expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية أنت لي وحدي الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم أماني جلال حصريه وجديده

رواية أنت لي وحدي الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم أماني جلال حصريه وجديده

رواية أنت لي وحدي الفصل الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر بقلم أماني جلال حصريه وجديده


 الفصل الحادي عشر

فيلا السيوفي في غرفة شهاب وحنان... لليلاً
-مالك ...ايه الى شاغل بالك!!
شهاب بتنهيد -عز....
حنان عقدة حاجبيها بستفهام -ماله...
تنهد بحيره وقال-عايز يكتب كتابه على ملك في عيد ميلادها....
حنان بتعجب -هي ملك تعرف ولاااا وافقت اصلاااا عشان يحدد موعد كتب الكتاب ...وبعدين أنت مش ملاحظ هو بيقرر نيابه عنها كل حاجه...
شهاب بسخريه-ويسئلها ليه اذا كان الكتاب باين من عنوانه... ده مبرمجها زي ماهو عايز دي تسمع كلامه اكتر من اي حد ...ثم اكمل بغيره ابويه ...ده انا لو قلتلها شمال وهو قالها يمين ها تمشي يمين وهي مغمضه...
ضحكت حنان على غيرة زوجها ..وقالت بمشاكسه -ايه بتغير من عز على بنتك ولااا ايه ...
شهاب بغيره واضحه قال بغيض - ده كان واكل عقلها من هي وصغيره مش بتشوف غيره ....ثم اكمل بغيض اكبر...ده احنا كنا لم نرجع من الشغل كانت ليله تركض ل باباها وملك تركض على عز ...اكمل بحزن... كأن حياتها عز وبس...
حنان بحنيه وحب وتفهم-ياحبيبي...ملك بتحبك اوي وانت عارف ده كويس ..بس هي متعلقه ب عز اوي ...وبعدين بص للجانب الأجابي...ملك هتتجوز عز وتفضل قدام عنينا ومش هتبعد عن حضننا...افرض لو ماكنتش متعلقه بعز... وحبت واحد تاني واصرت انه تتجوزه وتبعد عننا وقتها يبقى ايه الحل ....هااااا مش كده احسن برضوا ولا انا غلطانه...
[[system-code:ad:autoads]]فكر شهاب بكلام حنان وقتنع به-فعلا ياحبيبتي انا مقدرش يعدي يومي من غير ما أشفكم ...انت وملك كل حاجه في حياتي ربنا يخليكم ليا ...
حنان ببتسامة حب أحتضنتهُ -ويخليك ليا ياعمري كُله
ابتعدت عنه واخذت تنظر إليه -ايه رأيك نروح نبلغ ملك انا وانت دلوقتي ...
عبست ملامح شهاب بعدم رضا مماجعل حنان تضحك بصوت عالي ...ثم قبلته من وجنته بحب عدة مرات ..وقالت بغير تصديق-نفسي اعرف مش عايز تزوج ملك ل عز ليه...
شهاب بصدق-مين قال كده!! ...ده ابني مش ابن اخويا...ثم اكمل بنزعاج...بس بدايق لما اشوفه بيتصرف كأنها من املاكه ....ثم اكمل بحزن -ده حتى ماهنش عليه يخطبها مني ...
حنان بحزن على حزن زوجها وحبيبها ..احاطت وجنتيه بحب وقَبلة شفتيه بهدوء جعلتهُ ينسى كل شئ ...ابتعدت عنه ونظرة إليه بحب -هاااا قولت ايه!!... نبلغها سوااااا
شهاب بحب لزوجته وشريكة عمره مسك يدها وقَبل كفها مما جعل حنا أيظا تنحني وتقَبل كفهُ في نفس اللحظه ...توقف الزمن بالنسبه لهما...إلتقت عيناهما بعشق سنين لم يقل او يتأثر بالعكس فهو يزداد
..................
تسمع الموسيقي
[[system-code:ad:autoads]]وهي تتذكر لحظاتهما معاً ...همساتهُ ولمساتهُ الخبيره... اخذ قلبها يدق الطبول پجنون عندما تذكرت قبلتهما الأولى أغمضت عينيها واعادت ذكرى تلك الملحمه مابين شفتيهِ الراغبه و شفتيها الرافضة...تعترف لقد هزمت اشر هزيمه امامه ...كانت على يقين لو لم تبتعد في تلك الحظه لكانت بدلتهُ بشغف اكبر ...ورمت كل شئ خلفها 
...فتحت عينيها الحالمة ...اخذت تبتسم كل ما تذكرت ابتسامتة الساحره ...اصبحت تذوب خجلاًاااا وهي تتذكر عندما كانت بين احضانه وتشعر بحرارته .... أخفت وجهها بيديها وهي تصرخ بفرحه و تقول - عاااااا .....ثم اخذت تدور بهيام حتى وقفت امام المرآت وهي تقول بتحدي وثقه وأصرار....ان ماخليتك تلف حولين نفسك مابقش انا ...ليان الأنصارى...
.............................
كانت تود لو تقفز او تصرخ لاتعرف ماذا تفعل لكي تعبر عن سعادتها البالغه ...
نظر أليها والديها بتعجب ف هي جامده تماماً ...مرت اكثر من خمس دقائق على جمودها.... مما جعل شهاب يقلق عليها 
شهاب بقلق-ملك !!....حبيبتي مالك!!..ثم نظر الى حنان پخوف-البنت مالها بلمت كده ليه!!
حنان بخبث ف هي تعرف مشاعر ابنتها ل عز-خلاص ياحبيبي قول ل غز مافيش نصيب ....شكلها مش موافقه ...ومكسوفه تقول...
ملك وهي تمسك والدها من ذراعهُ بالهفه لكي لا يذهب ويخبر عز ...وهي تقول پشراسه-عليا الطلاق مايحصل ابداااااا....ميييييييين دي الى مكسوووووفه ومش موافقه...لا طبعااااا....صمتت لبضع ثواني .....ألي تشوفه يابابي واااانا موافقه ....قالتها بخجل شديد...
صعق كل من شهاب وحنان من ردفعلها 
رفع شهاب حاجبه بذهول -الي تشوفه يابابي وااانا موافقه ....ثم نظر الى حنان التي لا تقل ذهولاااااا منه ...لاااا وبتقولها وهي مكسوفه....
حنان بنفس ذهوليها-لاااا وكتب الله ده جنون رسمي ...صدق الى قال ماجمع ألا ماوفق ... لايقين على بعض.....
ملك بفرحه وهي تصفق -مرسي يامامي حبيبتي
...ثم رمت نفسها بين احضان والديها ...انا فرحانه اوي...
ضحك شهاب وهو يضربها بخفه على رأسها -يابت طب مثلي الكسوف شويه قدامي ...ده انتِ مدلوقه على الأخر ....ده ايه البنات الي على اخر زمن ده ...استغفرالله العظيم ياربي...
شعرت ملك بالخجل الشديد من كلام والدها مماجعلها ټدفن نفسها اكثر بحضانهم ....
حنان بضحك -وااااخيرا شفتك مكسوفه ياملوكه ....ثم شددت من احتضانها وقالت بحنان ام
-ربنا يسعدك يابنتي ولا يحرمني منكم ابدا... قالت الأخيره وهي تنظر الى شهاب بحب...
احتضنهم معاً وهو يتمتم -امين ...
..........................
نزل من السياره بتعب شديد....فقد تاخر الوقت كثير تعدت الواحده بعد منتصف الليل....لفت أنتباهُ احد ما يجلس بجانب حوض السباحه(البسين)...اقترب بتسائل من الذي جالس هناك في هذا الوقت المتاخر ...وماكانت سوى شعلته التي ټحرق فؤاده ...أغمض عينيه بحب واخذ نفس عميق ثم اطلقه بهدوء ...فما اجمل ان يختم يومه برأيتها ابتسم وقال-فعلاااا ختامها مسك...
شعرت بهِ وهو يقترب زادت دقات قلبها ...ألتفتت ونظر إليه بحب ولكن تغيرت نضراتها الى قاتمه وهي تراهُ بكل هذه الأناقه ...واخذت تتسائل لما عليه ان يكون بكل هذه الوسامه ...ثم نحنت افكاره لمنحنه مختلف فهو سيكون ملكها وحده بعد عدت ايام فقط لاغير.. ستولد مره اخرى في يوم ميلادها ...ستكون ملك جديد خاصه به ...نعم ....ملك خاصه ب عز ..و..عز خاص ب ملك ...ك حلقه تدور حول نفسها بشكل لانهائي ...
وقف امامها وسحبها من يدها بدون ان يقول شئ فقط ينظر الى عينيها ذات ألون المحير ..اقترب اكثر وقال بهمس بتسائل-همااااا...لونهم ايه!!
ملك وهي تفتح فمها ببلاها -هااا.....
ضحك بخفه وهو يغلق فمها ثم قال برقه وصوت منخفض-يابت....لون عنيك ايه الى مجناني دي ومحيراني
ملك بفرحه وخجل-معرفش...ثم نظرة الى عينيه بهيام...انت شايف ايه ...
عز بتنهيده حب...ثم اخذ ينظر إليها بوقاحه-شايف كل خير ياحبيبتي ....
ملك بغباء وتلقائيه -لا يا أبيه قصد على لون عيوني ...
عز بغيض وهو يمسك عضديها ويسحبها اليه مما جعلها تريح يدها على صدره-بت انتِ بلاش أستهبال...مش وقت ابيه خااااالص...
نظرة ملك إليه پخوف ثم تحول هذا الخۏف الى حب وهي تشعر بيديه تتسلل الى خصرها وشدد من حتضانها ...ابتسمت بخبث وهي تبعد يديه عنها ببطئ مما جعله ينظر إليها بستغراب واخذت ترجع الى خلف حتى وقفت على طرف حوض السباحه اقترب عز منها پخوف ولهفه وهو يمد يده يريد ان يوقفها ...زادت ابتسامتها لنجاح خطتها ....توقفت... اقترب منها بهدف ان يسحبها ...مسكت قميصه وشدته عليها ورمت نفسها في حمام السباحه(البسين)وقامت بسحبهِ معها ذهل من حركتها ثم فتح عينيه پصدمه وقال-الله يخربيتك ...على بيت الى يحبك ...
قتربت منه بخبث وهي تضحك بسعاده -بتقول ايه...واخذت تقترب منه اكثر... واكملت بدلع-اصلي مش سامعه ...ابتسم على طفلتهُ المشاغبة...قطع المسافة بينهما واحط خصرها وسحبها أليه ...وضعت قدمتها فوق قدميه وجعلت ذراعيها تحتضن عنقه بحب وشوق شدد الاثين من احتضان بعضهما البعض كلاهما يريد ان يدخل الأخر داخلهُ ...اخذ يدور بها ببطئ ويمرر شفتيه على جنيها بتخدير وهي من الخجل دفت وجهها بعنقهُ ...دفع بيده رأسها اكثر نحوهٌ ...واخذ يمرفغ انفه بشعرها ....بعد مده ابتعدت بهدوء وخجل ...عبس وجههُ من ابتعادها ..كانت لطيفه جدااا بشعرها المبتل وقميص نومها الطفولي ...ماذا...قميص!!!!!....جن جنونه كيف لها ان تخرج هكذا من غرفتها ...هل جنت ام ماذا لا يصدق كم مره حذرها ان لا تفعل هذا..قال بغموض وهدوء مخيف-انتِ ازاي تخرجي من أوضتك بالقميص ده...
ملك پخوف وتوتر من تحوله المفاجئ -اااانا...
عز بصوت عالي نسبيه-انتِ ايه !!
ملك بزعل طفولي وهي تقوس فمها-ماتشخطش فيا...تعرف لو شخط فيا هاااا..
قطع كلامها برفعت حاجب-هااااا تعملي ايه يعني..
ملك وهي فمها مقوس بطفوله وبزعل-هازعل...وها عيط كتير اوي زي المره الى فاتت ....ثم نظرة الى عينيه ببرائه...وانت مش بتحب تشوفني بعيط ...مش كده ..قالت الأخيره بتسائل طفولي ومحبب له ..جعلته يفقد صوابه معا ...اخذ ينظر إليها بهوس مچنون فهي مازالت بين ذراعيه...رفع يده ولمس شفتيها بهدوء ..صعقټ من حركته ورجفه سرة في عمودها الفقري وتوقفت انفاسها عندما اخذ يحركهما ببطئ ممتع له ومعذب لها ....نحنى ..وهمس عند أذنها بصوت مبحوح-اخر مره تخرج بالبس ده برا أوضتك ...
 
