expr:class='data:blog.languageDirection' expr:data-id='data:blog.blogId'>

رواية أنت لي وحدي الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم أماني جلال حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية أنت لي وحدي الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم أماني جلال حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات

رواية أنت لي وحدي الفصل السادس عشر والسابع عشر والثامن عشر والتاسع عشر والعشرون بقلم أماني جلال حصريه وجديده على مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات


 الفصل السادس عشر

وااااخيرااا اليوم المنشود....
استيقضت ملك بنشاط وسعاده لا توصف...خرجت من الحمام وهي تنشف شعرها...وهي تكاد ان تطير فرحاً ....واخذت تدور باحلام ورديه حول نفسها...
فاقت منها على صوت طرق الباب....نظرت الى البات ببتسامه واسعه ظناً منها بأنه عز....
-ادخل....قالتها بالهفه وسعاده....دخلت الخادمه بيدها صندوق كبير...وهي تقول بحترام وفرحه-الف مبروك يا ملك هانم ....
ملك بحباط-شكراااا ياسنية...ثم تسائلت وهي تنظر الى الصندوق الفخم بين يديها...ايه ده ....
سنية ببتسامه -ده عز بيه بعتهُ ليكي ...
ملك بلهفه وفرحه وهي تاخذهُ منها -بجد!!!....طب شكرااا ...روحي شوفي شغلك...كادت ان تفتحهُ ولكن لحظت وجود سنية وهي تنظر الى الصندوق بفضول...
ملك بفرحه وتسائل...عايزه تشوفي معايه ....
سنية بتوتر و خجل-لااااا لاااء...اناااا ااء
ملك وهي تذهب وتمسكها من يدها -تعالي بس...
فتحت الصندوق وندهشت من المنظر ....كان ملئ بورق الورود الأبيض والبنفسجي الغمق ....
سنية بندهاش كبير-الله اكبر ...الله اكبر ...ده عز بيه طلع ذوقه عالي اوووووي...لوووووووولليشششششش
[[system-code:ad:autoads]]ملك بخجل وهي تخرج فستان الزفاف ...وتنظر إليه بذهول وفرحه ....كان رائع بمعنى الكلمه....من فرحتها احتضنت الفستان واخذت تدور حول نفسها مره اخرى وتضحك بسعاد لاااا توصف...توقفت وهي تقول...شفتي حلو ازاي؟؟؟
سنية بحب -ربنا يهنيكم ببعض ....ولا يحرمكم من بعض ابداااا...قالتها وهي تحرك يديها بكل الأتجهات بفرحه...
ملك وهي عل وشك البكاء من السعاده-امين يارب امين......عقبالك ...
سنية بكسوف -ان شا الله يخليكي ...واااه نسيت اقولك عز بيه قالي ...اقولك في ست هاتجي هنا وتوزقك كمان ساعه او ساعه ونص كده .....
ملك پصدمه من كلامها-ست وتزوقني ...ااااااه قصدك ميك آب أرتست يعني...تمام 
سنية-ايوه زي ماقولتي كده فتك بعافيه ياهانم ....ذهب واغلقت الباب خلفها وهي تزغرط
ملك بذهول-فتك بعافيه....ثم قالت بحماس وهي تصفق-اااالله ده نوع جديد تجي ليان وتشوف طريقة الكلام الي على أصولها...ثم نظرت الى الفستان واحتضنتهُ وهي تتمتم -بحبك اووووي ياابيه....
(يجي عز ويسمع بتقولي أبيه ممكن ېموت فيها)
.......................................
اما عن بطلتنا الرقيقة ...ليله
[[system-code:ad:autoads]]استيقضت على مكلمه رومانسيه ....جعلتها ټغرق في احلام ورديه ..
بعدما يقارب ساعه من الحب والغرام...سمعت صوت الزغاريد...ليله بخجل
-خلاص بقى يامراد...لازم اقفل واستعد ....
مراد ب تنهيدة حب وهيام-قلب وعقل مراد واللهِ...ثم اغمض عينيه... بحبك يا ليلتي
ليله بخجل -وانا كمان .....عااا
فزعت على دخول ليان المباغت وهي ټخطف الموبايل من يدها وتقول بضيق-ماخلاص ياعم رميوووو أقفل بقى عشان ورانا شغل....
مراد بتفاجئ وذهول وهو ينظر الى الموبايل -ليان...!!
ليان وهي تحرك شفتيها بعدم رضا-ايوه ليان يقلب اختك...اقفل بقى ....مش وقت محڼ ...وانهت المكالمه.
نظرة الى ليله بغيض ...
ليله برقة وابتسامة خجولاااا- مالك ...في ايه؟
شهقت ليان بغيض-مش لايق عليكي الخجل ياسوسه...
ضحكت ليله بخفوت ثم قالت بدلع-ااالله وانا عملت ايه يعني ...ده اخوكي....
ليان برفعت حاجب -ااااااخويا بردو....مشششش
قاطعهم دخول ملك وهي تقول بسعاده -شفتم فستاني يابنات ....
لفت انتباها نظرة ليان الخبيثه الواقفه بجانب السرير...مما زادت من اتساع ابتسامتها بخبث اكبر نظروا الى ليله المرتعبه من نظراتهم وهي تحرك يدها ب-لاااااااا...وفي ثانيه كانوا يقفزو على سرير ....ورموا بنفسهم عليها...ليله وهي على وشك البكاء من الألم-ااااه...ااااالله ېخرب بيوتكم ...ده انا أدشدت...ثم أبتسمت بسعاده عندما قاموا بحتضانها فبادلتهم بحب...وماهي إلا ثواني واخذوا ثلاثتهم يقفزون وهم ېصرخون بمرح........
بعد مده من الجنون جلسوا برهاق وهم ينظرون الى بعضهم ...ثم... انفجروا بضحك مجدد...
دخلت مريم وحنان و الفرحه لا تسعهم ...... يلااااااا ياااااابنات جهزوا نفسكم...مافيش وقت...
الفتياة -حاضرررررر
وووووومر الوقت بين الشد والجذب ...والضحك والمرح ....ووووولكن الى متى 
...............................................
كان العمال والخدم يعملون على قدم وساق في الطابق الاول والحديقة....فهذا كان طلب ملاكهُ...بأن الزفاف يتم في حديقة الخلفيه للفيلا....
-مش عايز غلطه انتم فااااهمين....كان هذا صوت عز وهو يقوم بالإشراف ع الترتيبات...
-يابني سيبك من ده كله ...روح شوف نفسك انت عريس النهارده....انا وعمك هانتابع العمال...وبعدين مافضلش حاجه تعملها...واخذ ينظر حوله بنبهار... ماشاء الله حولت الجنينه الى جنة ...روح ارتاح شويه ماينفعش كده انت من الصبح واقف على رجليك....
تنهد عز بتعب وأبتسامة تزين وجهه-المهم ... يعجبها....
شهاب بحب فهو يعتبر عز ابنه -هايعجبهاااا ماتخافش...ثم هم بحتضانه بقوة ...الف مبروك يابني ...خد بالك منها...ثم قال بخنقة... انا بديك قطعه من روحي اوعى توجعها او تكسرها في يوم....
عز ببتسامه واسعه وفرحه لا توصف فاليوم ستكون ملك ملاكهُ...ملكهُ بشكل رسمي -اااالله يبارك فيك ...وبعدين ماتخافش ياعمي...دي في عنيا وقلبي...دي عمري كله مستحيل اكسرها ...لو كسرتها يبقى بكسر نفسي...
شهاب وهو يربت على ظهره بفخر-ده ابن اخويا الى اعرفه ...طول عمره راجل...
-انا دخلت فين بس....كان هذا صوت مراد المذهول وهو ينظر الى جمال وروعة الجنينه......لااا انا اكيد غلطت بالعنوان...
ضحك سالم على ابنه ....وهو يهم بحتضان عز و يقوم بتهنئته-الف الف مبروك ياعز يابني....
عز ببتسامه-الله يبارك فيك ياعمي...
-هو انا مش عريس ولا ااايه ...محدش بيباركلي ليه...قالها برفعت حاجب وضيق وهو يضع يديه حول خصره بنزعاج....
عز بمشاكسه -يمكن عشان مش عريس !!!ماتكبرش الوضوع دي خطوبه بس ....
نظر إليه مراد بغيض ....مماجعل الجميع يضحكون وهم يقدمون التهاني لهُ....
اما في غرفة البنات ...كانت الميك آب أرتست...تقوم بوضع لمسات الأخيره على ملك بعدما انتهت من ليله ...
وقفت ملك وليله اما المرآت مذهولين من شكلهم 
نظرة حنان بدموع الى ابنتها ف هي كبرت واصبحت عروس...ملك بدموع تهدد بنزول -بلاش دموع عشان خاطري يامامي....
حنان وهي تقوم بمسح دموعها ببتسامة-خلاص يقلبي مافيش دموع في فرح بس ...ومش اي فرح لاااا ده فرح بنوتي الحلوه....وقامت بحتضانها بحنان يكفي العالم....
دخلت مريم وهي تقول بحب-الف مبروك يابنات ...وقع نظرها على ابنتها الصغيره والجميله...فهي كانت ايه من الجمال ...تقدمت منها بذهول وقَبلت جبهتها بحب ام ...
-ماشاء الله ...ماشاء الله...ايه الجمال ده كله يابنات ...ربنا يحرسكم من عيون الناس ...كان هذا صوت رجاء التي دخلت الان...
الجميع-امين...
ثم تقدمت الى ليله وهي تقول بمشاكسه-ليه حق ابني يتجنن عليها ....ويعمل الي ماتعمل عشان يخطبها بسرعه دي...دي احلى من القمر....يابخته بيكي قالتها بغمره ....مما جعل ليله تذوب خجلاااا.....
حنان بحنيه وحب-يلاااااا ياملوكه تعالي اساعدك بالفستان....ثم نظرة الى ليله يلااااا يابنتي انتِ كمان ...عشان مافيش وقت .....
اما ليان كانت تنظر من التراس بنبهار الى الترتيبات الفرح ...غامت عينيها بسحابه ورديه واحلام مراهقه بريئه وهي تتخيل يوووم زفافها من حبيبها وفارس احلامها
...مازن....ياااالله كم سيكون ذلك اليوم رائع ...اخذ قلبها يدق لمجرد التخيل فقط...اغمضت عينيها بعشق وهي تتمتم- بحبك ...بحبك اووووي...فاقك من شرودها على رنين هاتفها...فتحت عينيها بتخدير تنهدت بتعب ولكن رنين الهاتف ارتفع اكثر...نظر الى موبايلها بلا مبالا تسمرت مكانها ...واصبح قلبها يدق پجنون...وهي تقراء اسمه بعدم تصديق -م م مااااازن...ثم ضحكت بفرحه وهي تقول بصوت مرتفع -ماااازن....شهقت ووضعت يدها على شفتيها پقهر عندما انتها الرنين ...لمعت الدموع بعينيها بحزن شديد وهي تقول پجنون-لاااا لااااء...اعادة الأتصال مرراً وتكرراً لا جدوه ...الخط مشغول....نزلت دمعه وثنتين وثلاثه وهي تقول-غبيه ...غبيه ...زادت شهقاتها ولكن بخفوت لكي لايسمعها احد ....
اما عند مازن ...؟
نظر الى الهاتف بيأس من عدم ردها...اراد إعادة المحاوله...ولكن ...رتفع رنين هاتفه ...وماكان إلا مراد...
-ايه ياااعم تأخرت كده ليه ؟؟
مازن ببتسامه-الف مبروك ياعريس....انا اهو لسه نازل من الطياره ...اغير هدومي وجاي في السريع...
مراد بتحذير -متتأخرش!!!!!
مازن بتنهيده-حاضررر....ده انا قطعت المؤتمر وجيت عشان الحق الفرح....ألا بصيح عز فين....؟
مراد بحسد -عز!!!!...هومين قد عز النهارده ....دي الفرحه مش سايعه ...دخلته الليله...مش زي خطوبه بس.....
ضحك مازن وهو يقول-بطل قر عليه ده ها يولع من عينك.....
مراد بغيض- ماتخافش يخويااااا...ده مبيأثرش في حاجة....
قهقه مازن بمرح-ااااخ لو سمعك ....هههه ده هايعلقك...
مراد بلا مبالا-ياشيخ ...ده خانقني خنقه...مايعلم بيها إلا ربنا.....بص عشان ماعنديش وقت ...ماتتأخرش !!
مازن ببتسامه-حااااضر...سلام ...
..............................................
كان التوتر قد بالغ حدهُ لده الفتياة ....
كانت سنيه تبخر كل منهم وهو تزقرط....ياالف النهارد ابيض ياااالف نهار مبروك...الووووووووللليششششش...
كلما زادت الزغلريط زاد توترهم اكثر .....
دخل كل من احمد وشهاب .....
احمد بذهول -باسم الله ماشاء الله....ايه الجمال ده كله ...ثم نظر الى شهاب وهو يقول -والله خصاره فيهم.
شهاب بغيض-ماانا قولت كده من بدري....
ابتسمت كل من ملك وليله بخجل ...همست ليان بمرح ومشاغبه- الى هايبرد قلبي ..ان ابيه مراد بعد مايشوف الجمال ده كله ...هيروح البيت وقفاه يقمر عيش...قالت الأخير وهي تضحك ....ليله بخجل بس بقى ...
