجد 
آسيل ويبدو الغيرة فى نبرة صوتها : ليه مش كفايه عليك الست سما ..
عاصم بضحكه عاليه : سما ايه يا مجنونه
حد يسيب القمر ويبص على النجوم 
اقتربوا من سهر 
عاصم : اعرفك يا آسيل ب سهر هانم 
اشطر امرأة اعمال ممكن تقابليها فى حياتك 
كانت آسيل تنظر إليها وكم هى فاتنه مع ملابسها الباهظه التى تظهر مفاتنها 
سهر : مش اشطر منك يا عاصومى 
آيسل : انتى كمان بتقولى يا عاصومى 
سهر : عاصم دا الحته اللى فى الشمال ..مش كدا يا عاصومى ..كان عاصم ينظر إلى آسيل وينتظر رده فعلها ..
آسيل : اعذرونى هروح الحمام وتركتهم والغيرة تأكلها

ذهبت إلى الحمام وهى تحاول أن تهدئ من نفسها 
آسيل وبعدين معاكى يا آسيل ..هو حر فى حياته 
وانتى اتفقتى معاه مالوش دعوة بيكى ..ليه دلوقتى عايزاه لنفسك ...
اه الحقيقه الواد مز وكل البنات عينهم عليه ..بس دا حيوان ..ولا انتى نسيتى اللى عمله فيكى ..
فوقى يا آسيل ..انا لسه مش عارفه ايه السر اللى مداريه ...غسلت وجهها وخرجت من الحمام 
وجدت فتوح يقف بعيدا ولكن نظراته مصوبه عليها

  دعا عاصم جميع الحاضرين لمائده الطعام 
وأخذ آسيل بجانبه وبدأ الجميع فى تناول الطعام

حضر دكتور فارس 
فارس : آسف يا عاصم اتأخرت كان عند شغل
عاصم : ولا يهمك ..يلا اتفضل اقعد كل معانا 
كانت نظرات فارس على آسيل فهو يريد أن يحدثها ولكنه ..لا يدرى كيف يفعل ذلك ...
لاحظت سما نظرات فارس
سما : حلو اوووى ..عرفت هطفشك من هنا ازاى يا حلوة ..لا وكمان بفضيحه.....  

انتهى الحفل وغادر الجميع 
عاصم : استاذنك يا ماما اطلع استريح 
سلوى : اوعى بنت البندر ..تلف بعقلك وتسنيك اللى حصل يا عاصم ...
عاصم : اطمنى ..كله مرتب ليه ...وان كنت بعاملها كويس حاليا دا علشان بس وضعى دلوقتى ..واكيد انتى فاكرة سبائك الذهب اللى محطوطه باسمها 
وهانت شهور وتكمل السن زى ما اعرفنا وكله يبقي لينا ..
سلوى : ايوا كدا طمنتنى .كدا انت عاصم ابنى اللى ربيته ...
عاصم : اسيبك بقي ..تصبحى على خير
سلوى : وانت من اهل الخير..
أخذ عاصم آيسل للصعود إلى غرفتهم فكانت تقف بعيدا عنهم تنظره ..

دخلت سلوى : حجرتها واتصلت على 

سكريبت 8 وال 9
أخذ عاصم آسيل وصعدا إلى حجرتهم ...بينما دخلت سلوى إلى حجرتها واتصلت على أحد الأشخاص ..
سلوى : ايوا يا حبيبي ..وحشتنى 
الشخص : وانتى اكتر يا حبيبتي ..هه طمنينى الخطه ماشيه زى ما اتفقنا ولا ايه الحال
سلوى : اطمن خالص ...عاصم طلع معانا وبيفكر بنفس تفكيرنا ...
الشخص : وانتى ايه اللى اكد ليكى ...
سلوى : النهارده ..عرفت منه أنه بيعامل آسيل كدا بس علشان يكسب ودها لحد ما توصل للسن القانونى وهانت كلها شهور ...
الشخص : المهم مش عايز حد يأذى البنت ...ودا اتفاقنا ...

سلوى : دا اكيد ...بس انت عارف .أنها لو عرفت الحقيقه هتقلب الترابيزة علينا كلنا ..عموما انا واثقه فى عاصم ...
الشخص : عرفت أن حازم ..كمان عندك .. طمنينى عليه 
سلوى بقلق : هو كويس ..انا والله اول مرة اشوفه وما اعرفش أنه مدمن 
الشخص : مدمن !!! ازاى ومن امتى ؟؟
سلوى : معرفش ..بس انا سمعت عاصم بيقول أنه هيعالجه ..اطمن ...
الشخص : عايزين نخلص المصلحه دى من غير ما حد يتأذى ..المهم الدهب كله يبقي لينا ...
سلوى : هانت عن قريب ..مش هتيجى واشوفك بقي ...اصلك واحشنى اوووى
الشخص : فترة بس الأمور على ما تهدى واكيد مش عندك ...نبقي نتفق نتقابل فى مكانا اللى اتعودنا عليه ..سلوى : تمام يا حبيبي 
الشخص : سلام 
سلوى : سلام 
أغلقت الهاتف وهى تتنهد ثم تحدثت بضحك هو انا هبله ..صبرت السنين دى كلها وخططت ورتبت علشان أقسم معاك الدهب ..الدهب دا ليا ولابنى 
قال بحبك قال ..انا ما بحبش غير مصلحتى يا عبيط ........