وقفت امامه بسعاده وفرحة طفله لم تبلغ السادسه من عمرها....رفعت له يديها كما كانت تفعل وهي صغير ...لب ندائها برحابة صدر وحب وشوق ..حملة بالهفه ودار بها وهي تضحك ...انزلها وحاول ان يخرجها من احضانه ...فأبت...عز وهو على أخره- ملاكِ لازم تنامي وترتاحي الوقت تأخر ...ولازم انا كمان انام بكره عندي شغل ...تمتمت وهي تقول-طب شلني وحطني في سريري...كاد ان يبكي من افعالها...حملها وهي ذائبه بأحضانه ...ووضعها بهدوء في فراشها وابتعد عنها كانت لوحه من الجمال بشعرها الرطب قبل يدها بعشق خالص وقال-تصبحي على خير ياملاكِ
ذهب خارج الغرفه بسرعه كأن شياطين الجن والأنس تجري خلفه...اغلق الباب ببغض -الله ېخرب بيتك ياشيخه انتِ ايه ...ماتتهدي بقى...تعباني ليل ونهار ...مسك قلبه اه ياقلبي ...نظر الى الباب بكره ...هيجي يوم واموت بسببك ....وفر من امام غرفتها 
اما عند ملك غفت بسرعه من تعبها ...وكانت مبتسمه في نومها (امممم ياترى الى متى ستبقى هذه الأبتسامه)
..............................
في صباح اليوم الثاني
كان في مكتب مدير النادي ...
-مش فاهم بردو حضرتك عايز مني ايه
مسؤل المسابقه -احم ...احنا عندنا متسابق اعتذر باأخر أسبوع .. ف مدير النادي رشحك لينا كا بديل
مازن برفعت حاجب-كا بديل!!
مسؤل المتسابقه بتوتر-احم...ثم نظر الى مدير النادي..ماتقول حاجه ..
مدير النادي ببساطه -مازن بيه...في نقص بالفريق ...ف إدارة المسابقة ...سئلوني عن اكتر حد موهوب بالرقص 
...ف انا رشحت حضرتك ...
مازن-امممممم قولتلي بقى ..انت عايزني اشارك معاكم..
مسؤال المسابقة -بالضبط كده....ده لو حضرتك ماعندكش مانع يعني ...
مازن ببتسامة -انا ماعنديش مانع ....
مسؤل المسابقة بفرحه-بجد !!....بصراحه مش عارف اشكرك أزاي ...
مازن بتسائل مصطنع -عندي ستفسار صغير...هي مين شريكتي!!
مسؤل المسابقة-ليان الأنصاري ....واه على فكره هي أختارت زي ملابسها بتاع فريقها تنكري ...لو تحب تغيره ....
قاطعه مازن-لاااء ...مش عايز اغير حاجه ومش عايز الأنسه ليان تعرف حاجه عن شريكها الجديد....
مسؤال المسابقة بتعجب-اممممم ..زي ماحضرتك تحب ...مافيش مشكله...
مازن ببتسامة -يبقى أتفقنا.....
خرج من غرفة المدير وعلى شفتيه أبتسامة نصر ...فقد اعطى المتسابق اموال كثير لكي ينسحب من المسابقه...وها هي خطته نجحت...لا ينسى عندما علم ان ليان ستشارك برقصة التانغو مع شخص اخر ...غيرهُ!!.... جن جنونه فهذه الرقصه خاصه بهما فقط....وليان ايظا خاصه به...... لا يسمح 
لأحد من التقرب منها فما بالك ان يراقصها...اخذ يتمتم بغرور وتحدي-هنشوف... ها تعملي ايه ياليووووو لما تعرفي أني انا شريك المجهول
.........................
استيقصت مبكراً على صوت موبايلها
-الو...قالتها بصوت ناعس...
-حبيبة قلبي اناااا...كنتي نايمه؟ ...
أبتسمت بحب وهمست بصوت مبحوح-مراد...
مراد بغير تصديق وفرحه-اااايه ...قولتي ايه...
زادت ابتسامتها حتى ظهرت اسنانها اللؤلؤية...ثم قالت بمكر وبرائه مصطنعه-قولت....أبيه مراد..
-وحياة اااااااااامك.....قالها بغيض شديد
ليله بزعل -ايه امك دي ....لو سمحت مالكش دعوه بامامتي...وانا مخصماك ......سلام
اغلقت الخط وعلى وجهها ابتسمه ماكره....
نظر الى الموبايل پصدمه-يابت المجنونه....ان ماوريتك...أدار السياره وغير وجهته الى فيلا السيوفي...
نهضت بسعاده وهي على يقين بأنه سوف يأتي ...اخرجت من دولابها فستان رقيق جدااااا ابيض ألون 
دخلت الحمام لتبدء يومها وبتسامتها لاتفارق وجهها...
...........................
في شركة الهواري ...
في مكتب فخم جدااااا 
-ونسبة نجاحها قد ايه يامتر...وهاتخلص القضيه دي أمتى ....قالها بستفسار
-رحيم باشا ...نسبة نجاح القضيه ٩٥%...خوصا انت عملت التحليل وأكدت صلة القرابه بينكم...وبعدين دي يتحكم فيها من الجلسه الأولى ...عشان هما اغراب عنها ومافيش صلت ډم بينهم...بسسسس
رحيم بتركيز وضيق-بس اااايه...وبعدين ليه مش ١٠٠%...
المحامي -احم ...بص حضرتك القضيه.. كسبانه ...كسبانه يعني....بسسسس
رحيم پغضب وهو يضرب قبضته على المكتب وقال بصوت عالى-ماتقول في ايه يازفت انت ...هو انا هسحب الكلام منك بالعافيه ولاااا ايه ...قال الأخيره وهو ينظر الى أيمن الوقف بجانبه...
ايمن بعمليه ل المحامي-رحيم باشا خلقه ديق ...فتكلم بدون مقدمات لو سمحت...
المحامي بتوتر وخوف-بصراحه كده الخۏف من...عزالدين السيوفي...ده لووووو شم خبر بس اني رافعت قضية وصايه لأخذ ملك هانم ..ده ممكن يمحيني من على وش الدنيا....انت مش عارفه بيبقى ازاي بشغله ..فما بالك بحد من عيلته....
رحيم ببتسامة غامضه-ونستنى ليه لغاية مايعرف ويمحيك ...ثم اكمل بشړ...ما انا ممكن امحيح بثانيه...طالما انا مشغل معايه شوية نسوان ...ندفنهم احسن....ولا انت رأيك ايه ...قالها وهو ينظر إليه بنظرات ارعبته 
ابتلع أهانته بصمت وقال بتوتر-اناااا مش قصدي...
رحيم وهو يقول بدهاء-وبعدين مين قال انه ها يعرف ....محدش هيعرف غير لما يتم تنفيذ الحكم ...
محامي بذهول-ازاي يفندم ...مش هيعرفه ...المحكمه ها تبلغهم....
رحيم بضحكت شړ ل أيمن -مش بقولك غبي ...ثم قال پغضب ....ده انا مشغل معايا شوية بهايم ...
أيمن ل محامي-الباشا حبايبه كتير وكلهم يتمنوا يخدموه ...نرميلهم كام قرش لامن شاف ولا من دري....
لغاية اصدار الحكم ...ووقتهااااا ..
اكمل رحيم بسعاده-اخدها من نص فيلاتهم ولا حد ها يقدر يفتح بقوه ..هههههههههههه واخذ يضحك بنشوة الأنتصار القريب....
خرج كل من ايمن والمحامي ....
رحيم بسعاده -والله وها تبقى في حظني كمان اسبوعين يامزه....اخذ يعض شفتيه بشهوه وهو يتذكر ملامحها الجميله وصغر سنها..تمتم بحراره وهو يحرك يده على صدره بنتشاء دي ها تخليني اصغر ب ٢٠ سنه ....اغمض عينيه ووووووغرق بحلامهُ الفاسده والمخلهُ ..فهو لاااااايعرف قيم ولاااااامبادئ ولااااااا حتى دين...
........................
دخلت الى غرفة الطعام بهيئتها الملائكيه 
-صباح الخير.....قالتها بسعاده بالغه وبتسامه ساحره ...عندما رأته يجلس مع عز ...
الجميع ألا مراد -صباح النور...
صعق من هيئتها ومن جمالها ومن رقتهااااااا....حبست انفاسه بهذه الطله...واخذ يتمتم....
-ياللهوي على الجمال ده .... لاااااا ده انا لو صحيت كل يوم على العسل ده ممكن يجيلي السكر ....ماهو لازم يجيني السكر ما انا هيبقى عندي مصنع الحلويات بحاله...
ليله برقة ودلع فطري-ازيك ياأبيه...
اقترب منها وهمس-أبيه تعبان اوي...ثم نظر إليها بوقاحه واكمل ....اوي اوي يعني 
ليله بخجل وهي تضع يديها على صدرها بتلقائيه و همست-انت قليل الأدب ...ذهب وهي تكاد ان تذوب خجلاً من نظراته التي تشعر بأنها تخترقها...
جلست بجانب ملك ...
ملك ببتسامه مشاكسه -قالك ايه خلاكي زي الطماطم كده ....وبعد هو مش منزل عينه من عليكِ
ليله بتلقائيه نظرة نحو مراد ...دق قلبها پعنف عندما غمزها بخفه ....مما جعلها تود ان ټدفن رأسها كالنعامه في الأرض...
عز ل مراد-مش يلاااا بقى ورانا شغل...
مراد وهو ينهض -يلااااا......وهو خارج نظر الى ليله التى تختلس النظر إليه ...بعث لها قُبله هوائيه بدون ان يراهُ احد...
فكادت ان ټموت خجلااااا وزاد احمرار وجنتيها عندما ضحكت ملك عليهما ...في شهدت ماجرى....
خرج مراد وهو يضحك بسعاده على معشوقته ...
(على فكره ملك بتقول أبيه عشان متعوده وبتتكسف تناديه بأسمه....ام ليله!!... لاااا دي بتستعبط وبتقولها عشان تغيض مراد ...)
وستووووووووووب

