expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية عشق الذئب البارت الرابع والخامس بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية عشق الذئب البارت الرابع والخامس بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات  


رواية عشق الذئب البارت الرابع والخامس بقلم اسماعيل موسي حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات          

الرابع            

ايمير بعد أن تناولت طعامى قلت صغيرتى بيرى، احتاج للنوم فأنا كما ترين عجوز تعس!!

رقدت على الأرض وروحت اتأملها، كان بيرى تنظر إلى وانا نائم كأنها تفكر فى أمر ما، ثم ابتعدت عنى وجلست فى مدخل الكهف متكأه على  شجرة الربيسكا فى يدها رواية جاين اوستن ولاحظت انها تواجه صعوبه فى القراءه وتمنيت ان احتضنها واقراء لها ونسمات الريح البارده تصفعنا، تضع رأسها على صدرى ويدى تمسد شعرها الأسود الطويل الذى لازال سارحآ، جامحآ كأنه يغرينى، انزاح الغطاء من فوق ساقها البيضاء الامعه فى أشعة الشمس المتسكعه فوق جلدها الناعم، وغضبت، رغبت فى القفز وحجب أشعة الشمس التى تنافسنى على لمسها، القرب منها، النهل من جمالها.

والتفتت بيرى فجأه نحوى وأبتسمت، ابتسامه فجائيه جعلتنى اجفل،، وسألت نفسى، هل يا ترى تقراء افكارى وانا مغمض العينين!؟

وأبتسمت داخلى، بعض مواهبى التى اكرها أصبحت ذات فائده، فأنا ايمير هزيل الرعد الذى يمكنه ان يرى فى الظلمه، وانا مغمض العينين، وانا نائم، فى العتمه او خلال العاصفه.


ثم نهضت بيرى ونظرت تجاه المرج، وتحركت حواسى بسرعه، هل هناك خطر تجراء واخترق حدود ارضى؟

رفعت بيرى ذراعيها وسقط غطائها وغمرت أشعة الشمس جسدها وراحت ترقص وهى ترفع قدمها اليسرى وتدور حول نفسها كأنها أحدا جوقات تشيكوفيسكى،واحده من لوحات ببابلو بيكاسو المختلطه ، رفرف شعرها، شلال الليل الأسود وغطى ظهرها وسعلت لما اتحمل رؤية هذا الجمال الذى يؤجج داخلى روح الذئب المغتصبه

ركضت بيرى عندما سعلت، خطفت ملابسها واختفت داخل الكهف وعادت وهى ترتدى ملابسها القديمه الممزقه، ألقت نظره مطوله على وانا نائم ثم نزلت نحو المروج.


تركت مكانى وتابعتها وهى تلعب فى المرج بين الزهور كأنها واحده منها، العبى يا صغيرتى، فأنتى فى حضرة ايمير، هزيل الرعد

كنت احتاج فنجان قهوه بشده، دلفت داخل الكهف، أعددت فنجان قهوه وعدت لاتابع بيرى بعينى القويتين ورأيتها تركض مرتعبه وخمسة ذئاب يلحقون بها.


قذفت فنجان القهوه على الأرض، تحولت لذئب ضخم وقفزت فوق الصخور نحو المرج، وأطلقت عوائى الرهيب فأنا لا اقتل ذئب قبل أن احذره.

وسمعتها تصرخ طالبه للنجده الذئاب قد احاطو بها، قفزت قفزه هائله اوصلتنى عندها، جعلتها خلفى ورمقت الذئاب بغضب، قلت بصوت بشرى مختلف، ارجعى للكهف يا صغيره

قبضت بيرى على صدرى بيديها البيضاوين وقالت انا خائفه

صرخت ارحلو الأن، تعرفون ان وجودكم هنا محرم

تقدم اقواهم نحوى وقال نحن ليس خائفين منك يا هزيل الرعد، سيدنا الالفا رعد يرغب بالبشريه انها من حقه

ابتسمت، رعد نسى من وضعه على كرسى الزعامه، هذا الوغد لا يعرف ما أوقع فيه نفسه.