         عند عاصم وآسيل 
دخلوا سويا إلى حجرتهم
آسيل وهى تنظر إليه برهبه : انت هتنام هنا ؟؟
عاصم : ايوا .هنام هنا 
آسيل : حلوين سما وسهر ..مش كدا
عاصم وهو يحاول إثارة غيرتها أكثر : ايوا حلوين اوي .......بقلم منال عباس
آسيل بضيق : مين احلى هما ولا انا 
عاصم برفع حاجب : ودا يهمك في ايه
آسيل : مايهمنيش طبعا وكل حاجه تخصك اصلا ما تهمنيش ...ومنتظرة اليوم اللى امشي فيه من هنا ..
عاصم : ليه يا آسيل ؟؟
آسيل : انت اللى بتسألنى ليه ...نسيت عملت فيا ايه ..ومامتك ...عموما كفايه عليك الست سما والست سهر ..
عاصم : بس دووول مش فى بالى واقترب منها لترجع هى إلى الخلف حتى تصتدم بالحائط 
آسيل : أنت بتقرب منى ليه كدا ..انت وعدتنى 
عاصم : عارف انى وعدتك ..وانا اد كلمتى ..بس بقرب علشان تشوفى عنيا وأخذ يدها ووضعها على صدره لتشعر بنبضات قلبه السريعه ..
عاصم : حاسه بايه يا آسيل ..سامعه نبصات قلبي اللى بتنادى عليكى ..وبتقولك مفيش غيرك فى قلبي ولا حد يملى عينى غيرك انتى يا آسيل ..
توردت وجنتيها من حديثه وقربه الشديد 
آسيل : انا مش فاهماك ولا فاهمه اى حاجه من اللي بتحصل يا عاصم ..كل اللى فهماه أن انت خطفتنى وعذبتنى واغتص ....ولم تكمل كلمتها لانه وضع أصابعه على فمها ..
عاصم : ما تكمليش ارجوك ...انا ما كنتش فى وعى انا كنت عايزك ومشتاق ليكى واتصرفت غلط وندمان على كل حاجه لانى فعلا حبيتك يا آسيل 
اتمنى تحسي بيا ..
آسيل : طب سيبنى انا أقرر مشاعرى 
عاصم : وانا فى انتظارك يا بنت عمى ...
ويلا ننام وما تخافيش انا بس عايز تكونى جنبي ووعد مش هلمسك ...
دخلت آسيل الحمام واستبدلت ثيابها وكذلك عاصم 
وناما سويا ...بقلم منال عباس

     عند سهر

سهر : الو 
يوسف : ازيك يا سهر ..عاش من سمع صوتك ..من زمان ما اتصلتيش ..ولما شوفتك النهارده كنت عايز اكلمك ..بس لقيتك مشغوله 
سهر بضحكه عاليه: انت عارف الشغل بقي ..المهم عايزاك فى مهمه ..
يوسف : أؤمرينى
سهر : شوفتك وعينيك كانت هتاكل العروسه ..فعندى صفقه بينى وبينك 
يوسف باهتمام : صفقه ايه 
سهر : انا من الاخر عايزة عاصم ليا ..وحلال عليك 
انت آسيل ..
يوسف : واو صفقه حلوة ..طب التنفيذ ازاى 
سهر : المهم عندى أننا متفقين 
يوسف : طبعا ..متفقين 
سهر : سيبنى اخطط وهكلمك تانى افهمك نعمل ايه 
يوسف : اتفقنا 
سهر : سلام ..واغلقت الهاتف..

     فى صباح يوم جديد على أبطالنا

تستيقظ آسيل وتتقلب فى السرير ..لتفتح عينيها لم تجد عاصم بجانبها ...
قامت بسرعه لتبحث عنه ولكنها لم تجده في الحجرة ..ولكنها وجدت رساله على التسريحه وبجانبها ورده حمراء ..مكتوب فيها

  صباح الخير حبيبتى ..صحيت قبلك وما حبيتش اقلقك ...عندى شغل مهم ..هخلصه بسرعه وارجعلك تكونى صحيتى ..ما تنزليش عند ماما

حاولى ما تحتكيش بيها على اد ما تقدرى طول ما انا مش موجود ...لو صحيتى وانا لسه ما وصلتش روحى اقعدى فى حجرة حازم 
                                             بحبك