الفصل الثاني عشر

شركة السيوفي
نهض عز من جلسته پصدمه و بغير تصديق وقال بصوت عالي -يعني ايه!!
شهاب بلا مبالا -رفضت!!...بس ماتقلقش اسبوعين تلاته كده وها فاتحها بالموضوع مره تانيه....
كاد ان يفقد عقله وقال پغضب -انت بتقول ايه ياعمي ...اسبوعين تلاته !!!....اخذ يدور حول نفسه بغير أستوعاب وهو يفكر...رفضت!!... لاااااااا مستحيل ستكون له وحده ...كيف ترفض و هي ملكهُ ....لاااا انتِ لي وحدي....
-هااااااااا ثم صړخ پغضب واخذ ينظر الى احمد وشهاب المذهولين من ردت فعله ...اقترب من عمهُ بكل قوه وتحدي وهو ينحنى على مكتبه ليكون وجهه مقابل لهُ...قال بصوت منخفض نسبياً... بكل ثقه وتملك شديد
-من الأخر كده ...ملك يبقى عندها ١٨ سنه وساعه ها تبقى مراتي رسمي على سنة الله ورسولهُ ...ثم اكمل ببطئ وجنون
-بالذوق بالعافيه ها تبقى مراتي ...ملك ملكي ااانا ومافيش مخلوق على وجه الأرض ها يبعدها عني ...صمن لثانيه واحده ثم اكمل بتحدي
-ولاااااا حتى انت ياعمي....
ثم تركم وغادر كالعاصفه ...ركب سيارتهُ پغضب... متوجهاً الى ملاكهُ.....
احمد پصدمه وهو ينظر الى اخيه المذهول-ااااالله يخررررررب بيتك ...هاااا تجنن الواد الي حيلتي ...
شهاب بنفس ذهوله-انا قولت أجننه شويه قبل ما ابلغه بموافقتها....
احمد بغيض من اخيه-تجننه؟؟؟...هو انت شايف انه ناقص جنان ....ده انا الى اسمي ابوه بخاف اهزر معه بحاجه تخص ملك ...تقوم انت تعمل كده ...اكيد دلوقتي راحلها ...
شهاب وهو يعقد حاجبيه بعدم فهم-راح لمين؟
احمد بتنهيدت تعب من افعالهم -ل ملك طبعاااااا....هو انت مفكر ايه ...
شهاب وهو ينهض بفزع-هو ممكن يأذيها...لاااا عز اعقل من كده....
احمد وهو يضحك... ثم قال بخبث-اعقل!! انت متأكد!!!!!!
شهاب وهو يقول پصدمه-بعد ماشفت ردت فعله هنا ...كانت أزاي.....لاطبعا مش متأكد....
ثم غادر المكتب بسرعه وهو يقول- انا لازم الحق بنتي من المچنون ابنك....
احمد وهو يضرب كفيه ببعضهما وهو يتمتم-عليه العوض ومنه العوض ...عيلة مجانين بصحيح...
وصل الى الفيلا ...بوقت قياسي...دخل پغضب ...وتوجه الى غرفتها على الفور ...فتح الباب بدون أستئذان وهو يغلي لم يرى كل من ليان وليله.... عينيه مثبته على هدفهُ فقط....
فزعوا من دخولهُ المفاجئ ...اخذ قلب ملك يدق بفزع من هيئته الجراميه ...ياللهِ ماااا به 
ليله پخوف-ابيه عز في حاجة..؟؟
كأنه لم يسمع ليله ...كان ينظر الى ملك بنظرات ارعبتها..
اقترب منهااااا وقال بهدوء -اطلعوا براااا
ملك پخوف وتوتر وهي تود الفرار -بس كده من عنيا...وكادت ان تمر من جانبه لكي تخرج اووو تفر بمعنى اصح ...
أوقفها وهو يمسك عضتها بقوة مناسبه ونظر الى ليله وهو يقول بثبات انفعالي-اطلعوا بره
فرت كل منهما بسرعة البرق خارج الغرفه ...ملك وهي على وشك البكاء اخذت تتمتم -ااااه ياوطيه منك ليها ...دول باعوني بالرخيص ....اااااااااه ياني يامااااا.... ھموت وانا صغيره كده......
سحبها وجعلها تقف امامه وهو ينظر الى داخل عينيها بعمق.... -ليه ؟؟؟؟؟؟؟؟...قالها بصوت مخڼوق ....
نظرة إليه بعدم فهم...!!
ولكن تألم قلبها وهي ترى حزنه ولمعت عينيه ...اقتربت منهُ بهدوء وهي تمرر يدها على ذقنه المحببه على قلبها 
قالت بصوت هادء جعلت اعصابه ترتخي -مالك ...؟؟
أغمض عينيه بهيام وما لبث إلا وفتحهم پجنون واخذ يمسكها من عضديها بقوه وسحبها إليه حتى شعر بنفاسها المضطربه والدافئه على وجهه وقال بهوس وتملك-برضاكي او ڠصب عنك هااااا تجوزك ...واخذ يهزرها پعنف-ومش ها تكوني لغير..انتِ فاهمه...
حركت رأسها بنعم وهو تكاد ان ټموت رعباً ...
هدء قليلااااا ...
اخذت تنظر إليه پخوف ولكن خۏفها لم يدوم مالبث حتى تحول الى حب ....ف هو عشقها...نظرة إليه بحب خالص وهي تقول له بصوت هامس تذكره بوعدهما- احنا قولنا ايه !!!...همممم مش قولنا....اااانا ملكك وانت ملكي...احنا مكتوبين لبعض للأبد....وتعاهدنا على كده ...
نظر إليها بحب وغير تصديق ...أرتخت يديه عنها ..مما جعلها تحيط وجنتيه -همممم مش هتقولي فيك ايه ......قالتها بمشاعر كبيره ...
ابتسمت عندما لاحظت تغير ملامحه للهدوء والحب اصبح بين يديها من وحش كاسر الى حمل وديع...
أحتضن خصرها بقوة وهيام ... واخذ يمرر شفتيه على وجنتها الملتهبه من خجل...وهو يتمتم بهوس وتملك-قولي انك ملكي انا وبس...قولي ياملاكِ....
ملك بحب ومشاعر لاتوصف وتخدر من افعاله-انا ملكك انت وبس ...نظرة الى عينيه بعشق وهي تقول بهمس-انا بتاعتك لوحدك وانت بتاعي لوحدي ...مش كده؟؟؟...قالت الأخيره بتسائل ؟؟؟...
أكد على كلامها وهو يُقَبل رأسها ...طبعااااا يقلبي ...ثم ابتعد عنها ببطئ وقال بتسائل غاضب...أومال رفضتني ليه ؟؟؟؟...
صعقټ ملك من كلامه-مين دي الى رفضت ...لا طبعاااا 
عز پصدمه وفرحه وبمشاعر قويه جداااا جعلته يعجز عن الكلام ودقات قلبهُ كالطبول قال بغير تصديق-يعني!!!
ملك وهي تضحك بسعاده-يعني موافقه طبعاااا...
حملها من خصرها بشكل مفاجئ واخذ يدور بها وهي تضحك بسعاده كبيره جدا وهويقول-بحبككككككككككككككككك.
انزلها بهدوء وهو يضع جبهتهُ على خصتها...
-انت قول اااايه ...قالتها بغير تصديق
عز وهو يعتصر خصرها بين يديه بقوة ويلتصق بها اكثر همس-بحبك...
ملك بخجل وحب وفرحه بالغه -وووااااانا كمااااا
-انتم بتعملوا ااااايه؟؟؟؟؟ ....قالها بذهول وغيره ... وهو يرى أبنته بحضان عز....
اقترب منهم پغضب وسحب ملك من احضانه وجعلها خلفه ووقف امام عز -ممكن افهم حضرتك كنت بتعمل ايه ؟؟
اصبحت ملامحه أجراميه عندما سحب ملك من احضانه ...كيف تجرأ...ثم مالبث حتى نظر إليه بغيض-اممممم عمي العزيز ....طالما هي موافقه ...قولتلي مش موافقه ليه!!
شهاب بلا مبالا-حبيت اشوف ردت فعلك...
عز ببتسامة صفراء -وشفتها...هاااا عجبتك ردت فعلي ولا لس كمان.....على العموم كتب الكتاب...
قاطعه شهاب ببرود- مافيش كتب كتاب دلوقتي لغاية ماتكمل دراستها الأول ....
عز پجنون-نننننننننننعم؟؟....انت بتهزر؟؟
-طبعا بيهزر ...ياحبيبي...كان هذا صوت مريم ومعها حنان التي تنظر الى شهاب بلوم...
عز وهو ينظر إليهم جميعا فقد جاء احمد ايضاً وعلى الباب تقف كل من ليان وليله
عز بقوة-بصى بقى من الأخر....في يوم عيد ميلادها ...ها نكتب كتابنا....
ثم قال بټهديد واضح -رضيتم كان بها قولتم لاااااا ...نظر الى عنين عمهُ -ها خطڤها ووقتها مش هيبقى كتب كتاب بس هايبقى ډخله كمان...
احمرت وجنتي ملك ونظرت الى الأرض بخجل شديد وهي تعض شفتها الاسفليه ...تركهم عز بذهولهم وذهب بعدما قال-ولقد اعذر من أنذر....
ضحك احمد بخفه على ابنه الذي يشببه كثير ...ثم سحب مريم من يدها وغادر بهدوء...
ذهبت ملك الى الفتاتين ....
وقفت حنان وهي تنظر الى زوجها برفعت حاجب -ممكن اعرف عملت كده ليه؟؟؟؟...حرام عليك انت جننت الراجل ...ده بقى يمشي وبيكلم نفسه ...انت ماشفتهوش وهو داخل كان عامل أزاي....بتعمل كده ليه 
ده بيحب ملك بجد... لااا ده تعده الحب ...ملك بقت عشقه و هوسه ....
شهاب بسذاجه وهو يغادر سريعاااا-حبيت اهزر معه شويه ....
حنان وهي تنظر إليه بذهول لغاية ماختفى من امامها وهي تقول -ااااااايه هزار البوابين ده.....ده عز شويه وكان هايطلع ڼار من ودانه....قال بيهزر قال ده كان هايقلب البيت حريقه. .....
..............................
في غرفة ليله....
-بت ياليله.... ده احنا طلع معانا ....ولااا اكدعها معلمه واحنا منعرفش...
ليله بخبث وهي تنظر الى ملك -فعلااااا...دي طلعت مش سهلا خالص ...
ليان وهي تقف بجانب ملك وټضرب على كتفها بخفه -بت ياملك ....عملتيها أزاي دي...
ملك بخجل وعدم فهم -عملت ايه بس...؟؟
ليله بمكر-عملتي ايه؟؟؟؟؟....يابنتي انتِ خليتي عز الدين السيوفى بذات نفسه يرفع الرآيا البيضه مستسلم
....ده انتِ طلعتي زي مابيقول المثل.. ياااااما تحت السواهي دواهي....
ليان بتأكيد -طبعااااا مش سهلا....ده تحدى الكل ...وقالها صريحه هايتجوزها يعني هايتجوزها ....
ليله وهي تنظر الى ليان وهي تقلد ملك -وتقول عملت ايه بس......
ليان بطريقه بلدي وهي تحرك يديها-لااااااااا دي عملت وعملت.... امال ايه ...دي خلته يجي متشحتف عليها....
-بسسسسسسسسسسس....في ايه منك ليها ....ماتتهدوا بقى ...ثم قالت بخجل....مش كفايه عليا الى حصل ...
ليان بفضول -ألاااااا صحيح هو ايه الى حصل...
ليله بنفس الفضول -وووووقالك ايه خلاكي زي الطماطه كده 
ملك وهي تنظر إليهم بخجل شديد-قالي انه بيحبني ....
-عاااااااااا صرخوا بتفاجئ وفرحه واخذوا يصفقون ويقفزون...
ملك بس بقى ....
ليان بفخر-والله ورفعتي راسي يابت ....فعلاااا تربيتي...
ليله بخبث ومشاكسه-وانتِ ناويه امتى ترفعي راسنا...
ليان بخجل وهيام-قصدك على مازن...
ملك بخبث-أش أش ...ده احنا الى وقعنا ومحدش سمى علينا....
ليله بنفس الخبث-وانا بقول كده برضوا ....
ليان بغرور وثقه-مش اااانا....الى اقع لوحدي....
ملك بفرحه وشقاوه -هو ده الكلام....
ليان بجديه-بصوا بقى ...بعد اسبوع مسابقه بتاعتي وبعدها كمان اسبوع عيد ميلاد ملك وكتب كتابها...
ليله بتفكير -يعني قدامنا اسبوعين ...بس ماقولتليش ...أبيه مراد هايجي المسابقه....
ليان بلامبالا-لااا يااختي مش هايجي بيقول عندي شغل ومش فاضي ...
ليله بحزن-ماشي....ثم نظرة الى ملك المشغوله ...سئلتها بفضول-بتبصي على ايه ياملوكه ...
ملك بتبرير-مش انتم بتقولوا بعد اسبوعين كتب كتابي وعيد ميلادي كمان صح...فااااا اناااا قولت ...اممممم...يعني
ليان بضجر-ماتنطقي....
ملك بسرعه-بشوف فستان لي كتب كتابي...
ليله بحماس وهي تجلس الى جانبها-بجدددددد ...خاليني اتفرج معاكِ....
قفزت ليان ايضا الى الجهه الاخرى -خدوني معاكم اتفرج 
...............................
بعد أسبوع ...
يوم مسابقة ليان.......كان التوتر عالي جداااا ...لقد تدربت جيداااا ولكن هذه التوتر لابده منهُ ...وما زاد توترها انسحاب شريكها ....ولاااا تعرف اي شئ عن شريكها الجديد ف هي لم تراهُ ابدااااا
أغمضت عينيها بتوتر وشعرت بشخص يقف الى جانبها ولاكن لا يهم ...اخذت تنظم انفاسها لتهدء....
اما هو اخذ ينظر إليها بدهشه وأعجاب تمعن بكل تفصيله لها بشعرها التي قامت بتجعيده ...وفستانها الأسود الحرير يلتف على عودها المنحوت ...يضيق عند الخصر ثم ينزل بتساع ...من الأمام يصل الى ركبتيها ومن الخلف يصل الى كاحليها....مع كعب عالي جداااا اسود ...نظر الى وجهها كانت ترتدي قناع تنكري بالون الأسود مزغرف بشكل رائع مما اظهر جمال عينها...وصل الى شفتيها وتعلقت عينيه عليها ...كانت قد صبغت شفتيها بالون الماروني القاتم مائل قليلاً الى السواد مما جعل كل من ينظر إليهما يود ان يتذوقهما تلك الفاكهه المحرمه ...بتلع ريقهُ بصعوبه ف هو توقع بعدما قبلها سيقل أعجابه بها ولكن لااااا فقد زاد جنونا يريد ان يتذوقهما مراراً وتكراراً ...
شعرت بنظرتهُ ټحرقها ...وعطره يملئ انفها تريد ان تكذب أحساسها ...لااااا ليس هنا ...ولكن انا اشعر به حولي ...يالله سوف اجن ...فتحت عينيها ببطئ اذاب قلبه الولهان ...نظرة الى شريكها بشكل لا أرادي...صعقټ عندما رأتهُ امامها وبجانبها وملابسه.....لحظه.....ملابسه!!!!!!!....نظرة إليه بدهشه وصدمه وبغير تصديق ...نعقد للسانها وعجزت عن الكلام ....سمعت المقدم يعلن عن رقصتهم ...نفتحت الستاره ببطئ ...تقدموا الى منتصف المنصه...مد يده لها نظرة إليه بعمق ثم وضعت يدها الصغير داخل كفهُ...
نحنى وقبل يدها امام الجميع بطريقة جانتيل مان ...
دق قلبها پعنف من فرط المشاعر ....نظر إليها بحب ومع بدء الموسيقى سحبها من يدها واحاط خصرها بخفه وحركات مدروسه وحترافيه ....كان مايميز فقرتهما عن غيرها ...تفاعلهما و مشعرهما الواضحه للجميع ....كانت ليان تحلق بالسماء ...كأن العالم اختفى من حولهما وما زاد حماسهما هو تأثيرات الموسيقه والمسرح والأضواء المسلطه عليهم .....لم تكون مجرد مسابقة لهم ولكن كانت بدايه ترابط قلبين الى الأبد ...لحظات سعيده لاتوصف وهي تتحرك معه بروح وجسد واحد كانت تود ان تندمج معه جسدياً كما ندمجت انفاسهما وروحما ونظراتهما ...اخذ يمرر يدهُ ببطئ شديد ومتناغم مع الموسيقة من جانب عينيها الى وجنتيها الى عنقها ثم على طول ذراعيها مما جعل روحها تنسحب منها ...وماكان هو افضل منها بال العكس ...زاد هوسه بها .....كان يراقب كل حركه من حركاتها التي تسرق عقله قبل قلبه ...يالله كم يتمناهااااااا ....تلك المشاغبه القريبه البعيده ...بين يده وابعد مايكون عنه ...كان يحرك يديه بشغف وحب على خصرها عنما يبعدها ويقربها ك علاقتهم تماماً بين المد والجزر ....اخذ يدور بها بحب وصل الى عنان السماء.....انتهت الرقصه وهي بين احضانه ...قدمها ملفوفه على قدمه وهو يحيط خصرها بيدهُ بتملك ..ويد الأخرى ممسك يدها ...كان صوت التصفيق يتعالا وهم مازالوا على وضعهم ...صدرها ملتصق بصدره وهم يتنفسون بعمق ... وضع جبهته على جبهتها بسعاده لا توصف وهو يقول بهمس-بحبك...
فتحت عينيها على وسعهما بغير تصديق ثم ابتسمت بخفه فقد نطقها...أبتعدت عنه بخفه وبطئ .مسكت يديه ونظرت الى الحضور وهم مازالوا يصفقون بحرار على أدائهم الأكثر من رائع ثم نظروا الى بعض ببتسامه تحمل سعادة العالم فيها.....
.........................................
ليله بفرحه مع ملك-شفتي أدائهم كان أزاي .....كانوا يجننوا مش كده ...
ملك بفرحه اكبر-انتِ عارفه مين الى رقص مع ليان 
ليله بجهل-لاااا ...هايكون مين يعني
ملك بثقة-ده مازن...
ليله برفعت حاجب -وعرفتي أزاي وهو لابس قناع ...ولوووو حتى مش لابس ...احنا منعرفش شكله اصلااااا...
ملك بذكاء -انتِ ماشفتيش نظرات ليان وفرحتها ...انا عمري ماشفتها كده ....
رن تلفون ليله...وكان مراد
خرجت الى خارج لكي تبتعد عن اصوات الموسيقه العاليه....
-ااااااه ...خبطت بجدار بشړي مسكت رأسها ...انا اسفه .....نظرة إليه پصدمه...انت!!!!!
ابتسم -ايوه انا ....مالك مصدومه اوي كده ليه ....
ليله بتوتر من نظراته-م م مافيش ...انا لازم....امشي عن أذنك...
مسكها من يدها وقال بالهفه- اااااستني ....
سحبت يدها بهدوء منهُ-لو سمحت ...
-انتِ ليه كل مابتشوفيني بتهربي...انا عملت ايه مخليكِ مش طيقاني....
ليله بأحراج-الموضوع مش كده ....بس أبيه...
قاطعها-مش بيطيقني...مش كده ....عادي ...المهم انتِ
ليله بصراحه-انا معرفكش عشان اكلمك ...والي ابيه بيدايق منه هابعد عنه ...عن أذن حضرتك....
تركته ودخلت مره اخرى لتقف بجانب ملك وهي متوتره من نظراته ...فهي لا ترتاح لهُ
.............................
في غرفة تبديل الملابس خلف الكواليس غرفه بعيده عن الأنظار...دخل وسحبها واغلق الباب وسندها عليه ...اصبح ظهرها على الباب وهو امامها ...اخذت تنظر الى هيئته الفتاكه ...بشعره الأشقر المبعثر بطريقه مهلكه ...عينيه البارزه تحت قناعه الأسود انفه المستقيم الشامخ ...وشفتيه ...لاااااا ركزي ياليان ...مش وقت ضعف خالص...
اما هو كان اسير جمالها ورقتها ...اقترب منها واحاط وجنتيها بهدوء وقال بهيام-اااانا بحبك ...بحبك ياليان ...بحبك اوي....
نظر الى عينيها بحب كبير وهو يقول -حبيني ياليووو زي ما بحبك كده واكتر ...خديني بحضنك ونسيني ۏجعي ...قوليها ياليان ...
تعلق نظره ب شفتيها المڠريه ذات الون ماروني القاني...اقترب بتريث منها ويكاد ېموت شوقاً لتذوقهما ...هي ايظا كانت لاتقل عنه شوقاااااا 
لمس اااااخيرا شفتيها بشفتيه بهدوء مثير بعكس نيران قلبه... اخذ يُقبلها برقه .......رجفت بين يديه عندما بدء يتعمق اكثر ...قبضت على مقدمة قميصه بيديها الصغيرتين من عاصفة المشاعر التي اجتاحتها...مما زاد جنونه بها ...سحبها اكثر واكثر إليه وهو يهمهم بمتعه كبيره لا مثيل لها ...رفعها عن الأرض من خصرها ...ودفعها على الباب ....بعد ثواني....كان صوت طرق الباب ..ولكن هما في عالم اخر ...زاد الطرق ...مما جعل ليان تجفل بين يديه مما جعله يبتعد على مضض ...وهو يقول بصوت مبحوع -في ايه...
العامل-عاوزينكم ع المسرح عشان النتيجه....
-تمام روح انت ...ثم نظر إليها بحب لا يوصف...
وهي كادت ان ټموت خجلاً...يالله كيف تضعف هكذا ...
تفاجئت بقبله قويه منهُ....كانه يسحب أكسير حياة منها....ابتعد عنها وهو ينهج وهو يقول بخبث ووقاحه-الحمدلله طلع الروش ثابت ...ولا كان بهدلنا...
خجلت بشده من وقاحته ....
قبله بخفه على شفتيها وهو يضحك -عسل ياناس ...يالل بينا...مسك يدها وخرج .....
.......................
على المسرح تم أعلان الفائز و الفائزه...ليان ومازن 
مما جعل ليان تحتضن مازن بفرحه كبيره....
تفاجئ كل من ملك وليله من رد فعلها 
ملك-يابنت المجنونه....
وستووووووووووووووووووب