تقدم احمد وقَبل كل واحده منهم من جبهتها بحب ابوي ...وفعل شهاب المثل....
احمد وهو يعطي ذراعهُ ل ليله-مش يلاااا بقى يااااعروسه...قالها الأخير بمشاكسه مماجعلها تحمر خجلاااا
ضحك عليها وقبل رأسها بحب كبير ...
نظر شهاب الى أبنته والدموع تلمع بعينيه...فتح ذراعيه لها بحنان ...نظرة ملك له بفرحه ورمت نفسها بين ذراعيه ...وهي تتمتم- بحبك اووووي يابابي...
ضحك شهاب عليها وابعدها قليلاااا -يابت يابكاشه...واخذ يقلدها ...بحبك اوووي يابابي...ضربها بخفه على رأسها ...اومال هتسبيني ليه وتروحي ل عز باشا...قال الأخير بهزار..
ملك بندفاع-لااا انت حاجه...تنهدة بحب ثم اكملت بهيام شديد...وهو حاااااجه تانيه خاااالص...
شهاب بذهول وحصره -نفسي اشوفك ياملك بتتكسفى زي بقيت البنات...قبل ما اموت...
ملك وهي تحتضنه بالهفه-بعد الشړ عليك ...يقلب ملك
انت...
حنان وهي تملس على شعر أبنتها بفرحه وحزن-ربنا يباركلي فيكي ...يابنت قلبي...
نظرت ملك لهم بحب كبيررررر ...ثم احتضنتهم معاً...
وهي تقول-بحبك اوي ...
ابتعد شهاب وهو يعطي ذراعهُ لها -يلاااا...بقى...ده الواد خلل تحت ...
خرجت كل من ملك وليله ...بزغريط تهز جدران الفيلااا
اما عند مراد وعز...
كان مراد متحمس جدااااا وهو ينتظر اسفل السلم عند الجنينه.... ظهور ليله عشقهُ ...وحياتهُ...
اختفت ابتسامته تدرجياً وهو يرها تظهر ببطئ مع والدها ...كل خطوه تخطوها ...تفقده عقله اخذ يتملها
كان فستانها ذهبي الون رقيقة جداااا عاري الأكتاف...ضيق من عند الخصر المنحوت ثم ينزل بتساع ...شعرها مرفوع ولكن هناك خصل متمرده تنزل بتموج على رقبها ووجنيها مما زادها سحراً على سحرها
ام مكياجها رقيق جداااا والونه ذهبيه وترابيه ....
اقترب منها بذهول وهو يستلمها من والدها ويقبل يدها 
كا النبلاء ...نظر لها بحب ثم اخذها ووقف لكي تزل ...ملك
كان يقف بترقب لأعظم يوم في حياته بعد سنين انتظار...هاااا هو اليوم ستتوج حبيبته وملاكهُ...ملكه على عرش قلبه بشكل رسمي وامام الجميع ...ستصبح زوجته وحلالهُ....لايوجد كلام يوصف مايشعر به...
ظهرت امامه بهيئتها الملاك ....ملك اسم على مسمه 
ملاكهُ....عقد يديه امام صدره واخذ يتأملها ليس بهيام ولا عشق..ولكن اخذ يتأملها بفرحة مچنون...مما جعلها تقف على السلم و تضحك بخجلااااا من نظراته ...مريم وهي تهمس لهُ -اااارحم البنت ...هاتموت من كسوفها...
ابتسم بهيام واقترب من السلم ...واخذت هي تنزل ببطئ ...جعلت قلبهُ ينفجر من كثر العواطف الجياشه التي تعصف بهِ....واااخيرااا اصبحت امامهُ...كان شهاب يقوم بتوصية على ابنتهُ وهو يسلمها لهُ... ولكن عززز كان في عالم اخر...اخذ ينظر إليه بعشق...
الجميع كان يتوقع ان يُقبل يدها او جبهتها وووولكن عز 
خالف كل التوقعات وتحدى كل العادات والتقاليد ...ولم يراعي بأن الجميع ينظرون إليهم ...
سحبها من خصرها بخفه بيد واحده...ويد الأخره حاوط عنقها من خلف ونحنى وخطڤ شفتيها بقبله جعلت العالم يدور بها ...زاد من احتضانها وهو يتعمق بقبلته وكانهُ يمتص أكسير الحياة منها ....ذهل الحضور من جراة العريس ولكن اخذوا يصفقون و زاد التصفيق والصفير وشتعلت الألعاب الناريه .....
شهاب يكاد ان يجن-اااايه قلة الأدب دي....مش قادر يستنى...أبتسمت حنان على ڠضب زوجها وهو يكاد ان يخرج الڼار من عينيه....
مريم وهي تصفق بسعاده وتهمس لزوجها -ذاك الشبل من هذا الأسد...ابتسم احمد وهو يحتضنها وهو يقول بضحك شهاب ها ېقتله...
مراد بغيض وحسد-يااااابختك ياعم ....ثم نظر الى ليله
...ماتجي نعمل زيهم...قالها وهو يغمزها بخفه...
ليله وهي تكاد ان ټموت خجلااا-لم نفسك يامراد هي مش نقصاك...
مراد بضيق-ألم اااايه ...مش شايفه اخوكي...ماتخليكي فري زيه ...نظرة إليه بعدم رضا ورفعت حاجب
...خلاااص خليكي كده قاعدة جنبي فصيله من يومك...ضحكت ليله بخفوت على عبوسه ....اقتربت منه وهي تهمس-بحبك.... خفق قلبه بسعاده مما جعله ينظر إليها بهيام-وانا بعشقك...
ابتعد عنها ووضع جبهتهُ على جبهتها ...وفلاش الكاميرات مترقبه لكل حركه لهم....ابتسم عز بحب وهو يهمس لها شكلنا كده دخلنا التاريخ....ثم حملها بخفه بين ذراعيه مما جعلها دفنت رأسها بسرعه بعنقه وهي تتمتم -ياااقليل الأدب...
زاد من احتضانها وهو يقهقه بسعاده العالم...واخذ يتقدم في ممر خاص بالعرسان ابتعدت عنهُ قليلاً وهي تنظر الى ديكور بنبهار وهي تتمتم-اااالله....فكان الممر مزين بالورد الأبيض والبنفسجي وشرايط الحرير...نظرة الى الأرض التي تنزينها الشموع ...حتى وصل الى نهاية الممر ...انزلها بهدوء و يحتضن خصرها من الخلف وهو يقول-بصي هناك يقلبي انا...نظرت الى الأعلى فكان اسمها واسم ليله مصنوع من الڼار ....نظرت إليه بدهشه لا تقل عن أندهاش ليله ف هي ايضا كانت تمر من ممر خاص بهما
غمز مراد ل عز ...وفي نفس الحظه احتضن كل منهم عروسته واخذ يلف بها بسعاده ....
غافلين عن زوجين من العيون تكاد ان تحرقهم من الحقد.....
تقدم منهم رحيم وهو يبارك لهم ببتسامة مصطنعه-الف الف مبروك يابني...ثم نظر إليها وهو يهم بحتضانها -الف مبروك يابنتي...ولكن يد عز كانت بالمرصاد وهي تدفعه بخفه من صدره لكي لا يقترب منها....
عز ببرود وبتسامه مستفز-ولااااااا في احلامك...انك تلمس منها شعره.....دي ملكي انا وحبيبتي انا ومراتي انا ...قال الأخيره وهو يشدد من احتضان خصرهاااا....
رحيم ببركان داخلى ...ومسكنه خارجيه -دي زي بنتي ...وابوها كان اكتر من أخ ليا...
عز بلا مبالاااا -الكلام ده مايكلش عندي ....انها كلامه وسحب ملك من يدها وذهب الى المكان المخصص لهم
رحيم پحقد -مووووتك على يدي يا ابن السيوووفي...
بعد ساعه من السعاده والحب والجواء الساحره ...حان وقت (تلبيس الدبل)
وضع مراد الخاتم بيد ليله وهو يركع على ركبتها ويقبلها 
كادت ليله ان تطير فرحااااا من هذا اليوم ....ايعقل كل هذه السعاده لها وحده ....احتضنها مراد بحب وقبلها من وجنتها بحراره وعشق....
اقترب عز منهم ...بارك لهم واحتضن صاحبه وهمس له بغل-لم نفسك ياااحيوان بلاش بوس واحضان لأدفنك مكانك...
مراد بضيق-ااايه عم ...خطيبتي ااالله...هو انا عملت زيك
عز ببتسامه مستفزه-زي اااايه....ماتفوق يابابا.. تفرق دي مراتي...انما انت خطيبها بس ماتنساش ده ...يعني ديتك دبله نرميها في وشك وانتها الموضوع
كاد مراد ان ينفجر وهو يرى ابتسامت عز المستفزه...
اما عند البنات....
ليان بمشاكسه وهي ټضرب كتفها بكتف ملك بخفه-دي شكل الليله عندك هتبقى فيها شقلبظات جامده اوووووي....
ملك وهي على وشك البكاء -بلاش قلة أدب ياليوووو
ليان برفعت حاجب وشهقه -اااانا برضوا قليلة الأدب...
ده انا شفت بعنيا محدش قالي ...واخذت تشير الى الحضور ...والناس دي كلها شاهده ....
ليله بضحك-خلاص بقى ياليوووو هاتموت من كسوفها..
ليان بضحك على منظر ملك -ماااشي ....يلااا تعالوا معايا....
ليله وملك بصوت واحد-على فين....؟
ليان وهي تنظر إليها بمشاغبه ....نولع الليله 
ثم ذهبت الى ال ديجي....وماهي الى ثواني واشعلت الحفل بأكمله ...وسحبت الجميع للرقص ...
صعق كل من مراد وعز ....
كاد عز ان ينفجر من الغيرة وهو يرى ملاكهُ ترقص امام الجميع ....
مراد بغيرة لا تقل عنه وهو يتمتم-كل منك ياحقنه.....ان ماعلمت على قفاكي .... مابقاش انا
كانت سعادة البنات لاتوصف ......فجئ عم الهدوء في المكان....وشتغل مكانها اغاني رومانسيه....ويسمعون الديجي يقول ....رقصه خاصه للعروسين....
صعد كل من مراد وعز ....
مراد وهو يهمس ل ليان -ان ماوريتك ....قلبتيها شارع الهرم...نظرة ليان لهُ بضيق وهي تشير بيدها بلاااا مبالا
ونزلت بحباط....ثم ألتفت تنظرة الى الستيج ...ابتسمت بحب وهي تراهم منسجمين بهذا الشكل .....واخذت تتمشى بعيداااا عن الأنظار وهي تفكر بسارقة قلبها وعقلها وتتنهد بشتياق
-عااااااااااااا
صړخت عندما شعرت بإحد يسحبها بعيدا ....
-شششش انا مازن....
دق قلبها عندما سمعت همسه وشعرت بلمساته .....
همست بعدم تصديق وهي تحرك يدها على وجهه بالهفه-ماااازن ...تعلقة بعنقه بحب ...وهو احاط خصرها پجنون ...واخذ يدفها على الحائط...وهو يهمس-قلب مازن وعقله ودنيته كلها....وانقض على شفتيها يقبلها پعنف وشوق ....ابعدته عنها بعجوبه وهي مندهشه من هجومه المباغت ....
-استنى ب....ابتلع باقي كلماتها في جوفهُ ...جعل مقاومتها ټنهار بين يديه بعد مده ...ابتعد عنها وهو يضع جبهته على جبهتها -واحشتني....
كان ردها له -بحبك...قالتها بهمس وانفاس لاهثه...ابتسمت بخفه عندما نظر إليها بدهشه وغير تصديق...سحبها مره اخرى الى دومة عشقه ...جن جنونه وهو يشعر بها تحاوط عنقه وتسحبه إليه بالهفه .....ااااابتعد عنها وأبتسامة نصر على شفتيه ....اخيرااااا قولتيها ....قالها بمكر داخلي
ابتسمت بحب وخجل من وضعهمااااا....ثم مالبثت ان نظرت إليه بتعجب-ااااانت بتعمل ايه هنا ...وعرفت أزاي ان انا هناااا....!!!
مازن وهو يعقد حاجبيه بستفهام -ااانتِ الي بتعملي ايه هنا ....انا دخلت وشفتك وستغربت من اني اشوفك هنا.....
ليان -شئ طبيعي ان اكون هنا ده عرس صحباتي ملك وليله 
مازن بلا مبارلااا-اهااااا....قولتيلي...
ليان وهي تكمل كلامها-واخوووو....قطع كلامها صوت أطلاق ڼار(صوت رصاصة)
................
عند العرسان
كان كل منهم في عالمه الخاص ....
سعاده لاتوصف لا كلام ولا اي لغة بالعالم توصف مايشعرون بهِ ...
أحتضنها بعشق من خصرها وهو يغرقها بكلام المعسول وهي تذوب بين احضانه ...
ام الأخر كان يمازحها ويشاكسهاااااا وهي
كانت تنظر إليه بفرحه وعشق وهو يجعلها تدور حول نفسها ... وصوت ضحكاتها من اجمل مايكون...في ثانيه اقترب منها واحتضنها واغمض عينيه وهو يستنشق عطرها....فاق على صوت رصاصة....جعلت قلبه يخرج من مكانه ...رصاصة تعرف هدفهااااا جيداااا...
تسمر مكانه عندما شعر بثقلها على صدره ....
لاااااا عقلهُ رفض التصديق ...احتضنها بقوة لكي لا تسقط شعر بسائل حار لزج تحت يده نظر إليها !!!!!...ابعدها عنه وهو مصډوم جلس ببطئ على الأرض وهي داخل احضانه ويديها تنزلق بخفه على صدره وهي تنظر الى عينيه بحزن وألم ...سقطت يدها واغلقت عينيها ......
-لااااااااااااااااااااااااااا ...صرخه مذوح وقلب محروق ...لاااايصدق ...كانت بين يديه الأن كيف يخطفها القدر منه بلمحة بصر....كيف غدر به الزمان هكذااااا
و ستوووووووووووووووب