ابتسمت آسيل لكلماته ..وشعرت أنه ېخاف عليها من والدته ..أخذت شاور واستبدلت ثيابها وذهبت إلى حجرة حازم 
طرقت الباب ..حازم بصوت مريض : مين 
آسيل پخوف عليه : انا آسيل يا حازم 
قام حازم بسرعه وفتح الباب
وجدته آسيل بصحه جيده
آسيل باستغراب : ما انت كويس اهو ..اومال صوتك ليه كان تعبان .....بقلم منال عباس 
حازم بضحك : دا تمثيل ..فكرت حد من اللى هنا ..
آسيل : ممكن افهم فى ايه ..وليه بتمثل ولصالح مين ...سمع حازم صوت قدمين بالقرب من الباب ...
اشار حازم تجاه الباب ..
حازم بصوت منخفض فى حد بيراقبنا ثم تحدث
حازم : انا تعبان اوووى يا آسيل ..حاسس انى ھموت ..
فهمت آسيل مقصده 
آسيل : ليه وصلت نفسك لكدا يا حازم ..
حازم : عاصم ..منه لله ..هو اللى خلى فتوح يدينى الم*خ*در*ات لحد ما بقيت م*ډم*ن   
آسيل : هو ليه بيعمل فينا كدا 
حازم : بينتقم مننا علشان بيقول ابونا هو اللى قتل أبوه ...
آسيل : مستحيل بابا يعمل كدا ..
ثم سمعوا صوت الاقدام تبتعد 
جريت آسيل لتنظر لمن تكون وجدتها سلوى 
عادت آسيل إلى حازم 
آسيل : دى كانت والدة عاصم ..انا بقيت مش فاهمه حاجه يا حازم 
حازم : انا كمان مش عارف كل التفاصيل ..بس انا واثق من عاصم أنه بيدور على الحقيقه ..ومش هيظلمنا ...

آسيل : انت رايك فيه ايه يا حازم ..انا اوقات احس انه طيب وأوقات اخاڤ منه 
حازم : عاصم مفيش اطيب منه ... يا آسيل 
سمعوا فجأة طرق الباب
قامت آسيل لتفتح الباب لتجد سما أمامها 
سما : عرفت من طنط سلوى أن اخوكى هنا وتعبان قولت اجى أزوره يا عروسه 
آسيل : تسلمى 
سما : طب مش هتدخلينى 
آسيل : اه اتفضلى 
دخلت سما وعينيها تفتش بالحجرة 
وجلست بالقرب من حازم 
سما ممكن اشرب يا آسيل 
آسيل : اه طبعا ثانيه واحده وخرجت لتحضر الماء 
سما : بقولك ايه يا حازم انا عرفت انك محتاج الجرعه دى ..عندى استعداد اجيبلك كل يوم بس بشرط ..
حازم بتمثيل : انا موافق على اى شرط ...قولى
سما : تخلى عاصم بأى طريقه يطلق اختك ...
حازم : موافق 
سما : طب تعالى. اديلك الحقنه قبل ما تيجى آسيل 
حازم : لا هاتيها ..انا هاخدها لما تمشي آسيل من عندى ..
حضرت آسيل بالماء لتغطيه لسما 
سما : خلاص اشربيه انتى انا ماشيه ..سلام 
استغربت آسيل من تصرفها ....وسالت حازم 
قص حازم عليها ما حدث
آسيل : اه يا بنت .......دى عايزة تموتك 
حازم : اطمنى حبيبتى...
عاد عاصم من عمله وصعد بسرعه إلى حجرته فهو مشتاق لرؤيه عينيها ..ولكنه لم يجدها 
خرج إلى حجرة حازم وجدها تخرج منها 
لتصتدم به ..وتصرخ من الخضه
يأخذها عاصم فى حضنه كى تهدأ..نظرت إليه نظره جعلته لم يتمالك نفسه ليحملها إلى حجرته ....