جززت على أسنانى ارجع لرعد اخبره  شعره واحده  تلمس من تلك البشريه لن يكفى فيها قطيعه كله


صرخ الجرو المغرور سنعود ومعنا البشريه أبتعد لا تقف بين ذئب وفريسته انت تعرف القوانين


صرخت بصوت هز أشجار الغابه، انا ايمير، انا من وضع القوانين داخل الغابه المحظوره


دفعت بيرى برفق بساقى بعيد عنى اغمضى عينيك يا بشريه انتى لستى مستعده لما انت على وشك رؤيته ، مزاجيتى اللعينه كانت تطالبنى بنحرهم، تمزيقهم، مضغهم، وانا البى مزاجيتى دومآ

بسرعة الريح قفزت نحوهم، مخالبى تخترقهم وانيابى تمزقهم وتنحرهم، لحظه واحده وكان الذئاب منحورين على أرض المرج

ثم قفزت قفزه عملاقه تعدت خمسة عشر متر نحو الغابه وصرخت

فى المراقب الذى كان مختفى خلف جذع شجره، ارجع للالفا سيدك اللعين واخبره انه اغضب ايمير.

ركض الذئب ممبتعد عن ارضى بكل سرعته نحو سيده رعد


عدت بخطى بطيئه نحو بيرى التى كانت تقف مرتعشه حتى اقتربت منها وسمعتها تتمتم بتلعثم  تيكا بوكا توكا تحية الذئاب 


كدت اضحك من نبرتها، رمقت بيرى بغضب جعلها ترتعش، عودى للكهف يا بشريه ولا تعودى هنا مره أخرى، المره القادمه سأكلك بنفسى

تيبست ابتسامه على وجه بيرى البريء، صرخت اركضى، ارحلى


ركضت بيرى نحو كهف سرمساح، جررت جثث الذئاب والقيت بها داخل النهر ثم  سبقتها من الناحيه الأخرى وعدت لهيئة العجوز النائم

وصلت الكهف وهى تلعق من الرعب وجلست جوارى تلكز كتفى وجسمى، فتحت عينى بضعف، ماذا هنا يا بيرى؟

قالت الذئاب كادو يقتلونى، لكن ذئب اسمه، ممم هزيل الرعد او ايمير انقذنى، ذئب ضخم جدا لم أرى مثله من قبل.

انهضت جسدى ،قلت بخوف تقولين ذئب ضخم؟


قالت بيرى نعم، ذئب ضخم وجميل جدا


اين هو بيرى؟

قالت لا تخاف لقد رحل


ولاحظت انها حزينه، وجهها كساه الرعب والخيبه والدموع تنزل من عينيها


قلت لماذا تبكى اذا كان الذئب انقذك يا بيرى؟


قالت بيرى بحزن لأنه ذئب وقح، رغم قوته لا يعرف كيف يتعامل مع الاناث

تصور انه لم يسمح لى بشكره؟ صرخ فى وجهى ارحلى من هنا واذا رأيتك مره أخرى سأكلك؟


لقد لمسته بيدى هاتين واحتضنته وشعرت بالطمأنينه لكنه افزعنى

قلت لا تخافى يا صغيره، سأعلمك كيف تدافعين عن نفسك، لا هذا الايمير ولا اى ذئب سيتمكن من أذيتك


قالت بيرى بنبره ضعيفه، انت لم ترى قوته، لقد مزقهم فى لمح البصر

كيف لى ان اقاتل ذئب مثله؟


قلت لا تقللى من قدرتى يا صغيره، الليل سوف يأتى وستعلمين حينها ما انا بقادر على فعله


التفتت بيرى، قالت لحظه، انت كنت نائم طوال الوقت؟


قلت اجل يا صغيرة البشر


قالت بيرى، عجيبه، من الذى صنع فنجان القهوه والقى به على الأرض؟


لا أعلم قلت، نومى ثقيل ولم الحظ احد هنا


غربت الشمس واظلم الكهف من الداخل، انولد قمر ساطع ألقى بضوئه داخل الكهف

قلت حان الوقت يا صغيره، علينا أن نصعد فوق الجبل، تدريبك بداء

لم تكن بيرى مقتنعه بفكرتى لكنها وافقت على عرضى مرغمه


فوق الجبل عندما بدأنا كان واضح جدا ضعف عضلات بيرى حتى انها لم تكن قادره على تصويب الحربه ولا حملها اكثر من عدت دقائق

وكانت شارده، عقلها فى مكان آخر

تعمدت ضربها اكتر من مره لتعود لتركيزها لكنها كانت غائبه

سألتها لماذا انت ضعيفه هكذا؟


قالت بيرى، ارجو ان لا تشعر بالأهانه لكن ان اتمنى ان يدربنى ايمير

لازال ملمس شعره عالق بى حتى الآن

ورغبت ان اتحول لايمير، ان أظهر أمامها، ان احتضنها واخبرها انها تحت حمايتى ولن يتمكن اى مخلوق من لمسها


قلت بحزن حسنا، سأرحل من هنا، حظ سعيد مع هذا الذئب كنت أرغب بمساعدتك


قالت لا تغضب منى، انا اسفه، ارجوك لا ترحل الان وسط الظلام الذئاب ستأكلك

هذا الذئب الوقح الضخم سيلتهمك


قلت لا تخافى انا اعرف طريقى جيدآ واختفيت من فوق الجبل وتركتها هناك.