الفصل الثالث عشر

كانت تقف ليان امام والدتها پخوف وتوتر فقد نست وجودها في المسابقه تماماً -ده... ده ...ااااااء......
رجاء بصرامه-ماتنطقي......مين ده؟... وأزاي تعملي كده ..ولااا قدام الكل .....أحمدي ربنا ان باباكي واخوك ...مش موجودين ...ولااااا كان...
ملك بتبرير يا طنط دي من فرحتها عملت كده...
رجاء برفعت حاجب وعدم تصديق-من فرحتهاااااا تقوم ترمي نفسها بحضنه.....وقدام الكل....ده ايه المنطق ده ...
ليله بترجي-ياأنطي ...بلاش تزعليها عشان خاطري....بلاش تضيعي فرحتها ....وانا اوعدك انها مش هاتعمل كده تاني ...مش كده ياليوووو
ليان بتاكيد -طبعااااا...مش هاعمل كده تاني ومسكت كف والدتها وقبلتها مع جبهتها ....ورمت نفسها بين ذراعيها ...وهي تقول -انا اسفه....بادلتها رجاء الحضن....
مما جعل ليله وملك ينسحبان بهدوء...
بعد مده قصيره... ابتعدت ونظرة الى والدتها بتسائل ....
رجاء بتنهيده وقلق أم-الواد ده تبعدي عنه خالص....
عشان انا مش مرتاحاله ..
ليان بتوضيح كاذب-يااا ماما ده بس....
قاطعتها رجاء بصرامه -بلااااااش كدب ياليان ...النهارده بالمسابقه كان باين ااااااوي ان الي بينكم اكتر بكتر من مسابقة بس ....ثم اكملت بحنان وقلق ام وهي تملس على شعرها بحب...عشان خاطري ياليووووو.... بلاش توجعي قلبي عليكي ....انتِ واخوكي كل الي حيلتي....انتِ لوووو تكسرتي ها تكسر معاك ...مسكت يدين ابنتها ...
-عشان خاطري ياليووووو ابعدي عنه ده شكله مش سهل خالص ...انتِ لسه صغيره بلاش تلعبي پالنار من اولها ...
ليان بدموع تهدد بالنزول وصوت مخڼوق-ماما ااانا....
قاطعتها رجاء بترجي وخوف لاتعرف سببهُ-اارجوكي ياليان اوعديني أنك تبعدي عنهُ....عشان خاطري ...اوعديني!!
نزلت دموع ليان پقهر وحزن كبير-أاااااااوعدك ....قالتها وركضت الى غرفتها... رمت نفسها على فراشها واخذت تبكي بحرقه ......
اما رجاء بحزن-سامحيني يابنتي لازم احميكي من نفسك الحب عماكي لدرجة....مابقيتيش تفرقي بين نظرات الحب ونظرات.... الصياد
.......................................
بعد يومين ...كان الحال كالتالي...عز متجنب ملك من ساعة اعترافه بمشاعره.....
وليله حزينه لتجاهل مراد لها في الأيام الأخيره....
وليان ااااااااه من ليان ...لاتخرج من غرفتها ابداااا ...وتدموعها لاتنشف ...مما جعل رجاء تتأكد من أحساسها...فاصغيرتها وقعت أسيرة العشق
اما حنان لاحظت ابتعاد عز وحزن ملك ...وهناك احساس بداخلها يقول بأنه هذه الأبتعاد سببهُ زوجها شهاب...
.....................................
في مجموعة السيوفي 
بعد الأجتماع ...مراد نهض ونظر للجميع بقوة...نظر الى والده ثم الى احمد....
مراد بحترام ورسميه موجهاً كلامهُ ل احمد -لوسمحت ياعمي... عايزين نزوركم النهارده الساعه ثمانيه بالليل .... 
احمد بعدم فهم وستغراب-يابني البيت بيتكم تشرفوا باي وقت من غير موعد....
سالم نظر الى ابنه بعدم رضا.... لستعجال الأمور ...
بعد مده قصيره خرجوا وتبقى مراد وعز في المكتب
عز بشك وهو ينظر الى صاحب عمره-من أمتى وانت بتاخد موعد عشان تزورنا ....ايه سر الزيارة دي...
مراد ببتسامة سمجه -ها تعرف بالليل....
عز بخبث ورخامه وهو يصطنع الجديه -امممم قولتلي ...بالليل....طب بص بقى.... ثم قال ببطئ وخداع...الى في بالك مش هيحصل....
مراد پخوف وهو ينظر إليه -ليه بقى....
عز بمكر ثعالب-هو كده ....مش هايحصل ابدااااااا...يا انا يا الموضوع ده...
فز مراد من جلسته -لاااااا وحيت ملك عندك ياشيخ بلاش تقفي فيهاااااا... ده اناصاحب عمرك...لازم تقف معايا .....
عز ببتسامه واسعه ونصر-يبقى تقولي ...ناوي على ايه؟؟
كان عز ينظر الى مراد بدهشه وصدمه ف هو لم يتوقع بأنه يريد خطبت ليله طفلته الصغيره ....ف هو كان يقول هذا.... لكي يعترف بما ينوي فعله......
مراد بترقب-مالك ...مبلم كده ليه....
عز بدهشه-انت بتتكلم جد؟؟
مراد بثقة-طبعااااااا......
عز بتفكير وبعدم قتناع-بس .. دي لسه صغيره اوي ...على الكلام ده ....
مراد بضيق وعدم رضا -صغيره ايه ...ماهي بنفس سن ملك .....
عز بتوضيح -ملك متربيه على يدي ...وكلها اقل من اسبوع هتبقى ١٨ سنه...لكن ليله لسه في اول ١٧سنه...
يعني في سنه قدامك....
مراد بضيق -لااااا مش سنه ...٦ شهور بس....
عز بضيق اكبر-في فرق يعني....وبعدين ماتقارنش ملك باليله ....دي حاجه ودي حاجه تانيه....
مراد بنزعاج-ليه بقى؟؟
عز بتنهيده وهو ينظر الى مراد-عشان ملك مش ها تتغير حاجه في حياتها ...هاتفضل في بيتها وسط امها وابوها وسط عيلتها ....الحاجه الوحيده هاتتغير أنها هاتبقى حلالي ....
لكن ليله ؟؟؟
هاتعيش معاك وهاتبعد عننا وهاتتحمل مسؤلية بيت كامله في سنها ده ....بصراحه في فرق كبير
مراد بقلة حيلة-طب نعمل خطوبه ...وربنا يسهل بعد كده ....انا ممكن استناها لحد ماتكبر شويه بس تبقى على اسمي...
عز بستسلام- على العموم ....الكلام ده ...ليله الى تقرر فيه ...
مراد بتنهيدت راحه وفرحه-عليك نوررررررر ...ليله الى تقرر فيه....ثم نظر الى صديقه ببتسامه بلهاء...سلام ياأبو نسب...قالها وهو يفر من امامه سريعاً...
نظر عز الى أثر صديقه وهو يتمتم بذهول-ابو نسب!!....الله يخربيت معرفتك ياشيخ....ثم ابتسم بحب عندما تذكر اخته وطفلته الصغير ...ثم عبس وهو يقول بغيض-والله اخصاره في الواد ده....
...............................
فيلا السيوفي ...لليلاً
صمت رهيب خيم على الجلسه بعدما فجر مراد قنبلتهُ...
مراد بصرار-هااااا ياعمي قولت ايه؟؟؟
احمد پصدمه- ياأبني انا معنديش مانع ...بس المشكلا في سنها....دي لسه صغيره اوي....
نظر سالم الى مراد بمعنى... ألم اقل لك ...
مراد بالهفه وتوضيح-ياعمي انا ها ستناها ...انا هاخطبها بس.... لغاية ماتكبر شويه وربنا يسهل ...هااا ياعمي نقول على بركة الله...
شهاب -يابني انت متسربع كده ليه ....طب ماتستنى شويه لغاية ماتكبر بعدين نعمل خطوبه....ثم نظر الى عز بغيض-ولا انت اتعديت من صاحبك...
مراد بسرعه ولهفه-استنا ااااايه ...انا على أخري...
سالم بحرج همس-لم نفسك....
نظر احمد الى زوجتهُ...بتسائل...
نظرة له مريم ببتسامه محبه فهي لا تمانع خصوصا وهي تعرف بمشاعر أبنتها ...
تنهد احمد وقال-بص يا أبني ...انا هاسئلها..واشوف رأيها...يومين كده واا
قاطعهُ مراد بالهفه وسرعه-يومين ااااايه بس ...ناديها دلوقتي واسئلها....
صعق الجميع من تسرع مراد......
رجاء بحراج من تصرفات أبنها-معلش ياجماعه ...شباب اليومين دوم مستعجلين اوي....
شهاب وهو ينظر الى عز ببتسامه صفرا- انت ها تقوليلي 
مريم ببتسامه وهي تمسك يد احمد-ها ناديها....
بعد دقائق ....كانت تقف ليله وهي تذوب خجلاً كا مكعب الثلج ....
رجاء بحب -تعااااالي جنبي حبيبتي...
جلست ليله وهي تشعر بالحراج ...يالله ماهذا الموقف ....اخذت رجاء تملس على شعرها بحب وفرحه-ها ياعروست أبني ...قولتي ايه...
كانت ملك وليان يجلسان بجانب حنان بحماس وترقب ...
كررت رجاء السؤال بعد صمت ليله....مما جعل مراد يتوتر .....
ليله وهي تنظر الى والدتها بمعنى ساعديني...
مريم بحب وأبتسامه-ليله!!....لو فضلتي ساكته كده ها نعتبرها موافقة....
حنان بتأكيد-بالضبط ...السكوت علامة الرضا....
ارتاحت ليله قليلاً فهي ستلتزم الصمت...فزعت عندما سمعت صوت مراد وهو يقول بصرار-لاااا انا عايز اسمعها ....
ليله بغيض وقهر وهي على وشك البكاء قالت بهمس -سمعت الرعد في دانك يابعيد....
ضحكت رجاء بخفوت عندما سمعت كلام ليله....
عز بغيض من تصرفاته- لااااا ده انت رغم فعلاا
ماكان رد مراد سوا ابتسامه ساذجه ...ثم نظر الى ليله بحب وجرأه-ليله!!!................تتجوزيني...........
ذهل الجميع من تصرفه ...وشعر سالم بالحراج من تصرفات ابنه المتهوره....
مريم بتشجيع -جوابك ايه يالليله....ثم اكملت بخبث-لو مش موافقه قولي......اممممم .....خلاص يامراد مشش...
قاطعتها ليله بسرعه وقد نست نفسها-لاااا موافقه....
ضحك الجميع عليها ...مما جعل ليله تركض الى الخارج وملك وليان خلفها.....
شهاب بحصره-نفس خجل ملك بالضبط....
مراد ببتسامه واسعه وسعاده لاتوصف نظر الى الجميع -هاااااا نقرا الفاتحه؟
احمد بضحك -نقرا الفاتحه....
....................................
كادت ليله تطير فرحاً وهي تحتضن ملك وليان...
ليان بمشاكسه-الف مبروك يامرات اخويااااا.........
ضړبتها ليله على كتفها بخجل -بلاش رخامه ياليوووو
بعد مده صيرة من المشاغبه.....
نضرت ليان الى ملك الحزينه...-مالك يابنتي...قالتها بتسائل...مماجعل ليله تنظر إليها بتفحص....
جلست ملك بحزن-أبيه عز!!
ليله وليان بستفهام -ماله؟
ملك بحزن-من بعد ماقالي بحبك...من وقتها معبرنيش ولا كلمني ...غير كام كلمه كده بالعافيه.......شكله ندم ورجع بكلامه .....
ليله بنفي-لااا طبعا.... انتِ بتقولي ايه؟
ملك بحزن شديد-انا كمان كنت بقول زيك كده ...بس انتِ مش شايفه تصرفاته...ده حتى مش بيبصلي...
ليان بتفكير-طب ماتلفتي نظره....
ملك بنتباه-اعمل ايه يعني!!
ليان بمكر-يابت استخدمي اسلحت دمار الشامل....
ضحك كل من ملك وليله -ههههههههه
ليان برفعت حاجب شهقت-بتضحكوا ...واخذت تحرك شفتيها بعدم رضا .....حقك عليا ياأختي ...اناااااا غلطانه عشان حبيت اساعدك...
وهمت بالنهوض...مسكتها ملك من يديها.....
ملك بلهفه-لاونبي....قولي عشان خاطري ......
ليان بخبث وهي تغمزها بخفه وأبتسامة شقاوه مرسومه على شفتيها-شَوقي ولاااااا تدوقي...
ليله بذهول وفزع-لاااااااا اوعي ياملك .......مش هاتقدري عليه هايدوق يعني ها يدوق.....اخويا وانا عارفه ....
ليان بلامبالا لكلام ليله-جننيه يااااااابت ...خلي يقول حقي برقابتي...شعللي من الغيرة