اسكربيت 9
عند خروج آسيل من حجرة حازم فى نفس اللحظه ذهب عاصم للاطمئنان عليها ..لتصتدم آسيل بصدر عاصم وتصرخ من الخضه ..يأخذها عاصم إلى صدرها كى تهدأ ...نظرت إليه نظره جعلته لم يتمالك نفسه ليحملها الى حجرته ...دخل واغلق الباب برجله ...
آسيل بصوت متقطع وقلبها ينبض بسرعه : نزلنى يا عاصم ..
عاصم : تؤ تؤ 
آسيل : وبعدين معاك فين اتفاقنا ليقطع حديثها 
عاصم حيث التهم شفتيها فى قبله طويله ليشبع رغبته فيها ...لم تشعر آسيل بنفسها لتتجاوب معه يضعها عاصم فى السرير برفق ويحتضنها بحب وحنان جلس بجانبها يملس على شعرها الحريري 
وبصوت هادئ 
عاصم : اطمنى حبيبتى انا عند وعدى ليكى ...وڠصب عنى قربك منى بيخلينى عايزك ديما ...ثم طبع قبله على جبينها وقام ليذهب إلى الحمام كى يأخذ شاور ...
تنهدت آسيل فكم كان قربه ممتع لقلبها قبل جسدها 
شعرت بالراحه والأمان على صدره ...وفرحت لاحترامه لها ولقرارها ...ابتسمت ثم قالت لنفسها 
مالك يا آسيل فرحانه كدا ليه شكلك وقعتى فى حب العاصم ...الحقيقه الواد يستاهل ..قمر فى نفسه كدا وكل البنات بتحبه ...لتجد من يرد عليها 
عاصم : وايه كمان 
شعرت بالاحراج ...فلم تنتبه لخروجه من الحمام ولم تشعر أن صوتها كان مسموع 
آسيل : هه مفيش حاجه ...امسكها عاصم لتنظر إليه 
لتتفاجئ أنه عارى الصدر ولا يرتدى سوى شورت قصير ...
آسيل وهى تضع يديها على عينيها : ايه دا البس هدومك بسرعه ..
ضحك عاصم على مظهرها ..
عاصم : وهو يرفع يديها عن عينيها ..انا زوجك يا آسيل ..ومش حرام لو شوفتينى كدا ..لتنظر إليه آسيل وهى من داخلها تريد أن ترتمى بين احضان صدره العريض ..ولكن حياؤها يمنعها ...
عاصم : ساكته ليه يا آسيل 
آسيل لتغير الموضوع : انا جعانه 
عاصم بضحك : انا متجوز طفله ..طب يلا البسي 
آسيل : ما انا لابسه اهوو
عاصم : لا غيرى والبسى ملابس خروج ..
آسيل بفرحه كالاطفال : هنتفسح 
عاصم : خليها مفاجئه يا عمرى 
قبلته آسيل فى خده وجريت إلى الدولاب لتختار ما ترتديه .....

       عند سلوى

تتفق سلوى مع الشخص الذى تحادثه تليفونيا بأن يتقابلا اليوم 
تقف سلوى امام المرآة 
سلوى: اه يا بت يا سوسو مفيش منك اتنين 
لا فى جمالك ولا ذكائك ....
هو اه عاجبنى وعينى منه من زمان ..بس دا مش معناه أنه يقاسمنى فى الدهب ..الدهب دا انا اللى خططت ليه من زمان ..وبسببه ماټ أبو عاصم ...
واى حد يفكر يقف فى طريقي هيحصله وضحكت

تسمع طرق الباب
سلوى : يوووه من اللى جاى دلوقتى ..مش وقته 
تفتح الباب لتجدها : أم حسين 
سلوى : فى ايه يا ست انتى اخلصى مش فاضيه 
أم حسين : كنت عايزة اسافر يومين لابنى 
سلوى : ودا ليه أن شاء الله
أم حسين : اصل مراته على وش ولاده ..ومحتاجنى معاه اليومين دول بس 
فكرت سلوى أنها فرصه ...حتى يخلو المنزل إذا طلبت ذلك الشخص أن يزورها خلسه 
سلوى : طيب ..مفيش مشكله ..مادام يومين بس ..

شكرتها ام حسين وخرجت لكى تجهز نفسها للسفر ...

بعد حوالى ساعه جهزت نفسها آسيل 
عاصم : كل دا وقت يا آسيل 
آسيل : هو فين الوقت دا ..انا اصلا جهزت بسرعه 
عاصم : صبرنى يا رب ..عموما يلا بينا 
وأخذها من يدها وكان سعيدا لرؤيه السعاده على وجهها ...نزل بها الى الاسفل فشاهد والدته تخرج من باب الفيلا ..
عاصم فى نفسه : يا ترى ماما رايحه فين ..اول مرة تخرج من غير ما تعرفنى ...
أخذ آسيل وقاد سيارته 
آسيل : ممكن تشغل اى اغنيه 
عاصم : من عنيه ...تحبي تسمعى ايه 
آسيل : اى حاجه لحماقى 
عاصم : ذوقك حلو يا قمرى ...اسمعى دى بهديها ليكى ....

حلوة وبتحلى اى مكان وتنوره ... والله ما تلاقوا زيها ...لفوا الدنيا ودوروا ...دى جمالها معدى واللى يشوفه بيقدره ...والله ما تلاقوا زيها .....زيها مين بتهزروا .....

تؤمر تتأمر ..ماهى دى اللى عليها منمر ....طبعا حقها تتدلع ...تتبغدد قوى تتمنع ...

تؤمر ..تتأمر ..ماهى دى اللى. عليها منمر ..طبعا حقها تتدلع تتدلع .....

نظرت آسيل إليها وشعرت بالحب بين نظراته 
ليخرج عاصم علبه ويعطيها إليها 
آسيل : ايه دا يا عاصم 
أوقف عاصم السيارة على جانب الطريق 
عاصم بحب : دا خاتم زواجنا 
ووضعه فى أصبعها 
عاصم : اوعدينى انك ما تلبسيه ديما حتى لو ما كملناش 
آسيل : ومين قالك أننا مش هنكمل 
عاصم بفرحه : افهم من كدا انك موافقه على زواجنا ...
آسيل بابتسامه تكسوها الخجل : اه موافقه 
عاصم : انا اسعد انسان فى الدنيا واحتضنها 
وقاد سيارته إلى مطعم شيك ..لتناول الطعام

       عند سلوى 
وصلت سلوى إلى المكان المتفق عليه
سلوى : حبيبي وحشتنى ...
الشخص : وانت كمان ..طمنينى حد شافك وانتى خارجه ..من الفيلا 
سلوى : لا اطمن كله تمام ..عاصم كان فى الشغل الصبح ورجع طلع فوق يستريح ..حتى داده ام حسين ..سافرت لابنها ...
طيب تعالى اصلك وحشانى اوووى ...