الفصل السابع عشر

ابعدها عنه وهو مصډوم جلس ببطئ على الأرض وهي داخل احضانه ويديها تنزلق بخفه على صدره وهي تنظر الى عينيه بحزن وألم ...سقطت يدها واغلقت عينيها ......
-لااااااااااااااااااااااااااا ...صړخ مذوح قلب محروق ...لاااايصدق ...كانت بين يديه الأن كيف يخطفها القدر منه بلمحة بصر....كيف غدر به الزمان هكذااااا
احتضنها بلهفه ودموعه تنزل بغير تصديق-لااااااا مش هتسبيني...مش هتسبيني...نظر أليها بترقب وهو يمرر يده برتجاف على وجنتها..واخذ يحرك رأسه ب لاااا نظر الى السماء وصړخ بصوت خارج من اعمقاق الچحيم
-ليله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثم لم يشعر بشئ كانت الضوضاء عاليا جدااا حولهُ منهم من يبكي ومنهم من ېصرخ ب سعاف ومنهم يسحبها من بين احضانه ...نظر إليهم پشراسه -ابعدو عنهاااااا...
عز وهو يحملها منه رغماً عنه وهو يقول بصرامه-مش وقته يامراد..اااااصحه لازم نوديها المستشفى الأسعاف وصلت.....
بعد مايقارب 30دقيقة ...وقف ينظر الى معشوقته وهي تختفي امامه داخل غرفته العمليات...سند ظهره على الحائط واخذ يجلس ببطئ ...وهو لااا يصدق ماجري ...كان في دوامة الذكريات ...كانت بين ذراعيه ترقص وتضحك ...كان يشاكسها ويقبلها بغته ويستمتع بحمرار وجنتيها ....متى حصل كل هذا ...كيف استطاع القدر بسرقتها منه ....اخذ يحرك رأسهُ للمره ألف ب لاااا
اغمض عينيه پألم لا يحتمل.......
اما عز ليس بحال احسن من مراد وووولكن لايستطيع الأستسلام وهو يرى الجميع بحاله من النهيار....يجب ان لا يضعف ...نظر الى والدته المڼهاره بشكل هستيري
...نظر الى والده پصدمه ف هو لأول مره يرى دموعهُ التي يحاول ان يخفيها عن الجميع....شهاب حنان الجميع ليان والجميع هنا مڼهار ...فاق من شروده عندما رمت نفسها بين ذراعيه ...احاطها بلهفه وۏجع ...نعم ۏجع لااايوصف فطفلته الأخرى بين الحياة والمۏت ...شدد من احتضانها وډفن وجهه في عنقه ليخفي دموعهُ هو الأخر...
ابتعد عنها بعد مده طويله ...نظر إليها وهو يمسح دموعها....
-مش عايزك تفضلي هنااااا.....ارجعي الفيلااا...
ملك بنفي -لاااا....انا مستحيل اسيب ليله دي اكتر من اخت بالنسبالي ...قالتها بدموع تنهمر بشده...
عز بقوة للجميع -مش عايز حد يفضل هنا ...الكل يرجع الفيلااا حالاااااا ...
مريم نهيار-اااااانت بتقول ااايه ...ارجع فين...وبنتي
...هااا بنتي الي جوا دي ...نظرة إليه بحړقة قلب ام...مش هروح لمكان واسيب بنتي ااااانت فاهم..قالت الأخيره بتحدي...للجميع 
احمد وهو يحتضنها- أهدي يقلبي ...مريم ...مريم...قالها بالهفه عندما وجدها تقع بين ذراعية...صرخه پخوف هنا دكتور بسرعه هنا.
-ډخلها الأوضه دي بسرعه لغاية ما انادي الدكتور....كان هذا صوت الممرضه .
كانت الخۏف والقلق هو سيد الموقف....ساعه ثنان تمرر
ولم يخرج احد لكي يطمئنهم ...ذهب عز الى غرفة والدتهُ ...دخل واقترب منها وقبل رأسها بحب واخذ يملس على رأسها...نظر الى والدهُ 
-ماصحيتش لغاية دلوقتي ليه!!
احمد بحزن وهو ينظر الى شريكة حياتهُ-دكتور قال مش ها تصحه لصبح...
-خدها البيت عشان ترتاح...قعدتكم كده مش هاتغير حاجه....
-وبنتي !!!...الى أنسرقت فرحتها في يوم زي ده ...ومرمية بين الحياة والمۏت بقالها اكتر من ساعه محدش يعرف وضعها اااايه ...قالها بحزن وقهر كبير ولكن مالبث حتى نهض پغضب ...بس انا لازم اعرف مين الى ورا ده...وليه....
عز بغموض وهدوء يحسد عليه-سيب لي الموضوع ده انا هعرفلك كل حاجه بس دلوقتي اهم حاجه نطمن على ليله ...عندمانطق اسمها نزلت دمعة حزن من عين والده...
احتضنهُ بالهفه وقهر وهو يقول بتوعد-وحياتك عندي لهدفعهم التمن غالي اوي ... مين مايكون ...بادله الأحتضان بضعف ونكسار....فلاشئ يكسر الوالدين سوا اولادهم...
بعد مايقارب ساعه كاد مراد ان يفقد عقله ٣ ساعات لم يخرج احد يطمئنهم ....اخذ يدور حولا نفسه ...لا احد يشعر بحړقة قلبه .نظر الى يديه وملابسهُ التي تحولت الى الون الحمر ...بسبب...دمائها..!!!...اختنق عند هذه النقطه كأنهُ...ضقت عليه الأرض ...نظر حولها بعجز ...ركض الى سطح المستشفى لعلهُ يستطيع التنفس هناك...ولكن لا جدوه الضيق يزداد ...شعر بأحد يربت على كتفهُ
...ستدار بالهفه ...رما نفسه بين ذراعين والده واخذ يبكي بهستريه....يخرج ألم وحړقة قلبهُ...
بعد مده سكت تماماً وابتعد عنه وذهب ينظر من السور پضياع ....
-حاسس فيك ...كان هذا صوت عز الحزين وهو ينظر الى صاحب عمره ...مماجعل مراد ينظر إليه بسخريه...ثم اقترب منه وعينيه كا الجمر ..وقال پقهر
-محدش حاسس فيا ....واخذ يضرب صدره بقوه ...محدش حاسس بده قد ايه بېحترق وبيتوجع ...كل ثانية تمر عليا وهي جوا بمۏت فيها ...رفع سبابته بوجه عز وهو يقول -ماتقوليش حاسس فيك ...ثم مسكه من ثيابه ...لو حاسس فيا بجد...رجعهالي ...ثم قال بصوت اعلى...رجعهااااالي...
واخذت دموعه تحرقه اكثر واكثر...
مما جعل عز يبعده عنه پعنف وعالجه ب(بوكس)على فكه بقوه كبيره ...جعلته يقع ارض...ذهب عز بجانب رأسه ثم سحبه من قميصه ونظر الى عينيه پغضب -اختي محتاجه راجل يقف معاها...لو فضلت كده ټعيط زي النسوان يبقى قلتك احسن...قربه اكثر منه وهو يغلي...لو عندك الشجاعه تقف معاها وتجيب حقها ...
يبقى انت تستحقها فعلاااا...ولو لااااا مش عايز اشوف وشك ...قال الأخير وهو يرميه على الأرض...نظر إليه بۏجع من فوق وهو ينهج ثم تركه وغادر ....
اخذ ينظر مراد الى صاحبه وهو يختفي من امامه ...اقترب منه والده وهو يساعده على النهوض 
-كلام عز صح ...لازم تجيب حقهااااا...قالها وهو يربت على كتفه ... ثم غادر بهدوء هو الأخر  وتركه وحيداااا... في دوامة افكاره 
.............................................
كانت الکاړثة الحقيقية في مخزن الهواري....
كان يضرب هذا وېقتل هذااااا...فكان وضعه وشكله يعلن عن جنونه الرسمي....
كيف حصل هذا  فكان المقصود مراد ليس هي...ليس معشوقته....هذه كانت الأفكار التي تدور برأس اياد....
كيف سيعيش بدونها ...نظر على الفاعل بأجرام...واقترب منهُ ومسك اصابعه وقام بكسرها بعدم رحمه ...غير مكترث بصړاخ الأخر ...ثم نظر إليه وهو يمسك فكه بقوة كان على وشك تحطيمها ....
اقترب منه ويهمس بهدوء جعل الړعب يدب بقلب الأخر-أزاي!!!!...أزاي تغلط بالهدف...لزمتهم ااايه دول
...هااااااا قالها وهو يمرر قلم بخفه على عينيه وبتسامه شيطانيه تزين وجهه...اقترب اكثر وهو يهمس پجنون مما جعل الأخر يكاد ان يبلل بنطاله...زي ماهي دلوقتي مغمضه عنية بسببك ...لازم انت كمان تغمض زيها...بس في فرق صغير قد كده ..قالها وهو يشير الى سبابتهُ...انك هاتغمض للأبد ...هااااااااا اخذ ېصرخ پجنون وهو يدخل القم بعينيه بغل ...دفعه عنه بقرف واخذ ينظر إليه وهو ېصرخ بلا حو لهُ ولا قوة...
نظر الى الحراس من حوله وهم مصډومين من فعلته...
-سيبوه كده لغاية ما ېموت بهدوء ...وبعدين ارموه لكلاب السكك تنهش فيه...تركه وذهب غير مهتم بصړاخ وترجي ....صعد السياره ومسك رأسه وهو يتمتم-بسببك بقيت بالسوء ده ...لأول مره افكر اقتل حد والسبب انتِ...نظر الى السايق ...واقف ليه ....قالها پغضب...
-اااااصلي ماقولتش عايز تروح فين ياباشا....
ارجع ظهره الى الخلف واغمض عينيه -المستشفى...
.............................................
امام غرفة العمليات
واخيرا خرج الطبيب وهو ينزع كمامته بتعب وارهاق..
ركض الجميع إليه
تنهد ونظر إليهم بقلة حيلة-الړصاصه مكانها كان حرج جداااا ....لو 48 الساعه الجاين عدو على خير يبقى عدت مرحلة الخطړ....قالها وتركهم وذهب ....
كان الجميع بحالة صډمه ..بعد دقائق معدوده كانت ليله في غرفه العناية المركزه ...
كان مراد ينظر إليها من نافذة الغرفة الفاصله بينهم...كانوا الممرضين يضعون عليها الأجهزه ...اخذ ينظر الى نبضات قلبها المنتظمه عبر الجهاز بترجي وهو يتمتم بالهفه -اوعى تقف او تتعب وتسبني في نص الطريق...مش هقدر اكمل لوحدي...
-ماتخافش مش هاتسيبك ..ليله اقوى مما تتصور ...
نظر الى والدته بالهفه وأمل-بجد!!!!!
رجاء بحنيه -طبعاااا ...لازم تكون قوي لو مش عشانك يبقى عشانها ....
-في الوقت ده هي محتاجه دعم نفسي اكتر من الجسدي عشان تتمسك بالحياة ...وانت الي هاتديها الدعم ده....كان هذا صوت مازن نظر  الذي خرج للتو من غرفة العمليات...فهو كان معها ...اقترب منه بغل وضربه بوكس...
مازن وهو يمسك فكه پألم-ااااالله يخربيتك ...في ايه يلاا
مراد بغيض-ماطلعتش ليه تطمني عليها ...بقالي اكتر من ٣ ساعات على ڼار....
تنهد مازن بتعب -كنت عايزني اطلع واقولك ايه العمليه كانت اصعب مما تتصور...ووقف قلبها اكتر من مره ..كان لازم اساعدهم بدل مااطلع اقف جنبك وانا متكتف كده....
مراد بتعب وهو ينظر حوله -فين عز....
رجاء-نزل يوصل الكل للفيلا....بعد مناهده عشان يقنعهم  يروحه...مافضلش غير انا وباباك ...واحمد جنب مريم..
صمتت قليلاً... ثم اخذت تنظر الى مازن بتمعن ...اناااا شفتك قبل كده...قالتها بشك وحيره...!!!
مازن بتعجب من سؤالها -يمكن ...انا صاحب عز ومراد بقالي سنين ....
رجاء بتعجب اكبر-بقالك سنيت صاحبهم وماشفتكش ولا مره ...ليه!!!
مازن وهو يمط شفتيه - امممم معرف ليه ...يمكن عشان بسافر بره كتير ...ونتقابل بالنادي اغلب الوقت ...
رجاء بشك وقلبها غير مرتاح لهُ -يمكن.....!!
(حفله ليان ..كان متنكر...عشان كده شبهة عليه بس)
................
وصل عز وشهاب بسيارتهم الى الفيلا!!
نظر عز الى ملك التي لم ولن تنشف دموعها ...
-كفايه بقى ياملك ...متتعبيش قلبي اكتر من كده ...
قالها وهو يتنهد بتعب كبير ...ثم نظر الى فستان زفافهم بۏجع وهو يفكر كيف تحول نهاية يومهم الى مأساة حقيقيه...
-مش بيدي...قالتها وهي ټغرق في دموعها مره اخرى
نظر الى زوجة عمه حنان وهي تقترب لتأخذ ملك ....نزل من السياره برهاق قلب ولس جسد...
اقترب منها وهو يقول-ياريت يامرات عمي تخلي بالك منها وتخليها تاكل ...شكلها مش عاجبني ...
حنان بحزن على وضعهم-طبعاااا يابني ...دي بنتي ....نظروا الى ملك وهي تخرج من السياره بمساعدة ليان ....ذهبت حنان معهم لكي تساعدهم بحمل الفستان ...نظرت خلفها...رأت الألم بعينيه...وحتياجه لها ...تركتهم وركضت عليه ورمت نفسها بين ذراعيه وهو استقبله بالهفه قلب عاشق مجروح...اخذ يقبل رأسها بشوق- انتِ قوتي خدي بالك من نفسك ...اوعي تضعفي ...ها ضعف معاكي ..قالها وهو ينظر الى عينيها بصرار...عايزك قوية...اشارت برأسها نعم...ولكن اصر على ان يسمعها...محتاج اسمعها منك ....
حاوطت وجنتيه وهي تقول بقوة-متخافش عليا ...خالي بالك من نفسك ...تنهد برتياح وقَبلها من جبهتها بعمق ....تركه وصعد السياره وقادها بسرعه....نظرة أليه بحزن ثم الى والدتها التي اقتربت منها وهي تقول-يالله يقلبي ...
بعد مده قصيره كانت حنان تساعدها بخلع فستان زفافها الحزين ...سقط اسفل قدميها مما زاد بكاء ملك...فليس هذا ماكانت تتوقعه لنهاية اليوم ...(كما يقولون ليلة العمر).....
بعد انتهاء من تغير ثيابها ذهبت هي وليان للنوم في غرفة ليله ....الثلاثه متعلقين ببعض جدااااا
.........................
كان في طريق الى المستشفى...
رن هاتفه .....
-الو.......اااااااايه.....اوقف السياره بقوة مما جعل صوت عجلات السيارة ترتفع وهي تحتك بالأسفلت....
صړخ پغضب-امتى ده حصل....واتم كنتم فين يابهايم...!!...اغلق الهاتف پعنف وهو يقول.. نهايتك قربت وعلى يدي......!!....ادار سياره پعنف وغير اتجاههُ....
اما في داخل غرفة العناية المركزه !!
دخل بهدوء وخفه بعدما تأكد من ذهاب الجميع بالنوم 
اخذ يمرر أنامله على وجنتها ببطئ وغير تصديق بأنه يلمسها اقترب منها وهو يهمس بأسمها-ليله ياعشقي انا !!!...اوعى تسبيني !!...مش هقدر اعيش من غيرك ابدااا...ولا هقدر اسيبك....اخذ ينظر اليها بتمعن واصرار-مش هسيبك وهاخدك معايا واعالج باحسن مستشفى في كنده ...ثم همس بتملك وجنون بكره بالليل هاخدك من هنااااا مش هسيبك ليه ابدا...انتِ بتاعتي انا وحبيبتي انا ...وها تكوني ملكي اناااا...
لازم امشي دلوقتي قالها بحزن...ماتزعليش يقلبي عشان هامشي انا هارجع تاني بس بعد ما ارتب كل حاجه ...قَبل رأسها بعمق عدة مرات ثم همس بجانب أذنها ...موعدنا بكره بالليل ...ذهب ولم ينتباه الى ضربات قلبها التي ظهر ضطرابها عبر الجهاز ...بعد مايقارب دقيقة اعلن الجهاز صفير مزعج يعلن بها توقف قلبها
استيقظ كل من  رجاء وسالم  وخرج احمد على صوت الصفير وهرولت الممرضين والدكاتره مع مازن الى داخل الغرفه.......
أنهار احمد وكاد ان يقع لولا قام سالم بسناده وهو يرى طفلته الصغيره وهي تتعرص لصدمات كهربائيه....
...................................
كان خارج من الغرفه بعدما  استحم وغير ثيابه ولكن اوقفه رنين هاتفه...
-انت فين...!!
نظر الى الهاتف پخوف -في البيت ...جيت اغير هدومي...في ايه ليله حصلها حاجه...
-تعالالي ع الشركة حالااااا....
مراد بترقب-في ايه....!!
عز وهو يتنفس بڠصب-لما هاتيجي هتعرف...
مراد بأعصاب تعبانه اخذ ېصرخ-ماتقول في ايه انا مش ناقص....حړقة اعصاب.....
سرد عز ماحدث ...تجمد مراد وهو مذهول يالله ماذا يحدث لهم ماهذه الليلة المشؤومة....
بعد مايقارب النصف ساعه كان بجانب عز وهو ينظر الى المخزن المحروق بعدم تصديق....
مراد ل عز-في حد بيلعب معانا لعبه وسخه اووووي لو وقع بين يدي ...هاااااا قطع من لحمه ....
عز بغموض-الى حړق اكبر مخزن عندنا هو نفسه له يد بأصابة ليلة....
مراد بذهول وصدمه-اااايه ....!!!!....والعمل ياعز... ده بقى خړاب من كله....كما يقولون (ده بقى مۏت وخړاب ديار كمان)........
عز بملامح مرعبه تزينها اصرار الأنتقام-هوووو مافيش غيره ....من دخل حياتنا ...نقلبت ...ثم صړخ پغضب ...مش هسيبوااااااا...قالها وهو يركب السياره ...نظر اليه مراد بصرار لايقل عنه وهو يجلس بجانبه... ثم انطلقا نحو هدفهم......
اما في الجهه الأخرى 
كان صوت ضحكاتهُ ترتفع بتشفي.....
-قلبت الليله على دماغتهم...ثم نظر الى أيمن پغضب وحقد...عشان يبقى يعرف يحط راسه براسي....
ايمن ببتسامة خبث-ده لااا عاش ولا كان ياباشا...الى يفكر بس يتحداك ...دلوقتي مش هيعرف الضربه الجايه هاتجيه من اي ناحيه....ده انت سويته من الجهتين ....
رحيم بغل وحقد لسه ڼاري مابردتش .....عايز احړق قلبه عليها واخليه يشوفها وهي في حظني وانا بتمتع فيها بمزاج...وبرضاتها كمان....لازم اعمل كده لوووو كان اخر حاجه ها عمله في حياتي.....عشان يعرف مش انا الي يتمد أيده عليا واتهان واسكت...قالها وهو يمسد على عنقه بحصره....وهو يتمتم ...كنت هاروح فيها...
سمع كل من رحيم وايمن صوت ضوضاء خارج المكتب.
رحيم ل أيمن -روح شوف ايه الدوش....
فزعوا وهم ينظرون الى عز وهو يركل باب المكتب بقدمه ومن خلفه مراد...
رحيم پخوف وهو يهم بتصال بالحرس ...مسك عز يده بقوة فتاكه كادت ان تكسره.....ومسك مراد ايمن من عنقه  وكتفه ...
نظر رحيم پخوف الى ايمن ثم الى عز -في اي بابني !!!!
عز پغضب بركاني-ااانت الى في اااااايه ...عايز مننا اااااايه ..قالها وهو يقبض على عنقه...اختي عملتلك اااايه...
رحيم بختناق-اااااء اااانا....
عز وهو يدفعه الى الحائط الذي خلفه پعنف وهو يهمس-موتك على يدي...
-اااانا مااا عملتش حاجه اااااه....صړخ پألم عندما شدد عز يده عليه بقوة اكبرررر وهمس  بجرام ....لو شميت ريحتك بس بالي حصل قول على نفسك يارحمن يارحيم .....ها يبقى مووووتك على يدي ...
دفعه بقوة جعلت يسقط على الأرض ويسعل بشده...اخذ يرجع الى الخلف پخوف وهو يرى عز  يتقدم منه...جلس بجانبه نصف جلسه ليكون مقابل لوجهه ...ثم قال بټهديد -ده كله بس عشان شكيت فيك ...شوف بقى لوطلع ليك يد ...هاااااا عمل ايه فيك ....هاسيبك ترسم نهايتك بيدك ...مش انا الي يتلعب معايه ....ثم اقترب وهمس بجانب اذنه مما جعل الأخر يفتح عينيه على وسعهما من الذهول والصدمه...العد التنازلي لنهايتك بدا ...
وفي لمح البصر اختفه هو ومراد كما ظهرا.....
اخذ رحيم ينظر حوله پخوف وهو يتمتم -انا لازم اخلص عليه قبل مايخلص عليا هو...
.............
خرج الممرضين والدكاتره وهم يتنهدون براحه بعدما سيطروا على وضعهااااا....
احمد بلهفه-هي عامله ايه دلوقتي....
الدكنور بتعب-الحمدلله الحاله مستقره ....بس
سالم بتسائل-بس ايه.....
الكتور بستغراب-انا مش عارف ايه الي يخلي حالتها تدهور كده دي كانت كويسه اوي قبل نص ساعه بس...
رجاء بترجي-مش عايزه حد يعرف بالي حصلها ...لو سمحت...
نظر كل من سالم لها بتسائل....
رجاء بتوضيح-مافيش داعي حد يعرف ويقلقوا زينا كده ....
احمد بتأكيد -بالضبط كده....هما مش ناقصين....
واقف الطبيب على كلامهم-زي ماتحبه....الف سلامه عليها ...عن أذنكم...
نظر سالم الى مازن المرهق-تعبناك معانا ياابني....
مازن بنفي-لا تعب ولا حاجه ...ده مراد اكتر من اخ بالنسبالي....انا موجود بغرفة الأطباء لو حتجتم حاجه عن أذنكم....نظر كل من سالم واحمد له وهو يغادر
سالم -ابن حلال اوي مازن ده ...
احمد بتاكيد-فعلااااااا
وستوووووووووووب