ليله بفزع-اكتر من كده .....ده جنان هاتلعب بعداد عمرها....
ملك وقد عجبتها الخطه-فهمت....ده انا ها لاعبوا ع الشناكل....قالتها بمرح...
ليان بحماس-وريني لبسك يابنت....
نهضوا الى الدولاب بعد مده .....
ليان بخبث-هو ده....
ملك بتردد-انتِ متاكده!!
ليله وهي تخرج من الغرفه....
ملك ل ليله بتسائل-رايحه فين؟؟
ليله ببتسامة عريضه -ها روح احضرلك كفنك ياروحي .....ثم اقتربت وهي ټضرب وجنتها بخفه -ماهو المۏت علينا حق برضوا.....ثم غادرت بهدوء اخاڤ ملك....
ملك پخوف-انتِ متاكده ياليووووو...
ليان بثقه -ماتخافيش يابت سبيها عليا......
ملك بقلق-ربنا يستر....
.................................. 
في الصباح الباكر جدااااا.....
استيقضت بنشاط ...لتنفيذ خطتها....نظرة الى ملابسها بتردد.....ثم حسمت امرها .....نظرة الى نفسها بالمرآت..پخوف وهي تتمتم پخوف -المۏت علينا حق بردو زي ماقالت ليله....اخذت نفس عميق ثم همت بالخروخ وهي تقول- توكلت على الله....
كانت تقف جنب حمام السباحه كا الحوريه.....
اما في الجانب الأخر ....
دخل الى غرفة الطعام....
-صباح الخير
الجميع -صباح النور....نظرحوله ولم يجدها...
عز -احم....هو فين عمي...ووووو ملك...
حنان وهي تنهض-عمك خرج من بدري عنده مشوار مهم....
عز وهو ينظر الى ليله-وملك!!
ليله پخوف من رد فعله-بره....
عز وهو يعقد حاجبيه بعدم فهم -بره فين؟؟
ليله بترقب-في الجنينه....
خرج عز ليرى ملاكهُ قبل ان يذهب الى العمل....
تسمر مكانهُ بذهول وصدمه من ما رآه..ابتلع ريقه بصعوبه وهو يراها بهيئتها المهلكه....اخذ يقترب منها ببطئ شديد فكانت ملاك بالفعل ....نظر إليها بتفحض من شعرها الڼار المتطاير بفعل الهواء ااااالى وجهها الطفولى البرئ ....وعنقها الطويل ...وقميصها الأبيض.... اخذ يفكر ايهما أبيض اكثر بشرتها ام قميص...ثمممممم الى ااااااااا توقف بمكانهُ وهو ينظر الى شورت الجينز القصير جدااا ...ثم اااااااء ابتلع ريقه للمره الف عندما نظر الى قدميها الحافيتين المڠريه...تنهد بحراره ...
لحظه ....لحظه....ماهذاااااااا.....كيف تجرأة بالخروخ بهذه الشكل !!!!!!!
نظر بسرعه نحو الحرس ...مما جعلهم ينظرون الى الأرض سريعااااا خوفا منهُ
ثم نظر إليها مره اخرى زادت صدمتهُ من فعلتها ...فقد جلست على حافة حمام السباحه وهي تدخل قدميها في الماء واخذت تلعب بهما.......
زادت حرارته وهو يتمتم-لاااااااا ده كده كتير اوي ....
شعرت ملك بظل شخص عليها .....تجمدة بمكانها وهي تنظر إليه پخوف.....نهضت بثقه واهيه ...وهي تقول بفرحه مصطنعه -أبيه عز ....صباح الخير.....دي المايه تجنن النهارده...قالتها وهي تنظر الى البيسين....ثم اقتربت بجرأه وهي تهمس بغراء-ايه رأيك تاخدلك غطس.....
ام مراد كان على نفس جمودهُ بعكس نيران وبركان الذي بداخله ....
اقتربت اكثر وهي تقول بخفوت -مابتردش عليا ليه...
-خاېف عليكِ من ردي...قالها بهدوء شديد وصوت منخفض ...
رجفت ملك پخوف فهي تعلم انه لم ولن يمرر فعلتها مرور الكرام.....
ملك بصرار وهي تريد ان تكمل خطتها...شكلك مش عايز تاخد غطس .....بس انااااا بقى عايزه عن أذنك....وهمت بأن تقفز .....فتحت عينيها على وسعهما من الخۏف عندما شعرت به يسحبها ويحملها عل كتفه بقوة .....فأصبح رأسها عند ظهره وركبتيها عند صدره...
-عاااااااااا ....صړخت ملك پخوف وصدمه من فعلتهُ....نزلني انت بتعمل ااااايه....ولكن لا حياة لمن تنادي....
نهض كل من حنان ومريم وليله....عندما دخل بها بهذا الشكل.....اخذت تستنجد بهم-أاااالحقوني....عاااااا
مريم بضحك-شكل بنتك جننت ابني....
حنان بضحك على افعالهم-لايقين على بعض جدااا...
وصل طابق الثاني وهي مازالت تصرخ ...توقف بشكل مفاجئ وضربها بقوه على اسفل ظهرها مما جعلها تفتح عينها على وسعهما پصدمه ثم أحمرت خجلاً يا قليل الأدب...عااااااا...صړخت مره اخرى پألم عندما هوت صفعه اخرى قويه اسفل ظهرها
عز بتوعد -ان ماوريتك قلت الأدب على أوصلها ...مابقاش انا ابن السيوفي...قال الأخيره وهو يصفعها للمره الثالثه.....
-عاااااااااا.....صړخت پألم وهي على وشك البكاء ....
دخل غرفتها واغلق الباب بالمفتاح ....ثم أنزلها بهدوء مريب....
ابتعدت عنه پخوف ...اخذ ينزع عنه الجاكيت بهدور وبرود... ويرميه بهمال على الأريكه ....
ملك پخوف وهي تدلك اسفل ظهرها پألم -اااه ...فقد ضربها بغل وقوة كبيره....
-انااااا اسفه مش هاعمل كده تاني ....نظرت إليه وهو يرفع اكمام القميص كأنه لايسمعاها...
اخذت ترجع للخلف -اااااء....ابيه عز....بصلي ااانا ملك ...ملاكك...
اخذ يقترب منها بهدوء مما جعلها تركض وهي تصرخ-عاااا ياااامامي ....قفزت على الفراش وهي تشير بأصبعها الصغير بوجهه بټهديد-انا بحذرك ماتقربليش...عاااااااااا صړخت مجددا عندما رأته هم بمسكها حاولت ان تقفز وووووولكن مسكها من قدمها وسحبها إليه بغل مما جعلها تسقط على الفراش 
اغمضت عينيها پألم-ااااه...ثم فتحت عينيها على وسعهما پخوف عندما رأته يعتليها ....نظر إليها بغيض فقد جعلته يجن جنونه ..واشعلت غيرتهُ ....
ملك بتوتر من قربه وړعب-ااااانا جزمه عشان مابسمعش الكلام....خلاص فهمت الدرس مش هكرر غلطي تاني....
اخذ ينظر الى ملامحها بحب كبير...اقترب منها وقَبل وجنتها بعمق وشوق شديد ...مماجعلها تهدء وتذوب بين ذراعيه ...
نزل الى كتفها الظهر بسخاء كبير للناظرين ...مرر انامله عليها ببطئ وووووقَبلها بهدوء ولكن...-عااااااااااااااااا
صړخت پصدمه عندما قام بغرز اسنانه بلحم كتفها بغل وغيض...وفعل ذلك مع كتفها الأخر-عاااااااا ...ارجوك خلاص مش هاعمل كده تاني...
نظر الى فخذها ناصع البياض نحنى وقَبلهُ بهيام وهدوء ولكن كان مصيره كالباقي ....العض ....وأخذ يعض كل مكان ظاهر منها بغيض....بعدما أنتهى ...نظر الى وجهها الحمر من البكاء....اقترب منها واخذيمسح دموعها بأناملهُ وهو يهمس بجانب أذنها
-ياويك لو لبستي كده تاني ...ثم مسك فكها بقوه وهو ينظر الى عينيها پجنون -انتِ ملكي انا ومحدش هايشوفك كده غيري انتِ فاااااهمه....محدش ليه الحق يشوفك اصلاااااا ....ثم صړخ پغضب اسود ....انتِ بتاعتي لوحدي ...فااااااااهمه...
اخذت تحرك رأسها بنعم بړعب وخوف لا مثيل لهُ لأول مره ترى هكذا .....نهض عنها وسحب جاكيتهُ وخرج سريعاً بعد دقائق سمعت صوت عجلات السيارة عالي وهي تحتك بالأسفلت...
دخلت ليله الى ملك صعقټ من منظرها ....فكان جسدها احمر (بسبب العض) ولكن هي لم تعلم السبب -ايه ده ...تمتم بها ليله پصدمه...ثم جلست بجانب ملك الهدئه 
ليله بترقب وخوف من هدوئها-ملك مالك ياحبيتي!!....
نظرت ملك الى صديقتها ...رمت نفسها داخل احضانها ونفجرت بالبكاء ...اخذت تربت على ظهرها بخفه وحنية-مش قولتلك ...ماتلعبيش پالنار
شددت ملك من احتضان رفيقتها بدون تعليق على كلامها او اخبارها بما جرى
.......................................
اخذ ېحطم كل شئ حوله ...فقد تحول الى وحش كاسر مخيف لا يعرف الرحمه ....
-هاااااااااااا ....صرغ پحقد وكره ....مش هسيبك تاخدها ...لو پموتك ...مش هسيبك.....لاااااااااااااااا ....اخذ ېصرخ بلا وعي ....
هذا كان رد فعله عندما علم بخطبتها ....
اقترب من صورتها -انتِ حبيبتي انا مش هو ....انتِ عشقي انا مش هوووووو...مش هو ...واخد يدمر ماتبقى ....
جلس على الأرض بعدما حطم كل شئ ووضع يديه على رأسه ودموعهُ تنزل بغير تصديق......
بعد مده نهض جسد بلا روح...اقترب من صوره صغيره لها احتضنها وهويقول پجنون -مش هاياخدك مني ....لااااا....لاااااااا ....انت حلمي انا ....استلقى بهدوء على الفراش كأنه لم يكون وحش منذو دقايق...غفه وهو يقول هاخدك منه ماتخافيش يقلبي ....هااااا خدك ونسافر واخد يهلوس بكلام غير مفهوم ...ثم...غط بنوم عميق فهو منذو ساعات طويله لم يهداء له بال 
................................
بعد مرور اسبوع!!
كانت ملك تتجنب عز تماماً فهي تحبس نفسها في غرفتها بالمفتاح ...اثناء وجودهُ !!
عز وما ادراك ما حالة عز...فقد اشتاق لها حد الجنون ...عاقبتهُ... بأشد انواع العقاپ ... كان يذهب كل لليله على باب غرفتها ويضع جبهتهُ عليه لعلا هذا يقلل من شوقه لها...
اماااا مازن يكاد ان يفقد اعقلهُ من تجاهل ليان ل مكلماتهُ ورسائلهُ التي لااا حصر لها....
كانت ليان تذبل حزناً يوم بعد يوم...فهي عشقت مازن بكل جوارحها...
اما عن كڼاري الحب ليله ومراد ....كان موبايل ليله لايهدء من اشعار الحب والغزل اثناء العمل ومكلمات الطويله و الرومانسيه المليئه بالحب ليلاً....
......................
اخيراااااا يوم المنشود (يوم مولد ملاكهُ)
الساعه العاشر صباحاً ....
حول مائدة الطعام يجلس الجميع بهدوء يتناولون وجبة الأفطار ...قطع هذا الهدوء ...قدوم الخادمه وهي تقول بحترم-شهاب بيه....في ضابط وعساكر بره بيسئلوا عن حضرتك....
احمد بستغراب-ضابط...عايز ايه ده ع الصبح!!
نهض شهاب وهو يقول -هنشوووف دلوقتي عايز ايه...
-باباااا.....قالتها پخوف وهي تمسك يدهُ....ابتسم شهاب بحنان ماتخافيش ياحبيبتي ...مافيش حاجهيقلبي... قبل جبهتها بهدوء... وخرج هو واخيه...
اما عز كانت نظراتهُ غريبه وغامضه ...نهض بهدوء وسترخاء .... وخرج خلفهم ليرى ماذا يحدث.....
كان يقف شهاب واحمد وعز امام الضابط والعساكر...
شهاب بتسائل-هو في اااايه ...؟؟
الضابط بعمليه-حضرتك شهاب السيوفي..؟؟
شهاب بترقب-ايوه!!
الضابط -انا جاي انفذ حكم المحكمه....!!
احمد بتسائل-حكم أيه....
الضابط وهو يقراء الحكم-الحكم ينص بأن يتم نقل وصاية ملك ادهم الهواري من شهاب السيوفي اااااالى
-رحيم الهواري....قالها بثقه وهو يدخل فيلا مع أيمن ...وقف بتحدي امام ثلاثتهم 
وستووووووووووووووب