    عند حازم 
بينما يجلس حازم فى حجرته يذاكر دروسه ..يسمع 
صوت طرق على الباب
خبأ حازم الكتب وفتح الباب
حازم : سما !!
سما : هى الناس هنا فين ..مش لاقيه حد 
حازم : الحقيقه مش عارف ..
سما : بقولك ايه ما تيجى نهزر شويه 
ابتعد حازم منها فهو صغير عنها ولا يدرى عن ماذا تخطط ...
سما بضحك : ايه يا واد شكلك خام اوووى 
حازم : لو سمحتى اخرجى ..انا تعبان ومحتاج انام 
سما : طيب ..شكلك مالكش فى الطيب نصيب وتركته وغادرت ...وهى فى الخارج شاهدت 
يوسف ....
سما : ازيك يا يوسف 
يوسف : ازيك يا ...
سما : سما ..اسمى سما احفظ بقي 
يوسف : اهلا يا سما 
سما : مفيش حد جوا ..
يوسف : اومال هما فين 
سما : مش عارفه ونظرت إليه بإعجاب فهو شديد الوسامه والحاذبيه
سما : انا كنت زهقانه قولت اجى اغير جو معاهم بس مالقيتش حد ..همشي انا بقي 
يوسف : طب ما ينفعش انا 
سما : ينفع اووووى 
اخذها يوسف فى سيارته وذهب بها الى 

سكريبت 10
يوسف بعين فيها الطمع بسما اخذها يوسف فى سيارته وقادها إلى منزله..
سما : وقفت هنا ليه 
يوسف : دى فيلتى علشان نقعد براحتنا ...
سما : طب واهلك ..
يوسف : اطمنى ..مفيش حد عايش معايا هنا ..كلهم مسافرين
سما بقلق : طب ما تيجى نروح اى كافيه ولا حاجه 
يوسف : وبعدين معاكى شكلك طلعتى طفله ..مش بت جامده زى ما تخيلتك 
سما بتسرع : لا خلاص ...انا معاك ..ودخلوا بالداخل 
يوسف : تحبي تشربي ايه 
سما : اى عصير ..
يوسف : ثوانى واحضرلك اجمل عصير لاحلى شفايف...ابتسمت له سما 
يوسف : اقعدى على راحتك ورفع عنها الجاكت ..اعتبرى أن البيت بيتك ودخل المطبخ لتحضير العصير ....بقلم منال عباس

       عند سلوى

سلوى : انا لازم امشي دلوقتى الوقت اتاخر وخاېفه 
عاصم يحس بغيابي 
الشخص : تمام . خلينا على تليفون وشوفيلى موضوع حازم وصل لأيه..ومين عمل فيه كدا ..الموضوع فيه لغز ..ولو عاصم اللى عمل كدا 
ليه دلوقتى عايز يعالجه ...
سلوى : اطمن انا هفهم كل حاجه وهعرفك 
الشخص : مفيش وقت يا سلوى مش عايزين تعب السنين يروح فى غلطه 
سلوى : اطمن كله معمول حسابه ...لا بقي سلام وقبلته وخرجت

ذلك الشخص يتصل على أحد الأشخاص 
الشخص : هى خرجت دلوقتى ....عايز عينك عليها وتبلغنى اول بأول 
فتوح : امرك يا باشا ...

      عند ام حسين 
تصل ام حسين عند ابنها 
حسين : اهلا يا ست الكل حمدالله على السلامه
أم حسين : الله يسلمك يا ابنى ..فى ايه فهمنى 
مكالمتك قلقتنى ..انت متصل تقول مراتك بتولد ازاى وهى اصلا مش حامل 
حسين : هفهمك كل حاجه .......... ....... .........
أم حسين وهى تخبط على صدرها : معقول الست سلوى يطلع منها كل دا ...هى اه ست قويه وشريره 
بس ما تخيلتش أن الشړ يوصلها لكدا ...
المهم انت عرفت ازاى ...
حسين : الضابط حسام هو اللى مسئول عن القضيه دى ....وبصفتك انك عائشه معاهم عايزك تكونى عينيهم جوا ..وهو هيوصل حالا ويفهمك كل حاجه 
أم حسين :ربنا يستر ويعديها على خير....