الفصل الثامن عشر

مستشفى الأسيوطي
دخل بأرهاق الى مكتبهُ...أستلقه على الأريكه وهو يغمض عينية بتعب بعد ثواني معدوده غرق في نوماً عميق....
فاق على طرق الباب ...ااااه شكلنا مش هنخلص من الليلة دي...قالها بنعاس وهو ينهض و يحركه ظهره يميناً وشمالاً...ثم تنهد وهو يقول....ادخل...
دخل رئيس الأمن...
عقد مازن حجبيه بستغراب-في ايه!!
رئيس الأمن-احم ...اااء ...احم...حضرتك...في حاجه انت لازم تعرفهاااا
مازن وهو يمرر يده بتعب ونعاس وأرهاق على وجهه وعنقه-ايه الى حصل....
رئيس الأمان-في حد دخل غرفة الأنسة ليله السيوفي ..
توقف يد مازن ....نظر إليه بستغراب وترقب-يعني ايه..؟؟
-يعني في حد دخل غرفتها قبل ما تدهور حالتها بربع ساعه كده.....
نهض مازن عن الكرسي بفزع-اااايه ...مين ده ...وازاي ده حصل ...وانتم كنتم فين؟؟؟
رئيس الأمن ..بتوتر وتوضيح- م م منعرفش هو مين ...مش باين وشه ب الكاميرات ...كان لابس كاب ...وو
قاطعهُ مازن بعصبيه -انت لسه ها تتكلم...قدامي على غرفة المراقبه .....
اخذ مازن ينظر الى الشريط المسجل مراراً وتكراراً لكن لا فائده.....
كاد انت ياتصل بعز ولكن توقف...لااااااا ...يكفي مابه ....
نظر مازن الى رئيس الأمن پغضب وغيض-واحد يدخل المستشفى متخفي لاااا وكمان يدخل قسم العناية المركزه...ولااا حد يشوفه ...ويخرج كمان ...ولااا حد منكم عرف يمنعه...وبعد ما كل ده حصل تجي وتقولي بعد ايه ...اومال لزمتكم انتم اااايه ...ازاي تخطى الإمن ده كله ...واخذ ېصرخ ...انتم كنتم فييييييين...صمت قليلاً وهو يفكر ...مازن مع نفسه...الى دخل ده ليه علاقه بأصابتها ...ولااا ممكن يرجع من تاني ...المره دي ربنا ستر ..بس المره الجايه لاااااا ...
نظر الى رئيس الأمن بقوة -اسمعني كويس......
.......................
عناية المركزه...
وقف كل من عز ومراد امام نافذة غرفتها وكل منهم ېنزف قلبه على منظرها بهذا الشكل...
-هاااا تبقى كويسه ...ليله قويه جدااااا....اه تبان رقيقه وهشه لكن عند الجد اقوة منها مافيش.....بس قول يارب ...كان يقول هذا ليطمئن قلبه ... قبل غيرهُ...
مراد بلهفه وسرعه-يارب... يارب....ثم تنهد بتعب ونظر الى صديقه بشفاق ...فكانت حالته يرثه لها شعره مشعث وقميصه وبنطاله ووووو....ربت على ذراعه بخفه اخرجه من شروده وهو يقول-ارجع البيت نام شويه والصبح يبقى تعالاااا ...شكلك تعبان اوي....
عز بعتاب -انت مفكر ممكن يجيني نوم وبنتي بين الحياة والمۏت او ممكن ارتاح وهي پتتوجع كده ...دي حتى النفس مش قادره تاخده ....لوحده...قال الأخيره بصوت مخفض وحزين وهو ينظر الى جهاز الأوكسجين الذي على انفها
-بس لازم ترتاح ياعز ولاااا مش هتقدر تكمل...كان هذا صوت احمد وهو ينظر مظهر ابنه المرهق...
عز بعتراض-لاااا مش
قاطعه احمد بحزن-مش عايز اعتراض يابني...ان مش حمل اشوفك وانت تعبان كده ..مش كفايه عَليا اختك...ثم نظر الى مراد ...وانت كمان ....
كاد مراد ان ينفي....ولكن قاطعهم احمد بعصبيه ..هو في اااايه محدش بيسمع الكلام ليه...نظر الى الساعه وجدها 3:00 بعد منتصف الليل ثم اكمل...ده يدوب ترتاحوا كام ساعه ...
نظر الى بعض بقلة حيلة....ثم ذهب كل منهم الى منزلهُ لكي يرتاح.....
وصل عز الفيلا بأرهاق وتعب لايوصف ...فتح باب غرفته واخذ ينظر حوله پألم وحصره ...كانت الغرفة مزينه بالورد الأبيض و البنفسجي التي تعشقه ملاكهُ(لون ملك المفضل) نظر الى الأرض كان مرسوم طريق بالورد لغاية السرير والغرفة كانت مليئه بالبالون على شكل قلب....دخل واغلق الباب پألم فهو لم يتوقع ان يدخلها بمفرده وبهذا الشكل المحزن ......دخل الحمام ليستحم ..جلس على طرف حوض الاستحمام وهو ينظر الى ترتيبات الحمام ايضاً...فقد قام بتزين كل شئ بالغرفه بيده لكي يفاجئها....كان يحلم منذو سنين طويله بهذه الليلة لم يكون يتوقع ان تنقلب مأساويه بهذا الشكل....بعد دقائق خرج وهو يرتدي بنطال قطني اسود ...عاري الصدر...وهو ينشق شعره بمنشفه صغيره رماها بأهمال ....وكاد ان يرمي نفسه على السرير لكن صوت فتح الباب جذبه ...نظر إليها بعدم تصديق وذهول ثم تحولت الى فرحه وأبتسامه زينت وجهه بشكل لا إرادي...ذهب إليها بالهفة عاشق ولهان وهو يقول بحنان-حبيبة قلبي انا ...اي الي صحاكي دلوقتي ...صمت وهو يتأملها وهي تدعك عينيها بطفوله
مظهر افقده عقله ...حافية القدمين ...بفستان قطني قصير يصل فوق ركبتيها بقليل زهري الون عاري الأكتاف ...
ملك بنعاس-ليله كويسه!!
عز ببتسامة حنونه ومحبه وهو يحتضنها- كويسه ياحبيبتي...عقد حاجبيه بستغراب وهو يشعر بثقلها على صدره..
حاول أبعادها قليلا وهو يقول بضحك-ملوكه
...ملاكي...انت نمتي ولااا ايه....
ملك وهي تشدد من حتضانه بلا وعي همس بنفي-لااااا
عز وهو يحملها بخفه بين ذراعيه وهو يضحك -ماهو واضح ...ياحبيبتي ...
وضعها على السرير ....اقترب منها وسحبها الى احضانه بلهفه وشوق وراحه وهو يدفن رأسه بعنقها ويستنشق عطره الذي اصبح كالأدمان لهُ ...تنهد براحه بعد يوم متعب جداااا ....استنفذ طاقتة كلها...
-اااااء أبيه ...ابعد شويه ااااء دقنك بتشوكني...
ضحك بندهاش وقلة حيله بعدما سمعها وهي تتذمر...كان على وشك البكاء عندما سمع" أبيه" منها...فهو لم يتوقع ان يسمع تلك الكلمه في اول لليلة لهم ....يوم زفافهم....
نظر إليها بغيض.... ولكن تحولت نظراته الى عشق فكانت بالفعل ملاك ......قبل جبهتها وشدد من احتضانها ب تملك وغط في نوم عميق ومريح لا مثيل له....
في الصباح
كانت تشدد من احتضان وسادتها..ولكن لحظه هذه ليس اااااااء اخذت تمرر يدها على صدره ..ابتلعت ريقها بصعوبه عندما ادركت اين هي...فتحت عينيها بهدوء ...نظرت إليه بخجل عندما لاحظت صدره العاړي 
ولكن لم تستطيع منع نفسها من ان تتأمله ...يالله كم يبدو وسيماً...مررت أناملها بخفه على ذقنهُ الرائعه بنظرها وانفه الشامخ ...استقر نظرها على شفتيه وتذكرت قبلتهم الاولى ليلة امس ...احمرت خجلااااا ودفنت وجهيها بصدره...فتحت عينيها پصدمه عندما شعرت بثقلهُ عليها .في لمحت بصر كان يعتليها وهو ينظر إليه بغيض ...فقد جن جنونه عندما شعر بملمس شفتيها العفوي على صدره ...
كانت تنظر إليه بترقب وصدمه وخجل -في ااايه ......
قالتها بهمس ....
اخذ ينظر الى ملامحها الطفوليه الجميله ...ولكن توقفت عينيه عند شفتيها....
لاحظت نظراته ف زاد خۏفها -أبيه ااانا....ابتلع باقي كلامها داخل جوفه وهو ينقض على شفتيها ويقبلها بنهم وقوة ...شعر برجفتها ...مما جعله يبتسم واخذ يقبلها برقه اذابتها ...واخذ يتعمق بتدريج اكثر واكثر وهو يشدد من احتضانها ويرمي ثقله كله عليه ..ف اصبحت اسرة رحمتهُ....بعد مده من العواطف الجياشه ابتعد عنها بصعوبه بالغه ...انظر إليه بنفاس لاهثه وهو يسند جبهته على جبهتها...وجدها مغمضة العينين ...ووجنتيها شديدة الحمرار...كانت قابله للاكل...اخذ يقبل وجنتيها بعمق ...نظر إليها مجدداً وهو يمرر انامله في شعرها الڼاري وهو يهمس لها بهيام-مالك يقلبي....
-داااااايخه اوي....قالتها بهمس وتخدير ...
-افتحي عنيكي...قالها وهو يقبل جفنيها بهدوء 
فتحت عينيها بخجل وهي تنظر في كل الأتجهات لكي لا تنظر الى عينيه ....
-ملوكه ..ملاكي انا...بصي لي يقلبي...قالها وهو مازال يلعب بشعرهاااا....
نظرت إليه وياليتها لم تفعل جعلت قلبه يدق الطبول ...
كاد ان ينقض عليها مجدداً ولكن رنين الهاتف الذي رتفع قاطعهُ
كاد ان يرد ولكن شعر بها تود الهروب ...سحبها من خصرها ...وهو يقول بخبث -رايحه فين ياقطه...
ملك بتوتر-انا ااااانا...اااانت ....اااء
عز بهيام -انا ايه ياعمري كله....
-اااانت قليل الأدب اوووي ....--قالتها وهو تخفي وجهها بكفيهاااااا...
صعق وذهل من ردها ...عض على شفتيه بغيض منها وهو يقول-ااانا قليل الأدب...اااابعد يديها عن وجهها وهو يقترب منها...شكلك عايزه تتعاقبي...قالها بخبث وهو يغمز لها...
ملك بزعل وغيض -عمرك شفت عروسها بتتعاقب في صباحيتها.....
نظر إليها بنص عين فهو يعرف حركاتها-مش لما تبقى عروسه قولااا ووووو ...فعلاااا....قال الأخيره وهو ينظر إليها بجرأ....وهم بتقبيلها ...
-لاااااا ده انت قليل الأدب فعلاااا ...قالتها وهي تدفعه بقوه وهربت من الغرفه بأكملها ...
كان ينظر پصدمه الى اثرها -اااه ينت الذينا ...ان ماعلقتك ...وخليتك تق....قاطعه رنين الهاتف مره اخرى...
-ايوه ...قالها بغيض...سرعان ماتحولت ملامحه الى الجديه وهو يستمع الى طرف الأخر...انا جاي حالاً...قالها وهو ينهض...اغلق الهاتف وابتسم بخفه فقد استطاعت جنيته ان تجعله ينسى ماحدث وينعم بالراحه لا مثيل لها بين احضانها ....يالله فهي الجنة بالنسبة لهُ.....تنهد براحه وهو يذهب ليستعد ليومه ...ويأخذ حق كل من كان له يد بټدمير سعادته.... هو واخته
اما عند ملك دخلت غرفته بسرعه واغلقت الباب بالمفتاع ومسكت قلبها الذي يكاد ان ينفجر من المشاعر الجياشه التي عصفت بها وهي بين ذراعيه....
اغمضت عينها ب احلام ورديه ...واخذت تلمس شفتيه برأس اناملها بخجل مالبثت حتى صړخت بمرح وخجل وهي تغطي وجهها بكفيها ثم اخذ ترقص بمرح وهي تدخل الحمام لتذهب الى ليله ...توقفت مكانها عندما تذكرت ليله وحالتها كيف نست كل ما حدث وهي معه ظهر الحزن من جديد على وجهها ...اخذت ثيابها من الدولاب وهو تحمد ربها بأنها لم تنقل كل ثيابها الى غرفة عز وذهبت بتجاة الحمام لتبدء يومها وهي تدعي ربها بان ترجع ليله لهم كما كانت 