القصه بقلم اسماعيل موسى 

__________


                   بيرى


عدت للكهف والقيت بجسدى على الفراش الذى وضعته امام المدخل تحت القمر، رحل ذلك العجوز الذى ظهر فجأه  وروحت اتقلب على الفراش ناحيت المرج وتذكرت الذئاب عندما قامت بمحاصرتى

من يكون رعد هذا الذي يقولون انه سيدهم؟ وماذا تعنى الالفا؟

ثم ماذا، يريد منى هذا الذئب؟

وهذا الايمير المتوحش، ربما قام بأنقاذى لكنه وقح وابتسمت عندما استقدمت صورته فى ذهنى وشعرت بملمس شعر صدره على يدى الناعمه، ثم فكرت اذا قام بأنقاذى الا يكون فى خطر الأن بسببى؟

على ان احذره بالطبع فأنه مجرد ذئب ولن يفهم المخاطر المحاكه حوله مثلى، لكن أين يكون الأن؟

اين أجده؟

فكرت فى نفسى  ::قال انه سيأكلنى اذا رأنى مره أخرى، كل ما على فعله ان اهبط واسير تجاه المروج ، بلا شك سيعثر على هناك

لكن هل سيستمع لى؟

اذا لم يفعل ربما على ان اهدده ولا أبدو ضعيفه مثل كل مره


ايمير ____ رأيتها بعينى القويتين مندفعه نحو المرج الذى اجبرتنى سيادتها بالعيش فيه حتى انتهى من قصتها

وكنت لا أعلم لماذا غادرت الكهف فى ذلك الوقت المتأخر، وأن كان على ان أعاقبها؟

فأنا لا أقبل ان تعصى اوامرى حتى لو كانت لا تعرفنى 


ثم طرأت على عقلى فكره أخرى، الليل طويل وانا احتاج لرفقه.....


#عشق_الذئب


#الجزء_الخامس


ايمير  '' 

إختفيت بين حشائش الحلفا والغبيره وحشائش السعدى الملاصقه لمرج زهور العنبر والاركوزا وزهرة بنت الجبل ونبايق الاروكيدا

كانت '' بيرى '' البشريه واقفه وسط الزهور تحت القمر واضعه أصبعها على شفتيها تفكر وهى تنظر بكل إتجاه بحثآ عن الذئب الوقح الهمجى بحثآ عنى، واعجبنى شرودها المبعثر وبؤبؤ عينها الأخضر يطوف فى كل مكان، إبتسمت، كانت رائعه بتلك الطله الأخاذه، لما طال صمتها تشكلت فى هيئتى البشريه، تناولت حصوة حجر صغيره وقذفتها نحوها، ارتطمت بظهرها.


تقافزت '' بيرى'' برعب كقرد مكاك، بفزع صرخت من هناك؟

تماشيت نحوها ببطىء، لما رأتنى همست، تيكا باكا توكا

قلت، عفوآ ماذا تقصدى؟

قالت انت ذئب؟

قلت انا بشرى، وأقتربت منها، ولم يفصلنى عنها سوى خطوه واحده، ما الذى أتى بك لهنا يا سيدتى!؟

الا تعلمين ان الغابه خطيره؟ وان هنا يعيش ذئب متوحش اسمه ايمير هزيل الرعد، ذئب وقح مغرور يقتل كل من يدخل أرضه؟


انا اعيش هنا، قالت 'بيرى' بنبره ضاحكه واشارت لكهف سرمساح وشجرة بيكسا


'بيرى'  ___' تأملت هذا البشرى الانيق الوسيم، أجمل شاب رأته عينى، للحظه ظننت انه جنى من شدة جماله وكدت اطلب منه أن المسه حتى اتأكد انه حقيقى، شعره الأصفر الناعم، قسمات وجهه الاسبرطيه الرجوليه، عضلات جسده القويه، اثرتنى عيونه والتصق لسانى ببلعومى، ارتبكت وسألته، انت ما الذى أتى بك لهنا اذا كنت تعلم أن الوضع خطير؟