        عند عاصم 
بعد تناول عاصم وآسيل الغداء ...اشترى لها العديد من الالعاب فهى كالطفله ..
عاصم : نفسك في حاجه تانيه حبيبتى
آسيل : لا خالص ..انا مش عارفه اشكرك ازاى يا عاصم ...تعبتك معايا
عاصم :انا عارف هتشكرينى ازاى. وغمز لها
احمر وجنتيها ...
عاصم : اموت انا فى التفاح دا ...يلا. بينا اصل خالص مشتاق ليكى ولحضنك ..
اخذها عاصم وعاد بها الى الفيلا ..
وجد فتوح 
عاصم متحدثا لفتوح : الست الكبيرة فين ؟
فتوح وعينيه على آسيل المحتضنه بيد عاصم : الست هانم : فى اوضتها يا باشا ..اصحيها ليك 
عاصم : لا سيبها على راحتها وأخذ آسيل وصعد إلى الأعلى
فتوح : كل حاجه ليك يا عاصم فلوس وستات حلوة 
وانا بعد خدمتى فيك العمر دا كله ....بترمى ليا الفتافيت ...البت دى عجبتنى وهاخدها يعنى هاخدها ..يا عاصم ...بقلم منال عباس

      عند يوسف 
بعدما شربا سويا العصائر فقد خلط العصير بالويسكى واعطاها كميه كبيره منه 
يوسف برغبه : مالك يا سما 
سما : مش عارفه دماغى تقيله كدا ليه ..انا هقوم امشي ...
يوسف : لا ...شكلك تعبانه تعالى استريحى شويه 
على ما تفوقى وانا هروحك وأخذها الى حجرته ..
سما بعدم توازن ..انت بتقفل الباب ليه 
يوسف وهو يقترب منها مز*ق ملابسها 
حاولت سما الابتعاد عنه ولكنه اقوى منها ..لينال منها ويفقدها ش*رف*ها بدون رحمه ...
بعد أن انتهى منها ....جلس بجانبها وهو يتنفس بسرعه ...

سما وهى تبكى : حرام عليك ..عملت ليك ايه علشان تأذينى انت دمرتنى منك لله

يوسف : بقولك ايه يا حلوة كل حاجه حصلت بارادتك ...ما هو مفيش بنت محترمه تروح بيت راجل عازب الا وهى موافقه على كل حاجه ...
سما پبكاء أكثر : أنا كان قصدى نلعب ونتسلى ..انت اللى .....
يوسف وهو يجذبها من يدها : انا مش ناقص دوشه 
قومى غورى من هنا وحسك عينك حد يعرف حاجه 
وقتها هفضحك يا حلوة يا بنت الناس المحترمه 
وأحضر لها فستان اخر ورماه فى وجهها يلا البسي دا وغورى من هنا 
أخذت سما الدريس وارتدته وذهبت وهى تجر أذيال الخيبه ورائها ...بقلم منال عباس

        عند عاصم 
يأخذ آسيل إلى الحمام 
آسيل : انت داخل معايا ليه 
عاصم : الحقيقه مش بعرف اخد شاور لوحدى وعايز مساعده ..
آسيل : انت قليل الادب...
عاصم : اموت انا فى قله الادب معاكى وخلع عنها ملابسها ليتحسس جسدها الناعم فى نشوة

انا منال. ( ناس قليله الادب ...انا مش فاضيه للكلام دا احنا فى امتحانات ....اسيبكم انتم بقي تتخيلوا قله ادبهم 🤣🤣🤣. )

بعد ما جرى وما حدث ...وأخذ الشاور سويا 
خرجا كلاهما 
آسيل : عاصم ينفع تصلى بيا صلاة جماعه 
عاصم : انا تقريبا مش بصلى يا آسيل غير يوم الجمعه ..
آسيل بتكشيرة : آن الأوان يا عاصم ترجع لربنا علشان ربنا يكرمنا فى حياتنا ..

عاصم : الله عليكى يا بنت عمى ..وانا حابب ناخد بأيدين بعض للجنه وتوضأ كل منهما وصلوا جماعه

ايوا كدا اعقلوا ادعوا بقي لكل طالب بيمتحن وانتم ساجدين بالنجاح ...وانا هدعى لاولادى معاكوا ....😉😉😉

         عند سما 
تعود سما إلى منزلها 
والدتها محاسن : سما كنتى فين تعالى اتعشي 
سما : ماليش نفس وتركت والدتها وذهبت إلى حجرتها ...
جلست على سريرها تبكى حالها ...فوالدها من كبار المسؤولين فى البلد ..وما حدث سيهز صورته وخصوصا فى الفترة القادمه عن الانتخابات ...
سما وهى تلطم على وجهها : انا اللى عملت كدا فى نفسي اروح فين دلوقتي ..وجلست تبكى حتى نامت على نفسها ...