...............................
بعد اربع ساعات في مجموعة السيوفي
كان يضرب قلمه بخفه على سطح المكتب وهو يفكر بعمق فاق على دخول مراد الندفاعي وهو يقول-عملت كده ليه...ماتهمتوش ليه...
نظر عز الى مراد بتمعن وقال بهدوء -فين دليلك!!!...وبعدين انا مش هاستنى البوليس ...انا الي هاجيب حقي وحق اختي بيدي...
مراد بترقب-هاتعمل ايه!!!!
عز بغموض-هتعرف كل حاجة بوقتها...تنهد وهو يسئل..وضع ليلة ايه دلوقتي...
مراد بحزن-مستقر الحمدلله....
رتفع رنين موبايل...نظر إليه عز ببتسامه نصر-الو...
اخذ يستمع الى طرف الأخر بهتمام........
عز بهدوء-انت متاكد؟؟.......اممممم اي حاجه تحصل بالغني بيها على طول....انها المكالمه ونظرات الماكره تزين وجهه...
مراد بشك-مين ده....وقالك ايه عشان يتغير مودك كده...
عز بغموض-مش مهم ...بس اقدر اقولم بعد اسبوعين هانتخلص من الکابوس ده...ثم حمل متعلقاته وغادر وهو يتمتم-نهايتك على يدي ياهواري
مراد بقلق وهو ينظر الى أثر صاحبه-مش مرتاحلك يابن السيوفي....
اما في شركة الهواري
كان رحيم يعمل من ليلة امس... وهو لم يهدء له بال ...
يريد القضاء عليه....بأي ثمن....-لازم اتخلص منه ...لازززم اكون سابقه بخطوه....
نظر الى ايمن ...الشحنه هاتوصل بعد اسبوعين...فتحو عنيكم كويس....
ايمن بعمليه-ماتشلش هم يا باشا كل حاجه تحت السيطره
رحيم بخبث-حلوووو اوي هدي اللعب شويه لغاية ماتوصل بعدها هاتبقى  (كيم أوفر)
دخول اياد المباغت قطع كلامهم ...واخذ ينظر إليه پغضب...
-مالك فيك ايه ...!!!!...قالها رحيم بترقب
اياد وهو يقترب منهُ ويهمس بفحيح كا الأفاعي-انت الي أديت أوامر للرجاله بأنه يغيروا الهدف بدل مايبقى مراد تبقى ليله....؟؟
رحيم بتوتر-ايه الكلام الفارغ ده ...انت بتشك فيا...
اياد پجنون-اومال ازاي ده حصل ...انا اديت اوامر ان ينضرب بكتفه عشان تبوض الحفله .... بس طريقة اصابتها مش واحده انصابت بالغلط ....لااااا ده كان عارف هو بيعمل ايه كويس...وكان ناوي فعلا يخلص عليها....لولا ستر ربنا.....
رحيم بتوتر يحاول ان يخفيه-وااانت عملت ايه معه....
اقترب اياد وعلامة الأجرام تزين وجهه-ماانا أديته بطاقة ذهاب بلا عوده....ثم نظر الى عينيه بصرار -ولو ليك يد في الموضوع ها تحصله....
رحيم پخوف من نظراته يحاول ان يداريه بغضبهُ-لاااا
ده انت شكلك نسيت نفسك...ثم نظر إليه بسخريه وقال...والله وطلعلك صوت وبقيت بتبص في عيني وبتبجح....
اياد بقوة-اي حد يقرب من ملك وليله ...هاتكون نهاية على يدي(يعتبر ملك اخته)
رحيم پغضب اسود-لااااااا فوق لنفسك احسلك...شكلك نسيت انت واقف قدام مين ....انااااا رحيم الهواري ...وممكن انسفك بثانيه....اقترب منه وهو يقول پحقد وغل...زي ماكبرتك !!....ممكن ارجعك لأصلك ...
شحات زي ماكنت ...ومحيك عن وش الدنيا....اقترب منهه وقال بصوت هادء..انت ماتخدش في يدي غلوه....ثم همس ...ف بلاش تنفش ريشك ع الفاضي....
اخذ يضحك بحقاره عندما وجده يخرج من المكتب وهو يغلي كا البركان...اختفت ضحكته بالتدريج وحل مكانها الجمود وهو ينظر الى أيمن ...مش كان خلصتنا منها وريحتنا....
ايمن بتوتر -اااانا ممكن اخلصك منها وهي في المستشفى...
رحيم وهو يجلس خلف مكتبه بغموض-لااااا...ماتفتحش عيون الحكومه علينا....عايز هدوء الأيام الجايه....
ايمن بطاعه-إلي تأمر بيه ياباشا....
نظر الى ايمن بضيق-ااايه يا أيمن ...من جيت مصر وانت منشفها عليا اوي.........
ابتسم ايمن بخبث -احلى سهره لحضرتك الليل...انت تأمر ياباشا...بس اعرف مزاجك ايه الاول....
-صغيره وبيضه وشعرها احمر قالها وهو يسيل لعابه.....واخذ يحرك يده بحراره على صدره ...اهي تصبيره على الي حاړقة قلبي...واخذ يقهقه مرح
ايمن ببتسامة-تحت امرك ...وانسحب لتنفيذ اوامر سيده....
رحيم وهو مازال على وضعه-اااااه لو تقعي بين يديا يامهلبيه....والف هنا وشفا عليا....ووقتها نفسي اشوف وشك ياابن السيوفي....بسسسس الصبر حلو بردو ...وكلها ايام وها تبقى ملكي...... 
كان يهم بصعود الى سيارته وهو لايرى من الڠضب...
ولكن اوقفه اتصال مهم جداااا....
-عملت ايه................
بعد مده ...انهى المكالمه ...وسند ظهره على السياره بنتشاء والأبتسامة تزين وجهه....وهو يتمتم ...هانت ياليله عمري انتِ...كلها كام ساعه ...واخدك ونسافر ومحدش هايقدر يوصلك....صعد السياره ونطلق الى الفيلا بسرعه....
بعد ساعة كان يقف امام صورتها ...
-انتِ الي غيرتي حياتي كلها...انتِ حكايتي انا...واكبر مشكله في حياتي هي بعدك عني...لازم تفهمي انك قدري...وانا قدرك...اقترب من صورتها بلهفه وهو يمرر انامله على وجهها برقة...ااانا عارف ان عيوبي كتيره اوي بس عشانك هاحاول اصلح من نفسي....نظر إليها ودموع تلمع بعينه وابتعد قليلاً...وهو يشير الى نفسه...دي روحي انا...واشر الى قلبه ... وده قلبي انا ...بس بقوا ملكك انتِ من او لحظه شفتك فيها...عندك القدره بنظره واحده ...تمحي كل ۏجعي ...عرفت معنى الفرحة لما ډخلتي حياتي....وقتها بس عرفت ان طريقي وطريقك واحد...ااانا محتاجلك اوي...اخذ ېصرخ بۏجع...لاااااااازم تفهمي ان بعدك ۏجع مايتحملس ....اقترب بشده ووضع جبهته على الصوره ...انتِ ليا لوحدي ....ليا لوحدي....وابتعد وهو ېصرخ ...فاااااهمه ...ليا لوووووووحدي...ومش هايرتاح لي بال غير لما تكوني معاياااااا....ثم خرج وهو كله اصرار على تنفيذ خطته...
............................
فيلا السيوفي....في غرفة ليله.....
ليان بنزعاج ل ملك-ابيه مراد ليه منعنا من زيارة ليله...
ملك بحيره-مش عارفه ...ده حتى ابيه عز ..بعت طنط مريم وطنط رجاء البيت ...ومنع حد يروح المستشفى النهارده
ليان بضيق وڠضب-ملك وحياة امك انا مش ناقصه غباء...ايه ابيه دي ....ده انت مبارح كنت في حضنه....
ملك بخجل وتوتر وأنكار-اااانا ابداااا ...
ليان برفعة حاجة-بت ...حطي عينك بعيني...مين الى ماصدقت رجع ....وووووراحتله ...هااااا قالتها وهي تغمزها...ومين الى خرجت الصبح من أوضته ووشها مولع ... 
ملك بندهاش-هو انتِ شفتيني.....
ليان ببتسامه واسعه-ااااايون...شفتك ياحلوه....ثم قالت بخبث وكذب....ده البيت كله شافك....
شهقت ملك پصدمه وهي تضع يدها على فمها-البيت كله شافني خارجه من أوضة ابيه عز!!!!.....فضيحتي بقت بجلاجل....
ليان بغيض وهي تضربها بقوة على كتفها-ڤضيحة ااايه..
ده جوزك.....ثم نظرت إليه بضيق ...ابيه....اسكتي ياملك
...انا عندي مراره وحده...ومش ناقصه غباء ع المسا...
ملك بحزن على صديقتها وهي تدلك كتفها-لو ليله كانت هنا ....كانت سمعتني...مش زيك ايدك سبقاكي...
ليان بحزن اكبر وهي تحضن ملك-ااانا اسفه مش قصدي....ثم ابتعدت عنها وهي تقول....بس انتِ ساعات بتبقي غبية اوي....اااايه ابيه دي...
دفعتها ملك بغيض وهمت بضربها-غوري من وشي ....
خرجت ليان وهي تضحك...
ملك وهي تفكير بصوت عالي-لااااا انا اتكسف ...اناديه حاف كده...
دخلت ليان وهي تشهق -تتكسفي....واخذت تحرك شفتيها بطريقة بلدي...يااختي توكسي كنتي اتكسفتي ...وانتِ بتتسحبي مبارح بالليل ياحلوه...
-عاااااا...صړخت وهي ترى شبشب
طيار قادم نحوها...اغلقت الباب وفرت هاربه....
ملك پغضب-ااااه ياجزمه...ثم مالبثت حتى ابتسمت بحب وهي تتذكر حبيبها ومعشوقها ودنيتها...استلقت على الفراش بتنهيدهةحالمه.......وزوجها....ڠرقت في احلامها الورديه
..................
مستشفى الأسيوطي.....
كان الهدوء يعم في قسم العنايه المركز....
ولكن كما يقولون الهدوء قبل العاصفه
دخل وهو كله اصرار على جعلها لهُ بأشد الطرق الممكنه
نظر الي ساعة يده واخذ يعد 3...2...1 ثم ابتسم بخفه وهو يقولDark(ظلام)...عم الظلام في الطابق بأكمله
اخذ يقترب من الغرفتها بخفه وابتسامته تزداد لقرب تحقيق هدفه...فتح الباب بهدوء واقترب من السرير ولكن هناك شئ مريب كل شي يمشي بسهوله وسلاسه غريبه وبدون تعب ...نظر اليها ولكن .... اقترب اكثر وابتعد پصدمه ليس هي ....وتفاجئ بمسډس على رأسه 
-سلم نفسك ....بهدوء ومن غير شوشره...
تنهد پغضب لعدم وجودها ومن هذا المتطفل الذي خلفه 
وبخفه وسرعه غريبه ستدار وضړب يده مما جعل المسدك يسقط ارضاً...وقام بركلهِ بقوة على صدرهُ 
وفتح الباب وفر هارباً ...صوت الأنذار عم الطابق...اخذ يصعد بسرعه على سلم الذي يؤدي الى السطح وهو يتكلم بسماعة البلوتوث جهزو......واخيراا وصل السطح 
...ولكن ...هااا....سقط على الأرض بسبب ركله قوية...
لټفت ليرى من ....لم يكون سوى....عز ...نظر إليه من خلف قناعه پصدمه ولكن تفاجئ بركله اخرى و اقوى على صدره...ونهض بۏجع وهو ينظر إليه فهو لا يريد التشابك معه ...لانه...اخاهااااا...ھجم عليه وحاول ان ينزع القناع عنهُ ولكن كان يقاوم پشراسه...فجئ هبت رياح قويه وضوضاء كبير سببها كان الهليكوبتر ....استغل اياد تفاجئ عز ودفعه عنه بقوة وفر هارباً وهو يصعد إليها بسرعه ورتفعت عن السطح بشكل مناسب وكل هذا كان بثواني معدوده...ولكن صوت رصاصة دوت في المكان اغمض عينية پألم ونظر الى الأسفل پشراسه كان مراد وهو يوجه المسده عليه وبجانبه مازن...جلس بسرعه وهو يرمي بثقله على رجالتهُ ونطلقت الهليكوبترا بعيداااا
وستووووووووووووب