الفصل الرابع عشر

فيلا السيوفي...
أحمد بتسائل-حكم أيه ده....؟؟
الضابط وهو يقراء الحكم-الحكم ينص بأن يتم نقل وصاية ملك ادهم الهواري من شهاب السيوفي اااااالى
-رحيم الهواري....قالها بثقه وهو يدخل فيلا مع أيمن ... و..وقف بتحدي امام ثلاثتهم
كانت نظرات عز قاتمه ...سوداء...أجراميه....كان على أستعداد تام ان ېقتل بدم بارد...
شهاب بعدم فهم وعصبيه-ممكن اعرف ايه الى بيحصل هنا.....وااااانت مين انت....وحكم ايه الى بتتكلموا عليه ده....وأزاي يتحكم بيه من غير محد يبلغني ان في قضيه اصلاً...
الضابط بنزعاج-انا معرفش انتم بتتكلموا عن ايه ...كل الي اعرفه اني لازم انفذ حكم المحكمه...
رحيم بخبث -ااااااايوه.... انا مليش بالكلام ده ياحضرت الضابط....ياريت تنفذ الحكم بسرعه ...ولوووووسمحت عايز اخد بنت اخويا الغالي وأمشي من هنا بهدوء ...
عز پجنون وهو ينظر الى رحيم - تاااااخد مين ؟؟...ااااانسى ...الى في دماغك مش ها يحصل ...ده انت شكلك كبير وبتخرف....ألعب بعيد احسلك....كان غيرك اشطر...ثم همس بشړ ...دي فيها رقبتك...
رحيم پغضب وصوت عالي-ميييين ده الي خرف...شكلك متعرفش انت واقف قدام مين...يابن مبارح....قال الأخيره بستهزاء وهو ينظر إليه بستهانه
-مين ده يا بابي...قالتها بتسائل و رقه فطريه وهي تدخل....مما جعل رحيم يسيل للعابه ........
واخذ يرحب بها بخبث-ياهلاااااا ببنت اخويا الغالي تعالي في حضڼ عمك...قالها وهو يفتح ذراعيه ويهم بحتضانها
تسمر بمكانه وهو يشعر بالختناق شديد ...ويد من الفولاذ تقوم بعتصار عنقه بقوة فتاكه......كاد ان يلفظ انفاسه الأخير...
اما عز عندما راهُ يهم بحتصانها ...فقد كل ذرة تعقل لديه ...انقض عليه وهو ېخنقه بيد واحده وملامح الجراميه تزين وجهه ...وبيد الأخرى سحب ملك خلف ظهرهُ ...مما جعل العساكر وأيمن يرفعون الأسلحه بوجه عز ...هم كل من احمد وشهاب ببعاد عز عن رحيم ولكن لا فائده ...عزكان في عالم أخر لا يرى سوا ذلك المتطفل وهو يحاول الأقترب من طفلتهُ ...لاااااااا مستحيل ان ېلمس شعره منها ...المۏت اقرب لهُ من ملاكهُ ....فاق على صوت طفلتهُ وهي متمسكه بقميصه من خلف وتبكي پخوف
فاق من افكاره السوداء...ودفعهُ عنه بعيدااااا بشمئزاز ...
كاد ان يقع ارضاً لولاااااا ايمن فقد قام ب إسناده من خلف.....
وسحب عز ....ملك الى داخل احضانه ...ووضع رأسها على صدره لعلى ذلك يهدء ...قلبهُ الذي يخفق پجنون...
نظر الى عز پحقد وهو يسعل بشده ويأخذ انفاسهُ بصعوبه ويدلك عنقهُ پألم...
الضابط پغضب-انا ممكن اقبض عليك بتهمه محاولة قتل...
ملك پخوف تشبثت بقميصهُ اكثر واكثر ...
عز پغضب بركاني وهو يشدد من احتضانها بتملك-ااااااي حد يفكر بس...انه يقرب من مرات عزالدين السيوفى ده ها يكون مصيره ....
رحيم پصدمه وڠضب وعدم تصديق وهو ينهج-مرات مين!!....
عز وهو يعطي ملك لي والدتها....
وببتسامة شيطانيه يقترب من رحيم ....ونظراته كانت تدل على جنونه الرسمي...همس ببطئ و هوس-م ر ا ت ي..مراتي ولوووووو شفتك بتبص عليها ها أفقع عينيك الاتنين انت .....فاااااهم...قال الأخير بقوة وصرامه ....ونظرات شراسه ...وهو يطبطب على وجنته بهدوء 
رحيم پجنون هو الأخر ...يدفع يد عز عنه بقوة-لااااااا...ده كدب هي مش مراتك...
-ملك ادهم الهواري ...مرات عز الدين السيوفي ...بشكل رسمي...كان هذا صوت مازن وهو يداخل من باب الفيلا مع مراد ...
مازن وهو يعطي ل ضابط وثيقة الزواج-اسف يابرو تأخرت شويه .....
عز وهو مازال نظرهُ متعلق ب رحيم-ولا يهمك...قالها ببتسامة نصر...
رحيم بغيض وحقد-اكيد العقد ده مزور...
الضابط بحراج-احم ...العقد حقيقي ١٠٠%....ولاااا كمان بتاريخ قبل اصدار الحكم بكام ساعه...ده معنى الحكم باطل....ثم نظر الى عز...الف مبروك...وأسفين على الأزعاج ....خرج هو والعساكر بهدوء
رحيم بذهول وصدمه وصوت عالي-يعني ااااايه...
مازن وهو يربت على كتف عز-يعني ألعب مع الي قدك ياااااا....عمو....قال الأخير بستفزاز...
-يعني لا عاش ولا كان الي يقرب من حد يخصنا...كان هذا صوت مراد وهو يقف بجانب عز ويربت على كتفهُ الأخر...
عز بنظرات غامضه قال بهدوء-يعني ....مراتي تشيلها من دماغك خااااالص...بدل ما أشيلها انا من دماغك بالعافيه.....وأكيد اسلوبي مش هايعجبك...قال الأخيره بټهديد.....
رحيم پحقد وغل-متفرحش اوي كده...لسه اللعبه بأولها..... ثم غادر وهو يغلي من الڠضب لفشل خطتهُ
نظر عز الى وثيقة الزواج...وهو يبتسم...
flash back
كان يجلس بغرفة المكتب يراجع بعض الملفات المهمه...أغمض عينيه بتعب وأرهاق وهو يفكر بطفلته المشاغبه ...اشتاق لها حد الجنون الشوق يحرقهُ...عنيده جدا ...حرمتهُ من روئيتها بكل قسوه حَكمت عليه بالعدام ...نعم ياساده..عدم روئيتها مۏت بالنسبه لهُ ... فاق على رنين هاتف...
-الو
شخص---------
بعد مده ...اغلق الهاتف بهدوء شديد بعدما شكرهُ ...عز بجمود ونظراته تلمع بها ألسنة النيران...اخذ يفكر ويفكر لأكثر من ساعه وهو ېحترق كالجمر بصمت ....اتصل بمراد 
عز بنفس جموده وغموضه-ايوه يامراد....اسمعني... عايزك تجي انت ومازن وتجيب معاك مأذون الساعه وحده بالليل...
مراد بستغراب-وحده بالليل...ده مين ده الى هايتجوز بعد نص الليل
عز بغموض-انا....
مراد بستغراب اكبر وصدمه-ااااااانت؟؟
عز بنفاذ صبر -مش وقت أسئله خالص...وحد بالدقيقه تكون قدامي...
مراد بعدم فهم وقتناع-انت بتتكلم جد....الساعه ١١ونص ..اجيبلك مأذون منين دلوقتي !!...وبعددد
قاطعه عز بصرامه-اااااتصرف....واغلق الهاتف بوجه مراد...اغمض عينيه وهو يغلي كالبركان ...من هذا الدخيل...كيف تجرأ....نهض لأتمام خطتهُ...وبعدها يلقن ذلك الوغد ...درساً لن ينساه....ف هو يلعب بعداد عمره
بعد دقائق معدوده كان ينظر إليه الجميع بذهول وعدم تصديق
شهاب بضيق وهو ينظر الى أخيه-ماترد على ابنك...
احمد بضيق اكبر من تصرف ابنه-ارد اقول اااايه بس....
عز ببرود-قولوا مبروك
شهاب بغيض من بروده-مبروك؟؟؟
مريم بضيق-مش فاهماك يا عز...
عز بغموض-بكره تفهموا كل حاجه....المهم دلوقتي ملك..فين؟؟
حنان وهي تنزل -ملك مش موافقه...
اغمض عينيه بتعب فهي الأن ستكون عنيده جدااا 
نهض عز بتعب-انا ها كلمها ....
صعد الى غرفتها واخذ نفس عميق وهو يقول استعنا ع الشقا بالله...طرق الباب
ملك پغضب وحزن ---------
فتح الباب بهدوء وهو يقول-ملاكي ممكن ادخل....
ايضا لايوجد رد...........امممم يبقى هادخل...
اخذ ينظر إليها وهو يضع يديه حول خصره ....
ثم تحولت نظراته لخبث وهو يرى ثيابها القصيره جداااا...اقترب بخبث -شكلك عجبك العقاپ ...قالها بمشاكسه وهو ينظر الى فخذيها العاړيتين...
نظرت إليه بتوتر وهي تقوم بسحب فستانها الى الأسفل بخجل -لااا مش كده ....اااااناااا
اقترب اكثر واكثر وهمس بجاني أذنها-بس انا عجبني...
ونفسيييي...ابتعد عنها أنش واحد ونظر اليها بوقاحه ....اووووي
-عااااااا.....صړخت پألم عندما شعرت بأنامله تقرصها من فخذيها....ابتعدت عنهُ وهي تقول وهي تشير بصبعها بټهديد -لو قربت مني ووووووالله اااء..هاقول ل بابا
ضحك عز بمرح واقترب بمشاكسه-هاتقوليله اااايه...قالها بغمزه...وبعدين طالما لبستي كده يبقى عجبك الى بعمله...بس مكسوفه تقولي....
ملك بكسوف-لاااا مش كده والله ...عاااااا....صړخت بفزع ..عندما قام بسحبها من خصرها والصقها بصدره...
نظرة إليه بذهول وهي تريح كفيها على صدره
عز ببتسامة خبث-اسم الله عليكي....مالك بس يا قلبي...قالها وهو يملس على شعرها بهدوء....
[[system-code:ad:autoads]]ملك پغضب-لو سمحت اابعد..ولكن لم تستطيع المقاومة سحرهُ اكثر أغمضت عينيها بهيام وهي تستنشق عطرهُ الرجولى الفتاك الذي يأسرها ... زاد من احتضان خصرها ووضع جبهته على جبهتها....وقال بهوس ازعلي مني براحتك بس...وشدد اكثر من أحتضانها ..بس زعلك يكون في حضڼي انا...مسك يدها ووضعها على قلبه .....ده مكانك ..ده بيعشق...بلاش تتعبيه ببعدك..كل الحب الى فيه ليكي لوحدك انتِ وبس..ثم تنهد بتعب....ليه الزعل ده كله......قالها وهو يمرر اناملها على وجنتها الرقيقة...ثم تنهد مره ثانيه بحرقه وۏجع اكبر...لأمتى هافضل كده اعاني من بعدك؟قالها بتسائل ......بس خلاص مش هاصبر على بعدك ولو ثانيه..نظر إليها بهوس وهو يبعد خصلاتها المتمرده عن وجهها..نفسي اخبيكي عن عيون الكل وتبقى ليه لوحدي...ثم احتضنها بقوه... ااااوعي تبعدي عن حضڼي تاني...انتِ بقيتي هوسي وۏجعي وفرحي..ووو عالمي ابتعد عنها وهو كلهُ اصرار وجنون ...وخلاص كلها ساعه زمان وتكوني ملكي رسمي
فاقت ملك من تخديرها وقامت بدفعهُ بعناد -قول بقى كده...كل مقدمه دي عشان كده..لاااا مش...هيحصل ااان
[[system-code:ad:autoads]]قاطعها ببرود -لااا هايحصل ....يلاااا ياملاكي...غيري هدومك ...
ملك بعناد اكبر-لااااااا...اناا