بعد صلى كل من عاصم وآسيل 
آسيل : عاصم ...انا لي طلب عندك 
عاصم : اؤمرينى حبيبتى 
آسيل : عايزة اكمل دراستي ....
عاصم : بس المشوار من هنا للقاهرة يتعبك كل يوم 
عموما انا وعدتك بالسعادة واى حاجه تسعدك انا موافق عليها ..ادينى بس وقت أدبر حالى 
وهعملك كل حاجه محتاجها
وبالنسبه للمحاضرات انا هخلى فارس يجيبها ليكى لحد عندك .. شكرته آسيل 
عاصم : طب مش يلا ننام بقي الوقت اتأخر 
وهو ينظر لها برغبه شديده 
آسيل وقد فهمت مقصده : انت بتبصلى كدا ليه 
احنا مش لسه ...ليقطع حديثها بقبله طويله 

سكريبت 11
كم يبدو الحب جميلا ..مشاعر تأخذنا الى الجنه...فى لحظات ....ولكن للاسف .. الشيطان لا يتجسد فى صورة إبليس فقط ..ولكن هناك العديد من الشياطين في صورة إنسان ......
كانت آسيل وهى بين احضان عاصم تشعر بالحب والأمان وكأنها محلقه فى السماء ...
هل ستدوم هذه السعاده ...دا اللى هنعرفه النهارده فى بارت النهارده

عاصم : حبيبتى يا آسيل ....انا كنت حاسس انى عايش من غير قلب لأن قلبي عمره ما دق لأى واحده ....لحد ما شوفتك ...وقتها حسيت انى انسان ...حاولت اكتم مشاعرى بينى وبين نفسي ..
وخصوصا ...انك اخر واحده كان ممكن افكر فيها 
نظرت إليه آسيل بتساؤل ...
آسيل : ليه يا عاصم ..
عاصم انا هقولك كل حاجه وصلتنى ل كدا ....

يوم ۏفاة والدى بعد ما الجميع غادر العزاء ...كنت حزين اوووى وبعيط فنمت على نفسي فى حجرة والدى ....
وفجأة قرب الفجر سمعت والدتى بتتكلم فى التليفون ....بقلم منال عباس
                  فلاش باااااااك

سلوى بصوت منخفض : ايوا ...اخوه قټله ...بس مفيش دليل ...نصيبي بقي ...
الشخص : ............. ............ ...........
سلوى : اكيد دا اللى هعمله .
الشخص : ............. ..........
سلوى : طب اقفل اقفل تقريبا عاصم صحى ..
وأغلقت الهاتف

جات ماما حنبي وبصت عليا ...
سلوى : انت صاحى يا عاصم 
عاصم : أيوة يا ماما بتكلمى مين 
سلوى : دى واحده صاحبتي ...
عاصم پخوف : عمى قتل بابا ؟؟؟
سلوى : ايوا يا عاصم ...بس مفيش دليل ..الافضل 
نسكت دلوقتى ...لحد ما نقدر ناخد كل حقنا منه 
باباك وعمك كانوا بينهم شغل كبير ..
وللاسف اخر صفقه بينهم كتبوها باسم زوجه عمك 
علشان الضرائب ... لأنها كانت دهب ...مع أنه كميه كبيره جدا ...كانوا كل كميه يشتروها ..يكتبوها باسمها ......
وفى الاخر عمك ومراته ..فكر يخلص من باباك علشان ياخدوا الدهب ليهم ....

        عودة من الفلاش 
طبعا عشت عمرى وانا كل يوم بيتقال ليا ....عمك قتل ابوك واخد الدهب ليه ...لازم نرجع حقنا 
يوم ما اتولدتى ...انا اللى اخترت ليكى اسمك يا آسيل ...فى نفس اليوم ماما قررت نرجع البلد عند اهلها ...وانقطعت الاخبار عنكم ....بس كل يوم كنت منتظر ارجع حقى ....
مرت السنين ..وكنت فى القاهرة ...ومستعجل

       فلاش باااااااك

عاصم : تاااكسي

لقيت واحده عيونها زرقا وزى القمر 
آسيل : انت يا أستاذ انا اللى وقفت التاكسي الاول ..
عاصم : خلاص يا آنسه ..انا مستعجل ..
وروحت افتح الباب ..لقيت ايدك الصغيرة الناعمه دى فوق ايدى وبتشدها ..
آسيل بعصبيه : آسف انا كمان مستعجله شوف ليك تاكسي تانى ..
وروحتى ركبتى انتى وخليتى السواق يمشي 
شدتينى من اللحظه دى ..لقيت تاكسي تانى بسرعه 
بدل ما اطلب منه يوصلنى لطريقي ..لقيت نفسي بطلب منه .. يمشي ورا التاكسي بتاعك لحد ما عرفت مكان الفيلا بتاعتك ..وكانت مفاجئه بالنسبه ليا ...أن دى الفيلا بتاع عمى ...بقلم منال عباس 
رجعت وانا جوايا حزن كبير ...لانك طلعتى بنت عمى اللى قتل والدى ....
وصلت البلد ...وحكيت لوالدتى كل حاجه 
سلوى : اوعى بنت القاټل تنسيك اللى حصل زمان 
مش كفايه أن لما طلبنا منهم الدهب نصيبنا اكتشفنا أن أمها كتبت كل الدهب باسم بنتها ....
عاصم بتفكير : آن الأوان كل واحد ياخد حقه 
سلوى : ناوى على ايه يا عاصم ..
عاصم : هرجعلك حقك فى كل حاجه يا أمى وعمى لازم يندم على كل شيء...
بعدها بيومين قرأت خبر ۏفاة والدك ووالدتك فى المخازن ....