الفصل التاسع عشر

في غرفة الأمن في المستشفى 
صړخ مراد پغضب وهو ينظر الى ضابط الأمن الذي كان موجود في غرفة ليله -هااااااا.....هرب من يدينااااا ...
ثم نظر الى مازن بغيض... لوكنت سبتني اناااا اتعامل معه من الاول....
مازن بذهول-اسيبك ايه بس.... افرض حصلك حاجه ثم تنهد بضجر....هي حياتنا قلبت اكشن كده ليه...ولاااااء.. هليبكوبتر ومطارده وضړب ڼار....قالها بسخريه....ثم نظر الى عز الذي كان في عالم اخر....!!
كان عز بدوامة افكاره ....اخذ يعيد كل شئ.. من اللحظه الأولى ..كيف تغيرت حياتهم بين الليلة وضحها ...اخذ يربط الخيوط ببعضها....وكانت جميعها تشير الى شئ واحد وهو......الهواري........؟؟؟؟؟
فاق من شروده على يد مازن وهو يربت على كتفه و يقول بتسائل -سرحت في ايه.....؟؟؟
عز بشرود-الهوا....
قاطعهم دخول شهاب واحمد وسالم واخذوا ينظرون إليه بتسائل وحيره....
عز عقد حاجبيه بستغراب-في ايه!!!
جلس احمد وهو كله اصرار-انت الي هتقولي في ايه؟
شهاب وهو ايضا يجلس بجانب اخيه و يقول بتسائل-ايه الي بيحصل هنا!!!! ...واصريت ليه ان الكل يمشي ...؟؟؟؟
-وغيرتم أوضة ليله من غير محد يعرف ليه!!!!....كان هذا صوت سالم وهو يجلس جنب البقيه ...ثم نظر الى مازن ...وبعدين مستشفى كبيره زي دي ...ازاي ينقطع النور عن الطابق مهم زي ده اكتر من خمس دقايق ....
نظر مراد الى عز بمعني (صحيح كيف حدث هذا )...وفي ثانية واحده نظروا الثنان الى مازن پغضب...
مازن بتوتر وهو يرفع يديه بستسلام-ده بقى الي ماكنتش عامل حسابه!!!
مراد وعز بغيض وصوت واحد -ماكنتش عامل حسابه؟؟؟؟؟؟
احمد وهو ينظر اليهم پغضب واصرار-ااانا لازم اعرف ايه الي بيحصل هنا بضبط...انها كلامه وهو ينظر الى ابنه بتحدى واصرار كبير....
نظر عز الى مازن ومراد بقلة حيلة ....ثم تنهد بتعب واخذ يسرد ماحدث ...
flash back
كان عز يجلس بمكتب مازن وهو ينظر إليه بعدم قتناع 
مراد بشك ل عز-انت مقتنع بالي بيقوله.....؟؟
عز وهو يحرك رأسه ب لااااا و مازال نظره معلق ب مازن...ثم اعتدل بجلسته وهو يقول بهدوء-ايه الى حصل بالضبط !!!!وخلاك تغير اوضة ليله من غير ماترجعلنا...كاد مازن ان يبرر بكذب....ولكن قاطعه بقوة ...واوعى تقول محتاجه صيانه وللكلام الفاضي ده....
اخذ مازن ينظر إليهم بحيره ماذا يقول او بماذا يبرر-اااء....
قاطعه مراد پغضب وټهديد -لو باقي على عمرك ...اكدب تاني ...ختم كلامه بنظره قوية ....
مازن وهو يتنهد بتوتر ... واخذ يسرد عليهم ما حدث......
نهض كل من عز ومراد پغضب ....
عز بذهول وڠضب-وانت كنت ناويه تخبي علينا في موضوع مهم زي ده....
مازن بتبرير-ماحبيتشششش....
قاطعه مراد پغضب -ماحبيتش اااايه....ازاي فكرت في كده....افرض حصلها حاجه...
مازن بضيق- انت بتقول ايه مستحيل ...اخت صاحبي هي اختي...كنت هحميها بدمي...
عز بنظرات تخرج منها النيران-انت كنت ناوي على ايه
...ايه هي خطتك.....
جلس مازن بهدوء-كنت ناوي ...اعمله كمين لو رجع....وانا متاكد هيرج الليله....
مراد بترقب-ازاي....؟؟؟؟؟
سرد لهم خطتهُ ....وارآهم تسجيل الكامرات......بعد مده من التفكير...؟؟؟
-انا الى هكون بالأوضه ....كان هذا صوت عز ومراد معا....
مازن بعتراض قاطع-لاااا انت ولا هو ....احنا هنراقب الوضع من غرفة المراقبه.....والأمن هما الي يتصرفه
وفعلااااا بالليل ...حصل كمان توقع مازن ......
back
عز وهو يسند ظهر الى الخلف-بس ده الي حصل....
مازن بتوضيح -قطع النور عن الطابق كله ده!!! الي مكناش عاملين حسابه...عشان كده هرب مننا....
الصمت هو كان سيد الموقف...نطق شهاب بعد مده قصير-مين ده !!!!وعايز ايه!!!!
عز بغموض وبرود -كل حاجه هتبان في وقتها....
احمد پغضب من برود ابنه-ولي وقتها...هتفضل حياة ليله بخطړ كده.....
عز بقوة-انا عينت حراسه مشدده عليها ...وبعدين خلاص مش هيقدر يعمل شوشره اكتر من كده ...هو اليومين دول عايز هدوء عشان يعرف يرتب أموره...
احمد بعدم فهم-يعني ايه!!!!
نهض عز وهو ينظر الى ساعة يده-ياااااه ...ده الوقت تاخر اوي ...ويدوب الحق ادرس المناقصه بتاعتة بكره.....عن أذنك.....
نظر الى مراد بتسائل....
مراد بتنهيد-ماتبصوليش كده....انا معرفش حاجه...وتركم وذهب الى معشوقته....
مازن وهو يهرب-ده انا يدوب ارتاحلي ساعتين ...سلام
نظروا الى بعضهم البعض ثم نظروا الى الباب بذهول....
سالم بضيق-حد فهم حاجه....!!!
احمد وشهاب بضيق اكبر -ولاااا ايه حاجه؟؟؟؟؟
.............................................
كان يمرر يده على شعرها الناعم ...وينظر إليها بحب ويقول......
-لو كان جرلك حاجة ..كنت هاعيش ازاي...همممم....تنهد بحزن وهو يقول...انا مش عارف انتِ مستنيا ايه ماتصحي بقى!!!!...ولااا لسه عايزه تتاكدي من غلوتك عندي....اصحي وانا اعوضك عن كل الي فات....اصحي ياحب عمري ..قبل رأسها بهيام...انا بحبك اوي ...اوي ...ثم وضع رأسه بجانبها وهو يتمتم بنعاس...انا بعشق...لاااا اناااا....ااانا..وغفه بجانبها من التعب والأرهاق.....
في الصباح جديد وإمل جديد
فتحت عينيها بهدوء ..ثم اغمضتهم مره اخره...واخذت تفتحهم وتغلقهم اكثر من مره لكي تستوعب اين هي...تذكرت كل ماحدث...اغمضت عينيها بحزن الى ما آلت إليه الأمور...نظر حولها ولكن تفاجئت ب مراد قريب منها بشده اخذت تتامل ملامحه بحب ابتسمت بخفه وحاولت ان تنهض ولكن -اااااااه...قالتها پألم ....
استيقض من النوم بفزع-في اااايه !!!!!...نظر إليها بالهفه ... وجدها تنظر إليه بحب .....كاد ان يطير فرحاُ وهو يقول بغير تصديق.....ليله!!!!... حبيبتي...انتِ صحيتي....اقترب منها بشده واخذ يمرر يده على وجنتيها بلهفه ...
زادت من بتسامتها وهو تقول بتعب وهمس-حبيبي ااااااااء
فتحت عينيها پصدمه وذهول من اقتحامه المباغت لشفتيها....قبلها من شفتيها بقوة ولكن كانت سطحيه وبريئه....ابتعد عنها بفرحه لا توصف ....واخذ يدور حول نفسهُ بسعاده وغير تصديق...اعمل ايه اعمل ايه .....ااااه لازم انادي الدكتور مش كده....قالها وهو يغادر بسرعه...
نظرة الى الباب پصدمه وذهول-ااااه يابن المجنونه...
بعد مايقارب النصف ساعه ...كانت في غرفة الأفاقه والجميع حولها ...وسعادتهم لاتوصف بها.... وكان مراد جالس الى جانبها ولا يترك يدها ابداااا...
اقترب عز منها وقبل جبهتها بحب  ....ثم ذهب بجانب مراد وسحب يدها من يدهُ ...ودفعه بخفه وجلس مكانه
وحتضنهااااا...ضحك الجميع على تصرفهُ.....
نظر مراد بغيض إليه وهو يتمتم -ده اااانت رخم....
عز وهو يغلق نصف عينيه-بتقول حاجه....؟؟
مراد ببتسامة صفراء-مابقولش....
اقتربت مريم و أحتضنت ابنتها من الجهه الأخرى بحب
في هذه الأثناء دخل دكتور المشرف على حالتها وهو ينظر الى ليله-حمدلله ع السلامه....
ليله بتعب -الله يسلمك....
نظر الى الجميع....ماينفعش كده ياجماعه ...هي لسه تعبانه ..لازم ترتاح...مرافق واحد كفايه...
مريم بسرعة ولهفه-انا طبعااااا ...الى هكون معاها....
دكتور ببتسامة -تمام وهو كذالك.واخذ يفحض علاماتها الحيويه...
****************
اما في مكتب مازن...دق الباب ...
مازن بنشغال -ادخل....
-ياترى الدكتور مازن ....موجود....؟؟
قالتها ليان وهي تدخل الى المكتب بشقاوه...
نهض بلهفه عندما رأها ...وسحبها الى احضانه بشوق-ليووووو حبيبتي...واخذ يدور بها ....وضحكاتها ترتفع ....انزلها ووضع يده على فمها...وهو يقول...
-شششش هتفضحينا....ااااااه...تأوه وهو يمسك باطن كفه پألم ....فقد قامت بعضه ..نظر إليها پصدمه ثم تحول نظراته الى خبث وهو يقول...انتِ قد الحركه دي....
نظرت إليه بتحدي- انت شايف اااايه....!!
اقترب منها بخفة الفهد وحاوط خصرها وهو يهمس بمكر-شايف قطتي الشرسه....بقت.... مشاغبه...قالهاوهو يغمزه...
مسكت قميصهُ وسحبتهُ إليها اكثر وهي تقول برفعت حاجب-اذا كان عاجبك.....!!!!
عجبتهُ حركتها جداااا واثرته پجنون....ترك خصرها بهدوء وبلمح البصر كان قد أسر يديها خلف ظهرها 
ويدعب انفه بأنفها وواخذ يتنفس أنفاسها بهيام
...وهمس بحراره -وحشتني...ونحنى لكي يقبلها.... ولكن...اااه ...ابتعد عنها پألم وهو ينظر إليها بذهول -اااه...يابت العضاضه...ينفع كده...قالها وهو يمسك شفتيه پألم...
اقتربت ليان بقوة وبمكر انثى وهي تنظر إليه بتشفي
-احسن تستاهل...بطل قلة ادب شويه ...مش كل مره تاخدني على خوانه كده....
رفع حاجبه بتحدي-انتِ مش قد العب معايه .يااااقطه..
اقتربت منهُ بنظرات بتحدي اكبر وقالت بثقه-انت الي مش قدي...تعلقت نظراتهم ببعض ....لايعرف كيف اسرتهُ بنظراتها ....سحرتهُ بسواد عينيها ...اقترب وهو يهمس بلا وعي... بحبك....اقترب منها بهيام واحتضنها واخذ يمرر انفه على وجنتها وعنقها ويستنشق عطرها...وهو يقول ...انااااا بحبك اوي.......اوي ياليووووو...اغمضت عينيها بتخدر وضعف ....ثم فتحتهم بتفاجئ...لا تعرف كيف ومتى ....سحبها الى الأريكه وجلس واجلسها بحضانهُ....
ليان وهي تحاول ان تنهض وهو تقول-انت بتعمل ايه....انا لازم امشي...
-بكون بعمل ايه يعني...!!!!!!
قالها وهو يغمزها بوقاحه و يشدد من ذراعية التي حول خصره يمنعها 
...نظرت إليه بخجل.-اااانا لازم امشي...
مازن وهو يمرر انامله داخل شعرها وهو يقول بهمس-اممممم ماشي هاسيبك تمشي....بس انا عازمك بكره على العشا و....
-لااااااء....قالتها وهي تنهض من بين احضانه ...(لا تعرف لما انتابها الخۏف)
وقف امامه ووضع يديه في جيوب البنطال ورفع حاجه بنزعاج-ممكن اعرف لاااااء ...ليه!!!!!
ليان بتوتر لاتعرف سببه -ملك ...صاحبتي...وعدها بكره اكون معاها ....خليها يوم تاني....
مازن بنزعاج-بقى ملك اهم مني ...
ليان بتوضيح -مش كده ابدااا...بس انا فعلااا مشغوله
تنهد بضيق ثم اقترب منها ببتسامه وقبلها من جبهتها
....ابتعدت عنهُ قليلااااا.وهي تبتسم بتوتر..مماجعلهُ ينزعج.....مابها !!!!كلما حاول ان يلمسلها تبتعب
....تتحجج......
-سلام بقى....قالتها ببتسامه مرحه وغادرة ...
نظر الى أثرها بغموض وهو يتمتم....بقى بتتمنعي عني ااانا.....ماشي!!!!! كل حاجه بوقتها حلووووه.....اليوم بكره.....او بعده اخرك في ......ثم ابتسم بخبث...حضڼي
...............................................
فيلا الهواري....في غرفة المكتب
كان يتكلم في الهاتف.....بغموض.....بعد مده انها المكلمه وابتسامة خبث تزين وجهه....وهو يقول -هاااااانت ....
محامي بتوتر-انت متاكد من الخطوه دي ياباشا.....
رحيم پغضب وصوت عالي-يعني اااايه متاكد ...دي...
المحامي بتوتر -مش قصدي ...ااانا بس خاېف من الغدر...
رحيم ببتسامة ماكره-لااا اطمن...كل حاجه هاتمشي زي ما انا مخطط لها...
المحامي بتسائل-انت ازاي هدخلها بأسمه...ومين هايساعدك ....وازاي هو هايمضي الوراق دي من غير ما ياخد باله....وبعدين لو تمسك...احنا هانخسر ملايين....
ضحك رحيم بمرح وهو ينظر الى ايمن ثم نظر الى المحامي بمكر -ادخلها ازاي ؟؟؟دي لعبتي اناااا....ومين هايساعدني...دي بقى بتعتمد على ذكائك لازم  تعرف تصطاد بالميه العكره ...وتستغل ۏجع غيرك وتعرف ازاي تستفاد منه....
المحامي بستفهام -ۏجع غيري!!!!يعني ااايه
رحيم نظر الى ايمن بضيق وهو يقول-ده غبي اووووي..
ثم نظر إليه بشمئزاز...انت ازاي بقالك سنين بتشتغل معايه ولا تعلمت حاجه مني...
ايمن بستهزاء-معلش ياباشا ساعات الغباء يبقى بالوراثه....
ارتفعت ضحكات رحيم المزعجه...وهو يرى نكماش ملامحه  المحامي بنزعاج .....
سند ظهره للخلف وهو يقول بدهاء-لااازم تعرف اعداء اعدائك عشان تصاحبهم....وخوصاً الستات ....اعتدل بجلسته وهو يشرح....الست يااااراضي (المحامي)لما تكون مچروحه ...عندها استعداد تعمل اي حاجه عشان ټنتقم...فانا بقى عملت اااايه!!!!!
نهض وقترب منهُ وهو يربت على كتفه من الخلف وهو يهمس...طبطبت عليها بحنيه... وديتها السکينه ودليتها على الطريق عشان ټنتقم لكرمتها...
...كده بقى انت تقعد برنس في مكانك وتفرج على اجمل شووو (عرض)...ممكن يحصل
...وربنا مايوريك كيد الستات.....زي مابيقوله..... ان كيدهنَّ عظيم......
واخذ يضحك هو وايمن بشړ ...تحت ذهول المحامي من دهائهم....وهو يتمتم مع نفسه-ده انتو طلعتوا ولاد ابلسه بصحيح
...........................
شركة السيوفي...
دخلت بخطواتها الواثقه والمهلكه ...كان صوت كعب حذائها يجذب الأنظار إليها ....وعطرها الذي ينتشر بكل خطوه يسحر الجميع....وصلت الى أخر طابق...كانت تسرق الأنفاس بنحنئات خصره المدللة...كانت ستدخل الى مكتبه ولكن وقفت امامها ولاء وهي تقول بضيق-ممكن افهم انتِ رايحه فين!!!!
خلعت نظارتها بسخريه ثم نظرت اليها بتحدي-داخله ل جوزي.....قالتها بدلع لتغيضها ونجحت بالفعل.....
نظرة إليهاولاء بضيق وغيرة -انتِ...
ابتسمت بشقاوه -ايوه انا....وسعي بقى ياشاطره عشان افاجئ حبيبي ...دفعتها بطرف اناملها من طريقها...كادت ان تدخل ولكن ستدارت ونظر إليها وهي تقول بدلع-لو سمحتي مش عايزين أزعاج ....ولااااا تطفل ....اظن كلامي واضح ياااااا ....طنط...قالت الأخيره ببرائه مصطنعه...ثم دخلت بدون ان تطرق الباب غير أبها بالتي خلفها تحترق بغيرتهااااا
اغلقت الباب خلفها بهدوء ...نظرت إليه وهو مشغول جداااااا ولم ينتبه لدخولها ....اخذت تقترب وهي تبتسم بحب له... وتشكر ليان على فكرتها بأنه تزوره....
كان مشغول ومرهق ولكن جذب انتباهُ صوت كعبها برغم خطواتها الهدئه ورائحة عطرها التي ملئت المكتب
نظر إليها پصدمه من وجودها هنا...نطق اسمها بشكل
لا إرادي -ملك؟؟؟
واخذ يتأمل هيئتها من حذائها ذات الكعب العالي اسود اللون...ثم الى ساقيها ناصعت البياض مع فستانها  الأسود الذي يناقض لون بشرتها ...جعلته يبتلع ريقةُ بصعوبه وشعر بالحرارتهُ تزداد ....نظر الى وجهها الملائكي ياااالله الرحمه...نهض بلهفه عندما أقتربت منهُ ...احتضنها بشوق وراحه لا يجدها سوا بين يديها...
اغمض عينية بمتعه عندما سمع همسها-وحشتني ...
قبل شعره عدة قبلات وهو يقول-وانتِ اكتر يقلبي...
ابتعدت ووضعت جبهتها على جبهتهُ وابتسموا بحب...ثم اخذت تداعب ذقنهُ...وهي تقول بهمس مغري....في عريس يسيب عروسته...وينزل الشغل...ابتعدت عنه قليلا وهي تقول بزعل مصطنع ودلع-ده حتى يبقى عيب في حقي....
اغمض عينيه بهيام وهو يشدد من احتضان خصرها بتملك جعلها تذوب بين ذراعيه....تنهد بشوق و تعب قلب عاشق وهو يقبلها قبلات هادئه و رقيقة ويهمس بينهم -معلش ....ياحبيبتي...انا.....اسف....بس... ها عوضك....
اما هي كانت تستقبل قبلاته بحفاوة وترحاب شديد...
ابتعدت عنهُ أنش واحدوهي تلعب بقميصه -عازماك على العشا النهارده اااايه.... رئيك.....
ابتسم حب وقال-هو انا اطول اطلع مع القمر....بس انا اختار المكان ....
-وهو كذالك....قالتها وهي تصفق وتضحك بسعاده....
سحبها من خصره مره وكاد ان ...ولكن قاطعه ..طرق على الباب وتبعه دخول ولاء....
عز وهو ببتعد عنها-انتِ ازاي تدخلي كده!!!!
ولاء ببرائه مصطنعه-اسفه....بس انا دقيت الباب اكتر من مره.....
ملك بغيض-لاااا....انتِ دقيتي مره وحده بس...وبعدين قولتلك قبل ما ادخل مش عايزين ازاعاج....
ولاء بمسكنه وهي تذهب امام عز -والله يافندم انااا..
ملك بغيض اكبر واكبر من طريقتها-ااانتِ ايه....
قاطعها عز بتنهيد تعب-خلاااص ياملك ...ماحصلش حاجه....ثم نظر الى ولاء ...كنتي عايزه ايه...
ولاء وهي تقترب منهُ بدلع لكي تغيض ملك وتنحني بشده امامه-ممكن توقعلي هنا...قالتها وهي قريبه منه جدااااا واخذت تنظر الى عينيه بهيام....
ملك  بغيرة شديده وهي ټضرب سطح المكتب پغضب  -ماتقعدي بحضنه بالمره.....
عز پغضب -ملك......!!!!
ولاء بخبث وحزن مصطنع-عاجبك كده يا مستر عز...دي مش اول مره ملك هانم تهزقني فيها....
ملك بسخريه وغيض-كويس انك عارفة انك مهزقه....
ولاء بنزعاج داخلي ودلع ل عز -شفت بتقولي ايه...
نظر عز الى ملك پغضب وهو يسحب الأوراق ويوقعها ثم نظر إليها...وهو يقول -متزعليش يا ولاء ....
قاطعته بلهفه وحب ودلع وهي تمسك يدهُ -عمري ماأزعل منك انت ماتعر..ااااااا....شقت پعنف وتفاجئ 
نظر عز الى ملك بذهول فقد قامت بسكب كأس الماء الموجود على سطح المكتب بوجهها.....
-اااااا ...صړخت بها ولاء وهي تختبئ خلف عز الذي
تفاجئ مجددا ب ملك  وهو يراها  تحاول ان تمسك بها ...مسكها بقوة ولكن كانت تقاوم بشده....وهي ترى ولاء تسحب الملف... وتهرب من المكتب بأكملهُ
-ااهدي اهدي يا ملك ولكن كانت مقاومتها تزداد وتزداد
اوعى ااااابعد عني صړخت بها پجنون...
فضغط بقوة كبيره على ذراعيها واخذ يهزها پعنف
-ماتهدي بقى.....صړخ بها پغضب وزاد من قبضته اكثر بدون وعي منهُ....
-سيبني-قالتها  پألم شديد ...
نظر إليها پغضب ...كررت طلبها ولكن هذه المر كانت الدموع تلمع بعينيها...
فاق من غضبه وتركها بهدوء عندما لاحظ ألمها ودموعها
اغمض عينيه بۏجع وهو يراها تغادر المكتب ودموعها ټحرق وجنتيها ...اخذ يشد شعرهُ الى الخلف من الغيض
...وهو يتمتم ....يارب الصبر!!!!!...الحمل بقى كبير عليا اوي...ثم نظر بحرقه على الباب وهو يهمس -ملك....
..........................
في فيلا على طريق الصحراوي .....
-اهم حاجه الراحه ولتزام بمواعيد الدواء...كان هذا صوت الدكتور وهو يقوم بتغير على الچرح...ثم تنهد وهو يقول ...بس انا شايف الدوا زي ماهو....
نهض پألم وهو يشير إليه بالخروخ.... وقف امام النافذه ينظر الى الخارج بتفكير......ثم نظر الى الموبايل واجرى اتصال .....بعد مده اانها المكالمه...وابتسامة امل تنير وجهه ....فأن لم يستطيع اخذها....فسيجعلها تترك مراد وتبتعد عنه ....ووقتها فقط ستراه.....
وستووووووووووووووب