قاطعها للمره الثانيه وهو يقترب منها بغموض-مش بمزاجك ....يلاااااا غيري هدومك ...ولااا تحبي اغيرلك اناااا...قال الأخير بوقاحه وهو يغمزها بخفه ...
ملك بغيض -اووووف بقى ...هو الجواز بالعافيه...
عز ببتسامه مستفزه-عندي بالعافيه.ثم ذهب الى دولابها واخرج فستان رقيقه جداااا منهُ ...وقف امامها ووضعهُ بيدها رغماً عنها وهو يقول بصرار غريب .....يلااااا 
ذهبت الى الحمام غرفتها وهي ټضرب الأرض بقدميها 
...حاضر ...حاضر...اوووووف ايه ده ....
ابتسم بحب على تصرفاتها الطفوليه...تنهد بتعب كبير بعدما سمع صوت الباب وهي تغلقه پغضب....اغمض عينيه واخذ يسحب شعره الى الخلف بختناق وهو يتمتم-أرحميني يا ملاكي بقى....طول عمري بحارب الكل عشان اكون معاكي ...ماتجيش انتِ كمان معاهم عليا...نظر الى الأعلى وهو يقول يارب
بعد ساعه تقريباً
-بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم بخير....
تنهد عز برتياح كبير بعد سماعه لهذه الجمله ....بارك الجميع لهم....
شهاب بغيض ل حنان -عمل برده الي في بدماغه ..قالها وهو ينظر الى ساعة يده...١٨ سنه وساعه بالضبط وبقت مراته
ضحك الجميع على غيض شهاب ...
اما عز كان في عالم اخر ينظر الى حبيبة عمره ومعشوقته وااااخيرا... اصبحت ملكهُ...
فاق على صوت مازن ومراد...وهم يهنئونهُ ...احتضن كل منهم بفرحه لا توصف ...مراد بضحك عقبالي....عز بستفزاز-لسه بدري عليك...قدمك سنه بحالها...
مراد پصدمه-ننننننعم.....
ضحك الجميع على رد فعل مراد ومشاكسه عز لهُ....
ليله ل ملك -استلاقي وعدك من ليان هانم لما تعرف انك كتبتي الكتاب من غيرها...
ملك بغيض وهو تنظر الى عز-هو كان بمزاجي...ماهو على يدك اهوووو....
ملك وهي تنهض-عن أذنكم...
مريم بتسائل-رايحه فين يا عروسه..
ملك بحترام معلش يا طنط ...تعبانه وعايزه انام....وصعدت الى الأعلى غافله عن تلك زوج العيون التي تتبعها بحب وعشق وهيام وفرحه لا توصف ...
بعد مده في الجنينه كان يقف الثلاثه
-مراد بكره الصبح تكون الوثيقه عندي...
مراد بذهول-ليه الاستعجال ده ..؟؟
مازن بترقب-انت لازم تقوانا ايه سر الأستعجال ده ...
نظر الى كليهما بتمعن ثم سرد كل شي لهم....
مراد بستغراب-وانت متعرفش مين ده...
عز بشرود -لااااا
مازن وهو يربت على كتف صاحبه وهو يقول -انا عندي معارف كتير اووووي وبكره الصبح ها تكون الوثيقه الجواز بيدك......
ابتسم عز بمتنان ....
back
فاق عز من شروده على صوت شهاب ...
وقف شهاب امامه وبنظرت شك-كنت تعرف مش كده ...
احمد بذهول -اااايه....انت كنت تعرف...؟؟
نظر الى الجميع ...ثم جلس واخذ يسرد لهم ماحدث...
حنان بتسائل-ومقلتش ليه ؟؟؟
-ماحبتش اعمل شوشره ...وازعلكم ع الفاضي...
مريم بتفكير-تفتكروا ها يسكت....
عز بتاكيد-لااا طبعا....ثم نظر الى ملك التي بأحضان والدتها ....بس اعلى ما بخيله يركبه ....نجوم السما اقرب ليه منها...
نظر احمد الى الساعه يده وهو يقول-فاضل على اجتماع نص ساعه بس...
نهض عز وهو يقول -انا هاسبقكم ...سلام
الجميع ماعد ملك الشارده -سلام
................................
وصل الى النادي بعدما تلقى مكلمه من النادل بانها موجوده......ذهب اليها كانت جالسه بشرود ...جلس الى جانبها وهو يقول....
-ممكن اعرف بقالك اسبوع مختفيه فين ....
نظرت إليه بحزن وهي تتأمله بحب فقد اشتاقت لهُ...
-مابترديش ليه!!....قالها بحيره...
ليان برهاق -اقول ايه....؟
عقد مازن حاجبيه بتسائل-مالك ياحبيبتي....شكلك مرهقه اوي...وبعدين اختفيتي مره وحده كده ليه...ولا بتردي على مكلماتي ولا رسايلي...
ليان بحزن وتوتر-اااااصلي ماااااما....شافتنا ...ااااء بالحفله ووووو ...
قاطعها مازن بهدوء-وقالتلك لازم تبعدي عنه ...مش كده؟؟؟
حركة ليان رأسها بنعم.....
مازن -اممممممم....وانتِ قولتي ايه بقى...؟؟
لتزمت ليان الصمت...
ابتسم مازن پقهر وسخريه-اااايه السؤال الغبي ده صح.....طبعا واضحه اوي كان ردك ايه... بعد عدم ردك ع المكالماتي والرسايلي وووغيابك....
ليان بحزن شديد وصوت مخڼوق على وشك البكاء-لااا بس ااانا....
قاطعه وهو ينهض-مافيش داعي لتبرير....ثم نضر إليها بحزن ....سلام....
كادت غصة ليان ان ټقتلها....دموعها هبطت بغزاره وۏجع ېقتلها....
اخذت تحرك رأسها ب لااااا-مش هسيبه ابداااا...انا بحبهُ...ركضت بسرعه تبحث عنه في كل الأتجهات ودموعها ټحرق وجنتيها ...ذهبت الى الكَراج....رأت سيارته تغادر بسرعه كبيره اخذت تركض خلفها...ولكن كانت المسافه بينهما بعيده جدااااااااا.....جلست على الارض تبكي بحړقة قلب عاشق ولهان ....
(هذه هو الحب ياساده ...لاااشئ يكسرك كالحب)
.................................
هاااااااااا ....كان ېصرخ و ېحطم كل شئ امامهُ....وهو يقول بغل-بقى عيل اااابن مبارح يعلم عليا انااااا
المحامي وهو يتمتم-عيل ايه بس ده انت دخلك عرين الأسد برجلك ...بكره هاينسفك ...وارتاح منك...
رحيم بغيض-بتقول ااااايه...؟
المحامي بتوتر-لاااا ابدا مابقولش...ثم اكمل بخبث...بس هو ازاي عز بيه منعك من ....
قاطعهُ رحيم پغضب وغيض وهو يمسكهُ من ملابسهُ-ماتقولش منعك ....هي بتاعتي ومش هسيبها تروح من يدي زي امها انت فااااهم....قال الأخيره وهو يدفعه بعيداً عنهُ....
رحيم پغضب وصوت عالي -أيمن...شوفلي الشحنه ها توصل أمته بالضبط....
ايمن بعمليه-حاضر ياباشا...
رحيم ببتسامه خبيثه-لازم ابعتلهُ هديه معتبره...تريحني منهُ خالص....
ثم نظر الى المحامي بنزعاج-هو انت لسه هنا....برااااا ياحيوان....
خرج سريعاً وهو مذهول...عقد حاجبيه-امها!!!.....لا دي الحكايه شكله طويله وفيها أنَّ...مش بس بنت اخوه
...ثم اكمل بفضول... انا لازم اعرف ااااايه الحكايه
..............................
فيلا السيوفي....لليلاً في الجنينه
-وحشتيني اوي يقلبي ..قالها وهو يسحبها الى احضانه ...
ليله بخجل-ابعد شويه حد يشوفنا...
مرادوهو يقبل يدها- يابت سيبيني استغل الفرصه عز مش هنا....
ليله بدلع -لاااااااء ابعد شويه....
مراد برفع حاجب -بقى كده...طب تعالي ...سحبها الى مكان بعيد على الانظار وقليل الأضاءه ...
ليله بتوتر همست بأسمهُ- مراد....
مراد بهيام وحب-ياعيون مراد...قبلها من عينيها ...ياقلب مراد...قبلها من انفها....ياحب مراد وعشقه....وقبلها جنتيها....مرر اناملهُ من جبهتها الى انفها الى شفتيها مما جعلها ترجف بين يديه ...ثم اكمل طريقه على طول عنقها ببطئ...بشكل مستقيم ...ثممممم ااااء....مسكت يده بتوتر كبير وهي تهمس بخجل-مررررراد...
ضحك عليها بمرح وهو يرها تحمر خجلااااا...
مراد بحب ومشاغبه يالهووووي ...هو اسمي بقى حلو اوي كده ليه....ولااااا...عشان خرج من بين شفايف العسل دول...قالها وهو يمرر أبهامهُ على شفتيها ببطئ وبمتعه ...اخذ يقترب منها بدرجة خطيره وكاد ان يقبلها ولكن....دفعتهُ وركضت وهي تضحك....
نظر أليها بغيض-الله يخربيتك ....فصيله ....بس وحياة امي وامك مش هاسيبك وركض خلفها....مسكها وهي صړخت بمرح....كمم فمها-ششششش ها تفضحينا
ياليلتي...نظر حوله وسحبها خلف شجره وحصرها قال وهو ينهج-بقى كده ياليلتي بتهربي من حبيبك هونت عليك....
اشارة ليله بنعم...نظر إليها بغيض وهو يرفع يده عن فمها وهو يتمتم -واطيه من يومك...
ضحكت ليله على ملامحه المنزعجه...
مراد وهو يعض شفتيه وكاد ان يبتلع تلك الضحكه التي زلزلة كيانه اقترب من هدفه جداااااا ...ولكن فزع على صوت عز 
-اااااايه الى بيحصل هنا...
تمتم مراد بغيض بعدما فرت ليله بخجل الى داخل ...
-اعوذ بالله...فصيل زي اخته بالضبط....
عز برفع حاجب -بتقول حاجه....
مراد ببتسامه صفراء-بقول حبيبي ياابو نسب....
عز وهو يضع يديه بجيب البنطال-بتعمل ايه هنا...؟؟
مراد-كنت بشوف خطيبتي....
عز وهو يقترب منه -اممم بس هي مش خطيبتك لسه دي قرايه فاتحه...وبعدين انت مش شفتها ...هوينا بقى.
مراد بغيض-انت بتطردني...
عز بفرحه-الله انا بحب الى بيفهما وهي طايره ....وبعدين كتير ااااوي اشوفك جوا وبرا البيت ...
مراد بضيق-ايه هو شهاب باشا الى بيعمله فيك ..ها تطلعوا عليا ولااااا ايه....
عز بستفزار-ده الى عندي اذا كان عاجبك...مش عاجبك نفضها سيره
مراد ببتسامه واسعه-لاااااا عاجبني ....وعاجبني اوي ياابو نسب ....اسيبك انا بقى...سلام....
ضحك عز على تصرفات مراد....ثم تنهد وهو ينظر الى غرفتها ملاكهُ -صحيح الحب بهدله....
...........................................
فيلا الهواري.....
رحيم ل أيمن-اعمل حسابك بكره ها نعمل زياره لبيت السيوفي...لازم ملك تعرف ان ليها ...اهل وعزوه ..وان ليها كمان ابن عم ..ولااا ايه رأيك ياأياد
أياد بشرود-وهو كذلك ...انا مستني اللحظه دي من زمان اوي وانت عارف كده كويس...ولولااا تحذيراتك اني مقربش منها كان زمانها عارفه ....
رحيم بغموض -كل شئ بأوانه حلووووو....ان ماجتش انهارده ها تجي بكرررره...
ستوووووووووووووب