حكيت لماما أنى قررت اسافر واجيلك علشان نصفى الحساب ...

سلوى : ما تعملش اى حاجه قبل ما تعرفنى ...البنت هتستلم الدهب لما توصل لسن 21

نمت وصحيت لقيت جواب جنبي مكتوب فيه 
ما تصدقش كل كلمه اتقالت ليك عن عمك ....
وآسيل ملهاش ذنب هى وحازم ....حاول تعرفها وتدور على الحقيقه ..وما تثقش فى اللى حواليك حتى اقرب الناس ليك ....

آسيل : يااااه يا عاصم ..اتربيت على الاڼتقام ...
انا مش عارفه لو انا مكانك هيكون احساسي ايه

عاصم : خليكى جنبي يا آسيل ...ولازم نعرف الحقيقه ...وبالنسبه لحازم لما دورت عليه عرفت أنه ملموم على عيال فاسدة كانوا هيضيعوه ...
جيبته هنا علشان يكون تحت عنيه ...
فتوح كان فاهم أنه بيحقنه مخډرات 
لكن الحقيقه دى كانت حقن مقويات بعد ما فهمت حازم أنه يمثل أنه مدمن ...لازم نعرف مين عدونا ...بقلم منال عباس

              عند فارس

يتصل فارس ب عاصم 
فارس : ازيك يا عاصم وازاى آسيل 
عاصم : الحمد لله كلنا بخير 
فارس : انا جهزت كل المحاضرات اللى فاتت آسيل
عاصم : مش عارف اشكرك ازاي 
فارس : عيب عليك احنا اخوات ..هبعتها ليك مع السواق بكرة الصبح 
عاصم : طب ما تيجى انت ونفطر سوا 
فارس : اعذرنى عندى محاضرات بكره 
شكره عاصم واغلق الهاتف...

فارس فى نفسه ...ربنا يسعدك يا صاحبي ...لازم ابعد عن طريقكم انا معجب بآسيل ...وكان نفسي تكون ليا ...بس خلاص ..هى ليك دلوقتى....

 يمر الوقت ويأتى الصباح على أبطالنا

تستيقظ آسيل لتجد عاصم لازال نائم ...اقتربت منه وقبلته على خده ليجذبها إليه فتكون فوقه 
آسيل : ايه ادا انت صاحى ...
عاصم بابتسامه : عايز بوسه المتزوجين مش اخوك الصغير انا علشان تبوسينى من خدى...
آسيل : وبعدين معاك ..أنت فعلا قليل الادب
عاصم : طب تعالى اوريكى بقي قله الادب على أصولها .....

      عند سلوى

سلوى : فتوح تعالى عايزاك 
فتوح : امرك يا هانم ....
سلوى : عايزاك تجيب ............
فتوح باستغراب : بس دا علشان ايه يا هانم ...
سلوى : مش شغلك انت تنفذ وبس 
فتوح : امرك يا هانم اعتبريه موجود 
سلوى : ما تخليش حد يشوفك حتى عاصم ..وليك مكأفئه كبيره ....
فتوح : انا هروح اجيبه حالا وتركها وغادر 
سلوى بضحك : هانت يا سلوى وكل حاجه تمشي زى مارتبتى ليها ..وفى الاخر قدرتى تضحكى على الكل ....

 عند عاصم يأخذ شاور هو وآسيل وينزلا سويا لتناول الإفطار
عاصم : صباح الخير يا ماما 
سلوى : صباح الخير يا حبيبي
آسيل : صباح الخير يا طنط 
سلوى فى نفسها يلا عشيلك لحظات حلوة كلها ساعات واخلص منك 
سلوى: صباح الخير يا روح طنط 
فرحت آسيل لتغير سلوى وقامت وقبلتها من خدها 
عاصم : انا فرحان اوووى انكم بدأتوا تحبوا بعض 
سلوى : اكيد يا حبيبي اللى تسعد ابنى احبها وتبقي فى عنيه ...
عاصم : كدا اروح الشغل وانا مطمن عليكم ...وتناول إفطاره ونظر إلى آسيل ..
ماتنسيش تطلعى فطار ل حازم ...علشان ام حسين لسه ما رجعتش ...ليسمع صوت أم حسين
أم حسين : انا خلاص رجعت اهووو يا عاصم باشا

عاصم : حمدالله على السلامه يا داده ..
سلوى : كويس انك جيتى ...يلا على المطبخ ..حضري لينا اكل حلو يستاهل مرات ابنى الحلوة 
شكرتها آسيل وقامت لتودع عاصم للذهاب إلى عمله
وعند عودتها وجدت ..........يتبع
اتاكدو انكم عاملين لايك ومتابعه للصفحه

 


تكملة الرواية من هنا


 


تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close