الفصل العشرين

في فيلا السيوفي
دخل بحزن كبير الى غرفتة بأمل ان يضمها الى صدره ويستنشق عطرهاااا الأخاذ... نظر حوله ولم يجدها...
ذهب الى الحمام ...طرق الباب وهو يتمنى ان يأتيه الرد منها ولكن لاااا رد....فتح الباب وكان الحمام........ فارغ ....اغمض عينيه پألم....فهو لا يتحمل خصامها ...
خرج بعدما قام بتغير ثيابهُ متوجهاً إليها...الى
جنتهُ على الأرض...راحة بالهُ...حب حياته ...وصل امام غرفتها وكاد ان يدخل ولكن كان مغلق من الداخل...اخذ يطرق الباب بهدوء وهو يقول-ملك ....ملاكي....افتحي يقلبي....
كانت مستلقيه على فراشها بحزن وهي ترتدي قميص نوم برتقالي غامق مغري وقصير جداا...كان يصل الى نهاية فخذها.....بحمالات رفيعه كالخيط....
عز وهو يغمض عينيه ويسند رأسه على الباب -ردي عليا يقلبي ...عشان خاطري...طب افتحي واعملي ما بدالك....
كانت تستمع إليه وهي تشدد من قبضتها على وسادتها پقهر وهي تتذكر ما حدث في مكتبهُ...
فاقت من ذكرياتها ...على أرتفاع الطرق على الباب...جلست پخوف على فراشها وهي تستمع الى تهديدهُ -هاكسر الباب لو مافتحتيش...وانتِ تعرف اني مابهزرش ومش هايهمني حد........افتحي بقولك 
ملك!!!!!!!!!!!!!!!!!!.....قالها بصوت مرتفع نسبياً....
ثواني معدوده كاد ان يطرق بقوة اكبر ولكن سمع فتح القفل...اخذ يتأكد من الباب وجدهُ انفتح ...اخذ نفس عميق ودخل واغلق الباب خلفه بالمفتاح....نظر إليها وجدها تقف امام النافذه وهي تحرك قدمها بضيق....واااه من قدمها....فكانت ترتدي خلخال ذهبي ...فعل بقلبه الأفاعيل...ثقلت انفاسه من ما ترتديه...اراد ان يشاكسها فقال بمزاح-الله يرحم بجامات تويتي...ودلوقتي بقينا نلبس18+
استدارت ملك بنزعاج من كلامه وهي تشدد من اغلاق الروب بتوتر ....فهي أرتدت روبها الخاص بقميصها قبل ان تفتح.....اقتربت منه بغيض وهي توضح-على فكره بقى.ماما الي اشتري الحجات دي...مش انا!!!!
-ربنا يخليك ليا ياحماتي ...قالها بمتنان وهو ينظر إليها بجرأه...
ابتعدت عنه بحزن وذهبت تجلس على الأريكه...
جلس الى جانبها وكاد ان يلعب بشعره...ابتعدت عنه ونظرة إليه ورفعت سبابتها بتحذير امام وجهه -ماتلمسنيش....!!!!!
رفع حاجبه بضيق -ليه بقى ان شاء الله....صمت قليلاً وتنهد بعمق..ثم نظر إليها بنصف عيم...يابت عايز اصلحك....بلاش وش الخشب ده.....
نهضت ملك وهي تضع يدها على خصرها-ده الي عندي...
سحبها من يدها واجلسها على قدميه...كادت ان تقاوم ولكن اسكتها وهو يمسك وجهها ويثبته امامه-ششش بس خلاص.....
نظرت إليه بعتاب وحزن ...قَبل مابين عينيها بعشق خالص...عشق خلق لها وحده....ابتعد وهو يهمس بعتذار-انا اسف يقلبي وعقلي وروحي ودنيتي كلها...
كادت ان تبكي پقهر ...ولكن أحاوط وجنتيها...وهو يقول بلهفه عاشق...
-اوعى ياملاكي اشوف دموعك ...ثم اكمل بمزاح ...انا ممكن اولعلك ب ولاء نفسها بس انتِ ترضي ياجميل...
ضربتهُ بقبضتها على صدره وهي تقول بغيرة-بلاش تنطق اسمهااااا
-حاضر يقلبي....قالها وهو يبتسم بسعاده على غيرتها
..وضمھا على صدره وډفن رأسهُ بعنقها....
ابتعدت عنه بدلع انثوي وهي تهمس -لااا ابعد كده انا مخصماك...
كاد ان يفقد عقله بدلعها وهمسها ...اقترب منها وقبل وجنتنا بهيام وهو يهمس-ايه العسل ده...ونظر إليها بتسائل... اعمل ايه بس عشان ملاكي تسامحني؟؟
ابتعدت عنهُ قليلاً وهي تزيح الروب الخاص بها ...و تقول بحزن -بص عملت فيا ايه...ومكان ايدك باينه أزاي!!!!
اغمض عينيه پألم وحزن ....فتح عينيه وهو يقبل رأسها ويعتذر وقَبل كفها وباطن كفها ...وقَبل مكان قبضتة يدهُ بهيام وقبل كتفها الظاهر من الروب وقبل عنقها ووجنتيها و أقترب من شفتيها ولكنها نهضت من احضانهُ بتوتر...وكادت ان تعيد اغلاقهُ...!!!
ولكن مسك يدها بالهفه وهو يقول -والله مايحصل ابدااااا...
ملك بتوتر-مالك!!!! في ايه....؟؟
اقترب منها اكثر وهو يقول-في ايه!!!!....ياشيخه حرام عليك...واخذ يزيح الروب عنها تماماً حتى سقط بجانب قدميها... عندما رأها بهذا الشكل فقد كل ذرة تعقلك لديه...وتمتم بذهول... ماشاء الله ايه الجمال ده كله ...ومرر انامله على طول ذراعيها برقة ..
ملك بتوتر همست-انت بتعمل ايه... عيب كده...
عز بهيام وهو يحيط خصرهاااا بتملك -عيب ايه بس...دي تالت لليلة بعد جوازنا ومحصلش حاجه....وده عيب في حقي..اول لليلة مستشفى ....تاني ليلة ...سهره في الشركه...والنهارده الحمدلله فاقت ليلة ووضع الشركة تحت السيطره.... وكله تمام....فضل ايه بقى...
ماك وهي على وشك البكاء من التوتر-ايه بقى !!!!!
-بلاش غباء وركزي معايا...قالها وهو يربت على وجنتها بخفه....
ملك بضيق وهي تبتعد عنه-انا مش غبية وفاهمه كل حاجه.....
اقترب عز بخبث-طالما فاهمه كل حاجه يبقى توكلنا على الله...وحملها بخفه بين يديه ....
-عاااا......صړخت ملك بتوتر وخوف-لاااا انا غبيه......
ومش فاهمه حاجه....نزلني....قالت الأخيرة بترجي 
ضحك عز عليها وعلى طريقتها-ماتحوليش....وزي ماقالت ستوهم
ملك بترقب وخوف-قالت ايه.....!!!!!!
نظر إليها بمرح وهو يستمتع بخجلها -اااااالليلة ...يعني الليلة..
اقترب من السرير ووضعها عليه بحب وأعتلاها بالهفه....واخذ ينظر إليها بجرأه وقال بمزاح-ليلتنا برتقال ان شاء الله.....
ملك وهي تضربه على كتفه بغيض وتوتر-انت بتهزر...
ضحك بقوة على توترها وحمرار وجنتيها...مالبث حتى نظر إليها بعشق وهيام واخذ يمرر يديه داخل شعرها بهدوي وهو يقول بحب-ملك...حبيبتي ...اهدي كده وبلاش توترك ده ملوش لازمه....تمام!!!قال الأخيره وهي يُقَبل انفها بخفه...
رجفت بين يديه واغمضت عينيها و اومئت له ب نعم...اخذ يقبل وجهها قبلات متفرقه وهادئه جدااا ...
ابتعد عنها -قولي عز...قالها وهو يمرر سبابته على شفتيها برقة....
ملك بتوتر-أبيه ع......
قاطعها بقبله حاړقة سرق بها انفاسها....ابتعد عنها بعد مده...ووضع جبهته على جبهتها واختلطت انفاسهم....... قولي عز بس...قوليها يا حبيبتي...
ملك بخجل كبير همست -عز.....
خطڤ شفتيها مره اخرى برحلة عشق بلااااااااااااا حدود....ابتعد عنها بذهول وسعاده بعد ما سمع همسها وهي تقول -بحبك ياعز.....نظرت الى عينيه بحب....
واخذت تداعب خصلات شعره الحرير... شديدة السواد وهي تقول بهيام ...بحبك ياعز بحبك اوووي....
-وانا بعشقك ياحبي...قالها وهو يقبلها بشوق ولهفه و بحب كبير لايوصف....جعلها تذوب بين احضانه..... كالثلج...بعد مده قصيره...ارتفع رنين الهاتف ...ولكن لا حياة لمن تنادي...تكرر الرنين مراراً وتكراراً....ابتعد عنها بصعوبه ...كاد ان يرد...ولكن تفاجئ بها تحيط عنقهُ بذراعيها وتسحبه إليها بجرأه وهي تهمس بحراره-على چثتي ...
ابتسم بذهول شديد... مالبث حتى رمه الموبايل على الحائط بسعاده كبيره....وغاض معها مجدداً في بحر الحب....والشوق........والهفه ...ولما لااا...فاحبيبته بين احضانهُ....واخيرااااااا....
.....................................
بعد مرور أسبوعين...
كانت الأحداث كا الأتي...
ذهب كل من عز وملك الى المزرعه لقضاء اسبوع بعيداً
عن الجميع...و....خروج ليله من المستشقي...وملازمت مراد لها ليل نهار ...وطبعا لم يسلم من غيرة عز ورخامتهُ...
ليان كانت تتجنب مازن بقدر المستطعاع ...هناك خوف بداخلها يمنعها عنه...ولا تعرف ماسببهُ.....وهذا كان يجعل مازن يغلي اكثر ويصر عليها اكثر.....
ورحيم كانت خطتهُ تمشي بسلاسه كما خطط لها ...
اما اياد كانت ليله تحت انظارهٌ يعرف كل خطواتها هي ومراد.....وينتظر الوقت المناسب لبدء خطتهُ وتفريق بينهم...
...................................
فيلا الهواري.... في غرفة المكتب ...
كان يجلس بتوتر وترقب فهو على هذه الحال منذو امس....ينتظر على احر من الجمر مرور الشحنه .....
دخل ايمن بحترام وهو يقول -كل حاجه تمت ياباشا ....
الشحنه وصلت مخازن السيوفي....
اعتدل رحيم بجلسته بحماس وهو يقول-الله ينور يارجاله...واخذ يقول بتشفي...اخيرااا بقيت رقبتك تحت يدي يابن السيوفي....ثم تحولت نظراته الى الخبث....انت اكيد عارف يا أيمن انا بحب بلدي قد ايه 
...ومش ممكن اشوف حاجه خارجه عن القانون
...واسكت...
ابتسم ايمن على خبث سيده-صبعااا ياباشا...والي انت عايزه شاور عليه بس وعتبره .....حصل...
رحيم وهو ينظر إليه بمسكنه مصطنعه-انا مش عايز غير الحق يابني....تلفون صغير من فاعل خير يبلغ عن الشحنه دي...واظن ده حق ربنا...ما انت اكيد عارف الساكت عن الحق شيطان اخرس...صمت قليل ثم قال...صحيح زي مابيقوله... ان ولاد الحړام ماخلوش لولاد الحلال حاجه....وانا بقى عايز انهي على ولاد الحلال دول...عشان ولاد الحړام يكوشه على كله
....واخذ يضحك بحقاره ....
نظر ايمن بعجاب الى رحيم من افكاره الجهنميه... ثم حرك رأسه بطاعه-اعتبره حصل ياباشا.....
وخرج لأتمام الأمر..... كما أمره سيده...
....................................
فيلا السيوفي..... في غرفة ليله....
-بت ياملك شكلك متغير ...ووشك منور وخدودك محمره....كل ده عشان قضيتي يومين في المزرعه.....
...ولاااااا عشان...وغمزت لها بشقاوه....
ملك بخجل وتوتر-بلاش قلة ادب ياليووووو هي مش نقصاكي.....
شهقت وهي ترفع حاجبه بعدم رضا-قلة ادب !!!!!....ثم مالبثت حتى ضحكت بطريقة بلدي...هيييييييييييء سبنالك الأدب ياقلب اختك ....وبصراحه كده باين عليكم اوي الأدب...قالتها وهي تشير الى علامة الحب  ....
ضحكت ليله من كل قلبها وهي ترى خجل ملك وحمرار وجهها بشده-خلاص بقى ياليو اعتقي البت....