الفصل الخامس عشر

في وقت متاخر جدااااا تسللت الى غرفتهُ...واخذ تتأملهُ وهي تفكر...يااااترى تجوزتني وعملت ده كله بس عشان عمو مايخدنيش ...شعرت بخصه ټخنقها عند تلك الفكره ...ثم اكملت بتأمل وهي على وشك البكاء...ولااا انت فعلااا بتحبني....لم تكون تعرف انها تفكر بصوت عالي....
-عندك شك!!
شهقت وهي تضع يدها على فمها پخوف...نظر أليها بنعاس شديد...ثم الى الساعه ...يااااا ده الوقت متاخر اوي....
ملك بحزن-اصلي ماكليش نوم....
سحبها من ذراعها بخفه ...وجعلها تستلقي بين احضانه ووضع عليهما ألحاف وشدد من حتضهنا...
صعقټ من حركته قالت بتوتر وخجل-اااانت اااء بتعمل ااايه ... ماينفعش...
كان رد عز -شششش ...نامي مش عايز اسمع صوت ...قالها بصرامه مصطنعه وهو يشدد من احتضانها ويدفن رأسهُ في شعرها ويستنشقهُ بأدمان...
ذابت بين احضانه خجلااااااا ف كان ظهرها على صدره تشعر بحرارتهُ ټحرقها وثقلة انفاسها....ووووولكن عندما شعرت بالأمان والطمئنينا ...غفت بسرعه ويديها فوق يديه المحاوطه خصرها...
استيقض عز براحه لا مثيل لها ...نظر الى جنتهُ التي غافيه بين ذراعيه بهدوء....
-ملاااااااكي....قالها بهمس غير مسموع وشوق بالغ حدهُ... شدد من احتضانها وانحنا عليها يقبل وجنتها الشهيه الحمراء أثر النوم....فضل يقبلها بحب وهيام من يديها جبهتها... رأسها وجنتيها...وهي تتذمر بنعاس لااا تدري ماذا يحدث لهٌ بأناتها وأنينها الخاڤت الصادر من انزعاجها....نظر إليها بتمعن وهو يقول في نفسه لاااا دي لازم تصحه ...ولاااااا....وعض شفته السفليه ونقض عليها.....
شعرت ملك ب ألم حاد في خدها...فهو غرز اسنانه في وجنتها -ااااااه...قالتها بخفوت وألم وهي تفتح عينيها...
اخذت ملك تفرك خدها بۏجع-اااه ايه ده ...حاولت النهوض ...ولكن كان كن قيدها بذراعيه....خجلت من وضعها بشده...
ملك پألم وخجل-ينفع الي بتعمله ده....
عز وهو يقترب منها بشده-اه ينفع ...وهاتي بوسه بقى وانتِ حلوه كده....كده ان يصل هدفه ولكن شعر بيديها على شفتيه ...نظر إليها وجدها تنظر إليه پغضب محبب الى قلبهُ...
ملك پغضب تحاول ان تداري خجلها...دفعتهُ عنها -اااانت قليل الأدب...اوعى بقى...
نظر عز لها بغيض وهو يشير الى نفسه-ااانا قليل الأدب
أشارت برأسها بعلامة نعم-ايوه ...و اوووووي كمان قالتها بمايعه مستفزه وهي تقف بجانب الفراش وتكتف يديها اما صدرها وترفع حاجبها بتحدي وتهز قدمها...
عز وهو ينظر إليها بتعجب من حركاتها ثم قال بټهديد-بت انتِ تعدلي احسلك انا لو مسكتك مش ها سيبك غير لما يبانلك صاحب...
شهقت پخوف متصنع وهي تتفتف في صدرها (بطريقة بلدي) وقالت بدلع مفرط -خفت انا كده....
صعق من حركتها واسلوبها وطريقة كلماتها...
ثم اكملت بدلع وجرأه - بقولك ااايه ....هات اخرك معايا...قالتها وهي تغمز بمشاكسه...
تفاجئت بوساده على وجهها...كان هذا رد عز ...
-عااااااا صړخت بړعب وهي تفر من الغرفه بكاملها ...عندما رأتهُ ينهض پغضب يريد الفتك بها...
عز وهو ينهج پغضب وغيض -بقى انااااا عز الدين السيوفي يتقالي هاااات اخرك معايا...هااااا ياناري لو اطبق بزمارت رقبتها ...نظر الى الباب بغيض ...اااه يابنت الذينا فورتي دمي ع الصبح ..ثم نزع التشيرت ورماه ارضاً پغضب (مضحك)...ودخل الحمام ليستعد ليومهُ الحافل.
...........................
في غرفة المكتب ...
-هاااا ياعمي قولت ايه...
احمد بتنهيده-يابني انت مستعجل اوي كده ليه...ده من يومين قريت فتحه ..ودلوقتي عايز بكره تعمل خطوبه!
مراد بصرار-طب نعملها الخميس الجاي ..اظن كده عداني العيب...وعلى فكره ليله موافقه...
نظر احمد إليه بغيض....ثم قال -ماشي ...خميس الجاي...
شهاب بضحك-جالي واحد يخلص لي منك ...الي ابنك بيعملوا فيا...
دخل عز ببتسامه-هو انا عملت حاجه ياعمي...ثم نظر الى مراد بستغراب...انت بتعمل ايه هنا من الصبح...؟
احمد بتنهيد-عايز يعمل الخطوبه يوم الخميس الجاي..
ابتسم عز بمكر-وماله حقه....
مراد بفرحه كبير - صاحبي حبيبي والله...
ثم نظر عز الى عمهُ-ايه رأيك نعمل الفرحه فرحتين...
شهاب بترقب -ايه ...عايز تعمل خطوبه انت كمان ولا اااايه؟
عز ببتسامه خبيثه-تؤتؤتؤ ...خطوبة ااايه بس ...انا عايز اعمل فرح....
شهاب بفزع-ااااايه!!!
عز ببرائه مصطنعه-ايه ياعمي مالك...انا عايز اعمل الفرح فرحين ...يعني الخميس الى جاي ...خطوبة مراد على ليله...وفرح انا وملك...ثم نظر الى أبيه ...هااااا قولتم ايه....
احمد بذهول-ايه الى جرالكم ياولاد انتم مستعجلين اوي كده ليه...
شهاب بغيض -قوله ونبي...ده كتب الكتاب مبارح وعايز الفرح بعدو بأسبوع...ده تجنن ...
عز ببتسامه ساذجة- ها نقول على بركة الله...
شهاب وهو على اخرى -ده جنان رسمي ...قالها وهو يخرج من المكتب...
مراد بفرحه بلهاء-انا ها بلغ ليله بموعد الحفله....وخرج سريعاً بدون ان ينتظر رد احد منهم. ....
نظر احمد الى أبنه بضيق-ينفع انت الي بتعمله مع عمك ده....
عز بلا مبالا وبرود-انا عملت ايه يعني ...عايز اعمل فرحي الخميس الي جاي....هو الي تعصب لوحدهُ ده بدل مايفرح لي...
احمد بضيق-عز ماتنساش انك بتكلم ابوك ...بلاش اسلوبك ده معايا...
عز وهو يعتدل بجلستهُ- مش قصدي يابابا...بس انا عايز ملك تبقى مراتي قولااااا وفعلااااا...لو موضوع الفرح مش جاي على هواكم...بلاش منه ...انا ممكن اخدها النهارده ونسافر شهر عسل ...بلا فرح بلا قرف...ده الي عندي ...والختيار بيدكم...
غادر الغرفه وهو كله أصرار على تنفيذ كلامهُ....
احمد مذهول من تصرفاته ابنه وهو يضرب كفهُ بالأخر-لاحولا قوة ألا باله...الواد عقله يوزن بلد يجي عند ملك ويتجنن...
...................................
كان عز خارج من غرفة المكتب...ينوي الذهاب الى الشركه اوقفهُ صوتهاااا وهي تناديه من على السلم
-أااااابيه عز...
نظر إليها بحب وهو يرها تهرول إليه...
-براحه يقلبي....وقفت امامه وهي تنهج ...
-كنت عايزه اخرج...
عقد حاجبيه بتسائل -تخرج تروحي فين...
-عايزه ازور ليان بقالها يومين ماكتش...شكلها زعلانه ...اني كتبت كتابي من غيرها...ومتخافش ها خد الحرس معايا وليله كمان هاتيجي...
عز بحب وحنيه وهو يملس على شعرها -ماشي ياحبيبتي...بس
قطع كلامهُ....قدوم الخادمه...وهي تقول بحترام-رحيم الهواري وأياد الهوار ...عايزين يقابلوا حضرتك....
عز وهو مذهول...اياد الهواري ورحيم الهواري!!!!!....لااا دي الحكايه شكلها ها طول اوي....
نظر الى الخادمه-دخليهم ....ذهبت الخادمه لتفعل ماقال.....
فاق من شروده عندما مسكت يده پخوف...نظر إليها بحب وقبل يدها بهيام-مالك ياعمر كُله...!!
ملك بترقب وخوف-مش هاتسيبهم ياخدوني مش كده؟؟ انا معرفهمش ...انا مش عايزه ابعد عنكم....انتم عيلتي...
نظر إليها بهوس وهو يحاوط وجنتيها بعشق لا يوصف-على چثتي تخرج من البيت ده انتِ ملكي اناااا لوحدي...
ابتسمت بسعاده كبير-وانت كمان ملكي مش كده؟؟
ابتسم بحب لها وقال بتأكيد-طبعاااا يقلبي انا..قالها وهو يقبل انفها بخفه...ثم مسك يدها وذهب ليرى ماذا يريدون ....
دخل ونصدم بأن الجميع هنا .....
شهاب وحنان ومريم...مراد ليله...ثم نظر الى رحيم وأياد ..وهو يقول بترحاب-ياااهلا وسهلا...جلس بهدوء واجلس ملاكهُ بجانبه ووضع ذراعهُ خلفها على الأريكه
دخل احمد...ورحب بهم ثم جلس بجانب مريم ..
عز ببتسامت تحدي-ممكن اعرف ايه سر الى ورا الزياره دي....؟
رحيم بمكر وخبث-انااا قولت طالما خلاص بنتنا تجوزتك ...مافيش داعي ابدااا للعداوه والي حصل مالوش لازمه...ثم نظر الى شهاب ...ده احنا بقينا نسايب ولااا ايه...قال الأخيره وهو ينظر الى عز ببتسامه...
الجميع ------لا رد
اكمل كلامه ببتسامه حقيره وهو ينظر الى ملك-ماشاء الله ايه الجمال ده انتِ نسخه من امك واخده جمالها كُله واكتر كمان....
عز وهو ينتفض من مكانه وصوت عالي وپجنون-بلااااااش تبصلها ...لأحسن عنيك توحشك...
اياد بستغراب-في ايه مالك بتتكلم معاه كده ليه ده في مقام ابوهاااا....
رحيم بمسكنه وهو يربت على كتف اياد-معلش يابني ..دمو حامي حبتين...وبغير على خطيبته...قال الأخيره بخبث ....
احمد وهو ينظر الى عز -عزززز....نظر إليه بعدم رضا ثم جلس بضيق...وهو ينفخ ...
اياد وهو ينظر الى ملك بحب -انا اياد الهواري ابن عمك....
ابتسامت بفرحه مما جعل عز ينظر إليه والنيران تشتعل في قلبهُ وعينيه من الغيرة....
ملك پصدمه وفرحه-ايه ...انت أبن عمي...طب ماقولتيش ليه واحنا بالمستشفى...!!
اياد بحنان-خفت عليكي من الصدمه او ممكن ماتصدقنيش....
ملك بفرحه-لاااا....ااااء
قطع كلامها وهو يهمس بهدوء مرعب بجانب أذنها- مش عايز اسمع صوتك ...انها كلامه وهو يشدد من احتضانها 
رحيم بغيض داخلي ومسكنه-انا عرفت انكم كاتبين الكتاب بس....وده ماينفعش....
[[system-code:ad:autoads]]عز بترقب وهدوء مريب-يعني ايه....
رحيم بمكر- يعني جلوس ملك عندكم في البت غير مقبول وانتم لسه كاتبين الكتاب...يعني انتم مخطوبين بس....وانا صعيدي اباً عن جد....وده في عرفنا ممنوع...
عز بترقب و برود ظاهري-وبمعنى ....؟؟
رحيم بنظرات ثعلب ماكر-يعني تجي ملك عندي تعيش لغاية الفرح مايتحدد...ثم اكمل بخبث وهو ينظر الى ملك...واهو تبقى زيها زي غيرها تخرج يوم فرحها من بيت اهلها ....وانا جيت النهارده عشان اعرفها ان ليها اهل وعزوه وسند ومش لوحده ويتيمه....
حنان بحزن وقهر -بنتي مش يتيمه دي ليها أهل وعزوه ومش لوحدها ....
اياد بحراج من كلام رحيم-طبعاااا حضرتك كلامه صح بس اكيد عمي مش قصده كده ..بس خانه التعبير ...
رحيم بمراوغه -طبعااااا ...بس زي ماقال خاني التعبير مش اكتر...
مراد ببتسامه سعيده-وبعدين حضرتك ...احنا حددنا الفرح خلاص...
عز ببتسامة تحدي -فعلاااا...خميس الجاي فرحي على ملك قالها وهو يمسك يدها ويقبلها بعشق تحت نظرات ملك المصدومه ....
مراد وهو يمسك يد ليله بحب-وخطوبتنا بردو...
ذهل كل من حنان ومريم!!!!!!! ولكن ألتزموا الصمت...
[[system-code:ad:autoads]]رحيم وهو على وشك النفجار...ولكن اصطنع الذهول والفرحه...-بجد ....الف مبروك ياولاد ....ثم نظر الى شهاب وقال بمسكنه ماكره...ادهم ده مش كان ابن عمي بس لاااا ده كان اكتر من اخوياااا..واقل حاجه اعملها لبنته اني اخليها تتجوز براس مرفوعه وهي خارجه من بيت اهلها ....
عز ببرود -امممم كلامك حلو واثر فيا ...برافووو...بس ملك مش ها تخرج من البيت ده ابداااا ...ولوووو حتى نص ساعه ...ده شئ مرفوض تماماً عندي...وكلها كام يوم وتبقى مراتي ....ثم اكمل بوقاحه....ولو مش عاجبك انا ممكن ادخل عليها النهارده ونفضها سيره بقى....نهض وهو يعلن.... عن نهاية الكلام في هذا الموضوع... و سحب ملك من يدها....معلش عندنا مشوار عن ...أذنكم 
خرج هو وملك من الفيلا بكملها......
كاد رحيم واياد ان يموتوا غيضاً منهُ....
خرج كل من رحيم واياد وكلاً منهم في ملكوتهُ...
رحيم مع نفسهُ بغل...نهايتك على يدي يابن السيوفي
أياد مع نفسهُ ايظا ...على چثتي يتم الحفل ده ....دي بتاعتي ومش هاسيبها ليك ابداااا....
.......................................
في مستشفى الأسيوطي
في قسم العظام والكسور.......
-ممكن اعرف الاقي دكتور مازن فين!!....كان هذا صوت ليان المتسائل...
ممرض -للاسف دكتور مازن سافر...
ليان پصدمه-ايه...!!! سافر فين ..وهاااا يرجع امتى...
ممرض -معنديش ايه معلومه ممكن افيدك فيها...
ليان وهي على وشك البكاء وبصوت عالي نسبياً-والعمل دلوقتي اااايه... طب متعرف اسئل مين عليه ...
-ااايه الى بيحصل هنا...كان هذا صوت دكتور محمد (ابن خالة مازن ...دكتور نفساني)...قالها بتسائل عندما سمع صوت ليان المرتفع قليلاً ....
ممرض -بتسئل عن الدكتور مازن...
محمد بستغراب-مازن؟؟
ليان بلهفه -اااايوه ...انت تعرفه....ولااا تعرف سافر فين ...وها يرجع أمتى؟
محمد بستغراب اكبر-سافر عندو مؤتمر ....وأسبوعين او تلات كده وهايرجع....
ليان بحزن-اسبوعين تلاته!!!
محمد بتسائل -انتِ مين....؟؟
ولكن غادرت ليان بهدوء بدون ان ترد على سئله ولااا على ندائهُ.......
محمد بذهول يذهب الى مكتبه ده ايه الجنان ده ...عملت ايه يا مازن في البت...قالها وهو يتصل به.....
-اهلااااااا ب دكتور المجانين...
محمد بغيص-والله مافي مچنون غيرك ...ثم تنهد ...المهم دلوقتي...
قاطعهُ مازن بتسائل -ايه هو المهم...الى يخلي دكتور محمد بنفسه يكلمني...
محمد وهو يترقب رد فعلهُ-في بنت جات سئلت عليك..
مازن بشك-بنت...اسمها ايه...
محمد -معرفش....ثم سرح بها وهو يوصفها ببتسامه...شكلها صغيره اوي يدي على اقل من ٢٠ سنه ...شعرها اسود لليل وناعم...وعيونها لونهم كمان اسود...وبشرتها بتستفزك من كتر بياضها....وناعمه كده وكيوت....و
قاطعه مازن بغيرة كبير بعدما عرف هويتها-حيلك حيلك ...بدل ماكنت تقعد تفصلها بعنيك كان سئلتها على اسمها ....
أبتسم محمد على غيرتةُ-ماانا سئلتها ...بس هي مشيت
وما ردتش...؟بسسسس
مازن بلهفه وترقب-بس ايه... انطق...
-كانت حزينه اووووي ...ودبلانه ...
مازن بجمود-ماشي يا محمد لازم اقفل دلوقتي...سلام
اغلق الهاتف ..ثم ابتسامة واسعه رسمت على فمهُ بالتدريج....ثم اخذ يقهقه بمرح ...بعد لحظات هدء قليلا وهو يقول ببطئ-الصبر حلوووو ....اوووي ...اخذ متعلقاته الشخصيه...وخرج من غرفة الفندق ...
............................................
بعد خمسة ايام...
كانت جالسه في غرفتها تتأمل يدها اليمنه التي يزينها الخاتم من ذهب الأبيض ...رقيق جدااااا...
اغمضت عينيها وهي تعيد ذكرى ذلك اليوم عندما خرج وسحبها معه ....
flash back
-احنا ريحين فين ....!!
عز ببتسامه وهو يفتح لها باب السياره-مشوار يقلبي...
ملك بستغراب وهي تعقد حاجبها-مشوار ااايه ده....؟
-مفاجئة يقلبي....ثم انطلق بسيارته بسرعه معقوله وخلفه سيارة الحراسه....
اوقف السياره نزل وفتح لها الباب وهو يقول بحب-وصلنا ياحبيبتي.....
ملك وهي تنظر حولها -وصلنا فين....
سحبها خلفه بهدوء ودخل محل مجوهرات فخم جداااا
رحب بهِ صاحب المحل بحراره ...فهو كما يقولون زبون تقيل اووووي....
-صاحب المحل-ياهلا وسهلا ب عز باشا ...نورتناااا
ابتسم عز بمجامله...ثم نظر الى ملاكهُ بهيام-عايزك تنزلي اجدد وافخم حاجه نازله السوق .....
صاحب المحل بفرحه كبير- من عنيا ...انت تؤمر ياباشا...
وضع امامها عدة اطخم فخمه جداااا .... ذهلت ملك من جمالهم ...وعجزت عن الأختيار ...ف ختار لها عز عدة اطخم ...
ملك پصدمه -ايه ده!!!.....ده كتير اوووي ...طخم واحد كفايه ...دول اربع !!!! اعمل فيهم ايه بس...
عز حب -لو جبتلك الدنيا بحالها قليل عليكي ...ياملاك
ثم نظر الى صاحب المحل...وريني الخواتم....
بعد وقت طويل خرجت ملك مع عز يد بيد وهي في قمة سعادتهااااا 
back
اغمضت عينيها بهيام وقبلت الخاتم بحب ...
فاقت على صوت طرق الباب ...ودخول ليله وليان بمرحهم المعتاد....
ليان وهي تقفز بسعاده على السرير وتجلس بجانب ملك -عروسته الحلوه القمر ....عامله ايه ...
ملك بذهول وهي ټحتضنها-أخص عليكي ياليان...ثم ابتعدت عنها ...بقالك مده ماتجيش...رضربتها بقوة على كتفها...واحشتني يابت ...
ليان وهي تحتضانها مره اخرى -وانتِ كمان ياملوكه واحشتني اوي ...
ليله بحب وهي تنظر إليهم-طب خدوني معاكم...وقفزت هي الأخره ...واصبح الحض ثلاثي ...
ابتعدت ليان وهي تقول بمكرها المعتاد-بكره عندنا عروستين لازم احتفل فيهم ...وحده خطوبتها ...قالتها وهي تنظر الى ليله التي أبتسمت بخجل...وعندنا عروسه... بكره دخلتها...قالتها وهي تغمر ل ملك بمشاكسه
كادت ملك ان تذوب خجلاااا ...وهي تتمتم قليلة الأدب ...
ضحكت ليان بمرح وهي تشغل أغاني شعبيه...السهره الليله صباحي...ثم اقتربت من ملك وهمست بوقاحه ...عشان بكره تنامي بدري وبلاش شقاوه....اخذت تقهقه بسعاده وهي تركض وخلفها ملك تريد ضربها وليله تضحك على شكلهم.....
(الى متى ستبقى الحياة ورديه لهم)
....................................................
وووااااخيرااا اليوم المنشود (حفل زفاف والخطوبه)
وستووووووووووب


من الفصل الاول حتى الفصل الخامس هنا 👇👇👇

بداية الروايه من هنا



الفصل السادس حتى الفصل العاشر من هنا


من الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون من هنا 👇👇👇

تكملة الرواية من هنا



اكتبوا في بحث جوحل( مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات) تظهر القصص كامله


القراء والمتابعين الغاليييييييين عليا إللي يدخل عندنا ميخرجش كل إللي محتاجينه هتلاقوه من غير تعب ومن غير لف في الجروبات والصفحات موجود في اللينكات بالاسفل 👇👇👇



أروع الروايات الكامله من هنا



اللي يخلص قراءه ميسبناش ويمشي أنا بحبكم أدخلوا انضموا معايا علي تليجرام واستمتعوا بقراءه الروايات من اللينكات بالاسفل 👇💙👇❤️👇



انضموا معنا على تليجرام عشان كل متنزل روايه يصلكم اشعار فور نزولها من هناااااا




اعملوا متابعه لصفحتي عليها جميع الروايات إللي عوزينها من هناااااااا




الروايات الحديثه من هنا




جميع الروايات الكامله من هنا




وكمان روايات كامله من هنا




🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺





تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close