قال بلا مبلاه ابحث عن رفقه، وانت؟


قلت انا هنا للقاء الذئب الذى تقول عنه انه همجى ووقح لأنه صديقى


قال اذا لا خوف على إذا كان ايمير صديقك لن يتعرض لى بأذى؟


قلت طبعا، لا تخف، انت فى رفقة بيرى أقوى محاربه على وجه الأرض


تمدد الشاب على العشب ووضع رأسه فوق يديه، اللعنه كما هو جميل وجذاب، لكن ايمير من الممكن أن يظهر فى اى لحظه حينها سيكتشف البشرى كذبتى ربما على ان اتخلص منه قبل أن أتعرض للاحراج من هذا الذئب الوقح

قلت عليك ان ترحل الأن، هناك أمور سريه على مناقشتها مع ايمير

قال بجد؟

هل يمكنك اخبارى عن بعضها لدى فضول ان اسمع عن ذلك الذئب؟


قلت بفخر، على ان احذره من رعد، ذئب قوى يقولون انه سيد الذئاب، أشعر انه يحيك مؤامره ضد ايمير صديقى


قال الشاب، اها، رعد ذئب عملاق، شرس، متوحش، حتى ايمير نفسه لا يستطيع الوقوف أمامه


قلت اصمت، انت لا تعرف الذئب ايمير مثلى، ايمير ذئب خارق يمكنه مصارعة خمسة ذئاب فى وقت واحد

______


'' ايمير  '


' شردت بعيد عن بيرى، كانت أشجار الغابه توشوشنى، تنقل لى الأسرار، رعد اللعين لم يتعلم الدرس، اعد فرقه شرسه لمهاجمتى 

كتيبة من اعتى الذئاب، الحراس الشخصيين لرعد

لست قلق من مواجهتهم، لكن بيرى من الممكن أن تصاب بأذى، كان على ان اصرفها بأى طريقه وبسرعه.


قلت فجأه سأرحل الأن يا... ؟

قالت بيرى، أسمى بيرى


قلت حسنا بيرى، سألتقيك فى الغد عن درب الغزالات، الوداع يا سيدتى واختفيت وسط أشجار الغابه ثم عدت بسرعه كذئب

كا ايمير وصرخت ماذا تفعلى هنا؟

ألم أحذرك من ترك كهفك؟

قالت بتلعثم، ارجوك لا تأكلنى حضرت هنا وانا ارجو ان تسمعنى


صرخت، انت بشريه غبيه، ارحلى من هنا بسرعه، اركضى نحو الكهف


قالت بيرى بحزن والدموع تتساقط من عينيها حاضر، حاضر، سأرحل


رافقتها لحدود الجبل ثم عدت لملاقاة رعد وكتيبته الذى وصل بسرعه اكبر مما اتخيل

أطلقت عواء مرعب وصرخت مكانك، اذا تعدت قدمك حدود ارضى لن ترجع بها


قال رعد بنبره ماكره، لم احضر هنا لحربك يا هزيل الرعد، هناك بشريه حضرت لارضك

هذه البشريه من حقى وحضرت هنا لأخذها

قلت البشريه تحت حمايتى يا سيد الذئاب وانت تعلم ما يعنى ذلك

قال رعد، انت تخالف القوانين يا سيد ايمير، بصفتى زعيم الذئاب لا يمكن أن اسمح بذلك وأعطى الأمر لكتيبته بمهاجمتى

تركتهم يقتربون، انهم لا يعرفون ما انا  قادر على فعله، عندما ثبت فى مكانى شعرو بالشجاعه وتقدمو نحوى

عشرين ذئب من فصيلة ذئاب قنطاح  أقوى الذئاب واعتاها، جنود الملك ذاته

وانطلقت بسرعة الريح امزق اجسادهم، سرعتى التى لا يمكن لذئب رؤيتها، صراخ، دماء، أجساد ممزقه، هروب، طلب للنجده

فى خلال لحظات كنت أقف بقدمى على رأس اخر ذئب منهم ورعد يقف آمامى مرتعش مزلول

كسرت رقبة اخر ذئب وأقتربت من رعد، هذا الوغد يستحق عقابى

تشممته بغضب وانا الف وادور من حوله

خار رعد وشعر ان حياته انتهت، كنت اضخم منه مرتين داخلى آلة قتل بشعه

صرخت انا ايمير، ملك هذه الأرض، انا ايمير

وسمعت الغابه كلها صوتى حتى بيرى نفسها سمعته، الأشجار والطيور

مددت ساقى بكبرياء وأمرته اركع !!