ليان بعتراض قوي-والله مايحصل ابدااااا.....ثم جلست امامها وهي تقولي بحماس ...مش هاسيبك غير لما تقولي اااا
قاطعتها ملك بتوتر وهي تهم بالفرار-انا ماعنديش حاجه اقولها....بعدين عايزه اكلم عز ....
مسكتها ليان وهي تضحك بمرح-اللهم صلي ع النبي
...بقى عز دلوقتي.....اومال فين الي كانت بتقول واخذت تقلدها....لاااا انا بتكسف اناديه من غير القاب ....ومستحيل ابدا اناديه كده...
ملك بخجل-ااالله ...ماهو بقى جوزي.....خلصنا بقى...
ليله بتسائل-الجواز حلووووو.....ولااا اسك ع الموضوع..
ليان سخريه-تسكي عن ايه يا اختي....طب اعمليها كده ...وهو يخطفك....ثم تحولت نظراتها الى مكر
...يااابت ارحمي اخويا شويه ده على اخره....ومش هايصبر ع الحلو اكتر من كده...
ليله بخجل ل ملك-لااا البنت دي مش بس قليلة ادب دي بجحه كمان .....
ملك بضحك-ماانا قولت كده من بدري محدش صدقني.
ليان وهي تضربها بخفه على كتفه بحماس-سيبك من ده كله ...وقولي ....حلو ولا مش حلووووو....هاااا
ملك بهيام واحلام ورديه-ده حلو ااااااااااوي....ده عز طلع رومانسي اوي ....ومدلعني ع الأخر ....واخذت تعد على اصابعها ....طلباتي كلها مجابه.....وبيعملي فطار الصبح كمان لما كانا في المزرعه...وبحس نفسي ملكة وانا معه...ودايماً يقولي انتِ اغلى حاجه عندي...وبغير عليا ااااااوي...
ليله وهي تصفق -ااالله انا بحب الغيرة اوووي
تحولت نظراتها الى الحزن وهي تقولي-بس غيرته زادت اوي بعد الجواز...كل ماتجيني رساله ...او مكالمه
....بيشيط ڼار......مش عارفه ليا...لو جاني رقم غير مسجل...يفتحلي تحقيق....ف انا قولت ايه !!!! اقفله احسن عشان محدش يزعجنا ويرخم علينا...وهو يبطل غيرة وعصبيه....بس هو فهم ده غلط...وقالي ...انتِ قفلتية ليه خاېفه من ايه...انا وقتها مازعلتش منه عشان مابوضش اليومين الي قاعدينم هناك...بس قلبي وجعني من كلامه....قالتها والدموع تلمع في عينيها....
ليان بحب وهي ټحتضنها-يابت ياعبيطه ده بغيرة عليكي من الهوا ...وبعد الجواز شئ طبيعي الغيره تضاعف...
ملك بحزن -بس انا حسيتها شك....
ليله وهي تعقد حاجبيها-شك ايه ياهبله انتِ...ده ابيه عز بيعشقك....وهو الي مربيكي وعارفك كويس
...هايشك ازاي....هاااااا ماتقولي....
ليان وهي تبعده عن حضنها قليلاً-ملك يقلب اختك...
كلنا شاهدين على حبكم الكبير بلاش تسيبي ودنك لشيطان ...ثم قالت بمرح...ولا انتِ بتقولي كده عشان تخزي العين عنكم...
ضحكت ملك..وهي تقول بمزاح -ايوه بضبط وخصوصا من عينك ياسوسه......
ليان بغيض مصطنع وهي تدفعها من حضنها-بقى كده
اخذت تضحك ملك على ملامحها ...نظرة إليها ليان بحب وشاركته الضحك
ليلة بتسائل وهزار-هااااا قولولي ....اتوكل على الله ...واجبر بخاطر اخو البنت دي...قالتها وهي تشير الى ليان..اصله صعب عليه اووووي ......
ليان بضحك-ايوووه اتلككي فيا ....مايصعبش عليكي غالي ...وباااااا
قاطعهم طرق الباب...ودخول عز...قَبل جبهت ليله وسئل عن صحتها...
ليله بسعاده -الحمدلله ياابيه كله تمام التمام ...
نظر عز الى ملك ومسك كفها وسحبها لتقف امامه -عن اذنكم انا بقى....
ليان بمرح-ايوه...قول كده بقى ...انت جاي ټخطفها وتمشي....
لټفت عز ورفع حاجبه بتحدي-عندك مانع!!!!!
ليان وهي ترفع يديها بستسلام -براحتك خالص... عيش يامعلم...
بعد خروج عز بدقائق...انفتح الباب بهدوء...ممكن ادخل.
ليله وهي تكاد ان تطير فرحاااا -طبعااااا
دخل وقبل يديها بعشق-عامله ايه دلوقتي....
ليان بخبث وهي تنظر الى اخيها-جاي متسحب كده ليه ...واخذت تصطنع الفكير...اممممم ولا يكونشي جيت من غير علم ابيه عز....عااااا...صړخت پألم لما هوا بكفه على خلف عنقها(قفاها)...نظرة إليه بغيط...
مراد ببتسامة واسعه-بالضبط....جيت من وراه..هوينا بقى...
قالها وهو يدفعها الى الخارج...كاد ان يغلق الباب بوجهها...ولكن منعته...
وهي تقول-هاتندددد......دفعها من وجهها بخفه ومزاح وهو يقول-غوري بقى....ثم اغلق الباب وألتفت الى معشوقته الغارقه في الضحك....اقترب منها بحب وقَبل وجنيتها بعمق وهيام ...دفعته من صدره وهي تقول بخجل-لم نفسك....
اقترب اكثر وهي يغمزها بشقاوه-اعمل ايه وانا كل ماشوفك قلبي بيتبعتر...وكاد ان يقبلها...ولكن توقف وهو ينظر الى سبابتها امام وجهه وهي تقول بټهديد واهي-اوعى تفكر تعملها....هايبقه موتك على ايدي...
سحبت يدها بخجل عندما قبل اصبعها ...اخذ يقترب منها اكثر واكتر حتى جعلها مستلقيى تمام على فراشها وهو شبه يعتليها كان وجهه امام وجهها....نظر الى عينيها بعشق كبير وعواطف جياشه...
همس -بحبك ....
ليلة بخجل -وانا كمان بحبك....بس بردو ابعد....
ضحك مراد على خجلها...فدفعته بغيض وهي تقول-ابعد بقى..وب....
قاطعهم طرق الباب وصوت الخادمه تقول -الغدا جاهز ياهانم......
وكاد مراد ان يرد ولكن ليله سبقته بردها وهي تكمم فهمه-ماشي ...ياسنية انزلي انتِ...وانا جايه وراكي...
عندما تأكدت من ذهابها ...نظرة الى مراد بخجل وكادت ان تبعد يدها ولكن مسكها واخذ يقبل باطن كفه عدت قبلات ... بهيام..مما زاد خجلها ...احتضنها بحب....وهو يقول يالله بينا يقلبي....
.......................................................
في غرفة عز...
كانت تنظر إليه بهيام ....تركها ودخل يستحم ثم خرج وارتدا ملابسه....اقتربت منه وهي تضع يدها على ضهره
قالت بتسائل-حبيبي ماله...
نظر إليها بعصبيه ولكن ما لبث حتى لانت نظراته قليلاً ...عندما مررت يدها على وجهه ...وقبلت وجنته برقة-ايه الي مدايقك....
رجع غضبه عندما تذكر...ابعد يديها عنه وهو يقول-تلفونك فين ...لما بكلمك مابترديش ليه...
عقد حاجبيها بجهل-تلفوني!!!!...اااه ده انا حاطه ع الشحن ...ذهب الي الشاحن ونظر إليه فكانت اكتر عشر مكالمات منهُ....نظرت إليه بتوتر ...انا اسفه ماتزعلش مني كان صامت...
عز بضيق-وانتِ يهمك زعلي....
اقترب ملك منه بسرعه ولهفه في عينيها ونبرة صوتها-طبعا ياحبيبي....انت عارف انا بحبك قد ايه...
عز بغيض وهو يقول بنزعاج-لو بتحبيني...كنتِ اتصلتي فيا ...مش سايباني من الصبح كده...ده حتى رساله مابعتيش...اااايه مش بوحشك زي مابتوحشيني..
كادت ان تتكلم وتوضح له ....ولكن قاطعها وهو يقول-ايه الي شاغلك عني...ومخليكي ماتفكريش فيا زي مابفكر فيكي....
ملك بعقلانيه-بص ياحبيبي ماما قالتلي...شئ طبيعي في اول الجواز يحصل شوية سوء فهم ...
عز بضيق-سوء تفاهم ...مش اهمال الطرف التاني....
ملك بذهول-اهمال ايه بس ده انا طول الليل في حضنك.....
رفع حاجبه بتسائل ڠضب-طبعااااا هاتكوني في حضڼي
...اومال عايزه تكوني فين!!!!
نظرت ملك بذهول الى تغير عز بعد الزواج...ثم تنهدت واحتضنته بحب وهي تقول بتسائل-حبيبي قولي انت عايز ايه بالضبط وانا اعمله.....
ابعدها عنه ونظر اليها-الأهتمام مايطلبش !!!
ملك بترجي وهي تمسك يده-طب فاهمني على الأقل !!
انا مش عارفه اتصرف ازاي....علمني ...
مسك وجنتيها وهو يهمس پجنون-عايز اكون رقم واحد في حياتك....واهم حاجه فيها ...عايزك تبادليني چنوني...عايز عنيكي دول ماتشوفيش غيري...وقبل جفونها بهيام...عايزك تفكري فيا حتى لو ماكنتش موجود ...عايز يحرقك الشوق زي ماهو حرقني ...سند رأسه على رأسها واخذ يحركهُ بهوس....حبك مجنني ...كنت فاكر ان بعد ماتبقي ملكي...ها رتاح شويه ...بس....العكس حصل ....صمت قليلاً ثم قال يألم...انتِ ۏجعي...!!!!
ابتعدت عنهُ وهي على وشك البكاء وهي تقول پصدمه-انا وجعك!!!!!!!
نظر الى شفتيها التي ترجف باصرار-ااايوه ۏجعي ...ونقض على شفتيه يقبلها پعنف وقوة شديده..
اغمضت عينيها بشده من الألم...وتمسكت بقميصه.......
واخذت تأن پألم... ولكن هذه لم يزده ألا قسۏة.....
فاق على طرق الباب وضرباته الخفيفه على صدره.....ابتعد عنها وهو ينهج پعنف...نظر إليها وجد الدموع والألم في عينيها والصدمه...سحبها الى صدره وضمھا بقوة وهو يقبلها من رأسها....بحبك ياملك لااا انا تعديت الحب ...اناااا...قاطعهم مجدداً طرق الباب ....
في ايه !!!!!قالها بعصبيه...
الخادمه بتوتر-عز بيه ....احمد بيه بعتني ليك ابلغك ان في ضابط تحت بيسئل عنك ...
ابتعدت ملك پخوف وهي تنظر إليه وتقول -ضابط!!!!
شدد من احتضانها -ماتخافيش يقلبي..... 
بعد دقائق وقف عز امام الضابط ....
عز -ممكن اعرف في ااااايه....
الضابط -انت عز الدين السيوفي...
عز بترقب-ايوه....في ايه...
ضابط-عندي أمرك بالقبض عليك!!!!!!!!
وستووووووووووووب

 


الفصول الاخيره من هنا




بداية الروايه من هنا



اكتبوا في بحث جوحل( مدونة النجم المتوهج للروايات والمعلومات) تظهر القصص كامله


القراء والمتابعين الغاليييييييين عليا إللي يدخل عندنا ميخرجش كل إللي محتاجينه هتلاقوه من غير تعب ومن غير لف في الجروبات والصفحات موجود في اللينكات بالاسفل 👇👇👇



أروع الروايات الكامله من هنا



اللي يخلص قراءه ميسبناش ويمشي أنا بحبكم أدخلوا انضموا معايا علي تليجرام واستمتعوا بقراءه الروايات من اللينكات بالاسفل 👇💙👇❤️👇



انضموا معنا على تليجرام عشان كل متنزل روايه يصلكم اشعار فور نزولها من هناااااا




اعملوا متابعه لصفحتي عليها جميع الروايات إللي عوزينها من هناااااااا




الروايات الحديثه من هنا




جميع الروايات الكامله من هنا




وكمان روايات كامله من هنا




🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺





تعليقات



CLOSE ADS
CLOSE ADS
close