نخ

انحنى رعد أمامى ولعق ساقى معترفآ بسيادتى وقوتى

صرخت ارحل اذا رأيتك هنا مره أخرى يا زعيم الذئاب سأعلق رأسك على شجرة الربيسكا  كما فعلت بأخيك!!

انهض رعد جسده فى خزى وهرب نحو مقره

القصه بقلم اسماعيل موسى 

_______________

'' بيرى ''


قابلت ايمير، الذئب المتوحش، لقد صرخ فى كأننى طفله!! هذا الوغد لماذا يعاملنى بجفاء؟

لماذا يكرهنى؟

لماذا لا يعاملنى بلطف مثل ذلك الشاب؟

وتذكرت ذلك الشاب، وسامته، اناقته، لباقته، وصوته يا الهى من صوته

يشبه شقشقة العصافير البريه، لكم تمنيت أن ارقد إلى جواره على العشب ونتسامر، لكنى كنت خائفه من ايمير، انا متأكده ان على الهرب من هنا قبل أن يتهور ذلك الذئب ويأكلنى

عندما وصلت الكهف سمعت صرخته، انا ايمير

وادركت انه يمارس هوايته الوحشيه فى القتل، ثم دق قلبى

هذا الذئب لا يضمر الشر لى، انه يحمينى، لو كانت لديه رغبه لقتلى لفعلها بسهوله

انه فى حرب الان ولن أقف مكتوفة اليدين، سحبت حربتى الحديديه وركضت نحو المرج بكل سرعتى

كنت اسمح صراخ، عواء ناحب، نحيب بشرى لطلب المساعده

وصلت هناك وانا الهث واتصبب عرق، غير قادره على حمل الحربه

انحنيت مستنده على ركبتى وقلت لايمير لا تخف ان هنا ساحارب معك

ثم نظرت فرأيت جثث كثيره مرميه على الأرض وايمير ينظر تجاه الغابه

التف ايمير نحوى بغضب

قلت بسرعه لا تصرخ من فضلك، حضرت هنا لنجدتك، لا تصرخ


أبتسم الذئب ولمعت عيونه الزرقاء، قال حاضر لن اصرخ يا سيدتى

لكن ولوح بساقه، انا احب ان يسمع كلامى

قلت لا خروج من الكهف يعنى لا خروج من الكهف

انتحبت، قلت ببكاء حضرت لمساعدتك وهكذا تكافأنى؟

اقترب منى ايمير، قال انا اسف يا بشريه وربت بساقه الطويله على كتفى

من فضلك عودى للكهف، هل تعتبر هذه طريقه ملائمه؟


 قلت بعض الشىء، قال هيا ارحلى الأن


قلت بخجل خل يمكنك الحضور للكهف؟ لن استطيع النوم بمفردى تلك الليله!!

قال ايمير حاضر، صرخت اجل، هذا يعد امر جيد

لا تتأخر؟. وركضت نحو الكهف 

ايمير


نظفت المرج حتى لا تجذب الجثث النافقه الضباع والغربان ونسور الجبل، ألقيت بكل الجثث فى النهر وجلست اتربص واستمع لهمسات الغابه

طلب رعد اجتماع عاجل لمستشارى مجلس الذئاب،، ألقى على التهم

اتهمنى بقتل كتيبه استطلاعيه وأعلن تمردى على قوانين الذئاب وانه بصفته زعيم الذئاب فى هذه المنطقه قرر ان يبعث رسول للملك

القنطاع هرشين

ملك الذئاب، سليل الذئب الأكبر، ملك ممالك الذئاب فى كل الأرض لأن الذئاب المقتوله من فصيلة قنطاع حراس الملك

وقتلهم يعد تحدى لأرادة الملك هرشين نفسه

كنت شوكه فى ظهر المجلس وامنعهم من اتخاذ قرارات ظالمه ضد الذئاب ووجد المجلس الفرصه سانحه للتخلص منى

وافق المجلس بالإجماع على اعلان تمردى، إهدار دمى وطلب دعم ملك الذئاب للتخلص منى...

يتبع في البارت السادس



تكملة الرواية من هنا



بداية الروايه من هنا



ادخلوا بسرعه من هنا 👇👇👇

من غير ماتدورو ولاتحتارو جبتلكم أحدث الروايات حملوا تطبيق النجم المتوهج للروايات الكامله والحصريه مجاناً من هنا


وكمان اروع الروايات هنا 👇

روايات كامله وحصريه من هنا




تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close